البعض هو درجات الغيبوبة وقياسها، إليكم أبرز المعلومات عن درجات الغيبوبة ومقياس غلاسكو.
الغيبوبة هي نقص في الوعي بذات المرء ومحيطه، بحيث لا يستطيع الشخص الذي يدخل فيها الشعور أو الاستجابة لاحتياجات جسده أو محيطه.
تعد الغيبوبة شائعة مع إصابات الدماغ الشديدة، خاصةً الإصابات التي تصيب مركز الإثارة (Arousal center) في جذع الدماغ، وقد يكون فهم الغيبوبة أمرًا صعبًا نظرًا لوجود العديد من درجات الغيبوبة.
لذلك هناك مقياس يسمى مقياس غلاسكو الذي سيساعدنا في فهم درجات الغيبوبة، فما هي درجات الغيبوبة ومقياس غلاسكو؟
درجات الغيبوبة ومقياس غلاسكو
يمنح المرضى درجةً وفقًا للاستجابات اللفظية والاستجابات الجسدية ومدى سهولة فتح أعينهم، في الآتي التوضيح حول درجات الغيبوبة:
1. فحص استجابة العيون
تتراوح درجات هذا الفحص من (1-4) كالآتي:
الدرجة الأولى: تعني أن المريض لا يفتح عينيه.
الدرجة الثانية: عندما يفتح عينيه استجابة للألم.
الدرجة الثالثة: عندما يفتحها استجابة للصوت.
الدرجة الرابعة: عندما يفتحها بشكل عفوي.
2. الاستجابة اللفظية
تتراوح الدرجات من (1-5) كالآتي:
الدرجة الأولى: تعني أن الشخص لا يصدر أي صوت.
الدرجة الثانية: تعني أنه يصدر صوت لا يمكن فهمه.
الدرجة الثالثة: عندما ينطق بكلمات غير مناسبة.
الدرجة الرابعة: عندما يتحدث ولكن بارتباك.
الدرجة الخامسة: يتكلم بشكل عادي.
3. ردود الفعل الحركية أو الجسدية
تتراوح درجات ردود الفعل الحركية أو الجسدية من (1-6) ومن (1-5) تصف استجابة الفرد للألم، حيث:
الدرجة الأولى: لا يقوم بأي حركة.
الدرجة الثانية: عندما يقوم بتصويب أحد الأطراف استجابة للألم.
الدرجة الثالثة: عندما يتفاعل بطريقة غير معتادة مع الألم.
الدرجة الرابعة: عندما يبتعد عن الألم.
الدرجة الخامسة: عندما يتمكن من تحديد مكان الألم.
الدرجة السادسة: تعني الدرجة 6 أنه يمكن للشخص أن يعطي الأوامر.
مجموع النقاط يعطينا درجات الإصابة وتقييمها كما في الآتي:
يكون الشخص في غيبوبة حين تكون النتيجة الإجمالية 8 أو أقل.
يكون الشخص في حالة معتدلة في حال كانت النتيجة من 9 إلى 12.
يكون الشخص في حالة من ضعف الوعي الطفيف إذا كانت الدرجة 13 أو أكثر.
ما بعد الغيبوبة
بعد أن تعرفنا على درجات الغيبوبة ومقياس غلاسكو، السؤال الآن ما الذي قد يتبع الحصول بعد الغيبوبة؟
بعد الغيبوبة تأتي الحالة الخضرية (Vegetative State) وحالة الحد الأدنى من الوعي (Minimally Conscious State) وهي مراحل من الوعي يمكن أن تتبع الغيبوبة، هي مراحل مختلفة حيث يختلف وعي الشخص بمحيطه وتختلف قدرته على التعافي، في الآتي التفصيل:
1. الحالة الخضرية
يمكن أن تكون الحالة الخضرية حالة مؤقتة أو طويلة بعد الغيبوبة، حيث قد يتحرك الأشخاص في الحالة الخضرية بطريقة غير هادفة فقد يبتسم، ويعبس، وقد تنزل الدموع من عيونهم وربما يتألم، وقد تستمر لتصل إلى 12 شهرًا.
2. حالة الحد الأدنى من الوعي
الأشخاص في حالة الحد الأدنى من الوعي يحتفظون بوظائف الدماغ المسؤولة عن فهم اللغة على الرغم من عدم قدرتهم على التواصل بشكل مباشر.
قد يكون لدى الأشخاص طريقة متأخرة وغير متسقة للرد على الأسئلة التي تكون إجابتها "نعم" و "لا".
قد يُظهروا الأشخاص استجابة عاطفية مختلفة عند وجود الأشخاص العزيزين عليهم فقد يُظهروا تعابير وجه مختلفة اعتمادًا على موضوع المحادثة فقد يضحك أو يبكي.
يُعتقد أن تخزين الذكريات الجديدة، مثل: معرفة اليوم، ومعرفة من زار المريض بالأمس ضعيف.
أبرز المعلومات عن مقياس غلاسكو
تم الاعتراف بمقياس غلاسكو للغيبوبة (The Glasgow coma scale) لأول مرة في عام 1974 في جامعة جلاسكو، حيث يُستخدم هذا المقياس لوصف مدى ضعف الوعي في جميع أنواع المرضى المصابين بالصدمات والأمراض الحادة التي أدت بهم للدخول في الغيبوبة.
يقيس المقياس المرضى وفقًا لثلاثة جوانب للاستجابة:
ردود أفعال مفتاحية.
الاستجابات الحركية.
الاستجابات اللفظية.
<<
اغلاق
|
|
|
من الإجراءات الطبية خطرًا على صحة الطفل؟ معلومات هامة في هذا المقال.
يقال أن التخدير العام للأطفال قد يتسبب لهم بمضاعفات خطيرة، فما حقيقة الأمر؟ معلومات وتفاصيل هامة في ما يأتي:
ما هو التخدير العام للأطفال؟
التخدير العام هو نوع من أنواع التخدير العديدة، والتخدير عمومًا هو إجراء طبي يتم من خلاله إعطاء المريض أدوية تعمل على إعاقة انتقال الإشارات العصبية في الجسم أو مناطق معينة منه لفترة مؤقتة، مما يسهل على الأطباء إخضاع المريض لبعض الإجراءات الطبية المؤلمة، مثل العمليات الجراحية.
إذ تساعد أدوية التخدير على تحقيق الآتي لفترة مؤقتة:
إفقاد المريض قدرته على الشعور بأي شيء بما في ذلك الألم، والحركة.
إفقاد المريض لوعيه.
غالبًا ما يكون الطفل قد فقد وعيه تمامًا خلال 30 ثانية من إعطائه الدواء المخدر، ويتم إدخال أدوية التخدير العام إلى جسم الطفل من خلال إحدى الطرق الآتية:
قناع تنفس يضخ المادة المخدرة من خلال الأنف إلى داخل جسم الطفل.
الحقن الوريدية (IV).
من المفترض أن يقوم أخصائي التخدير بمراقبة وضع الطفل الصحي طوال فترة سريان مفعول المخدر، كما يتولى هذا الأخصائي مهمة إيقاظ الطفل بعد انتهاء الإجراء الطبي الذي استدعى حصول الطفل على التخدير، وهذا الأخصائي قد يكون أخصائي تخدير أو قد يكون أخصائي تخدير للأطفال تحديدًا.
إيجابيات التخدير العام للأطفال
بالإضافة لما ذكر أعلاه، يفضل أحيانًا اللجوء للتخدير العام مع الأطفال نظرًا لما يتيحه التخدير العام من مزايات تتعلق بمنع الطفل بشكل تام من الحركة.
فلكي يتمكن الجراح من إجراء العملية الجراحية أو بعض الإجراءات الطبية بأمان على الطفل دون أن يلحق به أي أذى، عليه أن يحرص على إدخال الطفل في حالة تمنع عضلاته من الحركة بشكل تام ريثما يقوم الطبيب باللازم.
هل التخدير العام للأطفال خطير؟
إجابة هذا السؤال تختلف تبعًا للعديد من العوامل، ولكن بداية عليك أن تعرف أن التخدير العام عمومًا له مخاطر محتملة سواء كان المريض الذي يخضع له طفلًا أو شخصًا بالغًا، وفي حالات غير شائعة قد يتسبب التخدير العام بمضاعفات خطيرة.
عوامل تحدد مدى خطورة التخدير العام للأطفال
هذه بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تحديد مدى خطورة التخدير العام للأطفال:
الحالة الصحية العامة للطفل، إذ قد تزيد إصابة الطفل بحالات مرضية معينة من فرص ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل إصابة الطفل بحساسية اللاتكس.
مدة العملية الجراحية وعمر الطفل، فإذا ما كان عمر الطفل أقل من 3 سنوات وكانت مدة العملية تتجاوز 3 ساعات يفضل مناقشة الطبيب بشأن تأثير التخدير المحتمل على دماغ الطفل.
مدى التزام الوالدين بالإرشادات التي أوصى بها الطبيب للعناية بالطفل قبل وبعد العملية الجراحية.
عدد المرات التي خضع فيها الطفل للتخدير العام، لا سيما إذا ما كان عمر الطفل لم يتجاوز الثالثة بعد.
عوامل أخرى، مثل: الأدوية التي يتناولها الطفل، ووجود أي حالات سابقة للطفل أو لأي فرد من العائلة تسبب فيها التخدير العام بظهور مضاعفات.
مضاعفات التخدير العام للأطفال
إليك قائمة بأبرزها:
مضاعفات طفيفة، مثل: تلف أو مشكلات في اللثة والأسنان، وبعض التغيرات السلوكية.
مضاعفات خطيرة، مثل: مشكلات التنفس، واضطراب نبض القلب، وتلف الأعصاب، وردود فعل تحسسية، والوفاة.
ولكن يجب التنويه إلى أن غالبية الأطفال الذين يخضعون للتخدير العام لا يواجهون أي مشكلات بعد العملية.
كيف من الممكن خفض فرص ظهور مضاعفات التخدير العام للأطفال؟
هذه بعض النصائح التي قد تساعد على التقليل من فرص ظهور المضاعفات الصحية لدى الطفل:
منع الطفل من تناول المأكولات والمشروبات قبل العملية بفترة معينة، لأن دخول الطفل إلى العملية بمعدة ممتلئة قد يجعله عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن استنشاق الطعام إلى الرئتين.
تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية التي تحتاج لتخدير عام إلى أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات.
ما بعد التخدير العام للأطفال
هذا ما عليك توقع حصوله بعد انتهاء العملية الجراحية للطفل:
بعد خروج الطفل من العملية، يبدأ مفعول التخدير بالتلاشي فيبدأ الطفل بالاستيقاظ، وهنا من المتوقع أن يشعر الطفل ببعض الألم والانزعاج وقد يستدعي الأمر أحيانًا منح الطفل مسكنات للألم.
من الطبيعي أن يشعر الطفل بنوع من الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح عند استيقاظه من التخدير العام لعدة ساعات بعد العملية ريثما يتلاشى مفعول التخدير.
قد تظهر على الطفل بعض الأعراض الجانبية للتخدير والتي لا تستدعي القلق، مثل: الغثيان والتقيؤ، والتهاب الحلق، والقشعريرة وبرودة الجسم، والإرهاق، والضعف العام.
ولكن يفضل مراجعة الطبيب دون تأخير إذا ما ظهرت أي من الأعراض الآتية على الطفل بعد خروجه من المشفى: نزيف غير طبيعي، وحمى، وألم أو احمرار أو إفرازات غير طبيعية، والعجز عن تناول الطعام أو المشروبات.
التخدير العام للأطفال: هل من بدائل؟
من الممكن مناقشة الطبيب بشأن خيارات التخدير المتاحة، ففي بعض الحالات قد يكون التخدير الموضعي كافيًا، ولكن هذا يعتمد على عوامل متعددة مثل:
نوع الإجراء الطبي، فإذا كان الإجراء الطبي الذي يحتاج الطفل لأن يخضع له بسيط، قد لا يكون التخدير العام ضروريًّا.
عمر الطفل ومدى قدرته على البقاء ساكنًا في مكانه دون حراك أثناء خضوعه للإجراء الطبي.
يقال أن التخدير العام للأطفال قد يتسبب لهم بمضاعفات خطيرة، فما حقيقة الأمر؟ معلومات وتفاصيل هامة في ما يأتي:
ما هو التخدير العام للأطفال؟
التخدير العام هو نوع من أنواع التخدير العديدة، والتخدير عمومًا هو إجراء طبي يتم من خلاله إعطاء المريض أدوية تعمل على إعاقة انتقال الإشارات العصبية في الجسم أو مناطق معينة منه لفترة مؤقتة، مما يسهل على الأطباء إخضاع المريض لبعض الإجراءات الطبية المؤلمة، مثل العمليات الجراحية.
إذ تساعد أدوية التخدير على تحقيق الآتي لفترة مؤقتة:
إفقاد المريض قدرته على الشعور بأي شيء بما في ذلك الألم، والحركة.
إفقاد المريض لوعيه.
غالبًا ما يكون الطفل قد فقد وعيه تمامًا خلال 30 ثانية من إعطائه الدواء المخدر، ويتم إدخال أدوية التخدير العام إلى جسم الطفل من خلال إحدى الطرق الآتية:
قناع تنفس يضخ المادة المخدرة من خلال الأنف إلى داخل جسم الطفل.
الحقن الوريدية (IV).
من المفترض أن يقوم أخصائي التخدير بمراقبة وضع الطفل الصحي طوال فترة سريان مفعول المخدر، كما يتولى هذا الأخصائي مهمة إيقاظ الطفل بعد انتهاء الإجراء الطبي الذي استدعى حصول الطفل على التخدير، وهذا الأخصائي قد يكون أخصائي تخدير أو قد يكون أخصائي تخدير للأطفال تحديدًا.
إيجابيات التخدير العام للأطفال
بالإضافة لما ذكر أعلاه، يفضل أحيانًا اللجوء للتخدير العام مع الأطفال نظرًا لما يتيحه التخدير العام من مزايات تتعلق بمنع الطفل بشكل تام من الحركة.
فلكي يتمكن الجراح من إجراء العملية الجراحية أو بعض الإجراءات الطبية بأمان على الطفل دون أن يلحق به أي أذى، عليه أن يحرص على إدخال الطفل في حالة تمنع عضلاته من الحركة بشكل تام ريثما يقوم الطبيب باللازم.
هل التخدير العام للأطفال خطير؟
إجابة هذا السؤال تختلف تبعًا للعديد من العوامل، ولكن بداية عليك أن تعرف أن التخدير العام عمومًا له مخاطر محتملة سواء كان المريض الذي يخضع له طفلًا أو شخصًا بالغًا، وفي حالات غير شائعة قد يتسبب التخدير العام بمضاعفات خطيرة.
عوامل تحدد مدى خطورة التخدير العام للأطفال
هذه بعض العوامل التي قد تلعب دورًا في تحديد مدى خطورة التخدير العام للأطفال:
الحالة الصحية العامة للطفل، إذ قد تزيد إصابة الطفل بحالات مرضية معينة من فرص ظهور بعض المضاعفات الصحية، مثل إصابة الطفل بحساسية اللاتكس.
مدة العملية الجراحية وعمر الطفل، فإذا ما كان عمر الطفل أقل من 3 سنوات وكانت مدة العملية تتجاوز 3 ساعات يفضل مناقشة الطبيب بشأن تأثير التخدير المحتمل على دماغ الطفل.
مدى التزام الوالدين بالإرشادات التي أوصى بها الطبيب للعناية بالطفل قبل وبعد العملية الجراحية.
عدد المرات التي خضع فيها الطفل للتخدير العام، لا سيما إذا ما كان عمر الطفل لم يتجاوز الثالثة بعد.
عوامل أخرى، مثل: الأدوية التي يتناولها الطفل، ووجود أي حالات سابقة للطفل أو لأي فرد من العائلة تسبب فيها التخدير العام بظهور مضاعفات.
مضاعفات التخدير العام للأطفال
إليك قائمة بأبرزها:
مضاعفات طفيفة، مثل: تلف أو مشكلات في اللثة والأسنان، وبعض التغيرات السلوكية.
مضاعفات خطيرة، مثل: مشكلات التنفس، واضطراب نبض القلب، وتلف الأعصاب، وردود فعل تحسسية، والوفاة.
ولكن يجب التنويه إلى أن غالبية الأطفال الذين يخضعون للتخدير العام لا يواجهون أي مشكلات بعد العملية.
كيف من الممكن خفض فرص ظهور مضاعفات التخدير العام للأطفال؟
هذه بعض النصائح التي قد تساعد على التقليل من فرص ظهور المضاعفات الصحية لدى الطفل:
منع الطفل من تناول المأكولات والمشروبات قبل العملية بفترة معينة، لأن دخول الطفل إلى العملية بمعدة ممتلئة قد يجعله عرضة للإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن استنشاق الطعام إلى الرئتين.
تأجيل العمليات الجراحية غير الضرورية التي تحتاج لتخدير عام إلى أن يبلغ الطفل عمر 3 سنوات.
ما بعد التخدير العام للأطفال
هذا ما عليك توقع حصوله بعد انتهاء العملية الجراحية للطفل:
بعد خروج الطفل من العملية، يبدأ مفعول التخدير بالتلاشي فيبدأ الطفل بالاستيقاظ، وهنا من المتوقع أن يشعر الطفل ببعض الألم والانزعاج وقد يستدعي الأمر أحيانًا منح الطفل مسكنات للألم.
من الطبيعي أن يشعر الطفل بنوع من الارتباك أو عدم القدرة على التفكير بوضوح عند استيقاظه من التخدير العام لعدة ساعات بعد العملية ريثما يتلاشى مفعول التخدير.
قد تظهر على الطفل بعض الأعراض الجانبية للتخدير والتي لا تستدعي القلق، مثل: الغثيان والتقيؤ، والتهاب الحلق، والقشعريرة وبرودة الجسم، والإرهاق، والضعف العام.
ولكن يفضل مراجعة الطبيب دون تأخير إذا ما ظهرت أي من الأعراض الآتية على الطفل بعد خروجه من المشفى: نزيف غير طبيعي، وحمى، وألم أو احمرار أو إفرازات غير طبيعية، والعجز عن تناول الطعام أو المشروبات.
التخدير العام للأطفال: هل من بدائل؟
من الممكن مناقشة الطبيب بشأن خيارات التخدير المتاحة، ففي بعض الحالات قد يكون التخدير الموضعي كافيًا، ولكن هذا يعتمد على عوامل متعددة مثل:
نوع الإجراء الطبي، فإذا كان الإجراء الطبي الذي يحتاج الطفل لأن يخضع له بسيط، قد لا يكون التخدير العام ضروريًّا.
عمر الطفل ومدى قدرته على البقاء ساكنًا في مكانه دون حراك أثناء خضوعه للإجراء الطبي.
<<
اغلاق
|
|
|
السيطرة عليه.
ليس كل من يعاني من السرطان يشعر بالألم الناتج عنه، ولكن يشعر بذلك شخص من بين كل ثلاثة أشخاص خاضعين لعلاج السرطان. إذا كنت مصابًا بمرحلة متقدمة من السرطان - سرطان منتشر أو راجع - فإن فرص الشعور بألم السرطان تصبح مرتفعة.
يحدث ألم السرطان بأشكال مختلفة. قد يكون الألم خفيفًا أم قويًا أو شديدًا. قد يكون الألم دائمًا أو متقطعًا أو بسيطًا أو متوسطًا أو شديدًا.
يقدم لنا الطبيب تيموثي جاي موينيهان، اختصاصي أمراض السرطان بمستشفى مايو كلينك في روتشستر بولاية مينيسوتا، نظرة عامة حول ألم السرطان، وأسباب عدم تمكن بعض الأشخاص من الحصول على علاج للألم وما يمكنهم فعله.
ما أسباب ألم السرطان؟
قد ينتج ألم السرطان من السرطان نفسه. وقد يتسبب السرطان في حدوث الألم بسبب نموه أو تدميره للأنسجة القريبة من السرطان. قد يأتي ألم السرطان من السرطان الأساسي نفسه - حيث بدأ السرطان - أو من مناطق أخرى بالجسم حيث انتشر السرطان (نقائل). وبينما ينمو الورم، قد يزيد من الضغط على الأعصاب أو العظام أو الأعضاء، ما يُسبب الألم.
قد لا يكون ألم السرطان ناجمًا فقط عن التأثير البدني للسرطان على منطقة من الجسم، ولكن قد يكون أيضًا بسبب الكيماويات التي يفرزها السرطان بمنطقة الورم. قد يساعد علاج السرطان في تخفيف الألم الناجم عنه في هذه الحالات.
قد تكون علاجات السرطان - مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي والجراحي - بمثابة مصدر آخر محتمل لألم السرطان. قد تكون الجراحة مؤلمة، وقد يستغرق الأمر وقتًا للتعافي من الجراحة. قد يخلف الإشعاع ورائه إحساسًا بالحرقة أو ندوب مؤلمة. كما قد يتسبب العلاج الكيميائي في العديد من الآثار الجانبية المؤلمة المحتملة، بما في ذلك تقرحات الفم والإسهال وتلف الأعصاب.
كيف يتم علاج الألم الناجم عن السرطان؟
هناك طرق عديدة لعلاج الألم الناجم عن السرطان. إحداها يكون من خلال التخلص من مصدر الألم، على سبيل المثال، من خلال الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو أشكال أخرى من العلاج. إذا تعذر اتباع تلك الطرق، فعادةً تعمل مسكنات الألم على السيطرة عليه. من هذه الأدوية ما يلي:
الأدوية القوية المسكّنة للألم التي تصرف بدون وصفة طبية وبوصفة طبية، مثل الأسبرين أو الأسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو الإيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وأدوية أخرى)
أدوية المواد الأفيونية الخفيفة (المشتقة من الأفيون)، مثل كوديين
أدوية المواد الأفيونية القوية، مثل مورفين (أفينزا، وإم إس كونتين، وأدوية أخرى)، أو أوكسيكودون (أوكسيكونتين، روكسيكودون، وغيرها)، أو هيدروموفون (ديلوديد، إيكسالجو)، أو فنتانيل (أستيك، فينتورا، وغيرها)، أو الميثادون (دولفين، ميثادوز) أو أوكسيمورفون (أوبانا)
غالباً يمكن تناول تلك الأدوية عن طريق الفم، لذا يسهُل استخدامها. قد تكون الأدوية على هيئة أقراص، أو قد تكون سريعة الذوبان في الفم. مع ذلك، إذا لم تتمكن من تناول الأدوية عن طريق الفم، فمن الممكن أيضاً تناولها عبر الوريد، أو عبر الشرج أو من خلال الجلد باستخدام لاصقة.
كما يمكن استخدام العلاجات المتخصصة، مثل إحصار العصب. إحصار العصب هو مخدر موضعي يتم حقنه حول العصب أو بداخله ويمنع رسائل الألم من الانتقال إلى المخ عبر مسار هذا العصب.
قد يكون من المفيد استخدام علاجات أخرى مثل العلاج بالإبر الصينية، والعلاج بالإبر والتدليك والعلاج الطبيعي والاسترخاء والتأمل والضحك.
ما بعض الأسباب التي تمنع الحصول على علاج كافٍ للألم الناجم عن السرطان؟
للأسف، غالبًا لا يتم علاج الألم الناجم عن السرطان بشكل ملائم. قد تساهم عدة عوامل في هذا الأمر، ويشمل بعضها ما يلي:
عدم رغبة الأطباء في سؤال المريض عن الألم أو تقديم علاج لذلك: قد لا يسأل بعض الأطباء ومتخصصو الرعاية الصحية عن الألم تحديدًا، وهو ما يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا في كل زيارة للطبيب.
يجب سؤال المصابين بالسرطان عما إذا كانوا يشعرون بأي ألم. وإذا كانوا كذلك، فيجب أن يتوقف الطبيب عند هذا الأمر ويتعامل معه.
بعض الأطباء لا يعرفون ما يكفي عن علاج الألم المناسب. إذا كان الأمر كذلك، فقد يحيلك الطبيب إلى اختصاصي في علاج الألم.
قد يكون أطباء آخرون هم المعنيين بوصف مسكنات الألم لأنه من الممكن إدمان تلك العقاقير. ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يدمن المعانون من تلك الآلام لهذه العقاقير.
امتناع المرضى عن الحديث عن الألم: يتمثل عامل آخر في الامتناع الشخصي للمريض. حيث إن بعض الأشخاص لا يريدون "إزعاج" الطبيب بتلك المعلومات، أو قد يخشون أن يكون الألم دلالة على ازدياد سوء وضع السرطان لديهم.
بعضهم يمتنع عن الإبلاغ عن الألم أو يبلغون عنه بشكل شامل قدر المستطاع حيث إنهم يخشون من نظرة الطبيب أو نظرة الآخرين لهم حين يشتكون. وربما يشعرون بأنه من الطبيعي الشعور بالألم، طالما أنهم مصابون بالسرطان، ويجب أن يتعاملوا مع الأمر. وهذا غير صحيح.
الخوف من الإدمان: قد يكون خوف الشخص من أن يصبح مدمنًا لمسكنات الألم من ضمن العوامل. وهذا أمر من المعروف أنه لا يحدث عادةً طالما يؤخذ الدواء للألم.
أما في حالة تناول الأدوية عند عدم وجود ألم ولمجرد الشعور بالنشوة، فحينها بالفعل قد يتحول الأمر للإدمان. ولكن تنخفض خطورة الإدمان بشدة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون مسكنات الألم بطريقة مناسبة -عند وجود ألم- لذلك، فيجب ألا يشكل هذا الأمر مصدرًا للقلق.
الخوف من الآثار الجانبية: يخشى البعض من الآثار الجانبية لمسكنات الألم. يخشى الكثير من الشعور بالنعاس، أو عدم القدرة على التواصل مع الأسرة والأصدقاء، أو التصرف بغرابة، أو النظر إليهم على أنهم معتمدين على الأدوية. كما يخشى الناس أيضًا أن يؤثر المورفين على جودة حياتهم. ولا توجد أدلة على حدوث ذلك إذا تم تناول الدواء بجرعات مناسبة.
وتقترح الأدلة الحديثة أن السيطرة على الأعراض بشكل جيد، بما في ذلك الألم، يساعد بالفعل في التمتع بحياة جيدة.
وعلى الرغم من احتمالية تسبب مسكنات الألم القوية في الشعور بالنعاس عند تناولها لأول مرة، إلا أن هذا النوع من الأثر الجانبي يختفي عادة مع تناول الجرعات الثابتة.
ما الآثار الجانبية لعلاج ألم السرطان، وماذا يمكن الفعل حيالها؟
قد يكون كل علاج للألم مصاحباً بآثاره الجانبية الخاصة. على سبيل المثال، قد يتسبب العلاج الإشعاعي في احمرار الجلد والإحساس بحرقة الجلد. وحسب الجزء من الجسم المعرض للإشعاع، قد يتسبب الإشعاع في حدوث الإسهال أو تقرحات الفم أو مشكلات أخرى، مثل التعب.
وبالتأكيد يمكن للعلاج الكيميائي التسبب في آثار جانبية، مثل الغثيان، والتعب والعدوى وفقدان الشعر، ولكن قد يكون فعالاً في تخفيف الألم إذا قام العلاج بتقليص الورم. هناك أدوية تفيد في حالة الغثيان. كما يمكن أن تكون تقنيات الاسترخاء مفيدة.
لكل مسكن من مسكنات الألم الآثار الجانبية الخاصة به التي يجب مراجعتها مع الطبيب قبل تناوله. تتمثل بعض الآثار الجانبية الشائعة لأدوية مسكنات الألم الأكثر قوة في الإمساك بسبب المواد الأفيونية. ويمكن علاج هذه الحالة من خلال اتباع حميات الأمعاء المناسبة كما يصفها الطبيب، مثل إضافة ملينات للبراز ومواد لتحفيز الأمعاء.
الوقاية من الإمساك أسهل بكثير من علاجه، لذا يجب على أي شخص يتناول مسكنات الألم القوية تلك أن يبدأ تلقائيًا بعمل حمية للحفاظ على حركة الأمعاء.
وتتضمن بعض الآثار الجانبية الأخرى لمسكنات الألم القوية التشوش، والخمول والنعاس. تختلف شدة هذه التأثيرات من شخص لآخر وعادةً تحدث مع الجرعات الأولى. ولكن بمجرد دخول كمية ثابتة من الدواء داخل الجسم، فعادةً ما تزول الآثار الجانبية. وتعتبر الهلاوس والتغيرات السلوكية من الآثار الجانبية غير الشائعة.
في الحقيقة قد يكون لمسكنات الألم الأقل فاعلية آثار جانبية أكثر، وهو ما يجب أيضًا مناقشته مع الطبيب قبل تناولها.
على سبيل المثال، فقد تتسبب مسكنات الألم الشائعة المتاحة بدون وصفة طبية في فشل الكلى، أو القرحات أو ارتفاع ضغط الدم. قد يتسبب الأسبيرين في نزيف معوي، وقد يتسبب أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) في تليف الكبد حال تناوله بكميات كبيرة.
متى يجب مناقشة ألم السرطان مع الطبيب، وما النقاط التي يجب طرحها؟
ابلغ الطبيب بأي ألم مزعج. إذا كان هناك ألم بسيط واختفى، فلا تقلق بشأنه. ولكن إذا كان الألم يتعارض مع حياتك اليومية أو كان متواصلاً، فيجب الإبلاغ عنه وعلاجه.
على الرغم من أنه لا يمكن لأي شخص ضمان علاج الألم بشكل كامل، إلا أن معظم الألم قد يخف لدرجة تشعرك بالارتياح.
يمكنك متابعة الألم من خلال تدوين مدى شدته، وموضعه، وما يؤدي إلى مفاقمته وما يتسبب في حدوثه وما يحسنه، وأي شيء آخر يحدث عندما تشعر بالألم.
قد يكون من المفيد عمل مقياس تصنيف للألم من 0 إلى 10 - حيث يعني الرقم 0 أنه لا يوجد ألم و يعني الرقم 10 أن الألم أقصى ما يمكن تصوره - وذلك لإعداد تقرير ألم للطبيب.
بالإضافة إلى ذلك، انتبه لما يحدث عندما تحاول تخفيف الألم. إذا تناولت دواءً، هل تشعر بأية آثار جانبية منه؟ دون أية آثار جانبية من مسكنات الألم. من المهم أيضًا الإبلاغ عما إذا كان التدليك أو الكمادات الساخنة أو الباردة أو أي شيء بدني يساعد فيتخفيف الألم.
ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان تلقي العلاج الكافي للألم الناجم السرطان؟
أولاً، تحدث مع الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية إذا شعرت بألم.
ثانيًا، يمكنك تحديد هدف مع الطبيب للتعامل مع الألم ومراقبة نجاح العلاج في الوصول لذلك الهدف. يجب على الطبيب متابعة الألم بمقياس ألم، وتقييم مدى شدته. يجب أن يكون الهدف هو الوصول بالألم لمستوى يجعلك تشعر بالراحة. إذا لم تكن تحقق هذا الهدف، فتحدث إلى الطبيب.
إذا لم تحصل على النتائج المرغوبة، فاطلب إحالتك إلى مكان أكثر خبرة في التعامل مع الألم، خاصةً مركز سرطان رئيسي. لدى جميع مراكز السرطان الرئيسية برامج للتعامل مع الألم. والأهم، أن شركات التأمين العادية تغطي تكلفة أدوية وعلاجات الألم.
<<
اغلاق
|
|
|
والتخدير الحديثة السيطرة على آلام ما بعد الجراحة ومساعدة جسدك على الشفاء.
إذا كنتِ قد تعرَّضْتِ إلى إجراء جراحة؛ فمن الطبيعي أن يكون لديكِ مخاوف بشأن الألم بعد العملية، وأيضًا المخاطر المصاحبة لأدوية الألم القوية. يُعدُّ كلٌّ من السيطرة على الألم وتقليل الآثار الجانبية إلى أقصى حد ضروريًّا لتحقيق الراحة بعد الجراحة والتعافي والتأهيل.
قبل الخضوع للجراحة، من المُتوقَّع أن تتمَّ مناقشة كيفية التخلُّص من الألم بعد الجراحة واستخدام مُسكِّنات الألم. فالاستعداد يُمكن أن يُؤدِّي إلى فعالية أفضل في إدارة الألم.
التخطيط للجراحة
يُرجَّح أن تحظى بمناقشة مع الجرَّاح قبل العملية الجراحية أو مع غيره من أفراد فريق رعايتكَ بخصوص إدارة الألم وخيارات العلاج واحتياجاتكَ الخاصة. قد تتضمَّن هذه المحادثة الأفكار التالية:
توقُّعات الألم. اسألْ طبيبكَ عن الألم الذي يُصاحب الإجراء عادةً، وعن المدة المتوقَّعة للتعافي.
التجارب السابقة بشأن الألم. تحدَّثْ مع الطبيب عن تجاربكَ بشأن الألم والطرق المختلفة للسيطرة على الشعور بالألم. اذكرْ ما يناسبكَ وما لم يناسبكَ في الماضي.
الألم المزمن. إن تلقيتَ أدوية لعلاج الألم المزمن، فقد يكون جسمكَ أقل حساسية لمسكِّن الألم. سيناقشُ طبيبكَ خيارات علاج كل من الألم المزمن والألم بعد العملية الجراحية.
قائمة أدويتك. اذكرْ جميع الأدوية الموصوفة من الطبيب والمتاحة دون وصفة طبية، بالإضافة إلى أي مكملات غذائية أو أعشاب كنتَ تتناولها في الشهر الماضي. فالطبيب بحاجة إلى معرفة أي شيء قد يتفاعل مع مسكِّنات الألم بعد الجراحة. قد تحتاج إلى تغيير نظام دوائكَ قبل الجراحة وبعدها.
معاقرة الكحوليات وتَعاطِي المُخدِّرات. صِفْ بدقة استخدامكَ الحالي للكحوليات أو التبغ أو الأدوية غير المشروعة. يحتاج طبيبكَ إلى معرفة ما إذا كنتَ تتعافى من إدمان — أو إذا كنتَ حاليًّا تُسيء استخدام — الكحوليات أو الأدوية، بما في ذلك الأدوية التي تصرف بوصفة طبية، وذلك ليتمكَّن من التخطيط ومراقبة إدارة ألمك.
الآثار الجانبية. اطلبْ معلومات مكتوبة بخصوص الأدوية التي ستُوصَف لكَ وآثارها الجانبية. اطرحِ الأسئلة بخصوص ما يُمكن القيام به للحدِّ من الآثار الجانبية ومتى ينبغي الحصول على المساعدة فيما يخصُّ الآثار الجانبية الخطيرة.
الإدارة الإضافية للألم. اسألْ طبيبكَ عن التدخُّلات التي قد تسند خطة علاجكَ، مثل أي تدخُّلات نفسية سلوكية للتعامُل مع القلق أو مهارات التأقلُم.
مناقشة مخاوفك. إذا كنتَ تخاف من الآثار الجانبية لمسكِّنات الألم أو جرعاتها الزائدة، فتحدَّثْ إلى طبيبك. فبإمكانه مساعدتكَ في فهم استراتيجيات التعامل الآمن مع ألمك.
أنواع أدوية الألم
يتم إدارة ألم ما بعد الجراحة عادةً عن طريق أدوية متعددة لتسكين الألم (مسكِّنات). يتوقف النوع الملائم لك من الدواء وطريقة تناوله وجرعته على نوع العملية الجراحية والوقت المتوقع للتعافي، وكذلك على احتياجاتك الشخصية.
تتضمن أدوية الألم ما يلي:
الأفيونيَّات، وهي مسكنات قوية للألم تقلل من إدراك الألم، قد يتم إعطاؤها بعد جراحة ما. قد تشمل الأفيونيَّات الوريدية الفنتانيل والهيدرومورفون والمورفين والأوكسيكودون والأوكسيمورفون والترامادول. تشمل أمثلة الأفيونيَّات المتاحة فقط بوصفة طبية في شكل حبة بعد الجراحة الأُوكسيكودون (الأُوكسيكونتين، وروكسيكودون وغيرهما) وأوكسيكودون مع الأسِيتامينُوفين (بيركوسيت وروكسيسيت وغيرهما).
المخدرات الموضعية، مثل الليدوكايين وبوبيفكايين تؤدي إلى فقدان الشعور في منطقة معينة من الجسم لفترة محدودة.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) — مثل الأيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغيرهما) ونابروكسين الصوديوم (أليف وأنابروكس وغيرهما) وسيليكوكسيب (سيليبريكس) أو كيتورولاك — تقلل من النشاط الالتهابي الذي يزيد الألم سوءًا.
مسكنات الألم غير الأفيونية الأخرى تشمل الأسِيتامينُوفين (تايلينول وغيره) والكيتامين (كيتالار).
الأدوية النفسية الفعالة الأخرى التي قد تُستخدم لعلاج ألم ما بعد الجراحة تشمل دواء ميدازولام المضاد للقلق أو مضاد الاختلاج جابابنتين (جراليز وهوريزانت ونيورونتين) وبريجابالين (ليريكا).
في حين أن الأفيونيَّات قد تكون أو لا تكون مناسبة للاستخدام بعد جراحتك، فمن المرجح أن يصف لك الجراح الخاص بك مجموعة من العلاجات للسيطرة على الألم وتخفيف الآثار الجانبية وتمكينك من استئناف النشاط المناسب للتعافي، وتقليل المخاطر المرتبطة بالأفيونيَّات.
إدارة مخاطر استخدام الأفيونيَّات
غالبًا ما تكون الأفيونيَّات حاسمة في إدارة الألم بعد الجراحة نظرًا لتأثيرها القوي. ولكن يمكن أن تكون آثارها الجانبية شديدة، بما في ذلك الغثيان والقيء والإمساك واحتباس البول والنعاس وضعف مهارات التفكير وضعف وظائف الجهاز التنفسي.
يمثل الإفراط في تناوُل الأفيونيَّات وإساءة استخدامها خطرًا كذلك، خاصةً عند استخدام الأفيونيَّات لعلاج الألم (المزمن) المستمر. على الرغم من أن الأفيونيَّات تُستخدم بعد الجراحة كاستراتيجية قصيرة المدى لتخفيف الألم أثناء تعافي الجسم، فخطر إساءة الاستخدام يظل مصدر قلق.
بسبب المخاطر المرتبطة بالأفيونيَّات وآثارها الجانبية المحتملة، يجب استخدام هذه الأدوية بعناية إذا كان هناك حاجة. ينبغي استخدام الأفيونيَّات بأقل جرعة فعالة لأقصر وقت ممكن.
يجب أن تناقش أنت وطبيبك الخطوات التي يمكنك اتخاذها؛ لتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام الأفيونيَّات، بما في ذلك:
تناوُل الأدوية حسب التوجيهات فقط، مما يقلل من جرعة وطول استخدام الأفيونيَّات
التحدث إلى الطبيب عند فقد السيطرة على الألم
عدم شرب الكحول أثناء تناوُل الأفيونيَّات
اتباع تعليمات الطبيب حول عدم تناوُل أي أدوية أخرى أثناء استخدام الأفيونيَّات
تخزين الأدوية في مكان آمن
التخلص من الأدوية غير المستخدمة، وأفضل طريقة هي من خلال صيدلية تطبِّق برنامج استرجاع الأدوية
عدم مشاركة الأدوية مع الآخرين
تخفيف الألم بعد جراحة كبرى
جهاز تسكين الألم بتحكم المريض (PCA)
تلقي دواء لتخفيف ألم فوق الجافية
الهدف الرئيس من إدارة الألم بعد جراحة كبرى هو أن تستيقظ مرتاحًا نسبيًّا، وأن تمر بانتقال غير متقطع إلى السيطرة على الألم، ولكن يشيع وجود بعض الانزعاج وينبغي أن تتوقع ذلك بعد الجراحة.
مسكن الألم الوريدي
قبل الجراحة، سيُدخَل أنبوب بلاستيكي مدور (قِسطار) في أحد أوردة يدك أو ذراعك لإعطائك السوائل أو المهدئات أو الأدوية المخدِّرة أو المضادات الحيوية أو مسكنات الألم. يمكن استخدام القِسطار لإعطاء مسكنات الألم حتى يصير في استطاعتك تناول الحبوب عبر الفم.
تُحقن مسكنات الألم، كالعقاقير أفيونية المفعول، عادةً في قِسطارك الوريدي بانتظام. توفِّر أغلب المستشفيات كذلك تسكين الألم الخاضع لتحكم المريض (PCA) — وهو نظام يتيح لك أن تعطي نفسك جرعة ثابتة من الدواء بضغطة زر. لذلك لست مضطرًّا أن تطلب ممرضة للحصول على كل جرعة من مسكن الألم.
يضم نظام تسكين الألم الخاضع لتحكم المريض (PCA) واقيات مدمجة تعوق تقديم جرعة مفرطة من مسكن الألم. إن ضغطت الزر أكثر من مرة خلال فترة محددة، فإن الموزع يتجاهَل الطلب الثاني.
التسكين فوق الجافية
في التسكين فوق الجافية، تُحقَن الأدوية المسكِّنة للألم عبر قِسطار يُدخَل إلى الحيز فوق الجافية بداخل قناتك الشوكية ولكن خارج سائلك الشوكي. يُستخدم قِسطار فوق الجافية غالبًا للمخاض والولادة، وفي بعض الأحيان قبل العملية الجراحية، كالولادة القيصرية أو العمليات الجراحية الكبرى في البطن.
يمكن أن يبقى القِسطار فوق الجافية في مكانه لعدة أيام عند اللزوم للسيطرة على الألم بعد العملية الجراحية. يمكن حقن مسكِّنات الألم باستمرار، بما في ذلك الأدوية المخدرة الموضعية أو العقاقير أفيونية المفعول، عن طريق القِسطار للسيطرة على الألم.
يتيح التسكين فوق الجافية الخاضع لتحكم المريض (PCEA) لك، مثل نظام تسكين الألم الخاضع لتحكم المريض (PCA) أن تعطي نفسك جرعة من الدواء المسكن للألم بضغطة زر. وهو يضم كذلك واقيات مدمجة حتى لا تعطي نفسك جرعة مفرطة من الدواء.
التخدير الشوكي
يمكن القيام ببعض العمليات الجراحية عن طريق التخدير الشوكي، والذي يتضمن حقن أدوية مباشَرةً في السائل الشوكي.
التخدير الشوكي أسهل وأسرع من التسكين فوق الجافية، ولكنه لا يستمر طويلًا لغياب القِسطار الذي يتيح إعطاء المزيد من الدواء. يمكن لطبيبك إضافة عقار أفيوني المفعول طويل المدى إلى دواء التخدير الشوكي ليمكنه تخفيف الألم بعد العملية الجراحية لمدة تصل إلى 24 ساعة.
إحصار العصب
يستخدم الإحصار العصبي دواءً مخدرًا موضعيًّا لتوفير راحة استهدافيَّة من الألم في منطقة من جسمك، كذراعك أو ساقك. وهو يمنع رسائل الألم من الانتقال عبر المسار العصبي وصولًا إلى دماغك. يمكن استخدام الإحصارات العصبية في إجراءات المرضى الخارجيين أو العمليات الجراحية للمرضى الداخليين التي تنطوي على مشاركة أكبر.
يستخدم الحقن للإحصار العصبي، بغرض تخفيف الألم لعدة ساعات. للسيطرة على الألم لفترة أطول، يمكن تركيب قِسطار لإيصال الدواء بشكل مستمر أو ليكون إيصال الدواء تحت سيطرة المريض.
التخدير بتخليل الجرح
يمكن للجراح أن يحقن دواءً مخدِّرًا في موضع الجُرح خلال الإجراء أو أن يضع قِسطارًا لتوصيل الدواء بعد العملية الجراحية. يمكن لوسيلة التخدير الموضعي هذه أن تقلِّل من استخدام العقاقير أفيونية المفعول خلال تعافيك.
تسكين الألم بعد جراحة صغرى وأثناء التعافي في المنزل
سيقدم لك طبيبك تعليمات للعناية العامة بعد الجراحة، مثل الراحة، والكمادات الباردة، وتدريبات إعادة التأهيل، ورعاية الجروح. اطلب الحصول على تعليمات مكتوبة لتأخذها معك إلى المنزل.
بالنسبة للعمليات الجراحية البسيطة، فقد تكون هذه التعليمات وسائل أولية لإدارة الألم. وبعد الجراحة الكبيرة، ستساعدك في انتقالٍ أكثر راحة بعيدًا عن الأدوية.
ويُحتمل أن تنتقل إلى مسكنات الألم الفموية قبل مغادرة المستشفى وستواصل تناولها في المنزل للتعامل مع الألم. ويُحتمل أن تتناول مجموعة من الأدوية في شكل حبوب قد تتضمن ما يلي:
العقاقير أفيونية المفعول
الأسِيتامينُوفين
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين والنبروكسين
تأكد من فهم المادة الفعالة لكل مسكن ألم، والجرعة المناسبة، وعدد مرات تناوله. واسأل طبيبك عن التفاعلات الممكنة مع الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل أدوية البرد أو غيرها من الأدوية التي يصفها الطبيب أو المكملات الغذائية التي تتناولها بانتظام.
دورك في السيطرة على الألم
بعد الجراحة، اعمل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لجعل شفاءك أسرع وخالٍ من الألم بقدر الإمكان. ستحتاج إلى التواصل مع الأطباء والممرضات لمساعدتهم على تقييم خطة إدارة الألم وضبطها.
كُن صادقًا بخصوص الألم الذي تشعر به بعد الجراحة. دع أطباءك وممرضاتك يعلمون حجم الألم ومكانه، وما الأنشطة أو المواقف التي تجعله أفضل أو أسوأ. سيحتاج فريق الرعاية الصحية الخاص بك إلى معرفة شدة الألم على مقياس من 0 إلى 10، حيث إن 0 ليس به أي ألم و10 هو أسوأ ألم يمكن تخيله. كلما كنت أكثر تحديدًا، يتمكن أطباؤك من مساعدتك بشكل أفضل.
لا تتجاهل الآثار الجانبية. أخبر فريق الرعاية إذا كنت تعاني من النعاس أو الإمساك أو الغثيان أو أي آثار جانبية أخرى للأدوية. يمكن لأدوية أو جرعة مختلفة من الألم أن تقلل في بعض الأحيان من الآثار الجانبية غير المريحة، ويمكن علاج هذه الآثار الجانبية والحد منها في كثير من الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
التي يعاني منها نصف المجتمع. فكل شخص ثانٍ مصاب يشعر بألم مزمن معيّن، مثل الصداع والشقيقة (الصداع النصفي – Migraine)، آلام الظهر، ألام الرقبة، آلام الوجه (Trigeminus – العصب الثلاثي التوائم)، آلام المفاصل، آلام العضلات، الآم تلي الإصابة العصبية، الآم ناجمة عن مرض السرطان، آلام الأطراف بسبب حدوث خلل في تزويد الدم، الآم ناجمة عن مرض السكري، الآم تلي الهربس النُطاقي (Herpes Zoster) وما إلى ذلك.
في الوقت الذي يكون فيه الألم الحاد الناجم عن التعرض للإصابة، او بعد إجراء عملية جراحية، او أثناء المخاض ووقت النوبة القلبية، عبارة عن إشارة متلاشية تدل على وجود تحفيز آني مزعج و/أو إصابة الأنسجة، فإن الألم المزمن يدل على تغيّرات ثانوية تحدث في الواقع داخل الجهاز العصبي الذي يحس بالألم، والتي مصيرها أن تستمر حتى بعد تماثل الأنسجة للشفاء. بالإضافة للفروق الفيزيولوجية بين نوعيّ الألم، فإن الألم المزمن يتميّز بالعديد من التغييرات الفيزيائية (الجسدية)، النفسية والإجتماعية التي تزيد من معاناة المريض.
قد تتمثل هذه التغييرات بصعوبة في الحركة، وبالتالي ضمور العضلات والمفاصل، تثبيط الجهاز المناعي ونتيجةً لذلك حساسية زائدة للأمراض، فقدان الشهية، التعلق بالأدوية، تعلّق مفرط بالعائلة وبمعالِجين آخرين، حاجة مستمرة لجهاز الصحة، إنخفاض في الأداء الوظيفي، عدم القدرة على العمل، عجز، إنقطاع إجتماعي، ضعضعة العلاقات الأسريّة، إنعزال، قلق، خوف، مرارة، كآبة، إحباط، إكتئاب ويأس وقد يصل الأمر للإنتحار.
يتميز المصابون الذين يعانون من الألم المزمن بالإنتقال من معالِج لآخر والقيام بفحوصات لا داعي لها. إن الإدراك بأن مسبب الألم لا يمكن علاجه يسرّع الإكتئاب واليأس. ولكي يتحقق النجاح في معالجة مرض الألم المزمن، لا يكفي علاج مسبب الألم، ولكن يجب التطرق لعدة جوانب مثل الحالة النفسية للمريض، المساعدة التي يتلقاها، تعلقه بالأدوية، قدرته على الحركة، وما إلى ذلك. يجب أن يتم هذا العلاج في العيادة من خلال استغلال المعرفة المهنية - الطبية، تجنيد القوى والتحلي بالصبر.
أ. من المهم قبل كل شيء، تحديد سبب الألم. ويجب أن يتم علاج الصداع والشقيقة بهدوء نفسي للمعالِج والمريض، بعد استبعاد الأسباب التي تشير إلى كون المريض في حالة خطر.
ب. يجب التحفظ حول إعطاء إقتراحات لعلاج السبب المؤدي للألم. في معظم الحالات لا يمكن علاج الألم بمعالجة المسبب له، مثلا، آلام العمود الفقري أو المفاصل التي تظهر في جيل متقدم.
ج. حتى عندما تكون العملية الجراحية قادرة على حل المشكلة الوظيفية، يبقى احتمال استمرار الألم المزمن عالياً.
د. يمكن أن يتزامن مرض الألم المزمن مع أمراض أخرى وليس بالضرورة أن يؤدي علاج المرض الآخر لحل مشكلة الألم. فمثلا علاج مرض السرطان لا يحل بالضرورة الألم المزمن الناجم عن الإصابة العصبية نتيجة مرض السرطان، ومن الممكن أن يستمر الألم دون علاقة أو إرتباط بالمرض الذي سبب الإصابة.
هـ. إصابات عصبية ناجمة عن هربس نُطاقي (Herpes Zoster) ، عصب ثلاثي التوائم (Trigeminus)، قطع طرف، سكري وما إلى ذلك، تترافق بشكل عام بآلام مزمنة شديدة ومقاوِمة، ويتحول الألم للإزعاج الأساسي الذي يتطلب إهتماما مركّزا.
من المحبذ بدء علاج الألم المزمن مبكرا قدر الإمكان وفي نفس الوقت علاج الأمراض. يحدد الألم المزمن طبيعة حياة المريض، عائلته، أصدقاؤه ومعالجيه. بالإضافة لإنخفاض جودة حياة المريض والمقربين منه، يشكل الألم المزمن عبئاً إقتصادياً ثقيلاً بقدر التكاليف المتعلقة بعلاج مرض السرطان وأمراض القلب. تشمل التكاليف المتعلقة بالمرض المزمن: تكلفة الأدوية والوسائل العلاجية، غيابات متكررة من مكان العمل وإضطراب بالأداء في العمل، فقدان الدَّخل، نتاج ماديّ منخفض خارج البيت وعدم القدرة على العمل في إطار البيت، ضائقة مالية للعائلة، الأصدقاء وصاحب العمل، إعانة بطالة (unemployment compensation) ومنح إجتماعية.
يعاني 10%-15% من المجتمع من آلام شديدة. ويُطرح السؤال، أين يمكن الحصول على مساعدة وإستشارة.
إذا لم يطرأ تحسن بالألم بعد تناول مسكّنات الألم المتعارف عليها، أو إذا إستمر الألم لمدة أطول من المتوقع، يجب إستشارة طبيب العائلة الذي سيقوم في الغالب بتحويل المريض لمختص بالألم أو لعيادة ألم.
لقد أقيمت عيادات الألم بهدف علاج الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة. في هذه العيادات يتواجد أخصائيون بالآلام الشديدة والمزمنة، يكون هؤلاء الأخصائيون على دراية بالطرق الحديثة والمعقّدة لعلاج الألم المزمن الذي لم يتحسن بالطرق التقليدية.
<<
اغلاق
|
|
|
الناشئ عن اضطراب في الفقرات وخلل في الجهاز الرأسي العجزي
2-صداع التوتر
3-الشقيقة
4-الصداع العنقودي cluster
5-آفات العين
6-آفات الأنف والأذن
7-أورام الدماغ واإصابات الدماغية
8-آلام الرأس الوظيفية
-منها ارتفاع الضغط
-نقص السكر
-الصداع الناتج عن بعض المأكولات
-صداع الخمر
-صداع النيكوتين والكافائين ( السجائر والشاي والقهوة )
-صداع تقلبات الطقس
-صداع ضربة الشمس
-تناول الأدوية
المعالجة
هناك طرق متعددة لمعالجة الصداع وحسب التشخيص ، فهناك المعالجات الجراحية في حال الإصابات بإصابات دماغية مثل الورم وإلتهاب الشريان الصدغي ………الخ
وهناك علاجات اخرى محافظة منها:
-الدوائية
-المعالجة باللمس باليد لإزالة الصداع
-المعالجة بالوخز بالأبر الصينية
-المعالجة بالتخدير الموضعي Neural Therapy
-من المعلوم بأن 90% من أسباب الصداع يتم السيطرة عليها من خلال المعالجات المحافظة ومن أهمها طريقة معالجة آلام الرأس باللمس باليد أو مايدعى Cranio – Sacrale – Osteopathe
تقوم هذه الطريقة على أُسُس ميكانيكية وفيزيائية بحتة دون استعمال أي دواء وهي عبارة عن إعادة تنظيم الحركة بين عظام الجمجمة بحد ذاتها وعظم العجز مروراً بالفقرات حيث إن أي إصابة أو اضطراب في هذا الجهاز تؤدي إلى خلل في حركة عظام الجمجمة وبالتالي لآلام في الرأس والموقع المسبب، مثل الفقرات الرقبية
أهم الإصابات تنشأ في مرحلة الولادة حيث أن مرور الطفل بالحوض يتطلب تداخل عظام الجمجمة ببعضها لتصغير قطر رأس الجنين لينزلق بالحوض مروراً للعالم الخارجي – بعد صراخ الطفل تقوم القوة الهيدروليكية للسائل الدماغي الشوكي بإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي ويتطلب ذلك وقتاً قد يمتد للأشهر الثلاثة الاولى من العمر في حالة عدم إعادة أي عظم من عظام الجمجمة إلى وضعه الطبيعي تنشأ هناك آلام بالرأس يعبر عنها الطفل بالصريخ المبرح كما قد تتطور وتتفاقم الأمور بحيث يصاب الطفل بالتشنجات الإمعائية أي ما يدعى بتشنجات الأمعاء في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر.
إن المعالجة المبكرة بإعادة تنظيم هذا الجهاز توفر على الطفل في عمره الصغير وطفولته عناءات كثيرة حيث تصاب بعض الأطفال بما يدعى ألم الرأس في المدرسة وسببه الرئيسي هو أيضا” إختلال بهذا الجهاز الرأسي العجزي وضعف في المفاصل ما بين عظم الفقرة الرقبية الأولى والرأس والأولى والثانية .
هذا الطفل يعاني من ألم بالرأس وضعف بالتركيز ودوخة بسيطة عند جلوسه على المقعد الدراسي وعندما يخرج الطفل للفرصة في الباحة سرعان ما تزول هذه الأعراض من خلال تغير وضعية الرأس وهذا مما يشكك كثيراً من الأساتذة والأهالي وأيضاً الأطباء بقدرة الطفل، ويتهم بالكسل بالإضافة لهذا يحبون هؤلاء الأطفال الحركة الكثيرة ولا يستطيعون الجلوس بهدوء مما يجعلهم معرضين للإضطهاد.
فأما المعالجة تقوم على أسس بسيطة بحركات بسيطة وناعمة على عظام الجمجمة والفقرات وإزالة التشنجات بالعضلات ثم يتم إعادة تأهيل المريض بتقوية العضلات.
وإذا استمرعدم العلاج والعناية بالطفل فإنه يصاب حتى بعد سن البلوغ بالصداع المزمن وهو أحد أهم الأسباب في وجع الرأس .
كما أن هناك أسباب عديدة تأتي بعد الولادة لإعاقة الإنسجام في الجهاز الرأسي العجزي ومن أهمها الرضوض حيث تكون نسبة رضوض الجمجمة من الدرجة الأولى وما فوق وتتجاوز الـ 10% عند الأطفال ثم هناك الوضعيات الخاطئة للجلوس أثناء الدراسة وما بعدها أثناء العمل في المكاتب …..الخ.
فنقول:
بأن كل هذه العوائق الميكانيكية ومن بينها إصابات الديسك الرقبي تؤدي إلى الصداع والمعالجة الأساسية لهذه المشكلة تتم عن طريق حركات مناورة يدوية ناعمة منها اللمس وهي مهارة تعتمد على الحس الدقيق لحركة العظام وفن التحديد النقطي للألم وتسكينها من خلال تقويم الفقرات باليد وإزالة التثبتات بين العظام من الجمجمة إلى العجز لإعادة وظيفة الجهاز الCranio – sacrale إلى وظيفته الطبيعية حيث تكون هناك حركة منتظمة مابين 6-12 حركة دورية بالدقيقة ومن ثم يتم الشفاء.
<<
اغلاق
|
|
|
طفولتهم المبكرة، يتعرضون الى زيادة اخطار حدوث اضطرابات النمو.
وقد اظهرت نتائج الابحاث الاولية، وجود علاقة محتملة بين تعرض الاطفال الرضع للتخدير العام وحدوث اضطرابات في النمو المبكر وفي سلوكهم.
واظهرت الدراسة، وهي دراسة مقارنة احصائية، التي اجراها باحثون في كلية الاطباء بجامعة كولومبيا الاميركية، ان الاطفال الذين تعرضوا للتخدير العام كانوا اكثر عرضة بمقدار الضعف للوقوع ضحية هذه الاضطرابات.
الا ان لينا صان الباحثة في الجامعة التي اشرفت على الدراسة حذرت من مغبة الاعتقاد الجازم بنتائج هذه الدراسة، واشارت الى ضرورة اجراء دراسات لاحقة. وقالت ان على الآباء الا يمتنعوا عن اخضاع الاطفال الصغار لهذا التخدير، إن تطلب العلاج الطبي ذلك.
وحتى الوقت الحالي ظلت اغلب الابحاث على هذا الجانب، محصورة بالحيوانات المختبرية، التي اظهرت ان بعض مركبات التخدير، سامة لمخ اطفالها النامي.
وفي الدراسة الجديدة دقق الباحثون في السجلات الطبية لـ625 طفلا من الذين خضعوا للتخدير العام خلال اجراء العمليات الجراحية عليهم لازالة فتق صغير، مقارنة بسجلات اخرى لـ 5 آلاف من الاطفال الذين لم يخضعوا لها. وولد كل الاطفال بين عامي 1999 و2000 وكانوا مسجلين ضمن برنامج «ميديكايد» الصحي لولاية نيويورك.
وبعد تعديل الباحثين للنتائج وضبطها وفقا للعوامل التي تترافق مع اضطرابات النمو والسلوك، ومنها وزن الطفل المتدني عند الولادة، والجنس، توصلوا الى ان الاطفال الذين خضعوا للتخدير العام هم اكثر عرضة بمرتين الى هذه الاضطرابات.
وقدم الباحثون دراستهم امام المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لاطباء التخدير في اورلاندو بولاية فلوريدا المنعقد في شهر اكتوبر الماضي
<<
اغلاق
|
|
|
كليا من حيث الفروق الوظائفية والحركية للنمو. يتم تنظيم التخدير لدى الأطفال المرضى بحسب سن المريض وزنه و شكل العملية الجراحية. الطفل الذي يعاني من مرض القلب الخلقي يمكن ان ياتى لمختص التخدير بأشكال عدة. فهذا الطفل كما يمكن رؤيته كطفل كبير طبيعي النمو وسليم الصحة فإنه يمكن ان يكون طفل حديث الولادة ذا لون بنفسجي حالته الصحية شديدة الخطورة
تحضير الطفل وعائلته قبل إجراء عملية القلب مهم للغاية فيتم التعرف ما بين العائلة والطفل واختصاص التخدير قبل العملية أثناء التقييم. في بعض الأحيان يتم شرح الأدوية التى سيتم إستخدامها قبل التخدير بشكل مفصل ودقيق، نوع التخدير، الأدوية التى ستستخدم للتخدير، وخطورة طرق التخدير والنتائج السلبية التى من الممكن ان تظهر نتيجة للتخدير. عمليات القلب للأطفال هى ضربة فسيلوجية ونفسية في نفس الوقت .ولهذا السبب فإنه من المهم لنمو الطفل أن يعدى هذه المرحلة بشكل مريح. ولهذا السبب فإن ما يسمى بفترة ما قبل العلاج أى ما قبل التخدير فإن الأدوية التى ستستخدم في تخدير الطفل تحمل أهمية كبرى.
فهذه الادوية التى تسبق التخدير تريح الأطفال وتهدأ من روعهم وتقلل كذلك من الخوف والقلق لدى الأطفال الكبار. ويرجح تطبيق هذه الأدوية في غرفة المريض وبعد ان يبدأ تأثير هذه الأدوية يأخذ المريض الى غرفة العمليات. وبهذه الطريقة يتم تأمين عدم تذكر الأطفال لفترة مكوثهم في غرفة العمليات. والموجع أكثر في مرحلة التخدير والعمليات الجراحية للأطفال هو عمل تثبيت وسائط للأوعية الدموية تضمن تعقيب الأعراض الحياتية أثناء العملية. وبالأخص في الأطفال الصغار وحديثي الولادة فإن هذه الطريقة صعبة للغاية وتحتاج الى تجربة عالية.
وفي موضوع تخدير الأطفال فإن وجود أختصاصي تخدير ذات تجربة عالية يحمل اهمية كبرى.
في أثناء العملية يعمل أختصاصي التخدير على تطبيق أدوية التخدير في الزمن والمقدار المناسب مما يدعم عملية القلب الجراحية لدى الأطفال. وفي الأطفال واختلافا عن الكبار فإن استخدام أدوية التخدير تختلف اختلافا كبيرا عن بعضها البعض وذلك حسب وزن الطفل وعمره. وخبرة اختصاصي التخدير في المرضى الصغار يشكل أهمية كبرى. ففي اثناء العملية يقوم إختصاصي التخدير بعمل فحص للوظائف الحياتية للمريض عن طريق إستخدام وسائط مثبتة في الشريان. وفي نهاية العملية يتم تأمين نقل المريض الى العناية المركزة بالشكل المناسب.
المدة التى يقضيها المرضى في العناية المركزة بعد العملية الجراحية للقلب هي مدة زمنية حساسة توجب عمل طاقم كامل فيها. فهم يعمل كل منهم في اتصال دائم حيث اختصاص التخدير وجراح القلب واختصاص جراحة القلب للاطفال وممرضات العناية المركزة. يتم بعد ذلك فصل المريض عن جهاز التنفس بشكل معين ويتم تقليل علاجات الدعم المطبقة حسب الحاجة ومن الممكن ايضا ان يتم نقل المريض الى ما بين اهله في اقصر وقت ممكن وذلك بقرار مشترك يأخذه طاقم جراحى أمراض القلب الخلقية. وهذا مهم جدا من ناحية نفسية المريض ونفسية عائلته.
<<
اغلاق
|
|
|
الألم أو تخفيفه. في التخدير "الواعي"، أو "التَّركين" عن طريق الوريد، يتم استخدام مادة مخدرة خفيفة لتركين المريض وتخفيف الألم. يظل المريض صاحياً لكنه قد لا يتذكر العملية فيما بعد.
أنواع التخدير الأخرى هي:
التخدير المَوضعي: يتم تخدير منطقة واحدة صغيرة من الجسم. ويبقى المريض يقظاً مدركاً ما يحدث.
التخدير النَّاحيّ: يتم تخدير ناحية من الجسم، مثل الذراع أو الساق. كما أن التخدير فوق الجافية الذي يستخدم عند الولادة هو نوع من التخدير الناحي أيضاً.
التخدير العام: يتم تخدير الجسم كله فيستغرق المريض في النوم ولا يشعر بأي شيء ولا يتذكر شيئاً بعد العملية.
إن نوع التخدير الذي يختاره الطبيب يتوقف على الكثير من العوامل. لكن أهم هذه العوامل هو نوع العملية الجراحية وحالة المريض الصحية.
مقدمة
قد يقرِّر الأطبَّاء إجراء عمل جراحي للمريض تحت التَّهدئة المعتدلَة.
يساعد هذا البرنامجُ على شرح مَنافِع التَّهدئة المعتدلَة ومخاطرها.
العملية
قد يقوم الطبيبُ بتهدئة المريض تهدئةً معتدلة لمنع شعوره بالألم في أثناء العمليَّة.
تختلف التَّهدئة المعتدلَة عن التخدير العام؛ حيث يعطي الطبيبُ تعليماته للممرِّضة لإعطاء الدواء المهدِّئ للمريض، ويستمرُّ الطبيبُ والممرِّضة بمراقبة المريض، والتأكُّد من أن قلبه ورئتيه يعملان بشكلٍ سوي طوالَ الوقت الذي يمضيه تحت تأثير التَّهدئة المعتدلَة.
يجري في البداية وضعُ أنبوب تسريب وريدي في يد المريض أو ذراعه لحقن الدواء عبره؛ ثمَّ يُعطى المريضُ دواء يساعده على الاسترخاء ويخفِّف من قلقه. وربَّما يشعر المريض بالنعاس، وقد لا يتذكَّر كلَّ ما يجري له، ولكنَّه يستيقظ بسهولة إذا لمسه أحدٌ ما أو كلَّمه.
تقوم أجهزةُ مراقبة طبِّية خاصَّة بمراقبة قلب المريض ومعدَّل ضرباته وضغط دمه وتركيز الأكسجين في دمه.
يعدُّ إعطاءُ الأكسجين للمريض في أثناء التَّهدئة المعتدلَة إجراءً معتاداً.
بعد التخدير المعتدل
تستمرُّ مراقبةُ المريض بعد انتهاء العملية حتَّى يتلاشى تأثيرُ المهدِّئ، ويستغرقُ ذلك من ثلاثين إلى تسعين دقيقة عادة.
يقوم الطبيبُ والممرِّضات قبل تخريج المريض بالتأكُّد من أنَّ العلامات الحيويَّة عنده مستقرَّة، وأنَّه يستطيع المشي دون أن يشعرَ بالدوخة، وأنَّه قادر على الشرب، ولا يعاني من الغثيان أو القيء.
ليس هناك تأثيراتٌ ذات شأن تعقب التهدئة المعتدلَة، ولكن قد يعاني المريضُ من اضطراب في المحاكمة وتطاول في زمن الاستجابة وضعف في الذاكرة القريبة، وقد تستمرُّ هذه التأثيراتُ طوالَ اليوم التالي للعمليَّة.
ولذلك، لا يستطيع المريضُ قيادةَ سيَّارته إلى البيت بنفسه، وعليه اصطحاب شخص بالغ آخر ليساعده على العودة إلى البيت. كما أنَّ عليه أن يتجنَّبَ التعامل مع الآلات الخطرة وقيادة السيَّارة واتِّخاذ قرارات هامَّة خلال هذه الفترة.
مخاطر ومضاعفات التخدير المعتدل
تعدُّ التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة آمنة إلى أقصى حدٍّ، وذلك بفضل التطوُّر المشهود في التكنولوجيا الطبِّية والأدوية المستعمَلة فيها. ولكن تبقى هناك بعضُ المخاطر والمضاعفات النادرة التي لابدَّ من الإشارة إليها، لأنَّ معرفة المريض بها تمكِّنه من عمل الكثير لتجنُّب حدوثها.
لابدَّ أن يقومَ المريضُ بإخبار الطبيب عن أيَّة مشاكل صحِّية يعاني منها، كالمشاكل القلبيَّة والرئوية والكلوية والكبدية.
ولابدَّ للمريض أيضاً من أن يخبرَ الطبيبُ عن أيَّة عمليَّات نقل للدم قد يكون قد تعرَّض لها من قبل، وما إذا كان مصاباً بالداء السكَّري أو ارتفاع ضغط الدم أو اليرقان، وعن كمِّية الكحول التي يشربها إذا كان يشرب الكحول. كما أنَّ عليه أن يخبر طبيبَه إذا كان يعاني من الاكتئاب أو أيَّة مشاكل نفسية أخرى قد يعاني منها أيضاً.
وعليه أيضاً أن يخبرَه عن أيَّة حالة تهدئة وتخدير في السابق خضع لهما، وعن طريقة ردِّ فعل جسمه تجاهها.
كما يجب على المريض أن يخبرَ الطبيبَ عن أيَّة أدوية من تلك التي تُباع من دون وصفة أو الأدوية العشبية أو المتمِّمات الغذائية التي يتناولها؛ فالأدويةُ التي يتناولها المريض قد تتعارض مع الأدوية التي تُستعمَل في التخدير.
وينبغي أن يخبر المريضُ الطبيبَ عن أيَّة حالة تحسُّس تجاه الأدوية أو الأغذية أو اللاتكس، يعاني منها المريض. وقد يحدث عند المريض ردودُ فعل تحسُّسية لا تُكتشَف إلاَّ من خلال العملية، وذلك تجاه الشريط اللاصق واللاتكس والمحاليل التي تحتوي على اليود.
قد يحدث غثيان وقيء بعد التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة في حالات نادرة، وهما يُعالجان بالأدوية المضادَّة للغثيان عادة.
هناك خطرٌ لحدوث تباطؤ في التنفُّس، وتُعالج هذه الحالةُ بوضع قناع الأكسجين على وجه المريض.
قد يضع الطبيبُ في بعض الحالات أنبوباً في الرُّغامى الهوائية لدى المريض لمساعدته على التنفُّس، الأمر الذي قد يسبِّب تقرُّحَ حلق المريض فيما بعد. ويُزال هذا الأنبوبُ حالما يستعيد المريضُ قدرتَه على التنفُّس بشكل أفضل دون مساعدة.
هناك خطرٌ لحصول انخفاض في ضغط الدم خلال حقن الدواء المهدِّئ. وقد يقوم الطبيبُ ومساعدوه في هذه الحالة بتغيير وضعيَّة المريض أو بزيادة معدل ضخِّ السوائل إلى وريد المريض.
كما أنَّ هناك خطراً بسيطاً أيضاً لتعرُّض المريض للعدوى أو السكتة الدماغيَّة أو اضطرابات في نظم القلب أو النوبات القلبية واحتمال الموت في أثناء التَّهدئة المعتدلَة. ولكنَّ هذه الأمورَ نادرة الحدوث، وهي أكثر شيوعاً عندَ المسنِّين والمرضى الذين يعانون من مشاكل صحِّية أو لديهم سوابق إصابات بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
يكونُ اختصاصيُّ التخدير مستعدَّاً لمعالجة أيَّة ردود فعل على الأدوية المستعمَلة في غرفة العمليات. ولكن، على الرغم من اتِّخاذ أفضل الاحتياطات، فإنَّ مثل هذه الأمور، وفي حالات نادرة جداً، قد تكون قاتلة. ولذلك، يكون إخبارُ الفريق القائم بالتخدير حول جميع حالات التحسُّس المعروفة والتي يعاني منها المريض أمراً في غاية الأهمِّية.
كما أنَّ على المريضة أن تتأكَّدَ من إخبار اختصاصي التخدير فيما إذا كان هناك أيُّ احتمال لأن تكون حاملاً. لأنَّ هناك إجراءاتٍ خاصَّة يجب اتِّخاذُها في غرفة العمليات في هذه الحالة.
الخلاصة
تعدُّ التَّهدئة الدوائيَّة المعتدلَة آمنةً جداً. ولكن، كما قلنا سابقاً، قد تحدث بعضُ المخاطر والمضاعفات.
يمكن تجنُّبُ حدوث معظم هذه المضاعفات عن طريق التَّواصل الجيِّد بين المريض والطبيب.
على المريض التأكُّد من إخبار أطبائه والممرِّضات حول جميع الحالات الطبِّية التي يعاني منها، والأدوية التي يتناولها، وحالات التحسُّس التي سبق أن تعرَّض لها، وعن حالات التهدئة التي سبقَ أن خضعَ لها.
<<
اغلاق
|