واجراؤه؟ وهل هناك أضرار مرتبطه بهذا الإجراء؟ إليكم كل ما يلزم معرفته في المقال الآتي.
الرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging- MRI) هو تقنية تصويرية تعتمد على استخدام المجال المغناطيسي والموجات الراديوية لإنشاء صور مقطعية مفصلة للأعضاء وأنسجة الجسم الداخلية بما في ذلك العظام والمفاصل، وفي الآتي سنتحدث عن دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر وبعض المعلومات الهامة المتعلقة به:
دواعي إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي من الفحوصات غير المؤلمة والذي يمكن الأطباء من النظر إلى داخل أنسجة وهياكل الجسم من خلال إنتاج صورة عالية الوضوح.
وعادة يلجأ الأطباء لاستخدام الرنين المغناطيسي للظهر لتحقق من وجود مشكلات في عظام مفاصل الظهر أو الحبل الشوكي أو مشكلات في الحوض.
وفي الآتي بعض الأمثلة عن الحالات الصحية التي يمكن الكشف عنها خلال إجراء الرنين المغناطيسي للظهر:
إصابات الحبل الشوكي.
آلام الرقبة وأسفل الظهر.
القرص المنفتق بين فقرات العمود الفقري المعروف بالديسك.
تلف مفاصل العمود الفقري والحوض.
مشكلات في عظام الحوض أو الأعضاء القريبة منه بما في ذلك الرحم والمبايض.
سرطان العظام والأنسجة الرخوة.
تمزق أربطة وغضاريف العمود الفقري.
إصابة العظام بالعدوى.
انضغاط الحبل الشوكي أو الأعصاب.
الانزلاق الفقاري (Spondylolisthesis).
متلازمة ذيل الفرس (Cauda equina syndrome).
التحضير لإجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تشمل التحضيرات اللازمة لإجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
تناول الوجبات الغذائية أو الأدوية يعد أمرًا طبيعيًا قبل إجراء الفحص إلا في حال قرر الطبيب عكس ذلك.
الحضور في الوقت المحدد وتغير الملابس وارتداء ثوبًا طبيًا.
إزالة جميع المقتنيات المعدنية، مثل: الحلي، والساعات، والأحزمة، والنقود، والهاتف، ودبابيس الشعر أو الشعر المستعار، وحمالة الصدر التي تحتوي على المعادن.
إزالة جميع الأجهزة الطبية المتحركة، مثل: أطقم الأسنان أو أجهزة السمع.
حقن المريض وريديًا أحيانًا بصبغة تدعى مادة التباين لإظهار بعض التفاصيل المعينة، وقد يتم ذلك بحسب قرار الطبيب المعالج.
ويجدر التنويه إلى أنه يجب إعلام فني التصوير في حال وجود أي أجهزة طبية أو معادن داخل جسم المريض، مثل:
جهاز مزيل الرجفان القابل للزرع أو منظم ضربات القلب أو صمامات القلب الاصطناعية.
الأطراف والمفاصل المعدنية.
المسامير أو الصفائح أو المشابك المعدنية.
قوقعة الأذن الصناعية.
لولب الرحم.
مضخات الأدوية بما في ذلك مضخة الأنسولين.
الأسنان المزروعة أو حشوات الأسنان.
الرصاص أو شظايا الرصاص.
المنبهات العصبية المغروسة
الوشم، فهناك بعض الصبغات الداكنة المستخدمة لرسم التاتو تحتوي على المعادن أو أي مواد تجميلية دائمة أخرى تحتوي على المعادن.
كيفية إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن خطوات إجراء فحص الرنين المغناطيسي للظهر بالآتي:
الاستلقاء على منضدة طويلة تشبه الأنبوب التي سوف تبدأ بالانزلاق عند البدء بالتصوير.
استخدام بعض الأحزمة أو الأشرطة لإبقاء المريض ثابتًا أثناء الفحص.
وضع سدادات أو سماعات على الأذن لسماع الموسيقى أو أي شيء آخر لتقليل من حدة الضوضاء التي سوف تنتج أثناء تشغيل الجهاز.
انزلاق المنضدة عند البدء بالاختبار، حيث يمكن أن يتم إدخال جزء من الجسم داخل الجهاز أو الجسم بالكامل، ويعتمد ذلك على الجزء المراد فحصه.
البقاء داخل الجهاز لمدة تتراوح بين 20-90 دقيقة.
التواصل مع خبير التصوير عن طريق الميكروفون في حال طلب المساعدة.
إعطاء المريض دواءً مهدئاً في حال الشعور بالخوف أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الذهاب إلى المنزل والقيام بالأعمال الروتينية بعد الانتهاء من الاختبار، أما في حال تلقي المريض دواءً مهدئًا فسيطلب منه البقاء حتى زوال مفعول الدواء والذهاب للمنزل للراحة.
تجهيز النتائج والتقارير المطلوبة وإرسالها إلى الطبيب المعالج.
مخاطر ومحاذير إجراء الرنين المغناطيسي للظهر
تتضمن مخاطر ومحاذير فحص الرنين المغناطيسي للظهر ما يأتي:
1. مخاطر متعلقة بالتعرض للمجال المغناطيسي
يعد التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر أمانًا من التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية، وذلك لأنه لا يعتمد على استخدام الإشعاعات المؤينة الضارة.
ومع ذلك يمكن أن تتسبب القوة المغناطيسية في انجذاب الأجهزة الطبية التي قد تكون موجودة داخل الجسم، مما قد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات خطيرة تؤثر على سلامة المريض، وحتى إن لم تنجذب تلك الأجهزة فقد يؤثر وجودها على دقة ووضوح النتائج، لذا يجدر على المريض إعلام الطبيب عن وجود أي مواد معدنية مغروسة داخل الجسم.
2. مخاطر متعلقة بالصبغة المستخدمة
قد تسبب الصبغة المستخدمة لإجراء الرنين المغناطيسي بحدوث ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، إضافة إلى أن هذه المادة قد تكون ضارة لبعض الأشخاص وخاصة الحوامل أو المرضعات أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.
<<
اغلاق
|
|
|
تعرف على كل ما يهمك عن ارتشاح الرئة من خلال هذا المقال.
إليكم أبرز المعلومات التي تتعلف بارتشاح الرئة من حيث أسبابه وأعراض وطرق التشخيص والعلاج في ما الآتي:
ما هو ارتشاح الرئة؟
يعرف ارتشاح الرئة بأنه تراكم السوائل في الفراغ الواقع بين الأنسجة المبطنة للرئتين وجدار الصدر المعروف باسم الحيز الجنبي (Pleural space).
حيث أن تراكم السوائل قد يسبب عدم تمكن الرئتان من التوسع بشكل كامل مما قد يجعل التنفس صعبًا، كما يمكن أن يسبب انهيار الرئة أو جزء منها.
أعراض ارتشاح الرئة
غالبًا ما يصاحب ارتشاح الرئة الناجم عن العدوى الحمى، والقشعريرة، وفقدان الشهية، كما قد تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بالارتشاح ما يأتي:
ألم في الصدر.
صعوبة في التنفس.
الألم المصاحب للتنفس، ويزداد الألم عادةً مع التنفس العميق.
السعال، والذي يكون إما سعال جاف أو سعال منتج للبلغم.
أسباب ارتشاح الرئة
ينتج ارتشاح الرئة دائمًا عن حالة مرضية أخرى، ويوجد العديد من الحالات الطبية التي يمكن أن تسببه، وفي ما يأتي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا:
فشل القلب الاحتقاني.
التهاب البنكرياس.
الأمراض الجهازية، مثل: الذئبة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
العدوى، مثل: السل، أو الالتهاب الرئوي.
الانصمام الرئوي الذي يحدث عندما تسد الجلطة الدموية شرايين الرئة.
سرطان الرئة، أو سرطان ينتشر إلى الرئتين أو الغشاء الجنبي.
التعرض للأسبستوس وورم الظهارة المتوسطة.
تمزق المريء.
كما يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الطبية أيضًا إلى حدوث ارتشاح الرئة، ومنها الآتي:
جراحة القلب المفتوح أو أي جراحة أخرى في الصدر.
الأدوية، مثل: ميثوتريكسات (Methotrexate)، وأميودارون (Amiodarone)، وفينيتوين (Phenytoin).
العلاج الإشعاعي.
فرط تنبيه المبيض.
تشخيص ارتشاح الرئة
يقوم الطبيب بمعاينة الأعراض، وإجراء فحص بدني، والنقر على الصدر والاستماع إلى الصوت بسماعة طبية، ولكن لتأكيد الإصابة بارتشاح الرئة تُجرى اختبارات قد تشمل الآتي:
1. تصوير الصدر بالأشعة السينية
يظهر ارتشاح الرئة أبيض اللون في صور الأشعة السينية، بينما تبدو الفراغات الهوائية سوداء.
وقد يُجرى الطبيب المزيد من صور الأشعة السينية أثناء الاستلقاء على أحد جانبي الجسم، حيث أن هذا يمكن أن يُظهر ما إذا كان السائل يتدفق بحرية داخل الحيز الجنبي.
2. التصوير المقطعي المحوسب
يأخذ ماسح التصوير المقطعي المحوسب العديد من صور الأشعة السينية بسرعة، ثم يقوم الكمبيوتر بتكوين صور للصدر بالكامل من الداخل والخارج، مما يُظهر تفاصيل أكثر من تصوير الصدر بالأشعة السينية.
3. التصوير بالموجات فوق الصوتية
يُوضع مسبار على الصدر لينتج صورًا لداخل الجسم تظهر على شاشة الفيديو، حيث يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتحديد مكان السائل، وليتمكن من الحصول على عينة لتحليلها.
4. البزل الصدري
يقوم الطبيب بإدخال إبرة وأنبوب يسمى القسطرة من بين الأضلاع إلى الحيز الجنبي لأخذ القليل من السائل لفحصه.
علاج ارتشاح الرئة
يعتمد علاج ارتشاح الرئة على الحالة الصحية المسببة له، وما إذا كان الارتشاح يسبب أعراضًا تنفسية حادة كضيق النفس أو صعوبة في التنفس، وهو كما الآتي:
تُستخدم مدرات البول وأدوية علاج قصور القلب الأخرى لعلاج الارتشاح الناجم عن قصور القلب الاحتقاني.
قد يتطلب علاج الارتشاح الناجم عن الاورام الخبيثة إلى العلاج الكيميائي، أو حقن الدواء في الصدر، أو العلاج الإشعاعي.
قد يتم تصريف الارتشاح الذي يسبب أعراضًا تنفسية باستخدام البزل الصدري العلاجي، أو عن طريق أنبوب في الصدر يسمى أنبوب فغر الصدر.
يعد التصلب الجنبي الذي يتم إجراؤه باستخدام عوامل التصلب، مثل: التلك (Talc) والدوكسيسيكلين (Doxycycline) والتتراسيكلين (Tetracycline) ناجحًا بنسبة 50% في منع تكرار ارتشاح الرئة.
<<
اغلاق
|
|
|
يصدرها جهاز إشعاعي خاص أنسجة الجسم، وتعكس على لوح يكون موضوعًا بالعادة خلف الجسم، وبذلك الاختراق تتشكل صورة تظهر فيها أعضاء الجسم الداخلية التي اخترقتها الأشعة.
بواسطة الأشعة السينية يتم إظهار صورة تظهر فيها أعضاء الجسم المختلفة باللونين الأبيض والأسود وبمختلف درجات اللون الرمادي، ينبع الاختلاف باللون من اختلاف كثافة أنسجة الأعضاء في الجسم، فعلى سبيل المثال تقوم أعضاء جسمنا ذات الكثافة العالية كالعظم مثلًا بامتصاص غالبية كمية الإشعاع التي تصل إليها.
وبكلمات أخرى لن تمر الإشعة من خلالها هذا الوضع لذا سيرسم على اللوح الموضوع خلف الجسم ظلًا أبيض اللون على شكل العظم الذي تم تصويره، وهذا هو تمامًا ما سيحصل إذا اصطدمت الأشعة بأي نوع من أنواع المعدن أو المواد المباينة (Contrast) وهي مواد خاصة يتم استخدامها من أجل توضيح رؤية أعضاء معينة في الجسم.
نظرًا لأن الأشعة لا تمر عبر هذه الأعضاء فإن ظلًا أبيض اللون سيظهر على لوح التصوير، أما الأعضاء الأخرى من الجسم والتي تحتوي على الهواء كالرئتين مثلًا فإنها ستبدو على شكل ظل أسود اللون، بينما ستبدو الأنسجة التي تحتوي على الدهون أو العضلات أو السوائل المختلفة باللون الرمادي على اختلاف درجاته.
متى يتم إجراء الفحص؟
يتيح فحص الأشعة السينية اختبار الأعضاء الداخلية في الجسم دون الحاجة لإجراء فحص باضع (Invasive)، أما الأسباب الشائعة التي تستدعي إجراء فحص تصوير بالأشعة السينية فهي:
فحص إصابات العظام، بهدف تشخيص الكسور أو التصدعات.
فحص الأعضاء التي يجب أن تكون ممتلئة بالهواء في الحالات الطبيعية، مثل: الرئتين عند إجراء تصوير لمنطقة الصدر، حيث عند وجود التهاب في الرئتين تتشكل بقع فاتحة اللون تشير لوجود سائل قيحي في الرئتين.
فحص تصوير إشعاعي من أجل معرفة حجم الأعضاء الداخلية وموقعها بالنسبة للأعضاء الأخرى.
فحص لتشخيص وجود الثقوب في الأسنان.
فحوص أخرى، مثل: فحص تصوير الثدي الشعاعي (Mammography) من أجل تشخيص سرطان الثدي أو تصوير منطقة البطن من أجل العثور على بعض الأجسام الغريبة التي قد يقوم الأطفال بابتلاعها عن طريق الخطأ.
طريقة أجراء الفحص
من الممكن إجراء فحص تصوير الأشعة السينية بوضعية الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء، حيث يتعلق هذا الأمر بموضع المنطقة المراد تصويرها وبمحدودية الشخص المفحوص، في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بعدة زوايا مختلفة من أجل الحصول على صورة شاملة وواضحة.
كما في عملية التصوير العادي فإن أي حركة قد يقوم بها الشخص المفحوص خلال إجراء فحص الأشعة السينية قد تؤدي للحصول على صورة غير واضحة وقليلة الجودة، لذلك من الممكن أن يطلب منكم التوقف عن التنفس أو عدم الحركة لفترة قصيرة جدًا نحو ثانية واحدة خلال الفحص.
الاستعداد للفحص
إليك في ما يأتي أهم الخطوات والنصائح التي يجب اتباعها قبل الفحص:
يجب إعلام الطبيب أو فني تصوير الأشعة قبل فحص الأشعة السينية في حال وجود حمل أو إن كان هنالك احتمال بأن تكون حاملًا.
يجب نزع كل المجوهرات الموجودة في المنطقة المراد تصويرها قبل الفحص، كما أنه من الممكن أن يطلب في بعض الحالات خلع الملابس التي قد تعيق الأشعة السينية أو تقلل من جودة الصورة.
يمكن أن يطلب منك خلال الفحص وضع لوح من الرصاص في منطقة الأعضاء التناسلية، حيث يمنع لوح الرصاص هذا اختراق الأشعة مما يمنع حدوث أضرار ممكنة وإن كان احتمال حدوثها قليلا جدًا التي قد تصيب الحيوانات المنوية أو البويضات.
يمكن أن تتلقوا سائلًا خاصًا يدعى المادة المتباينة (Contrast) قبل إجراء الفجوصات، والذي يكون مصنوعًا بالعادة من مادة الباريوم أو اليود ويساعد على توضيح مناطق مختلفة في الجسم، يمكن أن يطلب منكم شرب هذه المادة أو أخذها عن طريق الحقن الوريدي أو الحقنة الشرجية وفقًا للمنطقة المراد تصويرها، إذا كان عليكم أخذ هذه المواد المتباينة فيجب أن تقوموا بإعلام الطبيب إن كانت لديكم حساسية لمواد مثل اليود.
لا يسبب فحص الأشعة السينية نفسه، كما أنه لا يسبب الشعور بعدم الارتياح باستثناء الحاجة للتوقف عن التنفس، وعدم القيام بأي حركة لمدة ثانية واحدة حتى لا تكون الصورة مشوشة.
بعد الفحص
بعد إجراء تصوير الأشعة السينية بالإمكان العودة لمزاولة النشاطات اليومية بشكل طبيعي، ليست هنالك عادةً أية تأثيرات جانبية لفحص التصوير بالأشعة السينية، ولكن ومع ذلك إذا تم حقن بمادة مباينة من أجل إجراء التصوير وظهرت الأعراض الآتية فيجب مراجعة الطبيب المعالج فورًا:
ألم.
انتفاخ.
احمرار في منطقة الحقن.
تحليل النتائج
يتم الحصول على نتائج فحص الأشعة السينية على لوح تصوير وفي أغلب الحالات تظهر النتيجة على شاشة الحاسوب بصيغة رقمية خلال دقائق معدودة بعد إجراء الفحص، يتم تحليل نتائج فحص الأشعة السينية من قبل طبيب مختص بالأشعة (Radiolog) وهو طبيب اخصائي في تحليل صور الأشعة.
غالبًا يتم تحويل نتائج فحص الأشعة السينية وتحليلها للطبيب المعالج والذي يقوم بدوره بشرحها وتوضيحها للمريض.
<<
اغلاق
|
|
|
عملية نقل الأكسجين يطلق على حجم جريان الهواء في الرئتين اسم التهوية (Ventilation)، بينما يطلق على حجم جريان الدم الرئوي اسم الإرواء (Perfusion).
من الممكن أن يحدث خلل في عملية التهوية كنتيجة للانسداد في قسم من مجاري الهواء نتيجة للإفرازات مثلًا، بينما يمكن أن ينبع الخلل في الإرواء من مشكلة في عمل القلب أو كنتيجة للانصمام أو جلطة دموية متحركة التي قد تقوم بسد عدد من شرايين الرئة.
تصوير الرئتين بالنظائر المشعّة (Lung scanning) هو فحص لأدائهما، وظيفته تحديد الأماكن التي تعاني نقصًا في التهوية أو الإرواء، يتم إجراء فحص التهوية من خلال استنشاق غاز تم خلطه بمادة مشعّة بحيث يقوم بإطلاق كمية قليلة من الأشعة التي تتجمع وتتمركز بدورها في الرئتين عبر الدورة الدموية.
في هذين الفحصين تقوم كاميرا خاصة حساسة للأشعة بتصوير الرئتين وتحديد الأماكن التي تعاني انخفاضًا في مستويات التهوية أو الإرواء.
متى يتم إجراء الفحص؟
أبرز الأسباب التي تستدعي إجراء هذا الفحص هي الآتي:
الاشتباه بالإصابة بالانصمام الرئوي (Pulmonary Embolus).
قبل القيام باستئصال جزء من الرئة.
الفئة المعرضه للخطر
تعد مخاطر إجراء هذا النوع من الفحص قليلة جدًا، وتشتمل أبرز هذه المخاطر على الآتي:
1. الأشعة
المواد المشعة المستخدمة في هذا الفحص تقوم بإطلاق كمية صغيرة جدًا من الأشعة، لهذا ليس هنالك أية خطورة قد يتعرض لها الناس الذين من حولك، ويتم تصريف هذه المواد من الجسم من خلال البراز، لذلك لا بد من الحرص بعد التبرز على غسل المرحاض وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
هنالك احتمال ضئيل لحصول ضرر لخلايا الجسم بسبب الأشعة، لكن كمية الأشعة التي يتعرض لها الجسم نتيجة للتصوير بالأشعة السينية أو لفحص التصوير المقطعي قد تكون شبيهة بكمية الأشعة في هذا الفحص وربما أكثر.
2. الحساسية
من الممكن وفي بعض الأحيان أن تحصل لدى المريض ردات فعل حساسية لإحدى المواد المشعة المستخدمة في الفحص.
الأمراض المتعلقة بتصوير الرئتين بالنظائر المشعة
تشتمل أبرز الأمراض المتعلقة بهذا الفحص الآتي:
الانصمام الرئوي (Pulmonary Embolus).
نفاخ فقاعي في الرئتين (Bullous emphysema).
الأمراض الرئوية المسدّة المزمنة (COPD).
وأمراض رئوية أخرى.
طريقة أجراء الفحص
سيطلب منك المختص نزع المجوهرات وخلع الملابس التي قد تشوش على فحص تصوير الرئة، مجريات كل من فحص التهوية وفحص التروية تتم كالآتي:
1. فحص التهوية
عند إجراء فحص التهوية يتم إعطاء المريض قناعًا يحتوي على غاز أو بخار مخلوط بمادة مشعة، حيث يتعين على المريض استنشاق هذا الغاز، بعد ذلك يتعين عليه التوقف عن التنفس لعدة ثوان من أجل تمكين الكاميرا من تصوير الرئتين.
يتم إجراء هذه العملية عدة مرات إلى حين انتهاء الكاميرا من تصوير الرئتين من جميع الجهات المطلوبة، وتستغرق هذه العملية بالعادة ما بين 15 و30 دقيقة.
2. فحص الإرواء
عند إجراء فحص الإرواء يتم وضع حقنة وريدية في إحدى اليدين، ومن ثم حقن مادة مشعة عن طريقها، بعد ذلك يتعين على المريض الاستلقاء دون حراك إلى حين أن تنتهي الكاميرا من تصوير الرئتين، يستغرق فحص الإرواء من 15 إلى 30 دقيقة.
لا تقوم الكاميرا بإطلاق الأشعة إنما تقوم فقط بالتقاط الأشعة الصادرة عن المادة التي تم إدخالها إلى الرئتين، ولذلك فإن المريض غير معرض لأشعة إضافية أثناء دوران الكاميرا، كذلك يتم إجراء عملية تصوير لمنطقة الصدر بالأشعة السينية قبل أو بعد الفحص.
تحذيرات
اثناء الحمل:
قبل إجراء فحص تصوير الرئتين بالنظائر المشعة يجب إعلام الطبيب في حال وجود حمل.
الرضاعة:
في حال المرأة المرضعة يمنع إرضاع الطفل خلال اليومين التاليين للفحص، خوفًا من انتقال المواد المشعة إلى الحليب.
الأدوية التي تؤثر على نتيجة الفحص
يجب إخبار الطبيب المختص في حال الخضوع أو تناول الأدوية الآتية:
الباريوم: في حال الخضوع لفحص طبي يستدعي استخدام الباريوم عن طريق البلع الفموي أو الحقن الشرجي الذي قد يؤثر بشكل سلبي على نتائج الفحص.
البزموت، تناول أدوية مسكّنة للآلام في الأيام الأربعة التي تسبق الفحص والتي تحتوي على مادة البزموت (Bismuth) قد يؤثر بشكل سلبي على النتائج.
تحليل النتائج
يكون تحليل نتائج فحص الرئتين بالنظائر المشعة سليمًا إذا كان هنالك تجانس في التهوية والإرواء، بحيث لا تظهر منطقة رئوية ذات استيعاب قليل للمادة المشعة في الفحصين.
تشتمل النتائج غير السليمة المحتملة لهذا الفحص وتفسيراتها على الآتي:
إرواء سليم بوجود تهوية غير سليمة، يمكنها أن تظهر في حالات الأمراض الرئوية الانسدادية، مثل: الربو (Asthma) والأمراض الرئوية المسدّة المزمنة.
إرواء غير سليم بوجود تهوية سليمة، من الممكن أن يكون إشارة للانصمام الرئوي.
إرواء وتهوية غير سليمين، من الممكن أن يحصل هذان الأمران معًا في كثير من حالات الإصابة بالأمراض الرئوية، مثل: التهاب الرئتين، والانصمام الرئوي، والأمراض الرئوية المسدّة المزمنة، وغيرها.
بالعادة يتم إجراء فحص تصوير الرئتين بالنظائر المشعة من أجل تقييم وتقدير احتمالات الإصابة بالانصمام الرئوي، لكن نظرًا لعدم دقة هذا الفحص فإنه ليس من الممكن دائمًا الاعتماد عليه من أجل إثبات أو استبعاد إمكانية الإصابة بالانصمام الرئوي، وخاصة عند وجود أمراض رئوية أخرى مثلما يحدث في أغلب الحالات.
في الحالات الآتية يتم الحديث عن احتمالات الإصابة بالانصمام الرئوي:+
يتم استبعاد وجود انصمام رئوي إذا كانت نتيجة فحص تصوير الرئتين بالنظائر المشعة سليمة.
إذا أشارت النتائج لوجود احتمال ضئيل للانصمام يقوم الطبيب بإجراء فحوص إضافية وفقًا للحالة.
يقوم الطبيب في الحالات التي يكون احتمال الإصابة بالانصمام فيها متوسطًا بمتابعة التشخيص من خلال القيام بفحص تصوير مقطعي محوسب (CT) وفق بروتوكول خاص لكشف وجود الانصمام الرئوي.
يُرجح في مثل هذه الحالات أن يكون هنالك انصمام رئوي، وغالبًا ما يتم البدء بالعلاج في هذه الحالة بواسطة الأدوية أو حقن المواد المميعة للدم.
خلال السنوات الأخيرة، ونظرًا لاتساع انتشار أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) وتوفرها بشكل متزايد تم تقليل استخدام فحص تصوير الرئتين بالنظائر المشعة، والاستعاضة عنه بفحص التصوير المقطعي المحوسب عند الاشتباه بالإصابة بالانصمام الرئوي.
<<
اغلاق
|
|
|
يجسّد القفص الصدري بواسطة إطلاق الأشعّة السينيّة، تمرّ الأشعّة عبر الصّدر ويتم استيعابها في لوحة تحوي شريطًا حسّاسًا لهذا الإشعاع.
يتم إجراء الفحص على يد فنيّ الأشعّة السينيّة، ويتم نقل الصورة إلى الطبيب على فيلم أو بشكل مُحَوْسَب، ويقوم الطبيب بدوره بتحليلها.
من الجدير بذكره أن الطبيب المختص بتحليل الصور الإشعاعيّة هو طبيب مختص بتصوير الأشعة (Radiologist)، والأطبّاء المختصّون بمجالات أخرى يقومون أيضًا بتحليل الصور الإشعاعيّة، ويستشيرون اختصاصي الأشعّة عند الحاجة.
يحتوي القفص الصدري في الوضع الطبيعي على الآتي:
العظام كالأضلاع والتروقة.
الرئتين.
المجاري التنفّسيّة.
القلب.
الأوعية الدموية الكبرى.
لذا فإنّ الأمراض التي تصيب هذه الأعضاء يمكن تشخيصها أحيانًا بواسطة التصوير الإشعاعي، كما يمكن تصوير الأعضاء الأخرى غير الموجودة في منطقة الصدر، إلّا أنّ تصوير الصّدر غير مخصّص لتشخيص الأمراض في هذه الأعضاء، مثل:
القسم العلوي من المعدة.
الحجاب الحاجز.
الرقبة.
الكتفين.
من إيجابيّات تصوير الصدر الأساسيّة هو كونه متوفّرًا والتعرّض المحدود للأشعّة كما أن تكلفته رّخيصة، سلبيّته الأساسيّة هي حساسيّته المحدودة مقارنةً مع وسائل التصوير الأخرى.
لذا فإنّ التصوير الإشعاعي للصدر يستعمل بصورة شبه روتينيّة في حالات طبيّة عديدة، ونتائجه يمكن أن تساعد الطبيب في اختيار فحوصات إضافيّة.
متى يتم إجراء الفحص؟
يُساعد الفحص في إيجاد المسبّب للكثير من الحالات، وتشتمل أبرزها على الآتي:
إيجاد المسبّب لشكاوى شائعة كالسّعال أو ضيق النفس أو آلام الصّدر.
تشخيص أو تقييم أمراض رئويّة معيّنة كالتهاب الرئة، والربو (Asthma)، والسلّ (Tuberculosis)، وسرطان الرئة .
تشخيص أو تقييم الكسور أو أمراض عظام القفص الصّدري ككسر الضلع.
تشخيص إصابات عند التعرّض لحادثة.
تحديد موقع الأجسام الغريبة الماصّة للأشعّة كالخواتم التي بُلعت أو سُحبت وعلقت في المريء أو في القصبة الهوائيّة.
عقب إجراء باضِع تخلله إدخال أنابيب أو قثاطير بهدف تحديد موقع الأنبوب الذي تمّ إدخاله، وإذا كان هنالك حاجة لتصحيح مكانه.
الفئة المعرضه للخطر
هناك خطورة قليلة على أجنّة النساء الحوامل والأطفال، حيث أنّهم أكثر حساسيّة للإشعاع.
على الرّغم من ذلك درجة الإشعاع الناتج عن هذا الفحص محدودة جدًّا مقارنةً بكل الفحوصات الإشعاعيّة الأخرى، ولكن عند التخوّف يجب استشارة الطبيب الذي أوصى بالتصوير لمناقشة مدى الحاجة له.
أمراض متعلّقة بتصوير الصدر
تشتمل أبرز الأمراض المتعلقة بهذا الفحص الآتي:
أمراض الرئة.
أمراض القلب.
كسور في الأضلاع والتروقة.
ثقب في أحد أعضاء البطن (Perforation).
استرواح الصدر (Pneumothorax).
تدمي الصدر (Hemothorax).
سرطان الرئة واللمفومة (Lymphoma).
طريقة أجراء الفحص
تصوير الصدر التقليدي يتم غالبًا من الظهر ومن الجانب، إلّا أنّ هنالك إمكانيّة للتصوير أثناء الجلوس أو الاستلقاء، يتعلّق الأمر بطلب الطبيب وفي إمكانيّة تحريك المريض، قد يطلب منك فنّيّ الأشعة غالبًا خلع ثيابك ومجوهراتك من القسم العلوي للجسم، حيث أنّها قد تعطّل على عمليّة تصوير الصّدر.
يقوم فنيّ التصوير بتثبيت اللوحة في مكانها المخصّص، ويقوم بتوجيه أنبوب الأشعّة السينيّة من الجانب الآخر، ويطلب منك عدم الحركة حيث أنّ الحركة تؤثّر على جودة الصورة، من الممكن أن يتطلّب الأمر أخذ شهيق عميق.
في حال وجود حمل يجب إبلاغ الطبيب الذي أوصى بالفحص وكذلك فنّي التصوير الإشعاعي، إذا كان وضعك الطبّيّ يتطلّب إجراء تصوير الصدر يتم تزويد المرأة الحامل برداء رصاصيّ لتغطية البطن.
تحليل النتائج
ينطوي التحليل السليم لصورة الصدر على الآتي:
عدم ملاحظة رشاحة (Infiltrate)، أو انصباب (Effusion)، أو احتقان (Congestion).
انعكاس القلب سليم.
عدم وجود كسور في العظام.
قصبة هوائيّة مركزيّة.
إذا كان هنالك أنبوب تنفّسي في حال كان المريض يتنفس اصطناعيًّا أو أنبوب أنفي مَعِديّ (Nasogastric tube) يجب أن تكون في مكانها.
ينطوي التحليل غير السليم لصورة الصدر على الآتي:
رشاحة أو انصباب: قد تشير إلى الكثير من الأمراض، لكن غالبًا ما يدور الحديث حول العدوى.
تضخّم الغدد اللمفاويّة: الذي يمكن أن ينتج عن أمراض عديدة من بينها الأورام.
احتقان رئوي: يشير غالبًا إلى وذمة رئويّة.
ظلّ قلب متضخّم: يشير غالبًا إلى مشكلة قلبيّة، ولكنّه قد ينتج عن مشكلة تقنيّة عند التصوير.
الحجاب الحاجز المسطّح: يشير إلى مشكلة في المسالك التنفّسيّة الصغيرة كالربو أو الداء الرئوي المسد المُزمن (COPD).
<<
اغلاق
|
|
|
التي تراها كالمعتاد
. توجد طرق معينة لأخذ صور لمختلف أعضاء جسمك.يمكن أن تظهر لك صور غريبة ولكن بالنسبة لأخصائي الأشعة فهو يعرف جيدا كيفية التمييز الصالحة والسيئة منها.هذه الصور إذن هي عبارة عن معلومات مهمة على المرض.
التخطيط الصدوي
للحصول على مثل هذه الصور نستعمل الموجات فوق الصوتية والتي هي عبارة على أصوات لا يمكنك سماعها.
اسأل أمك ، لقد رآك الطبيب في رحمها قبل ولادتك! يريد الطبيب الآن صور الكليتين، الكبد، أو عضو آخر. يضع أخصائي الأشعة هلام شفاف على الجلد، ثم يضع ميكروفونا على جسمك. يرسل موجات صوتية و التي ترجع إلى الوراء كالصدى عندما تصطدم بالعضو الذي نريد فحصه. يتم تحليل هذا الصدى من قبل حاسوب الذي يقوم بصنع فيلم في حين أن أخصائي الأشعة يحرك الميكروفون ببطء. لا يضر هذا الفحص على الإطلاق. إذا كنت لا تحب هذا الهلام على الجلد، فانه سيتم مسحه مباشرة بعد الفحص.
التصوير الشعاعي أو الفحص بالأشعة السينية
يشبه جهاز التصوير الشعاعي كاميرا ضخمة. تعطي الأشعة السينية صورة لرئتيك أو عظامك. نتحدث عن التصوير الشعاعي للجسم كله عندما يتم فحص كل العظام. يساعدك التقني على الوقوف جيدا أمام الأشعة السينية. لكي لا تكون الصورة غير واضحة ويمكن استخدامها يجب أن لا تتحرك وخصوصا عندما يطلب منك التقني ذلك وقت إرسال الأشعة السينية. لا تتحرك، و هذا يستمر لفترة قصيرة! ربما سنعرض لك الصور، وهذه الصور تظهر العظام بيضاء.
التصوير بالرنين المغناطيسي
تسمى أحيانا بالرنين المغناطيسي او التصوير المقطعي المغناطيسي . و يستعمل الجهاز مغناطيسات قوية. تؤثر هذه المغناطيسات على ذرات جسمك التي هي الدقائق الصغيرة. توجه هذه المغناطيسات ذرات جسمك في نفس الاتجاه دون ان تحس اي شيئ . عندما تدور المغناطيسات حولك’ تغير ذرات جسمك اتجاهها و ترسل موجات راديوية. يقوم جهاز الفحص بالمفراس بتسجيل هذه الموجات عند كل دورة وينتج حاسوب صورة لهذا الجزء من الجسم الذي كان أمام المغناطيسات.
نرى على الخصوص الأنسجة الرخوة أي ما تراه أقل بالأشعة الايكسية. يتوفر المشغل على غرفة بالجانب و لكنه يراك ويتكلم معك خلال الفحص.
لا نحس بشيء خلال هذا الفحص . و لكن هناك إكراهات : يجب أن تبق دون حركة , يصدر الجهاز ضجيجا , يستغرق الوقت طويلا من الوقت. لكي لا تكون الصور غير واضحة يجب أن تكون هادئا. إذن الحل الأمثل هو أن نتخيل بأننا داخل جهاز لرسم متحرك و بأننا سنذهب في وسيلة نقل فضائية لاكتشاف كواكب أخرى. نعطي مبنجا للرضع لكي يناموا و لا يتحركوا خلال هذا الفحص.
يريد الأطباء أحيانا الحصول على صور لعضو معين بعدة وسائل:
التصوير بالرنين المغناطيسي ،الفحص بالمفراس ،أو التصويرالإشعاعي. يستخدم التصوير الإشعاعي و الفحص بمفراس الأشعة السِيْنِيَّة في حين لا يستخدمها التصوير بالرنين المغناطيسي على الإطلاق.
الفحص بالمفراس
يقوم الجهاز الفاحص بالمفراس بتدوىر مصدر الأشعة السينية حول الجسم، وتسجيل الإشارات وإرسالها إلى جهاز حاسوب يعمل على حساب كثافة الأنسجة المفحوصة. وهكذا نحصل على''مقطع'' لأعضاء الجسم والتي تظهر بشكل واضح. يمكن أن يستغرق الفحص بضع ثوان إلى بضع دقائق. في الحقيقة غير مؤلم، ويجب أن لا تتحرك إطلاقا أثناء الفحص. ونعطي مهدئ للرضع من اجل التخدير. يتوفر أخصائي الأشعة على جهاز تحكم في غرفة مجاورة، ويمكنك سماعه يتكلم.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
يظهر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني اشتغال الأعضاء الداخلية للجسم.
نقوم بحقنك بمادة قابلة للتتبع، أي مادة تبعت جزيئات صغيرة. يتعلق الأمر بوخزة مشابهة لما نقوم به عند تحليل الدم . يتم اختيار مادة التتبع حسب العضو الذي نريد فحصه . يرسل أشعة غاما ويرسلها أكثر في الأعضاء التي لا يمر فيها. تقوم كاشفات المسح الضوئي بالتقاط هذه الأشعة و يقوم الحاسوب بتحليل الإشارات لإعطاء إما الرسم على شكل مقاطع للعضو المفحوص ، وإما رؤية ثلاثية الأبعاد لجزء من العضو حيث تراكمت المادة . يقوم المشغل أو المشغلة بتشغيل الجهاز من وحدة التحكم في غرفة منفصلة، ولكن يمكنك سماعه يتحدث معك.
<<
اغلاق
|
|
|
ولكن من الممكن أن يتوارد ذهنك العديد من المخاوف لذلك، ولكن هل من الممكن أن تفوق مخاطرها الفوائد المعروفة؟
ما هي الأشعة فوق السينية وكيف تعمل؟
بشكل عام تساعد الصور الطبية في تطوير ونجاح التشخيص بالتالي الوصول إلى العلاج المطلوب سواء لدى الأطفال أو البالغين.
الأشعة السينية عبارة عن فحص تقوم خلاله أشعة كهرومغناطيسية صادرة عن جهاز إشعاعي خاص باختراق أنسجة الجسم، لتصيب لوحاً يوضع خلف الجسم، لتتشكل عليه صورة أعضاء الجسم التي اخترقتها الأشعة.
هذه الأشعة التي تخترق الجسم هي التي تثير مخاوف العديدين، فهل لها من مضار ومخاطر على الجسم وصحته؟ وهل من الممكن أن تفوق هذه المضار الفوائد المطلوبة؟
فوائد الأشعة السينية
يعد فحص الأشعة السينية بالغ الأهمية، فهو يساعد في تشخيص الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
تتمثل أهم فوائد الأشعة السينية فيما يلي:
- يساعد في تشخيص الإصابة ببعض الأمراض بطريقة غير مؤلمة وذلك بهدف تقييم الخيارات العلاجية المتاحة.
- يدعم الخطط العلاجية والجراحية ويسهلها.
- يساعد الطاقم الطبي خلال القسطرة أو إدخال أي جهاز طبي إلى الجسم، وعلاج واستئصال الأورام بالإضافة إلى التخلص من أي تجلط دموي أو انسداد في الجسم.
مخاطر الأشعة السينية
بشكل عام هناك مخاطر وفوائد مرتبطة بكل الأمور الحياتية، كذلك الأمر مع الأشعة السينية.
استخدام الإشعاع المؤين (Ionizing radiation) في فحص الأشعة السينية قد يسبب تضرر المادة الوراثية (DNA) في الجسم، ومن أهم المخاطر المرتبطة بهذا الإشعاع ما يلي:
- ارتفاع طفيف جداً في خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التعرض المستمر للأشعة السينية.
- التعرض لمستويات عالية من الأشعة السينية من شأنه أن يسبب احمرار الجلد وتساقط الشعر.
حتى الان لم يتمكن العلم من إثبات العلاقة الحتمية بين التعرض للأشعة السينية والإصابة بالسرطان، إذ وجدت الأبحاث والتجارب العلمية أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع من خطر الإصابة بالسرطان ولكن بشكل طفيف، وهذا الامر يعتمد على:
- جرعة الإشعاع: كلما زادت الجرعة ارتفع خطر الإصابة بالسرطان.
- عمر المريض: الأشخاص الذين يتعرضون لهذا الإشعاع وبشكل مستمر بعمر مبكر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- جنس المريض: تعد النساء بخطر أعلى للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للإشعاع.
- المنطقة المقصودة: بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع مقارنة بغيرها.
فوائد ومخاطر: ما الحل؟
قد تجد أن مخاطر الأشعة السينية يفوق الفوائد، وهذا بالتحديد ما يجعل الأطباء يلجأون لهذا الخيار أخيراً.
يجب أن تتأكد أنه عندما يطلب منك الطبيب هذا الفحص يكون على وعي تام بأن الفوائد تفوق المخاطر.
لا تتردد في طرح الأسئلة حول الموضوع على الطبيب المعالج وطلب منه بعض التوضيح حول أي شيء يدور في ذهنك.
<<
اغلاق
|
|
|
وهذه هي الأشعة التي يستخدمها الأطباء المتخصصون في الأشعة لفحص العظام المكسورة والمشاكل الموجودة في الرئتين والبطن ونخر الأسنان. وهناك استخدامات أخرى للأشعة السينية أيضاً كتصوير الثدي (الماموغرام) بحثاً عن أي أورام فيه.
تستخدم تقنية الأشعة السينية الإشعاع الإلكترومغناطيسي لتكوين الصورة التي يتم تسجيلها على لوحة رقيقة يُطلق عليها اسم "الصورة الشعاعية". تظهر أجزاء الجسم فاتحة أو داكنة بسبب تفاوت نسب امتصاص الأنسجة المختلفة للأشعة السينية. فالكالسيوم الموجود في العظام يكون شديد القدرة على امتصاص الأشعة السينية مما يجعل العظام تظهر بيضاء في الصورة الشعاعية. أما الشُّحوم والأنسجة الأخرى فهي تمتص الأشعة بمقدار أقل فتبدو رماديةً، ولا يمتص الهواء الأشعة لذلك تبدو الرئتان باللون الأسود.
لا يسبب التصوير بالأشعة السينية أي ألم وهو إجراء سهل وسريع، كما يكون مقدار ما يتلقاه المريض من الأشعة أثناء التصوير ضئيلاً.
مقدمة
تستخدم الأشعة السينية كثيراً لمساعدة الأطباء في تشخيص العديد من الأمراض.
قد يطلب الطبيب من مريضه إجراء صورة بالأشعة السينية لمعرفة المزيد من المعلومات عن حالته الصحية.
يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول الأشعة السينية، وما يمكن للمريض أن يتوقعه عند إجراء تصوير بالأشعة السينية.
الأشعة السينية
الأشعة السينية هي أشعة عالية الطاقة تنتجها أجهزة خاصة.
إن إجراء الصورة الشُّعاعيَّة يشبه لحد ما التقاط صورة الكاميرا. يقوم الجهاز بإطلاق الأشعة السينية لتخترق الجزء الذي نريد تصويره من الجسم.
تتجمع الأشعة بعد عبور الجسم على لوحة معدنية تشبه الصورة السلبية (النيكاتيف) على فيلم آلة التصوير.
تستطيع العظام منع مرور الأشعة السينية، أما الانسجة غير العظميّة فهي تعيق مرور الأشعة إعاقة جزئية. ولا يسبب الهواء أي إعاقة لمرور الأشعة. وبناءً على ذلك تظهر العِظام في الصورة باللون الأبيض، وتظهر الانسجة غير العظمية بدرجات مختلفة من اللون الرمادي، ويظهر الهواء باللون الأسود.
تتمثل الخطوة النهائية في الصورة الشُّعاعيَّة بِتَظهير الفيلم الموجود داخل الصفيحة ليراه الطبيب.
أنواع الصور الشُّعاعيَّة
يمكن تصوير أي جزء من الجسم بالأشعة السينية. ومن الممكن أن تساعد الصور الشُّعاعيَّة في تشخيص حالات كثيرة، منها: الكُسُور، والحُصَيَّات الكلوية، وسرطانات القولون والرئة والثدي.
مخاطر الأشعة السينية
إن الأشعة السينية آمنة جداً. ومن المعتقد أن الجُّرعة الإشعاعية للتصوير بالأشعة لا تُسبب أي أخطار صحية بالنسبة لمُعظم الأشخاص.
رغم أن الأشعة السينية آمنة جداً، فإن جُرعة صغيرة من الإشعاع قد تُؤذي الجنين. لذلك, من المهم جداً عدم إجراء الصورة الشُّعاعيَّة للمرأة الحامل!
في حالة الحمل أو في حالة أي احتمال لوجود الحمل، ولو كان الإحتمال ضئيلاً، ينبغي على السيدة أن تحرص على إخبار الطبيب أو الممرضةّ المختصة بالتصوير بالأشعة السينية. وإذا لم تكن السيدة واثقة من أنها غير حامل فمن الممكن أن تتأكد من أنها حامل أم غير حامل بإجراء فحص كشف الحمل في البول أو الدم.
قد تحتاج المرأة الحامل إلى إجراء صورة شُعاعية في بعض الحالات النادرة. وفي هذه الحالات، يُغطّى بطن المرأة بساتر من الرَّصاص. إن هذا الساتر قادر على حماية الجنين بصورة جزئية.
ويلاحظ المريض الذي يجري التصوير بالأشعة السينية أن العاملين في شعبة الأشعة السينية والأطباء فيها يرتدون أثواباً خاصة مصنوعة من الرصاص أثناء إجراء التصوير الشُّعاعي، وهي تحميهم من التعرُّض لكميات مؤذية من الأشعّة لأنهم يتكمية منها دائماً خلال عملهم.
وفي بعض الأحيان يحقن الطبيب مادة صِباغية في أوردة المريض، أو قد يطلب الطبيب من مريضه أن يشرب الباريوم قبل التصوير الشُّعاعي. والسبب في ذلك أن الصِّباغ والباريوم يعيقان مرور الأشعة السينية، وهذا ما يسمح للطبيب برؤية التفاصيل التشريحية داخل الجسم بصورة أكثر وضوحاً.
وينبغي على المريض الذي يتحسس من المواد الصِّباغية أن يخبر الطبيب أو العاملين في شعبة الأشعة بما يتحسس منه قبل التصوير.
الخلاصة
إن الأشعة السينية آمنة جداً. لكن ينبغي على السيدة أن تخبر الطبيب أو العاملين في شعبة الأشعة السينية عن احتمال حَملها، وينبغي على جميع المرضى إخبار الطبيب والعاملين في شعبة الأشعة بما يصابون به من التحسس من أي مواد صباغية قد تستعمل خلال التصوير. ويُمكن أن تُسبّب الأشعة السينية الأذى للجنين.
تُعدُّ الأشعة السينية ذات فائدة كبيرة في تشخيص الكثير من الأمراض.
بمساعدة الصورة الشُّعاعيَّة، يستطيع الطبيب معالجة الكثير من الحالات المرضية التي يُمكن أن تُصيب المرضى.
<<
اغلاق
|
|
|
طبِّي يقدِّم صوراً واضحة جداً لأعضاء وأنسجة الجسم. ويمكن أن يطلبَ الطبيبُ من المريض إجراءَ تصوير طبقي محوري من أجل المساعدة على تشخيص مختلف الأمراض. عندَ العثور على كتلةٍ يُشتبَه بها أو تلف في الأنسجة خلال التصوير الطبقي المحوري، يمكن أخذ خزعة من هذه الكتلة لمحاولة تحديد المشكلة بكل دقة. ويمكن أيضا أخذ خزعة من هذه الكتلة بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري. إذا طلب الطبيب أخذ خزعة من كتلة في الرئة أو في مكان آخر في الصدر بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري، فإنَّ قرار الخضوع لهذا الإجراء أو عدم الخضوع له يعود للمريض أيضاً. أخذُ خزعة من كتلة في الرئة، أو في مكان آخر في الصدر بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري، هو إجراءٌ آمن نسبياً وفعَّال عادة في مساعدة الطبيب على تحديد السبب الدقيق للكتلة. ومخاطرُ هذا النوع من الأخذ خزعة أقل من أخذ خزعة من الكتلة بالفتح الجراحي. على المريض أن يبلِّغَ الطبيبَ في حال ارتفعت درجةُ حرارته أو شعر بضيق في التنفُّس أو ألم في الصدر أو دوخة أو دوار أو أيَّة أعراض أخرى غير عادية بعدَ الخضوع لهذا الإجراء.
مقدِّمة
التصويرُ الطبقي المحوري، أو التصوير المقطعي المحوسب، هو فحصٌ طبي يوفِّر صوراً واضحة جداً لأعضاء وأنسجة الجسم. ويمكن أن يطلبَ الطبيبُ من المريض إجراءَ تصوير طبقي محوري من أجل المساعدة على تشخيص أمراض متعددة. عندَ العثور على كتلة يُشتبه بها، أو تلف في الأنسجة خلال التصوير الطبقي المحوري، يمكن أخذُ خزعة من هذه الكتلة لمحاولة تحديد المشكلة بكل دقَّة. كما يمكن أيضاً أخذُ خزعة من هذه الكتلة بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري. إذا طلب الطبيبُ أخذَ خزعة من كتلة في الرئة أو في مكان آخر في الصدر بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري، فإنَّ قرار الخضوع لهذا الإجراء أو عدم الخضوع له يعود للمريض أيضاً. يساعد هذ ا البرنامج التثقيفي على فهم أفضل لمنافع هذا الإجراء ومخاطره.
الاختبار
يَستخدِم التصويرُ الطبقي المحوري تقنيةَ الأشعَّة السينية وأجهزة الكمبيوتر المتطوِّرة للحصول على الصور النهائية. يشبه جهازُ التصوير الطبقي المحوري حلقةً ضخمة يتحرَّك في فتحتها لوحٌ معدني قابل للانزلاق. يطلب الطبيبُ من المريض الاستلقاءَ على اللوح بحيث يكون الجزءُ المطلوب تصويره من الجسم داخلَ هذا الجهاز. من المهمِّ أن يبقى المريضُ ساكناً دون أيَّة حركة في أثناء التصوير، من أجل الحصول على صورة واضحة تماماً. يستغرق التصويرُ من بضع دقائق حتَّى نصف ساعة تقريباً. يجلس اختصاصيو الأشعَّة في الغرفة المجاورة، ويمكنهم رؤية المريض عبر الزجاج. وهم يستطيعون أيضاً سماعَ المريض والتحدُّث معه طوالَ الوقت. يجب ألاَّ يتردَّدَ المريضُ في طرح أيَّة أسئلة يرغب في الاستفسار عنها. سوف يكون اختصاصيو الأشعَّة سعيدين بتقديم المساعدة. يُستخدَم في هذا الإجراء أحياناً مادَّة ملوَّنة تُحقَن عبرَ الوريد لكي يتمكَّن الطبيبُ من رؤية أعضاء وأنسجة الجسم بوضوح أكبر. هذه المادَّةُ الملوَّنة آمنة نسبياً. إنَّها تحتوي علي اليود. تُستخدَم الأشعَّةُ السينية في هذا الإجراء. وتعدُّ كمية الأشعَّةُ المستخدمة آمنةً. ولكنَّ هذه الكميةَ يمكن أن تكونَ خطرةً بالنسبة للجنين. لذلك، يجب أن تتأكَّد المرأة من أنَّها غيرُ حامل قبل أن تخضعَ لتصوير إشعاعي اختياري. يتحسَّس بعضُ الناس من صباغ اليود أو الأدوية الأخرى المستخدَمة في هذا الاختبار، مثل دواء التخدير. لذلك من المهم إبلاغ الطبيب عن حالات التحسُّس التي يعاني منها المريض، وعن أيَّة تفاعلات تحسسية قد حدثت معه في الماضي بسبب أيِّ نوع من الصباغ. يمكن أن يسبِّبَ الصباغُ فشلاً كلوياً لدى بعض الناس، لاسيَّما إذا كان المريضُ يتناول دواء الغلوكوفاج®، وهو دواء يُستخدَم لمعالجة داء السكَّري.
الإجراء
يمكن أحياناً الوصولُ إلى الكتلة التي جرى العثورُ عليها خلال التصوير الطبقي المحوري بالإبرة لأخذ خزعة منها. يهدف هذا الإجراءُ إلى إدخال إبرة في الكتلة وسحب أو استخراج بعض السوائل أو الأنسجة. يجري التصويرُ الطبقي المحوري عادةً قبلَ إدخال الإبرة لسحب الخزعة. يُطهَّرُ الجلد الذي يغطِّي الكتلة ويُخدَّر بدواء مخدِّر باستخدام إبرة. بعدَ ذلك، يجري إدخالُ إبرة أطول في الكتلة لسحب أو استخراج الأنسجة التي يحتاج إليها اختصاصي علم الأمراض (الباثولوجيا). يتمُّ هذا الإجراء عادة بينما يكون المريض واعياً أو تحت التخدير الخفيف. ولذلك، من المهم للغاية أن يبقى المريض ساكناً دون أيَّة حركة. تُؤخَذ صورٌ طبقية محورية إضافية خلال إدخال الإبرة وعندما تصبح الإبرة في الكتلة. هذا الأمرُ يساعد الطبيب على التأكُّد من وصول الإبرة إلى الكتلة، كما يقلِّل من احتمال إصابة الأعضاء والأنسجة المحيطة. تُرسَل الأنسجةُ التي استخرجها الطبيبُ بواسطة الإبرة إلى اختصاصي علم الأمراض أو الياثولوجيا الذي يحاول تحديدَ سبب الكتلة.
المخاطر والمضاعفات
هذا الإجراءُ آمنٌ جداً. ولكن هناك بعض المخاطر والمضاعفات الممكنة الحدوث، رغم أنَّها مستبعدة. ويجب أن يتعرَّفَ إليها المريض تحسُّباً لحدوثها، لأنَّ معرفته بها قد تجعله قادراً على مساعدة الطبيب على اكتشافها في وقت مبكِّر. تشتمل مخاطرُ أخذ خزعة من كتلة في الرئة على العدوى في موضع أخذ الخزعة أو في الرئة نفسها، مما يسبِّب التهاب الرئة. وهذه المخاطرُ نادرةٌ جداً. وقد يسبِّب هذا الإجراءُ نزفاً داخلياً. ولكنَّ احتمالَ حدوث ذلك نادر للغاية، ويتعيَّن على المريض إبلاغ الطبيب عندَ الشعور بضيق تنفُّس أو ألم في الصدر. وكذلك يجب على المريض أن يخبرَ الطبيبَ عن الأدوية التي يتناولها، وخاصَّة مميِّعات الدم، مثل الأسبرين أو الكومادين® (الوارفرين)، لأنَّ هذه الأدوية يمكنها أن تسبِّبَ نزفاً أكثر من المعتاد. ويمكن أن تسبِّب وخزةُ الإبرة تسرُّبَ الهواء حول الرئتين. تُعرَف هذه الحالةُ باسترواح الصدر. قد يحتاج هذا النوعُ من الإصابات إلى وضع أنبوب خاص حول الرئة لتصريف الهواء الزائد إلى الخارج. ويُعرَف هذا الأنبوب بأنبوب الصدر. تحدث هذه المضاعفاتُ في ثُلث الحالات تقريباً. يجري أخذُ صورة بالأشعَّة السينية للصدر بعد الإجراء عادة - للتحقق من هذه المضاعفات المحتملة. يمكن أن يؤدِّي استِرواحُ الصدر إلى ضيق تنفُّس وألم في الصدر. ويجب على المريض إبلاغ الطبيب عندَ الشعور بهذه الأعراض. يتمكَّن الأطباءُ من التوصُّل إلى تشخيص في معظم الحالات. ولكن قد لا يتمكَّن اختصاصي علم الأمراض أحياناً من العثور على تشخيص.
الخلاصة
يمكن أن يكونَ أخذُ خزعة بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري مفيداً في تشخيص أمراض متعددة في الكتل. يفيد التصويرُ الطبقي المحوري في التحديد الدقيق للمشاكل في الجسم، ويساعد على توجيه الإبرة للدخول إلى الكتلة وسحب نسيج للخزعة. كما ورد سابقاً، من المهمِّ أن يخبر المريضُ الطبيبَ عندما ترتفع درجة حرارتُه أو يشعر بضيق في التنفُّس أو ألم في الصدر أو دوخة أو دوار أو أيَّة أعراض أخرى غير عادية. أخذُ خزعة من الرئة ومناطق أخرى من الصدر، بالاستعانة بالتصوير الطبقي المحوري، هو إجراءٌ آمن نسبياً وفعَّال عادة في مساعدة الطبيب على معرفة السبب الدقيق للكتلة. والمخاطرُ التي ينطوي عليها أقل من مخاطر أخذ خزعة بالفتح الجراحي.
ولكنَّ معرفةَ هذه المخاطر والمضاعفات يمكن أن تساعد المريضَ على اكتشافها في وقتٍ مبكِّر إذا حدثت.
<<
اغلاق
|
|
|
الجسم للعثور على أدلة ومعلومات عن الحالة الصحية للمريض. ويمكن لمجموعة متنوِّعة من الأدواات والتقنيات إنتاج صور لأعضاء الجسم الداخلية ونشاطاتها. إن تحديد التقنية المناسبة للحالة يعتمد على الأعراض التي يلاحظها الطبيب وعلى الناحية المعنية من الجسم.
تتضمَّن أنواع التصوير التشخيصي:
• الأشعَّة السينية (أشعة إكس).
• التصوير المقطعي المحوسَب (الأشعَّة المقطعية).
• التفرُّس أو المسح بالطب النووي.
• التصوير بالرنين المغناطيسي.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
إنَّ الكثير من فحوصات التصوير التشخيصي غير مؤلمة عادة وسهلة على المريض. لكنَّ بعضَها يتطلَّب بقاء المريض ساكناً فترة طويلة داخل الجهاز مع ما يسبِّبه ذلك من إحساس بعدم الراحة. وتتضمَّن بعضُ هذه الفحوصات استخدام الأشعَّة ، لكنَّها اختبارات آمنة عموماً، لأنَّ جرعة الأشعة تكون منخفضة جداً.
وفي بعض أنواع التصوير التشخيصي، يجري تثبيتُ كاميرا صغيرة جداً إلى أنبوب طويل رفيع يجري إدخالُه إلى داخل الجسم؛ وتُدعى هذه الأداة بالمنظار. ويقوم الطبيبُ بتحريك الكاميرا داخل مسالك أو فتحات الجسم ليرى العضو المقصود من الداخل، كالقلب أو الرئتين أو القولون. وغالباً ما تتطلَّب هذه الإجراءات تخدير المريض.
<<
اغلاق
|