أمراض العيون بفعالية. ولا توجد في الوقت الحالي إمكانية للتجديد الطبيعي لأنسجة من هذا النوع مع الحفاظ على شفافيتها. لذلك فإن هذه الطريقة مهمة جدا في مجال طب العيون، لأنها تسمح بتأهيل العضو المصاب، وإعادة الوظائف البصرية الكاملة للعين.
واستعمل الباحثون في هذا العمل البوليميرات والكولاجين المؤتلف. وتمكن العلماء من تجنب انخفاض شفافية المادة مقارنة بالأنسجة الطبيعية لجسم الإنسان. لقد أصبح من الممكن إنتاج قرنيات اصطناعية ذات جودة مثالية من خلال ضبط إجهاد القص أثناء إنتاج المواد أثناء الطباعة. و"الحبر" الذي استخدمه الباحثون في عملهم، هو خليط من المادة الموجودة بين خلايا القرنية وخلايا جذعية.
ولعل ما يميز هذه الطريقة هي القدرة على تحديد حجم وشكل قرنية كل مريض على حدة، حيث يقوم المتخصصون بفحص العين ومن ثم معالجة البيانات وبعدها ترسل إلى الطابعة. القرنية المطبوعة بطابعة ثلاثية الأبعاد، لها قدرة عالية على البقاء. وتمتاز هذه التكنولوجيا بسرعة عالية رغم بساطتها، ما يجعل الباحثين يأملون في استخدامها على نطاق واسع في مجال طب العيون.