الكلام، فما هي الطرق المتبعة في علاج ضعف العصب السمعي؟
تختلف كل حالة عن الأخرى بطريقة علاج ضعف العصب السمعي، لكن قد يضطر أخصائي السمع لتجربة جميع الحلول المتاحة قبل اتخاذ الحل الأفضل للمريض، ونقدم لك طرق علاج ضعف العصب السمعي في السطور الآتية:
علاج ضعف العصب السمعي: أنظمة تعديل التردد
هي أجهزة سمعية لاسلكية تعمل على تكبير الصوت من مصدره ونقله للفرد مع تقليل الأصوات الخلفية والتركيز على الصوت المراد سماعه وذلك عن طريق استخدام موجات الراديو التي تعمل على تعديل التردد ونقل الصوت مع المحافظة على وضوح وجودة الصوت المنقول.
يتكون نظام تعديل التردد من جهازين رئيسيين: جهاز إرسال، وجهاز استقبال حيث يعمل جهاز الإرسال على استقبال الصوت من مصدره ونقله إلى جهاز الاستقبال.
بالرغم من أن أنظمة تعديل التردد مرنة وسهلة التنقل إلا أنه من الممكن عدم توافر أنظمة الحث أو حلقات الحث الصوتي التي تستخدم لإرسال واستقبال إشارات الاتصال في معظم الأماكن العامة لذا قد يواجه الشخص صعوبة في الاتصال مع الآخرين.
علاج ضعف العصب السمعي: الأجهزة السمعية
المعينات السمعية (Hearing aids) من أهم الأجهزة السمعية المستخدمة في علاج ضعف العصب السمعي.
تعمل المعينات السمعية على نقل الأصوات من البيئة الخارجية إلى الأذن حيث أن أغلب المعينات السمعية رقمية أي أنها تحتوي على شريحة مزودة بمكبر صوت.
تعمل الشريحة على تحويل الصوت من موجات صوتية إلى رمز رقمي ثم تعمل على ضبط الصوت بناءً على ضعف السمع لكل حالة ثم يتم تحويل الرمز الرقمي المُعدل إلى موجات صوتية تصل إلى الأذنين من خلال مكبرات الصوت كما تحتوي المعينات السمعية بطاريات يتم تغييرها بشكل دوري أو بطاريات قابلة لإعادة الشحن.
يوجد أنواع للمعينات السمعية في علاج ضعف العصب السمعي من أبرزها:
1. المعينات السمعية في قناة الأذن بالكامل (CIC-Completely In the Canal)
يعمل هذا النوع من المعينات السمعية على تحسين السمع لدى البالغين من خفيف إلى متوسط وتكون داخل القناة السمعية في الأذن بالكامل وهي النوع الأصغر والأقل وضوحًا، كما انها تستخدم بطاريات ذات عمر قصير نسبيًا بالإضافة لكونها عُرضة للانسداد بشمع الأذن.
2. المعينات السمعية داخل قناة الأذن (ITC-In The Canal)
تكون داخل القناة السمعية في الأذن بشكل جزئي وقد تعمل على تحسين الأداء السمعي من خفيف إلى متوسط لدى البالغين.
يعد هذا النوع أقل وضوحًا من المعينات السمعية الكبيرة كما يصعب ضبطها لصغر حجمها وأيضًا عُرضة للانسداد بشمع الأذن.
3. المعينات السمعية داخل الأذن (ITE-In The Ear)
تستخدم للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى الشديد كما يتميز هذا النوع باحتوائه على ميكروفون يحسن نوعية الصوت في الضوضاء أي أنه أكثر وضوحًا من الأجهزة الصغيرة بالإضافة لعمر البطارية الطويل التي قد تكون قابلة للشحن.
4. المعينات السمعية خلف الأذن (BTE-Behind The Ear)
يتم تثبيتها خلف الأذن ويعد هذا النوع مناسبًا لجميع الأعمار ولجميع أسباب ضعف السمع.
يستخدم في علاج ضعف العصب السمعي لأنها قادرة على تضخيم جميع الأصوات تقريبًا كما أنها تحتوي على ميكروفونات اتجاهية بالإضافة أنها قد تتوفر مع بطارية قابلة للشحن.
علاج ضعف العصب السمعي: الجراحة
يمكن علاج ضعف العصب السمعي من خلال زراعة قوقعة (Cochlear implant) وهي آخر الحلول التي يلجأ لها طبيب السمع المختص بعد تجربة سماعات الأذن كما أنها لا تعالج فقدان السمع لكنها تمنع تطور ضعف السمع للأسوء.
والقوقعة الصناعية هي جهاز إلكتروني معقد قد يساعد في تضخيم الصوت للذين يعانون من ضعف في السمع وتتكون القوقعة الصناعية من الأجزاء الآتية:
جزء خارجي يقع خلف الأذن.
جزء داخلي يتم وضعه جراحيًا داخل الأذن.
ميكروفون يلتقط الأصوات من البيئة الخارجية.
معالج للأصوات التي يلتقطها الميكروفون ويرتبها.
جهاز إرسال واستقبال يستقبل الإشارات من المعالج ويحولها إلى نبضات كهربائية.
مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تجمع النبضات الكهربائية وترسلها إلى العصب السمعي.
محفزات أو منشطات للعصب السمعي.
قد تدخل زراعة القوقعة الصناعية في علاج ضعف العصب السمعي أو فقدان السمع حيث تعمل على تضخيم الأصوات من خلال تحفيز العصب السمعي الذي ينقل بدوره الأصوات الصادرة ويرسلها على شكل إشارات إلى الدماغ والذي يتعرف على الإشارات المرسلة على أنها أصوات مفهومة.
بالرغم من ذلك قد يستغرق الأشخاص وقتًا يختلف من حالة إلى أخرى في تعلم الكلام أو إعادة تعلمه.
<<
اغلاق
|
|
|
في البلع والتغير في الصوت، تعرف على أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الأخرى.
يشير سرطان الحنجرة (Laryngeal cancer) إلى سرطان في صندوق الصوت، والحبال الصوتية وأجزاء أخرى من الحلق، حيث يبدأ سرطان الحنجرة غالبًا في الخلايا المسطحة التي تبطن الحلق من الداخل، فإذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، وتغيير في صوتك ربما تدل تلك العلامات على وجود سرطان في الحنجرة.
فما هي أعراض سرطان الحنجرة المبكرة؟
أعراض سرطان الحنجرة المبكرة
قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة، ولكن من أهم أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الآتي:
التهاب الحلق الذي لا يزول.
تورم في الرقبة.
ألم في الأذن.
وقد تشمل أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الأخرى:
تغير في صوتك.
مشكلة في البلع.
فقدان الوزن.
السعال المستمر.
انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
الصفير.
ألم الأذن.
بحة في الصوت.
قم بتعيين الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولم تتحسن بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أنواع سرطان الحنجرة
على الرغم من أن جميع أنواع سرطان الحلق تنطوي على نمو خلايا غير طبيعية، إلا أنه يجب تحديد النوع الذي يمكن الإصابة به لإيجاد خطة العلاج الأكثر فعالية:
سرطان الخلايا الحرشفية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق.
سرطان الخلايا الغدية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا الغدية ونادرًا ما يحدث.
سرطان البلعوم: يتطور هذا السرطان في البلعوم، وهو الأنبوب المفرغ الذي يمتد من خلف أنفك إلى قمة القصبة الهوائية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض سرطان الحنجرة المبكرة تشمل:
تعاطي التبغ بما في ذلك التدخين.
استخدام الكحول بشكل مفرط.
الإصابة بفيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يُسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات.
المعاناة مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
الوقاية من الإصابة بسرطان الحنجرة
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث سرطان الحنجرة، ولكن من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة يمكنك فعل الآتي:
التوقف عن التدخين: يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين صعبًا، ولكن يمكنك اتباع العديد من استراتيجيات التوقف عن التدخين، مثل: تناول الأدوية، واستبدال منتجات النيكوتين.
اختيار نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات: حيث أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
القيام بحماية نفسك من فيروس الورم الحليمي البشري: يعتقد أن بعض أنواع سرطان الحنجرة ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسيًا (HPV).
استخدام الواقي الذكري: يمكنك تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجماع.
<<
اغلاق
|
|
|
منه بالكامل بعد الإصابة؟ إليك أهم المعلومات عن المرض في المقال.
إن سرطان اللسان (Tongue cancer) هو أحد أنواع سرطانات الفم المتنوعة، وقد يتسبب في ظهور أورام أو تقرحات في اللسان وأمور ومضاعفات أخرى كثيرة. فلنتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بالمرض في ما يأتي:
أعراض سرطان اللسان
في ما يأتي أهم الأعراض المتوقع ظهورها لدى المصاب بسرطان اللسان:
تغيرات سرطانية في الخلايا الحرشفية الموجودة على سطح اللسان.
ألم وشعور بنوع من الحرقان المستمر في اللسان.
ألم عند البلع وصعوبات عامة في البلع.
تصلب في اللسان أو الفك.
آلام في الحلق أو الفك.
ظهور طبقة بيضاء أو حمراء على سطح اللسان أو في باطن الفم.
ظهور تقرحات لا تُشفى على اللسان.
التهاب مستمر في الحلق.
ظهور ورم أو كتلة على اللسان.
مشكلات في الصوت، أو ظهور نوع من البحة في الصوت.
نزيف اللسان دون سبب واضح.
خدر وتنميل في اللسان.
يجدر التنويه إلى أن أعراض سرطان اللسان قد تشبه إلى حد كبير أعراض سرطانات الفم الأخرى المختلفة، وقد لا تظهر بشكل واضح إلى أن يصل المرض لمرحلة متقدمة، وهذا يؤدي عادةً إلى تأخر علاج الحالة.
أسباب سرطان اللسان
لم يكشف الباحثون حتى اليوم عن أسباب واضحة لسرطان اللسان، لكنهم يرجحون أنه يوجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من فرص ظهوره، وفي ما يأتي أهمها:
التدخين أو مضغ التبغ.
الإفراط في شرب الكحوليات.
الإصابة بمرض الارتداد المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease).
اتباع حمية غذائية غنية باللحوم والوجبات السريعة وفقيرة بالفواكه والخضراوات.
الوراثة والجينات.
إهمال صحة الفم لفترات طويلة.
إصابة مُسبقة بأنواع أخرى من السرطانات.
التعرض المستمر لمواد كيميائية ضارة، مثل: مادة الأسبست (Asbestos).
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (Human Papillomavirus Vaccines).
تشخيص سرطان اللسان
يتم تشخيص سرطان اللسان بعدة طرق كما الآتي:
فحص اللسان عن قرب، حيث يُلاحظ الطبيب التغيرات الحادثة في منطقة الفم.
فحص العقد الليمفاوية لرصد أي تغيير في حجمها عن كثب.
أخذ خزعة من المريض وزراعتها لمعرفة ما إذا كانت الورم حميد أو خبيث.
إجراء بعض الفحوصات الإشعاعية الضرورية إن احتاج الأمر لذلك.
علاج سرطان اللسان
في حال تم تشخيص سرطان اللسان في مراحل مبكرة من الإصابة، فإن فرص الشفاء الكامل تكون عالية.
يختلف العلاج حسب حالة المريض، وهذه بعض الخيارات:
الجراحة لاستئصال النسيج المصاب وأي عقد ليمفاوية مصابة.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي.
العلاج الطبيعي، وهو علاج لاحق يُجرى بعد التخلص من سرطان الفم بهدف استعادة القدرة على تحريك اللسان والمضغ والكلام بشكل طبيعي.
الوقاية من سرطان اللسان
من الممكن بالفعل الوقاية من سرطان اللسان عبر القيام باتباع عادات يومية سليمة وصحية، وفي ما يأتي أهمها:
الإقلاع عن التدخين.
اتباع حمية غذائية غنية بالفواكه والخضراوات والأغذية الصحية.
تجنب الكحوليات بشكل تام.
العناية بصحة الفم وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
الإقلاع عن عادة مضغ التبغ تمامًا.
تجنب ممارسة الجنس الفموي.
الحصول على اللقاحات والتطعيمات اللازمة لمكافحة الفيروس الحليمي البشري.
<<
اغلاق
|
|
|
سرطان الحنجرة هو سرطان يصيب الحنجرة وهي جزء من الحلق ويحدث عندما تنمو خلايا معينة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وعندما تتكاثر الخلايا فإنها تغزو الجسم وتتلفه، وتبدأ هذه الخلايا السرطانية الخبيثة في الحنجرة.
ويعد سرطان الحنجرة جزء من مجموعة سرطانات الرأس والرقبة.
تعرف على المزيد من المعلومات حول أورام الحنجرة:
أعراض سرطان الحنجرة
من السهل الخلط بين أعراض سرطان الحنجرة وحالات أخرى، لذلك من أبرز أورام الحنجرة، ما يأتي:
1. أعراض أورام الحنجرة: العامة
وتشمل الآتي:
التهاب الحلق.
السعال المستمر.
تغيير الصوت.
بحة الصوت.
ألم أو صعوبات عند البلع.
نتوء في العنق أو الحلق.
خلل النطق، مشكلات في إصدار الأصوات الصوتية.
ألم الأذن.
2. أعراض تستدعي زيارة الطبيب
مثل:
صعوبة التنفس.
تنفس صاخب وعالي النبرة.
الشعور بأنه يوجد شيء في الحلق.
سعال الدم.
أسباب وعوامل خطر سرطان الحنجرة
من أبرز أسباب وعوامل الخطر المؤدية إلى أورام الحنجرة، وتشمل الآتي:
1. أسباب أورام الحنجرة
لم يتم معرفة أسباب أورام الحنجرة إلى الآن، ولكن يعد التدخين والكحول من أبرز العوامل التي تسبب أورام الحنجرة، ويمكن أيضًا لبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري أن يسبب سرطان الحنجرة.
2. عوامل الخطر المؤدية إلى أورام الحنجرة
بالإضافة إلى أن التدخين والكحول قد يسببان سرطان الحنجرة، إلا أنه توجد بعض العوامل الأخرى التي قد تزيد من هذا الخطر:
العمر: يحدث سرطان الحنجرة بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم عن 55 عامًا أو أكبر.
الجنس: يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بأورام الحنجرة، ربما لأن التدخين والإفراط في تناول الكحول شائع عند الرجال أكثر مقارنةً بالنساء.
تاريخ الإصابة بسرطان الرأس والعنق: بعض الأشخاص يصابون بسرطان الرأس والعنق حوالي 25%.
الوظيفة: الأشخاص الذين يتعرضون لمواد معينة، مثل: حامض الكبريتيك، وغبار الخشب، والنيكل، معرضين للإصابة بأورام الحنجرة أكثر.
مضاعفات سرطان الحنجرة
من أبرز مضاعفات أورام الحنجرة هو تقدم المرض حيث أنه قد يصل إلى مرحلة قد غزا في الجسم بأكمله، مثل: الغدة الدرقية، والمريء، واللسان، والرئتين، والكبد، والعظام.
تشخيص سرطان الحنجرة
في الغالب يقوم الطبيب بتشخيص الأعراض والتأكد من التاريخ الطبي، ثم يوصي بإجراء بعض الاختبارات، مثل:
1. فحوصات التصوير
توفر الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة للصدر بالأشعة السينية، ويمكن معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الرئتين.
2. تنظير الحنجرة
يستخدم الطبيب أنبوب رفيع مرن يحتوي على كاميرا مضيئة يسمى المنظار الداخلي لفحص الحنجرة.
3. فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
أثناء فحص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني يقوم الطبيب بحقن جرعة صغيرة وآمنة من مادة مشعة في الوريد تساعد في الكشف عن مناطق غير طبيعية، كما تقوم آلة التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني بإنشاء صور ثلاثية الأبعاد من الطاقة التي تنبعث منها المادة.
4. الخزعة
يقوم الطبيب بإزالة قطعة صغيرة من أي نسيج غير طبيعي في الحنجرة ليتم فحصها تحت المجهر.
علاج سرطان الحنجرة
يشمل علاج أورام الحنجرة، ما يأتي:
1. العلاج الإشعاعي
يقوم الأخصائيين بتوصيل حزم إشعاعية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، حيث أن الإشعاع يستهدف الورم فقط لتقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة.
2. العلاج الكيميائي
يتم استخدام بعض الأدوية لقتل أو إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وغالبًا ما يتلقى الأشخاص العلاج الكيميائي من خلال الوريد.
3. العلاج المناعي
ويسمى أيضًا بالعلاج البيولوجي حيث أنه يعتمد هذا العلاج على جهاز المناعة، والدفاعات الطبيعية للجسم، للمساعدة في محاربة السرطان.
4. الجراحة
بالنسبة لسرطان الحنجرة المبكر يمكن من خلال الجراحة إزالة الورم مع الحفاظ على الحنجرة والقدرة على الكلام والبلع، أما بالنسبة لسرطان الحنجرة المتقدم غالبًا ما يضطر الجراح إلى استئصال الحنجرة وإزالتها بالكامل، وتشمل الإجراءات الجراحية بالتفصيل ما يأتي:
استئصال الحبال الصوتية: حيث أنه يتم إزالة جزءًا من الحبل الصوتي أو جميعه، وعادةً يتم هذا الإجراء من خلال الفم.
استئصال الحنجرة فوق المزمار: يتم استئصال الحنجرة فوق المزمار من خلال الرقبة أو من خلال الفم.
استئصال الحنجرة النصفي: يتم إزالة نصف الحنجرة والحفاظ على الصوت.
استئصال الحنجرة الجزئي: يزيل جزء من الحنجرة والاحتفاظ بالقدرة على الكلام.
استئصال الحنجرة الكلي: يتم إزالة الحنجرة بأكملها من خلال العنق.
استئصال الغدة الدرقية: إزالة جزء من الغدة الدرقية أو كلها.
الجراحة بالليزر: إزالة الورم بدون الجراحة بل باستخدام أشعة الليزر.
الوقاية من سرطان الحنجرة
لا يمكن منع أورام الحنجرة، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال:
الإقلاع عن التدخين وتجنب منتجات التبغ.
الحد من استهلاك الكحول.
اتباع نظام غذائي صحي.
الأنواع الشائعة
يوجد ثلاثة أجزاء من الحنجرة قد تصيبها أورام الحنجرة، وهي:
فوق المزمار: وهو الجزء العلوي وفي الغالب تصيب الأورام هذه المنطقة بنسبة 35%.
المزمار: وهو الجزء الأوسط والذي يوجد فيه الحبال الصوتية، ويصيب نسبة 60%.
تحت اللسان: وهو الجزء السفلي ويصيب حوالي 5% من الأشخاص.
ويجدر التنويه على أن أورام الحنجرة تحتوي على مرحلتين، وهما:
سرطان الحنجرة المبكر: حيث أنه يكون في المراحل 0 - 1 - 2 وفي الغالب يكون الورم صغيرًا ولم ينتشر السرطان إلى خارج الحنجرة.
سرطان الحنجرة المتقدم: وهما المرحلتين 3 - 4 ويكون الورم قد نما بشكل كبير، وأصاب الحبال الصوتية والعقد الليمفاوية وأماكن أخرى من الجسم.
<<
اغلاق
|
|
|
التي عليك معرفتها عنها؟ إليك في هذا المقال أهم المعلومات حول حالة انحراف الأنف.
تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 75% من البشر مصابون بالفعل بانحراف الأنف دون أن يدركوا ذلك، وهي حالة ليست خطيرة وفي كثير من الأحيان لا تحتاج لأي تدخل طبي حتى، فلنتعرف عليها أكثر في ما يأتي:
ما هو انحراف الأنف؟
يتكون الحاجز الأنفي من غضروف وأنسجة رابطة تفصل بين ممري فتحتي الأنف ومن المفترض بهذين الممرين أن يكونا متوازيين، كما يبطن هذين الممرين بطانة داخلية من الأنسجة المخاطية، ولكن عندما ينحرف الحاجز الأنفي بشكل غير طبيعي باتجاه أحد جانبي الأنف أكثر من الاخر، فهذا يتسبب في تضخم أحد ممري الأنف ليصبح أوسع من الاخر.
في بعض الحالات يكون الانحراف طفيفًا وليس له تأثيرات تذكر، ولكنه وفي حالات أخرى قد يكون حادًاً ويتسبب للمصاب به بمشاكل صحية عديدة في الجهاز التنفسي.
أعراض انحراف الأنف
إن الانحراف الحاد للأنف قد يتسبب بظهور العديد من الأعراض والمشاكل والأمراض التنفسية، وهذه أهم الأعراض التي قد تظهر:
1. صعوبات في التنفس
انحراف الحاجز الأنفي قد يتسبب في صعوبة مرور الهواء أثناء عملية التنفس عبر ممرات الأنف، ما يزيد صعوبة التنفس خاصة عند الإصابة بنزلات البرد أو الحساسية.
2. التهاب الجيوب الأنفية
كلما كان انسداد ممرات الأنف والتنفس أكثر حدة وتكرارًا، كلما ازدادت فرص الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
3. احتقان الأنف والصداع
لأن الهواء لا يستطيع المرور بحرية وبسهولة خلال الأنف، فإن هذا قد يتسبب بشعور متكرر بثقل الرأس وبالتالي ومع الوقت قد يبدأ المريض بالشعور بالصداع وألم الرأس أو حتى قد يصاب بالشقيقة.
4. الرعاف
قد يتسبب انحراف الأنف لدى البعض في عدم مرور الهواء الضروري لترطيب الأنف من الداخل، الأمر الذي قد يتسبب بجفاف الأغشية المخاطية الداخلية، ما يجعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بالرعاف.
5. أعراض انحراف الأنف الأخرى
هناك العديد من الأعراض الأخرى كذلك التي قد ترافق حالة انحراف الأنف، مثل:
الشخير أو انقطاع النفس النومي.
احتقان الأنف في جهة واحدة بشكل خاص دون الأخرى.
تكرار الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية.
ألم في الوجه.
صوت صفير يصدر عند التنفس.
الميل للنوم على جهة معينة دون الأخرى، لأن المصاب يشعر براحة أكثر.
أسباب انحراف الأنف
عامة من النادر ما يكون الحاجز الأنفي مستقيمًا بشكل مثالي، ولكن الانحراف الزائد وغير الصحي في حاجز الأنف قد يكون بسبب إحدى الأمور الاتية:
الإصابة بانحراف الأنف منذ الولادة، أو انحراف الحاجز الأنفي مع النمو الطبيعي للرضيع.
التعرض لحادث ما في منطقة الأنف، مثل كسر الأنف، وتزداد فرص الإصابة بهذا النوع من الحوادث عند:
ركوب سيارة دون ارتداء حزام الأمان.
ممارسة بعض أنواع الأنشطة الرياضية.
الجدير بالذكر أن مشاكل انحراف الأنف تزداد سوءًا مع التقدم في العمر.
مضاعفات انحراف الأنف
قد يتسبب عدم التعامل مع انحراف الأنف بشكل سليم إلى نشأة أحد المشاكل الاتية:
جفاف الفم المزمن.
شعور مستمر بضغط وثقل في المجاري التنفسية.
مشاكل واضطرابات في النوم.
متى عليك رؤية الطبيب؟
مع أن المعظم قد يتعايش مع حالة انحراف الأنف دون أية أعراض أو مشاكل، إلا أن عليك أن تقوم بزيارة الطبيب فورًا حال ظهور أي من الأعراض الاتية:
صعوبات في التنفس.
مشاكل النوم خاصة انقطاع النفس النومي.
مشاكل مزمنة ومتكررة في الجيوب الأنفية.
علاج وجراحة انحراف الأنف
يتم علاج انحراف الأنف الحاد عادة بعملية جراحية حيث يتم عمل شقوق صغيرة في الحاجز الأنفي والتخلص من العظام والغضاريف الزائدة لتسهيل التنفس، وقد يتم اللجوء لعملية تجميل للأنف مع عملية انحراف الأنف من أجل تصحيح أي خلل قد يطرأ على شكل الأنف نتيجة العملية.
تحتاج العملية لتخدير موضعي أو كلي حسب حالة المريض، وتستغرق 1-1.5 ساعة، ويستطيع المريض العودة للمنزل بعد انتهاء العملية بما يقارب 3-4 ساعات، ويفضل عادة الانتظار حتى يبلغ الطفل 15 عامًا على الأقل لإجراء عملية انحراف الحاجز الأنفي في حال كان المصاب طفلًا، وذلك حتى يكون نمو الأنف قد اكتمل.
<<
اغلاق
|
|
|
مختلفة، وكثيرة
وحول مشاكل الشخير أكد البروفيسور مصطفى عبدالكريم تاج الدين بمستشفى الملك فهد بالقوات المسلحة بجدة أن الليزر أصبح يستعمل في عمليات إزالة الشخير، موضحا أنه عبارة عن ضغط عال في منطقة البلعوم، محذرًا من خطورته على الإنسان، إذ يسمى القاتل الصامت مثل السكري والضغط، ويسبب تصلبًا في الأوردة والشرايين وعدم انتظام ضربات القلب، ويعكس وضعية غير صحية في الجسم وديناميكية تدفق الهواء، ويمكن أن يصل في الحالات المتقدمة منه إلى الاختناق وعدم التنفس والمتكرر في أثناء النوم.
وأشار البروفيسور مصطفى إلى أن من مسببات الشخير تضخم اللوزتين أو اللسان والتهابات الجيوب الأنفية وزيادة الوزن التي تعد السبب الرئيس للشخير، وقال إن المرحلة الأولى في علاج المريض هو التخلص من الوزن.
وتحدث البروفيسور مصطفى عن مشاكل الأنف وصعوبة التنفس والحالات غير الاعتيادية لمشكلة انحراف الحاجز الأنفي، موضحًا أن 50% من البشر لديها انحراف في الحاجز الأنفي وهذه النسبة تزداد في المنطقة العربية، وقال إن جميع العمليات التي تُجرى لتعديل الانحراف تتم حاليًا بالمناظير في حال لم يصل العلاج المبدئي بالإبر والبخاخات إلى نتيجة، وأهم ما تتميز به عمليات المناظير هو عدم إجراء جراحة أو فتح للأنف، لافتًا إلى أن المناظير باتت الوسيلة الوحيدة في كل العمليات مهما زادت صعوبتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأنف. وهناك نوعان من الجراحة التجميلية المستخدمة:
- الجراحة الترميمية التي تستعيد شكل ووظائف الأنف.
- الجراحة التجميلية التي تحسن مظهر الأنف.
كيف تتم جراحة تجميل الانف؟
خطوات عملية جراحة تجميل الأنف تتجلى في المراحل التالية:
- التخدير: لا بد لك من التخدير في العلمية، حيث تعطى الأدوية لراحة أكثر أثناء العملية الجراحية. تشمل الخيارات التخدير الوريدي أو التخدير العام. سينصحك الطبيب بالخيار الأفضل لك.
- الشق الجراحي: يتم إجراء عملية جراحة تجميل الأنف، إما باستخدام الإجراء المغلق، حيث يتم إجراء الشقوق الجراحية داخل الأنف، أو الإجراء المفتوح، حيث يتم إجراء الشق عبر دعامة الأنف، وهو الشريط الضيق من الأنسجة الذي يقسم الأنف من خلال هذه الشقوق.
يتم رفع الجلد الذي يغطي عظام الأنف والغضاريف برفق، مما يتيح الوصول إلى إعادة تشكيل بنية الأنف.
- إعادة تشكيل هيكل الأنف: يتم تصغير الأنف الكبير للغاية، عن طريق إزالة العظام أو الغضاريف. وقد تتطلب جراحة الأنف التجميلية أحياناً إضافة ترقيع غضروفي.
يستخدم لهذا الغرض الغضروف من الحاجز الأنفي في أغلب الأحيان. وهو الغضروف الموجود في منتصف الأنف. بينما يستخدم غضروف من الأذن أحياناً، ونادراً ما يستخدم غضروف الأضلاع.
تصحيح الحاجز الأنفي المنحرف
إذا كان الحاجز الأنفي منحرفاً، فيمكن تقويمه، وتقليل البروز داخل الأنف لتحسين التنفس.
إغلاق الشق الجراحي
بمجرد نحت الهيكل الأساسي للأنف بالشكل المرغوب، يتم إعادة الجلد والأنسجة الأنفية إلى مكانها، وإغلاق الشقوق الجراحية.
يمكن إجراء شقوق إضافية في التجاعيد الجلدية لفتحات الأنف لتغيير حجمها.
مطالعة النتائج
لابد من دعم الأنف بالجبائر والشاش، عندما يبدأ بالشفاء.
كم تستغرق عملية جراحة الانف؟
يعتمد ذلك على مدى التغييرات التي يتم إجراؤها على الأنف. عادة ما تستغرق التغييرات الطفيفة من ساعة إلى ساعة ونصف. ولكن في حالة إجراء تغييرات كثيرة، فيمكن أن تستمر الجراحة لمدة تصل من 3 إلى 4 ساعات.
فوائد ومميزات جراحة تجميل الانف
جراحة تجميل الأنف لا تعمل على تعزيز مظهر الأنف ووظيفته فحسب، بل تحسن الثقة بالنفس. بالإضافة إلى ذلك فإن جراحة تجميل الأنف تعمل على:
- زيادة أو تقليل حجم الأنف.
- إعطاء فتحتي الأنف شكلاً جديداً.
- تصغير أرنبة الأنف.
- تصغير الجسر الأنفي، وهو الجزء الذي يعلو عظمة الأنف.
- تعزيز التوازن والانسجام بين ملامح الوجه الأخرى.
- يكون لها تأثير إيجابي على جمال الوجه الكلي.
- تحسين التنفس.
- مخاطر جراحة الانف وآثارها الجانبية
جميع العمليات الجراحية مهما كانت كبيرة أو بسيطة تحمل شيئاً من المخاطر؛ ومع ذلك فإن مراكز علاجك الطبية تعمل بجد للحد من مخاطر جراحة الأنف التجميلية. من المهم أيضاً اتباع جميع الإرشادات اللاحقة للعمليات الجراحية، بعد عملية تجميل الأنف، لأن أي مخالفة للتعليمات قد يؤثر على الشفاء والنتائج الإجمالية.
تشمل مخاطر عملية تجميل الأنف على ما يلي:
- مضاعفات التخدير.
- نزيف.
- التهابات.
- التخدير / الألم.
- صعوبة في التنفس.
- تغير في لون الجلد.
- تورم.
- عدم رضا عن النتائج.
- ثقب الحاجز الأنفي.
- الالتحام غير الكامل أو ندوب ملحوظة.
- مضاعفات تتطلب جراحة تجميل أنف ثانية.
علاجك الطبية على استعداد تام للإجابة على أي أسئلة قد تكون لديكم، حول جراحة تجميل الأنف، والتقنيات المستخدمة للحد من المخاطر والجوانب الأخرى لجراحة الأنف. يمكنكم الاتصال بنا اليوم لتحديد موعد لاستشارة تجميل الأنف.
جراحة الانف
مدة الشفاء من عملية جراحة الأنف
بعد جراحة تجميل الأنف يضع الأشخاص جبيرة الأنف طيلة الأسبوع الأول عادة. كما يمكن حدوث تورم وبعض الكدمات حول العينين بعد الجراحة، والتي ستتحسن بعد اليوم الثالث. ولكن يمكن أن تستمر حتى أسبوعين.
قد تعاني قليلاً من تورم أنفك، وهو ما قد تلاحظه أنت وطبيبك الجراح. لكنه سيتلاشى على مدى الأشهر الستة المقبلة. سيكون الشكل النهائي لأنفك واضحاً بعد الشفاء تماماً.
يجب تجنب الأنشطة المتعبة لمدة 3 إلى 6 أسابيع بعد الجراحة. يمكن العودة إلى مزاولة الأنشطة الاجتماعية في أقرب وقت ممكن، خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، ودون وجود أي علامات تدل على أنك قمت بجراحة تجميلية للأنف.
متى تظهر نتيجة عملية جراحة الأنف؟
بالنسبة للعديد من المرضى، قد يتلاشى تورم الأنف بعد 6 إلى 8 أشهر، ولكن غالباً تحتاج لإكمال فترة الـ 12 شهراً، ليكون أنفك قد تعافى تماماً من الداخل والخارج، وتظهر النتائج الكاملة.
<<
اغلاق
|
|
|
النَّادرة للسرطان، وهو يصيب جزءَ الحلق الواصل بين مؤخِّرة الأنف ومؤخِّرة الفم.
تشير الإحصائياتُ إلى أنَّ حوالى 240 شخصاً يُصاب سنوياً بالسرطان البلعومي الأنفي في المملكة المتَّحدة (بريطانيا) وحدها، على سبيل المثال.
يجب عدمُ الخلط بين السرطان البلعومي الأنفي والأنواع الأخرى من السرطان التي تصيب الحلق أيضاً، مثل سرطان الحنجرة وسرطان المريء.
علامات وأعراض الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي
غالباً ما يكون من الصعب التعرُّفُ على السرطان البلعومي الأنفي، نظراً لتشابه أعراضه مع أعراض حالاتٍ أخرى أقل خطورةً. وقد تصل الإصابةُ بالسرطان البلعومي الأنفي عند بعض الأشخاص إلى مراحل مُتقدِّمة من دون أن تظهرَ لديهم أيَّةُ أعراضٍ .
يمكن أن تشتملَ أعراضُ الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي على ما يلي:
ظهور تورُّم في الرقبة.
نقص السمع (يكون في أذنٍ واحدة عادةً).
طنين الأذن (سماع صوت داخي، وليس من مصدرٍ خارجيّ).
انسداد الأنف.
نزف الأنف.
ينبغي مراجعةُ الطبيب عند ظهور أيَّة أعراضٍ مُقلقة، وخصوصاً إن لم يطرأ تحسُّن عليها بعد مرور عدَّة أسابيع. وعلى الرغم من أنَّ تلك الأعراض نادراً ما تكون ناجمةً عن الإصابة بسرطان بلعومي أنفي، إلا أنَّه من الأفضل إجراء فحص للتأكد من ذلك.
ما هي أسباب الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي؟
لا يزال السببُ الحقيقي وراء الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي مجهولاً، وذلك على الرغم من وجود العديد من العوامل التي يمكن أن تزيدَ من خطر حدوث الحالة مثل:
أن يكون أصلُ المريض من جنوبي الصين أو من شمالي أفريقيا.
اتِّباع نظامٍ غذائي غني باللحوم أو الأسماك المحفوظة بالملح.
التعرُّض للعدوى بفيروس إيبشتاين- بار، وهو فيروسٌ شائعٌ يُسبِّبُ الحمَّى الغُديَّة Glandular Fever.
التعرُّض المُنتظَم لغبار الأخشاب في أثناء العمل.
إصابة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى (أحد الوالدين) بهذه الحالة.
تحدث الإصابةُ بالسرطان البلعومي الأنفي عند الرجال بنسبةٍ تزيد ثلاث مرَّات عليها عند النساء، وفي عمر خمسين عاماً بشكل وسطي.
تشخيص السرطان البلعومي الأنفي
ينبغي زيارةُ الطبيب عند ظهور أعراضٍ يمكن أن توحي بالإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي، وهنا سوف يقوم الطبيبُ بسؤال المريض عن الأعراض التي يشكو منها، ثم يقوم بإجراء بعض الفحوصات السريرية، مثل فحص الحلق باستعمال مرآةٍ صغيرة وضوء.
وإذا وجد الطبيبُ ضرورةً لإجراء المزيد من الفحوص، فسيقوم بإحالة المريض إلى المستشفى، حيث يمكن هناك إجراء العديد من الاختبارات للتحقُّق من الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي ونفي الاحتمالات الأخرى.
تتضمَّن بعضُ الاختبارات التي يمكن إجراؤها:
تنظير الأنف - حيث يجري إدخالُ منظارٍ رفيعٍ مرنٍ إلى الأنف مارَّاً بأسفل الحلق للبحث عن أيَّة شذوذات نسيجية، ويمكن القيامُ بذلك تحت التخدير الموضعي للأنف والحلق مع بقاء المريض مستيقظاً.
التصوير - يمكن استعمالُ التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير الطبقي المحوري (التصوير المقطعي المحوسب) للتحقُّق من وجود الأورام، وتحديد ما إذا كان السرطانُ قد انتشر.
التنظير البانورامي - يُقدِّم هذا الاختبارُ معلوماتٍ أكثر تفصيلاً عن الأنف والحلق، ويُجرَى تحت التخدير العام، وذلك باستعمال مجموعةٍ مناظير قاسية وصغيرة متَّصلة مع بعضها بعضاً.
الخزعة - حيث يمكن الحصولُ على عيِّنة صغيرة من النسيج في أثناء التنظير، ثم يجري فحصُها في المخبر.
بعدَ الانتهاء من إجراء هذه الاختبارات، سيكون بوسع الأطباء معرفة ما إذا كان الشخصُ مصاباً بالسرطان البلعومي الأنفي أم لا، كما أنَّهم سيكونون قادرين على تحديد "المرحلة" التي وصل إليها السرطان، وقد يكون ذلك من خلال إعطاء رقم يُعبِّر عن حجم السرطان ومدى انتشاره في الجسم.
علاج السرطان البلعومي الأنفي
سوف يتولَّى فريقٌ طبِّي متكامل مهمة تقديم العلاج لمريض السرطان البلعومي الأنفي. يُسمّى هذا الفريق بالفريق مُتَعدِّد الاختصاصات، وتكون من مهامه أيضاً مناقشة المريض في الخيارات العلاجية الأفضل.
تشمل العلاجاتُ الرئيسيَّة للسرطان البلعومي الأنفي:
العلاج الشعاعي - حيث تُستَعملُ الأشعَّة لقتل الخلايا السرطانيَّة.
العلاج الكيميائي - حيث تُستَعمل الأدوية لقتل الخلايا السرطانيَّة.
وفي معظم الحالات، سوف تجري مشاركةُ هذين النوعين من العلاج.
لا تستطبُّ الجراحةُ لعلاج السرطان البلعومي الأنفي، وذلك بسبب صعوبة وصول الجرّاح إلى المنطقة المصابة بالسرطان.
العلاج الشعاعي
يُعدّ العلاجُ الشعاعي الطريقة الأكثرَ شيوعاً في علاج السرطان البلعومي الأنفي. وقد يُستَعمَل بمفرده لعلاج المراحل المبكرة جدَّاً من الإصابات السرطانيَّة، أو بالمشاركة مع العلاج الكيميائي في الحالات الأكثرَ تقدُّماً.
يُستَعمَل العلاجُ الإشعاعي الخارجي في معظم الحالات. ويتضمَّن ذلك توجيه حزمة شعاعية مرتفعة الطاقة على المنطقة المطلوب علاجها.
يُستَعملُ شكلٌ متقدِّمٌ من العلاج الشعاعي الخارجي لعلاج السرطان البلعومي الأنفي، يُسمَّى العلاج الإشعاعي مُعدَّل الشدة. ويتضمن ذلك توجيه حزم شعاعية متباينة الشدة على الورم السرطاني من زوايا مختلفة. ويساعد هذا على تقليص كمية الأشعة التي تسقط على الورم، والتقليل من الأثر الضار للأشعَّة على الأنسجة السليمة المحيطة به.
يُستَعمل العلاجُ الشعاعي الخارجي في جلساتٍ علاجيَّةٍ قصيرةٍ عادةً، حيث تُجرَى جلسة واحدة يومياً في أيام العمل من الأسبوع، مع أخذ استراحة في عطلة نهاية الأسبوع. ويُكرَّر هذا العلاجُ لمدَّة تصل إلى سبعة أسابيع عادةً. ولا يوجد ضرورةٌ لمُكوث المريض في المستشفى في الفترات بين المواعيد العلاجيَّة.
قد تكون هناك حاجةٌ إلى استعمال العلاج الشعاعي الداخلي في بعض الحالات التي تنكس فيها الإصابةُ بالسَّرطان البلعومي الأنفي بعد إجراء المعالجة الأوَّليَّة، حيث يوضَعُ مصدرٌ مُشعٌّ داخل منطقة الإصابة السرطانيَّة أو قربها، ثمَّ تُترَك في مكانها لمدَّةٍ تتراوح بين بضعِ دقائق إلى بضعة أيَّام. وقد يحتاج المريضُ إلى المُكوث في المستشفى لفترةٍ زمنيَّةٍ قصيرة، وذلك تِبعاً لنوع العلاج المتّبع.
إنَّ العلاجَ الشعاعي غير مؤلمٍ بحدِّ ذاته، ولكن قد تكون له بعض الآثار الجانبيَّة الواضحة، مثل:
احمرار والتهاب الجلد في المنطقة المُعالجة.
الشعور بالمرض.
حدوث تغيُّرات في حاسَّة الذوق.
جفاف الفم.
تساقط الشعر.
تكون هذه الآثارُ الجانبيَّة مؤقَّتة عادةً، ولكن يمكن أن يكونَ بعضها دائماً.
العلاج الكيميائي
قد يُستَعمل العلاجُ الكيميائي قبلَ العلاج الإشعاعي أو بالمشاركة معه في حالات السرطان البلعومي الأنفي المُتَقدِّمة.
يجري استعمالُه عادةً عن طريق التنقيط في الوريد (علاج كيميائي وريدي) ، وذلك بجلساتٍ دوريَّة كلِّ ثلاثة أو أربعة أسابيع وعلى مدى عدَّة أشهر. وغالباً ما لن تكون هناك ضرورة للإقامة في المستشفى خلال فترة العلاج.
وكما هي الحالُ بالنسبة للعلاج الشعاعي، فقد يُسبِّب العلاج الكيميائي ظهورَ عدد من الآثار الجانبيَّة الواضحة، مثل:
الشعور بالمرض.
الإسهال.
تَقَرُّح الفم.
الإرهاق.
تكون هذه الآثارُ الجانبيَّة مؤقَّتةً عادةً، ولكنَّها قد تترك آثاراً على المدى الطويل أيضاً، مثل التسبُّب بالعقم. ويجب أن يقوم المريض بمناقشة الفريق الطبي بخصوص الآثار الجانبيَّة قبل بَدءِ العلاج.
المتابعة
سيكون من الضروري بعدَ إكمال فترة العلاج أن يخضع المريض لبرنامج من المراجعات والفحوص الدوريّة، وذلك لمراقبة تقدُّم الشفاء والتحقُّقُ من ظهور أيَّة علاماتٍ تشير إلى عودة الإصابة بالسرطان.
في بادئ الأمر ستكون المواعيد كلَّ بضعة أسابيع أو أشهر، ولكن وتيرتها سوف تتراجع تدريجياً مع مرور الوقت.
المآل
يعتمد مآلُ الإصابة بالسرطان البلعومي الأنفي على درجة تقدُّم الإصابة عندَ تشخيص المرض، وعمر المريض، وصحَّته العامَّة.
يمكن لتطبيق العلاج الشعاعي منفرداً أن يؤدِّي إلى شفاء العديد من حالات السرطان البلعومي الأنفي بشرط اكتشافه في مرحلةٍ مبكِّرة جدَّاً من الإصابة، ولكن العديد من الحالات لا يجري تشخيصها إلا في المراحلَ الأكثرَ تقدُّماً، وذلك لأنَّها لا تترافق دائماً مع أعراضٍ واضحة، وقد لا تظهر الأعراضُ إلاَّ في المراحل المتأخِّرة من المرض.
تُعالَجُ حالاتُ السرطان الأكثرَ تقدُّماً بالمشاركة بين العلاجين الكيميائي والشعاعي، وغالباً ما تكون الإصابة قابلةً للشفاء ما لم يحدث انتشارٌ للمرض خارج منطقة الرأس والعنق.
تشير الإحصائياتُ إلى أنَّ حوالى نصف الأشخاص الذين شُخِّصَت إصابتهم بالسرطان البلعومي الأنفي يعيشون لخمس سنوات على الأقلِّ بعدَ ذلك.
<<
اغلاق
|
|
|
(احمرار وتورُّم) في قناة الأذن الخارجية، وهي أنبوبٌ يمتدُّ بين الأذن الخارجيَّة وطبلة الأذن.
يُطلَقُ على التهاب الأذن الظاهرة اسم "أذن السبَّاح" غالباً، بسبب تعرُّضها المتكرِّر للماء الذي قد يجعل من قناة الأذن أكثرَ عُرضةً لحدوث الالتهاب.
تتضمَّن أعراضُ الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة على ما يلي:
● الشعور بألم في الأذن، قد يكون شديداً.
● الشعور بحكَّة في قناة الأذن.
● خروج مفرزات سائلة أو قيحيَّة من الأذن.
● حدوث درجة معيَّنة من فقدان السَّمع.
تُصاب إحدى الأذنين فقط عادةً. وينبغي أن تزولَ هذه الأعراضُ عند استعمال العلاج خلال بضعة أيَّام، إلاَّ أنَّه يمكن لبعض الحالات أن تستمرَّ لعدَّة أشهر أو لفترةٍ زمنيَّةٍ أطول.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعةُ الطبيب عند الشكِّ بوجود إصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة.
سوف يقوم الطبيبُ بالاستفسار عن الأعراض، وعمَّا إذا كان هناك استعمالٌ مُتكرِّر لأيَّة أدواتٍ يجري إدخالُها في الأذنين، مثل أجهزة السمع أو سدَّادات الأذن. كما قد يقوم بفحص باطن الأذن أيضاً، مُستَعملاً أداةً تُسمَّى منظار الأذن otoscope.
قد يقوم الطبيبُ، عند تكرُّر الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة التي لم تستَجب للعلاج، بأخذ مسحةٍ من داخل الأذن؛ حيث سوف يجري فحصُها للمساعدة على تحديد نوع العدوى عند وجودها، بحيث يمكن وصفُ الدَّواء المناسب.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة
تنجم معظمُ حالات الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة عن عدوى جرثوميَّة، رغم أنَّه قد يكون سببُ الإصابة بهذه الحالة هو التَّهيُّج أو التهاباتٍ فطريَّة وحساسيَّة أيضاً.
توجد مجموعةٌ من الأمور التي قد تجعل من الشخص أكثرَ عُرضةً للإصابة بالتهاب الأذن الظَّاهرة، والتي تتضمَّن إلحاقَ الضرر بالجلدِ داخل الأذن ودخول الماء بشكلٍ منتظم إلى داخل الأذن.
يُعَدُّ دخولُ الماء إلى الأذن مُهمَّاً بشكلٍ خاص، لأنَّه قد يُحرِّض على حكِّ وتخريش داخل الأذن، كما توفِّر الرطوبةُ بيئةً مثاليَّةً لنموِّ الجراثيم أيضاً.
الأشخاص المُعَرَّضون للإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة
يُعَدُّ التهابُ الأذن الخارجيَّة شائعاً نسبيَّاً، حيث تُشير التَّقديراتُ إلى إصابة حوالى 10% من الأشخاص بهذه الحالة في مرحلةٍ من حياتهم.
تكون الإصابةُ بهذه الحالة أكثرَ شيوعاً جزئيَّاً عند النساء منها عند الرجال، ويجري تشخيصُها غالباً عند البالغين الذين تتراوح أعمارُهم بين 45-75 عاماً.
كما يكون الأشخاصُ المُصابون بحالاتٍ صحيَّةٍ مزمنةٍ، كالإكزيمة أو الربو أو التهاب الأنف التأقي (التَّحسُّسي)، أكثرَ عُرضةً لحدوث هذه الحالة.
معالجة التهاب الأذن الظَّاهرة
يتحسَّن التهابُ الأذن الخارجيَّة أحياناً من دون استعمال علاج، ولكنَّ ذلك قد يستغرق عدَّةَ أسابيع، حيث يمكن للطبيبِ أن يصفَ قطرةً أذنيَّة كدواءٍ، وهي تُحسِّن الأعراضَ خلال بضعة أيَّام عادةً.
توجد مجموعةٌ مُتنوِّعةٌ من قطرات الأذن التي يمكن استعمالها في العلاج، ولكن هناك ميلٌ لاستعمالها عدَّة مرَّاتٍ يوميَّاً لما يُقارب الأسبوع.
قد يقوم الطبيبُ بتحويل المُصاب إلى الاختصاصي للحصول على استشارته ومتابعة العلاج إذا كانت الأعراضُ شديدةً، أو إذا لم تكن هناك استجابةٌ للعلاج.
المضاعفات
تُعدُّ مضاعفاتُ التهاب الأذن الظاهرة غيرَ شائعةٍ، ولكنَّ بعضَها قد يكون شديدَ الخطورة.
يُعَدُّ التهابُ الأذن الظَّاهرة الخبيث Malignant otitis externa أحدَ المضاعفات النَّادرة لهذه الحالة، حيث تنتشر العدوى من قناة الأذن إلى ما يُحيطها من عظم.
يتطلَّب هذا علاجاً فوريَّاً بالمضادَّات الحيويَّة، وقد يحتاج إلى الجراحة أحياناً، لأنَّه قد يكون مُميتاً إن تُرِكَ من دون علاج.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة (الخارجيَّة)
للمساعدة على تخفيض فرص الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة، ينبغي تفادي إدخال براعم القطن وغيرها من الأشياء في الأذنين (بما في ذلك الأصابع)، لأنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى تضرُّر البشرة الحسَّاسة في قناة الأذن.
ينبغي على الشخص، الذي يسبح بشكلٍ منتظم، أن يعمدَ إلى استعمال سدَّادات الأذن عند السباحة أو إلى ارتداء قبَّعة السباحة لتغطية الأذنين وحمايتهما من الماء.
كما أنَّ عليه أيضاً تجنُّب إدخال الماء أو الصابون أو الشامبو في الأذنين عند الاستحمام.
<<
اغلاق
|
|
|
تقع حول الأنف، محاطةٌ بخلايا تقوم بصنع المُخاط الذي يحافظ على الأنف من الجفاف. والتجويف الأنفي هو الممر الواقع خلف الأنف مباشرة. يجري الهواء عبر هذا التجويف في طريقه إلى الحلق عند التنفس. إنَّ سرطانَ التجويف الأنفي والجُيوب الأنفية حالةٌ نادرة. ويكون المرء معرَّضاً لخطر أكبر من حيث الإصابةُ بهذا السرطان إذا كان: • ذكراً يتجاوز الأربعين من العمر. • معرَّضاً لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل. • مصاباً بفيروس الورم الحُليمي البشري. • مدخِّناً. قد لا تظهر أيُّ أعراض في البداية. وفي مرحلة لاحقة، يمكن أن تظهر أعراضٌ تشبه أعراض العدوى. ويقوم الأطباء بتشخيص سرطان الأنف عن طريق الفحوص التصويرية، وكذلك عن طريق أداة مُضاءة تشبه الأنبوب (منظار) يستطيع الطبيبُ بواسطتها النظرَ في داخل الأنف والجُيوب الأنفية. وتشتمل سُبُل المعالجة على الجراحة والمعالجة الشعاعية والمعالجة الكيميائية.
مقدمة
يبدأ سرطانُ الأنف في خلايا التجويف الأنفي أو الجُيوب الأنفية. والجُيوبُ الأنفية هي فراغات صغيرة موجودة حول الأنف. إن سرطان التجويف الأنفي والجُيوب الأنفية حالة نادرة. لكنَّ التدخينَ والتعرُّض لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل، بالإضافة إلى الإصابة بفيروس الوَرَم الحُليمي البشري ، تعدُّ كلها من العوامل التي يمكن أن تزيدَ خطرَ الإصابة بهذا السرطان. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على التوصُّل إلى فهم أفضل لما هو سرطان الأنف، ولسُبل المعالجة المتوفِّرة. وهو لا يناقش سرطان الجلد الذي يمكن أن يصيب جلد الأنف.
التجويف الأنفي والجُيوب الأنفية
ينفتح الأنفُ على التجويف الأنفي، وهو ينقسم إلى ممرين أنفيين. ويمر الهواء عبر هذين الممرين خلال عملية التنفس. الجُيوبُ هي فراغات مليئة بالهواء موجودة في الرأس. هناك أربعة أزواج من الجُيوب في الجمجمة. وهذه الجُيوب هي:
جُيوب الفك العلوي.
الجُيوب الغربالية.
الجُيوب الجبهية.
الجُيوب الوتدية.
تقع الجُيوبُ الأنفية حول الأنف. ويُطلق عليها أيضاً اسم "الجُيوب المجاورة للأنف". تساهم الجُيوبُ في حركة الهواء، وترطيب الأنف وتنظيفه من البكتيريا والغبار. وتكون هذه الجُيوبُ محاطةً بخلايا خاصة تُدعى باسم الخلايا المُخاطية. تقوم هذه الخلايا بإفراز المُخاط. يساعد المُخاطُ على التقاط الشوائب من الهواء الذي نتنفسه. وبعد ذلك، يجري طرحُ هذه الشوائب إلى خارج الجسم بواسطة الأهداب التي تشبه الشعر. كما يقي َ المُخاطَ الأنف من الجفاف أيضاً. تتصل الجُيوبُ كلُّها بالتجويف الأنفي عن طريق فتحات صغيرة تشبه الأنابيب.
سرطان الأنف
يتكوَّن الجسمُ من خلايا صغيرة جداً. تنمو الخلايا الطبيعية في الجسم، وتموت بطريقة مضبوطة. في بعض الأحيان، تواصل الخلايا الانقسام والنمو بطريقة غير مضبوطة. وهذا ما يؤدِّي إلى ظهور نمو شاذ يدعى "ورماً". إذا لم يغزو الورمُ النسج المجاورة والأجزاء الأخرى من الجسم، فإنه يدعى ورماً حميداً. والورمُ الحميد هو ورم غير سرطاني. لا تكون الأورامُ الحميدة خطرة على الحياة عادة. إذا قام الورمُ بغزو النسج المجاورة وبقية أنحاء الجسم، فإنه يدعى باسم ورم خبيث أو سرطان. تنتشر خلايا السرطان إلى أجزاء مختلفة من الجسم عن طريق الأوعية الدموية والقنوات اللمفاوية. اللمفُ هو سائل رائق ينتجه الجسم يقوم بنزح الفضلات من الخلايا. ويتحرَّك اللمف عبر أوعية خاصة وأجسام تشبه حبات الفاصولياء تُدعى باسم العُقد اللمفاوية. يُعرف السرطانُ الذي ينتقل من النسيج المصاب إلى بقية أجزاء الجسم باسم "السرطان النَّقيلي". على سبيل المثال، فإنَّ الورمَ الأنفي يمكن أن ينمو عبر الطبقة الخارجية للتجويف الأنفي، أو عبر الجُيوب الأنفية، و يصلَ إلى النسج المجاورة مع مرور الزمن. تُعطى السرطاناتُ التي تصيب الجسم أسماء مختلفة، وذلك اعتماداً على المكان الذي يبدأ فيه السرطان. ويدعى السرطان الذي يبدأ في التجويف الأنفي أو الجُيوب الأنفية باسم "سرطان الأنف" دائماً، وذلك حتى إذا انتقل إلى أماكن أخرى من الجسم. هناك أنواع كثيرة مختلفة من سرطان الأنف. يركِّز هذا البرنامجُ على النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الأنف وهو "سَرطانة الخلايا الحَرشَفية". يتشكَّل هذا النوعُ من السرطان في البِطانة الرقيقة من الخلايا الموجودة داخل الجُيوب الأنفية والتجويف الأنفي.
عوامل الخطورة
يكون من المستحيل عادة تحديد السبب الدقيق للسرطان عند مريض بعينه. لكنَّنا نعرف ما الذي يسبب السرطان بشكل عام. كما يعرف مقدمو الرعاية الصحية أيضاً العواملَ التي يمكن أن تزيدَ من خطر السرطان. تُدعى هذه العواملُ باسم عوامل الخطورة. إن التعرُّضَ لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل، أو التعرُّض للغبار، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأنف. وتتضمن العمل في الأماكن التالية:
المطاحن أو المخابز.
مناشر الخشب.
صناعة الأثاث.
طلاء المعادن.
الأعمال الخشبية أو النجارة.
هناك عوامل خطورة أخرى تتعلَّق بسرطان الأنف. ومن بينها:
أن يكون المرء ذكراً.
أن يكون المرء قد تجاوز الأربعين من العمر.
أن يكون المرء مصاباً بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري.
أن يكون المرء مدخِّناً.
لا يُصاب بالسرطان كلُّ شخص تتوفر لديه عوامل الخطورة. وهناك أشخاص لا تكون لديهم عوامل خطورة متعلِّقة بالسرطان، لكنهم يُصابون بالسرطان.
الأعراض
من الممكن ألاَّ يسبِّبَ سرطان الأنف أي أعراض في البداية. وغالباً ما تبدأ الأعراض بعد أن ينمو السرطان. تشتمل الأعراضُ الشائعة لسرطان الأنف على ما يلي:
إصابة مزمنة للجُيوب بالعدوى التي لا تستجيب للمعالجة بالمضادات الحيوية.
تخلخل الأسنان أو تخلخل التركيبات السنِّية.
نزف أنفي.
انسداد الجُيوب وعدم انفتاحها.
هناك أعراض أخرى شائعة لسرطان الأنف، وهي:
مشكلات عينية، كتورُّم العين أو ازدواجية الرؤية.
الصداع المتكرِّر.
خَدَر أو تنميل في الوجه.
ألم في الأسنان العليا.
ألم أو ضغط في الأذن.
من الممكن أن يسبِّبَ سرطانُ الأنف أيضاً ظهور كُتلة أو تقرح لا يُشفى في داخل الأنف. وفي بعض الحالات، من الممكن أن تظهر تلك الكتلة على الوجه أو في سقف الفم. قد لا تكون هذه الأعراض ناتجة عن سرطان الأنف. يجب الحرص على استشارة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة سبب هذه الأعراض.
التشخيص
يطرح مقدم الرعاية الصحية أسئلة عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي للمريض. كما يُجري الطبيب فحصاً جسدياً للمريض. ينظر مقدم الرعاية الصحية إلى الأنف والوجه والرقبة. كما يستخدم مرآة صغيرة ذات مقبض طويل من أجل تفحُّص المناطق الشاذة. كما يتحرَّى الطبيب أيضاً وجهَ المريض ورقبته بحثاً عن أي كُتل أو عُقد لمفاوية متورمة. من الممكن إجراء فحوص تصويرية للرأس والرقبة من أجل العثور على الأورام. وقد تشتمل هذه الفحوصُ على التصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. من الممكن أن يجري مقدم الرعاية الصحية تنظيراً للأنف حتى يرى الأنف من الداخل، وذلك بحثاً عن أي مناطق شاذَّة فيه. ويقوم مقدم الرعاية الصحية بإدخال أنبوب دقيق مضاء في أنف المريض. يُدعى هذا الأنبوبُ باسم "منظار الأنف". يمكن أن يُجري مقدم الرعاية الصحية تنظيرَ الحنجرة بحثاً عن أي مناطق شاذة فيها. ويجري ذلك عن طريق إدخال أنبوب دقيق مضاء يُدعى باسم "منظار الحنجرة"، وذلك عن طريق الفم أو الأنف وصولاً إلى الحنجرة. خلال تنظير الأنف أو تنظير الحنجرة، يمكن أن يأخذَ الطبيبُ عيِّنات من النسيج. وتُدعى العينة في هذه الحالة باسم "خَزعة". وبعد ذلك، يجري فحصُ الخزعات تحت المجهر بحثاً عن وجود خلايا سرطانية فيها. كما يمكن أيضاً أخذُ الخزعة عن طريق إبرة من أجل الحصول على كمية صغيرة من النسيج أو السائل. وتُدعى هذه الطريقة باسم "خزعة شَفطية بالإبرة الدقيقة". إن الخزعة هي الطريقة الموثوقة الوحيدة من أجل التأكُّد من وجود خلايا سرطانية.
تحديد مراحل السرطان
إذا كان المرءُ مصاباً بسرطان الأنف، فإنَّ مقدم الرعاية الصحية يقوم بتحديد المرحلة التي بلغها هذا السرطان. وتحديدُ المراحل هو محاولة من أجل معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر. وإذا كان قد انتشر، فما هي أجزاء الجسم التي انتشر إليها. لا يوجد نظامُ مراحل قياسي فيما يتعلَّق بسرطان الجُيوب الجبهية والجُيوب الوتدية. أمَّا الأنواع الأخرى من سرطان الأنف، فعادة ما توصف باستخدام الأرقام من واحد إلى أربعة. ويشير الرقمُ المنخفض إلى المراحل المبكِّرة من السرطان. يجري تحديدُ المرحلة التي بلغها السرطان اعتماداً على ما يلي:
حجم الورم.
إذا كان السرطان قد انتقل إلى العقد اللمفاوية.
إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وإلى أي أجزاء قد انتشر.
من الممكن إجراء فحوص إضافية من أجل معرفة المرحلة التي بلغها السرطان. وفي بعض الأحيان، لا يكتمل تحديدُ المراحل إلاَّ بعد الجراحة الهادفة إلى استئصال السرطان والعقد اللمفاوية المجاورة. من الممكن إجراء تنظير من أجل فحص الأعضاء والنسج في داخل الجسم بحثاً عن مناطق شاذة فيها. وفي هذه الحالة، يجري إدخالُ أنبوب دقيق مضاء عن طريق فتحة في الجسم، كالأنف أو الفم مثلاً. ومن الممكن أخذ عيِّنات من النسيج من أجل فحصها. من الممكن إجراء فحوص تصويرية إضافية من أجل معرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر. ومن هذه الفحوص:
تصوير العظام.
صور الأشعة السينية للصدر.
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
المعالجة والرعاية الداعمة
يعتمد نوعُ المعالجة الخاصة بسرطان الأنف على حجم الورم وموقعه، وكذلك على المرحلة التي بلغها المرضُ، وعلى الصحة العامة للمريض. من الممكن أن تشتملَ معالجة سرطان الأنف على الجراحة أو المعالجة الشعاعية أو المعالجة الكيميائية، أو على مزيج من هذه المعالجات. الجراحةُ هي العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان الأنف. وغالباً ما تشتمل الجراحةُ على استئصال السرطان وقسم من النسيج السليم والعظم السليم المحيط بالسرطان. وإذا كان السرطانُ قد انتشر، فمن الضروري إزالة العقد اللمفاوية ونسج أخرى في الرقبة أيضاً. تستخدم المعالجةُ الشعاعية أشعة سينية مرتفعة الطاقة، أو أنواعاً أخرى من الأشعة، من أجل قتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو. لكنَّ طريقةَ إعطاء المعالجة الشعاعية تعتمد على نوع السرطان والمرحلة التي بلغها. هناك نوعان من المعالجة الشعاعية:
المعالجة الشعاعية الخارجية. تستخدم هذه المعالجة آلة موجودة خارج الجسم من أجل إطلاق الأشعة صوبَ السرطان.
المعالجة الشعاعية الداخلية. تعتمد هذه المعالجةُ على وضع إبر، أو "حبوب" أو أسلاك، أو قثاطر تحتوي على كمِّيات صغيرة من المادة المشعة، وذلك داخل الورم السرطاني أو بالقرب منه.
تستخدم المعالجةُ الكيميائية الأدويةَ من أجل قتل الخلايا السرطانية. وقد تُعطى هذه الأدوية عن طريق مجرى الدم من خلال قثطار وريدي، أو عن طريق الفم. كما يمكن أيضاً أن توضعَ في منطقة محددة داخل الجسم. ويعتمد اختيارُ النوع المستخدم على نوع السرطان والمرحلة التي بلغها. من الممكن أن يؤدِّي السرطانُ ومعالجته إلى مشكلات صحية أخرى. ومن المهم أن يتلقَّى المريضُ الرعايةَ الداعمة قبل معالجة السرطان وخلال هذه المعالجة وبعدها أيضاً. والمعالجةُ الداعمة هي معالجة ترمي إلى ضبط الأعراض. والهدفُ هو تخفيف الآثار الجانبية الناتجة عن المعالجة، بالإضافة إلى مساعدة المريض على التأقلم مع حالته العاطفية. تتعامل الرعايةُ الداعمة أيضاً مع الألم الذي يصاحب السرطان ومعالجاته. ومن الممكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية أو اختصاصي الألم الطرق المناسبة من أجل تخفيف الألم أو إزالته.
الخلاصة
يبدأ سرطانُ الأنف في خلايا التجويف الأنفي أو الجُيوب الأنفية. والجُيوب الأنفية هي فراغات صغيرة موجودة حول الأنف. إن سرطان التجويف الأنفي والجُيوب الأنفية حالة نادرة. ويكون المرءُ معرَّضاً لخطر أكبر من حيث الإصابةُ بهذا السرطان إذا كان:
معرَّضاً لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل.
مصاباً بعدوى فيروس الورم الحُليمي البشري.
مدخِّناً.
يمكن ألاَّ يسبِّب سرطان الأنف أي أعراض في البداية. وغالباً ما تبدأ الأعراض بعد أن ينمو هذا السرطان. وتشتمل الأعراض على ما يلي:
إصابة مزمنة للجُيوب بعدوى لا تستجيب للمعالجة بالمضادات الحيوية.
تخلخل الأسنان أو تخلخل التركيبات السنية.
نزف أنفي.
انسداد الجُيوب وعدم انفتاحها.
تشتمل سبلُ معالجة سرطان الأنف عادة على الجراحة أو المعالجة الشعاعية أو المعالجة الكيميائية، أو على مزيج من هذه المعالجات الثلاث. وغالباً ما يكون السرطانُ أكثر قابلية للمعالجة في مراحله المبكِّرة. وقد أدت الأبحاثُ إلى حدوث تقدُّم من شأنه مساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان على العيش مدة أطول. وتستمرُّ الأبحاثُ من أجل العثور على طرق أفضل لرعاية الأشخاص المصابين بالسرطان.
<<
اغلاق
|