واجراؤه؟ وهل هناك أضرار مرتبطه بهذا الإجراء؟ إليكم كل ما يلزم معرفته في المقال الآتي.
الرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging- MRI) هو تقنية تصويرية تعتمد على استخدام المجال المغناطيسي والموجات الراديوية لإنشاء صور مقطعية مفصلة للأعضاء وأنسجة الجسم الداخلية بما في ذلك العظام والمفاصل، وفي الآتي سنتحدث عن دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر وبعض المعلومات الهامة المتعلقة به:
دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوصات غير المؤلمة والذي يمكن الأطباء من النظر إلى داخل أنسجة وهياكل الجسم من خلال إنتاج صورة عالية الوضوح.
وعادة يلجأ الأطباء لاستخدام الرنين المغناطيسي للظهر لتحقق من وجود مشكلات في عظام ومفاصل الظهر أو الحبل الشوكي أو مشكلات في الحوض.
وفي الآتي بعض الأمثلة عن الحالات الصحية التي يمكن الكشف عنها خلال إجراء الرنين المغناطيسي للظهر:
إصابات الحبل الشوكي.
آلام الرقبة وأسفل الظهر.
القرص المنفتق بين فقرات العمود الفقري المعروف بالديسك.
تلف مفاصل العمود الفقري والحوض.
مشكلات في عظام الحوض أو الأعضاء القريبة منه بما في ذلك الرحم والمبايض.
سرطان العظام والأنسجة الرخوة.
تمزق أربطة وغضاريف العمود الفقري.
إصابة العظام بالعدوى.
انضغاط الحبل الشوكي أو الأعصاب.
الانزلاق الفقاري (Spondylolisthesis).
متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome).
التحضير لإجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تشمل التحضيرات اللازمة لإجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
تناول الوجبات الغذائية أو الأدوية يعد أمرًا طبيعيًا قبل إجراء الفحص إلا في حال قرر الطبيب عكس ذلك.
الحضور في الوقت المحدد وتغير الملابس وارتداء ثوبًا طبيًا.
إزالة جميع المقتنيات المعدنية، مثل: الحلي، والساعات، والأحزمة، والنقود، والهاتف، ودبابيس الشعر أو الشعر المستعار، وحمالة الصدر التي تحتوي على المعادن.
إزالة جميع الأجهزة الطبية المتحركة، مثل: أطقم الأسنان أو أجهزة السمع.
حقن المريض وريديًا أحيانًا بصبغة تدعى مادة التباين لإظهار بعض التفاصيل المعينة، وقد يتم ذلك بحسب قرار الطبيب المعالج.
ويجدر التنويه إلى أنه يجب إعلام فني التصوير في حال وجود أي أجهزة طبية أو معادن داخل جسم المريض، مثل:
جهاز مزيل الرجفان القابل للزرع أو منظم ضربات القلب أو صمامات القلب الاصطناعية.
الأطراف والمفاصل المعدنية.
المسامير أو الصفائح أو المشابك المعدنية.
قوقعة الأذن الصناعية.
لولب الرحم.
مضخات الأدوية بما في ذلك مضخة الأنسولين.
الأسنان المزروعة أو حشوات الأسنان.
الرصاص أو شظايا الرصاص.
المنبهات العصبية المغروسة
الوشم، فهناك بعض الصبغات الداكنة المستخدمة لرسم التاتو تحتوي على المعادن أو أي مواد تجميلية دائمة أخرى تحتوي على المعادن.
كيفية إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن خطوات إجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر بالآتي:
الاستلقاء على منضدة طويلة تشبه الأنبوب التي سوف تبدأ بالانزلاق عند البدء بالتصوير.
استخدام بعض الأحزمة أو الأشرطة لإبقاء المريض ثابتًا أثناء الفحص.
وضع سدادات أو سماعات على الأذن لسماع الموسيقى أو أي شيء آخر لتقليل من حدة الضوضاء التي سوف تنتج أثناء تشغيل الجهاز.
انزلاق المنضدة عند البدء بالاختبار، حيث يمكن أن يتم إدخال جزء من الجسم داخل الجهاز أو الجسم بالكامل، ويعتمد ذلك على الجزء المراد فحصه.
البقاء داخل الجهاز لمدة تتراوح بين 20-90 دقيقة.
التواصل مع خبير التصوير عن طريق الميكروفون في حال طلب المساعدة.
إعطاء المريض دواءً مهدئاً في حال الشعور بالخوف أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الذهاب إلى المنزل والقيام بالأعمال الروتينية بعد الانتهاء من الاختبار، أما في حال تلقي المريض دواءً مهدئًا فسيطلب منه البقاء حتى زوال مفعول الدواء والذهاب للمنزل للراحة.
تجهيز النتائج والتقارير المطلوبة وإرسالها إلى الطبيب المعالج.
مخاطر ومحاذير إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن مخاطر ومحاذير فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
1. مخاطر متعلقة بالتعرض للمجال المغناطيسي
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر أمانًا من التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية، وذلك لأنه لا يعتمد على استخدام الإشعاعات المؤينة الضارة.
ومع ذلك يمكن أن تتسبب القوة المغناطيسية في انجذاب الأجهزة الطبية التي قد تكون موجودة داخل الجسم، مما قد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات خطيرة تؤثر على سلامة المريض، وحتى إن لم تنجذب تلك الأجهزة فقد يؤثر وجودها على دقة ووضوح النتائج، لذا يجدر على المريض إعلام الطبيب عن وجود أي مواد معدنية مغروسة داخل الجسم.
2. مخاطر متعلقة بالصبغة المستخدمة
قد تسبب الصبغة المستخدمة لإجراء الرنين المغناطيسي بحدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، إضافة إلى أن هذه المادة قد تكون ضارة لبعض الأشخاص وخاصة الحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الصحية الناجمة عن مشاكل الدماغ، تعرف على أهم تفاصيل مشاكل الدماغ في المقال الآتي.
الدماغ هو مركز التحكم في الجسم الذي يتحكم وينظم وظائف أجهزة الجسم المختلفة مع أجزاء الجهاز العصبي الأخرى، ويتميز الدماغ بسرعتهُ التلقائية في التنظيم والعمل عندما يكون الدماغ بصحة جيدة ولم يتعرض لأي من مشاكل الدماغ المختلفة.
إليك أهم التفاصيل حول مشاكل الدماغ في السطور الآتية:
ما هي مشاكل الدماغ؟
مشاكل الدماغ هي عوامل وأسباب مختلفة تؤثر على منطقة ما في الدماغ مسببة تلف أو أذى في الدماغ، إذ يؤثر تلف الدماغ على العديد من وظائف أجهزة الجسم بما في ذلك الكلام، والحركة، والإحساس، والذاكرة.
وينتج عن مشاكل الدماغ الإصابة بمجموعة من أمراض واضطرابات الدماغ المختلفة في الشدة والأعراض، توضح مشاكل الدماغ والأمراض الناتجة عنها في الآتي:
1. الالتهابات
تعد الالتهابات من أبرز مشاكل الدماغ التي تحدث عند إصابة بالعدوى، ومن أبرز أمراض الدماغ الناتجة عن الالتهابات الآتية:
التهاب السحايا: هو التهاب يصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي وهو ناتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
التهاب الدماغ: هو التهاب يصيب أنسجة المخ الناتجة عن الإصابة بالعدوى الفيروسية، وغالبًا يحدث التهاب السحايا والتهاب الدماغ معًا.
خُراج الدماغ: هو جيّب قَيحِي يتكون في الدماغ بعد الإصابة بالعدوى البكتيرية التي تسبب التهاب.
2. الصدمات
غالبًا تحدث إصابات الدماغ نتيجة التعرض لصدمة حادة في منطقة الرأس، وقد تسبب الصدمة تلف في أنسجة المخ، والخلايا العصبية، والأعصاب مما قد يؤدي إلى توقف إمدادات الدم إلى الدماغ.
حيث تؤثر هذه الصدمات على قدرة الدماغ على التواصل مع أعضاء الجسم، وبذلك تسبب الصدمات مشكلات صحية مؤقتة أو دائمة، مثل: الإعاقة الجسدية، أو الإعاقة العقلية، أو الوفاة.
وتشمل الصدمات الحالات المرضية الآتية:
الارتجاج.
إصابات الدماغ الرضية.
الاعتلال الدماغي الرضحي المزمن.
الوذمة الدماغية.
السكتات الدماغية.
3. الأورام
هي نمو غير طبيعي لأنسجة المخ قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة، وتسبب هذه الأورام ضغط أو تدمير لأنسجة المخ مسببة بذلك مشكلات في أجهزة الجسم مرتبطة بمنطقة الدماغ المصابة.
إذ قد تبدأ الأورام من داخل الدماغ أو تكون منتشرة في منطقة ما من الجسم.
من الأورام الدماغية الآتي:
الورم الأرومي الدبقي.
الأورام السحائية.
الورم الدماغي الكاذب.
استسقاء الدماغ.
4. أمراض المناعة الذاتية
هي الأمراض الناتجة عن مهاجمة الجهاز المناعي للدماغ، ومن مشاكل الدماغ الناتجة عن أمراض المناعة الذاتية الآتية:
التهاب الأوعية الدموية في الدماغ.
التصلب المتعدد.
التهاب الدماغ المناعي الذاتي.
الصرع المرتبط بالمناعة الذاتية.
اعتلال دماغ هاشيموتو (Hashimoto’s encephalopathy).
5. الأمراض التنكسية العصبية
هي الأمراض التي تتسبب بتدهور وتدمير أنسجة الأعصاب والمخ مع مرور الوقت، وقد تزداد شدة المرض مع التقدم في العمر، ومن هذه الأمراض الآتي:
الزهايمر.
مرض هنتنغتون (Huntington’s disease).
مرض الشلل الرعاشي.
التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis).
مرض باركنسون (Parkinson''s disease).
الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal dementia).
6. أمراض الأوعية الدموية
هي من مشاكل الدماغ الناتجة عن انسداد أو تمزق الأوعية الدموية في الدماغ مسببة نزيف دموي أو انقطاع إمدادات الدم إلى أنسجة الدماغ، ومن أمراض الأوعية الدموية الآتية:
السكتة الدماغية الإقفارية.
السكتة الدماغية النزفية.
نوبة نقص التروية العابرة.
تمدد الأوعية الدموية.
ورم دموي تحت الجافية.
ورم دموي فوق الجافية.
7. أمراض الصحة العقلية
هي مجموعة من الاضطرابات الصحة النفسية التي تؤثر على السلوك، ومن هذه الاضطرابات الآتي:
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
اضطراب ثنائي القطب.
اضطراب ما بعد الصدمة.
انفصام الشخصية.
8. النوبات
تعد النوبات واحدة من مشاكل الدماغ الناتجة عن نشاط كهربائي غير طبيعي ومفرط في الدماغ، ويعد الصرع أبرز الأمثلة على النوبات الذي ينتج عن الالتهابات أو السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ.
أعراض مشاكل الدماغ
تختلف أعراض مشاكل الدماغ الظاهرة حسب مسبب الحالة المرضية، ومن الأعراض الجسدية والمعرفية الأكثر شيوعًا هي الآتية:
تصلب الرقبة.
الصداع.
الحمى.
الارتباك والتشتت.
التقيؤ والغثيان.
صعوبة الكلام.
خدر وشلل جزئي.
فقدان الذاكرة.
صعوبة التركيز.
ارتفاع ضغط الدم.
انخفاض معدل ضربات القلب.
التنفس غير المنتظم.
صعوبة الحركة والتوازن.
التغيرات في السمع والكلام والرؤية.
تقلبات المزاج.
ضعف السيطرة على العواطف والانفعالات.
تشخيص مشاكل الدماغ
يقوم الطبيب بتشخيص مشاكل الدماغ اعتمادًا على الفحص البدني والعصبي للمريض للتحقق من الرؤية والسمع والتوازن للمريض، كما يعتمد الطبيب على نتائج مجموعة من الفحوصات والاختبارات ومنها الآتي:
تحليل سائل النخاع الشوكي.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي.
<<
اغلاق
|
|
|
- MRI) نتيجة استمرار فضول الإنسان الذي قاده إلى التقدم التكنولوجي الذي أوصلنا إليه اليوم، فمع تقدم الزمن وتراكم المعرفة أخذ الإنسان يبحث عن وسائل إضافية أخرى من أجل استقصاء واكتشاف الأشياء غير المرئية.
وقد أدى فضول الإنسان إلى تطوير التصوير بالأشعة السينية المسمى أيضًا بالرنتجن، وهي عبارة عن الطريقة الأولى التي مكنت من النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، ولكن كانت هنالك عدة سلبيات للتصوير بالأشعة السينية من أبرزها:
عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة (soft tissue).
الأشعة من ِشأنها أن تسبب السرطان.
وهذا ما دفع الباحثين إلى البحث عن طرق أخرى إضافية تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان.
يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، وتتمثل إحدى أفضليات هذه الطريقة في عدم استخدامها للأشعة التي يمكنها أن تسبب الضرر مثلما يحدث في تصوير الأشعة السينية، لهذا فإنه من الممكن استعمالها بشكل آمن في فحص النساء الحوامل.
في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو، بحيث يقوم المغناطيس بترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم وهي الذرات الأكثر انتشارًا في جسم الإنسان في مستوى واحد ومن ثم يتم إرسال موجات الراديو باتجاه الجسم مما يؤدي إلى تغيير اتجاه هذه الذرات.
عند التوقف عن بث موجات الراديو ترجع هذه الذرات لتترتب مجددًا في مستوى واحد، حيث يقوم الحاسوب بقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الذرات من أجل الرجوع إلى المستوى نفسه ومن ثم يستخدم هذه المعلومات من أجل تكوين الصورة.
إحدى الأفضليات البارزة والهامة لهذه الطريقة هي عدم استخدامها الأشعة المؤينة والتي يمكنها التسبب بنشوء طفرات وأورام سرطانية.
أما العيب الرئيس في هذه الطريقة فهو عدم القدرة على استخدامها في فحص الأشخاص الذي يستعملون ناظمة قلبية (Pacemaker) معدنية أو الذين توجد قطع معدنية في أجسامهم، وذلك بسبب استعمال مغناطيس قوي جدًا.
متى يتم إجراء الفحص؟
كما في التصوير بالأشعة السينية يتم إجراء هذا الفحص أيضًا من أجل فحص أحد الأعضاء الداخلية، أما الفارق بين هذين الفحصين فهو في نوعية الأعضاء التي يمكن فحصها.
فبينما يقوم التصوير بالأشعة السينية بتشكيل صورة للأنسجة الصلبة في الجسم مثل العظام، يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بتكوين صورة للأنسجة الرخوة إذ يستعمل هذا الفحص أساسًا لتصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل، ويتم استعماله على سبيل المثال لفحص ما إذا كان هنالك انفتاق قرصي في العمود الفقري.
مع ذلك وبسبب التكلفة المرتفعة لهذا الفحص فإنه يوصى باستخدامه فقط عند عدم توفر طريقة أخرى لتشخيص المشكلة.
الفئة المعرضه للخطر
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ناجحًا بشكل خاص للفحص وتصوير الأعضاء الآتية:
الدماغ.
العمود الفقري.
المفاصل.
إذ يمكن إجراء هذا الفحص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأعضاء المذكورة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام هذا الفحص لتصوير القلب الكبد وأعضاء داخلية أخرى عندما تستدعي الحاجة ذلك، من المفضل أن يتناول الأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح وبالضيق في الأماكن المغلقة أدوية مهدئة قبل الخضوع لهذا الفحص، وذلك بسبب نوعية الفحص التي تستوجب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله في مكان أشبه بالمغارة وهو المغناطيس نفسه.
أمراض ذات صلة
هنالك أمراض وحالات كثيرة توجب استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن الحالات الأكثر شيوعًا هي الآتية:
الاشتباه بانفتاق القرص في العمود الفقري.
الاشتباه بإصابة دماغية، مثل: نزيف أو ورم دماغي.
أمراض الجهاز العصبي، مثل: الورم النقيلي المتعدد (Multiple myeloma).
إصابات في المفاصل، مثل: تمزق الهلالة (Meniscus).
طريقة أجراء الفحص
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص غير غزوي وغير مؤلم، ويتم باتباع الآتي:
إزالة المجوهرات أثناء الفحص.
يُطلب خلع الملابس في حال احتوائها على معادن مثل أزرار أو سحابات، ويتم إعطاء المريض ملابس خاصة آخرى.
يُطلب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله إلى الجهاز الذي يحتوي على مغناطيس، يستغرق الفحص بين 30 - 40 دقيقة.
يُطلب من الشخص الخاضع للفحص عدم التحرك؛ لأن الحركة تؤدي إلى تكوين صورة غير واضحة، قد يشعر الشخص خلال الفحص أحيانًا بالقليل من الحر في منطقة الفحص وهذا أمر طبيعي جدًا.
يسمع الشخص خلال الفحص طرقات خفيفة عند قيام الجهاز بالتصوير، وفي أغلب الأماكن التي يتم اجراء هذا الفحص فيها يمكن طلب سماعات للأذنين في حال الانزعاج من الضجة.
تجدر الإشارة أنه وبالاٍمكان العودة إلى النشاط العادي والروتيني فور انتهاء الفحص.
تحليل النتائج
بعد صدور نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم اختصاصي الأشعة بفحصها وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية، تمر عدة أيام حتى يتم الحصول على نتائج الفحص وذلك بسبب الحاجة إلى تحليل الصور بشكل دقيق.
من ناحية أخرى عند إجراء الفحص في المستشفى إثر حالة طارئة يتم الحصول على النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
يحتوي تقرير الفحص على أسماء الأعضاء المختلفة التي تم فحصها، وتتم الإشارة إلى جانب كل عضو منها ما إذا وجدت فيه علامات مرضية أم لا.
بعد تسلم النتائج يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لتحديد كيفية مواصلة العلاج، وفقًا للنتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
بين التشخيص والعلاج مع الحد الأدنى من التدخل الجراحي (Minimal invasive)، وبتوجيه ورقابة من وسائل التصوير المختلفة.
التصوير الإشعاعي التدخلي: طريقة إجراء التصوير
بشكل عام يتم اتباع الخطوات الآتية:
يتم اختيار الأنبوب (Catheter) الذي سيتم إدخاله للجسم بالحجم والطول المناسب، ووفقًا لطريقة الجراحة التي يختار الطبيب القيام بها.
يتم حقن مادّة تبايُن خلال عملية القسطرة، والتي تحتوي بالغالب على مادة اليود، وذلك من أجل صبغ المكان المطلوب، مثل: مجرى الدم، أو المسالك البوليّة، أو القنوات الصفراوية، أو تجويف الجسم، ليتمكن الطبيب من تصوير المكان المطلوب وتحديد موقع الأنبوب.
يتم إدخال معدّات القسطرة عبر شقّ صغير في الجلد لتشخيص أمراض الأوعية الدمويّة، أو قنوات المرارة، أو المسالك البوليّة، وكذلك لتقديم العلاجات المختلفة لهذه الأعضاء.
يتم استعمال وسائل تصوير مختلفة، مثل: التصوير بالأشعّة السينيّة، أو التصوير بالأمواج فوق الصوتيّة، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، أو التصوير بالرّنين المغناطيسي (MRI).
التصوير الإشعاعي التدخلي: وظائف طبية متعددة
وظيفة وسائل التصوير في مراحل العمليّة تشمل:
تصوير وتشخيص الخلل في الجسم.
المراقبة المباشرة خلال العمليّة.
التأكّد من نتيجة العمليّة، وبناءً عليها تحديد كيفية مواصلة العلاج أو وقفه.
المتابعة والمراقبة للخطط العلاجية المختلفة.
يختار طبيب التصوير الباضع الجهاز الأفضل للفحص المطلوب، وفي بعض الأحيان يتم تصوير الخلل بأكثر من جهاز تصوير واحد خلال العمليّة.
التصوير الإشعاعي التدخلي: الاستخدامات العلاجية
هنالك مجموعة واسعة من أنواع العلاج، وتشمل:
فتح الانسداد في الأوعية الدموية: حيث يتم توسيع التضيّقات في الأوعية الدمويّة بواسطة بالون (Angioplasty)، أو زرع داعم معدني (Stent).
سدّ تمددات الأوعية الدموية (Aneurysm): يتم ذلك بواسطة زرع داعم معدني مغطّى (Stent graft).
سدّ الأوعية الدمويّة المصابة: يتم ذلك بواسطة اللفائف المعدنيّة أو الجزيئات التي تُسبّب التخثّر السّريع، أو تقلص الأوعية الدموية.
وقف النزيف من الأوعية الدمويّة: يتم من خلاله إيقاف النزيف الذاتي أو الناتج عن مضاعفات عمليّة جراحيّة.
إعطاء العلاج الكيميائي للورم مباشرةً: الأمر الذي يزيد من تأثير العلاج، بينما يُقلل من تعرض الأعضاء الأخرى للضرر عقب تلقي العلاج الكيميائي.
القضاء على الأورام: يتم ذلك مباشرةً عن طريق إدخال إبرة تحرق الورم بواسطة أمواج الراديو (Radio frequency ablation)، أو تُبرده (Cryoablation).
ترشيح البول عند الانسداد: يتم ذلك عن طريق إدخال أنبوب وتفتيت المسبب للانسداد، مثل: حصى الكلى.
بناء تحويلة (Shunt) في الأوردة: في حالات ارتفاع الضغط داخل الكبد مع وجود أعراض.
إدخال القساطير المركزيّة اللازمة للعلاجات التي يتم إعطاؤها عن طريق الوريد بشكل مزمن: مثل: غسيل الكلى.
أخذ خزعة بواسطة إبرة موجّهة: يتم أخذ الخزعة بطريقة أقل ضررًا بدلًا عن التدخل الجراحي.
نزح الخراجات: ذلك عن طريق إدخال أنبوب وسحب القيح من خلاله.
التصوير الإشعاعي التدخلي: أحدث المجالات
أدّى التطوّر التكنولوجي إلى ثورة في هذا المجال الذي يحلّ اليوم محل العمليّات الجراحيّة، مما يُقلّص نسبة المضاعفات والمرض، ويُقلل من زمن المكوث في المستشفى والتعافي.
تطوّر في نفس الوقت مجالان مستقلّان عن التصوير الإشعاعي التدخلي، وهما:
مجال تصوير القلب دون تدخل جراحي (Invasive cardiology).
مجال تصوير الجهاز العصبي دون تدخل جراحي (Invasive neuroradiology).
<<
اغلاق
|
|
|
جزء من طيف الأشعة الكهرومغناطيسية (والذي يحتوي على الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء وموجات الراديو) اكتشفت عام 1895 من قبل العالم الألماني وليام روتجن، ونال عنها جائزة نوبل في الفيزياء عام 1901.
استخدامات الأشعة السينية
في المجال الطبي
تستخدم الأشعة السينية بشكل أساسي في المجال الطبي خاصة في “التصوير الشعاعي” مثل كسور العظام، حيث تخترق الأشعة الجلد وتصل للعظام وتكون أقل نفاذية في العظام بسبب الكثافة المرتفعة فتظهر الكسور بوضوح.
كما تستخدم في طب الأسنان لرؤية داخل السن وما فيه من تسوس أو تشققات.
وتستخدم في الكشف عن الأورام السرطانية وعلاجها، حيث تقوم الأشعة السينية بإماتة الخلايا السرطانية إذا ركزت بشكل مباشر عليها.
وتستخدم كذلك في الكشف عن الأجسام الغريبة الصلبة داخل الجسم وتحديد مكانها، مثل الرصاص أو الشظايا، أو عند ابتلاع جسم غريب.
في المجال الصناعي
تستخدم الأشعة السينية في فحص جودة القوالب المعدنية، والتي تتطلب عملية فحصها دقة كبيرة لا تكفيها العين المجردة.
كما تستخدم في فحص جودة الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن والقوارب.
في المجال الأمني
تستخدم الأشعة السينية في المطارات وأماكن التجمعات لفحص الحقائب للتأكد من خلوها من الأسلحة أو المتفجرات أو الأشياء المشبوهة.
كما تستخدم الأشعة السينية في مجالات أخرى مثل فحص اللوحات القديمة المرسومة والتأكد من أنها غير مزيفة، لأن الألوان المستخدمة قديمًا تحتوي على مركبات معدنية تمتص الأشعة السينية.
مخاطر الأشعة السينية
يمكن للأشعة السينية إحداث تغييرات في الخلايا الحية وقد تسبب سرطانات، لذلك توجد قواعد صارمة لاستخدام هذه الأشعة سواء في الطب أو الصناعة، ومخالفة تلك القواعد قد يعرض المخالفين للمساءلة القانونية.
وتمنع المرأة الحامل من التعرض للأشعة السينية بجميع أشكالها، كما يجب استخدامها بحذر مع الأطفال، ويمكن أن تسبب العقم عند الرجال أو النساء إذا استخدمت بشكل خاطئ عند المناطق التناسلية.
<<
اغلاق
|
|
|
عادل توكل ذاده خبير جراحة العظام لإجراء جراحات مناظير الكتف والمرفق وجراحات الطرف العلوى، فى الفترة من 23 - 27 مارس.
كما يستضيف الخبير الفرنسى الأستاذ الدكتور رينيه شابوه خبير الأشعة التداخلية وخبير حالات نزيف المخ نتيجة تمدد الشرايين والعيوب الخلقية بين الشرايين والأوردة والعيوب الخلقية لشرايين وأوردة العمود الفقرى ، يوم 23 مارس.
وتناظر الحالات بالعيادة التحضيرية جميع أيام الأسبوع عدا الخميس والجمعة.
<<
اغلاق
|
|
|
وتطور الطب بشكل مستمر، أصبح للأشعة دور هام ومتطور في علاج كثير من الأمراض على رأسها أورام الكبد والرئة والرحم، إلى جانب علاج تضخم البروستاتا والسمنة بدون جراحة من خلال “الأشعة التداخلية” والتي تعتبر مستقبل علاج الأمراض في مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور وائل سعد أستاذ ورئيس قسم الآشعة التداخلية بجامعة متشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، إن “الأشعة التداخلية تخصص شديد الدقة ومساعد للجراحات عن طريق القسطرة الدقيقة والإبر الدقيقة، ويحتاج إلى تقنية عالية، ويعالج أمراض عديدة في تخصصات مختلفة منها الأورام الحميدة والخبيثة وأمراض الشرايين والأوعية والعقم بالنسبة للسيدات والرجال، والأورام الليفية في الرحم كما يستخدم في تضخم البروستاتا و السمنة.
وأضاف الدكتور وائل سعد، أن مصر تمتلك فريقا طبيا متخصصا يمتلك خبرة عالية في مجال الأشعة التداخلية والعمليات المختلفة المتطورة، مؤكدًا أن الكثير من الأمراض والإصابات يمكن علاجها حاليا بدون الاحتياج لجراحة تعرض حياة المريض للخطر في وجود الأشعة التداخلية.
وتعتمد الأشعة التداخلية تصوير جسم الإنسان باستخدام أي من هذه الأجهزة تصويراً مستمراً ثم دخول الجسم سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو داخل بعض الأعضاء مثل الكبد باستخدام قساطر أو مجسات للتردد الحراري، ومع التصوير المستمر والتحرك داخل الجسم يصل إلى الهدف سواء كان ورماً أو تشوهاً شريانياً.
وتعطي الأشعة التداخلية الفرصة للمرضى الذين لا يتحملون الجراحة لأسباب تخديرية مثل مرضى أورام الرئة الثانوية، في الوقت الذي يتجه القطاع الطبي في مصر لإنشاء وحدات متخصصة لهذه الأشعة خاصة مع الرؤية الجديدة لوزيرة الصحة د.هالة زايد.
واحتضنت القاهرة تنظيم مؤتمرين عالميين على مدار العامين الماضين، حضرهما أكثر من 500 متخصص واستاذ من أمريكا وكندا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة مستقبل الأشعة التداخلية، وإبراز أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة للأشعة التداخلية.
<<
اغلاق
|
|
|
متعدد الوجوه والدرجات، أصبح اليوم الهاجس الأكبر عند الجميع، مُخلِّفاً وراءه خسائر بشرية مخيفة. دقت المنظمات والجمعيات العالمية والمحلية ناقوس الخطر نتيجة تزايد الإصابة بالسرطان، لكن في مقابل هذا الواقع يواجه الطب بمختلف اختصاصاته تحدياً وحرباً شرسة مع "هذا الخبيث" للقضاء عليه بأي ثمن.
يحتل سرطان الكبد المرتبة الثانية في قائمة السرطانات الأكثر شيوعاً وفتكاً حيث تسبب في العام 2005 وفق منظمة الصحة العالمية الى وفاة أكثر من 788 الف شخص. وبالرغم من انه المسبب الثاني في الوفيات، يحاول الطب جاهداً ايجاد علاجات متطورة وحديثة نجحت حتى الساعة في الحدّ من انتشار هذه الأورام السرطانية وإطالة عمر المريض.
لا يُخفي الاختصاصي في الأشعة التداخلية الدكتور قبلان يمين ما يشهده "القطاع الصحي من تطور ملحوظ في علاجات الأورام السرطانية في الكبد، سواء العلاج الدوائي او علاج الشعاعي او العلاج الجراحي او العلاجات الحديثة والمتطورة والتي تُسمى Locoregional Therapy.
لكن للبحث في العلاجات، علينا اولا ان ندرس مدى انتشار هذه الأورام ( أورام منتشرة- أورام محدودة- أورام منتشرة في اماكن محددة). فنحن نجابه مرضاً خبيثاً متعدد الأنواع والخطورة".
<<
اغلاق
|
|
|
الخبر التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ في زراعة جهاز لتحفيز العصب الحائر المطور لمريض في العقد الثاني من عمره كان يعاني من صرع مستعصٍ غير متحكّم به عن طريق الأدوية، وتعد هذه الزراعة الأولى على مستوى المستشفى الجامعي بالخبر.
وأكد رئيس قسم طب الأعصاب بالمستشفى الجامعي الدكتور فهد الخميس، أهمية هذه الوحدة لخدمة المرضى والتطوير الأكاديمي لقسم طب الأعصاب للأطباء المقيمين والمتدرّبين لقسم طب الأعصاب وقسم جراحة الأعصاب، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة إنجازات المستشفى في أقسامه؛ حيث تأسست وحدة الصرع بقسم طب الأعصاب بشكل كامل في نهاية عام ٢٠١٨م، وتتكون من: وحدة الصرع التصويري، مختبر تخطيط الدماغ، وتضم ٣ استشاريين لأمراض الصرع وبالتعاون مع استشاريين من جراحة المخ والأعصاب، و٤ فنيي تخطيط الأعصاب.
من جانبها أفادت رئيسة وحدة الصرع بالقسم استشارية طب الأعصاب والصرع أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل "الدكتورة دانة الجعفري"؛ أن عملية زراعة جهاز تحفيز العصب الحائر تتم بعد خضوع المريض لعدة إجراءات تشخيصية؛ أهمها التخطيط الدماغي وأشعة الرنين الدماغية التصويرية للتعرف على بؤرة الصرع، مشيرة إلى أن هذه العملية تُستخدم كعلاج مساعد لبعض أمراض الصرع المستعصية من خلال إرسال نبضات كهربائية بعد برمجة الجهاز المزروع أعلى الصدر.
<<
اغلاق
|