وطرق علاجها في هذا المقال.
إن أمراض القلب هي السبب الرئيس للوفاة في الولايات المتحدة وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، وتشير أمراض القلب المزمنة إلى العديد من الحالات التي تؤثر على صحة القلب، المزيد من التفاصيل حول أمراض القلب المزمنة في هذا المقال:
أنواع أمراض القلب المزمنة
يُوجد أنواع عديدة من أمراض القلب المزمنة، وفيما يأتي أكثرها شيوعًا:
1. مرض الشريان التاجي (CAD)
إن مرض الشريان التاجي الذي يُعرف أيضًا باسم مرض القلب التاجي هو أكثر أنواع أمراض القلب المزمنة شيوعًا.
وينشأ هذا المرض نتيجة انسداد الشرايين التاجية التي تزود القلب بالدم بسبب تصلب الشرايين، مما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب ومنعها من الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه، وهذا يزيد من مخاطر الإصابة بفشل القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
2. عيوب القلب الخلقية
تحدث عيوب القلب الخلقية أثناء تكوين قلب الجنين في بطن الأم، ويؤدي ذلك إلى ظهور مشكلات بعد الولادة مباشرةً، ولكن في أحيان أخرى لا تظهر أي أعراض حتى يصبح الشخص بالغًا.
وهناك أنواع عديدة من عيوب القلب الخلقية، ومنها الآتي:
صمامات القلب غير الطبيعية: إذ قد لا تفتح الصمامات بشكل صحيح أو قد يتسرب الدم منها.
تشوهات الحاجز: يوجد ثقب في الجدار الذي يفصل بين الحجرات السفلية أو الحجرات العلوية من القلب.
رتق (Atresia): بحيث يكون أحد صمامات القلب مفقود.
3. فشل القلب
فشل القلب الذي يُسمى أحيانًا فشل القلب الاحتقاني (CHF) هو حالة لا يضخ القلب فيها الدم كما ينبغي لتلبية احتياجات الجسم من الدم والأكسجين.
ويمكن أن يحدث فشل القلب نتيجة الإصابة بحالات تؤثر على قدرة القلب على الضخ بشكل صحيح، مثل:
مرض الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
عدم انتظام ضربات القلب.
4. عدم انتظام ضربات القلب
يمكن أن يؤثر عدم انتظام ضربات القلب سلبًا على مدى كفاءة عمل القلب، وهناك أنواع مختلفة من عدم انتظام ضربات القلب، إذ يمكن أن ينبض القلب بسرعة كبيرة، أو ببطء شديد، أو بشكل غير منتظم.
5. اعتلال عضلة القلب
ويطلق عليه أحيانًا اسم تضخم القلب، إذ يعاني المصابون به من كبر حجم القلب أو زيادة سماكته أو تصلبه بشكل غير طبيعي، فلا يستطيع القلب ضخ الدم بالشكل المطلوب.
أعراض أمراض القلب المزمنة
تعتمد أعراض أمراض القلب المزمنة على النوع الذي يعاني منه الشخص، كما أن بعضها لا يسبب أي أعراض على الإطلاق، وعمومًا قد تشير الأعراض الآتية إلى وجود مشكلة في القلب:
ألم في الصدر أو الذبحة الصدرية.
صعوبة في التنفس.
التعب والدوار.
تورم بسبب احتباس السوائل أو الوذمة.
ازرقاق وعدم القدرة على ممارسة الرياضة لدى الأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في القلب.
أسباب أمراض القلب المزمنة وعوامل الخطر
إن السبب الدقيق وراء الإصابة بأمراض القلب المزمنة غير واضح، ولكن قد تؤدي بعض العوامل والحالات الطبية إلى زيادة المخاطر، مثل:
ارتفاع ضغط الدم.
التدخين.
ارتفاع مستويات الكوليسترول.
السمنة.
داء السكري.
تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب.
التقدم بالعمر.
قلة النشاط البدني.
شرب الكحول.
نظام غذائي غير صحي.
علاج أمراض القلب المزمنة
تختلف طبيعة العلاج بحسب نوع مرض القلب الذي يعاني منه الفرد، ولكن بشكل عام قد تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
1. تغيير نمط الحياة
يمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة بهدف تقليل مخاطر أمراض القلب، مثل:
اتباع نظام غذائي قليل الدهون ومنخفض الصوديوم.
ممارسة التمارين لما لا يقل عن 30 دقيقة في معظم أيام الأسبوع.
الإقلاع عن التدخين.
الحد من شرب الكحول.
2. الأدوية
يُمكن أن يصف الطبيب أدوية مختلفة بحسب الحالة للسيطرة على مرض القلب والتخفيف من أعراضه ومضاعفاته.
3. الإجراءات الجراحية
إذا لم تكن الأدوية وحدها كافية فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراءات جراحية محددة تبعًا لنوع مرض القلب وشدة تضرر القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
وما العوامل التي تزيد خطرالإصابة بأمراض القلب؟ تعرف على الإجابة بعد قراءة هذا المقال.
الكشف المبكر عن أمراض القلب
يوجد العديد من أمراض القلب الصامتة التي يصعب الكشف عنها، ولكن يُمكن الكشف المبكرعن امراض القلب حتى وإن كانت صامتة من خلال إجراء عدة فحوصات، تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على الفحوصات التي تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب:
تحاليل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد تحاليل يجب إجراؤها من أجل الكشف المبكر عن امراض القلب خصوصًا إذا تواجد أي من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب، والتي تشمل على الآتي:
1. تخطيط القلب الكهربائي (ECG)
يساعد التخطيط القلبي الكهربائي في اكتشاف إذا كان هناك عدم انتظام في نبض القلب، وذلك من خلال التقاط الإشارات الكهربائية في القلب.
يُمكن إجراؤه في حالة الراحة أو بعد ممارسة الرياضة.
2. جهاز ضغط القلب الكهربائي (Holter monitoring)
يُعرف أيضًا بجهاز هولتر وهو جهاز متنقل يساعد في رصد النشاط الكهربائي للقلب لمدة تتراوح ما بين 24 إلى 72 ساعة، ويتم من خلاله رصد عدم الانتظام في القلب الذي لا يستطيع تخطيط القلب الكهربائي رصده.
3. تخطيط صدى القلب (Echocardiogram)
يعمل هذا التخطيط على تمكين الطبيب من التعرف على شكل وهيئة عضلة القلب من خلال استخدام الأمواج فوق الصوتية.
4. فحص إجهاد القلب (Stress test)
يقوم الطبيب بتصوير القلب بعد إجهاده من خلال التمارين الرياضية أو بعض الأدوية وذلك لمعرفة كيفية استجابته.
5. القسطرة القلبية (Cardiac catheterization)
يتم من خلال القسطرة القلبية تشخيص مدى تدفق الدم، والكشف ما إن كان يوجد مشكلات في الصمامات أو الأوعية الدموية.
ويتم ذلك من خلال تمرير أنبوببيُسمى القسطرة عبر الأوردة والشرايين وصولًا إلى القلب، ويُمكن صبغ حجرات القلب لرؤيتها عبر الأشعة السينية.
6. التصوير المقطعي المحوسب للقلب (CT Scan)
هو إحدى طرق التصوير للقلب التي تقوم على استخدام الأشعة السينية، وتساعد في الكشف عن مشكلات القلب.
7. التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب (MRI)
يعتمد هذا الفحص على تصوير القلب باستخدام الرنين المغناطيسي للكشف أن أي اضطراب فيه.
8. فحوصات أخرى
بالإضافة إلى كل ما ذُكر هناك فحوصات يمكن إجراؤها بشكل دوري للكشف عن مشكلات القلب، والتي تشمل الآتي:
فحص قراءات ضغط الدم
فحص مستويات الكوليسترول.
قباس مؤشر كتلة الجسم.
فحص نسبة السكر في الدم.
عوامل تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب
يوجد عدة عوامل يدل وجودها على زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن امراض القلب.
ومن الجدير بذكره أن بعض هذه العوامل يمكن تفاديها وتجنبها في حين أن بعضها يصعب الوقاية منها، وتشمل هذه العوامل الآتي:
السن
يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في السن، ويُعد عامل السن من العوامل غير القابلة للتغيير وذلك ما يزيد من خطورته.
2. الجنس
يُعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بها في سن مبكر.
أما النساء فيزيد فرصة الإصابة بذلك بعد انقطاع الدورة الشهرية.
3. الوراثة
تُعد الوراثة من الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث أمراض القلب، فتجد مثلًا الأمريكيين من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من القوقازيين، وذلك يُعزى إلى العامل الوراثي.
4. مستويات الكوليسترول
تُعد نسبة الكوليسترول في الدم من العوامل التي تؤثر على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، وينقسم الكوليسترول إلى عدة أنواع، ويشمل الآتي:
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الضار، تُسبب زيادته زيادة في فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
هناك العديد من العوامل التي تزيد مستويات الكوليسترول في الدم، مثل: النظام الغذائي الذي يحتوي على نسب عالية من الدهون المُشبعة.
البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)
يُسمى أيضًا بالكوليسترول الجيد، ويُؤثر نقصانه على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.
يوجد عوامل تزيد من نقصانه، مثل:
التدخين.
العامل الوراثي.
الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
السمنة.
الدهون الثلاثية
تُعد هذه الدهون هي الأكثر انتشارًا في الجسم، ويزيد ارتفاعها من فرصة الإصابة بجلطات القلب وتصلب الشرايين خصوصًا إذا ترافقت مع زيادة في الكوليسترول الضار أو نقصان في الكوليسترول الجيد.
5. السكري
يزيد السكري من فرصة الإصابة بأمراض القلب حتى وإن تم السيطرة عليه ولكن بنسبة أقل.
كما أن هناك عوامل تزيد من خطورة الإصابة بالسكري، مثل: السمنة لذا يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي.
6. السُمنة
تعمل السمنة على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب، مثل:
خفض نسبة الكوليسترول الجيد.
زيادة كل من الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
زيادة فرصة الإصابة بالسكري وضغط الدم.
لذا من المهم الحفاظ على وزن مناسب وصحي.
7. التدخين
يعمل التدخين على زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب من خلال عدة أمور، والتي تشمل الآتي:
زيادة ضغط الدم بسبب النيكوتين.
خفض نسبة الأكسجين في الدم بسبب أول أكسيد الكربون الموجود فيه.
إتلاف الأوعية الدموية.
ومن المهم التنويه له أنه لا يُعد المُدخن هو الشخص الوحيد المُهدد بأمراض القلب بل المُدخن السلبي أيضًا.
8. ارتفاع ضغط الدم
يزيد ارتفاع ضغط الدم من الجهد المبذول من القلب مما يتسبب في تصلب الشرايين وزيادة فرصة حدوث أمراض القلب.
كما يزداد تأثيرارتفاع ضغط الدم على القلب عندما يُرافقه أي من الآتي:
التدخين.
ارتفاع الكوليسترول في الدم.
السمنة.
السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
في الشريان التاجي وهو الوعاء الدموي الذي يوصل الدم إلى جزء من عضلة القلب مما قد يؤدي إلى تلف جزء من عضلة القلب أو حتى إلى تدميرها الكلي.
في الماضي كانت النوبات القلبية تنتهي في أحيان كثيرة بالموت، أما اليوم فغالبية الذين يصابون بنوبات قلبية يبقون أحياء على قيد الحياة وذلك بفضل الوعي المتزايد لعلامات النوبات القلبية وأعراضها وبفضل تحسين العلاجات وتطويرها.
نمط الحياة العام، والطعام الذي نتناوله، ووتيرة النشاط الجسدي الذي نمارسه والطريقة التي نواجه الضغوطات والتوترات بها جميعها تلعب دورًا هامًا في التعافي من النوبة القلبية.
كما قد يساعد نمط الحياة الصحي في الوقاية ومنع الإصابة بنوبة قلبية أولى أو بنوبات قلبية متتابعة، وذلك من خلال الحد من عوامل الخطر التي تساهم في تضييق الشرايين التاجية المسؤولة عن تزويد القلب بالدم.
أعراض النوبة القلبية
أعراض النوبة القلبية الشائعة تشمل الآتي:
الضغط، أو الشعور بالاحتقان في مركز الصدر الذي يستمر لأكثر من بضع دقائق.
ألم ينتشر إلى الكتف، أو الذراع، أو الظهر، أو حتى إلى الأسنان والفكّ.
أوجاع في الصدر لفترات آخذة في الازدياد.
ألم متواصل في الجزء العلوي من البطن.
ضيق النّفـَس.
التعرّق.
الشعور بالموت الوشيك.
الغشي أو الإغماء.
الغثيان والقيء.
النوبات القلبية لدى النساء يمكن أن تكون مختلفة، أو قد تكون أعراض النوبة القلبية أخفّ من أعراض النوبة القلبية لدى الرجال، وبالإضافة إلى أعراض النوبة القلبية المذكورة أعلاه، فإن أعراض النوبة القلبية لدى النساء تشمل أيضًا:
ألم أو حرقة في الجزء الأعلى من البطن.
جلد رطب.
دوخة.
تعب غير عادي أو غير مبرر.
لا تظهر أعراض النوبة القلبية نفسها لدى جميع الأشخاص الذين يصابون بنوبة قلبية، وإن ظهرت أعراض النوبة القلبية نفسها فلا تكون بدرجة الحدة نفسها لدى جميع من يتعرضون للنوبة القلبية.
العديد جدًا من النوبات القلبية ليست دراماتيكية كتلك التي تظهر على شاشة التلفزيون، لا بل فإن بعض الأشخاص يصابون بنوبة قلبية دون أن تظهر لديهم أعراض النوبة القلبية على الإطلاق.
النوبة القلبية يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان في العمل، أو أثناء اللعب، أو وقت الراحة أو خلال الحركة، ويُوجد نوبات قلبية تحدث بشكل فجائي لكن كثيرين من الذين يصابون بنوبة قلبية تظهر لديهم علامات تحذيرية قبل حدوث النوبة بساعات أو أيام أو أسابيع.
العلامة الأولى من النوبة القلبية الوشيكة قد تكون ألمًا متكررًا في الصدر تزداد قوته وحدّته عند بذل جهد جسدي بينما يخفّ عند الخلود إلى الراحة، الذبحة الصدرية تحدث نتيجة تدفق مؤقت وغير كافٍ للدم إلى القلب، وهي الحالة المعروفة أيضًا باسم نقص التروية القلبية.
أسباب وعوامل خطر النوبة القلبية
المصطلح الطبي الذي يشير إلى النوبة القلبية هو احتشاء عضلة القلب وتعني موت الأنسجة نتيجة لنقص الأكسجين، ومثل أي عضلة أخرى في الجسم تحتاج عضلة القلب إلى إمدادات ثابتة ومستمرة من الدم.
دون الدم تتضرر خلايا القلب بصورة تؤدي إلى ألم أو ضغط، وإذا لم يتم تجديد إيصال الدم فقد تموت خلايا القلب، وفي هذه الحالة يمكن أن يتكون نسيج ندبي بدلًا عن نسيج القلب النشط، إن تدفق الدم بصورة غير منتظمة أو غير كافية إلى القلب من شأنه أن يُسبب اضطرابًا في نَظم القلب الذي قد يكون مميتًا.
أسباب النوبة القلبية هي انسداد في واحد أو أكثر من الشرايين التي تزود القلب بالدم الغني بالأكسجين، هذه الشرايين تسمى الشرايين التاجية وهي تحيط بالقلب مثل التاج، يحدث انسداد الشرايين نتيجة تجلط الدم، إذا كانت الجلطة كبيرة نسبيًا فقد تسدّ مجرى الدم في الشريان، والحالة التي تكون فيها الشرايين التاجية مضيّقة نتيجة لتصلب الشرايين تسمى بمرض التصلب الشرياني، ويُعد مرض تصلب الشرايين من أهم أسباب النوبة القلبية.
من أسباب النوبة القلبية غير الشائعة حصول تشنج أو اختلاج في الشريان التاجي، ممّا يؤدي إلى وقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، كما أن السموم مثل الكوكاين يمكن أن تُسبب تشنجًا قاتلًا كهذا.
عوامل الخطر
عوامل الخطر التي تزيد التجلطات في الشريان التاجي تشمل:
تدخين التبغ.
ارتفاع ضغط الدم، مع الوقت قد يسبب ارتفاع ضغط الدم ضررًا للشرايين التي تمد القلب بالدم، وذلك لأنه يسرّع عمليات تصلب الشرايين.
ارتفاع كولسترول الدم أو ثلاثي الغليسريد في الدم.
قلة النشاط البدني.
السمنة الزائدة فالأشخاص البدناء جدًا لديهم نسبة مرتفعة بشكل خاص من الدهون في الجسم.
مرض السكري.
التوتر.
تاريخ عائلي من الإصابة بالنوبات القلبية.
الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هوموسيستين (Homocysteine)، وفيبرينوجين (Fibrinogen) هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.
مضاعفات النوبة القلبية
مضاعفات النوبة القلبية تتعلق عادةً بالأضرار التي لحقت بالقلب خلال النوبة القلبية، أضرار كهذه يمكن أن تؤدي إلى المشكلات الآتية:
1. عدم انتظام ضربات القلب
إذا تضررت عضلة القلب نتيجة النوبة القلبية، يمكن أن تتكون دوائر كهربائية قصيرة تؤدي إلى اضطراب نَظم القلب، وقد يكون بعضها شديدًا جدًا إلى درجة يؤدي فيها إلى الموت.
2. فشل القلب الاحتقاني
الضرر الذي يلحق بالأنسجة القلبية قد يكون كبيرًا إلى درجة أن الجزء الذي بقي معافى من عضلة القلب غير قادر على ضخ الدم من القلب بشكل طبيعي وسليم.
نتيجة لذلك فإن كمية الدم التي تصل إلى الأنسجة والأعضاء المختلفة في الجسم تكون أقلّ من الطبيعي المعتاد، مما قد يسبب ضيق التنفس، التعب وتورم الكاحلين والقدمين.
قد يكون فشل القلب مشكلة مؤقتة تتعافى تلقائيًا بعد أن يتعافى القلب في غضون بضعة أيام أو أسابيع من صدمته المترتبة عن النوبة، ولكن قد يكون فشل القلب أيضًا مرضًا مزمنًا ناجمًا عن ضرر كبير ودائم لحق بالقلب خلال النوبة القلبية.
3. تمزق في عضلة القلب
قد تتمزق عضلة القلب في بعض أجزائها التي ضعفت من جراء النوبة القلبية، فينشأ ثقب في القلب وغالبًا ما يؤدي إلى الموت السريع.
4. أضرار في صمامات القلب
إذا لحق ضرر بأحد صمامات القلب أو أكثر خلال احتشاء عضل القلب فقد يتفاقم الضرر إلى مشكلات تشكل خطرًا جديًا على الحياة.
تشخيص النوبة القلبية
في الوضع المثالي ينبغي على الطبيب أن يبحث أثناء الفحص الجسدي الروتيني عن عوامل خطر قد تؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية.
إذا أُصيب شخص بنوبة قلبية أو إذا كان يشكّ في أنه يتعرض إلى نوبة قلبية فينبغي مراجعة الطوارئ، ويتم التشخيص من خلال الآتي:
يطلب الطاقم الطبي من المريض وصف الأعراض التي لاحظها.
يتم قياس ضغط دمه بالإضافة إلى النبض ودرجة الحرارة.
يتم ربطه بجهاز القلب ويبدأ على الفور في إجراء الفحوصات التي تتم بواسطتها تحديد ما إذا كان مصابًا بنوبة قلبية بالفعل.
يُصغي الطاقم الطبي إلى دقات القلب وإلى حركة الهواء في الرئتين بواسطة سمّاعة الطبيب.
يوجه الطاقم الطبي أسئلة حول تاريخ المريض الطبي وحول تاريخ الأمراض القلبية في عائلته.
تساعد الفحوصات الطبية التي يجريها الطاقم الطبي في تحديد ما إذا كانت علامات وأعراض مثل: الألم في الصدر أو غيرها تدل على حدوث نوبة قلبية أو على مشاكل أخرى، هذه الفحوصات تشمل ما يأتي:
مخطط رسم القلب (ECG – Electrocardiogram).
فحوصات الدم.
فحوصات أخرى.
إذا كان الشخص قد تعرض في الماضي إلى نوبة قلبية، أو يتعرض لها حاليًا فسوف يتخذ الأطباء خطوات فورية لمعالجة الوضع، وقد يكون من الضروري إجراء الفحوص الآتية:
تصوير الصدر بالأشعة السينية: يتيح للطبيب فحص حجم وشكل القلب والأوعية الدموية.
المسح النووي: يُساعد هذا الاختبار في الكشف عن مشكلات تدفق الدم إلى القلب وتحديد مكانها.
مَخَطَّطُ صَدَى القَلْب: هذا الفحص يستخدم الموجات الصوتية لإنتاج تخطيط لعمل القلب.
القـَثطرة: يبيّن هذا الاختبار ما إذا كانت الشرايين التاجية ضيقة أو منسدّة.
قد يطلب إجراء اختبارات جهد في الأيام أو الأسابيع الأولى ما بعد النوبة القلبية، هذه الاختبارات تفحص كيف يستجيب القلب والأوعية الدموية لدى بذل مجهود جسماني.
[video|40|ما هو ضغط الدم؟
علاج النوبة القلبية
تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
العلاج الفوري
عند حصول نوبة قلبية يجب اتخاذ الخطوات الآتية على الفور ودون أي تأخير:
الاتصال الفوري لتلقي المساعدة الطبية العاجلة وحتى عند مجرد الشكّ بحصول أزمة قلبية يجب التصرف بدون أي تردد أو تأخير.
تناول دواء نِتْروغِليسِرين (Nitroglycerin) إذا كان الطبيب قد وصف دواء النتروغليسيرين، وثُلاَثِيُّ نِتْراتِ الغلِيسيريل (Glyceryl trinitrate) هو عقار موسّع للأوعية الدموية التاجية ينبغي تناوله وفقًا للتعليمات.
قد تسبب النوبة القلبية في دقائقها الأولى حالة من الرجفان البُطينيّ (Ventricular fibrillation) أي ارتجاف القلب عبثًا ودون جدوى، والرجفان البطيني الذي لا تتم معالجته فورًا يؤدي إلى الموت المفاجئ.
وقد يُشكل استخدام مُزيلُ الرَّجَفان (Defibrillator) الخارجي الذي يعيد القلب إلى نَظمه الطبيعي بواسطة الصدمة الكهربائية علاجًا مناسبًا وناجحًا في حالات الطوارئ حتى قبل وصول المصاب بالنوبة القلبية إلى المستشفى.
العلاج الدوائي
في كل دقيقة تمر بعد حدوث النوبة القلبية يزداد أكثر فأكثر عدد الأنسجة التي لا تحصل على الأكسجين اللازم بشكل طبيعي ومنتظم، مما يؤدي إلى تضررها أو تلفها التام وموتها.
الطريقة الرئيسة لوقف الضرر في الأنسجة تكمن في الإصلاح السريع للدورة الدموية، بحيث يعاود الدم تدفقه ووصوله إلى مختلف الخلايا والأنسجة والأعضاء في الجسم.
تشمل الأدوية المستخدمة لمعالجة النوبة القلبية ما يأتي:
أسبِرين (Aspirin).
مميّعات الدم (Thrombolytics).
كلوبيدوغريل (Clopidogrel).
أدوية أخرى لمنع تجلط الدم.
مُسكـِّنات.
نِتْروغِليسِرين (Nitroglycerin).
حاصِرات مستقبلات بيتا (Beta - blocker).
عقاقير لخفض مستوى الكولسترول.
عمليات جراحية وتدابير أخرى
بالإضافة إلى المعالجة بالأدوية قد تكون هنالك حاجة إلى أحد الإجراءين التاليين لمعالجة النوبة القلبية:
رَأْبُ الأَوعِيَةِ التَّاجِيَّة (Coronary angioplasty): وهو إجراء جراحي يستهدف التخلص من المناطق المتضيّقة أو المنسدّة في الشرايين التاجية سواء بواسطة البالون (Balloon angioplasty)، أو بواسطة دعامة.
علاجات أخرى: طُعْمُ مَجازَةِ الشِّرْيانِ التَّاجِي (Coronary artery bypass graft surgery)
الوقاية من النوبة القلبية
ليس متأخرا أبدًا اتخاذ إجراءات وتدابير تقي من النوبة القلبية وتمنع حدوثها ويمكن القيام بذلك أيضًا حتى بعد حدوث النوبة القلبية، حيث قد أصبحت المعالجة الدوائية جزءًا أساسيًا وهامًا جدًا في تقليل أخطار الإصابة بنوبة قلبية، وفي مساعدة ودعم القلب الذي أصيب لكي يعود إلى أداء أفضل.
وكما تلعب العادات ونمط الحياة أيضًا دورًا مهمًا في الوقاية من النوبات القلبية ومنع حدوثها أو التعافي والشفاء منها، وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
1. الأدوية
ينصح الأطباء على وجه العموم بالعلاجات الدوائية للأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو للأشخاص المعرضين بدرجة عالية لخطر الإصابة بنوبة قلبية.
الأدوية التي تساعد على تحسين أداء القلب أو التي تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية تشمل:
مميّعات الدم التي تمنع تجلـّطه.
حاصرات مستقبلات بيتا (Beta - blocker) حيث أن هذه الأدوية تقلل من معدل ضربات القلب ومن ضغط الدم وتقلل العبء على القلب وتساعد في منع حدوث نوبات قلبية إضافية تالية.
مثبطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين (Angiotensin Converting Enzyme Inhibitor - ACEI).
أدوية لخفض مستوى الكولسترول.
2. تعديل نمط الحياة
لنمط الحياة تأثير حاسم على القلب لذلك فإن اتخاذ الخطوات الآتية من شأنه أن يساعد ليس فقط في الوقاية من النوبات القلبية، إنما أيضًا في التعافي والشفاء من نوبات قلبية حصلت، وتشمل ما يأتي:
الامتناع عن التدخين.
إجراء فحص لنسبة الكولسترول في الدم.
إجراء فحوصات طبية دورية بشكل منتظم.
المتابعة والمحافظة على مستوى صحي من ضغط الدم.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
مواجهة الضغوطات والتوترات النفسية والتغلب عليها.
عدم شرب الكحول.
<<
اغلاق
|
|
|
ويعد مرض القلب الأكثر شيوعًا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي (Coronary syndrome) بأشكالها المختلفة.
الأوعية الدموية التاجية هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه.
معلومات عن القلب
يوجد في القلب أربعة صمّامات كل واحد منها قد يُصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله، حيث تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:
1. تضيّق صمام القلب
أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدًا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب.
2. توسّع صمام القلب
تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تمامًا.
توجد في القلب منظومة توصيل مسؤولة عن نقل الشّارات الكهربيّة التي تحفّز انقباضات القلب، تنظّم توقيت الانقباض وتنظّم العلاقة بين انقباضات البطينين وبين انقباضات الأذينين.
قد يطرأ أحيانًا خلل ما في عمل منظومة النقل الكهربيّ الذي يمكن أن ينعكس في: تسارع وتيرة القلب، أو تباطؤ وتيرة القلب، أو عدم انتظام وتيرة القلب، أو غياب أية علاقة زمنية واضحة بين توقيت انقباضات البطينين وبين توقيت انقباضات الأذينين.
قد تكون أمراض القلب في صمامات القلب خِلـْقِيَّة وعندها يُتوقع سماع نفْخات قلبيّة (Heart murmur) عند الإصغاء إلى صوت القلب، وقد تكون مُكتَسَبة نتيجة أمراض القلب المُعْدِيَة المختلفة التي تُسبب ضررًا مباشرًا أو غير مباشر لصمامات القلب.
كذلك عملية تصلب الشرايين أيضًا يمكن أن تسبب ضررًا لصمامات القلب، عند وجود شكّ بوجود نوع معين من أمراض القلب، يجب التوجه إلى طبيب العائلة أو إلى طبيب متخصص بالأمراض الباطنية، وأحيانًا طبقًا للمعطيات المختلفة قد يكون من الضروري أيضًا استشارة طبيب متخصص في مرض القلب (Cardiologist).
آلية عمل القلب
إن فهم كيفية وآلية عمل القلب يسهل فهم أسباب أمراض القلب، فالقلب يعد مضخة وهو عضو عضلي بحجم قبضة اليد، ويقع إلى اليسار قليلًا من مركز الصدر.
ينقسم القلب إلى جانبين الأيمن والأيسر، الهدف من هذا الفصل هو ضمان عدم اختلاط الدم الغني بالأكسجين مع الدم الخالي من الأكسجين، فالدم الخالي من الأكسجين هو أزرق اللون يعود إلى القلب بعد أن يجري في الجسم.
الجانب الأيمَن من القلب يتكون من الأُذَين الأيمَن والبطين الأيمن حيث أنه يستقبل الدم من الرئتين ويضخّه إليهما عبر الشرايين الرئوية، والرئتان تنعشان الدم وتجددانه بالأكسجين الجديد فيتغير لونه نتيجة لذلك ويصبح أحمر.
يعبر الدم الغني بالأكسجين من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر من القلب، الذي يتألف هو الآخر من الأذين الأيسر والبطين الأيسر ومن هناك أي من الجانب الأيسر يتم ضخ الدم إلى الجسم، عبر الشريان الأورطي لتزويد مختلف أنسجة الجسم بالأكسجين والمواد المغذّية المختلفة.
الصمامات الأربعة في القلب مسؤولة عن تدفق الدم بشكل صحيح، فالصمامات تفتح فقط في اتجاه واحد وفقط عندما يُضغط عليها حيث كل صمام يُفتح ويُغلق مرة واحدة في كل نبضة واحدة من نبضات القلب، أو مرة واحدة في كل ثانية تقريبًا في وقت الراحة.
توجد في القلب أيضًا شبكة أسلاك كهربيّة مسؤولة عن استمرار نبض القلب، حيث تبدأ الدوافع الكهربيّة من الأعلى في الأُذين الأيمن، ثم تنتقل في مسار خاص إلى البطينين حاملةً الأوامر بسحب الدم.
نظام النقل يتولى مسؤولية ضمان نبض القلب بوتيرة متناسقة وسليمة كي يستمر الدم بفضلها بالتدفق بشكل دورانيّ، التبديل المتواصل بين الدم الغني بالأكسجين والدم الخالي من الأكسجين هي العملية التي تحفظ استمرارية الحياة.
قد تصاب عضلة القلب بمرض التهابي جراء مرض القلب المعدي الذي تسببه فيروسات جراء تفاعلات يتدخل فيها جهاز المناعة أو جراء تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
متى تحدث أمراض القلب؟
عندما تكون هنالك عملية تصلب وتراكم طبقة خليط من الكالسيوم والدهون في داخل الأوعية الدموية التاجية، أو عندما يحدث انقباض في هذه الأوعية الدموية فمن المحتمل حدوث تضيّق في جوفها، الأمر الذي يعيق إيصال الدم إلى عضل القلب.
إن أي مسّ بعضلة القلب أو بقدرتها على الانقباض من شأنه أن يُسبب هبوطًا مؤقتًا أو مستديمًا في قدرة القلب على الانقباض.
حين تتضرر قدرة القلب على الانقباض يطرأ تراجع في ضخ الدم إلى أعضاء حيوية في الجسم، حيث أن عملية تضيّق الأوعية الدموية هذه تسبّب الذبحة الصدرية، وإذا ما حصل ضرر مستديم لعضلة القلب فعندئذ يتولد احتشاء عضلة القلب.
من يعاني من الذبحة الصدرية أو من احتشاء عضلة القلب قد يشعر بألم أو ضغط على جدار الصدر مصحوبًا في بعض الأحيان، بالتعرق، والشعور بالاختناق، وضيق التنفس، والغثيان، والشعور بالضعف الكلّي العام، حيث هذا الوضع يشكل حالة طوارئ تستدعي التدخل الطبي العاجل.
أعراض أمراض القلب
اعراض مرض القلب
تختلف أعراض أمراض القلب باختلاف المرض، وهي على النحو الآتي:
1. أعراض أمراض القلب الوعائيّة
تنجم أمراض القلب الوعائية عن تضيّق أو انسداد أو تصلب في الأوعية الدموية تؤدي إلى عدم تلقـّي القلب أو الدماغ أو أعضاء أخرى في الجسم كمية كافية من الدم.
تشمل أعراض أمراض القلب الوعائية ما يأتي:
ألم في الصدر.
ضيق النّفَس.
خَدَر وضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين.
2. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـَّظـْم
اضطراب النـَّظـْم هو عدم انتظام ضربات القلب حيث قد يشمل نبض القلب بمعدل أعلى من الطبيعي، أو بمعدل أقل من الطبيعي أو بصورة غير منتظمة.
وتشمل أعراض أمراض القلب المرتبطة بنَظـْم ضربات القلب ما يأتي:
رفرفة في الصدر.
تسارّع نبضات القلب.
بُطء نبضات القلب.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
دوخة.
إغماء أو حالة قريبة منها.
3. أعراض أمراض القلب الناجمة عن عَيْب في القلب
العَيب الخلقي الحاد في القلب يمكن اكتشافه عادةً في غضون ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو أشهر بعد الولادة، وتشمل أعراض أمراض القلب ما يأتي:
جِلـْد بلون رمادي فاتح أو أزرق.
انتفاخ في البطن أو في الساقين أو حول العينين.
ضيق نفس خلال تناول الأكل، مما يسبب ارتفاعًا غير كافٍ في الوزن.
العيوب الخلقية الأقل حدة وخطورة يتم تشخيصها غالبًا في وقت متأخر فقط من سن الطفولة أو حتى في سن البلوغ، وتشمل أعراض العيوب الخِلْقِيّة في القلب التي لا تشكل خطرًا فوريًا على الحياة ما يأتي:
سهولة حدوث ضيق النّفَس نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
سهولة الشعور بالتعب نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين.
تورم في اليدين، أو في الكاحلين أو في كفّيّ القدمين.
4. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اعتلال عضلة القلب
اعتلال عضلة القلب معناه أن عضلة القلب تُصبح أكثر سُمكًا وصلابةً، وفي بعض الأحيان في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب لا تظهر أية أعراض على الإطلاق.
كلما اشتد المرض وتفاقم قد تشمل الأعراض ما يأتي:
ضيق النفس عند بذل أي مجهود أو حتى وقت الراحة.
تورم الرجلين، والكاحلين، والقدمين.
انتفاخ في البطن جراء تراكم السوائل.
تعب.
اضطراب نَظم القلب.
دوخة وإغماء.
5. أعراض أمراض القلب الناجمة عن الالتهاب
هناك ثلاثة أنواع من الالتهابات في القلب:
التهاب التأمور أي التهاب غشاء القلب (Pericarditis) وهو التهاب الغشاء الذي يغطي القلب.
التهاب عضلة القلب (Myocarditis) وهو الذي يصيب الطبقة الوسطى من عضلة القلب.
التهاب الشغاف (Endocarditis) وهو الذي يصيب الغشاء الداخلي الذي يفصل بين غرف القلب وصماماته.
تختلف أعراض أمراض القلب التي يسببها الالتهاب في القلب طبقًا لنوع العدوى، وتشمل:
حمّى.
ضيق النفس.
ضعف أو تعب.
انتفاخ في الساقين أو في البطن.
تغيرات في وتيرة نبض القلب.
سعال جاف أو متواصل.
طفح جلدي أو بقع غير عادية.
6. أعراض أمراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب
في القلب أربعة صمّامات:
الصمّام الأبهريّ أي الأورطي (Aortic valve).
الصمّام المِتراليّ أي التاجيّ (Mitral valve).
الصمّام الرئوي (Pulmonary valve).
الصمّام الثلاثيّ الشُّرَف (Ttricuspid valve).
جميع صمامات القلب تفتح وتغلق لتوجيه تدفق الدم عبر القلب، قد تتأذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى تضيّق، وتسريب أي تدفق غير طبيعي أو قصور، أو إغلاق غير تام.
تختلف أعراض أمراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب تبعًا لصمام القلب المتأذّي وتشمل:
تعب.
ضيق النفس.
اضطراب نَظم القلب أو سماع نفْخات قلبيّة.
تورّم في كفّي القدمين أو في الكاحلين.
ألم في الصدر.
إغماء.
أسباب وعوامل خطر أمراض القلب
اسباب امراض القلب
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب:
1. عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب تشمل:
التدخين.
سوء التغذية.
فَرط ضغط الدم.
فّرط الكولسترول في الدم.
مرض السكري.
السُّمنة الزائدة.
قلة النشاط الجسدي.
التوتر المستمر.
سوء النظافة الصحية.
2. أسباب أمراض القلب الوعائية
مصطلح أمراض القلب الوعائية يشير إلى عدة أنواع من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكثيرًا ما يطلق هذا الاسم أيضًا على الأضرار التي تلحق بالقلب أو بالأوعية الدموية من جراء تصلّب الشرايين أو تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين.
مع مرور الوقت يمكن للضغط المرتفع جدًا على الشرايين أن يجعل جدرانها أكثر صلابة وأقل ليونة وسُمكا، مما قد يؤدي أحيانًا إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.
هذه العملية تسمى تكَلـُّس الشرايين أو تصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارًا من هذا الاضطراب، وهو العامل الأكثر شيوعًا لظهور مخاطر وأسباب أمراض القلب الوعائية.
أما العوامل المسببة لهذا الاضطراب فهي: نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين.
3. أسباب اضطراب النَّظْم
المسببات الشائعة لاضطراب النظم أو للأمراض التي قد تؤدي إلى اضطراب النظم، تشمل:
عيوب خلقية في القلب.
مرض في الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
التدخين.
الإفراط في تناول الكحول والكافيين.
إدمان المخدرات.
التوتر.
بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أو أدوية معينة تتطلب وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية وبعض الأعشاب العلاجية.
مرض في صمامات القلب.
4. أسباب العيوب والتشوهات القلبيّة
العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادةً حين يكون الجنين في الرحم، فبعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين بالنمو وعند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.
لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية، لكنهم يعتقدون بأن بعض الأمراض، وبعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك.
5. أسباب أمراض القلب واعتلال عضلة القلب
المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب أي توسّع أو تضخم عضلة القلب غير معروف، حيث هنالك ثلاثة أنواع من اعتلال عضلة القلب:
عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدًا.
عضلة القلب السميكة جدًا.
عضلة القلب القاسية متصلّبة ومحدودة.
6. أسباب الالتهابات القلبيّة
الالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور (Pericarditis)، أو التهاب عضل القلب (Myocarditis)، أو التهاب الشِّغاف (Endocarditis)، تحصل عندما يصل إلى عضلة القلب عامل منبّه مثل فيروس، أو بكتيريا، أو مادة كيميائية ما.
العوامل الأكثر شيوعًا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:
بكتيريا.
فيروسات.
طفيليات.
أدوية قد تثير ردة فعل تحسسية أو سامّة.
أمراض أخرى.
7. أسباب أمراض القلب الصِمامِيّة
هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر أمراض القلب في الصمامات، حيث أن أمراض القلب في صمام القلب يمكن أن تكون خِلقية ولادية، أو قد تكون ناجمة عن بعض الأمراض، مثل:
حمّى الروماتيزم.
التهاب الشغاف.
أمراض في الأنسجة الضامّة.
بعض الأدوية والعلاجات الإشعاعية للسرطان.
مضاعفات أمراض القلب
إن أحد أكثر مضاعفات أعراض أمراض القلب شيوعًا هو فشل القلب الاحتقاني، أما المضاعفات الأخرى التي تصاحب أمراض القلب فتشمل:
النوبة القلبية.
السكتة الدماغية.
أم الدمّ (Aneurysm) وهي حالة تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
امراض الشرايين المحيطية.
السكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص أمراض القلب
تشخيص أمراض القلب
الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده.
في جميع الحالات، من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض وأسرته قبل أن يقرر إجراء أي اختبار آخر.
الفحوصات لتشخيص أمراض القلب تشمل:
فحوصات دم.
إجراء مخطط كهربيّة القلب.
رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
تخطيط صدى القلب.
قسطرة القلب.
خزعة القلب.
التصوير المقطعي المحوسَب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
إذا كانت نتائج مخطَّط صدى القلب غير واضحة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء، لإجراء هذا الفحص يبتلع المريض أنبوبًا مرنًا يحتوي على محول صغير بحجم إصبع السبابة تقريبًا يصل حتى الحلق، ويقوم المحول بنقل صور من القلب إلى شاشة الحاسوب.
علاج أمراض القلب
علاج امراض القلب
خيارات العلاج متنوعة حسب المرض، وتشمل ما يأتي:
1. علاج أمراض القلب الوعائية
الهدف من وراء علاج أمراض القلب الوعائية هو غالبًا فتح الشرايين الضْيَقّة أو المغلقة التي تسبب أعراضًا، حيث أن نوع العلاج يتوقف على شدة التضيّق ويمكن أن يشمل تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات، وفي بعض الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية أو العمليات الجراحية.
2. علاج اضطرابات نظم القلب
معالجة اضطرابات نَظم القلب يمكن أن تشمل الأدوية، والإجراءات الطبية مثل وضع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، وزرع جهاز مزيل الرَّجَفان (Defibrillator)، وعملية جراحية وتحفيز العصب المبهم.
3. علاج التشوهات القلبية
بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب و
<<
اغلاق
|
|
|
فأعراض الإصابة بمرض القلب لدى الشباب قد تكون مختلفة بعض الشيء للأشخاص الذين هم فوق سن الأربعين والخمسين.
لذلك نقدم لكم أبرز أعراض مرض القلب عند الشباب لكي ينتبهوا لها ويأخذون حذرهم منها.
الاعراض
1- الاغماء المفاجئ
قد يحدث الاغماء المفاجئ لدى الشباب بسبب بطء نبضات القلب والذي يؤثر بدوره سلبا على قدرة الجسم على حفظ ضغط دم بمعدله الطبيعي وتزويد المخ بكمية كافية من الدم.
2- ضيق التنفس
تتسبب أمراض الصمامات في حدوث خلل في تدفق الدم داخل القلب نتيجة عدم قدرة تلك الصمامات على تنظيم سير الدم بالقلب مما قد يؤدي الى الصعوبات في التنفس أثناء القيام بجهد بدني محدود.
3- السعال
السعال المتواصل أو الشعور بالاختناق من العلامات الواضحة لإخفاق عمل القلب لأنه عندما لا يعمل القلب بالشكل المطلوب يؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في الرئتين وبالتالي حدوث هذه المشاكل.
4- الام الصدر
أن الألم الناجم عن الإشكالات القلبية تتركز غالبا في العظام العلوية من الصدر مع ميل نحو اليسار، من جهة أخرى قد يشعر المصابين به ايضا بوجود ضغط وحرقة.
5- الغثيان وعسر الهضم
في حالات نادرة قد يكون عسر الهضم عرضًا لمرض عام في الجسم، مثل ضعف عضلة القلب الذي ينتج عنه عدم وصول الأكسجين والدم إلى الجهاز الهضمي مما يسبب الشعور بالغثيان والقيء.
6- ألم ينتشر إلى الذراع
النوبة القلبية عند الشباب قد يكون لها أعراض أخرى غير الألم الصدري، حيث قد يشعر بعض الشباب بألم حاد في منطقة الصدر ويتحرك نحو الذراعين.
7- الشعور بالدوار
انخفاض ضغط الدم من الأسباب الرئيسية للشعور بالدوخة، وخاصة عند الانتقال من الاستلقاء إلى الجلوس أو الوقوف بسرعة كبيرة جدا لأن الدم قد لا يتدفق إلى الرأس بنفس السرعة.
8- التعرق
التعرق المفاجئ الذي لا ينجم عن الإجهاد أو الحرارة هو أحد الدلائل على امكانية الاصابة بالنوبة القلبية، حيث يتم تقليل تدفق الدم إلى القلب نتيجة انسداد الأوعية الدموية.
9-الشعور بالألم في أجزاء مختلفة من الجسم
قد يعاني البعض في الكثير من الأحيان بالشعور بألم في الكتف واليدين وفي الجزء السفلي من الظهر أو في الرقبة وذلك بسبب تضييق الأوعية الدموية والشرايين في القلب مما ينتج عنه عدم تدفق الدم إلى تلك المناطق مسببة لهم الألم والوخز الشديد.
10- ظهور أورام
تتجمع السوائل في الجسم عادة عندما يبدأ إخفاق عمل القلب الأمرالذي يمكن له أن يتسبب في حدوث أورام في الرجل أو اليد أو يحدث تجمع للسوائل في منطقة البطن.
التشخيص
تتضمن اختبارات تشخيص مرض القلب ما يلي:
تخطيط كهربية القلب (ECG) والتي تساعد الطبيب في اكتشاف مدى انتظام نبضات القلب.
التصوير المقطعي المحوسب (CT) للقلب ويستخدم هذا الفحص غالبًا للتحقق من مشاكل القلب.
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي (MRI) حيث ينتج المجال المغناطيسي صورًا لمساعدة طبيبك على تقييم قلبك.
اختبار الإجهاد لمعرفة كيفية استجابة القلب عند بذل أي مجهود بدني.
القسطرة القلبية لمعرفة مدى قدرة القلب للقيام بوظائفه الحيوية.
الأشعة السينية والتي تساعد طبيبك على رؤية تدفق الدم خلال قلبك، والأوعية الدموية، والصمامات للتحقق من أي تشوهات.
العلاج
عادة ما يشمل علاج مرض القلب
تغييرات في نمط الحياة: وتشمل اتباع نظام غذائي قليل الدهون وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة في أغلب أيام الأسبوع والإقلاع عن التدخين الذي يدمر القلب.
الأدوية: إذا كانت التغييرات في نمط الحياة غير كافية بمفردها، فقد يصف طبيبك الأدوية التالية للسيطرة على مرض القلب الذي لديك إ ذا كان ل هناك دك عدوى بالقلب، فمن المرجح أن يتم يصف الطبيب المضادات الحيوية.
الإجراءات الطبية أو الجراحة: إذا لم تكن العلاجات كافية، فمن المحتمل أن يصف لك طبيبك إجراءات أو جراحة معينة.
<<
اغلاق
|
|
|
حالة مرضية داخل وخارج المملكة حيث تم اعتماد علاج (157) حالة مرضية خارج المملكة في كل من دول أمريكا وألمانيا والصين وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا بالإضافة إلى سويسرا وكوريا الجنوبية وباكستان ومصر والأدرن.
وأوضح مدير عام الهيئات الطبية والملحقيات الصحية بوزارة الصحة الدكتور مشعل عبدالله المشعل بأن الحالات التي سيتم علاجها في أمريكا تعدّ الأعلى ويبلغ عددها (60) حالة، تليها ألمانيا بـ(40) حالة فالصين (26) حالة ووصلت الحالات المحولة للعلاج في بريطانيا (13) حالة و(11) حالة في فرنسا كما هناك حالتان في كل من إيطاليا والأردن ومصر وحالة واحدة في كل من كوريا الجنوبية وباكستان.
وأضاف د. المشعل بأن الهيئة الطبية العليا أصدرت موافقتها على تمديد العلاج لـ (64) حالة منها (36) حالة تتلقى العلاج في ألمانيا كذلك الحال بالنسبة لـ(17) حالة تتلقى العلاج في أمريكا و(11) حالة في بريطانيا، مبيناً بأن هناك أيضاً حالات أخرى لا تزال تدرس حالتهم من خلال التقارير الطبية المرفقة. وأشار المشعل إلى أن الهيئة أحالت (131) حالة لتلقي العلاج داخل المملكة نظراً لتوافر العلاج حيث إن هذه الحالات ولله الحمد لا تستوجب تلقيها للعلاج خارج الوطن.
الجدير بالذكر أن الحالات التي تتطلب إرسالها للعلاج في الخارج تخضع لدراسة من قبل الهيئة الطبية العليا، التي تعمل بشكل مستقل ولها شخصية اعتبارية، وذلك وفقًا للأمر السامي الكريم رقم 8766/ب وتاريخ 15-6-1417هـ، وينظم عملها الأمر السامي الكريم 4700/ب وتاريخ 8-5-1430هـ والمتضمن (التأكيد على أن تتم دراسة جميع الحالات التي نوجه بإحالتها إلى وزارة الصحة للنظر في علاجها بالخارج من قبل الهيئة الطبية العليا) وهي مشكّلة من القطاعات الصحية بالمملكة (وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، وزارة الحرس الوطني، وزارة الصحة، جامعة الملك سعود ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)؛ وذلك يجعلها على معرفة تامة بجميع الإمكانات المتوافرة بالمستشفيات التخصصية المرجعية بالمملكة.
وأضاف أن دور وزارة الصحة يقتصر على متابعة الحالات المرضية التي سبقت الموافقة عليها من قبل الهيئة الطبية العليا من متابعة المريض حسب محل إقامته، حيث تقوم بتقديم التسهيلات اللازمة لسرعة حصول المريض ومرافقه على تأشيرة علاج للبلد المقصود.
<<
اغلاق
|
|
|
مشعل عبدالله المشعل أن عدد المرضى من المواطنين المحوّلين للعلاج بالخارج بلغ (4723) حالة عام 1434هـ، منها (2781) عن طريق الهيئة الطبية العليا، والبقية بأوامر علاج سامية؛ حيث تلقوا الرعاية الطبية في مستشفيات دول الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا والصين.
وأضاف د.المشعل، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول بديوان الوزارة، أن إجمالي تكلفة علاج المرضى المحولين من وزارة الصحة للعلاج في الخارج تجاوز مليار ريال في العام الماضي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سقف أعلى لعلاج أي حالة مرضية لأي مواطن تم تحويله للعلاج بالخارج، وهذا يجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بمواطنيها وحرصها على سلامتهم وتوفير الرعاية الصحية لهم.
وأرجع د.المشعل تأخر إرسال بعض المرضى للعلاج في الخارج إلى صعوبة الحصول على مواعيد من المراكز الطبية المعالجة في الخارج، بسبب ندرة بعض التخصصات التي يرسل المريض للعلاج من أمراضها، وقلة وجود المراكز التي تقوم بعلاجها، لافتًا إلى أنه تتم مخاطبة جميع المراكز التي يتوفر بها علاج المريض، ومن يتجاوب سريعًا يتم إرسال المريض إليه.
وشدد على أن إنهاء إجراءات الموافقة على سفر المريض الذي تكتمل كافة تقاريره الطبية مع صور الأشعة وغيرها من مرفقات التقارير والجوازات وغيرها من المستندات لا تتجاوز عشرة أيام، لكن يبقى هناك تأخير في الحصول على مواعيد طبية علاجية في المراكز المتقدمة. كما أن المرضى الذين يصدر لهم قرار بالعلاج بالخارج يحتاجون لتأشيرة دخول لهذه الدول التي سيتم العلاج بها، وأغلب سفارات هذه الدول تشترط لمنح التأشيرة وجود موافقة وموعد من المستشفى لعلاج المريض، مشيرًا إلى أن الهيئة الطبية العامة بالمنطقة تمنح المريض أو ذويه خطابات للسفارات المعنية يبين فيها موعد المستشفى؛ وذلك لإنهاء إجراءات التأشيرات بأسرع وقت، بالإضافة إلى أن وزارة الصحة تقوم بتأمين الإركاب مرجعًا والتكاليف النثرية للمريض ومرافقه أو مرافقيه.
وأفاد د.المشعل بأن الوزارة لديها 18 هيئة طبية عامة بمختلف مناطق المملكة و3 ملحقيات صحية في أمريكا وألمانيا وبريطانيا، مؤكدًا التزام الوزارة بتقديم الخدمات الصحية، وتوفير الرعاية الطبية لمحتاجيها، وفقًا للأعراف الطبية والأنظمة واللوائح المتبعة حيال علاج الحالات المرضية، سواء داخل المملكة أو خارجها، وشدد على أن الوزارة تعمل وفق آلية ومنهجية علمية تحقق العدالة والمساواة بين أبناء الوطن؛ وأن الفيصل هو الحالة الصحية والرأي الطبي البحت، ومشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تقدّر وضع المريض، وتبذل قصارى جهودها لتحقيق رغبته في العلاج.
وأضاف أن الوزارة لا تسمح بإرسال المرضى إلى المراكز البحثية التي تقوم بإعطاء علاجات غير معترف بها طبيًّا أو تحت التجربة ولم يثبت علميًّا جدواها، مثل العلاج بالخلايا الجذعية وغيرها، وأن لدى الوزارة قائمة سوداء لبعض المستشفيات والمراكز الطبية التي ثبت تلاعبها أو تساهلها أو مغالاتها في علاج المرضى المحولين إليها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تستأثر بنصيب الأسد تليها ألمانيا ثم بريطانيا فالصين، حيث تأتي الأورام في مقدمة الأمراض التي يتم إرسال المرضى للعلاج منها في الخارج، تليها أمراض القلب والزراعات والعظام والنخاع.
وحول ما ينشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية عن طلبات العلاج للحالات المرضية في الخارج، بيّن د.المشعل تفاصيل الآلية المعتمدة للتعامل مع الحالات المرضية التي يرغب أصحابها في العلاج خارج المملكة أو خارجها، وأوضح أن إحالة المرضى للعلاج خارج المملكة تتم بناءً على الأوامر السامية الكريمة، أو بقرار من الهيئة الطبية العليا المكونة من استشاريين سعوديين من القطاعات الصحية الحكومية المختلفة، وهي: (الخدمات الطبية بوزارة الدفاع، الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المستشفيات الجامعية، وزارة الصحة).
وأضاف أن الاستشاريين أعضاء الهيئة الطبية العليا يقومون بدراسة الحالة الصحية للمريض، ومدى توافر العلاج للحالة داخل المملكة من عدمه، ومدى حاجة المريض واستفادته من إرساله للعلاج بالخارج، مؤكدًا أن القرار طبي بحت ومبني على الحالة الصحية للمريض، وفرص العلاج والشفاء، بإذن الله.
وأشار إلى أنه في حال صدور القرار بإرسال المريض خارج المملكة، تقوم وزارة الصحة من خلال الملحقيات الصحية خارج المملكة بالتنسيق مع المراكز الطبية والمستشفيات في الخارج، والإفادة بموعد إرسال المريض، ويتطلب ذلك ورود موافقة لموعد للمريض من المستشفى المحال إليه، وأن يكون الموعد مع الطبيب المطلوب الذي سيقوم بمعالجة الحالة، وهذا الأمر يتطلب بعض الوقت؛ لصعوبة حجز مواعيد فورية مع الطبيب المطلوب لمعالجة الحالة؛ نظرًا لارتباط هؤلاء الأطباء بمواعيد مجدولة مسبقًا؛ كونهم من الأطباء المتميزين المشغولة جداولهم مسبقًا، أو أن يكون المطلوب تخصصًا نادرًا لا يتوافر إلا في عدد قليل من المستشفيات العالمية.
وعما إذا كانت الحالة الصحية للمريض خطرة وتحتاج لعناية خاصة، وتتطلب نقل المريض بالإخلاء الطبي، أكد د.المشعل "أن الوضع في هذه الحالة يكون أصعب لأسباب تنظيمية طبية متعارف عليها عالميًّا، ويصبح الحصول على قبول وتوافر سرير لتلك الحالات أصعب".
<<
اغلاق
|
|
|
مشعل عبدالله المشعل مديرا عاما للهيئات الطبية والملحقيات الصحية من تاريخ ١٠/١٠/١٤٣٣ه.
الدكتور المشعل من الكوادر الطبية المتميزة والكفاءات القيادية حيث سبق وأن كلف مديراً عاماً بالإدارة العامة للمتابعة بوزارة الصحة، كما أنه يرأس لجنة المخالفات الطبية بمنطقة الرياض. الدكتور المشعل استشاري أمراض الباطنة والقلب وحصل على الدكتوراه في أمراض القلب عام ١٩٩٧م من جامعة كولون ألمانيا. تمنياتنا للدكتور المشعل بالتوفيق لخدمة نزلاء الأسرّة البيضاء داخل المملكة وخارجها.
<<
اغلاق
|
|
|
عبدالله المشعل في محافظة الطائف أول من أمس، ورشة العمل السابعة لتطوير أداء إدارات المتابعة في مديريات الصحة بالمناطق والمحافظات السعودية.
واستعرض مدير إدارة المتابعة في صحة الطائف محمد النمري محاور الورشة التي تستمر لمدة يومين، وكان من أبرزها واجبات منسوبي وزارة الصحة والمخالفات المرتبطة بها وفقًا للقواعد العامة، وواجبات الممارسين الصحيين، والتنسيق الإداري وأهميته لأداء مهمات إدارات المتابعة، والاتصال الإداري وأهميته وغيرها.
وأكد الدكتور المشعل أن ورش العمل والدورات التي تنظمها وزارة الصحة للعاملين في أقسام المتابعة تأتي في إطار حرص الوزارة على تنمية مهارات العاملين في أقسام المتابعة سواء من الأطباء أو الفنيين أو الإداريين، وتزويدهم بالأنظمة والتعليمات والحرص على كل ما من شأنه الرقي بهذه الإدارات. وشدد على أهمية قيام الإدارات بأدوارها المختلفة التي تهدف إلى التقويم وتعزيز الإيجابيات ومساعدة الإدارات الأخرى في أداء مهماتها المختلفة.
وحول ضرورة إيجاد"جوال"لاستقبال الملاحظات والشكاوى على مدار الساعة أسوة بما هو معمول به في صحة الطائف قال:"الفكرة ممتازة وسندرس تطبيقها في المناطق والمحافظات الصحية كافة، من أجل تذليل الصعاب، ومساعدة مراجعي المرافق الصحية المختلفة.
<<
اغلاق
|