صوير الأعصاب و العضلات و العامود الفقري و الثدي و أيضاً تصوير الأوعية الدموية و غيرها . و لما كان هذا الجهاز يستخدم الموجات المغناطيسيَّة فلا بُدَّ أن لا يكون هناك أي معادن داخل القاعة التي تحتوي جهاز الرنين المغناطيسي و لا بُدَّ أن لا يحمل المريض أي معادن و ان يتركها خارج الغرفة ، كتلك في أطقم الأسنان و الأسنان المزروعة و أجهزة تحسين السمع ، و القطع النقدية و الساعات و القلائد و حتى دبابيس الشعر، و أولئك الذين ركبوا صفائح معدنية في أجسامهم ، كتلك التي تستخدم في تجبير عظمة الفك و بطاريات القلب و غيرها ، كما لا بُدَّ أن يترك المريض الجهاز الخليوي و كروت البنك الممغنطة حيث أنَّها قد تتعرض للتلف .
و شكل جهاز الرنين المغناطيسي يشبه الأنبوب أو النفق الكبير مفتوح من الطرفين يحتوي على مجال مغناطيسي ، و يوجد فيها منضدة متحركة يوضع عليها المريض لإدخاله و إخراجه و قد يتطلب الفحص حقن المريض بمادة ملونة كإجراء من إجراءات الفحص بحسب حالة المريض و يتم مراقبة المريض طوال فترة الفح التي قد تستغرق من 20 إلى 60 دقيقة و خلال هذه الفترة يجب أن يبقى المريض ساكناً و أن لا يتحرك و يضع المريض سماعات لتحمي أذنيه من الضجة التي يحدثها الجهاز ، و هناك زر طوارىء يتم إعطائه للمريض في حالة إحتياجه إلى المساعدة أو إذا حدث شيء ما له خلال الفحص .
و الأشخاص الذين لا يمكنهم القيام بهذا الفحص هم : كما ذكرنا سابقاً من تم زراعة قطع أو صفائح معدنية في أجسامهم ، من قد يتحسسون من المادة الملونة المستخدمة في هذا الفحص و أولئك الأشخاص الذين يحتاجون لغسيل الكلى في حالة إحتاج الفحص إلى وضع المادة الملونة ، الاشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو فوبيا الأماكن المغلقة . و لذلك الرجاء إعلام الطاقم الطبي بأي من هذه الأمور قبل إجراء الفحص .