يط الصدوي
للحصول على مثل هذه الصور نستعمل الموجات فوق الصوتية والتي هي عبارة على أصوات لا يمكنك سماعها.
اسأل أمك ، لقد رآك الطبيب في رحمها قبل ولادتك! يريد الطبيب الآن صور الكليتين، الكبد، أو عضو آخر. يضع أخصائي الأشعة هلام شفاف على الجلد، ثم يضع ميكروفونا على جسمك. يرسل موجات صوتية و التي ترجع إلى الوراء كالصدى عندما تصطدم بالعضو الذي نريد فحصه. يتم تحليل هذا الصدى من قبل حاسوب الذي يقوم بصنع فيلم في حين أن أخصائي الأشعة يحرك الميكروفون ببطء. لا يضر هذا الفحص على الإطلاق. إذا كنت لا تحب هذا الهلام على الجلد، فانه سيتم مسحه مباشرة بعد الفحص.
التصوير الشعاعي أو الفحص بالأشعة السينية
يشبه جهاز التصوير الشعاعي كاميرا ضخمة. تعطي الأشعة السينية صورة لرئتيك أو عظامك. نتحدث عن التصوير الشعاعي للجسم كله عندما يتم فحص كل العظام. يساعدك التقني على الوقوف جيدا أمام الأشعة السينية. لكي لا تكون الصورة غير واضحة ويمكن استخدامها يجب أن لا تتحرك وخصوصا عندما يطلب منك التقني ذلك وقت إرسال الأشعة السينية. لا تتحرك، و هذا يستمر لفترة قصيرة! ربما سنعرض لك الصور، وهذه الصور تظهر العظام بيضاء.
التصوير بالرنين المغناطيسي
تسمى أحيانا بالرنين المغناطيسي او التصوير المقطعي المغناطيسي . و يستعمل الجهاز مغناطيسات قوية. تؤثر هذه المغناطيسات على ذرات جسمك التي هي الدقائق الصغيرة. توجه هذه المغناطيسات ذرات جسمك في نفس الاتجاه دون ان تحس اي شيئ . عندما تدور المغناطيسات حولك’ تغير ذرات جسمك اتجاهها و ترسل موجات راديوية. يقوم جهاز الفحص بالمفراس بتسجيل هذه الموجات عند كل دورة وينتج حاسوب صورة لهذا الجزء من الجسم الذي كان أمام المغناطيسات.
نرى على الخصوص الأنسجة الرخوة أي ما تراه أقل بالأشعة الايكسية. يتوفر المشغل على غرفة بالجانب و لكنه يراك ويتكلم معك خلال الفحص.
لا نحس بشيء خلال هذا الفحص . و لكن هناك إكراهات : يجب أن تبق دون حركة , يصدر الجهاز ضجيجا , يستغرق الوقت طويلا من الوقت. لكي لا تكون الصور غير واضحة يجب أن تكون هادئا. إذن الحل الأمثل هو أن نتخيل بأننا داخل جهاز لرسم متحرك و بأننا سنذهب في وسيلة نقل فضائية لاكتشاف كواكب أخرى. نعطي مبنجا للرضع لكي يناموا و لا يتحركوا خلال هذا الفحص.
يريد الأطباء أحيانا الحصول على صور لعضو معين بعدة وسائل:
التصوير بالرنين المغناطيسي ،الفحص بالمفراس ،أو التصويرالإشعاعي. يستخدم التصوير الإشعاعي و الفحص بمفراس الأشعة السِيْنِيَّة في حين لا يستخدمها التصوير بالرنين المغناطيسي على الإطلاق.
الفحص بالمفراس
يقوم الجهاز الفاحص بالمفراس بتدوىر مصدر الأشعة السينية حول الجسم، وتسجيل الإشارات وإرسالها إلى جهاز حاسوب يعمل على حساب كثافة الأنسجة المفحوصة. وهكذا نحصل على''مقطع'' لأعضاء الجسم والتي تظهر بشكل واضح. يمكن أن يستغرق الفحص بضع ثوان إلى بضع دقائق. في الحقيقة غير مؤلم، ويجب أن لا تتحرك إطلاقا أثناء الفحص. ونعطي مهدئ للرضع من اجل التخدير. يتوفر أخصائي الأشعة على جهاز تحكم في غرفة مجاورة، ويمكنك سماعه يتكلم.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني
يظهر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني اشتغال الأعضاء الداخلية للجسم.
نقوم بحقنك بمادة قابلة للتتبع، أي مادة تبعت جزيئات صغيرة. يتعلق الأمر بوخزة مشابهة لما نقوم به عند تحليل الدم . يتم اختيار مادة التتبع حسب العضو الذي نريد فحصه . يرسل أشعة غاما ويرسلها أكثر في الأعضاء التي لا يمر فيها. تقوم كاشفات المسح الضوئي بالتقاط هذه الأشعة و يقوم الحاسوب بتحليل الإشارات لإعطاء إما الرسم على شكل مقاطع للعضو المفحوص ، وإما رؤية ثلاثية الأبعاد لجزء من العضو حيث تراكمت المادة . يقوم المشغل أو المشغلة بتشغيل الجهاز من وحدة التحكم في غرفة منفصلة، ولكن يمكنك سماعه يتحدث معك.