القرنية المخروطية؟ وما أسبابها؟
القرنية المخروطية هي حالة مرضية تصيب قرنيّة العين، وتحدث عندما تتخذ القرنية شكلًا غير طبيعي فيزداد تقوّسها وتبرز إلى الخارج لتتحول من الشكل الكُروي إلى الشكل المخروطي، بسبب الضغط العالي داخل العين.
غالبًا ما تبدأ القرنية المخروطية في سن المراهقة أو العشرينات، ولكن من الممكن تشخيصها في مرحلة الطفولة، ويتغير شكل القرنية على فترة طويلة قد تصل إلى عدة سنوات، ولكنها تتطور بشكل أسرع في المرضى الأصغر سنًا، تعرف على أعراض القرنية المخروطية:
أعراض القرنية المخروطية
تتسبب القرنية المخروطية بأعراض، منها:
ضعف النظر تدريجيًا في إحدى أو كلتا العينين، غالبًا في آخر عمر المراهقة.
ازدواجية الرؤية عند النظر بعين واحدة، حتى مع ارتداء النظارة.
رؤية هالات حول الأضواء الساطعة.
الوهج والحساسية تجاه الضوء الساطع، مما يؤدي إلى صعوبة القيادة ليلًا.
ضبابية الرؤية وانحراف النظر تدريجيًا.
تغيرات مفاجئة في الرؤية بعين واحدة.
قصر النظر، واللابؤرية.
ويجب التوجه لطبيب العيون عند الشعور بتطور مشاكل العين بشكل سريع.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
سبب الإصابة بالقرنية المخروطية غير معروف، إلا أن العوامل الوراثية والبيئية قد تساهم في الإصابة.
عوامل الخطر للإصابة بالقرنية المخروطية
هناك عوامل تزيد احتمالية الإصابة وظهور أعراض القرنية المخروطية، منها:
وجود تاريخ عائلي للقرنية المخروطية.
فرك العين بشدة.
بعض الحالات المرضية، مثل: التهاب الشبكية الصباغي، ومتلازمة إهلر دانلوس، ومتلازمة داون، وحمى الكلأ، والربو.
تشخيص القرنية المخروطية
لتشخيص أعراض القرنية المخروطية يجب قياس درجة انحناء القرنية، وذلك يتم من خلال الفحوصات التالية:
الانكسار العيني
يتم فيه فحص الرؤية من خلال النظر في جهاز يحتوي على عجلة تحتوي على عدة عدسات، لتحديد أي عدسة أو مزيج من العدسات يمنح الرؤية الأفضل للمريض.
وقد يستخدم بعض الأطباء أداة تُحمل باليد اسمها منظار الشبكية، لفحص العين.
فحص بالمصباح الشقي
من خلال تسليط شعاع ضوئي عمودي على سطح العين، ومعاينة العين من خلال المجهر لتحديد شكل القرنية والبحث عن أي مشاكل أخرى.
قياس القرنية
تُستخدم لتحديد شكل القرنية من خلال تسليط دائرة من الضوء على القرنية وقياس درجة الانعكاس.
تخطيط القرنية المحوسب
يتم تسجيل صور للقرنية من خلال فحص التصوير للترابط البصري وطبوغرافية القرنية لصنع خريطة مُلوّنة ومفصَّلة لسطح القرنية، وتحديد سمك القرنية.
<<
اغلاق
|
|
|
وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
القرنية المخروطية: مرض نادر ومعلومات هامة
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
التي عليك معرفتها حول هذا المرض؟ إليك التفاصيل في ما يأتي:
سوف نتعرف على أهم التفاصيل والمعلومات المتعلقة بحالة الماء الأبيض في العين، أو ما يسمى طبيًا بالساد (Cataract) في ما يأتي:
ما هو الماء الأبيض في العين؟
هي حالة تصبح فيها عدسة العين معكرة بدلًا من أن تكون شفافة كما يفترض بها أن تكون في الوضع الطبيعي.
إذ تكون عدسة العين في وضعها الطبيعي موجودة خلف الحدقة أي البؤبؤ، وهي المسؤولة عن تركيز أشعة الضوء وكسرها وتحويلها بشكل دقيق إلى مركز شبكية العين.
أعراض الإصابة بالماء الأبيض في العين
إن لحالة الماء الأبيض في العين العديد من الأعراض والعلامات الظاهرة، وهذه أهمها:
التغير السريع في قياس عدسات النظارات الطبية، ففي المراحل الأولى يلاحظ المريض أنه بحاجة إلى تغيير نظارته خلال فترات متقاربة أكثر من المعتاد، وأحيانًا خلال بضعة أشهر فقط.
شعور بنقص الضوء أو بأن الألوان خافتة إلى حد ما.
إِبْهار البصر، لا سيما عند التعرض لأشعة الشمس القوية أو أثناء القيادة في ساعات الليل.
تشوش متزايد في الرؤية، وهو أمر يشعر به المريض حتى عند تحديث النظارات وملاءمتها.
شعور المريض بأنه يرى من خلال ستارة أو زجاج أبيض اللون.
رؤية هالات حول الأضواء.
ازدواج الرؤية في عين واحدة.
أسباب الإصابة بالماء الأبيض في العين
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تساهم في ظهور الماء الأبيض في العين، وهذه أهمها:
1. التقدم بالعمر
تبدأ عدسة العين بالتعكّر والتشوش تدريجيًا مع التقدم بالسن لدى جميع الناس، إلا أن الفئة العمرية التي تتميز بهذا التعكر عادة هي بين سن 55-80 عامًا.
يعد التعكر أكثر الأسباب انتشارًا لحالة الماء الأبيض في العين، وهو يشبه من حيث المبدأ عملية الشيب في شعر الرأس.
2. وجود العوامل الوراثة والجينات
قد تسبب العوامل الوراثية والجينية في الأسرة لظهور إعتام عدسة العين في سن مبكرة بشكل يفوق المتوقع، فيتكون الماء الأبيض في العين لدى الشخص المصاب.
وهناك نوع خاص من الماء الأبيض في العين وهو ما يعرف بالساد الخلقي والذي ينشأ على خلفية وراثية أو نتيجة أمراض خلقية مرتبطة بخلل في عملية الاستقلاب.
3. التعرض للإصابات والحوادث
الصدمة والإصابات في منطقة الرأس والوجه وبشكل خاص الضربة المباشرة للعين كما قد يحدث في حوادث السير والرياضة قد يسبب الإصابة بالماء الأبيض في العين.
كما أن التعرض للإشعاع في منطقة الرأس والوجه قد يتسبب في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين.
4. عوامل أخرى
كما قد تساهم بعض العوامل الأخرى في زيادة فرص الإصابة بالماء الأبيض في العين، مثل:
التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض السكري الذي يؤدي إلى تكوّن الماء الأبيض في العين في سن مبكرة نسبيًا.
الإصابة بالتهابات في داخل العين، خاصة الالتهابات من نوع التهاب العنبية (Uveitis).
استعمال بعض الأدوية لفترات طويلة، وخاصة من عائلة الستيرويدات.
علاج الماء الأبيض في العين
غالبًا يتم علاج الماء الأبيض في العين جراحيًا، إليك التفاصيل في الآتي:
1. متى ينبغي إجراء جراحة الماء الأبيض في العين؟
في الماضي عندما كانت الجراحة تتطلب فترة نقاهة طويلة ولها مضاعفات، كان يتم الانتظار حتى تقدم الحالة بحيث تنعدم الرؤية تمامًا، وكان تقييم حدة البصر يعتمد على القدرة على عد الأصابع وأحيانًا مجرد الشعور بالضوء.
أما اليوم في عصر الجراحة الحديثة أصبح من المعتاد إجراء الجراحة في اللحظة التي يسبب فيها الماء الأبيض في العين تشويشًا كبيرًا في أداء المهام اليومية، مثل: القيادة، أو القراءة، أو مشاهدة التلفزيون.
ويكون هذا الإجراء أكثر إلحاحًا بشكل خاص عندما لا تبقى ثمة إمكانية لتصحيح الرؤية بواسطة النظارات، أي:
تكون حدة الرؤية بقيمة 12/6 وأكثر مع تشوه.
تصبح الرؤية مزدوجة وتظهر ظلال حول الصورة.
تواجد انبهار البصر عند القيادة في الليل لدرجة تؤثر سلبًا على الأداء الوظيفي للإنسان الفعال.
وجميع ما ذكر هي أسباب تبرر إجراء العملية الجراحية.
2. هل يجب الانتظار حتى تصبح الحالة في مراحل متأخرة؟
الإجابة هي لا، إليك التوضيح في الآتي:
يتم إجراء جراحة الماء الأبيض في العين اليوم في العيادات الخارجية دون الحاجة للبقاء في المشفى وتحت تخدير موضعي مع جرح صغير، بنسبة نجاح تبلغ حوالي 95% وشفاء سريع.
تتطلب من ناحية أخرى الجراحة الحديثة والتي تدعى استحلاب العين شروطًا لا تتوفر أحيانًا في الحالات المتأخرة من الماء الأبيض في العين، من حيث صلابة العدسة، وقوة الأربطة التي تمسك بها.
تتطلب غالبًا جراحة حالات الماء الأبيض في العن المتأخرة لإجراء شق أكبر ووضع غرز، وتنطوي على الكثير من المضاعفات والتعقيدات، كما يتطلب الشفاء وقتًا أطول.
ينطبق هذا الأمر بشكل خاص عندما تكون العين مصابة بأمراض أخرى، مثل: الزرق (Glaucoma)، والسكري، وعكر في القرنية، وصعوبة توسع حدقة العين.
<<
اغلاق
|
|
|
والتعرف على أهم المعلومات أيضًا.
تتنوع مشكلات البصر بين قصر النظر وطول النظر وانحراف النظر، ولكن هناك العديد من الطرق الخاصة لتصحيح البصر التي تعمل على إعادة تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية، أو تعديل التركيز البؤري على القرنية.
وفي هذا المقال سنتعرف على طرق تصحيح البصر المختلفة:
طرق تصحيح البصر
يُوجد العديد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الآتي:
1. النظارات الطبية
تُعد النظارات الطبية من أسهل طرق تصحيح البصر، حيث تعمل النظارات الطبية على تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية، وفيما يأتي أهم المعلومات عنها:
أنواع النظارات الطبية
هناك نوعان رئيسان من النظارات الطبية كما يأتي:
نظارات البؤرة الواحدة: التي تُستخدم لتصحيح البصر الناتج عن قصر النظر أو طوله، وقد يتم استخدامها في القراءة.
نظارات متعددة البؤر: التي تُستخدم في حالات قصر النظر وطوله معًا، ومن الممكن ارتداؤها عند استخدام الكمبيوتر.
المواد المستخدمة لصناعة النظارات الطبية
يتم صناعة عدسات النظارات الطبية باستخدام أحد المواد الآتية:
البلاستيك.
البولي كربونات (Polycarbonate).
ترايفكس (Trivex) الذي يُعد نوعًا جديدًا من البلاستيك.
العدسات عالية المؤشر المصنوعة من البلاستيك.
أنواع الطلاءات الواقية
يُوجد عددًا من الطلاءات الواقية التي تُستخدم في طلاء عدسات النظارات للمحافظة على صحة العين، نذكر منها الآتي:
الطلاء المضاد للانعكاس: الذي يُقلل من الوهج والإجهاد العيني.
طلاء فوق بنفسجي: الذي يحمي العين من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
طلاء التصوير الشمسي الملون: الذي يُقوم بتعديل صبغة العدسة اعتمادًا على مدى التعرض لأشعة الشمس.
2. العدسات الطبية
العدسات الطبية هي أقراص بلاستيكية صغيرة يتم وضعها على قرنية العين لتعمل على تصحيح البصر بنفس طريقة عمل النظارات الطبية، وفيما يأتي أبرز المعلومات:
أنواع العدسات الطبية
يُوجد العديد من أنواع العدسات الطبية التي تُعد من طرق تصحيح البصر، وهي كما يأتي:
عدسات الاستخدام الواحد: التي تُستخدم ليوم واحد ثم يتم التخلص منها.
عدسات الاستعمال اليومي: يتم استخدامها نهارًا وإزالتها ليلًا، ثم التخلص منها بعد مرور بضعة أسابيع.
عدسات الاستعمال طويل الأمد: يتم استخدامها نهارًا وليلًا لعددٍ محدد من الأسابيع، ثم التخلص منها.
موانع استخدام العدسات الطبية
من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات التي قد لا تناسبها استخدام العدسات الطبية، مثل:
وجود حالات طبية تزيد من احتمالية إصابة العين بالالتهابات، مثل: الحساسية، أو جفاف العين.
عدم القدرة على تنظيف العدسات، أو عدم وجود الوقت اللازم للاعتناء بهم.
عدم القدرة على لمس العين وإدخال العدسة داخلها.
3. العمليات الجراحية
يُوجد عددًا من العمليات الجراحية التي يتم القيام بها بهدف تصحيح البصر، خاصةً في حالات قصر النظر التي تلقى نجاحًا أكثر من غيرها، وتعتمد النتيجة على عدة عوامل منها الخطأ الانكساري.
وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تعد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الآتي:
الليزك (LASIK)
إن عملية الليزك هي من أكثر عمليات تصحيح البصر انتشارًا، وتتم عن طريق تكوين سديلة في القرنية ليتم رفعها للوصول إلى الطبقات الداخلية من القرنية والبدء بتشكيل القرنية بعد ذلك.
وعند الانتهاء من تشكيل القرنية يتم إعادة السديلة إلى مكانها.
اقتطاع القرنية تحت الظهارة (Epithelium) بمساعدة الليزر
تتم عملية تصحيح البصر هذه عن طريق نحت القرنية بمساعدة تقنيات عديدة للحفاظ على طبقة الظهارة بدون القيام بتكوين سديلة.
وبالرغم من عدم وجود المضاعفات الخاصة بصنع السديلة، مثل: جفاف العين إلا أن هناك بعض المساوئ الخاصة بهذه العملية، مثل:
التعافي يحتاج وقت أطول.
الحاجة إلى ارتداء رباط العدسة اللاصقة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام.
الحاجة إلى استخدام قطرات الستيرويدات لمدة أطول.
وجود ألم بعد العملية يفوق ألم عملية الليزك.
كشط القرنية بالليزر (PKR)
في هذه العملية يتم كشط طبقة الظهارة عوضًا عن تكوين السديلة، ليتم بعد ذلك إعادة تشكيل القرنية.
ومن مساوئ هذه العملية أنها تحتاج إلى زمن تعافٍ طويل نوعًا ما، فهي قد تسبب بعض الإزعاج ما بعد العملية.
استخلاص العدسة بواسطة شق صغير (SMILE)
تُعد هذه العملية من أجدد عمليات تصحيح قصر النظر، فهي تستخدم نوعًا دقيقًا من الليزر يقوم بصنع نسيج قرصي الشكل داخل القرنية الذي يمكن إزالته من خلال شق صغير دون الحاجة إلى تكوين سديلة.
<<
اغلاق
|
|
|
تستطيع من خلالها رؤية البؤبؤ والقزحية، وتساعد القرنية على تركيز الأشعة الضوئية وتجميعها على شبكية العين لتنتقل الصورة بعد ذلك من الشبكية إلى الدماغ.
أما زراعة القرنية هي عملية يتم اللجوء إليها في حالات خاصة فقط، إليك أهم التفاصيل حولها في الاتي:
جراحة زراعة القرنية
هي عملية يتم من خلالها استئصال القرنية كاملة أو جزء منها واستبداله، يتم اللجوء إليها عندما تصاب القرنية بتلف لسبب ما، وبذلك فإن درجة شفافيتها قد تتدنى أو قد يتغير شكلها، وهي أمور قد تؤثر على قدرة القرنية على تجميع الأشعة الضوئية على الشبكية، وبالتالي قد تصبح الرؤية مشوشة وغير واضحة.
من يحتاج زراعة القرنية؟
قد تشكل عملية زراعة القرنية علاجًا مناسبًا للمشكلات الاتية:
تندب القرنية الناتج عن التهاب أو عدوى في العين.
القرنية المخروطية.
أمراض العين الوراثية، مثل: مرض حثل فوكس (Fuchs’ dystrophy).
ترقق القرنية أو تورمها.
مشكلات في العين ناتجة عن عملية جراحية سابقة.
قرحة القرنية.
أنواع جراحة زراعة القرنية
هناك عدة أنواع مختلفة لجراحة زراعة القرنية، إليك قائمة بأهمها:
1. زراعة القرنية كاملة الكثافة
يتم في هذه الحالة استبدال القرنية بشكل كلي إذا كان التلف الحاصل قد طال النسيج الخارجي والداخلي من القرنية.
يحتاج الشخص الذي يخضع لعملية زراعة القرنية كاملة الكثافة فترة طويلة نسبيًا للتعافي، وقد يحتاج الأمر ما يقارب سنة كاملة حتى يشعر المريض بأن بصره قد عاد ليصبح طبيعيًا.
2. زراعة القرنية الجزئية
لا يحتاج الأمر هنا لاستئصال القرنية بكاملها بل يقوم الجراح عادة بفصل الطبقة الخارجية وأحيانًا الطبقات المتوسطة من القرنية عن الطبقة الداخلية، ويتم استبدال هذه الطبقات فقط بأجزاء مناسبة من قرنية بديلة.
مدة التعافي بعد الخضوع لزراعة القرنية الجزئية هي مدة قصيرة نسبيًا مقارنة بفترة التعافي التي قد يحتاجها المريض الذي خضع للنوع السابق من عمليات زراعة القرنية، وتعد هذه العملية أكثر أمانًا، كما أن فرص إصابة العين بالتهاب بعد الخضوع لها تكون أقل.
3. رأب القرنية البطاني
في هذا النوع من عمليات زراعة القرنية يتم فقط استبدال الطبقة الداخلية من القرنية مع ترك الطبقة الخارجية والطبقات المتوسطة من القرنية كما هي، ولهذه العملية نوعان مختلفان يتم اختيار أحدهما تبعًا لحالة المريض.
مضاعفات محتملة بعد زراعة القرنية
خلال فترة التعافي بعد الخضوع لعملية زراعة القرنية قد تظهر بعض المضاعفات والتعقيدات، خاصة أن هذه العملية تدخل ضمن خانة زراعة الأعضاء، لذا فإن هناك احتمال بأن يرفض الجسم القرنية الجديدة حيث يبدأ جهاز المناعة بمهاجمتها مما قد يتسبب بظهور العديد من المضاعفات.
وهذه بعض المضاعفات المرتبطة بالعملية:
الالتهاب والعدوى في القرنية أو في العين.
تسرب السوائل من القرنية.
نزيف في العين.
انفصال شبكية العين أو انفصال القرنية الجديدة.
الإصابة بمشكلات وأمراض في العين، مثل: الزرق، أو اعتام عدسة العين، أو التهاب باطن المقلة.
ولكن في معظم الحالات غالبًا ما تكلل عملية زراعة القرنية بالنجاح.
التعافي بعد زراعة القرنية
بعد الانتهاء من العملية يوضع على عين المريض غطاء عازل أو ضماد، ويترك الضماد على العين حتى اليوم التالي أو حتى موعد المعاينة التالية عند الطبيب.
في حال تضمنت عملية زراعة القرنية ترك بعض القطب في العين قد تتم إزالة القطب بعد العملية بعدة أسابيع أو بعد سنة كاملة من الخضوع للعملية.
غالبًا ما يصف الطبيب للمريض قطرات عين خاصة، وعلى المريض أن يستمر باستعمالها بشكل يومي لمدة قد تستغرق عدة أشهر أو عامًا كاملًا، وتهدف هذه القطرات لتقليل فرص حصول أي مضاعفات.
نصائح ما بعد زراعة القرنية
بعد الخضوع لعملية زراعة القرنية عليك اتباع النصائح الاتية:
التقيد بتعليمات وتوصيات الطبيب بدقة لتقليل فرص ظهور أي من المضاعفات المذكورة انفًا قدر الإمكان.
مراجعة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور مضاعفات خطيرة، مثل: تدني القدرة على الرؤية، أو ألم متزايد في العين، أو احمرار متزايد في العين، أو حساسية غير معتادة تجاه الضوء.
توقع الشعور بعدم القدرة على الرؤية بشكل طبيعي لفترة معينة إلى أن تتعافى العين.
<<
اغلاق
|
|
|
العين أعلى من المعدل الطبيعي له، إذ يتم قياس ضغط العين في ملم من الزئبق، ويتراوح الضغط الطبيعي لها بين (10-21) ملم زئبق، ويُعتبر مرتفعاً إذا تجاوز الـ 21 ملم زئبق. وعلى الرغم من أنّ مفهوم ارتفاع ضغط العين قد تطور عبر السنين إلّا أنّه قد تم تعريفه كشرط مع المعايير التالية:
إذا كان الضغط داخل أحد العينين أو كلتاهما أكبر من 21 ملم زئبق لقياسين أو أكثر، حيث يتم قياس الضغط داخل العين من خلال جهاز يسمى tonometer.
إذا كان العصب البصري يبدو طبيعياً.
لا توجد علامة واضحة على الجلوكوما (المياه الزرقاء) أثناء اختبار المجال البصري (وهو اختبار يُجرى لتقييم رؤيتك الجانبية أو المحيطية).
إذا كانت الزاوية التي تصرف السائل من داخل العين مفتوحة، إذ يقوم الطبيب المختص بالتأكد من كون نظام تصريف السائل في العين لديك مفتوح باستخدام تقنية تُدعى gonioscopy، حيث تُستخدم فيها عدسات لاصقة خاصة لفحص زوايا التصريف في عينيك.
عدم وجود علامات على وجود مرض بصري آخر يمكن أن يساهم في ارتفاع ضغط العين، حيث أنّ بعض أمراض العين وبعض الأدوية يمكن أن تزيد من الضغط فيها.1
ليس كل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين سوف يصابون بالجلوكوما (المياه الزرقاء)، إلّا أنّ الدراسات تشير بأنّ هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما من غيرهم، لذلك إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط العين، فمن الضروري إجراء فحوص بصرية شاملة وبشكل دوري.2
الأكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط العين
أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بارتفاع ضغط العين أو الجلوكوما.
الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
الأشخاص فوق عمر الـ40 عاما.
الأمريكيون الأفارقة واللاتينيون.
الأشخاص الذين يعانون من قصر حاد في النظر.
الأشخاص الذين يتناولون أدوية الستيروئيد طويلة الأمد.
الأشخاص الذين عانوا من إصابات في العين أو أجروا عملية جراحية فيها.
الأشخاص الذين يعانون من متلازمة تبدد الصباغ أو من متلازمة التقشر الكاذب. 3
أسباب ارتفاع ضغط العين
العوامل التي تسبب أو ترتبط بارتفاع الضغط في العين مشابهة تقريباً لأسباب الجلوكوما وتشمل:
إنتاج السائل المائي بشكل مفرط: وهو سائل صاف يُنتجه الجسم الهدبي الموجود في العين، حيث يتدفق من خلال بؤبؤ العين ويملأ الحجرة الأمامية منها (وهي الفراغ الواقع بين القزحية والقرنية)، فإذا كان الجسم الهدبي يُنتج الكثير من السائل العيني هذا، فإنّ الضغط في العين سيزداد.
إذا كان تصريف السائل المائي غير كافٍ: حيث أنّ هذا السائل يذرف من العين ببطء شديد، مما يجعل هناك خلل في آلية التوازن بين إنتاج السائل وإخراجه من العين والذي سيؤدي بدوره إلى رفع ضغط العين.
الأدوية: يمكن أن يكون لبعض الأدوية تأثير جانبي يسبب رفع ضغط العين، حيث تبين أنّ الأدوية الستيروئيدية المستخدمة لعلاج الربو وغيرها من الحالات تزيد من ارتفاع ضغط العين، وكذلك فإنّ قطرات العين الستيروئيدية تسبب خطر ارتفاع الضغط فيها لبعض الأفراد، لذلك إذا وُصف دواء ستيروئيدي لأي سبب كان ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة مدى ضرره على العينين.
حدوث إصابة في العين: إذ يمكن أن تؤثر إصابة العين على توازن إنتاج وإفراز السائل المائي منها مما قد يؤدي إلى رفع ضغط العين، وفي بعض الحالات قد يحدث ذلك بعد أشهر أو سنوات من الإصابة.
قد يرتبط ارتفاع ضغط العين بعدة حالات أخرى بما في ذلك متلازمة التقشر الكاذب أومتلازمة تبدد الصباغ أو تقوس القرنية وغيرها. 4
أعراض ارتفاع ضغط العين
معظم الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط العين لا يعانون من أي أعراض، لذلك تعد الفحوصات المنتظمة للعين مع أخصائي طب العيون مهمة جداً لاستبعاد أي ضرر يمكن أن يصيب العصب البصري نتيجة ارتفاع الضغط في العين.
علاج ارتفاع ضغط العين
إنّ الهدف من العلاج الطبي هو تخفيض ضغط العين قبل أن تسبب الإصابة بفقدان النظر الزرقي، حيث يبادر الأطباء دائماً لاستخدام العلاج مع الأشخاص الذين يُعتقد بأنهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالجلوكوما وأولئك الذين لديهم علامات على تلف العصب البصري، إذ أنّ معظم أطباء العيون يعالجون حالات ارتفاع الضغط في العين التي تزيد عن 21 ملم زئبق باستخدام الأدوية الموضعية، كما أنّ غالبيتهم يعالجون المرضى إذا كان الضغط في العين لديهم أعلى من (28-30) ملم زئبق بشكل مستمر، أو إذا كانوا يعانون من الهالات أو عدم وضوح الرؤيا.
إذا شخّص الطبيب حالة وجود ارتفاع في ضغط العين فإنّه قد يصف قطرات عينية لتقليل الضغط فيها، ونظراً لأنّ بعض الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية، فإنّ بعض الأطباء يختارون مراقبة ضغط العين واتخاذ إجراءات فقط إذا ظهرت علامات أخرى تشير إلى الإصابة بالجلوكوما، وفي بعض الحالات أو إذا كانت قطرات العين غير فعالة في تخفيض ضغط العين، فإنّ الطبيب قد يوصي بتدابير علاجية أخرى للجلوكوما تتضمن الجراحة لعلاج حالة ارتفاع الضغط في العين.
<<
اغلاق
|
|
|
المحلية والخارجية لصناعة الزجاج"، داعين البرلمان إلى "الحفاظ على مبدأ الفصل بين الوصفة الطبية البصرية وبيع النظارات"، مشددين على أن "قياس البصر عمل طبي محض، يقع ضمن مجال اختصاصهم بموجب القانون المنظم لممارسة الطب".
صرخات أطباء العيون بخصوص الجدل الدائر في الفترة الأخيرة بخصوص الصلاحيات المخولة للنظاراتيين، أطلقوها في ندوة نظمت بالدار البيضاء، أكدت أن "الفحوصات البصرية التي يقوم بها النظاراتيون لا تسمح بالكشف عن الأمراض الصامتة". ومن ثم، فإن دور النظاراتي، حسب أطباء العيون، يتجسد فقط في "تنفيذ الوصفات الطبية البصرية وعدم القيام بأعمال التشخيص وتصحيح رؤية المرضى".
<<
اغلاق
|
|
|
ثلاثية الأبعاد 3D مع إعادة تكوين بنية الكولاجين الرفيعة فيها دون أن تفقد شفافيتها.
واستخدم الباحثون قوة الشد السطحي في عملهم، ما سمح لهم بالحصول على قرنية شفافة مع بنية الكولاجين فيها. هذا العمل سوف يساعد كثيرا في علاج العديد من أمراض العيون بفعالية. ولا توجد في الوقت الحالي إمكانية للتجديد الطبيعي لأنسجة من هذا النوع مع الحفاظ على شفافيتها. لذلك فإن هذه الطريقة مهمة جدا في مجال طب العيون، لأنها تسمح بتأهيل العضو المصاب، وإعادة الوظائف البصرية الكاملة للعين.
واستعمل الباحثون في هذا العمل البوليميرات والكولاجين المؤتلف. وتمكن العلماء من تجنب انخفاض شفافية المادة مقارنة بالأنسجة الطبيعية لجسم الإنسان. لقد أصبح من الممكن إنتاج قرنيات اصطناعية ذات جودة مثالية من خلال ضبط إجهاد القص أثناء إنتاج المواد أثناء الطباعة. و"الحبر" الذي استخدمه الباحثون في عملهم، هو خليط من المادة الموجودة بين خلايا القرنية وخلايا جذعية.
ولعل ما يميز هذه الطريقة هي القدرة على تحديد حجم وشكل قرنية كل مريض على حدة، حيث يقوم المتخصصون بفحص العين ومن ثم معالجة البيانات وبعدها ترسل إلى الطابعة. القرنية المطبوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد، لها قدرة عالية على البقاء. وتمتاز هذه التكنولوجيا بسرعة عالية رغم بساطتها، ما يجعل الباحثين يأملون في استخدامها على نطاق واسع في مجال طب العيون.
<<
اغلاق
|
|
|
من برنامج التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون والتي تبلغ مدته سنتان، وقد رعى الحفل الدكتور عبدالإله الطويرقي، المدير العام التنفيذي للمستشفى، وبحضور المدير التنفيذي الطبي الدكتور أشلي برنز (من جامعة جونز هوبكنز)، ورؤساء الأقسام وعدد من أطباء العيون بالمستشفى والقطاعات الصحية المختلفة.
حيث يقام هذا الحفل سنوياً في مثل هذا الشهر.
وقد ألقى د. الطويرقي بهذه المناسبة كلمةً أوضح فيها أن البرنامج الذي تم إنشاؤه منذ عام 1994م يعتبر أول برنامج في التخصصات الدقيقة للعين، كما أنه يُعد من أنجح و أبرز برامج الدراسات الطبية العليا والذي يخرج كوادر مؤهلة في طب وجراحة العيون في المملكة، وقد تخرج من هذا البرنامج حتى هذا العام (210) طبيباً وطبيبة يحملون درجة زمالة التخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون ويعملون في جميع مناطق المملكة ودول الخليج، وذلك بعد حصولهم على زمالة طب وجراحة العيون.
وقد شكر د. الطويرقي هيئة الأطباء العاملين بالمستشفى على جهودهم البارزة في تدريب هذه الكوادر وإعدادها لتولي مسؤولياتها في تقديم الرعاية الطبية بالمستوى المنشود في المرافق الصحية التي يعملون بها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ودول الخليج. هذا وقد تم قبول (26) طبيباً وطبيبة للانضمام للبرنامج في بداية عام 2012م، بحيث يبلغ عدد أطباء التخصصات الدقيقة الذين تم تدريبهم بالمستشفى عدد (43)، بالإضافة إلى الأطباء المقيمين الذين يتدربون في المستشفى تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
بعذ ذلك ألقى د. أشلي برنز المدير التنفيذي الطبي بالمستشفى (من جامعة جونز هوبكنز) كلمةً رحب فيها بالحضور وذكر أنه سعيد للمشاركة في هذا التخرج للمرة الثانية.
كما ذكر أنّ هؤلاء الخريجين قد حصلوا على تدريب متميز خلال فترة وجودهم بالمستشفى ولديهم الآن من الخبرة التي تؤهلم للعمل في مستشفيات المملكة وكذلك تدريب غيرهم.
وذكر أنّ التعليم لا يتوقف عند حد معين لدى الطبيب، وأنه يتعلم من خلال عمله بالمستشفى. كما أوصى الخريجين بتطبيق ما تعلموه خلال حياتهم العملية وأن يخلصوا في العمل ويهتموا بعلاج المرضى كما يهتمون بأنفسهم.
تلا ذلك كلمة د. إيمان القحطاني مديرة التعليم الطبي بالمستشفى والتي بدورها رحبت فيها بالحضور وأشارت إلى أنّ هذا الإجتماع يعتبر من أهم الاجتماعات التي تعبر عن كيان وأثير مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون كمؤسسة تعليمية رائدة في هذا المجال.
وأشادت بما تتميز به برامج الزمالة في مختلف التخصصات في مجال طب العيون من إمكانيات وهيكلة إدارية وبشرية ومادية عالية تتوافق بل وتتغلب على أفضل البرامج في مجالها في العالم.
كما أضافت أنّ المستشفى بما يتميز به من مكانة وسمعة مرموقة محلياً وعالمياً، بالإضافة للكفاءات المؤهلة يجعل منه مفخرة لكل خريج، ونتطلع لإسهامات الخريجين في مجال طب العيون بعد عودتهم إلى جهاتهم التي قدموا منها.
بعد ذلك جاءت كلمة الخريجين والتي ألقاها نيابة عنهم د. سلطان عيضة الزايدي، والتي عبر فيها عن شكره وتقديره لإدارة المستشفى والإدارة الطبية على ما لقيه الخريجون من تدريب ودعم مستمر أثناء فترة تدريبهم بالمستشفى والذي يعتبر صرحاً من الصروح العلمية المتخصصة في العالم.
وفي نهاية الحفل قام د. الطويرقي بتسليم شهادات التخرج للأطباء الخريجين وهم: د. سميرة عبدالله العواجي من وزارة الصحة بالرياض، د. موسى بركات الحربي من وزارة الصحة بمكة المكرمة، د. مهنا يوسف الجندان من جامعة الملك فيصل بالخبر، د. سامي طالب خان من مستشفى القوات المسلحة بالرياض، د. عمار محمود المحمود من وزارة الصحة بالبحرين، د. سلطان عيضة الزايدي من مستشفى القوات المسلحة بالرياض وجميعهم في تخصص مقدمة العين (الشدفة الأمامية). د. إيمان أحمد الحسين من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، د. مريم سليمان الوهيبي من وزارة الصحة بعمان، تخصص الجلوكوما (الماء الأزرق). د. منصور عجيل الشمري من وزارة الصحة بالكويت، د. محمد علي الشمراني من وزارة الصحة بأبها، د. حسن محمد الطويل من وزارة الصحة بجدة في تخصص طب العيون للأطفال. د. ياسر عطا الله الرحيلي من وزارة الصحة بالرياض، د. حنان ناصر الشامسي من الهيئة الصحية بأبو ظبي، د. يحيى أحمد الزهراني من جامعة الطائف في تخصص جراحات الشبكية والجسم الزجاجي.
<<
اغلاق
|