أدناه الفرق بين قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
طبيعة المقارنة
قسطرة القلب التشخيصية
قسطرة القلب العلاجية
ماذا يتم خلال القسطرة؟
التحقق من وجود خلل في الشريان التاجي أو في الصمام أو في الشريان الأبهر
تقييم صحة عضلة القلب ووظيفتها
تحديد ما إذا كان المريض بحاجة إلى تدخل علاجي أو عملية مجازة الشريان التاجي
تحديد مكان تضييق أو انسداد الأوعية الدموية والتي قد تكون السبب في ألم الصدر
قياس مستوى الضغط والأكسجين في الأجزاء المختلفة من القلب.
التحقق من وظيفة ضخ القلب
أخذ خزعة من نسيج القلب
تشخيص عيوب القلب الخلقية
تشخيص وجود مشكلات في صمامات القلب
قد يتم إجراء بعض التدخلات العلاجية إما أثناء أجراء القسطرة التشخيصية أو بعملية منفصلة فيما بعد، ومن هذه التدخلات
القسطرة: حيث يكون بطرف القسطرة بالون صغير وعندما يتم نفخ هذا البالون فإنه يدفع التراكمات في الشريان للخارج ويحسن تدفق الدم للشريان.
إصلاح عيوب القلب الخلقية: مثل ثقب القلب حيث يتم إغلاقه أو وقف التسرب في صمام ما به خلل
وضع الدعامة: إذ يضع الطبيبك شبكة صغيرة تسمى الدعامة في الشريان للمساعدة في إبقائه مفتوحًا
تغيير صمامات القلب المتعطلة أوإصلاحها وتوسيع الصمامات الضيقة
علاج عدم انتظام القلب عن طريق الكي
إغلاق جزء من القلب يكون سببًا في تجلط الدم
مدة القسطرة
تستغرق القسطرة بذات نفسها 30 دقيقة فقط، لكن إجراءات التخدير قبل القسطرة والتعافي بعدها تطيل المدة لتصبح من 5-9 ساعات وربما أكثر.
حسب نوع الإجراء العلاجي الذي يتم لكن مدة أطول من القسطرة التشخيصية، فمثلًا استبدال الصمامات يستغرق لوحده بين 2-4 ساعات.
مضاعفات القسطرة
ثقب في الأوعية الدموية، ودخول الهواء إلى الأوعية الدموية وهو أمر خطير
رد فعل تحسسي تجاه الصبغة أو تلف الكلى بسببها
نزيف غير متوقع
تجلطات في الدم
ذبحة صدرية
وجود كدمة مكان إدخال القسطرة
التهاب مكان إدخال القسطرة
سكتة دماغية
خلل في كهربائية القلب
انسداد في الشريان التاجي
بالإضافة إلى مضاعفات القسطرة التشخيصية هناك مضاعفات أخرى بحسب الإجراء العلاجي الذي يتم عمله مثل:
فشل في عمل الصمام الذي تم تركيبه
فشل في عمل الدعامة التي تم تركيبها
إحداث ضرر في الشريان الذي تم تركيب الشبكة به
التعافي بعد قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية
هذه بعض الإجراءات التي سوف تتم لضمان التعافي بصورة جيدة بعد إجراء أيًا من قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
الضغط على مكان إدخال القسطرة لوقف النزيف.
إبقاء مكان إدخال القسطرة مستقيم وعدم النهوض من السرير لبضع ساعات.
فحص نبضات القلب والعلامات الحيوية الأخرى، مثل ضغط الدم أثناء فترة التعافي.
قبل أن تغادر المستشفى، سيخبرك الطبيب ببعض التعليمات التي يجب أن تلتزم بها مثل:
الالتزام بأخد الأدوية المصروفة.
شرب الكثير من الماء لإخراج الصبغة من الجسم.
التبول أكثر من المعتاد وهذا أمر طبيعي، فغالبًا سيتم تركيب قسطرة بول لتجنب النهوض من السرير.
الانتظار إلى اليوم التالي حتى تستطيع مزاولة أنشطتك بشكل طبيعي.
قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية: معلومات عامة
هذه بعض المعلومات المتعلقة بقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية:
تستخدم القسطرة لتشخيص و/أوعلاج مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقسطرة القلب التشخيصية والعلاجية كلاهما تتم بإدخال القسطرة وهي أنبوب رفيع طويل في أحد شرايين أو أوردة الفخذ أو الرقبة أو الذراع.
يتم توجيه القسطرة عبر الأوعية الدموية حتى تصل إلى الشرايين التاجية بمساعدة جهاز خاص يستخدم الأشعة السينية حيث يقوم هذا الجهاز بالتقاط صور للأوعية التاجية وللشرايين ولصمامات القلب وحجراته كذلك.
يتم حقن صبغة من خلال القسطرة وتظهر صور الأشعة السينية الصبغة أثناء تدفقها عبرغرف القلب والأوعية الرئيسية، وهذا يدل على مكان انسداد الشرايين، يسمى هذا الجزء من الإجراء بتصوير الأوعية التاجية.
يمكن إجراء اختبارات تشخيصية للقلب أو علاج بعض أمراض القلب، مثل: رأب الأوعية التاجية، ودعم الشرايين التاجية عن طريق القسطرة.
يكون المريض مستيقظًا أثناء إجراء القسطرة القلبية ولكن يتم إعطاء أدوية مرخية، ويتم التعافي من قسطرة القلب بشكل سريع، وخطر حدوث المضاعفات منخفض.