هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال بالإضافة إلى العديد من النصائح الواجب معرفتها.
إن أورام الدماغ الحميدة تنمو ببطء في الدماغ وتميل للبقاء في مكان واحد ولا تنتشر، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز التفاصيل حول طرق علاج ورم الدماغ الحميد:
علاج ورم الدماغ الحميد
يعتمد العلاج على نوع وحجم الورم وموقعه في الدماغ ومعدل نمو الورم والحالة الصحية للمريض، وفيما يأتي أهم طرق علاج ورم الدماغ الحميد:
1. الجراحة
تُستخدم لإزالة أكبر قدر من أورام الدماغ الحميدة بأمان دون إتلاف أنسجة الدماغ المحيطة بالورم، وإذا لم يتمكن الأطباء من إزالة الورم بالكامل فقد تحتاج إلى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
ومن المهم معرفة أن هذه الأروام لا تعود بعد إزالتها ولكن في بعض الأحيان تنمو مرة أخرى أو تصبح أورامًا سرطانية.
2. العلاج الإشعاعي
توجد بعض أورام الدماغ الحميدة في عمق الدماغ ويصعب إزالتها دون أحداث ضرر بالأنسجة المحيطة، وفي هذه الحالة يتم اللجوء لاستخدام نوع خاص من العلاج الإشعاعي يُسمى بالجراحة الإشعاعية التجسيمية (Stereotactic Radiosurgery) حيث يعمل على توجيه حزم صغيرة من الأشعة عالية الطاقة لقتل الأورام الحميدة، ويتم العلاج خلال جلسة واحدة ويكون التعافي سريعًا حيث يستطيع المريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
3. العلاج الكيميائي
يُستخدم العلاج الكيميائي للتقليص من ورم الدماغ الحميد أو قتل أي خلايا تُترك بعد إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الورم، ونادرًا ما يلجأ الأطباء لاستخدامه في علاج الأورام الحميدة.
4. الاستئصال الحراري بالليزر
تُعد من التقنيات الحديثة المستخدمة لعلاج الأورام الحميدة صغيرة الحجم والتي يصعب الوصول إليها عن طريق الجراحة، ولكن لم يتم إثبات فعالية هذه الطريقة على المدى الطويل.
علاج أعراض ورم الدماغ الحميد
يلجأ الأطباء لاستخدام أدوية للمساعدة في العلاج والتخفيف من بعض أعراض ورم الدماغ الحميد سواء قبل أو بعد الجراحة، وتشمل الآتي:
مضادات الاختلاج لمنع نوبات الصرع.
الستيرويدات وتستخدم لتقليل التورم حول الورم.
مسكنات لعلاج الصداع.
أدوية لمنع القيء.
تشخيص ورم الدماغ الحميد
بعد التعرف على طُرق علاج ورم الدماغ الحميد والتخفيف من أعراضه، إليك طُرق التشخيص المتبعة للكشف عن ورم الدماغ الحميد:
1. تقنيات التصوير
تساعد طرق التصوير في تحديد أورام الدماغ باستخدام أدوات تشخيص التصوير المقطعي أو التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم استخدام التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي (Magnetic Resonance Spectroscopy) لفحص المظهر الكيميائي للورم، ويساعد التصويرالمقطعي بالإصدار البوزيتروني (Positron Emission Tomography) في الكشف عن أورام الدماغ المتكررة.
2. الخزعة
يقوم جَراح الأعصاب بإجراء الخزعة ويقوم أخصائي علم الأمراض بإجراء التشخيص النهائي لتحديد إذا ما كان الورم خبيث أو حميد.
4. الفحص العصبي
يشمل فحصًا للرؤية والسمع والتوازن والقوة وردود الأفعال؛ لتقييم إذا ما كان هناك أورام بالدماغ بشكل عام ثم يلجأ الطبيب بعد ذلك لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نوع وخصائص الورم.
نصائح عند علاج ورم الدماغ الحميد
فيما يأتي قائمة بأبرز النصائح الواجب اتباعها عند علاج ورم الدماغ الحميد:
الالتزام بجميع مواعيد المراجعة لدى طبيبك المختص لتقييم مدى التحسن.
تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بالجرعات والأوقات المحددة.
ممارسة الرياضية والقيام بالأنشطة البدنية للعودة إلى نظام الحياة الأساسية الذي كنت تتبعه، ولكن يجدر الانتباه بتجنب القيام بالنشاطات البدنية التي تتطلب بذل مجهود عالي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي وقضاء الوقت في القيام بالهوايات المفضلة للتقليل من التوتر والإجهاد.
<<
اغلاق
|
الدوائي، وذلك في حال كان مصدر الصرع ما يأتي:
الفص الصدغي.
خلل ممركز في الدماغ.
نمو غير سليم للدماغ والذي ينعكس بخلل موضعي.
عيوب خلقية أحدثت ضررًا في عدة فصوص في الدماغ.
ما قبل إجراء العملية
يتم إجراء الفحوصات التي يتم من خلالها تحديد المرضى الذين يمكنهم إجراء الجراحة، مثل ما يأتي:
تخطيط كهربية الدماغ (Electroencephalography - EEG).
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET - positron emission tomography).
التصوير المقطعي بالإصدار أحادي الفوتون (SPECT - Single photon emission computed tomography).
فحص المجال المغناطيسي الناتج عن نشاط الدماغ (MEG - Magnetoencephalography).
بعد ذلك يتم إجراء بعض فحوصات أخرى التي يتم من خلالها تقييم الحالة لتحديد مكان الجراحة، ويجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها.
أثناء إجراء العملية
يتم علاج الصرع بطرق مختلفة اعتمادًا على حالة المريض، كما يأتي:
استئصال جزئي في الفص الصدغي على جانب واحد من المخ.
استئصال موضعي في الفص الجبهي خارج الصدغ.
استئصال عيب ممركز (Lesionectomy)
استئصال عدة فصوص من جهة واحدة للمخ (Multilobar resection).
استئصال نصف الكرة المخية (Hemispherectomy).
فصل نصفي المخ بشكل جزئي.
ما بعد إجراء العملية
يبقى المريض في غرفة المراقبة للتأكد من استقرار حالته، وغالبًا ما يُعاني من تورم وألم في الرأس يتم التخفيف منه من خلال تناول المسكنات.
<<
اغلاق
|
يتشكل في الغدة الكظرية (Adrenal gland) وعلى جانبي العمود الفقري ابتداءً من المرحلة الجنينية وخلال مرحلة الطفولة.
قد تكون الإصابة موضعية، أو قد تنتشر إلى الكبد، أو العظام، أو نقي العظم (Bone marrow)، أو العقد الليمفاوية، أو الجلد.
في أحد الأشكال النادرة من الورم الأرومي العصبي ذي المواصفات البيولوجية الخاصة والذي يُصيب الأطفال تحت عمر السنة يختفي الورم تلقائيًا.
أعراض ورم أرومي عصبي
يتمثل الورم بظهور الأعراض الآتية:
كتلة صلبة في البطن.
نزيف حول العين.
آلام في العظام.
مشاكل في التنفس.
فقدان الوزن.
عدم القدرة على الأكل والشعور بالامتلاء.
مشاكل في حركة الأمعاء.
أوجاع في العظم.
أسباب وعوامل خطر ورم أرومي عصبي
لنتعرف على أسباب وعوامل الخطر الخاصة بالمرض:
1. أسباب الورم الأرومي العصبي
يحدث الورم الأرومي العصبي نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا نتيجة حدوث طفرة جينية.
غالبًا تكون الطفرة الجينية غير معروفة سبب الحدوث.
2. عوامل الخطر
من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بالمرض:
العوامل الوراثية.
العيوب الخلقية.
مضاعفات ورم أرومي عصبي
من مضاعفات الإصابة بورم أرومي عصبي:
انتشار السرطان في الجسم.
الضغط على الحبل الشوكي.
تشخيص ورم أرومي عصبي
يتم التشخيص بواسطة الآتي:
1. أخذ خزعة (Biobsy)
نظرًا لأن السرطان الأرومي العصبي يميل للانتشار في نقي العظم أيضًا، فإن المرضى يخضعون لعملية أخذ عينة من النخاع العظمي بواسطة إدخال حقنة كبيرة إلى عظم الحوض تحت التخدير.
2. فحص البول
يحتوي بول غالبية المصابين على حمض الفانيليل مانديليك (Vanillylmandelic acid - VMA)، أو حمض الهمومفانيليك (Homovanillic acid - HVA)، وهي مواد آتية من خلايا الورم، حيث ينخفض تركيز هاتين المادتين في البول مع تقدم العلاج.
3. فحص مادة ميتا أدينوزيل (MIBG)
هي مادة يتم حقنها من خلال الوريد وتتجمع داخل خلايا الورم الأرومي العصبي، ويُساهم التصوير التخطيطي بمساعدة هذه المادة في الكشف عن الخلايا السرطانية في مختلف أعضاء الجسم.
4. الفحوصات التصويرية
تحديد مدى انتشار المرض يتم من خلال إجراء أحد الآتي:
فحص بالأمواج فوق الصوتية.
تصوير الأشعة المقطعية (CT).
فحص الرنين المغنطيسي (MRI).
كيف يتم اجراء فحص الـ CT
علاج ورم أرومي عصبي
يتعلق العلاج بمدى انتشار الورم، وببعض المقاييس البيولوجية التي تتضمن التغييرات الكروموسومية وبالجينات في الخلايا السرطانية، كل هذه الأمور تُعطي توقعًا لمدى حدّة الإصابة وخطورتها.
1. استئصال الورم
عندما ينجح الجراح في استئصال الكتل الورمية وعندما لا يكون الورم منتشرًا فإن العلاج ينتهي بالعملية الجراحية.
2. العلاج الكيميائي
عندما لا ينجح الطبيب الجراح باستئصال الورم، أو عندما يكون المرض منتشرًا تكون احتمالات الشفاء قليلة.
العنصر الأساسي في العلاج هو العلاج الكيميائي المركّب من عدّة أدوية، وعلى عدة دورات علاجية.
تمتد فترة العلاج لعدّة أشهر بعدها تتم محاولة لاستئصال الورم الأولي إذا لم يكن قد تم استئصاله بعد التشخيص مباشرة.
3. زراعة نخاع العظم
في بعض الحالات تتم عملية زراعة نقي عظم الذاتية.
يتضمن هذا العلاج إعطاء الأدوية الكيميائية بتركيز عال جدًا من أجل القضاء على كل بقايا المرض، ونظرًا لأن هذا العلاج يُسبب ضررًا غير قابل للإصلاح لجهاز إنتاج خلايا الدم فإنه يتم إدخال خلايا جذعية (Stem cells) يتم تجميدها خارج الجسم مسبقًا إلى دم المريض، وذلك من أجل أن تؤدي في النهاية لترميم منظومة إنتاج الدم.
هذا العلاج يتطلب المكوث في المستشفى لفترة شهر تقريبًا في قسم خاص، ونظرًا لتعقيده يتم توفير طاقم طبي خاص وظروف خاصة للمريض.
في قسم من الحالات تتم إضافة العلاج الإشعاعي في موقع ظهور الورم الأساسي.
كذلك فإن إعطاء المريض جرعات من الفيتامين أ الذي يُساهم في القضاء على الخلايا السرطانية، والعلاج بواسطة مضادات معينة لخلايا الورم الأرومي العصبي، قد تكون جزءًا من العملية العلاجية.
الوقاية من ورم أرومي عصبي
من الصعب تحديد طرق الوقاية في الورم الأرومي العصبي نظرًا لأنه لا يحتوي على عوامل خطر قابلة للتعديل.
<<
اغلاق
|
العصب السمعي أي العصب الثامن من بين أعصاب الجمجمة، يقع الورم في الزاوية بين المخيخ والجسر وهو جزء من جذع الدماغ في الجزء الخلفي من الجمجمة، ويتميز هذا الورم بالنمو البطيء وصولًا إلى حجمه الكبير كما يظهر أثناء التشخيص.
لقد تم التبليغ عن وجود هذا الورم لدى الكبار في السن بين العقد الرابع والسادس من العمر وهو أكثر شيوعًا لدى النساء، يُشكل هذا الورم حوالي 10% من مجموع الأورام الأولية في الدماغ.
وفي معظم الحالات تكون الأورام عشوائية، ولكن بعضها يشكل جزءًا من متلازمة تعرف باسم الورم الليفي العصبي الثاني، ومن المعتاد العثور لدى المرضى المصابين بالورم الليفي العصبي الثاني على أورام في كلا الجانبين فضلًا عن ظهور الورم في سن مبكر.
أنواع ورم غمد الليف العصبي السمعي
تشمل أبرز الأنواع ما يأتي:
1. أورام عصبية صوتية أحادية الجانب متفرقة
تنمو هذه الأورام في جانب واحد فقط من الجسم لدى 95% من المرضى، حيث تحدث من طفرات متقطعة غير وراثية، وقد تتطور هذه الأورام العصبية الصوتية أحادية الجانب في أي عمر، ولكنها تحدث بشكل شائع عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 60 عامًا.
2. الأورام العصبية السمعية الوراثية الثنائية
تحدث الأورام العصبية الصوتية على جانبي الجسم فقط في الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوراثي الورم العصبي الليفي من النوع الثاني والذي هو طفرة في الكروموسوم 22 تؤثر على الجين المسؤول عن إنتاج خلايا شوان.
وغالبًا يكون لدى هؤلاء المرضى أورام أخرى شبيهة بالورم الشفاني في جميع أنحاء الجسم، كما تختلف علاجات هذه الأورام عن علاج الأورام أحادية الجانب.
أعراض ورم غمد الليف العصبي السمعي
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
1. أعراض ورم غمد الليف العصبي السمعي الأولية
قد لا يسبب ورم العصب السمعي أي أعراض واضحة في البداية، لكن تميل الأعراض إلى التطور تدريجيًا وغالبًا ما تشمل:
فقدان السمع الذي عادةً يؤثر فقط على أذن واحدة.
سماع الأصوات التي تأتي من داخل الجسم.
الإحساس بأنك تتحرك أو تدور.
2. أعراض ورم غمد الليف العصبي السمعي الثانوية
يمكن أن يسبب ورم غمد الليف العصبي السمعي في بعض الأحيان:
صداع مستمر.
رؤية ضبابية مؤقتة أو مزدوجة.
خدر أو ألم أو ضعف في جانب واحد من الوجه.
مشاكل في تنسيق الأطراف أو في جانب واحد من الجسم.
صوت أجش أو صعوبة في البلع.
أسباب وعوامل خطر ورم غمد الليف العصبي السمعي
في الآتي توضيح لأبرز أسباب وعوامل خطر الإصابة بورم غمد الليف العصبي السمعي:
1. أسباب الإصابة بورم غمد الليف العصبي السمعي
يمكن ربط سبب الإصابة بورم غمد الليف العصبي السمعي بمشكلة في الجين الموجود على الكروموسوم رقم 22، حيث عادةً ينتج هذا الجين بروتينًا مثبطًا للورم يساعد في التحكم في نمو الخلايا التي تغطي الأعصاب.
لا يعرف الخبراء أسباب هذه المشكلة في الجين في معظم حالات ورم العصب السمعي، حيث لا يوجد سبب معروف.
يُورث هذا الجين المعيب أيضًا في الورم العصبي الليفي من النوع الثاني والذي هو اضطراب نادر ينطوي عادةً على نمو أورام في أعصاب السمع والتوازن على جانبي الرأس.
2. عوامل خطر الإصابة بورم غمد الليف العصبي السمعي
عامل الخطر الوحيد المؤكّد للإصابة بورم غمد الليف العصبي السمعي هو إصابة أحد الوالدين باضطراب وراثي نادر من الورم العصبي الليفي من النوع الثاني، ومع ذلك فإن الورم العصبي الليفي من النوع الثاني لا يمثل سوى حوالي 5% من حالات الورم العصبي السمعي.
السمة المميزة للورم الليفي العصبي من النوع الثاني هي تطور الأورام غير السرطانية في أعصاب السمع والتوازن على جانبي الرأس، وكذلك على الأعصاب الأخرى.
مضاعفات ورم غمد الليف العصبي السمعي
إذا لم يتم علاجه يمكن أن ينمو الورم بشكل كبير بما يكفي للتسبب في الضغط على جذع الدماغ، حيث يمكن للورم أن يمنع تدفق السائل الدماغي الشوكي بين الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في تراكم السائل في الدماغ.
نظرًا لأن الجمجمة عبارة عن هيكل مغلق، فإن السوائل الزائدة في الدماغ يمكن أن تضغط على الدماغ، مما يتسبب في عدم استقرار الحركة وعدم التنسيق والصداع والارتباك.
تشخيص ورم غمد الليف العصبي السمعي
تشمل أبرز طرق التشخيص ما يأتي:
1. اختبار السمع
في هذا الاختبار الذي يجريه اختصاصي السمع تسمع أصواتًا موجهة إلى أذن واحدة في كل مرة، حيث يقدم اختصاصي السمع مجموعة من الأصوات ذات النغمات المختلفة ويطلب منك الإشارة في كل مرة تسمع فيها الصوت.
يتم تكرار كل نغمة عند مستويات خافتة لمعرفة متى بالكاد تسمع، وقد يقدم اختصاصي السمع أيضًا كلمات مختلفة لتحديد قدرتك على السمع.
2. التصوير
عادةً يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مع صبغة التباين لتشخيص ورم العصب السمعي، حيث يمكن أن يكشف اختبار التصوير هذا عن أورام صغيرة يصل قطرها بحدود 1 - 2 ملليمتر.
إذا كان التصوير بالرنين المغناطيسي غير متوفر أو لا يمكنك إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لسبب ما فيمكن استخدام التصوير المقطعي المحوسب، ومع ذلك قد لا تكشف الأشعة المقطعية عن الأورام الصغيرة جدًا.
علاج ورم غمد الليف العصبي السمعي
قد يختلف علاج الورم اعتمادًا على حجم ونمو ورم غمد الليف العصبي السمعي، وصحتك العامة، وشدة الأعراض، وتشمل أبرز طرق العلاج ما يأتي:
1. المراقبة
إذا كان لديك ورم صغير لا ينمو أو ينمو ببطء ويسبب القليل من العلامات أو الأعراض أو لا يسببها فقد تقرر أنت وطبيبك مراقبته، حيث قد يوصى بالمراقبة إذا كنت من كبار السن أو لم تكن مرشحًا جيدًا لعلاج أكثر قوة.
قد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات تصوير وسمع منتظمة عادةً كل 6 - 12 شهرًا لتحديد ما إذا كان الورم ينمو ومدى سرعة ذلك، فإذا أظهرت الفحوصات أن الورم ينمو أو إذا تسبب الورم في أعراض متقدمة أو صعوبات أخرى فقد تحتاج إلى الخضوع للعلاج.
2. الجراحة
قد تحتاج لعملية جراحية لإزالة ورم غمد الليف العصبي السمعي، وخاصةً إذا كان الورم يستمر في النمو ويكبر جدًا ويسبب الأعراض، فقد يستخدم جراحك إحدى التقنيات العديدة لإزالة الورم اعتمادًا على حجم الورم وحالة السمع وعوامل أخرى.
الهدف من الجراحة هو إزالة الورم والحفاظ على عصب الوجه لمنع شلل الوجه، قد لا تكون إزالة الورم بأكمله ممكنًة في بعض الحالات فعلى سبيل المثال إذا كان الورم قريبًا جدًا من أجزاء مهمة من الدماغ أو العصب الوجهي.
2. العلاج الإشعاعي
يشمل ما يأتي:
الجراحة الإشعاعية التجسيمية
قد يوصي طبيبك بنوع من العلاج الإشعاعي يُعرف باسم الجراحة الإشعاعية بالتوجيه التجسيمي، غالبًا يتم استخدامه إذا كان الورم صغيرًا أي قطره أقل من 2.5 سنتيمتر، أو إذا كنت من كبار السن، أو لا يمكنك تحمل الجراحة لأسباب صحية.
العلاج الإشعاعي التجسيمي المجزأ
يوفر جرعة صغيرة من الإشعاع للورم على مدى عدة جلسات، حيث يتم إجراؤه للحد من نمو الورم دون إتلاف أنسجة المخ المحيطة.
العلاج الإشعاعي بالبروتون
يستخدم هذا النوع من العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة من جسيمات موجبة الشحنة تسمى البروتونات، حيث يتم توصيل البروتونات إلى المنطقة المصابة بجرعات مستهدفة لعلاج الأورام وتقليل التعرض للإشعاع للمنطقة المحيطة.
الوقاية من ورم غمد الليف العصبي السمعي
لا يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض.
<<
اغلاق
|
الطبية. التدخلات الجراحية لالتدهور المادي في آليات الاتصال بنا تشكل الجهاز العصبي للجسم لدينا هو جزء من الأعصاب. تشكل الرقبة والفتق القطني، اللذان يعتبران من الأمراض الشائعة، منطقة الاستخدام الأكثر شيوعا لجراحة الأعصاب.
مستشفى المرساة الخاصة في وحدة جراحة الأعصاب، يتم تنفيذ إجراءات جراحة الأعصاب ويتم إجراء عمليات الجهاز العصبي.
الاضطرابات التي يتم فيها تطبيق الجراحة المجهرية:
– فتق الرقبة (استئصال الصغرى) .
– مرض قناة اليد .
– اختناقات عصبية أخرى .
– نزيف دماغي وغيبوبة بعد وقوع حادث .
– أورام المخ .
– الكسور الشوكية الناجمة عن الحوادث وغيرها من العوامل .
– الشلل .
– نزيف بسبب تمدد الأوعية الدموية .
– الأورام الدماغية النخاعية .
– تراكم الدماغ الخلقي من الماء وتذكير الحبل الشوكي .
فتق قطني
عند الخصر، يتمزق بنية الغضروف بين العمود الفقري ، ويضغط الأعصاب من الحبل الشوكي. آلام أسفل الظهر الحادة. ثم ينتشر الألم إلى القدمين. إذا لم يكن من الممكن تحقيق النتيجة المتوقعة للعلاج بالراحة ومسكنات الألم، فقد تتعطل حالة الشلل الدائم. في هذه الحالة ، يمكن الحصول على التدخل المبكر بالجراحة المجهرية ويعود المريض إلى حياته القديمة في وقت قصير. في حالة التأخير ، قد يكون الألم والسكتات الدماغية دائمًا. مع التكنولوجيا التي يجري تطبيقها في الصباح أقضي عملية فتق في ليلة واحدة (وخاصة في تصنيع النواة، أو nukleotomi) يمكن العودة إلى ديارهم. يمكنه الحصول على وظيفة في غضون أسبوعين.
فتق الرقبة
تمزق و ضيق الأعصاب في عنق العمود الفقري. يحدث مع آلام الرقبة والذراع. قد يحدث في كل من الذراعين والساقين ويجعلهم يعتمدون على السرير. مطلوب الجراحة المجهرية إذا بدأ العلاج باستخدام الأدوية ولم يكن عنق الرقبة كافياً. بعد العملية ، يمكن للمريض العودة إلى العمل في غضون 10 أيام.
مرض قناة اليد المعصم
وخصوصا لدى الأشخاص في منتصف العمر في تاريخ طويل من العمل مع النساء في السلطة أو الذراع الرسغ وخدر اليد وألم ينشأ. وعادة ما ينظر إليه في الليل ، في مراحل متقدمة خلال النهار. سبب المرض هو الضغط في معصم اليد. نتيجة لعملية جراحية قصيرة أجريت مع التخدير الموضعي ، يمكن للمرض أن يتعافى تماما وليس هناك حاجة للدخول إلى المستشفى.
العمل الجماعي
بسبب التشوهات في الجهاز العصبي ونوعية الحياة الناجمة عن الآثار المترتبة على عملية جراحية تتطلب العلاج من فريق عمل كامل يتم توفيرها. في هذه العمليات ، يستخدمون اختصاصي الأعصاب مع العلاج الطبيعي العصبي ومعرفة الطب الداخلي. كما يهدف ورم المخ ، ورم الحبل الشوكي ، والكسور الشوكية وغيرها من العلاجات إلى إعادة المريض إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن. لهذا الغرض ، يتم تزويد المرضى بجميع أنواع خدمات إعادة التأهيل بعد الجراحة. الجراحة المجهرية لا تجعلك تشعر بأنك في الجراحة. أعلم أنك لن تتأخر أبدًا. ومع ذلك ، فإن التشخيص المبكر والتدخل المبكر يعطيان نتائج أفضل
<<
اغلاق
|
(Neurocutaneous) (neuro = عَصَب, Cutaneous = جلدي) الناجمة عن عيوب تطور في الجلد وجهاز الأعصاب (كِلا الجهازين مصدره من نفس النسيج في الجنين، المسمى الأديم الظاهر العصبي (Neuroectoderm).
يوجد نوعان من المرض: نوع 1 ونوع 2. كِلا النوعين يظهر بصورة سائدة (Dominant), أي أن نصف ذرية الوالد المصاب بالمرض سيصابون هم أيضًا به, مع نفاذية مختلفة (أي يوجد اختلاف جَلِيٌّ في مدى التعبير عن الخلل الخَلقي).
الوُرام الليفي العصبي نوع 1: إن نسبة انتشار المرض هي واحد من كل 3,000 ولادة. تتميّز بتحاديب (Bumps) في الجلد تسمى أورامًا ليفية عصبية (Neurofibroma), بآفات صبغية يشبه شكلها بقع القهوة في اللبن (وكذلك لقبها - Cafe au lait spots), بنمش (Freckle), في مناطق ليست مكشوفة لضوء الشمس بشكل عام (مثل الإبط), بتغييرات تنكسيّة (Degeneration) للعظام.
إن الأورام الليفية العصبية، هي أورام حميدة للأعصاب المحيطية (Peripheral nerves) التي تتألف من خلايا شُفان (Schwann cells) (خلايا تُشكّل غلاف الميالين (Myelin) حول الأعصاب المحيطية)، ومن أرومة ليفية (Fibroblasts) (خلايا تشكل أساس النسيج الضَّامّ). تظهر كآفات متعددة, نمش (يمكن تحسسه), ملمسها ليّن (يشبه المطاط). لا تؤدي الأورام الليفية العصبية بحد ذاتها لأعراض بشكل عام, ولكن, إذا تواجدت في مجال فراغ، مثل التجويف بين الفقار (intervertebralis) الذي يتفرّع من خلاله عصب نخاعي (Spinal nerve) من النخاع (Medulla spinalis), فقد تشكل ضغطًا موضعيًّا يضر بأداء العصب. في هذه الحالة قد تكون هناك حاجة لاستئصال الأورام الليفية العصبية بالجراحة. من الممكن حدوث استسقاء دماغي (Hydrocephalus), جَنَف (Scoliosis), فرط ضغط الدم، وفي أحيان نادرة أيضًا اضطراب بالقدرات التفكيرية.
يتواجد المصابون بالمرض في خطر مفرط، لتطور أورام في جهاز الأعصاب (مثل أورام في السحايا - Meninges – المسماة أورام سحائية - Meningiomas أو في الخلايا الدِّبْقِيَّة - Glial cells في أعصاب الرؤية – المسماة أورامًا دِبْقِيَّة - Glioma)؛ من الممكن أيضًا حدوث ورم في الكُظر (Adrenal) (في لب الغدة الكُظرية, حالة تسمى ورم القواتم – Pheochromocytoma) التي تفرز الناقلات العصبية (Neurotransmitter) أدرينالين (Adrenaline), نورأدرينالين (Noradrenaline) ودوبامين (Dopamine), وهي حالة من شأنها أن تؤدي لاضطرابات صعبة في أداء القلب، ولعدم استقرار بقيم ضغط الدم. إن المرض متعلّق بطفرات في الصبغي Chromosome 17) 17) المشفّر (Encoder) لإنتاج البروتين المسمى نويروفيبرين (Neurofibrin) وهو بروتين يثبط تطور الأورام. لا تكون الطفرة موروثة عن الأهل, وسط أكثر من نصف المصابين بالمرض, ولكن تحدث بشكل ذاتي (مرض نابع عن طفرة مكتسبة غير خَلقية, يسمى مرضًا عشوائيًّا, فراديًّا - Sporadic).
الورام الليفي العصبي نوع 2: يتميّز بظهور ورم شُفانيّ (Schwannoma) للعصب القِحفي (Cranial nerve) الثامن (ورم مصدره في خلايا شُفان التي، كما ذكرنا، تُشكّل غلاف الميالين (Myelin) في جهاز الأعصاب المحيطي, حول العصب القِحفي الثامن الذي يدمج توصيل رسائل السمع مع إحساس التوازن) وسط ما يقارب الـ 90% من المرضى. يظهر الورم الشُّفانيّ كانخفاض دائم في السمع (يظهر في البداية في جهة واحدة) وصولاً للصمم. يظهر الاضطراب في السمع بشكل عام في السنوات الأولى للعقد الثالث من الحياة. كما ويكون المرضى أكثر عرضة للإصابة بأورام سحايا, أورام دِبقية وأورام شُفانيّة (أنواع من أورام جهاز الأعصاب, اُنظر الوصف أعلاه) للأعصاب القِحفية والأعصاب النخاعية, ويجب إجراء جراحة لاستئصال هذه الأورام. يظهر في عيون المرضى سادّ (Cataract) من نوع فريد. بقع القهوة في اللبن (Cafe au lait spots) والأورام الليفية العصبية, هي من الميّزات البارزة للنوع 1, ونادرة في مرضى نوع 2. يتعلق المرض بطفرة في صبغي 22 المشفّر لإنتاج البروتين المسمى مرلين (Merlin) وله هو الآخر وظيفة في تثبيط ظهور الأورام.
<<
اغلاق
|
cord)، وهو يشكل نحو 20 ٪ من أورام الدماغ الأولية. يظهر الورام السحائي في جميع الأجيال، إلا أن أعلى نسبة انتشار لها تكون في العقود السادسة والسابعة (7-6) من العمر.
تبلغ نسبة انتشار الورم السحائي لدى النساء مقارنة بالرجال، نحو 3 نساء مصابات مقابل كل رجلين. في معظم الحالات، يظهر الورم السحائي بصورة عشوائية، لكن هناك انتشار كبير للأورام السحائية ذات الأصول (المسببات) الوراثية، مثل الوُرام اللِيفِي العَصَبِيّ 2 (Neurofibromatosis 2)، أو أنها قد تظهر بعد العلاج الإشعاعي للجمجمة وفروة الرأس (الإشعاع ضد السعفه - Ringworm).
تصل نسبة الأورام السحائية غير الخبيثة إلى نحو 90 ٪ من مجمل حالات الإصابة، لكنها تكون في بعض الأحيان أكثر عدوانية، وتميل للعودة للظهور في نفس المكان مجددا. تطلق على هذه الحالات تسمية "الحالات اللا نموذجية" - (atypical) أو حتى الحالات الخبيثة. أحد الأماكن الأكثر شيوعا للإصابة بهذه الأورام هو المناطق المجاورة للسهمي (parasagittal) - (المجاورة للجيوب السهمية - sagittal sinus)، إضافة لقاعدة الجمجمة والقسم الخلفي منها. هنالك أيضا أورام سحائية قد تصيب العمود الفقري.
تمتاز الأورام السحائية الحميدة الأوسع انتشارا بنموها البطيء، ولذلك فإنها من الممكن أن تصل إلى أحجام كبيرة قبل ظهور أية أعراض واضحة تشير للإصابة بها. أما الاضطرابات، فإنها تكون نتيجة للضغط على أنسجة الدماغ القريبة من الورم.
أعراض الورم السحائي
تتعلق الأعراض السريرية (clinical symptoms) للأورام السحائية بمكان ظهورها.
الأعراض الشائعة هي الصداع، التشنجات، ضعف الجسم، تغيرات في الشخصية، الارتباك، والاضطرابات البصرية.
كذلك، في بعض الأحيان يكون أحد الأعراض هو زيادة الضغط داخل القحف (Intraranialpressure).
علاج الورم السحائي
العلاج المتعارف عليه لمعظم أنواع الأورام السحائية هو الاستئصال الجراحي. تتعلق صعوبة الجراحة بمكان وجود الورم والقدرة على استئصاله بشكل كامل دون إلحاق الضرر بالأجزاء الحيوية المتاخمة له والقريبة منه.
خيار علاجي آخر هو المراقبة فقط. هذا الخيار ملائم للأورام الصغيرة، وعند انعدام وجود أي خلل وظيفي، وكذلك إذا كانت العملية تشكل خطورة على المريض الذي يعاني من أمراض أخرى، أو إذا تعذر استئصال الورم بشكل ناجع.
من الخيارات العلاجية الأخرى، العلاج الإشعاعي (radiation)، سواء كان هذا العلاج بواسطة الإشعاع التقليدي (conventional) أو الإشعاع الجراحي الذي يستخدم لعلاج الأورام الموجودة في مناطق يصعب الوصول إليها جراحيا. أحيانا يدمج العلاج بين استئصال أجزاء الورم التي لا يشكل استئصالها خطرا على أداء المريض، وبين تسليط الإشعاع على المناطق التي يصعب استئصالها (بعد الجراحة).
إذا كان الورم السحائي حميدا، وتم استئصاله بشكل ناجح، فإن هذا الأمر يضمن - في معظم الحالات - فرصة جيدة للشفاء، ومآلا إيجابيا (prognosis) للمرض. أما إذا كان الورم السحائي غير نموذجي (atypical) أو خبيثا، فإن فرص عودته للظهور في نفس الموضع تكون كبيرة جدا. في مثل هذه الحالات، من المتبع الاستعانة بالعلاج الإشعاعي بعد الجراحة، من أجل منع عودة الورم السحائي.
هنالك نسبة عالية من المرضى الذين تلقوا علاجا إشعاعيا لفروة الرأس (scalp) في سنوات الـ 40 والـ 50 من القرن الماضي، وذلك بسبب إصابتهم بأحد أنواع الفطريات (fungus) المسمى بالسعفة (ringworm). في كثير من الحالات، أدى هذا العلاج الإشعاعي لظهور أورام سحائية منفردة أو متعددة بعد سنوات كثيرة من تلقي الإشعاع.
<<
اغلاق
|
في أنسجة المخ.
على الرغم من أنه من المتبع، عادة، تسمية مثل هذه الأورام باسم عام وشامل هو "أورام الدماغ"، إلا أنه ليس بالضرورة أن تكون كل الأورام التي تنشأ في الدماغ أوراما سرطانية.
لهذا، يتم استخدام مصطلح "سرطان الدماغ" للتعبير عن الأورام الخبيثة، فقط.
الاورام الخبيثة والحميدة
قد تظهر في الدماغ اورام حميدو او خبيثة
الأورام الخبيثة (Malignant tumors): تنمو وتتفشى بشكل عنيف، مع إحكام السيطرة على أنسجة خلايا سليمة وبواسطة احتلال مساحات معينة، فضلا عن استخدام إمدادات الدم والمواد المغذية المعدّة للأنسجة السليمة والطبيعية (فكما خلايا الجسم الأخرى، كذلك الخلايا السرطانية أيضا تحتاج إلى إمدادات الدم والمواد المغذية للبقاء على قيد الحياة).
الاورام الحميدة: الأورام التي لا تنتشر بطريقة عنيفة تسمى "أوراما حميدة" (Benign tumors).
الورم الحميد هو، بشكل عام، أقل خطورة من الورم الخبيث. لكن الورم الحميد، أيضا، قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في الدماغ.
أورام الدماغ الأولية
يتكون الدماغ من أنواع عديدة ومختلفة من الخلايا.
تنشأ بعض الأورام السرطانية في الدماغ عندما ينحرف نوع معين من الخلايا عن خصائصه المعتادة. في مثل هذه الحالة، عندما يحصل مثل هذا الانحراف (الشذوذ) تنمو الخلية، بشكلها الجديد، وتتكاثر بصورة غير طبيعية.
عندما تنمو هذه الخلايا الشاذة تتحول إلى كتلة، أو ورم.
تسمى أورام الدماغ التي تنشأ نتيجة تغيّر في الشكل وعدم انتظام (شذوذ) في النمو "أورام الدماغ الأولية"، وذلك لأن مصدر تكوّنها هو أنسجة الدماغ.
أورام الدماغ الأولية ألأكثر شيوعا هي:
الورم الدِبْقيّ (Glioma)
الورم السِحائي (Meningioma)
ورم الغدة النخامية الحميد (Pituitary adenoma)
الأورام العصبية (الشفاني الدهليزي - Vestibular schwannoma)
أورام الأديم الظاهر العصبي البدائية / أورام أرومية نخاعية (Primitive neuroectodermal tumors / Medulloblastomas).
يتضمن مصطلح "الورم الدبقي" (Glioma)، أيضا، الورم النَجْمِيّ (Astrocytoma)، وَرَمُ الدِّبْقِيَّاتِ القَلِيْلَةِ التغَصُّن (Oligodendroglioma)، الورم البطانيّ العصبي (Ependymom) والوَرَمُ الحُلَيمِيُّ للضَّفيرَةِ المَشيمَوِيَّة (Papilloma of choroid plexus).
يعود أصل أسماء هذه الأورام إلى نوع الخلايا الدماغية التي بدأ فيها تطور الورم.
تكوّن النقائل في الدماغ
تتكون الأورام ذات النقائل (Metastases) في الدماغ من خلايا سرطانية مصدرها في جزء آخر من الجسم.
هذه الخلايا السرطانية وصلت (انتشرت) إلى الدماغ من ورم آخر.
تسمى هذه العملية "تطور (تكوّن) النقائل".
حوالي 25% من مجمل الأورام التي تنشأ في أماكن أخرى من الجسم ترسل نقائل إلى الدماغ.
أعراض سرطان الدماغ
لا تسبب جميع الأورام في الدماغ ظهور أعراض (مثلا، الأورام السرطانية في الغدة النخامية) وبعضها لا يتم اكتشافه إلا عند تشريح الجثة.
أعراض سرطان الدماغ التي يمكن أن تشير إلى وجود ورم في الدماغ كثيرة ومتنوعة، لكنها ليست مميزة لأورام الدماغ فقط.
هذا يعني أن الأعراض ذاتها قد تظهر من جراء أمراض أخرى. أما السبيل الوحيد للتحقق، بصورة يقينية، من السبب الحقيقي لظهور اعراض سرطان الدماغ فهو الخضوع لسلسلة إجراءات تشخيصية وعدد من الاختبارات.
بعض اعراض سرطان الدماغ قد تنجم عن كون الورم يولّد ضغطا على أجزاء أخرى من الدماغ، أو يخترقها، فيمنعها من أداء مهامها الوظيفية بصورة سليمة.
البعض الآخر من الاعراض قد ينجم عن الانتفاخ الذي يحصل في الدماغ نتيجة للورم، أو نتيجة لالتهاب (تلوث) قد ينشأ حول الورم.
الأعراض التي تدل على ورم قد تتطور نتيجة للنقائل، أو على ورم أولي، هي أعراض متماثلة.
الاعراض الاكثر شيوعا
الأعراض الواردة أدناه هي اعراض سرطان الدماغ الأكثر شيوعا:
الصداع
الضعف والهزال
تشوّش الحركة
صعوبة في المشي
نوبات من التشنجات
أعراض سرطان الدماغ الأقل شيوعا، تشمل:
تغيير في الحالة الإدراكية (الذهنية)
شعور بالغثيان والقيء
تغيرات في الرؤية (في حاسة البصر - Sight)
صعوبات في التكلم
تغيرات تدريجية في القدرة العقلية أو في الإدراك العاطفي
تظهر اعراض سرطان الدماغ التي ذكرت أعلاه، لدى الغالبية الساحقة من الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ، بشكل تدريجي جدا، إلى درجة أن المريض نفسه، أو المحيطين به، قد يلاحظونها في بداية الأمر. ومع ذلك، قد تظهر اعراض سرطان الدماغ، في بعض الأحيان، بوتيرة سريعة.
في بعض الحالات، قد يتصرف الشخص المصاب بمرض سرطان الدماغ كما لو أنه تعرض لسكتة دماغية (Stroke).
أسباب وعوامل خطر سرطان الدماغ
كما هو الحال بالنسبة لبعض الأورام السرطانية التي تنشأ في أماكن أخرى من الجسم، لا تزال اسباب سرطان الدماغ الدقيقة لتكوّن الأورام السرطانية في الدماغ، أيضا، غير معروف، حتى الآن.
وقد تبين أن هناك اسباب عديدة لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ منها عوامل وراثية معينة، التلوث البيئي، الإشعاعات وتدخين السجائر، بيد أنه لا يمكن التأشير، في معظم الحالات، على عامل محدد بعينه باعتباره المسؤول عن نمو سرطان الدماغ.
وقد اتضح أن العوامل التالية، جميعها، لها علاقة بنشوء سرطان الدماغ وتم تعريفها كعوامل خطر محتملة للإصابة بمرض سرطان الدماغ. ومع ذلك، ليس ثمة من يعرف، على وجه اليقين، ما إذا كانت هذه العوامل تزيد فعلا من خطر الإصابة بمرض سرطان الدماغ:
التعرض لإشعاعات في منطقة الرأس
بعض العوامل الوراثية المعينة
حمل فيروس "الإيدز"
تشخيص سرطان الدماغ
النتائج التي يتم التوصل إليها والحصول عليها بعد دراسة الحالة الصحية للمريض تتيح للطبيب المعالِج، سواء كان طبيب العائلة أو طبيب غرفة الطوارئ، تشخيص ما إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الدماغ (Brain)، أو في جذع الدماغ (Truncus encephalicus).
في معظم الحالات يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للدماغ. هذا الفحص مشابه للتصوير بالأشعة السينية (رنتجن - X - ray)، لكنه يوفر معلومات مفصلة جدا، باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد.
في معظم الحالات، يتم حقن صِباغ تباينيّ في مجرى الدم - وهو إجراء لا ينطوي على أية خطورة - لتسليط الضوء على المناطق غير الطبيعية (الشاذة) خلال إجراء المسح (Scan)
الأشخاص الذين يصابون بمرض سرطان الدماغ يعانون، على الغالب، من أمراض أخرى، ولذا تُجرى لهم بعض الفحوص المخبرية الروتينية.
تشمل هذه الفحوصات: فحوصات دم ، شوارد كهربائية (Electrolytes) واختبار أداء الكبد وحالة تخثر الدم. إذا كان المريض يعاني من تغيرات في الحالة العقلية كعَرَض رئيسي، يمكن إجراء فحوصات دم وبول من أجل استيضاح استخدام العقاقير أو المخدرات.
يتم إجراء المزيد والمزيد من فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI)، بدلا من فحص التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT) للكشف عن سرطان الدماغ.
من غير المتبع، اليوم، إجراء تصوير بالأشعة السينية (رنتجن) للجمجمة من أجل كشف وتشخيص أورام سرطانية في الدماغ.
إذا بينت فحوصات المسح وجود ورم في الدماغ، يتم توجيه المريض لمتابعة العلاج لدى طبيب اختصاصي بأمراض السرطان (Oncologist). إذا وجد طبيب اختصاصي بأورام سرطان الدماغ (Neuro - oncologist) في منطقة سكن المريض، فمن المرجح توجيهه إليه لمتابعة المعالجة.
ثم تكون الخطوة التالية التي تتمثل في تأكيد التشخيص بوجود سرطان الدماغ، بالفعل: عينة صغيرة (خزعة) من الكتلة الورمية لتحديد نوع الورم.
الإجراء المتبع، عادة، للحصول على عينة من الورم هو بواسطة إجراء عملية جراحية. يتم فتح فتحة في الجمجمة، من أجل استئصال الورم بأكمله في إطار العملية الجراحية ذاتها، غالبا. ثم تؤخذ عينة (خزعة) من الورم لفحصها في المختبر.
إذا كان الجراح غير قادر على إزالة الورم بالكامل خلال العملية الجراحية، يتم فقط أخذ عينة من الورم للفحص المخبري.
وقد يكون بالإمكان، في بعض الحالات، استخراج جزء من نسيج الورم للفحص دون فتح الجمجمة. يتم تحديد الموقع الدقيق للورم في الدماغ بطريقة التوضيع التجسيمي (Stereotactic)، أي استخدام تقنيات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بينما يكون الرأس مُثَبّتا في داخل إطار.
بعد ذلك، يتم حفر ثقب صغير في عظم الجمجمة ثم يتم إدخال إبرة من خلاله إلى الورم. ويتم، بواسطة الإبرة، التقاط واستخراج العينة المطلوبة لتنفيذ الخزعة. وتعرف هذه الطريقة باسم تقنية الجراحة بالانجذاب اللمسيّ (Stereotaxis) أو الخزعة بالانجذاب اللمسيّ (Stereotactic biopsy).
بعد ذلك، يتم فحص العينة تحت المجهر من قبل اختصاصي علم الأمراض / الباثولوجيا (Pathologist - طبيب متخصص بتشخيص الأمراض بواسطة فحص الخلايا والأنسجة).
علاج سرطان الدماغ
ينبغي أن يكون علاج سرطان الدماغ علاج فردي، شخصي، تبعا لسن المريض، حجم الورم الذي يعاني منه، موقعه ونوعه.
من الطبيعي أن يطرح المريض، والمحيطون به، أسئلة كثيرة عن الورم الذي تم اكتشافه لديه، عن العلاج الذي سيحصل عليه وكيفية تأثير العلاج على حياته اليومية وما سيحصل مستقبلا.
الفريق الطبي المعالِج يشكل مصدرا جيدا للمعلومات ولتوفير الإجابات على جميع التساؤلات. على المريض ألا يتردد في طرح الأسئلة.
بدائل علاج سرطان الدماغ
نظرة عامة على بدائل علاج سرطان الدماغ:
علاج سرطان الدماغ يمثل، في العادة، عملية مركبة. معظم برامج العلاج تتطلب التشاور مع عدد من الأطباء.
ولذلك، فإن الفريق الطبي المُعالِج يضم، عادة، جراحي أعصاب (أطباء اختصاصيون في مجال جراحة الدماغ والأعصاب - Neurosurgeon)، اختصاصيي أورام (Oncologist)، اختصاصيي أورام للمعالجات الإشعاعية (أطباء اختصاصيون في مجال العلاجات الإشعاعية) وطبيب العائلة، بالطبع.
إلى جانبهم، يضم الطاقم، أيضا، عاملا اجتماعيا، طبيبا اختصاصيا في مجال الطب النفسي (Psychiatrist) وربما آخرين، أيضا، من الأطباء الاختصاصيين في مجالات أخرى.
يكون البرنامج العلاجي، عادة، قابلا للتعديل والتغيير تبعا لموقع الورم، حجمه ونوعه، وتبعا لسن المريض والأمراض الأخرى التي يحتمل أنه يعاني منها.
طرق العلاج الشائعة
طرق علاج سرطان الدماغ الأكثر شيوعا هي:
المعالجة الجراحية
المعالجة الإشعاعية
المعالجة الكيميائية
وقد يشمل البرنامج العلاجي، في بعض الحالات، أكثر من طريقة علاجية واحدة يتم دمجها، معا، في الوقت ذاته.
<<
اغلاق
|
اليمة في انعدام الرؤية بشكل كامل، وبعد مراجعتها لعيادات العيون وعمل الفحوص اللازمة، تبين سلامة العينين، وترجيح وجود ورم بالمخ يؤثر على العين، لذا تم احالتها لجراحة المخ والاعصاب.
<<
اغلاق
|
عميق داخل المخ لسيدة في عقدها الخامس من العمر، باستخدام تقنية الروبوت تطبق لأول مرة في المملكة، حيث تعد من العمليات المعقدة المرتبطة بأورام المخ.
وأوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب وأورام الجهاز العصبي رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور أحمد لاري أنه تم إجراء العملية بواسطة جهاز الروبوت لاستئصال عينة من ورم عميق داخل المخ حيث أظهرت فحوصات العينة أنه من النوع الحميد الأمر الذي يستعدي متابعته بشكل مستمر دون الحاجة إلى استئصال الورم كاملا، مشيرا إلى نجاح العملية واستقرار حالة المريضة وخروجها من المدينة بحالة صحية جيدة.
وأضاف الدكتور لاري بأن هذه العملية تعتبر الأولى على مستوى المملكة حيث تمتاز العمليات الجراحية في المخ باستخدام جهاز الروبوت بالدقة المتناهية في أخذ العينة مع أقل خطورة ممكنة، فبالامكان أخذ عينة من ورم عميق في الدماغ عن طريق فتحة ٣ مليمتر في الجمجمة فقط، ويتم خروج المريض للمنزل في اليوم التالي مباشرة، في حين أن التدخل التقليدي يكون أقل دقة وأكثر عرضة للمخاطر والمضاعفات الجانبية.
وأكد استشاري جراحة المخ والأعصاب وأورام الجهاز العصبي بأن المدينة الملك فهد الطبية الطبية ستتوسع في المستقبل القريب في استخدام الروبوت في إجراء جراحات بالمخ أكثر تعقيدًا لعلاج وتشخيص أمراض الصرع واضطرابات الحركة والأورام والسيطرة على الألم.
الجدير بالذكر أن العملية أجراها أطباء سعوديون هم الدكتور أحمد لاري، والدكتور عادل الزهراني، والدكتور محمد الشردان.
<<
اغلاق
|