الجانبية التي يُسببها؟ سنتعرف على جميع هذه التفاصيل وأكثر من خلال هذا المقال.
إذا أردت التعرف أكثر على التخدير الموضعي تابع المقال حتى نهايته:
التخدير الموضعي: التعريف
يُشير التخدير الموضعي إلى عقار التخدير الذي يُستخدم لتخدير منطقة صغيرة من الجسم بشكل مؤقت، ومفعوله لا يُشبه مفعول التخدير العام لأنه لا يُؤدي إلى النوم بشكل كامل وإنما يؤدي إلى عدم الشعور بالألم في المنطقة التي يُستخدم فيها فقط.
ويعمل التخدير الموضعي عن طريق منع الأعصاب الموجودة في المنطقة المُراد تخديرها من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، ويُمكن أن يُستخدم مع المهدئ لتعزيز الشعور بالاسترخاء.
التخدير الموضعي: الأنواع
هناك نوعان أساسيان من التخدير الموضعي بناءًا على طريقة الاستخدام، وهما كالآتي:
1. التخدير عن طريق التطبيق الموضعي
يتم تطبيق هذا النوع من التخدير بشكل موضعي مباشرة على الجلد أو على الأغشية المخاطية الموجودة داخل الأنف، أو الحلق، أو الفم، كما يُمكن أيضًا وضعه على سطح العين، ويأتي هذا النوع على أشكال عدة، مثل: السائل، الكريم، الهلامي، البخاخ، ويُمكن الجمع فيما بينها للحصول على تأثير أكبر.
تتضمن الإجراءات التي يُستخدم فيها التخدير عن طريق التطبيق الموضعي ما يأتي:
الإجراءات التي تتطلب الوخز بالإبر.
تطبيق أو إزالة الغرز.
علاجات الليزر.
القسطرة.
التنظير.
جراحة الساد (إعتام عدسة العين).
ويُمكن استخدام أدوية التخدير الموضعية التي لا تحتاج وصفة طبية مثل البنزوكائين (Benzocaine) للتخفيف من الآلام الآتية:
الجروح المفتوحة.
البواسير.
لدغات البق.
تقرحات الأسنان، والفم، واللثة.
الحروق الخفيفة.
طفح اللبلاب السام.
التهاب الحلق.
2. التخدير عن طريق الحقن
يُساعد هذا النوع من التخدير الموضعي على تخدير المنطقة بشكل أسرع وأكثر فاعلية من النوع السابق، ويُمكن استخدامه في الإجراءات الآتية:
استخدام منظم نبضات القلب.
عمليات الأسنان مثل قناة الجذر.
إزالة الثؤلول العميق أو الشامات.
خزعة الجلد.
خزعة نخاع العظم.
البزل القطني.
التخدير الموضعي: الاستخدامات
يتم الأخذ بعين الاعتبار عوامل عدة لتحديد فيما إذا كانت الحالة تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام، ويتم اللجوء إلى التخدير الموضعي في الحالات الآتية:
الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب تخدير عام.
الإجراءات السريعة التي لن يضطر فيها المريض للمبيت.
الإجراءات التي لن تتطلب إرخاء العضلات أو أن يكون المريض فاقدًا للوعي بشكل كامل.
التخدير الموضعي: التحضير قبل الإجراء
يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الاحتياطات الأساسية قبل التخدير الموضعي، مثل:
تجنب تناول الكحول لمدة 24 ساعة على الأقل قبل التخدير.
الصيام عن الطعام والشراب لمدة معينة قبل الإجراء.
التخلص من المجوهرات وعدم وضع المكياج في حال كان الإجراء يطبق على الوجه.
التخدير الموضعي: كيف يُستخدم؟
في العادة يقوم طبيب التخدير بإجراء التخدير ويُتابع حالة المريض من ناحية التنفس، ومعدل نبضات القلب، والدورة الدموية وغيرها من العمليات الحيوية قبل وأثناء وبعد الإجراء، أما الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة فلا حاجة فيها لطبيب التخدير، إذ يقوم بها الطبيب المُشرف على الحالة.
ويتم وضع الدواء المخدر على المنطقة التي سيتم تطبيق الإجراء عليها، وبعد مرور بضعة دقائق ستكون المنطقة مخدرة بشكل كامل، وفي حال لا يزال المريض يشعر بالمنطقة سيقوم الطبيب بإعطائه المزيد من المخدر.
التخدير الموضعي: المخاطر والآثار الجانبية
يُعد التخدير الموضعي من الإجراءات الآمنة التي نادرًا ما تُسبب مشكلات خطيرة، وقد يُسبب الآثار الجانبية الآتية:
الشعور ببعض الألم عند تطبيقه على شكل حقن.
الإحساس بوخز عند زوال مفعوله.
وجع بسيط، أو كدمات، أو نزيف مكان الحقنة.
الصداع والدوار.
ارتعاش العضلات.
تشوش الرؤية.
النوبات والسكتات القلبية في حالات نادرة.
<<
اغلاق
|
|
|
وما الذي عليك معرفته؟ معلومات هامة تجدونها في هذا المقال.
للتخدير ثلاثة أنواع مختلفة وهي التخدير العام والتخدير الناحي والتخدير الموضعي، ومثل العديد من الإجراءات الطبية قد يكون للتخدير بأنواعه المختلفة حصة من المخاطر، فلنتعرف على مخاطر التخدير بمختلف أنواعه في ما يأتي:
مخاطر التخدير العام
يتم إخضاع المريض للتخدير العام عندما يستدعي الأمر إدخال المريض في حالة من فقدان الوعي التام، حيث يكون المريض غير قادر على: الحركة أو الشعور أو إدراك ما يجري حوله، ويتم تحقيق ذلك من خلال إعطاء المريض أدوية خاصة في الوريد أو من خلال جعله يستنشق غازًا مخدرًا.
هذه أبرز مخاطر التخدير العام المحتملة:
1. الوعي خلال العملية الجراحية
من مخاطر التخدير العام التي تعد نادرة الحدوث وجود المريض في حالة غير متعمدة من اليقظة أثناء العملية الجراحية، وهذا الوعي قد يكون مصحوبًا بشعور بالألم أو قد يكون على هيئة يقظة وإدراك بما يجري حوله دون الشعور بأي ألم.
وبسبب قيام الأطباء بإعطاء المريض جرعة من الأدوية المحفزة لاسترخاء العضلات (Muscle relaxants) إلى جانب الأدوية المستخدمة في التخدير، يكون المريض غالبًا عاجزًا عن إبداء أية إشارة لتنبيه الجراح بأنه واعي أثناء الخضوع للجراحة.
لا زال السبب الدقيق لحالات اليقظة أثناء الجراحة غير معروف تمامًا.
2. الحساسية المفرطة (Anaphylaxis)
من الممكن أن تنشأ حالة الحساسية المفرطة نتيجة خضوع المريض لأي نوع من التخدير، وهذه بعض الأعراض التي من الممكن أن تظهر على المريض المصاب بهذه الحالة: الطفح الجلدي، والتقيؤ، وتشنج القصبات الهوائية، وهبوط ضغط الدم.
لذا يفضل أن يخضع المرضى الذين قد يتم الارتياب بإصابتهم بهذه المشكلة الصحية للفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة ليسهل على الأطباء التعامل معهم مستقبلًا عند حصول أي ظرف طبي.
3. مخاطر أخرى
قد يتسبب التخدير العام بظهور العديد من المضاعفات الصحية الأخرى في بعض الحالات، مثل:
الالتهاب الرئوي الشفطي أو ما يسمى بذات الرئة الاستنشاقية (Aspiration pneumonitis).
تلف في العصب المحيطي.
الانصمام (Embolism) أو حتى الموت.
الغثيان والتقيؤ.
مشكلات أو تلف في الأسنان.
فقدان الذاكرة أو مشكلات في الإدراك.
مشكلات أخرى، مثل: التهاب الحلق، وهبوط درجة حرارة الجسم، وتلف في الدماغ، وآلام في الظهر، ومشكلات التنفس، ومشكلات نبض القلب، والهذيان.
مخاطر التخدير الناحي
في التخدير الناحي يتم إعطاء المريض مواد مخدرة قادرة على إفقاده القدرة بالشعور في مناطق بأكملها من الجسم، مثل: الذراع أو النصف السفلي من الجسم، ويتم إدخال المواد المخدرة إلى الجسم من خلال القسطرة أو حقن منطقة معينة تحتوي على تجمع من الأعصاب.
وهذه بعض مضاعفات التخدير الناحي الصحية المحتملة:
1. الصداع
في بعض الحالات من الممكن أن تسبب حقن التخدير الناحي التي تعطى للمريض في الحبل الشوكي بصداع بعد زوال تأثير المخدر، وهذا النوع من المضاعفات شائع وغالبًا ما ينشأ نتيجة تسرب القليل من السائل النخاعي من موضع الحقن لا سيما إذا ما كانت حقنة التخديرة المستخدمة سميكة.
ولكن توجد العديد من الإجراءات التي قد تساعد على تخفيف حدة الصداع الحاصل، مثل: الراحة في السرير، وشرب الماء، ومسكنات الألم.
2. هبوط ضغط الدم
قد يتسبب التخدير الناحي في حدوث هبوط حاد في ضغط الدم، وهذا الهبوط من الممكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص إذا ما كان المريض مصابًا من الأصل بمشكلات في القلب وجهاز الدوران.
3. مخاطر أخرى
هذه بعض مخاطر التخدير الأخرى التي من الممكن أن تنشأ عند الخضوع للتخدير الناحي:
فشل الوظائف التنفسية.
تلف مباشر في الأعصاب.
مشكلات في الحبل الشوكي، مثل: تلف أو نزيف أو عدوى والتهاب.
مشكلات أخرى، مثل: هبوط درجة حرارة الجسم، واحتباس البول.
مخاطر التخدير الموضعي
يعتمد هذا النوع من التخدير على إفقاد المريض القدرة على الشعور في منطقة صغيرة جدًا ومحدودة من الجسم، مثل الإصبع.
يعد التخدير الموضعي أكثر أنواع التخدير أمانًا، ولكن لا يخلو الأمر من بعض المضاعفات الصحية المحتملة، وهذه أبرزها:
الألم والنزيف.
الالتهابات والعدوى.
خلل في الأعصاب.
ما هي العوامل التي قد تحدد خطورة التخدير؟
هذه بعض العوامل والأمور التي قد ترفع من فرص الإصابة ببعض مخاطر التخدير المذكورة آنفًا:
العمر: إذ يعد كبار السن والأطفال دون عمر الثالثة أكثر عرضة لهذه المضاعفات.
نوع التخدير: فبعض أنواع التخدير أكثر أمانًا من الأخرى، مثل التخدير الموضعي.
الحالة الصحية للمريض: إذ تزداد فرص الخطورة إذا ما كان المريض مصابًا بما يأتي: السمنة، والاختلاجات، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.
عوامل أخرى: مثل نوع العملية الجراحية، وطول فترة العملية، والأدوية التي كان يتناولها المريض قبل العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
هناك حل علاجي لذلك؟ قم بقراءة المقال لمعرف الإجابة.
هل تعرف أن التخدير النصفي قد يسبب آلام في الرقبة؟ في هذا المقال سنقوم بنقاش أبرز المعلومات حول آلام الرقبة بعد التخدير النصفي:
ما هي أسباب آلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
في الواقع أن آلام الرقبة هي عرض مصاحب لما يسمى صداع النخاع، وهو صداع ينتج بعد التخدير النصفي الذي يُعطى عادةً أثناء الولادة، ويرافق هذا الصداع آلام وتحجر في الرقبة.
أما عن السبب فيعود إلى حقنة التخدير النصفي، حيث يتم إعطاؤها في الفراغ المملوء بالسوائل المحيط بالعمود الفقري، وذلك يتيح مساحة للسائل النخاعي بالتسرب، مخلفًا وراءه فرق في الضغط يؤدي إلى آلام الرقبة.
ما هي الأعراض التي ترافق آلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
تعد آلام الرقبة بعد التخدير النصفي عرضًا رئيسيًا للصداع النخاعي الذي يحدث بعد التخدير النصفي، إلا أن هناك عدد من الأعراض التي قد ترافقها أيضًا، مثل:
ألم ممتد حتى خلف الرأس والأكتاف.
ألم ممل ونابض.
زيادة سوء الألم عند النهوض وتحسنه عند الاستلقاء.
دوار.
طنين في الأذن.
غثيان.
فقدان السمع.
زيادة الحساسية تجاه الضوء.
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة في آلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بمثل تلك الآلام، والتي تشمل:
العمر، حيث تزيد فرصة الإصابة بين 18 - 30 عامًا.
الجنس، حيث تعد النساء أكثر عرضة للإصابة.
الحالة الصحية، حيث تعد السيدة الحامل أكثر عرضة للإصابة.
وجود تاريخ عائلي لآلام الرقبة بعد التخدير النصفي.
الخضوع لعمليات تتطلب إبر أكبر حجمًا، أو عمل شقوق كبيرة في الفراغ المملوء بالسائل النخاعي حول النخاع الشوكي.
صغر كتلة الجسم.
هل هناك مضاعفات لآلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
قد تحدث بعض المضاعفات، في حال لم يتم علاج الصاع النخاعي الذي تعد آلام الرقبة بعد التخدير النصفي أحد أعراضه، مثل:
ورم دموي تحت الجافية (Subdural Hematoma) وهو زيادة نزيف الجمجمة حتى تؤثر على توازن ضغط الدماغ.
نزيف والتهابات في الظهر.
كيف يمكن تشخيص وعلاج آلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
في حال تم تلقي تخدير نصفي خلال الأربعة عشر يومًا السابقة فلا داعي للتشخيص، إذ أن الأمر واضح، إلا أن الطبيب قد يقوم بطلب صورة رنين مغناطيسي لاستثناء أي أمر آخر قد يكون السبب في تلك الآلام.
وغالبًا تزول آلام الرقبة بعد التخير النصفي بعد مضي عدة أيام إلى أسبوعين لوحدها، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد علاج، ويشمل العلاج على الآتي:
السوائل: حيث قد تزيد السوائل من ضغط السائل النخاعي، وغالبًا ما يقوم البيب بإعطاء السوائل عبر الوريد.
الكافيين: كأن تقوم بشرب المشروبات التي تحتوي عليه، مثل: القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية.
الراحة: حيث يُنصح بالراحة في السرير لمدة تتراوح ما بين 24 - 48 ساعة.
الأدوية: في حال فشل الطرق السابقة في إزالة الألم قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية، مثل: الغابابنتين (Gabapentin)، أو الثيوفيلين (Thyeyophylline)، أو الهايدروكورتيزون (Hydrocortisone).
رقعة الدم: وذلك من خلال أخذ عينة من دم المريض وحقنها نفس مكان حقنة التخدير النصفي أو بالقرب منها، مما قد يساعد في تجلط الدم وبالتالي رقع المنطقة التي كان يتسرب منها السائل النخاعي.
كما يجب التنويه إلى أن الطبيب قد يضطر إلى رقع مكان إبرة التخدير النصفي للتخلص من تسريب السائل التخاعي جراحيًا، عند فشل باقي الطرق.
<<
اغلاق
|
|
|
هذا المقال على هذه الأنواع، وأبرز الآثار الجانبية الناجمة عن التخدير.
ما هو التخدير؟
يعرف التخدير (Anesthesia) بأنه إعطاء الأدوية التي تعمل على تخدير الجسم، وذلك بهدف إجراء العمليات الجراحية الكبرى مثل: عمليات القلب المفتوح، أو الإجراءات الصغيرة مثل: خلع الأسنان دون الإحساس بألم.
غالبًا يعتمد نوع التخدير المستخدم في كل إجراء على كل من ما يأتي:
نوع الجراحة.
الحالة الصحية للمريض.
مدة الإجراء الجراحي.
رأي طبيب التخدير والطبيب الجراح المسؤولين عن الإجراء.
ما هي أنواع التخدير؟
تتضمن أنواع التخدير ما يأتي:
1. التخدير العام (General anesthesia)
يعد التخدير العام أكثر أنواع التخدير شيوعًا في العمليات الكبرى مثل: جراحة القلب واستبدال المفاصل وغيرها، ويتم إعطاء التخدير العام عن طريق قناع أو عن طريق الوريد.
عند استخدام التخدير العام يبقى المريض فاقدًا للوعي ولا يشعر بألم، ويحتاج إلى مراقبة علاماته الحيوية بشكل مستمر، كما يحتاج في بعض الأحيان إلى جهاز التنفس الاصطناعي لمساعدته على التنفس.
بعد الانتهاء من العملية الجراحية يبدأ طبيب التخدير بإلغاء مفعول التخدير العام فعادةً ما يستيقظ المريض بحالة جيدة بعد التخدير العام، ولكن في بعض الأحيان قد يعاني المريض من بعض الاثار الجانبية للتخدير.
2. التخدير الناحي (Regional anesthesia)
يستخدم التخدير الناحي لتخدير الجسم في موقع الجراحة فقط، إذ تتضمن أشكال التخدير الموضعي ما يأتي:
التخدير النخاعي (Spinal anesthesia)
يتم التخدير النخاعي عن طريق حقن جرعة واحدة من الدواء في المنطقة المحيطة بالنخاع الشوكي، غالبًا ما يستخدم هذا النوع في جراحة الأطراف السفلية أو جراحة أسفل البطن.
التخدير حول الجافية (Epidural anesthesia)
يتم التخدير حول الجافية عن طريق حقن الدواء بواسطة قسطرة رفيعة في الفراغ المحيط بالنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى حدوث خدر في الجزء السفلي من الجسم.
يمكن استخدام هذا النوع في جراحة البطن والصدر.
3. التخدير الموضعي (Local anesthesia)
عادةً ما يستخدم التخدير الموضعي للإجراءات الجراحية البسيطة مثل: أخذ خزعة من الجلد، يتم هذا التخدير عن طريق استخدام الكريم أو البخاخ أو حقنة في منطقة الإجراء الجراحي.
ما هي الاثار الجانبية لكل نوع من أنواع التخدير؟
تختلف الاثار الجانبية الناتجة عن التخدير باختلاف نوع التخدير، إذ تتضمن ما يأتي:
1. الاثار الجانبية للتخدير العام
تتضمن الاثار الجانبية للتخدير العام ما يأتي:
الغثيان.
القشعريرة.
التقيؤ.
التهاب الحلق.
الدوار.
2. الاثار الجانبية للتخدير الناحي
تتضمن الاثار الجانبية للتخدير الناحي ما يأتي:
رد فعل تحسسي للتخدير.
نزيف حول الحبل الشوكي.
التهاب الحبل الشوكي.
تشنجات.
ألم الرأس الشديد.
صعوبة التبول.
تدمير الأعصاب.
هبوط في ضغط الدم.
3. الاثار الجانبية للتخدير الموضعي
غالبًا ما تكون الاثار الجانبية للتخدير الموضعي قليلة، نذكر منها ما يأتي:
رد الفعل التحسسي اتجاه التخدير.
ألم في منطقة التخدير.
<<
اغلاق
|
|
|
هو عملية قطع متعمَّد للإشارات المنتقلة على طول العصب وغالباً إما بحقن أدوية طبية ومواد مخدرة أو بإجراء جراحة لاستئصال العصب أو إتلافه. ويعد إحصار العصب أحد الطرق المتبعة لتسكين الآلام المزمنة. يشمل مصطلح احصار العصب أحياناً احصار العصب المركزي والذي يتضمن كلاً من: التخدير فوق الجافية والتخدير النصفي.
الآلية
يمكن إجراء إحصار العصب عن طريق الحقن في موضع الألم، ويستخدم في الحقن مزيج من مخدر موضعي مثل ليدوكائين وأدرينالين وكورتيكوستيرويد والمواد الأفيونية. يتسبب الأدرينالين في انقباض الأوعية الدموية مما يؤدي إلى أطالة مدة عمل المخدر. وتساعد منشطات الستيرويد على تخفيف الالتهاب. أما المواد الأفيونية فهي مسكنات يمكنها تخفيف الإحساس بالألم، ويتم الحقن إما لمرة واحدة أو الحقن عدة مرات على مدى فترة من الزمن.
ويتم إجراء عملية إحصار العصب باستخدام الحقن الموضعي في العيادات الخارجية أو المستشفيات. ويمكن إجراء العملية بمساعدة الأشعة فوق الصوتية والتنظير التألقي أو التصوير المقطعي المحوسب لتوجيه الطبيب إلى موضع دخول إبرة التخدير.
ومن غير المعروف عن ما إذا كان استخدام الأدرينالين بالإضافة إلى ليدوكايين (بنج موضعي) آمن للإحصار العصبي في أصابع اليدين والقدمين وهذا نتيجة لعدم كفاية الأدلة.
إحصار العصب بالإصابة المتعمدة
وقد يسمى "تخريب العصب" وفيه يتم إتلاف العصب بإجراء إصابة متعمدة بالأعصاب باستعمال المواد الكيميائية أو العوامل الفيزيائية مثل التجميد أو التسخين مما يسبب ضموراً بالألياف العصبية وتعطيل مؤقت لنقل إشارات الألم خلال العصب.
في هذه الإجراءات يتم الحفاظ على الطبقة الواقية الرقيقة المغلِّفة للألياف العصبية والصفيحة القاعدية ليُسمَح للألياف التالفة بالنمو مجدداً واستعادة وظيفتها بعد فترة.
علاج الألم بالجراحة
ويتم في هذه الجراحة تخدير المريض تخديرًا كليًا ثم يقوم جرّاح المخ والأعصاب بقطع العصب أو إزالة جزء منه أو كله مع إعادة توجيه الألياف المتبقية منه بشكل معين لمنع نموها واستعادة وظيفتها مرة أخرى. وفي حالات عدم توجيه هذه الألياف المتبقية قد يحدث أن تلتحم ببعضها بطريقة غير طبيعية مما قد يسبب ألمًا مزمنًا شديدًا وإحساس بالوخز واحمرار الجلد في منطقة الجراحة والتعرق المفرط.
وكمثال على ذلك نجد جراحة إحصار العصب الفخذي لمنع الألم في مفصل الركبة وإحصار الضفيرة العصبية القطنية وإحصار العصب الوركي.
الإجراءات
لا يحتاج المريض إلى استعدادت مسبقة لإجراء إحصار العصب، يستغرق الإجراء بضع دقائق ويمكن إجراؤه في العيادات الخارجية أو المستشفيات وبكل تأكيد لابد من إعلام المريض بالهدف من العلاج والآثار الجانبية التي من الممكن أن تحدث.
في حالة إحصار العصب باستخدام الحقن، تُستخدم حقنة طبية تشبه تمامًا تلك المستخدمة في حقن الأدوية في الوريد أو العضل أو التطعيمات. قد يحتاج الطبيب إلى استخدام التصوير بالأشعة المقطعية لتحديد مكان الحقن بدقة، يتم مسح مكان الحقن بمطهر. يقوم الطبيب بحقن المادة الدوائية بعدة وخزات حسب حاجة المريض ويُشعر ذلك المريض ببعض الألم. يترك المريض ليستريح لمدة 15:30 دقيقة يقوم الطبيب أو الممرضة فيهم بالاطمئنان من عدم معاناة المريض من أية أعراض غير طبيعية بعدها يمكن للمريض العودة للممارسة أنشطة حياته بشكل طبيعي.
أما في حالة إحصار العصب باستخدام الليزر أو التبريد أو الحرارة فإن الجهاز المستخدم يكون في حجم اليد يسلطه الطبيب على المنطقة المصابة لعدة ثوانٍ أو دقائق حسب حالة المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
المدينة المنورة وعدد من أعيان المنطقة، الشُكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهم الله -، بمناسبة بدء المرحلة التشغيلية الثانية لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مثمّنين اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ومُتابعته المُباشرة والمُستمرة، سعياً إلى توفير الخدمات الطبية التخصصية لأهالي المدينة المنورة وزوارها.
ونوه أعضاء مجلس المنطقة وأعيانها خلال زيارتهم لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، بالإضافة النوعية لمنظومة الخدمات الصحية بالمنطقة، بعد إطلاعهم على أقسام ومرافق المستشفى المختلفة، وما تُقدمه من خدمات طبية وعلاجية للمستفيدين.
حيث التقى الوفد الزائر، مدير عام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفه، وجرى خلال اللقاء الذي حضره المديرون التنفيذيون بالمستشفى مناقشة الخدمات الطبية التخصصية المُقدمة خلال المرحلة التشغيلية الثانية والمراحل المستقبلية، كما تم بحث أوجه الدعم من مجلس المنطقة للمساهمة في تحقيق أهداف المستشفى الطبية والخدمية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة والذي بدأ بالمرحلة التشغيل الثانية مؤخراً، مقام على أرض بمساحة 331 ألف متر مربع، وبطاقة سريرية تبلغ 300 سرير، يُعد إضافةً نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، ويأتي بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد بالمدينة المنورة إلى مستشفى تخصصي، وضمه تحت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث عام 1440هـ.
ومرّ المستشفى بثلاث مراحل تشغيلية مختلفة، حيث تضمنت المرحلة الأولى تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الافتراضية "عن بُعد" بتاريخ 1 / 7 / 2020 م، فيما تشمل المرحلة الثانية تقديم الرعاية الطبية التخصصية عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، بالاضافة لخدمات الصيدلية الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر، ومن المتوقع بعون الله تعالى أن تبدأ المرحلة التشغيلية الثالثة خلال الربع الثاني من العام 2021، والتي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية.
<<
اغلاق
|
|
|
الأبحاث بالمدينة المنورة اليوم استقبال المرضى, وتقديم خدماته الطبية والعلاجية للمستفيدين، وذلك في إطار المرحلة التشغيلية الثانية للمستشفى.
وبيّن مدير عام المستشفى الدكتور نزار خليفة، أن العيادات الخارجية والافتراضية بالمستشفى بدأت اليوم تقديم خدماتها لأهالي وزوار منطقة المدينة المنورة في مجال الرعاية الطبية التخصصية، شملت تخصصات أمراض الأورام للكبار، أمراض الأورام للأطفال، وطبّ العيون، بالإضافة إلى أقسام الصيدلية الخارجية، والأشعة، والمختبر.
وثمّن الدكتور خليفة حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على متابعة المراحل التشغيلية للمستشفى، سعياً إلى توفير الخدمات الطبية التخصصية لأهالي المنطقة.
وأكد أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، يضع في مقدمة أولوياته الرئيسية، تقديم إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
وقال الدكتور نزار خليفة :" من المرتقب أن يتم إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى في الربع الثاني من العام الجاري 2021م التي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة, لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي, وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية ".
<<
اغلاق
|
|
|
ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بينهما، وذلك لتعزيز التعاون بينهما في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والطبية والإدارية وتقديم الخدمات الصحية لمجتمع منطقة المدينة المنورة.
ومثل جامعة طيبة في التوقيع معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني، ومثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مدير عام المستشفى بالمدينة المنورة سعادة الدكتور نزار بن محمد ياسين خليفه.
وأوضح معالي رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن الجامعة تسعى إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحقيق المنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بما يحقق رؤية المملكة 2030، مضيفا بأن الطرفين اتفقا على تقديم دورات تدريبية وورش عمل تطويرية تتعلق بأساليب الإدارة الحديثة ورفع الأداء الوظيفي، وسيتم دعم البحث العلمي المشترك بين الطرفين من خلال الكراسي العلمية في جامعة طيبة، أو من خلال مركز الأبحاث لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وبين معاليه أنه يجوز لأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب والكليات الصحية من الجامعة العمل في العيادات أو التنويم أو العمليات، كما تستقبل المستشفى طلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية من طلبة الجامعة في بعض المراحل التدريبية الإكلينيكية والميدانية لدى المستشفى؛ وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبعد موافقة القسم المعني لدى الطرفين تحت إشراف مسؤولي التدريب من منسوبي المستشفى، كما يجوز منح المتعاونين من المستشفى ألقاباً أكاديمية وفق اللوائح المنظمة لذلك لدى الجامعة.
من جهته أعرب د . نزار خليفة عن شكره وامتنانه لهذا التعاون المُثمر الذي سيضيف الكثير من المنافع والشراكات الناجحة التي ستُساهم في تحقيق رؤية الوطن 2030 لتأهيل وتحفيز الكوادر الطبية والإدارية واستقطابها للعمل بكفاءة عالية ضمن منظومة أكاديمية متكاملة والعمل على تدريبهم لخدمة الفئة المُستهدفة في شتى المجالات وفق أحدث التقنيات المعاصرة .
<<
اغلاق
|
|
|
الأبحاث بالمدينة المنورة اليوم استقبال المرضى, وتقديم خدماته الطبية والعلاجية للمستفيدين، وذلك في إطار المرحلة التشغيلية الثانية للمستشفى.
وبيّن مدير عام المستشفى الدكتور نزار خليفة، أن العيادات الخارجية والافتراضية بالمستشفى بدأت اليوم تقديم خدماتها لأهالي وزوار منطقة المدينة المنورة في مجال الرعاية الطبية التخصصية، شملت تخصصات أمراض الأورام للكبار، أمراض الأورام للأطفال، وطبّ العيون، بالإضافة إلى أقسام الصيدلية الخارجية، والأشعة، والمختبر.
وثمّن الدكتور خليفة حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على متابعة المراحل التشغيلية للمستشفى، سعياً إلى توفير الخدمات الطبية التخصصية لأهالي المنطقة.
وأكد أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، يضع في مقدمة أولوياته الرئيسية، تقديم إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
وقال الدكتور نزار خليفة :" من المرتقب أن يتم إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى في الربع الثاني من العام الجاري 2021م التي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة, لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي, وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية ".
<<
اغلاق
|
|
|
للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن الخطط وضعت لتشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة خلال الربع الأول من عام 2020 , لافتاً إلى أن ذلك استجابة للأمر الملكي الكريم الذي صدر أثناء تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لعدد من المشروعات التنموية في منطقة المدينة المنورة في 26 سبتمبر الماضي, حين أمر ـ أيده الله ـ بتحويل مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي.
وأوضح الدكتور الفياض أنه جرى تعيين الدكتور نزار خليفة مديراً عاماً تنفيذياً لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة, كما تم تشكيل فريق عمل رئيس برئاسة المشرف العام التنفيذي وعضوية قيادات تنفيذية تستكمل حالياً وضع الخطة الرئيسية لتجهيز وتشغيل المستشفى في التاريخ المستهدف, معرباً عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه الكبير لإنجاز المشروع وتسهيل جميع الإجراءات مع مختلف القطاعات الخدمية بهدف توفير الخدمات والبنية التحتية المطلوبة لمقر المستشفى والمباني المساندة.
وأفاد الدكتور الفياض أن المستشفى سيكون نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية التخصصية في منطقة المدينة المنورة والمناطق المجاورة مرتكزاً على الخبرة الطبية والتنظيمية العريقة للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع تبني واستلهام التطورات الحديثة في تقديم الخدمة الطبية التخصصية عبر التعاون مع المؤسسات العالمية في هذا الميدان.
من جهته بين الدكتور نزار خليفة المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة أن زيارات ميدانية تجري بشكل أسبوعي للوقوف على تطور المشروع والتعديلات التي جرت على خلفية تحويله من مستشفى عام يُعنى بالرعاية الطبية الثانوية إلى مستشفى تخصصي ذو مواصفات ومعايير مختلفة ويتطلب توفر منظومة من الخدمات الطبية لخدمة الحالات المرضية التخصصية, مشيراً إلى أن فريقاً طبياً وهندسياً وإدارياً يجتمع بشكل دوري مع الجهات الخدمية والصحية في المدينة المنورة لاستكمال متطلبات إنجاز المشروع وفق الخطة الزمنية الموضوعة.
يشار إلى أن مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة يقع على مساحة إجمالية بنحو 350,000 متر مربع ويتكون من مستشفى رئيس يتسع لـ 300 سرير , إضافة إلى عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة.
<<
اغلاق
|
|
|
ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة اليوم استقبال المرضى, وتقديم خدماته الطبية والعلاجية للمستفيدين، وذلك في إطار المرحلة التشغيلية الثانية للمستشفى.
وبيّن مدير عام المستشفى الدكتور نزار خليفة، أن العيادات الخارجية والافتراضية بالمستشفى بدأت اليوم تقديم خدماتها لأهالي وزوار منطقة المدينة المنورة في مجال الرعاية الطبية التخصصية، شملت تخصصات أمراض الأورام للكبار، أمراض الأورام للأطفال، وطبّ العيون، بالإضافة إلى أقسام الصيدلية الخارجية، والأشعة، والمختبر.
وثمّن الدكتور خليفة حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة, وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على متابعة المراحل التشغيلية للمستشفى، سعياً إلى توفير الخدمات الطبية التخصصية لأهالي المنطقة.
وأكد أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، يضع في مقدمة أولوياته الرئيسية، تقديم إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
عام / مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة يبدأ استقبال المرضى والمراجعين
وقال الدكتور نزار خليفة :" من المرتقب أن يتم إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى في الربع الثاني من العام الجاري 2021م التي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة, لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي, وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية ".
<<
اغلاق
|
|
|
ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بينهما، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والطبية والإدارية وتقديم الخدمات الصحية لمجتمع منطقة المدينة المنورة.
ومثلّ جامعة طيبة في التوقيع معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني، ومثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مدير عام المستشفى بالمدينة المنورة الدكتور نزار بن محمد ياسين خليفه.
وأوضح معالي رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني، أن الجامعة تسعى إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحقيق المنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بما يحقق رؤية المملكة 2030، مُشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على تقديم دورات تدريبية وورش عمل تطويرية تتعلق بأساليب الإدارة الحديثة ورفع الأداء الوظيفي، وسيتم دعم البحث العلمي المشترك بينهما من خلال الكراسي العلمية في جامعة طيبة، أو من خلال مركز الأبحاث لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وبين معاليه أنه يجوز لأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب والكليات الصحية من الجامعة العمل في العيادات أو التنويم أو العمليات، كما تستقبل المستشفى طلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية من طلبة الجامعة في بعض المراحل التدريبية الإكلينيكية والميدانية لدى المستشفى؛ وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبعد موافقة القسم المعني لدى الطرفين تحت إشراف مسؤولي التدريب من منسوبي المستشفى، كما يجوز منح المتعاونين من المستشفى ألقاباً أكاديمية وفق اللوائح المنظمة لذلك لدى الجامعة.
من جهته، أعرب الدكتور نزار خليفة عن شكره وامتنانه لهذا التعاون المُثمر الذي سيضيف الكثير من المنافع والشراكات الناجحة التي ستُساهم في تحقيق رؤية الوطن 2030 لتأهيل وتحفيز الكوادر الطبية والإدارية واستقطابها للعمل بكفاءة عالية ضمن منظومة أكاديمية متكاملة والعمل على تدريبهم لخدمة الفئة المُستهدفة في شتى المجالات وفق أحدث التقنيات المعاصرة وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.
<<
اغلاق
|
|
|
فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بينهما، وذلك لتعزيز التعاون بينهما في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والطبية والإدارية وتقديم الخدمات الصحية لمجتمع منطقة المدينة المنورة.
ومثلّ جامعة طيبة في التوقيع رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز السراني، ومثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مدير عام المستشفى بالمدينة المنورة الدكتور نزار بن محمد ياسين خليفة.
وأوضح رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن الجامعة تسعى إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحقيق المنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على تقديم دورات تدريبية وورش عمل تطويرية تتعلق بأساليب الإدارة الحديثة ورفع الأداء الوظيفي، وسيتم دعم البحث العلمي المشترك بين الطرفين من خلال الكراسي العلمية في جامعة طيبة، أو من خلال مركز الأبحاث لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأشار الدكتور السراني أنه يجوز لأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب والكليات الصحية من الجامعة العمل في العيادات أو التنويم أو العمليات، كما تستقبل المستشفى طلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية من طلبة الجامعة في بعض المراحل التدريبية الإكلينيكية والميدانية لدى المستشفى؛ وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبعد موافقة القسم المعني لدى الطرفين تحت إشراف مسؤولي التدريب من منسوبي المستشفى، كما يجوز منح المتعاونين من المستشفى ألقاباً أكاديمية وفق اللوائح المنظمة لذلك لدى الجامعة.
من جهته، أعرب الدكتور نزار خليفة عن شكره وامتنانه لهذا التعاون المُثمر الذي سيضيف الكثير من المنافع والشراكات الناجحة التي ستُساهم في تحقيق رؤية الوطن 2030 لتأهيل وتحفيز الكوادر الطبية والإدارية واستقطابها للعمل بكفاءة عالية ضمن منظومة أكاديمية متكاملة والعمل على تدريبهم لخدمة الفئة المُستهدفة في شتى المجالات وفق أحدث التقنيات المعاصرة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بينهما، وذلك لتعزيز التعاون بينهما في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والطبية والإدارية وتقديم الخدمات الصحية لمجتمع منطقة المدينة المنورة.
ومثلّ جامعة طيبة في التوقيع رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز السراني، ومثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مدير عام المستشفى بالمدينة المنورة الدكتور نزار بن محمد ياسين خليفة.
وأوضح رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني أن الجامعة تسعى إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحقيق المنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على تقديم دورات تدريبية وورش عمل تطويرية تتعلق بأساليب الإدارة الحديثة ورفع الأداء الوظيفي، وسيتم دعم البحث العلمي المشترك بين الطرفين من خلال الكراسي العلمية في جامعة طيبة، أو من خلال مركز الأبحاث لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وأشار الدكتور السراني أنه يجوز لأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب والكليات الصحية من الجامعة العمل في العيادات أو التنويم أو العمليات، كما تستقبل المستشفى طلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية من طلبة الجامعة في بعض المراحل التدريبية الإكلينيكية والميدانية لدى المستشفى؛ وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبعد موافقة القسم المعني لدى الطرفين تحت إشراف مسؤولي التدريب من منسوبي المستشفى، كما يجوز منح المتعاونين من المستشفى ألقاباً أكاديمية وفق اللوائح المنظمة لذلك لدى الجامعة.
من جهته، أعرب الدكتور نزار خليفة عن شكره وامتنانه لهذا التعاون المُثمر الذي سيضيف الكثير من المنافع والشراكات الناجحة التي ستُساهم في تحقيق رؤية الوطن 2030 لتأهيل وتحفيز الكوادر الطبية والإدارية واستقطابها للعمل بكفاءة عالية ضمن منظومة أكاديمية متكاملة والعمل على تدريبهم لخدمة الفئة المُستهدفة في شتى المجالات وفق أحدث التقنيات المعاصرة.
<<
اغلاق
|
|
|
أمير منطقة المدينة المنورة، على آخر تطورات مراحل مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، والخطة الموضوعة لتشغيله مبدئياً خلال الربع الثاني من عام 2020م.
جاء ذلك خلال استقبال معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، يرافقه مساعد المشرف العام التنفيذي الدكتور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة والمستشار التنفيذي للمشرف العام التنفيذي للمشاريع الهندسية المهندس سعد الباهلي.
وأوضح معالي الدكتور الفياض أن الخطة تسير بوتيرة منتظمة من خلال فرق عمل متعددة تتابع تفاصيل المشروع التجهيزية والتشغيلية كافة, مستلهمين اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – الذي كان له الفضل بعد الله حينما وجه بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمعايير التجهيزية والتشغيلية والمتطلبات الطبية والفنية التخصصية.
وأكد معاليه أن الجهود والخبرات في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سُخرت لتشغيل مشروع تخصصي المدينة ليكون إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية في المملكة وخدمة لأهالي المنطقة، معربا عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته للمشروع.
وبين الدكتور الفياض أنه تم إعداد وطرح عدة مناقصات لتجهيز المستشفى فيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية كما تم إعداد وطرح عدد من المناقصات لتشغيل المستشفى.
من جهته أوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة الدكتور نزار خليفة, أنه تم تقدير احتياجات المستشفى من الموارد البشرية والقوى العاملة ذات المهارات والتخصصات المتنوعة في المجالات الطبية والإكلينيكية والإدارية والتقنية بناءً على دراسات لأفضل الممارسات والمؤشرات العالمية والمحلية بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
يذكر أن المشروع مكون من مستشفى رئيس يتسع لـ300 سرير مع عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة ، تعكس اهتمام الدولة بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
<<
اغلاق
|
|
|
أولى خدماته الطبية في الربع الثاني من العام المقبل 2020م ، وذلك لإضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية ، كما أنه تم إنجاز 75% من مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ، و يبلغ مساحة مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي 200,000 متر مربع ، و يستوعب المشروع مايقارب 300 سرير و سكن خاص لمنسوبيه و مصلى للرجال و النساء ومباني للخدمات المساندة ، كما أكد المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بـالمدينة المنورة?? د.نزار خليفة أن خطة العمل في المشروع المزمع تدشين المرحلة الأولى لخدماته الطبية خلال الربع الثاني من العام المُقبل 2020م، تسير بوتيرة منتظمة وفقاً للخطة الزمنية لكافة المراحل التجهيزية والتشغيلية.
<<
اغلاق
|
|
|
فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، على آخر تطورات مراحل مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، والخطة الموضوعة لتشغيله مبدئيًّا خلال الربع الثاني من عام 2020م.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل للمشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، ومساعده الدكتور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة والمستشار التنفيذي للمشرف العام التنفيذي للمشاريع الهندسية المهندس سعد الباهلي.
وأوضح الدكتور الفياض أن الخطة تسير بوتيرة منتظمة عبر فرق عمل متعددة تتابع تفاصيل المشروع التجهيزية والتشغيلية كافة، مستلهمين اهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي كان له الفضل بعد الله حينما وجه بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي وضمه إلى المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمعايير التجهيزية والتشغيلية والمتطلبات الطبية والفنية التخصصية.
وأكد الفياض أن الجهود والخبرات في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سُخرت لتشغيل مشروع تخصصي المدينة؛ ليكون إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية في المملكة وخدمة لأهالي المنطقة، معربًا عن شكره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته للمشروع.
وبيّن الدكتور الفياض أنه تم إعداد وطرح عدة مناقصات لتجهيز المستشفى فيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية، كما تم إعداد وطرح عدد من المناقصات لتشغيل المستشفى.
وأوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة الدكتور نزار خليفة، أنه تم تقدير احتياجات المستشفى من الموارد البشرية والقوى العاملة ذات المهارات والتخصصات المتنوعة في المجالات الطبية والإكلينيكية والإدارية والتقنية بناءً على دراسات لأفضل الممارسات والمؤشرات العالمية والمحلية بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
يُذكر أن المشروع مكون من مستشفى رئيس يتسع لـ300 سرير مع عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة، تعكس اهتمام الدولة بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم.
<<
اغلاق
|
|
|
ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، اعتباراً من بعد غدٍ الأحد، انطلاق المرحلة التشغيلية الثانية لتقديم خدماته الطبية والعلاجية للمستفيدين من المرضى والمراجعين، في إطار خطة تشغيلية منتظمة من عدة مراحل.
ويقدم المستشفى وفق المرحلة التشغيلية الثانية، الرعاية الطبية التخصصية، عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، بالإضافة إلى أقسام الصيدلة الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر.
وأوضح المشرف العامّ التنفيذي لـ"المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" الدكتور ماجد الفياض، أن "تخصصي المدينة" سيمثل بعد اكتمال مراحله في القريب العاجل إضافةً نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، والتي سيتم تجويدها عبر ربطه وتكامله مع منظومة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مقرها الرئيس في الرياض و"تخصصي جدة"، وتوظيف خبراتها العريقة في هذا المجال، والتي تتجاوز أربعة عقود، كما سيمكّنها من توسيع خدمات الرعاية الطبية التخصصية للمواطنين، وتسهيل سرعة الحصول عليها، ونقل التجربة بأبعادها المُختلفة لمزيد من التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي في الأمراض الدقيقة والمستعصية.
من جانبه، أوضح مدير عامّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، أن تدشين المرحلة الثانية يسير وفق خطة موضوعة كامتداد للمرحلة التشغيلية الأولى التي دخلت حيز التطبيق الفعلي في 1/07/2020م، والتي قُدمت خلالها حزمة من الخدمات الطبية استفاد منها عديد من المرضى عبر العيادات الهاتفية، والعيادات الافتراضية "عن بعد" بسبب جائحة "كورونا".
وأشار خليفة، إلى أنه من المرتقب أن يتم إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى في الربع الثاني من العام الجاري 2021م، والتي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية.
<<
اغلاق
|
|
|
سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية 300 سرير على مساحة إجمالية تقدر بـ200 ألف متر مربع.
واستمع أمير المنطقة إلى شرحٍ مفصل عن المخططات الهندسية لمراحل المشروع، حيث قدّم الدكتور نزار خليفة نبذةً عن الأعمال الهندسية الجاري تنفيذها لتحوير المبنى الرئيس للمستشفى ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية في منظومة الخدمات التخصصية الذي أنشئ على مساحة 79 ألف متر مربع وبلغت نسبة الإنجاز فيه 75%، كما اطلّع الأمير فيصل بن سلمان على نماذج غرف التنويم وبعض أقسام المستشفى والخدمات التشخيصية المساندة.
وأوضح خليفة أن خطة العمل في المشروع المزمع تدشين المرحلة الأولى لخدماته الطبية خلال الربع الثاني من العام المقبل 2020م، تسير بوتيرة منتظمة، وفقاً للخطة الزمنية لجميع المراحل التجهيزية والتشغيلية التي تشمل التأثيث وتوريد الأجهزة الطبية واستقطاب الكوادر المتخصصة إضافة إلى الانتهاء من تنفيذ جميع المباني المساندة وخدمات إسكان الموظفين، مشيراً إلى أن المستشفى سيقدم الخدمات التخصصية للمستفيدين التي تتضمن خدمات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام وخدمات العناية المركزة وأقسام التنويم.
<<
اغلاق
|
|
|
عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي، يُجسد إحدى صور الرعاية والاهتمام التي تُوليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - في تقديم خدمات طبية تخصصية عالية المستوى للمواطنين ، جاء ذلك خلال تفقّد سموه سير أعمال المرحلة الأولى لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة ، والذي بلغت نسبة إنجازه 90% ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة ، ويرافقه معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض ، والمدير العام لمستشفى التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة .
واطلع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ، على اعمال مشروع المستشفى الذي جرى إنشاءه على مساحة 200 ألف م2 بسعة تشغيلية تصل إلى 300 سرير، وشملت تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال تنفيذ المشروع بمواصفاته الجديدة ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية لنوعية الخدمات التخصصية المقدمة فيه بالإضافة إلى نماذج من غرف التنويم والعيادات الخارجية.
من جانبه أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركزالأبحاث الدكتور ماجد الفياض ، أن المستشفى سيكون جاهز لاستقبال المرضى والمراجعين في الأول من شهر يوليو المُقبل، والصعود تدريجياً للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة ، بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى للمبنى الرئيس ، ووصول الدفعة الأولى من فُرق العمل التي تضم الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية.
وأشار الدكتور الفياض ، إلى انتظام وتيرة العمل والإنجاز في المشروع بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد خلال الأشهر الماضية .
وأعرب الدكتور الفياض عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة ، على متابعته المستمرة ودعمه لخطط تنفيذ المشروع وتذليل كافة العقبات لضمان سرعة الإنجاز والتشغيل.
<<
اغلاق
|
|
|
فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي يُجسد إحدى صور الرعاية والاهتمام التي تُوليها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- في تقديم خدمات طبية تخصصية عالية المستوى للمواطنين. جاء ذلك خلال تفقّد سموه سير أعمال المرحلة الأولى لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الذي بلغت نسبة إنجازه 90% ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، ويرافقه معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، والمدير العام لمستشفى التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة. واطلع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه على أعمال مشروع المستشفى الذي أُنشئ على مساحة 200 ألف م2 بسعة تشغيلية تصل إلى 300 سرير، وشملت تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال تنفيذ المشروع بمواصفاته الجديدة ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية لنوعية الخدمات التخصصية المقدمة فيه، إضافة إلى نماذج من غرف التنويم والعيادات الخارجية. من جانبه أوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن المستشفى سيكون جاهزا لاستقبال المرضى والمراجعين في الأول من شهر يوليو المُقبل، والصعود تدريجياً للوصول إلى الطاقة الاستيعابية الكاملة بعد الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى للمبنى الرئيس، ووصول الدفعة الأولى من فرق العمل التي تضم الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية. وأشار الدكتور الفياض إلى انتظام وتيرة العمل والإنجاز في المشروع بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد خلال الأشهر الماضية. وأعرب الدكتور الفياض عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته المستمرة ودعمه لخطط تنفيذ المشروع وتذليل العقبات كافة لضمان سرعة الإنجاز والتشغيل.
<<
اغلاق
|
|
|
التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم بهدف تحقيق تعاون مثمر بينهما، وذلك لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية والطبية والإدارية وتقديم الخدمات الصحية لمجتمع منطقة المدينة المنورة.
ومثلّ جامعة طيبة في التوقيع معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني، ومثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مدير عام المستشفى بالمدينة المنورة الدكتور نزار بن محمد ياسين خليفه.
وأوضح معالي رئيس جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز السراني، أن الجامعة تسعى إلى تفعيل سبل التعاون والتواصل مع الجهات الحكومية والخاصة، لتحقيق المنافع المتبادلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، بما يحقق رؤية المملكة 2030، مُشيراً إلى أن الجانبين اتفقا على تقديم دورات تدريبية وورش عمل تطويرية تتعلق بأساليب الإدارة الحديثة ورفع الأداء الوظيفي، وسيتم دعم البحث العلمي المشترك بينهما من خلال الكراسي العلمية في جامعة طيبة، أو من خلال مركز الأبحاث لدى مستشفى الملك فيصل التخصصي.
وبين معاليه أنه يجوز لأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب والكليات الصحية من الجامعة العمل في العيادات أو التنويم أو العمليات، كما تستقبل المستشفى طلاب وطالبات الكليات الطبية والصحية من طلبة الجامعة في بعض المراحل التدريبية الإكلينيكية والميدانية لدى المستشفى؛ وذلك حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة وبعد موافقة القسم المعني لدى الطرفين تحت إشراف مسؤولي التدريب من منسوبي المستشفى، كما يجوز منح المتعاونين من المستشفى ألقاباً أكاديمية وفق اللوائح المنظمة لذلك لدى الجامعة.
من جهته، أعرب الدكتور نزار خليفة عن شكره وامتنانه لهذا التعاون المُثمر الذي سيضيف الكثير من المنافع والشراكات الناجحة التي ستُساهم في تحقيق رؤية الوطن 2030 لتأهيل وتحفيز الكوادر الطبية والإدارية واستقطابها للعمل بكفاءة عالية ضمن منظومة أكاديمية متكاملة والعمل على تدريبهم لخدمة الفئة المُستهدفة في شتى المجالات وفق أحدث التقنيات المعاصرة.
<<
اغلاق
|
|
|
لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض أن الخطط وضعت لتشغيل مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة خلال الربع الأول من عام 2020، لافتاً إلى أن ذلك استجابة للأمر الملكي الكريم الذي صدر في أثناء تدشين خادم الحرمين الشريفين لعدد من المشاريع التنموية في منطقة المدينة المنورة في 26 سبتمبر الماضي حين أمر حفظه الله بتحويل مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي.
وأوضح الدكتور الفياض أنه جرى تعيين الدكتور نزار خليفة مديرًا عامًا تنفيذيًا لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة، كما تم تشكيل فريق عمل برئاسة المشرف العام التنفيذي وعضوية قيادات تنفيذية تستكمل حاليًا وضع الخطة الرئيسية لتجهيز وتشغيل المستشفى في التاريخ المستهدف، معرباً عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه الكبير لإنجاز المشروع وتسهيل كافة الإجراءات مع مختلف القطاعات الخدمية بهدف توفير الخدمات والبنية التحتية المطلوبة لمقر المستشفى والمباني المساندة.
وأضاف الدكتور الفياض أن المستشفى سيكون نقلة نوعية في تقديم الخدمات الطبية التخصصية في منطقة المدينة المنورة والمناطق المجاورة مرتكزًا على الخبرة الطبية والتنظيمية العريقة للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع تبني واستلهام التطورات الحديثة في تقديم الخدمة الطبية التخصصية عبر التعاون مع المؤسسات العالمية في هذا الميدان.
من جهته بين الدكتور نزار خليفة المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة أن زيارات ميدانية تجري بشكل أسبوعي للوقوف على تطور المشروع والتعديلات التي جرت على خلفية تحويله من مستشفى عام يُعنى بالرعاية الطبية الثانوية إلى مستشفى تخصصي ذو مواصفات ومعايير مختلفة ويتطلب توفر منظومة من الخدمات الطبية لخدمة الحالات المرضية التخصصية مشيراً إلى أن فريقًا طبيًا وهندسيًا وإدارياً يجتمع بشكل دوري مع الجهات الخدمية والصحية في المدينة المنورة لاستكمال متطلبات إنجاز المشروع وفق الخطة الزمنية الموضوعة.
يشار إلى أن مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة يقع على مساحة إجمالية بنحو 350,000 متر مربع ويتكون من مستشفى رئيس يتسع لـ 300 سرير، إضافة إلى عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة.
<<
اغلاق
|
|
|
المركزي، أي المخ و أعصاب الدماغ و النخاع الشوكي و أليافه العصبية و أغلفتها العظمية: الدماغ و العمود الفقري.
يتكفل قسم جراحة الأعصاب للكبار، لمستشفى Adolphe de Rothschild ، بجميع الحالات التي تحتاج إلى تدخل من قِبل جراحي أعصاب. بالإضافة إلى أن القسم مختص في بعض المجالات:
- جراحة أورام قاعدة الدماغ: الأورام السحائية، أورام الأغماد العصبية، أورام الغدة النخامية. من أهم الأعراض التي يتم بها التعرف على هذه الأمراض، اضطرابات في الرؤية لدى الشخص المصاب، حيث يتم التكفل بالمريض من قِبل مصلحة الاستعجالات المتواجدة بقسم طب العيون لمستشفى Rothschild
- جراحة أورام مدار العين بالتعاون مع مصلحة جراحة العين و الجفون تحت إشراف الدكتور جالاتوار.
- جراحة العمود الفقري، بصفة خاصة التي لها علاقة بمرض هشاشة العظام و ذلك بالتعاون مع مصلحة الأمراض الباطنية تحت إشراف الدكتور بولونجي، أو التي لها علاقة بالأورام أو بالتشوهات ( الودانة، تشوه الفقَرة التي تربط الرقبة بالدماغ).
- إجراء عمليات جراحية لمعالجة الألم المُزمن تحت إشراف مركز البحث و معالجة الألم.
- العمليات الجراحية المتعلقة بمرض باركنسون بالتعاون مع قسم طب الأعصاب
كما أن قسم جراحة الأعصاب يتكفل بعلاج كل الأمراض المعروفة في هذا الاختصاص:
- الأمراض المتعلقة بالمرحاة الثالثة من العمر ( مرض مواه الرأس بكل أنواعه، أعراض النزيف المزمن...)،
- جراحة الأورام العصبية تتم بالتعاون مع شركائنا المختصين في هذا المجال من مستشفيات باريس و ضواحيها.
يتم التكفل بالحالات المستعجلة في مجال جراحة الأعصاب بالتعاون مع شركائنا من المستشفيات الأخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
يكون الإحصارُ أو التسكين العصبيُّ القَطنيُّ العَجزيّ فعَّالاً في تسكين هذا النّوع من الألم. هدف الإحصارُ العصبيّ القَطنيّ العَجزيّ هوَ تَخدير المنطقة وتَقليل الالتهاب أو التورُّم، ما قد يُقلِّل أو يُوقف الألم. خلال الإحصارُ العصبيّ القَطنيّ العَجزيّ، تُستخدَم إبرةٌ لإيصال الدّواء، وفي بعض الأحيان، تُوضَع الإبرة في مكانها بمعونة آلة أشعّة سينيّة وصبغة. من الطّبيعيِّ أن يَختفي الألم لبضعِ ساعات بعدَ الحَقن بسبب أدوية التّخدير، إلا أنَّ الألم قد يُعاود الظّهور، وقد يَستمر ليومٍ أو اثنين إلى أن يَبدأُ الدّواء الستيرويديّ بالتَّأثير. وقد تَشتمل العلاجاتُ البديلة على أدوية تباعُ دون وصفة أو بِوصفة، بالإضافة لأنواع أخرى من الحُقن. قد يُوصى بالجراحة في الحالات الشّديدة من انقراص أو انضغاط الأعصَاب أو أذيَّتها. الإحصارُ العصبيُّ القَطنيّ العَجزيّ إجراءٌ آمنٌ جدّاً، بإمكانه أن يُساعد بشكلٍ ملحوظ على تقليل ألم أسفل الظّهر أو الرّجل أو إيقافه. لكن كما تعلّمنا، قد تحدث مضاعفات. وستساعدُ مَعرفتها المريض ومقدِّم الرّعاية الصحيّة على كَشفها باكراً في حالِ حدوثها.
مُقدّمة
يُصابُ بَعضُ الأشخاص بألمٍ في أسفل الظّهر أو الرّجلين. وقد يكون الإحصارُ العصبيّ القَطنيّ العَجزيّ فعَّالاً في تسكين هذا النّوع من الألم. إذا أوصى مقدِّم الرّعاية الصّحيّة بإحصار عصبي قطنيّ عجزيّ، فسيعود قرار إجراء العمليّة من عدمه للمريض. سيشرحُ هذا البرنامج التثقيفي منافع ومخاطر إجراء الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزيّ.
الأعصابُ القطنيّة العجزيّة
النُّخاعُ القطنيّ العجزيّ هو الجزء الأدنى من النّخاع الشّوكيّ، وهو يتألّف من النّخاع القَطنيّ والنّخاع العجزيّ. تنتقلُ الأعصابُ عبرَ النّخاع، وتتفرّعُ خارجاً لترسلّ رسائلَ من الدِّماغ إلى باقي أنحاء الجسم. هناكَ خمسة أعصاب في النّخاع القطنيّ، وهناكَ أيضاً خمسة أعصاب في النّخاع العجزيّ. ترسل تلك الأعصابُ رسائل إلى أسفل الظّهر والرّجلين، وتستقبل رسائلَ منها. عند انقراص واحد من تلكَ الأعصاب، قد يحدث ألم ظهر شَديد، وربّما ألم بارق ينتشر إلى الساق. يَنقرص العصب بسبب نموّ عظميّ في القناة الشّوكيّة أو بفعل فتق القرص. يُطلق على هَذا النموّ العظميّ اسم المِهماز. يمكن أيضاً أن تلتهبَ الأعصابَ وتتورَّم. ويتسبَّب هذا التَّورُّم للعصب بألم ظهرٍ شديد قد ينزل إلى الساق. عندما لا تفلح الرّاحة والأدوية التي تُباع دون وصفة طبيّة والأدوية الموصوفة في تسكين الألم، قد يوصي الأطّباء بحقن إحصاري عصبيّ قطنيّ عجزيّ.
الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزي
هدف الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزيّ هو تخدير عصب مُحدَّد، وتقليل التهابه أو تورّمه، ممَّا قد يؤدّي إلى تسكين الألم أو إيقافه. تُحقنُ الأدويةُ المُستخدمة في داخل قناة عصب مُحدَّد في أسفل الظّهر. وتُستخدم إبرة لإيصال الدّواء. في بعض الأحيان، تُوضَع الإبرة في مكانها أحياناً بمعونة آلة أشعّة سينيّة وصبغة. تتألّف توليفةُ الأدوية عادةً من نوعين من الأدوية. الدّواء الأوّل هو دواء تَخدير لإيقاف الألم، والثّاني هوَ ستيرويد يخفِّف التورُّم. يتسبَّب الدّواء الأوّل عادةً بزَوال الألم لساعاتٍ قليلة. قد يكون هناكَ أيضاً بعض الخدر أو الضُّعف في الساقين لساعاتٍ قليلة بعد الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزيّ. يبدأ الستيرويد في غضون 24-48 ساعة بتخفيف التورّم، ويُساعد هذا على زيادة تخفيف الألم. من الطّبيعيّ أن يَختفي الألم لبضعِ ساعات بعدَ الحَقن بسبب أدوية التّخدير، إلا أنَّ الألم قد يُعاود الظّهور، وقد يَستمر ليومٍ أو اثنين إلى أن يَبدأُ الدّواء الستيرويدي بالتّأثير.
وقد يحتاجُ الأمر لعدّة حقن للوصول لتسكين طويل الأجل. يستمرُّ تسكين الألم عادةً لفترةٍ أطول بعد كلِّ حقنةٍ إضافيَّة. إذا لم يتحسّن الألم بعد عدّة حقن، يمكن تجربة خيار علاجيٍّ بديل.
علاجاتٌ بديلة
يُعالجُ ألم أسفل الظّهر أو الساق في البدء عادةً بأدوية تباع من دون وَصفة طبيّة أو بأدوية مَوصوفة. وقد تَتَضمَّن أدويةَ ألم أو ستيرويدات لتخفيف الالتهاب. لا يمكن إجراء إحصار عصبيّ قطنيّ عجزيّ عندَ بَعضُ مرضى ألم أسفَل السَّاق أو الرّجل لأسبابٍ مُختلفة. وقد لا يَحظى مرضى آخرون سوى بتسكين مُؤقّت بفعل الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزيّ. وفي تلك الحالات، قد نَحتاج إلى علاجاتٍ بَديلة. الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزيّ هو واحدٌ من حُقن مُختلفة مُتعدِّدة يستطيع الطّبيب القيامَ بها في المنطقة القطنيّة العجزية لتسكين الألم. وتشتمل الحقنُ الأخرى تلك على حَقن نقطة الإثارة أو الحقن الوُجَيهي. يمكن مراجعة مقدِّم الرّعاية الصّحيّة لمعرفة المزيد عن تلكَ الخيارات. قد يُوصى بالجراحة في حالات انقراص الأعصاب أو أذيتها الشّديدة.
التَّحضير للإجراء
يجب إخبارُ مقدِّم الرّعاية الصّحيّة عن جميع الأدوية التي يأخذها المريض حاليَّاً. ويتضمَّن ذلك الأدويَة التي تُباعُ دون وصفةٍ طبيّة والأدوية الموصوفة، بالإضافة للمتمِّمات الغذائيّة والفيتامينات. قد يكون هناكَ حاجة لإيقاف أدوية سُكّري معيّنة أو الأدوية المُرقّقة أو المميِّعة للدّم قبل الإجراء. وسيقومُ مقدِّم الرّعاية الصحيّة بإعطاء الإرشادات. قد يُطلبُ من المريضِ عدم أكل أو شُرب أيّ شيء بعدَ مُنتصف الليل في الليلة السّابقة للإجراء. ينبغي مراجعةُ مقدِّم الرّعاية الصّحيّة لمعرفة فيما إذا كان بالإمكان تناول القليل من الماء لأخذ الأدوية في الصّباح.
الإجراء
يَستغرق هذا الإجراء حوالي 15-30 دقيقة. يُعقَّمُ الجلدُ قبل الحَقن ويُخدَّرُ بمخدّر موضعي بحيثُ لا يشعر المريضُ بألم حقنة الإحصار العصبيّ القطنيّ العجزي. قد تُستخدَم آلة آشعّة سينيّة كي توجِّه وضعَ الإبرة. ويمكن استخدام صباغ أيضاً. قد يؤكِّد الصّباغ مكانَ الإبرة الصّحيح قبل حقنِ الدّواء. يُحقنُ الدّواء إذا كانت الإبرةُ في قناة العصب الصّحيحة. ولا يكون ذلك مؤلماً عادةً، رغم أنَّه قد يكونُ غير مُريح. تُسحَب الإبرة وينتهي الإجراء بعدَ حقنِ الدواء. لا يَستغرق الحقَن سوى دَقائق قليلة، إلا أنَّ الإجراء يتطلب حوالي ساعةً إجمالاً. لابدَّ من وجودِ شخصٍ آخر مع المريض كي يأخذه للمنزل بعدَ الإجراء، لأنه لن يكونَ قادراً على القيادة بنَفسِه بسبب التخدير. بإمكان المريض الرجوع لنشاطَاته المُعتادة في اليوم التالي عادة.
المخاطر والمُضاعفات
هذا الإجراء آمنٌ جداً. لكن هناكَ العديد من المَخاطر والمُضاعفات الممكنة. إنَّها غير مُرجَّحة، لكنها ممكنة. هناكَ حاجةٌ لمعرفة المَخاطر والمُضاعفات الممكنة في حال حدوثها؛ فبمعرفتها يصبح بالإمكان مساعدة الطبيب على كشف المُضاعفات باكراً. قد تَحدث عدوى في حالاتٍ نادرة جداً. لذلكَ من المهم تبليغ مقدِّم الرعاية الصحية بأي ألمٍ متفاقم أو حمَّى بعد الإجراء. قد يُصاب المرضى في أحوالٍ نادرة بتفاعلاتٍ تحسُّسية تجاهَ الأدويَة المُستَخدَمة. يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحية عن حالات التحسُّس تجاه الأدوية، لاسيما أدوية التخدير. قد تؤدي التفاعلات التحسُّسية في أحوالٍ نادرة إلى الموت. لذلك منَ المهم جداً إعلام مقدم الرعاية الصحية عن أي وكل تحسُّس موجود، لاسيما التحسُّس الدوائي. قد يحدث نزف، وخاصةً إن كان الدمُ مُرققاً أو مميَّعاً. ولذلك، من المهمِّ إخبار مقدِّم الرعاية الصحية في حال كون المريض موضوعاً على أي مميِّع للدم، مثل الكومادين® أو الأدفيل® أو الأسبرين. قد يحتاج هذا النوعُ من الأدوية للإيقاف لأيام قليلة لتقليل خطورة النزف الداخلي. يمكن أن يرفع الستيرويد المُستخدم سكر الدم عند مَرضى السكري، أو يزيد سرعةَ قلب المريض، أو يرفع ضغط دم المَريض. من المهم فحصُ سكر الدم وضغط الدم قبلَ هذا الحقن، لاسيَّما عندَ الإصابة بالسكري أو طليعة السكري أو ارتفاع ضغط الدم. كما يجب الاتصال بمقدِّم الرعاية الصحية في حال ارتفاع سكر الدم أو ضغط الدم. يمكن استخدام الأشعة السينية خلال الإجراء. ويُعدُّ مقدار الإشعاع المُستخدَم آمناً، إلا أن هذا المقدار نفسه قد يكون خَطيراً بالنسبة للأجنة. يجب إخبارُ الطبيب إن كانت المريضة حاملاً أو قد تكون حاملاَ قبل الإجراء. كذلك قد لا تكون العقاقيرُ المُستخدَمة خلال هذا الإجراء آمنة بالنسبة للجنين. لهذا من المُهم جداً التثبُّت من عدم الحمل قُبيل الإجراء. كما يجب التأكُّد من إخبار الطبيب قبل القيام بالإجراء ّإذا كانت هناك أية فرصة لأن تكون المريضة حاملاً. من الممكن ألاَّ يقوم الإحصار العصبي القطني العجزي بتسكينِ الألم. حتى أنه، في حالاتٍ نادرة، قد يجعل الألم أَسوأ إذا تضرَّرت الأعصاب.
بعدَ الإجراء
يُراقب المريضُ بعدَ الإجراء في منطقة تعافي مدة تتراوح من 30 دقيقة إلى ساعة. ويُجرى هذا للتأكُّد من عدم حدوث مُضاعفات خَطيرة. ويَحتاج المريض بعد هذا الوقت لشخصٍ يقوده إلى منزلهِ. قد يزول الألمُ أو يقل بعد الإجراء مُباشرةً، وقد يَشعر المريض أن رجلهُ صارت دافئة. وقد يكونُ هناك بعضُ الخَدَر أو الضعف في الساقين لساعاتٍ قليلة بعد الإحصار العصبي القطني العجزي. يجب أن يرتاح المريض ليومٍ أو اثنين بعدَ الإجراء، وألاَّ يقوم إلا بالنشاطات التي يَحتملها. وقد يشعر المريض بالتوعك. يجب على المريض ألاَّ يأخذ دشاً أو مغطساً فيما بقي من اليوم. وعليه أيضاً أن يَتَفادى تطبيق حرارة على مكان الحَقن. وبإمكانه تطبيق كِمادة ثلجية لتقليل التورُّم أو الوَجَع. قد يُطلب من المَريض شُرب كمية كبيرة من الماء في حال استخدام الصباغ خلال الإجراء. ويُساعدُ هذا على إزالة الصباغ من الجسم. يُستفادُ من المُعالجة الفيزيائية أحياناً بعدَ إجراء الإحصار العصبي القطني العجزي. يمكن أن تُساعدَ المعالجة الفيزيائية في إيجاد تسكين طويل الأجل. يجب الاتصال فوراً بمقدم الرعاية الصحية في حال الشكوى من:
حُمى.
خَدَر أو ضعف حديث في الرجل.
ألم شديد.
يجب كذلك الاتصال بمقدم الرعاية الصحية فوراً في حال وجود أية علامة للعدوى في مكان الحَقن، والتي تشتمل على:
نَزيز.
حرارة.
احمرار.
تورم.
الخُلاصة
يُصابُ بَعضُ الأشخاص بألمٍ في أسفل الظهر أو الساقين. وقد يكون الإحصارُ العصبي القَطني العَجزي فعَّالاً في تسكين هذا النوع من الألم. هدف الإحصارُ أو التسكين العصبي القَطني العَجزي هوَ تَخدير المنطقة وتَقليل الالتهاب أو التورم، ما قد يُقلل أو يُوقف الألم.
من الطبيعي أن يَختفي الألم لبضعِ ساعات بعدَ الحَقن بسبب أدوية التخدير، إلا أن الألم قد يُعاود الظهور وقد يَستمر ليومٍ أو اثنين إلى أن يَبدأُ الدواء الستيرويدي بالتأثير.
قد تَشتمل العلاجاتُ البديلة على أدوية تباعُ دون وصفة أو بِوصفة، بالإضافة لأنواع أخرى من الحُقن. قد يُوصى بالجراحة في الحالات الشديدة من انقراص الأعصَاب أو أذيتها.
الإحصارُ أو التسكين العصبي القَطني العَجزي إجراءٌ آمنٌ جداً بإمكانه أن يُساعد بشكلٍ ملحوظ على تقليل ألم أسفل الظهر أو الرجل أو إيقافه. لكن كما تعلمنا، قد تحدث مضاعفات. وستساعدُ مَعرفتها المريض ومقدم الرعاية الصحية على كَشفها باكراً في حالِ حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
رفيع ليِّن وطويل، يُدخل في وريد بالذراع. ويتيح طولُ هذا القثطار وصولَه إلى وريد كبير يدخل القلب. وهو يُستخدم عادة عندما يحتاج المريضُ إلى معالجة وريديَّة لفترة طويلة. إذا نصح الطبيبُ بعلاج يستلزم استخدامَ قثطار وريدي مركزي مغروز محيطياً، فإنَّ القرارَ بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يمكن استخدامُ القثطار المركزي في المنزل أو المستشفى أو في مستوصف متخصِّص. يسمح هذا القثطارُ للمريض بالحصول على سوائل لإماهة الجسم، وعلى مجموعة من الأدوية التي تُحقَن عبر الوريد، مثل أدوية العلاج الكيميائي أو المضادَّات الحيوية. يمكن أن يُترَك القثطارُ المركزي في مكانه لوقت أطول من خطوط الحقن الوريدي الأخرى؛ فهو يساعد على حماية الأوردة وتخفيض احتمال التعرُّض للعدوى. هناك بعضُ المضاعفات التي يمكن أن تحدثَ بسبب هذا القثطار، مثل أيَّة عملية أخرى تُجرى على الجسم. وعلى المريض أن يتعرَّف إليها كي يتمكَّنَ من اتِّخاذ القرار بشأن الخضوع لهذه العملية. سوف يساعد الفريقُ الطبِّي في الإجابة عن أيَّة أسئلة متعلِّقة بالقثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً وكيفية العناية به.
مقدِّمة
يتألَّف القثطار المركزي أو القثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً من أنبوب مطاطي رفيع ليِّن وطويل، يُدخَل في وريد في الذراع. ويتيح طولُ هذا القثطار وصولَه إلى وريدٍ كبير يدخل القلب. وهو يُستخدم عادة عندما يحتاج المريضُ إلى معالجة وريديَّة لفترة طويلة. إذا نصح الطبيبُ بعلاج يُحقَن عبر قثطار وريدي مركزي مغروز محيطياً، فإنَّ القرارَ بإجراء هذه العملية أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي للمريض فوائدَ ومخاطر القثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً، وكيفية العناية به.
القثطارُ الوريدي المركزي المغروز محيطياً
المعالجةُ الوريديَّة هي معالجةٌ تُحقَن مباشرة في الوريد، ممَّا يسمح بدخول الأدوية والسوائل والمواد المغذِّية إلى مجرى الدم فوراً. القثطارُ الوريدي المركزي المغروز محيطياً هو أنبوبٌ مطَّاطي ليِّن رقيق وطويل يعمل كخطٍّ وريدي يُدخَل في الذراع بالقرب من ثنية المرفَق أو في الذراع. يُدخَل القثطارُ المركزي حتَّى يصلَ إلى وريدٍ كبير فوق القلب، حيث يتدفَّق الدمُ بسرعة وبحجم كبير. يتضمَّن القثطار فتحة أو أكثر لحقن الأدوية والأغذية عادة. وتُسمَّى كلُّ فتحة "اللمعة"، والتي تشبه نفقاً طويلاً يمتدُّ على الطول الكامل للقثطار. تقوم ممرِّضةٌ مدرَّبة بإدخال القثطار في ذراع المريض بجانب السرير، أو يقوم الطبيبُ بإدخاله في قسم الأشعَّة السينية. بعدَ الانتهاء من هذه العملية، يجري أخذُ صورة أشعَّة للصدر أو فيلم تنظير تألُّقي للتأكُّد من أنَّ طرف القثطار في المكان الصحيح.
العملية
تقوم ممرِّضةٌ مدرَّبة أو يقوم الطبيب بإدخال القثطار في مكان معقَّم. ترتدي الممرِّضةُ أو الطبيب رداءً معقَّماً وقناعاً على الأنف والفم وقبَّعة وقفَّازات معقَّمة. تُحدِّد الممرِّضةُ أو الطبيبُ الوريدَ الذي سيُدخَل فيه القثطار. وقد يُعطَى المريضُ حقنة ليدوكائين لتخدير الجلد، حيث سيشعر بوخز وحرق طفيف. عندما تتخدَّر المنطقة تماماً، تبدأ عمليةُ إدخال القثطار. يُدخَل القثطارُ في وريد بالذراع عبر الجلد باستخدام إبرة. ويمكن استخدامُ جهاز الموجات فوق الصوتية لمراقبة الأوردة في الذراع. وعندَ استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية، يُوضَع مرهم معقِّم على الجلد. يُحرَّك مسبارٌ مزوَّد بغطاء معقَّم على الذراع، ممَّا يسمح بمراقبة الأوردة على شاشة صغيرة. يُجرى شقٌّ صغير في الجلد لكي تضعَ فيه الممرِّضة الموسِّع والإبرة. يستغرق هذا الإجراءُ حوالي ساعة عادة. قد يشعر المريضُ ببعض الألم بعد هذه العملية. ولكن، يتوقَّف هذا الألمُ بعد حوالي 24 إلى 48 ساعة عادة. يجب شطفُ تجويف أو لمعة القثطار للمحافظة على نظافته من الداخل، ولإبقاء السائل متدفِّقاً فيه. وفي أثناء وجود المريض في المستشفى، فإنَّ الممرِّضة هي التي تقوم بذلك. أمَّا إذا خرج المريضُ من المستشفى إلى المنزل مع القثطار، فإنَّه يتلقَّى تعليمات حول كيفية الاعتناء به في المنزل، وسوف تتوفَّر له الفرصة للتدريب على ذلك قبلَ خروجه. يجري تغييرُ الضمادة حولَ القثطار بعدَ 24 ساعة من إدخاله. وبعد ذلك، يجري تغييرُ الضمادة كلَّ أسبوع أو قبل ذلك إذا أصبحت رخوةً أو رطبة أو متَّسخة. إمَّا إذا خرج المريضُ إلى المنزل مع القثطار، فسيجري تغييرُ الضمادة أسبوعياً في عيادة الطبيب، أو ستأتي ممرِّضة إلى منزله إذا كان لا يستطيع الخروج من المنزل. يُعدُّ غسلُ اليدين مهماً جداً للوقاية من التقاط العدوى وقتل الجراثيم الموجودة على اليدين. ولا بأس من تذكير فريق الرعاية الصحِّية بغسل أيديهم قبل لمس القثطار.
فهمُ المخاطر
إنَّ إدخال القثطار المركزي في وريد بالذراع هو عملية آمنة. ولكن هناك العديد من المخاطر المرتبطة بإدخاله وصيانته، مثل أيَّة عملية أخرى تُجرى على الجسم. وفي حين أنَّ خطر حدوث المضاعفات منخفض، ولكن يجري اتِّخاذ جميع الاحتياطات للحدِّ من هذه المخاطر خلال إدخال القثطار وتلقِّي العلاج. قد يشعر المريضُ بانزعاج بسيط عند إدخال الإبرة في الوريد. تُناقش المخاطرُ المرتبطة بعملية إدخال الإبرة في هذا القسم. إذا أصبحت عروقُ المريض مليئة بالندوب أو متخثِّرة جزئياً بسبب إدخال العديد من الأنابيب الوريدية فيها، فمن المحتمل ألاَّ يعود ممكناً إدخال هذا النوع من القثطار بنجاح. قد لا تتمكَّن الممرِّضةُ أو الطبيب في بعض الأحيان من الوصول إلى وريد في الذراع؛ فإذا حدث هذا، يمكن استخدام الذراع الأخرى. من المحتمل أن تخترقَ إبرةُ القثطار أحياناً الشريان أو العصب أو الوتر بالقرب من مكان إدخاله. قد يستلزم ذلك تغييرَ مكان إدخال القثطار في حال أصبحت ضربات القلب غير منتظمة، أو إذا دخل القثطار في وريد آخر.
المخاطرُ بعد إدخال القثطار
من المحتمل أن يخرجَ القثطارُ من مكانه في الوريد عند السعال الشديد، أو الحركة القوية أو القيء الشديد، ممَّا قد يتطلَّب إزالةَ القثطار أو تغيير مكانه. ويمكن أن يخرج القثطارُ من مكانه إذا لم يكن مثبَّتاً جيِّداً. وهناك احتمال حصول جلطة بسبب تخثُّر الدم في الوريد. وفي حال شعر المريض بتورُّم أو ألم في ذراعه أو عنقه، فعليه إبلاغ الممرِّضة أو الطبيب بذلك. وقد تحدث عدوى في موقع إدخال القثطار أو في مجرى الدم، ممَّا يتطلَّب إزالة القثطار والعلاج بالمضادَّات الحيوية. كما يمكن أيضاً أن يحدث التهابٌ في الوريد. قد يصبح القثطارُ مسدوداً بسبب الدم المتخثِّر الذي يمنع أو يحد من استخدامه. ويمكن إزالةُ الدم المتخثِّر عادة، وهذا لا يعني أنَّه يجب استبدال القثطار. يضطرُّ المريضُ أحياناً للذهاب إلى العيادة أو المستشفى لإزالة الدم المتخثِّر من القثطار. من المحتمل أن تنكسرَ قطعةٌ من القثطار وتنتقل إلى مجرى الدم.
فوائدُ القثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً
يمكن للقثطار المركزي أن يبقى في مكانه لعدَّة أسابيع أو لأشهر إذا لزم الأمر. كما يمكن استخدامُه في المنزل أو المستشفى أو المستوصف. يُعدُّ احتمالُ حدوث التهاب أو عدوى بعد هذا الإجراء منخفضاً. ويمكن للمريض الحصول من خلال القثطار على السوائل لإماهة الجسم أو التغذية، ولنقل الدم وحقن مجموعة من الأدوية، مثل أدوية العلاج الكيميائي أو المضادَّات الحيوية. يمكن استخدامُ بعض أنواع القثاطير المركزيَّة لسحب الدم من أجل إجراء معظم الفحوصات المختبرية. ولكن قد تقرِّر الممرِّضة عدمَ سحب الدم من خط القثطار إذا كان هناك احتمال لتغيير وظيفته. ولكن، لا يمكن لموظِّفي المختبر استخدام هذا النوع من القثطار لإجراء فحوصات الدم. يمكن مناقشةُ البدائل مع الطبيب المعالج.
القيود
قد لا يتمكَّن المريضُ من مزاولة بعض النشاطات التي تتطلَّب استخدام الذراع كثيراً. لا يمكن للمريض تبليل ذراعه بالماء. وعليه تغطية موقع ادخال القثطار بقطعة من النايلون الشفاف، وتثبيتها بشريط لاصق قبل الاستحمام. قد لا يتمكَّن المريضُ من استخدام العكازات. ولا يمكنه استخدام الذراع المعلَّق فيها القثطار لقياس ضغط الدم.
الخلاصة
يتألَّف القثطارُ المركزي أو القثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً من أنبوب مطَّاطي رفيع ليِّن وطويل، يُدخل في وريد بالذراع. ويتيح طول هذا القثطار وصولَه إلى وريد كبير يدخل القلب. وهو يُستخدم عادة عندما يحتاج المريض إلى علاج وريدي لفترة طويلة. يمكن استخدامُ القثطار المركزي في المنزل أو المستشفى أو في مستوصف متخصِّص. ويسمح هذا القثطارُ للمريض بالحصول على سوائل لإماهة الجسم ومجموعة من الأدوية التي تُحقَن عبر الوريد، مثل أدوية العلاج الكيميائي أو المضادَّات الحيوية. يمكن أن يُترَك القثطارُ المركزي في مكانه لوقت أطول من خطوط الحقن الوريدي الأخرى. فهو يساعد على حماية الأوردة، وتخفيض احتمال التعرُّض للعدوى. هناك العديدُ من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب هذا القثطار، مثل أيَّة عملية أخرى تُجرى على الجسم. وعلى المريض أن يتعرَّف إليها كي يتمكَّن من اتخاذ القرار بشأن الخضوع لهذه العملية. سوف يساعد الفريقُ الطبِّي في الإجابة عن أيَّة أسئلة متعلِّقة بالقثطار الوريدي المركزي المغروز محيطياً، وكيفية العناية به.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضى الذين يخضعون للجراحة، والمرضى الذين يلازمون السرير في المستشفى، معرضين لخطر أكبر من حيث الإصابة بالتخثر الوريدي العميق. من الممكن أن يكون التخثر الوريدي العميق حالة خطيرة. وإذا لم تتم معالجته، فإن الجلطة الدموية يمكن أن تنتقل إلى الرئة فتسبب انصمام الرئة الذي يمكن أن يكون خطيراً على الحياة. تقتل الجلطات الدموية ملايين المرضى في المستشفيات في مختلف أنحاء العالم. تشتمل أعراض التخثر الوريدي العميق على ما يلي: • تورم الساق، أو تورم على امتداد أحد الأوردة في الساق. • ألم أو إيلام في الساق. وعادة ما يكون ذلك في ساق واحدة. وقد يظهر الألم عند الوقوف أو المشي. • الإحساس بازدياد حرارة منطقة من الساق مصابة بالتورم أو الألم. • احمرار الجلد أو تغير لونه. إن الوقاية من التخثر الوريدي العميق أسهل بكثير من معالجته. وعلى المريض أن يحرص على تمرين ساقه إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة إلى أن عليه أن يسأل الطبيب عن إمكانية استخدام الأدوية المرققة للدم.
مقدمة
التخثر الوريدي العميق هو جلطة دموية في أحد الأوردة. يتعرض المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية أو المرضى الذين يلازمون الفراش في المستشفى لخطر الإصابة بالتخثر الوريدي العميق أكثر من غيرهم. قد يكون التخثر الوريدي العميق حالة خطيرة. فإذا لم يعالج، يمكن أن تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئة وتتسبب بانسداد احد شرايين الرئة مما يعرض الحياة للخطر. تكون الجلطات الدموية سبباً في وفاة الملايين من المرضى في المستشفيات في العالم. يشرح هذا البرنامج التثقيفي التخثر الوريدي العميق، ويعطي نصائح للوقاية منه.
التخثر الوريدي العميق
إن التخثر الوريدي العميق هو جلطة دموية تتشكل في وريد عميق في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في منطقة الطرف السفلي أو الحوض. والوريد هو وعاء دموي يعود بالدم إلى القلب. يدعى التخثر الوريدي العميق أيضاً جلطة وريدية أو جلطة دموية في الرجل. تحدث معظم الجلطات في الأوردة العميقة في الساق أو الحوض. كما يمكن أن تحدث في أجزاء أخرى من الجسم. إذا انفصلت الجلطة الدموية عن الوريد وسارت مع مجرى الدم، يمكن أن تستقر في الرئة. وهذا ما يدعى الصمة الرئوية، وهي حالة مرضية شديدة الخطورة تنتج عن انسداد أحد شرايين الرئة ويمكن أن تؤدي إلى الموت. يمكن أيضاً أن تتشكل الجلطات الدموية في أوردة قريبة من سطح الجلد. وتدعى هذه الأنواع من الجلطات الدموية بالتخثر الوريدي السطحي أو التهاب الوريد. ولا تستطيع الجلطات الوريدية السطحية السير مع الدم إلى الرئة. بعد الجراحة، يكون خطر تشكل الجلطات الدموية أعلى بسبب العملية الجراحية من جهة، وبسبب بقاء المريض في الفراش من جهة أخرى.
الأعراض
بعض الناس المصابين بتخثر وردي عميق يشعرون بالأعراض التالية:
تورم الرجل أو تورم على طول مسار أحد أوردة الرجل.
ألم أو ممض في الساق. يكون الألم عادة في ساق واحدة، ويمكن أن لا يشعر به المريض إلا عند الوقوف أو المشي.
الشعور بسخونة المنطقة المؤلمة أو المتورمة من الساق.
احمرار الجلد أو تغير لونه.
إذا انتقلت الجلطة إلى الرئتين، تظهر أعراض الصمة الرئوية. وهذه الأعراض هي:
ألم في الصدر
ضيق النفس
الشعور بعدم القدرة على التقاط الأنفاس.
لسوء الحظ، لا تظهر أعراض واضحة عند كل المرضى المصابين بالصمة الرئوية.
من المهم أن يخبر المريض مقدم الرعاية الصحية فوراً إذا شعر بأعراض الصمة الرئوية أو التخثر الوريدي العميق. ويمكن لهذه الأعراض بالظهور في أثناء المكوث في المستشفى أو بعد الخروج.
الوقاية
الوقاية من التخثر الوريدي العميق أسهل من معالجته. المشي هو أفضل طريقة للوقاية من التخثر الوريدي العميق غالباً. إذا كان المريض قادراً على المشي وسمح له الطبيب بمغادرة السرير، فعليه أن يحرص على المشي 3-4 مرات على الأقل في اليوم الواحد. وينبغي أن ترافقه الممرضة في المرات الأولى للمشي حتى يتأكد من أنه يستطيع السير على قدميه بثبات. إذا كان المريض يشك في قدرته على التوازن أو على السير، فعليه أن يطلب من الطبيب أن يرسل معالجاً فيزيائياً أو مهنياً لزيارته. إذا كان المريض غير قادر على مغادرة السرير، أو لم يسمح له الطبيب بذلك، فعليه أن يحاول أن يحرك رجليه وهو في السرير. إذ يمكنه أن يقوم مثلاً بتحريك رجليه كأنه يقود دراجته الهوائية، وأن يقوم بثني الكاحلين وبسطهما. فالقيام بمثل هذه التمارين 10-20 مرة في الساعة حينما يكون مستيقظاً يمكن أن يقي المريض من تشكل الجلطات الدموية. إذا كان المريض عاجزاً عن تمرين رجليه بسبب الضعف أو الشلل أو الألم، فيمكنه أن يقي نفسه أيضاً من التخثر الوريدي العميق. حيث يمكن أن يلبس جوارب شد خاصة، وأن يضع على رجليه أجهزة ضغط تتابعية تساعد على عودة ضخ الدم إلى القلب وتمنع تشكل الجلطات الدموية. إن أجهزة الضغط التتابعية هي نوع خاص من الجوارب تنتفخ وتنكمش بالتتابع، وبذلك تعيد ضخ الدم إلى القلب. يمكن أن يحتاج الأمر إلى تناول أدوية مسيلة للدم لمنع تشكل الجلطات في الأوردة. بعض هذه الأدوية يعطى عن طريق الحقن مثل الهيبارين، وبعضها يؤخذ عن طريق الفم مثل الوارفارين. لا يمكن لكل المرضى أخذ الأدوية المسيلة للدم. فالطبيب وحده هو من يقرر أفضل طريقة تناسب حالة المريض للوقاية من التخثر الوريدي العميق. وعلى المريض أن يحرص على أن يسأل الطبيب عن الوقاية من التخثر الوريدي العميق، وعن ما إذا كان مؤهلاً للمعالجة الفيزيائية، أو للعلاج الطبيعي، أو لأجهزة الضغط التتابعية أو للأدوية المسيلة للدم. ولا ينزعج الطبيب عادة من أسئلة مرضاه! يمكن لمُرافقي المريض أن يسألوا الطبيب والممرضة عن الإجراءات المناسبة لحالة المريض الذي يهمهم، وعن الإجراءات التي يمكن اتخاذها للوقاية من التخثر الوريدي العميق.
الخلاصة
يمكن أن يمثل التخثر الوريدي العميق خطراً على الحياة. إن الوقاية من التخثر الوريدي العميق أسهل من علاجه. ينبغي على المريض أن يحرص على تمرين رجليه إلى أقصى حد ممكن، وأن يسأل طبيبه عن إمكانية استخدام أجهزة الضغط التتابعية أو الأدوية المسيلة للدم.
<<
اغلاق
|