لإنشاء صور للأعضاء والأنسجة والهياكل الداخلية الخاصة بالجسم، مما يساعد الطبيب على إجراء التشخيص بصورة أفضل وتحديد المشكلة والعلاج المناسب.
إليكم في ما يأتي عدة نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي:
نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي
قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي يجب التعرف على بعض النصائح الهامة والمعلومات حول أشعة الرنين المغناطيسي، وهي كالآتي:
1. الرنين المغناطيسي عبارة عن مكان مغلق
أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي يتم وضع الشخص في آلة مغلقة تشبه الأنبوب لمدة تصل إلى ساعة، ولكنه أمر لا يستدعي القلق.
في حالة المعاناة من فوبيا الأماكن المغلقة، فيجب التحدث مع الطبيب حول هذه المشكلة لتفادي الشعور بالقلق والخوف، وهذه من أهم النصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي.
فيديو قد يعجبك:
2. دخول الحمام قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي
تختلف مدة إجراء أشعة الرنين المغناطيسي وفقًا للحالة، وقد تصل إلى ساعة؛ ولذلك يجب دخول الحمام قبل البدء في هذه الأشعة.
3. تناول وجبة خفيفة قبل أشعة الرنين المغناطيسي
ينصح بتناول وجبة خفيفة قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتفادي الشعور بالجوع، وينبغي الابتعاد عن الأطعمة الدسمة التي تسبب اضطرابات وتهيج المعدة، وما يعقبها من مشكلات صحية.
4. إزالة المعادن في الملابس أو المجوهرات
قبل فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يجب إزالة العناصر التي تحتوي على معادن، وتتمثل في:
جميع المجوهرات.
النظارة الطبية.
دبابيس ومشابك الشعر.
الأسنان الصناعية.
الساعات.
سمّاعات الأذن.
الشعر المستعار.
حمّالات الصدر المزودة بمعدن.
وفي حالة وجود أي مواد معدنية داخل الجسم نتيجة إجراء عملية جراحية سابقة، فيجب التحدث مع الطبيب حول هذا الأمر، حيث يمكن أن تتسبب هذه المعادن في مخاطر صحية أثناء إجراء الرنين المغناطيسي.
5. تجنب وضع المكياج
تحتوي بعض مستحضرات التجميل على معادن يمكن أن تتفاعل مع مغناطيس التصوير بالرنين المغناطيسي؛ ولذلك يفضل عدم وضع المكياج أو طلاء الأظافر في هذا اليوم، والتخلي عن مضادات التعرق ومستحضر الوقاية من الشمس.
وفي حالة وجود وشم في الجسم، فيجب إخبار الطبيب بهذا الأمر؛ لأن أشعة الرنين المغناطيسي يمكن أن تسبب تهيج الجلد وخاصةً عند تعرض مناطق الوشم إليه، كما في حالة الشعور بأي مشكلة صحية أثناء الرنين المغناطيسي، فيجب الضغط على زر يخبرك به الطبيب ليقم بإيقاف التصوير المغناطيسي.
6. التخلص من القلق
لا تسبب أشعة الرنين المغناطيسي أي ألم لمن يقم بإجرائها، ومع ذلك ينتاب بعض الأشخاص شعورًا بالقلق من إجراء الرنين المغناطيسي، ويمكن التخلص من هذا الشعور ببعض الإجراءات، وهي:
اصطحاب أحد الأشخاص المقربين: فهذا يساعد في تقليل الشعور بالتوتر والقلق.
محاولة السيطرة على التنفس: في حالة الشعور بالتوتر يُنصح بإجراء التنفس العميق وتكرار الأمر عند الضرورة.
7. تجنب الحركة أثناء الرنين المغناطيسي
تعد هذه من أبرز نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، فقد يضطر الطبيب إلى إعادة الرنين المغناطيسي في حالة قيام الشخص المصاب بالتحرك أثناء إجرائه، ولذلك ينبغي الحفاظ على وضعية ثابتة حتى الانتهاء منه.
حيث أن أي حركة ستؤدي إلى تشتيت الماسح الضوئي، وبالتالي فإن الصور الناتجة ستكون غير واضحة، وفي فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الطويلة قد يسمح للشخص باستراحة قصيرة في منتصف الإجراء.
8. الرنين المغناطيسي يصدر أصوات مرتفعة
تصدر آلة التصوير بالرنين المغناطيسي الكثير من الضوضاء أثناء إجرائها؛ ولذلك يمكن ارتداء سدادات الأذن لتقليل شدة الصوت.
حالات لا يمكنها إجراء الرنين المغناطيسي
بعد التعرف على نصائح قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، يجب عليك أيضًا إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية مزمنة قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، فهناك حالات لا يمكنها إجراء هذه الأشعة، وهي:
الحمل.
تاريخ عائلي لمشاكل الكلى.
حساسية من اليود أو الجادولينيوم (Gadolinium).
تاريخ عائلي لمرض السكري.
<<
اغلاق
|
|
|
التقدم التكنولوجي الذي يساعد في التشخيص المبكر وكذلك في العلاج.
التكنولوجيا المتقدمة والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام - Mammogram) ثلاثي الأبعاد، والموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد، والخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي، وأجهزة التكنولوجيا المتقدمة المطورة في السنوات الأخيرة تساعد على اكتشاف وعلاج سرطان الثدي في مراحله المبكرة لتقدم حلولا كبيرة ومريحة للمرضى!
يتسارع المعدل الذي ينمو به سرطان الثدي كل عام وهو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، بالرغم من هذا الجانب المحبط، إلا أن هناك بعض الأخبار الطيبة أيضا؛ فبالرغم من زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن معدل الوفيات المرتبط بسرطان الثدي انخفض، كما أن التشخيص المبكر للمرض يساعد جدًا في العلاج بشكل أفضل.
فالأجهزة التكنولوجية المتقدمة المستخدمة في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي تلعب دورًا أساسيًا في هذا التطور الجيد. الدكتور Gül Esen İçTen أخصائي الأشعة بمستشفى Acibadem Maslak يقدم معلومات عن بعض أجهزة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي ومميزاتها:
التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد
التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد هو واحد من أحدث وأهم التجهيزات المقدمة من التكنولوجيا المتقدمة، فعليًا هو عبارة عن تصوير شعاعي رقمي، فالجهاز نفسه وطريقة التقاط الصورة متشابه جدًا مع (الماموجرام - Mammogram) العادي.
كيف يتم تطبيقه؟ أثناء إطلاق الأشعة، تتحرك أنبوبة الأشعة السينية بداخل الجهاز من اليمين إلى اليسار، ويتم أخذ سلسلة من الصور من قطاعات مختلفة للثدي بسمك 1 ملليمتر من خلال استخدام جرعة قليلة جدًا من الإشعاع، الجرعة الكلية للإشعاع التي يتم تلقيها في هذه العملية تكافئ الجرعة التي يتم تلقيها في الماموجرام الطبيعي، ويجب تنفيذ الماموجرام ثلاثي الأبعاد مع الماموجرام الطبيعي.
ما هي ميزات هذا التصوير؟
تشمل الآتي:
أصبح من الأسهل اكتشاف السرطان: نسيج الثدي المكون من نسيج داعم من الدهون ونسيج الغدة اللبنية يمكن أن يخفي نسيجا سرطانيا. خاصة إذا كان نسيج الغدة اللبنية والنسيج الداعم زائدا (ثديان كثيفين)، فإن الكتل السرطانية يمكن أن تختفي خلف هذا النوع من النسيج. من الجانب الآخر ، يمكن أن يحدث العكس تماما عندما تتزاحم أنسجة الثدي مع بعضها لتسبب مظهرا يشبه السرطان، ولكنه ليس سرطانا. التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد غير محدود على صورة ثابتة واحدة، ولكن يمكنه الحصول على سلسلة من الصور للثدي. لذلك فإن خطر التشخيص الخاطئ يقل كثيرا.
تجنب الإجراءات غير الضرورية: زيادة التشخيص الصحيح يقلل الحاجة إلى التصوير غير الضروري والخزعات والعمليات غير الضرورية.
يقدم وضع تصوير أكثر راحة: الجانب الأكثر إزعاجًا في الماموجرام للمرأة هو الضغط على الثدي في الجهاز والألم والضيق الذي يحدث بسبب هذا، في حين أنه لا يتم الضغط على الثدي بنفس القوة في التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد، فيكون أقل ألما بالنسبة للمرأة.
الأخطاء التي تحدث بسبب الأشخاص غير الخبراء تقل إلى الحد الأدنى.
الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد
وتسمى أيضا الموجات فوق الصوتية التلقائية، والموجات فوق الصوتية الحجمية والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، في هذه الطريقة يتم أخذ سلسلة من الصور للثدي، وهذا الجهاز مفيد بشكل خاص للمراكز الطبية التي ليست لديها إمكانية وجود طبيب ليفحص النتائج في كل الأوقات.
كيف يتم تشغيله؟
يتم تشغيله بواسطة فني، وليس طبيبًا فعملية التطوير التقني الأحدث في الموجات فوق الصوتية على الثدي المعروفة باسم الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد تستغرق 15 – 20 دقيقة، حيث يتم الحصول على صورة كل الثدي بشكل تقليدي ومجموعات الصور يتم تقييمها بواسطة الطبيب على شاشة خاصة. والصور التي يتم الحصول عليها يمكن إعادة تشكيلها في أي مستوى قطاعي ويمكن أخذ القياسات، ويمكن للطبيب أن يعيد تقييم المناطق المشكوك فيها لاحقًا.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
تشمل أبرز الميزات ما يأتي:
لا يتم إغفال أجزاء من الثدي؛ لذلك فإن الأخطاء تقل إلى الحد الأدنى.
يتم التقاط صور تقليدية للثدي، فمن الأسهل عمل مقارنات عند متابعة المريض.
يتميز بالتشخيص الدقيق الموجه نحو الهدف.
الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي
فحص الثدي بالرنين المغناطيسي يُستخدم لدى النساء المشخصات بسرطان الثدي لتحديد وجود أي بؤرة أخرى من عدمه قبل الجراحة وللبحث عن السرطان عند النساء اللواتي لديهن خطر مرتفع. النتائج المشكوك فيها التي لا تكون مرئية مع أي طريقة تصوير أخرى يمكن رؤيتها بالرنين المغناطيسي في العديد من الحالات، الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي لا بد أن تُجرى لتشخيص النتائج المشكوك فيها، والتي تكون مرئية فقط بالرنين المغناطيسي.
كيف يتم تنفيذه؟
خلال الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي والذي هو إجراء يمكن القيام به فقط في عدد محدود من المراكز اليوم، ترقد المريضة ووجهها لأسفل كما هو الحال مع جميع حالات تصوير الثدي، وبمساعدة الكمبيوتر يتم التحديد الثلاثي الأبعاد للمنطقة المشكوك فيها، ويتم أخذ خزعة بإبرة من هذه المنطقة أو يتم تحديدها للجراحة.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
تشمل أبرز الميزات ما يأتي:
تجنب العمليات غير الضرورية: في الماضي ليس البعيد لم يكن من الممكن إجراء خزعة على أورام يمكن رؤيتها فقط بالرنين المغناطيسي في تركيا، هؤلاء المريضات إما تتم دعوتهن للفحوصات المتكررة، بينما تنتظرن في قلق أو يتم تعريضهن للجراحات غير الضرورية، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعل الخزعات ممكنة مع جميع الأورام المشكوك فيها.
تمكّن من جراحة الثدي الوقائية: عند وجود كتل لا يمكن التعرف عليها في الثدي، لم يكن من الممكن سابقا القيام بعلاجات وقائية للنساء اللواتي تعانين من سرطان الثدي، وكان من الضروري عادةً إزالة الثدي كله، تم حل هذه المشكلة الآن؛ لأن فحص الثدي بالرنين المغناطيسي يجعل الخزعات ممكنة لجميع الأورام.
يتم أخذ العينة في 30 ثانية.
الخزعة بالشفط
الخزعة بالشفط هي الأكثر تقدما من بين طرق خزعات الإبرة، وهي تستخدم عامةً في فحص التكلسات الدقيقة التي تكون مرئية فقط في الماموجرام، ويمكن أن تكون هي المؤشر الأول لسرطان الثدي. بالإضافة إلى التكلسات الدقيقة، فإن الخزعة بالشفط بارزة كالطريقة المفضلة في خزعات جميع النتائج المرئية المشكوك فيها في الماموجرام والرنين المغناطيسي، حيث من غير الممكن استئصال كل القطاع المشكوك فيه باستخدام هذه الطريقة.
وبالطبع إذا تم تشخيص المريضة بالسرطان، فربما تبقى بحاجة إلى إجراء جراحة عادية لتنظيف المنطقة بنطاق أوسع؛ لأنه ربما تكون هناك تركيزات صغيرة من السرطان المتبقي التي لا يمكن رؤيتها بالتصوير، وهذه الطريقة تجعل من الممكن إزالة الأورام الحميدة الصغيرة تمامًا دون الحاجة إلى إجراء جراحة.
كيف يتم تنفيذ الخزعة بالشفط؟
الخزعة بالشفط تتم على طاولة خاصة مصنوعة خصيصًا لهذا الإجراء، بها ثقب في المنتصف من خلاله يتم تعليق الثدي، يوجد أنبوب أشعة سينية في هذه الطاولة، والذي يلتقط صورًا للمنطقة المشكوك فيها مشابها للماموجرام من زوايا مختلفة.
هذه الصور تساعد على تحديد الأبعاد الثلاثة للمنطقة المشكوك فيها، وإجراء الخزعة يتم بواسطة طبيب أشعة من أسفل الطاولة، ويتم استخدام جهاز شفط وإبرة خزعة تُستخدم لمرة واحدة من أجل الخزعة بالشفط، حيث يتم وضع الإبرة حسب الأبعاد المحسوبة بالحاسوب، وخلال الإجراء يتم سحب المنطقة المشكوك فيها بشكل مستمر داخل الإبرة حيث يتم أخذ العديد من عينات النسيج.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
تشمل ميزات الفحص ما يأتي:
المريضة لا ترى الإجراء أو تشعر بأي ألم.
من الممكن استخلاص العديد من عينات النسيج في نصف دقيقة على خلاف الطرق الأخرى؛ لذلك فإن معدل التشخيص الصحيح يكون 97 - 99%.
من الممكن استئصال أي مناطق صغيرة مشكوك فيها، إنها طريقة يمكن وضعها في الاعتبار خاصة كبديل للعمليات المخصصة للأورام الحميدة.
العلاج الإشعاعي بجرعة واحدة أثناء الجراحة.
الجهاز LIAC
يتم تقديم العلاج الإشعاعي لمريضات سرطان الثدي في غرفة محمية بشكل خاص تقع في أقسام إشعاع الأورام بواسطة أجهزة خاصة تنتج فوتونات وإلكترونات تسمى المسرعات الخطية (linear accelerators)، ويستمر العلاج الإشعاعي لمدة 5 – 7 أسابيع وفقًا لحالة المريضة.
تأتي المريضات للعلاج كل يوم فيما عدا السبت والأحد، فالجهاز المستخدَم هو جهاز منتج للإلكترونات فقط يتواجد في غرف العمليات، ويكتمل العلاج الإشعاعي في جرعة واحدة أثناء العملية.
كيف يتم التنفيذ؟
بعد استئصال الورم من الثدي بالجراحة، يتم وضع الجزء الخاص من الجهاز على منطقة الورم، وبعد أخذ القياسات اللازمة، يتم تركيز الجرعة المرتفعة من الإشعاع على هذه المنطقة فقط مع حماية كاملة للنسيج السليم.
وبالرغم من أن هذه الطريقة التي تعتمد على الجرعة الواحدة يتم تطبيقها بشكل كبير في كل العالم خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها غير مناسبة لكل مريضة، فطبيب إشعاع الأورام، والجراح، وأخصائي الأشعة، وأخصائي الباثولوجي، المسؤولون مباشرة عن رعاية المريضة لا بد أن يقرروا معًا فيما إذا كانت هذه الطريقة مناسبة للمريضة.
ما هي ميزات هذا العلاج؟
تشمل أبرز الميزات:
العلاج الإشعاعي يتم بشكل كامل أثناء الجراحة.
الجرعة المرتفعة من الإشعاع تُعطى فقط للمنطقة المصابة بالورم، فإن النسيج السليم يكون محميًا.
ليس من الضروري الذهاب للمستشفى كل يوم بعد الجراحة، ويكون هناك وقت لكي يلتئم الجرح ومن أجل التخطيط للخطوات التالية، وهذا يقدم ميزة مهمة للمريضة.
<<
اغلاق
|
|
|
- MRI) نتيجة استمرار فضول الإنسان الذي قاده إلى التقدم التكنولوجي الذي أوصلنا إليه اليوم، فمع تقدم الزمن وتراكم المعرفة أخذ الإنسان يبحث عن وسائل إضافية أخرى من أجل استقصاء واكتشاف الأشياء غير المرئية.
وقد أدى فضول الإنسان إلى تطوير التصوير بالأشعة السينية المسمى أيضًا بالرنتجن، وهي عبارة عن الطريقة الأولى التي مكنت من النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، ولكن كانت هنالك عدة سلبيات للتصوير بالأشعة السينية من أبرزها:
عدم القدرة على رؤية الأنسجة الرخوة (soft tissue).
الأشعة من ِشأنها أن تسبب السرطان.
وهذا ما دفع الباحثين إلى البحث عن طرق أخرى إضافية تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان.
يشكل التصوير بالرنين المغناطيسي أحد الوسائل المتقدمة التي تتيح النظر إلى داخل جسم الإنسان الحي، وتتمثل إحدى أفضليات هذه الطريقة في عدم استخدامها للأشعة التي يمكنها أن تسبب الضرر مثلما يحدث في تصوير الأشعة السينية، لهذا فإنه من الممكن استعمالها بشكل آمن في فحص النساء الحوامل.
التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI
في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يتم استخدام مغناطيس قوي وموجات الراديو، بحيث يقوم المغناطيس بترتيب ذرات الهيدروجين في الجسم وهي الذرات الأكثر انتشارًا في جسم الإنسان في مستوى واحد ومن ثم يتم إرسال موجات الراديو باتجاه الجسم مما يؤدي إلى تغيير اتجاه هذه الذرات.
عند التوقف عن بث موجات الراديو ترجع هذه الذرات لتترتب مجددًا في مستوى واحد، حيث يقوم الحاسوب بقياس الفترة الزمنية التي تستغرقها هذه الذرات من أجل الرجوع إلى المستوى نفسه ومن ثم يستخدم هذه المعلومات من أجل تكوين الصورة.
إحدى الأفضليات البارزة والهامة لهذه الطريقة هي عدم استخدامها الأشعة المؤينة والتي يمكنها التسبب بنشوء طفرات وأورام سرطانية.
أما العيب الرئيس في هذه الطريقة فهو عدم القدرة على استخدامها في فحص الأشخاص الذي يستعملون ناظمة قلبية (Pacemaker) معدنية أو الذين توجد قطع معدنية في أجسامهم، وذلك بسبب استعمال مغناطيس قوي جدًا.
متى يتم إجراء الفحص؟
كما في التصوير بالأشعة السينية يتم إجراء هذا الفحص أيضًا من أجل فحص أحد الأعضاء الداخلية، أما الفارق بين هذين الفحصين فهو في نوعية الأعضاء التي يمكن فحصها.
فبينما يقوم التصوير بالأشعة السينية بتشكيل صورة للأنسجة الصلبة في الجسم مثل العظام، يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بتكوين صورة للأنسجة الرخوة إذ يستعمل هذا الفحص أساسًا لتصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل، ويتم استعماله على سبيل المثال لفحص ما إذا كان هنالك انفتاق قرصي في العمود الفقري.
مع ذلك وبسبب التكلفة المرتفعة لهذا الفحص فإنه يوصى باستخدامه فقط عند عدم توفر طريقة أخرى لتشخيص المشكلة.
الفئة المعرضه للخطر
يعد فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ناجحًا بشكل خاص للفحص وتصوير الأعضاء الآتية:
الدماغ.
العمود الفقري.
المفاصل.
إذ يمكن إجراء هذا الفحص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الأعضاء المذكورة.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام هذا الفحص لتصوير القلب الكبد وأعضاء داخلية أخرى عندما تستدعي الحاجة ذلك، من المفضل أن يتناول الأشخاص الذين يشعرون بعدم الارتياح وبالضيق في الأماكن المغلقة أدوية مهدئة قبل الخضوع لهذا الفحص، وذلك بسبب نوعية الفحص التي تستوجب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله في مكان أشبه بالمغارة وهو المغناطيس نفسه.
أمراض ذات صلة
هنالك أمراض وحالات كثيرة توجب استخدام فحص التصوير بالرنين المغناطيسي، ومن الحالات الأكثر شيوعًا هي الآتية:
الاشتباه بانفتاق القرص في العمود الفقري.
الاشتباه بإصابة دماغية، مثل: نزيف أو ورم دماغي.
أمراض الجهاز العصبي، مثل: الورم النقيلي المتعدد (Multiple myeloma).
إصابات في المفاصل، مثل: تمزق الهلالة (Meniscus).
طريقة أجراء الفحص
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص غير غزوي وغير مؤلم، ويتم باتباع الآتي:
إزالة المجوهرات أثناء الفحص.
يُطلب خلع الملابس في حال احتوائها على معادن مثل أزرار أو سحابات، ويتم إعطاء المريض ملابس خاصة آخرى.
يُطلب الاستلقاء على سرير يتم إدخاله إلى الجهاز الذي يحتوي على مغناطيس، يستغرق الفحص بين 30 - 40 دقيقة.
يُطلب من الشخص الخاضع للفحص عدم التحرك؛ لأن الحركة تؤدي إلى تكوين صورة غير واضحة، قد يشعر الشخص خلال الفحص أحيانًا بالقليل من الحر في منطقة الفحص وهذا أمر طبيعي جدًا.
يسمع الشخص خلال الفحص طرقات خفيفة عند قيام الجهاز بالتصوير، وفي أغلب الأماكن التي يتم اجراء هذا الفحص فيها يمكن طلب سماعات للأذنين في حال الانزعاج من الضجة.
تجدر الإشارة أنه وبالاٍمكان العودة إلى النشاط العادي والروتيني فور انتهاء الفحص.
تحليل النتائج
بعد صدور نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يقوم اختصاصي الأشعة بفحصها وهو طبيب مختص في تحليل الصور الطبية، تمر عدة أيام حتى يتم الحصول على نتائج الفحص وذلك بسبب الحاجة إلى تحليل الصور بشكل دقيق.
من ناحية أخرى عند إجراء الفحص في المستشفى إثر حالة طارئة يتم الحصول على النتائج خلال فترة زمنية قصيرة.
يحتوي تقرير الفحص على أسماء الأعضاء المختلفة التي تم فحصها، وتتم الإشارة إلى جانب كل عضو منها ما إذا وجدت فيه علامات مرضية أم لا.
بعد تسلم النتائج يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لتحديد كيفية مواصلة العلاج، وفقًا للنتائج.
<<
اغلاق
|
|
|
واجراؤه؟ وهل هناك أضرار مرتبطه بهذا الإجراء؟ إليكم كل ما يلزم معرفته في المقال الآتي.
الرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging- MRI) هو تقنية تصويرية تعتمد على استخدام المجال المغناطيسي والموجات الراديوية لإنشاء صور مقطعية مفصلة للأعضاء وأنسجة الجسم الداخلية بما في ذلك العظام والمفاصل، وفي الاتي سنتحدث عن دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر وبعض المعلومات الهامة المتعلقة به:
دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوصات غير المؤلمة والذي يمكن الأطباء من النظر إلى داخل أنسجة وهياكل الجسم من خلال إنتاج صورة عالية الوضوح.
وعادة يلجأ الأطباء لاستخدام الرنين المغناطيسي للظهر لتحقق من وجود مشكلات في عظام ومفاصل الظهر أو الحبل الشوكي أو مشكلات في الحوض.
وفي الاتي بعض الأمثلة عن الحالات الصحية التي يمكن الكشف عنها خلال إجراء الرنين المغناطيسي للظهر:
إصابات الحبل الشوكي.
الام الرقبة وأسفل الظهر.
القرص المنفتق بين فقرات العمود الفقري المعروف بالديسك.
تلف مفاصل العمود الفقري والحوض.
مشكلات في عظام الحوض أو الأعضاء القريبة منه بما في ذلك الرحم والمبايض.
سرطان العظام والأنسجة الرخوة.
تمزق أربطة وغضاريف العمود الفقري.
إصابة العظام بالعدوى.
انضغاط الحبل الشوكي أو الأعصاب.
الانزلاق الفقاري (Spondylolisthesis).
متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome).
التحضير لإجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تشمل التحضيرات اللازمة لإجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
تناول الوجبات الغذائية أو الأدوية يعد أمرًا طبيعيًا قبل إجراء الفحص إلا في حال قرر الطبيب عكس ذلك.
الحضور في الوقت المحدد وتغير الملابس وارتداء ثوبًا طبيًا.
إزالة جميع المقتنيات المعدنية، مثل: الحلي، والساعات، والأحزمة، والنقود، والهاتف، ودبابيس الشعر أو الشعر المستعار، وحمالة الصدر التي تحتوي على المعادن.
إزالة جميع الأجهزة الطبية المتحركة، مثل: أطقم الأسنان أو أجهزة السمع.
حقن المريض وريديًا أحيانًا بصبغة تدعى مادة التباين لإظهار بعض التفاصيل المعينة، وقد يتم ذلك بحسب قرار الطبيب المعالج.
ويجدر التنويه إلى أنه يجب إعلام فني التصوير في حال وجود أي أجهزة طبية أو معادن داخل جسم المريض، مثل:
جهاز مزيل الرجفان القابل للزرع أو منظم ضربات القلب أو صمامات القلب الاصطناعية.
الأطراف والمفاصل المعدنية.
المسامير أو الصفائح أو المشابك المعدنية.
قوقعة الأذن الصناعية.
لولب الرحم.
مضخات الأدوية بما في ذلك مضخة الأنسولين.
الأسنان المزروعة أو حشوات الأسنان.
الرصاص أو شظايا الرصاص.
المنبهات العصبية المغروسة
الوشم، فهناك بعض الصبغات الداكنة المستخدمة لرسم التاتو تحتوي على المعادن أو أي مواد تجميلية دائمة أخرى تحتوي على المعادن.
كيفية إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن خطوات إجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر بالاتي:
الاستلقاء على منضدة طويلة تشبه الأنبوب التي سوف تبدأ بالانزلاق عند البدء بالتصوير.
استخدام بعض الأحزمة أو الأشرطة لإبقاء المريض ثابتًا أثناء الفحص.
وضع سدادات أو سماعات على الأذن لسماع الموسيقى أو أي شيء اخر لتقليل من حدة الضوضاء التي سوف تنتج أثناء تشغيل الجهاز.
انزلاق المنضدة عند البدء بالاختبار، حيث يمكن أن يتم إدخال جزء من الجسم داخل الجهاز أو الجسم بالكامل، ويعتمد ذلك على الجزء المراد فحصه.
البقاء داخل الجهاز لمدة تتراوح بين 20-90 دقيقة.
التواصل مع خبير التصوير عن طريق الميكروفون في حال طلب المساعدة.
إعطاء المريض دواءً مهدئاً في حال الشعور بالخوف أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الذهاب إلى المنزل والقيام بالأعمال الروتينية بعد الانتهاء من الاختبار، أما في حال تلقي المريض دواءً مهدئًا فسيطلب منه البقاء حتى زوال مفعول الدواء والذهاب للمنزل للراحة.
تجهيز النتائج والتقارير المطلوبة وإرسالها إلى الطبيب المعالج.
مخاطر ومحاذير إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن مخاطر ومحاذير فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
1. مخاطر متعلقة بالتعرض للمجال المغناطيسي
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر أمانًا من التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية، وذلك لأنه لا يعتمد على استخدام الإشعاعات المؤينة الضارة.
ومع ذلك يمكن أن تتسبب القوة المغناطيسية في انجذاب الأجهزة الطبية التي قد تكون موجودة داخل الجسم، مما قد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات خطيرة تؤثر على سلامة المريض، وحتى إن لم تنجذب تلك الأجهزة فقد يؤثر وجودها على دقة ووضوح النتائج، لذا يجدر على المريض إعلام الطبيب عن وجود أي مواد معدنية مغروسة داخل الجسم.
2. مخاطر متعلقة بالصبغة المستخدمة
قد تسبب الصبغة المستخدمة لإجراء الرنين المغناطيسي بحدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، إضافة إلى أن هذه المادة قد تكون ضارة لبعض الأشخاص وخاصة الحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
الا هناك امل في التقدم التكنولوجي الذي يساعد في التشخيص المبكر وكذلك في العلاج.
التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام - Mammogram) ثلاثي الأبعاد... الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد، والخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي... أجهزة التكنولوجيا المتقدمة المطورة في السنوات الأخيرة تساعد على اكتشاف وعلاج سرطان الثدي في مراحلة المبكرة لتقدم حلولا كبيرة ومريحة للمرضى!
يتسارع المعدل الذي ينمو به سرطان الثدي كل عام وهو واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعا. بالرغم من هذا الجانب المحبط إلا أن هناك بعض الأخبار الطيبة أيضا ؛ فبالرغم من زيادة معدل الإصابة بسرطان الثدي إلا أن معدل الوفيات المرتبط بسرطان الثدي انخفض. الأجهزة التكنولوجية المتقدمة المستخدمة في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي تلعب دورا أساسيا في هذا التطور الجيد. الدكتور Gül Esen İçten أخصائي الأشعة بمستشفى Acibadem Maslak يقدم معلومات عن بعض أجهزة التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي ومميزاتها:
فرصة الاكتشاف المبكر!
التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد
التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد (الماموجرام - Mammogram) هو واحد من أحدث وأهم التجهيزات المقدمة من التكنولوجيا المتقدمة. فعليا هو عبارة عن تصوير شعاعي رقمي. الجهاز نفسه وطريقة التقاط الصورة متشابه جدا مع (الماموجرام - Mammogram) العادي.
كيف يتم تطبيقه؟ أثناء إطلاق الأشعة، تتحرك أنبوبة الأشعة السينية بداخل الجهاز من اليمين إلى اليسار. ويتم أخذ سلسلة من الصور من قطاعات مختلفة للثدي بسمك 1 ملليمتر من خلال استخدام جرعة قليلة جدا من الإشعاع. الجرعة الكلية للإشعاع التي يتم تلقيها في هذه العملية تكافئ الجرعة التي يتم تلقيها في (الماموجرام - Mammogram) الطبيعي. ويجب تنفيذ الماموجرام ثلاثي الأبعاد مع الماموجرام الطبيعي.
ما هي ميزات هذا التصوير؟
• أصبح من الأسهل اكتشاف السرطان: نسيج الثدي المكون من نسيج داعم من الدهون ونسيج الغدة اللبنية يمكن أن يخفي نسيجا سرطانيا. خاصة إذا كان نسيج الغدة اللبنية والنسيج الداعم زائدا (ثديان كثيفان)، فإن الكتل السرطانية يمكن أن تختفي خلف هذا النوع من النسيج. من الجانب الاخر ، يمكن أن يحدث العكس تماما عندما تتزاحم أنسجة الثدي مع بعضها لتسبب مظهرا يشبه السرطان ولكنه ليس سرطانا. التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد غير محدود على صورة ثابتة واحدة ولكن يمكنه الحصول على سلسلة من الصور للثدي. لذلك فإن خطر التشخيص الخاطئ يقل كثيرا.
• تجنب الإجراءات غير الضرورية : زيادة التشخيص الصحيح يقلل الحاجة إلى التصوير غير الضروري والخزعات والعمليات غير الضرورية.
• يقدم وضع تصوير أكثر راحة : الجانب الأكثر إزعاجا في الماموجرام للمرأة هو الضغط على الثدي في الجهاز والألم والضيق الذي يحدث بسبب هذا. في حين أنه لا يتم الضغط على الثدي بنفس القوة في التصوير الشعاعي للثدي ثلاثي الأبعاد، فيكون أقل ألما بالنسبة للمرأة.
الأخطاء التي تحدث بسبب الأشخاص غير الخبراء تقل إلى الحد الأدنى
الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد
وتسمى أيضا الموجات فوق الصوتية التلقائية والموجات فوق الصوتية الحجمية والموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد. في هذه الطريقة يتم أخذ سلسلة من الصور للثدي. هذا الجهاز مفيد بشكل خاص للمراكز الطبية التي ليست لديها إمكانية وجود طبيب ليفحص النتائج في كل الأوقات.
كيف يتم تشغيله؟
يتم تشغيله بواسطة فني ، وليس طبيبا. عملية التطوير التكنولوجي الأحدث في الموجات فوق الصوتية على الثدي المعروفة باسم الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد تستغرق 15 – 20 دقيقة. يتم الحصول على صورة كل الثدي بشكل تقليدي ومجموعات الصور يتم تقييمها بواسطة الطبيب على شاشة خاصة. والصور التي يتم الحصول عليها يمكن إعادة تشكيلها في أي مستوى قطاعي ويمكن أخذ القياسات. ويمكن للطبيب أن يعيد تقييم المناطق المشكوك فيها لاحقا.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
• لا يتم إغفال أجزاء من الثدي؛ لذلك فإن الأخطاء تقل إلى الحد الأدنى.
• حيث أنه يتم التقاط صور تقليدية للثدي، فمن الأسهل عمل مقارنات عند متابعة المريض.
التشخيص الدقيق الموجه نحو الهدف
الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي
فحص الثدي بالرنين المغناطيسي يستخدم لدى النساء المشخصات بسرطان الثدي لتحديد وجود أي بؤرة أخرى من عدمه قبل الجراحة وللبحث عن السرطان عند النساء اللواتي لديهن خطر مرتفع. النتائج المشكوك فيها التي لا تكون مرئية مع أي طريقة تصوير أخرى يمكن رؤيتها بالرنين المغناطيسي في العديد من الحالات. الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي لابد أن تجرى لتشخيص النتائج المشكوك فيها والتي تكون مرئية فقط بالرنين المغناطيسي.
كيف يتم تنفيذه؟
خلال الخزعة تحت إرشاد الرنين المغناطيسي ، وهو إجراء يمكن القيام به فقط في عدد محدود من المراكز اليوم، ترقد المريضة ووجهها لأسفل كما هو الحال مع جميع حالات تصوير الثدي. وبمساعدة الكمبيوتر يتم التحديد الثلاثي الأبعاد للمنطقة المشكوك فيها ويتم أخذ خزعة بإبرة من هذه المنطقة أو يتم تحديدها للجراحة.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
• تجنب العمليات غير الضرورية : في الماضي ليس البعيد لم يكن من الممكن إجراء خزعة على أورام يمكن رؤيتها فقط بالرنين المغناطيسي في تركيا. هؤلاء المريضات إما تتم دعوتهن للفحوصات المتكررة بينما تنتظرن في قلق أو يتم تعريضهن للجراحات غير الضرورية. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعل الخزعات ممكنة مع جميع الأورام المشكوك فيها.
• تمكن من جراحة الثدي الوقائية : عند وجود كتل لا يمكن التعرف عليها في الثدي، لم يكن من الممكن سابقا القيام بعلاجات وقائية للنساء اللواتي تعانين من سرطان الثدي وكان من الضروري عادة إزالة الثدي كله. تم حل هذه المشكلة الان لأن فحص الثدي بالرنين المغناطيسي يجعل الخزعات ممكنة لجميع الأورام.
يتم أخذ العينة في 30 ثانية
الخزعة بالشفط
الخزعة بالشفط هي الأكثر تقدما من بين طرق خزعات الإبرة. وهي تستخدم عامة في فحص التكلسات الدقيقة (تراكم الكالسيوم على النسيج) التي تكون مرئية فقط في الماموجرام ويمكن أن تكون هي المؤشر الأول لسرطان الثدي. بالإضافة إلى التكلسات الدقيقة، فإن الخزعة بالشفط بارزة كالطريقة المفضلة في خزعات جميع النتائج المرئية المشكوك فيها في الماموجرام والرنين المغناطيسي. من غير الممكن استئصال كل القطاع المشكوك فيه باستخدام هذه الطريقة. وبالطبع إذا تم تشخيص المريضة بالسرطان ، فربما تظل بحاجة إلى إجراء جراحة عادية لتنظيف المنطقة بنطاق أوسع لأنه ربما تكون هناك تركيزات صغيرة من السرطان المتبقي التي لا يمكن رؤيتها بالتصوير. هذه الطريقة تجعل من الممكن إزالة الأورام الحميدة الصغيرة تماما دون الحاجة إلى إجراء جراحة.
كيف يتم تنفيذ الخزعة بالشفط؟
الخزعة بالشفط تتم على طاولة خاصة مصنوعة خصيصا لهذا الإجراء، بها ثقب في المنتصف من خلاله يتم تعليق الثدي. يوجد أنبوب أشعة سينية في هذه الطاولة والذي يلتقط صورا للمنطقة المشكوك فيها مشابها للماموجرام من زوايا مختلفة. هذه الصور تساعد على تحديد الأبعاد الثلاثة للمنطقة المشكوك فيها. وإجراء الخزعة يتم بواسطة طبيب أشعة من أسفل الطاولة. ويتم استخدام جهاز شفط وإبرة خزعة تستخدم لمرة واحدة من أجل الخزعة بالشفط. يتم وضع الإبرة حسب الأبعاد المحسوبة بالكمبيوتر. خلال الإجراء يتم سحب المنطقة المشكوك فيها بشكل مستمر داخل الإبرة حيث يتم أخذ العديد من عينات النسيج.
ما هي ميزات هذا الفحص؟
• المريضة لا ترى الإجراء أو تشعر بأي ألم.
• من الممكن استخلاص العديد من عينات النسيج في نصف دقيقة على خلاف الطرق الأخرى. لذلك فإن معدل التشخيص الصحيح يكون 97- 99 بالمائة.
• من الممكن استئصال أي مناطق صغيرة مشكوك فيها. إنها طريقة يمكن وضعها في الاعتبار خاصة كبديل للعمليات المخصصة للأورام الحميدة.
العلاج الإشعاعي بجرعة واحدة أثناء الجراحة
الجهاز LIAC
يتم تقديم العلاج الإشعاعي لمريضات سرطان الثدي في غرفة محمية بشكل خاص تقع في أقسام إشعاع الأورام بواسطة أجهزة خاصة تنتج فوتونات وإلكترونات تسمى "المسرعات الخطية" (linear accelerators). يستمر العلاج الإشعاعي لمدة 5 – 7 أسابيع وفقا لحالة المريضة. تأتي المريضات للعلاج كل يوم فيما عدا السبت والأحد. الجهاز المستخدم هو جهاز منتج للإلكترونات فقط يتواجد في غرف العمليات. ويكتمل العلاج الإشعاعي في جرعة واحدة أثناء العملية.
كيف يتم التنفيذ؟
بعد استئصال الورم من الثدي بالجراحة ، يتم وضع الجزء الخاص من الجهاز على منطقة الورم. وبعد أخذ القياسات اللازمة، يتم تركيز الجرعة المرتفعة من الإشعاع على هذه المنطقة فقط مع حماية كاملة للنسيج السليم. وبالرغم من أن هذه الطريقة التي تعتمد على الجرعة الواحدة يتم تطبيقها بشكل كبير في كل العالم خلال السنوات الأخيرة ، إلا أنها غير مناسبة لكل مريضة. طبيب إشعاع الأورام والجراح وأخصائي الأشعة وأخصائي الباثولوجي، المسئولون مباشرة عن رعاية المريضة لابد أن يقرروا معا فيما إذا كانت هذه الطريقة مناسبة للمريضة.
ما هي ميزات هذا العلاج؟
• العلاج الإشعاعي يتم بشكل كامل أثناء الجراحة.
• في حين أن الجرعة المرتفعة من الإشعاع تعطى فقط للمنطقة المصابة بالورم ، فإن النسيج السليم يكون محميا.
• ليس من الضروري الذهاب للمستشفى كل يوم بعد الجراحة ويكون هناك وقت لكي يلتئم الجرح ومن أجل التخطيط للخطوات التالية وهذا يقدم ميزة مهمة للمريضة.
<<
اغلاق
|
|
|
الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتور عبدالناصر باطوق أمس البرنامج العلمي لندوة " النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة " التي تنظمها المدينة ، وتستمر لمدة يومين , وذلك بقاعة المؤتمرات والندوات والاحتفالات بالمدينة ، بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة حامد جابرالسلمي .
وتناول مدير الإدارة التنفيذية للشؤون الأكاديمية والبحوث والتدريب والتعليم بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة الدكتورعبدالناصر باطوق في كلمة ألقاها بهذه المناسبة مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أمراض السرطان انتشار في المملكة والعالم لخطورة المرض والحرص على الفحص المبكر للمرض لمن هم فوق سن الأربعين أو من يثبت إصابة أحد أفراد عائلته بالمرض .
وركز على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية والصحية من أجل تكثيف التوعية والتثقيف بأخطار هذا المرض التوجيه للمواطنين .
وأوضح رئيس اللجنة العلمية الدكتور تيمور الاشي في كلمة ألقاها نيابة عن اللجنة أن منطقة مكة المكرمة أكثر المناطق إصابة بمرض سرطان الثدي مقارنة بباقي مناطق المملكة ، لافتا النظر إلى أنه لم يتم التمكن من تحديد الأسباب ، حيث تنوعت الاحتمالات بالإصابة من إمكانية وجود عامل وراثي ولا بد من تحليل الحالات المصابة بالمرض في بداياته وإخضاع الفحوصات للأبحاث لمعرفة الأسباب.
وبين أن الأسباب تكمن في التغير الغذائي ، والهرمونات المستخدمة من قبل السيدات بعد انقطاع الطمث ، وعدم الرضاعة الطبيعي ، أو بسبب العامل الوراثي الذي يعد من أبرز الأسباب المصابة .
وأكد الدكتور الاشي أنه تم خلال الندوة مناقشة /11/ ورقة عمل قدمها /10/ أطباء والورقة الحادية عشرة مقدمة من طبيبة من إجمالي /17/ ورقة عمل ، مبيناً أن المؤتمر سيستمر لمدة يومين وستتم خلاله مناقشة ست أوراق عمل اليوم جميعها مقدمة من طبيبات وموجهة للجمهور ، لافتاً النظر إلى أن هناك خطط للتواصل مع مركز الملك عبدالعزيز للأبحاث من خلال تسليمه الأبحاث ليتسنى نشرها .
عقب ذلك تجول مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور حامد السلمي بصحبة الدكتور عبدالناصر باطوق في المعرض المصاحب للفعاليات .
الجدير بالذكر أنه في اليوم الأول ألقيت عدة محاضرات علمية مقسمه على أربع جلسات ، كانت أول محاضرة بعنوان " الأخطاء التشخيصية في أمراض الثدي الحميدة " قدمتها الدكتورة منى باسليم ، عقبها قدم الدكتور تيمور الاشي المحاضرة الثانية بعنوان " جراحة الثدي المحافظة " ، تلتها المحاضرة الثالثة بعنوان " سرطان الثدي المنتشر : هل هناك علاج " قدمها الدكتور وليد محمد ، والمحاضرة الرابعة قدمها الدكتور مروان المرواني بعنوان " التصوير بالرنين المغناطيسي في سرطان الثدي : هل هناك قاعدة " ، والمحاضرة الخامسة كانت بعنوان " التصنيف المرضي لتصنيف أورام الثدي الخبيثة " قدمها الدكتور حاتم المغربي ، والمحاضرة السادسة قدمها الدكتور محمد القحطاني بعنوان " الجراحة التجميلية وإعادة بناء الثدي في مرضى الثدي " ، أما المحاضرة السابعة كانت بعنوان " التحديث في العلاج المساند لسرطان الثدي" ومن تقديم الدكتور صخر عبدالله ، والمحاضرة الثامنة بعنوان " التحديث في علاج سرطان الثدي " قدمها الدكتور عبدالله الزهراني ، والمحاضرة التاسعة للدكتورة مها الإدريسي بعنوان " التحديث في علاج سرطان الثدي " .
<<
اغلاق
|
|
|
في مكة المكرمة في الثاني من صفر المقبل مستجدات أبحاث سرطان الثدي، تحت شعار «النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة»، وذلك بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والجراحة والأشعة وعلم الأنسجة وجراحة التجميل.وأوضح لـ«عكاظ» رئيس اللجنة العلمية للندوة واستشاري جراحة الأورام في مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة الدكتور تيمور حمزة الآشي، أن الندوة تستعرض 15 ورقة عمل تتناول المستجدات في مرض سرطان الثدي وآخر ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال.وبين أن الندوة خصصت اليوم الثاني لعقد ورش عمل للمجتمع تتناول التثقيف الصحي من خلال التعريف بالمرض وكيفية الوقاية وأهمية فحوصات الماموجرام، منوها بأن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت الندوة بواقع 16 ساعة تعليم طبي مستمر.
الجراحة التحفظية
وفي ورقته العلمية يتحدث الدكتور تيمور حمزة الآشي عن الجراحة التحفظية لأورام الثدي، مبينا أنه الى وقت ليس ببعيد كان التدخل الجراحي في حالة ظهور أورام الثدي هو الاستئصال الكامل للثدي مع استئصال الغدد اللمفاوية للجهة المصابة من الثدي حتى في المراحل الأولى عندما يكون الورم صغيرا.
وأضاف: مع التقدم العلمي والطبي أصبح الآن بالإمكان أن يتم استئصال الورم الخبيث فقط، مع المحافظة على الثدي في كثير من الحالات، حيث إنه مع استئصال الورم وما يتبعه مع العلاج الإشعاعي يحقق نفس النتائج في حالة الاستئصال الكامل، كما أن استئصال الغدة اللمفاوية الحارسة فقط وهي أولى الغدد اللمفاوية المصابة في حالة انتشار المرض للغدد يقلل حدوث الاستسقاء اللمفاوي، وهو ما ينعكس إيجابا على الحالة النفسية للمريضة مع السيطرة على المرض في الوقت نفسه.
الرنين المغناطيسي
ويتطرق استشاري الرنين المغناطيسي في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة الدكتور مروان بن أحمد المرواني في محاضرته عن فحص الرنين المغناطيسي للثدي، إلى أن فحص الرنين المغناطيسي للثدي يعد من أحدث الوسائل الحديثة المعتمدة لتشخيص سرطان الثدي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يمتاز بحساسيته العالية في اكتشاف الأورام لدرجة تصل إلى 100 في المائة عن جميع الفحوصات الأخرى من أشعة صوتية، ماموجرام ونووية وإن كان لا يستبدلها.
ولفت الدكتور المرواني الى أن أهميته الكبرى تكمن في تحديد مرحلة المرض الموضعية ومدى حجمه وامتداده بدقة عالية، وفي اكتشاف الأورام الصغيرة المتزامنة في نفس الثدي أو في الثدي الآخر والتي تصل نسبتها إلى 6 في المائة حيث تعجز الأشعة العادية في اكتشافها، مؤكدا استخدامه حاليا في المراكز المتقدمة لعلاج الأورام في أوروبا وأمريكا أصبح ضرورة حتمية قبل البدء بأية خطة علاجية والتي تشمل الجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي.
الأورام الثانوية
ويتناول استشاري جراحة اورام في المستشفى العسكري في الكويت الدكتور وليد محمد في محاضرته علاج أورام سرطان الثدي الثانوية، لافتا الى أن أورام سرطان الثدي قد تنتشر خارج الثدي لأعضاء الجسم الأخرى كالمخ والرئة والكبد والعظام، ويمثل ذلك مرحلة متقدمة من المرض تعرف بالمرحلة الرابعة، وفي ما مضى كانت خيارات العلاج محدودة وبنتائج غير مجزية، وفي السنوات القليلة الماضية تطور العلاج الكيماوي والهرموني، وصاحب ذلك أيضا تطور ملحوظ بالأساليب الجراحية وبالتحديد علاج الأورام الثانوية بالكبد، ففي مجاميع محددة من المرضى أصبح بالإمكان استئصال هذه الأورام جراحيا أو استخدام طرق أخرى كالعلاج بالاجتثاث الحراري.
الدكتور وليد أكد أن كل هذه التطورات ساعدت في الوصول إلى الشفاء التام في بعض الحالات رغم تقدم الحالة المرضية.
ترميم الثدي
ويتحدث استشاري جراحة التجميل والجراحات المجهرية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في جدة الدكتور محمد مسفر القحطاني عن ترميم الثدي، موضحا أن سرطان الثدي هو أكثر الأورام التي تصيب النساء، وعند إصابة المرأة بالمرض قد يكون الخيار الوحيد هو إزالة الثدي جراحيا، ومن الصعوبة على المرأة فقدان أحد أهم مصادر أنوثتها مما يؤثر وينعكس سلبا على نفسيتها ومعنويتها بشكل كبير.
ومضى قائلا: تأتي جراحات ما يسمى «إعادة ترميم الثدي» كبارقة أمل للعديد من النساء اللاتي يعانين من أزمات نفسية عقب جراحة الاستئصال، مع الإشارة إلى انه من الخطأ اعتبار عملية ترميم الثدي بمثابة عملية تجميل، بل هي جزء من العلاج ولا بد من اعتبار ترميم الثدي كترميم أي عضو آخر نظرا لأهميته بالنسبة إلى المرأة.
الدكتور القحطاني خلص الى القول «في نسبة قليلة من الحالات لا يمكن ترميم الثدي، وذلك في حال اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة وفشل العلاج الكيميائي في تصغير حجم الورم أو إذا كان الورم من النوع الالتهابي ففي هذه الحالات لا ينصح بترميم الثدي».
<<
اغلاق
|
|
|
الطبي بجدة المشرف على مستشفى الملك فهد بجدة، حمد الضويلع، ملتقى التوعية بسرطان الثدي الذي ينظمه مستشفى الملك فهد، وذلك صباح أول من أمس (الاثنين) 3 محرم.
جاء ذلك بحضور المدير العام للمستشفى الدكتور هاني جوخدار، ونائب مدير المستشفى الدكتور محمد قارووت، ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي بالمستشفى الدكتورة منى باسليم. وتستمر فعاليات المنتدى حتى اليوم (الأربعاء) 5 محرم.
وشارك في فعاليات الملتقى مستشفى الحرس الوطني بجدة، ومستشفى الملك فهد العسكري، وجامعة الملك عبد العزيز ممثلة في كرسي الشيخ العمودي لسرطان الثدي، ومركز الأميرة نورة للأورام، بالإضافة إلى قسم التغذية وقسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى برئاسة الأستاذ طلال الناشري، ولجنة تواصل وتوعية الموظفين بمستشفى الملك فهد برئاسة الدكتورة أمل سلطان.
وعقب الافتتاح، قام حمد الضويلع والدكتور هاني جوخدار والمرافقون بجولة تفقدية لجميع الأقسام المشاركة في الملتقى، مشيدين بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الملتقى التوعوي.
وأكد الضويلع أن «تثقيف وتوعية المجتمع يؤثر إيجابيا في اكتشاف هذا المرض مبكرا، مما يزيد من فرص العلاج ويساعد على الشفاء بإذن الله تعالى»، كما عبّر عن تقديره للجهود المتميزة للدكتورة منى باسليم في مكافحة مرض سرطان الثدي بالطرق العلاجية الحديثة والمختلفة وتمنى لها التوفيق الدائم.
من ناحيته، أوضح الدكتور هاني جوخدار أن مستشفى الملك فهد بجدة يعد أحد المستشفيات التي تتميز وتهتم بعلاج مرض سرطان الثدي، وقبل ذلك الكشف المبكر للعلاج والتدخل الجراحي المناسب.
من جانبها، وجهت الدكتورة منى باسليم الشكر لجميع الحضور والمشاركين في فعاليات هذا الملتقى التوعوي، لافتة إلى أن «هذا الملتقى يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمستشفى للارتقاء بالمستوى التوعوي حول المرض لدى كل أفراد المجتمع وفئاته، وإيضاح أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يقود للشفاء منه بمشيئة الله».
وأشادت د. نجلاء أزهر، استشاري جراحة سرطان الثدي بمستشفى العسكري في جدة، بتنظيم مستشفى الملك فهد هذا المؤتمر، مؤكدة أنه تتوافر حاليا جراحات مختلفة، وأنه ليس كل مريضة تشخص بسرطان الثدي ستخضع لعملية استئصال الثدي كاملا، مبينة أن ذلك يخضع لعدة عوامل؛ منها الكشف المبكر، وسن المريضة، ومدى انتشار المرض، وعدد انتشاره، ويتوقف ذلك كله على الخطة العلاجية التي يستعرضها الطبيب المعالج للمريضة.
من جهته، أوضح مقدم طبيب د. مروان المرواني، استشاري أشعة الثدي والتداخل بمستشفى العسكري في جدة، أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات انتشارا وسط النساء في المملكة وكل دول العالم، مشددا على أهمية الفحص المبكر.
وأشار إلى أن دراسات طويلة خلال الثلاثين سنة الماضية في المملكة أظهرت أن 75% من الحالات المشخصة بسرطان الثدي كانت لسيدات تحت سن الخمسين، ويتم تشخيصها في مراحل متأخرة، داعيا السيدات لمقابلة الطبيب المختص عند الشعور بشيء غير طبيعي في الثدي، مبينا أن اكتشاف المرض في بدايته سيؤدي إلى الشفاء منه بنسبة عالية جدا تصل إلى 100% وليس 99% إذا كان في مرحلة الصفر أو المرحلة الأولى..
وأضاف المرواني أن العالم شهد تطورا في مجال الأشعة التي تساعد بصورة سريعة جدا في الوصول للنتائج، مشيرا إلى أن الفحوصات لا تزال تجرى لمن هم تحت الأربعين بالأشعة الصوتية كما فوق الأربعين المامو جرام بفحصها، حيث إن أشعة المامو جرام تسهم في اكتشاف الأورام بنسبة 70% إلى 90%.
جدير بالذكر أنه تم توفير عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجانا للحاضرين على هامش الملتقى.
<<
اغلاق
|
|
|
وانعكاساته على مظهرك، ولكن الصحة هنا هي الاعتبار الأهم لذلك من المهم أن تكوني بحالة سلام مع نفسك.
ان احد الاسئلة التي تواجهها النساء المصابات بسرطان الثدي هو ان كانت نتائج العلاج ستنعكس على مظهرهن وكيف.
اذا كنت ستخضعين لعملية جراحية لاستئصال ورم في الثدي، فبامكانك ترتيب دخول جراح التجميل لغرفة العمليات بعد خروج جراح الثدي مباشرة، وذلك من اجل اجراء عملية اعادة بناء للثديين، تعيد لهما المظهر الطبيعي باستخدام الزرع (غرسات) او بواسطة انسجة ماخوذة من جسمك (مثل الدهون والعضلات). حتى انه بات بامكانهم اعادة بناء الحلمة.
اذا كنت ستخضعين لعملية استئصال ورم سرطاني في الثدي، قد تنتج لديك حفرة صغيرة (او كبيرة) في الصدر. يتوقف هذا على كمية الانسجة التي يقوم الجراح باستئصالها. تختار العديد من النساء عدم اجراء عملية اعادة بناء ترميمية للثدي. صحيح ان الصدر في مثل هذه الحالة يكون مسطحا، لكن الامر لا يكون بالغ الاهمية بالنسبة لهؤلاء النساء.
ليس هنالك اختيار صحيح واخر خاطئ. المهم هو ان تقومي بفعل ما تشعرين بانه صحيح ومناسب بالنسبة لك. بامكانك اجراء عملية ترميم والحصول على ثديين جميلي المظهر، او يمكنك وضع بطانة قماش في حمالة الصدر وقتما تشائين. لكن المهم هو ان تشعري بالراحة بعد استئصال الورم السرطاني من الثدي.
من الممكن ان يكون تساقط الشعر مزعجا لك بنفس قدر الازعاج الذي تسببه لك المعرفة بانك ستضطرين للخضوع لعملية استئصال ورم من الثدي. هناك شيء في منظر تساقط حزم شعر كبيرة على كتفك، يجعل الامر يبدو وكانك مريضة جدا. يمكنك ان تتوقعي ايضا فقدان الرموش والحاجبين، شعر الانف والعانة.
تحلق معظم النساء شعورهن لمستوى قصير جدا قبل بداية العلاج الكيميائي، لكي لا يبدو فقدان الشعر مثيرا جدا.
هنالك بعض النساء اللواتي يقمن بحلق شعر رؤوسهن، ويصرحن بانهن يشعرن باحساس رائع. ستواجهين، خلال الاشهر الاولى بعد التشخيص، الكثير من الامور الاخرى التي قد تدفعك للبكاء، وهي ليست فقدان شعرك فحسب. مرة اخرى، ليس هنالك خيار صحيح، باستثناء ان تكوني صادقة مع نفسك. اذا كان شعرك مهما بالنسبة لك، فاشتري شعرا مستعارا (باروكة) جميلا.
اذا كنت لا ترغبين بذلك، استمتعي وجربي انواعا عديدة من العمائم والايشاربات العصرية. وحتى لو لم تستخدمي الماكياج منذ المدرسة الثانوية، فلا تتردي بطلب نصائح من اجل تحسين مظهرك، لتشعري على نحو افضل. يمكنك الحصول ايضا على استشارة اخصائية تجميل تعلمك كيفية رسم الحواجب، ووضع الماكياج.
نقطة اخيرة: لا تتفاجئي اذا زاد وزنك بـ 5 الى 10 كيلوجرامات خلال العلاج. معظم الاطباء يحذرون من فقدان الوزن بسبب الغثيان، لكن هناك ادوية تسبب زيادة الوزن، كما ان هنالك الكثير من الاطعمة التي تهدئ المعدة، مثل البطاطا المهروسة، وما الى ذلك. لكن انتبهي الى انه لا يجوز لك اتباع اي حمية غذائية دون التحدث مع طبيبك واستشارته.
تذكري! دللي نفسك باية وسيلة ممكنة. كلي ما تريدين، في حدود المعقول. اشتري ما تريدين لكي تجعلي نفسك تبدين جيدة بعيون نفسك. من المهم ان تعرفي نفسك، وان تعطيها ما تحتاجه.
<<
اغلاق
|
|
|
على مستشفى الملك فهد بجدة حمد الضويلع ملتقى التوعية بسرطان الثدى الذي ينظمه مستشفى الملك فهد بجدة بحضور الدكتور هاني جوخدار المدير العام للمستشفى والدكتور محمد قارووت نائب مدير المستشفى والدكتورة منى باسليم رئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي بالمستشفى.
شارك في فعاليات هذا الملتقى مستشفى الحرس الوطني بجدة ومستشفى الملك فهد العسكري وجامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كرسي الشيخ العمودي لسرطان الثدي ومركز الأميرة نورة للأورام، بالإضافة لقسم التغذية وقسم الخدمة الإجتماعية في المستشفى برئاسة الأستاذ طلال الناشري ولجنة تواصل وتوعية الموظفين بمستشفى الملك فهد برئاسة الدكتورة أمل سلطان.
وعقب الافتتاح قام حمد الضويلع والدكتور هاني جوخدار ومرافقوهما بجولة تفقدية لجميع الأقسام المشاركة بالملتقى، حيث أشاد الضويلع بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الملتقى التوعوي مؤكداً أن تثقيف وتوعية المجتمع يؤثران ايجابياً في اكتشاف هذا المرض مبكراً مما مما يزيد من فرص العلاج ويساعد على الشفاء بإذن الله تعالى، كما عبّر عن تقديره للجهود المتميزة للدكتورة منى باسليم في مكافحة مرض سرطان الثدي بالطرق العلاجية الحديثة والمختلفة وتمنى لها التوفيق الدائم.
من ناحيته أوضح الدكتور هاني جوخدار أن مستشفى الملك فهد بجدة يعد أحد المستشفيات التي تتميز وتهتم بعلاج مرض سرطان الثدي وقبل ذلك الكشف المبكر للعلاج والتدخل الجراحي المناسب
من جانبها عبّرت الدكتورة منى باسليم عن شكرها لجميع الحضور والمشاركين في فعاليات هذا الملتقى التوعوي لافتة أن هذا الملتقى يأتي في إطار المسؤولية الإجتماعية للمستشفى للإرتقاء بالمستوى التوعوي حول المرض لدى كافة أفراد وفئات المجتمع وإيضاح أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يقود للشفاء منه بمشيئة الله.
إلى ذلك أشادت الدكتورة نجلاء أزهر استشاري جراحة سرطان الثدي بمستشفى العسكري بجدة بتنظيم مستشفى الملك فهد لهذا المؤتمر مؤكدة أنه تتوفر حالياً جراحات مختلفة وأنه ليس كل مريضه تشخص بسرطان الثدي ستخضع لعملية استئصال كامل الثدي مبينة أن ذلك يخضع لعدة عوامل منها الكشف المبكر وسن المريضة ومدى انتشار المرض وعدد انتشاره ويتوقف ذلك كله على الخطة العلاجية التي يستعرضها الطبيب المعالج للمريضة.
من جهته أبان مقدم طبيب د. مروان المروانى إستشاري أشعة الثدي والتداخل بمستشفى العسكري بجدة أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات إنتشاراً وسط النساء في المملكة وكل دول العالم، مشدداً على أهمية الفحص المبكر
وأشار إلى أن دراسات طويلة خلال الثلاثين سنة الماضية في المملكة أن 75% من الحالات المشخصة بسرطان الثدي كانت لسيدات تحت سن الخمسين ويتم تشخيصها في مراحل متأخرة داعيا السيدات لمقابلة الطبيب المختص عند الشعور بشيء غير طبيعي في الثدي مبيناً أن اكتشاف المرض في بدايته سيؤدي بنسبة عالية جداً في شفائه تصل إلى 100% وليس 99 % إذا كان في مرحلة الصفر أو المرحلة الأولى.
وبيّن أن العالم شهد تطوراً في مجال الأشعة والتي تساعد بصورة سريعة جداً بالنسبة في الوصول للنتائج مشيراً إلى انه لا تزال الفحوصات تجرى لمن هم تحت الأربعين بالأشعة الصوتية كما فوق الأربعين المامو جرام بفحصها حيث أن أشعة المامو جرام تسهم في اكتشاف الأورام بنسبة 70% إلى 90%
وعلى هامش الملتقى تم توفير عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجاناً للحاضرين.
<<
اغلاق
|
|
|
في الثاني من صفر المقبل مستجدات أبحاث سرطان الثدي، تحت شعار «النهج العلاجي لسرطان الثدي من تخصصات متعددة»، وذلك بمشاركة نخبة من أطباء الأورام والجراحة والأشعة وعلم الأنسجة وجراحة التجميل.وأوضح لـ«عكاظ» رئيس اللجنة العلمية للندوة واستشاري جراحة الأورام في مدينة الملك عبدالله الطبية في العاصمة المقدسة الدكتور تيمور حمزة الآشي، أن الندوة تستعرض 15 ورقة عمل تتناول المستجدات في مرض سرطان الثدي وآخر ما توصلت إليه الأبحاث في هذا المجال.وبين أن الندوة خصصت اليوم الثاني لعقد ورش عمل للمجتمع تتناول التثقيف الصحي من خلال التعريف بالمرض وكيفية الوقاية وأهمية فحوصات الماموجرام، منوها بأن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعتمدت الندوة بواقع 16 ساعة تعليم طبي مستمر.
الجراحة التحفظية
وفي ورقته العلمية يتحدث الدكتور تيمور حمزة الآشي عن الجراحة التحفظية لأورام الثدي، مبينا أنه الى وقت ليس ببعيد كان التدخل الجراحي في حالة ظهور أورام الثدي هو الاستئصال الكامل للثدي مع استئصال الغدد اللمفاوية للجهة المصابة من الثدي حتى في المراحل الأولى عندما يكون الورم صغيرا.
وأضاف: مع التقدم العلمي والطبي أصبح الآن بالإمكان أن يتم استئصال الورم الخبيث فقط، مع المحافظة على الثدي في كثير من الحالات، حيث إنه مع استئصال الورم وما يتبعه مع العلاج الإشعاعي يحقق نفس النتائج في حالة الاستئصال الكامل، كما أن استئصال الغدة اللمفاوية الحارسة فقط وهي أولى الغدد اللمفاوية المصابة في حالة انتشار المرض للغدد يقلل حدوث الاستسقاء اللمفاوي، وهو ما ينعكس إيجابا على الحالة النفسية للمريضة مع السيطرة على المرض في الوقت نفسه.
الرنين المغناطيسي
ويتطرق استشاري الرنين المغناطيسي في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة في جدة الدكتور مروان بن أحمد المرواني في محاضرته عن فحص الرنين المغناطيسي للثدي، إلى أن فحص الرنين المغناطيسي للثدي يعد من أحدث الوسائل الحديثة المعتمدة لتشخيص سرطان الثدي في السنوات العشر الأخيرة، حيث يمتاز بحساسيته العالية في اكتشاف الأورام لدرجة تصل إلى 100 في المائة عن جميع الفحوصات الأخرى من أشعة صوتية، ماموجرام ونووية وإن كان لا يستبدلها.
ولفت الدكتور المرواني الى أن أهميته الكبرى تكمن في تحديد مرحلة المرض الموضعية ومدى حجمه وامتداده بدقة عالية، وفي اكتشاف الأورام الصغيرة المتزامنة في نفس الثدي أو في الثدي الآخر والتي تصل نسبتها إلى 6 في المائة حيث تعجز الأشعة العادية في اكتشافها، مؤكدا استخدامه حاليا في المراكز المتقدمة لعلاج الأورام في أوروبا وأمريكا أصبح ضرورة حتمية قبل البدء بأية خطة علاجية والتي تشمل الجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي.
الأورام الثانوية
ويتناول استشاري جراحة اورام في المستشفى العسكري في الكويت الدكتور وليد محمد في محاضرته علاج أورام سرطان الثدي الثانوية، لافتا الى أن أورام سرطان الثدي قد تنتشر خارج الثدي لأعضاء الجسم الأخرى كالمخ والرئة والكبد والعظام، ويمثل ذلك مرحلة متقدمة من المرض تعرف بالمرحلة الرابعة، وفي ما مضى كانت خيارات العلاج محدودة وبنتائج غير مجزية، وفي السنوات القليلة الماضية تطور العلاج الكيماوي والهرموني، وصاحب ذلك أيضا تطور ملحوظ بالأساليب الجراحية وبالتحديد علاج الأورام الثانوية بالكبد، ففي مجاميع محددة من المرضى أصبح بالإمكان استئصال هذه الأورام جراحيا أو استخدام طرق أخرى كالعلاج بالاجتثاث الحراري.
الدكتور وليد أكد أن كل هذه التطورات ساعدت في الوصول إلى الشفاء التام في بعض الحالات رغم تقدم الحالة المرضية.
ترميم الثدي
ويتحدث استشاري جراحة التجميل والجراحات المجهرية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني في جدة الدكتور محمد مسفر القحطاني عن ترميم الثدي، موضحا أن سرطان الثدي هو أكثر الأورام التي تصيب النساء، وعند إصابة المرأة بالمرض قد يكون الخيار الوحيد هو إزالة الثدي جراحيا، ومن الصعوبة على المرأة فقدان أحد أهم مصادر أنوثتها مما يؤثر وينعكس سلبا على نفسيتها ومعنويتها بشكل كبير.
ومضى قائلا: تأتي جراحات ما يسمى «إعادة ترميم الثدي» كبارقة أمل للعديد من النساء اللاتي يعانين من أزمات نفسية عقب جراحة الاستئصال، مع الإشارة إلى انه من الخطأ اعتبار عملية ترميم الثدي بمثابة عملية تجميل، بل هي جزء من العلاج ولا بد من اعتبار ترميم الثدي كترميم أي عضو آخر نظرا لأهميته بالنسبة إلى المرأة.
الدكتور القحطاني خلص الى القول «في نسبة قليلة من الحالات لا يمكن ترميم الثدي، وذلك في حال اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة وفشل العلاج الكيميائي في تصغير حجم الورم أو إذا كان الورم من النوع الالتهابي ففي هذه الحالات لا ينصح بترميم الثدي».
<<
اغلاق
|
|
|
على مستشفى الملك فهد بجدة، حمد الضويلع، ملتقى التوعية بسرطان الثدي الذي ينظمه مستشفى الملك فهد، وذلك صباح أول من أمس (الاثنين) 3 محرم.
جاء ذلك بحضور المدير العام للمستشفى الدكتور هاني جوخدار، ونائب مدير المستشفى الدكتور محمد قارووت، ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي بالمستشفى الدكتورة منى باسليم. وتستمر فعاليات المنتدى حتى اليوم (الأربعاء) 5 محرم.
وشارك في فعاليات الملتقى مستشفى الحرس الوطني بجدة، ومستشفى الملك فهد العسكري، وجامعة الملك عبد العزيز ممثلة في كرسي الشيخ العمودي لسرطان الثدي، ومركز الأميرة نورة للأورام، بالإضافة إلى قسم التغذية وقسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى برئاسة الأستاذ طلال الناشري، ولجنة تواصل وتوعية الموظفين بمستشفى الملك فهد برئاسة الدكتورة أمل سلطان.
وعقب الافتتاح، قام حمد الضويلع والدكتور هاني جوخدار والمرافقون بجولة تفقدية لجميع الأقسام المشاركة في الملتقى، مشيدين بالجهود المبذولة لإنجاح هذا الملتقى التوعوي.
وأكد الضويلع أن «تثقيف وتوعية المجتمع يؤثر إيجابيا في اكتشاف هذا المرض مبكرا، مما يزيد من فرص العلاج ويساعد على الشفاء بإذن الله تعالى»، كما عبّر عن تقديره للجهود المتميزة للدكتورة منى باسليم في مكافحة مرض سرطان الثدي بالطرق العلاجية الحديثة والمختلفة وتمنى لها التوفيق الدائم.
من ناحيته، أوضح الدكتور هاني جوخدار أن مستشفى الملك فهد بجدة يعد أحد المستشفيات التي تتميز وتهتم بعلاج مرض سرطان الثدي، وقبل ذلك الكشف المبكر للعلاج والتدخل الجراحي المناسب.
من جانبها، وجهت الدكتورة منى باسليم الشكر لجميع الحضور والمشاركين في فعاليات هذا الملتقى التوعوي، لافتة إلى أن «هذا الملتقى يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمستشفى للارتقاء بالمستوى التوعوي حول المرض لدى كل أفراد المجتمع وفئاته، وإيضاح أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يقود للشفاء منه بمشيئة الله».
وأشادت د. نجلاء أزهر، استشاري جراحة سرطان الثدي بمستشفى العسكري في جدة، بتنظيم مستشفى الملك فهد هذا المؤتمر، مؤكدة أنه تتوافر حاليا جراحات مختلفة، وأنه ليس كل مريضة تشخص بسرطان الثدي ستخضع لعملية استئصال الثدي كاملا، مبينة أن ذلك يخضع لعدة عوامل؛ منها الكشف المبكر، وسن المريضة، ومدى انتشار المرض، وعدد انتشاره، ويتوقف ذلك كله على الخطة العلاجية التي يستعرضها الطبيب المعالج للمريضة.
من جهته، أوضح مقدم طبيب د. مروان المرواني، استشاري أشعة الثدي والتداخل بمستشفى العسكري في جدة، أن سرطان الثدي يعد من أكثر السرطانات انتشارا وسط النساء في المملكة وكل دول العالم، مشددا على أهمية الفحص المبكر.
وأشار إلى أن دراسات طويلة خلال الثلاثين سنة الماضية في المملكة أظهرت أن 75% من الحالات المشخصة بسرطان الثدي كانت لسيدات تحت سن الخمسين، ويتم تشخيصها في مراحل متأخرة، داعيا السيدات لمقابلة الطبيب المختص عند الشعور بشيء غير طبيعي في الثدي، مبينا أن اكتشاف المرض في بدايته سيؤدي إلى الشفاء منه بنسبة عالية جدا تصل إلى 100% وليس 99% إذا كان في مرحلة الصفر أو المرحلة الأولى..
وأضاف المرواني أن العالم شهد تطورا في مجال الأشعة التي تساعد بصورة سريعة جدا في الوصول للنتائج، مشيرا إلى أن الفحوصات لا تزال تجرى لمن هم تحت الأربعين بالأشعة الصوتية كما فوق الأربعين المامو جرام بفحصها، حيث إن أشعة المامو جرام تسهم في اكتشاف الأورام بنسبة 70% إلى 90%.
جدير بالذكر أنه تم توفير عيادة للكشف المبكر عن سرطان الثدي مجانا للحاضرين على هامش الملتقى.
<<
اغلاق
|