المشكلات الصحية؟ معلومات وتفاصيل هامة نطرحها في المقال الآتي.
سوف نتطرق في ما يأتي لأعراض قرحة المعدة والقولون وبعض المعلومات الهامة حولها:
أعراض قرحة المعدة والقولون: مقدمة هامة
بدايًة، علينا التنويه لأمر هام؛ وهو أن قرحة المعدة وقرحة القولون هما حالتان مختلفتان، إليك التفاصيل:
1. قرحة المعدة (Stomach ulcer - Gastric ulcer)
قرحة المعدة هي إحدى أنواع القرحة الهضمية (Peptic ulcer). قد تصيب القرحة الهضمية المعدة، في ما يعرف بقرحة المعدة أو قد تظهر في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، في ما يسمى يعرف بالقرحة الاثني عشرية (Duodenal ulcer).
في الحالات الطبيعية تغلف بطانة المعدة طبقة مخاطية تحميها من تأثير العصارات الهضمية، ولكن قد تؤدي عوامل معينة لبدء تلاشي وتآكل هذه الطبقة، مما يتيح الفرصة للعصارات الهضمية لتتسلل مسببة تلفًا في أنسجة بطانة المعدة، مثل العوامل الآتية:
التعرض للبكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori).
الاستعمال المتكرر لمسكنات ألم معينة.
الإصابة بأمراض معينة في بعض أعضاء الجسم، مثل: الكلى، والكبد، والرئتين.
تبني عادات ضارة، مثل: شرب الكحوليات، والتدخين.
يمكن التعافي من قرحة المعدة إذا تلقى المريض العناية اللازمة.
2. قرحة القولون
تظهر قرحة القولون عادة لدى المصابين بالتهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis). التهاب القولون التقرحي هو مرض قد يؤدي لنشأة التهابات وتقرحات في بطانة القولون والمستقيم. يعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض العديدة التي تندرج تحت مظلة مصطلح داء الأمعاء الالتهابي.
ينشأ التهاب القولون التقرحي عادة جراء قيام جهاز المناعة بمهاجمة بطانة مناطق معينة من القناة الهضمية خطأ، وغالباً ما تلعب الجينات والوراثة دورًا في نشأة هذه المرض، كما يمكن لعوامل معينة أن تسبب تهيج الحالة لتظهر نوبة من الأعراض المزعجة، مثل هذه العوامل:
تناول أغذية معينة.
التوتر.
لا يوجد علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي، لكن يمكن لبعض العلاجات أن تبقي المرض تحت السيطرة.
أعراض قرحة المعدة والقولون
إليك التفاصيل:
أعراض قرحة المعدة
أثناء تطرقنا لأعراض قرحة المعدة والقولون، علينا التنويه إلى أن تقرحات المعدة الصغيرة قد لا تسبب ظهور أية أعراض، لكن وعندما تظهر الأعراض، هذه أبرز الأعراض المتوقعة:
1. ألم بين السرة وعظمة الصدر
يعد الشعور بالألم أو بالانزعاج بين منطقة سرة البطن وبين عظمة الصدر أحد أبرز أعراض قرحة المعدة، وقد يظهر هذا العرض واضحًا وجليًّا بشكل خاص في الأوقات الآتية:
عندما تكون المعدة فارغة، غالبًا في الوقت الفاصل بين الوجبات، تقريبًا بعد 1 - 3 ساعات من تناول آخر وجبة.
خلال ساعات الليل، وقد يكون الألم حادًّا بطريقة كفيلة بإيقاظ المريض من النوم.
قد يتوقف هذا الألم عند تناول الطعام أو عند أخذ الأدوية المخصصة للحالة، ولكنه قد يعاود الظهور مجددًا. قد يستمر هذا الألم بمرافقة المريض لعدة دقائق أو لعدة ساعات متواصلة، وعلى مدى عدة أيام أو أسابيع متتالية.
2. أعراض أخرى
قد تترافق الحالة مع ظهور أعراض أخرى، مثل:
الشعور بنفخة في البطن.
غثيان.
تقيؤ.
تجشؤ.
براز دموي أو براز داكن اللون.
فقدان الشهية وفقدان الوزن.
تعب جسدي.
حرقة فؤاد مستمرة.
أعراض قرحة القولون
أثناء تطرقنا لأعراض قرحة المعدة والقولون، علينا التنويه إلى أن التقرحات المرافقة لالتهاب القولون التقرحي تسبب أعراضًا طفيفة فقط لدى قرابة نصف المصابين. وهذه أبرز الأعراض المتوقع ظهورها:
1. إسهال
العرض الرئيس لالتهاب القولون التقرحي هو إسهال غالبًا ما يكون دمويًّا، كما من الوارد أن يلاحظ المريض خروج الفضلات مصحوبة بنوع من القيح.
2. أعراض أخرى
قد تترافق الحالة كذلك مع ظهور أعراض أخرى، مثل:
فقر الدم.
إرهاق شديد وحاد.
آلام وتشنجات في البطن.
حاجة ملحة ومفاجئة لإخراج الفضلات.
فقدان الوزن وفقدان الشهية.
ألم المفاصل.
ألم عند إخراج الفضلات الصلبة.
تقرحات جلدية أو قارحات الفم (Canker sores).
حمى وجفاف.
ألم في العيون قد يظهر بالأخص عند التحديق في مصدر ضوء ساطع.
فشل الأطفال في النمو والتطور.
يمكن لأعراض القولون التقرحي أن تظهر فجأة، كما قد تختفي تمامًا لفترة تتراوح بين عدة أسابيع وعدة سنوات قبل معاودة الظهور مجددًا.
تشخيص قرحة المعدة والقولون
بعد أن تطرقنا لأعراض قرحة المعدة والقولون، فلنتعرف على طرق التشخيص الممكن اتباعها مع كل من الحالتين:
1. تشخيص قرحة المعدة
لتشخيص قرحة المعدة، وبعد أن يتحرى الطبيب الأعراض الجسدية وبعد أن يستفسر من المريض عن تاريخه الطبي، إليك أبرز الفحوصات التي قد يوصي بها الطبيب لتشخيص الحالة:
فحوصات لرصد البكتيريا الملوية البوابية
مثل:
فحص الدم.
اختبار النفس (Breath test).
تحليل مستضد جرثومة المعدة في البراز (Stool antigen test).
فحوصات لرصد التقرحات
مثل:
تصوير النصف العلوي من القناة الهضمية بالأشعة السينية.
الفحص بالتنظير الداخلي (Endoscopy)، والذي قد يكون مصحوبًا بأخذ خزعة إذا ما تم رصد وجود تقرحات في القناة الهضمية.
2. تشخيص قرحة القولون
هذه أبرز الفحوصات التي قد يتم اللجوء إليها لتحري الإصابة بالتهاب القولون التقرحي:
فحوصات دم، لتحري إصابة المريض بفقر الدم أو بالالتهاب.
فحص عينات من الفضلات الصلبة، لتحري وجود أي من الآتي: طفيليات أو عدوى في القولون، ودم في البراز.
فحص تنظير القولون (Colonoscopy)، حيث يتم تفحص كامل القولون من الداخل عن كثب.
فحص المنظار المرن للمستقيم (Flexible sigmoidoscopy)، حيث يتم تفحص المنطقة الداخلية من الجزء السفلي من القولون عن كثب.
التصوير بالأشعة السينية في بعض الحالات غير الشائعة.
<<
اغلاق
|
|
|
على تنقية الجسم من السموم، وإفراز البيليروبين، وتكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، والعديد من الوظائف الأخرى المهمة.
لكن قد يصاب بعض الأشخاص بعدوى فيروسية أو أسباب أخرى محتملة قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد، والذي بدوره يؤثر سلبًا على وظائف الكبد.
تعرف معنا في هذا المقال على التفاصيل المهمة حول التهاب الكبد:
التهاب الكبد
أعراض التهاب الكبد
تشمل أعراض التهاب الكبد الحاد ما يأتي:
الحمى.
التعب.
أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.
براز شاحب.
ألم في البطن.
الغثيان.
القيء.
بول داكن.
ألم الفاصل.
فقدان الشهية.
فقدان الوزن غير المبرر.
اليرقان وهو اصفرار الجلد والعينين.
وقد تبدأ الأعراض خلال أسبوعين إلى ستة أشهر بعد الإصابة بالعدوى، لكت بعض الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد ب أو التهاب الكبد ج قد لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يؤثر الضرر على وظائف الكبد أي بعد مرور سنوات عديدة.
اعراض التهاب الكبد
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
من أبرز الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بالتهاب الكبد، ما يأتي:
الكحول والسموم
تؤثر الكحول بشكل مباشر على خلايا الكبد، وبمرور الوقت يؤدي الإفراط في استهلاك الكحول إلى التهاب الكبد وتلفه، ويسمى بالتهاب الكبد الكحولي.
كما أن الاستخدام المفرط وتناول جرعات زائدة من الأدوية والتعرض للسموم من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب الكبد.
استجابة نظام المناعة الذاتية
في بعض الحالات يقوم الجهاز المناعي في الكبد بمهاجمة الكبد على أنه جسم ضار وغالبًا ما يعيق وظائف الكبد، وبالتالي قد يسبب التهاب الكبد بشكل مستمر وقد يتراوح ما بين الخفيف إلى الشديد.
ويعد شائعًا عند النساء 3 مرات منه عند الرجال.
أسباب التهاب الكبد أ
في الغالب يحدث التهاب الكبد أ نتيجة الإصابة بفيروس التهاب الكبد أ، الذي ينتقل عن طريق تناول الطعام، أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بالتهاب الكبد أ.
أسباب التهاب الكبد ب
ينتقل التهاب الكبد ب من خلال ملامسة سوائل الجسم التي تحتوي على فيروس التهاب الكبد ب، مثل: الدم، أو الإفرازات المهبلية، أو السائل المنوي، كما أن استخدام المخدرات من خلال الحقن، أو ممارسة الجنس مع شخص مصاب، أو مشاركة شفرات الحلاقة تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب.
أسباب التهاب الكبد ج
يأتي التهاب الكبد ج من فيروس التهاب الكبد ج، وينتقل في الغالب من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم المصابة، مثل: تعاطي المخدرات من خلال الحقن، أو الاتصال الجنسي.
ويعد التهاب الكبد ج من أكثر أنواع العدوى الفيروسية المنقولة بالدم.
أسباب التهاب الكبد د
يعرف التهاب الكبد د باسم التهاب الكبد دلتا (Delta hepatitis) وهو مرض خطير يحدث بسبب فيروس التهاب الكبد د.
ينتقل من خلال الاتصال المباشر بدم المصاب، ويعد هذا النوع نادر وقد يحدث فقط بالتزامن مع التهاب الكبد ب.
أسباب التهاب الكبد ه
التهاب الكبد ه يحدث بسبب فيروس التهاب الكبد ه، والذي ينتقل عن طريق الماء وخاصة في الأماكن التي تعاني من سوء الصرف الصحي.
مضاعفات التهاب الكبد
غالبًا ما يؤدي التهاب الكبد ب أو التهاب الكبد ج إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل:
مرض الكبد المزمن.
تليف الكبد.
سرطان الكبد.
وأيضًا عند توقف الكبد عن العمل بشكل صحيح فقد يؤدي إلى فشل الكبد، والذي يسبب العديد من المضاعفات وهي:
اضطرابات النزيف.
الاستسقاء أي تراكم السوائل في البطن.
ارتفاع ضغط الدم البابي.
الفشل الكلوي.
اعتلال الدماغ الكبدي.
سرطان الخلايا الكبدية.
الوفاة.
تشخيص التهاب الكبد
ويشمل الآتي:
1. الفحص البدني
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ الطبي للمريض، وتحديد عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد المعدي وغير المعدي.
وأثناء الفحص البدني يقوم الطبيب بالضغط برفق على البطن لمعرفة ما إذا كان يوجد ألم، وللتأكد ما إذا كان الكبد متضخمًا، كما أنه قد يتأكد ما إذا كانت لون البشرة أو العينين صفراء.
2. اختبارات وظائف الكبد
تستخدم اختبارات وظائف الكبد من خلال فحص الدم للتأكد من مدى كفاءة عمل الكبد، وعند ظهور نتائج غير طبيعية في هذه الفحوصات فهذا يدل على وجود مشكلة.
حيث أن المستويات المرتفعة من إنزيمات الكبد قد تشير إلى مشكلة في الكبد، أو تلف الكبد، أو أنه لا يعمل بشكل صحيح.
3. فحوصات الدم الأخرى
إذا كانت نتائج اختبارات وظائف الكبد غير طبيعية فقد يوصي الطبيب بفحوصات الدم الأخرى لاكتشاف السبب الرئيس لالتهاب الكبد.
حيث أن فحوصات الدم تكشف عن الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد، وتكشف ما إذا كان يوجد أجسام مضادة خاصة في حالة التهاب الكبد المناعي الذاتي.
4. التصوير بالموجات فوق الصوتية
يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن لإنشاء صورة تفصيلية للأعضاء داخل البطن، حيث أنه قد يكشف عن:
السوائل التي في البطن.
تلف الكبد.
تضخم الكبد.
أورام الكبد.
تشوهات المرارة.
5. خزعة الكبد
يلجأ الطبيب في بعض الأحيان لأخذ خزعة من أنسجة الكبد أو أي مناطق أخرى في الكبد تبدو غير طبيعية من خلال إدخال إبرة عن طريق الجلد أي أن الإجراء لا يتطلب الجراحة.
ويكشف هذا الإجراء عن مدى تأثير العدوى أو الالتهابات على الكبد.
علاج التهاب الكبد
يتم تحديد العلاج بناءً على النوع الذي يعاني منه المريض، وما إذا كانت العدى حادة أو مزمنة، وتشمل الآتي:
1. علاج التهاب الكبد المناعي الذاتي
في الغالب يتم استخدام بعض الأدوية لعلاج التهاب الكبد المناعي الذاتي، وتشمل:
الكورتيكوستيرويدات، مثل: البريدنيزون (Prednisone)، أو البوديزونايد (Budesonide).
دواء الآزاثيوبرين (Azathioprine) لتثبيط جهاز المناعة أثناء العلاج، ويمكن استخدام بدائل أخرى مثبطة للمناعة، مثل: ميكوفينوليت (Mycophenolate)، أو التاكرولمس (Tacrolimus)، أو السيكلوسبورين (Cyclosporine).
2. علاج التهاب الكبد أ
في الغالب لا يتطلب التهاب الكبد أ علاجًا لأنه يعد مرض قصير الأمد، لكن بشكل عام قد يوصي الطبيب بالراحة في الفراش خاصة إذا كان المريض يعاني من التعب، والقيء، والإسهال.
كما أنه يمكن أخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي أ لمنع هذه العدوى، في الغالب يبدأ التطعيم من عمر 12 - 18 شهرًا، وفي بعض الأحيان قد يتم دمجه مع لقاح التهاب الكبد ب.
3. علاج التهاب الكبد ب
لا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد المزمن ب، لكن في الغالب يتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات وقد يستمر العلاج لعدة أشهر أو سنوات.
ويتطلب العلاج أيضًا تقييمات طبية ومراقبة منتظمة للتأكد ما إذا كان المريض يستجيب للعلاج.
وفي الغالب يوصى بتلقيح جميع الأطفال والعاملين في الرعاية الصحية بلقاح التهاب الكبد ب.
4. علاج التهاب الكبد ج
يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالات الحادة والمزمنة من التهاب الكبد ج، وعادةً الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد المزمن ج يتم علاجهم بمزيج من الأدوية المضادة للفيروسات.
أما في الحالات التي تصل إلى تليف الكبد نتيجة التهاب الكبد ج فقد يكونوا مرشحين لزراعة الكبد.
وإلى الآن لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد ج.
5. علاج التهاب الكبد د
إلى الآن لا توجد أدوية مضادة للفيروسات لعلاج التهاب الكبد د، لكن قد يتم استخدام دواء الإنترفيرون ألفا 2ب (Interferon alfa-2b) حيث أنه يظهر تحسن بنسبة 25 - 30%.
ويمكن الوقاية منه من خلال التطعيم ضد التهاب الكبد ب حيث أنه يمنع تطور التهاب الكبد ج.
6. علاج التهاب الكبد هـ
في الوقت الحالي لا توجد علاجات محددة لعلاج التهاب الكبد هـ، حيث أن العدوى تكون حادة لذلك في الغالب تذهب من تلقاء نفسها.
وقد يوصي الطبيب بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، والإكثار من شرب الماء والسوائل، والحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية.
كما يجدر التنويه على أنه إذا أصيب المرأة الحامل بالتهاب الكبد هـ فقد تحتاج إلى عناية ومراقبة صحية شديدة.
الوقاية من التهاب الكبد
من أبرز طرق الوقاية خاصة عند السفر إلى أحد البلدان التي يكثر فيها التهاب الكبد أ أو التهاب الكبد هـ ،ما يأتي: وهو تجنب المياه المحلية، والأطعمة النيئة، مثل: اللحوم، والخضروات، والفواكه النيئة.
بينما يمكن الوقاية من التهاب الكبد ب، ج، د من خلال: عدم مشاركة شفرات الحلاقة، وعدم استخدام فرشاة أسنان شخص آخر، وأيضًا الابتعاد عن لمس الدم، واستخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس.
الأنواع الشائعة
يوجد 5 أنواع من التهاب الكبد الفيروسي، ويعد كل نوع مختلف عن الآخر، تعرف عليهم:
التهاب الكبد أ (A).
التهاب الكبد ب (B).
التهاب الكبد ج (C).
التهاب الكبد د (D).
التهاب الكبد هـ (E).
يجدر التنويه على أن التهاب الكبد أ يعد مرض حاد قصير المدى، بينما التهاب الكبد من النوع ب، ج، د في الغالب يعد مستمر ومزمن، أما التهاب الكبد هـ يعد حادًا وخطيرًا خاصة على النساء الحوامل.
<<
اغلاق
|
|
|
أو الشّـُعَب الهوائية وتضيقهما، الأمر الذي يُقلل أو يمنع من تدفق الهواء إلى هذه الشعب مسببًا نوبات متكررة من ضيق التنفس التي يرافقها صفير بمنطقة الصدر وبعض الأعراض الأخرى.
حيث تنقبض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية وتتراكم كمية كبيرة من البلغم في مجاري الهواء مما يؤدي إلى انسدادها، لتتراوح وفقًا لذلك أعراض الإصابة بالربو بين الخشخشة والصفير الخفيفين عند التنفس وبين نوبات ربو قد تعرض الحياة للخطر، علمًا أن الأطفال أكثر إصابةً بالمرض.
ليس هنالك علاج لمرض الربو لكن من الممكن السيطرة على أعراضه باتباع طرق مختلفة.
إذا لم يكن الربو تحت المراقبة والمتابعة فقد يسبب التغيب المتكرر والطويل عن المدرسة أو عن العمل مما قد يُقلّص مستوى الإنتاجية، تتغير حدة الربو مع الوقت لدى معظم الناس، لذا من الضروري الخضوع للمراقبة والمتابعة الصحية الدائمة ومراقبة المؤشرات والأعراض وملاءمة علاج الربو حسب الحاجة.
درجات الربو
ينقسم مرض الربو إلى 4 فئات عامة:
نوع الربو علامات وأعراض
خفيف متعاقب أعراض خفيفة من يومين في الأسبوع وحتى ليليتين في الشهر
ثابت خفيف أعراض أكثر من مرتين في الأسبوع، لكن ليس أكثر من مرة واحدة في اليوم.
ثابت معتدل أعراض مرة في اليوم وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع.
ثابت شديد أعراض على مدار اليوم في معظم الأيام غالبًا في الليل.
أعراض الربو
تتراوح أعراض الربو بين الخفيفة والحادة وتختلف من شخص إلى آخر، فقد تظهر أعراض خفيفة، مثل: الصفير، والخشخشة أثناء التنفس، وقد تحدث نوبات ربو بين الحين والآخر، وقد تظهر أعراض الربو في ساعات الليل بشكل أساس أو فقط عند بذل جهد جسدي.
أما بين النوبات فقد يكون المريض في حالة جيدة ولا يواجه أية مصاعب تنفّسية، يمكن توضيح علامات مرض الربو بما يأتي:
1. أعراض وعلامات الربو
تشمل ما يأتي:
ضيق تنفس.
انقباضات أو آلام في الصدر.
مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس.
سعال، أو صفير، أو خشخشة عند التنفس.
نوبات سعال أو خشخشة أثناء التنفس تزداد حدتها نتيجة لإصابة مجاري التنفس بفيروس في حالات البرد والأنفلونزا على سبيل المثال.
2. علامات تفاقم مرض الربو
تشمل هذه العلامات ما يأتي:
تفاقم الأعراض: ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض.
هبوط في معدلات تدفق الهواء القصوى: التي يتم قياسها بواسطة مقياس السرعة القصوى للزفير، وهو جهاز بسيط معدّ لقياس مستوى أداء الرئتين.
حاجة متزايدة إلى استخدام الموسّعات القصبيّة: وهي أدوية تؤدي إلى فتح مجاري التنفس بواسطة إرخاء العضلات المحيطة بها.
من الضروري أن يكون مريض الربو تحت المراقبة الطبية بشكل دائم، لفحص إذا كانت ثمة حاجة لزيادة الجرعة الدوائية وتوقيت زيادتها، أو اتخاذ إجراءات أخرى لمعالجة الأعراض.
أما إذا بقي الربو يتفاقم فقد تكون هنالك حاجة أحيانًا إلى التوجه إلى المستشفى، يستطيع الطبيب المساعدة في تشخيص العلامات والأعراض التي تتطلب التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى، لكي يكون المريض واعيًا للحالات التي ينبغي عليه فيها التوجه لتلقي المساعدة.
أسباب وعوامل خطر الربو
من غير الواضح لماذا يُصاب بعض الناس بمرض الربو بينما لا يُصاب آخرون، ومن المرجح الاعتقاد بأن مرض الربو هو نتيجة لمزيج من عدة عوامل بيئية وجينية.
العوامل التي تثير الربو تختلف من شخص إلى آخر، إذ إن التعرض إلى عدد كبير من المواد التي تسبب فرط التحسس من شأنه إثارة علامات وأعراض الربو، ومن بينها:
مواد تسبب التحسس محمولة في الهواء، مثل: لقاح الأزهار، وحراشف الحيوانات، والعفن، وعثّ الغبار، والصراصير.
التهاب في مجري التنفس، مثل: في النزلات البرديّة العادية.
نشاط جسدي.
هواء بارد.
ملوثات الهواء، مثل: الدخان.
أدوية معينة بما في ذلك مضادات بيتا (β-Blockers)، والأسبيرين (Aspirin)، وأدوية اخرى ضد الالتهابات لا تحتوي على ستيرويدات.
انفعال شديد وتوتر.
مواد حافظة تُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية.
داء الارتجاع المِعَديّ المريئيّ وهو وضع تعود فيه أحماض من المعدة وتصل حتى الحلق.
الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
رد فعل تحسسي لأنواع من الأغذية، مثل: الفستق.
مرض الربو هو مرض واسع الانتشار ويصيب الملايين من الكبار والصغار، كما يتم تشخيصه سنويًا لدى أعداد متزايدة من الناس، لكن السبب في ذلك لا يزال غير معروف.
عوامل خطر الإصابة بالربو
يُوجد عدد من العوامل التي من المعروف أنها تزيد خطر الإصابة بمرض الربو، من بينها الآتي:
إصابات سابقة بمرض الربو في العائلة.
التهابات متكررة في مجرى التنفس في فترة الطفولة.
التدخين السلبي.
العيش في منطقة المدنية، وخصوصًا إذا كان التلوث الهوائي فيها كبيرًا.
التعرض لعوامل من شأنها إثارة المرض في مكان العمل، مثل: المواد الكيماوية في المصانع، والمواد المستخدمة في الزراعة، والمواد المستخدمة في تصفيف الشعر
ولادة طفل بوزن صغير عند الولادة أو سمنة زائدة.
مضاعفات الربو
يمكن أن يسبب مرض الربو مضاعفات عديدة، من بينها:
التوجه إلى غرفة الطوارئ والرقود في المستشفى من أجل علاج الربو الحادة.
تضيّق دائم في الشعب الهوائية.
أعراض جانبية نتيجة لاستخدام أدوية معينة لمعالجة الربو الحاد لفترة طويلة.
تشخيص الربو
من الصعب تشخيص الإصابة بمرض الربو في بعض الأحيان، كما قد يكون من الصعب أحيانًا التمييز بين الربو والتهاب الشعب الهوائية الذي يصاحبه صفير والتهاب رئوي أو مرض آخر في مجري التنفس كردّ فعل على مؤثرات معينة.
لكي يكون بالإمكان استبعاد الإصابة بأمراض أخرى محتملة يجري الطبيب فحصًا جسديًا ويطرح أسئلة تتعلق بالعلامات والأعراض وبمشكلات صحية أخرى، أحيانًا يُجرَى اختبار الأداء الوظيفي للرئتين حتى يتم تحديد كمية الهواء التي تدخل وتخرج أثناء عملية التنفس بهدف تشخيص الإصابة بمرض الربو، تشمل اختبارات الرئتين على ما يأتي:
اختبارات الرئتين
تشمل اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين ما يأتي:
1. فحص مقياس التنفّس (Sperometer)
يختبر هذا الفحص مدى انقباض الشّعب الهوائية، إذ يتم خلاله قياس كمية الهواء التي يمكن إخراجها بالزفير بعد شهيق عميق وبأية سرعة يتم الزفير.
2. مقياس ذروة الجَرَيان (peak flow)
مقياس ذروة الجريان هو جهاز بسيط يمكن استعماله في البيت والكشف بواسطته عن تغيرات طفيفة قد تحصل حتى قبل الإحساس بالأعراض، إذا كانت النتيجة أقل من المعتاد فتلك إشارة إلى أن الربو سيظهر قريبًا، يقدم الطبيب الإرشادات لكيفية متابعة النتائج المنخفضة والتعامل معها.
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين تُجرى غالبًا قبل وبعد استعمال موسّع قصبيّ (Bronchodilator) لفتح مجاري التنفس، إذا طرأ تحسن على الأداء الوظيفي لرئتيّ الشخص الخاضع للفحص نتيجة استعماله الموسِّع فمن المرجّح أنه مصاب بالربو.
فحوصات إضافية لتشخيص الربو
يمكن لإجراء مجموعة من الفحوصات الأخرى أن يسهم في تشخيص مرض الربو:
1. فحص الميتاكولين (Metacholine Challenge)
استنشاق مريض بالربو مادة معروفة بأنها مثيرة للربو تسمى ميتاكولين، حيث أنها تولّد ضغطًا خفيفًا في مجاري التنفس، والنتيجة الإيجابية في فحص الميتاكولين تؤكد تشخيص مرض الربو، مثل هذا الفحص يُجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
2. فحص أكسيد النّتريك
هو فحص يجرى أحيانًا لتشخيص ومراقبة الربو وهو يقيس كمية الغاز المسمى أكسيد النتريك في التنفس، في حال وجود التهاب في مجاري التنفس وهذا من علامات مرض الربو يكون مستوى أكسيد النتيريك أعلى من المعتاد وهذا الفحص غير شائع.
تصَنيف مرض الربو
لكي يتم تحديد مدى حدة الربو وخطورته يجري الطبيب بالإضافة إلى الفحص الجسدي والفحوصات المخبرية تقييمًا لإجابات الشخص الخاضع للفحص على الأسئلة المتعلقة بالأعراض.
تحديد درجة خطورة مرض الربو تُساعد الطبيب على اختيار علاج الربو الأكثر فعالية، علمًا بأن درجة خطورة الربو تتغير غالبًا مع مرور الوقت مما يتطلب بالتالي ملاءمة علاج الربو.
علاج الربو
علاج الربو يشمل غالبًا تجنب العوامل التي تثير النوبات وتناول دواء واحد أو أكثر، إذ يختلف علاج الربو من شخص إلى آخر، وغالبية المصابين بمرض الربو الثابت يستخدمون مزيجًا من الأدوية طويلة المدى للسيطرة على مرض الربو وأدوية للتخفيف السريع يتم تناولها بواسطة بخاخ.
بما أن مرض الربو يتغير مع الوقت فهنالك حاجة للمتابعة الطبية لمراقبة الأعراض ولمعرفة التعديلات والتغييرات التي ينبغي إجراؤها في النظام العلاجي ليبقى ملائمًا للمرض دائمًا.
علاج الربو بالأدوية يشمل أدوية للمدى الطويل التي هدفها السيطرة على مرض الربو، وأدوية للتخفيف السريع، وأدوية لمعالجة فرط التحسس للمُسْتَضِدّ (Allergy)، من الجدير بذكره أن اختيار نوع الدواء محدد بالسنّ والأعراض، فيما يأتي التوضيح:
أدوية علاج مرض الربو المزمن
هي أدوية للاستعمال اليومي في الغالب، وتشمل أنواعها:
1. استنشاق كورتيكوستيرويد (Corticosteroids) بالبخاخ
الهدف من استخدام هذا الدواء هو التقليل من خطورة وتواتر النوبات وأضرار مرض الربو على المدى الطويل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يعمل على التخفيف من أعراض المرض في وقت حدوث النوبة الحادة.
2. ناهضات بيتا 2 طويلة المدى (Beta-agonists)
مثل سالمترول (salmeterol) حيث يُستخدم هذا النوع من الدواء من أجل توسيع الشعب الهوائية الضيقة والتخفيف من احتمالية الإصابة بنوبات الربو الحادة.
3. لويكوتريان (Leukotriene)
مثل مونتلوكاست (Montelukast) وهو دواء مثبط لمواد معينة تسبب في تكون الالتهاب في الشعب الهوائية والتي تدعى اللويكترين.
4. أدوية التعرض لمثيرات الربو
مثل كرومولين (Cromolyn) وندوكروميل (Nedocromil)، حيث تستخدم هذه الأدوية بهدف تقليل خطر الإصابة بنوبة الربو عند ممارسة التمارين الرياضة أو التعرض لمثيرات الربو.
5. ثيوفيلين (Theophylline)
يُساعد هذا الدواء في توسعة الشعب الهوائية بهدف علاج أعراض الربو والتخفيف منها.
6. أدوية للتخفيف السريع
تدعى أيضًا أدوية الإنقاذ والطوارئ، حيث تُستخدم هذه الأدوية للتخفيف السريع وفق الحاجة لتخفيف فوري للأعراض، أي في حال حصول نوبة ربو أو قبل الرياضة أو في حال أوصى الطبيب بها.
أدوية علاجية سريعة لمرض الربو
تشمل ما يأتي:
ناهضات بيتا 2 للمدى القصير، مثل: سالبوتمول (Salbutamol).
إبرتروبيوم (Ipratropium).
كورتيكوستيرويد (Corticosteroids) للبلع أو بالحقن في الوريد.
علاج الربو الناتج عن الحساسية
يشمل ما يأتي:
علاج الربو باللقاح.
أضداد وحيدة النسلية (Monoclonal antibody) من نوع IgE.
طرق السيطرة على مرض الربو
تشمل ما يأتي:
تجنب العوامل المحفّزة له ومراقبة الأعراض.
تناول أدوية للمدى طويل وبشكل ثابت لمنع نوبات الربو.
تناول أدوية للمدى قصير من أجل علاج الربو في الحالات الطارئة حال ظهورها.
الوقاية من الربو
من خلال التعاون والعمل المشترك مع الطبيب من الممكن وضع برنامج عمل تدريجي يسهل مواجهة الربو ومنع نوبات الربو، ويشمل الآتي:
كتابة برنامج عمل من أجل علاج الربو.
التعرف على العوامل التي تثير الربو وتلافيها.
مراقبة التنفس.
التعرف على النوبات ومعالجتها في مرحلة مبكرة.
العلاجات البديلة
لا يمكن علاج الربو بالأعشاب.
<<
اغلاق
|
|
|
لدرجة خطورة الضرر اللاحق بالغشاء، أو تبعًا لموقع الالتهاب في المعدة، أو تبعًا لنوع الخلايا التي أُصيبت في الالتهاب، ومع ذلك فإن تصنيف التهاب المعدة لا يدل بالضرورة على مسبب الالتهاب.
أنواع التهاب المعدة
في الآتي أهم أنواع التهابات المعدة:
1. التهاب المعدة التآكلي (Erosive gastritis)
يتميز هذا النوع من التهاب المعدة بوجود التقرحات على غشاء المعدة، ويكون الضرر اللاحق بغشاء المعدة في مثل هذه الحالات سطحي ولا يخترق الطبقة العضلية في الغشاء.
2. التهاب المعدة غير التآكلي
وهو التهاب المعدة المزمن، ولا علاقة لهذا النوع من التهابات المعدة بشكل نموذجي مميز يظهر في فحص التنظير الداخلي، لكنه عبارة عن تغيرات مجهرية تظهر في فحص عينة من الغشاء المخاطي للمعدة.
التهاب المعدة المزمنالتهاب غار المعدة (نوع ب) (Antrum gastritis):
هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المعدة المزمن
3. التهاب غدد قاع المعدة نوع أ (gastritis Fundic glands)
في هذه الحالة يُصيب الالتهاب بصورة أساسية الغدد التي تُفرز الأحماض والموجودة في جسم المعدة وفي قاع المعدة (Gastric fundus)، ونتيجة لذلك قد يحدث ضمور غدّي كبير، وقد يُؤدي إلى التوقف التام عن إفراز أحماض المعدة، وهي الحالة التي تُسمى اللاهيدروكلوريّة.
أعراض التهاب المعدة
من أعراض التهاب المعدة الشائعة:
الغثيان والاستفراغ.
انتفاخ البطن.
ألم في البطن.
سوء هضم.
حرقة.
فقدان الشهية.
لون براز غامق.
وجود دم في الاستفراغ.
أسباب وعوامل خطر التهاب المعدة
هناك العديد من أسباب التهاب المعدة، تعرف عليها في الآتي:
أسباب التهاب المعدة
تختلف أسباب التهاب المعدة باختلاف نوع الالتهاب في كثير من الأحيان، إليك أهمها:
1. أسباب التهاب المعدة التآكلي
من أسباب التهاب المعدة التآكلي:
تناول أدوية من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non steroidal Anti Inflammatory Drug - NSAIDs.
تناول المشروبات الكحولية.
الصدمات النفسية.
أضرار ناجمة عن التعرض لإشعاعات.
انخفاض في تدفق الدم إلى المعدة.
احتقان في نظام الوريد البابيّ (Portal venous system) الشائع في أمراض الكبد المزمنة.
2. سبب التهاب المعدة غير التآكلي
مرض تُسببه جرثومة الملوية البوابية (Helicobacter pylori) والذي يُسبب مضاعفات عدة. على المدى الطويل.
عوامل الخطر
يحدث التهاب المعدة قد تكون نتيجة لعوامل عديدة، مثل:
التقاط العدوى.
داء كرون (Crohn''s disease).
وجود التهاب مصاحب لكثرة اليوزينيات (Eosinophilia) في الدم.
أمراض التهابية جهازية، مثل: ساركويد (Sarcoidosis).
التهابات نتيجة تناول بعض الأدوية التي تُضعف جهاز المناعة.
مضاعفات التهاب المعدة
تعتمد المضاعفات على نوع التهاب، ومن أهمها:
خلل في امتصاص فيتامين ب12 (Vitamin B12).
فقر الدم الوبيل (Pernicious anemia) عند الأشخاص الذين يُعانون من نقص في حمض المعدة.
التهاب المعدة الضموريّ (Atrophic gastritis) الذي يحدث في حال عدم معالجة التهاب المعدة المزمن.
تشخيص التهاب المعدة
يتم تشخيص المرض من خلال الآتي:
فحص التنظير الداخلي (Endoscopy) للمعدة، لتحديد شكل الغشاء المخاطي.
أخذ عينات من الغشاء المخاطي للمعدة.
فحص الدم
فحص البراز.
علاج التهاب المعدة
علاج التهاب المعدة في جميع الحالات يعتمد على مسبّب الالتهاب.
قد يكون من المفيد في حالات عديدة علاج التهاب المعدة بواسطة مضادات الحموضة، مثل:
حاصرات مستقبلة الهيستامين (H2 - Histamine H2 receptor).
مثبطات مضخة البروتونات (Proton Pump Inhibitors - PPI).
الوقاية من التهاب المعدة
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب المعدة من خلال اتباع التعليمات الآتية:
غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
طهي الطعام جيدًا للوقاية من الجراثيم.
تجنب شرب الكحول.
تجنب أخذ المسكنات اللاسترويدية.
<<
اغلاق
|
|
|
تدعى بجرثومة المعدة أو الجرثومة الهضمية، الأمر الذي جعل البكتيريا الحلزونية بيلوري البكتيريا الأكثر انتشاراً في العالم (Helicobacter pylori)، وقد أدرجتها منظمة الصحة العالمية على أنها بكتيريا مسرطنة أو أحد مسببات سرطان المعدة.
من الغريب أن جرثومة المعدة تغزو معي الاثني عشر (Duodenum) بشكل أكبر من المعدة (Stomach).
هل تنتقل جرثومة المعدة بالعدوى؟
قد تنتقل بكتيريا بيلوري الحلزونية من شخص لاخر عن طريق تلوث فموي-برازي oro-fecal route- أي تلوث بالبراز ينتقل الى الفم من خلال الطعام أو الأيدي الغير نظيفة).
كما من الممكن أن تنتقل عن طريق تناول الخضار والفواكه التي لم يتم غسلها جيداً، أو نتيجة استقرار البكتيريا في إمدادات المياه.
من الممكن إصابة أي شخص بالقرحة الهضمية وفي أي عمر، حتى في مراحل الطفولة إلا أنها أكثر حدوثاً في البالغين في منتصف أعمارهم، ونسبة الإصابة بها عند الذكور هي نفسها عند الإناث.
هل تسبب البكتيريا البيلوري الحلزونية قرحة هضمية؟
10% فقط من هؤلاء المصابين بالتهاب جرثومة المعدة تحدث عندهم مشاكل تقرحية لجدار المعدة أو قرحة هضمية (Peptic ulcer)، أما الغالبية المتبقية لا يكون عندهم أية أعراض.
ما هي القرحة الهضمية؟
هي قرح التهابي دائري أو بيضوي الشكل في جدار المعدة أو الإثنى عشر (أول جزء من الأمعاء الدقيقة) وهو الأكثر شيوعاً.
يمتد القرح من بضع مليمترات إلى بضع سنتيمترات عندما تصبح البطانة ضعيفة أو تفقد قدرتها على إصلاح ذاتها مما يجعلها تتأذى بفعل العصارة الهضمية الحارقة.
ما هي مسببات القرحة الهضمية؟
إليك أهم الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالقرحة الهضمية:
1. الإصابة ببكتيريا بيلوري الحلزونية
تعيش جرثومة هيليكوباكتر بيلوري (Helicobacter pylori) ضمن عصارة المعدة وتقاوم بيئتها الحمضية القاسية من خلال إفراز إنزيم يوراز (Urease)، وتغزو بكتيريا بيلوري جدار المعدة المخاطي مما يزيد من حساسيته وتأثره سلباً بالعصارة الهضمية مما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالتهاب فاعل ومزمن.
تتطور الإصابة من التهاب في جدار المعدة أو الاثني عشر، لتصبح تاكلا في أحدهما، أو قد تتطور إلى تقرحات من الممكن أن تنجم عنها مضاعفات شديدة إن لم يتم معالجتها.
2. استخدام مسكنات الألم التقليدية عدا عن الباراسيتامول وخاصة قبل الأكل
تعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Nonsteroidal anti-inflammatory drug) كالأسبرين، الإيبوبروفين والنابروكسين مسبب رئيسي للقرحة الهضمية.
وذلك لما لها خصائص تزيد من افراز العصارة الحمضية وتثبط اليات ترميم البطانة الهضمية بشكل غير مباشر مما يجعل جدار المعدة أو الإثني عشر أكثر حساسية وتأثرا بحمضية العصارة الهضمية.
3. متلازمة زولينجر-إليسون
متلازمة زولينجر إليسون (Zollinger-Ellison syndrome) هي سرطان نادر الحدوث يؤدي إلى فرط في إفراز هرمون الجاسترين الحامضي، تتشابه أعراضها في أعراض القرحة الهضمية التقليدية إلا أنها لا تتجاوب مع العلاجات أو مثبطات الحموضة (Antacids).
4. العامل الوراثي
هناك دراسات تفيد بأن العامل الوراثي يلعب دوراً في حدوث القرحة الهضمية خاصة ان كانت في عمر الطفولة.
5. التدخين
لا يعد التدخين سبباً من أسباب القرحة الهضمية الا انه يعد من العوامل التي تزيد من شدة القرح وتبطئ من تعافيه وتزيد نسبة تكرر القرح بعد تعافيه.
أعراض وعلامات القرحة الهضمية
تختلف أعراض القرحة الهضمية حسب موقع القرح فيما إذا كان في المعدة أو في الاثني عشر، وحسب عمر المريض، فقليلاً ما يشعر كبار السن بأي أعراض.
أما الأعراض والعلامات الرئيسية للقرحة الهضمية هي عبارة عن ألم، عادة ما يكون متمركز في منطقة الشرسوف (أعلى منتصف البطن -فوق مستوى السرة) (Epigastric)، تحت عظمة القص (Sternum)، ويكون اما على شكل حرقة أو شعور بالجوع.
قرحة الاثني عشر (Duodenal ulcer):
يبدأ الألم عادة بعد منتصف فترة الصباح ويستمر الألم لأيام أو حتى أسابيع غالباً ما يخف الألم عند تناول الأكل أو مضادات الحموضة إلا أنه يعاود بعد ساعتين أو ثلاثة.
يميل قرح الاثنى عشر للالتئام دون علاج لكنه يعود للتمزق وتعود نوبة الألم ذاتها وهكذا دواليك.
قرحة المعدة (Gastric ulcer):
على عكس قرحة الاثني عشر، غالبا ما يزيد تناول الطعام من حدة الألم في قرحة المعدة.
وقد تؤدي في بعض الأحيان القرحة المعدية إلى تندب وتورم الأنسجة مما يحد انتقال الاكل المهضوم إلى الأمعاء الدقيقة والذي يكون سببا في تكون النفخة والغثيان وحتى القيء أحيانا بعد تناول الطعام.
مضاعفات القرحة الهضمية
في حال لم يتم العلاج المبكر للقرحة قد تظهر مجموعة من الأعراض والمضاعفات التي قد تشمل:
تغلغل البكتيريا في الجدار العضلي للمعدة والاثني عشر (Penetration)، وقد تكمل تغلغلها في جدار أعضاء أخرى مثل البنكرياس أو الكبد الذي يحدث بدوره الم شديد في مناطق أخرى في الجسم.
ثقب تام في المعدة أو في الاثني عشر (Perforation) وصولا إلى جوف البطن الذي ينجم عنه التهاب الصفاق/ التهاب البريتون وهو التهاب خطير يستدعي تدخل طبي طارئ.
انسداد ممر الاكل (Obstruction) بفعل تندب وانتفاخ الأنسجة حول القرح مما قد يؤدي إلى القيء بكميات كبيرة بعد الأكل، والشعور بالغثيان والانتفاخ. وعادة ما يعاني المريض من فقدان شهية و/أو شعور دائم بالشبع. قد يؤدي القيء الشديد لفترات طويلة دون علاج إلى اختلالات في نسب الشوارد المهمة في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم (Electrolytes imbalance).
نزيف الدم الداخلي: حتى لو لم تكن القرح الهضمية مؤلمة قد ينجم عنها نزيف دم داخلي وهو من أكثر المضاعفات حدوثا. يظهر على شكل بقع دم زاهي اللون بكميات قليلة عند القيء (Hematemesis)، أو على شكل كتل قاتمة اللون مع بقايا الأكل عند القيء، أو على شكل بقع دم زاهية اللون مع البراز (Hematochezia) أو براز مدمي قاتم اللون كلون القطران (Melena). ينجم عن فقدان الدم دون علاج وهن عام بالجسم وفقر دم (Anemia) على المدى البعيد خاصة إن كان النزيف غير ملحوظ للمريض. يجب التنويه ان نزف الدم بفعل قرح هضمي يكون بكميات قليلة، وان نزف الدم بكميات كبيرة هي حالة أكثر خطورة تستوجب الرعاية الطبية بشكل مستعجل.
سرطان المعدة (Gastric Carcinoma): الأشخاص المصابين بالقرح الهضمية بسبب التهاب بكتيريا بيلوري هم عرضة بثلاث إلى ست مرات أكثر لسرطان المعدة عن غيرهم من غير المصابين بها.
أما عن القرح الهضمية الناتجة عن الأسباب الأخرى للقرح، مثل استخدام مسكنات الألم ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) فلا تحمل أي خطورة مضاعفة لسرطان المعدة.
التشخيص
يكون تاريخ الحالة بالإضافة إلى العلامات والأعراض هي نقاط الإسناد الرئيسية لتشخيص القرح الهضمية.
المداواة التجريبية (Empirical therapy):
قد يعطى المريض احيانا العلاجات التقليدي للقرح الهضمية كنوع من المداواة التجريبية دون التأكد من التشخيص، فإذا زالت الأعراض كان مفاد ذلك أن التشخيص صحيحاً.
الفحوصات اللازمة لالتقاط بكتيريا بيلوري الحلزونية:
ان لم تزل الأعراض قد يلجأ الطبيب المسؤول لإجراء الفحوصات اللازمة من فحوصات دم، منها فحوصات خاصة لالتقاط بكتيريا بيلوري بواسطة اجسام الضد الخاصة أو فحص براز خاص ببكتيريا بيلوري أو فحص عن طريق التنفس بعد إعطاء المريض في المستشفى ما يشربه من مادة الكربون الموسومة لالتقاطها لاحقاً في حال استخدمتها بكتيريا بيلوري في عملياتها الحيوية.
تنظير داخلي عن طريق الفم (Upper endoscopy):
عبارة عن أنبوب رفيع مزود بكاميرا يدخل الفم وصولا إلى المعدة أو بداية الأمعاء الدقيقة. ويبقى التنظير الداخلي عن طريق الفم المعيار الذهبي لتشخيص القرحة الهضمية ومعرفة موقعها ومسببها.
يمكن أخذ خزعة (Biopsy) من القرح الهضمي لتحليلها لاحقا ومعرفة ان كانت بكتيريا بيلوري متواجدة ام لا.
تحليل لقياس نسبة هرمون الجاسترين (Gastrin levels) في الدم:
في حال فشل العلاج أو الشك بكون متلازمة زولينجر إليسون سبب القرحة الهضمية، يتم استخدام تحليل لقياس نسبة هرمون الجاسترين (Gastrin levels).
طرق العلاج
1- العلاج بعلم الأدوية الفارماكولوجي (Pharmacology):
يسمى بالعلاج الثلاثي العناصر (Triple therapy) لاحتوائه على عناصر ثلاثة؛ اثنان منها مضادات حيوية (Antibiotics) وذلك لأن المسبب الرئيس للقرحة الهضمية هو بكتيريا بيلوري الحلزونية ويكونان من نوعين مختلفين لضمان عدم مقاومة بكتيريا بيلوري للعلاج وخاصة انها من اكثر البكتيريا انتشارا بالعالم. أما العنصر الثالث في العلاج هو مضادات الحموضة أو مثبطات الحموضة التي تعرف بـ "كابح مضخة البروتونات (Proton-pump inhibitors) التي تكبح إفراز البروتونات اللازمة لتكون حمضية العصارة الهضمية داخل المعدة.
2- يعطى أحيانا معادلات للحموضة (Antacids) بأشكالها المختلفة من شراب أو حبوب مضغ والتي يمكن شراؤها دون وصفة طبية، في الغالب ما تكون مزيج من الكالسيوم (Calcium) أو المغنيسيوم (Magnesium) للتخفيف من حموضة العصارة.
3- تعتبر الجراحة كاخر مطاف علاجي نادرا ما يتم اللجوء إليه بعد فشل كافة الحلول الأخرى، أو في حالة وجود مضاعفات مثل ما انف ذكره من نزيف دم أو ثقب أو غيره.
العلاجات المساعدة والوقاية
الحفاظ على نظام غذائي من وجبات بسيطة أو مهروسة (Bland diet) والابتعاد عن الأغذية التي تسبب النفخة وتزيد من الحموضة مثل الطعام المقلي للتقليل من الألم.
محاولة التقليل من كل العادات التي تسبب تهيج بطانة المعدة أو الأمعاء الدقيقة مثل التدخين أو تناول المشروبات الكحولية.
استخدام الباراسيتامول (Paracetamol) عوضاً عن مضادات الألم أو الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs).
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا العصر، خاصة في المجتمع السعودي باعتباره من بين أكثر الأمراض انتشارا فيه، وعادة ما يصاحبه انتفاخ البطن وسوء الهضم والتقلب بين الإمساك والإسهال، ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها ولا تؤدي لمرض خطير مستقبلا، إلا أنها مزعجة جدا للمريض.
» ثلاثة أضعاف
كشفت المستشارة الباطنية بمجمع الملك فهد الطبي العسكري في الظهران د.ندى رجب الزهراني عن أن نسبة الإصابة باضطراب القولون العصبي حوالي ٤٠% بالمملكة، والنساء أكثر احتمالا -خاصة قبل الدورة الشهرية- للإصابة من الرجال بمقدار ثلاثة أضعاف، مشيرة إلى أن بداية ظهور القولون العصبي هو أكثر من المحتمل أن يحدث بعد الإصابة بالعدوى مثل النزلة المعوية أو التهاب المعدة بالجرثومة أو أحداث الحياة المجهدة والنفسية مثل التوتر والقلق والغضب والاكتئاب والعصبية.
» الأعراض فقط
وأضافت د.الزهراني: «تشخيص القولون العصبي يكون بالأعراض فقط، وليس هناك أي تحليل مخبري أو أشعة لتشخيصه، وتكمن أعراض تهيجه في تقلب الإخراج بين الإمساك والإسهال، عسر الهضم، الغثيان، ألم وانتفاخ البطن وغازات وأصوات بالبطن، تقلب المزاج واضطراب النوم»، موضحة أن القولون يتأثر ببعض الأطعمة مثل: البقوليات (الحمص والفول والعدس واللوبيا) والبهارات الحارة والتوابل والدهون والخميرة والمياه الغازية والمنبهات (الشاي والقهوة) ومنتجات الألبان (الحليب واللبن).
وأشارت إلى كثرة التساؤلات حول استخدام الإنزيمات والبكتيريا النافعة للقولون، منوهة بأنه «لم تثبت الدراسات أي دور لها في تخفيف أو علاج القولون العصبي».
<<
اغلاق
|
|
|
تشكل مشكلة مزعجة للمصابين بالمرض ، و القولون هو عبارة عن جزءمن أجزاء القناة الهضمية ومايسمى أيضاً بالامعاء الغليضة ، حيث يمتد القولون من الامعاء الدقيقة مروراً بالمستقيم ، وينقسم القولون إلى عدة أقسام هي : القولون الصاعد والقولون النازل و المستعرض بالاضافة إلى القولون السيني ، ووظيفة القولون الاساسية هي عملية إمتصاص المياه وجزء من المواد الغذائية والقيام بتحليل المواد العضوية في الفضلات من خلال بكتيريا تسمى بكتيريا الفلور . مرض القولون وهو عبارة عن حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي تسبب ألم في البطن وخلل في وظيفة القولون وهذا النوع من الامراض يصيب فئة الشباب قبل الاربعين أكثر من الكبار في السن ، ويصيب الاناث أكثر من الذكور ، ومن أعراضه : ألم في البطن ، والامساك أو الاسهال وممكن ان يحدثا مع بعضهما في آن واحد ، حدوث إطراب في وظيفة القولون مما يؤدي إلى الاسهال لعدة شهور ثم إمساك لعدة شهور ، وحدوث نفخة في البطن وكثرة الغازات وبروز الكرش ، وحدوث عسر في الهظم ، وسماع أصوات تصدر من البطن ، وخروج المخاط والدم مع البراز ،عدم الجوع وعدم الرغبة في تناول الاكل ، إرتفاع في درجة الحرارة للمصاب ، التعب الشديد والشعور بالغثيان ، ألم في القدمين واليدين والصدر ، الشعور بعدم التبرز بشكل كامل ، الشعور بالحموضة في المعدة . ومن أسبابه : قد تكون أسبابه غي ر واضحة بشكل دقيق ولكن تكون أليته من خلال حدوث الاضطرابات الحسية والحركية في القولون ، بالاضافة إلى الاضطرابات الوظيفية للقولون ، وأضطرابات نفسية . ما يستطيع أن يأكله أو يبتعد عنه مريض القولون هناك الكثير من الاطعمة التي يجب على مريض القولون تناولها والتي قد تساعد في العلاج وتخفيف أعراضه ،وفي المقابل هناك أطعمة قد تضر بمريض القولون يجب عليه تجنبها مثل عندما يكون يعاني من الاسهال يجب عليه تجنب الالبان ومشتقاتها والقهوة والأكل المشبع بالدهون ، باالاضافة إلى تجنب المشروبات الغازية والكحول والشوكولاته مما قد يثير لديه القولون ، ويجب على مريض القولون تجنب الاكل بسرعة وبدفعات كبيرة مما يسبب الغثيان والألم في البطن والنفخة . بالنسبة للخضار أن تكون مطبوخة مثل الجزر والفاصوليا والبطاطا والسبانخ ، أما الفواكه فيفضل أن يتناول الفواكه المعلبة والموز الاملس والتفاح بعد إزالة قشره ، وقد يتناول البيض المسلوق ، وشرب الكثير من الماء والسوائل بالاضافة إلى تناول الجيلي والارز
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان، ويقوم بامتصاص السوائل والمواد الغذائيّة من الطعام في المرحلة الأخيرة بعد الأمعاء الغليظة، ليشكّل من بقايا الطعام البراز الذي يتم اخراجه عبر المستقيم إلى الخارج للتخلص منه. ويعيش داخل القولون بعض الأنواع من البكتيريا بصورة دائمة، وأغلب السلالات الموجودة تتعايش مع الإنسان ولا تسبّب له الأذى، إلّا أنّ البعض منها قد ينتج عنها الإصابة ببعض الأمراض مثل التسمّم الغذائي الذي قد يسبّب الوفاة. أسباب الإصابة ببكتيريا القولون تناول لحوم الحيوانات غير المطبوخة جيّداً، فغالباً البكتيريا تكون موجودة داخل اللحوم وعند تناولها بشكل نيء تنتقل إلى جسم الإنسان. شرب الحليب غير المبستر والذي يحتوي على البكتيريا. تناول الفواكه والخضار وخاصة الورقيّات دون غسلها جيّداً. شرب الماء من المسطّحات المائيّة وغيرها من مصادر المياه التي قد تكون تحتوي على البكتيريا. أسباب زيادة خطر الإصابة ببكتيريا القولون ضعف جهاز المناعة عند المصاب، ممّا يؤدي الى عدم قدرته على مقاومة البكتيريا ومحاولة القضاء عليها، وبالتالي الزيادة من تأثيرها. عمر المصاب، فكلّما كا المصاب صغيراً أو كبيراً في العمر فإنّ الأضرار الناجمة عن البكتيريا تكون أكبر. قيام المصاب بجراحة في معدته تزيد من فرص الإصابة، وذلك بسبب عدم تواجد الإنزيمات بصورة كافيّة لتقضي على البكتيريا. وعندما تدخل البكتيريا المؤذية الى جسم الإنسان وتمر عبر الجهاز الهضمي لتصل الى الأمعاء فإنها تستغرق من يوم إلى ثلاثة أيام ، وذلك من أجل أن تبدأ الأعراض في الظهور. أعراض الإصابة ببكتيريا القولون الإصابة بالإسهال الشديد وقد يصاحبه في بعض الحالات نزول الدّم معه. الشعور بتجمّع الغازات. فقدان الشهيّة وعدم الرغبة في تناول الطعام. ارتفاع درجة حرارة الجسم(الإصابة بالحمى). التقيؤ والاستفراغ. تغيّر لون الجلد وميلانه إلى الشحوب. اصابة المعدة بالتشنّج. الإصابة بآلام في منطقة البطن. الشعور بالغثيان. الإصابة بالفشل الكلوي في الحالات المتقدّمة. طرق علاج بكتيريا القولون لا يوجد علاج شافي مباشرة من البكتيريا، حيث يتم إعطاء المصاب الأدوية من أجل التخفيف من الأعراض حتّى لا تتفاقم وتحدث المضاعفات من المرض، وغالباً يحصل المريض على الشفاء لوحده أي بشكل مفاجئ بعد فترة من الإصابة بها. الراحة التامّة والابتعاد عن بذل أي مجهود اضافي. شرب الكثير من السوائل لتعويض ما يتم فقدانه من خلال الإسهال. الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين. الابتعاد عن تناول الأدوية المضادّة للإسهال لأنّها في هذه الحالة تُبطىء من عمل الجهاز الهضمي. الابتعاد عن تناول الكحول، والمشروبات المحلّاة، والغازية. الابتعاد عن الأغذية المحتوية على الألياف، ووجبات الطعام الدسمة
<<
اغلاق
|
|
|
الميكروبات المسببة لفطريات الأمعاء هي نفسها الفطريات التي سببت حدوث إلتهابات القولون، وبطبيعة الحال فإن القناة الهضمية بشكل عام تحتوي على أعداد كبيرة من أنواع البكتيريا المختلفة التي تصل إليها عن طريق الطعام المتناول البعض من هذه البكتيريا يكون مفيد لجسم الإنسان لأنها تساعد في العديد من العمليات المهمة والمفيدة في جسم الإنسان، والبعض الآخر من هذه البكتيريا يسبب وجوده خلل واضطراب في عمل بعض الأعضاء الداخلية من الجسم، وبالتالي إحداث ضرر على الصحة مثل الأمراض التي تصيب الأمعاء والقولون وتؤدي هذه البكتيريا في كثير من الأحيان إلى زيادة وزن الجسم بشكل كبير بسبب دورها في عملية الهضم الذي يؤدي إلى حدوث خلل في عملية الهضم وبالتالي إصابة بطانة الأمعاء وتعد فطريات الكانديدا من اشهر أنواع الفطريات التي تصيب المعدة والتي يتكاثر نشاطها مع وجود البكتيريا المحفزة لذلك. أسباب الإصابة بفطريات الأمعاء الإصابة المسبقة بمرض السكري. الضغوطات النفسية والتوتر والقلق. تناول بعض المضادات الحيوية والأدوية التي تحتوي على مادة الكورتيزون والأدوية التي تعمل على تثبيط المناعة. تناول الأدوية التي تمنع الحمل. التعرض للعلاجات الكيميائية. حدوث تغير في الهرمونات عند الشخص المصاب. أعراض الإصابة بفطريات الأمعاء فقدان الشهية والرغبة في تناول الطعام. الإصابة بالإسهال أو الإمساك. الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة النشوية والسكرية. الشعور بألم شديد وحاد في منطقة البطن. حدوث نزيف دموي داخلي. الشعور بالضعف العام والتعب والإجهاد. الشعور بالدوار والدوخة. حدوث تسمم الدم بالفطريات. التأثير على جلد المصاب فتظهر الصدفية والأكزيما. ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز. ظهور رائحة كريهة للفم. كثرة غازات البطن والتجشؤ. الإصابة بمرض القولون العصبي. الشعور بألم وصداع في الرأس. الوقاية يجب الاهتمام بنوعية الطعام المتناول وإتباع النصائح التالية : الإكثار من تناول البقوليات كالحمص والعدس والفول. محاولة إدخال الشوفان في أكثر من وصفة غذائية. الابتعاد عن الأطعمة الحلوة مثل العسل بأنواعه والسكر والدبس بأنواعه بالإضافة إلى الفاكهة المجففة. الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والتي تحتوي على مواد حافظة. الإكثار من تناول الخضراوات مثل البروكلي والملفوف والسبانخ والجرجير. الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكحول. عدم تناول الفول السوداني نهائياً وعدم تناول زبدة الفول السوداني. الإكثار من تناول الأسماك. الابتعاد عن تناول الجبن المتعفن وجبن الشدر وتناول الجبن الذي يحتوي على القليل من اللاكتوز.
<<
اغلاق
|