والفوائد، والمخاطر حولها من خلال قراءة المقال.
في كثير من الأحيان يكون عليك الخضوع لفحص الأشعة السينية (X-ray)، لكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف نتيجة هذه الفكرة، لذلك سنستعرض لك كافة التفاصيل حول الأشعة السينية في ما يأتي:
ما هي الأشعة السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص، وبالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية هي فحص يقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية (Electromagnetic radiation) صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتُصيب لوحًا يوضع خلف الجسم، فتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟ تابع المقال للتوصل بنهايته إلى الإجابة الصحيحة والموثوقة.
دواعي استخدام الأشعة السينية
تُستخدم الأشعة السينية لمعرفة أسباب الألم في الحالات الآتية:
تضخم القلب.
انسداد الأوعية الدموية.
ألم العظام، لمعرفة إن كان ناتج من كسر أو هشاشة أو سرطان.
مشكلات في الجهاز الهضمي.
ألم وتسوس الأسنان.
فوائد الأشعة السينية
يُعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية في ما يأتي:
تساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
تدعم الخطط العلاجية والجراحية وتسهلها.
تساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، إلى معرفة مسار هذا الجهاز، حيث يتم العمل تبعًا لما يُشاهده الفريق الطبي من خلال الأشعة السينية.
تساعد في علاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يأتي:
التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
ارتفاع طفيف جدًا في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
حتى الآن لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وُجدت أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان لكن بشكل طفيف، وهذا الأمر يعتمد على الآتي:
جرعة الإشعاع: كلما زادت جرعة التعرض للأشعة السينية ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
جنس المريض: تُعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
قد تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيرًا.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
|
|
- MRI) نتيجة استمرار فضول الإنسان الذي قاده إلى التقدم التكنولوجي الذي أوصلنا إليه اليوم، فمع تقدم الزمن وتراكم المعرفة أخذ الإنسان يبحث عن وسائل إضافية أخرى من أجل استقصاء واكتشاف الأشياء غير المرئية.
وقد أدى فضول الإنسان إلى تطوير التصوير بالأشعة السينية المسمى أيضًا بالرنتجن، وهي عبارة عن الطريقة الأولى التي مكنت من النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، ولكن كانت هنالك عدة سلبيات للتصوير بالأشعة السينية من أبرزها:
عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة (soft tissue).
الأشعة من ِشأنها أن تسبب السرطان.
وهذا ما دفع الباحثين إلى البحث عن طرق أخرى إضافية تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان.
يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، وتتمثل إحدى أفضليات هذه الطريقة في عدم استخدامها للأشعة التي يمكنها أن تسبب الضرر مثلما يحدث في تصوير الأشعة السينية، لهذا فإنه من الممكن استعمالها بشكل آمن في فحص النساء الحوامل.
في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو، بحيث يقوم المغناطيس بترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم وهي الذرات الأكثر انتشارًا في جسم الإنسان في مستوى واحد ومن ثم يتم إرسال موجات الراديو باتجاه الجسم مما يؤدي إلى تغيير اتجاه هذه الذرات.
عند التوقف عن بث موجات الراديو ترجع هذه الذرات لتترتب مجددًا في مستوى واحد، حيث يقوم الحاسوب بقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الذرات من أجل الرجوع إلى المستوى نفسه ومن ثم يستخدم هذه المعلومات من أجل تكوين الصورة.
إحدى الأفضليات البارزة والهامة لهذه الطريقة هي عدم استخدامها الأشعة المؤينة والتي يمكنها التسبب بنشوء طفرات وأورام سرطانية.
أما العيب الرئيس في هذه الطريقة فهو عدم القدرة على استخدامها في فحص الأشخاص الذي يستعملون ناظمة قلبية (Pacemaker) معدنية أو الذين توجد قطع معدنية في أجسامهم، وذلك بسبب استعمال مغناطيس قوي جدًا.
متى يتم إجراء الفحص؟
كما في التصوير بالأشعة السينية يتم إجراء هذا الفحص أيضًا من أجل فحص أحد الأعضاء الداخلية، أما الفارق بين هذين الفحصين فهو في نوعية الأعضاء التي يمكن فحصها.
فبينما يقوم التصوير بالأشعة السينية بتشكيل صورة للأنسجة الصلبة في الجسم مثل العظام، يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بتكوين صورة للأنسجة الرخوة إذ يستعمل هذا الفحص أساسًا لتصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل، ويتم استعماله على سبيل المثال لفحص ما إذا كان هنالك انفتاق قرصي في العمود الفقري.
مع ذلك وبسبب التكلفة المرتفعة لهذا الفحص فإنه يوصى باستخدامه فقط عند عدم توفر طريقة أخرى لتشخيص المشكلة.
الفئة المعرضه للخطر
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ناجحًا بشكل خاص للفحص وتصوير الأعضاء الآتية:
الدماغ.
العمود الفقري.
المفاصل.
إذ يمكن إجراء هذا الفحص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأعضاء المذكورة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام هذا الفحص لتصوير القلب الكبد وأعضاء داخلية أخرى عندما تستدعي الحاجة ذلك، من المفضل أن يتناول الأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح وبالضيق في الأماكن المغلقة أدوية مهدئة قبل الخضوع لهذا الفحص، وذلك بسبب نوعية الفحص التي تستوجب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله في مكان أشبه بالمغارة وهو المغناطيس نفسه.
أمراض ذات صلة
هنالك أمراض وحالات كثيرة توجب استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن الحالات الأكثر شيوعًا هي الآتية:
الاشتباه بانفتاق القرص في العمود الفقري.
الاشتباه بإصابة دماغية، مثل: نزيف أو ورم دماغي.
أمراض الجهاز العصبي، مثل: الورم النقيلي المتعدد (Multiple myeloma).
إصابات في المفاصل، مثل: تمزق الهلالة (Meniscus).
طريقة أجراء الفحص
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص غير غزوي وغير مؤلم، ويتم باتباع الآتي:
إزالة المجوهرات أثناء الفحص.
يُطلب خلع الملابس في حال احتوائها على معادن مثل أزرار أو سحابات، ويتم إعطاء المريض ملابس خاصة آخرى.
يُطلب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله إلى الجهاز الذي يحتوي على مغناطيس، يستغرق الفحص بين 30 - 40 دقيقة.
يُطلب من الشخص الخاضع للفحص عدم التحرك؛ لأن الحركة تؤدي إلى تكوين صورة غير واضحة، قد يشعر الشخص خلال الفحص أحيانًا بالقليل من الحر في منطقة الفحص وهذا أمر طبيعي جدًا.
يسمع الشخص خلال الفحص طرقات خفيفة عند قيام الجهاز بالتصوير، وفي أغلب الأماكن التي يتم اجراء هذا الفحص فيها يمكن طلب سماعات للأذنين في حال الانزعاج من الضجة.
تجدر الإشارة أنه وبالاٍمكان العودة إلى النشاط العادي والروتيني فور انتهاء الفحص.
تحليل النتائج
بعد صدور نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم اختصاصي الأشعة بفحصها وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية، تمر عدة أيام حتى يتم الحصول على نتائج الفحص وذلك بسبب الحاجة إلى تحليل الصور بشكل دقيق.
من ناحية أخرى عند إجراء الفحص في المستشفى إثر حالة طارئة يتم الحصول على النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
يحتوي تقرير الفحص على أسماء الأعضاء المختلفة التي تم فحصها، وتتم الإشارة إلى جانب كل عضو منها ما إذا وجدت فيه علامات مرضية أم لا.
بعد تسلم النتائج يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لتحديد كيفية مواصلة العلاج، وفقًا للنتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي استخداماتها؟ وكيف تتم؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
الأشعة المقطعية للبطن هي إحدى الطرق التشخيصية غير الاجتياحية التي تستخدم مجموعة من الصور السينية لإنتاج صورة للبطن ذات دقة عالية. وسنتعرف على الأشعة المقطعية للبطن بشكل أوضح في هذا المقال.
الأشعة المقطعية للبطن: الاستخدامات
تتعدد استخدامات وأهداف الأشعة المقطعية للبطن، ونذكر منها:
البحث عن أي إصابات في البطن بعد التعرض للحوادث.
البحث عن وجود أي انسداد معوي، مع تحديد مكانه.
تحديد سبب وجود ألم أو كتلة في البطن.
الكشف عن سبب وجود دم في البول.
الإصابة ببعض الالتهابات في البطن، مثل التهاب الزائدة الدودية.
نزول الوزن بشكل شديد، دون اتباع أي إجراءات بهدف التنحيف.
تحديد حجم وموقع حصى الكلى.
الأشعة المقطعية للبطن: كيف تتم؟
عادةً ما تستغرق صورة الأشعة المقطعية للبطن فترة تتراوح بين 10 - 30 دقيقة. إذ يقوم الجهاز بأخذ عدة صور أفقية وعمودية للبطن باستخدام الأشعة السينية، حتى يتم التوصل إلى صور أكثر دقة. وتتم الأشعة المقطعية للبطن بالتفصيل باتباع الخطوات الآتية:
يتمدد المريض على طاولة متحركة خاصة بالتصوير الإشعاعي.
يتم تثبيت جسم المريض باستخدام الوسائد أو الأربطة، لضمان عدم تحركه للحصول على صور دقيقة.
يتم سحب الطاولة المتحركة إلى داخل جهاز اسطواني الشكل.
يُطلب من المريض أن يحبس أنفاسه عدة مرات متتالية لوقت محدد.
يأخذ الجهاز عدة صور للبطن من زوايا متعددة.
يقوم الحاسوب بتجميع الصور المتعددة معًا، لصنع صور ثلاثية الأبعاد ذات دقة عالية.
الأشعة المقطعية للبطن والصبغة الملونة
من الممكن القيام بصورة الأشعة المقطعية للبطن باستخدام صبغة ملونة أحيانًا، وهي مادة ملونة تُعطى للمريض عن طريق الفم أو الوريد قبل تطبيق الأشعة؛ بهدف إبراز بعض التراكيب الداخلية وإعطاء صور ذات وضوح أعلى ودقة أكبر. وتتطلب هذه المادة من المريض الصيام قبل أداء الصورة بعدة ساعات.
والجدير بالذكر أنه في حال استخدام الصبغة الملونة، يجب على المرضى الذين يتناولون دواء ميتفورمين (Metformin) التوقف عن تناوله لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الخضوع لصورة الأشعة المقطعية للبطن؛ لتجنب الإصابة بحموضة الدم (Metabolic Acidosis).
الأعراض الجانبية للصبغة الملونة
قد تسبب الصبغة الملونة الحساسية لدى العديد، خاصةً عند من يعاني من يعاني من حساسية تجاه اليود أو الأكل البحري. وتتعدد أعراض الحساسية، ونذكر منها:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الحكة والشرى.
العطاس.
كما قد تسبب الصبغة الملونة عددًا من الأعراض غير المتعلقة بالحساسية، مثل:
مغص البطن.
الإمساك أو الإسهال.
الصداع.
الأشعة المقطعية للبطن: الأضرار
بالرغم من الاستخدامات العديدة لصورة الأشعة المقطعية للبطن، فهناك بعض الأضرار التي قد تتسبب بها هذه الأشعة، مثل:
زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للأشعة المؤينة، ولكن الجدير بالذكر أن هذا الخطير يكون صغيرًا.
الإصابة بأعراض الحساسية في حال التحسس من الصبغة الملونة.
زيادة خطر الإصابة بالفشل الكلوي في حال الجفاف.
الأشعة المقطعية للبطن: المحاذير
هناك بعض المحاذير والنصائح التي يجب اتباعها قبل الخضوع للأشعة المقطعية للبطن، مثل:
الحرص على إعلام أخصائي الأشعة في حالة الحمل أو الشك بوجود حمل.
ضرورة إعلام أخصائي الأشعة عن وجود تحسس تجاه أي دواء أو طعام.
عدم استهلاك أي طعام أو شراب قبل الخضوع للصورة بثلاث ساعات في حال الحاجة إلى استخدام الصبغة الملونة.
التوقف عن استخدام الميتفورمين منذ الخضوع للصورة إلى مدة 48 ساعة بعد الانتهاء من الصورة.
<<
اغلاق
|
|
|
هو فحص بواسطة الأشعة السينية يهدف لإعطاء صورة عن الثدي من أجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي، يلعب هذا الفحص دورًا هامًا في التشخيص المبكر لسرطان الثدي ويساهم في تقليل عدد حالات الوفاة نتيجة له حول العالم.
أثناء الفحص يكون الثدي مضغوطًا بين مسطحين صلبين، وذلك من أجل زيادة مساحة الأنسجة وتصويرها بشكل أفضل، بعد ذلك يتم استخدام صورة الأشعة المتلقاة من أجل تكوين فكرة أوضح وأكثر شمولية حول الحالة ومن أجل التعرف على التغييرات التي تحصل في الأنسجة والتي من الممكن الاشتباه بكونها سرطانية.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتم القيام بإجراء تصوير الثدي الإشعاعي من أجل تشخيص سرطان الثدي بالمراحل المبكرة نسبيًا وكفحص استطلاعي في صفوف السيدات عامة، خصوصًا خلال السنوات التي لا تظهر فيها أية أعراض أو علامات مبكرة للإصابة بالمرض، وكذلك من أجل تشخيص الحالات التي يكون فيها شك بوجود ورم سرطاني مثلًأ:
ملاحظة وجود كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي.
ظهور إفرازات دموية من الحلمة.
ظهور تغييرات في الجلد.
الشعور بآلام في الثدي.
يتغير العمر الموصى به بالبدء بإجراء الفحص ووتيرة الفحوص وفق البيئة المحيطة، والفئة التي تنتمي إليها السيدة، ودرجة خطورة واحتمالات إصابتها بسرطان الثدي، فمثلًا سيدة ليس في عائلتها حالات سابقة من الإصابة بالمرض من المحبذ أن تبدأ بإجراء الفحص بعد عمر الأربعين مرة في كل عام أو عامين، لكن ليس هنالك اتفاق شامل على هذا الأمر بين المختصين.
الفئة المعرضه للخطر
من المحبذ أن تبدأ السيدات اللواتي شهدت عائلاتهن حالات من الإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص تصوير الثدي الشعاعي في عمر مبكر، ليس هنالك اتفاق تام بين المختصين على العمر الذي من المحبذ فيه البدء بإجراء الفحوص ولا بالنسبة لوتيرة إجراء الفحص، ولذلك فإن هذا القرار متروك لاعتبارات الطبيب المعالج والسيدة المتعالجة معًا.
لدى السيدات اللواتي يحملن الجين (BRCA 1/2) من المحبذ البدء بفحوص تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وليس التصوير الإشعاعي للثدي، وذلك نظرًا لأنه أكثر دقة، ونظرًا لأن احتمال إصابة هؤلاء النساء بسرطان الثدي يزيد عن احتمال إصابة بقية النساء بنحو 10%.
الأمراض التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوير الشعاعي للثدي
تشمل الأورام المختلفة التي يمكن الكشف عنها من خلال التصوي ر الشعاعي الآتي ذكره:
السرطان الموضعي (Carcinoma in situ).
السرطان الغازي.
الأورام الحميدة.
الأمراض الكيسية في الثدي.
طريقة أجراء الفحص
ليست هنالك حاجة لأي استعدادات خاصة قبل فحص تصوير الثدي الإشعاعي، ولكن نظرًا لاحتمال الشعور بعدم الراحة أو بعض الألم بسبب الضغط على الثدي خلال التصوير فمن الممكن تناول مسكنات للآلام قبل الفحص بنحو ساعة من أجل التغلب على الألم الذي قد يحصل، ويجب خلع الملابس وإزالة المجوهرات والحلي عن القسم العلوي من الجسم قبل البدء بالفحص.
أثناء الفحص
يتم إجراء الفحص وفقًا للخطوات الآتية:
تقف السيدة التي تخضع للفحص مقابل جهاز أشعة سينية خاص بفحوص التصوير الإشعاعي للثدي.
يتم وضع الثدي على مسطح صلب يقترب منه مسطح آخر ويضغطان معًا على الثدي إلى حين توسيع مساحته وتوزيع الأنسجة بشكل كاف، لا يسبب هذا الضغط أي ضرر إلا أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، في حال الشعور بالكثير من الإزعاج يجب إعلام الفني الذي يقوم بإجراء الفحص بالأمر.
تقوم الأشعة السينية بتصوير الثدي من عدة جهات إلى حين الحصول على صورة متكاملة، ثم تتم إعادة الكرّة مع الثدي الآخر، يستغرق الفحص نحو 30 دقيقة ولا يسمح بدخول المرافقين إلى غرفة الفحص خشية التعرض للأشعة.
كيف يتم اجراء التصوير الشعاعي للثدي
بعد الفحص
ليست هنالك تقييدات أو تعليمات خاصة لما بعد الفحص، مجمل الأخطار التي قد ترتبط بهذا الفحص تتعلق بالأساس بالتعرض للأشعة لفترة قصيرة وبكمية بسيطة.
المشكلة في فحص تصوير الثدي الشعاعي هو أنه لا يكون دقيقًا دائمًا، وبأن درجة الدقة تتعلق بخبرة وتجربة من يقوم بإجراء الفحص، كذلك فإن التغييرات العادية المختلفة التي قد تطرأ على الأنسجة من الممكن أن تثير الشكوك بوجود سرطان وتؤدي للتشخيص الخاطئ، أو أنه بالإمكان عدم الانتباه لمثل هذه التغيرات رغم وجودها بحيث لا يتمكن الطبيب من تشخيص وجود الورم السرطاني في وقت مبكر.
تحليل النتائج
يعطي الطبيب المختص بالأشعة إجابته الخطية التي يفصل فيها إن كان قد لاحظ وجود تغييرات تذكر في أنسجة الثدي السليمة، والتي من شأنها أن تثير الشكوك بوجود تداعيات غير سليمة، مثل:
كتل صلبة.
ترسبات كلسية.
عيب أو تشوه ما بالأنسجة.
مناطق تحتوي على أنسجة كثيفة أحادية الجانب.
تغييرات قد تكون طرأت منذ الفحص السابق.
من الممكن أن تكون الكتل في الثدي حميدة أو خبيثة، ولذلك فإنها تتطلب فحوصًا إضافية من أجل التشخيص، خصوصًا إجراء فحص الخزعة (Biopsy).
<<
اغلاق
|
|
|
يتسنى للطبيب المعالج تحديد الخطة العلاجية المناسبة، وقد شملت الثورة التكنولوجية في المجال الطبي أجهزة الأشعة، فلم يقتصر الأمر على الأنواع السينية العادية كما السابق، ولكن هناك العديد من الوسائل المتطورة ذات الاستخدام المتنوع، وفي السطور القادمة يستعرض مجموعة من الخبراء والاختصاصيين في علم الأشعة بعض الطرق الحديثة للكشف المبكر عن المشكلات المرضية.
تقول الدكتورة منة الله توفيق استشاري الأشعة: إن عالم التشخيص بالأشعة يتجدد يوماً بعد يوم، خاصة في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في المراحل الأولى، وأصبحت نسبة الشفاء تقارب 100%، وتتضمن وسائل الأشعة الحديثة تقنية الماموجرام ثلاثي الأبعاد بالصبغة، حيث يقوم هذا الجهاز بالكشف بدقة شديدة عن الخلايا الخبيثة المتناهية الصغر (بضع مليمترات)، ويستخدم في الثدي شديد الكثافة، ومن لديهن تاريخ عائلي بهذا النوع من الأورام الخبيثة، أو من تم تشخيصهن بالمرض في سن مبكرة قبل 40 سنة.
فحص الماموجرام
توضح د.منة الله أن فحص الماموجرام يعد من أهم الطرق التي تستخدم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، فهو يكشف عن التكلسات وتغيير الأنسجة قبل تكوين السرطان بسنة تقريباً، ومع وجود الأجهزة الحديثة التي تعمل بنظام الديجيتال وثلاثية الأبعاد، وذات الأشعة القليلة، أصبح الماموجرام الحديث يعطي نتائج دقيقة جداً في التشخيص، ويعتبر إجراء آمناً، ولا يسبب آلاماً أو مخاطر على السيدة أثناء الفحص، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الفحص يستطيع تصوير الثدي عند الرجال والحوامل في بعض الظروف الخاصة، واللواتي خضعن لعمليات حشو السيليكون سابقاً.
مرحلة مبكرة
تؤكد د.منة الله على أن دور الماموجرام يتمثل في الكشف المبكر وتشخيص المرض قبل تكوين الكتلة السرطانية بوقت كاف، حيث تكون في المرحلة الأولى أو الثانية على الأكثر، ما يؤدي إلى وضع خطة علاج ملائمة للحالة تتضمن إجراء الجراحة التحفظية، وعلاجاً إشعاعياً بدون كيماوي، وبعض الأدوية الهرمونية، ما ينتج عنه تحقيق نسبة شفاء عالية، وتستطيع المصابة الاستمرار في ممارسة حياتها بشكل طبيعي، مع ضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب المختص.
وتضيف: يجب إجراء الماموجرام مرة واحدة سنوياً لأغلب الحالات، لضمان الاكتشاف المبكر والحصول على نتائج دقيقة للمريضة، وخاصة مع وجود أعراض أو كتل غير طبيعية، وفي بعض الحالات يمكن الخضوع لفحص الماموجرام كل 6 أشهر، بناء على توصية طبيبة الأشعة، لمتابعة بعض التكلسات المشكوك بها أو عمل خزعة موجهة بالسونار.
الأشعة السينية
يوضح الدكتور ألكساندر مايلسون استشاري الأشعة، أن هناك العديد من الوسائل التشخيصية التي تساهم في الكشف المبكر عن مشكلات الأطفال، ومنها الأشعة السينية التي تُستخدم في تشخيص مجموعة متنوعة من الإصابات والحالات المرضية، نذكر منها:
* يتيح تصوير الصدر بالأشعة السينية الكشف عن علامات وأعراض الإصابات الصدرية في مراحلها المبكرة، وفحص الأطفال المصابين بالسعال والحمى المرتفعة، واكتشاف حالات استنشاق الأجسام الغريبة.
* تُستخدم لمنطقة البطن لتحديد أسباب القيء غير الطبيعي، واكتشاف الأشياء التي يمكن أن يكون الطفل قام بابتلاعها عن طريق الخطأ.
* تتم الاستعانة بالأشعة السينية لتشخيص مشكلات العظام والكسور فور حدوثها، إلى جانب تقييم العمر العظمي للأطفال.
الموجات فوق الصوتية
يشير د. ألكساندر إلى أن الأدوات التشخيصية تتضمن الموجات فوق الصوتية، وهو تصوير شعاعي يعتمد على الموجات الصوتية لتنظير منطقة معينة من الجسم، ولهذا التصوير العديد من التطبيقات في طب الأطفال، أكثرها شيوعاً تحديد أسباب ألم البطن أو كيس الصفن، وتعتبر هذه الطريقة شديدة الحساسية، وقادرة على تشخيص العديد من الأمراض في البدايات المبكرة، مثل التواء الخصية عند الصغار.
ويضيف: نستعين أيضاً بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) المنهجية التشخيصية التي تستخدم كبديل عن الإشعاع، وتتيح لنا هذه الآلية تشخيص مجموعة من الحالات المرضية التي يمكن أن تصيب الدماغ، أو البطن، أو الأطراف العلوية والسفلية، ونظراً لكفاءته وجودته العالية، يلجأ الخبراء إلى استخدام هذا التصوير في الكشف عن العديد من الحالات الدقيقة، مثل أورام الدماغ عند الأطفال.
التصوير المقطعي
يبين د. ألكساندر أن التصوير المقطعي المحوسب(CT) من الإجراءات التشخيصية التي تعتمد على الأشعة السينية، وعادةً ما تُستخدم لمعرفة أسباب الآلام البطنية، والبحث عن الإصابات ما بعد الصدمات والالتهابات، وتشخيص الأورام الخبيثة والسرطانات، كما يوفر هذا الإجراء صوراً عالية الجودة، ويساعد على الكشف عن العديد من الحالات المرضية في مرحلة مبكرة، كالتهاب الزائدة الدودية الحاد، وتحديد موعد العملية لمنع انتشار العدوى.
اختبار الباريوم
يلفت د. ألكساندر إلى أن اختبار ابتلاع الباريوم يتم من خلاله التقاط سلسلة من الصور بواسطة الأشعة السينية في تتابع سريع لفحص المريء والمعدة لدى الطفل مباشرة، ويطبق أيضاً للذين يعانون القيء المستمر وآلاماً في الجزء العلوي من البطن للتحقق من احتمال وجود انسداد أو التواء في الأمعاء العلوية، وذلك بعد تناول سائل كثيف مخصص لهذه الغاية، كما يتيح هذا التصوير للاختصاصيين في أقسام الأشعة تقييم أداء هذه الأعضاء لوظائفها.
الرنين المغناطيسي
تذكر الدكتورة سحر عبدون أخصائية الأشعة التشخيصية، أن جهاز الرنين المغناطيسي فعال في اكتشاف الأورام الخبيثة مبكراً، ويستخدم كمكمل لفحص الماموجرام الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما أنه ذو فائدة عالية للنساء صغيرات السن، والأكثر عرضة للمرض، ومن لديهن عوامل وراثية وناقلات للطفرة الجينية، وكذلك من لديهن أنسجة الثدي عالية الكثافة، حيث ينتج جهاز الرنين المغناطيسي صوراً واضحة ودقيقة، كما يمكن إجراء تحليل الرسوم البيانية والتقييمات الكمية لتلك الأورام.
وتضيف: تستخدم الصبغة الملونة مع الرنين المغناطيسي لزيادة حساسية الأشعة لتحديد نوع الورم إن وجد، وتجدر الإشارة إلى أن التصوير الجزئي هو تقنية حديثة لم تلق انتشاراً واسعاً حتى الآن، ولكنها تساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن السرطان، وله قدرة على إظهار التغيرات أو العلامات المبكرة المصاحبة للمرض قبل ظهورها بالفحص السريري.
أجهزة حديثة
توضح د.سحر أن الأشعة يمكن أن تكون غير دقيقة في بعض الحالات، ولذلك يحتاج المريض لفحوص إضافية تكميلية للتأكد من الإصابة بالمرض أو عدمه، وخاصة عندما تكون أنسجة الثدي عالية الكثافة، ومنها:
* الموجات الصوتية تعتبر وسيلة آمنة ومتوفرة لفحص الثدي، ومكملة لإجراء الماموجرام، حيث تقوم الموجات بتصوير التغيرات التي تحدث في أنسجة الثدي وتحديد نوع الورم، أو وجود أكياس سائلة أو صلبة، كما يمكن استخدامها لتحديد مكان الورم وأخذ خزعة أثناء الأشعة.
* ( جاما كاميرا) تقنية حديثة صممت خصيصاً للنساء اللواتي لديهن أنسجة الثدي عالية الكثافة، حيث يتم من خلالها استخدام مواد مشعة تعتمد على النشاط الكيميائي والوظيفي لخلايا الثدي، ثم تصوير المواد الموجودة في هذه المنطقة عن طريق الجاما كاميرا، وخاصة أن الخلايا السرطانية لديها معدل أعلى من النشاط مقارنة بالخلايا الطبيعية فتظهر بصورة واضحة ومشعة.
الصبغة الملونة
تستخدم الأشعة الملونة لأخذ صورة من الرحم بعدما يملأ داخل تجويف الرحم وقناتي فالوب بالصبغة، وهي اختبار بالأشعة السينية يساهم في تحديد أسباب العقم عند النساء، أو تحديد مكان اللوب في حال عدم رؤيته عند فحص الحوض، ويتم هذا الإجراء في الفترة ما بين انتهاء الدورة الشهرية وحدوث الإباضة، حيث يقوم المختص بوضع أنبوب رفيع تتدفق منه مادة تباين سائلة إلى داخل عنق الرحم، وتعتبر أشعة الصبغة من طرق التشخيص التي تخاف منها النساء، حيث إن هناك احتمالات بحدوث أضرار بعد إتمامها كحدوث نزيف مهبلي، آلام شديدة في البطن وتقلصات بمنطقة الحوض، ارتفاع درجة الحرارة، حساسية تجاه الصبغة، إفرازات كريهة الرائحة، والعدوى التي تستهدف 3 من كل 100 مريضة تقريباً، وزيادة فرص الإصابة بالسرطان، وتجدر الإشارة إلى أن التعقيم الدقيق يقلل نسبة الأضرار.
<<
اغلاق
|
|
|
السعودية عن إصابة رجل واحد بسرطان الثدي كل شهرين في المملكة خلال السنوات الأخيرة، بما يعادل 1% من إجمالي الأورام عند الرجال في المملكة.
وأشارت الدكتورة حنان الجهيران، أمين عام الجمعية في المنطقة الشرقية، إلى أن معظم الرجال يجهلون احتمالية إصابتهم بسرطان الثدي، ويهملون الفحص عند إحساسهم بوجود ورم بموضع الثدي، وهو أمر يحتاج إلى التوعية، مضيفة: "إن الأورام بدأت في السنوات الأخيرة تصيب الرجال والنساء في أعمار مبكرة نتيجة عامل الوراثة وبعض الممارسات السلبية".
جاء ذلك خلال افتتاح حملة "الشرقية وردية 7" في محافظة الخبر أول أمس الثلاثاء، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من الفعاليات التوعوية.
<<
اغلاق
|
|
|
على ضفاف شاطئ نصف القمر بالخبر للمشاركة بمهرجان «الطفل المصاب»، الذي نظمته جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية للمرة الثانية عشرة تحت رعاية الأميرة عبير بنت فيصل حرم أمير المنطقة الشرقية، حيث شهد اللقاء حضور نحو 400 شخص على مدى 6 ساعات.
وبينت المشرفة على الاحتفالية الدكتورة حنان الجهيران أمين عام جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، أن الجمعية نظمت الفعالية بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، حيث استهدفت 120 من الأطفال المصابين بالمرض وكذلك الأيتام لدمجهم بالمجتمع تحت شعار «هدفنا إسعادكم»، مؤكدة أن هذا التواصل الاجتماعي يجعلهم قادرين على مواجهة المرض ويساهم في تحسين الحالة النفسية لهذه الفئة مما ينعكس إيجابيا على شفائهم، مشيرة إلى تضمن الفعالية لأنشطة ترفيهية متنوعة من مسابقات واستعراضات وأركان توعوية ورسم على الوجه، وهدايا للأطفال المرضى والأيتام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي، أن المهرجان يقام سنويا للعمل على دمج الأطفال بالمجتمع بعيدا عن أجواء المستشفيات والمراحل العلاجية، مؤكدا أن الجمعية تسعى إلى تحقيق الرعاية لمرضى السرطان، ومساعدة أسرهم في كل ما يحتاجون إليه بمثل هذه التجمعات الخيرية من إيجاد المواصلات في حالة عدم وجودها، وشراء الأدوية اللازمة لعلاج المرضى، وتوفير السكن للأسر المحتاجة القادمة من مناطق بعيدة وغيرها من المتابعة والرعاية.
<<
اغلاق
|
|
|
في المنطقة الشرقية الدكتورة حنان الجهيران عن إصابة رجل واحد بسرطان الثدي كل شهرين خلال السنوات الأخيرة، بما يعادل 1% من إجمالي الأورام عند الرجال بالمملكة.
جاء ذلك خلال افتتاح حملة "الشرقية وردية7" في مجمع الراشد بالخبر أول من أمس، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث شهد اليوم الأول حضورا كثيفا من الزوار الذين تجولوا في الأركان التثقيفية، وعيادة الكشف المبكر، للاستفادة من الفعاليات التوعوية.
وأضافت الدكتورة الجهيران أن "كثيرا من الرجال يجهلون احتمالية إصابتهم بهذا المرض، ما يجعلهم يهملون الفحص عند إحساسهم بوجود ورم بموضع الثدي، وهو الأمر الذي يحتاج للتوعية"، مشيرة إلى أن الأورام بدأت بالسنوات الأخيرة تصيب النساء والرجال بالمملكة في أعمار مبكرة، نتيجة ممارسات سلبية، إضافة إلى عامل الوراثة.
وأشارت رئيسة حملة "الشرقية وردية" الدكتورة فاطمة الملحم إلى أن "80% من الأورام التي تصيب النساء تحت سن 40 عاما حميدة، فيما تمثل نسبة الوراثة من 5% - 10% من أسباب الإصابة بسرطان الثدي"، ونصحت بالفحص لمن فوق سن الـ40، باستثناء الفتيات اللائي لديهن عامل وراثي في تاريخ الأسرة، وهي نسبة قليلة.
<<
اغلاق
|