ك بواسطة التقنية الحديثة عن طريق القسطرة الوعائية وبدون الحاجة الى العملية الجراحية التقليدية حيث تكللت هذه العملية بفضل الله بالنجاح التام وبدون أي مضاعفات واستطاع المريض بعدها مباشرة من العودة الى حياته الطبيعية.
وأوضح الدكتور أبو حمد ان هذه العملية تمت بالتعاون مع الفريق الطبي في قسم الأشعة حيث تم اجراء فتحة صغيرة في الشريان الفخذي وتم من خلالها ادخال القسطرة المحاطة بالدعامة ومن ثم تثبيت الدعامة في الشريان الأبهر واغلاق المنطقة المصابة من جدار الشريان الأبهر وبالتالي منع الدم من الوصول الى الجدار الخارجي للشريان الأبهر، وأضاف أبوحمد ان الطريقة الجراحية التقليدية ذات خطورة عالية واحتمال النزف وحدوث مضاعفات أخرى كما تستدعي بقاء المريض في المستشفى لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
من جهة أخرى أوضح الدكتور خليل كردي ان هذه الطريقة الحديثة للعلاج عن طريق الأشعة التداخلية الوعائية الجراحية هي أكثر أمانا مقارنة بالطريقة الجراحية التقليدية حيث تحتاج الى الخبرات المؤهلة في جراحة الأوعية الدموية وفي الأشعة التداخلية الوعائية الجراحية وهو ما يتوفر بحمد الله في المستشفى التخصصي بجدة، كما أضاف ان المرضى المصابين بهذا المرض هم عرضة للنزيف المفاجئ بسبب انفجار الشريان الأبهر فجأة والذي قد يسبب الوفاة مباشرة، وعن سبب هذا المرض أضاف الدكتور كردي ان هناك مجموعة من العوامل أهمها تصلب الشرايين والتدخين ومرض السكر وارتفاع الضغط الشرياني حيث يجب علاج هؤلاء المرضى إذا تعدى قطر الشريان الأبهر «5-6» سم.