تاريخ النشر 14 ابريل 2021     بواسطة الدكتور فيصل عبدالعزيز المبارك     المشاهدات 1

حساسية العين: إليك التفاصيل كاملةً

أسباب حساسية العين تمثلت أسباب حساسية العين في ما يأتي: الإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي أحد أبرز أسباب حساسية العين هي الإصابة بالتهاب الملتحمة التحسسي، وهو التهاب ينجم عن رد فعل تحسسي في الملتحمة. الملتحمة هي غشاء رقيق يغطي السطح الداخلي للجفون والجزء الأمامي من صلبة العين، وتحدث الإصاب
ة في سن الطفولة، وغالبًا يكون هناك تحسن في معظم الحالات عند سن البلوغ.

من أهم أسباب التهاب الملتحمة التحسسي هو تفاعل مواد ومؤثرات خارجية موجودة بالبيئة مع ملتحمة العين، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية، مثل: الهستامين الذي يؤدي إلى التهاب العين والحساسية.

الإصابة والتعرض لأحد الأمراض والعوامل المختلفة
أسباب حساسية العين كثيرة، فالرغم من أن التهاب الملتحمة التحسسي هو السبب الأبرز، إلا أنه يمكن حدوث التهاب العين نتيجة المسببات الاتية:

وجود اضطراب بجهاز المناعة.
وجود استعداد وراثي بالجسم للحساسية.
التعرض لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
وجود الأجسام الغريبة في العين.
انسداد مجرى الدمع.
الإصابة بالحساسية الأنفية.
الإصابة بحساسية الجلد، مثل: الأكزيما.
التعرض للعوامل البيئية المسببة للحساسية مثل:
حبوب اللقاح من الأشجار والمزروعات التي تكثر وتنتشر في فصلي الربيع والصيف.
الرياح المحملة بالأتربة والغبار.
ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس، وخاصةً في الصيف.
عوادم السيارات وغيرها.
عوامل تزيد من حساسية العين
إن أسباب حساسية العين عادةً تترافق مع عوامل تدعمها وتزيد منها، وتمثلت هذه العوامل في ما يأتي:

الجنس: حيث أن نسبة ظهورالحساسية لدى الذكور أكثر منها لدى الإناث خاصةً في الفترة العمرية ما بين 5 إلى 20 سنة.
العامل الوراثي: حيث حساسية العين قد تصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية أكثر من غيرهم.
مكان السكن: حيث وجد أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحارة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض.
أعراض حساسية العين
تتفاوت الأعراض من مريض إلى اخر سواء في شدة المرض، أو تكراره، أو أسبابه، لكن عادةً تكون مجموعة من الأعراض والعلامات المشتركة، ومن أبرزها الاتي: 

احمرار في جفن العين.
حكة.
حرقان العين.
الإحساس بوجود أجسام غريبة في العين.
الإحساس بخشونة في سطح العين.
نزول الدمع بكثرة مع وجود إفرازات خيطية، وخاصةً صباحًا.
أما الأعراض المتقدمة إن لم يتم معالجة الحالة فهي:

ظهور نتوءات صغيرة على جفن العين، وتصبح كبيرة ومتراصة مع بعضها البعض مع مرور الوقت.
ألم شديد وانتفاخ في الجفن.
عدم القدرة على تحمل الضوء.
ظهور تلون جيلاتيني بالملتحمة خصوصًا حول القرنية.
الإصابة بقرحة بالقرنية نتيجة فرك العين.
تشخيص حساسية العين
تعتمد طرق تشخيص حساسية العين على كل مما يأتي:

التاريخ المرضي السابق للمريض أو العائلة.
علامات وأعراض المرض والمضاعفات المصاحبة له بالإضافة إلى معرفة الأسباب المؤدية إلى المرض.
أخذ مسحة من الملتحمة وتحليلها.
إجراء اختبارات التحسس لمعرفة مسببات الحساسية.
علاج حساسية العين
تتكون طرق العلاج من: العلاج الوقائي، والعلاج بالأدوية، وتلعب الوقاية دور مهم جدًا في علاج حساسية العيون، وخصوصًا إذا عرفت أسباب الحساسية.

في ما يأتي طرق العلاج والسيطرة على الحالة:

1. العلاج الوقائي
يقصد بالعلاج الوقائي استخدام كافة الوسائل التي تساعد في السيطرة على الأعراض، مثل:

كمادات المياه
يتم عمل كمادات مياه باردة باستخدام فوطة ناعمة مبللة بالماء البار ووضعها على العينين لمدة عشرة دقائق على الأقل، وتكرار ذلك عدة مرات، فهذا من شأنه أن يخفف من الأعراض.

تجنب حك العين
يجب مقاومة الرغبة بفرك وحك العين المصابة لأن ذلك يزيد الحالة سوءًا.

الدموع الصناعية
الدموع الصناعية هي قطرات مرطبة للعين يمكن استخدامها لتنظيف العين مما يؤدي إلى تخفيف الأعراض، ومن إيجابيتها أنها بدون اثار وأعراض جانبية.

2. العلاج بالأدوية
لا بد من التنبيه إلى أن العلاج بالأدوية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب، ولا يستخدم لفترات طويلة حتى يتجنب المريض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، وتختلف الأدوية بحسب شدة المرض.

بالنسبة لحالات حساسية العين البسيطة يكون العلاج باستخدام كل من الاتي:

قطرات مضادات الهستامين.
قطرات تمنع إفراز الهستامين.
قطرات قابضات الأوعية الدموية.
أما في حالات حساسية العين الشديدة، فيتم اتباع سبل العلاج الاتية:

حقن الكورتيزون تحت الجفن أو ملتحمة العين لتقليل حدة المرض بعض الشئ.
الاستمرار في العلاج الوقائي التقليدي.
أخذ بعض الأقراص التي تبطئ و تقلل من استجابة الجسم المناعية لمسببات الحساسية، وهذا العلاج طويل نسبيًا قد يمتد لشهور.
سبل الوقاية من حساسية العين
يمكن اتباع سبل الوقاية الاتية للحد من الإصابة بحساسية العين:

تجنب مسببات الحساسية، وخصوصًا حبوب اللقاح والأتربة والغبار والملوثات الهوائية.
تجنب أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية.
عدم فرك العين إطلاقًا، إذ أن فرك العين قد يسبب إطلاق الخلايا البدينة للمزيد من المواد الكيميائية التي تسبب الحكة.
وضع كمادات المياه الباردة على العين لعدة مرات يوميًا.
استخدام النظارات الشمسية الجيدة والمزودة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية.
الابتعاد عن استخدام العدسات اللاصقة؛ لأنها تزيد من أعراض الحساسية.
تجنب وضع المكياج ومستحضرات التجميل الخاصة بمنطقة العين وما حولها من قبل النساء، فهذه المواد تزيد من تحسس العين.
الإهتمام براحة العين ونظافتها، وأخذ القسط المناسب من النوم من أجل صحة العين وسلامتها.
الابتعاد عن إدخال الحيوانات الأليفة إلى المنزل، وغسل اليدين باستمرار بعد التعامل مع الحيوانات، وتغيير الملابس بمجرد الدخول إلى المنزل.
المحافظة على نظافة المنزل، وذلك بتعقيمه وغسل الأثاث باستمرار.
تجنب الخروج خلال الفترة التي يزداد فيها التيارات الهوائية والأتربة بالجو.


أخبار مرتبطة