وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
هو الجلوكوما؟ معلومات وتفاصيل هامة نطرحها في المقال الآتي.
قد يخلط البعض خطأً بين مصطلح ارتفاع ضغط العين (Ocular Hypertension) وبين الجلوكوما، فهل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما؟
هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما؟
لا، فكل منهما مفهوم مختلف، ولكن توجد علاقة بينهما فإصابتك بارتفاع ضغط العين قد ترفع فرص إصابتك بالجلوكوما، كما يعد ارتفاع ضغط العين أحد الأسباب الرئيسة للجلوكوما، وهنا يجب التنويه لبعض النقاط الهامة:
الجلوكوما هي مشكلة تنشأ غالبًا جراء الإصابة بتلف في العصب البصري، وهذا التلف غالبًا ما ينجم عن ارتفاع ضغط العين.
قد لا يسبب ارتفاع ضغط العين حصول تلف في العصب البصري، لذا قد لا يؤدي ارتفاع ضغط العين دومًا للجلوكوما.
ليس بالضرورة أن يكون المصاب بالجلوكوما مصابًا بارتفاع ضغط العين، إذ توجد أنواع من الجلوكوما يكون فيها ضغط العين طبيعيًّا.
مقدمة عن ضغط العين وارتفاعه
أثناء إجابتنا على سؤال هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما؟ إليك بعض التفاصيل عن ضغط العين:
1. ما المقصود بضغط العين؟
ضغط العين هو مقياس لضغط السوائل الموجودة في العين، وتحتوي العين على:
الخلط الزجاجي (Vitreous humor): وهي مادة هلامية تحتل غالبية المساحة الخلفية للعين.
الخلط المائي (Aqueous humor): وهو سائل ذو قوام رخو يتواجد في المنطقة الأمامية من العين.
يتم إنتاج كميات جديدة من الخلط المائي باستمرار، ليتم في المقابل التخلص من ما تم إنتاجه سابقًا من الخلط المائي في عملية مستمرة، وهذا التدفق المنتظم هو ما يحافظ على ضغط العين ضمن نطاقه الطبيعي.
2. ما المقصود بارتفاع ضغط العين؟
ينشأ ارتفاع ضغط العين عندما لا يتم تصريف السوائل الموجودة في المنطقة الأمامية من العين بطريقة طبيعية، أو عندما يتم إنتاج هذه السوائل بإفراط ليزداد ضغط العين عن مستوياته الطبيعية، والتي من المفترض أن تتراوح بين 10 - 21 ملليمتر زئبقي.
ارتفاع ضغط العين ليس مرضًا بل هو مصطلح طبي يستخدم للدلالة على مؤشر قد يرفع من فرص الإصابة ببعض أمراض العين، مثل الجلوكوما، مما قد يدخل المصاب في خانة المرشحين للإصابة بالجلوكوما (Glaucoma suspect).
وعادة ما تطلق تسمية ارتفاع ضغط العين على الحالات التي يكون فيها ضغط العين مرتفعًا دون حصول تلف في العصب البصري.
ارتفاع ضغط العين: أحد أسباب الجلوكوما
بعد أن أجبنا على سؤال هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما؟ بالنفي، علينا التنويه إلى أن عدم خضوع المصاب بارتفاع ضغط العين للعلاج والمتابعة الطبية قد يرفع من فرص إصابته بالجلوكوما، فارتفاع ضغط العين قد يؤدي لتلف العصب البصري، وتلف العصب البصري يؤدي للجلوكوما.
عوامل الخطر
ليس بالضرورة أن يؤدي ارتفاع ضغط العين لنشأة الجلوكوما دومًا، لكن توفر هذه العوامل قد يرفع من فرص نشأة الجلوكوما لدى المصابين بارتفاع ضغط العين:
نزيف العصب البصري.
وجود حالات إصابة بالجلوكوما في العائلة.
الشيخوخة.
ترقق القرنية من المنتصف.
هل الجلوكوما مرتبطة دومًا بارتفاع ضغط العين؟
لا، فبينما ترتبط بعض أنواع الجلوكوما بارتفاع ضغط العين، قد تنشأ أنواع أخرى على الرغم من امتلاك ضغط عين طبيعي كما يأتي:
أنواع الجلوكوما المرتبطة بارتفاع ضغط العين
هذه أبرزها:
1. الجلوكوما مفتوحة الزاوية (Open-angle glaucoma)
ينشأ هذا النوع جراء ارتفاع ضغط العين الناجم عن بطء تصريف الخلط المائي من العين، على الرغم من عدم وجود أية انسدادات في زاوية تصريف السوائل الموجودة في العين.
تعد الجلوكوما مفتوحة الزاوية أكثر أنواع الجلوكوما شيوعًا.
2. الجلوكوما مغلقة الزاوية (Closed-angle glaucoma)
ينشأ هذا النوع جراء ارتفاع ضغط العين الناجم عن حصول انسداد في زاوية تصريف سوائل العين، وهذا الانسداد قد يحصل فجأة.
في حالات كهذه تعد الجلوكوما طارئًا طبيًّا، فإذا لم يخضع المريض للعلاج بسرعة قد يصاب بعمى سريع، تعد الجلوكوما مغلقة الزاوية من أنواع الجلوكوما النادرة.
الجلوكوما غير المرتبطة بارتفاع ضغط العين
في حالات نادرة يمكن أن تنشأ الجلوكوما جراء حصول تلف في العصب البصري حصل دون أن يكون ضغط العين مصابًا بأي خلل، في حالة تعرف باسم الجلوكوما منخفضة الضغط (Low-tension glaucoma). يعتقد أن هذا النوع من الجلوكوما يعزى لتدني تدفق الدم للعصب البصري.
علاج ارتفاع ضغط العين والجلوكوما
بعد أن أجبنا على سؤال هل ارتفاع ضغط العين هو الجلوكوما؟ فلنستعرض الرابط بين الحالتين في ما يتعلق بالعلاج:
علاج ارتفاع ضغط العين: قد يحمي من الجلوكوما
تعتمد الحاجة للخضوع للعلاج على ما إذا كان الشخص من الفئات المعرضة للإصابة بالجلوكوما أم لا، فبينما قد تكفي المتابعة الطبية في حالات معينة لإبقاء الحالة تحت السيطرة، قد يحتاج الأشخاص المعرضون للجلوكوما للخضوع للعلاج دون تأخير.
إذا استدعت الحالة الخضوع للعلاج غالبًا سوف يصف الطبيب قطرات عين لخفض ضغط العين.
على الرغم من أن الخضوع للعلاج اللازم لارتفاع ضغط العين قد يجعلك أقل عرضة للإصابة بالجلوكوما، إلا أنه لن يلغي احتمالية الإصابة بشكل تام، لذا يجب متابعة الحالة مع الطبيب دون إهمال.
علاج الجلوكوما: قد يبدأ من علاج ارتفاع ضغط العين
الخيارات المتاحة لعلاج الجلوكوما عديدة، ومن ضمنها قطرات العيون والجراحة، وقد تختلف الخيارات المناسبة للمريض تبعًا لنوع الجلوكوما لديه.
لكن يجب التنويه إلى أن الخطوة الأولى في علاج بعض أنواع الجلوكوما هي علاج ارتفاع ضغط العين؛ ففي حالة الجلوكوما المغلقة الزاوية يجب إخضاع المريض فورًا لعلاجات خافضة لضغط العين لإيقاف أو إبطاء وتيرة تفاقم الجلوكوما، وهذه قد تشمل:
قطرات عين خاصة.
أدوية في الوريد.
عملية جراحية.
<<
اغلاق
|
|
|
عمليات تصحيح النظر؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.
تختلف المشكلات والاضطرابات التي تصيب عدسة العين وتسبب قصر النظر أو طول النظر أو انحراف النظر، لكن هناك العديد من العمليات لتصحيح النظر تساعد على تركيز أشعة الضوء على شبكية العين. تعرفوا معنا في هذا المقال على أحدث عمليات تصحيح النظر:
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة العيون بالليزر
يتم استخدام الليزر في هذه العمليات لإعادة تشكيل القرنية حتى تتمكن من تركيز أشعة الضوء على الشبكية وهناك عدة أنواع، منها:
الليزك (LASIK)
يستخدم الطبيب في هذه العملية الليزر لتغيير شكل القرنية.
يقوم الطبيب بعمل شق صغير في القرنية وطوي النسيج الخارجي ثم يقوم بتسليط الليزر على النسيج الداخلي للقرنية حيث يغير الطبيب شكل القرنية لكي يصحح الخطأ الانكساري للعدسة.
تناسب عملية الليزك مرضى قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية.
تقنية سمايل (SMILE)
تعد تقنية سمايل من أحدث عمليات تصحيح النظر، حيث تم الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة والدواء الأمريكية عام 2016.
يقوم الطبيب بفصل جزء صغير من القرنية يسمى العدسة (Lenticule) عن باقي نسيج القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية ثم يقوم بعمل ثقب صغير في طرف القرنية ثم يتم إدخال مِلواق (Spatula) من خلال الثقب ويتم تدويره بعناية لضمان فصل العدسة تمامًا قبل إزالتها بالملقط.
لا تستغرق العملية أكثر من 15 دقيقة، وتعد هذه العملية مناسبة للمرضى الذين يعانون من قصر النظر.
تصحيح تحدب القرنية تحت غشاء بومان (Sub-Bowman keratomileusis)
تعد هذه العملية نسخة معدلة من عملية الليزك، حيث يتم إنشاء طبقة رقيقة من القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية تحت غشاء بومان، تُعدّ هذه العملية خليطًا بين عملية الليزك وعمليات بضع سطح القرنية.
تتميز هذه العملية بانخفاض شدة الألم وتحسّن الرؤية في فترة ما بعد الجراحة بالمقارنة مع عمليات بضع سطح القرنية.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري بالليزر (Laser Epithelial Keratomileusis)
يقوم الطبيب باستخدام محلول لإرخاء الخلايا الظهارية، ثم يستخدم أداة جراحية مجهرية لتكوين سديلة أو طبقة من نسيج القرنية يقوم بتحريكها جانبا، ثم يستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية ثم يتم إعادة وضع السديلة الظهارية وتثبيتها باستخدام عدسة لاصقة لتعزيز التئام الظهارة.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري الموضعي بالليزر (Epi-LASIK)
تعد هذه العملية من أحدث عمليات تصحيح النظر حيث يتم استخدام أداة تسمّى (Epikeratome)، وهي شفرة حادة تستخدم لإزالة الخلايا الظهارية، ثم يقوم الطبيب باستخدام الليزر لإعادة تشكيل نسيج القرنية لتصحيح النظر.
تتميز هذه العملية بحدوث ألم أقل بعد الجراحة مقارنة بالعمليات الأخرى، كما أنها تسبب ضررًا أقل للخلايا الظهارية.
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة عدسة العين
هناك نوعان رئيسيان من جراحة العدسة: جراحة زراعة عدسة داخل العين وجراحة استبدال العدسة الانكسارية، التفاصيل حولهما في السطور الآتية:
زراعة عدسة داخل العين (Phakic intraocular lens implantation)
تستخدم هذه العمليات للمرضى الذين يعانون من أخطاء النظر الانكسارية الشديدة والتي يصعب التعامل معها عن طريق جراحة القرنية.
يتم زراعة العدسة داخل العين أمام عدسة العين الطبيعية، ولا تتم إزالة عدسة العين الطبيعية، لذلك يمكن للمرضى الاحتفاظ بقدرتهم على التركيز على الأماكن القريبة.
استبدال العدسة الانكسارية (Refractive Lens Exchange)
يقوم الطبيب في هذه العملية باستبدال عدسة العين الطبيعية بعدسة صناعية، وتستخدم هذه العملية لعلاج الساد (إعتام عدسة العين).
تعد هذه العملية مناسبة للمرضى الكبار في العمر الذين لا يستطيعون تحمل عمليات الليزر، أو لديهم بدايات إعتام في عدسة العين.
عمليات تصحيح النظر التقليدية
منها الجراحة الانكسارية القرنية (Photorefractive keratectomy).
وتعد هذه العملية من العمليات القديمة في تصحيح النظر، إذ يقوم الطبيب بإزالة الجزء الخارجي من القرنية بالليزر أو بشفرة معينة أو باستخدام الكحول، ثم يستخدم الليزر ليعيد تشكيل القرنية. تستخدم هذه العملية لتصحيح قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية. يفضل استخدام هذه العملية إذا كان المريض لديه قرنية رقيقة.
<<
اغلاق
|
|
|
للعين؟ تابع قراءة المقال الآتي لتتعرف على إجابة هذه الأسئلة.
لتعرف أكثر عن عملية سحب الماء من العين أو ما يسمى عملية الساد اقرأ المقال الاتي:
ما هي عملية سحب الماء من العين؟
تشمل عملية سحب الماء من العين تبديل العدسة الطبيعية التي أصبحت معتمة بعدسة أخرى صناعية.
إذ يسبب مرض الساد أو المياه البيضاء إعتام العدسة كليًا أو جزئيًا، وظهور بقع معتمة ضبابية على عدسة العين.
ففي الوضع الطبيعي تكون هذه العدسة شفافة بالكامل لتسمح لك بالرؤية من خلالها.
لذا يتم اللجوء إلى عملية سحب الماء من العين لعلاج للحد من تطور مضاعفات هذا المرض، والسماح للمريض برؤية واضحة.
هل تحتاج إجراء عملية سحب الماء من العين؟
قرار إجراء عملية سحب الماء من العين يعود إلى المريض، إذ يزداد إعتام عدسة العين ببطئ مع مرور الوقت، والطريقة الوحيدة لتحسين نظرك هي إجراء عملية سحب الماء من العين.
يمكنك إجراء العملية لتحسين الرؤية، ولتتمكن من الاستمرار بأداء مهامك اليومية وهواياتك، وينصح بشدة إجراء العملية في حال أثر مرض الساد على رؤيتك بشكل كبير وعلى نوعية حياتك.
يمكنك تأجيل العملية ولكن يجب متابعة الفحوصات للعين بشكل دوري، إذ لم يثبت إلى الان أي فعالية لدواء أو قطرات لعلاج مرض الساد.
كيف تتحضر لعملية سحب الماء من العين؟
سيجري لك الطبيب قبل أسبوع أو أسبوعين من العملية جميع الفحوصات اللازمة لقياس حجم وشكل عينك، وذلك ليستطيع اختيار العدسة الصناعية المناسبة لعينك.
سيخبرك طبيبك أن لا تشرب أو تأكل أي شيء قبل 12 ساعة من العملية.
ماذا يحدث أثناء عملية سحب الماء من العين؟
يتم إجراء العملية وأنت يقظ وتستغرق العملية أقل من ساعة، وتتم كما يأتي:
يتم تخدير عينك موضعيًا لكي لا تشعر بالألم، ويمكن أيضًا أن تعطى دواءً يساعدك على الاسترخاء.
يقوم الجراح بعمل قطع صغير في عينك، ويمكن أن يقوم بذلك بمساعدة الليزر.
يستخدم الجراح أثناء إجراء القطع أداه صغيرة لتفتيت العدسة المعتمة وشفطها.
يقوم الجراح بعد ذلك بوضع العدسة الجديدة، وعادةً تكون مصنوعة من السيليكون أو الأكريليك أو البلاستيك.
يتم إغلاق القطع.
والجدير بالذكر أنه تستطيع الخروج بنفس اليوم فلا داعي لأن تبيت بالمستشفى، ولكن تحتاج إلى وجود مرافق ليقلك إلى المنزل.
وإذا كنت مصابًا بمرض الساد بكلتا العينين فإنه يتم إجراء عمليتين منفصلتين يفصل بينهما عادةً بضعة أسابيع، وذلك لتعطى العين الأولى فرصة للشفاء.
فترة النقاهة بعد عملية سحب الماء من العين
تستغرق عملية سحب الماء من العين في الحالات غير المعقدة حوالي 15 دقيقة فقط، ولكن قد تبقى في المسشفى لمدة تزيد عن 90 دقيقة وذلك بسبب تحضيرات ما قبل العملية، والتقييم بعد العملية وإرشادات التعافي.
وتشمل إرشادات التعافي ما يأتي:
يتم إعطاء المريض نظارات شمسية خاصة، وذلك لحماية عينيك بعد العملية من أشعة الشمس ومن مصادر الضوء الساطع.
يجب أن تلتزم باستخدام قطرات العين الموصوفة لك لعدة أسابيع بعد العملية.
ينبغي أن ترتدي درعًا واقيًا للعين أثناء النوم وذلك لمدة أسبوع.
يمكن أن تعاني من احمرار في العين وتشوش الرؤية خلال الأيام الأولى بعد العملية، وقد تمتد إلى بضعة أسابيع.
يجب اتباع النصائح الاتية خلال الأسبوع الأول من فترة التعافي:
الابتعاد عن أي نشاط شاق أو رفع الأثقال.
تجنب أي نشاط يعرض عينك للغبار أو الأوساخ أو أي ملوث قد يؤدي إلى العدوى.
عدم الانحناء أو ممارسة أي تمارين رياضية قد تضر العين.
تجنب تعريض عينك للماء، لذلك عليك إبقاء عينك مغلقة أثناء الاستحمام لمنع دخول الماء إليها حتى لا يتسبب بالعدوى.
الامتناع عن السباحة على الأقل لمدة أسبوعين.
وقد يستغرق التعافي التام من عملية سحب الماء من العين حوالي 2 إلى 6 أسابيع.
ما هي فوائد عملية سحب الماء من العين؟
بعد إجراء العملية بشكل ناجح يجب أن تكون قادرًا على الاتي:
رؤية الأشياء بوضوح.
النظر إلى الأضواء الساطعة بدون رؤية الكثير من الوهج.
التفريق بين الألوان.
ما هي مخاطر عملية سحب الماء من العين؟
مثل أي عملية جراحية أخرى فإنه يوجد العديد من المخاطر المصاحبة لعملية سحب الماء من العين، ومنها الاتي:
عدوى العين.
نزيف من العين.
تورم الشبكية.
تورم مستمر في مقدمة العين أو داخل العين.
انفصال الشبكية.
تلف أجزاء من العين.
تشوش الرؤية.
رؤية هالات وبقع داكنة.
فقدان البصر.
تحرك العدسة المزروعة من مكانها.
عدم المساعدة في استعادة الرؤية المفقودة نتيجة أمراض العين الأخرى، مثل: اعتلال الشبكية السكري، والغلوكوما.
<<
اغلاق
|
|
|
وعند انخفاض هذا الضغط عقب العلاج بالأدوية أو بأشعة الليزر بشكل كبير، أو عندما يزداد الضرر على العصب، أو على مجال الرؤية فإن ذلك يُعد مؤشرًا لإجراء الجراحة.
هدف العملية الجراحية
يهدف علاج الزرق بالجراحة إلى خفض الضغط داخل العين عن طريق خلق ممر بديل يصل بين السائل المتواجد في العين وبين الأوعية الدموية في الجزء الخارجي من العين.
مخاطر علاج الزرق بالجراحة
تُعد العملية آمنة ولكن يُمكن أن تُسبب بعض المضاعفات، مثل:
النزيف.
انتفاخ العين.
انخفاض ضغط العين.
ازدواجية الرؤية.
فقدان النظر في حالات نادرة جدًا.
استعدادات علاج الزرق بالجراحة
يجب على المريض الاستعداد قبل علاج الزرق بالجراحة عن طريق إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يستخدمها، قد يطلب منه الطبيب إيقافها، كما يجب على المريض اتباع جميع توصيات الطبيب قبل إجراء العملية.
خطوات علاج الزرق بالجراحة
يتم إجراء العملية الجراحية التقليدية والتي تُدعى ترشيح سائل العين بمساعدة المجهر تحت تأثير التخدير الموضعي لسطح العين لمنع الألم، لا تتطلب هذه العملية المبيت في المستشفى.
يتم إحداث فتحة في الغشاء الخارجي للعين في الملتحمة (Conjunctiva).
يتم وضع مادة تُدعى الميتوميسين (Mitomycin) تمنع تندب وإغلاق منطقة العملية لمدة نصف دقيقة.
يُحدث الجراح بمساعدة مشرط دقيق فتحة صغيرة في جدار العين الذي يصل بين السائل داخل العين وبين التجويف الذي يقع تحت الغشاء الخارجي للعين.
تتم خياطة هذا الغشاء من جديد في نهاية العملية بواسطة غرز دقيقة جدًا.
بهذه الطريقة يتم تصريف السائل الموجود داخل العين إلى التجويف الذي يقع تحت الملتحمة، ومن هناك يعود إلى الأوعية الدموية الموجودة في الجزء الخارجي من العين.
يُمكن إجراء هذه الجراحة مع جراحة الساد (Cataract)، عندما يُعاني المريض المصاب بالزرق من مشكلات في الرؤية نتيجةً للساد، في هذه الحالة تُجرى جراحة الساد وبعدها فورًا يتم إجراء عملية الزرق في نفس المنطقة في العين أو في منطقة أخرى.
فترة التعافي
بعد إجاء العملية مباشرة قد تُواجه غباش في الرؤية يستمر مدة أسبوعين، ولكن قد تُعاود النظر بشكل طبيعي بعد 12 أسبوعًا.
يجب وضع شاش طبي على العينين في أول أسبوعين بعد إجراء العملية، كما يتم وضع مرهم مضاد للالتهاب ومرهم مضاد حيوي بأوقات حسب رأي الطبيب مدة 2 - 3 أشهر.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتهاب الملتحمة التحسسي
أحد أبرز أسباب حساسية العين هي الإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي، وهو التهاب ينجم عن رد فعل تحسسي في الملتحمة.
الملتحمة هي غشاء رقيق يغطي السطح الداخلي للجفون والجزء الأمامي من صلبة العين، وتحدث الإصابة في سن الطفولة، وغالبًا يكون هناك تحسن في معظم الحالات عند سن البلوغ.
من أهم أسباب التهاب الملتحمة التحسسي هو تفاعل مواد ومؤثرات خارجية موجودة بالبيئة مع ملتحمة العين، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية، مثل: الهستامين الذي يؤدي إلى التهاب العين والحساسية.
الإصابة والتعرض لأحد الأمراض والعوامل المختلفة
أسباب حساسية العين كثيرة، فالرغم من أن التهاب الملتحمة التحسسي هو السبب الأبرز، إلا أنه يمكن حدوث التهاب العين نتيجة المسببات الاتية:
وجود اضطراب بجهاز المناعة.
وجود استعداد وراثي بالجسم للحساسية.
التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
وجود الأجسام الغريبة في العين.
انسداد مجرى الدمع.
الإصابة بالحساسية الأنفية.
الإصابة بحساسية الجلد، مثل: الأكزيما.
التعرض للعوامل البيئية المسببة للحساسية مثل:
حبوب اللقاح من الأشجار والمزروعات التي تكثر وتنتشر في فصلي الربيع والصيف.
الرياح المحملة بالأتربة والغبار.
ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس، وخاصةً في الصيف.
عوادم السيارات وغيرها.
عوامل تزيد من حساسية العين
إن أسباب حساسية العين عادةً تترافق مع عوامل تدعمها وتزيد منها، وتمثلت هذه العوامل في ما يأتي:
الجنس: حيث أن نسبة ظهورالحساسية لدى الذكور أكثر منها لدى الإناث خاصةً في الفترة العمرية ما بين 5 إلى 20 سنة.
العامل الوراثي: حيث حساسية العين قد تصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية أكثر من غيرهم.
مكان السكن: حيث وجد أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض.
أعراض حساسية العين
تتفاوت الأعراض من مريض إلى اخر سواء في شدة المرض، أو تكراره، أو أسبابه، لكن عادةً تكون مجموعة من الأعراض والعلامات المشتركة، ومن أبرزها الاتي:
احمرار في جفن العين.
حكة.
حرقان العين.
الإحساس بوجود أجسام غريبة في العين.
الإحساس بخشونة في سطح العين.
نزول الدمع بكثرة مع وجود إفرازات خيطية، وخاصةً صباحًا.
أما الأعراض المتقدمة إن لم يتم معالجة الحالة فهي:
ظهور نتوءات صغيرة على جفن العين، وتصبح كبيرة ومتراصة مع بعضها البعض مع مرور الوقت.
ألم شديد وانتفاخ في الجفن.
عدم القدرة على تحمل الضوء.
ظهور تلون جيلاتيني بالملتحمة خصوصًا حول القرنية.
الإصابة بقرحة بالقرنية نتيجة فرك العين.
تشخيص حساسية العين
تعتمد طرق تشخيص حساسية العين على كل مما يأتي:
التاريخ المرضي السابق للمريض أو العائلة.
علامات وأعراض المرض والمضاعفات المصاحبة له بالإضافة إلى معرفة الأسباب المؤدية إلى المرض.
أخذ مسحة من الملتحمة وتحليلها.
إجراء اختبارات التحسس لمعرفة مسببات الحساسية.
علاج حساسية العين
تتكون طرق العلاج من: العلاج الوقائي، والعلاج بالأدوية، وتلعب الوقاية دور مهم جدًا في علاج حساسية العيون، وخصوصًا إذا عرفت أسباب الحساسية.
في ما يأتي طرق العلاج والسيطرة على الحالة:
1. العلاج الوقائي
يقصد بالعلاج الوقائي استخدام كافة الوسائل التي تساعد في السيطرة على الأعراض، مثل:
كمادات المياه
يتم عمل كمادات مياه باردة باستخدام فوطة ناعمة مبللة بالماء البار ووضعها على العينين لمدة عشرة دقائق على الأقل، وتكرار ذلك عدة مرات، فهذا من شأنه أن يخفف من الأعراض.
تجنب حك العين
يجب مقاومة الرغبة بفرك وحك العين المصابة لأن ذلك يزيد الحالة سوءًا.
الدموع الصناعية
الدموع الصناعية هي قطرات مرطبة للعين يمكن استخدامها لتنظيف العين مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض، ومن إيجابيتها أنها بدون اثار وأعراض جانبية.
2. العلاج بالأدوية
لا بد من التنبيه إلى أن العلاج بالأدوية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب، ولا يستخدم لفترات طويلة حتى يتجنب المريض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، وتختلف الأدوية بحسب شدة المرض.
بالنسبة لحالات حساسية العين البسيطة يكون العلاج باستخدام كل من الاتي:
قطرات مضادات الهستامين.
قطرات تمنع إفراز الهستامين.
قطرات قابضات الأوعية الدموية.
أما في حالات حساسية العين الشديدة، فيتم اتباع سبل العلاج الاتية:
حقن الكورتيزون تحت الجفن أو ملتحمة العين لتقليل حدة المرض بعض الشئ.
الاستمرار في العلاج الوقائي التقليدي.
أخذ بعض الأقراص التي تبطئ و تقلل من استجابة الجسم المناعية لمسببات الحساسية، وهذا العلاج طويل نسبيًا قد يمتد لشهور.
سبل الوقاية من حساسية العين
يمكن اتباع سبل الوقاية الاتية للحد من الإصابة بحساسية العين:
تجنب مسببات الحساسية، وخصوصًا حبوب اللقاح والأتربة والغبار والملوثات الهوائية.
تجنب أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية.
عدم فرك العين إطلاقًا، إذ أن فرك العين قد يسبب إطلاق الخلايا البدينة للمزيد من المواد الكيميائية التي تسبب الحكة.
وضع كمادات المياه الباردة على العين لعدة مرات يوميًا.
استخدام النظارات الشمسية الجيدة والمزودة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية.
الابتعاد عن استخدام العدسات اللاصقة؛ لأنها تزيد من أعراض الحساسية.
تجنب وضع المكياج ومستحضرات التجميل الخاصة بمنطقة العين وما حولها من قبل النساء، فهذه المواد تزيد من تحسس العين.
الإهتمام براحة العين ونظافتها، وأخذ القسط المناسب من النوم من أجل صحة العين وسلامتها.
الابتعاد عن إدخال الحيوانات الأليفة إلى المنزل، وغسل اليدين باستمرار بعد التعامل مع الحيوانات، وتغيير الملابس بمجرد الدخول إلى المنزل.
المحافظة على نظافة المنزل، وذلك بتعقيمه وغسل الأثاث باستمرار.
تجنب الخروج خلال الفترة التي يزداد فيها التيارات الهوائية والأتربة بالجو.
<<
اغلاق
|
|
|
سليمان الحبيب كلا من الدكتور فيصل بن عبدالعزيز المبارك استشاري طب وجراحة العيون رئيس وحدة الجلوكوما والماء الأبيض بكلية الطب جامعة الملك سعود والدكتور خوان ميغل خوان رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى "Son Llatzer " بمدينة Palma Demallorca الاسبانية سابقاً.
الدكتور فيصل المبارك انضم كاستشاري غير متفرغ وهو حاصل على زمالة التخصص الدقيق في الجلوكوما من جامعة دالهاوسي بكندا والبورد في طب وجراحة العيون كما أنه حصل على براءة اختراع بعنوان (أنبوب قناة شليم) من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. كذلك حصل على جائزة التميز للإنجاز الأكاديمي وجائزة التميز لتقديم الأوراق والأبحاث العلمية من الملحقية الثقافية السعودية بكندا .
أيضاً هو عضو بالجمعية الكندية والسعودية والأمريكية للعيون ورابطة الأبحاث في علوم الإبصار ورابطة الجلوكوما العالمية والمجلس العالمي للعيون. وقد عمل في مستشفى الملك خالد التخصصي وكأستاذ مساعد واستشاري جراحة العيون بكلية الطب جامعة الملك سعود والمدينة الجامعية علاوة على عمله كمحاضر وطبيب زمالة بمركز العيون وعلوم الإبصار لمركز الملكة إليزابيث الثانية للعلوم الطبية بكندا.
ويمتلك الدكتور المبارك خبرة طويلة أجرى خلالها أكثر من 1500 عملية ناجحة في جراحات العيون علاوة على كفاءته العالية في تشخيص وعلاج كافة حالات العيون كالماء الأبيض بتقنية الفاكو (الموجات الصوتية) والليزر بالإضافة إلى العدسات المصححة للانحراف.
ويقوم د. المبارك بإجراء عمليات الجلوكوما وجراحات الليزر بجميع أنواعها ومنها العلاج الضوئي للجسم الهدبي بالمنظار المجهري واستخدام تقنيات قسطرة قناة العين الداخلية (كانلوبلاستي) وزراعة الصمامات السريعة والأنابيب وعمليات الجلوكوما الغير نافذة.
أما الدكتور خوان فهو حاصل على البورد الأسباني في تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة. وقد عمل في عدة مستشفيات اسبانية منها مستشفى "Ccinica Juaneda" ومستشفى "Cilinica Rotger" والمستشفى الجامعي بمدينة Son Dureta.
الدكتور خوان حاصل على 60 دورة في تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة المختلفة. كما أنه عضو في الجمعية الاسبانية للأنف والأذن والحنجرة (SEORL-PCF) وعضو الجمعية الأكاديمية الأوروبية لأمراض الأذن (EAONO).
يمتلك الدكتور خوان خبرة طويلة تتجاوز الــ 20 عاماً في تشخيص وعلاج كافة أمراض الأنف والأذن والحنجرة كحالات الصمم عند الكبار والصغار وجراحات الأذن الخارجية والداخلية علاوة على إجراء عمليات الباهة المتطورة وجراحات المناظير والغدد الدرقية والنكافية.
قدم الدكتور خوان العديد من المحاضرات العلمية المتعلقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة علاوة على حضوره 62 مؤتمر طبي متخصص في هذا المجال بالولايات المتحدة الأمريكية. كما نُشر له كتاب بعنوان" Acta orl Espanola subacuatic and aerospacial ENT diseases" والذي يتناول فيه موضوع اضطرابات الأذن.
ويأتي انضمام كلاً من د.فيصل المبارك ود.خوان ميغل خوان حرصاً من مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية الدائم على استقطاب الكفاءات الطبية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً في كافة التخصصات للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المتميزة والحرص على تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية.
<<
اغلاق
|
|
|
أي وقت مضى. ومع ذلك، فان هناك طرقا مختلفة لتنفيذ جراحة ازالة النظارات بالليزر. ليست كل طريقة مناسبة للجميع، لذلك يجب اختيار النوع الاكثر ملاءمة لكل حالة. من قبل و
عملية تصحيح النظر بطريقة ASA
وفق طريقة ASA (عملية ازالة الخلايا المتقدمة من السطح - Advanced Surface Ablation)، يتم العلاج في الجزء الخارجي من القرنية دون اي جروح او اي اجراء جراحي اخر. تتميز هذه الطريقة بفترة الشفاء التي تستغرق عدة ايام والشعور بعدم الراحة خلال هذه الايام. ومع ذلك، فان هذه الطريقة تعتبر امنة وبسيطة.
عملية تصحيح النظر بتكنولوجيا الـ Z-LASIK
ازالة النظارات بهذه التكنولوجيا تقلل الى الحد الادنى من المخاطر وتؤدي الى الشفاء السريع.
في طريقة Z-LASIK، تشكل ومضات شديدة الدقة من اشعة الليزر سطحا من الفقاعات الصغيرة التي تفصل الطبقة العليا من القرنية وتسمح بانشاء نافذة علاجية. طريقة الـ- Z-LASIK هي في الواقع تطوير لعملية اللاسيك العادية التي لا تزال تستخدم ، والتي تستخدم فيها سكينا، لذلك فهنالك مخاطر وعدم دقة، بالمقارنة مع طريقة الـ- Z-LASIK الاكثر نجاحا، حيث يتمكن المريض من الرؤية بشكل جيد على الفور بعد العلاج من دون الم وبقليل من الاثار الجانبية.
مزايا عملية تصحيح النظر او ازالة النظارات بالليزر بواسطة Z-LASIK:
• تاثير الـ Z-LASIK على العين صغير جدا. هذه العملية تستغرق دقائق قليلة لكل عين. الوقت الذي يلمس فيه شعاع الليزر العين قليل الى ادنى حد ممكن.
• Z-LASIK هي طريقة مريحة وغير مؤلمة: لا يتم تثبيت راس المريض خلال فترة العلاج.
• طريقة Z-LASIK يسمح باجراء جراحة ازالة النظارات ايضا للاشخاص الذين تبين انهم غير ملائمين لعملية لاسيك في الماضي، بمن في ذلك الاشخاص الذين يعانون من قصر النظر الشديد او ذوو القرنية الرقيقة من المتوسط.
• بما ان حدة اشعة الليزر في Z-LASIK هي اقل بمئة مرة من الطرق السابقة، لذا فانها لا تسبب الالتهابات.
• فترة الانتعاش قصيرة بشكل كبير، بالمقارنة مع الطرق الاخرى. عادة، يمكن للمريض ان يرى جيدا في غضون بضع ساعات بعد الجراحة.
• اثار جانبية اقل: طريقة Z-LASIK تسمح للجراح بتوسيع مساحة العلاج. ولذلك يقل خطر حدوث الاثار الجانبية غير المرغوب فيها، مثل جفاف العينين واضطرابات الرؤية الليلية.
ومع ذلك، فان طريقة الـ Z-LASIK ليست مناسبة لكل شخص، تكلفتها اكبر من تكلفة عملية الـ ASA ، كما يمكن ان يشعر الشخص المعالج بالجفاف لفترة قصيرة بعد العلاج.
عملية تصحيح النظر بواسطة زرع حلقات القرنية بطريقة FERRARA
هذا هو الحل الذي يوصى به للاشخاص ذوي القرنيات غير الطبيعية، ولاولئك الذين يعانون من تمخرط القرنية (Keratoconus) او اللابؤرية (Astigmatism) الشديدة. يتم ادخال حلقات رقيقة غير مرئية الى داخل القرنية، حيث تتغير درجة تقعرها وتمنحها المرونة التي تحسن الرؤية فورا. وثمة ميزة اخرى لهذه الطريقة هي انها طريقة قابلة للعكس، عن طريق ازالة الحلقات او استبدالها.
عملية تصحيح النظر بواسطة زرع عدسة داخل العين
في الحالات التي يكون فيها قصر النظر شديدا (اكثر من 10، عادة)، او بعد النظر شديدا (اكثر من 5 +)، او قرنيات رقيقة جدا، يمكن زرع عدسة تحت القرنية في الجزء الامامي من العين (الغرفة الامامية) او في الجزء الخلفي من العين (الغرفة الخلفية). هذا العلاج يكون مناسبا للاشخاص الذين يستخدمون نظارات ذات درجات مرتفعة، لانه يسمح بالحفاظ على سلامة القرنية وقوتها، كما انه قابل للعكس، ويمكن ازالة العدسة او استبدالها اذا لزم الامر.
فحص ملاءمة عملية تصحيح النظر
في كل الاحوال، ينبغي قبل الخضوع لعملية جراحية لازالة النظارات بالليزر، وباي طريقة كانت، اجراء فحص الملاءمة. يتم اجراء فحص الملاءمة الكاملة من قبل فريق من الخبراء يتالف من طبيب العيون وطبيب اختصاصي. ينبغي ان تعطى افضلية للحالة التي يكون فيها الجراح هو نفسه الذي يجري فحص الملاءمة.
<<
اغلاق
|
|
|
وبالتعاون مع قسم طب وجراحة العيون بجامعة الملك سعود، اجتماع طب العيون السعودي 2015 والذي سيعقد بالفترة من 11 – 14 جمادى الأول 1436 ه، الموافق 2 – 5 مارس 2015 م، بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وخلال هذا المؤتمر سوف يكون هناك ورشة عمل متقدمة في تخصص الجلوكوما (الماء الأزرق).
وأوضح الدكتور فيصل المبارك أستاذ مساعد واستشاري طب وجراحة العيون ورئيس وحدة الجلوكوما والماء الأبيض والمشرف على زمالة جامعة الملك سعود للتخصص الدقيق في الجلوكوما والماء الأبيض، أن ورشة العمل ستكون مكثفة ومدتها ثلاثة أيام، وتتناول عدة محاور معمقة حول أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية وأحدث تقنيات جراحات الجلوكوما، مضيفاً أن الورشة سوف تستعرض حالات جلوكوما متقدمة ومركبة وطرق علاجها، ومحاضرات مكثفة عن أحدث التقنيات الجراحية للجلوكوما.
وأضاف الدكتور المبارك أن هذا النشاط غير مسبوق ويخدم المهتمين بتخصص الجلوكوما وهو الأضخم في تاريخ طب العيون السعودي، حيث سيشارك فيه أساتذة زائرون من الولايات المتحدة وبلجيكا وألمانيا، بالإضافة إلى نخبة من أبرز جراحي الجلوكوما في المملكة ومنهم الدكتور صالح العبيدان والدكتور ابراهيم الجدعان والدكتور فيصل المبارك والدكتور سامي الشهوان والدكتور سعد الشمراني والدكتور طارق العسبلي والدكتورة إيمان الحسين والدكتور عصام عثمان، والذين سيناقشون الطرق الجراحية الحديثة للجلوكوما مع تدريب الأطباء على إجرائها.
وأشار الدكتور سامي الشهوان كبير إستشاريي أكاديميي طب وجراحة العيون، بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى أن ورشة العمل ستشمل تدريب الأطباء على ثلاث من أحدث طرق جراحات الجلوكوما وهي تقنية رأب وقسطرة قناة السائل المائي (Canaloplasty) وتقنية استئصال الشبكة التربيقية المجهرية (Trabectome) وتقنية صمام التحويل السريع (Express Shunt)، بالإضافة إلى صقل مهارات الأطباء في تقنية العلاج الضوئي للجسم الهدبي باستخدام تقنية (Endoscopic Cyclophotocoagulation)،
وأوضح أن الفئة المستهدفة هم جراحو الجلوكوما وأطباء الزمالة والبورد السعودي بالإضافة إلى استشاريي وأخصائيي العيون.وأضاف الدكتور الشهوان أن الهدف من ورشة العمل لا يشمل فقط التدريب على الطرق الجراحية، بل يشمل أيضا ضوابط إجراء مثل تلك التقنيات ومدى مناسبتها لنوع الجلوكوما وأولوية إجراء التقنية الجراحية دون الأخرى وطريقة اختيار الجراحة المناسبة، وذلك كفيل بتحقيق أكبر فائدة ممكنة لمصلحة مرضى الجلوكوما.وتجدر الإشارة الى أن التسجيل للمشاركة في ورشة العمل قد بدأ ويستمر لمدة محدودة مع ضرورة التسجيل مبكراً لكون عدد المقاعد المتاحة محدوداً وذلك نظراً لطبيعة العملية التدريبية، ويمكن التسجيل من خلال موقع الجمعية www.sos.org.sa أو الرابط http://sos.org.sa/coimages/Glaucoma2015.pdf
<<
اغلاق
|
|
|
للإصابة بالعمى. وهو يحدث عادة عندما يزداد ضغط السوائل داخل العين مما يُؤدي إلى أذية العصب البصري. لا تظهر أعراض في البداية، لكنّ الفحص الشامل للعين يمكنه أن يكشف تلك العلّة.
إن على الأشخاص المُعرضين لهذا الخطر أن يقوموا بإجراء اختبارات دورية كل عامين على الأقل. تتضمن هذه الاختبارات:
• الأشخاص الذين تجاوزا الستين من العمر
• الأشخاص الذين ظهرت في عائلاتهم إصابة بداء الزَرَق
ويُمكن أن تساعد المعالجة المبكرة في حماية العينين من فقدان البصر، وهي تشمل استخدام قَطرات عينية و/أو إجراء عملية جراحية.
مقدمة
الزرق من أمراض العين التي يمكن أن تنتهي بالعمى إذا لم تعالج.
يعاني الملايين من الناس من الزرق المفتوح الزاوية، وهو الشكل الأكثر انتشاراً من أشكال الزرق. ويجهل نصف هؤلاء المرضى أنهم مصابون بهذا المرض.
يقدم هذا البرنامج التعليمي المعلومات حول مرض الزرق وكيف يمكن أن يعالج.
تشريح العين
العين هي عضو الإبصار، وهي عضو شديد التعقيد يقوم بجمع الضوء وتركيزه على الجدار الخلفي للعين بشكل يسمح للمريض بالرؤية.
القرنية هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تسمح بمرور الضوء إلى العين. أما بقية العين فهي مغطاة بطبقة خارجية تدعى الطبقة الصلبة.
هناك طبقة إضافية تدعى الملتحمة تغطي الجزء الأمامي من العين.
يسقط الضوء على القزحية، وهي الجزء الملون من العين. أما الفتحة الكائنة في وسط القزحية فتدعى الحدقة أو البؤبؤ. وتعمل القزحية على ضبط كمية الضوء التي تدخل العين من خلال تغيير سعة الحدقة.
بعد أن يمر الضوء من الحدقة أو البؤبؤ، يجتاز الضوء عدسة شفافة تقوم بتركيز الضوء على قعر العين، وهي بذلك تشبه تماماً عدسة الكاميرا.
تثبت المحفظة العدسة في مكانها.
تمر أشعة الضوء عبر مادة شفافة تدعى الجسم الزجاجي بعد مرورها عبر العدسة وقبل وصولها إلى الجدار الخلفي للعين،.
يدعى قعر العين بالشبكية. وتقوم الشبكية بتحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية.
تسري الإشارات الكهربائية عبر العصب البصري إلى الدماغ الذي يقوم بترجمتها إلى صور يراها الإنسان.
للعين حجرة أو غرفة أمامية، وحجرة أو غرفة خلفية. تقع الغرفة الأمامية أمام القزحية وتقع الغرفة الخلفية خلف القزحية وأمام العدسة.
إن السائل الشفاف الذي يملأ الغرفة الأمامية يتشكل بين القزحية والعدسة، ثم يجري امتصاصه عبر شبكة إسفنجية تقع في منطقة تدعى الزاوية.
إذا كانت سرعة امتصاص السائل أقل من سرعة تشكله فإنه يتراكم في الغرفة الأمامية. وحين يتراكم السائل يزداد الضغط في العين ويزداد التوتر فيها.
تؤدي هذه الزيادة في الضغط إلى تلف في العين والعصب البصري ويمكن أن تؤدي إلى العمى.
أنواع الزرق
هناك خمسة أنواع من الزرق:
الزرق المفتوح الزاوية
الزرق المنخفض الضغط أو الزرق ذو الضغط العادي
الزرق المغلق الزاوية
الزرق الخلقي
الزرق الثانوي
الزرق المفتوح الزاوية هو أكثر أشكال الزرق انتشاراً. يرتفع ضغط العين مع الوقت بوتيرة بطيئة نسبياً. يمكن عادة معالجة هذا الزرق بالأدوية أو بالجراحة.
يعالج الزرق منخفض الضغط أو الزرق ذو الضغط العادي بنفس طريقة معالجة الزرق مفتوح الزاوية. لكن الأعراض هنا لا تحدث ببطء كما في الزرق مفتوح الزاوية، فقد تحدث بصورة مفاجئة.
يعتبر الزرق مغلق الزاوية حالة إسعافية. فهذا النوع يولد زيادة مفاجئة في ضغط العين. ومن علاماته الألم الشديد والغثيان واحمرار العين وتشوش الرؤية.
وإذا لم يعالج الزرق مغلق الزاوية فإن العمى يمكن أن يحدث في غضون يوم أو يومين. عادة، يمكن للجراحة الليزرية الإسعافية أن تفتح الانسداد وتنقذ الرؤية.
يصيب الزرق الخلقي الأطفال الذين يولدون بتشوهات عينية تعيق التصريف الطبيعي للسائل. علاماته هي العينان الغائمتان وشدة الحساسية للضوء وكثرة الدمع.
عادة ما تكون الجراحة هي العلاج الأمثل، وهناك فرصة ممتازة أمام الطفل للشفاء والتمتع برؤية جيدة.
يكون الزرق الثانوي نتيجة مضاعفات مرض آخر. وقد يكون علاجه دوائياً أو جراحياً.
فالأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الزرق الثانوي هي:
جراحة العين
الساد المتقدم
إصابات العين
بعض أورام العين
التهاب العنبية العينية
السكري
تناول أدوية كورتيزونية
أعراض الزرق
قد يكون الزرق بلا أعراض في مراحله الأولى.
إذا لم يعالج مرضى الزرق فقد يجدون فجأة أنهم عاجزون عن الرؤية الجانبية أو الرؤية المحيطية. فقد يشعرون كما لو أنهم ينظرون عبر نفق. تسمى هذه الحالة الرؤية النفقية.
ومع الوقت يمكن أن يزداد انحسار الرؤية لدى مريض الزرق حتى يصاب بالعمى الكامل.
ومن أعراض الزرق أيضاً ألم العين والصداع.
لا يصيب الزرق عادة سوى من تتجاوز أعمارهم الستين؛ باستثناء الزرق الخلقي، لكنه حالة نادرة.
بعض الأعراق تصاب بهذا المرض بصورة أكثر ، فمثلاً الأمريكيين من أصل أفريقي ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين معرضون لخطر الإصابة بالزرق أكثر من غيرهم. لكن أسباب ذلك ما تزال مجهولة.
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالزرق إذا توفر أي من الشروط التالية:
وجود إصابة زرق في العائلة
وجود أمراض عينية أخرى
وجود جراحات سابقة على العين
السكري
تشخيص الزرق
إن التشخيص المبكر للزرق أمر مهم لتفادي نقص الرؤية والعمى.
معظم المرضى لا يشعرون بالأعراض فوراً. ولا يمكن الكشف عن الإصابة بالزرق إلا عبر الفحص الدوري الدقيق للعين.
إن الفحص الدقيق للعين يتضمن اختبار:
قياس القدرة البصرية
رسم حقل الرؤية
فحص قعر العين بعد توسيع الحدقة
قياس ضغط العين
قياس سماكة القرنية
في قياس القدرة البصرية يطلب الطبيب من المريض تحديد الأشكال في لوحة القياس، لقياس قدرة العين على رؤيتها من مسافات مختلفة.
أما اختبار حقل الرؤية فهو يقيس الرؤية الجانبية أو المحيطية لدى المريض. وهو يساعد الطبيب على معرفة ما إذا كان المريض يعاني من نقص في الرؤية المحيطية، لأن هذا دليل على وجود الزرق.
يسمح توسيع الحدقة للطبيب برؤية العصب البصري بصورة أوضح للتحري عن علامات تلفه.
يضع الطبيب قطرات في العين لتوسيع الحدقة. بعد الفحص تبقى الرؤية القريبة مشوشة عدة ساعات.
يحدد قياس ضغط العين مقدار ضغط السائل داخل العين. هناك عدة أنواع من قياس ضغط العين.
يستخدم أحد الأنواع الضوء الأحمر الأرجواني لقياس الضغط. وهناك قياس ضغط العين بالنفث الهوائي، وهو يقيس مقاومة العين لنفث الهواء.
أثناء قياس سماكة القرنية، تخدر العين بقطرة ويوضع مسبار فوق صوتي لقياس سماكة القرنية.
علاج الزرق
بعد التشخيص، يمكن معالجة الزرق بطرق متعددة.
في البداية يحاول الطبيب استخدام الدواء. وإذا لم ينفع الدواء في ضبط ضغط العين فقد يحتاج الأمر إلى عملية جراحية.
يستحسن أحياناً إجراء جراحة ليزرية في البداية.
تكون أدوية الزرق على شكل قطرات عينية وأقراص تؤخذ عن طريق الفم. يعمل بعض هذه الأدوية على تقليل تشكل السائل. ويعمل بعضها الآخر على خفض ضغط العين من خلال تسهيل عملية نزح السائل منها.
عادة تؤخذ أدوية الزرق عدة مرات في اليوم.
لا يعاني معظم الناس من مشاكل تسببها هذه الأدوية، ولكن بعض المرضى يعانون من صداع أو من آثار جانبية تصيب أعضاء أخرى من الجسم. قد تسبب القطرات إحساساً بالوخز أو بالحرقة في العين، وقد تسبب احمرارها أيضاً.
إذا قرر الطبيب إعطاء دواء لمريض الزرق فإنه سيشرح له كيفية استخدامه. وقبل البدء بعلاج الزرق، على المريض أن يخبر طبيب العيون عن الأدوية الأخرى التي يتناولها.
هناك أدوية كثيرة لعلاج الزرق. وإذا كان لدى المريض مشكلة في استخدام أحد الأدوية فعليه أن يخبر الطبيب. فقد يناسبه استخدام دواء آخر، وقد يكتفي الطبيب بتعديل الجرعة.
من المهم أن يستخدم المريض القطرات والأقراص طالما أنها تساعد في خفض ضغط العين. وقد يميل المريض أحياناً إلى التوقف عن تناول الدواء لأن الزرق نادراً ما يعطي علامات واضحة.
جراحة الزرق
إذا عجزت الأدوية وحدها عن الحفاظ على ضغط العين منخفضاً فقد يحتاج المريض إلى جراحة ليزرية، وهي تدعى "رأب الترابيق"،. وفي أكثر الأحيان يبقى المريض في حاجة إلى أدوية الزرق حتى بعد الجراحة.
يتم تخدير العين بقطرات خاصة. يجلس المريض قبالة جهاز الليزر، ويقوم الطبيب بوضع عدسة خاصة على العين.
يوجه شعاع ضوئي عالي الطاقة على العدسة الخاصة فينعكس على شبكة خاصة ليصل إلى داخل العين. وقد يرى المريض ومضات من ضوء أحمر أو أخضر متألق.
يحدث الليزر 50-100 حرقاً تفصل بينها مسافات متساوية. وتعمل هذه الحروق على توسيع مسامات التصريف في الشبكة.
قد يستدعي الأمر جراحة غير ليزرية. وهدف الجراحة غير الليزرية هو إحداث فتحة جديدة لتصريف السائل.
يتم إزالة قطعة صغيرة من النسيج من بياض العين المسمى "الصلبة" وهذا ما يفتح مجالاً جديداً لتصريف السائل من العين.
لا تترك الجراحة فتحة مكشوفة في العين. إذ يوجد نسيج رقيق وشفاف يغطي بياض العين اسمه الملتحمة. يتدفق السائل عبر الفتحة الجديدة تحت الملتحمة، ويصرف من العين.
الخلاصة
الزرق مرض خطير في العين يمكن أن يسبب العمى إذا لم يعالج.
أفضل طريقة لتشخيص الزرق هي الفحوص الدورية الدقيقة للعين. يجب أن يخضع كل أمريكي من أصل أفريقي تجاوز الأربعين وأي شخص آخر تجاوز الستين إلى فحوص عينية دقيقة بشكل دوري.
إن التشخيص المبكر والمعالجة تستطيع إنقاذ الرؤية عند معظم المرضى حتى يواصلوا الاستمتاع بحياتهم!
<<
اغلاق
|
|
|
إلى فقدان البصر بشكل دائم. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي: • الساد ـ وهو تغيُّم عدسة العين. • الزَّرَق ـ وهو ضررٌ يصيب العصبَ البصري بسبب ارتفاع الضغط في العين. • اضطرابات الشبكية ـ وهي مشكلات تصيب الطبقةَ العصبية التي تبطن الجزءَ الخلفي من العين. • التهاب الملتحمة ـ وهو عدوى تُعرف أيضاً باسم "الرَّمَد الساري" أو "التهاب الملتحمة المُعدي الحاد". إنَّ الحمايةَ الأفضل هي إجراء الفحص المنتظم للعين، وذلك لأنَّ أمراضَ العين لا تعطي أعراضاً في كل الحالات؛ فاكتشافُ المشكلة في وقت مبكر، ثم معالجتها، يمكن أن يقي المرءَ من فقدان البصر. وعلى المرء مراجعة اخصائي العيون فوراً إذا حدث لديه تغيُّر مفاجئ في الرؤية، أو إذا بدا كل شيء عاتماً، أو إذا ظهرت لدى المريض ومضات في الضوء. ومن الأعراض الأخرى التي تتطلَّب اهتماماً سريعاً الألمُ، وازدواجية الرؤية، وخروج سائل من العين، والالتهاب.
مقدمة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك بعض المشكلات التي تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك أمراضٌ كثيرة يمكن أن تصيب العينين. من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك بحسب المشكلة. وقد تشتمل المعالجةُ على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو على معالجات أخرى. تشرح هذه المعلومات الصحية أمراضَ العينين. وهي تتحدث عن الأعراض العامة لأمراض العين، وعن أنواع هذه الأمراض، وكذلك عن تشخيصها ومعالجتها.
العين
العينان عضوان معقَّدان. وهما تقومان بتجميع الضوء وتركيزه على القسم الخلفي من العين. وهذا ما يسمح لنا بالرؤية. القرنيةُ هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تسمح بدخول الضوء إلى العين. تغطِّي بقيةُ العين طبقة خارجية تدعى باسم "الصُّلبَة". وهناك طبقةٌ إضافية تدعى باسم "الملتحمة"، وهي تغطِّي الجزءَ الأمامي من العين. يسقط الضوءُ على القزحية، وهي الجزءُ الملوَّن من العين. إن الفتحة في وسط القزحية تُدعى باسم الحدقة أو "البؤبؤ". تتحكَّم القزحية بكمية الضوء الداخل إلى العين، وذلك من خلال تغيير اتساع الحدقة. عندَ مرور الضوء من الحَدَقة، فإنَّه يمر عبر عدسة شفافة. وعلى غرار عدسة الكاميرا، تقوم هذه العدسةُ بتركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين. وتقوم "المِحفظة" بتثبيت العدسة في مكانها. بَعد مرور الضوء من العدسة، وقبل وصوله إلى الجزء الخلفي من العين، فإنَّ الأشعةَ الضوئية تمر عبر مادة شفافة تدعى باسم "الجسم الزجاجي". ويُدعى الجزء الخلفي من العين باسم "الشبكية". تقوم الشبكيةُ بتغيير الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية. ويجري إرسالُ هذه الإشارات الكهربائية إلى الدماغ عن طريق العصب البصري. ويقوم الدماغُ بترجمة الإشارات الكهربائية إلى الصور التي نراها.
الأعراض العامة
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوُّش الرؤية. تشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات العلاجية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية في الليل.
من الممكن أن تكونَ هناك أمراض للعين تسبب ما يلي أيضاً:
رؤية هالة حول مصادر الضوء.
تغيُّم الرؤية.
ظهور الألوان باهتة.
احمرار العين.
تورُّم أو حكة أو حرقة في العينين.
الرؤية النَّفَقِية.
من الممكن أن تسبِّبَ أمراضُ العينين أعراضاً أخرى أيضاً. ولذلك، إذا لاحظ المرء أيَّ عرض من هذه الأعراض، أو أي تغيرات أخرى، فإن عليه أن يستشير الطبيب.
الساد العَيني
الساد العيني هو تغيُّم أو إعتام في عدسة العين؛ وهو حالةٌ صحِّية شائعة تصيب العين لدى البالغين الذين يتجاوزون الخامسة والستين من العمر. يتطوَّر الساد تطوُّراً بطيئاً عادة. ومن الممكن أن يحدث في عين واحدة، أو في العينين معاً. ولا يمكن أن ينتقل الساد من إحدى العينين إلى العين الأخرى. تتألف عدسةُ العين من الماء وجزئيات البروتين. ومع التقدُّم في السن، فإنَّ جزئيات البروتين تتجمع أحياناً. وهذا ما قد يبدأ في جعل بعض مناطق العدسة غائمة، ممَّا يؤدي إلى حجب بعض الضوء ومنعه من الوصول إلى الشبكية. وهذا ما يقلِّل الرؤية. يؤدِّي إن وجودُ مناطق غائمة على العدسة يؤدي إلى الساد. وغالباً ما يرتبط الساد بالتقدُّم في السن. لكن من الممكن أن يحدث بعد إصابة للعين. من الممكن أيضاً أن يؤدِّي الداء السكري والتدخين إلى زيادة احتمال إصابة الشخص بالساد. كما أنَّ وجودَ تاريخ شخصي أو تاريخ عائلي من الإصابة بالساد يمكن أن يزيدَ من احتمال الإصابة به. إذا قرَّر الطبيبُ أنَّ المريضَ مصاب بالساد، فإن المعالجة تعتمد على مقدار تشوُّش الرؤية ودرجة تأثير ذلك في حياة المريض. من الممكن أن تكونَ النظارة الطبية مفيدة في الحالات الخفيفة من الإصابة بالساد. لكنَّ معظمَ الحالات تحتاج إلى الجراحة. في معظم الحالات، يجري استبدالُ العدسة الغائمة بعدسة باطن العين (IOL). وهذه العدسةُ هي عدسة صُنعية دائمة لا تحتاج إلى أي عناية خاصة. ولا يستطيع المريضُ أن يرى هذه العدسة الجديدة، ولا أن يحس بها.
الزَّرَق
الزرقُ هو مجموعة من أمراض العين التي يمكن أن يكون لها تأثير ضار في العصب البصري. ومن الممكن أن يؤدي الزرق إلى العمى في حال عدم معالجته. يحدث الزرقُ عادة عندما يزداد ضغط السائل داخل العين زيادةً بطيئة على نحو يؤدي إلى إلحاق الأذى بالعصب البصري. و لا تظهر الأعراضُ في البداية غالباً. في حال عدم المعالجة، فإنَّ الأشخاص المصابين بالزرق يفقدون الرؤية المحيطية ، أي الرؤية الجانبية على نحو بطيء وتدريجي. ويبدو عليهم وكأنهم ينظرون من خلال نفق. ومع مرور الزمن، فإنَّ من الممكن أن تتناقص الرؤية الأمامية أيضاً إلى أن تزولَ الرؤية تماماً. لا يصيب الزرقُ عادةً إلا الأشخاص الذين تجاوزو الستين من عمرهم. وفي حالات نادرة، يمكن أن تكونَ إصابة الزرق موجودة منذ الولادة. لأسباب غير معروفة، فإنَّ الأشخاص من أصل أفريقي الذين تجاوزو الأربعين عاماً يكونون أكثرَ عُرضة للإصابة بالزرق. إذا وجدت أي حالة من الحالات الصحية التالية، فإن احتمال الإصابة بالزرق يكون أكبر:
تاريخ عائلي من الإصابة بالزرق.
الداء السكَّري.
عمليات جراحية سابقة في العين.
مشكلات عينية أخرى.
بعدَ تشخيص الزرق، يمكن أن تجري معالجتُه بعدد من الطرق. ولكن، يجري تجريب الأدوية في البداية عادة. أمَّا إذا لم تستطع الأدويةُ ضبطَ ضغط العين على النحو الكافي، فقد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية. تعدُّ القطراتُ العينية والأقراص الفموية من أشكال الأدوية المستخدمة لمعالجة الزرق. وهناك أدويةٌ تقلِّل إنتاج السائل في العين. كما أنَّ هناك أدويةً أخرى تخفِّف الضغط في العين من خلال المساعدة على تصريف هذا السائل منها. هناك جراحةٌ ليزرية تُدعى باسم "رأب التربيق" يمكن أن تكونَ ضرورية إذا لم تكن الأدويةُ وحدها كافية في تخفيض ضغط العين. وغالباً ما تظل هناك حاجة إلى تناول أدوية الزرق، حتى بعد الجراحة الليزرية. من الممكن أن تكونَ هناك حاجة إلى جراحة عينية غير ليزرية أيضاً. والهدفُ من هذه الجراحة هو إحداث فتحة جديدة لخروج السائل من العين.
التهاب المُلتَحِمة
التهابُ الملتحمة هو حالةٌ من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب العين. ويسبب التهاباً للملتحمة. والملتحمةُ هي طبقة رقيقة تبطن جفن العين من الداخل، وتغطِّي الجزء الأبيض من العين. يُدعى التهابُ الملتحمة باسم "الرمد الساري" أو باسم "احمرار العين" عادة؛ لأنَّه يجعل بياض العين يصبح أحمر اللون أو قرنفلياً. من الممكن أن يحدثَ التهاب الملتحمة نتيجة ما يلي:
حالات التحسُّس.
عدوى فيروسية أو بكتيرية.
المنتجات المتعلِّقة بالعدسات اللاصقة، والقطرات أو المراهم العينية.
المواد التي تسبِّب تهيُّجَ العين.
لا يكون لالتهاب الملتحمة تأثيرٌ في الرؤية عادة. لكن التهاب الملتحمة المُعدي يكون شديدَ العدوى؛ ومن الممكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. تزول العدوى من تلقاء نفسها عادة، ومن غير معالجة طبية. لكنَّ التهابَ الملتحمة البكتيري يكون في حاجة إلى المعالجة. وغالباً ما تشتمل المعالجةُ على استخدام المضادات الحيوية على شكل مرهم أو قطرة عينية. من أجل الوقاية من انتقال التهاب الملتحمة، فإنَّ على المرء أن يفعل ما يلي:
تجنُّب لمس العينين باليدين.
تجنُّب مشاركة أدوات تجميل العينين أو الأدوات الشخصية الخاصة بالعناية بالعينين.
تجنُّب الاستخدام المشترك للمناشف أو المناديل.
رمي المواد التجميلية الخاصة بالعين.
الإكثار من غسل اليدين.
اضطرابات الشبكية
الشبكيةُ هي طبقة من النسيج تغطي القسم الخلفي من العين وتتحسس الضوء فترسل إشارات إلى الدماغ. وتقع "البقعة المركزية" في مركز هذا النسيج العصبي. تحقِّق البقعةُ المركزية، الرؤيةَ المركزية الأمامية الحادة (الواضحة) اللازمة من أجل القراءة وقيادة السيارة ورؤية التفاصيل الدقيقة. إن اضطرابات الشبكية تلحق الأذى بهذا النسيج الحيوي. من الممكن أن يكونَ لاضطرابات الشبكية تأثيرٌ سلبي في الرؤية. وقد يكون قسم من هذه الاضطرابات خطيراً إلى درجة أنَّه يسبب العمى. تشتمل اضطراباتُ الشبكية الشائعة على ما يلي:
تنكُّس البقعة المركزية.
مرض العينين السكري.
انفصال الشبكية.
تجعُّد البقعة المركزية.
انثقاب البقعة المركزية.
تعتمد معالجةُ اضطرابات الشبكية على سبب الاضطراب. وهناك بعض اضطرابات الشبكية الخفيفة التي لا تحتاج إلى أي معالجة. وأمَّا عندما يكون لهذه الاضطرابات أثر سلبي في الرؤية أو على النشاطات اليومية، فإنَّ الجراحةَ تصبح ضرورية.
الخلاصة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك مشكلات يمكن أن تؤدِّي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك كثير من الأمراض التي يمكن أن يكونَ لها تأثير سلبي على العينين. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي:
الساد العيني.
الزَّرَق.
التهاب الملتحمة، أو الرمد الساري.
اضطرابات الشبكية.
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك حسب السبب. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوش الرؤية. وتشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات الدوائية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية الليلية.
من الممكن أن تشتملَ معالجة أمراض العين على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو معالجات أخرى. وعلى المرء أن يستشيرَ الطبيب إذا ظن أنه يمكن أن يكونَ مصاباً بمرض عيني. وفي معظم الحالات، فإن المعالجةَ يمكن أن تكونَ مفيدةً في تحسين الرؤية والوقاية من العمى.
<<
اغلاق
|
|
|
الحبيب كل من الدكتور فيصل بن عبدالعزيز المبارك استشاري طب وجراحة العيون رئيس وحدة الجلوكوما والماء الأبيض بكلية الطب جامعة الملك سعود والدكتور خوان ميغل خوان رئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى «Son Llatzer « بمدينة Palma Demallorca الاسبانية سابقاً.
الدكتور فيصل المبارك انضم كاستشاري غير متفرغ وهو حاصل على زمالة التخصص الدقيق في الجلوكوما من جامعة دالهاوسي بكندا والبورد في طب وجراحة العيون كما أنه حصل على براءة اختراع بعنوان (أنبوب قناة شليم) من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كذلك حصل على جائزة التميز للإنجاز الأكاديمي وجائزة التميز لتقديم الأوراق والأبحاث العلمية
من الملحقية الثقافية السعودية بكندا .
ويمتلك الدكتور المبارك خبرة طويلة أجرى خلالها أكثر من 1500 عملية ناجحة في جراحات العيون علاوة على كفاءته العالية في تشخيص وعلاج كافة حالات العيون كالماء الأبيض بتقنية الفاكو (الموجات الصوتية) والليزر بالإضافة إلى العدسات المصححة للانحراف.
<<
اغلاق
|