إلى تخصص مستقل بذاته بعيدا عن الأشعة التشخيصية.
الأشعة التداخلية معروفة أيضا بإسم القسطرة العلاجية و الدكتور المتخصص فيها يطلق عليه في بعض البلاد جراح الأشعة.
لنفهم المقصود بها تعالوا ننظر إلى الإسم “الأشعة التدخلية” حيث يتم إستخدام أجهزة الأشعة المختلفة و المستخدمة في تصوير أجزاء الجسم (مثل : الموجات فوق الصوتية / السونار و الأشعة المقطعية و الأشعة السينية / الإكس راي و الرنين المغناطيسي) للقيام بالتدخل لعلاج العديد من الأمراض.
وايه اللي يفرق الأشعة التدخلية / الأشعة التداخلية عن الجراحة؟
حتى يستطيع الجراح علاج أي مشكلة مرضية يحتاج أولا لعمل أشعة تشخيصية و يساعده متخصص الأشعة في معرفة مكان المرض في الجسم و طبيعة المرض و بعد ذلك يحتاج الجراح لفتح الجلد أي عمل فتحة جراحية في الجسم للوصول لمكان المشكلة و رؤيته ثم علاجه.
أما متخصص الأشعة التداخلية فيستطيع باستخدام أجهزة التصوير المختلفة رؤية و تشخيص مكان و طبيعة المشكلة ثم من خلال فتحة لا تتعدى حجم شكة الإبرة يقوم بإدخال أدوات دقيقة جدا و متطورة للغاية و يقوم بتوجيهها داخل الجسم باستخدام الأشعة حتى يصل لمكان المشكلة و يقوم بعلاجه بدون أي فتحات جراحية و بالتالي فهو لا يحتاج إلى أي فتحات جراحية و لذلك لا يحتاج إلى تخدير كلي في معظم الحالات.
و لذلك تتميز عمليات الأشعة التداخلية أنها أكثر أمنا على الحياة و أقل ضررا و تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية , و عدم احتياجها للتخدير الكلي يجعلها مناسبة لمرضى القلب و الكلى و الكبد و كبار السن.
و تستخدم الان عمليات الأشعة التداخلية في علاج العديد من المشاكل المرضية مثل دوالي الخصية و دوالي الساقين و دوالي الحوض و الأورام الليفية في الرحم ( ألياف الرحم ) و تضخم البروستاتا الحميد و ضيق و انسداد الشرايين الطرفية و الشرايين المغذية للمخ و حالات نزيف المخ و غيرهم الكثير.
كيف يستطيع متخصص الأشعة التداخلية الوصول لمكان المرض داخل الجسم بدون أي فتحات جراحية؟
كل أجزاء و أعضاء الجسم كما نعلم يصل إليها الدم عن طريق مجموعة من الشرايين و يتم تصريف الدم منها عن طريق مجموعة من الأوردة و كلها متصلة بالقلب لتكوين ما يسمى بالدورة الدموية.
هذه الدورة الدموية بالنسبة لمتخصص الأشعة التداخلية مثل خريطة الطرق لأي بلد تستطيع الانتقال من مكان لمكان عبر الطرق المختلفة لو انت عارف الخريطة. و بالمثل يستطيع متخصص الأشعة التداخلية عند دخوله من أي مكان في الدورة الدموية الوصول لأي مكان في الجسم و علاج المشكلة المرضية اللي فيه طالما لديه الأدوات المناسبة.
و المثال الأقرب للذهن هو قسطرة القلب حيث ندخل من شريان الفخذ و يتم توجيه أنابيب رفيعة تسمى القسطرة باستخدام الأشعة حتى نصل للشريان المغذي للقلب و يتم تصويره و علاج أي ضيق أو انسداد به.
هل يستطيع أي طبيب إجراء عمليات الأشعة التداخلية؟
بالطبع لا … فمتخصص الأشعة التداخلية قد قام بدراسة مستفيضة لشرايين و أوردة الجسم كما أنه مدرب تدريب متقدم جدا على التعامل مع أجهزة الأشعة المختلفة و كذلك مدرب على استخدام كافة الأدوات الدقيقة التي تتيح له الدخول من فتحة صغيرة جدا و عمل ما يقوم به الجراح من خلال فتحة كبيرة في الجلد.
هل الأشعة التداخلية أو القسطرة العلاجية هي المنظار؟
المنظار الجراحي لا علاقة له بـ الأشعة التداخلية .. و لكن الجراحين كمحاولة منهم لتصغير حجم الفتحات الجراحية يقومون بعمل ثلاث فتحات على الأقل في البطن مثلا و يقومون بادخال منظار طبي يمكنهم من رؤية ما بداخل البطن و من خلال باقي الفتحات يقوموا بإدخال الأدوات الجراحية للعلاج … و بالتالي فالمنظار الجراحي هو وسيلة جراحية أيضا و لا يتم استخدام أجهزة الأشعة فيها.
أين تتم عمليات الأشعة التدخلية / الأشعة التداخلية؟
معظم عمليات الأشعة التداخلية الكبرى يتم إجراؤها في غرف القسطرة و هي غرفة عمليات معقمة بالكامل و مجهزة بجهاز أشعة حديث يسمى جهاز القسطرة يتيح التصوير و العلاج في نفس الوقت.
ما الذي يميز عمليات الأشعة التداخلية؟
1. أكثر أمانا : نسبة المضاعفات في عمليات الأشعة التداخلية قليلة للغاية مقارنة بالجراحة
2. بدون فتحات جراحية : حيث تتم عمليات الأشعة التداخلية من فتحة لا تتعدى 2مم
3. بدون تخدير كلي: حيث تتم معظم عمليات الأشعة التداخلية بالبنج الموضعي
4. فترة نقاهة قصيرة للغاية.
هل سأشعر بالألم عند إجراء عمليات القسطرة العلاجية أو الأشعة التداخلية؟
بالطبع نظرا لعدم وجود أي فتحات جراحية فالألمفي عمليات الأشعة التداخلية أقل كثيرا من الجراحة و على الرغم من ذلك و نظرا لاختلاف حساسية المرضى للألم فيتم إعطاء المريض المسكنات المناسبة أثناء القسطرة و بعدها.
ما المدة التي تستغرقها العملية في الأشعة التداخلية؟
من الصعب جدا الإجابة على هذا السؤال لأن مدة عملية الأشعة التداخلية بتختلف على حسب طبيعة المرض و نوع العملية و خبرة الطبيب المعالج و توفر الأدوات المناسبة و لكن ستجد في كل قسم في الموقع متوسط المدة الزمنية لعلاج كل مشكلة مرضية.
كم سأمكث في المستشفى بعد العلاج عن طريق الأشعة التداخلية؟
في معظم حالات الأشعة التدخلية/ الأشعة التداخلية يغادر المريض المستشفى في نفس اليوم
<<
اغلاق
|
|
|
الأشعة السينية (X ray) بعد حقن مادة التباين التي تحتوي على ذرات اليود.
تصوير الحويضة الوريدية هو تصوير لمشاهدة أعضاء الجسم الداخلية، مثل: الكلى، والحالب، والمثانة، بالإضافة إلى الأداء الوظيفي لكل منهم.
متى يتم إجراء هذا الفحص؟
يتم إجراء تصوير الحويضة الوريدية في الحالات الآتية:
مراقبة وظائف الكلى.
التأكد من سلامة الحالب.
التحقق من وجود مشكلات وراثية خلقية.
التأكد من وجود ورم في المثانة.
الفئة المعرضه للخطر
من الأمراض التي تستدعي إجراء تصوير الحويضة الوردية:
حصى الكلى.
التهاب المسالك البولية.
التهابات أو أورام في الكلى.
طريقة أجراء الفحص
من أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن طريقة تصوير الحويضة الوريدية في ما يأتي:
يجب على المريض الصيام الليلة السابقة للعملية.
يتم الحقن في الوريد بمادة للتباين ذائبة في الماء.
يتم تصوير منطقة الحوض والأعضاء الداخلية بالأشعة السينية عدة صور.
تستغرق العملية 10 - 15 دقيقة.
تحليل النتائج
تشمل نتائج الفحص ما يأتي:
النتيجة السليمة: عدم وجود مشكلات في مبنى الحوض والأعضاء الداخلية.
النتيجة غير السليمة: وجود مشكلات في مظهر الحوض أو أحد الأعضاء، مثل: وجود أورام، أو التهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
هو فحص بواسطة الأشعة السينية يهدف لإعطاء صورة عن الثدي من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي، يلعب هذا الفحص دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويساهم في تقليل عدد حالات الوفاة نتيجة له حول العالم.
أثناء الفحص يكون الثدي مضغوطًا بين مسطحين صلبين، وذلك من أجل زيادة مساحة الأنسجة وتصويرها بشكل أفضل، بعد ذلك يتم استخدام صورة الأشعة المتلقاة من أجل تكوين فكرة أوضح وأكثر شمولية حول الحالة ومن أجل التعرف على التغييرات التي تحصل في الأنسجة والتي من الممكن الاشتباه بكونها سرطانية.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم القيام بإجراء تصوير الثدي الإشعاعي من أجل تشخيص سرطان الثدي بالمراحل المبكرة نسبيًا وكفحص استطلاعي في صفوف السيدات عامة، خصوصًا خلال السنوات التي لا تظهر فيها أية أعراض أو علامات مبكرة للإصابة بالمرض، وكذلك من أجل تشخيص الحالات التي يكون فيها شك بوجود ورم سرطاني مثلًأ:
ملاحظة وجود كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي.
ظهور إفرازات دموية من الحلمة.
ظهور تغييرات في الجلد.
الشعور بآلام في الثدي.
يتغير العمر الموصى به بالبدء بإجراء الفحص ووتيرة الفحوص وفق البيئة المحيطة، والفئة التي تنتمي إليها السيدة، ودرجة خطورة واحتمالات إصابتها بسرطان الثدي، فمثلًا سيدة ليس في عائلتها حالات سابقة من الإصابة بالمرض من المحبذ أن تبدأ بإجراء الفحص بعد عمر الأربعين مرة في كل عام أو عامين، لكن ليس هنالك اتفاق شامل على هذا الأمر بين المختصين.
الفئة المعرضه للخطر
من المحبذ أن تبدأ السيدات اللواتي شهدت عائلاتهن حالات من الإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص تصوير الثدي الشعاعي في عمر مبكر، ليس هنالك اتفاق تام بين المختصين على العمر الذي من المحبذ فيه البدء بإجراء الفحوص ولا بالنسبة لوتيرة إجراء الفحص، ولذلك فإن هذا القرار متروك لاعتبارات الطبيب المعالج والسيدة المتعالجة معًا.
لدى السيدات اللواتي يحملن الجين (BRCA 1/2) من المحبذ البدء بفحوص تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وليس التصوير الإشعاعي للثدي، وذلك نظرًا لأنه أكثر دقة، ونظرًا لأن احتمال إصابة هؤلاء النساء بسرطان الثدي يزيد عن احتمال إصابة بقية النساء بنحو 10%.
الأمراض التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوير الشعاعي للثدي
تشمل الأورام المختلفة التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوي ر الشعاعي الآتي ذكره:
السرطان الموضعي (Carcinoma in situ).
السرطان الغازي.
الأورام الحميدة.
الأمراض الكيسية في الثدي.
طريقة أجراء الفحص
ليست هنالك حاجة لأي استعدادات خاصة قبل فحص تصوير الثدي الإشعاعي، ولكن نظرًا لاحتمال الشعور بعدم الراحة أو بعض الألم بسبب الضغط على الثدي خلال التصوير فمن الممكن تناول مسكنات للآلام قبل الفحص بنحو ساعة من أجل التغلب على الألم الذي قد يحصل، ويجب خلع الملابس وإزالة المجوهرات والحلي عن القسم العلوي من الجسم قبل البدء بالفحص.
أثناء الفحص
يتم إجراء الفحص وفقًا للخطوات الآتية:
تقف السيدة التي تخضع للفحص مقابل جهاز أشعة سينية خاص بفحوص التصوير الإشعاعي للثدي.
يتم وضع الثدي على مسطح صلب يقترب منه مسطح آخر ويضغطان معًا على الثدي إلى حين توسيع مساحته وتوزيع الأنسجة بشكل كاف، لا يسبب هذا الضغط أي ضرر إلا أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، في حال الشعور بالكثير من الإزعاج يجب إعلام الفني الذي يقوم بإجراء الفحص بالأمر.
تقوم الأشعة السينية بتصوير الثدي من عدة جهات إلى حين الحصول على صورة متكاملة، ثم تتم إعادة الكرّة مع الثدي الآخر، يستغرق الفحص نحو 30 دقيقة ولا يسمح بدخول المرافقين إلى غرفة الفحص خشية التعرض للأشعة.
الرئيسية
السرطان
فحوصات السرطان
التصوير الشعاعي للثدي
التصوير الشعاعي للثدي
Mammography
ما هو فحص التصوير الشعاعي للثدي
الفئة المعرضه للخطر
طريقة أجراء الفحص
تحليل النتائج
التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) أو التصوير الشعاعي للثدي هو فحص بواسطة الأشعة السينية يهدف لإعطاء صورة عن الثدي من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي، يلعب هذا الفحص دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويساهم في تقليل عدد حالات الوفاة نتيجة له حول العالم.
أثناء الفحص يكون الثدي مضغوطًا بين مسطحين صلبين، وذلك من أجل زيادة مساحة الأنسجة وتصويرها بشكل أفضل، بعد ذلك يتم استخدام صورة الأشعة المتلقاة من أجل تكوين فكرة أوضح وأكثر شمولية حول الحالة ومن أجل التعرف على التغييرات التي تحصل في الأنسجة والتي من الممكن الاشتباه بكونها سرطانية.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم القيام بإجراء تصوير الثدي الإشعاعي من أجل تشخيص سرطان الثدي بالمراحل المبكرة نسبيًا وكفحص استطلاعي في صفوف السيدات عامة، خصوصًا خلال السنوات التي لا تظهر فيها أية أعراض أو علامات مبكرة للإصابة بالمرض، وكذلك من أجل تشخيص الحالات التي يكون فيها شك بوجود ورم سرطاني مثلًأ:
ملاحظة وجود كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي.
ظهور إفرازات دموية من الحلمة.
ظهور تغييرات في الجلد.
الشعور بآلام في الثدي.
يتغير العمر الموصى به بالبدء بإجراء الفحص ووتيرة الفحوص وفق البيئة المحيطة، والفئة التي تنتمي إليها السيدة، ودرجة خطورة واحتمالات إصابتها بسرطان الثدي، فمثلًا سيدة ليس في عائلتها حالات سابقة من الإصابة بالمرض من المحبذ أن تبدأ بإجراء الفحص بعد عمر الأربعين مرة في كل عام أو عامين، لكن ليس هنالك اتفاق شامل على هذا الأمر بين المختصين.
الفئة المعرضه للخطر
من المحبذ أن تبدأ السيدات اللواتي شهدت عائلاتهن حالات من الإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص تصوير الثدي الشعاعي في عمر مبكر، ليس هنالك اتفاق تام بين المختصين على العمر الذي من المحبذ فيه البدء بإجراء الفحوص ولا بالنسبة لوتيرة إجراء الفحص، ولذلك فإن هذا القرار متروك لاعتبارات الطبيب المعالج والسيدة المتعالجة معًا.
لدى السيدات اللواتي يحملن الجين (BRCA 1/2) من المحبذ البدء بفحوص تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وليس التصوير الإشعاعي للثدي، وذلك نظرًا لأنه أكثر دقة، ونظرًا لأن احتمال إصابة هؤلاء النساء بسرطان الثدي يزيد عن احتمال إصابة بقية النساء بنحو 10%.
الأمراض التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوير الشعاعي للثدي
تشمل الأورام المختلفة التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوي ر الشعاعي الآتي ذكره:
السرطان الموضعي (Carcinoma in situ).
السرطان الغازي.
الأورام الحميدة.
الأمراض الكيسية في الثدي.
طريقة أجراء الفحص
ليست هنالك حاجة لأي استعدادات خاصة قبل فحص تصوير الثدي الإشعاعي، ولكن نظرًا لاحتمال الشعور بعدم الراحة أو بعض الألم بسبب الضغط على الثدي خلال التصوير فمن الممكن تناول مسكنات للآلام قبل الفحص بنحو ساعة من أجل التغلب على الألم الذي قد يحصل، ويجب خلع الملابس وإزالة المجوهرات والحلي عن القسم العلوي من الجسم قبل البدء بالفحص.
أثناء الفحص
يتم إجراء الفحص وفقًا للخطوات الآتية:
تقف السيدة التي تخضع للفحص مقابل جهاز أشعة سينية خاص بفحوص التصوير الإشعاعي للثدي.
يتم وضع الثدي على مسطح صلب يقترب منه مسطح آخر ويضغطان معًا على الثدي إلى حين توسيع مساحته وتوزيع الأنسجة بشكل كاف، لا يسبب هذا الضغط أي ضرر إلا أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، في حال الشعور بالكثير من الإزعاج يجب إعلام الفني الذي يقوم بإجراء الفحص بالأمر.
تقوم الأشعة السينية بتصوير الثدي من عدة جهات إلى حين الحصول على صورة متكاملة، ثم تتم إعادة الكرّة مع الثدي الآخر، يستغرق الفحص نحو 30 دقيقة ولا يسمح بدخول المرافقين إلى غرفة الفحص خشية التعرض للأشعة.
كيف يتم اجراء التصوير الشعاعي للثدي
بعد الفحص
ليست هنالك تقييدات أو تعليمات خاصة لما بعد الفحص، مجمل الأخطار التي قد ترتبط بهذا الفحص تتعلق بالأساس بالتعرض للأشعة لفترة قصيرة وبكمية بسيطة.
المشكلة في فحص تصوير الثدي الشعاعي هو أنه لا يكون دقيقًا دائمًا، وبأن درجة الدقة تتعلق بخبرة وتجربة من يقوم بإجراء الفحص، كذلك فإن التغييرات العادية المختلفة التي قد تطرأ على الأنسجة من الممكن أن تثير الشكوك بوجود سرطان وتؤدي للتشخيص الخاطئ، أو أنه بالإمكان عدم الانتباه لمثل هذه التغيرات رغم وجودها بحيث لا يتمكن الطبيب من تشخيص وجود الورم السرطاني في وقت مبكر.
تحليل النتائج
يعطي الطبيب المختص بالأشعة إجابته الخطية التي يفصل فيها إن كان قد لاحظ وجود تغييرات تذكر في أنسجة الثدي السليمة، والتي من شأنها أن تثير الشكوك بوجود تداعيات غير سليمة، مثل:
كتل صلبة.
ترسبات كلسية.
عيب أو تشوه ما بالأنسجة.
مناطق تحتوي على أنسجة كثيفة أحادية الجانب.
تغييرات قد تكون طرأت منذ الفحص السابق.
من الممكن أن تكون الكتل في الثدي حميدة أو خبيثة، ولذلك فإنها تتطلب فحوصًا إضافية من أجل التشخيص، خصوصًا إجراء فحص الخزعة (Biopsy).
<<
اغلاق
|
|
|
القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية قسطرة القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
تضرر الأوعية الدموية في القلب.
اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء العملية
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
عن طريق رؤية الأجسام بواسطة تقنيات الأشعة المختلفة.
دون الحاجة للفتح الجراحي الكبير المعتاد وتكلفة المريض والمنشآت الطبية العديد من الموارد الصحية.
وذلك عن طريق بعض التقنيات التي تشق الجلد بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها المرضي والعمل على تحسين صحتهم.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناقش عن كل ما يخص الأشعة التداخلية وأهم التدخلات وما هي مميزاتها وعيوبها و الأشعة التداخلية والقسطرة من خلال موقع شفاء.
الأشعة التداخلية والقسطرة
1- في عام 1923 تمت أول رؤية ناجحة للأوعية الدموية عبر الأشعة التداخلية. مرورًا بعام 1953م
عندما قام العالم السويدي (سفين-إفار سيلدلجر) بعملية (سيلدلجر) التي سميت باسمه وكانت الأساس لعلم الأشعة التداخلية.
2- ومن هنا بدأ تطبيق أساليب هذة للعلاج دون الحاجة إلي إحداث شق جراحي بإستخدام وسائل التصوير الطبي الدقيقة
كوسائل استرشادية دقيقة أثناء الفحص (مثل الموجات الصوتية، الاشعة السينية والاشعة المقطعية والرنين المعناطيسي)،
هذة الوسائل كانت هي القساطر العلاجية وهي أنبوب صغير دقيق لا يتعدي قطرة ٢-٣ مم ،
هذا الأنبوب يدخل إلي العضو من خلال فتحة دقيقة في الجلد الي داخل الشريان المسئول عن تغذية هذا العضو او الي داخل المسارات الطبيعية كالقنوات المرارية او القنوات البولية.
3- بدء استخدام القسطرة لعلاج الشرايين الطرفية في يناير من عام 1964 بواسطة د. تشارلز دوتر (الاب الروحي للاشعة التداخلية) في الولايات المتحدة الامريكية،
عندما رفضت سيدة مسنة ان يتم بتر قدمها لوجود ضيق في شريان الفخذ. قام د. دوتر باستخدام عدد من القساطر متدرجة الحجم
لتوسيع الضيق في الشريان وذلك لعدم توافر البالونات الشريانية وقتها.
شفيت المريضة ولم تحتاج الي البتر وتوفيت بعد عامين لاسباب اخري.
مميزات وعيوب الأشعة التداخلية
للأشعة التداخلية عدة مميزات مقارنة بعيوبها ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف اكثر على مميزات وعيوب الأشعة التداخلية:
مميزات الأشعة التداخلية
أكثر أمانا على حياة المريض مقارنة بمخاطر ومضاعفات الجراحة اذا تم العلاج مع استشاري متمرس ولديه مهارات وخبرة كبيرة.
أقل فترة نقاهة لذلك لا يتتطلب من المريض البقاء في المستشفي ويستطيع العودة إلى حياته الطبيعية من اليوم التالي.
ذات كفاءة عالية في علاج الأمراض بدون اللجوء للتدخل الجراحي.
لا تحتاج للتدخير الكلي بل تحتاج للتخدير الموضعي.
أكثر أمنا على الحياة وأقل ألم من الجراحة.
أقل نسبة مضاعفات.
لا يوجد جرح طوله عدة سنتيمترات في الأشعة التداخلية. هي مجرد فتحة لا تتجاوز نصف سنتيمتر تمر من خلالها القسطرة الطبية فقط، فلا داعي للقلق من الشكل الجمالي للمريض أو وجود ندبات جراحية بعد العملية.
عيوب الأشعة التداخلية
هناك بعض العواقب التي تعيق إجراء الأشعة التداخلية وذلك لوجود عدة أسباب وهي كالأتي:
إرتفاع التكلفة وذلك نتيجة إستخدام ادوات مخصصة ومستوردة للمرضى ولكنها أقل تكلفة مقارنة بالعمليات الجراحية التي تتطلب الإبقاء في المستشفي مما يزيد من تكلفة المستشفى.
تحتاج مهارة عالية من الطبيب ولدية خبرة واسعة ، فالنتائج تختلف بشدة باختلاف مستوى الطبيب ومدى مهارته اللازمة للقيام بالعملية.
محدودية التدخلات حيث تقتصر إجراء تدخلات الأشعة التداخلية على:
علاج أورام الكبد الأولية والثانوية من خلال الكي الحراري أو بالقسطرة العلاجية.
علاج تضخم البروستاتا الحميد.
ضيق الشرايين وعلاج دوالي الساقين.
انسداد القنوات المرارية.
متلازمة دوالي الحوض.
علاج دوالي الخصيتين.
علاج أورام الرحم الليفية.
ما هي نسبة نجاح الاشعة التداخلية؟
تشكل نجاح الأشعة التداخلية نسبة عالية خلال الأواني الحديثة وكثرة الطلب عليها وذلك نتيجة للتطور التكنولوجي في علم الطب الحديث
حيث تصل نسبة النجاح إلى أكثر من 90% وقد تتجاوز الـ 95% في بعض الإجراءات التداخلية لعلاج الأورام وغيرها من الأمراض.
ما هي إستخدامات الأشعة التداخلية؟
للأشعة التداخلية عدة إستخدامات منها:
علاج الأورام الليفية
تدخل الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية عن طريق قسطرة الرحم بإستخدام الأشعة التداخلية الموجهة هو أنجح و أفضل وسيلة علاج حديثة للتخلص من مشاكل و أعراض الأورام الليفية و تجنب الجراحة و إزالة الرحم؛ حيث تقوم قسطرة الرحم بقطع التغذية و الدم عن الورم الليفى الرحمى و من ثم ضموره.
علاج أورام الكبد
أورام الكبد التي لا يمكن علاجها بالجراحة يمكن علاجها عن طريق الحقن من خلال الشرايين المغذية للورم بالقسطرة من خلال أنبوب سمكها لا يزيد عن 2 ملليمتر يتم إدخالها تحت تأثير التخدير الموضعي داخل شريان الفخذ، وعن طريق الأشعة يتم توجيها لشريان الكبد الرئيسي وبعدها يتم حقن مادة كيميائية خلال القسطرة تصل للورم و تقضي عليه.
علاج الأوعية الدموية
ويتمثل استخدام الأشعة التداخلية في علاج الأمراض الوعائية في علاج الدوالي الوريدية، ومرض الشريان المحيطي، و الخثار الوريدي العميق، والانصمام الرئوي، ومرشح الوريد الأجوف السفلي، وأم الدم الأبهرية البطنية، وأم الدم الأبهرية الصدرية، و تسلخ الأبهر، وإقفار طب حاد، والجلطة المعوية الحادة، وأم الدم في الشرايين الحشوية، بالإضافة إلى تشوه شرياني وريدي.
قد يوصي خبراؤنا في مراكز شفاء بتقنية لرأب الأوعية لاستعادة دورة دموية كافية للأطراف.
في تلك التقنية، يدخل الطبيب المعالج أنبوب طويل ورفيع يسمى بالقسطرة خلال فتحة جراحية صغيرة لتصل لمكان الضيق أو الانسداد.
يستخدم الطبيب صبغة خاصة لحقنها في الشرايين الطرفية لكي يتمكن من تحديد درجة الضيق أو الانسداد الوعائي بواسطة الأشعة السينية ومن ثم يتم نفخ بالون صغير للغاية لتوسيع هذا المكان.
قد ينصح الطبيب باستخدام دعامة من المعدن فقط أو مطلية بمركب دوائي لتقليل فرص تكرار الانسداد الوعائي.
تصلح هذه التقنية مع شرايين كالشريان الأورطي الذي يزود الجسم بالدم والشرايين التي تمد الساقيين والذراعين والدماغ وكذا مع الشرايين التي تمد الكلى بالدم.
تتسبب عوامل كتصلب الشرايين أو التهاب الأوعية الدموية في ضعف جدار الشريان الأورطي وهو ما ينتج عنه تمدد هذا الشريان الرئيس والذي يشكل خطر كبير في حال تمزقه. يوفر خبراء الأوعية الدموية بمراكز شفاء بديلًا عن التدخل الجراحي التقليدي لعلاج تلك الحالات عن طريق تقنية حديثة أكثر أمانًا وتتطلب إقامة أقصر بالمستشفى تسمى بال EVAR .
في هذه التقنية، يتم إدخال أنبوب مدعوم بملف معدني عن طريق القسطرة لتقوية المنطقة المتمددة من الشريان الأورطي ومنع تمزقها. يستخدم خبراؤنا أيضًا تقنية مماثلة تسمى بال TEVAR لعلاج تمدد الشريان الأورطي في منطقة أعلى الحجاب الحاجز.
تدخلات للتعامل مع الألم
ألم الاعتلال العصبي المزمن يعرّف بكونه ألم مستمر يدوم لأكثر من ثلاثة أو ستة أشهر بلا استجابة للعلاجات الدوائية.
تقدم مراكز شفاء تقنية ذات تدخل جراحي طفيف للتعامل مع هذا النوع من الألم،
حيث يجري الطبيب المعالج شق صغير لزرع أقطاب كهربية على الحبل الشوكي لكبح إشارات الألم فيما يعرف بتقنية “تحفيز الحبل الشوكي”.
توفر مراكز شفاء خيارًا آخر لعلاج هذا النوع من الألم المستعصي عبر مضخة دوائية حول الحبل الشوكي.
تدخلات لعلاج الكلى
قد يحدث انسداد في هذا المسار الذي يسلكه البول بسبب حصوات في الجهاز البولي أو تضخم حميد في البروستاتا أو تشوهات خلقية في تلك المسالك،
ومن الممكن أن يسفر الانسداد عن احتباس بولي في إحدى الكليتين أو كلاهما مما يؤدي إلى تلف الكُلى.
يقدم خبراء مراكز شفاء تقنية ذات تدخل جراحي طفيف للتصريف الفوري للبول المتراكم مباشرةً من الكليتين لخارج الجسم في حالات الألم الشديد أو عدوى الجهاز البولي أو الفشل الكلوي.
في هذه التقنية، يُدخل الطبيب المعالج أنبوب مرن (قسطرة) عبر فتحة صغيرة في الجلد لتفريغ البول من الكلية بشكل مباشر.
قد يلجأ الطبيب المختص لاستخدام تقنية أخري تسمى ب ”الدعامة الحالبية“؛
يتم خلالها وضع أنبوب رفيع في الحالب للمساعدة في تصريف البول من الكلية إلى المثانة.
في الأخير
وفي نهاية هذه المقالة يحرص مركز شفاء بإستخدام الأشعة التداخلية والقسطرة بدون تدخل جراحي على تقديم أفضل الرعاية الطبية في تشخيص وعلاج الأورام بنسبة نجاح عالية.
<<
اغلاق
|
|
|
الداخلة إليها. تساعد الصورةُ الوعائية للساق الأطبَّاء على فحص الأوعية الدموية للساق، واكتشاف وجود أي انسداد فيها. في حال أوصى الطبيبُ بإجراء صورة لأوعية الساق واحتمال رأبها أو توسيعها، فإنَّ القرارَ بإجرائها أو عدم إجرائها يعود للمريض أيضاً. تُجرى الصورةُ الوعائية بإدخال أنبوب طويل يُسمَّى القثطار في شريان في الساق عبرَ جلد الفخذ، ويُمرَّر حتى الوصول إلى الأوعية الدموية للساق. بعدَ ذلك، تُحقَن مادَّةٌ ملونة، وتُؤخَذ صورة بالأشعَّة السينية. قد يقوم الطبيبُ إذا ما وجد انسداداً بمحاولة فتح الشرايين المتضيِّقة في الساق، وهذا ما يسمى رأب الوعاء أو توسيع الوعاء. يُستخدَم في هذا الإجراء بالون لفتح الشرايين وزيادة تدفُّق الدم إلى الساقين. وقد يُوضَع أنبوبٌ شبكي يسمَّى دعامة، أو "ستينت"، قي مكان الانسداد لإبقاء الشريان مفتوحاً. يعدُّ تصويرُ الأوعية إجراء آمناً جداً. كما أنَّ المخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفة هذه المخاطر والمضاعفات سوف تساعد المريض على اكتشافها مبكِّراً في حال حدوثها.
مقدِّمة
يعاني الناس أحياناً من مشاكل خطيرة في الساق، وفي الأوعية الدموية الداخلة إلى ساقهم. التصويرُ الوعائي للساق هو فحص يساعد الأطبَّاء على مشاهدة الأوعية الدموية للساق. في حال أوصى الطبيبُ بإجراء صورة لأوعية الساق واحتمال رأبها، فإنَّ قرارَ الخضوع لهذا الإجراء أو عدم الخضوع له يعود للمريض أيضاً. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم أفضل لفوائد وأخطار هذا الإجراء.
التشريح
تنشأ الأوعيةُ الدموية للساقين في الحوض، وتتَّجه نزولاً إلى القدمين. تتفرع الشرايينُ الحرقفية من الشريان الأبهر في الحوض. تنقسم الشرايينُ الحرقفية إلى أوعية دموية مختلفة. وإحدى هذه الأوعية هو الشريان الفخذي الذي يدخل إلى الساق. وفي الجزء الأسفل من الفخذ، يتفرع الشريان الفخذي إلى الشريان المأبضي الذي ينقل الدم وصولاً إلى القدم.
الأعراض وأسبابها
يؤدي مرضُ تصلُّب الأوعية الدموية، أو تصلب الشرايين، إلى تراكم الترسبات في الأوعية الدموية في الساق أو فروعها، ويمكن أن يسبب انخفاضاً في تدفُّق الدم. يمكن أن يسبب هذا الانخفاض في انسياب الدم ألماً شديداً في الساق، وقد يؤدي أحياناً إلى موت الأنسجة في الساق والقدم. ويمكن أن تحدث تشوُّهات في الأوعية الدموية تُسمَّى أمَّهات الدم. يساعد تصويرُ أوعية الساق على مشاهدة الأوعية الدموية للساق، واكتشاف وجود أيَّة تشوُّهات.
الإجراء
تُجرى الصورةُ الوعائية عادة على أساس أنَّ المريض هو مريض خارجي، ويمكنه العودة إلى منزله بعد انتهاء هذا الفحص. لا يستطيع المريضُ قيادة السيارة بعد هذا الإجراء، ويحتاج إلى من يوصله إلى المنزل بعد خضوعه لهذا الإجراء. بعدَ وضع الأنبوب الوريدي، يُنقل المريض إلى قسم التصوير. يتم هذا الإجراء تحت التخدير الموضعي. يشعر المريضُ خلاله بألم بسيط. يُطلَب من المريض الاستلقاء على طاولة جهاز التصوير. تجري مراقبةُ معدَّل نبضات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس خلال هذا الإجراء باستمرار. يتلقَّى المريض من خلال الأنبوب الوريدي جرعات صغيرة من دواء يساعد على الاسترخاء، ومسكِّناً للألم. بعدَ ذلك، تُطهَّر المنطقة الأربية وتُخدَّر بمخدر موضعي. يُدخل أنبوبٌ طويل يُسمى القثطار عبرَ الجلد في أحد شرايين الساق، ويُمرَّر في الأوعية الدموية للساق. وحسب رأي الطبيب أو حالة شرايين المريض، يمكن إدخال القثطار في شريان كبير تحت الإبط أو في أعلى الذراع. بعدَ ذلك، تُحقَن مادة ملوَّنة في الشرايين، وتؤخذ صور بالأشعة السينية. قد يشعر المريضُ عند حقن المادة الملونة ببعض الحرارة في ساقه أو في أجزاء أخرى من جسمه. يجب أن يبقى المريضُ ساكناً دون حركة خلال التصوير بالأشعَّة السينية، من أجل الحصول على صور جيِّدة وواضحة. في حال وجود انسداد، يقرِّر الطبيبُ ما إذا كان ممكناً فتحه باستخدام بالون أو جهاز آخر. يُسمَّى الإجراء الذي يستخدم بالون رأب الوعاء. يُثبت البالون بنهاية القثطار، ويمرَّر عبر الشريان المستخدم للتصوير إلى أن يصل إلى موضع الانسداد. وبعدَ ذلك، يُنفخ البالون لتفتيت اللويحات، وهكذا يتوسع الشريان متيحاً لكمية أكبر من الدم أن تتدفَّق عبره. ثم يُنفَّس البالون ويُسحب من الشريان. بعدَ رأب الوعاء، قد يقرِّر الطبيبُ وضعَ أنبوب شبكي فارغ يسمى دعامة أو "ستينت" في موضع الانسداد لإبقاء الشريان مفتوحاً. في حال استخدام هذه الدعامة، فإنَّها تُثبَّت بنهاية القثطار، وتُدخل إلى موضع الانسداد. ويمكن أن تُستخدَمَ الدعامةُ دون بالون لفتح الشريان المسدود. هناك طريقةٌ أخرى لفتح الشرايين المسدودة دون رأب الوعاء باستخدام جهاز ميكانيكي صغير بدلاً من البالون لتفتيت اللويحات. يتَّخذ الطبيبُ هذا القرار في ذلك الوقت. بالإضافة إلى تفتيت اللويحات، يمكن استخدامُ دعامة. وقد يُنصح المريضُ بتناول أدوية مميِّعة للدم في حال جرى رأبُ الشريان. بعدَ انتهاء عملية التصوير ورأب الوعاء، إذا اقتضت الحاجة، يُخرج القثطارُ ويجري الضغطُ على موضع الحقن للتأكد من عدم وجود نزف. ويمكن بدلاً من ذلك استخدامُ أداة إغلاق خاصَّة أو الخياطة لإغلاق الثقب الصغير في الشريان. قد يُضطرُّ المريضُ للبقاء مستلقياً لحوالي ست إلى ثماني ساعات، وعدم تحريك ساقه من الجهة التي أُدخل فيها القثطار. وفي حال رأب الوعاء، قد يُطلَب منه قضاء ليلة في المستشفى.
المخاطرُ والمضاعفات
هذا الإجراءُ آمنٌ جداً. ولكن هناك بعض المخاطر والمضاعفات الممكنة الحدوث، رغم أنَّها مستبعدة. ويجب أن يتعرَّفَ إليها المريض تحسُّباً لحدوثها. إذ إنَّ معرفته بها تجعله قادراً على مساعدة الطبيب في اكتشافها باكراً. تُستخدم الأشعةُ السينية خلال هذا الإجراء. وتعدُّ كميةُ الإشعاع المستخدمة في هذا الإجراء آمنة، غير أنَّ هذه الكميةَ نفسها قد تكون ضارَّة بالنسبة للجنين. لذلك على المرأة أن تتأكَّدَ من أنَّها غير حامل قبل التعرُّض لأيِّ فحص شعاعي اختياري. الإصابةُ بالعدوى في موضع الحقن نادرةُ الحدوث. يمكن أن يسبِّبَ القثطارُ الداخل في الشريان في حالات نادرة الى إصابةَ هذا الشِّريان أو غيره من الأوعية الدموية في الجسم. وقد يؤدِّي القثطار إلى إصابة عصب في الساق أو الذراع، ويعتمد ذلك على المكان الذي جرى فيه الحقن. يعاني بعضُ الناس من حساسية تجاه صبغة اليود أو الأدوية الأخرى (مثل أدوية التخدير) المستخدَمة في هذا الفحص. لذلك يجب أن يحرصَ المريضُ على إبلاغ طبيبه حول مشاكله التحسُّسية و حول أيّة تفاعلات محتملة تجاه أي نوع من أنواع الصبغات قد تعرّضَ لها في الماضي. وكذلك عليه إخبار الطبيب إذا كان مصاباً بمرض السكري ويتناول دواء غلوكوفاج®، المعروف أيضاً باسم متفورمين. يمكن أن تؤدِّي الصبغةُ لدى بعض الناس إلى فشل كلوي، خاصة إذا كانوا يعانون سابقاً من مشاكل كلوية. سوف يقوم الطبيبُ بتزويد المريض بالإرشادات حول ما يجب أن يفعله والاحتياطات اللازمة للحدِّ من المخاطر. يجب أن يتّصلَ المريضُ بالطبيب في حال ظهور أية أعراض جديدة، كالعدوى أو الحمّى أو الضعف أو التورُّم أو النزف من موضع الحقن. من المحتمل ألاّ تنجحَ عملية رأب الوعاء في إزالة الانسداد. وحتى إذا نجحت في ذلك، يمكن أن يعودَ الانسدادُ مرة أخرى، ممَّا يؤدِّي إلى انسداد أكبر في الشريان.
الخلاصة
يتعرَّض الناسُ لأنواع عديدة من المشاكل، مثل انسداد الشرايين في ساقهم. تُعرَف بعضُ هذه الشرايين بالشرايين الفخذية والشرايين المأبضية. تساعد الصورةُ الوعائية كثيراً على اكتشاف انسداد الشرايين في الساق. قد يقوم الطبيبُ، إذا ما وجد انسداداً، بمحاولة فتح الشرايين المتضيقة في الساق، وهذا ما يُسمّى رأب الوعاء. يُستخدَم في هذا الإجراء بالونٌ لفتح الشرايين وزيادة تدفُّق الدم إلى الساقين. وقد يوضع أنبوب شبكي يُسمّى دعامة، أو "ستينت"، في مكان الانسداد لإبقاء الشريان مفتوحاً. يعدُّ تصويرُ الأوعية إجراءً آمناً جداً. كما أنَّ المخاطر والمضاعفات نادرة جداً. ولكنَّ معرفة هذه المخاطر والمضاعفات سوف تساعد المريض على اكتشافها باكراً في حال حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأوعية الدموية وغيرها من العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة، أجرى مستشفى الملك فهد في جدة خمس عمليات بالأشعة التداخلية لتصبح هذه هي أولى الحالات التي تستخدم فيها مثل هذه التقنية المتطورة على مستوى منطقة الشرق الأوسط والخليج، عبر استخدام جهاز ماجلان (روبوت) التي تتفادى كل المعوقات والآثار الجانبية المعروفة في الجراحات التقليدية.
وأوضح المكتب الإعلامي في المستشفى أن حرص وزارة الصحة ممثلة بمستشفى الملك فهد بجدة على إدخال أحدث التقنيات الطبية على مستوى العالم لتقديم خدمات صحية متطورة لكل المواطنين في مناطق إقامتهم دون تكبد عناء السفر للعلاج بالخارج، والحفاظ على سلامتهم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن العمليات الجراحية التي أجريت بهذا الجهاز شملت علاج أورام ليفية بالرحم لسيدتين وعلاج ضيق شرياني بأوعية الطرف السفلي وإجراء قسطرة تشخيصية.
من جانبه أكد رئيس الفريق الطبي الدكتور إياد فتيح استشاري الأشعة التداخلية ومساعد المدير العام بمستشفى الملك فهد العام بجدة أن العمليات التي أجريت، ولله الحمد، بنجاح تام وبدون مضاعفات بواسطة (الريبوت) كانت دقيقة ومعقدة مبيناً أن التطور التقني العالمي والذي واكبه مستشفى الملك فهد جعل من هذه العمليات سهلة وناجحة بإذن الله ، لافتاً انه هذا الانجاز شارك فيه فريق طبي مؤهل ومتخصص منهم استشاريي الأشعة الدكتور جمال مندوة والدكتور فراس نيال .
وأشار الدكتور فتيح إلى أن جهاز روبوت ماجلان يعتبر نقلة نوعية للعلاج الوعائي بالأشعة التداخلية وبنتائج أكثر توقعاً حيث يقلل من مخاطر التعرض للأشعة والذي يؤثر على طبيب الأشعة التداخلية، مؤكداً أن استخدام هذا التطور التقني منح نتائج ايجابية للمرضى وخاصة في العمليات المعقدة ، موضحاً أن المستشفى يسعى لاستخدام هذا الجهاز في أكثر الإجراءات المعقدة والحرجة لافتاً أن الفريق الطبي أصبحت لدية خبرة كبيرة في التعامل مع هذا الجهاز المتقدم، والذي يستخدم حاليا على مستوى العالم في أمريكا وأوروبا في علاج أصعب الحالات بدقة متناهية كما تم استخدامه في الحالات الروتينية لمعالجة حالات مثل انسداد الشرايين وعلاج بعض الاورام .
وقدم الدكتور إياد فتيح شكره للفريق الطبي بقسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك فهد العام بجدة مثمناً الدعم والاهتمام الذي يحظى به القسم وكافة أقسام المستشفى.
إلى ذلك نوه مدير مستشفى الملك فهد بالنيابة الدكتور فيصل بن علي نصار بالدعم الذي يحظى به المستشفى من قبل وزارة الصحة مما كان له الأثر الكبير في النهوض بمستوى الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى للمواطنين والمقيمين في محافظة جدة، مشيراً إلى أن إدخال مثل هذه التقنية يسهم في تعزيز استمرارية التطور الطبي في المملكة ممثلة بوزارة الصحة وكافة مستشفياتها.
<<
اغلاق
|
|
|
المرضية داخل الجسم وعلاجها دون إجراءعملية جراحية . والاشعة التداخلية هي واحدة من أفرع الطب الحديثة.
- الأدوات التي تستخدم فيها يتم توجيها داخل الجسم عن طريق الرؤية بوسائل الأشعة المختلفة مثل الاشعة التنظير الإشعاع Fluoroscopy او الموجات الصوتية Ultrasound او الأشعة المقطعية CT Scan ، والتي تغني عن التدخل الجراحي واقل بكثير في المخاطر و فترة نقاهة أقصر وبدون اللجؤ الى التخدير العام للمريض إلا في حالات نادرة ونستفد من عمليات الأشعة التداخلية الحديثة في علاج العديد من الأمراض مثلا أورام الكبد Hepatic tumors والانسداد القنوات المرارية Biliary Tract Obstruction ودوالي الساقين Varicose Veinsوكذلك أورام الرحم الليفية (الياف الرحم) Uterine Fibroids وهشاشة العظام للفقرات والانزلاق الغضروفي .
علاج حالات النزيف الحاد بجميع انواعه سواء من الأطراف ، او الجهاز الهضمي او داخل الدماغ وغيرها .
- في عمليات الأشعة التداخلية يقوم طبيب الأشعة التداخلية بإستخدام أدوات طبية دقيقة كالقساطر العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى 10 مليمتر في الجلد . هذه الفتحة الصغيرة تعتبر كافية لمرور أغلب هذه الأدوات والتي يتم توجيهها عن طريق أجهزة الأشعة المتطورة ، اما في الجراحة التقليدية فيلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحي في الجسم ليتمكن من علاج المشكلة المرضية .
- في الأشعة التشخيصية تستخدم أساليب التصوير في تشخيص الأمراض داخل الجسم . أما في الأشعة التداخلية تستخدم هذه الأجهزة للرؤية وتوجيه الطبيب لعلاج هذه المشاكل المرضية بعد تشخيصها .
مميزات العلاج بالأشعة التداخلية :
1. معظم عمليات الأشعة التداخلية هي عمليات يوم واحد (Day Case) وغالباً مايغادر المريض المستشفى في نفس اليوم او اليوم التالي .
2. لا يحتاج المريض الى تخدير عام في أغلب الحالات .
3. أقل نسبة مضاعفات .
4. نسبة أمان أعلى بكثير من العمليات الجراحية .
5. أقل فترة نقاهة .
6. يمكن للمريض / المريضة العودة للعمل وممارسة نشاطات الحياة في فترة وجيزة .
7. ممكن في بعض الاحيان تكون أقل تكلفة عن الجراحة أو البدائل العلاجية الآخرى .
من هو طبيب الأشعة التداخلية ؟
هو طبيب أستشاري وحاصل على تدريب خاص بالأشعة التشخصية و التداخلية . يعمل عن قرب بالتعون مع الطبيب المعالج للمريض للوصول لأفضل علاج ممكنة .
يقوم طبيب الأشعة التداخلية بقراءة فحوصات الأشعة للمريض لتحديد المشكلة وأفضل طريقة علاجية لها عن طريق عملية تداخلية.
ماذا يعالج طبيب الأشعة التداخلية ؟
1. الأورام السرطانية : يمكن علاج السرطان عن طريق التسديد الكيماوي الشرايين (Chemoembolization) كما في أورام الكبد ويمكن ايضا علاجها بما يسمى الاستئصال بالموجات اللاسلكية RFA .
2. الأورام الليفية الرحمية : يتم تسديد شرايين الرحم لعلاج هذه الأورام الحميدة دون الحاجة الى الإستئصال او العمليات الجراحية .
3. علاج تدفق الشرايين والأوردة بالجسم عن طريق التوسعة بالبالون وفي بعض الحالات وضع الدعامات .
4. علاج دوالي السيقان : تعالج عن طريق الليزر بدون الحاجة للجراحة .
<<
اغلاق
|
|
|
في العمود الفقري، حيث تُحقن صبغةُ اليود في السائل الدماغي النُّخاعي الموجود في العمود الفقري لإظهار الأعصاب بهدف في صور الأشعَّة السينية والأشعَّة المقطعية (التصوير المقطعي المحوسَب). ويجب إعلامُ الطبيب عن أيَّة حساسية تجاه اليود او الأدوية أو الصبغات الأخرى. ولكن، يجب ألاَّ يُجرى هذا الفحص لدى النساء الحوامل. خلال هذه العملية، يتمُّ سحبُ بعض من السائل النخاعي، ويمكن أن يتسرَّب بعضٌ منه الى داخل الظهر، وقد يؤدِّي ذلك الى ألم شديد في الرأس وغثيان وتقيُّؤ. ولذلك، يجب على المريض أن يبقى مستلقياً على ظهره لبضع ساعات بعد هذا الإجراء للتقليل من فرص حدوث التسرُّب. كما يجب على المريض مراجعةُ الطبيب إذا ساءت الأعراضُ لديه أو شعر بوهن أو حمَّى أو ألم شديد في الرأس.
مقدِّمة
صورةُ النخاع هي اختبارٌ يساعد الطبيبَ على مشاهدة الأعصاب والنُّخاع الشوكي داخل العمود الفقري.
قد ينصح الأطبَّاءُ بإجراء صورة النخاع إذا كانت لديهم شكوكٌ حول وجود مشاكل في العمود الفقري لدى المريض.
إذا طلب الطبيبُ من المريض إجراء صورة النخاع، فإنَّ قرار إجرائها يعود الى المريض أيضاً.
يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على ضمان فهم أفضل للمنافع والمخاطر الناجمة عن إجراء صورة النخاع.
لمحة عن تشريح العمود الفقري
يتكوَّن العمودُ الفقري من فقرات أو عظام صغيرة.
تفصل بين الفقرات وتحيط بها أقراص نخاعيَّة رقيقة، الأمر الذي يمنح العمود الفقري مرونتَه وقدرته على الانحناء.
تمرُّ الأعصاب من الجسم الى الدماغ عبر العمود الفقري، وتحديداً ضمن القناة النخاعية التي تمتدُّ على طول العمود الفقري.
يحيط بالنُّخاع الشوكي والأعصاب غشاءٌ يُدعى "الأمَّ الجافية" (نظراً لكونه الأبعد عن النخاع الشوكي).
وفي داخل الأم الجافية، يحيط بالنخاع الشوكي والأعصاب سائلٌ شفَّاف يُدعى السائلَ النُّخاعي.
الإجراء
صورةُ النخاع هي إجراء يتمُّ في عيادة خارجية، لذا يمكن للمريض العودة الى المنزل بعد ساعات من انتهائها.
يهدف الإجراءُ الى وضع بعض صبغة اليود حول الأعصاب، حيث تساهم هذه الصبغةُ في إيضاح العمود الفقري والأعصاب من خِلال صور الأشعَّة السينية والتصوير الطبقي المحوري، حيث يُظهر هذا التصويرُ الطبقي صوراً واضحة جداً للبنى داخل الجسم.
يُعقَّم موقع وخز حقنة اليود في الظهر ويُخدَّر موضعياً قبل وخزها كي لا يشعر المريض بالألم.
بعد حوالي دقيقة، تُحقن الصبغةُ حول الأعصاب مباشرةً عن طريق حقنة أطول. ولا يسبِّب هذا الإجراءُ ألماً، لكنَّه قد يؤدِّي الى شعور بالانزعاج.
يتمُّ بعدها سحب الحقنة.
يجب على المريض أن يُبلِّغ الطبيبَ عن شعوره بأيِّ ألم في هذه المرحلة من العملية، خصوصاً إذا كان في الساقين؛ فالألمُ قد يعني أن الحقنة تلامس عصباً ما.
يتمُّ التقاطُ صور بالأشعَّة السينية بعد حقن الصبغة.
بعد الانتهاء من الفحص بالأشعَّة السينية، يتمُّ إجراء فحص بالتصوير الطبقي المحوري للحُصول على رؤية أوضح لأيَّة مشاكل محتملة.
يجب على المريض البقاء مستلقياً لبضع ساعات بعد انتهاء العملية، للتقليل من فرص تسرُّب بعض السائل النخاعي إلى داخل الظهر، ممَّا يسبِّب ألماً شديداً في الرأس وغثياناً وقيئاً.
لن يتمكَّن المريضُ من القيادة بعد الانتهاء من العملية. لذا، يجب أن يرافقه من يستطيع إيصاله إلى المنزل.
المخاطر والمضاعفاتُ
على الرغم من أنَّ هذه العملية آمنة جداً، إلا أنَّه يمكن لبعض المخاطر والمضاعفات المستبعَد حدوثها أن تطرأ. وعلى المريض معرفتها كي يساعد الطبيبَ على تحديدها في وقت مبكِّر.
تُستخدمُ الأشعَّةُ السينية في هذه العملية، وتعدُّ كمِّيات الإشعاع خلالها آمنة. لكنَّ الكمِّيةَ نفسها يمكن أن تشكّل خطراً على الأجنَّة، لذا يجب على المرأة التأكُّد من عدم وجود حمل قبل قيامها بفحص شعاعي اختياري.
يُبدي بعضُ الناس حساسيةً تجاه صبغة اليود أو الأدوية الأخرى المستخدََمة في هذا الفحص (كدواء التخدير). لذا، يجب على المريض إعلام الطبيب عن وجود حساسية لديه أو أيَّة ردَّة فعل قام بها جسمه على صبغات استُخدِمت في فحوصات أجراها سابقاً.
قد تسبِّب صبغةُ اليود فشلاً كلوياً لدى بعض الناس، خصوصاً أولئك الذين يتناولون دواءً للسكَّري يدعى الميتفورمين (الغلوكوفاج مثلاً). وهذه الحالةُ تكاد تكون معدومة، لأنَّ كمِّية الصبغة المستخدمة في صورة النخاع قليلة جداً.
وفي حالاتٍ نادرة جداً، يمكن أن تُلحِق هذه العمليةُ ضَرراً ببعض الأعصاب.
يجري سحبُ عيِّنة من السائل النُّخاعي خلال هذه العملية، وقد يؤدِّي ذلك إلى ألم شديد في الرأس وغثيان وتقيؤ.
إذا طرأ أيٌّ مما سبق، فعلى المريض إعلام الطبيب بذلك، وقد يُطلب من المريض الاستلقاء لفترة من الزمن وشرب الكثير من السوائل. وإذا لم تنجح هذه التدابير، فإنَّ بعضاً من دم المريض يُستَخدم لإيقاف تسرُّب السائل النخاعي؛ وتُدعى هذه العملية البسيطة "بالرقعة الدمويَّة".
أخيراً، قد تسبِّب الحقنة نزفاً داخلياً، والذي يسبِّب بدوره ضغطاً على الأعصاب. وهذه الحالةُ نادرة جداً، لكن يجب إعلام الطبيب في حال الشعور بوهن خطير أو مشاكل في المثانة.
يجب على المريض إعلام الطبيب عن الأدوية التي يتناولها، خصوصاً مميِّعات الدم، كالوارفارين (الكومادين)، لأنَّها قد تؤدِّي إلى نزف متزايد.
كما أنَّ حصول النوبات الصرعيَّة واردٌ، لكنَّه نادر الحدوث خلال إجراء صورة النخاع، ويزيد احتمالُ حدوثها عند المرضى الذين يتناولون أدوية معيَّنة، مثل الفينوثيازين (الفليكسيريل). لذلك، يجب على المريض إعلام الطبيب عن كافَّة الأدوية التي يتناولها، سواءٌ أكانت بموجب وصفة طبِّية أو من دونها.
كما يندر بشدَّة حدوثُ ألم متزايد في الظهر والساقين بسبب هذه العملية.
يجب على المريض الاتِّصال بطبيبه بعد انتهاء العملية في حال تدهور الأعراض أو الوهن أو الحمَّى أو الألم الشديد في الرأس.
الخلاصَة
تساعد صورةُ النخاع في الكشف عن مشاكل العمود الفقري.
يتخلَّل صورةَ النخاع حقنٌ لصبغة اليود في السائل النخاعي حول الأعصاب داخل العمود الفقري، والتقاط صور بالأشعَّة السينية والتصوير الطبقي المحوري.
يعدُّ الفحصُ بالتصوير الطبقي المحوري المسبوق بصورة النُّخاع إجراء آمناً جداً، ومخاطرُه ومضاعفاته نادرة جداً، لكنَّ التعرُّفَ عليها يساهم في كشفها باكراً إذا طرأت.
<<
اغلاق
|
|
|
التداخلية عمله كرئيس لقسم الأشعة بمستشفى الملك فهد العام بجدة بعد صدور قرار تكليفه برئاسة القسم في منتصف الشهر الجاري ..
والدكتور أياد فتيح حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ؛ والزمالة الكندية في الأشعة التشخيصية من كندا ؛ والبورد الأمريكي في نفس التخصص ؛ واجتاز دورة تخصصية لمدة سنتين من جامعة ماكجيل بكندا في تخصص الأشعة التداخلية ؛وعضو لجنة الاشعه التداخليه بوزارة الصحه وتقلد عدد من المناصب الإدارية والتدريبية في تخصص الأشعة بمستشفى الملك فهد كان آخرها مشرفاً للتدريب والزمالات في تخصص الأشعة بالمستشفى ..
<<
اغلاق
|
|
|
الحديث التى تواكب العصر و القرن الحالى
“يتجه الطب الان الى مرحلة استبدال الجراحات التقليدية بعمليات طبية دقيقة اكثر أمنا و اقل ضررا للمريض. العمليات التداخلية بدون جراحة (اشعة تداخلية) هى أحد فروع الطب الحديث التى تواكب العصر و القرن الحالى حيث الايقاع السريع للحياة و حيث يفضل المريض الان العمليات الدقيقة التى يتسنى له من خلالها استعادة نشاطه صحته فى وقت قصير ليتمكن من مواصلة حياته و عمله بدون المعاناة من مشاكل و مخاطر الجراحة التقليدية و التخدير العام “
ما هى الأشعة التداخلية (التدخلية)؟.
العلاج التدخلي هو أي وسيلة علاجية تهدف إلى الوصول إلى مكان المشكلة المرضية و علاجها أو التخفيف منها دون إجراء عملية جراحية . و الأشعة التداخلية هى واحدة من أفرع الطب الحديثة و تسمى الآن بجراحات القرن الحادى و العشرين الميكروسكوبية أو العمليات التداخلية الدقيقة بدون جراحة. الأدوات التى تستخدم في الاشعة التداخلية يتم توجيها داخل الجسم عن طريق الرؤية بوسائل الأشعة المختلفة مثل اشعة اكس اوالموجات الصوتية او الأشعة المقطعية و التى تغنى عن الفتح او الإستئصال الجراحى و بذلك تتميز العمليات التداخلية بكونها أكثر أمنا على حياة المريض و أقل بكثير فى المخاطر و فترة نقاهة أقصر و بدون اللجؤ الى التخدير الكلى للمريض. ونستفيد من هذه عمليات الأشعة التداخلية الحديثة في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان و منها بعض المشاكل الهامة مثل أورام الكبد و الإنسداد المرارى و دوالى الساقين و كذلك تضخم البروستاتا و أورام الرحم الليفية (الياف الرحم) وهشاشة العظام والفقرات و الإنزلاق الغضروفى. اما العلاج الاحدث في العالم حاليا هو علاج تضخم البروستاتا عن طريق الاشعة التداخلية باستخدام الحقن بالقسطرة لسد شرايين البروستاتا المتخضمة.
ما هو الفرق بين الجراحة التقليدية و الأشعة التداخلية (التدخلية)؟.
فى عمليات الاشعة التداخلية يقوم الطبيب بإستخدام أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية داخل الجسم من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى ال 2 مليمتر. هذه الفتحة الضغيرة تعتبر أكثر من كافية لمرور أغلب هذه الأدوات التى يتم توجيهها عن طريق أجهزة الأشعة المتطورة لعلاج الكثير من المشاكل المرضية. أما فى الجراجة التقليدية فيلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحى وشق فى الجسم ليتمكن من رؤية المشكلة المرضية ثم استئصالها ان أمكن ثم يتم غلق هذه الفتحة عن طريق غرز جراحي.
ما هو الفرق بين الاشعة التشخصية و الاشعة التداخلية ؟
فى الأشعة التشخيصية تستخدم أساليب التصوير فى تشخيص الأمراض داخل الجسم. أما فى الأشعة التداخلية فتستخدم هذه الأجهزة للرؤية و توجية الطبيب لعلاج هذه الأمراض و ليس تشخيصها.
ما هى المميزات العامة للاشعة التداخلية ؟.
-معظم عمليات الاشعة التداخلية هى عمليات يوم واحد و غالبا ما يغادر المريض المستشفى فى نفس اليوم او اليوم التالى.
-لا يحتاج المريض الى تخدير كلى.
-أكثر أمنا على الحياة و أقل ألم من الجراحة.
-أقل نسبة مضاعفات.
- نسبة أمان أعلى بكثير من العمليات الجراحية.
-أقل فترة نقاهة.
- يمكن للمريض/المريضة العودة للعمل و ممارسة نشاطة فى فترة وجيزة للغاية.
<<
اغلاق
|