شغيلية الثانية، الرعاية الطبية التخصصية، عبر العيادات الخارجية والعيادات الافتراضية لتخصصات أمراض الأورام للكبار، وأمراض الأورام للأطفال، وطب العيون، بالإضافة إلى أقسام الصيدلة الخارجية، وقسم الأشعة، وقسم المختبر.
وأوضح المشرف العامّ التنفيذي لـ"المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" الدكتور ماجد الفياض، أن "تخصصي المدينة" سيمثل بعد اكتمال مراحله في القريب العاجل إضافةً نوعية في الرعاية الطبية التخصصية، وفقاً لأحدث المعايير العالمية، والتي سيتم تجويدها عبر ربطه وتكامله مع منظومة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في مقرها الرئيس في الرياض و"تخصصي جدة"، وتوظيف خبراتها العريقة في هذا المجال، والتي تتجاوز أربعة عقود، كما سيمكّنها من توسيع خدمات الرعاية الطبية التخصصية للمواطنين، وتسهيل سرعة الحصول عليها، ونقل التجربة بأبعادها المُختلفة لمزيد من التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي في الأمراض الدقيقة والمستعصية.
من جانبه، أوضح مدير عامّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة، أن تدشين المرحلة الثانية يسير وفق خطة موضوعة كامتداد للمرحلة التشغيلية الأولى التي دخلت حيز التطبيق الفعلي في 1/07/2020م، والتي قُدمت خلالها حزمة من الخدمات الطبية استفاد منها عديد من المرضى عبر العيادات الهاتفية، والعيادات الافتراضية "عن بعد" بسبب جائحة "كورونا".
وأشار خليفة، إلى أنه من المرتقب أن يتم إطلاق المرحلة التشغيلية الثالثة للمستشفى في الربع الثاني من العام الجاري 2021م، والتي تأتي استكمالاً للمراحل السابقة لتشمل تشغيل قسم جراحة اليوم الواحد، وخدمات التنويم، والصيدلية المركزية، ووحدة العلاج الكيميائي، وصولاً إلى تأسيس منظومة متكاملة من خدمات الرعاية الطبية التخصصية.