توازن المعادن في الجسم خصوصًا الكالسيوم والفوسفور.
يعزز فيتامين (د) عملية امتصاص المعادن في الأمعاء، كما يمنع الخسارة المفرطة لهذه المعادن في الكلى، ويتحكم بدخول وخروج المعادن من وإلى العظام.
إضافة لذلك يساعد فيتامين (د) في عملية تنظيم نمو الخلايا، كما يعمل على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
أهم مصادر فيتامين د
تشمل مصادر فيتامين د فيما يأتي:
الإنتاج الذاتي في الجلد تحت تأثير الإشعاع فوق البنفسجي
إذ تتحول المادة الخام ديهيدروكوليستيرول 7 (7 - Dehydrocholesterol) إلى بعض المركبات الوسطية لتتحول في النهاية إلى فيتامين د.
بعض أنواع الأطعمة
يتواجد فيتامين (د) في الأطعمة التي مصدرها من الحيوانات وانباتية، مثل ما يأتي:
الكبد.
صفار البيض.
زيت السمك.
يوصى باستهلاك 400 – 600 وحدة دولية من فيتامين د، ويمكن توفير هذه الكمية أيضًا عن طريق التعرض للشمس.
معلومات هامة عن فيتامين D
يعد فيتامين (د) من عائلة هرمونات الستيرويدات، ويجب أن يمر في تغييرات عدة في كل من الكبد والكلى قبل أن يكون جاهزًا وظيفيًّا.
تشمل هذه التغييرات ما يأتي:
يمر الفيتامين في الكبد بعملية هيدروكسلة (Hydroxylation) وينتج عنها هيدروكسي الفيتامين hydroxyvitamin D25) D25).
تتحول الغالبية العظمى من فيتامين (د) إلى هذا المركب، وتحديد هذه المادة في الدم يعكس حالة فيتامين (د) في الجسم.
يمر الفيتامين بعملية هيدروكسلة إضافية في الكلى للحصول على ثنائي هيدروكسي الفيتامين Dihydroxyvitamine D 1,25) D 1,25) الذي يعد المركب الفعال لفيتامين د في الجسم.
النساء وفيتامين D
يعد انخفاض مستويات الإستروجين لدى النساء بعد سن اليأس من الأمور التي تؤثر سلبًا على إنتاج إنتاج المعادن في الجسم، ما قد يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام (Osteoporosis).
أعراض نقص فيتامين (د)
تشمل أعراض نقص فيتامين (د) تشمل ما يأتي:
الإرهاق المزمن.
الألم المزمن والمتواصل في أعضاء مختلفة من الجسم.
أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد (Multiple sclerosis)، والتهاب مفاصل.
هشاشة العظام (Osteoporosis).
زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
أسباب وعوامل خطر نقص فيتامين (د)
تشمل أسباب نقص فيتامين دال ما يأتي:
الإصابة بسوء التغذية.
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
القدرة المنخفضة على امتصاص فيتامين (د) في الأمعاء.
انخفاض كفاءة الإنتاج الذاتي لفيتامين (د) مع التقدم في العمر.
أمراض الكبد.
الفشل الكلوي.
أمراض وراثية تؤثر على انتاج فيتامين د.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د
يوجد مجموعة من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د)، كما يأتي:
كبار العمر.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
النساء المرضعات.
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق باردة.
المصابون ببعض الأمراض، مثل: التليُّف الكيسي (Cystic fibrosis)، وبعض الأمراض الالتهابية في الأمعاء (Crohn''s disease).
مضاعفات نقص فيتامين (د)
تشمل مضاعفات نقص فيتامين D ما يأتي:
أمراض هشاشة العظام التي ينتج عنها تشوهات حادة في الهيكل العظمي وعظام الأطراف، خصوصًا عند الأطفال.
ضعف العضلات والعظام.
تشخيص نقص فيتامين (د)
يتم تشخيص الإصابة بنقص فيتامين د من خلال إجراء فحص دم يساعد تحديد مستويات الفيتامين في الدم.
علاج نقص فيتامين (د)
يمكن علاج نقص فيتامين (د) من خلال ما يأتي:
التعرض لأشعة الشمس.
تناول أغذية غنية أو مدعمة بفيتامين (د).
تناول حبوب تحتوي على الفيتامين.
حقن الفيتامين داخل الوريد.
الوقاية من نقص فيتامين (د)
يمكن الوقاية من الإصابة بنقص فيتامين د من خلال الحرص على التعرض للشمس بكميات جيدة، وتناول الأغذية التي تحتوي على كميات جيدة منه.
<<
اغلاق
|
|
|
أي الهدم والبناء.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسم من تناول الخبز، والبطاطا، والأرز، والكعك وغيرها من الأغذية العديدة الأخرى تتفكك وتتحلل بشكل تدريجي، حيث تبدأ عملية التفكك والتحلل هذه في المعدة، ثم تستمر في الاثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة، حيث تنتج عن عملية التفكك والتحلل هذه مجموعة من السكريات يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
الموازنة بين هرمونين الإنسولين والغلوكاغون تحافظ على ثبات مستوى الغلوكوز في الدم وتجنبه التغيرات الحادة، وتشمل الخلايا المسؤولة عن إفراز هذه الهرمونات ما يأتي:
1. خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion)
يوجد في البنكرياس خلايا تسمى خلايا بيتا (Beta cells) وهي حساسة جدًا لارتفاع مستوى السكر في الدم حيث تقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو جسر أساس لدخول جزيئات السكر والغلوكوز إلى داخل العضلات حيث يتم استعماله كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهون والكبد حيث يتم تخزينه، كما يصل الغلوكوز إلى الدماغ أيضًا، ولكن بدون مساعدة الإنسولين.
2. خلايا ألفا (Alpha cells)
تتواجد في البنكرياس أيضًا وتُفرز هُرمونًا إضافيًا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon)، هذا الهرمون يُسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعيق عمل الإنسولين.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط البدني يحتاجون إلى كمية قليلة من الإنسولين لموازنة عمل الغلوكوز الواصل إلى الدم، وكلما كان الشخص أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية أصبح بحاجة إلى كمية أكبر من الإنسولين لمعالجة كمية مماثلة من الغلوكوز في الدم، هذه الحالة تدعى مقاومة الإنسولين (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس بالضرر، تقل كمية الإنسولين المفرزة بشكل تدريجي وتستمر هذه العملية سنوات عديدة.
إذا ترافقت هذه الحالة مع وجود مقاومة الإنسولين، فإن هذا المزيج من كمية الإنسولين القليلة ومستوى فاعليته المنخفض يؤدي إلى انحراف عن المستوى السليم للغلوكوز أي السكر في الدم، وفي هذه الحالة يتم تعريف الشخص بأنه مصاب بمرض السكري (Diabetes).
بعد صوم ثمان ساعات فإن نتيجة التحليل قد تدل على الآتي:
المعروف أن المستوى السليم يجب أن يكون أقلّ من 108 ملليغرام/ ديسيلتر.
المستوى الحدودي هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر.
مستوى الإصابة هو 126 ملليغرام/ ديسيلتر وما فوق، في فحصين أو أكثر.
كيف يؤثر السكري على مستوى السكر في الدم؟
أعراض مرض السكري
اعراض السكري
تختلف أعراض مرض السكر تبعًا لنوع مرض السكري حيث أحيانًا قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية أعراض إطلاقًا.
أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع الأعراض معًا، ومن أعراض مرض السكري:
العطش.
التبول كثيرًا وفي أوقات متقاربة.
الجوع الشديد جدًا.
انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
التعب.
تشوش الرؤية.
شفاء والتئام الجروح ببطء.
التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.
أسباب وعوامل خطر مرض السكري
اسباب وعوامل خطر السكري
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
1. الأسباب وعوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسكري
من الأسباب الرئيسة لهذا الارتفاع الحاد عند الإصابة بمرض السكري ما يأتي:
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التغيرات في أنواع الأطعمة فالأغذية الشائعة اليوم تشمل المأكولات الجاهزة التي تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بسهولة، مما يؤدي إلى ازدياد مقاومة الإنسولين.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول يُهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها بدلًا من مهاجمة وتدمير الجراثيم أو الفيروسات الضارة كما يفعل في الحالات الطبيعية عادةً.
نتيجةً لذلك يبقى الجسم مع كمية قليلة من الإنسولين أو بدون إنسولين على الإطلاق، في هذه الحالة يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدلًا من أن يتوزع على الخلايا المختلفة في الجسم.
ليس معروفًا حتى الآن المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع الأول، لكن في الآتي أبرز عوامل الخطر والتي تشمل ما يأتي:
التاريخ العائلي حيث أن خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يزداد لدى الأشخاص الذين يُعاني أحد والديهم أو إخوتهم وأخواتهم من مرض السكري.
التعرض لأمراض فيروسية.
2. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري النوع الثاني
عند الإصابة بمقدمات السكري التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا تأثير عمل الإنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج كمية كافية من الإنسولين للتغلب على هذه المقاومة.
في هذه الحالات يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية بدل أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في مختلف أعضاء الجسم، والسبب المباشر لحدوث هذه الحالات لا يزال غير معروف، لكن يبدو أن الدهنيات الزائدة وخاصة في البطن وقلة النشاط البدني هي عوامل مهمة في حدوث ذلك.
لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الآتي: لماذا تصيب حالتا بداية السكري والسكري من النوع 2 أشخاصًا محددين بعينهم دون غيرهم؟
ومع ذلك هنالك عدة عوامل من الواضح أنها تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، من بينها:
العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق.
فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم.
أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.
3. الأسباب وعوامل الخطر لمرض السكري الحمل
خلال فترة الحمل تنتج المشيمة هرمونات تساعد الحمل وتدعمه، هذه الهرمونات تجعل الخلايا أشدّ مقاومة للإنسولين، في الثلثين الثاني والثالث من الحمل تكبر المشيمة وتنتج كميات كبيرة من هذه الهرمونات التي تعرقل عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية يُصدر البنكرياس ردة فعل على ذلك تتمثل في إنتاج كمية إضافية من الإنسولين للتغلب على تلك المقاومة، لكن البنكرياس يعجز أحيانًا عن مواكبة الوتيرة مما يؤدي إلى وصول كمية قليلة جدًا من الغلوكوز إلى الخلايا، بينما تتجمع وتتراكم كمية كبيرة منه في الدورة الدموية وهكذا يتكون السكري الحملي.
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، لكن ثمة نساء هن أكثر عرضة من غيرهن، أما عوامل خطر الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل فتشمل:
النساء فوق سن 25 عامًا.
التاريخ العائلي أو الشخصي.
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
1. المضاعفات العامة
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ارتفاع تدريجي في ضغط الدم.
اضطرابات مميزة في دهنيات الدم وخاصةً ارتفاع ثلاثي الغليسريد.
انخفاض البروتين الكولسترول الجيد.
الإصابة بأضرار مميزة: في الكليتين، وفي شبكيتيّ العينين (Retina)، وفي الجهاز العصبيّ.
لكن تختلف المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعًا لنوع السكري.
2. مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات قصيرة المدى الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تتطلب المعالجة الفورية، فمثل هذه الحالات التي لا تتم معالجتها فورًا قد تؤدي إلى:
اختلاجات.
غيبوبة.
مستوى مرتفع من الكيتونات في البول.
انخفاض مفاجئ للسكر في الدم
ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم.
3. مضاعفات مرض السكري طويلة المدى
أما المضاعفات طويلة المدى الناجمة عن السكري فهي تظهر بشكل تدريجي، حيث يزداد خطر ظهور المضاعفات كلما كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأشخاص الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم، وقد تؤدي مضاعفات السكري في النهاية إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الموت، وتشمل ما يأتي:
مرض قلبي وعائي.
ضرر في الأعصاب.
ضرر في الكليتين.
ضرر في العينين.
ضرر في كفتي القدمين.
أمراض في الجلد وفي الفم.
مشاكل في العظام وفي المفاصل.
4. مضاعفات السكري الحملي
غالبية النساء اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالًا أصحاء، ومع ذلك فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تتم مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارًا لدى الأم والمولود معًا، وتشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
المضاعفات التي قد تحصل لدى المولود بسبب السكري الحملي
تشمل أبرز المضاعفات ما يأتي:
فرط النمو.
نقص السكر في الدم.
متلازمة الضائقة التنفسية.
اليرقان.
السكري من النوع الثاني في سن متقدم.
الموت.
مضاعفات قد تحصل لدى الأم بسبب السكري الحملي
مقدمات الارتعاج (Pre - eclampsia).
السكري الحملي في الحمل التالي أيضًا.
5. مضاعفات بداية السكري
قد تتطور حالة بداية السكري وتتفاقم لتصبح مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
تشمل طرق التشخيص ما يأتي:
1. فحوصات الدم
هنالك العديد من فحوصات الدم التي يمكن بواسطتها تشخيص أعراض السكري من النوع الأول أو أعراض السكري من النوع الثاني، من بينها:
فحص عشوائي لمستوى السكري في الدم.
فحص مستوى السكري في الدم أثناء الصيام.
إذا تم تشخيص إصابة شخص ما بأعراض مرض السكر طبقًا لنتائج الفحوصات، فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إجراء فحوصات إضافية من أجل تحديد نوع مرض السكري، وذلك بهدف اختيار العلاج المناسب والفعال علمًا بأن طرق العلاج تختلف من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب أيضًا بإجراء اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C/ Glycosylated hemoglobin test).
2. فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية والروتينية في فترة الحمل.
ينصح معظم المهنيين في المجال الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى اختبار تحدي الغلوكوز (Glucose Challenge Test)، والذي يجرى أثناء الحمل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل ذلك لدى النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ اختبار تحدي الغلوكوز بشرب محلول شراب السكر، وبعد مرور ساعة على ذلك يجرى فحص دم لقياس مستوى تركيز السكري في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من 140 ملليغرام/ ديسيلتر فهذا يدل عادةً على وجود السكري الحملي.
في غالبية الحالات هنالك حاجة لتكرار الاختبار بغاية تأكيد تشخيص السكري، تحضيرًا للفحص المُعاد ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق الفحص، وهنا مرة أخرى يتم شرب محلول حلو المذاق يحتوي هذه المرة على تركيز أعلى من الغلوكوز ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة على مدى ثلاث ساعات.
3. فحوصات لكشف الإصابة ببداية السكري
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ والجهاز الهرموني (Endocrinology) عادةً بإجراء فحص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص لديه تاريخ عائلي من السكري من النوع الثاني، أو الذين يعانون من فرط السمنة، أو المصابين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome).
كما يحبذ أن تخضع لهذا الفحص أيضًا النساء اللواتي أصبن في الماضي بمرض السكري الحملي، كما قد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص مقدمات السكري:
فحص السكري في الدم أثناء الصوم.
اختبار تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
علاج مرض السكري
علاج السكري
كما ذكرنا فإن العلاج لمرض السكري يعتمد بشكل أساس على نوعه، وهذا يعني ما يأتي:
1. علاج مرض السكري من نوع الثاني
يختلف علاج السكري من شخص إلى آخر وذلك بحسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يقوم بها كلّ مريض وقيم الغلوكوز في الدم لديهم، حيث وفقًا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها سابقًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراضي عالية كلما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على مدى فترات طويلة من المرض.
بالإضافة إلى الأمراض الوعائية القلبية والتي تزداد أيضًا خطورتها كلما كان عمر المريض أكبر والمدة الزمنية لمرض السكري أكبر؛ لهذا علينا علاج هذه الفئة بشكل جدّي وموازنة قيم تركيز الغلوكوز في الدم قدر المستطاع.
في علاج هذه الفئة من الأشخاص يجب منع حالات الهبوط الحاد في تركيز السكر في الدم، أو الانخفاض الحاد في ضغط الدم، والانتباه إلى الحالة الصحية الشاملة للمريض ومجمل الأدوية التي يُعالج بها بحيث أنه من الممكن أن يعاني المريض بالسكري من أكثر من مرض بالإضافة إلى السكري.
نستطيع تقسيم علاج مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
تغييرات في نمط الحياة
تشمل ما يأتي:
التغذية الصحيّة والملائمة لهذه الفئة من المرضى.
الرياضة البدنيّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلائم كل مريض بشكل خاص بحسب مجمل الأمراض التي يعاني منها والتي من الممكن أن تؤثر على القيام برياضة بدنيّة بشكل منتظم وسليم.
تخفيض الوزن ومؤشر كتلة الجسم الذي من شأنه أن يساعد الجسم في التخفيف من مقاومة الأنسولين والتي تسبب مرض السّكري.
الأدوية المتناولة بشكل فموي
تشمل أبرز الأدوية ما يأتي:
1. الميتفورمين (Metformin): وهو يعد خط علاج أولي خاصةً للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، حيث يعمل بواسطة تثبيط إنتاج الغلوكوز في الكبد مما يؤدّي إلى خفض تركيزه في الدّم.
من التأ
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم؟
تعد المستويات المنضبطة من السكر في الدم أمرًا مهمًا لعمل الأجهزة الرئيسة في الجسم بما في ذلك الدماغ، والكبد، والكليتين.
وسنجيب في هذا المقال عن السؤال الذي يدور في ذهنك عن ماهية وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل دقيق:
وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم
تكمن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم بأنه يفرز هرمونات مسؤولة عن تنظيم مستويات السكر في الدم وذلك عن طريق خلايا لانغرهانس (Langerhans) التي تطلق هرمونين رئيسيين في مجرى الدم، وهما:
هرمون الإنسولين (Insulin): إذ إن الإنسولين هو الهرمون المسؤول عن خفض نسبة السكر في الدم.
هرمون الغلوكاغون (Glucagon): حيث أن الغلوكاغون هو الهرمون المسؤول عن رفع نسبة السكر في الدم.
إذ يعمل كلا الهرمونين بشكل متوازن في تنظيم مستويات السكر في الدم، فترتفع مستويات السكر في الدم أو تنخفض إذا كان مستوى هرمون واحد أعلى أو أقل من النطاق المثالي.
ويقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات إلى سكر الغلوكوز وهو المصدر الرئيس للطاقة في الجسم.
وتعد مستويات السكر في الدم مقياس لفعالية الجسم في استخدام الغلوكوز الذي يختلف مستواه على مدار اليوم على الرغم من محافظة الإنسولين والغلوكاغون على المستويات الصحية من الغلوكوز في الدم.
حيث يقوم الإنسولين بتحفيز الخلايا على امتصاص الغلوكوز للحصول على الطاقة اللازمة، ويتم تخزين الفائض من الغلوكوز في الكبد، إذ يقوم الكبد بامتصاص الغلوكوز وتحويله إلى الغليكوجين (Glycogen).
وتكمن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم على النحو الاتي:
عندما ترتفع مستويات السكر في الدم يفرز البنكرياس هرمون الإنسولين الذي يساعد الخلايا على امتصاص الغلوكوز وخفض نسبة السكر في الدم، إذ تعد خلايا بيتا في البنكرياس هي المسؤولة عن إفراز هرمون الإنسولين.
عند انخفاض مستويات السكر أثناء النوم وبين الوجبات يطلق البنكرياس من خلايا ألفا هرمون الغلوكاغون الذي يحفز الكبد على إطلاق الغلوكوز المخزن، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وبشكل ملخص يعمل الإنسولين والغلوكاغون في دورة، فيتفاعل الغلوكاغون مع الكبد لزيادة نسبة السكر في الدم، بينما يقلل الإنسولين من نسبة السكر في الدم.
ما هي علاقة البنكرياس بمرض السكري؟
بعد أن تحدثنا عن وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم، سنتحدث عن علاقة البنكرياس بمرض السكري.
إن مرض السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب عدم كفاية إنتاج هرمون الإنسولين من البنكرياس أو بسبب خلل في وظيفة الإنسولين.
ويوجد نوعان أساسيان من مرض السكري كما الاتي:
1. السكري من النوع الأول (Type 1 Diabetes)
يحصل هذا النوع عند عدم قدرة البنكرياس على إنتاج ما يكفي من الإنسولين، فلا تحصل الخلايا على الطاقة الكافية، وترتفع نسبة السكر في الدم.
وينتج هذا النوع عند مهاجمة جهاز المناعة في الجسم خلايا بيتا المنتجة للإنسولين في البنكرياس فتتلف خلايا بيتا مع مرور الوقت، ويتوقف البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتلبية حاجات الجسم.
ويمكن للأشخاص المصابين إعادة توازن مستويات السكر في الدم عن طريق أخذ حقن الإنسولين.
2. السكري من النوع الثاني (Type 2 Diabetes)
يحدث هذا النوع عند مقاومة الجسم للإنسولين على الرغم من عمل البنكرياس واستمراره في إنتاج الهرمون، ونتيجة لذلك ينتج البنكرياس المزيد من الإنسولين لتلبية حاجات الجسم، وبمرور الوقت تتلف خلايا بيتا وتتوقف عن إنتاج الإنسولين تمامًا.
ويسبب النوع الثاني ارتفاع مستويات السكر في الدم وتمنع الخلايا من الحصول على الطاقة اللازمة.
ويمكن علاج هذا النوع عن طريق تناول بعض الأدوية، وإجراء تغييرات على النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية.
ومن الممكن أن تؤدي مشاكل البنكرياس الأخرى لحدوث خلل في وظيفة البنكرياس في تنظيم نسبة السكر في الدم، فيؤدي التهاب البنكرياس المزمن (Chronic pancreatitis) إلى تدمير خلايا البنكرياس المسؤولة عن إفراز الإنسولين والغلوكاغون مما يعرض الشخص للإصابة بالسكري.
كما تزيد احتمالية الإصابة بالسكري عند الإصابة بمرض التليف الكيسي، وذلك بسبب تكوين نسيج على البنكرياس يمنعه من إنتاج كميات كافية من الإنسولين.
<<
اغلاق
|
|
|
ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ ماذا يجب أن تعرف عن هذه العلاقة؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ هو سؤال يخطر في بال الكثيرين لكن هل هناك حقًا علاقة ما بين هاتين المشكلتين؟
هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟
من أهم الأسئلة التي قد تدور في بال العديد، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ وما طبيعة العلاقة التي قد تربط بين كلتا المشكلتين هاتين؟
إن الإصابة بمرض السكري يعني أن المصاب لا يملك كمية كافية من الأنسولين من أجل معالجة الغلوكوز في الجسم، أو أن الأنسولين لا يعمل بالشكل المطلوب، والجدير بالذكر أن الأنسولين هو الهرمون الذي يمكن الجسم من التعامل مع الغلوكوز الموجود في الطعام واستهلاكه على شكل طاقة.
لكن ماذا ينتج عن هذه المشكلة؟ لا يتمكن الغلوكوز من الدخول إلى الخلايا من أجل توفير الطاقة لها، مما يسبب تراكمه في مجرى الدم، وهذا بدوره قد يؤدي إلى أضرار عديدة لأعضاء الجسم المختلفة بما فيها الأوعية الدموية والكلى، وهي أعضاء تلعب دورًا هامًا في ضغط الدم.
في حال تضرر الأوعية الدموية والكلى، فإن ذلك من شأنه أن يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم مما قد يسبب مضاعفات أخرى، إذًا من الممكن الإجابة على سؤال هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من خلال ثلاث طرق مختلفة، وهي على النحو الاتي:
تفقد الأوعية الدموية قدرتها على التمدد، ومن الممكن أن تصاب بتصلب الشرايين الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بضغط الدم المرتفع.
ترتفع نسبة السوائل في الجسم خاصة في حال أثر السكري على الكلى.
ينتج عن مقاومة الأنسولين مضاعفات مختلفة بما فيها ارتفاع ضغط الدم.
هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟
بعد أن أجبنا على سؤال، هل ارتفاع السكر يرفع الضغط؟ من المهم أن نجيب على السؤال العكسي أيضًا، هل ارتفاع ضغط الدم يرفع السكري؟ إذ وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع من شأنه أن يرفع من خطر الإصابة بالسكري أيضًا، حيث وجد أن الإصابة بضغط الدم المرتفع قد يرفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة قد تصل إلى 50% تقريبًا.
هذا يعني أن حماية نفسك من ضغط الدم من شأنه أن يحميك من الإصابة بمرض السكري والعكس صحيح أيضًا.
عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وضغط الدم المرتفع
بشكل عام تتشابه أعراض خطر الإصابة بكل من مرض السكري وضغط الدم المرتفع فيما بينهما، ومن أهم هذه العوامل نذكر ما يأتي:
زيادة الوزن والدهون في الجسم.
اتباع نظام غذائي غير صحي.
عدم ممارسة الرياضة.
التوتر.
الأرق واضطرابات النوم.
التدخين.
التقدم بالعمر.
انخفاض مستويات فيتامين د.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذه الأمراض.
الوقاية من مرض السكري وضغط الدم المرتفع
من المهم أن نتعرف على طرق الوقاية لهذه المشاكل الصحية، وهي تشمل ما يأتي:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط الرياضي والجسدي.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
التقليل من كمية الكحول المتناولة أو تجنب تناولها.
الإقلاع عن التدخين.
الخضوع للفحوصات الطبية اللازمة.
<<
اغلاق
|
|
|
بعض المرضى فرصة لضبط النفس والتخلص من عادات غذائية سيئة، وبسبب الوضع الصحي الخاص بهم، هناك شروط وقواعد للصائم المصاب بمرض السكري، إليكم أهم المعلومات عن الصيام لمرضى السكري:
الصيام لمرضى السكري
إليكم أبرز المسموح والممنوع فيما يتعلق بالصيام لمرضى السكري فيما يأتي:
1. المسموح في الصيام لمرضى السكري
لا بد من ذكر كل ما هو المسموح والممنوع لصيام مرضى السكري في رمضان، والتي تتمثل في كل من الاتي:
إذا كان مريض السكري ينوي الصيام خلال هذا الشهر، فيتحتم عليه مراجعة الطبيب المختص لأخذ الموافقة وفقًا لحالته الصحية وقدرته على ضبط مستوى السكر في الدم.
إذا تمت الموافقة من الطبيب على الصيام، فمن المهم أن يبدأ المريض بإجراء بعض التغييرات التغذوية لتصبح قريبة من تلك الموجودة في رمضان كي لا يصاب جسمه بصدمة.
إن الخطر الناجم عن الصيام لدى مرضى السكري يقل لأولئك الذين يسيطرون على مستويات السكر لديهم، ومن لا يتناول أكثر من جرعتين من الأنسولين أو الدواء يوميًا.
2. الممنوع في صيام مرضى السكري
بعد أن قمنا بذكر المسموح في الصيام لمرضى السكري، لا بد الان من التطرق إلى الممنوع لمرضى السكري في رمضان، إذ يمنع منعًا باتًا من نواحي صحية صيام رمضان لمريض السكري في الحالات الاتية:
مريض السكري من النوع الثاني بمراحله المتقدمة ، والناتج عنه وجود خلل واعتلال بالكلى وخلل بالنظر وغيرها من المضاعفات.
مريض السكري المصاب بارتفاع مستمر في معدل السكر ويعاني من عدم القدرة على ضبطه، بحيث تتجاوز قراءته 300 ملليغرام/ ديسيلتر.
مريض السكري من النوع الأول، إذا كان عدد الجرعات المتناولة من الدواء أو الأنسولين عن 3-4 جرعات، أو يستخدم مضخة الأنسولين.
الحامل أو المرضعة المصابة بالسكري.
مريض السكري المصاب بمرض مزمن، مثل أمراض القلب، والكلى، والسرطان، وقرحة المعدة، وغيرها.
مريض أصيب بغيبوبة كيتونية قبيل شهر رمضان بثلاثة أشهر تقريبًا.
حدوث نوبة انخفاض كبيرة في السكر بالدم قبل شهر رمضان بفترة.
مريض عانى من انخفاض متكرر في مستوى السكر بالدم في الأشهر الثلاثة قبيل رمضان.
أطفال مصابين بمرض السكري.
عمال مصابين بمرض السكري، والذي يتطلب عملهم مجهودًا عضليًا كبيرًا.
نصائح في الصيام لمرضى السكري عند الإفطار
بعد أن قمنا بالتنويه عن أبرز المسموح والممنوع في الصيام لمرضى السكري في رمضان لا بد من ذكر أهم النصائح التي يجب على مريض السكري مراعاتها عند وجبة الإفطار:
تناول وجبة الإفطار فور إقامة الأذان.
قسم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات صغيرة الحجم (كوب ماء، وحبات التمر، ومقبلات، والوجبة الرئيسة).
ابدأ وجبة الإفطار بكوب من الماء وثلاث حبات تمر صغيرة الحجم.
تجنب الأطعمة المالحة والمخللات.
تجنب الأغذية الدسمة والعالية بالدهون والمقالي.
اشرب كمية كافية من المياه.
ابتعد عن تناول المشروبات التي تحوي الكافيين كالمشروبات الغازية.
استبدل العصائر بحبة الفواكه الكاملة.
تناول الكربوهيدرات المعقدة بدلًا من البسيطة كالخبز الأسمر بدل الأبيض.
نصائح في الصيام لمرضى السكري عند السحور
بعد التطرق إلى أبرز المسموح والممنوع في الصيام لمرضى السكري في رمضان، إليكم الان مجموعة من النصائح التي يستطيع مريض السكري مراعاتها عند وجبة السحور:
أخر فترة السحور قدر الإمكان (وقت قريب من الإمساك).
تناول وجبة سحور الشاملة لكافة العناصر والمجموعات الغذائية .
احسب الكميات والحصص الغذائية تبعًا لحالة المريض.
ركز على الكربوهيدرات المعقدة (مثل الحبوب الكاملة) .
ركز على البقوليات كالحمص والفول حيث أنها عالية بالبروتين والألياف.
تناول الفواكه بالحبة الكاملة والامتناع عن عصائرها.
تناول الدهون المفيدة كزيت الزيتون والامتناع عن الدهون المضرة كالمقالي.
تناول مصادر البروتين الجيدة والمتنوعة وقليلة الدهون مثل الجبن قليل الدسم وبكميات سليمة، حيث أن البروتين يزيد فترة الاحساس بالشبع خلال النهار.
تجنب المشروبات المدرة للبول والتي تحوي الكافيين.
تجنب الأطعمة المالحة والمخللات.
اشرب كميات كافية من الماء.
متى يجب التوقف عن الصيام لمرضى السكري؟
يجب التوقف عن الصيام فورًا حال حدوث أحد الأمور الاتية:
ارتفاع مستوى السكر عن 300 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم.
انخفاض مستوى السكر عن 60 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم.
انخفاض مستوى السكر في الدم خلال الساعات الأولى من النهار إلى 70 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم أو أقل.
الإصابة بأعراض انخفاض السكر المفاجىء من تعرق، وتعب، وإغماء، وسبات.
حدوث أي مرض أو عرض طارىء خلال الصيام.
متى يجب التوقف عن الصيام؟
يجب التوقف عن الصيام فورًا حال حدوث أحد الأمور الآتية:
ارتفاع مستوى السكر عن 300 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم.
انخفاض مستوى السكر عن 60 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم.
انخفاض مستوى السكر في الدم خلال الساعات الأولى من النهار إلى 70 ملليغرام/ ديسيلتر في الدم أو أقل.
الإصابة بأعراض انخفاض السكر المفاجىء من تعرق، وتعب، وإغماء، وسبات.
حدوث أي مرض أو عرض طارىء خلال الصيام.
<<
اغلاق
|
|
|
ارتباطا وثيقا بالسمنة. ومن ناحية أخرى، يعد مرض السكري النوع 1 حالة من أمراض المناعة الذاتية غير مرتبطة بالوزن.
وهناك سبع علامات منبهة لارتفاع نسبة السكر في الدم (العامل المحدد لمرض السكري النوع 2). وأكدت جمعية السكري الخيرية في المملكة المتحدة أن إحدى العلامات التحذيرية لمرض السكري النوع 2 هي "الذهاب إلى المرحاض كثيرا".
ويشير هذا بشكل خاص إلى ما إذا كنت بحاجة إلى الاستيقاظ أثناء الليل للتبول.
ويوجد مؤشر آخر لارتفاع مستويات السكر في الدم، هو الشعور بالعطش حقا، بغض النظر عن الكمية التي تتناولها.
وتشمل العلامات الأخرى لمرض السكري النوع 2 ما يلي:
• التعب.
• فقدان الوزن غير المبرر.
• التهابات القلاع المتكررة.
• تستغرق الجروح وقتا أطول للشفاء.
• تشوش البصر.
وتنصح منظمة السكري في المملكة المتحدة أي شخص يعاني من أعراض مرض السكري بزيارة طبيبه العام.
ويمكن أن يؤدي التشخيص ووضع العلاج المناسب إلى تقليل فرص الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة.
ويمكن القول إننا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النوع 2 عند المعاناة من ارتفاع ضغط الدم، وإذا كنا نعاني من زيادة الوزن.
كما أن النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، لديهن أيضا مخاطر متزايدة، حيث ترتبط الحالة بمقاومة الأنسولين، وهو الهرمون الرئيسي الذي يفرزه البنكرياس عندما ترتفع مستويات السكر في الدم.
ويمكّن إفراز الأنسولين في خلايا الجسم من امتصاص السكر في مجرى الدم لاستخدامه في الطاقة.
ومع ذلك، إذا أصبحت خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، فسيستمر السكر في التراكم في مجرى الدم.
وتُعد بعض الحالات الصحية أيضا أحد عوامل الخطر للإصابة بداء السكري النوع 2، مثل:
• انفصام فى الشخصية.
• اضطراب ثنائي القطب.
• كآبة.
ويمكن للأدوية المضادة للذهان أن تزيد من خطر إصابة الشخص بارتفاع نسبة السكر في الدم.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن من المهم الاحتفاظ بالتوازن في تناول الطعام، بحيث يشمل أطعمة من كافة أنواع الغذاء، مع عدم الإفراط في الأكل.
وبالنسبة لمرضى السكري الراغبين في صيام شهر رمضان يتعين عليهم قبل البدء بالصوم استشارة الطبيب الخاص بهذا المرض الذي يمكنه تقديم النصح للمريض عن كيفية تعاطى أدوية السكري وكيفية الحفاظ على السيطرة الجيدة على المرض خلال الصيام، فمثلا قد ينصح الطبيب المريض بتغيير وقت تعاطى الدواء أو نوعه أو جرعته، لضمان السيطرة الجيدة على مستويات الجلوكوز في الدم.
أيضا من المفيد أن تشمل قائمة مأكولات مرضى السكري على أطعمة بطيئة الامتصاص (ذات المؤشر السكري المنخفض) مثل الأرز “البسمتي” وخبز “بيتا” والبقوليات بمختلف أنواعها، في وجبة السحور قبيل بدء الصوم، حيث يساعد اختيار هذه الأنواع من الطعام على الشعور بالشبع والحفاظ على توازن أكبر في مستويات الجلوكوز في الدم أثناء فترة الصوم.
كما ينبغي أيضا إضافة الفواكه والخضراوات والسلطة إلى وجبة السحور، وعند الإفطار يفضل تناول كميات صغيرة جدا من الأطعمة السكرية والدسمة مثل الحلوى والكعك وغيرها، كما يفضل استخدام كمية أقل من الزيت في الطبخ، والأفضل شوي الطعام أو قليه قليا جافا بواسطة مقلاة غير لاصقة.
بالإضافة إلى ذلك يفضل تناول مشروبات كثيرة خالية من السكر والكافين لتجنب الإصابة بالجفاف، مثل العصائر المركزة التي يضاف إليها الماء، أو عصائر الفواكه أو الماء أو المشروبات التي تحتوي على الحليب.
تنبيهات هامة يجب على مرضى السكري تذكرها
من المهم اختبار مستويات الجلوكوز في الدم يوميا لأنها قد تنقص كثيرا خلال فترة الصيام، خاصة إذا كان المريض يعالج بواسطة الأنسولين أو بعض أدوية مرض السكري الأخرى.
وعند المعاناة من أعراض مثل الشعور بالارتجاف والتعرق، يجب الإفطار في الحال واستشارة الطبيب، مع تناول العلاج الاعتيادي مثل أقراص الجلوكوز أو العصير السكري، أو جلوكوجيل، ويفضل تناول وجبة خفيفة مثل شطيرة أو طبق من رقائق الحبوب.
وإذا اضطر المريض إلى الإفطار لأي سبب ما، فعليه الاستمرار في تناول الوجبات كالمعتاد في ذلك اليوم، ويمكن الصوم لاحقا عوضا عن ذلك اليوم في يوم آخر أو التبرع بالوجبات للمحتاجين.
وفي حالات الإصابة بالسكري من النوع الأول، هناك أيضا خطر ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم كثيرا (ما يعرف بكثرة سكر الدم) مما ينتج عنه تراكم الكيتونات، ويحتمل أن يؤدي ذلك إلى حالة خطيرة تعرف بالحماض الكيتوني، وتشمل أعراض ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم الشعور بالعطش الشديد والتبول بكميات كبيرة أو التعب الشديد.
وإذا بقى مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعا مع المعاناة من هذه الأعراض، فيجب استشارة الطبيب فورا.
الخلاصة
– في البداية التحدث مع الطبيب الخاص بالمرض في حالة التخطيط للصيام.
– مراجعة مستويات الجلوكوز في الدم كثيرا
– اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع.
– إضافة الأطعمة البطيئة الامتصاص وذات المؤشر السكري المنخفض لقائمة الطعام.
– عدم الإفراط في تناول الأطعمة السكرية والدسمة.
– عند الإفطار يجب التأكد من تناول مشروبات كثيرة خالية من السكر والكافين لتجنب الإصابة بالجفاف.
<<
اغلاق
|
|
|
جداً. وفي حالة النوع الأول من السكري، فإن البانكرياس لا ينتج الإنسولين. والإنسولين هو الهورمون الذي يساعد الجلوكوز في الدخول إلى الخلايا من أجل تزويدها بالطاقة. ومن غير وجود الإنسولين، يظل في الدم كمية زائدة جداً من الجلوكوز. إن السكري من النوع الأول يحدث غالباً لدى الأطفال واليافعين، لكنه يمكن أن يحدث في أي سن أيضاً. وقد تشتمل أعراضه على ما يلي: • الإحساس بالعطش الشديد. • كثرة التبول. • الإحساس بالجوع الشديد أو بالتعب. • فقدان الوزن من غير محاولة ذلك. • بطء شفاء القروح. • جفاف الجلد والحكة الجلدية. • فقدان الإحساس في القدمين، أو الإحساس بالتنميل فيهما. • تشوش الرؤية. يستطيع فحص الدم إظهار ما إذا كان المريض مصاباً بالسكري. وإذا كان الأمر كذلك، فمن الضروري تناول الإنسولين طيلة الحياة.
مقدمة
حوالي 10% من مجموع المصابين بالسكري هم من النمط 1. لا يوجد علاج يشفي السكري حالياً، إلا هناك طرق علاجية لضبط السكري. سوف يساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم النمط 1 من السكري وكيفية ضبطه.
السكري
يتم تشخيص السكري عند إرتفاع مستوى السكر في الدم. فالطعام الذي يتناوله الإنسان يتحول إلى سكر يسمى الجلوكوز. ينتقل الجلوكوز إلى الخلايا عبر مجرى الدم. وحتى يتمكن الجلوكوز من الدخول إلى الخلية لا بد من توافر شرطين:
توافر "أبواب" كافية لاستقبال الجلوكوز في الخلايا تسمى المستقبِلات.
توافر هرمون يسمى الإنسولين يعمل على "فتح" المستقبِلات.
إن الإنسولين هرمون كيميائي ينتجه البنكرياس. بالنسبة للأشخاص الغير مصابين بالسكري فان مستوى الإنسولين في الدم يختلف باختلاف كمية الجلوكوز الموجودة في الدم. يحدث النمط 1 من السكري عندما يهاجم الجهازُ المناعيُّ في الجسم خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين ويتلفها. لذا فإن المصابين بالنمط 1 من السكري ليس لديهم في أجسامهم كميةً كافيةً من الأنسولين. يجب على مرضى السكري من النمط 1 أخذ حقن الإنسولين. إذا ترك النمط 1 من السكري من غير معالجة فإن مستوى السكر في الدم قد يصبح مرتفعاً جداً. وقد يحتاج المصاب الى الذهاب الى المستشفى للحصول على التغذية الوريدية والإنسولين.
النمطُ 1 من السكري أكثر شيوعاً عند الأطفال والشباب كما يمكن أن يظهر في أي عمر. إن السكري لا ينتقل بالعدوى. ومن العلامات والأعراض الشائعة للسكري:
العطش.
التبول المتكرر.
الجوع.
فقدان الوزن.
الشعور بالتعب.
تغيرات في الرؤية.
الجفاف.
ألم في المعدة.
إذا لم يُعالَج النمط 1 من السكري فسوف يزداد مستوى الجلوكوز ازدياداً كبيراً مما يؤدي إلى الغيبوبة بل حتى إلى الموت. وقد يحصل ذلك خلال عدة ساعات أو أيام من بدء ظهور الأعراض. إن كل فرد من المصابين بالسكري تظهر عليه أعراض ومؤشرات مختلفة. وهذه الأعراض دلالة على عدم توازن الجسم.
الخيارات المتاحة للعلاج
لا يوجد في الوقت الحاضر علاج يشفي السكري. إلا أن من الممكن السيطرة على السكري بالمحافظة على مستوى سكر الدم ضمن المعدل الطبيعي. على المرضى المصابين بالنمط 1 من السكري تلقي حقن الإنسولين بشكل يومي. يقوم المصاب بالسكري بالتعاون مع الفريق الصحي بإيجاد خطة معالجة للسيطرة على سكر الدم.
ضبط السكري
يمكن للمصاب بالسكري أن يضبط مستوى السكر لديه عبر:
اتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة التمارين الرياضية.
قياس مستوى سكر الدم بانتظام.
أخذ الإنسولين.
سيساعد أخصائيوا التغذية والاخصائيون في التثقيف عن مرض السكري المريض في برنامجه الغذائي. الأهداف الثلاثة لأي نظام غذائي صحي هي:
المحافظة على وزن صحي. التقليل من الدهون في الجسم.
الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم.
المحافظة على مستوى جيد للطاقة.
يتأثر مستوى السكر بالدم بما يلي:
ما هو الطعام الذي نتناوله.
ما هي كمية الطعام الذي نتناولها .
عدد وجبات الطعام الذي نتناولها.
تلعب التمارين الرياضية دوراً هاماً في السيطرة على السكري. سوف يساعد فريق الرعاية الصحية المصابين بالسكري على إيجاد الخطة التي سيتبعونها في ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لهم. وعلى المصابين بالسكري أن يستشيروا مقدم الرعاية الصحية قبل البدء بأي برنامج جديد للتمارين الرياضية. يقوم مرضى السكري من النمط 1 بفحص سكر الدم لديهم عادةً قبل وجبات الطعام و عند الذهاب الى النوم. وهذا يتيح لهم معرفة مدى فعالية خطة العلاج المتبعة. سيرشد الاختصاصيون بالتثقيف الصحي المصابين بالسكري على كيفية فحص سكر الدم لديهم، كما يرشدونهم على كيفية تغيير طريقة تناولهم للأنسولين، وتعديل النظام الغذائي الذي يتبعونه، أو تغيير برنامج التمارين الرياضية التي يمارسونها لضبط مستوى سكر الدم لديهم. هناك العديد من الأنواع المختلفة من الإنسولين. سيقدم فريق الرعاية الصحية الإرشادات للمصابين بالسكري حول طريقة أخذ جرعة الإنسولين. إن وجود روتين يومي يساعد مريض السكري على التحكم بالسكري. تتغير جرعات الأنسولين مع نمو المصاب وزيادة وزنه و طول مدة إصابته بالسكري.
فرط سكر الدم
في سياق الجهود التي يبذلها المصابون بالنمط 1 من السكري لضبط مستوى السكر في الدم لديهم، قد يزيد مستوى سكر الدم لديهم زيادة كبيرة أو قد ينقص عن المستوى المطلوب نقصاً شديداً. يمكن أن يحدث فرط سكر الدم للأسباب التالية:
تناول الكثير من الأطعمة
عدم وجود ما يكفي من الإنسولين
المرض
الشدة النفسية
تشمل بعض علامات فرط السكر في الدم:
جفاف الفم.
العطش.
التبول المتكرر.
تغيم الرؤية.
التعب أو النعاس.
فقدان الوزن.
ينبغي على المصابين بالسكري حين يرتفع مستوى السكر في دمهم أن يشربوا الماء أو السوائل الخالية من السكر. وأن يفحصوا مستوى السكر في دمهم وأن يلتزموا بالنظام الغذائي الصحي. وقد يحتاجوا الى المزيد من الإنسولين. تتشكل الكيتونات عندما يستخدم الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز لصنع الطاقة. تراكم الكيتونات في الجسم هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى غيبوبة أو حتى إلى الوفاة. وتسمى هذه الحالة الحماض الكيتوني، أو DKA. يحدث الحماض الكيتوني عندما لا يتوفر ما يكفي من الإنسولين في الجسم بسبب جرعة إنسولين فائتة أو أن الجسم يحتاج الى المزيد من الإنسولين. يكون المصاب بالسكري من النمط 1 في خطر الإصابة ب DKA لأن الجسم لا يكون قادراً على التأقلم على كميات الإنسولين المفقودة أو على الحاجة الزائدة للإنسولين. تتضمن أعراض الحماض الكيتوني DKA على:
نفس برائحة الفاكهة.
الغثيان.
ألم في المعدة.
التقيؤ.
تنفس متقطع سريع.
يجب إستشارة مقدم الرعاية الصحية أو اللجوء الى المساعدة الطبية إذا ظهرت الأعراض التالية:
ظهور أعراض الDKA.
تقيؤ أو إسهال لمدة 8 ساعات وعدم القدرة على الحفاظ على السوائل في الجسم.
تتم معالجة الحماض الكيتوني DKA في المستشفى عادةً. ويتطلب العلاج الإنسولين والمحاليل الوريدية. يجب عدم تأخير العلاج.
نقص سكر الدم
قد يحدث نقص سكر الدم بسبب:
كثرة التمارين الرياضية.
عدم تناول ما يكفي من الطعام أو تفويت إحدى الوجبات.
أخذ جرعة زائدة من الإنسولين.
تشمل علامات نقص السكر:
التعرق، والارتعاش، والعصبية، وتسارع نبضات القلب.
الجوع.
الدوار أو الإغماء.
تغيرات في الشخصية وارتباك في التفكير وفقدان الصبر والتقلقل.
تنمل الشفاه واللسان.
الصداع.
تغيُّم الرؤية.
التحدث ببطء أو بشكل متقطع.
إذا لم يعالج نقص السكر في الدم فقد يؤدي إلى الإغماء أو إلى النوبات أو الموت. يمكن أن يحدث نقصسكر الدم بسرعة كما يمكن أن يكونمهدداً للحياة. وقد يعاني مريض السكري من علامات مختلفة حين يهبط مستوى السكر في دمه. وعلى كل مصاب بالسكري أن يعرف ما يمكن أن يشعر به عند هبوط مستوى السكر في دمه. فعند انخفاض مستوى السكر في دم المصابين بالسكري ينبغي عليهم أن يتناولوا أو أن يشربوا شيئاً يحتوي على سكر سريع المفعول، مثل:
نصف كوب من عصير الفاكهة .
نصف علبة من مشروب غازي عادي.
أربع حبات من أقراص الجلوكوز.
ست قطع صغيرة من الحلوى أو السكاكر.
فإذا لم تختف هذه الأعراض خلال ربع ساعة أو بقي مستوى السكر أقلّ من 80 ملي غرام/ ديسيليتر، ينبغي على المصابين بالسكري أن يأخذوا جرعة إضافية من السكر السريع المفعول، وأن يكرروا ذلك كل عشر دقائق أو ربع ساعة حتى يزيد مستوى السكر عن 80 ملي غرام/ ديسيليتر. وإذا كان موعد الوجبة التالية للمصاب بالسكري الذي يعاني من نقص سكر الدم لديه سيحين بعد أقل من نصف ساعة فينبغي عليه أن يتناولها فوراً. أما إذا كان الموعد بعد أكثر من نصف ساعة، فينبغي عليه تناول وجبةً خفيفة مثل نصف سندويش من اللحم أو ثلاث قطع من البسكويت. ثم إن على المصاب أن يتناول وجبته الكاملة أو وجبة خفيفة بعد أخذ جرعة السكر السريع المفعول. وينبغي على المصابين بالسكري ألا ينقصوا كمية الوجبة التالية لتناول هذه الوجبة الصغيرة. كما يجب عليهم أن لا يقودوا سياراتهم أو يشغلوا أي آلة إذا كانوا يشعرون أن مستوى السكر منخفض في دمهم. وينبغي على المصاب بالسكري إرتداء سوار أو قلادة طبية تعريفية وأن يخبر عائلته وأصدقائه بأنهمصاب بالسكري. كما ينبغي على عائلة أو أصدقاء المصاب بالسكري أن يأخذوه إلى المستشفى فوراً أو الاتصال بالإسعاف إذا وجدوه فاقد الوعي أو سمعوه يتحدث بكلام غير مفهوم أو غير مترابط.
الخلاصة
إذا أفلح المصابون بالسكري بضبط مستوى السكر في الدم لديهم، سيشعرون بتحسن أكثر وبأن لديهم نشاطاً أكثر. يمكن للمصابين بالسكري أن يفلحوا في ضبط مستوى السكري من خلال:
النظام الغذائي.
فحص سكر الدم.
ممارسة التمارين الرياضية.
تناول جميع الأدوية الموصوفة.
الحفاظ على النظافة.
التعرف على كل ما يتعلق بهذا المرض.
سيقدم فريق الرعاية الصحية للمصاب بالسكري الخطة التي ينبغي اتباعها لضبط السكري. إن تقيد المصاب بالسكري باتباع هذا النظام يقلل من احتمال خطر الإصابة بمضاعفات السكري. إن تقيد المصابين بالسكري بنظام ضبط السكري سيساعدهم على الاستمتاع بحياة أكثر صحة وعافية.
<<
اغلاق
|
|
|
يوميا بدل من النشويات قد يكون مفيد للاشخاص المصابين بالسكري النوع الثاني , لأن ذلك يساعدهم على انقاص مستوى الكوليسترول الضار ( LDL ) وتحسين السيطرة على مستوى السكر في الدم.
يوجد عاملان مهمان للعناية بمريض السكري: الاول السيطرة على السكر في الدم والثاني صحة القلب.
الدراسة شملت 117 شخص مصاب بمرض السكري النوع الثاني و تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات. المجموعة الاولى تناولت 2 اونصة من المكسرات يوميا. و الثانية تناولت الكعك الصحي والاخرى تناولت الكعك والمكسرات معا.
الذين تضمن النظام الغذائي لديهم المكسرات يوميا كان مستوى السكر في الدم و الكوليسترول الضار بعد ثلاث اشهر اقل مقارنة بالمجموعات الاخرى.
تتألف المكسرات عادة من اللوز والفستق و الجوز والبندق والفول السوداني التي تكون جميعها نيئة وغير مملحة.
بالنسبة للكعك فقد تم صنعه من القمح الكامل مع التفاح كمحلي من دون اضافة السكر كما احتوى الكعك على نفس كمية البروتين و السعرات الحرارية الموجودة في المكسرات
خلال فترة الدراسة استمر المشاركون في الدراسة بتناول الادوية الخاصة بمرض السكري.
ركز الباحثون على دراسة التغيير في مؤشرات السيطرة على السكر في الدم ( HbA1c ) حيث كان الانخفاض واضح في مستوى HbA1c عند الذين تناولوا المكسرات لوحدها نقارنة مع الاخرين.
وكذلك انخفاض مستوى الكولستيرول الضار في الدم كان اكبر عند متناولي المكسرات مقارنة مع متناولي الكعك.
وضع المكسرات في النظام الغذائي لمريض السكري يزيد من كمية البروتينات والزيوت المتناولة مع تحسين مستوى الكوليسترول و السكر في الدم ومن دون زيادة الوزن.
<<
اغلاق
|
|
|
وممارسة الرياضة والدواء، و ذلك للتأكد من أن مستويات الجلوكوز في الدم مستقرة.
و تذكر جمعية السكري الأميركية هذه الفوائد المحتملة عند السيطرة على داء السكري :
- انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض السكري في العين ، وأمراض الكلى والأمراض العصبية.
- خفض خطر حدوث زيادة في مضاعفات مرض السكري بشكل أسوأ .
- زيادة مستويات الطاقة والشعور بشكل أفضل.
- المزيد من المرونة مع جداول الوجبات.
- خفض مخاطر العيوب الخلقية في المواليد إذا أصبحت الام المصابة بالسكري حاملا.
<<
اغلاق
|