على الحكة بعد إجرائها؟ ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
مضاعفات عملية تثبيت الفقرات
نتيجة الحركة المتزايدة وزيادة احتكاك فقرات العمود الفقري ببعضها البعض يلجأ الطبيب لإجراء عملية تثبيت الفقرات عند وجود ألم في الظهر أو الرقبة، فما أبرز مضاعفات عملية تثبيت الفقرات هذه؟
ما هي مضاعفات عملية تثبيت الفقرات؟
يجب على الشخص معرفة مضاعفات عملية تثبيت الفقرات قبل القيام بها، وذلك لاتخاذ قراره بالاستمرار أو التوقف عن إجراء تلك العملية، ونذكر فيما يأتي بعض مضاعفات عملية تثبيت الفقرات:
1. الالتهاب
يحرص الطبيب على إعطاء المضاد الحيوي قبل إجراء العملية، كما يحرص على إعطائه أثناء القيام بالعملية حيث يُعد الالتهاب أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات، كما يتم عادةً صرف المضاد الحيوي بعد إتمام إجراء العملية تجنبًا لما قد يحدث من التهابات.
2. احمرار المنطقة
في حال لاحظت وجود احمرار منطقة العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
3. الحرارة
عند ملاحظتك لنزول قيح من مكان العملية قم باستشارة الطبيب على الفور.
4. النزيف
يجب الحرص على عدم التبرع بالدم قبل إجراء العملية، حيث أن النزيف وإن كان قليلًا يُعد أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات.
5. ألم في مكان العملية
يتم تثبيت الفقرات سويًا من خلال ربطهم بجزء صغير من العظم، ويُعاني بعض الأشخاص بعد إجراء العملية من ألم مكان ربط الفقرات ببعضها من خلال العظم.
6. ألم مشابه لألم الظهر قبل إجراء العملية
نتيجة عدة أسباب قد يعاني الشخص الذي قام بإجراء عملية تثبيت الفقرات من نفس الألم الذي كان يُعاني منه قبل إجرائها، وفي مثل تلك الحالات يجب استشارة الطبيب على الفور لتحديد سبب هذا الألم والقيام بالإجراء المناسب.
7. تلف الأعصاب
في حالات نادرة قد يحدث تلف للأعصاب والأوعية الدموية أثناء إجراء عملية تثبيت الفقرات.
8. الجلطات
تُعد الجلطات خصوصًا جلطات القدم أحد مضاعفات عملية تثبيت الفقرات النادرة، ولكن في حال حدوثها هناك خطر لانتقالها للرئة، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى احتمالية حدوث جلطة، إذ عليك الانتباه إليها واستشارة الطبيب، ومن أبرز هذه العلامات:
حدوث انتفاخ في القدم أو الكاحل.
احمرار منطقة ما فوق أو تحت الركبة.
متى يلجأ الشخص للقيام بعملية تثبيت الفقرات؟
تتمثل عملية تثبيت الفقرات بدمج كل فقرتين إلى ثلاثة فقرات معًا، ويتم ذلك عن طريق أخذ جزء صغير من عظم الحوض أو عظم من شخص آخر وحشوه بين الفقرات، وتهدُف عملية تثبيت الفقرات إلى تقليل حركة الفقرات التي تُسبب ألم أثناء حركتها.
بالرغم من تقليل حركة العمود الفقري بعد إجراء هذه العملية إلا أن الفرق غير ملحوظ أي لا يؤثر على مدى سير الحياة بشكل طبيعي، ويتم تثبيت الفقرات سويًا باستخدام روابط وبراغي.
يلجأ الشخص للقيام بمثل هذه العملية في عدة حالات مثل وجود ألم في الظهر لم يزل بالرغم من جلسات العلاج الطبيعي وأخذ المسكنات، ونذكر فيما يأتي بعض من آلام الظهر الممكن تخفيفها عند إجراء عملية تثبيت الفقرات:
المعاناة من الديسك.
آلام الظهر الناتجة عن كسر في عظم العمود الفقري.
اعوجاج العمود الفقري.
التهاب العمود الفقري الذي قد ينجم عنه معاناة الشخص من آلام في الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
من خلال إزالة جزء أو فقرة كاملة من فقرات العمود إضافة إلى بعض الأربطة التي قد تضغط على المكان.
تستخدم جراحة العمود الفقري لتخفيف الألم الناجم عن التغييرات التي تحدث في العمود الفقري بسبب التقدم في العمر، إضافة إلى علاج العديد من المشكلات الأخرى، مثل: إصابات العمود الفقري، والانزلاق الغضروفي، وبعض الأورام.
قبل إجراء العملية
يجب على المريض التوقف عن تناول الطعام والشراب في الليلة السابقة من إجراء الجراحة، كما يجب ارتداء ملابس مريحة وفضفاضة مع تجنب ارتداء المجوهرات.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء شق طويل في الظهر، ثم الوصول إلى منطقة العمود الفقري وإزالة الفقرة المسببة للضغط، ثم دمج الفقرات (Arthrodesis) بينها معًا، وتحتاج هذه العملية عادةً لعدة ساعات.
يمكن دمج الفقرات بالعديد من الطرق، مثل ما يأتي:
استخدام عظمة من مكان آخر من الجسم، أو من بنك العظام لبناء جسر بين الفقرات المتجاورة.
استخدام معدن معين، مثل: المسامير لربط الفقرات بها إلى حين نمو عظمة جديدة بينها.
من المهم معرفة أنه يوجد العديد من الطرق لإجراء جراحة العمود الفقري ويتم اختيار الطريقة عادةً بناءً على العديد من العوامل، مثل: العمر، والحالة الصحية، ومكان تضيّق العمود الفقري، ومقدار الضغط على جذور العصب، ومدى خبرة الطبيب.
ما بعد إجراء العملية
يتم مراقبة المريض بعد إجراء الجراحة للتأكد من عدم وجود أية مضاعفات، كما يتم إعطاء المريض بعض المسكنات للتخفيف من آلام الظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
cord)، وهو يُشكل نحو 20% من أورام الدماغ الأولية.
تصل نسبة الأورام السحائية غير الخبيثة إلى نحو 90% من مجمل حالات الإصابة، لكنها تكون في بعض الأحيان أكثر عدائية، وتميل للعودة للظهور في نفس المكان مجددًا، تُطلق على هذه الحالات تسمية الحالات اللا نموذجية (Atypical) أو حتى الحالات الخبيثة.
أحد الأماكن الأكثر شيوعًا للإصابة بهذه الأورام هو المناطق المجاورة للمستوى السهمي (Parasagittal) في التشريح، إضافة لقاعدة الجمجمة، والقسم الخلفي منها، وهناك أيضًا أورام سحائية قد تُصيب العمود الفقري.
تمتاز الأورام السحائية الحميدة الأوسع انتشارًا بنموها البطيء، ولذلك فإنها من الممكن أن تصل إلى أحجام كبيرة قبل ظهور أية أعراض واضحة تُشير للإصابة بها، أما الاضطرابات فإنها تكون نتيجة للضغط على أنسجة الدماغ القريبة من الورم.
أعراض الورم السحائي
تتعلق الأعراض السريرية (Clinical symptoms) للأورام السحائية بمكان ظهورها.
الأعراض الشائعة هي:
الصداع.
التشنجات.
ضعف الجسم.
تغيرات في الشخصية.
الارتباك.
الاضطرابات البصرية.
زيادة الضغط داخل القحف (Intraranial pressure).
أسباب وعوامل خطر الورم السحائي
من غير المعروف سبب وراء تضاعف الخلايا بشكل غير طبيعي وتكوّن الورم السحائي.
عوامل الخطر
من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالمرض:
1. العمر
يظهر الورم السحائي في جميع الأعمار إلا أن أعلى نسبة انتشار لها تكون في السنين السادسة والسابعة من العمر.
2. الجنس
تبلغ نسبة انتشار الورم السحائي لدى النساء مقارنة بالرجال نحو 3 نساء مصابات مقابل كل رجلين.
3. العامل الوراثي
في معظم الحالات يظهر الورم السحائي بصورة عشوائية، لكن هناك انتشار كبير للأورام السحائية ذات الأصول الوراثية، مثل: الوُرام اللِيفِي العَصَبِيّ 2 (Neurofibromatosis 2).
4. التعرض للإشعاع
قد تظهر الإصابة بعد العلاج الإشعاعي للجمجمة وفروة الرأس.
مضاعفات الورم السحائي
من أبرز مضاعفات الورم السحائي:
عدم القدرة على التركيز.
فقدان الذاكرة.
نوبات الصرع.
مشاكل لغوية.
تغيرات في الشخصية.
تشخيص الورم السحائي
من الصعب تشخيص الإصابة بالورم السحائي حيث أنه ينمو ببطء، ولكن قد يطلب الطبيب تصوير الدماغ لرؤية أبرز التفاصيل الموجودة داخله، ومن أبرز الفحوصات التصويرية المجراة:
الفحص بالأشعة المقطعية.
فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج الورم السحائي
يتم العلاج على النحو الآتي:
1. العلاج الجراحي
العلاج المتعارف عليه لمعظم أنواع الأورام السحائية هو الاستئصال الجراحي.
تتعلق صعوبة الجراحة بمكان وجود الورم والقدرة على استئصاله بشكل كامل دون إلحاق الضرر بالأجزاء الحيوية المتاخمة له والقريبة منه.
2. مراقبة الورم
خيار علاجي آخر هو المراقبة فقط، هذا الخيار ملائم للأورام الصغيرة، وعند انعدام وجود أي خلل وظيفي، وكذلك إذا كانت العملية تُشكل خطورة على المريض الذي يُعاني من أمراض أخرى، أو إذا تعذر استئصال الورم بشكل فعّال.
3. العلاج الإشعاعي
من الخيارات العلاجية الأخرى العلاج الإشعاعي، سواء كان هذا العلاج بواسطة الإشعاع التقليدي (Conventional)، أو الإشعاع الجراحي الذي يُستخدم لعلاج الأورام الموجودة في مناطق يصعب الوصول إليها جراحيًا.
أحيانا يدمج العلاج بين استئصال أجزاء الورم التي لا يُشكل استئصالها خطرًا على أداء المريض، وبين تسليط الإشعاع على المناطق التي يصعب استئصالها بعد الجراحة.
إذا كان الورم السحائي حميدًا، وتم استئصاله بشكل ناجح فإن هذا الأمر يضمن في معظم الحالات فرصة جيدة للشفاء، ومآلا إيجابيًا للمرض.
أما إذا كان الورم السحائي خبيثًا، فإن فرص عودته للظهور في نفس الموضع تكون كبيرة جدًا، في مثل هذه الحالات من المتبع الاستعانة بالعلاج الإشعاعي بعد الجراحة من أجل منع عودة الورم السحائي.
هنالك نسبة عالية من المرضى الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا لفروة الرأس في سنوات 40 و50 من القرن الماضي، وذلك بسبب إصابتهم بأحد أنواع الفطريات (Fungus) المسمى بالسعفة (Ringworm)، في كثير من الحالات أدى هذا العلاج الإشعاعي لظهور أورام سحائية منفردة أو متعددة بعد سنوات كثيرة من تلقي الإشعاع.
الوقاية من الورم السحائي
في الحقيقة لا توجد أي طريقة مثبتة للوقاية من الورم السحائي.
<<
اغلاق
|
|
|
على الأعصاب، فما هي أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب.
قد يضغط الحبل الشوكي على فقرات الرقبة مما يسبب الخدر والألم والضعف، وقد يتطلب إجراء عملية جراحية، فما هي أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب؟
أسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لضغط الحبل الشوكي التدريجي على عظام العمود الفقري والأعصاب، هي الشيخوخة، حيث غالبًا ما تصيب الأشخاص فوق سن 50.
أما بالنسبة إلى أسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب الأخرى هي الاتية:
محاذاة غير طبيعية للعمود الفقري.
إصابة في العمود الفقري.
ورم في العمود الفقري.
بعض أمراض العظام.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
أعراض ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
يمكن لأعراض ضغط الحبل الشوكي أن تتطور بسرعة أو ببطء تبعًا لأسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب، وإن الإصابات قد تسبب في حدوث الأورام تتطور على مدار أيام أو أسابيع.
اليك أبرز الأعراض الشائعة:
ألم وتصلب في الرقبة أو أسفل الظهر.
الشعور بحرق مع الألم الذي ينتشر إلى الذراعين والأرداف.
الخدر، أو التشنج، أو الضعف في الذراعين أو الساقين.
فقدان الإحساس في القدمين.
مشكلة في حركة اليد.
ضعف في القدم الذي قد يسبب العرج.
فقدان القدرة الجنسية.
يمكن أن يسبب الضغط على الأعصاب، أعراض أكثر خطورة تعرف باسم متلازمة ذيل الفرس، فإذا كان لديك أي من هذه الأعراض، يجب الحصول على الرعاية الطبية على الفور.
وهناك عدة مضاعفات لضغط فقرات الرقبة على الأعصاب ومنها:
فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة.
تنميل حاد في الساقين.
ألم الشديد وضعف في كلا الساقين.
تشخيص الإصابة بضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
لتشخيص ضغط فقرات العمود الفقري على الأعصاب، سوف يسألك الطبيب أسئلة حول الأعراض الخاصة بك وإجراء فحص جسدي كامل.
قد تتضمن الاختبارات التي تساعد في تشخيصك ما يلي:
الأشعة السينية من عمودك الفقري (X-Ray): قد تظهر هذه الصورة العظام التي تدفع الأعصاب في العمود الفقري، أو قد تظهر الصورة محاذاة غير طبيعية للعمود الفقري.
التصوير المقطعي (CT-scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): والتي يمكن أن تعطي نظرة أكثر تفصيلًا على الحبل الشوكي والأعضاء المحيطة به.
فحوصات أخرى: مثل فحص العظام، و تصوير النخاع، واختبار كهربائي لنشاط العضلات.
علاج ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب
قد يشمل الفريق الطبي في علاج ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب أخصائيي التهاب المفاصل وجراحي العظام وأخصائي في الأعصاب والمعالجين الفيزيائيين.
يعتمد العلاج على الأسباب والأعراض، وقد يشمل تناول الدواء أو العلاج الطبيعي أوالحقن والجراحة، أما في حالات الطوارئ مثل؛ الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس أو كسر الظهر فيفضل إجراء عملية جراحية.
وتشمل العلاجات ما يلي:
الأدوية: قد تشمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAID)، التي تخفف الألم والتورم، بالإضافة إلى حقن الستيرويد التي تقلل التورم.
العلاج الطبيعي: قد يشمل تمارين لتقوية عضلات الظهر والرقبة والبطن والساق، قد تتعلم كيف تقوم بالأنشطة بشكل أكثر أمانًا.
العلاجات الجراحية: يتم من خلالها إزالة نتوءات العظام وتوسيع المساحة بين الفقرات، يمكن القيام بإجراءات أخرى لتخفيف الضغط على العمود الفقري أو إصلاح الفقرات المكسورة.
العلاجات الأخرى: قد تكون مفيدة لبعض المصابين، حيث تشمل الوخز بالإبر، والعناية بتقويم العمود الفقري.
نصائح طبية
لا يمكن منع العديد من أسباب ضغط فقرات الرقبة على الأعصاب، ولكن يمكنك المساعدة في التقليل من الأعراض عن طريق الحفاظ على ظهرك قويًا وصحيًا قدر الإمكان، واتبع النصائح التالية:
مارس التمارين الرياضية بانتظام، يؤدي ذلك إلى تقوية العضلات التي تدعم ظهرك وتساعد في الحفاظ على مرونة العمود الفقري.
تعلم كيفية رفع الأشياء الثقيلة بأمان.
الجلوس على كرسي يدعم المنحنيات الطبيعية لظهرك.
الحفاظ على وزن صحي، حيث أن السمنة تضع المزيد من الضغط على ظهرك.
<<
اغلاق
|
|
|
مختلفة،
يعاني البعض من مشكلة الانزلاق الغضروفي التي تحول بينهم وبين القيام بنشاطاتهم اليومية، لكن لكل مشكلة حل، إليك في هذا المقال علاج الانزلاق الغضروفي:
علاج الانزلاق الغضروفي
ينبغي أن نتعلم كيفية معالجة الظهر وغيرها من الأعضاء عند الشعور بأعراض الانزلاق الغضروفي، إليك أهم العلاجات المستخدمة:
1. العلاج الطبيعي للانزلاق الغضروفي
غالبًا ما يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي، يمكن أن يعالج أخصائي العلاج الطبيعي حالة الانزلاق الغضروفي من خلال التمارين أو الأجهزة، كما يمكنه تعليم المريض كيفية ممارسة التمارين في بيته؛ لتقوية العضلات التي تدعم أسفل الظهر وتساعد في منع عودة الإصابة.
إليك أهم البرامج المستخدمة لعلاج الانزلاق الغضروفي:
برامج إعادة التأهيل
مثل: مدارس لعلاجات الظهر التي تدرس كيفية معالجة الظهر.
برامج لمعالجة الالام المزمنة
حيث تعلم المريض كيفية التعامل مع الألم والتغلب عليه، من خلال نهج يجمع بين عدة أساليب علاجية مثل: الأدوية، والعلاج الطبيعي، والطب التكميلي، والاستشارة النفسية.
2. علاج الانزلاق الغضروفي بالطب البديل
من أجل التعامل مع الام الساقين والظهر الناجمة عن الانزلاق الغضروفي يمكن الجمع بين أساليب علاجية من الطب التكميلي، والطب البديل، وبين أساليب العلاجات الطبية التقليدية.
على الرغم من عدم وجود دراسات واسعة تثبت فعالية وسلامة طرق علاج الانزلاق الغضروفي هذه إلا أن التجارب الشخصية تدل على أنها قد تساعد بعض الناس.
نورد هنا بعض الأمثلة من العلاجات البديلة والتكميلية:
الوخز بالإبر (Acupuncture).
التدليك، للمساعدة في تخفيف الألم.
المعالجة اليدوية (Chiropractic care).
علاج الاعتلال العظمي (Osteopathic).
هي طرق تعطي نتائج متباينة عند الأشخاص الذين يعانون من انزلاق غضروفي، ولكنها قد تكون مفيدة حقًا في بعض الحالات.
يفضل استشارة الطبيب حول الإيجابيات والسلبيات، قبل البدء بالعلاج التكميلي أو البديل لعلاج الانزلاق الغضروفي.
3. العلاج الدوائي للانزلاق الغضروفي
يلجأ الطبيب في الكثير من الحالات لإعطاء مسكنات الألم وغيرها من العلاجات المتعددة، لنتعرف على التفاصيل في الاتي:
مسكنات الألم
هناك أنواع كثيرة لمسكنات الألم منها التي تصرف دون وصفة طبية مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen) والنابروكسين (Naproxen).
وهناك أنواع تحتاج لوصفة طبية مثل المسكنات الأفيونية (Opioid) كالمورفين (Morphine).
مرخي العضلات
قد يلجأ الطبيب في كثير من الحالات لصرف مرخي عضلات موضعي أو فموي؛ للتخفيف من الشد العضلي الناتج عن الانزلاق الغضروفي.
الجراحة
في حال عدم تحسن وضع المريض خلال ستة أسابيع من المسكنات والعلاجات السابقة، يلجأ الطبيب للجراحة.
يستئصل الطبيب الجزء المصاب من الغضروف بشكل خاص في الحالات المتوسطة، وفي الحالات الخطيرة يستئصل الغضروف بالكامل ويتم وضع غضروف اصطناعي بدلًا منه.
أي العلاجات ينبغي تجريبها؟
من المفضل الانتظار أربعة أسابيع قبل تغيير العلاج في حالة الانزلاق الغضروفي، حيث يطرأ تحسن ملحوظ خلال هذه الفترة عن الأشخاص الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي.
يوصى باستشارة الطبيب حول العلاجات الأخرى التي قد تساعد في التعامل مع الأعراض الناجمة عن الانزلاق الغضروفي.
الهدف من علاج الانزلاق الغضروفي
الهدف من ممارسة الرياضة، والعلاجات التكميلية والبديلة في علاج الانزلاق الغضروفي هو:
تخفيف الألم، أو الضعف، أو الخدران في الساقين وأسفل الظهر الناجم عن حدوث ضغط على جذر عصبي في العمود الفقري، أو في الحبل الشوكي.
منع المزيد من الأذى، من خلال تعلم كيفية معالجة الظهر والقيام بتمارين مقوية للعضلات التي تدعم أسفل الظهر.
توفير الراحة والثقة أثناء عملية الشفاء.
<<
اغلاق
|
|
|
على النخاع الشوكي، من خلال قطع قوس الفقرة، وهي جراحة العمود الفقري الأكثر انتشارا لعلاج ضيق العمود الفقري.
يتم إجراء جراحة العمود الفقري بهدف خفض الضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور العصب الشوكي، وهو الضغط الناجم عن تغييرات قد تحدث في العمود الفقري بسبب الجيل. كما أنها تستخدم من أجل علاج مشاكل أخرى، مثل الإصابات في العمود الفقري، الانزلاق الغضروفي، أو الأورام.
بإمكان تقليل الضغط على جذور العصب، في كثير من الحالات، أن يخفف الألم ويتيح إمكانية العودة للنشاط الروتيني المعتاد.
سير العملية:
يتم خلال جراحة العمود الفقري لقطع قوس الفقرة، إزالة العظمة (أجزاء من الفقرة) و/أو النسيج السميك الذي يُضَيِّقُ القناة الشوكية ويضغط على النخاع الشوكي وعلى جذور الأعصاب.
تتم هذه العملية بواسطة إحداث شق جراحي في الظهر.
في بعض الحالات، وخلال إجراء جراحة العمود الفقري، يكون من الواجب أيضًا دمج عدة فقرات ببعضها البعض (إيثاقُ المَفْصِل – Arthrodesis)، وذلك من أجل المساعدة في تثبيت الجزء الذي نعالجه في العمود الفقري. تعتبر جراحة دمج الفقرات بعضها ببعض جراحة كبيرة، وتستمر، عادة، لعدة ساعات.
الطرق المختلفة لدمج الفقرات:
خلال الطريقة الأكثر انتشارا، يتم أخذ عظمة من مكان آخر في الجسم الخاضع للعملية، أو من بنك العظام. تستخدم هذه العظمة لبناء جسر بين الفقرات المتجاورة. يؤدي زرع العظمة الحية إلى نمو عظمة جديدة.
في بعض الحالات، يتم استخدام طريقة دمج أخرى (دمج جهازي)، في هذه الطريقة يتم زرع معدن (مثل قضبان، صنارة، أسلاك، ألواح، أو مسامير) مجاور للفقرات، لربطها ببعضها البعض حتى تنمو بينها عظمة جديدة.
طرق العلاج:
هنالك أنواع كثيرة وفريدة لدمج عدة فقرات بعضها ببعض، ولكن العملية الأساسية تبقى هي ذاتها. تختلف الطرق ابتداءً من نوع العظمة أو المعدن المزروع الذي يتم استخدامه، وصولا إلى الموقع الذي تتم الجراحة من خلاله (الجزء الأمامي للجسم، أو من خلف الظهر).
يتم اختيار الطريقة التي سيتم إجراء جراحة العمود الفقري لدمج الفقرات بها، بعد الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك جيل المريض وحالته الصحية، مكان تضيّق العمود الفقري (في أسفل الظهر أو في الرقبة)، شدة الضغط على جذور العصب والأعراض المتعلقة بذلك، ومدى خبرة الطبيب الجراح. تزيد عملية دمج الفقرات من احتمال حدوث المضاعفات، وتطيل مدة الشفاء من الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
disk) او ديسك الظهر : يتكون القرص بين الفقراتي من جزء خارجي يسمى (انولاس - Annulus) وداخلي يسمى (نوكليئوس - Nucleus)، ووظيفته إتاحة مقياس معين من الحركة/الثبات. يحدث الانزلاق الغضروفي نتيجة لزيادة الضغط عليه بسبب حمل ميكانيكي مفاجئ أو مستمر. وبانزلاقه من مكانه يضغط القرص على جذر العصب في هذا المكان.
الانزلاق الغضروفي ألوركي: هو الأكثر شيوعًا بين الفقرتين الرابعة والخامسة وبين الفقرة الخامسة وفقرة العجز (Sacral) الأولى. العلامة الرئيسية لذلك تنعكس بظهور ألم في القدم على امتداد العصب المصاب (عرق النسا - Sciatica). تؤدي الفعاليات التي تزيد الضغط في القناة الشوكية، مثل الضحك والسعال، الى تفاقم الألم، ويخف الألم حين يرتاح المريض ويثني الورك والركبة. في اغلب الأحيان يحدث الألم في الظهر، ولكنه ليس العنصر الرئيسي. فقد تكون هناك اضطرابات حسية وضعف في القدم في الأجزاء التي يتم تعصيبها عن طريق العصب المصاب، بالاضافة إلى اضطرابات في السيطرة على التبول.
تشخيص الديسك :
تشمل فحوصات التشخيص التصوير المقطعي الحاسوبي (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
يشمل العلاج في مرحلة الألم الحاد الراحة، وبعد ذلك، العودة التدريجية للأنشطة المعتادة. وكذلك يتضمن العلاج أدوية مسكنة للألم، أدوية مضادة للالتهابات، أدوية لإرخاء العضلات والحقن في الجوف المحيط بالجافية (Epidural cavity). يتم إجراء عملية جراحية في حال عدم انخفاض حده الألم، أو إذا استمر الألم لأكثر من 4 أسابيع على الرغم من العلاج، أو عند الشعور بالضعف في احدى الساقين أو كليهما. عندما يكون هناك اضطرابات في السيطرة على عضلة المصرة (Sphincter muscle) أو تفاقم الشلل هناك حاجة ماسة للجراحة.
العمليات الجراحية:
استئصال القرص ( الديسك )، شفط القرص تحت التوجيه بالأشعة السينية، الاستئصال بالمنظار، الحَلُّ الكِيمْيائِيُّ للقُرْصِ الفِقْرِي – كيمونوكليئوليزيز - Chemonucleolysis (حقن انزيم كيموبابائين (Shymopapain) لداخل القرص). الاستئصال الجراحي هو الطريقة الأكثر نجاعة.
الانزلاق الغضروفي في الرقبة:
الديسك الأكثر شيوعا بين الفقرات السادسة والسابعة, الخامسة والسادسة والرابعة والخامسة. قد يضغط القرص على جذر العصب في نفس الارتفاع، على النخاع الشوكي أو على كليهما. وقد يحدث ألم وتقييد للحركة في العنق. يسبب الضغط على الجذر ألما, اضطرابات حسية وضعف العضلات في اليد (اعْتِلاَلُ الجُذور - Radiculopathy). يزداد الألم عند استقامة الرقبة أو عند القيام بأنشطة ترفع الضغط داخل القناة الشوكية. معظم المرضى يتعافون من الألم بفضل العلاج التحفظي (conservative treatment) والذي يشمل الادوية، وسادة العنق وشد الرقبة. الضغط على النخاع الشوكي يمكن أن يسبب اعْتِلاَلُ النُّخاعِ الرَّقَبِيّ (Cervical myelopathy) (اضطرابات حسية وشلل تشنجي (Spastic paralysis) يبدأ عادة في الساقين, ويمتد للذراعين، بشكل رئيسي في الراحتين، وخصوصا خلال القيام بعمليات دقيقة، اضطرابات في السيطرة على التبول والبراز والعجز الجنسي). في حال عدم تأثر الألم بالعلاج التحفظي أو عند ظهور حالة اعْتِلاَلُ النُّخاعِ الرَّقَبِيّ، يتم اجراء استئصال جراحي للقرص من الأمام، عادة يرافقه تثبيت بواسطة زرع عظم أو بديل اصطناعي. وقد تم مؤخرا ادخال العلاج بالقرص الاصطناعي.
تضيق قناة العمود الفقري القطني:
تَنَكُّسُ الفَقار (Spondylosis): تغيرات وضمور غير محدد في العمود الفقري.
ينجم تضيق القناة الشوكية عن ازدياد سماكة المفاصل والرباط الأصفر (ligamentum flavum). ويتفاقم بروز القرص مع التضييق. يعتبر تضيق القناة الخلقي عامل خطر. وهو شائع جدا بين الفقرة الرابعة والخامسة، الثالثة والرابعة والخامسة وفقرة العحز الأولى. ينعكس العًرض الرئيسي بألم في الظهر والساقين عند المشي والوقوف، وخفة الألم عند الجلوس أو عند الاستلقاء مع تقويس الظهر. قد تحدث حرقة أو خدر في الساقين، ضعف الساقين أو اضطرابات في السيطرة على عضلة المصرة.
يتم تحديد التشخيص عن طريق التصوير المقطعي بالحاسوب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
العلاج بالأدوية لتخفيف الألم والمضادة للالتهابات، العلاج بالتدليك وغيرها من العلاجات الفيزيائية الاخرى. إذا فشل العلاج التحفظي ، وإذا كان هناك عجز كبير في المشي أو خلل عصبي عندها يتم تنفيذ الجراحة.
انْزِلاَقُ الفَقار (Spondylolisthesis) :
حالة يحدث فيها انزلاق فقرة للداخل فوق الفقرة التي تحتها. تحدث هذه الظاهرة في درجات متفاوتة من الشدة وتصنف إلى أربع درجات من - 1الى 4 بترتيب صعوبة تصاعدي.
الإصابة الأكثر شيوعا هي في - 5 - L, 1 - S. يمكن أن تكون خلقية، ضمورية، أو نتيجة رضح. يمكن أن تؤدي إلى انعدام الثبات وآلام الظهر وأحيانا متلازمة عصبية.
يشمل العلاج الأدوية، امساج، حزام الظهر. إذا لم يحصل أي تحسن أو إذا حدث خلل عصبي، تنفذ جراحة لتحرير الأعصاب ولتثبيت العمود الفقري.
تضيق القناة الشوكية العنقية: هو السبب الأكثر شيوعا للخلل في أداء النخاع الشوكي عند البالغين. أسبابه هي بنية ضيقة خلقية, النمو وزيادة سماكة المفاصل و/أو الأشرطة، ضمور القرص مع تكوين جسور عظمية من جسم الفقرات والتي تبرز الى داخل القناة، أو حدوث انزلاق غضروفي. وهو أكثر شيوعا في سن ما فوق ال 50. أعراضه هي الام واضطرابات بحركة العنق، علامات تدل على إصابة في جذور الأعصاب أو النخاع الشوكي للعنق. الإصابة في النخاع الشوكي تنتج عن ضغط مباشر، ضرر في تدفق الدم أو بسبب اصابات متكررة ناجمة عن الحركات العادية للنخاع الشوكي المضغوط، أو تحركات زائدة بسبب عدم الاستقرار. يتفاقم المرض تدريجيا أو على مراحل.
العلاج يكون بواسطة عملية جراحية لتخفيف الضغط عن النخاع الشوكي وجذور الأعصاب. إجراء عملية جراحية يتم من الجهة الأمامية (بتر أقراص، وأحيانا فقرات ايضا ، وتثبيت) أو من الجهة الخلفية (اسِتْئصالُ الصَّفيحَةِ الفِقْرِيَّة - Laminectomy مع أو بدون تثبيت)، يعتمد على موقع الضغط على النخاع الشوكي واستقامة الرقبة.
أورام النخاع الشوكي وأورام العمود الفقري:
يمكن للأورام أن تتطور داخل النخاع الشوكي (داخل - النخاع)، خارج النخاع الشوكي، ولكن في داخل غلافه (داخل - الغلاف خارج - النخاع الشوكي)، أو خارج الغلاف، وفي عظام العمود الفقري (خارج - الغلاف). معظم الأورام خارج - الغلاف هي نقيلات سرطانية مصدرها من أعضاء أخرى في الجسم والقليل منها أولي. والعكس هو الصحيح بالنسبة للأورام داخل - الغلاف خارج - النخاع أو في داخل - النخاع. أسباب الأورام الأولية في العمود الفقري أو النخاع الشوكي غير معروفة.
أعراض أورام العمود الفقري تشمل الألم والحساسية الموضعية، ويكون الألم رجيع (Referred Pain) في طرف واحد أو أكثر، كما تظهر علامات إصابة في النخاع الشوكي تشمل وهن في الأطراف، اضطرابات حسية واضطرابات في السيطرة على عضلة المصرة. عندما يكون الورم في الرقبة تتأثر اليدين والقدمين، وفي حال وجود ورم تحت العنق تكون الإصابة في الساقين فقط.
التشخيص:
باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مع وسط تبايني يتم حقنه في الوريد.
الأورام داخل - النخاع: الأكثر شيوعا من بينها هو الورم النجمي (Astrocytoma) الذي مصدره من الخلايا النجمية. تتراوح ذروة الإصابة بين جيل 30 و 50 عاما، ونسبة شيوعه متساوية بين الرجال والنساء. وكذلك وَرَمٌ بِطانِيٌّ عَصَبِيّ (Ependymoma) مصدره من خَلاَيا البِطانَةِ العَصَبِيَّة (Ependymal cells)، وهو منتشر في الأساس في الجزء السفلي من النخاع الشوكي.
الأورام داخل – الغلاف خارج – النخاع: غير خبيثة في معظمها، الأساسية منها هي الوَرَمٌ السِحائِيّ (Meningioma) الذي ينمو من غلاف النخاع الشوكي, أو الوَرَمٌ العَصَبِيّ (Neuroma) (الوَرَمٌ الشفانِيّ - Schwannoma) والذي مصدره من جذور الأعصاب التي تخرج من النخاع الشوكي.
الأورام خارج - الغلاف هي الأكثر شيوعا. وهي أورام خبيثة عادة ومعظمها نقيلات سرطانية مصدرها من أورام في أعضاء أخرى في الجسم. والشائع منها: الأورام اللمفاوية، أورام الرئة، أورام الثدي.
سرطان البروستاتا، أورام الغدة الدرقية والكلى. الأورام الأولية للعمود الفقري هي أقل انتشارا. بعضها خبيثة، مثل ساركومةٌ عَظْمِيَّةُ المَنْشَأ (Osteogenic sarcoma)، ساركومة غُضْروفِيَّةّ (Chondrosarcoma)، ساركومة يُوِينْغ (Ewing's sarcoma), والبعض غير خبيثة، مثل وَرَمٌ عَظْمِيّ (Osteoma)، وَرَمٌ وِعائِيّ (Hemangioma)، وَرَمٌ غُضْروفِيّ (Chondroma). يمكن لهذه الأورام أن تسبب تدمير العظم في الفقرات, عدم استقرار وتشوه في العمود الفقري وضغط على النخاع الشوكي.
علاج الأورام داخل - النخاع وخارج - النخاع داخل - الغلاف، يتم من خلال الاستئصال الجراحي للورم مع المحافظة على الأداء الوظيفي للنخاع الشوكي. في الورم الخبيث يضاف علاج الأشعة و/أو العلاج الكيميائي.
الأورام الخارج - غلافية اغلبها خبيثة، ولذلك لا يمكن التوصل للشفاء. الهدف من العلاج هو تحسين أو منع تدهور الأداء الوظيفي للجهاز العصبي. يتم إجراء العملية الجراحية لتخفيف الضغط عن الحبل الشوكي ولتثبيت العمود الفقري. لدى بعض المرضى يتم تشخيص النقيلات السرطانية قبل الورم الأولي، والجراحة هي الطريقة المثلى للحصول على التشخيص. القليل من الأورام الخارج - غلافية هي غير خبيثة، عندها يكون العلاج بالاستئصال الجراحي الكامل للورم، مع أو من دون تثبيت.
أسئلة وأجوبة
الالام الناجمة عن الانزلاق الغضروفي
حمية غذائية لمن يعاني من الانزلاق الغضروفي
عدم القدرة على رفع كف القدم بسبب الانزلاق الغضروفي
العلاج الصحيح لمتلازمة القرص المنزلق
ما هو انزلاق القرص الرقبي (انزلاق الديسك) ؟
<<
اغلاق
|
|
|
هي الألم الذي نشعر به عندما يكون هنالك ضرر في جهاز معين أو في نسيج ما، مثلما يحدث بعد تلقى ضربة، أو التعرض لحرق، جرح أو وقوع ضغط ما على الجسم، وهذا النوع من الألم يسمى "مستقبلة الأذية" (nociceptive). النوع الثاني هو ألم من مصدر عصبي، أو من اعتلال عصبي (neuropathy) وهو يظهر نتيجة لإصابة في أحد أعضاء الجهاز العصبي، بما في ذلك الدماغ، الحبل الشوكي والأعصاب المحيطية. وقد يكون الألم العصبي ألما قصير الأمد، لفترة قصيرة ومحدودة، لكنه يكون في الغالب ألما طويل المدى ويسبب آلاما مزمنة ومتواصلة.
الأعصاب الحسية تنقل المعلومات الحسية من جميع أجزاء الجسم إلى الدماغ حيث تتم معالجتها وإعطاؤها المعنى الملائم لها. كل نوع من الأعصاب المحيطية ينقل نوعا مختلفا من الإحساس، بما في ذلك اللمسة الخفيفة، اللمس العميق والألم، درجة الحرارة وموقع العضو نسبة إلى الجسم والحيز الأوسع. والألم العصبي غالبا ما ينجم عن ضرر في الأعصاب التي تنقل الألم أو درجة الحرارة.
أسئلة وأجوبة
علاج الام الاعصاب بعد الهربس النطاقي
هل يمكن اجراء عملية جراحية لإصلاح الضرر بعد السكتة الدماغية
ما هي الاسباب الاكثر شيوعا للصرع؟
كيف يتم التحكم بنوبات الصرع وعلاجها؟
ما هي انواع السكتة الدماغية ؟
أعراض الألم العصبي
يختلف الألم العصبي عن الألم العادي بأنه يظهر بعد زمن طويل من تضرر الأعصاب وبأنه يستمر، غالبا، لفترة طويلة ولا يزول بدون العلاج. وفي المقابل، فإن الألم الناجم عن جرح يظهر بعد الإصابة مباشرة ويزول في مراحل شفاء الجرح.
الشعور بالألم العصبي هو أمر ذاتي فردي، إذ أن كل شخص يشعر بالألم العصبي بشكل مختلف. فهنالك من يشعر بأن الألم يظهر ويختفي وهناك من يشعر بأن الألم متواصل ولا يتغير. وبالإضافة إلى الألم، من الممكن أن تظهر، أيضا، الحالات التالية:
ألم خيفي (Allodynia): الشعور بالألم من جراء منبهات (محفزات) لا يفترض أن تسبب الألم، في العادة، إلى درجة أن أي تنبيه خفيف جدا، مثل الريح أو القماش، من شأنه أن يسبب إحساسا بالألم في المنطقة المصابة.
ألم يشبه الشعور بالاحتراق أو بالحرق الكهربائي.
ألم يشبه الشعور بالقطع أو الطعن.
فرط التألم (Hyperalgesia): المنبه الذي يسبب في العادة شعورا بألم محتمل، مثل الوخز لدى إجراء فحوص الدم، يسبب آلاما رهيبة لا يمكن تحملها.
إحساس بالوخز أو الخدر والنمل في العضو المصاب.
فقدان الإحساس: يمكن فقدان الإحساس في أي من وظائف العصب، مثل: فقدان الإحساس بالحرارة، ما قد يتسبب بالحروق, فقدان الإحساس بموقع الطرف فتنشأ، بالتالي، صعوبات في المشي أو القيام بأي عمل دون التركيز المباشر بها.
أسباب وعوامل خطر الألم العصبي
الآلية الدقيقة التي يتكون الألم العصبي من خلالها ليست واضحة، لكن من المرجح أن العصب بعد تعرضه لإصابة ما يعود إلى العمل بطريقة مختلفة عن تلك التي كان يعمل بها قبل الإصابة، فيرسل إلى الدماغ إشارات مغلوطة تنعكس في تولد الإحساس بالألم. في بعض الحالات يكون الألم خلقيا (منذ الولادة)، لكنه يكون في الغالب مكتسبا في إحدى مراحل الحياة، على الرغم من المسبب الحقيقي لظهور الإحساس بالألم ليس معروفا وواضحا على الدوام. وقد يكون من بين هذه المسببات: تناول المشروبات الكحولية بصورة مزمنة، نقص في الفيتامينات، التعرض للمعادن، التعرض لمواد سامة، تناول الأدوية وأمراض المناعة الذاتية. ويظهر الألم العصبي كجزء من الأعراض في الأمراض التالية:
السكري (Diabetes): مرضى السكري، وخصوصا أولئك الذين لا يحافظون على توازن مستويات السكر في الدم، تتطور لديهم اضطرابات عصبية في كفوف اليدين والقدمين في أعقاب تضرر إمدادات الدم إلى الأعصاب. ويمكن لهذه الاضطرابات أن تسبب الألم ، الشعور بالخدر، النمل أو الخز.
ألم عصبي تالٍ للهربس (Post - herpetic neuralgia): الفيروس النطاقي الحماقي (varicella zoster virus) يسبب مرض الحماق (جدري الماء - Varicella) لدى الأطفال ومرض الهربس النطاقي (Herpes zoster) لدى البالغين. في مرض الهربس النطاقي تظهر بثور (نفطات - Blisters) على الجلد مصحوبة بألم وحرقان، وعادة ما يكون ذلك على جانب واحد فقط من الجسم، في منطقة معينة، بشكل أشبه بالحزام. وكثيرا ما تستمر الآلام العصبية بعد الهربس النطاقي لفترة طويلة، وهذا الوضع يظهر أساسا لدى البالغين.
ألم العصب الثلاثي التوائم (Trigeminal neuralgia): تتميز متلازمة الألم العصبي الأكثر شيوعا في منطقة الوجه بظهور آلام شديدة ومفاجئة في الوجه تستمر لعدة ثوان.عند الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة هنالك منطقة في الوجه بإمكان أي منبه، ومهما كان طفيفا، أن يتسبب بظهور الألم فيها.
تشخيص الألم العصبي
ليست هنالك فحوصات خاصة محددة يمكن بواسطتها تشخيص حالات الألم من مصدر عصبي، لذا يجب نفي واستبعاد جميع العوامل الأخرى التي قد تسبب الألم، بما في ذلك التعرض لإصابة، الالتهابات، أمراض المناعة الذاتية، الأورام وغيرها. كما تشمل عملية الاستيضاح، أيضا، الفحص الجسدي للتأكد من وجود / عدم وجود أمراض أخرى يمكن أن تسبب الألم بشكل عام أو الألم من مصدر عصبي. يجب الأخذ بالحسبان مدة استمرار الألم ومميزاته، وحتى العوامل التي من شأنها أن تخفف، أو أن تزيد، من حدة الألم من أجل التوصل إلى التشخيص النهائي.
علاج الألم العصبي
علاج الألم العصبي هي مهمة معقدة وتتطلب استخدام الأدوية التي لا تستخدم عادة لمعالجة الأوجاع. كما أن الاهتداء إلى العلاج المناسب لكل حالة، على حدة بسبب اختلاف الحالات عن بعضها البعض، يحتاج إلى كثير من الوقت وكذلك اختيار توليفة البدائل العلاجية الأكثر فائدة ونجاعة.
الأدوية:
مضادات الاختلاج (Anticonvulsant): من الشائع استخدام هذه الأدوية، إجمالا، في معالجة مرضى الصرع وغيرها من الحالات التي يتخللها الاختلاج، لكن هذه الأدوية فعالة وناجعة في معالجة أنواع معينة من الألم العصبي.
مضادات الاكتئاب (Antidepressants): هذه الأدوية تخفف من حدة الألم بشكل مباشر، تحسّن جودة النوم لدى الذين يعانون من آلام مزمنة وتخفف من الاكتئاب الناجم عن الألم. كما يمكن، أيضا، استخدام الأدوية الثلاثية الحلقات (Tricyclic)، مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (Serotonin reuptake inhibitors - SRI) والنورأبينفرين (Norepinephrine).
أدوية أفيونية المفعول (Opioids): وتسمى هذه الأدوية، أيضا، بالأدوية المخدرة، وهي أكثر الأدوية نجاعة المتوفرة اليوم لمعالجة الألم بشكل عام. وهنالك، أيضا، أدوية أفيونية المفعول أقل قوة، من حيث تأثيرها ومن حيث الآثار الجانبية المترتبة عنها.
العلاج الموضعي: يعطى العلاج بواسطة لاصقة، هلام أو مرهم، ويحتوي على مركب من مخدر موضعي يخفف الألم.
ومن الممكن، بالطبع، استخدام الأدوية المعدة لتسكين الأوجاع العادية والعامة، مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية والباراسيتامول (Paracetamol)، رغم أن هذه الأدوية لا تحل المشكلة بشكل نهائي، في أغلب الأحيان.
الحقن:
الإحصار العصبي (Nerve block): في هذا العلاج يتم حقن مادة خاصة في العصب مباشرة، تؤدي إلى وقف نقل وتدفق الإشارات العصبية، مما يؤدي إلى وقف الإحساس بالألم. بهذه الطريقة قد يتضرر أي إحساس يصل من هذا العصب.
علاج مباشر إلى الحبل الشوكي - يتم هذا العلاج بإدخال إبرة إلى النخاع الشوكي وبواسطتها يتم إدخال الدواء باستخدام مضخة من قبل المريض.
الجراحة:
تخفيف الضغط عن العصب (Decompression): في هذا العلاج يتم تخفيف الضغط الواقع على العصب سعيا إلى أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم.
تحفيز النخاع الشوكي (Spinal Cord Stimulation) / تحفيز العصب المحيطي (Peripheral Nerve Stimulation): في هذا العلاج يتم إدخال إبرة بحيث يتم بواسطتها إعطاء تنبيه / تحفيز كهربي للعصب أو للنخاع الشوكي. التحفيز الكهربائي يزيل الإحساس بالألم الذي ينتقل عن طريق العصب المصاب، وبدلا منه يتولد إحساس آخر يشبه التقريص الخفيف.
<<
اغلاق
|
|
|
- داخل النقي)، خارج الحبل الشوكي، داخل غلافه (تحت الجافية - خارج النقي ,Intradural - Extramedullary) أو خارج الغلاف، وحتى في عظام العمود الفقري (خارج الجافية - extradural).
معظم أورام خارج الجافية تكون عبارة عن نقائل (metastases) آتية من أعضاء أخرى في الجسم، بينما يكون جزء قليل منها أوليا. أما أورام تحت الجافية - خارج النقي، أو أورام داخل النقي، فيكون الوضع فيها عكسيا تماما. حتى الآن، لم يتم التعرف على أسباب حصول الأورام الأولية في العمود الفقري أو الحبل الشوكي.
أكثر أنواع أورام تحت الجافية – انتشارا هي: الأورام النجميّة (Astrocytomas)، التي يكون مصدرها في الخلايا النجميّة (Astrocytes)، وتصل نسبة حدوثها إلى الذروة عند جيل 30 إلى 50 عاما، وتتساوى نسبة انتشارها بين الرجال والنساء. ثم الورم البطاني العصبي (ependyma)، ومصدره في الخلايا البطانية العصبية، وهو شائع بالأساس في الجزء السفلي من الحبل الشوكي.
تكون معظم أورام تحت الجافية - خارج النقي حميدة (malignant)، أهمها الورم السحائي (Meningioma) الذي يصيب غلاف (سحايا) الحبل الشوكي، أو الورم العصبي (Neuroma) (ورم شفاني - Schwannoma) والذي يكون مصدره في جذور الأعصاب التي تخرج من الحبل الشوكي.
تعتبر أورام فوق الجافية الأكثر انتشارا. وهي في الغالب أورام خبيثة، ويكون معظمها عبارة عن نقائل آتية من أعضاء أخرى في الجسم. أكثرها شيوعا: الليمفومة (Lymphoma)، الأورام في الرئة، في الثدي، في البروستاتا (Prostate)، في الغدة الدرقية (thyroid gland) وفي الكلية.
أما أورام الحبل الشوكي الأولية فتعتبر أقل شيوعا، ويعتبر جزء منها خبيثا مثل: الساركومة عظمية المنشأ (Osteogenic sarcoma)، الساركومة الغضروفية (Chondrosarcoma)، وساركومة يوينغ (Ewing's sarcoma). بينما يعتبر القسم الآخر منها حميدا، مثل الورم العظمي (osteoma)، الورم الوعائي (hemangioma)، والورم الغضروفي (chondroma). من الممكن أن تسبب هذه الأورام تدمير عظام الفقرات وانعدام استقرار العمود الفقري وتشويهه، إضافة للضغط على الحبل الشوكي.
أسئلة وأجوبة
ما هو سرطان الجلد من نوع ميلانوما ؟
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما هي الاعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا؟
ما هي اعراض سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما الدي يمكن فعله لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا؟
أعراض أورام العمود الفقري
أعراض الأورام الفقرية هي الألم والحساسية الموضعية، الألم المشع (المنتقل) إلى أحد الأطراف أو أكثر، وعلامات الإصابة بالحبل الشوكي التي تتضمن ضعف الأطراف، اضطرابات الاٍحساس، واضطرابات في السيطرة على الأمعاء. عندما يكون الورم في الرقبة، تكون الأعضاء المتضررة بالأساس هي اليدين والقدمين. أما عندما يكون الورم تحت الرقبة فتكون الإصابة بالقدمين فقط.
تشخيص أورام العمود الفقري
من أجل تشخيص أورام العمود الفقري، تتم الاستعانة بفحص الأشعة المقطعية المعروف بالـ CT، مع حقن مادة تباين (مادة مقاومة - Contrast agent) عبر الوريد.
علاج أورام العمود الفقري
يتم علاج أورام خارج النقي وأورام تحت الجافية عبر استئصال الورم مع الحفاظ على أداء الحبل الشوكي. في حال كان الورم خبيثا، يتم دمج العلاج الجراحي مع العلاج الإشعاعي و/أو الكيميائي (chemotherapy).
تعتبر معظم أورام فوق الجافية أوراما خبيثة. ولذلك، فإنها بالغالب غير قابلة للشفاء. في هذه الحالة يكون الهدف من وراء العلاج هو تحسين، أو منع تفاقم الأداء العصبي، وذلك من خلال عملية جراحية لوقف الضغط على الحبل الشوكي وتثبيت العمود الفقري. في بعض الحالات يتم اكتشاف النقيلة قبل اكتشاف الورم الأولي، وتكون العملية الجراحية هي الطريقة المستخدمة لتحديد التشخيص بشكل دقيق. قلة من أورام فوق الجافية فقط هي أورام حميدة. في مثل هذه الحالات، يتم العلاج من خلال استئصال الورم كليا، سواء مع أو بدون تثبيت العمود الفقري.
<<
اغلاق
|
|
|
في أنسجة المخ.
على الرغم من أنه من المتبع، عادة، تسمية مثل هذه الأورام باسم عام وشامل هو " أورام الدماغ "، إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون كل الأورام التي تنشأ في الدماغ أوراما سرطانية. ولهذا، يتم استخدام مصطلح " سرطان الدماغ " للتعبير عن الأورام الخبيثة، فقط.
تنمو الأورام الخبيثة (Malignant tumors) وتتفشى بشكل عنيف، مع إحكام السيطرة على أنسجة خلايا سليمة وبواسطة احتلال مساحات معينة، فضلا عن استخدام إمدادات الدم والمواد المغذية المعدّة للأنسجة السليمة والطبيعية (فكما خلايا الجسم الأخرى، كذلك الخلايا السرطانية أيضا تحتاج إلى إمدادات الدم والمواد المغذية للبقاء على قيد الحياة). الأورام التي لا تنتشر بطريقة عنيفة تسمى " أوراما حميدة " (Benign tumors).
والورم الحميد هو، بشكل عام، أقل خطورة من الورم الخبيث. لكن الورم الحميد، أيضا، قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في الدماغ.
أورام الدماغ الأولية:
يتكون الدماغ من أنواع عديدة ومختلفة من الخلايا.
تنشأ بعض الأورام السرطانية في الدماغ عندما ينحرف نوع معين من الخلايا عن خصائصه المعتادة. في مثل هذه الحالة، عندما يحصل مثل هذا الانحراف (الشذوذ) تنمو الخلية، بشكلها الجديد، وتتكاثر بصورة غير طبيعية.
عندما تنمو هذه الخلايا الشاذة تتحول إلى كتلة، أو ورم.
تسمى أورام الدماغ التي تنشأ نتيجة تغيّر في الشكل وعدم انتظام (شذوذ) في النمو "أورام الدماغ الأولية"، وذلك لأن مصدر تكوّنها هو أنسجة الدماغ.
أورام الدماغ الأولية ألأكثر شيوعا هي: الورم الدِبْقيّ (Glioma)، الورم السِحائي (Meningioma)، ورم الغدة النخامية الحميد (Pituitary adenoma)، الأورام العصبية (الشفاني الدهليزي - Vestibular schwannoma)، وأورام الأديم الظاهر العصبي البدائية / أورام أرومية نخاعية (Primitive neuroectodermal tumors / Medulloblastomas). ويتضمن مصطلح "الورم الدبقي" (Glioma)، أيضا، الورم النَجْمِيّ (Astrocytoma)، وَرَمُ الدِّبْقِيَّاتِ القَلِيْلَةِ التغَصُّن (Oligodendroglioma)، الورم البطانيّ العصبي (Ependymom) والوَرَمُ الحُلَيمِيُّ للضَّفيرَةِ المَشيمَوِيَّة (Papilloma of choroid plexus).
ويعود أصل أسماء هذه الأورام إلى نوع الخلايا الدماغية التي بدأ فيها تطور الورم.
تكوّن النقائل في الدماغ:
تتكون الأورام ذات النقائل (Metastases) في الدماغ من خلايا سرطانية مصدرها في جزء آخر من الجسم. هذه الخلايا السرطانية وصلت (انتشرت) إلى الدماغ من ورم آخر. وتسمى هذه العملية "تطور (تكوّن) النقائل".
حوالي 25 ٪ من مجمل الأورام التي تنشأ في أماكن أخرى من الجسم ترسل نقائل إلى الدماغ.
أسئلة وأجوبة
ما هو سرطان الجلد من نوع ميلانوما ؟
هل يمكن الشفاء من سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما هي الاعراض الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا؟
ما هي اعراض سرطان البروستاتا المتقدم؟
ما الدي يمكن فعله لتخفيف اعراض سرطان البروستاتا؟
أعراض سرطان الدماغ
لا تسبب جميع الأورام في الدماغ ظهور أعراض (مثلا، الأورام السرطانية في الغدة النخامية) وبعضها لا يتم اكتشافه إلا عند تشريح الجثة.
أعراض سرطان الدماغ التي يمكن أن تشير إلى وجود ورم في الدماغ كثيرة ومتنوعة، لكنها ليست مميزة لأورام الدماغ فقط. وهذا يعني أن الأعراض ذاتها قد تظهر من جراء أمراض أخرى. أما السبيل الوحيد للتحقق، بصورة يقينية، من السبب الحقيقي لظهور اعراض سرطان الدماغ فهو الخضوع لسلسلة إجراءات تشخيصية وعدد من الاختبارات.
بعض اعراض سرطان الدماغ قد تنجم عن كون الورم يولّد ضغطا على أجزاء أخرى من الدماغ، أو يخترقها، فيمنعها من أداء مهامها الوظيفية بصورة سليمة.
البعض الآخر من اعراض سرطان الدماغ قد ينجم عن الانتفاخ الذي يحصل في الدماغ نتيجة للورم، أو نتيجة لالتهاب (تلوث) قد ينشأ حول الورم.
الأعراض التي تدل على ورم قد تتطور نتيجة للنقائل، أو على ورم أولي، هي أعراض متماثلة.
الأعراض الواردة أدناه هي اعراض سرطان الدماغ الأكثر شيوعا:
الصداع
الضعف والهزال
تشوّش الحركة
صعوبة في المشي
نوبات من التشنجات
أعراض سرطان الدماغ الأقل شيوعا، تشمل:
تغيير في الحالة الإدراكية (الذهنية)
شعور بالغثيان والقيء
تغيرات في الرؤية (في حاسة البصر - Sight)
صعوبات في التكلم
تغيرات تدريجية في القدرة العقلية أو في الإدراك العاطفي
تظهر اعراض سرطان الدماغ التي ذكرت أعلاه، لدى الغالبية الساحقة من الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ ، بشكل تدريجي جدا، إلى درجة أن المريض نفسه، أو المحيطين به، قد يلاحظونها في بداية الأمر. ومع ذلك، قد تظهر اعراض سرطان الدماغ ، في بعض الأحيان، بوتيرة سريعة. وفي بعض الحالات، قد يتصرف الشخص المصاب بمرض سرطان الدماغ كما لو أنه تعرض لسكتة دماغية (Stroke).
أسباب وعوامل خطر سرطان الدماغ
كما هو الحال بالنسبة لبعض الأورام السرطانية التي تنشأ في أماكن أخرى من الجسم، لاتزال اسباب سرطان الدماغ الدقيقة لتكوّن الأورام السرطانية في الدماغ، أيضا، غير معروف، حتى الآن.
وقد تبين أن هناك اسباب عديدة لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ منها عوامل وراثية معينة, التلوث البيئي, الإشعاعات وتدخين السجائر، بيد أنه لا يمكن التأشير، في معظم الحالات، على عامل محدد بعينه باعتباره المسؤول عن نمو سرطان الدماغ.
وقد اتضح أن العوامل التالية، جميعها، لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ وتم تعريفها كعوامل خطر محتملة للإصابة بمرض سرطان الدماغ. ومع ذلك، ليس ثمة من يعرف، على وجه اليقين، ما إذا كانت هذه العوامل تزيد فعلا من خطر الإصابة بمرض سرطان الدماغ:
التعرض لإشعاعات في منطقة الرأس
بعض العوامل الوراثية المعينة
حمل فيروس "الإيدز"
تشخيص سرطان الدماغ
النتائج التي يتم التوصل إليها والحصول عليها بعد دراسة الحالة الصحية للمريض تتيح للطبيب المعالِج، سواء كان طبيب العائلة أو طبيب غرفة الطوارئ، تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الدماغ (Brain)، أو في جذع الدماغ (Truncus encephalicus).
في معظم الحالات يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للدماغ. هذا الفحص مشابه للتصوير بالأشعة السينية (رنتجن - X - ray)، لكنه يوفر معلومات مفصلة جدا، باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد.
في معظم الحالات، يتم حقن صِباغ تباينيّ في مجرى الدم - وهو إجراء لا ينطوي على أية خطورة - لتسليط الضوء على المناطق غير الطبيعية (الشاذة) خلال إجراء المسح (Scan).
كيف يتم اجراء فحص الـ CT
الرسم السطحي المحوسب أو مسح CT
الرسم السطحي المحوسب (CT) هو عبارة عن طريقة آمنة ولا تسبب الألم للحصول على صور مفصلة للدماغ.
الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ يعانون، على الغالب، من أمراض أخرى، ولذا تُجرى لهم بعض الفحوص المخبرية الروتينية.
تشمل هذه الفحوصات: فحوصات دم ، شوارد كهربائية (Electrolytes) واختبار أداء الكبد وحالة تخثر الدم. إذا كان المريض يعاني من تغيرات في الحالة العقلية كعَرَض رئيسي، يمكن إجراء فحوصات دم وبول من أجل استيضاح استخدام العقاقير أو المخدرات.
يتم إجراء المزيد والمزيد من فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI)، بدلا من فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للكشف عن سرطان الدماغ.
من غير المتبع، اليوم، إجراء تصوير بالأشعة السينية (رنتجن) للجمجمة من أجل كشف وتشخيص أورام سرطانية في الدماغ.
إذا بينت فحوصات المسح وجود ورم في الدماغ، يتم توجيه المريض لمتابعة العلاج لدى طبيب اختصاصي بأمراض السرطان (Oncologist). إذا وجد طبيب اختصاصي بأورام سرطان الدماغ (Neuro - oncologist) في منطقة سكن المريض، فمن المرجح توجيهه إليه لمتابعة المعالجة.
ثم تكون الخطوة التالية التي تتمثل في تأكيد التشخيص بوجود سرطان الدماغ، بالفعل: عينة صغيرة (خزعة) من الكتلة الورمية لتحديد نوع الورم.
الإجراء المتبع، عادة، للحصول على عينة من الورم هو بواسطة إجراء عملية جراحية. يتم فتح فتحة في الجمجمة، من أجل استئصال الورم بأكمله في إطار العملية الجراحية ذاتها، غالبا. ثم تؤخذ عينة (خزعة) من الورم لفحصها في المختبر.
إذا كان الجراح غير قادر على إزالة الورم بالكامل خلال العملية الجراحية، يتم فقط أخذ عينة من الورم للفحص المخبري.
وقد يكون بالإمكان، في بعض الحالات، استخراج جزء من نسيج الورم للفحص دون فتح الجمجمة. يتم تحديد الموقع الدقيق للورم في الدماغ بطريقة التوضيع التجسيمي (Stereotactic)، أي استخدام تقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بينما يكون الرأس مُثَبّتا في داخل إطار.
بعد ذلك، يتم حفر ثقب صغير في عظم الجمجمة ثم يتم إدخال إبرة من خلاله إلى الورم. ويتم، بواسطة الإبرة، التقاط واستخراج العينة المطلوبة لتنفيذ الخزعة. وتعرف هذه الطريقة باسم تقنية الجراحة بالانجذاب اللمسيّ (Stereotaxis) أو الخزعة بالانجذاب اللمسيّ (Stereotactic biopsy).
بعد ذلك، يتم فحص العينة تحت المجهر من قبل اختصاصي علم الأمراض / الباثولوجيا (Pathologist - طبيب متخصص بتشخيص الأمراض بواسطة فحص الخلايا والأنسجة).
علاج سرطان الدما
ينبغي أن يكون علاج سرطان الدماغ علاج فردي، شخصي، تبعا لسن المريض، حجم الورم الذي يعاني منه، موقعه ونوعه.
من الطبيعي أن يطرح المريض، والمحيطون به، أسئلة كثيرة عن الورم الذي تم اكتشافه لديه، عن العلاج الذي سيحصل عليه وكيفية تأثير العلاج على حياته اليومية وما سيحصل مستقبلا.
الفريق الطبي المعالِج يشكل مصدرا جيدا للمعلومات ولتوفير الإجابات على جميع التساؤلات. على المريض ألا يتردد في طرح الأسئلة.
نظرة عامة على بدائل علاج سرطان الدماغ:
علاج سرطان الدماغ يمثل، في العادة، عملية مركبة. معظم برامج العلاج تتطلب التشاور مع عدد من الأطباء.
ولذلك، فإن الفريق الطبي المُعالِج يضم, عادة، جراحي أعصاب (أطباء اختصاصيون في مجال جراحة الدماغ والأعصاب - Neurosurgeon)، اختصاصيي أورام (Oncologist)، اختصاصيي أورام للمعالجات الإشعاعية (أطباء اختصاصيون في مجال العلاجات الإشعاعية) وطبيب العائلة، بالطبع. وإلى جانبهم، يضم الطاقم، أيضا، عاملا اجتماعيا، طبيبا اختصاصيا في مجال الطب النفسي (Psychiatrist) وربما آخرين، أيضا، من الأطباء الاختصاصيين في مجالات أخرى.
ويكون البرنامج العلاجي، عادة، قابلا للتعديل والتغيير تبعا لموقع الورم، حجمه ونوعه، وتبعا لسن المريض والأمراض الأخرى التي يحتمل أنه يعاني منها.
طرق علاج سرطان الدماغ الأكثر شيوعا هي المعالجة الجراحية, المعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية. وقد يشمل البرنامج العلاجي، في بعض الحالات، أكثر من طريقة علاجية واحدة يتم دمجها، معا، في الوقت ذاته.
<<
اغلاق
|