وهو من التقنيات التي أحدثت فرقًا واضحًا في مجال التشخيص والعلاج، ويقوم على استخدام كميات صغيرة جدًا وآمنة من الأدوية المشعة؛ لفحص وظائف الأعضاء وتقييم حالتها وعلاج بعض المشاكل الصحية كبعض الأورام.
إليكم في المقال الآتي أبرز التفاصيل حول استخدام الطب النووي في تشخيص وعلاج الأمراض:
الطب النووي للتشخيص
1. كيف يُفيد الطب النووي في التشخيص؟
يقوم مبدأ الطب النووي في التشخيص على إعطاء الشخص المعني المادة المشعة في أغلب الأحيان عن طريق الحقن ثمّ يتتبع الأخصائيّ هذه المادة بواسطة تقنية تُعرف بالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) أو التصوير المقطعي المحوسب بإصدار فوتون واحد (SPECT) ليراقب كمية وكيفية امتصاص الخلايا لها أو كيفية تفاعل الأعضاء معها.
وهذا ما يُعطي انطباعًا قويًا عن كيفية قيام العضو بوظيفته، وبالتالي تسهيل تشخيص الكثير من الأمراض أو معرفة وظائفها، وخاصة مشاكل القلب والكليتين، بالإضافة إلى تحديد مستوى نشاط الأورام أو مدى انتشارها ونسبة استجابتها للعلاج.
2. أنواع صور الطب النووي
من أنواع الفحوصات التي تُستخدم لغايات التشخيص باستعمال الطب النووي ما يأتي:
التصوير بتقنية (FDG-PET Scan)
يتم استخدام هذا النوع من التقنية من أجل التمييز بين الخلايا السلمية وتلك غير السليمة، وذلك حتى يتم تشخيص الإصابة بمرض السرطان بشكل دقيق، بالإضافة إلى القدرة على معرفة مرحلة الإصابة بالمرض ومراقبة استجابة الورم للعلاج.
عادة ما يتم استخدام التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي مع التصوير بتقنية FDG-PET Scan، فذلك يسمح بالتقاط صور تشريحية وسلوكية في نفس الوقت.
تصوير إرواء عضلة القلب
يمكن بالصورة النووية تقييم صحة القلب وكفاءة هذه العضلة، وكذلك تقييم درجة الضرر التي تعرض لها القلب بعد الجلطات.
تصوير الكليتين
يُعطي صورة توضيحية للكليتين ويكشف عن أي خلل فيهما؛ بما في ذلك تضيق الحالب.
تصوير الغدة الدرقية
بالتصوير النووي يمكن تقييم صحة الغدة الدرقية، والكشف عن أي عقيدات أو كتل فيها أو حتى تحديد سبب زيادة نشاطها.
اختبار مستضد غشاء البروستات الخاص (PSMA PET)
ساعد هذا الاختبار بشكل كبير على تحديد موقع خلايا البروستاتا السرطانية وبالتالي سهّل علاجها والتعامل معها، والجيد أنّ هذا الاختبار قادر على الكشف عن سرطان البروستاتا في المراحل التي لم تستطع كثير من الفحوصات الأخرى الكشف عنها.
التصوير بتقنية (DOTATOC PET)
يُفيد هذا التصوير في الكشف عن الأورام الصمائية العصبية (الأورام الهرمونية العصبية)؛ بحيث تُعطى المادة المشعة بالحقن عن طريق الوريد، وغالبًا ما يحتاج هذا الفحص 20-25 دقيقة.
الطب النووي للعلاج
أما بالنسبة للعلاج؛ فيقوم مبدأ الطب النووي على حقن دواء مشعّ في الجسم ليرتبط بالخلايا المستهدفة، بحيث يدمّرها أو يُوقف نموّها، ويكون هذا العلاج خيارًا ممتازًا في بعض حالات أورام الدرقية، وسرطان البروستاتا، والأورام الهرمونية العصبية وغيرها. وقد يكون العلاج النووي أفضل خيار في بعض حالات السرطان التي لم تستجب لأي علاج آخر.
1. كيف تُعالج الأورام بالطب النووي؟
يتم استخدام دواء (محضر من مركبات مُشعة) ويُعطى عن طريق الحقن أو الفم، ويتميز هذا الدواء بقدرته على الارتباط بالخلايا السرطانية أكثر من الخلايا السليمة والالتصاق بها، وبمجرد الارتباط بها فإنّ الأشعة المنطلقة من داخل الخلية تعمل على قتلها.
ولكن ربما تظل كمية من الدواء غير ملتصقة بأي خلايا سرطانية لتبقى عائمة في الدم، وهذه الكمية يستطيع الجسم التخلص منها مع الوقت وغالبًا عن طريق البول. العلاج بالطب النووي يجب تكراره في الغالب عدة مرات للحصول على نتائج جيدة.
وللحصول على أفضل النتائج من الطب النووي من الممكن استخدامه مع خيارات علاجية أخرى، مثل العلاج الكيماوي أو الجراحة؛ فقد يُستخدم الطب النووي مع هذه العلاجات في نفس الوقت أو بعدها.
2. ما هي فوائد وميزات علاج الأورام بالطب النووي؟
من مميزات العلاج بالطب النووي ما يأتي:
يستهدف هذا العلاج الخلايا السرطانية وبالتالي لن يُسبب الضرر الكبير للخلايا السليمة غير السرطانية.
يستطيع علاج بعض الأورام والسرطانات التي لم تستجب للعلاجات الأخرى.
يُعدّ خيارًا بسيطًا غير خطير.
يسيطر على الأعراض لدى العديد من المرضى.
يقلص الأورام ويوقف نموها لسنوات في بعض الأحيان.
3. أمثلة من الطب النووي في علاج الأورام
من استخدامات الطب النووي في علاج الأورام، والذي يوفره مستشفى الموسى ما يأتي:
سرطان الدرقية
يُستخدم هذا العلاج في حالات سرطان الغدة الدرقية؛ حيث يستأصل الطبيب الجزء المصاب من الدرقية عن طريق الجراحة، ثم يُعطى المصاب اليود المشع I-131 لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية بعد الجراحة.
والجيّد بهذا النوع من العلاج أنّه لا يؤثر على خلايا الجسم السليمة وبالتالي لا يُسبب أضرارًا جانبية خطيرة، وكذلك قد يساعد على التخلص من الخلايا السرطانية الدرقية التي انتشرت إلى العقد اللمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
ورم العظام المنتشر
من الأمثلة على استخدامات الطب النووي دواء لكسيدرونام الساماريوم 153، وهو دواء مشع يُستخدم لعلاج بعض الأمراض، وأكثر ما يُستخدم لتخفيف الألم لدى الأشخاص الذين وصلت الأورام لديهم للعظام؛ كبعض حالات سرطان الثدي التي انتشرت للعظام.
<<
اغلاق
|
|
|
- MRI) نتيجة استمرار فضول الإنسان الذي قاده إلى التقدم التكنولوجي الذي أوصلنا إليه اليوم، فمع تقدم الزمن وتراكم المعرفة أخذ الإنسان يبحث عن وسائل إضافية أخرى من أجل استقصاء واكتشاف الأشياء غير المرئية.
وقد أدى فضول الإنسان إلى تطوير التصوير بالأشعة السينية المسمى أيضًا بالرنتجن، وهي عبارة عن الطريقة الأولى التي مكنت من النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، ولكن كانت هنالك عدة سلبيات للتصوير بالأشعة السينية من أبرزها:
عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة (soft tissue).
الأشعة من ِشأنها أن تسبب السرطان.
وهذا ما دفع الباحثين إلى البحث عن طرق أخرى إضافية تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان.
يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، وتتمثل إحدى أفضليات هذه الطريقة في عدم استخدامها للأشعة التي يمكنها أن تسبب الضرر مثلما يحدث في تصوير الأشعة السينية، لهذا فإنه من الممكن استعمالها بشكل آمن في فحص النساء الحوامل.
في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو، بحيث يقوم المغناطيس بترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم وهي الذرات الأكثر انتشارًا في جسم الإنسان في مستوى واحد ومن ثم يتم إرسال موجات الراديو باتجاه الجسم مما يؤدي إلى تغيير اتجاه هذه الذرات.
عند التوقف عن بث موجات الراديو ترجع هذه الذرات لتترتب مجددًا في مستوى واحد، حيث يقوم الحاسوب بقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الذرات من أجل الرجوع إلى المستوى نفسه ومن ثم يستخدم هذه المعلومات من أجل تكوين الصورة.
إحدى الأفضليات البارزة والهامة لهذه الطريقة هي عدم استخدامها الأشعة المؤينة والتي يمكنها التسبب بنشوء طفرات وأورام سرطانية.
أما العيب الرئيس في هذه الطريقة فهو عدم القدرة على استخدامها في فحص الأشخاص الذي يستعملون ناظمة قلبية (Pacemaker) معدنية أو الذين توجد قطع معدنية في أجسامهم، وذلك بسبب استعمال مغناطيس قوي جدًا.
متى يتم إجراء الفحص؟
كما في التصوير بالأشعة السينية يتم إجراء هذا الفحص أيضًا من أجل فحص أحد الأعضاء الداخلية، أما الفارق بين هذين الفحصين فهو في نوعية الأعضاء التي يمكن فحصها.
فبينما يقوم التصوير بالأشعة السينية بتشكيل صورة للأنسجة الصلبة في الجسم مثل العظام، يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بتكوين صورة للأنسجة الرخوة إذ يستعمل هذا الفحص أساسًا لتصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل، ويتم استعماله على سبيل المثال لفحص ما إذا كان هنالك انفتاق قرصي في العمود الفقري.
مع ذلك وبسبب التكلفة المرتفعة لهذا الفحص فإنه يوصى باستخدامه فقط عند عدم توفر طريقة أخرى لتشخيص المشكلة.
الفئة المعرضه للخطر
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ناجحًا بشكل خاص للفحص وتصوير الأعضاء الآتية:
الدماغ.
العمود الفقري.
المفاصل.
إذ يمكن إجراء هذا الفحص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأعضاء المذكورة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام هذا الفحص لتصوير القلب الكبد وأعضاء داخلية أخرى عندما تستدعي الحاجة ذلك، من المفضل أن يتناول الأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح وبالضيق في الأماكن المغلقة أدوية مهدئة قبل الخضوع لهذا الفحص، وذلك بسبب نوعية الفحص التي تستوجب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله في مكان أشبه بالمغارة وهو المغناطيس نفسه.
أمراض ذات صلة
هنالك أمراض وحالات كثيرة توجب استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن الحالات الأكثر شيوعًا هي الآتية:
الاشتباه بانفتاق القرص في العمود الفقري.
الاشتباه بإصابة دماغية، مثل: نزيف أو ورم دماغي.
أمراض الجهاز العصبي، مثل: الورم النقيلي المتعدد (Multiple myeloma).
إصابات في المفاصل، مثل: تمزق الهلالة (Meniscus).
طريقة أجراء الفحص
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص غير غزوي وغير مؤلم، ويتم باتباع الآتي:
إزالة المجوهرات أثناء الفحص.
يُطلب خلع الملابس في حال احتوائها على معادن مثل أزرار أو سحابات، ويتم إعطاء المريض ملابس خاصة آخرى.
يُطلب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله إلى الجهاز الذي يحتوي على مغناطيس، يستغرق الفحص بين 30 - 40 دقيقة.
يُطلب من الشخص الخاضع للفحص عدم التحرك؛ لأن الحركة تؤدي إلى تكوين صورة غير واضحة، قد يشعر الشخص خلال الفحص أحيانًا بالقليل من الحر في منطقة الفحص وهذا أمر طبيعي جدًا.
يسمع الشخص خلال الفحص طرقات خفيفة عند قيام الجهاز بالتصوير، وفي أغلب الأماكن التي يتم اجراء هذا الفحص فيها يمكن طلب سماعات للأذنين في حال الانزعاج من الضجة.
تجدر الإشارة أنه وبالاٍمكان العودة إلى النشاط العادي والروتيني فور انتهاء الفحص.
تحليل النتائج
بعد صدور نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم اختصاصي الأشعة بفحصها وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية، تمر عدة أيام حتى يتم الحصول على نتائج الفحص وذلك بسبب الحاجة إلى تحليل الصور بشكل دقيق.
من ناحية أخرى عند إجراء الفحص في المستشفى إثر حالة طارئة يتم الحصول على النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
يحتوي تقرير الفحص على أسماء الأعضاء المختلفة التي تم فحصها، وتتم الإشارة إلى جانب كل عضو منها ما إذا وجدت فيه علامات مرضية أم لا.
بعد تسلم النتائج يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لتحديد كيفية مواصلة العلاج، وفقًا للنتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
أو مسحًا لأجزاء الجسم الداخلية باستخدام كميات صغيرة من مواد إشعاعية. ويُستخدم هذا الفحص لإظهار صور لأعضاء الجسم وأجزائه التي لا يمكن رؤيتها جيدًا باستخدام الأشعة السينية المعتادة، ويتيح بشكل خاص مشاهدة الكثير من حالات النمو غير الطبيعي للأنسجة مثل الأورام. ويقوم طبيب الأشعة المتخصص في استخدام الأشعة السينية وغيرها من تقنيات التصوير بقراءة تفاصيل الفحص.
ويُشار إلى أن تصوير الطب النووي يساعد الطبيب على رؤية الأداء الوظيفي للأعضاء الداخلية في الجسم، إضافة إلى أنه يميز العضو المريض أو الذي لا يعمل عن العضو السليم. ويقدم هذا الفحص معلومات قيّمة جدًا لتشخيص الكثير من الأمراض، بما فيها السرطان، ويساعد في تحديد المشاكل في وقت مبكر من تقدم المرض إذ يُظهِر المناطق الداخلية التي لا يمكن رؤيتها باستخدام الأشعة السينية العادية، وبالطبع تكون المعالجة أكثر فاعلية عندما تبدأ في مراحل مبكرة من المرض.
كيف يعمل تصوير الطب النووي؟
يعتمد تصوير الطب النووي على استخدام كميات قليلة من مركبات إشعاعية ذات مستوى منخفض تُعطى للمريض عن طريق الفم أو الحقن وتنجذب إلى أعضاء أو عظام أو أنسجة معينة تقوم بامتصاص المادة الإشعاعية. وما أن يمتص العضو أو النسيج المادة المشعة حتى يبدأ بإصدار إشعاعات يتم رصدها عن طريق كاميرا أو أداة مسح خاصة موصولة بجهاز كمبيوتر يحولها إلى صور يتفحصها الطبيب بحثًا عن أماكن الخلل.
ما الذي يحدث أثناء إجراء تصوير الطب النووي؟
يتم إعطاء جرعة صغيرة من المادة المشعة على شكل حقنة أو محلول يتم بلعه، ويعتمد ذلك على منطقة الجسم المراد فحصها ونوعية المسح. وكذلك بناء على نوع الفحص، قد يُجرى التصوير فورًا أو يُطلب من المريض العودة من أجل المسح الفعلي بعد عدة ساعات أو بعد يوم من تناول المادة المشعة. ويُطلب من المريض أن يتمدد على طاولة خاصة أثناء القيام بالمسح حيث يتم تثبيت الكاميرا المستخدمة في تصوير الطب النووي فوق المنطقة المراد فحصها، فيما يظل المريض مسترخيًا وهادئًا لا يشعر بشيء أثناء الفحص الذي يستمر من 15 دقيقة إلى قرابة الساعة وبعدها يمكنه المغادرة إلى المنزل.
هل يُعتبر هذا الفحص خطرًا؟
إنَّ تصوير الطب النووي آمن جدًا فجرعة الأشعة الفعلية منخفضة كثيرًا وتبقى في الجسم لمدة قصيرة. كما يساعد شرب الكثير من السوائل بعد المسح في التخلص من المادة المشعة في الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
في الكشف عن أنواع كثيرة من الأورام الخبيثة، ولقد ثبتت فعاليته في المرحلة التشخيصية الأولى وأثناء العلاج وفي متابعة العلاج بعد ذلك.
تتعلق محدوديات التصوير بنوع الورم، حجمه وبوجود كميات كبيرة من السكر في الدم، كما يتم امتصاص المادة أحيانًا من قِبَل آفات غير سرطانية، مثل: التلوثات، والالتهابات، وحتى في بعض الأورام الحميدة.
النظير الأكثر استخدامًا في هذه الأيام للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني هو ذرة الفلور (F18) والتي يمتد عمرها النصفي الإشعاعي ما يقارب الساعتين، يمكن استعمال نظائر أخرى في التصوير مثل الكربون (C11) النيتروجين (N13) والأكسجين (O15)، تكمن أفضلية استخدام هذه المواد في كونها جزءًا من مواد البناء العضوية التي تركب الجسم، أما عيبها الأساس فهو عمرها النصفي الذي يدوم لدقائق معدودة فقط، مما يتيح الاستعانة بها لمدة زمنية قصيرة جدًا من موعد إنتاجها.
الفئة المعرضه للخطر
يتم إجراء التصوير للكشف عن وجود الأورام السرطانية الخبيثة.
طريقة أجراء الفحص
يستغرق الفحص عادةً من 30 - 60 دقيقة، إن إجراء الفحص غير مؤلم تمامًا، ولكن قد تشعر بعدم الراحة في الاستلقاء لفترة طويلة، يتم الفحص من خلال الخطوات الآتية:
استلقي على سرير مسطح يتم نقله إلى ماسح ضوئي أسطواني كبير.
ابق ثابتًا ولا تتحدث بينما يلتقط الماسح صورًا لجسمك.
تحليل النتائج
تكون النتيجة الطبيعية للتصوير عدم وجود أورام، أما النتيجة المرضية فتظهر وجود أورام.
.
<<
اغلاق
|
|
|
من أهمية تلك الأشعة في تحديد الأمراض التي يعاني منها المصاب بصورة واضحة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي تحدث لبعض الحالات، حيث يتم استخدام المجال المغناطيسي لتصوير أجهزة الجسم الداخلية، لتسهل على الطبيب تحديد المشكلة بصورة أفضل وبالتالي أخذ الإجراء والعلاج المناسب.
اضرار الرنين المغناطيسي
اضرار الرنين المغناطيسي غير واضحة تماما فموجات الراديو المستخدمة هنا غير ضارة، ونادرا ما يعاني الأشخاص من الآثار الجانبية بعد الفحص، ولكن اضرار الرنين المغناطيسي تظهر لدى بعض الأشخاص منهم:
من لديه حساسية من الصبغة المُستخدمة في التصوير، فقد يصاب [الغثيان، الصداع، حرقة وألم مكان الحقنة، طفح جلدي، وغيرهم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التعرض لأشعة الرنين المغناطيسي لفترات طويلة.
يتسبب المجال المغناطيسي المستخدم بتحريك الأجهزة الطبية المعدنية الموجودة داخل جسم الإنسان مثل الصفائح والدعامات مما يؤدي إلى أثار جانبية خطيرة، لذلك يفضل إخبار الطبيب بذلك لاتخاذ الإجراء اللازم.
يؤثر التصوير بالرنين المغناطيسي أيضا على اجهزة تنظيم ضربات القلب والمحفزات المزروعة داخل جسم الإنسان، فأخبر طبيبك أيضا بذلك.
لا يفضل عمل أشعة الرنين المغناطيسي للمرأة الحامل، حيث أن أضرار الرنين المغناطيسي على الجنين غير واضحة حتى الآن.
ما هي أشعة الرنين المغناطيسي
تستخدم أشعة الرنين المغناطيسي في التشخيص الطبي، ويعتمد على أيونية الجسم حيث تتأثر أيونات ذرات الهيدروجين وتتحول إلى مغناطيس يصدر إشارات تتحوّل إلى صورة فيما بعد، حيث يتم وضع المريض فى أنبوبة مغلقة في مدة تتراوح ما بين 10 دقائق إلى 60 دقيقة لإخراج صور دقيقة وذات جودة عالية، باستخدام عدد من التطبيقات منها الانتشار، والتحليل الطيفي.
تُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي في تصوير الدماغ، والمرارة، والغضاريف، والحبل الشوكي، والرحم، والمبايض، والحوض، والصدر، والأوعية الدمويّة، والكبد، والمعدة والقولون وغيرهم.
اضرار الرنين المغناطيسي على الحامل
اضرار الرنين المغناطيسي على الجنين تعتمد على بعض العوامل منها:
أجزاء الجسم المراد فحصها: فإذا كان على الدماغ او الحبل الشوكي فهو بعيد عن البطن ولا تتعرض للأشعة مباشرة لذلك فهي آمنة، أما إذا كانت على البطن فيجب أخذ الحذر من ذلك.
توقيت إجراء الفحص: إذا كان الفحص في الشهور الوسطى فيكون الخطر أقل من الشهور الأولى من الحمل.
مقدار الأشعة التي تتعرض لها الأم: ولكن لا داعي للقلق من هذا فالجرعة تكون محسوبة بدقة.
أضرار صبغة الرنين المغناطيسي
استخدام الصبغة في أشعة الرنين المغناطيسي من أهم الإجراءات التي تستخدم في تشخيص الأمراض حيث يتم إدخال مادة معينة في جسم الإنسان يتغير لونها عند التقاط صور الأشعة في الغالب لا تتسبب الصبغة ضرر على الإنسان، ولكن عند تكرارها فيكون لها بعض المضاعفات مثلا:
عند تكرار أخذ الصبغة عن طريق الوريد فقد يصاب الشخص بالإرهاق والوهن، أما عند أخذها عن طريق الفم أو فتحة الشرج لا يوجد لها أي أضرار، وتعتمد طريقة إدخال الصبغة إلى الجسم على المنطقة المراد تصويرها.
تتسبب الصبغة بفشل كلوي للمريض إذا كان يعاني من خلل في وظائف الكلى.
الإصابة بخلل في وظائف الكبد نتيجة لاستخدام الصّبغات أثناء التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.
الشعور بالألم أثناء حقن الصبغة في الرحم أو مجرى البول.
ظهور بعض الآثار الجانبية لمن يعاني من حساسية الصبغة.
اضرار تكرار التعرض للرنين المغناطيسي
أجريت بعض الدراسات وأوضحت أن هناك أضرار عند تكرار أشعة الرنين المغناطيسي منها:
تضر بالتركيز وتقلل من الانتباه والوعي.
تضرر السمع بسبب الضوضاء العالية التي يصدرها الجهاز.
تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب موجات الراديو المستخدمة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي.
الشعور بضيق التنفس بسبب المكان المغلق، خصوصا لمن لديهم فوبيا الأماكن المغلقة.
اضرار الرنين المغناطيسي للأطفال
فبالرغم ان التصوير بالرنين لا يسبب أي ألم ويعد من الخيارات الآمنة قليلة الأضرار على الأطفال، إلا أنّ الصبغة المستخدمة والتخدير قد يكون لهما بعض المخاطر منها:
الإصابة بفرط التخدير: بعض الحالات تصاب بفرط التخدير، ولكنه نادر جدا حيث يتم المراقبة الطبية بدقة.
تليف كلوي للأطفال التي تعاني من اضطرابات في وظائف الكلى بسبب استخدام الصبغات لتحسين جودة التصوير،
الحساسية من الصبغات: يعاني الطفل من رد فعل تحسسي بسبب استخدام بعض أنواع الصبغات، ولكن يتم السيطرة على الموقف فورا.
نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي
التحدث مع الطبيب إذا كنت تعاني من فوبيا الأماكن المغلقة لتجنب الشعور بالقلق.
تختلف مدة إجراء أشعة الرنين المغناطيسي وفقاً للحالة، وقد تصل إلى ساعة، ولذلك يجب دخول الحمام قبل البدء في الفحص.
إزالة أي معدن من ملابسك مثل المجوهرات والدبابيس والساعات وحمالات الصدر وغيرهم، وتجنب إجراء الفحص إذا كان بداخل أي مادة معدنية طبية فيكون لها تأثير سلبي.
تخلص من خوفك، فأشعة الرنين المغناطيسي ليس لها أي أضرار ولا تسبب أي ألم لذلك لا داعي للقلق
الالتزام بوضعك ولا تتحرك كثيرا حتى لا يتم إعادة الأشعة مرة أخرى.
ارتداء سدادات أو حماية للأذن لتقليل شدة الصوت التي تصدرها آلة التصوير.
<<
اغلاق
|
|
|
تشخيص الإصابة بفيروس كورونا في غضون ثوانٍ وبدقة 98%.
ويمكن للتقنية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي طورها عالم أوهايو في الكشف عن الفيروس التاجي باستخدام الأشعة السينية على الصدر.
وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد صمم باراث نارايانان، الذي حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الهندسة الكهربائية من معهد أبحاث جامعة دايتون ويعمل في معهد أبحاث الجامعة، رمزا برمجيا محددا يمكنه اكتشاف المرض بمجرد فحص الأشعة السينية على الصدر.
وتستخدم العملية خوارزمية تعلم عميقة باستخدام عمليات المسح للأشخاص الذين يعانون من المرض أو بدونه من أجل البحث عن العلامات المرتبطة بالفيروس التاجي.
وقال نارايانان في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«ديلي ميل»: «ما يعنيه ذلك هو أن البرنامج قد قرر وجود شيء ما في تلك المنطقة بالذات، وأن شيئا معينا يستوفي معايير تصنيف الصورة على أنها تحتوي على علامات COVID (على عكس الإصابة بمرض رئوي آخر)».
ومن خلال الذكاء الاصطناعي باستخدام التعلم العميق علمت الخوارزمية نفسها لتحديد هذه العلامات، وارتفع معدل الدقة من 98% إلى أكثر من 99%.
وأضاف نارايانان: «أردت أن أفعل شيئا من أجل الصالح العام، ويبدو أن التصوير الطبي طريقة جيدة للقيام بذلك.»
ومن خلال البحث الإضافي، يمكن ضبط هذه التقنيات بدقة لاكتشاف حتى أصغر الحالات الشاذة في الصور- تلك التي يصعب رؤيتها بالعين البشرية – مما يساعد الأطباء على تشخيص المرضى وعلاجهم بسرعة أكبر.
يذكر أن نارايانان عمل في مجال الذكاء الاصطناعي منذ سنوات على أمل تطوير تكنولوجيا تساعد المتخصصين في الرعاية الصحية لتشخيص وعلاج المرضى بمعدل أسرع.
وقد نجح في تطوير أكواد برمجية تكشف عن سرطانات الرئة والثدي والملاريا وأورام المخ والسل واعتلال الشبكية السكري والالتهاب الرئوي- كل ذلك بدقة من 92 إلى 99%.
وبمجرد استخدام الأشعة السينية على صدر مريض مصاب بالفيروس، سرعان ما يتم تصميم رمز يكتشف الفيروس في عمليات المسح.
<<
اغلاق
|
|
|
العديد من الأمراض أو الحالات، وتلتقط الأشعة السينية صورة لداخل جسمك، ومن خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على استخدامات الآشعة السينية، وفقاً لما ذكره موقع "webmd" الطبى.
ويستخدم الأطباء الآشعة السينية لتشخيص:
-كسر العظام.
-خلع المفاصل.
-التهاب المفاصل.
-ألم البطن، في بعض الحالات.
-السرطان.
-تسوس الأسنان.
-يمكن للأطباء أيضًا استخدام الأشعة السينية للعثور على شيء ابتلعه طفل أو شخص بالغ.
-يمكن استخدام الأشعة السينية لفحص رئتيك بحثًا عن علامات الالتهاب الرئوي أو السل ، لمعرفة سبب ضيق التنفس لديك ، أو لمعرفة ما إذا كنت تعاني من قصور القلب.
ماذا يحدث أثناء الأشعة السينية؟
لا تتطلب معظم الأشعة السينية أي تحضير خاص، قد يطلب منك الطبيب خلع المجوهرات أو النظارات أو أي أشياء معدنية أو ملابس يمكن أن تعرقل الصورة.
يمكن للأطباء التقاط الصور أثناء الوقوف أو الاستلقاء، يعتمد ذلك على منطقة الجسم التي يتم فحصها.
ترسل الآلة شعاعًا من خلال جسمك، تحجب عظامك الصلبة الكثيفة تلك الشعاع ، بحيث تظهر باللون الأبيض على الفيلم الموجود أسفلك، يمر الإشعاع أيضًا من خلال أنسجة أنعم مثل العضلات والدهون، والتي تظهر بظلال رمادية في الأشعة السينية.
قد يقوم فني الآشعة بالتقاط صور من عدة زوايا مختلفة.
يصدر الجهاز نقرات وأصوات طنين أثناء التصوير بالأشعة السينية، قد تستغرق العملية بضع دقائق فقط لإجراء أشعة سينية للعظام .
ما لا تظهره الأشعة السينية
تعتبر الأشعة السينية رائعة للتحقق من كسر العظام أو تسوس الأسنان، ولكن اختبارات التصوير الأخرى أفضل إذا كان لديك شيء يحدث مع أجزاء الأنسجة الرخوة في جسمك مثل الكلى أو الأمعاء أو دماغك.
قد يطلب طبيبك إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي بدلاً من الأشعة السينية لتشخيص الإصابات مثل تمزق الرباط في ركبتك أو تمزق الكفة المدورة في كتفك.
يمكن أن يُظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا كسورًا صغيرة أو كدمات عظمية ، والتي قد لا تظهر على الأشعة السينية، وغالبًا ما تُستخدم لتشخيص كسر الورك.
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أداة جيدة لرؤية إصابات العمود الفقري ، حيث يمكن للأطباء رؤية كل من العظام في العمود الفقري والحبل الشوكي.
<<
اغلاق
|
|
|
والفوائد، والمخاطر حولها من خلال قراءة المقال.
الأشعة السينية ما بين الفوائد والمخاطر
في كثير من الأحيان يكون عليك الخضوع لفحص الأشعة السينية (X-ray)، لكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف نتيجة هذه الفكرة، لذلك سنستعرض لك كافة التفاصيل حول الأشعة السينية في ما يأتي:
ما هي الأشعة السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص، وبالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية هي فحص يقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية (Electromagnetic radiation) صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتصيب لوحًا يوضع خلف الجسم، فتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟ تابع المقال للتوصل بنهايته إلى الإجابة الصحيحة والموثوقة.
دواعي استخدام الأشعة السينية
تستخدم الأشعة السينية لمعرفة أسباب الألم في الحالات الاتية:
- تضخم القلب.
- انسداد الأوعية الدموية.
- ألم العظام، لمعرفة إن كان ناتج من كسر أو هشاشة أو سرطان.
- مشكلات في الجهاز الهضمي.
- ألم وتسوس الأسنان.
فوائد الأشعة السينية
يعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية في ما يأتي:
- تساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
- تدعم الخطط العلاجية والجراحية وتسهلها.
- تساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، إلى معرفة مسار هذا الجهاز، حيث يتم العمل تبعًا لما يشاهده الفريق الطبي من خلال الأشعة السينية.
- تساعد في علاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يأتي:
- التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
- ارتفاع طفيف جدًا في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
حتى الان لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وجدت أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان لكن بشكل طفيف، وهذا الأمر يعتمد على الاتي:
- جرعة الإشعاع: كلما زادت جرعة التعرض للأشعة السينية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
- عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- جنس المريض: تعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
- المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
قد تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيرًا.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
|
|
دقيقة لما يحدث داخل جسمك. تتسم الأشعة السينية بأنها إجراء سريع وغير مؤلم، حيث تستخدم تقنية الإشعاع للحصول على الصور، بالإضافة إلى استخدامها لرؤية العظام المكسورة، كما يمكنها اكتشاف وتشخيص العديد من الحالات الطبية.
نظراً لأن الأشعة السينية تعرضنا للإشعاع، غالباً ما يقلق الناس بشأن الضرر الذي قد يسببه هذا الأمر. نحن نستكشف هنا مقدار المجازفة الناجمة عن التعرض للأشعة السينية نسبة للفوائد الكثيرة لها.
تاريخ موجز
تم استخدام الأشعة السينية على نطاق واسع في الطب لفترة زمنية طويلة (أكثر من 100 عام تقريباً). سيخضع معظمنا للفحص باستخدام الأشعة السينية في مرحلة ما من حياته، إما عند الاشتباه بتعرض أحد عظامنا للكسر أو عند طبيب الأسنان.
آلية عمل الأشعة السينية
يتم الحصول على صور الأشعة السينية القياسية عن طريق وضع جزء من الجسم أمام جهاز الأشعة السينية وإطلاق نبضات قصيرة من الأشعة السينية عليه. يمر الإشعاع من خلال العضلات والدهون والجلد بسهولة، إلا أن عظامك تمتصها كونها أكثر كثافة. تظهر العظام باللون الأبيض على الصورة التي يتم إنتاجها، على عكس الأنسجة الأقل كثافة التي تبدو داكنة.
أنواع الأشعة السينية
أكثر صور الأشعة السينية استخداما هي:
- التصوير الشعاعي: أكثر أنواع الأشعة السينية شيوعاً، ويستخدم للكشف عن كسور العظام، فحص الصدر، أو عند طبيب الأسنان. يستخدم التصوير الشعاعي أقل كمية ممكنة من الإشعاع.
- التنظير الفلوري التألقي: يسمح هذا الإجراء بمشاهدة الأشعة السينية في الوقت اللحظي، بحيث يمكن التقاط الصور بالضبط عند الحاجة. يتم استخدام التنظير الفلوري التألقي للنظر إلى أشياء مثل الأمعاء، وذلك عن طريق تناول مشروب يحتوي على الباريوم، والذي يظهر على الأشعة السينية عند تحركه عبر القناة الهضمية. يستخدم التنظير الفلوري إشعاعاً أكثر قليلاً من المعدل القياسي للأشعة السينية، إلا أن كمية الإشعاع تصنف باعتبارها كمية صغيرة جداً.
- التصوير المقطعي المحوسب: يلتقط التصوير المقطعي المحوسب عددا من الصور، لذلك يستخدم جرعة أعلى من الإشعاع. يستلقي المريض على طاولة يمر من فوقها ماسح ضوئي على شكل حلقة، حيث يقوم الماسح الضوئي باستخدام الأشعة السينية بأخذ سلسلة من "الشرائح" التي تسمح بعد ذلك بإنتاج صور ثلاثية الأبعاد.
المخاطر
تظهر الإشعاعات بشكل طبيعي حولنا، حيث نتعرض لها بشكل يومي بمستويات منخفضة للغاية. إلا أن الجرعات العالية يمكن أن تتسبب في تغيير الحمض النووي (DNA) بخلايا أجسامنا، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان في وقت لاحق من حياتنا. على الرغم من أن الخضوع للفحص باستخدام الأشعة السينية يعرضنا للإشعاع، إلا أن مستويات الإشعاع التي نتعرض لها أثناء الفحص تكون منخفضة للغاية، كما أن الفوائد تفوق بكثير أي مخاطر محتملة. كما يتم تقديم ملابس واقية قبل الفحص لارتدائها وتقليل كمية الأشعة التي تلامس الأجزاء الأخرى من الجسم. على سبيل المثال، إذا كنت ستخضع للأشعة السينية لفحص ذراعك، فيجب ارتداء مئزر مصنوع من الرصاص لمنع الأشعاع من الوصول إلى مناطق أخرى. إذا كنتي حاملاً، ينبغي إخبار طبيبك قبل التوجه إلى قسم الأشعة السينية، نظراً لأن الإشعاع قد يكون ضاراً لطفلك.
لتقريب الصورة بشكل أكبر، من المفيد مقارنة كمية الإشعاع التي نتلقاها من فحص الأشعة السينية بمستويات الإشعاع العادية التي تحيط بنا في الحياة العادية. على سبيل المثال، في كل مرة نقوم فيها برحلة طيران طويلة، نتعرض لثلاثة أضعاف كمية الإشعاع الناتجة عن تصوير الصدر بالأشعة السينية. إن كمية الأشعة السينية التي نتلقاها أثناء فحص عظم مكسور تكافئ كمية الأشعة السينية التي نتعرض لها بشكل طبيعي في الحياة الاعتيادية.
سيؤثر نوع الصورة التي نتلقاها على كمية الإشعاع التي نتعرض لها. على سبيل المثال، يصدر التصوير المقطعي المحوسب جرعة أعلى من الأشعة السينية العادية، حيث أنه يلتقط العديد من الصور، لذلك فإن عدد عمليات الفحص التي تتلقاها سيتم تقييمها بعناية دائما بواسطة طبيبك المعالج.
الفوائد
نظراً لأن التصوير باستخدام الإشعاع يمكن أن يعطي الأطباء صورة دقيقة لما يحدث داخل جسمك، لذلك فهو جزء مهم من عملية التشخيص. عند اقتران التصوير بالأشعة السينية مع اختبارات الدم والفحوصات الجسدية، فإن ذلك يساعد الأطباء على اكتشاف العلة بسرعة ودقة، فضلاً عن إعطائك العلاج الأنسب لحالتك المرضية. كذلك فإن الأشعة السينية تؤدي أحياناً إلى اكتشافات غير متوقعة، عندما يتم فحص المريض بحثاً عن شئ آخر تماماً.
بالإضافة إلى توفير صور لجسمك لأغراض تشخيصية، يمكن أن تساعد الأشعة السينية الأطباء أثناء القيام بالإجراءات الطبية، وتوجيههم أثناء إجراء الجراحات المنقذة للحياة.
من المهم دائماً وضع الفوائد بعين الاعتبار عند إجراء الأشعة السينية، لذا تحدث إلى طبيبك المعالج وفني الأشعة إذا كانت لديك أي مخاوف في هذا الشأن. بفضل التطورات في تكنولوجيا التصوير الطبي، أصبح بإمكاننا الآن تشخيص المزيد من الحالات الطبية بسرعة ودقة أكثر من أي وقت مضى، مما يعني أن نعيش حياة أطول وأكثر صحة.
<<
اغلاق
|