جانبي عظام الخد والجبهة، ولكن ما هي العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن؟ اكتشفوا الإجابة في المقال الآتي:
العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن
يُعد الشعور بألم في الأذن واحد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية الشائعة في البالغين، ولكن لماذا يتسبب التهاب الجيوب الأنفية بانسداد الأذن؟ في الحقيقة إنّ الاحتقان المصاحب لالتهاب الجيوب الأنفية يرتبط بشكل وثيق مع المشكلات التي تصيب الأذن، وإليك شرح العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن فيما يأتي:
تصاب منطقة الجيوب الأنفية بالتورم، وتراكم المخاط، والاحتقان، نتيجًة لتهيج المنطقة بسبب الالتهاب الفيروسي أو البكتيري الذي حدث فيها.
يحدث انسداد بالأذن، وذلك بسبب ترابط كل من الجيوب الأنفية والأذن معًا.
يسبب الانسداد الحاصل في الأذن انسدادًا في القناة المعروفة بقناة استاكيوس في الأذن.
يحدث خلل في الأذن نتيجة لانسداد هذه القناة؛ وذلك لأنها مسؤولة عن وصل كل من الأذن الوسطى والأذن الخارجية معًا، كما تساعد على المحافظة على توازن الضغط داخل الأذن.
التمييز بين التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن
بعد أن تعرفنا على العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن، لعلك تتساءل عن كيفية التمييز في ما إذا كان انسداد الأذن ناتجًا عن التهاب الجيوب الأنفية، أو أنك تعاني من التهاب في الأذن نفسها، ويمكن التفريق بين الحالتين من خلال التعرف على بعض الأعراض المميزة لكل منها كما يأتي:
1. أعراض التهاب الأذن
في حال الإصابة بالتهاب الأذن فلن يقتصر الأمر على انسداد الأذن، إذ يصاحبه أعراض أخرى واضحة كما يأتي:
الشعور بألم حاد في الأذن.
فقدان أو ضعف حاسة السمع.
خروج السوائل من فتحة الأذن.
2. أعراض التهاب الجيوب الأنفية
عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية قد يُصاحب ذلك شعور بامتلاء الأذن ولكن دون فقدان لحاسة السمع، كما يصاحبه مجموعة من الأعراض كما يأتي:
احتقان في الأنف.
شعور عام بالضغط في منطقة الوجه والجبين.
ضعف القدرة على الشم.
خروج إفرازات سميكة ذات لون أصفر إلى مخضر من الأنف أو الحلق.
علاج التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن
في حال كان سبب انسداد الأذن هو التهاب الجيوب الأنفية فمن شأن التخفيف من احتقان الأنف أن يعالج انسداد الأذن، ويقوم الطبيب بصرف المضادات الحوية فقط في حال كان سبب الالتهاب بكتيري، أما في معظم الحالات الأخرى يقتصر العلاج على التخفيف من الأعراض، وإليك علاج التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن فيما يأتي:
تخفيف الضغط والألم عن طريق وضع منشفة دافئة ورطبة على الوجه.
تخفيف الألم باستخدام بعض الأدوية المصروفة بدون وصفة طبية، مثل: بعض المسكنات.
ترطيب الأنف، إما باستخدام بخاخات الأنف الملحية، أو باستخدام أجهزة التبخير لترطيب الجو المحيط.
تفادي بعض الممارسات، مثل: التعرض لدرجات حرارة عالية جدًا أو منخفضة جدًا، والتدخين، وشرب القهوة، والإكثار من الملح.
علاج الاحتقان، ذلك باستخدام بعض أنواع بخاخات الأنف، ولكن احذر من استخدام هذه البخاخات أكثر من 3 أيام، فزيادة استخدامها يؤدي إلى زيادة الاحتقان.
عوامل أخرى تؤثر على الجيوب وانسداد الأذن
بعد أن تحدثنا عن التهاب الجيوب الأنفية وانسداد الأذن سنذكر لكم بعض العوامل الأخرى المرتبطة بالجيوب الأنفية وانسداد الأذن، إذ كما ذكرنا سابقًا فإنّ الجيوب الأنفية والأذن متصلان معًا، ومن هذه العوامل ما يأتي:
الحساسية.
التدخين، أو التعرض لدخان السجائر.
العدوى، كالإصابة بالرشح، ونزلات البرد.
العيوب التكوينية (Structural abnormalities) الموجودة في الجيوب أو الأذن.