لالتهاب.
تتضمَّن أعراضُ الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة على ما يلي:
● الشعور بألم في الأذن، قد يكون شديداً.
● الشعور بحكَّة في قناة الأذن.
● خروج مفرزات سائلة أو قيحيَّة من الأذن.
● حدوث درجة معيَّنة من فقدان السَّمع.
تُصاب إحدى الأذنين فقط عادةً. وينبغي أن تزولَ هذه الأعراضُ عند استعمال العلاج خلال بضعة أيَّام، إلاَّ أنَّه يمكن لبعض الحالات أن تستمرَّ لعدَّة أشهر أو لفترةٍ زمنيَّةٍ أطول.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعةُ الطبيب عند الشكِّ بوجود إصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة.
سوف يقوم الطبيبُ بالاستفسار عن الأعراض، وعمَّا إذا كان هناك استعمالٌ مُتكرِّر لأيَّة أدواتٍ يجري إدخالُها في الأذنين، مثل أجهزة السمع أو سدَّادات الأذن. كما قد يقوم بفحص باطن الأذن أيضاً، مُستَعملاً أداةً تُسمَّى منظار الأذن otoscope.
قد يقوم الطبيبُ، عند تكرُّر الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة التي لم تستَجب للعلاج، بأخذ مسحةٍ من داخل الأذن؛ حيث سوف يجري فحصُها للمساعدة على تحديد نوع العدوى عند وجودها، بحيث يمكن وصفُ الدَّواء المناسب.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة
تنجم معظمُ حالات الإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة عن عدوى جرثوميَّة، رغم أنَّه قد يكون سببُ الإصابة بهذه الحالة هو التَّهيُّج أو التهاباتٍ فطريَّة وحساسيَّة أيضاً.
توجد مجموعةٌ من الأمور التي قد تجعل من الشخص أكثرَ عُرضةً للإصابة بالتهاب الأذن الظَّاهرة، والتي تتضمَّن إلحاقَ الضرر بالجلدِ داخل الأذن ودخول الماء بشكلٍ منتظم إلى داخل الأذن.
يُعَدُّ دخولُ الماء إلى الأذن مُهمَّاً بشكلٍ خاص، لأنَّه قد يُحرِّض على حكِّ وتخريش داخل الأذن، كما توفِّر الرطوبةُ بيئةً مثاليَّةً لنموِّ الجراثيم أيضاً.
الأشخاص المُعَرَّضون للإصابة بالتهاب الأذن الخارجيَّة
يُعَدُّ التهابُ الأذن الخارجيَّة شائعاً نسبيَّاً، حيث تُشير التَّقديراتُ إلى إصابة حوالى 10% من الأشخاص بهذه الحالة في مرحلةٍ من حياتهم.
تكون الإصابةُ بهذه الحالة أكثرَ شيوعاً جزئيَّاً عند النساء منها عند الرجال، ويجري تشخيصُها غالباً عند البالغين الذين تتراوح أعمارُهم بين 45-75 عاماً.
كما يكون الأشخاصُ المُصابون بحالاتٍ صحيَّةٍ مزمنةٍ، كالإكزيمة أو الربو أو التهاب الأنف التأقي (التَّحسُّسي)، أكثرَ عُرضةً لحدوث هذه الحالة.
معالجة التهاب الأذن الظَّاهرة
يتحسَّن التهابُ الأذن الخارجيَّة أحياناً من دون استعمال علاج، ولكنَّ ذلك قد يستغرق عدَّةَ أسابيع، حيث يمكن للطبيبِ أن يصفَ قطرةً أذنيَّة كدواءٍ، وهي تُحسِّن الأعراضَ خلال بضعة أيَّام عادةً.
توجد مجموعةٌ مُتنوِّعةٌ من قطرات الأذن التي يمكن استعمالها في العلاج، ولكن هناك ميلٌ لاستعمالها عدَّة مرَّاتٍ يوميَّاً لما يُقارب الأسبوع.
قد يقوم الطبيبُ بتحويل المُصاب إلى الاختصاصي للحصول على استشارته ومتابعة العلاج إذا كانت الأعراضُ شديدةً، أو إذا لم تكن هناك استجابةٌ للعلاج.
المضاعفات
تُعدُّ مضاعفاتُ التهاب الأذن الظاهرة غيرَ شائعةٍ، ولكنَّ بعضَها قد يكون شديدَ الخطورة.
يُعَدُّ التهابُ الأذن الظَّاهرة الخبيث Malignant otitis externa أحدَ المضاعفات النَّادرة لهذه الحالة، حيث تنتشر العدوى من قناة الأذن إلى ما يُحيطها من عظم.
يتطلَّب هذا علاجاً فوريَّاً بالمضادَّات الحيويَّة، وقد يحتاج إلى الجراحة أحياناً، لأنَّه قد يكون مُميتاً إن تُرِكَ من دون علاج.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة (الخارجيَّة)
للمساعدة على تخفيض فرص الإصابة بالتهاب الأذن الظاهرة، ينبغي تفادي إدخال براعم القطن وغيرها من الأشياء في الأذنين (بما في ذلك الأصابع)، لأنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى تضرُّر البشرة الحسَّاسة في قناة الأذن.
ينبغي على الشخص، الذي يسبح بشكلٍ منتظم، أن يعمدَ إلى استعمال سدَّادات الأذن عند السباحة أو إلى ارتداء قبَّعة السباحة لتغطية الأذنين وحمايتهما من الماء.
كما أنَّ عليه أيضاً تجنُّب إدخال الماء أو الصابون أو الشامبو في الأذنين عند الاستحمام.