على الإجابة عن أسئلتك كلها في المقال الآتي.
إن كنت تتساءل عن وجود أعراض مبكرة للتصلب اللويحي (Multiple sclerosis - MS) الذي يعرف أيضًا بالتصلب اللويحي المتعدد، فعليك بالاستمرار في قراءة هذا المقال.
أعراض مبكرة للتصلب اللويحي: علامات المتلازمة المعزولة سريريًا
تكون المتلازمة المعزولة سريريًا لدى العديد من الأشخاص هي الأعراض المبكرة للتصلب اللويحي، وتعرف هذه المتلازمة بأنها نوبة من الأعراض العصيبة التي عادةً ما تستمر نحو 24 ساعة.
وتكون هذه المتلازمة إما أحادية البؤرة (Monofocal)، وذلك عندما تصيب منطقةً واحدةً من الجهاز العصبي المركزي؛ أو متعددة البؤر (Multifocal)، وذلك عندما تؤثر في أكثر من منطقة فيه.
ويشار إلى أنه ليس بالضرورة أن يصاب كل من يعاني من هذه المتلازمة بالتصلب اللويحي. وتشمل أبرز أعراض هذه المتلازمة الآتي:
1. التهاب العصب البصري (Optic neuritis)
يحدث هذا الالتهاب نتيجةً لإصابة العصب البصري بالتلف، مما قد يتصاحب مع الأعراض الآتية:
فيديو قد يعجبك:
ازدواجية الرؤية وضعفها.
وجود بقع عمياء (Blind spots).
آلام العين.
2. التهاب النخاع المستعرض (Transverse myelitis)
تنجم هذه الحالة عن حدوث تلف في الحبل الشوكي، وتتضمن أعراضها الآتي:
التنميل والوخز.
ضعف العضلات.
مشكلات في التبول والإخراج.
3. علامة ليرميت (Lhermitte’s sign)
تعرف هذه العلامة بظاهرة كرسي الحلاق (Barber chair sign)، وتنجم عن وجود آفة (Lesion) في الجزء العلوي من الحبل الشوكي، وتفضي إلى حدوث شعور مشابه للصعقة الكهربائية.
وتكون هذه الصعقة من العنق إلى العمود الفقري، وعادةً ما تحدث عند إمالة العنق للأمام.
أعراض مبكرة للتصلب اللويحي: الأعراض الأولية
بعد أن تعرفنا على مجموعة أعراض مبكرة للتصلب اللويحي، ننتقل الآن إلى أعراضه الأولية التي تحدث عند بدء تسببه بإتلاف غشاء الميالين (Myelin sheath) الذي يغلف الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي:
مشكلات التبول والإخراج
ويمكن تقسيمها إلى الآتي:
1. مشكلات التبول
وتتضمن هذه المشكلات الآتي:
الرغبة الملحة بالتبول المتكرر.
الحاجة إلى التبول ليلًا.
عدم القدرة على تفريغ المثانة من البول.
2. مشكلات الإخراج
وأبرزها الإمساك.
التثاقل وعدم التناسق الحركي
وذلك قد يؤدي إلى الآتي:
صعوبة المشي.
التغير في هيئة المشية وسرعتها.
عدم القدرة على الحفاظ على التوازن.
الدوخة والأعراض البصرية
وتشمل الأعراض البصرية الآتي:
الرأرأة (Nystagmus).
ازدواج الرؤية.
الأعراض النفسية
وتعد الأعراض الآتية ضمن أبرزها:
الاكتئاب.
القلق.
التقلبات الانفعالية.
الإرهاق والأعراض العضلية
إذ يسبب هذا المرض شعورًا بالتعب والإرهاق، إضافةً إلى التشنجات العضلية (Muscle spasms) التي غالبًا ما تصيب عضلات الساقين.
الرجفة والمشكلات الحسية
وتتراوح المشكلات الحسية بين الحكة والوخز وغيرهما، وقد يشعر المصاب بأعراض مختلفة عند الإحماء لممارسة الرياضة، منها صعوبة التحكم بأجزاء معينة من الجسم، إضافةُ إلى التعب والضعف العام.
الأعراض المعرفية
تتعلق هذه الأعراض ببطء التفكير ومشكلات الذاكرة.
مشكلات الجهاز التناسلي
وتشمل اضطراب الانتصاب عند الرجال وجفاف المهبل عند النساء.
صعوبات النطق
ومن ضمنها تداخل الكلمات والتوقف لبرهة أثناء التحدث.
أعراض متقدمة للتصلب اللويحي
بعد أن تعرفت على أعراض مبكرة للتصلب اللويحي، لا بد أن تتعرف على الأعراض المتقدمة. تقع الأعراض الآتية ضمن أبرز الأعراض الشديدة للتصلب اللويحي في مراحله المتقدمة:
الألم في الأعصاب والعضلات والمفاصل.
التشنجات العضلية.
التيبس العضلي.
الإرهاق.
صعوبة التنفس.
الرجفة أو عدم الثبات وضعف التناسق الحركي.
التنميل والوخز.
التغيرات الحسية.
سلس البول أو البراز.
التهاب الرئة.
التهاب الكلى أو المسالك البولية (Urinary tract infection - UTI).
الشلل.
فقدان القدرة على تحريك الجزء العلوي أو السفلي من الجسم.
الضعف والدوخة.
صعوبة المضغ أو البلع.
مشكلات النطق.
مشكلات التفكير أو الذاكرة.
الاضطرابات النفسية، منها الاكتئاب وتقلب المزاج.
فقدان السمع.
فقدان البصر أو ازدواجيته طويلة الأمد.
الصداع.
نوبات الاختلاج (Seizures).
<<
اغلاق
|
|
|
أبرز المعلومات حول عملية العصب الخامس في الآتي.
يبدأ علاج العصب الخامس (Trigeminal nerve) عادة باستخدام الأدوية ولكن مع مرور الوقت قد تتوقف الاستجابة للأدوية أو قد تظهر لدى المصابين آثار جانبية غير محببة، وعندها يلجأ الأطباء لخيارات العلاج الأخرى كالجراحة.
كل ما يهمك معرفته حول عملية العصب الخامس إليك في الآتي:
أنواع عملية العصب الخامس
يوجد أنواع عدة لعملية العصب الخامس التي تساعد في السيطرة على الألم، حيث تنقسم أنواع عملية العصب الخامس إلى فئتين: الأولى تعرف بجراحة الجمجمة المفتوحة، والثانية تعرف بإجراءات بضع الجذر، التفاصيل في الآتي:
1. جراحة الجمجمة المفتوحة
تشمل الخيارات العلاجية لألم العصب الخامس هنا على الآتي:
جراحة تخفيف الضغط على الأوعية الدموية الدقيقة (Microvascular decompression)
عندما تتم الملامسة بين الأوعية الدموية وجذر العصب الخامس يحدث الألم وهنا يهدف هذا الإجراء إلى إزالة التلامس للتخلص من الألم عبر فتحة جراحية خلف الأذن، ومن ثم وضع حواجز بطانية ناعمة تفصل ما بين العصب والأوعية الدموية المسببة للألم.
أثبت هذا الإجراء نجاحه في تخفيف ألم العصب الخامس لدى العديد من المصابين ولكن مع وجود احتمالية لعودة الألم مرة أخرى.
الجراحة الإشعاعية التجسيمية للمخ (Brain stereotactic radiosurgery - Gamma knife)
يتم توجيه جرعة مركزة من الإشعاع إلى جذر العصب الخامس لتدميره وبالتالي تقليل الألم أو إزالته.
يساعد هذا النوع من أنواع عملية العصب الخامس في القضاء على الألم وتسكينه لدى غالبية المصابين، كما يمكن تكرار هذا النوع من عملية العصب الخامس إذا تكرر الألم.
2. إجراءات بضع الجذر
للتخلص من ألم العصب الخامس تقوم هذه الإجراءات على تدمير ألياف العصب نفسه والتي قد ينتج عنها في الشعور بالخدر في وجه المصاب، تشمل إجراءات بضع الجذر على الآتي:
الجرح الحراري بالتردد اللاسلكي (Radiofrequency thermal lesioning)
يتم إدخال إبرة مجوفة إلى جزء من العصب الخامس، حيث يتم تدمير ألياف العصب المرتبطة بالألم بشكل انتقائي، تستخدم الإبرة لإدخال قطبًا كهربيًا لإرسال تيارًا كهربيًا متوسطًا عبر طرف القطب لتحديد مكان الألم بشكل دقيق.
بعدها يتم تدمير الألياف العصبية من خلال تسخين القطب الكهربائي مما يخلق منطقة إصابة أو جرح.
حقن الغليسرين (Glycerol injection)
أثناء هذه العملية يتم حقن قدر صغير من الغليسرين المعقم عبر فتحة في قاع الجمجمة والذي يدمر العصب الخامس وبالتالي حجب إشارات الألم.
بعض الناس يحدث لهم تكرار لاحق للألم بعد حقن الغليسرين وقد يتعرضون لخدر في الوجه.
ضغط البالون (Balloon compression)
في عملية العصب الخامس هنا يُدخل الطبيب إبرة مجوفة إلى جزء من العصب الخامس ثم يوجه الطبيب أنبوب رفيع مرن يحتوي على بالون في طرفه من خلال الإبرة، ثم يُنفخ البالون بالضغط الكافي لتدمير العصب الخامس وحجب إشارات الألم.
المخاطر والمضاعفات الناتجة عن عملية العصب الخامس
تتمثل أبرز المضاعفات الرئيسية لمختلف أنواع عملية العصب الخامس بتكرار حدوث ألم العصب الخامس وعدم الشعور بالراحة، وقد يصاب الشخص بمجموعة من المضاعفات الأخرى، ومنها:
الشعور بإحساس غير طبيعي في الوجه والذي غالبًا ما يكون الخدر.
حدوث تخدير في القرنية وعدم الشعور بها.
ضعف في عضلات الفك.
ظهور مضاعفات ناتجة عن جراحة تخفيف الضغط على الأوعية الدموية الدقيقة، تشمل:
صداع في الرأس.
الشعور بالغثيان.
الشعور بالارتباك.
التعرض لجلطات الدم.
حدوث عدوى في الجرح.
إصابة في جذع الدماغ أو في جزء منه، مثل: المخيخ.
تسرب في السائل النخاعي.
ألم في منطقة الخدر عند اللمس مكان العملية.
كم تحتاج من الوقت للشفاء بعد عملية العصب الخامس؟
إليك الوقت الذي تحتاجه لاستئناف حياتك اليومية بعد أنواع عملية العصب الخامس المختلفة في الآتي:
جراحة تخفيف الضغط على الأوعية الدموية الدقيقة: قد تحتاج إلى ما يقارب أسبوع، ولكن يجب الحذر من الإجهاد ورفع الأثقال لما يقارب 6 أسابيع.
الأنواع الأخرى لعملية العصب الخامس: يمكن للشخص استئناف حياته اليومية في غضون 48 ساعة من الإجراء.
<<
اغلاق
|
|
|
يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب الذي ووظيفته حمايتها، هذا التلف أو التآكل للغشاء يؤثر سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف قد تُصاب الأعصاب نفسها بالضرر وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
أعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، في الحالات الصعبة يفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو التكلم، أحيانًا من الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى؛ لأن الأعراض غالبًا تظهر ثم تختفي وقد تختفي لعدة أشهر.
مرض التصلب المتعدد قد يظهر في أي عُمْر، لكنه في العادة يبدأ بالتطور في عمر ما بين 20 - 40 عامًا، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
أعراض مرض التصلب اللويحي
لمرض التصلب اللويحي أعراض مختلفة ومتنوعة تتعلق بموقع الألياف العصبية المصابة، من بين أعراض التصلب اللويحي ما يأتي:
الخَدَر، أو انعدام الإحساس والشعور، أو الضعف في الأطراف جميعها أو جزء منها، وعادةً ما يظهر هذا الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم أو في القسم السفلي منه.
فقدان جزئي أو كلّي للنظر في إحدى العينين، بشكل عام لا تكون المشكلة في كلتي العينين معًا في الوقت ذاته، وأحيانًا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها.
رؤية مزدوجة أو ضبابية.
أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم.
الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة.
رعاش.
فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، أو فقدان التوازن أثناء المشي.
تعب.
دوار.
تظهر الأعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد وخصوصًا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي، وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب وعوامل خطر مرض التصلب اللويحي
التصلب اللويحي هو مرض مناعة ذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه، تؤدي هذه العملية إلى إتلاف طبقة الميالين وهي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها.
عند الإضرار بطبقة الميالين قد تصل الرسالة أو المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب بشكل أبطأ أو قد لا تصل إطلاقًا.
لا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق لإصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي دون آخر، لكن المعروف أن مزيجًا من العوامل الوراثية والالتهابات في فترة الطفولة يُساعد في ذلك.
عوامل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
العوامل الآتية قد تزيد من احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي:
1. العُمْر
قد يظهر التصلب اللويحي في كل الأعمار، إلا أنه يبدأ بالظهور والتطور بشكل عام في سن ما بين 20 – 40 عامًا.
2. الجنس
احتمال إصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماليته لدى الرجال.
3. عوامل وراثية
احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي يزداد عند وجود أفراد من العائلة مصابين أو أصيبوا بمرض التصلب اللويحي، مع ذلك أثبتت التجارب بين التوائم المتماثلة أن الوراثة ليست العامل الوحيد للإصابة بمرض التصلب اللويحي.
فلو كان مرض التصلب المتعدد يتعلق بالعوامل الوراثية وحدها فقط لكان احتمال الإصابة لدى التوائم المتماثلة متساويًا، لكن الوضع ليس كذلك إذ إن احتمال الإصابة لدى توأمين متماثلين هو 30% فقط إذا كان شقيقه التوأم مصابًا بالتصلب المتعدد.
4. الالتهابات
من المعروف أن كثيرًا من الفيروسات لها علاقة بمرض التصلب اللويحي، فمثلًا يوجد علاقة بين مرض التصلب اللويحي وبين فيروس إبشتاين – بار وهو الفيروس المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدائية، وحتى الآن ليس معروفًا كيف ينشأ الفيروس ويتطور في الحالات الصعبة من مرض التصلب اللويحي.
5. أمراض أخرى
ثمة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذا كانوا مصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية الآتية:
الأمراض التي يختل فيها عمل الغدة الدرقية.
السكري من النوع الأول.
التهاب الأمعاء.
مضاعفات مرض التصلب اللويحي
في بعض الحالات يمكن أن تتطور لدى مرضى التصلب اللويحي أمراض أخرى، مثل:
تيبّس أو تشنج العضلات.
شلل وخاصةً في الساقين.
مشكلات في كيس المثانة، أو في الأمعاء، أو في الأداء الجنسي.
مشكلات عقلية، مثل: النسيان، أو صعوبة التركيز، أو الاكتئاب.
مرض الصّرع.
تشخيص مرض التصلب اللويحي
لا توجد فحوصات محددة لتشخيص التصلب اللويحي، وفي النهاية يعتمد التشخيص على نفي وجود أمراض أخرى قد تسبّب الأعراض نفسها، بإمكان الطبيب تشخيص مرض التصلب اللويحي بناءً على نتائج الفحوصات الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم يمكنها أن تساعد في نفي وجود أمراض التهابية أو التهابات أخرى تُسبب هي أيضًا نفس أعراض التصلب اللويحي.
2. البَزْل القـَطـَنيّ
في هذا الفحص يقوم الطبيب أو الممرضة باستخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي الموجود في العمود الفقري وفحصها مخبريًا، نتائج هذا الفحص يمكن أن تدل على خلل أو مشكلة معينة لها صلة بمرض التصلب اللويحي، مثل: مستويات غير طبيعية من كريات الدم البيضاء أو البروتينات.
هذه العملية يمكنها أن تساعد أيضًا في نفي وجود أمراض فيروسية وأمراض أخرى قد تسبب أعراضًا عصبية مماثلة لأعراض التصلب اللويحي.
3. فحص التصوير بالرنين المغناطيسي
في هذا الفحص يتم استخدام حقل مغناطيسي عالي الشحن لتشيكل صورة مفصلة للأعضاء الداخلية، هذا الفحص يمكنه الكشف عن أضرار في الدماغ والعمود الفقري تدل على فقدان الميالين بسبب التصلب اللويحي.
ومع ذلك فإن فقدان الميالين قد يحدث جراء أمراض أخرى كالذئبة (Lupus) أو مرض لايم (Lyme Disease)، أي أن وجود هذه الأضرار لا يعني أن المريض مصاب بالضرورة بمرض التصلب اللويحي.
خلال الفحص يستلقي الشخص على طاولة قابلة للتحريك ويتم إدخالها إلى جهاز يشبه أنبوبًا طويلًا يُصدر أصوات طَرْق خلال إجراء الفحص.
معظم الفحوصات تستغرق وقتًا لا يقل عن ساعة واحدة، والفحص ليس مؤلمًا، لكن بعض الناس ينتابهم رُهاب الأماكن المغلقة عندما يكونون داخل الجهاز، ولذلك قد يحرص الطبيب على أن يُجرى الفحص عند الحاجة تحت التخدير.
في بعض الأحيان يتم حقن مواد ملونة في الوريد، يمكن بواسطتها الكشف بسهولة أكبر عن الأضرار، هذه العملية تساعد الأطباء في تحديد ما إذا كان المرض في مرحلة فعالة حتى لو لم يكن يشعر المريض بأعراض المرض.
التقنيات الأكثر تطورًا لهذا الفحص يمكنها تزويد صورة تفصيلية أكثر عن درجة إصابة الليف العصبي أو حتى عن التلف التام للميالين أو استصلاحه.
شاهدوا بالفيديو: عن التصوير بالرنين المغناطيسي - MRI
4. فحص النبضات العصبية
في هذا الفحص يتم قياس الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ كرد فعل على المنبّهات، يتم استخدام منبّهات بصرية أو منبّهات كهربائية لليدين أو الرجلين.
علاج مرض التصلب اللويحي
لا علاج شافٍ للمرض، علاج التصلب اللويحي يتركز إجمالًا في معالجة رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض، هذه الأعراض تكون لدى بعض المرضى خفيفة وبسيطة جدًا إلى درجة أنه لا حاجة لأي علاج لها قطعيًا، تشمل هذه العلاجات الآتي:
1. العلاج بالأدوية
الأدوية المتداولة والمعروفة لمعالجة هذا المرض تشمل الآتي:
كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)، وهو العلاج الأكثر انتشارًا لمرض التصلب المتعدد، إذ يحاصر ويقلص الالتهاب الذي يشتدّ عادةً عند النوبات.
إنترفيرون (Interferon).
غلاتيرمر (Glatiramer).
ناتاليزوماب (Natalezomab).
ميتوكسينوترون (Metoxenotrone).
2. علاجات أخرى
تتوفر علاجات أخرى لعلاج التصلب اللويحي، وهي تشمل:
تنقية فِصادة البلازما (Plasmapheresis)، وهي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى؛ لأنها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما تلقائيًا.
يتم استخدام فصادة البلازما في حالات الأعراض الشديدة لمرض التصلب اللويحي، خصوصًا عند الأشخاص الذين لا يبدون تجاوبًا ولا يطرأ لديهم تحسن عند حقنهم بالستيروئيدات في الوريد.
الوقاية من مرض التصلب اللويحي
لا يمكن لأي شخص أن يمنع ظهور مرض التصلب العصبي المتعدد؛ لأن الأطباء لا يعرفون حتى الآن السبب الدقيق للمرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الحميد، فما هي هذه العملية؟ اكتشفوا ذلك معنا في هذا المقال.
ورم الدماغ الحميد هو كتلة من الخلايا غير الطبيعية التي تنمو في الدماغ، ويعود سبب تسميته بالحميد إلى أن هذا الورم لا ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم. وفي هذا المقال سنتعرف على أحد طرق علاج هذا المرض وهي عملية استئصال ورم الدماغ الحميد، وسنجيب على مجموعة من التساؤلات حول هذه العملية، تابعوا معنا هذا المقال لتعرفوا أكثر عنها:
ما هي عملية استئصال ورم الدماغ الحميد؟
تعد عملية استئصال ورم الدماغ الحميد الخيار الأكثر شيوعًا في علاج هذا المرض، ويكون الهدف الرئيسي من هذه العملية هو استئصال أكبر قدر من الأورام الموجودة في الدماغ، دون التسبب بضرر لأنسجة الدماغ المحيطة، ويمكن أن تساعد هذه العملية فيما يأتي:
إبطاء تطور الورم.
التخفيف من الأعراض المصاحبة للورم.
كيف تتم عملية استئصال ورم الدماغ الحميد؟
تتم عملية استئصال ورم الدماغ الحميد بطريقتين، وتعد عملية حج القحف (Craniotomy) أشهرها، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى عملية التنظير العصبي (Neuroendoscop) لإزالة الأورام من منطقة السوائل حول الدماغ، ونوضح لكم فيما يأتي طريقة إجراء كل من العمليتين فيما يأتي:
عملية حج القحف
يمكن أن تتم هذه العملية إما بوضع المريض تحت تأثير التخدير الكامل أو الجزئي في بعض الأحيان. في حال كان الورم قريبًا من أحد أجزاء الدماغ التي تتحكم ببعض الوظائف الحساسة، مثل: النطق، والحركة، والشعور يقوم الطبيب بتقييم هذه الوظائف أثناء العملية، وتتم هذه العملية كما يأتي:
يقوم الطبيب بقص جزء من عظمة الجمجمة، وذلك لإنشاء فتحة مناسبة لإزالة الورم.
يعمل الطبيب على إزالة الورم بعدة طرق، إما باستخدام نوع خاص من المقصات الجراحية أو عن طريق تحطيمه وثم شفطه باستخدام الموجات فوق الصوتية.
يعيد الطبيب عظمة الجمجمة إلى مكانها بعد إزالة الورم، ويقوم بتثبيتها باستخدام حمالة معدنية، ويتم تغطيتها بخياطة الجلد فوقها، وفي معظم الحالات فإن الشعر يخفي مظهر هذه الندبة.
عملية التنظير العصبي
يتم في هذه العملية استئصال ورم الدماغ الحميد من منطقة السائل حول الدماغ وذلك باستخدام المنظار (Endoscope)، وتتم العملية كما يأتي:
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الجمجمة ويقوم بإدخال المنظار من خلالها.
يجد الطبيب الورم داخل الدماغ عن طريق رؤيته من خلال عدسة الكاميرا المثبتة على المنظار.
يقوم الطبيب بإزالة الورم وذلك باستخدام المبضع والمقص الموجودان على نهاية طرف المنظار.
ما هي مدة عملية استئصال ورم الدماغ الحميد؟
لعلك تتساءل عن المدة التي تحتاجها عملية استئصال ورم الدماغ الحميد، وبسبب وجود عدة عوامل مؤثرة على مدة هذه العملية، فإن طبيبك هو الأقدر على إعطاءك وقت تقريبي لمدة عمليتك، ولكن يمكن أن نضع بين يديك بعض المعلومات التقريبية حول مدة هذه العملية فيما يأتي:
تستغرق عملية استئصال ورم الدماغ الحميد في حال إجراء عملية حج القحف إلى 4-6 ساعات تقريبًا.
تتأثر مدة العملية بعدة عوامل منها حجم الورم وموقعه في الدماغ ووجود أمراض مزمنة أخرى عند المريض.
كيف أتحضر لعملية استئصال ورم الدماغ الحميد؟
بعد أن تحدثنا عن عملية استئصال ورم الدماغ الحميد سنتحدث الان عن التحضير للعملية، إذ عليك الالتزام بتعليمات الطبيب والتي قد تشتمل على بعض النصائح الاتية:
التزم بتعليمات الطبيب فيما يخص استمرارك بأخذ بعض الأدوية الخاصة بك أو التوقف عن أخذها قبل موعد العملية.
توقف عن الأكل والشرب بعد منتصف الليل من ليلة إجراء العملية، وتستطيع شرب المياه قبل ساعتين من موعد وصولك لإجراء العملية.
هل يمكن التعافي تمامًا بعد عملية استئصال ورم الدماغ الحميد؟
إن التعافي من عملية استئصال ورم الدماغ الحميد يأخذ وقتًا، وتختلف هذه المدة من شخص لاخر، قد تشعر بالتعب والإرهاق لعدة أسابيع بعد العملية، كما قد تصاب بالصداع وتجد صعوبة في التركيز لمدة 4-8 أسابيع، وننوه إلى أهمية اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية.
إليك بعض النصائح العامة التي قد تساعدك على التعافي فيما يأتي:
تجنب القيادة لمدة 2-3 أسابيع بعد العملية.
اتبع تعليمات الطبيب حول كمية السوائل التي يمكنك شربها كل يوم.
احرص على نيل قسط كافي من الراحة، ومن الجيد أن تنام حتى لو في ساعات النهار.
احرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب لك، ولا تأخذ كميات أكبر من مسكنات الألم عن تلك الموصوفة لك.
حاول ألا تستلقي بشكل مسطح عند النوم والراحة، وبإمكانك استخدام عدة طرق لرفع رأسك قليلًا، كوضع منشفة ملفوفة أسفل الوسادة.
<<
اغلاق
|
|
|
تجعل من المصابين بها يفكرون أحيانًا بإيجاد مكان مظلم وهادئ للاستلقاء.
في بعض الحالات تظهر علامات تحذير لصداع الرأس الشديد هذا أو تكون مصحوبة بعلامات، مثل: ومض الضوء، أو تَشوش في الرُّؤْيَة (Blurred Vision)، أو الشعور بوخز في الذراع أو الرجل، أو الغثيان، أو التقيؤ، أو الحساسية المفرطة للضوء والضجيج، وقد تكون الشقيقة شديدة لدرجة شل حركة المريض لعدة ساعات أو حتى أيام.
لقد طرأ في العقد الأخير تحسنًا ملحوظًا على أساليب التعامل مع الشقيقة، الأفضل أن يقوم المرضى الذين استشاروا الطبيب في الماضي ولم ينجحوا في السيطرة على عوارض الشقيقة بمعاودة استشارة الطبيب.
حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ للمرض، ولكن الأدوية تُساهم في تقليل معدل ظهور الشقيقة ووقف الصداع بمجرد أن يبدأ تناول الأدوية المناسبة إلى جانب قيام المريض بإجراءات وتغييرات بنمط الحياة ممكن أن تؤدي إلى تحول هائل في مجرى مرض الشقيقة.
أعراض الشقيقة
قد تكون نوبات أعراض الشقيقة مصحوبة بجزء من الأعراض الآتية أو جميعها:
ألم بين معتدل وشديد في أحد شقي الرأس أو في الجانبين.
صداع يرافقه الشعور نبض أو ضربات في الرأس.
ازدياد حدة الألم خلال القيام بجهد جسدي.
تشوش قدرة الشخص على القيام بعمله المعتاد.
الشعور بالغثيان مع أو بدون التقيوء.
حساسية للضوء والضجيج.
عادة ما تستمر نوبة الشقيقة ما بين 4 - 72 ساعة إذا لم يتم علاجها، أما تواتر النوبات فيختلف من شخص لآخر، فقد تظهر الشقيقة عدة مرات في الشهر أو مرة أو مرتين فقط في السنة.
هناك تفاوت بحدة الشقيقة، لدى غالبية الأشخاص يظهر الصداع بدون علامات إنذار سابقة، بينما تظهر لدى جزء آخر من المرضى علامات إنذار مبكرة.
يشعر الأشخاص بعوارض الإنذار المبكر للشقيقة قبل 15 - 30 دقيقة من بدء الصداع، وقد تستمر علامات الإنذار حتى بعد بدء الصداع، وممكن أن تبدأ فقط بعد ظهور الصداع.
فيما يأتي علامات الإنذار المبكرة التي يشعر بها الناس:
رؤية وميض أو لمعان الضوء.
ملاحظة خطوط تبهر النظر.
الشعور بانتشار بطيء لبقع عمياء في مجال الرؤية.
الشعور بحِكَّة إضافة إلى شعور مشابه لوخز الإبر في إحدى الذراعين أو إحدى الساقين.
الشعور بالوهن أو اضطرابات في القدرة على الكلام.
في الحالات التي تظهر فيها العلامات المبكرة، وأيضًا في تلك التي لا تظهر فيها قد يظهر شعور مبكر قبل ساعات أو يوم من بدء الصداع النصفي، وقد يشمل هذا الشعور:
مزاج إيجابي ومعنويات عالية.
الرغبة الشديدة بتناول الحلويات.
العطش.
النعاس.
الحساسية أو الاكتئاب.
تبدأ الشقيقة بالظهور عادةً في فترة الطفولة في عمر المراهقة أو لدى الشباب، وقد ينخفض تواترها أو تكون أقل شدة مع البلوغ، تستمر نوبة الشقيقة لدى الأطفال لفترة أقصر منها لدى الكبار، بينما يمكن للألم أن يشل حركة المريض ويصاحبه شعور بالغثيان، والتقيؤ، والدوار، والحساسية المفرطة للضوء وعادةً ما يشعر الأطفال بالشقيقة في كلا شقي الرأس.
أسباب وعوامل خطر الشقيقة
موضوع الصداع بشكل عام لا يزال غير مفهوم كليًا، لكن بعض الباحثين يعتقدون أن مسبب الشقيقة هو التغييرات الحاصلة في عمل العصب الثلاثي التوائم (Trigeminal) بالإضافة إلى خلل في توازن المواد الكيماوية في الدماغ، من بينها السيروتونين الذي يعمل كمنظم لنقل إشارات الألم في هذا المسار.
العوامل التي تحفز نوبات الشقيقة
بغض النظر عن الآلية التي تؤدي للشعور بالصداع، هناك عوامل يمكنها أن تحفز الشقيقة:
تغيرات هرمونية.
أنواع أطعمة معينة.
التوتر.
مثيرات حسية.
تغييرات في نمط النوم والاستيقاظ.
عوامل جسدية.
تغييرات بيئية.
أدوية.
لدى العديد من المصابين بمرض الشقيقة يوجد تاريخ عائلي للإصابة بالشقيقة، فإذا كان كلا الوالدين لشخص ما مصابين بالشقيقة فعلى الأرجح أن يصاب هو أيضًا بالمرض، حتى الأشخاص الذين عانى أحد والديهم من صداع الشقيقة معرضون لخطر الإصابة بمرض الشقيقة.
إن خطر الإصابة بالشقيقة لدى النساء يفوق الخطر لدى الرجال بثلاثة أضعاف، خلال فترة الطفولة تكون نسبة الإصابة بالصداع لدى البنات والبنين متساوية، بينما تكون النسبة مرتفعة أكثر وسط الشابات بعد جيل المراهقة مقارنة بالشبان.
الكثير من النساء اللواتي تعانين من الشقيقة تشعرن بالصداع في الفترة التي تسبق الحيض أو بعد فترة قصيرة من بدايته، ولهذا قد تحصل تغييرات على الصداع خلال فترة الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
لدى النساء اللواتي تتأثر الشقيقة لديهن بالحمل والدورة الشهرية يُحتمل ازدياد شدة الصداع لديهن عقب استعمال حبوب منع الحمل أو علاج هرموني بديل.
مضاعفات الشقيقة
قد يؤدي علاج الصداع نفسه إلى بعض المشكلات، فمضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: الHأيبوبروفين (Ibuprofen) والأسبرين (Aspirin) من الممكن أن تسبب آلام في البطن، ونزيفًا، وقرحة، خاصةً عند أولئك الذين يتناولون جرعات كبيرة أو يتناولون الدواء لفترات طويلة، في الآتي أبرز المضاعفات:
1. الصداع المرتد
إن الأشخاص الذين يتناولون أدوية دون وصفة طبية أو حتى مع وصفة طبية أكثر من مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا أو بكميات مفرطة يعرضون أنفسهم لمضاعفات خطيرة معروفة باسم الصداع المرتد.
يظهر الصداع المرتد في الحالات التي تفشل فيها الأدوية في منع الصداع بل تصبح هي سببًا للصداع، ونتيجة لذلك يتناول الشخص المزيد من الأدوية ويقع فريسة دائرة قاسية.
2. متلازمة السيروتونين
إن متلازمة السيروتونين نادرة وهي تفاعل بين الأدوية التي من الممكن أن تؤدي للموت، قد تظهر هذه المتلازمة عند تناول أدوية مضادة للاكتئاب تسمى مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين الاختيارية مع أدوية لعلاج الشقيقة من عائلة التريبتان (Triptans)، مثل:
السومتريبتان (Sumatriptan).
الزولميتربتان (Zolmitriptan).
الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين الاختيارية شائعة وتشمل:
دولوكسيتين (Duloxetine).
الفينلافكسين (Venlafaxine).
تشخيص الشقيقة
لدى الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة أو الذين لهم تاريخ عائلي من المعاناة منها من المحتمل أن يشخص الطبيب المرض من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني، بينما إذا كان الصداع غير تقليدي سيوصى الطبيب بالخضوع لعدة فحوصات، بهدف التأكد من عدم وجود عوامل أخرى ممكن أن تؤدي للصداع.
من هذه الفحوصات ما يأتي:
التصوير المقطعي المحوسب.
التصوير بالرنين المغنطيسي.
اختبار البزل القطني.
علاج الشقيقة
يوجد العديد من الأدوية التي تم تطويرها والتي تُساهم في علاج الصداع النصفي، بالإضافة إلى أنه يوجد أدوية تُستخدم عادةً لعلاج أمراض أخرى ولكنها قد تُساعد في تخفيف الصداع أو منعه، يمكن تقسيم أدوية علاج الشقيقة إلى مجموعتين، وهما:
علاج الشقيقة بمسكنات الألم.
علاج الشقيقة بأدوية وقائية.
اختيار الاستراتيجية الملائمة لكيفية علاج الشقيقة يتم بعد الأخذ بالحسبان تواتر وشدة الصداع ومدى تأثيره على قدرة المريض على التحكم بأموره اليومية ووضعه الصحي، فيما يأتي المزيد من التفاصيل:
يمكن للمرشحين للعلاج بأدوية وقائية من الشقيقة أن يكونوا أشخاصًا يعانون من نوبات تعطل قدرتهم على التحكم بأمورهم اليومية كأن يصابوا بنوبتين أو أكثر شهريًا.
يُوجد أدوية غير محبذة للاستعمال من قبل النساء الحوامل أو النساء المرضعات، كما أن بعض الأدوية غير ملائمة للأطفال، ويستطيع الطبيب أن يساعد في إيجاد الدواء الأنسب لكل مريض.
يُمكن للعلاج الوقائي أن يُقلل من تواتر وشدة ومدة الشقيقة وأن يزيد من فعالية الأدوية وعلاج الشقيقة وعوارضها، والتي يتم استخدامها أثناء حدوث نوبات الألم، قد يوصي الطبيب بتناول أدوية الوقاية يوميًا أو فقط في الحالات التي تشمل محفزات يمكنها أن تثير نوبات الشقيقة، كالأيام التي تسبق فترة الحيض مثلًا.
يمكن تحقيق أفضل نتيجة عند تناول المسكنات فور ظهور علامات وعوارض الشقيقة، ويمكن للراحة أو النوم في غرفة مظلمة بعد تناول المسكنات الآتية أن يساعد على تخفيف الألم:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAID).
التريبتان (Eletriptan)
أدوية مانعة للغثيان.
أدوية مهدئة.
في معظم الحالات لا تنجح أدوية الوقاية بمنع الصداع كليًا ولبعضها تأثيرات جانبية خطيرة جدًا، للحصول على أفضل النتائج يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية الآتية:
الأدوية لمعالجة الأمراض القلبية الوعائية.
مضادات الاكتئاب.
مضادات الاختلاج (Anti Convulsive).
سيبروهيباتيدين (Ciprohepatidine).
الوقاية من الشقيقة
الوقاية هي علاج الشقيقة الأفضل سواء كنت تناول مسكنات الآلام أم لا، ويوجد بضعة التغييرات في نمط الحياة بإمكانها المساهمة في تقليل عدد نوبات الشقيقة وتخفيف حدتها، نصيحة واحدة أو أكثر مما يأتي يمكنها المساعدة:
الامتناع عن العوامل المحفزة للشقيقة.
الحرص على ممارسة الرياضة بشكل ثابت.
الحد من تأثير الإستروجين.
العلاجات البديلة
علاج الشقيقة بطرق بديلة من الممكن أن يُساعد الأشخاص الذين يعانون من صداع نصفي مزمن، ويشمل الآتي:
علاج بالوخز.
علاج الارتجاج البيولوجي.
التدليك.
الأعشاب والفيتامينات والأملاح.
<<
اغلاق
|
|
|
استشاري جراحة المخ والأعصاب برئاسة سعادة الدكتور / حسن جابر – ( رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى السعودي الألماني جدة ) – بعملية جراحة نادرة لاستئصال ورم بالدماغ لمريضة أثيوبية ، وتبلغ من العمر – ( 16) – سنة حيث كانت تعاني من نوبات صرعية وتأثر بالنظر ، وبعد رحلة شاقة من المعاناة ومراجعة العديد من المستشفيات دون جدوى وتعذر العلاج في بلدها ، وفي النهاية قصدت مستشفى السعودي الألماني بمحافظة جدة، والتي خضعت فيها لتشخيص دقيق مع عدد من الفحوصات الإشعاعية ، وعلى إثر ذلك قام الفريق الطبي المكون من الاستشاري الدكتور / حسن جابر – والدكتور الاستشاري / محمد علي – بدراسة نتائج الفحوصات بدقة ، ومن ثم إجراء جراحة متقنة ، حيث استغرقت ثلاث ساعات ، وتحت رعاية فائقة حظيت بها المريضة ، حيث جلست بالمستشفى خمسة أيام ، إلى أن تماثلت للشفاء حتى غادرته ، وهي في صحة جيدة. والفضل لله ثم للمجهود القيم الذي قدمه الفريق الطبي مع توجيهات الإدارة السامية . أوضح ذلك سعادة الدكتور / عمر طاهر – المدير الطبي التنفيذي بمستشفي سعودي الألماني بمحافظة جدة – أن المستشفى الان بها فريق طبي سعودي من استشارين متخصصين ، كما ندرب الكوادر السعودية الجديدة ونوهلها لتحقيق رؤية المملكة – ( 2030 م ) . الجدير بالذكر أن سعادة الدكتور / مكارم بن صبحي بترجي – نائب رءيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني – أفاد بأن المجموعة تستقطب من البروفيسورات العالميين لكي تقوم بتدريب الكوادر السعودية .
<<
اغلاق
|
|
|
وتفكيرك وسلوكك وقد يؤثر على الأنشطة والوظائف اليومية، والزهايمر لا يصيب كبار السن فقط ولكن قد يحدث فى وقت مبكر، فى هذا التقرير نتعرف على مرض الزهايمر المبكر، وفقاً لموقع " hopkinsmedicine".
ما هو مرض الزهايمر المبكر؟
مرض الزهايمر أكثر شيوعًا بين كبار السن، ولكنه قد يصيب الأشخاص أيضًا في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، عندما يحدث مرض الزهايمر لدى شخص ما أقل من سن 65 عامًا، يُعرف باسم مرض الزهايمر المبكر.
معظم أنواع مرض الزهايمر الذي يحدث في وقت مبكر هي نفسها أنواع مرض الزهايمر الذى يصيب كبار السن ولكن هناك بعض الاختلافات البسيطة:
- مرض الزهايمر المشترك، معظم الناس الذين يعانون من مرض الزهايمر في بداية ظهور المرض لديهم الشكل الشائع للمرض ويتطور المرض بنفس الطريقة التي يحدث بها عند كبار السن.
- مرض الزهايمر الوراثي، وهو مرض نادر جدا، حيث تساهم الجينات بشكل مباشر في مرض الزهايمر، يبدأ هؤلاء الأشخاص في إظهار أعراض المرض في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.
عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر المبكر
الوراثة هو عامل الخطر الوحيد للإصابة بهذا المرض، حيث قد تنتقل الجينات من أحد أفراد العائلة.
أعراض مرض الزهايمر المبكر
بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر المبكر، فإن الأعراض تشمل:
- نسيان الأشياء المهمة، وخاصة المعلومات المكتسبة حديثًا أو التواريخ المهمة.
- طلب نفس المعلومات مرارًا وتكراراً.
- صعوبة فى حل المشاكل الأساسية، مثل تتبع الفواتير أو اتباع وصفة مفضلة.
- عدم معرفة التاريخ أو الوقت من السنة.
- عدم معرفة من أين أنت وكيف وصلت إلى هناك.
- مشكلة مع إدراك العمق أو مشاكل الرؤية الأخرى.
- مشكلة في الانضمام إلى المحادثات أو العثور على الكلمة الصحيحة لشيء ما.
- خطأ في وضع الأشياء وعدم القدرة على تتبع خطواتك للعثور عليها.
- سوء الحكم والتقدير على نحو متزايد.
- الانسحاب من العمل والمواقف الاجتماعية.
- التغيرات في المزاج والشخصية.
الأعراض اللاحقة للزهايمر المبكر تشمل:
- تقلبات مزاجية شديدة وتغييرات في السلوك.
- زيادة الارتباك حول الوقت والمكان وأحداث الحياة.
- الشكوك حول الأصدقاء أو العائلة أو مقدمي الرعاية.
- مشكلة في التحدث أو البلع أو المشي.
- فقدان الذاكرة الشديد.
علاج مرض الزهايمر المبكر
مرض الزهايمر في الوقت الحالي لا يوجد له علاج، لكن توجد علاجات تعمل على الحفاظ على الوظائف العقلية والسيطرة على السلوك، وإبطاء تقدم المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
"المُحرض العصبي" بإصدار إشارات كهربائية صغيرة جداً إلى مناطق الدماغ التي تتحكم بالحركة. وغالباً ما يتم استخدام هذه الطريقة لمعالجة الرُّعاش، وذلك من قبيل الرعاش الناتج عن داء باركنسون. تتكون عملية التحريض العميق للدماغ من وضع جهاز في منطقة المِهاد في الدماغ. يشبه هذا الجهاز إبرة طويلة. وهو يقوم بإرسال تحريض كهربائي إلى الأجزاء العميقة من الدماغ. يطلق على هذا الجهاز اسم "مَسرى". ويستطيع المريض تشغيل الجهاز المزروع، أو إيقافه. وعند تشغيل الجهاز، فإنه يمكن أن يقلل الرعاش مما يحسِّن وظيفة واستخدام الجزء من الجسم الذي يصيبه هذا الرعاش. إن الرعاش يعود من جديد عندما يتم إيقاف الجهاز. وهذا يعني أن التحريض العميق للدماغ يساعد في ضبط الرعاش، لكنه لا يشفيه. إن هذا الإجراء آمن. لكن هناك مخاطر ومضاعفات كثيرة محتملة. إنها مستبعدة جداً، لكنها ممكنة. وعلى المريض أن يعرفها تحسباً لحدوثها. وعندما يكون المريض على علم بهذه المخاطر والمضاعفات، فقد يكون قادراً على مساعدة الطبيب في اكتشافها في وقت مبكر.
مقدمة
قد تُصبح النشاطاتُ البسيطة مثل الأكل والشرب والكتابة صعبةً، وقد تُصبح النشاطات الاجتماعية مثل لعب الورق أو الغولف مستحيلةً، في حال الإصابة بارتعاش في اليدين والذراعين. الأدوية هي العلاج الرئيسيّ للرُّعاش. وإذا لم تعد الأدوية تعمل بشكلٍ جيّد، فقد يوصي الطبيبُ بالتَّحفيز الدّماغي العَميق. ويرجعُ قرار إجراء تلكَ العمليّة للمريض كذلك. يشرح هذا البرنامج التثقيفي التَّحفيز الدّماغي العَميق. وهو يُناقشُ فوائدهُ ومخاطرهُ، وما الذي يمكنُ توقُّعَه بعدَ الإجراء، وكيفَ تتمّ العناية بجهاز التَّحفيز الدّماغي العَميق.
الرعاش
الرُّعاش هو تقلّص وارتخاء متكرِّران غير إراديين للعَضلات. ويُصاب بعضُ الناس بالرُّعاش على جانب واحد فقط من أجسامهم، بينما يُصاب آخرون برُعاش على كلا الجانبين. "الرُّعاشُ مَجهول السّبب" هو الاضطراب الحَركي الأكثرُ شُيوعاً. ويُطلَقُ عليه في بعض الأحيان اسم "الرُّعاشُ العائليّ أو المَوروث" لأنّه يكون موروثاً غالباً. يصيبُ الرُّعاشُ عادةً الذراعين أو اليدين. ويُلاحظُ الرُّعاش بشكلِ أوضَح عندما تكون الذراع في وضعية واحدة مُستمرّة أو ثابتة أو عند إجراء حَركة. يكونُ لدى مُعظم المُصابين بالرُّعاش مجهول السَّبب (نوعاً) خَفيفاً، غيرَ أنه قد يتطوّر لدى البعض إلى حَركات "خافقة" شَديدَة. يؤثّر الرعاشُ مجهول السّبب عادةً في كلا جانبي الجسم، ويسوءُ عندَ الشدّة أو القلق. داءُ باركنسون هو سببٌ أساسيّ للعجز العَصبيّ عند الأشخاص بأعمار تتجاوز الستين سنة. ويُعاني الكثير من المُصابين به من الرُّعاش. يحدثُ الرّعاش الباركسونيّ في المقام الأوّل في الذراعين أو اليدين بينما تكون في وضعيّة راحة أو في وضعيّة ثابتة. يبدأ الرعاشُ عادةً في جانب واحد، ويتطوّر إلى الجانب الآخر في غُضون سنوات قليلة. ويمكنُ للشدّة والإنهاك أن يُفاقما الرُّعاش الباركنسونيّ. يوجد في أعماق الدماغ بنية بحجمِ حبة الجوز اسمها المِهاد. تمرُّ مُعظم الرسائل عن حركة الجسم، والتي تكون ضَرورية للتحكم بالحرَكة، من المِهادِ. لا تنتقلُ تلك الرسائل بشكلٍ صَحيحٍ عندَ المُصابين بالرُّعاش.
الخيارات العلاجية
المُعالجة الدوائيّة هي العلاج التقليديّ للرُّعاش. وتُستخدَمُ كذلك الطُّرق الجِراحيّة لتخريب جزء من الدماغ في بعض الأحيان. وقد كانت تلك العمليّات شائعة جداً لمرضى الرّعاش إلى أن تمّ اتقان التَّحفيز الدّماغي العَميق. يكبحُ التَّحفيز الدّماغي العَميق الرُّعاش عن طريق التحفيز الكَهربائيّ المُقدَّم بواسطة جهازٍ مَغروس. إذا لم تكن المُعالجة الدوائيّة فعّالةً في ضبط الرُّعاش، فقد يُرشَّحُ المريضُ لإجراء هذه العمليّة. يتناولُ هذا البرنامجُ جراحة التَّحفيز الدّماغي العَميق.
التحفيز الدماغي العميق
المِهادُ هو المنطقة في الدماغ التي تُعالَجُ فيها رسائلُ الحركة. وجدَ العلماءُ أنّه عن طريق إرسال تحفيز كهربائيّ إلى المِهاد، يمكنُ كبح الرّعاش أو كبته. ويُطلَقُ على تلكَ المُعالجة اسم مُعالجة التَّحفيز الدّماغي العَميق. يتألفُ التَّحفيز الدّماغي العَميق من وَضع جهازٍ في المهاد. يكون الجهاز شبيهاً بإبرة طويلة ويُرسلُ تحفيزاً كهربائياً إلى أجزاء الدماغ العَميقة. ويُعرَف هذا الجهاز باسم إلكترود أو مسرى كهربائي. يستطيعُ المريض تشغيل أو إطفاء الجهاز المَغروس. ويستطيعُ الجهازُ عند تشغيله تخفيف الرعاش، ما يتسبّب بتحسين استخدام و وظيفة الجُزء من الجسم المُصابُ بالرّعاش. وسيرجع الرّعاش عند إطفاء الجهاز. يُساعدُ التَّحفيز الدّماغي العَميق على ضَبط الرُّعاش، غيرَ أنه لا يشفيه. يشملُ جهاز التَّحفيز الدّماغي العَميق أربعة مُكوّنات:
السلك الدليل أو الإلكترود.
الامتداد، وهو السلك الكهربائي الذي يصلُ سلك الدليل مع مُولّد النبَضات.
مُولِّد النَبضات، والبطاريّة، ورُقاقة كمبيوتر صَغيرة تولّد وتُنظّمُ التيار الكهربائي الذي يسري إلى الدماغ.
جُهاز التحكّم عن بُعد أو الضابط المحمول باليد، والذي يُستخدَم لتشغيل جهاز التنبيه وإطفائه.
السلكُ الدليل هو سلك مَعزول ذو أربعة إلكترودات على حافته. ويُغرَسُ هذا الدليلُ في المهادِ، حيث توصل الإلكترودات التنبيه له. يتّصل الدليل مع الامتداد، وهو في الأساس سلك معزول ورقيق آخر يصلُ الدليل مع مُولِّد النَبَضات. يُغرَسُ هذا الامتداد تحت الجلد من أعلى الجُمجُمة إلى منطقة الصدر قُرب عظم الترقُوَة. يُشبه مُولّد النَبَضات ناظمة مُتطوّرة. وهوَ جهاز صغير مغلقمن المعدن والبلاستيك مُزوَّد ببطاريّة. يُولّد مُولّد النَبَضات النَبضات الكهربائيّة الضرورية للتحفيز. وهو يتّصلُ مع الامتداد ويُغرَسُ في منطقة الصدر قُرب عظم الترقُوَة. ويغرسه بعضُ الأطباء في البطن. الضابطُ المحمول باليد هوَ جهاز تَحكّم عن بُعد صغير يُحمل باليد، ويسمح للمريض بتشغيل وإطفاء الجهاز. تكون بعضُ الضوابط المحمولة باليد مُمغنطة، وبعضها يسمحُ للمريض بزيادة أو تقليل التحفيز. يكبحُ التَّحفيز الدّماغي العَميق الرُّعاش جزئياً أو كلياً عندَ حوالي 80٪ من المرضى. وهو لا يجدي نفعاً عند جميع المرضى.
الإجراء
الطبيبُ الذي سوف يُجري العمليّة هو جَراحُ أعصاب. وسيقوم فريق من الاختصاصيين الذين سيقومون بتقييم حالة المريض الصحيّة والرّعاش عنده بمُساعدة جراح الأعصاب. يُقيّم طبيبُ أعصاب مُتخصّص بالاضطرابات الحركيّة الرّعاش عندَ المريض عن طريق مقاييس تصنيف وعيِّنات خط اليد، وربما باستخدام تسجيلات فيديو. تتضمّن جراحة التَّحفيز الدّماغي العَميق مرحلتين:
مرحلة غرس الدليل واختبار التحفيز.
مرحلة غرس رزمة البطارية.
يمكن لمرحلتي جراحة التَّحفيز الدّماغي العَميق أن تجريا في نفس الوقت، أو يمكن للجراح أن ينظمهما في وقتين مختلفين. وقد يستغرق كامل الإجراء في حال وقعت المرحلتان في نفس الوقت ما بين 4 و 8 ساعات. الغاية من اختبار التحفيزهي تقرير ما إذا كان التَّحفيز الدّماغي العَميق يمكنُ أن يُساعدَ على ضبط الرُّعاش عندَ المريض دون تأثيرات جانبيّة غير مرغوب بها. سيكون المريضُ واعياً في أثناء هذا الاختبار كي يجيبَ على الأسئلة. وهو غير مُؤلم. يقومُ جَراحُ الأعصاب في البداية بوصل إطار التصويب المُجسّم إلى رأس المريض. وهو جهازٌ يُثبّتُ الرأس، ويساعد جراحَ الأعصاب أيضاً على تحديد مَوضع المهاد. ورغم استخدام التخدير الموضعي لتخدير المنطقة التي يُثبَّت فيها الإطار، فقد يشعر المريض بضغط وببعض الانزعاج عند وصله. يُفضّلُ بعض جراحو الأعصاب جزّ مُعظم الشعر عن رأس المريض قبلَ توصيل إطار التصويب المُجسَّم. بينما يُرجئ أطباء آخرون إزالة الشعر إلى أن يُصبح المريض في غُرفة العمليات. يُجزّ الشعر لتجنّب خطورة الإصابة بعدوى. بعد تركيب إطار التصويب المُجسَّم، تُلتقَطُ صورة للدماغ باستخدام إما التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المُحوسب. وسيتحقّق جراح الأعصاب بالاستفادة من تلكَ الصّور من موقع الإطار وسيأخذ قياسات لتحديد موقع المهاد. ويُجرى هذا باستخدام الحواسيب. سيرى المريضُ في غرفة العمليات جراح الأعصاب، والذي سيقود فريقاً من مُحترفي الرعاية الصحية من ذوي المهارة العالية. المهمّة الأولى هي تحديد موضع الدليل قبل البدء باختبار كبح الرُّعاش. يصنعُ جراحُ الأعصاب ثُقباً صغيراً في الجمجمة – بحجم قطعة نقدية صغيرة. ويُجرى ذلك تحت التخدير الموضعيّ وتهديء خفيف. ويمكن أن يَشعرَ المريض ببعض الضغط هنا؛ ثم يُدخل جراحُ الأعصاب دليلاً رفيعاً إلى المهاد. وبما أنّ النسيج الدماغي بحد ذاته لا يثير شعوراً بالألم، فإنّ المريض لن يشعر على الأرجح بأي ألم في أثناء هذا الجزء من الإجراء. حالما يُصبحُ الدليل في مكانه، سيصله الجراح إلى جهاز تنبيه كهربائي. وعند تَشغيلِ جهاز التنبيه، سيقيّمُ جراح الأعصاب وباقي الفريق موقع الدليل وقوة التحفيز. وقد يطلبون من المريضِ حمل كوب أو أن يمدّ يديه للأمام ويجمع أصابعه أو أن يرسم لوالب. كما سيُسألُ المريض إن كان يشعر بأشياء مثل الخَدَر والوخز. كما سُيقيَّم نطق المريض. وسيقوم جراح الأعصاب بالاعتماد على استجابة المريض بتعديل موضع الدليل ومستوى التحفيز. إذا لم يُكبح الرُّعاش، أو إذا كان هُناك آثار جانبية لا يمكن ضبطها، فقد يُزالُ الدليل ويوقف الإجراء. أما إذا ضبطت المُعالجة رُعاش المريض، فسوف يُغرسُ جهاز التَّحفيز الدّماغي العَميق. ويمكن غرس الامتداد ومولّد النَبَضات في أثناء هذا الإجراء أو في وقتٍ لاحق. يَحتاج غرسُ الامتداد ورزمة البطارية لتخديرٍ عام عادةً، أي أنّ المريضَ سيكونُ نائماً. يُزرعُ مولّدُ النبَضات في صدر المريض قربَ عظم التُّرقوَة ويُوصَلُ مع الدليل بواسطة سلك امتداد. يُغرس الامتداد تحت الجلد من أعلى الرأس إلى مُولّد النَبَضات. وتُغلق الشُقوق بعد ذلك بقُطَب. ثمّ يُجهَّز المريض لوضعه في غرفة النقاهة. وقد يُترَك الجهاز مُطفأً لعدة أيام أو أسابيع بعد الجراحَة.
المخاطر والمضاعفات
هذا الإجراء آمنٌ، غير أنّ هُناك عدّة مخاطر ومُضاعفات مُمكنة. وهي غير مُرجحة أبداً، لكنها ممكنة. وعلى المريض أن يعرفها تحسّباً لحال حُدوثها. سيكون المريض عن طريق تثقيفه قادراً على مُساعدة طبيبه في اكتشاف المُضاعفات باكراً. تتضمّنُ المخاطر والمُضاعفات تلك المُرتبطة بما يلي:
التخدير.
الجراحة عُموماً.
الجراحة العصبية بالتصويب المُجسّم.
الجهاز المَغروس.
تتضمّنُ المخاطر المرتبطة بالتخدير العامّ عند استخدامه في مرحلة غرس الجهاز الغثيان والقياء واحتباس البول وشُقوق الشفتين وتكسّر الأسنان والتهاب الحلق والصُداع.
وتشمل المخاطر الأكثر خُطورة للتخدير العام النوبات القلبية والسكتات الدماغية والتهاب الرئة.
سيناقشُ طبيبُ التخدير تلك المَخاطِر مع المريض، وسوف يسأله إن كان مُصاباً بتحسُّس تجاه أدوية مُعيّنة. قد تحدث جلطات دمويّة في الرجلين بسبب عدم الحركة في أثناء وبعد الجراحة. وتظهر تلكَ الجلطات عادةً بعد الجراحة ببضعة أيام. وهي تتسبّب بتورّم الرجل وحدوث ألم فيها. يمكن أن تخرج الجلطات الدمويّة من الرجل وتنتقلَ إلى الرئتين، حيث تتسبّب بضيق النفس وألم صدري وربما الموت. من المهم جداً إخبار الأطباء في حال حُدوث أي من تلك الأعراض فوراً. وقد يحدثُ ضيق النفس أحياناً دون إنذار. كما يمكن للنهوض باكراً من الفراش بعد الجراحة أن يُساعدَ على تقليل خُطورة الإصابة بجلطات دموية في الرجلين. تُلاحظُ بعضُ المخاطر في أي نوع من الجراحات، وهي تتضمن العدوى والنزف والتندب الجلديّ. وهي نادرةٌ. قد تشملُ العدوى الدماغ أو الدليل أو المُولِّد أو السلك. ويمكن لعدوى من هذا النوع أن تنتشرَ إلى الدماغ وأن تُسبّب التهاب سحايا أو خُراجات دماغيّة. تلك المُضاعفات نادرةٌ، لكن قد يستلزم الأمرُ في حال حدوثها إزالة الجهاز ومُعالجة بالمُضادّات الحيوية. قد يحدثُ نزفٌ داخل الدماغ، وهو يحدثُ عادةً في الساعات القليلة الأولى بعدَ الجراحَة. وهذا هو سبب مُراقَبة المُمرضات للمريض عن كثب. عند حدوث أصغر مؤشّر على وُقوع مُضاعفات يجرى التصوير المقطعي المُحوسَب للتحقّق من إمكانية حدوث نزف داخل الدماغ. يمكن ترك الجلطات الدموية العميقة الصغيرة في حال سبيلها لكن الجلطات الأكبر قد تحتاج لجراحةٍ أخرى. قد تتسبّب الجلطات الدموية في الدماغ بالإضافة للسكتات الدماغية المُحتملة بسبب الجراحة بضعف وشلل وعمى ومَشاكل في النطق بصورة دائمة، وربما بالموت حتى. هذه الحالات نادرة جداً. تُغطّى الندبة الجلديّة على الفروة بنموّ الشعر عادةً. كما قد يكون هناك تورّم خفيف على قمة الرأس. وهو لا يكون واضحاً عادةً تحت الشعر. وفي منطقة الصدر، قد يبرزُ مُولّد النبضان قليلاً تحت الجلد، غير أنّ ذلك لا يكون واضحاً تحت الملابس. يَحملُ غرسُ جهاز التَّحفيز الدّماغي العَميق نفس نَوع المَخاطر المرافقة لأي نوع آخر من الجراحات العصبية بالتصويب المُجسّم. وتشمل تلكَ المخاطر تسرّبَ السائل المُحيط بالدماغ والنوبات الاختلاجية. في أحوال نادرة قد يبدأ السائل المُحيط بالدماغ، والذي يُعرَف أيضاً باسم السائل الدماغي الشوكي بالتسرّب من شقّ الفروة. وقد يكون هناك حاجة لقُطَب إضافيّة لمنع حدوث ذلك. قد تحدثُ نوبات اختلاجيّة بسبب التفريغ الكهربائي الشاذّ من الدماغ نفسه. تُعالجُ مُعظم النوبات الاختلاجية بسُهولة بالأدوية. وتلك الحالة نادرةٌ جداً. قد يكون المريض نعساناً بعد العملية، وقد يشكو من الصُداع. تكون التأثيرات الجانبية الناجمة عن التحفيز الفعلي خفيفةً عادةً، وتزول تلقائياً عند إطفاء التحفيز. كما يمكنُ للطبيب أن يُعدّل التحفيز بحيث تزول الآثار الجانبيّة أو تخفّ. وقد تشمل الآثار الجانبيّة ما يلي:
نَخز في الأطراف أو الوجه.
ضعف أو شلل جُزئي في عَضلاتِ الوجه والأطراف.
مَشاكل في الكلام.
دوخة أو خفّة رأس.
مشاكل حركيّة أو ضعف التناسق العضلي.
إحساس بالاهتزاز أو بالصّدمة.
قد يكون هُناك ضرورة لتعديل موضع الدليل إذا كان ضبط الرُّعاش أو الآثار الجانبية للتحفيز غير مُرضية. وقد يحتاج ذلك لجراحةٍ أخرى.
بعد الإجراء
يحتاجُ المريضُ عادةً للبقاء في المستشفى لليلة أو ليلتين فقط بعد العمليّة. قد يُشغّلُ مُقدّم الرعاية الصحيّة جهاز التنبيه، ويبرمجُ مولّد النبَضات قبل أن يُغادر المريضُ المُستشفى. ويُفضّلُ بعضُ الأطباء أن ينتظروا لأيّام أو أسابيع قليلة ليسمحوا للدماغ بالالتئام قبل تشغيل الجهاز. تُنفّذ البرمجَة باستخدام كمبيوتر يتصل مع مولّد النبَضات. وهو يقومُ بذلك عن طريق إشارات مغناطيسيّة تُرسلُ في الهواء وعبرَ جلد المريض. يُطلقُ على ذلك اسم القِياس عن بعد وهو غير مُؤلم. سيجدُ مُقدّم الرعاية الصحيّة أفضلَ إعداد للتحفيز مع أكبر تخفيف للرُّعاش وبأقلّ الآثار الجانبيّة. كما سيُعطى المريض بطاقة تعريف تقول بأنّ في جسمه جهازٌ طبيّ. وعلى المريض إبقاء تلك البطاقة معه طوالَ الوقت. لا يرجع الرعاش فوراً بعدَ الإجراء دائماً، حتى قبلَ تشغيل جهاز التنبيه. وقد يُقرّرُ مُقدّم الرعاية الصحيّة في تلكَ الحالات إبقاء الجهاز مطفأً حتى عودة الرُّعاش. قد يشعرُ المريض ببعضِ الألم أو الانزعاج بعدَ مُغادرة المُستشفى، لاسيما بالصُداع أو ألم الرقبة. ويمكن أن يستمرَّ هذا لعدّة أسابيع. وقد يشيرُ الطبيب لأدوية لجعل المريض أكثر راحةً، لكنّ مُعظم المرضى يتعافون بِسرعة ولا يكون عندهم سوى انزعاج ضئيل جداً في أثناء هذا الوقت. يجب إعلام الطبيب في حال مُلاحظة أيّ مما يلي:
تغيُّرات في الآثار الجانبية للتحفيز، مثل الوخز في الأطراف أو الوجه أو مشاكل النطق أو تغيّرات في ضَبط الرُّعاش.
ألم أو تورُّم أو احمرار في مكان الشقوق.
دوخَة أو خِفَّة رأس.
صُداع مُتواصل لا يسكن بالأدوية.
يجب أخذ الأدوية كما وَصَفها الطبيب. ويمكن للأدوية في حال الإصابة بداء باركنسون أن تُساعدَ في ضَبط الأعراض الأخرى.
العناية بالنفس
يسهلُ تشغيل وإطفاء جهاز التَّحفيز الدّماغي العَميق بالضابط المحمول باليد. يستطيع المريض استخدام الأجهزة المنزلية والكمبيوترات والهواتف المحمولة بينما يكون الجهاز شغالاً. كما يكون المرور بالأجهزة الكاشفة للمعادن في المطارات آمناً. قد يجعلها مولد النبضات تعطي إشارةً، لذلك يجب أن يبقي المريض بطاقة التعريف معه. وقد يحتاج المريض للتقدم بطلب مُساعدة لاجتياز أجهزة الكشف. يجب الاقتراب من أجهزة كشف السرقات في المتاجر بحذر؛ فقد تجعل المريض يشعر بتحفيز مُزعج. وعليه أن يمشي على بعد أقدام قليلة عن الكاشف. وإذا لم يشعر بشيء غير مُعتاد، فيمكنه السير مباشرةً عبرَ منطقة كشف السرقات. ويجب عليه البقاء في منتصف المسافة بين العمودين. يجب إخبار طبيب العائلة وطبيب الأسنان بوجود جهاز مغروس. وإذا احتاج المريض لفحص طبي خاص، فعليه إخبار الطبيب بوجود الجهاز. ويجب عدم إجراء فحوص طبيّة قبلَ التحقّق من الطبيب أولاً. ويجب تجنب الفُحوص والمعدات التالية:
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
الكي الكهربائي.
المُعالجة الحرارية العميقة أو الإنفاذ الحراري.
سوف يعطى للمريض عند مُغادرته المُستشفى موعد لزيارة المُتابَعة مع جراح الأعصاب، في غُضون 7-14 يوماً عادةً بعد العمليّة. كما سيعطي الطبيب موعداً لزيارة مُتابعة للبدء ببرمجة نظام التَّحفيز الدّماغي العَميق أو لتعديل التحفيز إذا كان قد بدأ فعلاً. بعدَ ذلك سيزور المريض العيادة مرة أو مرتين في السنة من أجل المُتابعَة. وسينظم الطبيب توقيت تلك الزيارات. يدومُ مولّد النبضات 3-5 سنوات ضمن التجهيز المعياري. وتعتمدُ فترة استمراره على عدد الساعات التي يُشغّل فيها في اليوم وعلى كيفية برمجته. وسيعطي الطبيبُ للمريضِ تقديراً أفضل لطول مدة استمرار البطارية حالما يُبرمَجُ مولّد النَبَضات. ولو شعرَ المريض أنه لا يحتاج إليه، وأنّه يستطيع أن ينام بارتياح من دونه، فيمكن إطفاء مُولّد النَبَضات في الليل. يُساعد هذا على الحفاظ على البطارية. سيتحقّقُ الطبيبُ خلال زيارات المُتابعة من البطارية. وإذا نفدت البطاريّة، فسوف يُستبدلُ مُولّد النبضان. ولا يُستبدلُ الدليل في الدماغ. يستغرقُ تبديل البطارية حوالي ساعة ويُجرى عادةً كإجراء للمرضى الخارجيين، أي أنّ المريض غير مُضطر للبقاء في المُستشفى.
الخلاصة
قد يتسبّب الرُّعاش مجهول السبب والرُّعاش المُرتبط بداء باركنسون بعجزٍ شَديد. وقد يؤدي إلى أن يحيا المريض في عُزلة واكتئاب. قد يكون التَّحفيز الدّماغي العَميق مُفيداً جداً في إبراء تلك الأعراض. ويُساعدُ التَّحفيز الدّماغي العَميق غالبية المرضى، لكن ليس كلهم. على المريض في البداية أن يُقرّر مع جراح الأعصاب فيما لو أراد القيام بهذا الإجراء. سوف يجري فريق الرعاية الصحيّة في أثناء الجراحة اختبار تَحفيز ليقرروا ما إذا كان هذا الإجراء سيساعدُ على ضَبط الرُّعاش، وإن كان كذلك، يغرس الجهاز. التَّحفيز الدّماغي العَميق آمنٌ وفعّال. وللعمليّة بعض الآثار الجانبية المُحتملة. وقد تُساعدُ معرفتها على كشفها باكراً في حال حدوثها
<<
اغلاق
|
|
|
في فقرات الظهر حالةٌ صحِّية شائعة تؤدِّي إلى الحدِّ من قدرة المريض على الحركة والمشي والعمل. ومن الممكن أن يؤدِّي التنكُّسُ في الظهر إلى إلحاق ضرر بالأقراص الموجودة بين الفقرات. كما يمكن أن يصيبَ هذا التنكس المفاصل المتخصِّصة الموجودة بين الفقرات والتي تدعى باسم "المفاصِل الوُجَيهية". من الممكن أن يؤدِّي تنكُّسُ الأقراص والمفاصِل الوُجَيهية إلى ألم شديد في أسفل الظهر. وقد يؤدِّي إلى حركة غير طبيعية بين الفقرات نفسها. تُدعى هذه الحركة باسم "عدم الاستقرار الفقري". يمكن أن تكونَ جراحةُ أسفل الظهر مفيدةً في تخفيف الألم عندما تفشل المعالجات غير الجراحية. وتُجرى هذه الجراحة تحت التخدير العام عادة. يتم الوصول إلى العمود الفقري من الناحية الخلفية. ويكون ذلك عن طريق شقين جراحيين صغيرين على جانبي العمود الفقري عادة. لكنَّ الطبيبَ يمكن أن يرى في بعض الحالات النادرة أن من الأكثر أماناً للمريض أن تجري العمليةُ الجراحية من خلال شق كبير أو شقين كبيرين بدلاً من الشقوق الجراحية الصغيرة. يجري إدخالُ أدوات خاصَّة إلى المفصل الوجيهي تحت إرشاد الأشعة السينية. وتسمح هذه الأدوات بوضع قطعة صغيرة من العظم داخل المفصل الوجيهي. ومع مرور الزمن، فإنَّ العظم ينمو من إحدى الفقرتين إلى الفقرة الأخرى مروراً بالمفصل الوجيهي، فتلتحم الفقرتان وتصبحان قطعة واحدة.
مقدمة
ألمُ أسفل الظهر وألم الساق الناتجان عن التنكُّس أو الاهتراء في فقرات الظهر حالةٌ شائعة تؤدِّي إلى الحدِّ من قدرة المريض على الحركة والمشي والعمل. من الممكن أن يؤدِّي التنكسُ في الظهر إلى إصابة الأقراص الموجودة بين الفقرات. كما قد يصيب هذا التنكس أيضاً المفاصل المتخصصة الموجودة بين الفقرات، والتي تُدعى باسم "المفاصِل الوُجَيهية". يمكن أن يؤدِّي تنكُّسُ الأقراص والمفاصِل الوُجَيهية إلى ألم شديد في الظهر، كما يمكن أن يسبِّبَ حركة غير طبيعية بين الفقرات. تدعى هذه الحركة باسم "عدم الاستقرار". قد يوصي الطبيبُ بالجراحة من أجل المرضى الذين يعانون من تنكس الأقراص والمفاصل الوُجَيهية وعدم الاستقرار. إذا أوصى الطبيبُ بإجراء الجراحة، فإن القرار النهائي في ذلك يعود إلى المريض نفسه. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لفوائد هذه الجراحة ومخاطرها.
التشريح
يحمي العمودُ الفقري الحبلَ الشوكي والأعصاب التي تنطلق منه إلى مختلف أنحاء الجسم. يتكوَّن العمود الفقري من فقرات صلبة. تفصل بين الفقرات أقراص أكثر طراوة من الفقرات نفسها. هناك مفصلان يربطان بين كل فقرتين. تُدعى هذه المفاصل باسم المفاصِل الوُجَيهية. وهي واقعة باتجاه الناحية الخلفية على جانبي الفقرات. تسمح هذه المفاصل للفقرات بالحركة من غير ألم.
الأعراض وأسبابها
يمكن أن تتعرَّضَ الأقراصُ والمفاصِل الوُجَيهية في العمود الفقري إلى التنكس مع مرور الوقت. وهذا ما يمكن أن يسبِّبَ ألماً في الظهر والساقين.
المعالجات البديلة
من الممكن أن يؤدِّي استخدام المِشَد القَطني إلى تخفيف الأعراض. وقد تساعد المعالجة الفيزيائية على تخفيف الأعراض أيضاً. وقد يكون "شد" المنطقة مفيداً أيضاً. من الممكن أن تكون الأدوية مفيدة في تخفيف التورُّم والالتهاب. يمكن حقنُ بعض هذه الأدوية حقناً مباشراً حول العصب في العمود الفقري. كما يمكن وضع الدواء داخل المفاصِل الوُجَيهية نفسها. عندما تفشل هذه الأساليب كلها، فإن العملية الجراحية يمكن أن تكون مفيدة للمريض.
المعالجة الجراحية
تُجرى هذه العملية تحت التخدير العام عادة. يجري الوصولُ إلى العمود الفقري من الناحية الخلفية. ويكون ذلك عن طريق شقين جراحيين صغيرين على جانبي العمود الفقري عادة. أمَّا في بعض الحالات النادرة، فقد يرى الطبيبُ أنَّه من غير الممكن إجراء العملية عن طريق هذين الشقين الصغيرين. وفي هذه الحالة، فإن الطبيب يقوم بإجراء شق جراحي كبير، أو شقين كبيرين، إذا رأى أن ذلك أفضل من أجل سلامة المريض. تُوضَع أدوات خاصة في المفصل الوجيهي تحت إرشاد الأشعة السينية. وتسمح هذه الأدوات بوضع قطعة صغيرة من العظم داخل المفصل الوجيهي. مع مرور الزمن، فإنَّ العظمَ ينمو من إحدى الفقرتين المحيطتين بالمفصل الوجيهي إلى الفقرة الأخرى مما يؤدي إلى التحام الفقرتين فتصبحان قطعة واحدة. تدعى هذه العملية باسم "الدمج". وتؤخذ قطعة العظم المستخدمة من أشخاص متوفَّين بعد أن يجري فحصها للتأكُّد من خلوها من الأمراض. بعد ذلك يجري إغلاق الشقين الجراحيين وإنعاش المريض من التخدير. يحدد الطبيب للمريض مدة بقائه في المستشفى. وهذا يعتمد على عوامل كثيرة من بينها سن المريض وحالته الصحية العامة. لكنَّ المريض يمكن أن يعود إلى بيته في اليوم نفسه إذا كانت حالته جيدة.
المخاطر والمضاعفات
هذه العمليةُ آمنة جداً. لكن هناك مخاطر ومضاعفات كثيرة محتملة يمكن أن تحدث رغم كونها مستبعدة . على المريض أن يعرفَ ما يتعلَّق بهذه المخاطر والمضاعفات تحسباً لحدوثها. ومن خلال معرفتها، فإنه يصبح قادراً على مساعدة الطبيب في اكتشاف المضاعفات في وقت مبكر. تشتمل المخاطر والمضاعفات على مخاطر ومضاعفات متعلقة بالتخدير العام، ومخاطر ومضاعفات متعلِّقة بأي نوع من أنواع الجراحة. تشتمل مخاطرُ التخدير العام على الغثيان والتقيؤ واحتباس البول وجرح الشفتين وتكسر الأسنان والتهاب الحلق والصداع. وهناك مخاطر أكثر جدية للتخدير العام تشتمل على النوبات القلبية والسكتات والتهاب الرئة. يناقش طبيب التخدير مع المريض المخاطر المحتملة، ويسأله إن كان يتحسَّس من بعض الأدوية. يمكن أن تحدثَ جلطاتٌ دموية في الساقين بسبب انعدام الحركة خلال العملية وبعدها. وتظهر الجلطات عادة بعد بضعة أيام من العملية. وهي تسبب ألماً وتورماً في الساق. يمكن أن تنفصل الجلطاتُ الدموية من موضعها في الساق وتسير مع الدم إلى الرئتين، حيث يمكن أن تسبب قِصر النفس والألم الصدري، ويمكن أن تسبب الوفاة أحياناً. ومن المهم جداً إخبار الطبيب إذا لاحظ المريض هذه الأعراض. لكن قِصر النفس يمكن أن يحدثَ من غير إنذار أحياناً. إن النهوض من الفراش والمشي في أقرب وقت ممكن بعد العملية يمكن أن يساهمَ في تقليل خطر الجلطات الدموية في الساقين. هناك مخاطر موجودة في كل نوع من أنواع الجراحة، ومنها:
العدوى، عميقاً في الظهر، أو على مستوى الجلد.
النزف.
تندُّبات الجلد التي يمكن أن تكون مؤلمة أو قبيحة المظهر.
هناك مضاعفاتٌ ومخاطر أخرى ترتبط بهذه العملية تحديداً. وكما ذُكر سابقاً فهي نادرة جداً. لكن من المهم أن يعرفَها المريض. في بعض الحالات النادرة جداً، يمكن أن تُصابَ بعضُ الأجزاء في العمود الفقري و ما حوله. وهذا أمر نادر. تشتمل هذه الأجزاء على الأعصاب والأوعية الدموية والأمعاء الموجودة أمام العمود الفقري. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة العصب مما يؤدي إلى ضرورة إجراء عملية جراحية أخرى. هناك أيضاً إمكانية عدم نجاح العملية وعدم التمكن من تخفيف الأعراض، بل يمكن أن تصبح الأعراض أسوأ من ذي قبل أحياناً. يمكن ألاّ يحدثُ التحام الفقرتين. وهذا ما يعني احتمال الحاجة إلى عملية أخرى من أجل تكرار دمج المفاصِل الوُجَيهية. ويعدُّ ذلك أكثر احتمالاً لدى المرضى المدخنين. وهذا هو السبب الذي يجعل من الضروري جداً أن يمتنع المريض عن التدخين قبل العملية بستة أسابيع على الأقل.
بعد الجراحة
لا يجوز للمريض أن يقومَ بحركات انحناء أو التفاف متكررة، ولا أن يحمل أوزاناً ثقيلة لمدة تصل إلى عدة أسابيع بعد العملية الجراحية. قد يكون على المريض أن يضع مِشداً لمدة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر. بعد هذه الفترة من الراحة النسبية، قد تكون المعالجةُ الفيزيائية ضرورية من أجل عودة المريض إلى ممارسة نشاطاته الاعتيادية. إن تقيد المريض جيداً بالمتابعة بعد العملية له تأثير مباشر في قدرته على العودة إلى استئناف نشاطاته السابقة بشكل كامل. يخبر الطبيبُ المريضَ عن المدة اللازمة حتى يشفى ظهره تماماً. كما يحدد الموعد الذي يصبح عنده قادراً على العودة إلى العمل. وهذا معتمد على سن المريض وطبيعة عمله، وحالته الصحية، فضلاً عن عوامل أخرى.
الخلاصة
قد تتمكَّن جراحةُ أسفل الظهر من تخفيف الألم عندما تفشل المعالجات الأخرى غير الجراحية. هذه العمليةُ آمنة جداً ولها نتائج ممتازة. لكن، وكما نعرف، فإن المضاعفات يمكن أن تحدث. إن معرفة المريض بهذه المضاعفات مفيدة لكي يستطيع اكتشافها في وقت مبكِّر إذا حدثت.
<<
اغلاق
|
|
|
في انسجة المخ.
على الرغم من انه من المتبع، عادة، تسمية مثل هذه الاورام باسم عام وشامل هو " اورام الدماغ "، الا انه ليس بالضرورة ان تكون كل الاورام التي تنشا في الدماغ اوراما سرطانية. ولهذا، يتم استخدام مصطلح " سرطان الدماغ " للتعبير عن الاورام الخبيثة، فقط.
تنمو الاورام الخبيثة (Malignant tumors) وتتفشى بشكل عنيف، مع احكام السيطرة على انسجة خلايا سليمة وبواسطة احتلال مساحات معينة، فضلا عن استخدام امدادات الدم والمواد المغذية المعدة للانسجة السليمة والطبيعية (فكما خلايا الجسم الاخرى، كذلك الخلايا السرطانية ايضا تحتاج الى امدادات الدم والمواد المغذية للبقاء على قيد الحياة). الاورام التي لا تنتشر بطريقة عنيفة تسمى " اوراما حميدة " (Benign tumors).
والورم الحميد هو، بشكل عام، اقل خطورة من الورم الخبيث. لكن الورم الحميد، ايضا، قد يؤدي الى ظهور مشاكل في الدماغ.
اورام الدماغ الاولية:
يتكون الدماغ من انواع عديدة ومختلفة من الخلايا.
تنشا بعض الاورام السرطانية في الدماغ عندما ينحرف نوع معين من الخلايا عن خصائصه المعتادة. في مثل هذه الحالة، عندما يحصل مثل هذا الانحراف (الشذوذ) تنمو الخلية، بشكلها الجديد، وتتكاثر بصورة غير طبيعية.
عندما تنمو هذه الخلايا الشاذة تتحول الى كتلة، او ورم.
تسمى اورام الدماغ التي تنشا نتيجة تغير في الشكل وعدم انتظام (شذوذ) في النمو "اورام الدماغ الاولية"، وذلك لان مصدر تكونها هو انسجة الدماغ.
اورام الدماغ الاولية الاكثر شيوعا هي: الورم الدبقي (Glioma)، الورم السحائي (Meningioma)، ورم الغدة النخامية الحميد (Pituitary adenoma)، الاورام العصبية (الشفاني الدهليزي - Vestibular schwannoma)، واورام الاديم الظاهر العصبي البدائية / اورام ارومية نخاعية (Primitive neuroectodermal tumors / Medulloblastomas). ويتضمن مصطلح "الورم الدبقي" (Glioma)، ايضا، الورم النجمي (Astrocytoma)، ورم الدبقيات القليلة التغصن (Oligodendroglioma)، الورم البطاني العصبي (Ependymom) والورم الحليمي للضفيرة المشيموية (Papilloma of choroid plexus).
ويعود اصل اسماء هذه الاورام الى نوع الخلايا الدماغية التي بدا فيها تطور الورم.
تكون النقائل في الدماغ:
تتكون الاورام ذات النقائل (Metastases) في الدماغ من خلايا سرطانية مصدرها في جزء اخر من الجسم. هذه الخلايا السرطانية وصلت (انتشرت) الى الدماغ من ورم اخر. وتسمى هذه العملية "تطور (تكون) النقائل".
حوالي 25 ٪ من مجمل الاورام التي تنشا في اماكن اخرى من الجسم ترسل نقائل الى الدماغ.
أعراض سرطان الدماغ
لا تسبب جميع الاورام في الدماغ ظهور اعراض (مثلا، الاورام السرطانية في الغدة النخامية) وبعضها لا يتم اكتشافه الا عند تشريح الجثة.
اعراض سرطان الدماغ التي يمكن ان تشير الى وجود ورم في الدماغ كثيرة ومتنوعة، لكنها ليست مميزة لاورام الدماغ فقط. وهذا يعني ان الاعراض ذاتها قد تظهر من جراء امراض اخرى. اما السبيل الوحيد للتحقق، بصورة يقينية، من السبب الحقيقي لظهور اعراض سرطان الدماغ فهو الخضوع لسلسلة اجراءات تشخيصية وعدد من الاختبارات.
بعض اعراض سرطان الدماغ قد تنجم عن كون الورم يولد ضغطا على اجزاء اخرى من الدماغ، او يخترقها، فيمنعها من اداء مهامها الوظيفية بصورة سليمة.
البعض الاخر من اعراض سرطان الدماغ قد ينجم عن الانتفاخ الذي يحصل في الدماغ نتيجة للورم، او نتيجة لالتهاب (تلوث) قد ينشا حول الورم.
الاعراض التي تدل على ورم قد تتطور نتيجة للنقائل، او على ورم اولي، هي اعراض متماثلة.
الاعراض الواردة ادناه هي اعراض سرطان الدماغ الاكثر شيوعا:
الصداع
الضعف والهزال
تشوش الحركة
صعوبة في المشي
نوبات من التشنجات
اعراض سرطان الدماغ الاقل شيوعا، تشمل:
تغيير في الحالة الادراكية (الذهنية)
شعور بالغثيان والقيء
تغيرات في الرؤية (في حاسة البصر - Sight)
صعوبات في التكلم
تغيرات تدريجية في القدرة العقلية او في الادراك العاطفي
تظهر اعراض سرطان الدماغ التي ذكرت اعلاه، لدى الغالبية الساحقة من الاشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ ، بشكل تدريجي جدا، الى درجة ان المريض نفسه، او المحيطين به، قد يلاحظونها في بداية الامر. ومع ذلك، قد تظهر اعراض سرطان الدماغ ، في بعض الاحيان، بوتيرة سريعة. وفي بعض الحالات، قد يتصرف الشخص المصاب بمرض سرطان الدماغ كما لو انه تعرض لسكتة دماغية (Stroke).
أسئلة وأجوبة
ما هو سرطان الجلد من نوع ميلانوما ؟
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما هي الاعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا؟
ما هي اعراض سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما الدي يمكن فعله لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا؟
أسباب وعوامل خطر سرطان الدماغ
كما هو الحال بالنسبة لبعض الاورام السرطانية التي تنشا في اماكن اخرى من الجسم، لاتزال اسباب سرطان الدماغ الدقيقة لتكون الاورام السرطانية في الدماغ، ايضا، غير معروف، حتى الان.
وقد تبين ان هناك اسباب عديدة لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ منها عوامل وراثية معينة, التلوث البيئي, الاشعاعات وتدخين السجائر، بيد انه لا يمكن التاشير، في معظم الحالات، على عامل محدد بعينه باعتباره المسؤول عن نمو سرطان الدماغ.
وقد اتضح ان العوامل التالية، جميعها، لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ وتم تعريفها كعوامل خطر محتملة للاصابة بمرض سرطان الدماغ. ومع ذلك، ليس ثمة من يعرف، على وجه اليقين، ما اذا كانت هذه العوامل تزيد فعلا من خطر الاصابة بمرض سرطان الدماغ:
التعرض لاشعاعات في منطقة الراس
بعض العوامل الوراثية المعينة
حمل فيروس "الايدز"
تشخيص سرطان الدماغ
النتائج التي يتم التوصل اليها والحصول عليها بعد دراسة الحالة الصحية للمريض تتيح للطبيب المعالج، سواء كان طبيب العائلة او طبيب غرفة الطوارئ، تشخيص ما اذا كان المريض يعاني من مشكلة في الدماغ (Brain)، او في جذع الدماغ (Truncus encephalicus).
في معظم الحالات يتم اجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للدماغ. هذا الفحص مشابه للتصوير بالاشعة السينية (رنتجن - X - ray)، لكنه يوفر معلومات مفصلة جدا، باستخدام التصوير ثلاثي الابعاد.
في معظم الحالات، يتم حقن صباغ تبايني في مجرى الدم - وهو اجراء لا ينطوي على اية خطورة - لتسليط الضوء على المناطق غير الطبيعية (الشاذة) خلال اجراء المسح (Scan).
كيف يتم اجراء فحص الـ CT
الاشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ يعانون، على الغالب، من امراض اخرى، ولذا تجرى لهم بعض الفحوص المخبرية الروتينية.
تشمل هذه الفحوصات: فحوصات دم ، شوارد كهربائية (Electrolytes) واختبار اداء الكبد وحالة تخثر الدم. اذا كان المريض يعاني من تغيرات في الحالة العقلية كعرض رئيسي، يمكن اجراء فحوصات دم وبول من اجل استيضاح استخدام العقاقير او المخدرات.
يتم اجراء المزيد والمزيد من فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI)، بدلا من فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للكشف عن سرطان الدماغ.
من غير المتبع، اليوم، اجراء تصوير بالاشعة السينية (رنتجن) للجمجمة من اجل كشف وتشخيص اورام سرطانية في الدماغ.
اذا بينت فحوصات المسح وجود ورم في الدماغ، يتم توجيه المريض لمتابعة العلاج لدى طبيب اختصاصي بامراض السرطان (Oncologist). اذا وجد طبيب اختصاصي باورام سرطان الدماغ (Neuro - oncologist) في منطقة سكن المريض، فمن المرجح توجيهه اليه لمتابعة المعالجة.
ثم تكون الخطوة التالية التي تتمثل في تاكيد التشخيص بوجود سرطان الدماغ، بالفعل: عينة صغيرة (خزعة) من الكتلة الورمية لتحديد نوع الورم.
الاجراء المتبع، عادة، للحصول على عينة من الورم هو بواسطة اجراء عملية جراحية. يتم فتح فتحة في الجمجمة، من اجل استئصال الورم باكمله في اطار العملية الجراحية ذاتها، غالبا. ثم تؤخذ عينة (خزعة) من الورم لفحصها في المختبر.
اذا كان الجراح غير قادر على ازالة الورم بالكامل خلال العملية الجراحية، يتم فقط اخذ عينة من الورم للفحص المخبري.
وقد يكون بالامكان، في بعض الحالات، استخراج جزء من نسيج الورم للفحص دون فتح الجمجمة. يتم تحديد الموقع الدقيق للورم في الدماغ بطريقة التوضيع التجسيمي (Stereotactic)، اي استخدام تقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بينما يكون الراس مثبتا في داخل اطار.
بعد ذلك، يتم حفر ثقب صغير في عظم الجمجمة ثم يتم ادخال ابرة من خلاله الى الورم. ويتم، بواسطة الابرة، التقاط واستخراج العينة المطلوبة لتنفيذ الخزعة. وتعرف هذه الطريقة باسم تقنية الجراحة بالانجذاب اللمسي (Stereotaxis) او الخزعة بالانجذاب اللمسي (Stereotactic biopsy).
بعد ذلك، يتم فحص العينة تحت المجهر من قبل اختصاصي علم الامراض / الباثولوجيا (Pathologist - طبيب متخصص بتشخيص الامراض بواسطة فحص الخلايا والانسجة).
علاج سرطان الدماغ
ينبغي ان يكون علاج سرطان الدماغ علاج فردي، شخصي، تبعا لسن المريض، حجم الورم الذي يعاني منه، موقعه ونوعه.
من الطبيعي ان يطرح المريض، والمحيطون به، اسئلة كثيرة عن الورم الذي تم اكتشافه لديه، عن العلاج الذي سيحصل عليه وكيفية تاثير العلاج على حياته اليومية وما سيحصل مستقبلا.
الفريق الطبي المعالج يشكل مصدرا جيدا للمعلومات ولتوفير الاجابات على جميع التساؤلات. على المريض الا يتردد في طرح الاسئلة.
نظرة عامة على بدائل علاج سرطان الدماغ:
علاج سرطان الدماغ يمثل، في العادة، عملية مركبة. معظم برامج العلاج تتطلب التشاور مع عدد من الاطباء.
ولذلك، فان الفريق الطبي المعالج يضم, عادة، جراحي اعصاب (اطباء اختصاصيون في مجال جراحة الدماغ والاعصاب - Neurosurgeon)، اختصاصيي اورام (Oncologist)، اختصاصيي اورام للمعالجات الاشعاعية (اطباء اختصاصيون في مجال العلاجات الاشعاعية) وطبيب العائلة، بالطبع. والى جانبهم، يضم الطاقم، ايضا، عاملا اجتماعيا، طبيبا اختصاصيا في مجال الطب النفسي (Psychiatrist) وربما اخرين، ايضا، من الاطباء الاختصاصيين في مجالات اخرى.
ويكون البرنامج العلاجي، عادة، قابلا للتعديل والتغيير تبعا لموقع الورم، حجمه ونوعه، وتبعا لسن المريض والامراض الاخرى التي يحتمل انه يعاني منها.
طرق علاج سرطان الدماغ الاكثر شيوعا هي المعالجة الجراحية, المعالجة الاشعاعية والمعالجة الكيميائية. وقد يشمل البرنامج العلاجي، في بعض الحالات، اكثر من طريقة علاجية واحدة يتم دمجها، معا، في الوقت ذاته.
<<
اغلاق
|