-نقص السكر
-الصداع الناتج عن بعض المأكولات
-صداع الخمر
-صداع النيكوتين والكافائين ( السجائر والشاي والقهوة )
-صداع تقلبات الطقس
-صداع ضربة الشمس
-تناول الأدوية
المعالجة
هناك طرق متعددة لمعالجة الصداع وحسب التشخيص ، فهناك المعالجات الجراحية في حال الإصابات بإصابات دماغية مثل الورم وإلتهاب الشريان الصدغي ………الخ
وهناك علاجات اخرى محافظة منها:
-الدوائية
-المعالجة باللمس باليد لإزالة الصداع
-المعالجة بالوخز بالأبر الصينية
-المعالجة بالتخدير الموضعي Neural Therapy
-من المعلوم بأن 90% من أسباب الصداع يتم السيطرة عليها من خلال المعالجات المحافظة ومن أهمها طريقة معالجة آلام الرأس باللمس باليد أو مايدعى Cranio – Sacrale – Osteopathe
تقوم هذه الطريقة على أُسُس ميكانيكية وفيزيائية بحتة دون استعمال أي دواء وهي عبارة عن إعادة تنظيم الحركة بين عظام الجمجمة بحد ذاتها وعظم العجز مروراً بالفقرات حيث إن أي إصابة أو اضطراب في هذا الجهاز تؤدي إلى خلل في حركة عظام الجمجمة وبالتالي لآلام في الرأس والموقع المسبب، مثل الفقرات الرقبية
أهم الإصابات تنشأ في مرحلة الولادة حيث أن مرور الطفل بالحوض يتطلب تداخل عظام الجمجمة ببعضها لتصغير قطر رأس الجنين لينزلق بالحوض مروراً للعالم الخارجي – بعد صراخ الطفل تقوم القوة الهيدروليكية للسائل الدماغي الشوكي بإعادة العظام إلى وضعها الطبيعي ويتطلب ذلك وقتاً قد يمتد للأشهر الثلاثة الاولى من العمر في حالة عدم إعادة أي عظم من عظام الجمجمة إلى وضعه الطبيعي تنشأ هناك آلام بالرأس يعبر عنها الطفل بالصريخ المبرح كما قد تتطور وتتفاقم الأمور بحيث يصاب الطفل بالتشنجات الإمعائية أي ما يدعى بتشنجات الأمعاء في الأشهر الثلاثة الأولى من العمر.
إن المعالجة المبكرة بإعادة تنظيم هذا الجهاز توفر على الطفل في عمره الصغير وطفولته عناءات كثيرة حيث تصاب بعض الأطفال بما يدعى ألم الرأس في المدرسة وسببه الرئيسي هو أيضا” إختلال بهذا الجهاز الرأسي العجزي وضعف في المفاصل ما بين عظم الفقرة الرقبية الأولى والرأس والأولى والثانية .
هذا الطفل يعاني من ألم بالرأس وضعف بالتركيز ودوخة بسيطة عند جلوسه على المقعد الدراسي وعندما يخرج الطفل للفرصة في الباحة سرعان ما تزول هذه الأعراض من خلال تغير وضعية الرأس وهذا مما يشكك كثيراً من الأساتذة والأهالي وأيضاً الأطباء بقدرة الطفل، ويتهم بالكسل بالإضافة لهذا يحبون هؤلاء الأطفال الحركة الكثيرة ولا يستطيعون الجلوس بهدوء مما يجعلهم معرضين للإضطهاد.
فأما المعالجة تقوم على أسس بسيطة بحركات بسيطة وناعمة على عظام الجمجمة والفقرات وإزالة التشنجات بالعضلات ثم يتم إعادة تأهيل المريض بتقوية العضلات.
وإذا استمرعدم العلاج والعناية بالطفل فإنه يصاب حتى بعد سن البلوغ بالصداع المزمن وهو أحد أهم الأسباب في وجع الرأس .
كما أن هناك أسباب عديدة تأتي بعد الولادة لإعاقة الإنسجام في الجهاز الرأسي العجزي ومن أهمها الرضوض حيث تكون نسبة رضوض الجمجمة من الدرجة الأولى وما فوق وتتجاوز الـ 10% عند الأطفال ثم هناك الوضعيات الخاطئة للجلوس أثناء الدراسة وما بعدها أثناء العمل في المكاتب …..الخ.
فنقول:
بأن كل هذه العوائق الميكانيكية ومن بينها إصابات الديسك الرقبي تؤدي إلى الصداع والمعالجة الأساسية لهذه المشكلة تتم عن طريق حركات مناورة يدوية ناعمة منها اللمس وهي مهارة تعتمد على الحس الدقيق لحركة العظام وفن التحديد النقطي للألم وتسكينها من خلال تقويم الفقرات باليد وإزالة التثبتات بين العظام من الجمجمة إلى العجز لإعادة وظيفة الجهاز الCranio – sacrale إلى وظيفته الطبيعية حيث تكون هناك حركة منتظمة مابين 6-12 حركة دورية بالدقيقة ومن ثم يتم الشفاء.