في هذا المقال.
ما هي أعراض التهاب الحنجرة؟ وما هي مضاعفاتها؟ إليك المعلومات في المقال الآتي:
أعراض التهاب الحنجرة
قد تتعرض الحنجرة والأحبال الصوتية داخلها إلى الالتهاب نتيجة كثرة الاستخدام أو التهيج أو العدوى، وتؤدي إلى ظهور عدة أعراض تشمل على ما يأتي:
1. أعراض التهاب الحنجرة عند البالغين
تتضمن أبرز أعراض التهاب الحنجرة عند البالغين على ما يأتي:
بحة في الصوت.
ضعف الصوت أو عدم القدرة على إخراجه.
الإحساس بالخشونة والنمنمة داخل الحنجرة.
ألم في الحلق وجفافه.
سعال جاف.
الشعور بامتلاء الحلق.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
كما أنها قد تترافق أحيانًا مع أعراض أخرى في حال إصابة الجهاز التنفسي العلوي مثل: الصداع، وتضخم في الغدد الليمفاوية، وسيلان الأنف، وألم أثناء البلع، وصعوبة في التنفس، وتعب شديد وإعياء.
2. أعراض التهاب الحنجرة عند الأطفال
قد تختلف بعض أعراض التهاب الحنجرة عند الأطفال منها عند البالغين وعادة ما تشتد ليلًا، وتتضمن الأعراض على ما يأتي:
الخناق وهو اختناق الطفل وعدم القدرة على أخذ النفس بشكل كامل، ويحدث ذلك نتيجة عدم اكتمال نمو غضاريف الحنجرة عندهم، وبالتالي فإن التهاب الحنجرة يؤدي إلى محدودية استنشاق الهواء وصعوبة التنفس وبالتالي الشعور بالاختناق.
السعال النباحي الأجش.
ارتفاع في درجة الحرارة.
فقدان الشهية.
3. أعراض تستدعي الاستشارة الطبية
عادة ما يتلاشى التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه، ويتم السيطرة عليه باستخدام العلاجات المنزلية، إلا أنه وفي بعض الحالات فإن ظهور بعض الأعراض قد يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.
تتضمن أبرز هذه الأعراض على ما يأتي:
استمرار التهاب الحنجرة لمدة لا تقل عن الأسبوعين.
تطور وازدياد الأعراض سوءًا.
صعوبة في التنفس.
ارتفاع مزمن في درجة الحرارة.
سعال دموي.
أما بالنسبة للأطفال فإن استشارة الطبيب ضرورية في حال ظهور الآتي:
صرير النفس أي ظهور أصوات مزعجة مرتفعة النبرة عند التنفس.
سيلان اللعاب بشكل زائد عن المعتاد.
صعوبة في البلع.
صعوبة في التنفس.
ارتفاع درجة الحرارة عن 39.4 درجة مئوية.
مضاعفات التهاب الحنجرة
في بعض الحالات قد يؤدي التهاب الحنجرة إلى بعض المضاعفات ومنها:
1. الالتهاب الرئوي الشفطي
يمكن أن يؤثر التهاب الحنجرة الناتج عن شلل الأحبال الصوتية على عملية البلع، مما يزيد من خطر دخول بعض أجزاء الطعام أو الشراب إلى الرئة وبالتالي الالتهاب الرئوي.
2. تفاقم الأمراض التنفسية المزمنة
قد يؤدي التهاب الحنجرة إلى تفاقم أعراض الأمراض التنفسية المزمنة من زيادة في السعال والإصابة بضيق التنفس عند مرضى الربو أو الانسداد الرئوي المزمن.
3. توقف التنفس
يزداد خطر توقف التنفس وهو حالة تستدعي التدخل الطبي الفوري عند الأطفال بشكل أكبر من البالغين، وخاصة في الحالات المتقدمة من الخناق والتهاب الحنجرة.
4. مضاعفات أخرى
قد يؤدي التهاب الحنجرة عند بعض الفئات وخاصة في حالات ضعف المناعة إلى الآتي:
التهاب السحايا.
التهاب الدماغ.
التهاب العقد الليمفاوية.
ارتفاع سكر الدم عند مرضى السكري.
تشخيص التهاب الحنجرة
لا يتم اللجوء إلى طرق تشخيص التهاب الحنجرة الآتية في الحالات البسيطة لأن السبب الرئيسي في معظم الحالات هو العدوى الفيروسية، التي عادة ما تتلاشى أعراضها خلال عدة أيام، لكن في بعض الحالات التي تستمر فيها الأعراض وخاصة بحة الصوت لفترة مزمنة، فإن الطبيب يلجأ لتشخيص الحالة ويعتمد على عدة طرق منها ما يأتي:
تنظير الحنجرة: يتم إدخال المنظار عن طريق الفم أو الأنف وصولًا إلى الحنجرة، ورؤية الحنجرة والأحبال الصوتية وحركتها أثناء الكلام.
الخزعة: في حال ملاحظة الطبيب وجود أي تكتلات أو عقيدات على الحنجرة فإن أخذ الخزعة وزراعتها أمر ضروري لإتمام عملية التشخيص وإيجاد العلاج المناسب.
<<
اغلاق
|
|
|
الرأس، ولكن ما هي العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن؟ تابعوا معنا هذا المقال لتعرفوا الإجابة.
مرض التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) يعني حدوث تورم والتهاب في منطقة الجيوب، وهي مساحات فارغة تمتد من الأنف وتتوزع خلف كل من جانبي عظام الخد والجبهة، ولكن ما هي العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن؟ اكتشفوا الإجابة في المقال الآتي:
العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن
يُعد الشعور بألم في الأذن واحد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية الشائعة في البالغين، ولكن لماذا يتسبب التهاب الجيوب الأنفية بانسداد الأذن؟ في الحقيقة إنّ الاحتقان المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية يرتبط بشكل وثيق مع المشكلات التي تصيب الأذن، وإليك شرح العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن فيما يأتي:
تصاب منطقة الجيوب الأنفية بالتورم، وتراكم المخاط، والاحتقان، نتيجًة لتهيج المنطقة بسبب الالتهاب الفيروسي أو البكتيري الذي حدث فيها.
يحدث انسداد بالأذن، وذلك بسبب ترابط كل من الجيوب الأنفية والأذن معًا.
يسبب الانسداد الحاصل في الأذن انسدادًا في القناة المعروفة بقناة استاكيوس في الأذن.
يحدث خلل في الأذن نتيجة لانسداد هذه القناة؛ وذلك لأنها مسؤولة عن وصل كل من الأذن الوسطى والأذن الخارجية معًا، كما تساعد على المحافظة على توازن الضغط داخل الأذن.
التمييز بين التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن
بعد أن تعرفنا على العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن، لعلك تتساءل عن كيفية التمييز في ما إذا كان انسداد الأذن ناتجًا عن التهاب الجيوب الأنفية، أو أنك تعاني من التهاب في الأذن نفسها، ويمكن التفريق بين الحالتين من خلال التعرف على بعض الأعراض المميزة لكل منها كما يأتي:
1. أعراض التهاب الأذن
في حال الإصابة بالتهاب الأذن فلن يقتصر الأمر على انسداد الأذن، إذ يصاحبه أعراض أخرى واضحة كما يأتي:
الشعور بألم حاد في الأذن.
فقدان أو ضعف حاسة السمع.
خروج السوائل من فتحة الأذن.
2. أعراض التهاب الجيوب الأنفية
عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية قد يُصاحب ذلك شعور بامتلاء الأذن ولكن دون فقدان لحاسة السمع، كما يصاحبه مجموعة من الأعراض كما يأتي:
احتقان في الأنف.
شعور عام بالضغط في منطقة الوجه والجبين.
ضعف القدرة على الشم.
خروج إفرازات سميكة ذات لون أصفر إلى مخضر من الأنف أو الحلق.
علاج التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن
في حال كان سبب انسداد الأذن هو التهاب الجيوب الأنفية فمن شأن التخفيف من احتقان الأنف أن يعالج انسداد الأذن، ويقوم الطبيب بصرف المضادات الحوية فقط في حال كان سبب الالتهاب بكتيري، أما في معظم الحالات الأخرى يقتصر العلاج على التخفيف من الأعراض، وإليك علاج التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن فيما يأتي:
تخفيف الضغط والألم عن طريق وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه.
تخفيف الألم باستخدام بعض الأدوية المصروفة بدون وصفة طبية، مثل: بعض المسكنات.
ترطيب الأنف، إما باستخدام بخاخات الأنف الملحية، أو باستخدام أجهزة التبخير لترطيب الجو المحيط.
تفادي بعض الممارسات، مثل: التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا أو منخفضة جدًا، والتدخين، وشرب القهوة، والإكثار من الملح.
علاج الاحتقان، ذلك باستخدام بعض أنواع بخاخات الأنف، ولكن احذر من استخدام هذه البخاخات أكثر من 3 أيام، فزيادة استخدامها يؤدي إلى زيادة الاحتقان.
عوامل أخرى تؤثر على الجيوب وانسداد الأذن
بعد أن تحدثنا عن التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن سنذكر لكم بعض العوامل الأخرى المرتبطة بالجيوب الأنفية وانسداد الأذن، إذ كما ذكرنا سابقًا فإنّ الجيوب الأنفية والأذن متصلان معًا، ومن هذه العوامل ما يأتي:
الحساسية.
التدخين، أو التعرض لدخان السجائر.
العدوى، كالإصابة بالرشح، ونزلات البرد.
العيوب التكوينية (Structural abnormalities) الموجودة في الجيوب أو الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
بحسب الإحصاءات في الولايات الأمريكية أكثر من 12 مليون زيارة سنوية للطبيب كانت بسبب التهابات الحلق.
التهاب الحلق
أعراض التهاب الحلق
أعراض التهاب الحلق الناجم عن التهاب اللوزتين (Tonsillitis) بالغالب هي:
ألم في الحلق ومنطقة البلعوم.
ارتفاع حرارة الجسم.
آلام رأس.
ظهور بقع فاتحة في الحلق واللوزتين.
آلام عند البلع.
احمرار وانتفاخ اللوزتين.
انتفاخ وألم بالفك والغدد الليمفاوية.
ألم بطن خصوصًا عند الأطفال.
تقيؤ خصوصًا عند الأطفال.
اعراض التهاب الحلق
أسباب وعوامل خطر التهاب الحلق
قد تحدث الإصابة بالتهاب الحلق لعدة عوامل، ويظهر كعَرَض أساسي في الكثير من الأمراض الصعبة المتعلقة بمسالك التنفس العلوية والتهاب المريء، فيما يأتي مسببات المرض وعوامل الخطر المرتبطة به:
1. أهم مسببات الإصابة بالتهاب الحلق
قد ينتج التهاب الحلق عن الآتي:
الفيروسات
يعتقد الأطباء أن الفيروسات هي العامل الأساسي المسؤول عن غالبية حالات التهاب الحلق.
كما هو معروف فإنه لا يوجد عقار لعلاج التهاب الحلق الفيروسي، مع هذا تُشير الإحصاءات أن 60% من المصابين قد يحصلون على علاج بالمضادات الحيوية رغم أنه جزء كبير منهم لن يكون فعّالًا ولن يُؤثر شيئًا على سير المرض.
البكتيريا
نوع البكتيريا الأكثر شيوعًا والتي قد تؤدي لالتهاب الحلق هي العقدية (Streptococcus)، والأركانوباكتيريوم الحالة للدم (Arcanobacterium haemolyticum) خاصة عند المراهقين، وأحيانًا تكون مرتبطة بطفح جلدي أحمر خفيف.
التهاب اللوزتين
تتواجد اللوزتين في الجزء الخلفي للبلعوم، وعند إصابة هذه المنطقة بفيروس أو جرثومة فإنها تصبح هائجة، وتنتفخ اللوزتين أكبر من حجمهما الطبيعي، يترافق مع هذا العرض التهاب حلق، وحرارة، وصعوبات في الابتلاع.
علاجات مختلفة
قد يظهر التهاب الحلق في حالات معينة بسبب علاج بمضادات حيوية، أو علاج كيميائي، أو كل دواء يُؤثر على جهاز المناعة.
إن التهاب الحلق الذي يستمر أكثر من أسبوعين بالتناوب قد يدل على وجود مرض مزمن.
2. عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق
يُوجد عدة عوامل قد تكون وراء الإصابة بالتهاب الحلق، وهي تشمل الآتي:
التدخين.
استنشاق هواء ملوث.
تنفس هواء جاف عن طريق الفم.
حساسية مختلفة تشمل الغبار.
علاج التهاب الحلق
مضاعفات التهاب الحلق
من أهم المضاعفات التي قد تحدث عند تفاقم أعراض التهاب الحلق:
التهاب لسان المزمار.
الخراج (Abscess) حول اللوزتين.
التهاب الحيز تحت الفك السفلي.
التهاب الحيز البلعومي الخلفي.
ظهور عوارض أوليّة لمرض الإيدز.
حمى الروماتيزم (Rheumatic fever).
تشخيص التهاب الحلق
في بعض الحالات لا يُمكن التفريق بشكل قاطع بين التهاب الحلق الفيروسي وبين الالتهاب الحلق البكتيري بالاعتماد على الأعراض السريرية فقط، وعندها يجب أخذ مسحة الحلق وتحليلها لمعرفة المسبب.
علاج التهاب الحلق
يتم التعافي من التهاب الحلق تلقائيًا دون تدخل طبي بعد أن يكون قد أخذ المرض وقته الكافي، أما إذا كان التهاب الحلق مترافق مع حرارة مرتفعة فهنا من المفضل مراجعة وتدخّل الطبيب، ويكون العلاج بالطرق الآتية:
1. علاج أعراض التهاب الحلق
علاج التهاب الحلق يأتي بهدف تخفيف أعراض المرض من آلام، وصعوبة في البلع، والصّداع، وارتفاع درجة الحرارة وغيرها، لهذا فإن علاج التهاب الحلق المفضل هو:
الغرغرة بماء ساخن ومالح: يُساعد على تعقيم المنطقة المصابة.
الاستعانة بأقراص مص لتخفف الألم: عملية مص الأقراص ترفع من تركيز اللعاب في الفم، وتُساعد على ترطيب المنطقة المؤلمة.
جهاز البخار: قد يُخفف استخدام هذا الجهاز من الأعراض، خاصة في حالات التهاب الحلق الناتج عن هواء جاف وتنفس عن طريق الفم.
البخاخ (Spray): هذه البخاخات تعمل على ترطيب الفم وتحتوي على مسكنات الألم.
تناول أدوية: تسكين الألم بشكل فموي.
في بعض الحالات الصعبة والتي لم يتجاوب فيها الشخص المريض مع أيّ من العلاج المشروحة سابقًا ومازال يُعاني من مشكلات وصعوبة في البلع يصف الأطباء إمكانية العلاج بواسطة الغلوكوكورتيكوستيرويدات (Glucocorticoids) الذي من شأنه أن يُساعد المريض في التغلب على صعوبة أعراض المرض.
2. علاج التهاب الحلق بالطرق المنزلية
بإمكانك استخدام المكونات المنزلية الآتية التي قد تُساعدك في التخفيف وعلاج التهاب الحلق:
الليمون: يُساعد في التخلص من المخاط العالق في منطقة الحلق، بإمكانك تناول عصير الليمون الطازج مع العسل.
خل التفاح: يمتاز بخصائصه المضادة للبكتيريا والتي تُساعد في التخلص من التهاب الحلق.
القرفة: استخدمت القرفة منذ القدم في علاج التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بنزلة البرد.
الثوم: له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا تُساعد في علاج التهاب الحلق، تناول حبة من الثوم الني مرة واحدة يوميًا.
العسل: يمتلك خصائص المضادة للبكتيريا تعمل على مكافحة مسبب الإصابة بالتهاب الحلق، أضفه إلى كأس من الشاي أو عصير الليمون.
[video|236|خفف ألم التهاب الحلق بطرقٍ بسيطة
الوقاية من التهاب الحلق
من طرق الوقاية من التهاب الحلق:
الحفاظ على غسل اليدين جيدًا.
الجلوس بعيدًا عن الأشخاص المصابين.
شرب الكثير من السوائل.
تناول الطعام الصحي.
<<
اغلاق
|
|
|
الأعراض المختلفة، فما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟
التهاب الأذن الوسطى يعد الأكثر شيوعًا من بين أنواع الالتهابات المختلفة التي تصيب الأذن، وتترافق هذه الإصابة مع العديد من الأعراض المزعجة، سنتطرق إلى أعراض التهاب الأذن الوسطى في هذا المقال.
أعراض التهاب الأذن الوسطى الشائعة
إن الأعراض الشائعة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى للبالغين تتمثل في ما يأتي:
ألم في الأذن وبالأخص في أذن واحدة، والذي قد تلاحظه عند الاستلقاء.
فقدان السمع فتشعر أن الأصوات خافتة، كأنك تضع سماعات الأذن.
الشعور بالامتلاء في الأذن ووجود أمور فيها.
الشعور بالتعب العام وذلك في أنحاء الجسم المختلفة.
تصريف من الأذن والذي قد تلاحظه أحيانًا وفي بعض الأحيان قد لا تستطيع تمييزه.
وجود سائل داخل تجويف الأذن والذي يتم الكشف عنه بفحص من قبل الطبيب.
أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال
من الجدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى يعد أمرًا شائعًا بين الأطفال أيضًا، ويصعب أن يعرف الأهل ذلك في حال كان الطفل صغير ولا يستطيع التعبير عن نفسه، لكن معرفة أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال قد يساعدهم في ذلك.
من المهم أن يدرك الأهالي أن الأطفال عادة ما يصابون بالتهاب الأذن الوسطى المترافق مع نزلة البرد.
تشمل أهم أعراض التهاب الأذن الوسطى وأكثرها شيوعًا الأمور الاتية:
سعال.
سيلان في الأنف.
ألم في الأذن.
يقوم الطفل بمسك أذنه باستمرار ومحاولة تحريكها.
عدم الاستجابة لجميع الأصوات من حوله، وذلك على غير العادة.
ارتفاع درجة حرارة الطفل.
الغثيان والقيء والإسهال في بعض الأحيان.
الشعور بالارتباك وعدم الراحة.
البكاء المستمر وعدم القدرة على تهدئة الطفل.
مشاكل في النوم.
فقدان الشهية.
قلة الطاقة والنشاط وفقدان الاهتمام باللعب.
أعراض التهاب الأذن الوسطى النادرة
في بعض الأحيان تظهر أعراض أخرى نتيجة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وذلك بسبب الضغط الناتج من تراكم السوائل داخلها، وأهم ما يميز هذه الأعراض:
تمزق طبلة الأذن.
نزول قيح من الأذن سواء باللون الأصفر أو الأخضر.
هدوء مفاجئ في ألم الأذن.
شعور بالطنين.
دوار ودوخة.
عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى
بعد التعرف على أعراض التهاب الأذن الوسطى نذكر لكم في ما يأتي مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من التهاب الأذن الوسطى:
العمر، حيث أنه الرضع والأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم من 6 شهور إلى سنتين أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
الإصابة بنزلات البرد، حيث أن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى يرتبط بتكرار الإصابة بنزلات البرد.
الإصابة بالحساسية، حيث أن الحساسية تسبب تورم الممرات الأنفية العليا مما قد يؤدي إلى انسداد قناة استاكيوس ومنع تصريف السوائل وبالتالي حدوث التهاب الأذن.
متى يجب استشارة الطبيب؟
كما ذكرنا فإن الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى يعد أمرًا شائعًا، ولكن متى عليك التوجه إلى الطبيب واستشارته بعد ظهور أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
تنصح جمعية أطباء الأطفال الأمريكية الأهالي بالانتظار لمدة يومين أو ثلاثة حتى يزول الألم وأعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال، لكن في حال ظهور الأعراض الاتية عليك التوجه إلى الطبيب فورًا:
ألم في الأذن يتفاقم ويزداد.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
ظهور قيح من الأذن.
إن كان الطفل دون الستة أشهر عليك التوجه إلى الطبيب عند ظهور أولى علامات الإصابة بالمرض، أما بالنسبة للبالغين فعليك استشارة الطبيب في حال تفاقم الأعراض وعدم زوالها بعد يومين أو ثلاثة.
<<
اغلاق
|
|
|
بالضرورة حتى على أن الشخص لا يعتني بنظافته الشخصية. إليك الدليل الكامل بخصوص شمع الأذن وصحتك.
مقدمة عامة عن شمع الأذن
إليك أهم المعلومات التي عليك أن تعرفها في البداية عن شمع الأذن:
يساعد شمع الأذن على حماية الأذن من الأوساخ والأتربة، ويمنع دخول الملوثات المختلفة إلى داخل الأذن، كما يلعب دوراً هاماً كخط دفاع يحمي جسمك من الالتهابات والعدوى.
لا يحتاج شمع الأذن لتنظيف، بل يميل الجسم لتخليصك منه بشكل طبيعي دون أي تدخل خارجي منك، إذ تقوم الأذن وبشكل أوتوماتيكي بدفع شمع الأذن الأقدم إلى خارج الأذن.
من الممكن لشمع الأذن أن يأخذ أكثر من لون، فقد يتراوح بين الأبيض والبني وحتى الأسود.
قد يكون شمع الأذن ليناً جيداً، أو قد يصبح صلباً أو على شكل قشور.
من الممكن للجسم أن ينتج كميات كبيرة من شمع الأذن، وذلك يحصل في حالات التوتر والقلق والخوف بشكل خاص، وفي هذه الحالات من الممكن أن يسبب انسداد الأذن بالكامل.
ألوان شمع الأذن المختلفة ودلالاتها
هناك العديد من الألوان المختلفة لشمع الأذن، ولكن بعضها أكثر شيوعاً من الأخرى، وهذان هما النوعان الأكثر شيوعاً:
اللون ما بين الأصفر والبني: هذا النوع غالباً ما يكون شمع أذن رطب الطبيعة.
اللون ما بين الأبيض والرمادي: هذا النوع غالباً ما يكون شمع أذن جافاً بطبيعته.
قد يختلف لون شمع الأذن من شخص لاخر تبعاً لعدة عوامل، من ضمنها العرق والمنطقة الجغرافية، فقد وجدت إحدى الدراسات أن شمع الأذن الجاف هو الأكثر شيوعاً بين الأشخاص الذين ينحدرون من أصول شرق اسيوية مثلاً.
ومن الممكن أن يتغير لون شمع الأذن لدى الشخص الواحد، وهذه هي دلالاته:
شمع أذن أصفر ولين: يعني أن الشمع جديد.
شمع أذن داكن اللون وأكثر صلابة: يعني أنه شمع قديم بعض الشيء.
شمع أذن شاحب اللون يحتوي على قشور: يعني أنه شمع قديم جداً يجب أن يخرج من الأذن.
شمع أذن فيه مسحة من الدماء: يعني أن هناك جرح حاصل في قناة الأذن.
شمع أذن سائل وضبابي اللون: يعني الإصابة بالتهاب في الأذن.
شمع أذن أسود اللون: قد يعني تراكم الشمع في الأذن لفترة طويلة أو وجود جسم غريب في الأذن.
احرص دوماً على استشارة الطبيب في حال شعرت أن شمع الأذن لديك فيه خطب ما.
الطريقة الصحيحة للتخلص من شمع الأذن
حاول أن لا تلجأ لأدوات مدببة لتخليص الأذن من الشمع المتراكم فيها، لأن شمع الأذن يتكون في الجزء الخارجي من قناة الأذن، واستعمال هذا النوع من الأدوات قد يتسبب في دفع الشمع إلى عمق الأذن وبالتالي حصول مشاكل صحية.
وهنا يجدر بنا التنويه إلى أن بعض الطرق الشائعة الأخرى لإزالة شمع الأذن، مثل استخدام الشمع الساخن، قد لا تكون أمراً ننصحك به، فمن الممكن أن يسبب حروقاً بالغة للأذن.
لا يحتاج شمع الأذن في الحالات الطبيعية لتدخل خارجي منك لإزالته، لذا فقط قم بغسل الأذن من الخارج، وسوف تتكفل هي بتنظيف نفسها من الشمع.
ماذا عن تراكم شمع الأذن؟
إذا ما حصل تراكم زائد لشمع الأذن في داخل الأذن، فمن الممكن أن تقوم ببضعة إجراءات منزلياً قد تخلصك منه، وهذه أهمها:
قم بتنقيط بضعة قطرة من زيت الأطفال في الأذن: هذا سوف يساعد على تليين الشمع المتراكم والصلب.
في اليوم التالي، قم بتنقيط بعض الماء الدافئ في قناة الأذن وقم بإمالة رأسك قليلاً مع الإمساك بشحمة الأذن وشدها للخارج قليلاً، واترك الماء والأوساخ تخرج من الأذن.
عادة لا يحتاج تنظيف شمع الأذن لأي تدخل خارجي، إلا إذا تسبب بأي من الأعراض التالية:
ألم في الأذن.
فقدان سمع جزئي.
طنين في الأذن.
إفرازات غريبة من الأذن.
وقد يحتاج الأمر لتدخل طبي لإزالة شمع الأذن.
<<
اغلاق
|
|
|
حوالي 20٪ من الناس في المملكة المتَّحدة على سبيل المثال. وهناك بعضُ النصائح حول تجنُّب أسباب هذه الحساسيَّة وتخفيف أعراضها.
إنَّ المحرِّضات الرئيسية لحساسيَّة الأنف هي حبوب اللقاح (غبار الطَّلع) التي تأتي من الشجر والعشب، حيث تكون أعداد حبوب اللقاح هذه مرتفعةً دوماً في الأيَّام الجميلة عندما تكون الشَّمس ساطعةً.
1. عدمُ جزِّ العُشب
إذا كان العُشب يثير العطاسَ لدى الشَّخص، فعليه أن يطلبَ من شخص آخر القيام بجزِّ العشب له. ومع أنَّ هذا الأمر واضحٌ، إلا أنَّ الكثير من الناس لا يفكِّرون فيه.
2. إيجاد حاجز
ينبغي على الشَّخص أن يدهنَ فتحتي أنفه من الداخل بالفازلين؛ لأنَّ هذا يعمل كمصفاة لغبار الطَّلع.
3. التوقيت المناسب
يجب عدمُ الجلوس في مكانٍ ما خارج البيت في الفترة ما بين الساعة الرابعة عصراً والسابعة مساءً، أو في فترة الصباح الباكر؛ حيث تصل أعدادُ حبوب اللقاح إلى أعلى ما يُمكن في هذه الأوقات. وإن أراد الشَّخصُ الخروجَ من البيت أو نشر الغسيل، فليفعل ذلك في الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً.
4. إغلاق النوافذ
يجب ألاَّ ينامَ الشَّخصُ أو يقود سيَّارته والنوافذ مفتوحة، لأنَّ هذا سيسمح بدخول حبوب اللقاح.
5. مسحُ الغبار بانتظام
يجب مسحُ الغبار بقطعة قماش مُبلَّلة، وليست جافَّة، حيث إنَّ هذا سيجمع الغبار ويوقف أيَّةَ حبوب لقاح من الانتشار في جميع أنحاء المكان.
6. غسل الشَّعر
إنَّ قوام حبوب اللقاح لزج، وربَّما توجد في الشعر لدى الشَّخص، ويُمكنها أن تنتقلَ بعدَ ذلك إلى وسادته عند النوم، وستؤثِّر فيه خلال الليل. إذا خرج الشَّخصُ من بيته مساءً، فعليه أن يغسلَ شعره قبيل النوم، فالشعرُ النظيف يُمكنه أن يساعدَ على النوم بشكلٍ أفضل.
7. استخدامُ المكنسة الكهربائية
يُمكن لحبوب اللقاح أن تعيشَ في السِّجاد لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وبذلك يجب شفطها بمكنسة كهربائية.
8. إعادةُ النَّظر في الأدوية
يجب أن يتحدَّثَ الشَّخصُ إلى الطبيب أو الصيدلاني حول أيِّ علاج يتناوله لحساسية الأنف، حيث قد يكون من المفيد له تجريب علاج جديد.
لا يفيد استعمالُ العقار المضاد للهيستامين (علاج مضاد للحساسية) ذاته على الدوام بالنسبة للشخص مع مرور الزمن، سنة بعد سنة. وعليه أن يجرِّب شيئاً مختلفاً، مثل بخَّاخ الأنف أو دواء جديد مضاد للحساسيَّة.
يُمكن للشَّخص أن يتَّخذَ خطواتٍ مُبكِّرة لتجنُّب أعراض الحساسية الأنفية قبل أن تبدأ. يقول الخبراء: "ينتظر أغلب الأشخاص إلى أن تبدأ الأعراضُ قبل تناولهم العلاج؛ ولكن، يجب أن يبدأ حقاً بتناول الأدوية قبل أسبوعين من التعرُّض للغبار على الأقل، وذلك حتى يتسنَّى للأدوية المضادَّة للهيستامين أن تكون قد استقرَّت في جسم الشِّخص عندما تقوم حبوبُ اللقاح بإثارة الحساسيَّة الأنفيَّة لديه.
ويجب النَّظر في السنوات السابقة لمعرفة الوقت من السَّنة الذي تبدأ فيه حساسيةُ الأنف عادةً، ومحاولة تحديد الشيء الذي يثير حدوثَها لدى المرء؛ فعلى سبيل المثال، توجد حبوبُ اللقاح الآتية من العشب في الهواء اعتباراً من شهر أيَّار/مايو إلى شهر تموز/يوليو أو شهر آب/أغسطس، ولذلك يُمكن البدء بتناول الأدوية المضادَّة للهيستامين في شهر نيسان/أبريل.
9. عدم تجاهل حمَّى القشِّ
يُمكن لحمَّى القشِّ أن تجعلَ الحياة اليومية للشَّخص مزعجةً ومتعبة، وذلك بسبب العطاس، والعيون الدامعة، وسيلان الأنف، وحكَّة الحلق. ومع ذلك، يوجد علاج لحساسية الأنف، وهو متوفِّر، ويجعل الأعراض تتحسَّن.
ويُمكن لحساسية الأنف أن تزيدَ من خطر الإصابة بالربو أيضاً؛ فهناك ارتباط مؤكَّد بين حمَّى القشِّ والربو. ويقول الخبراء: "إذا أُصيب الشَّخصُ بحمَّى القشِّ، فهو مُعرَّض بدرجةٍ أكبر للإصابة بالربو؛ ولذلك، من الضروري أن تُؤخَذ حمَّى القشِّ على محمل الجد، مع محاولة علاج الأعراض".
<<
اغلاق
|
|
|
التي تحتوي على الحِبال الصوتيَّة vocal cords، وهما حُزمتان من العضلات تُصدران صوتاً عندَ اهتزازهما. يُمارِس صوتُ الإنسان دوراً كبيراً في تحديد هويَّتهِ، وماذا يفعل وكيف يتواصل مع الآخرين؛ وهو مثل بصمات الأصابع، أي أنَّ كل إنسان يمتلِك صوتاً يختلِف عن الآخرين.
هناك عدَّةُ أشياء يقوم بها الإنسان يُمكن أن تضرّ بالحِبال الصوتيَّة، وتُسبِّب بحَّةً في الصوت، مثل التحدُّث كثيراً أو الصُّراخ أو تنظيف الحلق بشكل متواصِل (النَّحنَحة) أو التدخين. كما يُمكن أن تُؤدِّي هذه الأشياء إلى مشاكل أيضاً، مثل ظهور العُقَيدات nodules والسلائِل polyps وقرحات الحِبال الصوتيَّة. وتنطوي الأسبابُ الأخرى لاضطرابات الصوت على:
• العدوى.
• ارتِجاع حمض المعِدة إلى الحلق.
• زوائِد بسبب فيروس أو سرطان، وأمراض تشلّ حركة الحِبال الصوتيَّة.
تنطوي العلاماتُ التي تُشيرُ إلى اضطرابات الصوت على التالي:
• بحَّة أو خشونة في الصوت.
• عدم القدرة على إصدار بعض النغمات العالية، عند الغناء مثلاً.
• يبدو الصوتُ عميقاً بشكلٍ مُفاجئٍ.
• ألم أو إجهاد في الحلق بشكلٍ مُتكرِّرٍ.
• صُعوبة عند التحدُّث.
يختلِف عِلاجُ اضطرابات الصوت استناداً إلى السبب، ولكن يُمكن عِلاجُ مُعظم الحالات بشكلٍ ناجِحٍ عندَ تشخيصها في وقتٍ مُبكِّرٍ.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد تكون هذه الحالةُ مزعجةً، لكنَّها تشفى خلال بضعة أسابيع أو أشهر عادةً بشرط الحفاظ على جفاف الأذن وعدم إصابتها بعدوى.
طبلةُ الأذن eardrum، والتي تُسمَّى بالغشاء الطبلي tympanic membrane أيضاً، هي طبقةٌ رقيقة من النسيج تفصل بين الأذن الخارجية (الأذن الظاهرة) والأذن الوسطى.
قد ينجم انثقابُ طبلة الأذن عن أحد الأسباب التالية:
التهاب أو عدوى الأذن الوسطى، حيث يتراكم القيحُ داخل الأذن مُشكِّلاً ضغطاً على طبلة الأذن.
إصابة طبلة الأذن، مثل تلقِّي الأذن لضربة قوية أو انحشار شيءٍ ما في مكانٍ عميق فيها مثل القطن.
صوت عال مفاجئ، مثل صوت الانفجار.
حدوث تغيُّرات في الضغط الجوي، مثل تغيُّرات الضغط عندَ الطيران على علوٍّ مرتفع أو عند الغوص العميق في الماء.
العلامات والأعراض
يُعدُّ نقصُ السمع hearing loss أحدَ أهمِّ أعراض انثقاب طبلة الأذن. ويمكن أن تختلفَ شدَّةُ نقص السمع باختلاف حجم الثقب، ويعود السمعُ إلى وضعه الطبيعي عادةً بمجرَّد التئام الثقب.
كما تظهر عندَ بعض الأشخاص أعراضُ التهاب الأذن الوسطى عادةً، مثل:
الوجع أو الانزعاج في الأذن.
خروج مفرزات أو مخاط من الأذن.
ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
وقد يسمع الشخصُ صوتَ رنين أو طنين tinnitus في أذنه.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعةُ الطبيب عندَ استمرار أعراض انثقاب الأذن.
رغم التئام طبلة الأذن من تلقاء نفسها عادةً، إلاَّ أنّه قد يكون من الضروري معالجتها للوقاية من حدوث عدوى، وللمساعدة على تحسين السمع.
يستعمل الطبيب أداةً خاصة لفحص طبلة الأذن تُسمَّى منظار الأذن auriscope (otoscope). يحتوي هذا المنظارُ على ضوءٍ وعدساتٍ تُتيحُ للطبيب مشاهدة أيّ ثقوبٍ أو تمزُّقاتٍ في طبلة الأذن.
معالجة انثقاب طبلة الأذن
ليس من الضروري معالجة طبلة الأذن المثقوبة، لأنَّها تشفى من تلقاء نفسها خلال بضعة أسابيع أو أشهر عادةً، مع الحرص على جفاف الأذن وعدم إصابتها بالعدوى.
يمكن استعمالُ مسكِّنات الألم من دون وصفة الطبيب عندَ الشعور بأيِّ ألمٍ أو إزعاج، كالباراسيتامول أو الإيبوبروفين. ولكن، يجب عدمُ استعمال الأسبرين عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 عاماً.
وقد يساعد وضعُ قطعة قماشٍ قطنيٍّةٍ دافئة فوق الأذن المصابة على تخفيف الألم أيضاً.
ويمكن أن يَصفَ الطبيب استعمال مضادَّاتٍ حيوية إذا كان انثقابُ طبلة الأذن ناجماً عن عدوى، أو عند وجود خطر لحدوث عدوى خلال فترة تعافي طبلة الأذن.
كما يمكن تقليلُ خطر العدوى من خلال الحفاظ على جفاف الأذن حتى اكتمال شفائها. ويجب عدمُ السباحة، وتغطية الأذن عندَ الاستحمام.
قد يكون من الضروري إجراءُ عملية جراحية لإصلاح طبلة الأذن إذا كان الثقبُ كبيراً، أو لم يشفَ من تلقاء نفسه. ويُعرَفُ الإجراء المُستَعمل لإصلاح انثقاب طبلة الأذن برأب الطبلة myringoplasty.
<<
اغلاق
|
|
|
(APD) من المشاكل السمعيَّة الأذنيَّة التي تنجم عن عدم معالجة الدماغ للأصوات بالطريقة الطبيعيَّة.
يمكن أن يُؤثِّرَ هذا الاضطراب في قدرة الشخص على القيام بالأمور التالية:
التحديد الدقيق لمصدر الصوت.
تحديد أسبقيَّة وصول الأصوات إلى الأذن.
تمييز لفظ الأصوات المتشابهة عن بعضها بعضاً، مثل "سبعين" و "سبعة عشر".
فهم الكلام، وخصوصاً عندَ وجود ضجيج في المُحيط ، أو عندَ تحدُّث أكثر من شخص أو تَحدُّث الشخص بسرعة، أو سوء نوعيَّة الصوت.
تَذكُّر تعليمات سبقَ ذكرها.
قد يَصعُبُ على الأطفال، الذين يُعانون من هذه المشكلة، الاستجابة للأصوات، وفهم الأشياء التي يتلقونها، والتركيز، والتعبير عن أنفسهم من خلال الكلام. كما قد تتأثَّر قراءتُهم وإملاءهم نتيجة إصابتهم بهذه المشكلة أيضاً.
يجد الكثيرُ من الأشخاص أنَّ هذه الحالةَ تصبحُ أقلَّ أهميَّة بمرور الوقت، لأنَّهم يطوِّرون المهارات اللازمة للتعامل معها. وقد يحتاج الأطفالُ إلى دعمٍ ومساعدةٍ إضافيَّة في المدرسة، ويمكن أن يكونوا ناجحين مثل زملائهم في الفصل.
الأشخاص المُعرَّضون للإصابة باضطراب المعالجة السمعيَّة
يمكن أن يتعرَّض الأشخاصُ من جميع الأعمار للإصابة باضطراب المعالجة السمعيَّة، حيث تبدأ الحالةُ في كثيرٍ من الحالات في مرحلة الطفولة، رغم أنَّها قد تحدثَ أحياناً عند البالغين.
قد يُعاني الأطفالُ المصابون باضطراب المعالجة السمعيَّة من مشاكل ملحوظة في سنِّ مبكرة، رغمَ أنَّ الأعراضَ قد لا تكون واضحة أحياناً أو أنَّها قد تظهرُ لاحقاً عند الدخول إلى المدرسة أو الجامعة أو إلى عملٍ جديد.
ما زال سببُ إصابة الكثير من الأشخاص بهذا الاضطراب مجهولاً، ولكن يُعتَقدُ أنَّ احتمالَ وجود درجة نسبيَّة من هذا الاضطراب بين الأطفال قد يصل إلى 5%.
أسباب اضطراب المعالجة السمعيَّة
ما زال السببُ الدقيق لاضطراب المعالجة السمعيَّة مجهولاً. ويمكن أحياناً تحديدُ عاملٍ كامنٍ محتملٍ، ولكن ليس دائماً.
قد تحدث الحالةُ عندَ الأطفال بعدَ مشكلةٍ سمعيَّةٍ مزمنة في سنٍّ مبكرة، مثل الأذن الصمغيَّة glue ear، فقد تترك بعدَ الشفاء منها تأثيراً دائماً في طريقة معالجة الدماغ للأصوات. كما أنَّها قد تنجمُ عن عيبٍ وراثي، لأنَّ بعضَ الحالات يبدو أنَّها تنتقل وراثيَّاً.
قد تكون إصابةُ الأطفال والبالغين بهذه الحالة مرتبطةً بحدوث ضرر في الدماغ نتيجة إصابة في الرأس أو سكتة دماغيَّة أو ورم دماغي أو التهاب سحايا.
كما قد ترتبط بعضُ الحالات عندَ البالغين بتغيُّراتٍ مرتبطة بالعمر تُؤثِّرُ في قدرة الدماغ على معالجة الأصوات، أو بحالاتٍ متقدِّمة تصيب الجهاز العصبي، مثل التصلُّب المتعدِّد multiple sclerosis.
كيف يمكن للطبيب تقديم المساعدة؟
ينبغي مراجعةُ الطبيب عند الاشتباه بوجود إصابةٍ بمشكلةٍ سمعيَّة، مثل اضطراب المعالجة السمعيَّة، حيث قد يقوم بتحويل الشخص إلى الطبيب الاختصاصي بالسمع، لإجراء بعض الاختبارات.
وقد تنطوي الاختباراتُ المطلوبة على ما يلي:
اختبارات السمع hearing tests: حيث يُطلَبُ من المريض الاستماع إلى مجموعةٍ متنوِّعة من الأصوات، مع تدوين مستوى الاستجابة لها.
الاستبيانات questionnaires: قد تُوجَّه أسئلةٌ إلى الشخص، مثل: "إذا ناداك أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك باسمك، فهل يمكنك معرفته دون النظر إليه؟".
اختبارات المَساري الكَهرَبِيّة electrode tests: حيث توضَع براعمُ أذنيَّة earbud أو سمَّاعات رأس في الأذنين، ثمَّ تُوضَع المساري الكهربية على الرأس لقياس درجة استجابة الدماغ للأصوات.
إجراء تقييم للنطق والكلام وللإدراك (التفكير).
وبمجرَّد تشخيص اضطراب المعالجة السمعيَّة، يحصل الشخصُ على الإرشادات اللازمة التي تُمكِّنه من التعامل مع هذه المشكلة.
معالجة اضطراب المعالجة السمعيَّة
لم يتوصَّل العلماءُ حتَّى الآن إلى إيجاد علاجٍ شافٍ من اضطراب المعالجة السمعيَّة، ولكن تتوفَّر عدَّةُ إستراتيجيَّات قد تساعد على التعامل مع هذه الحالة. وفيما يلي بعض هذه الإستراتيجيَّات:
التدريب السمعي
قد يُنصَحُ الشخصُ بمحاولة القيام بنشاطاتٍ خاصَّة تساعد على تدريب الدماغ على تحليل الأصوات بشكلٍ أفضل، ويُعرَفُ هذا بالتدريب السمعي auditory training. ويمكن أن يقومَ الشخصُ بهذا التدريب منفرداً أو بمساعدة أحد المهنيين الصحيين، أو بمساعدة برنامجٍ في الكمبيوتر أو قرصٍ مضغوط.
يمكن أن يشتملَ هذا التدريبُ على القيام بمجموعةٍ من المهامّ، كتحديد نوع ومصدر الأصوات أو محاولة التركيز على أصواتٍ معيَّنة مع وجود ضوضاء خفيفة مُحيطة بها. ويمكن تبديلُ هذه المهامّ باختلاف سنِّ الأشخاص، حيث يجري التعاملُ مع الأطفال بتعليمهم من خلال الألعاب أو القراءة مع أبويهم غالباً.
إحداث تغييرات في المنزل أو المدرسة
ينبغي معرفةُ ظروف السَّمع في الغرفة ومدى تأثيرها في الشخص؛ فالغرفُ ذات الأسطح الملساء تؤدِّي إلى إحداث صدى، لذلك فالغرفُ المحتوية على السجَّاد والمفروشات الليِّنة هي الأفضل. يجب إغلاقُ أجهزة المذياع والتلفزيون والابتعاد عن أيَّة أجهزة مُسبِّبة للضجيج، كالمراوح.
عند معاناة الطفل من مشاكل في السمع، يمكن طلبُ المساعدة من مسؤولي المدرسة لإجراء تغييراتٍ قد تكون مفيدة، مثل جلوس الطفل قريباً من المعلم مع استعمال الوسائل المرئيَّة والتخفيف من الضجيج في محيط وجوده.
وقد يستفيد الطفلُ من استعمال جهاز استقبالٍ لاسلكي أو من وجود مُكبِّر ثابتٍ للصوت قريباً من مقعده في المدرسة، بحيث يكون متَّصلاً لاسلكيَّاً بمكبِّر صوت صغير يحمله المعلم. وبدلاً من ذلك، قد يساعد استعمالُ نظام المكبِّرات في الفصل والمتَّصلة بمكبر الصوت الذي يحمله المعلم على إمكانية سماع الطفل لما يقول معلمه، رغم وجود ضجيج في الفصل.
المساعدة من الآخرين
قد يكون مفيداً إعلامُ الأشخاص الآخرين عن مشاكل السمع التي يُعاني منها الشخص، وإخبارهم عمَّا يمكنهم القيام به للمساعدة على أن يكونَ السمع أكثرَ وضوحاً.
لذلك ينبغي أن يُطلَبَ منهم ما يلي:
التأكُّد من انتباه الشخص المُصاب لهم بحيث يكونوا مقابله قبلَ البدء بالكلام.
التحدُّث بوضوح وبسرعةٍ أقلّ من المعتاد.
اتباع أسلوب التأكيد في أثناء حديثهم، لتسليط الضوء على النقاط الرئيسيَّة في هذا الحديث.
تكرار أو إعادة صياغة مضمون الحديث عندَ الضرورة.
<<
اغلاق
|