القلب المختلفة، ولكنها لا تخلو من بعض الآثار الجانبية، وفي المقال الآتي سنتعرف على الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة.
بالرغم من أن القسطرة القلبية التشخيصية أو العلاجية يتم إجراؤها عبر الجلد بدلًا من شق جراحي وتحت التخدير الموضعي بدلًا من التخدير العام، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية تتراوح في شدتها ما بين مشاكل بسيطة إلى مضاعفات جسيمة تستوجب التدخل الفوري.
إن احتمال حدوث أحد الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة التشخيصية والتي تصنف أنها خطيرة، مثل: الذبحة القلبية، والسكتة الدماغية، والوفاة لا يتجاوز الواحد بالمئة بشكل عام.
ما هي الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة؟
تعد الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة هي تلك التي تحدث عند موضع إدخال الأنبوب أسفل الجلد، ومن أكثر المضاعفات شيوعًا بعد القسطرة القلبية الآتي:
1. تجمع دموي (Hematoma)
يمكن للتجمع الدموي أن يحدث في أعلى منطقة الفخذ مع ظهور كدمة في منطقة كبيرة من الجلد.
وبالرغم من أن معظمه يبدأ في الانحلال خلال بضعة أيام، إلا أن انضغاط العصب الفخذي قد يحدث وقد يستغرق أسابيع أو شهور حتى يشفى.
ويتم توجيه المرضى إلى ضرورة تجنب الأنشطة الشاقة، وعدم رفع الأجسام الثقيلة خلال الأسبوع الأول بعد القسطرة.
ويمكن للتجمع الدموي أن يمتد إلى منطقة الظهر، ويسبب انخفاضًا في الضغط وألم في الخاصرة، والعلاج في هذه الحالة يكون تحفظيًا بالتشجيع على الراحة والاستلقاء ونقل الدم في حالات الضرورة.
2. توصيلة شريانية وريدية (Arteriovenous fistula)
تعد هذه التوصيلة غير الاعتيادية بين الشريان والوريد من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة، وتسبب حدوث نزيف عند موضع إدخال الأنبوب وتحتاج إلى تصحيح جراحي، حيث يمكن لهذه التوصيلة أن تتضخم خلال الوقت.
3. تمدد الأوعية الدموية الكاذب (Pseudoaneurysm)
يحدث تمدد الأوعية الدموية الكاذب في حال حدوث تجمع دموي وبقي هذا التجمع على اتصال مع تجويف الشريان، حيث يتم الانتباه إلى وجود تمدد الأوعية الدموية الكاذب عند وجود كتلة نابضة في موضع ثقب إدخال القسطرة.
4. تخثر شرياني
في حال تم إجراء القسطرة من خلال الساعد عبر الشريان الكعبري فإن نسبة حدوث انسداد في الشريان تزداد لتتراوح ما بين 5 - 19%.
لكن في معظم الناس فإن اليد تستمد ترويتها الدموية من الشريان الزندي بالإضافة إلى الشريان الكعبري وبذلك فإن هذا الانسداد لا يعد ذو أهمية سريرية.
5. اضطراب في ضربات القلب
يمكن لأنواع متعددة من اضطرابات ضربات القلب والتوصيل الكهربائي أن تحدث خلال عملية القسطرة.
ومن أكثرها شيوعًا الانقباضات البطينية السابقة لأوانها، والتي تحدث بسبب إدخال الأنبوب إلى البطين الأيمن أو الأيسر، ولا تعد هذه الانقباضات ذات أي تأثير صحي ولا تستوجب العلاج.
6. ثقب في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية
إن حدوث انثقاب في جدار القلب أو الأوعية الدموية يعد من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة نادرة الحدوث للغاية ولا يحدث إلا في فئة قليلة جدًا من المرضى الذين لديهم عوامل خطر خاصة.
7. رد فعل تحسسي
يمكن لتفاعلات الحساسية أن تحدث خلال عملية القسطرة وذلك إما بسبب المخدر الموضعي، أو المادة الملونة، أو نادرًا دواء الهيبارين (Heparin).
ويحدث رد فعل تحسسي من المادة الملونة في حوالي 1% من المرضى.
8. الفشل الكلوي الحاد
إن الفشل الكلوي الحاد التابع لعملية القسطرة قد ينجم عن أحد الأسباب الآتية:
الفشل الكلوي الحاد الناتج عن المادة الملونة، وقد تبين أن نسبة حدوثه تبلغ 7.1% من المرضى الذين يخضعون لقسطرة قلبية عاجلة أو اختيارية.
وجود انسداد في شرايين الكلى.
نقص تروية الكلى خلال القسطرة.
الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة العلاجية
هناك بعض من الآثار الجانبية بعد عملية القسطرة القلبية العلاجية، وهي القسطرة التي تتضمن وضع دعامة أو بالون في أحد الشرايين التاجية لمنع انسدادها، ومنها الآتي:
1. تخثر الدعامة المعدنية
إن انسداد الشبكة المعدنية بواسطة خثرة دموية يعد أحد المضاعفات الغير شائعة وبإمكانها أن تحدث بشكل حاد خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى، أو بشكل تحت الحاد خلال الثلاثين يومًا الأولى، أو بشكل متأخر بعد عام أو أكثر.
ويرتبط انسداد الشبكة المعدنية بشكل كبير بإيقاف الأدوية المانعة للتجلط كالأسبرين والكلوبيدوغريل (Clopidogrel).
2. عدوى الدعامة المعدنية
تعد عدوى الدعامة المعدنية من المضاعفات النادرة والتي تعد من الحالات المهددة للحياة في حال وقوعها، حيث تؤثر على جدار الشريان التاجي وتجعله أكثر ضعفًا، مما يؤثر على عضلة القلب وقد يؤدي إلى الوفاة.
3. إقفار عضلة القلب (Myocardial ischemia)
يسبب إفقار عضلة القلب أو نقص التروية شعورًا بألم في الصدر لدى المريض خلال 48 ساعة الأولى في معظم الأحيان، ويتعلق نقص التروية الحاد هذا بعوامل متعلقة بعملية القسطرة ذاتها.
قد يحدث كذلك ألم في الصدر بعد عملية القسطرة دون وجود علامات تدل على إفقار عضلة القلب، مثل: ارتفاع أنزيمات القلب أو تغييرات في تخطيط القلب الكهربائي.
ويستمر هذا الألم لحوالي 72 ساعة في 80% من المرضى وقد يمتد لحوالي أسبوعين أو أقل في 20% منهم.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي فوائد هذا الإجراء الطبي؟ إليك المعلومات كاملة من هنا.
أشعة الصبغة هي نوع من الفحوصات والإجراءات الطبية التي قد يتم اللجوء إليها في حالات معينة من ضمنها مشاكل الرحم، إليك كافة التفاصيل بشأن اشعة الصبغة:
ما هي أشعة الصبغة للرحم؟
أشعة الصبغة للرحم، هي نوع من أنواع فحوصات الأشعة السينية والتي يحصل من خلالها الطبيب على كافة التفاصيل التي يحتاجها عن حالة الرحم وقنوات فالوب الصحية.
وفي هذا الفحص يتم استعمال مادة متباينة اللون تساعد على ظهور قناتي فالوب بوضوح في الصور الإشعاعية، وهذا النوع من الصور الإشعاعية تحديداً يتضمن عمل فيديو كامل لداخل الرحم، لا مجرد صورة ثابتة فحسب.
ويقوم الطبيب المشرف على هذا الإجراء بمراقبة الصبغة أثناء تنقلها عبر جهاز المرأة التناسلي للتمكن من تحديد أي انسداد حاصل محتمل في قنوات فالوب أو أية مشاكل أخرى في الرحم.
لم يتم إجراء فحص اشعة الصبغة؟
قد يحتاج الطبيب للقيام بهذا النوع من الفحوصات في حال كان لدى المرأة مشاكل في الإنجاب أو في حال عانت من مشاكل سابقة في الإنجاب مثل الإجهاض المتكرر. فهذا الفحص يساعد في تحديد سبب الخلل.
ومن الممكن أن يظهر الفحص وجود أحد المشاكل التالية:
أمور غير طبيعية في الرحم، قد تكون وراثية أو مكتسبة.
انسدادات في قنوات فالوب.
وجود أنسجة زائدة في الرحم.
وجود ألياف في الرحم.
وجود أورام أو أكياس في الرحم.
الرغبة بالتأكد من نجاح عملية أجريت مؤخراُ للمرأة في قنوات فالوب.
التحضير لفحص أشعة الصبغة
هذه بعض الأمور التي على المرأة المقبلة على القيام بفحص أشعة الصبغة توقعها:
قد تجد بعض النساء هذا الفحص مؤلماً، لذا يصف الطبيب لهن بعض أنواع مسكنات الألم والتي تؤخذ قبل ساعة من القيام بالفحص.
قد يقوم الطبيب بإعطاء المريضة مضادات حيوية منعاً لحصول أي التهابات أو عدوى.
بسبب التوتر والقلق الذي تشعر به بعض النساء قبل الفحص، قد يقوم الطبيب بإعطاء المريضة مهدئات لترخية الأعصاب.
عادة يتم إجراء الفحص بعد عدة أيام من انتهاء دورة الحيض، للتأكد من عدم وجود حمل عند القيام بفحص الصبغة الملونة.
يجب تجنب هذا الفحص تماماً في حال كانت المريضة مصابة بنزيف مهبلي مجهول الأسباب أو بمرض التهاب الحوض.
يفضل ترك أي مجوهرات أو معادن ترتديها المرأة في المنزل، فهذه قد تؤثر على فحص أشعة الصبغة.
ما الذي يحصل خلال فحص أشعة الصبغة؟
هذا ما يحصل خلال القيام بإجراء فحص أشعة الصبغة للرحم:
على المريضة الجلوس على الكرسي المخصص مستلقية على الظهر مع فتح الرجلين وثني الركبتين (تماماً كما في وضعية الفحص الداخلي للمهبل).
ثم يقوم الطبيب بإدخال أداة تمكنه من رؤية عنق الرحم بوضوح، وهو أمر قد يسبب شعوراً بالانزعاج وعدم الراحة لدى المريضة.
يقوم الطبيب بعد ذلك بتنظيف عنق الرحم وحقن بعض المواد فيه للتقليل من الشعور بالانزعاج.
ثم يتم إزالة الأنبوب المذكور ويوضع بدلاً منه أداة تسمى الكانيولا، يتم إدخال الأصباغ إلى الرحم وقنوات فالوب من خلالها.
ثم يتم القيام بأخذ صور أشعة سينية للمرأة وقد يطلب منها تغيير وضعية جسمها أكثر من مرة، وقد تشعر المرأة بألم وتشنجات أثناء ذلك مع تحرك الصبغة في داخل جهازها التناسلي.
بعد الانتهاء من أخذ الصور، يتم إزالة الكانيولا من المهبل، ثم تستطيع المرأة العودة للمنزل مع بعض الأدوية التي سوف يصفها لها الطبيب لتخفيف الألم ومنع الالتهابات.
هل من مخاطر لأشعة الصبغة للرحم؟
قد تظهر بعض المضاعفات الجانبية للفحص، وهذه أهمها:
ظهور رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة.
التهاب بطانة الرحم أو التهاب قنوات فالوب.
إصابة الرحم بجروح.
ما بعد فحص أشعة الصبغة
هذا ما يحدث وهذا ما على المرأة توقع حصوله بعض الانتهاء من الفحص:
الشعور بألم وتشنجات تشبه إلى حد كبير تشنجات الدورة الشهرية.
ظهور نزيف مهبلي أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
الشعور بدوار ودوخة مباشرة بعد انتهاء الفحص.
متى عليك القلق؟
إذا لاحظت المرأة ظهور أي من الأعراض التالية، عليها استشارة الطبيب فوراً:
حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
ألم وتشنجات شديدة وحادة.
ظهور رائحة كريهة جداً للإفرازات المهبلية.
الإغماء.
نزيف مهبلي قوي.
تقيؤ.
<<
اغلاق
|
|
|
إليك هذا المقال للإجابة عن هذا السؤال.
هناك نوعان من القسطرة للقلب، قسطرة القلب التشخيصية، والعلاجية. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بينهما واستخدامات كلًا منهما:
الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
سوف نذكر في الجدول أدناه الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
طبيعة المقارنة
قسطرة القلب التشخيصية
قسطرة القلب العلاجية
ماذا يتم خلال القسطرة؟
التحقق من وجود خلل في الشريان التاجي أو في الصمام أو في الشريان الأبهر
تقييم صحة عضلة القلب ووظيفتها
تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى تدخل علاجي أو عملية مجازة الشريان التاجي
تحديد مكان تضييق أو انسداد الأوعية الدموية والتي قد تكون السبب في ألم الصدر
قياس مستوى الضغط والأكسجين في الأجزاء المختلفة من القلب.
التحقق من وظيفة ضخ القلب
أخذ خزعة من نسيج القلب
تشخيص عيوب القلب الخلقية
تشخيص وجود مشكلات في صمامات القلب
قد يتم إجراء بعض التدخلات العلاجية إما أثناء أجراء القسطرة التشخيصية أو بعملية منفصلة فيما بعد، ومن هذه التدخلات
القسطرة: حيث يكون بطرف القسطرة بالون صغير وعندما يتم نفخ هذا البالون فإنه يدفع التراكمات في الشريان للخارج ويحسن تدفق الدم للشريان.
إصلاح عيوب القلب الخلقية: مثل ثقب القلب حيث يتم إغلاقه أو وقف التسرب في صمام ما به خلل
وضع الدعامة: إذ يضع الطبيبك شبكة صغيرة تسمى الدعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا
تغيير صمامات القلب المتعطلة أوإصلاحها وتوسيع الصمامات الضيقة
علاج عدم انتظام القلب عن طريق الكي
إغلاق جزء من القلب يكون سببًا في تجلط الدم
مدة القسطرة
تستغرق القسطرة بذات نفسها 30 دقيقة فقط، لكن إجراءات التخدير قبل القسطرة والتعافي بعدها تطيل المدة لتصبح من 5-9 ساعات وربما أكثر.
حسب نوع الإجراء العلاجي الذي يتم لكن مدة أطول من القسطرة التشخيصية، فمثلًا استبدال الصمامات يستغرق لوحده بين 2-4 ساعات.
مضاعفات القسطرة
ثقب في الأوعية الدموية، ودخول الهواء إلى الأوعية الدموية وهو أمر خطير
رد فعل تحسسي تجاه الصبغة أو تلف الكلى بسببها
نزيف غير متوقع
تجلطات في الدم
ذبحة صدرية
وجود كدمة مكان إدخال القسطرة
التهاب مكان إدخال القسطرة
سكتة دماغية
خلل في كهربائية القلب
انسداد في الشريان التاجي
بالإضافة إلى مضاعفات القسطرة التشخيصية هناك مضاعفات أخرى بحسب الإجراء العلاجي الذي يتم عمله مثل:
فشل في عمل الصمام الذي تم تركيبه
فشل في عمل الدعامة التي تم تركيبها
إحداث ضرر في الشريان الذي تم تركيب الشبكة به
التعافي بعد قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
هذه بعض الإجراءات التي سوف تتم لضمان التعافي بصورة جيدة بعد إجراء أيًا من قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
الضغط على مكان إدخال القسطرة لوقف النزيف.
إبقاء مكان إدخال القسطرة مستقيم وعدم النهوض من السرير لبضع ساعات.
فحص نبضات القلب والعلامات الحيوية الأخرى، مثل ضغط الدم أثناء فترة التعافي.
قبل أن تغادر المستشفى، سيخبرك الطبيب ببعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها مثل:
الالتزام بأخد الأدوية المصروفة.
شرب الكثير من الماء لإخراج الصبغة من الجسم.
التبول أكثر من المعتاد وهذا أمر طبيعي، فغالبًا سيتم تركيب قسطرة بول لتجنب النهوض من السرير.
الانتظار إلى اليوم التالي حتى تستطيع مزاولة أنشطتك بشكل طبيعي.
قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية: معلومات عامة
هذه بعض المعلومات المتعلقة بقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
تستخدم القسطرة لتشخيص و/أوعلاج مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية كلاهما تتم بإدخال القسطرة وهي أنبوب رفيع طويل في أحد شرايين أو أوردة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
يتم توجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى الشرايين التاجية بمساعدة جهاز خاص يستخدم الأشعة السينية حيث يقوم هذا الجهاز بالتقاط صور للأوعية التاجية وللشرايين ولصمامات القلب وحجراته كذلك.
يتم حقن صبغة من خلال القسطرة وتظهر صور الأشعة السينية الصبغة أثناء تدفقها عبرغرف القلب والأوعية الرئيسية، وهذا يدل على مكان انسداد الشرايين، يسمى هذا الجزء من الإجراء بتصوير الأوعية التاجية.
يمكن إجراء اختبارات تشخيصية للقلب أو علاج بعض أمراض القلب، مثل: رأب الأوعية التاجية، ودعم الشرايين التاجية عن طريق القسطرة.
يكون المريض مستيقظًا أثناء إجراء القسطرة القلبية ولكن يتم إعطاء أدوية مرخية، ويتم التعافي من قسطرة القلب بشكل سريع، وخطر حدوث المضاعفات منخفض.
<<
اغلاق
|
|
|
معرفتها عنها؟ المزيد من التفاصيل فيما يأتي.
يتم إجراء قسطرة الدماغ أو ما يعرف بتصوير الأوعية الدماغية أو التصوير داخل الأوعية الدموية بالطرح الرقمي للكشف عن مشكلات عدة تصيب الدماغ ليتم لاحقًا علاجها، ويجب على المريض أن يتلزم بمجموعة من التعليمات قبل وبعد العملية. المزيد عن قسطرة الدماغ في المقال:
قسطرة الدماغ
تتم عملية قسطرة الدماغ بإدخال قثطار وهو أنبوب طويل ورفيع ومرن في أحد شرايين الذراع أو الساق، وباستخدام أنبوب القسطرة يحقن الطبيب صبغة طبية داخل الأوعية الدموية وصولًا للدماغ، ولاحقًا تظهر صور الأشعة السينية أي اضطرابات في الأوعية الدموية داخل الدماغ.
تجرى قسطرة الدماغ عادةً بعد أحد الفحوصات الأولية التي تشير لوجود مشكلة، إذ تعد نتائج الصور الدماغية أكثر دقة وتستطيع الكشف عن وتشخيص السكتة الدماغية الحادة.
لماذا يتم إجراء قسطرة الدماغ؟
تستخدم قسطرة الدماغ للبحث عن أي تغيرات غير طبيعية في الأوعية الدموية للدماغ، مثل:
انتفاخ أو تورم الأوعية الدموية أو تضيقها.
تصلب الشرايين.
التهاب الأوعية الدموية.
الارتباط غير الطبيعي بين الشرايين والأوردة الدموية.
وجود خثرة دموية داخل أحد الأوعية الدموية.
الانسداد الكامل للأوعية الدموية.
الأورام.
السكتة الدماغية.
تغير مكان أنسجة المخ بسبب أي ضغط داخل الدماغ، أو النزيف أو فتق الشرايين.
ارتفاع الضغط داخل الدماغ أو تجمع السوائل داخل الدماغ.
كيف تجرى عملية قسطرة الدماغ؟
يتم إجراء عملية القسطرة تحت إشراف الطبيب باتباع الخطوات الاتية:
تمديد المريض على طاولة الأشعة السينية.
إيصال المريض بجهاز تخطيط كهربية القلب لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب، وسيتم مراقبة علاماته الحيوية مثل: النبض، ومستوى ضغط الدم، ومعدل التنفس، وستراقب العلامات العصبية خلال العملية.
تنظيف المنطقة المراد حقنها، وحقنها بمخدر موضعي.
وضع أنبوب القسطرة الرفيع في شريان الرقبة أو الذراع أو الفخذ.
تمرير الأنبوب بعد إدخاله عبر الشريان، وتتم مراقبته عبر نوع خاص من الأشعة السينية.
حقن صبغة توضح رؤية الأوعية الدموية في الأشعة السينية.
أخذ صور باستخدام الأشعة السينية تظهر الشرايين وتدفق الدم في الأوعية والشعيرات الدموية.
إزالة القسطرة بعد الإنتهاء مع الضغط على المنطقة لمنع أي نزيف.
وضع ضمادة على المنطقة بعد توقف النزف.
الاثار الجانبية لعملية قسطرة الدماغ
هناك عدة مخاطر أو اثار جانبية قد يتعرض لها المريض جراء الإجراء الطبي المتبع. إليك أبرزها كالاتي:
الشعور بعدم الراحة أو الألم في مكان إدخال أنبوب القسطرة.
خطر الإصابة بسكتة دماغية.
الشعور بحرارة بسيطة بسبب الصبغة التي تم حقنها.
الشعور بالضغط عند إدخال القسطرة في الوريد.
ظهور بعض الأعراض تتطلب إخبار الطبيب فورًا، مثل:
الوهن العام، والتنميل في عضلات الوجه أو الذراع أو الساق.
مشكلات في الرؤية.
العدوى في مكان القسطرة.
ألم في الصدر.
بطئ أو تداخل الكلام.
صعوبة في التنفس.
الحساسية.
صعوبة في استخدام الطرف الذي تم إدخال القسطرة فيه.
نصائح عند إجراء قسطرة الدماغ
إليك فيما يأتي نصائح قبل وبعد هذا الإجراء:
1. نصائح مهمة للمريض قبل القسطرة
إليك بعض النصائح والمعلومات التي يجب أن تتذكرها قبل إجراء العملية كما يأتي:
تخلص من ملابسك أو أي مجوهرات أخرى قد تعيق عمل الطبيب.
ارتدي الملابس التي يزودك بها المستشفى.
قم بإفراغ مثانتك قبل العملية، لأنها ستسمر 3 ساعات تقريبًا.
أحضر معك أحد لمرافقتك في العودة للمنزل لأنك ستكون تحت تأثير المخدر.
أخبر طبيبك عن جميع أدويتك وخاصة الأدوية المخففة للدم كالأسبرين (Aspirin)، أو الأعشاب التي تتناولها.
اتبع التعليمات التي أخبرك عنها الطبيب حول مواعيد التوقف عن الطعام والشراب.
خذ حمامًا قبل التوجه للمستشفى ولا تضع أي مرطبات أو مزيل عرق أو عطر أو طلاء أظافر.
تخلص من أي عدسات لاصقة ترتديها.
لا تحلق مكان العملية بنفسك.
2. نصائح مهمة للمريض بعد القسطرة
وهناك أيضًا نصائح طبية مهمة للمريض يجب أن يتبعها بعد أن يجري عملية قسطرة الدماغ، إليك أهم هذه النصائح كالاتي:
امتنع عن ممارسة الرياضات الشاقة التي تتطلب دفعًا أو سحبًا.
لا تصعد السلم لمدة يومين إن أجريت القسطرة في الفخذ.
لا تثني معصمك في أول يومين إن أجريت القسطرة في اليد.
مارس حركتك وامشٍ حسب ما يقرر الطبيب.
اشرب السوائل بكميات وفيرة للتخلص من الصبغة، ولكن في أمراض الكلى والقلب أو الكبد راجع الطبيب لتحديد كمية السوائل.
احرص على تناول غذاء صحي.
تناول أدويتك حسب ما يقرر الطبيب، ولا تتناول دواء غير موصوف قبل التأكد منه.
<<
اغلاق
|
|
|
من المرضى بهذا المرض ومنهم من يتطور إلى درجة بتر الأرجل نتيجة عدم وصول الدم إلى الأرجل مع جروح وتلوث في القدم، وحتى قبل سنوات عديدة لم يكن أي حل أمام الطب الحديث للتعامل مع الحالة إلا ببتر الجزء المريض، إلا انه وفي السنوات الأخيرة حدث تطور علاجي هائل ومع وجود الأساليب الحديثة وطرق استخدام المعدات المتطورة لمعالجة الأوعية الدموية الصغيرة المسدودة أصبح في الإمكان إنقاذ القدم المريضة من البتر في غالبية الحالات بواسطة (قسطرة القدم) هذا الإجراء يتطلب الدخول إلى أوعية دموية صغيرة جدا لا يزيد قطرها عن بضعة مليمترات، يتم توسيع الانسداد في الشريان بواسطة بالون، وبالتالي السماح للدورة الدموية أن تتجدد تجاه القدم.
كيف يتم التشخيص ؟
يتم التشخيص بفحص الشرايين بالموجات الصوتية - الدوبلكس الملون – وهو جهاز يعتمد على الموجات الصوتية في التشخيص ولا يحتاج لأي حقن او صبغة من أي نوع لأجراء الفحص، وهو جهاز حساس ودقيق في تشخيص قصور الدورة الدموية بالشرايين. ويمكن به تحديد نسبة سريان الدم في الشرايين، وضيق الشرايين وطول الأضرار، ونسبتها بدقة عالية وبالتالي يعطي معلومات تفصيلية ودقيقة لجراح الأوعية الدموية، الذي يقرر وفقاً لنتائج الفحوصات، ما إذا كان المريض يحتاج لإجراء قسطرة في الشرايين أم لا لتقويم الأوعية أو عمل دعامة أو تحويله جراحية.
ماهي عملية قسطرة الشرايين؟
هي فحص بواسطة الاشعة لشرايين الساق والقدم حيث يقوم الطبيب المختص بادخال القسطرة (وهي انبوب بلاستيكي رفيع) لشريان أعلى الفخذ تحت تخدير موضعي وتعقيم للمنطقة ولا تحتاج إلى تخدير عام، ويضخ المادة الملونة ليحصل على صورة الاشعة اللازمة والتي تعكسها المادة الملونة، وهكذا يمكن دراسة الشرايين من الداخل ليتمكن من كشف مكان وطبيعة ضيق أو انسداد الشرايين.
لماذا يحتاج المريض لعملية القسطرة؟
ان من اهم الاسباب لحاجة المريض الى عملية القسطرة هي الاعراض المرضية التي يشتبه فيها تضيق او انسداد في احد الشرايين بسبب تصلب الشرايين فعندما تضيق الشرايين فانه يقل تدفق الدم للأطراف وفي المراحل الأولى يشعر المريض بألم بالعضلات سواء الساق أو الفخذ عند بذل مجهود كالمشي لمسافات أو الركض وهذا الألم عادة يزول عندما يرتاح المريض، وعندما تزيد نسبة الضيق فان المريض يشعر بألم في الساق أو القدم حتى عند عدم بذل مجهود. في مراحل متقدمة قد تموت بعض الأنسجة في الأطراف مما يسمى بالغرغرينا. وهكذا فان القسطرة من الممكن ان تحدد بالضبط مكان و مدى و سبب التضيق او الانسداد، وعلى العموم قبل ان يقوم المريض بعمل القسطرة عليه ان يطلب من طبيبه ان يشرح له آي سؤال او توضيح ما يخطر بباله.
كيف تتم عملية القسطرة؟وهل هي مؤلمة؟
1-ادخال القسطرة الى الشريان:
سيقوم الطبيب المعالج بتنظيف الجلد بمواد معقمة خاصة مكان ادخال القسطرة والتي يكون عادة في اعلى ثنية الفخد او ثنية الذراع، بعد التنظيف يحقن الطبيب كمية بسيطة من البنج الموضعي بحيث لا يشعر المريض بعدها باي الم عند ادخال القسطرة وقد يشعر بنمنة وضغط بسيط، ويدفع الطبيب بانبوب القسطرة الى المكان المراد تصويره بالاشعة حيث تظهر انبوبة القسطرة على ستار التلفزيون المتصل بجهاز الاشعة ولا يشعر بتاتا بمرور القسطرة في شرايينه.
2-حقن المادة الملونة:
عندما يصل طرف انبوب القسطرة الى الجهة المطلوب تصويرها تحقن المادة الملونة وفي نفس الوقت يبدأ التصوير، وعادة يتم حقن المادة الملونة على دفعات يصاحبها اخذ صور الاشعة حتى تتم عملية التصوير كاملة.
3-علاج ضيق الشرايين والانسداد بواسطة إدخال أسلاك:
بعد عمل القسطرة وكشف مكان وطبيعة ضيق الشرايين أو حتى وجود انسداد في الشرايين فانه يتم علاج هذا الضيق والانسداد بواسطة إدخال أسلاك رفيعة جداً، وقسطرة بلاستيكية خلال الضيق ونفخه بالبالون، وفى بعض الحيان لا تكفى البالون لإبقاء الشريان مفتوحا فيتم وضع دعامة معدنية تبقى في الشرايين لضمان بقائها مفتوحة.
4-سحب انبوب القسطرة من الشريان:
يتم ذلك بعد الانتهاء من الفحص الشعاعي وسحب الانبوب لا يسبب اي الم ، ويتم الضغط على ذلك المكان لمدة عشرة الى عشرين دقيقة.
ان عملية القسطرة بأكملها تستغرق من نصف ساعة الى ساعة واحدة ولكنها في بعض الأحيان أكثر من ذلك خصوصا اذا ما قرر الطبيب ان يعالج مكان انسداد الشريان بتوسيعه او حقن الادوية لإذابة الجلطة الدموية اذا ما وجدت.
<<
اغلاق
|
|
|
المغناطيسي وموجات الراديو المحوسبة لخلق صور مفصلة للأعضاء والأنسجة داخل جسدك.
معظم أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تكون عبارة عن مغناطيس كبير، بشكل أنبوب. عند استلقائك داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يؤثر المجال المغناطيسي مؤقتًا على جزيئات الماء في جسدك ويعيد ترتيبها. تدفع موجات الراديو تلك الذرات المنتظمة لبث إشارات ضعيفة، تُستخدم في خلق صور رنين مغناطيسي (MRI) مقطعية — كشرائح الخبز.
يمكن لجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أيضًا صنع صور ثلاثية الأبعاد تستطيع استعراضها بزوايا مختلفة.
لماذا يتم إجراء ذلك
التصوير بالرنين المِغناطيسي هو وسيلة غير باضعة يستخدمها الطبيب لفحص الأعضاء والأنسجة والهيكل العظمي. فهو يُنتِج صورًا عالية الدقة للجزء الداخلي من الجسم من شأنها المساعدة في تشخيص مجموعة متنوِّعة من المشكلات.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ والحبل الشوكي
التصوير بالرنين المِغناطيسي هو اختبار التصوير الأكثر استخدامًا للدماغ والحبل النخاعي. غالبًا ما يتمُّ إجراؤه للمساعدة في تشخيص:
تمدُّد الأوعية الدموية للأوعية الدماغية
اضطرابات العين والأذن الداخلية
التصلُّب المتعدِّد
اضطرابات الحبل النخاعي
السكتة الدماغية
الأورام
إصابة الدماغ نتيجة صدمة
هناك نوع خاص من التصوير بالرنين المِغناطيسي هو التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للدماغ. وهو يُنْتِج صورًا لتدفُّق الدم إلى مناطق معيَّنة من الدماغ. يُمكن استخدامه لفحص تشريح الدماغ وتحديد أجزاء الدماغ التي تتعامل مع الوظائف الحيوية.
يُساعد ذلك في تحديد المناطق المهمة للتحكُّم في اللغة والحركة في أدمغة الأشخاص الذين ستُجْرَى لهم جراحة الدماغ. يُمكِن أيضًا استخدام التصوير بالرنين المِغناطيسي الوظيفي لتقييم الأضرار الناجمة عن إصابة في الرأس أو بسبب اضطرابات مثل داء الزهايمر.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للقلب والأوعية الدموية
تقيم فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي التي تركز على القلب أو الأوعية الدموية ما يلي:
حجم ووظيفة الغرف القلبية
سماكة وحركة جدران القلب
مدى الضرر الناجم عن النوبات القلبية أو الأمراض القلبية
المشاكل الهيكلية في الشريان الأورطي، مثل تمدد الأوعية الدموية أو التسلخ
التهاب أو انسداد في الأوعية الدموية
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للأعضاء الداخلية الأخرى
يُمكن أن يتحقَّق التصوير بالرنين المِغناطيسي من الأورام أو غيرها من التشوُّهات في العديد من أعضاء الجسم، بما في ذلك ما يلي:
الكبد والقنوات المرارية
الكُلى
الطحال
البنكرياس
الرحم
الـمِبيَضان
البروستاتا
التصوير بالرنين المغناطيسي للعظام والمفاصل
سيساعد التصوير بالرنين المغناطيسي على رصد أي:
تشوهات في المفاصل حدثت بسبب إصابة ردحية أو متكررة، مثل تمزق الغضاريف والأربطة
تشوهات في فقرات العمود الفقري
عدوى في العظام
أورام العظام والأنسجة الرخْوة
تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي مع صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) لرصد سرطان الثدي، خاصة لدى النساء اللواتي تمتاز أنسجة الثدي لديهنَّ بكثافة عالية أو هناك احتمالية مرتفعة لإصابتهنَّ بالسرطان.
المخاطر
لأن تصوير الرنين المغناطيسي يستخدم مغناطيسًا قويًا، يمكن أن يشكل وجود المعدن في جسمك خطرًا على سلامتك عند انجذابه إلى المغناطيس. وحتى لو لم تنجذب المعادن إلى المغناطيس، يمكن للأشياء المعدنية تشويه صور الرنين المغناطيسي. يرجح أن تكمل استبيانًا يتضمن توضيح ما إذا كان لديك أجهزة معدنية أو إلكترونية في جسمك، قبل إجراء تصوير الرنين المغناطيسي.
قد لا يمكنك إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي ما لم يكن الجهاز المتاح لديك معتمدًا باعتباره آمنًا لتصوير الرنين المغناطيسي. تتضمن الأجهزة:
الأطراف الاصطناعية المشتركة
صمام قلب اصطناعي
مزيل الرجفان القلبي المغروس
مضخة تسريب الدواء المزروعة
المنشطات العصبية المغروسة
جهاز تنظيم ضربات القلب.
المشابك المعدنية
الدبابيس المعدنية، أو المسامير، أو الشرائح، أو الدعامات أو الدبابيس الجراحية
الزرع القوقعي
رصاصة أو أي شظايا أو أي نوع آخر من الشظايا المعدنية
اللولب الرحمي
إذا كنت قد أجريت وشمًا أو مكياج دائم، استشيري طبيبك عن مدى تأثيره على تصوير الرنين المغناطيسي MRI. حيث تحتوي بعض الصبغات الداكنة على المعادن.
قبل تحديد موعد فحص الرنين النووي المغناطيسي MRI، أخبري الطبيب إذا كنت تعتقدين أنك حامل. ما يزال تأثير المجالات المغناطيسية على الأجنة غير مفهوم تمامًا. قد يوصي طبيبك بالخضوع لفحص بديل أو تأجيل فحص الرنين النووي المغناطيسي MRI. وأخبري طبيبك أيضًا إذا كنت ترضعين طبيعيًا، وخاصة إذا كنت ستتلقين وسط تباين خلال الفحص.
ومن المهم أيضًا مناقشة أي قصور في وظائف الكلى أو الكبد مع طبيبك، ومع فني الأشعة، لأن قصور وظائف هذه الأعضاء يمكن أن يحد من إمكانية استخدام حقن عوامل التباين خلال المسح.
كيف تستعد
قبل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي تناول وجباتك بشكل طبيعي، وواظب على تناول أدويتك إلا في حالة أعطاك الطبيب توجيهات أخرى. في المعتاد سيطلب منك تبديل ثيابك وارتداء ثوب طبي والتخلص من مقتنياتك التي قد تؤثر على التصوير المغناطيسي، مثل:
المجوهرات
دبابيس الشعر
نظارات العيون
الساعات
الشعر المستعار
طقم الأسنان الصناعي
المعينات السمعية
حمالات الصدر المعدنية
أي مستحضرات تجميل تحتوي على أجزاء معدنية
ما يمكنك توقعه
في أثناء إجراء الاختبار
يشبه جهاز الرنين المغناطيسي أنبوب ضيق طويل له طرفان مفتوحان. سترقد على بطنك على منضدة متحركة تنزلق داخل فتحة أنبوب. يراقبك الفَنّي من غرفة أخرى. يمكنك التحدث مع الشخص عن طريق الميكروفون.
إذا كان لديك خوف من المساحات المغلقة (رهاب الأماكن المغلقة)، فقد تتلقى دواء لمساعدتك على الشعور بالنعاس وتقليل توترك وقلقك. يجري معظم الناس الاختبار دون صعوبة تذكر.
يُنشىء جهاز الرنين المغناطيسي حقلًا مغناطيسيًا قويًا حولك، وتوجه خلاله موجات الراديو إلى جسمك. هذه العملية غير مؤلمة. لن تشعر بالمجال المغناطيسي، ولا بموجات الراديو، ولن يكون هناك أشياء متحركة من حولك.
أثناء التصوير بالأشعة المقطعية ، ينتج الجزء الداخلي للمغناطيس نقرات وطرقات متكررة، وغيرها من الأصوات الأخرى. قد يتم إعطاؤك سدادات للأذن أو تشغيل الموسيقى للمساعدة في منع الضوضاء.
في بعض الحالات، يتم حقن مادة تباين، عادةً ما تكون الغادولينيوم، عن طريق خط الوريد (IV) في أحد أوردة يدك أو ذراعك. تعزز مادة التباين ظهور بعض التفاصيل. نادرا ما يسبب الغادولينيوم ردود فعل تحسسية.
يمكن أن يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي فترة تتراوح من 15 دقيقة إلى ما يربو على ساعة كاملة. يجب عليك البقاء ساكنًا لأن الحركة يمكن أن تجعل الصور الناتجة ضبابية.
خلال التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي، قد يُطلب منك القيام بعدد من المهام الصغيرة - مثل النقر بإبهامك على أصابعك، أو فرك مجموعة من ورق الصنفرة، أو الإجابة على أسئلة بسيطة. يساعد هذا على تحديد أجزاء عقلك التي تتحكم في هذه الأفعال.
بعد إجراء الاختبار
إذا لم تأخذ أي مخدر، فبإمكانك ممارسة أنشطتك المعتادة بمجرد الانتهاء من الفحص.
النتائج
يتولى طبيب مدرب بشكل خاص على تفسير صور الرنين المغناطيسي (اختصاصي الأشعة) تحليل صور المسح الذي أجريته وإبلاغ طبيبك بالنتائج. سيناقش طبيبك النتائج المهمة والخطوات التالية معك.
<<
اغلاق
|
|
|
للمخ
وعند حدوث ضيق في هذه الشرايين أو قرح غير مستقرة يمكن يؤدي هذا إلى حدوث جلطات دماغية لاقدرالله
في السابق كان العلاج الرئيسي الوحيد لوجود ضيق متقدم بالشرايين السباتية أكثر من 70%
أو وجود قرح غير مستقرة تؤدي إلى أعراض قصور الشرايين المغذية للمخ أو إلى حدوث جلطات دماغية فعلية
كان العلاج الرئيسي هو العلاج الجراحي وهو عبارة عن إستئصال لأماكن الضيق والقرح المستقرة
مع إصلاح وتجبير للشريان السباتي بإستخدام رقعة شريانية صناعية أو في بعض الأحيان رقعة وريدية طبيبعة
ولكن مع التقدم في تداخلات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية أصبح قسطرة التوسيع بالبالون
ووضع دعامات بالشريان السباتي هو وسيلة أخرى فاعلة في علاج ضيق الشرايين السباتية وفي هذا المجال يتم عمل قسطرة شريانية
عن طريق الشريان الفخذي الرئيسي ويتم عمل توسيع بالبالون مع وضع دعامة مباشرة للشريان السباتي
ويسبق هذا وضع فلتر فوق مكان التوسيع لتفادي حدوث جلطات صغيرة من جدار الشريان السباتي إلى شرايين المخ
وبعد الإنتهاء من عملية التوسيع ووضع الدعامة يتم إزالة ورفع هذا الفلتر من الشريان ويتؤكد من إتساع الشريان إلى القطر الطبيعي
بإستخدام أشعة ملونة فيما بعد التوسيع كما يتم التأكد من وصول الدم بشكل جيد وبدون أى جلطات ذات مغزى في شرايين المخ الداخلية
والحقيقة أن هذا التدخل بالقسطرة وبدون جراحة ليس بديلاً لجراحة الشريان السباتي التقليدية
ولكنه قد يكون العلاج الأكثر فاعلية والأكثر أمانا في بعض المواقف الخاصة للشريان السباتي مثل وجود ضيق عالي بالشريان السباتي الداخلي
مما يصعب الوصول إليه جراحياً أو أن تكون الحالة العامة للمريض غير جيدة مما يمنع إمكانية إستخدام التخدير الكامل
أو يكون هناك خطورة من الجراحة نفسها على حياة المريض ويتبع علاج الشرايين السباتية بقسطرة التوسيع بالبالون والدعامة
متابعة جيدة بعيادة جراحة الأوعية الدموية مع إستمرار العلاج الطبي والسيطرة على عوامل الخطورة لتصلب الشرايين
لمنع عودة الضيق مرة أخرى للشريان السباتي الموسع أو للشرايين السباتية في الناحية الأخرى
<<
اغلاق
|
|
|
خطيرة قد تنجح وقد تصيب إحداهما الفشل، ومع تطور العلم وظهور التكنولوجيا والآلات الطبية الحديثة، بدأ التفكير في إيجاد علاجات تقضي على الأمراض دون تعريض المريض للخطر.
ومن هذه العلاجات بدأ استخدام نوع من الأشعة تسمي بالأشعة التداخلية، والتي أثبتت كفاءتها في علاج العديد من الأمراض، وذلك عن طريق استخدام بعض التقنيات التي تشق الجلد.
ومن المقرر عقد المؤتمر السنوي الثامن لجمعية سرطان الكبد المصرية يوم الأربعاء المقبل، برئاسة الدكتور أحمد الدري، أستاذ الأشعة التشخيصية بجامعة عين شمس، ويناقش المؤتمر دور الأشعة التداخلية في علاج أورام الكبد.
ونرصد في هذا التقرير تعريف الأشعة التداخلية وعرض للأمراض التي تساهم في علاجها:
الأشعة التداخلية
الأشعة التداخلية أو علم الأشعة التداخلي، هو عبارة عن اختصاص طبي مستقل انفصل عن علم الأشعة بعدما كان اختصاص فرعي به، ومنذ سنوات بدأ الاعتماد على هذا العلم في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض في جميع أعضاء الجسم، وذلك عن طريق بعض التقنيات التي تشق الجلد بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها المرضي والعمل على تحسين صحتهم.
كيفية عمل منظومة الأشعة التداخلية
بُني أساس الأشعة التداخلية على تصوير جسم الإنسان، عن طريق أجهزة متخصصة بحيث يتم تصوير الجسم للوصول لمكان الورم،
ثم الدخول إليه سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو عن طريق الدخول بعض الأعضاء مثل، "الكبد" وذلك باستخدام القسطرة أو مجسات للتردد الحراري، ثم القيام بعملية تشبه عملية الملاحة داخل جسم المريض، حتى يتم الوصول إلى الهدف سواء أكان ورمًا أو تشوها شريانيًا أو غير ذلك، وتعتمد منظومة العمل بتلك الأشعة على وجود أجهزة أشعة تشخيصية متطورة، مثل، أجهزة الأشعة المقطعية، والموجات الصوتية، وأجهزة القسطرة، كما تحتاج إلى أدوات دقيقة مثل، مجسات التردد الحراري، والميكروويف الطبي، والقساطر الشريانية والوريدي.
الأمراض التي تُعالج بواسطة الأشعة التداخلية
تُسهم الأشعة التداخلية في علاج العديد من الأمراض بمختلف أماكن تواجدها بالجسم حيث تعالج كل من:
1ـ أمراض وعائية: ويتمثل استخدام الأشعة التداخلية في علاج الأمراض الوعائية في علاج الدوالي الوريدية، ومرض الشريان المحيطي، و الخثار الوريدي العميق، والانصمام الرئوي، ومرشح الوريد الأجوف السفلي، وأم الدم الأبهرية البطنية، وأم الدم الأبهرية الصدرية، و تسلخ الأبهر، وإقفار طب حاد، والجلطة المعوية الحادة، وأم الدم في الشرايين الحشوية، بالإضافة إلى تشوه شرياني وريدي.
2ـ الأورام: تُستَخدم الأشعة التداخلية في علاج مجموعة من الأورام الخبيثة والحميدة أهمها خاصة في مصر أورام الكبد الخبيثة والمنتشرة بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس سي والتليف الكبدي، وتستخدم في علاج بعض الأورام الثانوية في الكبد وثانويات الرئة وأيضا في بعض الأورام الحميدة الأخرى في الجسم كالأورام الليفية بالرحم وبعض أورام العظام، حيث تعطي الأشعة التداخلية فرصة لمريض أن يتخلص من ورم خبيث تماماً، بدون جراحة تُستخدم الأشعة التداخلية في علاج بعض السرطانات منها:ـ سرطان الكبد، والرئة، والكلية، والعظم، والثدي، علاوة على دورها في علاج سرطان البروستات.
3ـ الأمراض العصبية: تدخل الأشعة التداخلية في علاج بعض الأمراض العصبية حيث تدخل في علاج السكتة القلبية، وتضيق الشريان السباتي، والتصلب المتعدد، بالإضافة إلى أمراض الحبل الشوكي.
4ـ أمراض كبدية صفراوية: حيث تُسهم الأشعة التداخلية في علاج فرط ضغط الدم البابي، وانسداد قناة الصفراء.
5ـ أمراض نساء: حيث تساعد تلك الأشعة في علاج الورم العضلي الرحمي، ومتلازمة الاحتقان الحوضي، بالإضافة إلى دورها في علاج العقم لدي السيدات.
6ـ أمراض الكلي: حيث تعالج كل من: تضييق الشريان الكلوي، وإزالة التعصيب الودي الكلوي، وبعض الأمراض الأخرى منها: دوالي المعدة، و دوالي الخصية وعقم الرجال.
نسب الحالات التي يتم علاجها باستخدام الأشعة التداخلية
لا توجد احصائيات بشأن عدد المرضي الذين تم علاجهم بواسطة الأشعة التداخلية، لكن بعض التقارير تشير إلى أن عدد كبير من المرضي أصبحوا مهتمين بشكل كبير بذلك العلاج، خاصة وأنه مع تطور العلم والأساليب الحديثة أصبح من الممكن الوصول إلى أماكن شديدة الصعوبة والتعامل مع أورام وأنسجة في غاية الدقة، مما ضاعف من نسب الشفاء.
<<
اغلاق
|
|
|
استخدام الصورة الإشعاعية (التصوير بالأشعة السينية ، التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي ، التصوير بالرنين المغناطيسي ، العلاج بالرنين المغناطيسي). وتعد من البدائل الاجتياحية الصغرى للجراحة المفتوحة والمنظار حيث تبدأ مع تمرير إبرة من خلال الجلد إلى الهدف يطلق عليه أحيانا “جراحة الثقب”.
فهي تشكل دوراً هاماً ومتطور في علاج الكثير من الأمراض، أهمها أورام الكبد الأولية والثانوية وأورام الرئة الثانوية و أورام الرحم الليفية.
ما هي دور الأشعة التداخلية في التخلص من الأورام؟
وفي مركز شفاء لعلاج الأورام بالأشعة التداخلية يتم إجراء هذه العمليات عن طريق فتحات صغيرة في الجسم يستطيع الطبيب الخبير في مجال الاشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة (مثل القسطرة الطبية) دقيقة يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الاشعة المختلفة حتى تصل إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها بدون اللجوء للفتح الجراحي وسوف نتناول في هذه المقالة كل ما يخص الأشعة التداخلية وفيما تستخدم…
منظومة الأشعة التداخلية:
تعمل على وجود أجهزة أشعة تشخيصية متطورة مثل أجهزة الأشعة المقطعية والموجات الصوتية وأجهزة القسطرة كما تحتاج إلى أدوات دقيقة مثل مجسات التردد الحراري والميكروويف والقساطر الشريانية والوريدية، كما أنها تعتمد على تصوير جسم الإنسان باستخدام أي من هذه الأجهزة تصويراً مستمراً ثم دخول الجسم سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو داخل بعض الأعضاء مثل الكبد باستخدام قساطر أو مجسات للتردد الحراري، داخل جسم الإنسان نستطيع مع التصوير المستمر ونقوم بالملاحة داخله حتى نصل إلى الهدف سواء كان ورماً أو تشوهاً شريانياً أو غير ذلك.
ما هي مميزات الأشعة التداخلية :
- أقل ضررا وأكثر أمنا علي حياة المريض وأقل من حيث المخاطر والمضاعفات الطبية ولذلك تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية.
- أغلب هذه العمليات تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضى وبالذات كبار السن.
- يوجد الكثير من الاستخدامات عمليات الاشعة التداخلية في علاج امراض عديدة مثل الدوالي بالساقين او الخصية والاورام الليفية (الياف – تليفات – ليفة الرحم) وتضخم البروستاتا الحميد وعلاج مشاكل انسداد الشرايين والاوردة (والاوعية الدموية)
ما هو الفرق بين الجراحة التقليدية و الاشعة التداخلية ؟
- في الأشعة التداخلية يقوم الطبيب بتوجيه أدوات طبية دقيقة مثل القسطرة العلاجية داخل الجسم أي توجيه أجهزة الاشعة المتطورة (التى تمكنه من رؤية المشكلة بدون الفتح الجراحى) لعلاج المشكلة المرضية .
- أما الجراحة التقليدية العادية يلجأ الطبيب الى عمل فتح جراحى وشق فى الجسم ليتمكن من رؤية المشكلة المرضية ثم استئصالها لو أمكن الأمر ثم يتم غلق هذه الفتحة عن طريق غرز جراحية مما يسبب علامات جراحية على سطح الجلد
دور الأشعة التداخلية في التخلص من الأورام المختلفة:
تدخل الأشعة التداخلية في التخلص من الأورام بدون تدخل جراحي ومنها:
1- علاج الأورام الليفية: حيث يعد حقن الأورام الليفية للرحم بالقسطرة من أحدث الطرق الغير جراحية حيث تقوم بسد الشرايين المغذية للأورام الليفية بالرحم ويؤدى ذلك إلى ضمرها واختفاء الأعراض نهائيا، والتى تساهم فى علاج السيدات خاصة اللاتي يعانين من أعراض النزيف وتتم تحت مخدر موضعى، و تستطيع المريضة العودة لمنزلها فى نفس اليوم
2- علاج تضخم البروستاتا: حيث تتم قسطرة شرايين البروستاتا تحت مخدر موضعى مع حقن حبيبات دقيقة للغاية ليتم غلق الشرايين المغذية للتضخم، مما يؤدي إلى انكماش حجم البروستاتا دون التأثير على وظيفتها. كما تستخدم هذه التقنية كبديل حديث ومتطور للتدخلات الجراحية لتجنب مضاعفات الجراحة واشهرها سلس البول و ارتجاع السائل المنوي كما تستخدم مع الذين يعانون من الإحتباس البولي الحاد
3- علاج أورام الكبد: أورام الكبد التي لا يمكن علاجها بالجراحة يمكن علاجها عن طريق الحقن من خلال الشرايين المغذية للورم بالقسطرة من خلال أنبوب سمكها لا يزيد عن 2 ملليمتر يتم إدخالها تحت تأثير التخدير الموضعي داخل شريان الفخذ، وعن طريق الأشعة يتم توجيها لشريان الكبد الرئيسي وبعدها يتم حقن مادة كيميائية خلال القسطرة تصل للورم و تقضي عليه. وحالياً نتيجة التطور في مجال الأشعة التداخلية أصبح من الممكن حقن حبيبات مشعة صغيرة جداً من الكيماوي لداخل الورم على فترات والتي تؤدي للقضاء على الخلايا السرطانية بدون أي ضرر على نسيج الكبد.
4-علاج دوالي الساقين: حيث يتم توجيه قسطرة طبية داخل الوريد المصاب و ذلك بتوجيه الموجات الصوتية ثم يتم غلق الوريد المسبب للدوالى من الداخل بالليزر أو التردد الحرارى فى خلال نصف ساعة وذلك بدلا من الفتح الجراحى و غلق الوريد من الخارج أو استئصاله. ويمكن للمريض الذهاب لمنزل بعدها مباشرة.
5- علاج دوالي الخصيتين: يؤدي دوالي الخصية إلى تأخر الانجاب او الاحساس بالألم. العلاج بدون جراحة يتم بغلق وريد الخصية باستخدام الملفات الحلزونية من من خلال القسطرة و ذلك بفاعلية مع امكانية العودة لممارسة الحياة في نفس اليوم.
6- علاج آلام الظهر: حيث يمكن أن تنتج عن الكثير من الأسباب منها الضغط على الجذور العصبية بسبب بروز الغضاريف ويمثل حقن الفقرات وحقن الأعصاب طرقا جديدة موجهة عن طريق الأشعة لعلاج آلام الظهر.
7- تركيب دعامات المرئ: حيث يتم اللجوء لتركيب دعامة معدنية أو مبطنة في الحالات المتقدمة من سرطان المريء وكذلك في حالة حدوث تسريب بعد جراحات المريء.
8- تركيب قساطر بذل الكلى و دعامات الحالب: حيث يتم علاج بعض أمراض انسداد الحالب يكون من خلال الأشعة التداخلية وتركيب قسطرة للكلى من خلال الجلد أو تركيب دعامة للحالب ويمكن أيضا حقن النزيف الكلوى الحاد
9- قسطرة القلب وتركيب الدعامات: إن العلاج بالاشعة التداخلية من العلاجات الأمنة مقارنة بالجراحة حيث يتم إكتشاف وفحص المشكلة المرضية عن طريق التصوير الطبي ويكون العلاج من خلال فتحات دقيقة لا تتعدى 2 مل
ما هي المدة التي تستغرقها الأشعة التداخلية:
تختلف المدة بإختلاف نوع وحجم العملية وكذلك سن المريض ووزنه وقد تستغرق ما بين ١٥ إلى ٣٠ دقيقة. اما العمليات الكبيرة او المعقدة مثل حالات علاج تمدد الشريان الأورطي فقد تستغرق ما بين ٢-٤ ساعات. كل هذه التقديرات قد تزيد او تقل نظرا لاختلاف ظروف العملية.
ما هي نسبة نجاح عمليات الأشعة التداخلية؟
نتيجة للتطور التكنولوجي الحديث والتخلص من الأورام الحميدة والسرطانية من غير تدخل جراحي أحدث طفرة هائلة في عالم الأورام وبلغ نسبة النجاح بهذه التقنية إلى أكثر من 90% وهي امنه جداً مقارنة بالتدخل الجراحي وتستخدم هذه التقنية مع المرضى الذي يفشل معهم العلاج الدوائي في التخلص من الأعراض
<<
اغلاق
|
|
|
اختبارات التصوير مثل صور الأشعة السينية أوالصور الطبقية أو صور رنين المغناطيسي لجميع المرضى الذين يعانون من آلام حادة أسفل الظهر .
وفقا لهذه التوصيات فأن هذه الصور مناسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر التي من الممكن ان تكون نتيجة لسرطان أو تلف الأعصاب أو إلتهاب ، ومناسبة ايضا اذا كان الألم يزداد سوءا على الرغم من العلاج الأولي له ، وتشمل اعراض هذه الحالات الخطيرة بالإضافة إلى آلام أسفل الظهر فقدان الوزن والحمى وفقدان القوة العضلية.
فالتصوير الذي لا لزوم له من الممكن ان يعرض المرضى إلى أضرار جانبية يمكن الوقاية منها نتيجة للاشعة الصادرة عن التصوير بالاضافة لتكاليف لا داعي لها ، ووفقا لدراسة على مرضى يعانون من آلام حادة أسفل الظهر دون أعراض تدل على سبب معين كانت لديهم نفس النتيجة مع التصوير او بدونه .
ومن ناحية اخرى فان مجموعة من الاطباء تقول ان المرضى يشعرون بأن الفحوصات ليست كاملة دون التصوير على الرغم من انها لا تغير شيئاً .وتقول هذه المجموعة ايضا ان هناك بعض الحالات التي يكون فيها التصوير ضروريا ، فاذا كان المريض يعاني من سرطان فهذا سبب للشك في أن السرطان قد انتشر في العمود الفقري ، أو اذا كان هناك تلف للأعصاب لتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى عملية جراحية ام لا.
اما في حالة استمرار الألم على الرغم من العلاج فيجب عمل دراسات التصوير المناسبة لاستخدام العلاجات المناسبة لها . ان رؤية اختصاصي في آلام الظهر مثل اخصائي العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد في الحد من اختبارات التصوير التي لا لزوم لها والحد من جراحات العمود الفقري في المستقبل بنسبة الثلث.
<<
اغلاق
|
|
|
التصوير غير ضرورية وعالية التكاليف
فعندما يتم تشخيص الرجال المصابين بسرطان البروستات، فإنه يتم التصنيف على أنها منخفضة ، متوسطة أو عالية الخطورة .وذلك اعتمادا على العمر المتوقع للسرطان، الحالة الصحية العامة، وخصائص الورم.
و بحسب المبادئ التوجيهية الحالية أن الرجال المعرضين للخطر ينبغي أن يخضعوا للأشعة الطبقية والرنين المغناطيسي ، ومسح للعظام لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج حدود البروستات.
ولكن في دراسة شملت أكثر من 30000 رجل مصاب بسرطان البروستات في عامين 2004 و 2005. ووجدوا أن فرص العثور على المرض خارج البروستات لدى هؤلاء المرضى بواسطة هذه الفحوصات هي 1% . و هذه الاشعة كلها تعرض الرجال للإشعاعات الغير ضرورية .
<<
اغلاق
|