تاريخ النشر 27 نوفمبر 2023     بواسطة الدكتور نزار خليفة     المشاهدات 1

التخدير الموضعي ,,.

ما هو التخدير الموضعي؟ وما هي استخداماته؟ وما هي المخاطر والآثار الجانبية التي يُسببها؟ سنتعرف على جميع هذه التفاصيل وأكثر من خلال هذا المقال. إذا أردت التعرف أكثر على التخدير الموضعي تابع المقال حتى نهايته: التخدير الموضعي: التعريف يُشير التخدير الموضعي إلى عقار التخدير الذي يُستخدم لتخدير
منطقة صغيرة من الجسم بشكل مؤقت، ومفعوله لا يُشبه مفعول التخدير العام لأنه لا يُؤدي إلى النوم بشكل كامل وإنما يؤدي إلى عدم الشعور بالألم في المنطقة التي يُستخدم فيها فقط.
ويعمل التخدير الموضعي عن طريق منع الأعصاب الموجودة في المنطقة المُراد تخديرها من إرسال إشارات الألم إلى الدماغ، ويُمكن أن يُستخدم مع المهدئ لتعزيز الشعور بالاسترخاء.
التخدير الموضعي: الأنواع
هناك نوعان أساسيان من التخدير الموضعي بناءًا على طريقة الاستخدام، وهما كالآتي:
1. التخدير عن طريق التطبيق الموضعي
يتم تطبيق هذا النوع من التخدير بشكل موضعي مباشرة على الجلد أو على الأغشية المخاطية الموجودة داخل الأنف، أو الحلق، أو الفم، كما يُمكن أيضًا وضعه على سطح العين، ويأتي هذا النوع على أشكال عدة، مثل: السائل، الكريم، الهلامي، البخاخ، ويُمكن الجمع فيما بينها للحصول على تأثير أكبر.
تتضمن الإجراءات التي يُستخدم فيها التخدير عن طريق التطبيق الموضعي ما يأتي:
    الإجراءات التي تتطلب الوخز بالإبر.
    تطبيق أو إزالة الغرز.
    علاجات الليزر.
    القسطرة.
    التنظير.
    جراحة الساد (إعتام عدسة العين).
ويُمكن استخدام أدوية التخدير الموضعية التي لا تحتاج وصفة طبية مثل البنزوكائين (Benzocaine) للتخفيف من الآلام الآتية:
    الجروح المفتوحة.
    البواسير.
    لدغات البق.
    تقرحات الأسنان، والفم، واللثة.
    الحروق الخفيفة.
    طفح اللبلاب السام.
    التهاب الحلق.
2. التخدير عن طريق الحقن
يُساعد هذا النوع من التخدير الموضعي على تخدير المنطقة بشكل أسرع وأكثر فاعلية من النوع السابق، ويُمكن استخدامه في الإجراءات الآتية:
    استخدام منظم نبضات القلب.
    عمليات الأسنان مثل قناة الجذر.
    إزالة الثؤلول العميق أو الشامات.
    خزعة الجلد.
    خزعة نخاع العظم.
    البزل القطني.
التخدير الموضعي: الاستخدامات
يتم الأخذ بعين الاعتبار عوامل عدة لتحديد فيما إذا كانت الحالة تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام، ويتم اللجوء إلى التخدير الموضعي في الحالات الآتية:
    الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب تخدير عام.
    الإجراءات السريعة التي لن يضطر فيها المريض للمبيت.
    الإجراءات التي لن تتطلب إرخاء العضلات أو أن يكون المريض فاقدًا للوعي بشكل كامل.
التخدير الموضعي: التحضير قبل الإجراء
يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض الاحتياطات الأساسية قبل التخدير الموضعي، مثل:
    تجنب تناول الكحول لمدة 24 ساعة على الأقل قبل التخدير.
    الصيام عن الطعام والشراب لمدة معينة قبل الإجراء.
    التخلص من المجوهرات وعدم وضع المكياج في حال كان الإجراء يطبق على الوجه.
التخدير الموضعي: كيف يُستخدم؟
في العادة يقوم طبيب التخدير بإجراء التخدير ويُتابع حالة المريض من ناحية التنفس، ومعدل نبضات القلب، والدورة الدموية وغيرها من العمليات الحيوية قبل وأثناء وبعد الإجراء، أما الإجراءات البسيطة التي لا تتطلب مراقبة مستمرة فلا حاجة فيها لطبيب التخدير، إذ يقوم بها الطبيب المُشرف على الحالة.
ويتم وضع الدواء المخدر على المنطقة التي سيتم تطبيق الإجراء عليها، وبعد مرور بضعة دقائق ستكون المنطقة مخدرة بشكل كامل، وفي حال لا يزال المريض يشعر بالمنطقة سيقوم الطبيب بإعطائه المزيد من المخدر.
التخدير الموضعي: المخاطر والآثار الجانبية
يُعد التخدير الموضعي من الإجراءات الآمنة التي نادرًا ما تُسبب مشكلات خطيرة، وقد يُسبب الآثار الجانبية الآتية:
    الشعور ببعض الألم عند تطبيقه على شكل حقن.
    الإحساس بوخز عند زوال مفعوله.
    وجع بسيط، أو كدمات، أو نزيف مكان الحقنة.
    الصداع والدوار.
    ارتعاش العضلات.
    تشوش الرؤية.
    النوبات والسكتات القلبية في حالات نادرة.


أخبار مرتبطة