إليك هذا المقال للإجابة عن هذا السؤال.
هناك نوعان من القسطرة للقلب، قسطرة القلب التشخيصية، والعلاجية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بينهما واستخدامات كلًّا منهما:
الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
سوف نذكر في الجدول أدناه الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
طبيعة المقارنة
قسطرة القلب التشخيصية
قسطرة القلب العلاجية
ماذا يتم خلال القسطرة؟
التحقق من وجود خلل في الشريان التاجي أو في الصمام أو في الشريان الأبهر
تقييم صحة عضلة القلب ووظيفتها
تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى تدخل علاجي أو عملية مجازة الشريان التاجي
تحديد مكان تضييق أو انسداد الأوعية الدموية والتي قد تكون السبب في ألم الصدر
قياس مستوى الضغط والأكسجين في الأجزاء المختلفة من القلب.
التحقق من وظيفة ضخ القلب
أخذ خزعة من نسيج القلب
تشخيص عيوب القلب الخلقية
تشخيص وجود مشكلات في صمامات القلب
قد يتم إجراء بعض التدخلات العلاجية إما أثناء أجراء القسطرة التشخيصية أو بعملية منفصلة فيما بعد، ومن هذه التدخلات:
القسطرة: حيث يكون بطرف القسطرة بالون صغير وعندما يتم نفخ هذا البالون فإنه يدفع التراكمات في الشريان للخارج ويحسّن تدفق الدم للشريان.
إصلاح عيوب القلب الخلقية: مثل ثقب القلب حيث يتم إغلاقه أو وقف التسرب في صمام ما به خلل
وضع الدعامة: إذ يضع الطبيبك شبكة صغيرة تسمى الدعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا
تغيير صمامات القلب المتعطلة أوإصلاحها وتوسيع الصمامات الضيقة
علاج عدم انتظام القلب عن طريق الكي
إغلاق جزء من القلب يكون سببًا في تجلط الدم
مدة القسطرة
تستغرق القسطرة بذات نفسها 30 دقيقة فقط، لكن إجراءات التخدير قبل القسطرة والتعافي بعدها تطيل المدة لتصبح من 5-9 ساعات وربما أكثر.
حسب نوع الإجراء العلاجي الذي يتم لكن مدة أطول من القسطرة التشخيصية، فمثلًا استبدال الصمامات يستغرق لوحده بين 2-4 ساعات.
مضاعفات القسطرة
ثقب في الأوعية الدموية، ودخول الهواء إلى الأوعية الدموية وهو أمر خطير
رد فعل تحسسي تجاه الصبغة أو تلف الكلى بسببها
نزيف غير متوقع
تجلطات في الدم
ذبحة صدرية
وجود كدمة مكان إدخال القسطرة
التهاب مكان إدخال القسطرة
سكتة دماغية
خلل في كهربائية القلب
انسداد في الشريان التاجي
بالإضافة إلى مضاعفات القسطرة التشخيصية هناك مضاعفات أخرى بحسب الإجراء العلاجي الذي يتم عمله مثل:
فشل في عمل الصمام الذي تم تركيبه
فشل في عمل الدعامة التي تم تركيبها
إحداث ضرر في الشريان الذي تم تركيب الشبكة به
التعافي بعد قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
هذه بعض الإجراءات التي سوف تتم لضمان التعافي بصورة جيدة بعد إجراء أيًّا من قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
الضغط على مكان إدخال القسطرة لوقف النزيف.
إبقاء مكان إدخال القسطرة مستقيم وعدم النهوض من السرير لبضع ساعات.
فحص نبضات القلب والعلامات الحيوية الأخرى، مثل ضغط الدم أثناء فترة التعافي.
قبل أن تغادر المستشفى، سيخبرك الطبيب ببعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها مثل:
الالتزام بأخد الأدوية المصروفة.
شرب الكثير من الماء لإخراج الصبغة من الجسم.
التبوّل أكثر من المعتاد وهذا أمر طبيعي، فغالبًا سيتم تركيب قسطرة بول لتجنب النهوض من السرير.
الانتظار إلى اليوم التالي حتى تستطيع مزاولة أنشطتك بشكل طبيعي.
قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية: معلومات عامة
هذه بعض المعلومات المتعلقة بقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
تستخدم القسطرة لتشخيص و/أوعلاج مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية كلاهما تتم بإدخال القسطرة وهي أنبوب رفيع طويل في أحد شرايين أو أوردة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
يتم توجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى الشرايين التاجية بمساعدة جهاز خاص يستخدم الأشعة السينية حيث يقوم هذا الجهاز بالتقاط صور للأوعية التاجية وللشرايين ولصمامات القلب وحجراته كذلك.
يتم حقن صبغة من خلال القسطرة وتظهر صور الأشعة السينية الصبغة أثناء تدفقها عبرغرف القلب والأوعية الرئيسية، وهذا يدل على مكان انسداد الشرايين، يسمى هذا الجزء من الإجراء بتصوير الأوعية التاجية.
يمكن إجراء اختبارات تشخيصية للقلب أو علاج بعض أمراض القلب، مثل: رأب الأوعية التاجية، ودعم الشرايين التاجية عن طريق القسطرة.
يكون المريض مستيقظًا أثناء إجراء القسطرة القلبية ولكن يتم إعطاء أدوية مرخية، ويتم التعافي من قسطرة القلب بشكل سريع، وخطر حدوث المضاعفات منخفض.
<<
اغلاق
|
|
|
ويعد مرض القلب الأكثر شيوعًا هو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي (Coronary syndrome) بأشكالها المختلفة.
الأوعية الدموية التاجية هي الأوعية الدموية المنتشرة على الجانب الخارجي من عضلة القلب ووظيفتها توصيل الدم إلى القلب نفسه.
معلومات عن القلب
يوجد في القلب أربعة صمّامات كل واحد منها قد يُصاب بضرر ما فيحدث خلل في عمله، حيث تصنف الاضطرابات الأساسية في عمل صمامات القلب إلى مجموعتين:
1. تضيّق صمام القلب
أي عدم القدرة على ضخ الدم ونقله بين الأجزاء المختلفة في القلب، مما يتطلب مزيدًا من الضغط في ضخ الدم من أجل الوصول إلى المستوى الطبيعي الذي يضخه القلب.
2. توسّع صمام القلب
تدفق الدم يستمر حتى في الوقت الذي يفترض أن يمنع صمام القلب تدفق الدم تمامًا.
توجد في القلب منظومة توصيل مسؤولة عن نقل الشّارات الكهربيّة التي تحفّز انقباضات القلب، تنظّم توقيت الانقباض وتنظّم العلاقة بين انقباضات البطينين وبين انقباضات الأذينين.
قد يطرأ أحيانًا خلل ما في عمل منظومة النقل الكهربيّ الذي يمكن أن ينعكس في: تسارع وتيرة القلب، أو تباطؤ وتيرة القلب، أو عدم انتظام وتيرة القلب، أو غياب أية علاقة زمنية واضحة بين توقيت انقباضات البطينين وبين توقيت انقباضات الأذينين.
قد تكون أمراض القلب في صمامات القلب خِلـْقِيَّة وعندها يُتوقع سماع نفْخات قلبيّة (Heart murmur) عند الإصغاء إلى صوت القلب، وقد تكون مُكتَسَبة نتيجة أمراض القلب المُعْدِيَة المختلفة التي تُسبب ضررًا مباشرًا أو غير مباشر لصمامات القلب.
كذلك عملية تصلب الشرايين أيضًا يمكن أن تسبب ضررًا لصمامات القلب، عند وجود شكّ بوجود نوع معين من أمراض القلب، يجب التوجه إلى طبيب العائلة أو إلى طبيب متخصص بالأمراض الباطنية، وأحيانًا طبقًا للمعطيات المختلفة قد يكون من الضروري أيضًا استشارة طبيب متخصص في مرض القلب (Cardiologist).
آلية عمل القلب
إن فهم كيفية وآلية عمل القلب يسهل فهم أسباب أمراض القلب، فالقلب يعد مضخة وهو عضو عضلي بحجم قبضة اليد، ويقع إلى اليسار قليلًا من مركز الصدر.
ينقسم القلب إلى جانبين الأيمن والأيسر، الهدف من هذا الفصل هو ضمان عدم اختلاط الدم الغني بالأكسجين مع الدم الخالي من الأكسجين، فالدم الخالي من الأكسجين هو أزرق اللون يعود إلى القلب بعد أن يجري في الجسم.
الجانب الأيمَن من القلب يتكون من الأُذَين الأيمَن والبطين الأيمن حيث أنه يستقبل الدم من الرئتين ويضخّه إليهما عبر الشرايين الرئوية، والرئتان تنعشان الدم وتجددانه بالأكسجين الجديد فيتغير لونه نتيجة لذلك ويصبح أحمر.
يعبر الدم الغني بالأكسجين من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر من القلب، الذي يتألف هو الآخر من الأذين الأيسر والبطين الأيسر ومن هناك أي من الجانب الأيسر يتم ضخ الدم إلى الجسم، عبر الشريان الأورطي لتزويد مختلف أنسجة الجسم بالأكسجين والمواد المغذّية المختلفة.
الصمامات الأربعة في القلب مسؤولة عن تدفق الدم بشكل صحيح، فالصمامات تفتح فقط في اتجاه واحد وفقط عندما يُضغط عليها حيث كل صمام يُفتح ويُغلق مرة واحدة في كل نبضة واحدة من نبضات القلب، أو مرة واحدة في كل ثانية تقريبًا في وقت الراحة.
توجد في القلب أيضًا شبكة أسلاك كهربيّة مسؤولة عن استمرار نبض القلب، حيث تبدأ الدوافع الكهربيّة من الأعلى في الأُذين الأيمن، ثم تنتقل في مسار خاص إلى البطينين حاملةً الأوامر بسحب الدم.
نظام النقل يتولى مسؤولية ضمان نبض القلب بوتيرة متناسقة وسليمة كي يستمر الدم بفضلها بالتدفق بشكل دورانيّ، التبديل المتواصل بين الدم الغني بالأكسجين والدم الخالي من الأكسجين هي العملية التي تحفظ استمرارية الحياة.
قد تصاب عضلة القلب بمرض التهابي جراء مرض القلب المعدي الذي تسببه فيروسات جراء تفاعلات يتدخل فيها جهاز المناعة أو جراء تناول الكحول وتعاطي المخدرات.
متى تحدث أمراض القلب؟
عندما تكون هنالك عملية تصلب وتراكم طبقة خليط من الكالسيوم والدهون في داخل الأوعية الدموية التاجية، أو عندما يحدث انقباض في هذه الأوعية الدموية فمن المحتمل حدوث تضيّق في جوفها، الأمر الذي يعيق إيصال الدم إلى عضل القلب.
إن أي مسّ بعضلة القلب أو بقدرتها على الانقباض من شأنه أن يُسبب هبوطًا مؤقتًا أو مستديمًا في قدرة القلب على الانقباض.
حين تتضرر قدرة القلب على الانقباض يطرأ تراجع في ضخ الدم إلى أعضاء حيوية في الجسم، حيث أن عملية تضيّق الأوعية الدموية هذه تسبّب الذبحة الصدرية، وإذا ما حصل ضرر مستديم لعضلة القلب فعندئذ يتولد احتشاء عضلة القلب.
من يعاني من الذبحة الصدرية أو من احتشاء عضلة القلب قد يشعر بألم أو ضغط على جدار الصدر مصحوبًا في بعض الأحيان، بالتعرق، والشعور بالاختناق، وضيق التنفس، والغثيان، والشعور بالضعف الكلّي العام، حيث هذا الوضع يشكل حالة طوارئ تستدعي التدخل الطبي العاجل.
أعراض أمراض القلب
اعراض مرض القلب
تختلف أعراض أمراض القلب باختلاف المرض، وهي على النحو الآتي:
1. أعراض أمراض القلب الوعائيّة
تنجم أمراض القلب الوعائية عن تضيّق أو انسداد أو تصلب في الأوعية الدموية تؤدي إلى عدم تلقـّي القلب أو الدماغ أو أعضاء أخرى في الجسم كمية كافية من الدم.
تشمل أعراض أمراض القلب الوعائية ما يأتي:
ألم في الصدر.
ضيق النّفَس.
خَدَر وضعف أو شعور بالبرد في الساقين والذراعين.
2. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اضطرابات النـَّظـْم
اضطراب النـَّظـْم هو عدم انتظام ضربات القلب حيث قد يشمل نبض القلب بمعدل أعلى من الطبيعي، أو بمعدل أقل من الطبيعي أو بصورة غير منتظمة.
وتشمل أعراض أمراض القلب المرتبطة بنَظـْم ضربات القلب ما يأتي:
رفرفة في الصدر.
تسارّع نبضات القلب.
بُطء نبضات القلب.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
دوخة.
إغماء أو حالة قريبة منها.
3. أعراض أمراض القلب الناجمة عن عَيْب في القلب
العَيب الخلقي الحاد في القلب يمكن اكتشافه عادةً في غضون ساعات، أو أيام، أو أسابيع، أو أشهر بعد الولادة، وتشمل أعراض أمراض القلب ما يأتي:
جِلـْد بلون رمادي فاتح أو أزرق.
انتفاخ في البطن أو في الساقين أو حول العينين.
ضيق نفس خلال تناول الأكل، مما يسبب ارتفاعًا غير كافٍ في الوزن.
العيوب الخلقية الأقل حدة وخطورة يتم تشخيصها غالبًا في وقت متأخر فقط من سن الطفولة أو حتى في سن البلوغ، وتشمل أعراض العيوب الخِلْقِيّة في القلب التي لا تشكل خطرًا فوريًا على الحياة ما يأتي:
سهولة حدوث ضيق النّفَس نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
سهولة الشعور بالتعب نتيجة ممارسة نشاط جسدي أو رياضيّ.
تراكم سوائل في القلب أو في الرئتين.
تورم في اليدين، أو في الكاحلين أو في كفّيّ القدمين.
4. أعراض أمراض القلب الناجمة عن اعتلال عضلة القلب
اعتلال عضلة القلب معناه أن عضلة القلب تُصبح أكثر سُمكًا وصلابةً، وفي بعض الأحيان في المراحل المبكرة من اعتلال عضلة القلب لا تظهر أية أعراض على الإطلاق.
كلما اشتد المرض وتفاقم قد تشمل الأعراض ما يأتي:
ضيق النفس عند بذل أي مجهود أو حتى وقت الراحة.
تورم الرجلين، والكاحلين، والقدمين.
انتفاخ في البطن جراء تراكم السوائل.
تعب.
اضطراب نَظم القلب.
دوخة وإغماء.
5. أعراض أمراض القلب الناجمة عن الالتهاب
هناك ثلاثة أنواع من الالتهابات في القلب:
التهاب التأمور أي التهاب غشاء القلب (Pericarditis) وهو التهاب الغشاء الذي يغطي القلب.
التهاب عضلة القلب (Myocarditis) وهو الذي يصيب الطبقة الوسطى من عضلة القلب.
التهاب الشغاف (Endocarditis) وهو الذي يصيب الغشاء الداخلي الذي يفصل بين غرف القلب وصماماته.
تختلف أعراض أمراض القلب التي يسببها الالتهاب في القلب طبقًا لنوع العدوى، وتشمل:
حمّى.
ضيق النفس.
ضعف أو تعب.
انتفاخ في الساقين أو في البطن.
تغيرات في وتيرة نبض القلب.
سعال جاف أو متواصل.
طفح جلدي أو بقع غير عادية.
6. أعراض أمراض القلب الناجمة عن مشكلة في صمامات القلب
في القلب أربعة صمّامات:
الصمّام الأبهريّ أي الأورطي (Aortic valve).
الصمّام المِتراليّ أي التاجيّ (Mitral valve).
الصمّام الرئوي (Pulmonary valve).
الصمّام الثلاثيّ الشُّرَف (Ttricuspid valve).
جميع صمامات القلب تفتح وتغلق لتوجيه تدفق الدم عبر القلب، قد تتأذى صمامات القلب نتيجة لعدة عوامل تؤدي إلى تضيّق، وتسريب أي تدفق غير طبيعي أو قصور، أو إغلاق غير تام.
تختلف أعراض أمراض القلب الناجمة عن ضرر في صمامات القلب تبعًا لصمام القلب المتأذّي وتشمل:
تعب.
ضيق النفس.
اضطراب نَظم القلب أو سماع نفْخات قلبيّة.
تورّم في كفّي القدمين أو في الكاحلين.
ألم في الصدر.
إغماء.
أسباب وعوامل خطر أمراض القلب
اسباب امراض القلب
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب:
1. عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب
عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب تشمل:
التدخين.
سوء التغذية.
فَرط ضغط الدم.
فّرط الكولسترول في الدم.
مرض السكري.
السُّمنة الزائدة.
قلة النشاط الجسدي.
التوتر المستمر.
سوء النظافة الصحية.
2. أسباب أمراض القلب الوعائية
مصطلح أمراض القلب الوعائية يشير إلى عدة أنواع من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكثيرًا ما يطلق هذا الاسم أيضًا على الأضرار التي تلحق بالقلب أو بالأوعية الدموية من جراء تصلّب الشرايين أو تراكم طبقات من الدهون في داخل الشرايين.
مع مرور الوقت يمكن للضغط المرتفع جدًا على الشرايين أن يجعل جدرانها أكثر صلابة وأقل ليونة وسُمكا، مما قد يؤدي أحيانًا إلى إعاقة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة.
هذه العملية تسمى تكَلـُّس الشرايين أو تصلب الشرايين وهو النوع الأكثر انتشارًا من هذا الاضطراب، وهو العامل الأكثر شيوعًا لظهور مخاطر وأسباب أمراض القلب الوعائية.
أما العوامل المسببة لهذا الاضطراب فهي: نظام غذائي غير صحي، وقلة النشاط البدني، والسمنة، والتدخين.
3. أسباب اضطراب النَّظْم
المسببات الشائعة لاضطراب النظم أو للأمراض التي قد تؤدي إلى اضطراب النظم، تشمل:
عيوب خلقية في القلب.
مرض في الشريان التاجي.
ارتفاع ضغط الدم.
السكري.
التدخين.
الإفراط في تناول الكحول والكافيين.
إدمان المخدرات.
التوتر.
بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، أو أدوية معينة تتطلب وصفة طبية، أو بعض المكملات الغذائية وبعض الأعشاب العلاجية.
مرض في صمامات القلب.
4. أسباب العيوب والتشوهات القلبيّة
العيوب والتشوهات القلبية تنشأ وتتطور عادةً حين يكون الجنين في الرحم، فبعد نحو شهر من بدء الحمل يبدأ قلب الجنين بالنمو وعند هذه النقطة يمكن أن تبدأ تشوهات القلب بالنشوء والتشكل.
لا يعرف الباحثون على وجه اليقين السبب الذي يؤدي إلى نشوء العيوب الخلقية، لكنهم يعتقدون بأن بعض الأمراض، وبعض الأدوية والعوامل الوراثية تلعب دورًا في ذلك.
5. أسباب أمراض القلب واعتلال عضلة القلب
المسبب الدقيق لاعتلال عضلة القلب أي توسّع أو تضخم عضلة القلب غير معروف، حيث هنالك ثلاثة أنواع من اعتلال عضلة القلب:
عضلة القلب الضعيفة أو الواسعة جدًا.
عضلة القلب السميكة جدًا.
عضلة القلب القاسية متصلّبة ومحدودة.
6. أسباب الالتهابات القلبيّة
الالتهابات في القلب، مثل: التهاب التأمور (Pericarditis)، أو التهاب عضل القلب (Myocarditis)، أو التهاب الشِّغاف (Endocarditis)، تحصل عندما يصل إلى عضلة القلب عامل منبّه مثل فيروس، أو بكتيريا، أو مادة كيميائية ما.
العوامل الأكثر شيوعًا المسببة لالتهابات في القلب تشمل:
بكتيريا.
فيروسات.
طفيليات.
أدوية قد تثير ردة فعل تحسسية أو سامّة.
أمراض أخرى.
7. أسباب أمراض القلب الصِمامِيّة
هنالك عوامل كثيرة تزيد مخاطر أمراض القلب في الصمامات، حيث أن أمراض القلب في صمام القلب يمكن أن تكون خِلقية ولادية، أو قد تكون ناجمة عن بعض الأمراض، مثل:
حمّى الروماتيزم.
التهاب الشغاف.
أمراض في الأنسجة الضامّة.
بعض الأدوية والعلاجات الإشعاعية للسرطان.
مضاعفات أمراض القلب
إن أحد أكثر مضاعفات أعراض أمراض القلب شيوعًا هو فشل القلب الاحتقاني، أما المضاعفات الأخرى التي تصاحب أمراض القلب فتشمل:
النوبة القلبية.
السكتة الدماغية.
أم الدمّ (Aneurysm) وهي حالة تمدد موضعي لجدران الأوعية الدموية.
امراض الشرايين المحيطية.
السكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص أمراض القلب
الفحوصات اللازمة لتشخيص أمراض القلب تتعلق بنوع المرض الذي يشك الطبيب بوجوده.
في جميع الحالات، من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني ويطرح أسئلة حول التاريخ الطبي للمريض وأسرته قبل أن يقرر إجراء أي اختبار آخر.
الفحوصات لتشخيص أمراض القلب تشمل:
فحوصات دم.
إجراء مخطط كهربيّة القلب.
رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
تخطيط صدى القلب.
قسطرة القلب.
خزعة القلب.
التصوير المقطعي المحوسَب.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
إذا كانت نتائج مخطَّط صدى القلب غير واضحة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء، لإجراء هذا الفحص يبتلع المريض أنبوبًا مرنًا يحتوي على محول صغير بحجم إصبع السبابة تقريبًا يصل حتى الحلق، ويقوم المحول بنقل صور من القلب إلى شاشة الحاسوب.
علاج أمراض القلب
خيارات العلاج متنوعة حسب المرض، وتشمل ما يأتي:
1. علاج أمراض القلب الوعائية
الهدف من وراء علاج أمراض القلب الوعائية هو غالبًا فتح الشرايين الضْيَقّة أو المغلقة التي تسبب أعراضًا، حيث أن نوع العلاج يتوقف على شدة التضيّق ويمكن أن يشمل تغييرات في أسلوب الحياة وفي العادات، وفي بعض الأدوية، وبعض الإجراءات الطبية أو العمليات الجراحية.
2. علاج اضطرابات نظم القلب
معالجة اضطرابات نَظم القلب يمكن أن تشمل الأدوية، والإجراءات الطبية مثل وضع ناظمة اصطناعية (Artificial pacemaker) لتنظيم ضربات القلب، وزرع جهاز مزيل الرَّجَفان (Defibrillator)، وعملية جراحية وتحفيز العصب المبهم.
3. علاج التشوهات القلبية
بعض العيوب أو التشوهات القلبية صغيرة وبسيطة ولا تتطلب المعالجة، لكن ثمة عيوب وتشوهات أخرى تتطلب مراقبة دائمة ومعالج
<<
اغلاق
|
|
|
القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية قسطرة القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
تضرر الأوعية الدموية في القلب.
اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء العملية
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
هذا الفحص باستخدام محوّل (Transducer) متصل بالحاسوب الذي يقوم بإرسال موجات في المجال فوق الصوتي أو ما يسمة بالأولتراساوند (Ultrasound)، الذي لا يُسمع عن طريق الأذن البشرية ومن ثم يلتقط الموجات المرتدّة.
عندما تقوم خلايا الدم الحمراء بالتدفق في الأوعية الدموية فإنها تعكس الموجات الصوتية بصورة مختلفة عما تقوم بذلك عندما لا تتدفق، ويقوم الحاسوب المُتصل بجهاز كمبيوتر بترجمة المعلومات الواردة من الجهاز وينتج صورة أو صوتًا يدل على كثافة التدفق وأحيانًا اتجاهه.
هناك أيضًا أجهزة دوبلر صغيرة تهدف لفحص تدفق الدم، ويستخدم مصطلح دوبلكس (Dupplex) لوصف جهاز دوبلر الذي يكوّن صورة ثنائية الأبعاد على عكس دوبلر العادي الذي يوفر معلومات ذات بعد واحد.
متى يتم إجراء الاختبار؟
يمكن أن يساعد في الكشف عن الآتي:
الكشف عن تجلط الدم (Thrombosis)، وتضييق أو انسداد الأوعية الدموية (Blockages) في مناطق مختلفة من الجسم وخاصة في الرقبة والذراعين والساقين، فتضييق الأوعية الدموية في الرقبة قد يسبب الإغماء والدوران وأيضًا السكتة الدماغية.
يُساعد في الكشف عن جلطة في الأوردة الدموية العميقة في الساق وهذا يعرف بخثار الأوردة العميقة - DVT - Thrombosis Deep Vein الذي يُسبب الأوجاع ويُشكِّل خطرًا للإصابة بالانسداد الرئوي (- Pulmonary Embolism - PE)، ويشكل أيضًا خطورة كبيرة على حياة المريض، يُمكن أن يسبب التضيّق في شرايين الساقين ألمًا في الساق عند بذل مجهود، إضافة لذلك فإنّ كشف تضيّق الأوعية الدموية ودرجة خطورته يساعد الطبيب في اتخاذ القرار حول إن كانت هنالك حاجة للعلاج وكذلك في تحديد نوع العلاج المطلوب.
تحديد الأوردة غير الطبيعية، كما في حالة دوالي الساقين (Varicose veins).
يمكن أن يُستخدم قبل جراحة تغيير مجرى الشرايين التاجية (Coronary bypass surgery)، ذلك لفحص درجة تدفق الدم في هذه الأوعية الدموية المنوي تحويل مجراها.
يمكن أن يساعد هذا الفحص أيضًا في الآتي:
تقييم تدفق الدم إلى الكلى المزروعة (Kidney transplant).
بعد جراحة الأوعية الدموية (Vascular surgery) لتقييم تدفق الدم.
تحديد الأوردة غير السليمة قبل العلاج الذي يهدف لاجتثاثها (Ablation).
تقييم تدفق الدم في المشيمة، والحبل السري، ودماغ الجنين في فحص الموجات فوق الصوتية للحوامل.
تقييم تدفق الدم في الأورام السرطانية.
الفئة المعرضه للخطر
إنّ اختبار جهاز دوبلر بالموجات فوق الصوتية يشبه اختبار الموجات فوق الصوتية العادي فهو ليس اقتحاميًا (Intrusive) ولا ينطوي على أي خطر، وكاختبار الموجات فوق الصوتية العادي فإنه من الصعب إجراء فحص الأوعية الدموية إذا كانت تحت العظام أو تحت الكثير من الدهون.
إذا كان المريض لا يستطع أن يتحرك كالأطفال الصغار مثلًا فقد لا يمكن إجراء الفحص دون تخدير أو تهدئة (Sedation)، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت تعاني من عدم انتظام ضربات القلب (Irregular heart rhythym) فقد تكون نتائج اختبار دوبلر أقل مصداقية؛ وذلك لأن تدفق الدم قد يظهر غير طبيعي على الرغم من أنّ الأوعية الدموية سليمة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلفة بهذا الفحص على الآتي:
خثار وريدي عميق (DVT - Deep vein thrombosis).
انصمام رئوي (Pulmonary embolism - PE).
الأورام.
تَمْنيعٌ راهائيٌّ إِسْوِيّ (Isoimmunization RH).
تسمم الحمل (Preeclampsia).
فقر الدم المنجلي (Sickle cell anemia).
طريقة أجراء الفحص
يتم إجراء فحص دوبلر بنفس طريقة الأمواج فوق الصوتية العادية، حيث بعد دهن الجل على منطقة الفحص يوضع المحوّل على المنطقة، ويقوم الفاحص المختص بالأمواج فوق الصوتية أو الطبيب بتحريكه حتى يحصل على إشارة جيدة.
يجب المحاولة والحدّ من الحركة قدر الإمكان، كذلك من الممكن أن تسمعوا الأصوات التي تمثل تدفق الدم في الأوعية الدموية.
من الممكن أن يتم إجراء فحص الأوعية الدموية في الأطراف في وضعية الاستلقاء أو الجلوس، وفي بعض الأحيان بعد بذل مجهود معيّن في حال كانت صحة المريض تسمح بذلك، كما قد يتضمن هذا الفحص تركيب جهاز ضغط الدم حول الذراعين أو الساقين لقياس الضغط عندما يتوقف التدفق في نقاط مختلفة.
يُنقل المحوّل إلى مناطق مختلفة في الأطراف، وربما يضغط على مناطق معينة من أجل التحقُق من وجود جلطات الدم أو فحص تدفُق الدم الوريدي.
الاستعداد للفحص
قد يُطلب عدم استخدام المنتجات التي تحتوي على النيكوتين كالسجائر مثلًا قبل ساعتين من فحص دوبلر، حيث يؤدي النيكوتين إلى تقلص الأوعية الدموية ومن الممكن أن يؤثر على مصداقية النتائج، تجدر الإشارة أنه لا يوجد أي تعليمات لما بعد الخضوع للفحص.
تحليل النتائج
تشتمل النتائج المحتملة لهذا الفحص على الآتي:
1. النتائج سليمة
والتي تشتمل على الآتي:
ليست هنالك اضطرابات في تدفق الدم الشرياني.
ليست هناك اضطرابات في تدفق الدم الوريدي ولم تُشاهَد جلطات دم.
يكون تدفُق الدم في الأوعية الدموية للجنين سليمًا.
2. النتائج غير السليمة الواردة
الشرايين
إذا تم فحص شرايين الرقبة والتي تسمى الشرايين السباتية (Carotids) وتبين أنّ هناك انسداد بأكثر من 80٪ عند الشخص دون شكاوى متعلقة أو إن كان هنالك انسداد بأكثر من 50-60٪ عند الشخص مع شكاوى متعلقة فإنّ الأمر يتطلب عملية جراحية لفتح الانسداد.
قد يكشف الفحص عن تمدد الأوعية الدموية (إنوريزما - Aneurysm) في المناطق التي تضعف فيها جدران الشرايين، وينشأ فيها البالون المتنامي في الأوعية الدموية، يؤدي هذا الأمر إلى تدفُق الدم في الإنوريزما بشكل غير سليم، وبالتالي قد تتكون جلطات الدم.
الأوردة
يكشف عن توسع الأوردة أو ما يسمى بالدوالي (Varicose veins).
الجلطات الدموية
إذا تم العثور على جلطات دم في الأوردة العميقة فقد تحتاج إلى علاج مضاد للتخثر (Blood Thinner) للحد من مخاطر الانصمام الرئوي (PE - pulmonary embolism).
<<
اغلاق
|
|
|
التاجية، هو مصطلح يشير إلى المشكلات التي تحدث عندما تكون الشرايين التاجية غير قادرة على توصيل كمية كافية من الدم إلى القلب، مما يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة القلبية المفاجئة.
في ما يأتي سنناقش أبرز المعلومات حول هذه الأمراض ومضاعفاتها:
أنواع أمراض القلب التاجية
إجمالًا تحدث أمراض القلب التاجية عندما تترسب وتتراكم المواد الدهنية، مثل الكولستيرول، والفضلات الخلوية على جدران الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم والأكسجين، مسببة بذلك بتكوين اللويحات على البطانة الداخلية لتلك الشراين وتدعى هذه الحالة بالتصلب العصيدي.
عادةً تتشكل هذه اللويحات في شرايين القلب على مدى سنوات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى تضيق وتصلب هذه الشرايين أو انسدادها، وبالتالي منع تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى عضلة القلب جزئيًا أو كليًا.
إضافة إلى ذلك قد تحدث أمراض القلب التاجية نتيجة وجود بعض الاضطرابات في الية عمل الشرايين التاجية والتي تؤدي إلى تشنجها وتقلصها، متسببة بذلك تضيقها وإعاقة تدفق الدم إلى القلب
وبشكل عام توجد ثلاثة أنواع من أمراض القلب التاجية، وهي على نحو الاتي:
1. مرض الشريان التاجي الانسدادي
في هذا النوع من أمراض القلب التاجية يحدث انسداد بنسبة قد تزيد عن 50% أو بشكل كامل في الشرايين التاجية الكبيرة المتواجدة على سطح عضلة القلب.
2. مرض الشريان التاجي غير الانسدادي
في هذا النوع فقد يحصل تضيق فقط في الشرايين التاجية الكبيرة بسبب تكون اللويحات.
3. مرض الأوعية الدموية التاجية الدقيقة
أما فيما يتعلق بهذا النوع، فقد يتطور المرض عن طريق تشكل اللويحات الصغيرة في الأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة في أنسجة عضلة القلب.
أعراض أمراض القلب التاجية
قد يعتمد ظهور أعراض وعلامات أمراض القلب التاجية على شدة المرض وعلى مدى انسداد الشرايين التاجية، وقد تتضمن ما يأتي:
1. الذبحة الصدرية (Angina)
تنشأ الذبحة الصدرية في حال حدوث انسداد جزئي في الشرايين القلبية التاجية، وتشمل أعراضها ما يأتي:
ألم في الصدر (قد يكون ألم خفيف أو شديد).
الشعور بثقل أو ضغط في منتصف الصدر.
ضيق التنفس.
الشعور بألم شديد ينتشر إلى الرقبة والذراعين والفك والظهر، وعادةً يحدث ذلك في الحالات الشديدة.
غالبًا ما تحدث نوبة الذبحة الصدرية نتيجة تعرض الفرد للإجهاد النفسي أو الجسدي، وقد تزول الأعراض في غضون دقائق قليلة بعد التوقف عن ممارسة الأنشطة المرهقة.
2. النوبة القلبية (Heart attack)
تحدث النوبة القلبية في حال انسداد الشرايين التاجية بالكامل، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تلف مؤقت أو دائم في عضلة القلب، وقد تكون هذه الحالة مميتة إذا لم يتم علاجها سريعًا.
وعادة تكون أعراض النوبة القلبية مشابهة للذبحة الصدرية الشديدة، إلا أنها قد تكون أكثر حدة، بالإضافة إلى الشعور ببعض الأعراض الأخرى والتي تشمل ما يأتي:
الشعور بضغط كبير جدًا على الصدر.
التعرق.
الغثيان.
اضطراب المعدة وحرقة المعدة.
التعب العام.
الدوار أو الإغماء.
يمكن أن تحدث النوبة القلبية خلال فترة الراحة، إضافة قد تتطور أحيانًا دون حدوث أي علامات أو أعراض بارزة.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية
تتلخص العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية على النحو الاتي:
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع مستوى الكولستيرول السيء في الدم.
انخفاض مستوى الكولستيرول الجيد في الدم.
مرض السكري.
السمنة.
التدخين.
إصابة أحد أفراد العائلة بهذه الأمراض.
النساء بعد سن اليأس.
الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا.
مضاعفات أمراض القلب التاجية
تعد أمراض القلب التاجية من المشكلات الصحية الحرجة والتي قد تتسبب بحدوث العديد من المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، ومن هذه المضاعفات نذكر أهمها:
1. اضطراب نظم القلب (Arrhythmia)
قد يؤدي التلف الحاصل في عضلة القلب أو قلة وصول الدم إليها إلى إحداث خلل في الإشارات الكهربائية القلبية، مسبب بذلك اضطرابات نبضات القلب.
2. متلازمة الشريان التاجي الحادة (Acute coronary syndrome)
قد تسبب متلازمة الشريان التاجي الحادة الحالات المرضية الاتية: نوبة الذبحة الصدرية الحادة، والنوبة القلبية الحادة.
3. فشل القلب (Heart failure)
قد يتسبب قلة وصول الأكسجين والمواد المغذية بشكل مزمن إلى عضلة القلب بضعفها أو حدوث ضرر في بعض من أجزائها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل القلب أو عجزه عن ضخ كمية كافية من الدم التي تكفي حاجات الجسم.
4. الصدمة القلبية (Cardiogenic Shock)
يمكن أن ينجم عن أمراض الشرايين التاجية حالة طارئة تدعى الصدمة القلبية، وهي حالة مهددة للحياة تحدث عندما لا يكون القلب قادرًا على ضخ كمية كافية من الدم والأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، مثل: الدماغ، والكلى.
5. السكتة القلبية المفاجئة (Sudden Cardiac Arrest)
ذكرنا مسبقًا أنه يمكن لأمراض القلب التاجية أن تتسبب بحدوث اضطرابات في كهربائية القلب، وقد يؤدي ذلك إلى حالة يتوقف فيها نبض القلب بشكل مفاجئ، مسببة بذلك بعدم تدفق الدم إلى الدماغ، والذي بدوره يؤدي إلى الوفاة في غضون بضع دقائق إذا لم يتم علاجها بسرعة.
<<
اغلاق
|
|
|
الاستفادة من التقنية الحديثة
أعرب رئيس مركز طب وجراحة القلب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي الدكتور محمد بن إبراهيم كردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية عن سعادته بنجاح جهود الفريق الطبي بالمركز في تنفيذ آخر تطبيقات الجيل الثاني من أجهزة الكيّ لأعصاب الشريان الكلوي بالقسطرة ونجاحها في علاج خمسة مرضى يعانون من ارتفاع ضغط مزمن ومستعص.
وأكد أن هذا الإنجاز الطبي يضاف إلى إنجازات المملكة العربية السعودية في المجال الصحي، مشيراً إلى أن مثل تلك العمليات تتطلب وجود فريق طبي عالِ المستوى وذي كفاءة عالية، كما يتطلب لإجراء مثل هذه العلميات مستشفى مجهزاً بأحدث وأفضل التقنيات الطبية، ونحن بلا شك نفخر -ولله الحمد- بتوفر كل هذه العوامل بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي.
وقال رئيس مركز طب وجراحة القلب: إن تلك الجيل الثاني من أجهزة الكيّ لأعصاب الشريان الكلوي بالقسطرة يتم تطبيقها لأول مرة بالشرق الأوسط، وهي تمثل ثورة طبية حقيقية في معالجة مرض ارتفاع الضغط وبشكل تدريجي، مشيراً إلى أن هذه العمليات تمكن المرضى من الاستغناء عن الأدوية بشكل تدريجي وعلى عدة مراحل.
وواصل الدكتور كردي حديثه بقوله: استغرقت العمليات ما بين 30 إلى 45 دقيقة فقط وهي عملية بسيطة تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، حيث غادر المرضى المستشفى في اليوم التالي وقد استطاعوا ممارسة حياتهم الطبيعية بعد أقل من 48 ساعة فقط دون أية مضاعفات تذكر بعد العملية. وأوضح الدكتور كردي أن الدراسات العلمية أثبتت أن هناك نسبة عالية من مرضى ارتفاع الضغط يمكن علاجهم بتلك الطريقة، إضافة إلى أن عدداً كبيراً ممن خضعوا للقسطرة بهذا الجهاز يمكنهم الاستغناء عن الأدوية المستخدمة للسيطرة على المرض بعد فترة قصيرة من العلاج.
ووصف استشاري طب القلب والقسطرة التداخلية نتائج استخدام تلك التقنية بأنها مذهلة، مشيراً إلى أن المزايا التي تقدمها للمريض بعد شهر واحد تعادل تلك التي توفرها أجهزة القسطرة القديمة خلال سنة، وهو ما يشير لمستوى التطور والتقدم الذي تتمتع به تلك التقنية. وأوضح الدكتور كردي أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر أمراض القلب شيوعاً خاصة بالخليج والمملكة، حيث وصلت النسبة في بعض الدراسات والإحصاءات لأكثر من 35%، مشيراً إلى أن الأبحاث الحديثة فتحت الباب للاستفادة من تطبيقات القسطرة في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى نسبة ليست بالقليلة من مرضى الضغط.
<<
اغلاق
|
|
|
كردي استشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة رئيس قسم أمراض القلب للكبار بمركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب رئيس اللجنة المنظمة للحملة ل "الرياض" بمناسبة انطلاق فعاليات الحملة الوطنية التوعوية الأولى لصحة القلب بأنه لا يوجد هناك دراسة دقيقة وكاملة درست نسبة الإصابة بأمراض القلب في المملكة مبيناً بأن الحملة تهدف إلى تثقيف المجتمع بأمراض القلب وتشمل برنامجاً للفحص المبكر الذي يوفر معلومات قد تكون هي بداية أبحاث لمعرفة ماهي النسبة الحقيقية في المجتمع حيث إن الدراسات السابقة نظرت إلى الأفراد الذين تقدموا إلى المستشفيات ولديهم أعراض، مبيناً بأنه من خلال هذه الحملة سيتم فحص الأشخاص الذين يكونون بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض القلب موضحاً بأنهم يريدون معرفة النسبة الحقيقية في المجتمع وليس في المستشفيات وسوف تعطيهم من خلال إكمال هذه الحملة معرفة المسببات في المجتمع السعودي بعد ذلك يحددون النسبة ويقارنونها بالمجتمعات الغربية.
"الرياض" كان لها الحوار التالي مع الدكتور كردي فكان التالي:
@ أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الرجال أكثر عرضة بالإصابة بأمراض القلب من النساء ولكنهن أكثر من الرجال في حدوث الوفيات ما هي الأسباب الحقيقية لذلك؟
المعلومات هذه صحيحة الرجال بصفة عامة هم أكثر إصابة في سن مبكرة لأمراض القلب والنساء أكثر إصابة لأمراض القلب في سن متقدمة ولكن من خلال الدراسات لوحظ أن النساء عندما يصبن بأمراض القلب فان نسبة الوفيات تكون أعلى من الرجال مقارنة بنفس العمر مابين المرأة والرجل وهذا يعود لعدة أسباب منها.
التشخيص المتأخر عند المرأة وهذا الذي جعلنا نفكر بالخروج في الحملة إلى المجمعات التجارية حيث أن اغلب مرتادي المجمعات التجارية من النساء.
أن المرأة بطبعها تكون من ناحية الشرايين اصغر حجما وبالتالي يكون التضييق أكثر عندما يكون هناك شرايين أصغر يكون هناك نسبة التضييق أعلى وإذا كان نسبة الشريان 50% ولكن الشريان حجم صغير.
في المرأة ترتفع نسبة السمنة وعدم وجود الوعي الصحي إلى الآن فالمجتمع لايدرك أن أمراض القلب رقم واحد في سبب الوفيات بالنسبة النساء وليس أمراض سرطان الثدي وخلافه.
@ هل قلة المراكز المتخصصة في علاج أمراض القلب كانت سببا رئيسياً في تزايد نمو معدلات تفاقم الإصابة بهذا المرض؟
ليست سبباً للتزايد ولكن سبب عدم وجود برامج فحص مبكر حيث أن الفحص المبكر للمرض يمكن علاجه بأكثر فعالية وتفادٍ للمضاعفات وهذا يساعد على تقديم علاج أفضل ونحن كجهة صحية يكون رضاءنا عن العلاج أعلى عندما نعالج المريض في مراحله الأولى.
@ نعاني دائما من غياب الجانب التوعوي التثقيفي إلى ماذا تعزو ذلك إذا ماعلمنا أن هذا الجانب له دور كبير في الحد من خطورة الإصابة بأمراض القلب؟
غياب المحفزات في المجتمع يؤدي إلى غياب التثقيف الصحي ونحن من خلال هذه الحملة وفرنا عناصر التحفيز وذلك من خلال تواجد الطبيب والأخصائي الصيدلي والمثقف الصحي وأخصائي التغذية العلاجية للمواطن هذه العناصر عند توافرها تثير الأسئلة عند المواطن والمقيم.
@ مادور المؤسسات الصحية في نشر الوعي الصحي والحد من خطورة هذا المرض؟
هناك ادوار رئيسية لكل مركز فنحن في مركز الأمير سلمان كما ذكرت سابقا لمسنا هذه الحاجة من اليوم الأول وذلك عندما عدنا من الدراسة وممارسة الطب في كندا وأمريكا لاحظنا الفرق بين المجتمعات الغربية والمجتمع السعودي وكان أهم هذه الفروق مستوى الوعي الصحي والفحص المبكر.
@ ماهي الطرق المثلى لتفادي الإصابة بأمراض القلب؟
طرق الوقاية تشمل عدة مراحل فالتشخيص المبكر أو الفحص المبكر هو جزء مهم جدا ولكن في نفس الوقت بداية العلاج مبكراً والمتابعة والفحص الدوري يتم من خلالها تشخيص المرض أو تشخيص المسببات التي قد تؤدي إلى المرض والوقاية منها وهذا يؤدي إلى انخفاض نسبة أمراض القلب في المستقبل.
@ حدثنا عن جهود وخطط مركز الأمير سلمان لطب وجراحة القلب في مجالي التوعية والتثقيف الصحي بأمراض القلب والجانب العلاجي؟
المرحلة الحالية هي مرحلة الحملة التوعوية سنوفر من خلالها هاتفاً يتم الاتصال عليه للمرضى (المواطن والمقيم) الذين يعتبرون من ذوي النسبة العالية للمسببات أو العامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب ومركز الأمير سلمان سيوفر عيادة تحت مسمى "حماية القلب" يتم من خلالها متابعة هذه الحالات وعلاجها وتفادي الأسباب المؤدية إلى أمراض القلب هذه هي المرحلة الأولى وهي مرحلة الرياض فهناك مراحل أخرى ومركز الأمير سلمان في طور التخطيط لهذه المراحل حيث سيتم انتقال الحملة مناطق أخرى لعمل هذه الحملة وبرنامج الفحص المبكر إضافة إلى وجود العيادات المتخصصة في مستشفيات وزارة الصحة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من هذا المركز.
كلمة أخيرة في ختام هذا اللقاء
أود في الختام أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمعالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك فهد الطبية الدكتور منصور الحواسي والشكر موصول للمدير العام التنفيذي للمدينة الطبية الدكتور عبدالله العمرو على تأييدهم لنا في هذا المشروع الوطني وعلى تشجيعهم لنا للاستمرار في إقامة هذه البرامج التوعوية وتجسيدها على أرض الواقع.
كما أود أن اشكر "الرياض" على رعايتها الإعلامية لهذه الحملة الوطنية.
<<
اغلاق
|
|
|
د. محمد كردي بأن يكون الأسبرين الذي يتناوله مرضى القلب وكبار السن يشكّل خطراً الإصابة بمرض السرطان.. وقال د. كردي في تصريح خاص لـ»الجزيرة» إن تناول الأسبرين ليس له مضار، بل بالعكس أثبتت الدراسات والتحاليل أن الذين يستخدمون الأسبرين لا يصابون بسرطان «القوولون»، وهم أقل إصابة، مشيراً إلى أن الأسبرين لا يعطى إلا بحسب حالة المريض ومدى حاجته.وأكد د. كردي ما تناقلته المواقع الاجتماعية من أن أغلب الجلطات تحدث بعد الساعة الخامسة فجراً بسبب ارتفاع الهرمونات في جسم الإنسان وحدوث انفجارات في الأوردة وارتفاع الضغط وأن كل الجسم يتغيّر صباحاً ويحدث مثل هذه الجلطات.
وبيَّن د. كردي أن الإصابات بالجلطات وأمراض القلب تحدث في فصل الشتاء وتكثر عكسها في الصيف تخف أمراض القلب ويرجع ذلك لتعرض الناس للبرودة العالية وخصوصاً في المناطق التي يكون البرد قاسياً فيها، موضحاً بأن مشكلة أمراض القلب في المملكة ارتفعت في الآونة الأخيرة خاصة عند الشباب لأسباب نمط الحياة وانتشار السكري وارتفاع الضغط والكلسترول والأكلات السريعة المشبعة بالزيوت.ونصح الدكتور كردي مرضى القلب خلال شهر رمضان بالابتعاد عن المقليات والزيوت وعدم التركيز على اللحوم والنشويات والأرز، والاعتماد على العصيرات الطازجة والألبان قليلة الدسم والخضار وقلي أطعمتهم بواسطة أفران هوائية حارة وتجنب الأكلات التي تقلي بالزيوت لأن فيها ضرراً كبيراً على المريض وغير المريض لأن هذه المأكولات مشبعة بالزيوت خاصة السنبوسة.
وأضاف أن مرضى القلب يتحسنون مع الصيام إذا التزموا بالعلاج والأكلات لأن الصيام فيه فائدة للجسم وتنظيم السكر وحتى الضغط يتحسن، كما نصح مرضى القلب بعدم الإجهاد خاصة الرياضة التي يمارسها مرضى القلب وهم صائمون.. لأن ذلك يؤدي إلى جفاف.. وتكون السيولة عنده مرتبكة وغير جيدة فيحصل له مضاعفات.
وختم د. كردي تصريحه بالقول إن مريض القلب يستطيع أن يصوم ولكن إذا التزم بتنظيم العلاج وأكله، ولكن الأشخاص الذين لديهم ضعف شديد في عضلة القلب ويأخذون أدوية بشكل مستمر فإن الصيام يكون ضرراً عليهم لأنه يحصل عندهم جفاف، وقد يؤثر على الكلى، موضحاً بأن مريض القلب الذي يأخذ حبوب ضغط لازم ما يأخذها مباشرة بعد الفطور بل ينتظر إلى ما بعد صلاة العشاء أو بعد التراويح ثم يتناولها حتى يكون الجسم استعاد جزءاً من السيولة الضرورية وأن يأكل بانتظام حتى يستطيع أن يأخذ العلاج ولا يحصل أي مضاعفات، لأن أخذ العلاج مرتبط بالأكلات الغذائية بشكل صحيح.
<<
اغلاق
|
|
|
الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور محمد الجراح فريقاً طبياً مكوناً من الدكتور علاء العبابنة والدكتور خالد شاكر وبمشاركة استشاري أمراض القلب الألماني البرفسور أولرخ جيركنز عمليتان نوعيتان للصمام الأبهري أجريتا لستيني وخمسينية.
وذكر الدكتور الجراح ان هذه هي الخطوة الأولى في مجال التعاون القائم بين مستشفى الملك المؤسس وجامعة روستك الألمانية لهذا النوع من العمليات لتعم الفائدة أكبر شريحة من المواطنين، مضيفاً أن هذه التقنية الجديدة أجريت للمريضين بدون تدخل جراحي، مضيفاً أن المرضين كانا يعانيان من تضيق في الصمام الأبهري (أحدهما كان يعاني من تضيق شديد مع تهريب في الصمام).
وقال الجراح أن الفريق الطبي قام بهذا الإجراء من خلال قسطرة شرايين الفخذ وصولاً إلى الأبهر ومن ثم زراعة الصمام الجديد مكان الصمام الأبهري القديم بدون أي تدخل جراحي وشق طريق عبر الشريان إلى القلب لتقديم الصمام البديل، وأشار إلى أنه وبمجرد تثبيت الصمام الجديد في مكانه وتوسيعه، يعمل هذا الأخير على دفع بقايا الصمام الأصلي الى الخارج بينما يتولى الصمام الجديد مهمة تنظيم مجرى ضغط الدم، مضيفاً أن عملية استبدال الصمام الأبهر عن طريق تقنية القسطرة تجري دون الحاجة للخضوع إلى عمليات القلب المفتوح، وتعتبر من الطرق المستحدثة المتطورة والذي يعد خياراً جديداً للمرضى المؤهلين لمثل هذا الإجراء وهم غير قادرين على تحمل جراحة القلب المفتوح.
وذكر الجراح أن كل عملية استغرقت حوالي ساعة ونصف حيث تكللتا العمليتين بالنجاح الباهر ويتمتع كل من المريض والمريضة بحالة صحية ممتازة وسيغادران المستشفى خلال الساعات القادمة، وأشاد الدكتور الجراح بدور بالكادر التمريضي المساند بإشراف رئيس قسم تمريض القلب أمل ملكاوي، والفريق الفني وطبيب التخدير الدكتور منير الدقم.
وكان مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور إسماعيل مطالقة قد بحث مع الطبيب الألماني الزائر سبل التعاون العلمي والطبي، وإمكانية مد جسور التعاون في مجال البحوث العلمية، وإنشاء البرامج المشتركة لاختصاصي القلب والحصول على برامج تأهيل وتدريب للكوادر الطبية والفنية منها.
وعلى صعيد آخر ذكر الدكتور المطالقة أن ازديادا ملحوظا قد طرأ على إجراءات القسطرة القلبية والتدخل الجراحي للقلب في الآونة الأخيرة، مضيفاً أن مركز الأميرة منى الحسين للقلب والذي يعد من مراكز التميز في المستشفى ومركزاً متقدماً ومتكاملاً يضم أطباء استشاريين وأخصائيين في أمراض القلب وجراحته، يساندهم طاقم تمريضي وفني متميز وخبير، قد قاموا بإجراء حوالي (3821) عملية قسطرة للقلب في العام 2017.
وأشاد الدكتور الألماني جيركنز بالسمعة الطيبة التي يتمتع بها المستشفى وميزتها عن باقي مثيلاتها، واهتمامها بتوثيق علاقاتها العلمية والبحثية مع مستشفيات ومؤسسات صحية عالمية عريقة والذي بالتالي سينعكس إيجابا على العملية الطبية والتعليمية والبحثية فيه.
والجدير بالذكر أن الدكتور محمد الجراح قد قام خلال مسيرته الطبية في المستشفى على مدى الثمان سنوات الماضية بإجراء ما يقارب عشرة الآف عملية قسطرة قلبية.
<<
اغلاق
|
|
|
المواد بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بقيادة الدكتور محمد الكردي، مدير برنامج علوم المواد والمدير المشارك لمركز علوم المواد, بتصنيع مركب ذو قدرة كبيرة في إزالة معدن الكروم والذي يعد أحد المعادن الثقيلة المُسببة لمرض السرطان والمُلوثة للمياه .المركب مكون من إطار عضوي معدني (بمعدن الزركونيوم) و حبيبات السيليكا، ويتميز بأن له قدرة عالية على امتصاص الكروم مقارنة بمواد أخرى ماصة مكونة من مركبات كيميائية ذات طبيعة عضوية
نشر هذا العمل في الجمعية الملكية للكيمياء مجلة Journal of Materials Chemistry A. وتتمثل الفكرة الجديدة وراء هذا العمل في الاستفادة من كون الإطار العضوي المعدني مسامي وذو مساحة سطحية عالية ويحتوي على
المجموعات الأمينية مما يجعل
المركب مستقر في المحاليل المائية ولديه قابلية عالية لامتصاص أيونات الكروم بالإضافة إلي استغلال قدرة حبيبات السيليكا على توفير الدعم الهيكلي ومساحة سطحية عالية.
تم استخدام المادة في أعمدة التبادل الأيوني لإزالة الكروم بشكل فعال من المحاليل المائية. علاوة على ذلك، قد تبين أن المادة قابلة لإعادة التدوير ولديها القدرة على إزالة أيونات الكروم حتى في وجود أيونات منافسة أخرى. وقد اختار الباحثون تطوير مادة ماصة قائمة على إطار عضوي معنوي مقارنة بالمواد الصمغية العضوية شائعة الاستخدام لأنها تتأكسد عند امتصاص الكروم، مما يجعلها باهظة الثمن وغير مستقرة وذات قدرة ضعيفة على إعادة التدوير.
وأبرز الكردي أن فريقة قد فحص قابلية تطبيق المادة المركبة لمعالجة مياه ملوثة ناتجة عن مصنع أسمنت، وأظهرت النتائج أن المادة قادرة على خفض تركيز الكروم من 3.8 جزء في المليون إلى 0.25 جزء في المليون. ويعمل الفريق حالياً على توضيح مدى تنوع هذه الطريقة في إزالة الملوثات الأخرى في المياه.
<<
اغلاق
|
|
|
نجح مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي في انهاء معاناة خمسة مرضى مصابين بارتفاع مزمن ومستعصٍ في ضغط الدم باستخدام الجيل الثاني من أجهزة كيّ الأعصاب الكلوية بالقسطرة، وقد قام بإجراء العمليات للمرضى استشاريا أمراض القلب د.محمد ابراهيم كردي رئيس مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى والحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية، ود.أيمن سميح الخضراء الحاصل على البورد الأمريكي في علاج اضطرابات كهرباء ونبض القلب، اضافة الى استشاريي التخدير والعناية المركزة والفريق التمريضي، وذلك أثناء زيارة رائد علاج ارتفاع الضغط بالقسطرة البروفسيور كونيستانتينوس تيسوفيس.
وأوضح د.محمد كردي ان الفريق الطبي تمكن بفضل الله من اجراء خمس عمليات كيّ للأعصاب الكلوية بالقسطرة التداخلية لعلاج الضغط بنجاح ودون أية مضاعفات وذلك في اطار مواكبة المستشفى للتطورات العلاجية، حيث يعد هذا الانجاز أول استخدام للجيل الثاني من تلك التقنية بالشرق الأوسط، اذ ان مستشفى د.سليمان الحبيب يعد أول منشأة طبية بالشرق الأوسط تطبق هذا العلاج، وأكد على ان تحسن حالة المرضى وانخفاض ضغط الدم لديهم، مبدياً تفاؤله بمزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.
وبين د.كردي ان عدداً من الدراسات العلمية أثبتت فعالية هذه التقنية لعلاج مرضى ارتفاع الضغط المستعصي، حيث قللت من اعتمادهم على الأدوية المستخدمة للسيطرة على ضغط الدم، وفي بعض الحالات تم الاستغناء عنها تماماً مما حدا ببعض الجمعيات والهيئات الطبية المتخصصة في أمراض القلب وضغط الدم الى التوصية باستخدام كيّ الأعصاب الكلوية لدى ارتفاع ضغط الدم المستعصي.
وعن طبيعة هذه العمليات قال د.أيمن الخضراء ان المرضى الخمسة تم تجهيزهم من خلال اجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الأساسية، على اثر ذلك تم استخدام القسطرة في كي النهايات العصبية بالشريان الكلوي المسبب لارتفاع الضغط، وقد استغرقت العمليات ما بين 30 الى 45 دقيقة فقط أعقبتها نقاهة بسيطة، وقد غادر جميع المرضى المستشفى في اليوم التالي واستطاعوا ممارسة حياتهم الطبيعية بعد أقل من 48 ساعة فقط دون أية مضاعفات تذكر بعد العمليات ولله الحمد.
<<
اغلاق
|
|
|
بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي الدكتور محمد بن إبراهيم كردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية عن سعادته بنجاح جهود الفريق الطبي بالمركز في تنفيذ آخر تطبيقات الجيل الثاني من أجهزة الكيّ لأعصاب الشريان الكلوي بالقسطرة ونجاحها في علاج خمسة مرضى يعانون من ارتفاع ضغط مزمن ومستعص.
وأكد أن هذا الإنجاز الطبي يضاف إلى إنجازات المملكة العربية السعودية في المجال الصحي، مشيراً إلى أن مثل تلك العمليات تتطلب وجود فريق طبي عالِ المستوى وذي كفاءة عالية، كما يتطلب لإجراء مثل هذه العلميات مستشفى مجهزاً بأحدث وأفضل التقنيات الطبية، ونحن بلا شك نفخر -ولله الحمد- بتوفر كل هذه العوامل بمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي.
وقال رئيس مركز طب وجراحة القلب: إن تلك الجيل الثاني من أجهزة الكيّ لأعصاب الشريان الكلوي بالقسطرة يتم تطبيقها لأول مرة بالشرق الأوسط، وهي تمثل ثورة طبية حقيقية في معالجة مرض ارتفاع الضغط وبشكل تدريجي، مشيراً إلى أن هذه العمليات تمكن المرضى من الاستغناء عن الأدوية بشكل تدريجي وعلى عدة مراحل.
وواصل الدكتور كردي حديثه بقوله: استغرقت العمليات ما بين 30 إلى 45 دقيقة فقط وهي عملية بسيطة تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد، حيث غادر المرضى المستشفى في اليوم التالي وقد استطاعوا ممارسة حياتهم الطبيعية بعد أقل من 48 ساعة فقط دون أية مضاعفات تذكر بعد العملية. وأوضح الدكتور كردي أن الدراسات العلمية أثبتت أن هناك نسبة عالية من مرضى ارتفاع الضغط يمكن علاجهم بتلك الطريقة، إضافة إلى أن عدداً كبيراً ممن خضعوا للقسطرة بهذا الجهاز يمكنهم الاستغناء عن الأدوية المستخدمة للسيطرة على المرض بعد فترة قصيرة من العلاج.
ووصف استشاري طب القلب والقسطرة التداخلية نتائج استخدام تلك التقنية بأنها مذهلة، مشيراً إلى أن المزايا التي تقدمها للمريض بعد شهر واحد تعادل تلك التي توفرها أجهزة القسطرة القديمة خلال سنة، وهو ما يشير لمستوى التطور والتقدم الذي تتمتع به تلك التقنية. وأوضح الدكتور كردي أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر أمراض القلب شيوعاً خاصة بالخليج والمملكة، حيث وصلت النسبة في بعض الدراسات والإحصاءات لأكثر من 35%، مشيراً إلى أن الأبحاث الحديثة فتحت الباب للاستفادة من تطبيقات القسطرة في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى نسبة ليست بالقليلة من مرضى الضغط.
<<
اغلاق
|
|
|
المشارك في كلية الطب بجامعة الملك سعود، أن "أمراض القلب وتصلب الشرايين" باتت شبحاً يهدد حياة المواطنين؛ كونه المسبب الأول للوفيات بالمملكة.
وأوضح "كردي"، أن ما نِسبته (42%) من الوفيات في المملكة تعود إلى أمراض القلب، وأن (40%) من المرضى الذين تستقبلهم أقسام الطوارئ بالمستشفيات هم من مرضى القلب.
ودعا المسؤولين وصناع القرار إلى الاستمرار في تنفيذ وإنجاح الخطط الوطنية لمكافحة عوامل الخطورة، التي تُسبب انتشار أمراض القلب مثل: "السكري"، و"ارتفاع ضغط الدم"، و"ارتفاع الكولسترول"، وكذلك "قلة النشاط البدني"، إضافة إلى مكافحة التدخين.
وشدد الدكتور "كردي" على ضرورة اهتمام الجهات المعنية بإنشاء المزيد من الحدائق العامة، والأماكن المخصصة للمشي، والصالات الرياضية المغطاة داخل الأحياء، وكذلك التركيز -خلال السنوات العشر القادمة- على ابتعاث خريجي كليات الطب إلى الجامعات المرموقة في العالم؛ لدراسة تخصص طب الأسرة والمجتمع؛ لافتاً إلى أن النسبة المرتفعة للمرض تُشكّل عبئاً كبيراً على المؤسسات الصحية في المملكة؛ من حيث مستوى العلاج، والتأهيل الطبي، وكذلك المواعيد، والمداخلات الجراحية، وغيرها، كما أن لها تَبِعات اقتصادية، واجتماعية، ونفسية على المرضى وأسرهم، وعلى المجتمع بشكل عام.
ونوّه بضرورة الاستفادة من الدراسات الحديثة في مجال علاج تصلب الشرايين؛ حيث ذكرت دراسة تم الإعلان عنها مؤخراً في مؤتمر جمعية القلب الأمريكية، أن العقار تحت الاسم العلمي "إيفولوكوماب"، أحدث تراجعاً في مستوى تصلب الشرايين لدى (64%) من المرضى الذين شَمِلتهم الدراسة وهو الأفضل في تاريخ الدراسات الإكلينكية؛ مما يعطي الأمل لمرضى القلب وتصلب الشرايين التاجية في المملكة، وإمكانية تفادي حدوث الجلطات المستقبلية نتيجة تطور هذا المرض.
وأضاف أن الرجال في منطقتنا العربية يصابون بالأزمات القلبية عند سن الـ54، وهو أقل من المعدل العالمي بعشر سنوات، وأن أهم عوامل الخطورة هو عدم التحكم في مستوى الكوليسترول في الدم، والأدوية المستخدمة حالياً لا تساعد 50% من المرضى للوصول للمستويات الموصى بها من جمعيات القلب العالمية؛ مما يستدعي استخدام علاجات أكثر فاعلية، وزيادة الوعي لدى المواطنين، وتغيير نمط الحياه الخالي من الأنشطة الرياضية.
<<
اغلاق
|
|
|
سليمان الحبيب التخصصي في العاصمة السعودية الرياض عملية لعلاج مرض الضغط بالقسطرة من الجيل الثاني، وتم نقل العملية مباشرة بواسطة الأقمار الاصطناعية وعبر الشبكات التلفزيونية لأكبر المؤتمرات العالمية في القلب والمنعقد حالياً بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك بحضور أكثر من 2000 طبيب ومتخصص في طب وجراحة القلب .
قال الدكتور محمد كردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية والأوعية الدموية رئيس الفريق المعالج، إن العملية أجريت بنجاح تام بجهود فريق العمل بالمستشفى من أطباء وفنيين وتوافر أحدث التقنيات الحديثة بمركز طب وجراحة القلب .
وأشار إلى أن المريض بصحة جيدة، وتم علاجه بصفة نهائية من مرض الضغط، إذ سيتم إعطاؤه بعد ذلك علاجات معينة لمدة زمنية قصيرة ومن ثم إيقافها تدريجياً . موضحاً أن المريض سيخرج من المستشفى بعد إجراء جميع الفحوص اللازمة للاطمئنان على حالته الصحية .
وأعرب الدكتور كردي عن سعادته بنجاح العملية، وبنقل خطواتها على الهواء مباشرة في مثل هذه المحافل العلمية الطبية الكبيرة وكذلك للثقة العالية التي منحتها اللجنة العلمية بهذا المؤتمر لمستشفى الدكتور سليمان الحبيب التخصصي بالرياض . مشيراً إلى أنه تم استقبال العديد من الأسئلة والاستفسارات من الأطباء المشاركين بالمؤتمر عن كيفية تطبيق تقنيات الجيل الثاني لعلاج الضغط ما يدل على مدى الاحترافية والخبرة التي يتمتع بها الكادر الطبي في مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى، وكذلك على درجة الجاهزية العالية للفريق الطبي المرافق في هذا المركز . وقد أشاد أعضاء اللجنة العلمية بالمؤتمر والمشاركين بالكفاءة العلمية العالية للطاقم الطبي الذي أجرى هذه العملية وكذلك للتقدم العلمي المتميز لمستشفى د .سليمان الحبيب .
<<
اغلاق
|
|
|
والقسطرة ارتفاع أمراض القلب خلال الـ10 سنوات المقبلة في دول الخليج وبالأخص المملكة إلى 400 في المائة؛ نتيجة السلوك الغذائي وارتفاع نسبة التدخين إلى ما يقارب من 37 في المائة بين الشباب في هذه الدول، مشيراً إلى أن أمراض القلب وتصلب الشرايين تبدأ من الخمسين وترتفع عند الكبر.
وأضاف دكتور الكردي أن الدراسات والأبحاث تشير إلى تزايد أمراض القلب عند الشباب نتيجة الوجبات السريعة وتناول الأطعمة بشكل كبير من المطاعم، كاشفاً أنه يجرى في المملكة ما يقارب من عشرة آلاف عملية قسطرة سنوياً.
وبيّن دكتور الكردي إلى أن الرجال أكثر عرضة من النساء في إصابة الأمراض في القلب ولكن النساء نسبة الوفيات عندهن أعلى من الرجال بسبب تأخرهم في الكشف والفحص المبكر الأمراض القلب في سن متأخر من العمر، موضحا أن القسطرة لا تعود إلى المريض إلا في حالة إهماله للعلاج وعدم الانضباط في الأكل، وإذا لم يلتزم الشخص بعد العملية الأولى فإنها بطبيعة الحال ستعود.. ولكن لتطور الطب أصبحت مثل هذه العمليات سهلة جداً والأجهزة أصبحت متوافرة في كثير من المستشفيات وأصبحت الكوادر المؤهلة متوافرة.. ولكن الأمر يحتاج إلى وعي عند الناس بحيث يكون هناك فحص سنوي.
وأضاف أن ارتفاع الكولسترول وأمراض السكر في المملكة والعزائم في المناسبات هي من الأمور التي سببت ظهور كثير من الأمراض في المملكة حيث أصبحت من أعمارهم بين 40 و50 سنة يعانون الكثير من الأمراض، إضافة إلى نمط الحياة التي يعيشها الناس.
وقال: المواطن في المملكة يعاني من قلة المشي والرياضة بسبب عدم وجود ممرات للمشاة في الأحياء والشوارع غير منظمة ومهيأة وعدم وجود الحدائق والمتنزهات التي يمارس الإنسان فيها الرياضة كما هو حاصل في الدول الأوروبية التي تتوافر فيها معايير ممارسة الرياضة بالركض وركوب الدراجات ولا بد من إعادة تخطيط الأحياء حتى يمارس الناس فيها نشاطاتهم الرياضة والترفيهية، مطالباً من وزارة التعليم بإدخال مادة للصحة العامة في المدارس لأننا في حاجة إلى الثقافة العامة عند الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
لأنها الحل الأمثل والأخير الذي يمكن الطبيب المعالج من رؤية الشرايين التاجية ومدى تأثرها ووضع أفضل إستراتيجيات العلاج تبعاً للحالة، حيث يتم إجراء القسطرة القلبية عادة دون اللجوء إلى تخدير عام، وكل ما يحتاجه الأمر إعطاء تخدير موضعي في منطقة مفصل اليد أو المرفق أو المغبن، ويدخل الطبيب قسطاراً من شريان في الذراع أو في المغبن (أعلى الفخذ)، ومنه إلى الشريان الأبهر (الأورطي).
وكل ما يشعر به المريض هو وخز الإبرة فقط، ويدفع القسطار حتى يصل إلى الشريان الأبهر تحت المراقبة الشعاعية، ثم يدخل القسطار في فوهة الشريانين التاجيين، حيث تحقن هناك مادة ظليلة (صبغة ملونة) تصور الشرايين، ثم يدخل القسطار إلى البطين الأيسر لتصوير هذا البطين.
وقد يشعر المريض بحرارة عابرة في الصدر تنتشر إلى باقي الجسم، أثناء حقن المادة الظليلة، ولكن سرعان ما يزول هذا الشعور خلال لحظات. ويمكن للمريض مشاهدة كل ما يجري على شاشة تلفزيونية تعرض مباشرة صورة الشرايين والقلب عند المريض.
وبعد أن يسحب القسطار من الشريان ويضغط على الشريان لمدة 10 دقائق على الأقل، وينبغي أن يريح المريض ذراعه أو ساقه التي أجريت فيها القسطرة لعدة ساعات بعد القسطرة.
ويستطيع المريض بعدها مغادرة المستشفى إذا رغب ذلك لعدم وجود أي أضرار من ذلك ولهذا أنشأت وحدات القسطرة النهارية حيث يتم دخول المريض في أول اليوم وخروجه إلى منزله في نهاية اليوم.
ولا تجرى القسطرة القلبية عادة إلا إذا كان لدى الطبيب شعور بأنها سوف تعطي معلومات إضافية مهمة في خطة علاج المريض. وقسطرة القلب فحص أساسي لتقرير ما إذا كان المريض بحاجة إلى توسيع للشرايين التاجية بالبالون، أو لعلمية وصل لشرايين القلب، حيث إن القسطرة قد تكون تشخيصية وعلاجية في نفس الوقت.
أما بالنسبة لمشاكل القسطرة القلبية فهي نادرة جداً، إذ قد تحدث كدمة مكان إدخال القسطار في المغبن، أو قد يصبح النبض في الساعد ضعيفا في حالات نادرة. وقد يستدعي الأمر أن يريح المريض ساعده أو ساقه الذي أجريت فيه القسطرة لعدة أيام.
ولا تستغرق قسطرة الشرايين التاجية عادة أكثر من ثلاثين دقيقة، وأما عن خطرها، فهو أقل بكثير مما يتصور الناس، إذ لا يتعدى الواحد في الألف على الأكثر. وهذا الخطر مرتبط ارتباطا وثيقا بشدة التضيق في الشرايين التاجية. ومقابل ذلك فهي ذات فائدة عظيمة، إذ إن تصوير الشرايين القلبية هي الطريقة الوحيدة المباشرة لرؤية شرايين القلب التاجية ولا بديل عنها، والطريقة الوحيدة للتشخيص النهائي لأمراض شرايين القلب التاجية، وبالتالي لتحديد العلاج بالأدوية أو بواسطة الجراحة، والطريقة الوحيدة لرؤية هذه الشرايين تتجاوب مع العلاج المناسب، وخاصة بعد توسيع الشرايين بالبالون.
د. محمد كردي
استشاري أمراض الباطنية والقلب والتدخل العلاجي بالقسطرة
مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي
<<
اغلاق
|
|
|
بالتخصصي الدكتور محمد كردي استشاري طب وجراحة القلب والقسطرة التداخلية والحاصل على البورد الأمريكي في والزمالة الكندية في أمراض القلب والقسطرة التداخلية الأستاذ المساعد في الطب الباطني والقلب بجامعة الملك سعود وعضو جمعية أمراض القلب التداخلية الأمريكية.
ويعد الدكتور محمد كردى من الكفاءات الوطنية المتخصصة في أمراض القلب والقسطرة التداخلية التي تتمتع بخبرة طويلة إذ عمل رئيساً لقسم القسطرة القلبية بجامعة الملك سعود وكذلك رئيساً لقسم القلب للكبار بمركز الأمير سلمان لأمراض القلب بمدينة الملك فهد الطبية ، وشغل منصب رئيس البرامج التدريبية المتخصصة في أمراض القلب إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة جمعية القلب السعودية.
ويقوم الدكتور محمد كردي بتشخيص وعلاج كافة أمراض القلب والشرايين ، وإجراء القسطرة القلبية التداخلية ، وكذلك قسطرة الشرايين وتركيب الصمامات وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية ، كما يقوم بعلاج ارتفاع ضغط الدم عن طريق القسطرة وهي العلاج الذي يمثل نقلة نوعية للمصابين بهذا المرض.
ويأتي انضمام الدكتور محمد كردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية في إطارالحرص الدائم على استقطاب أفضل الكفاءات العالمية المؤهلة علمياً ومهنياً بالتزامن مع تشغيل واحداً من أكبر المراكز المتخصصة في طب وجراحات القلب والذي يشمل غرف عمليات مخصصة لجراحات القلب والقسطرة إضافة إلى 22 سرير للعناية المركزة بمرضى القلب CCU وكذلك قسماً متخصصاً في طوارئ أمراض القلب والإنعاش القلبي.
<<
اغلاق
|
|
|
بهدف تشخيص أو علاج أي خلل يحدث في عضلة القلب أو الشرايين المغذية لعضلة القلب، ومنها الأوعية الدموية والشرايين التاجية، لتقوم عضلة القلب بأداء وظيفتها، وهي ضخ الدم إلى جميع خلايا وأعضاء جسم الإنسان كافة، ومن خلال القيام بدورتي الدم، دورة الدم الكبرى مع جميع أجزاء الجسم لتزودها بالأوكسجين اللازم لها، وحتى تقوم بوظائفها على أكمل وجه، ومن خلال أيضاً دورة الدم الصغرى التي تحدث مع الرئة، وتعمل على أكسدة الدم غير المؤكسد.
أسباب ودواعي قسطرة القلب
للعمل على فتح مجرى الأوعية الدموية المغلقة : وهي قد تكون مغلقة بشكل كلي أو جزئي، وهذة الحالة التي تنتج عن حدوث تصلب في الشرايين والتي تعرف (Atherosclerosis)، حيث يحدث انسداد أو تضيق لأحد الشرايين، هذا الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على معدل ونسبة تدفق الدم الطبيعي في الشريان، يكون سبب حدوث الإنسداد في الأوعية الدموية هو نتيجة تراكم الدهون الزائدة على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، أو نتيجة تراكم عوامل تخثر الدم، تكون الهدف من عملية القسطرة هو فتح هذا الإنسداد الحاصل في الأوعية الدموية.
تخفيف الألم الناتج عن الذبحة الصدرية (Angina ): تحدث الذبحة الصدرية نتيجة عدم وصول الدم المؤكسد إلى عضلة القلب وبشكل غير كافي، حيث تنجم عن هذة المشكلة إلى حدوث ألم شديد وحاد في منطقة القلب وكافة صدر المريض، بحيث يكون الضرر ناتج عن على مدى مساحة كبيرة من عضلة القلب، تكون هدف عملية القسطرة هو معالجة الإنسداد الناتج عن تكون خثرة أدت إلى انسداد في الأوعية الدموية، وأيضاً تخفيف ألم الصدر الحاد.
إصلاح العيوب الخلقية: بحيث تجرى عملية القسطرة القلبية التي يكون الهدف منها هو إصلاح أي عيب خلقي الذي يولد مع الشخص ويكون موجود في القلب، الذي قد يؤثر على وظيفة القلب بشكل عام، ومن هذة العيوب الخلقية، عيوب بأحد صمامات القلب التي تكون وظيفتها هو ضخ الدم بإتجاه واحد دون رجوعه مرة أخرى للأعلى، أو قد يكون عيوب في الحاجز الذي يفصل بين البطينين أو الأذينين.
مخاطر عملية قسطرة القلب
حدوث عدوى في الشق الجراحي.
حدوث نزيف: قد تكون نتيجة أدوية معينة.
مخاطر في عملية التخدير: والتي ترتبط بفرط التحسس عند الشخص، وحدوث هبوط في ضغط الدم.
حدوث إصابة في أحد الأوعية الدموية.
<<
اغلاق
|
|
|
يشارك مركز القلب بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي في المؤتمر العالمي للقسطرة التداخلية للقلب والأوعية الدموية والذي يعقد بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، يوم الخميس المقبل، وذلك من خلال بث مباشر عبر الشبكة التليفزيونية للأطباء المشاركين في المؤتمر، إذ سيتم نقل عملية جراحية لعلاج مريض يعاني من ارتفاع الضغط بتقنيات الجيل الثاني من القسطرة في هذا المؤتمر والذي سيحضره أكثر من 2000 طبيب ومتخصص في أمراض القلب، الأمر الذي يؤكد مدى المهنية العالية للكفاءات الطبية والتجهيزات المتقدمة بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية والتي لا تتوافر إلا في مراكز متخصصة حول العالم.
وعن طبيعة المشاركة في المؤتمر قال الدكتور محمد الكردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية رئيس مركز طب وجراحة القلب بمستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي الحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية "إننا نعتز بالثقة العالية التي منحتنا إياها اللجنة العلمية بهذا المؤتمر للمستشفى وذلك لشرح التطورات التقنية وتطبيقات الجيل الثاني من القسطرة في علاج هذه الفئة من المرضى المصابين بارتفاع الضغط، والذين كانوا في الماضي يحتاجون لعلاج مستمر مدى الحياة، إلا أن هذه القسطرة أصبحت أهم الوسائل الطبية الحديثة لعلاج هذا المرض، إذ أن لدينا الخبرة في علاج مثل هذه الحالات، حيث أجرينا العديد من العمليات الناجحة في هذا المستشفى لكثير من المرضى".
وأشار إلى أن نقل خطوات تلك العملية على الهواء مباشرة وتلقي استفسارات الأطباء الحضور للمؤتمر بفلوريدا يؤكد مدى الاحترافية والخبرة التي يتمتع بها الكادر الطبي في مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى، ويؤكد أيضاً على الجاهزية العالية لهذا المركز المتخصص لعلاج أمراض القلب.
وتابع الكردي بقوله إن علاج الضغط بالجيل الثاني من القسطرة هي عملية حديثة لا يتم إجراؤها إلا في مراكز قليلة جداً حول العالم، مؤكداً على أن عملية التواصل المستمر وتبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والفنية يزيد من مهارة وكفاءة الأطباء المعالجين ويمنح المرضى نتائج أكثر نجاحاً وتميزاً.
وأكد الكردي على فخر مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية بمركز طب وجراحة القلب والذي حقق نجاحات متتالية في فترة زمنية قصيرة جداً، إذ يقدم هذا المركز رعاية شاملة لمرضى القلب من الكبار والصغار على مدار الساعة من خلال طوارئ قلبية متخصصة ووحدات متكاملة للتشخيص والقسطرة القلبية وجراحة القلب، ووحدة خاصة لطب وجراحة قلب الأطفال، بالإضافة إلى وحدة أمراض نبض وكهربية القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
استخدام دعامات حديثة تذوب تلقائياً لتوسيع الشرايين بعد إجراء أول عملية لتركيبها لمريض يبلغ من العمر 63 عاماً استقبلته الطوارئ القلبية وهو يعاني من جلطة بالقلب، وأكد رئيس مركز طب وجراحة القلب استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية والحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية الدكتور محمد إبراهيم كردي، على السعي الحثيث من المركز لمواكبة التطورات التقنية من خلال الاستفادة من التطبيقات الحديثة للقسطرة القلبية والدعامات والبالون. وأوضح أن الدعامة الجديدة تتميز بأنها تبدأ في الذوبان بعد ستة أشهر من تركيبها في الشريان وتختفي تماماً بعد تماثل المريض للشفاء وهي مصنوعة من الماغنسيوم وهي مادة موجودة بجسم الإنسان بشكل طبيعي، مما يقلل عمليات التفاعل الكيميائي بين الجسم والدعامة مثل ما كان يحدث في الدعامات المعدنية التقليدية. وأضاف رئيس مركز طب وجراحة القلب، أن الهدف من عمليات القسطرة العلاجية هو توسيع الشريان والحيلولة دون انغلاقه مرة أخرى وهو ما نجحت فيه تلك الدعامة بشكل متميز جداً، مشيراً إلى أنها تمنع حدوث تضيقات مرة أخرى بالشريان وتقلل من حدوث الجلطات وهو غير متوفر بالدعامات التقليدية، كما أنها مفيدة بشكل خاص للمرضى الأصغر سناً، لأنها تتيح خيارات وأشكالا أخرى من المعالجة مستقبلياً وهو ما لايتوفر في الدعامة المعدنية.
<<
اغلاق
|
|
|
ماساتشوستس الأميركي
كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
ما العلاقة بين ما يكشفه موقع الألم ومدى حدته، وحالتك الصحية؟ إذا كنت تشعر بالقلق بشأن حالة قلبك، فعند الشعور بوخز حاد في صدرك، ربما يجب عليك الاهتمام بالأمر وتوخي الحذر بشأنه.
* أعراض تضيق الشرايين
* إذا كان الإحساس بوخز في الصدر شعورا عابرا، فليس هناك داع للقلق على الأرجح. لكن هل يشير ذلك الألم المزعج، الذي تشعر به تحت عظمة الصدر، إلى وجود حرقة بسيطة في المعدة أم إلى نوبة قلبية؟ يصعب تحديد ذلك الأمر في أغلب الأحيان. ويمكن للشخص أن يتعامل بطريقة هادئة وآمنة مع ذلك الألم من خلال فهم أسباب وأعراض ومدة هاتين الحالتين أو الحالات الأخرى التي تسبب شعورا مماثلا في مناطق أخرى من الجسم.
في البداية تكون أمراض القلب والأوعية الدموية هادئة من دون وجود أعراض. ولكن مع مرور الوقت، تتراكم الترسبات المليئة بالكولسترول داخل الشرايين. وأثناء أوقات ممارسة الرياضة أو الشعور بالضغط النفسي تصير العضلات المجاورة في حاجة ملحة إلى وجود الدم، مما يسبب الألم، حيث يشعر الفرد بألم وضغط في الصدر، وهو ما يعرف باسم «الذبحة الصدرية» angina. وفي حال تسبب الجُلْطَة في انسداد أحد شرايين القلب بشكل كامل، ينتج عن ذلك إصابة الشخص بنوبة قلبية. وإذا تراكمت الترسبات في شرايين الساق، فقد تتسبب في حدوث تشنجات مؤلمة أثناء المشي، وهو ما يعد عرضا تقليديا لمرض الشرايين المحيطية.
* اختلاط الأعراض
* تعد حالتا حرقة المعدة (حرقة الفؤاد) heartburn والتهاب التأْمور، أي التهاب غلاف القلب pericarditis من الحالات التي غالبا ما يمكن أن نخلط بينها وبين الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. ويمكن أن نخلط أحيانا بين مرض الشرايين المحيطية peripheral artery disease والتهاب مفاصل الركبة أو الورك أو الظهر. وعلى الرغم من ذلك، فإنه إذا ما ساورتك أي شكوك بشأن ذلك، فينبغي عدم التباطؤ في طلب المساعدة واستشارة الطبيب.
وفي هذا السياق، تقول كارين جوينت، طبيبة أمراض القلب في مستشفى بريغهام للنساء التابع لجامعة هارفارد: «إذا حضر 20 شخصا إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج بسبب حرقة المعدة، فإن ذلك الأمر يكون أفضل بكثير بالنسبة لنا من بقاء المريض في المنزل وموته بسبب النوبة القلبية».
* التشخيص الخاطئ
* إذا كنت تشعر بألم في الصدر مع عدم التأكد من السبب، فينبغي عليك توخي الحذر بشأن الأعراض الأخرى. وفي حال شعورك بصعوبة في التنفس أو الدوخة أو الدوار، حينئذ ينبغي عليك ذكر ذلك على الفور. وفي حال زوال الألم سريعا وعدم معاودته مرة أخرى، حدد موعدا للذهاب إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن. ولكن إذا لم يتحسن الألم بعد مرور 10 أو 15 دقيقة، فاتصل برقم الطوارئ. وفي هذا الصدد تقول جوينت: «إذا شعرت بهذا النوع من الألم للمرة الأولى، فينبغي عليك الخضوع للفحص على الفور».
إذا كنت تعلم بإصابتك بمرض القلب أو أنك قد تعرضت لنوبات من الذبحة الصدرية، فيجب عليك أن تضع خطة عمل محددة. وتوضح جوينت ذلك قائلة: «يمكن أن تأخذ، على سبيل المثال، جرعة من النيتروغليسرين تحت اللسان، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الألم. ولكن في حال عدم تحسن الحالة بعد الجرعة الثانية أو الثالثة، ينبغي عليك اللجوء إلى طلب المساعدة فورا. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليك التحدث مع الطبيب لتحديد خطة عمل تتناسب مع حالتك».
ومن الممكن أيضا أن يكون التهاب التأمور مشابها لألم النوبة القلبية، بيد أنه أقل شيوعا من حرقة الصدر. ومن المحتمل بدرجة كبيرة أن تحدث تلك الحالة بين الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو داء الذئْبَة.
* ألم الساقين
* وتقول طبيبة أمراض القلب رينا باندي، التي تعمل أيضا في مستشفى بريغهام للنساء: «يمكن أن يكون ألم الساقين أمرا شائكا وصعبا. ويصاب الأشخاص الأكبر سنا بأكثر من مشكلة صحية واحدة، مما يصعب من تحديد سبب الألم». وأردفت قائلة: «لكن في حال انتشار الألم من المفاصل وليس العضلات، فقد يكون السبب متعلقا بالتهاب المفاصل أو بمشكلة عصبية».
إذا كنت مصابا بمرض الشرايين المحيطية، فقد يكون من المفيد لك تناول بعض الأدوية. وقد يساعدك دواء «سِيلوستازول» Cilostazol (بليتال Pletal) على المشي لمسافة أطول قبل أن يبدأ الألم، مع العلم بأنه الدواء الوحيد المعتمد لمعالجة أعراض مرض الشرايين المحيطية. وتشير بعض الأدلة إلى أن عقاقير الستاتين قد تكون فعالة في هذا المجال أيضا.
<<
اغلاق
|
|
|
مصابين بارتفاع مزمن ومستعصٍ في ضغط الدم باستخدام الجيل الثاني من أجهزة كيّ الأعصاب الكلوية بالقسطرة
إنجاز جديد لمستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي
علاج ارتفاع الضغط بالجيل الثاني من القسطرة
في خطوة هي الأولى من نوعها بالشرق الأوسط نجح مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي في إنهاء معاناة خمسة مرضى مصابين بارتفاع مزمن ومستعصٍ في ضغط الدم باستخدام الجيل الثاني من أجهزة كيّ الأعصاب الكلوية بالقسطرة، وقد قام بإجراء العمليات للمرضى استشاريا أمراض القلب الدكتور محمد إبراهيم كردي رئيس مركز طب وجراحة القلب بالمستشفى والحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية، والدكتور أيمن سميح الخضراء الحاصل على البورد الأمريكي في علاج اضطرابات كهرباء ونبض القلب، إضافة إلى استشاريي التخدير والعناية المركزة والفريق التمريضي، وذلك أثناء زيارة رائد علاج ارتفاع الضغط بالقسطرة البروفسيور كونيستانتينوس تيسوفيس.
وأوضح الدكتور محمد كردي أن الفريق الطبي تمكن بفضل الله من إجراء خمس عمليات كيّ للأعصاب الكلوية بالقسطرة التداخلية لعلاج الضغط بنجاح ودون أي مضاعفات وذلك في إطار مواكبة المستشفى للتطورات العلاجية، حيث يعد هذا الإنجاز أول استخدام للجيل الثاني من تلك التقنية بالشرق الأوسط، إذ إن مستشفى د.سليمان الحبيب يعد أول منشأة طبية بالشرق الأوسط تطبق هذا العلاج، وأكد على تحسن حالة المرضى وانخفاض ضغط الدم لديهم، مبدياً تفاؤله بمزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.
وبين الدكتور كردي أن عدداً من الدراسات العلمية أثبتت فعالية هذه التقنية لعلاج مرضى ارتفاع الضغط المستعصي، حيث قللت من اعتمادهم على الأدوية المستخدمة للسيطرة على ضغط الدم، وفي بعض الحالات تم الاستغناء عنها تماماً مما حدا ببعض الجمعيات والهيئات الطبية المتخصصة في أمراض القلب وضغط الدم إلى التوصية باستخدام كيّ الأعصاب الكلوية لدى ارتفاع ضغط الدم المستعصي.
وعن طبيعة هذه العمليات قال الدكتور أيمن الخضراء أن المرضى الخمسة تم تجهيزهم من خلال إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الأساسية، على إثر ذلك تم استخدام القسطرة في كي النهايات العصبية بالشريان الكلوي المسبب لارتفاع الضغط، وقد استغرقت العمليات ما بين 30 إلى 45 دقيقة فقط أعقبتها نقاهة بسيطة، وقد غادر جميع المرضى المستشفى في اليوم التالي واستطاعوا ممارسة حياتهم الطبيعية بعد أقل من 48 ساعة فقط دون أي مضاعفات تذكر بعد العمليات ولله الحمد.
<<
اغلاق
|
|
|
التداخلية للقلب والأوعية الدموية، الذي عقد أخيرا في أورلاند في ولاية فلوريدا الأمريكية، الذي طرح التطورات الحديثة في القسطرة التداخلية وآخر المستجدات في تشخيص وعلاج مرضى القلب والشرايين
شارك مستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي في المؤتمر الثالث للقسطرة التداخلية للقلب والأوعية الدموية، الذي عقد أخيرا في أورلاند في ولاية فلوريدا الأمريكية، الذي طرح التطورات الحديثة في القسطرة التداخلية وآخر المستجدات في تشخيص وعلاج مرضى القلب والشرايين، هذا ما ذكره الدكتور محمد كردي استشاري أمراض القلب والقسطرة التداخلية في المستشفى الحاصل على البورد الأمريكي والزمالة الكندية في أمراض القلب والقسطرة التداخلية. والذي أشار إلى أنه شارك في هذا المؤتمر ضمن اللجنة العلمية المشرفة على الأبحاث والموضوعات التي تم طرحها خلال الفعاليات المختلفة، إضافة إلى ترؤسه ثلاث جلسات نقاشية حول الجديد في القسطرة القلبية وطرق التشخيص والعلاج المختلفة واستعراض نتائج التجارب السريرية والدوائية المهمة المبنية على الأبحاث والجهود العلمية ومناقشة طرق الاستفادة من تلك الأنشطة العلمية في إنقاذ الذين يعانون أمراض القلب والشرايين التاجية وكذلك تصلب الشرايين.
وأعرب الدكتور كردي عن سعادته بالمشاركة في مثل تلك المؤتمرات التي تسهم في رفع المستوى العلمي والمهني للكوادر الطبية في التخصصات كافة وبشكل خاص استشاريو طب وجراحة القلب، وذلك نظراً لخطورة الوضع الصحي لتلك الفئة من المرضى التي تتطلب تدخلاً سريعاً وسليماً لإنقاذ حياتهم.
كما اتفق الدكتور محمد كردي مع الجهات المنظمة للمؤتمر على نقل خطوات إحدى جراحات القلب من داخل مركز طب وجراحة القلب في مستشفى د.سليمان الحبيب بالتخصصي على الهواء مباشرة لقاعات المحاضرات في المؤتمر القادم للقسطرة التداخلية للقلب والأوعية الدموية في فلوريدا. يذكر أن مستشفى د. سليمان الحبيب بالتخصصي يشغل واحداً من أكبر المراكز المتخصصة في طب وجراحات القلب، الذي يشمل غرف عمليات مخصصة لجراحات القلب والقسطرة إضافة إلى 22 سريرا للعناية المركزة بمرضى القلب CCU وكذلك قسم متخصص في طوارئ أمراض القلب والإنعاش القلبي.
<<
اغلاق
|
|
|
لأمراض القلب، مشيرا الى وجود دراسات أثبتت أن الصيام يخفض من معدلات السكر ويقلل من الكولسترول وبالتالي ينقص الوزن مما يساهم في انخفاض الاصابة بأمراض القلب، وأن الأشخاص الذين يمارسون الصيام قلة الإصابة بأمراض القلب. وقال في لقاء بثته الاذاعة السعودية على "البرنامج العام" إن الأمراض الشائعة للقلب تتلخص بخمسة أمراض أهمها وأكثرها شيوعاً هي أمراض شرايين القلب وصمامات القلب -ضعف الصمام أو تضييق الصمام - وأمراض عضلة القلب ضعف العضلة وأمراض كهرباء القلب فالصيام لا يسبب ضررا مباشرا عليها، واخيرا أمراض شرايين القلب حيث إن الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب يحدث بها تضييق نتيجة لترسبات الكولسترول ولارتفاع السكر وللسمنة وكذلك ارتفاع الضغط, مؤكدا على أن التدخين من أحد الأسباب الشائعة في مجتمعنا وله دور في ترسبات الكولسترول وتصلب الشرايين وصولا الى مرحلة الانسداد والمؤدية الى الجلطة أو الذبحة الصدرية.
أحذر المرضى من تناول كميات كبيرة من الطعام والسوائل دفعة واحدة في الإفطار
وبيّن د. كردي أن الصيام يكون خطراً إذا حصلت عملية الجفاف للمريض وذلك لدى صيام المريض فترات طويلة أكثر من ١٨ ساعة قد تؤدي إلى زيادة اللزوجة في الدم وهذا يسبب ضعف التخثر في الدم وبالتالي قد يؤدي إلى تجلطات, وقال "لذلك يجب على مريض القلب أن لا يجهد نفسه في فترات تكون بها درجة الحرارة عالية, وأن يتواجد في أماكن باردة كي لا يعرض نفسه للجفاف, وأن يتناول أدويته بانتظام ويفضل أخذها وقت السحور".
واشار الى ان السوائل تقلل من مشكلة الجفاف لدى المصابين بضعف عضلة القلب, وقال ان أحد أهم مشاكل المرضى هو تناول كميات كبيرة من الطعام لدى الافطار لاسيما على المرضى المصابين بضعف عضلة القلب وكذلك تناول كمية عالية من السوائل وبشكل سريع قد يؤدي لفشل القلب ويحدث لدى المريض تجمع سوائل, محذرا من تناول سوائل وكميات أملاح عالية من مقليات وزيوت ولحوم وحلويات والتي قد تؤدي إلى كتمه وضيق في التنفس، ناصحا بالتدرج في الوجبات وتعددها بكميات بسيطة.
وينصح د. كردي مريض القلب بمراجعة طبيبه قبل رمضان وقال "كثير من المرضى يواجهون مشاكل بكيفية ترتيب وأخذ الأدوية لذلك يجب مراجعة الطبيب لترتيب الأدوية حسب البرنامج الغذائي للمريض، وهناك مرضى ضعف عضلة القلب ينبغي عليهم تناول السوائل والأملاح بشكل مدروس وبشكل مقسم على حسب البرنامج الغذائي المتبع وان يتناول عدة وجبات مقسمة والسوائل ينبغي أن لا يتناولها دفعة واحدة".
<<
اغلاق
|
|
|
<<
اغلاق
|