من أمس، والتي تنظمها جمعية السرطان السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، حيث شهد اليوم الأول حضورا كثيفا من الزوار الذين تجولوا في الأركان التثقيفية، وعيادة الكشف المبكر، للاستفادة من الفعاليات التوعوية.
وأضافت الدكتورة الجهيران أن "كثيرا من الرجال يجهلون احتمالية إصابتهم بهذا المرض، ما يجعلهم يهملون الفحص عند إحساسهم بوجود ورم بموضع الثدي، وهو الأمر الذي يحتاج للتوعية"، مشيرة إلى أن الأورام بدأت بالسنوات الأخيرة تصيب النساء والرجال بالمملكة في أعمار مبكرة، نتيجة ممارسات سلبية، إضافة إلى عامل الوراثة.
وأشارت رئيسة حملة "الشرقية وردية" الدكتورة فاطمة الملحم إلى أن "80% من الأورام التي تصيب النساء تحت سن 40 عاما حميدة، فيما تمثل نسبة الوراثة من 5% - 10% من أسباب الإصابة بسرطان الثدي"، ونصحت بالفحص لمن فوق سن الـ40، باستثناء الفتيات اللائي لديهن عامل وراثي في تاريخ الأسرة، وهي نسبة قليلة.