الإنسان، إذ يسمى القاتل الصامت مثل السكري والضغط، ويسبب تصلبًا في الأوردة والشرايين وعدم انتظام ضربات القلب، ويعكس وضعية غير صحية في الجسم وديناميكية تدفق الهواء، ويمكن أن يصل في الحالات المتقدمة منه إلى الاختناق وعدم التنفس والمتكرر في أثناء النوم.
وأشار البروفيسور مصطفى إلى أن من مسببات الشخير تضخم اللوزتين أو اللسان والتهابات الجيوب الأنفية وزيادة الوزن التي تعد السبب الرئيس للشخير، وقال إن المرحلة الأولى في علاج المريض هو التخلص من الوزن.
وتحدث البروفيسور مصطفى عن مشاكل الأنف وصعوبة التنفس والحالات غير الاعتيادية لمشكلة انحراف الحاجز الأنفي، موضحًا أن 50% من البشر لديها انحراف في الحاجز الأنفي وهذه النسبة تزداد في المنطقة العربية، وقال إن جميع العمليات التي تُجرى لتعديل الانحراف تتم حاليًا بالمناظير في حال لم يصل العلاج المبدئي بالإبر والبخاخات إلى نتيجة، وأهم ما تتميز به عمليات المناظير هو عدم إجراء جراحة أو فتح للأنف، لافتًا إلى أن المناظير باتت الوسيلة الوحيدة في كل العمليات مهما زادت صعوبتها.