القلب بالدم اللازم للقيام بوظيفته بشكل سليم، وذلك في حال إصابتها ببعض الاضطرابات التي تسبب تضيق أو انسداد فيها، مثل: تصلب الشرايين (Atherosclerosis).
كما يتم إجراء قسطرة القلب لتشخيص أمراض الأوعية الدموية، وتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الذبحة الصدرية، وتحسين أداء القلب، وفي بعض الأحيان إنقاذ حياة المريض، وفي الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية الأخرى، وإصلاح عيب خلقي في القلب، وقياس ضغط الدم بدقة في أقسام القلب والشرايين الرئيسة والرئتين.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية قسطرة القلب ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف.
ندوب مكان الشق.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير أو الصبغة المستخدمة.
تضرر الأوعية الدموية في القلب.
اضطرابات في ضربات القلب.
ما قبل إجراء العملية
يتم إرسال المريض لإجراء مجموعة من الاختبارات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، ووظائف التخثر، ووظائف الكلى والكبد، وتخطيط صدى القلب (Echocardiography) لتقييم أداء القلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها في الأيام التي تسبق العملية، كما ينبغي على المريض أن يصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
بعد تحديد منطقة الدخول إلى الأوعية الدموية، وعادةً ما يكون في منطقة الشريان الفخذي، أو الشريان الكعبري (Radial Artery)، يتم إجراء قسطرة القلب كما يأتي:
تعقيم منطقة الشق بشكل جيد، ثم إدخال أنبوب طويل ورفيع إلى داخل الأوعية الدموية.
تمرير الأنبوب عبر الأوعية الدموية الرئيسة وصولًا لمنشأ الأوعية الدموية التاجية في القلب، مع الاستعانة بتصوير الأوعية الدموية للمراقبة.
حقن صبغة معينة تتوزع في الأوعية الدموية بشكل متجانس، ما يظهر المناطق التي يوجد فيها تدفق غير سليم بسبب تضيق أو انسداد في الأوعية الدموية.
اختيار العلاج المناسب لحالة المريض، إذ يمكن توسيع الأوعية الدموية عن طريق نفخ بالون صغير، أو إدخال دعامة (Stent) تساعد على بقاء الأوعية الدموية مفتوحة.
إخراج الأنبوب من خلال الشق، ثم خياطته ووضع ضمادة عليه.
ما بعد إجراء الجراحة
بعد عملية قسطرة القلب العلاجية يتم إبقاء المريض تحت الإشراف الطبي، ويمكث عادة في المستشفى لعدة أيام، بينما لا حاجة للمكوث في المشفى في حال كانت القسطرة تشخيصية.
تتم إزالة الضمادة عن الشق الجراحي بعد عدة أيام من العملية، وقد يكون هناك نزيف دموي موضعي يزول تلقائيًا بعد مرور عدة أيام، ويمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة.
يجب التوجه للطبيب بشكل سريع في حال ظهور بعض المشكلات، مثل: ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ، وهبوط ضغط الدم، وضيق في التنفس، واحتباس البول، ونزيف حاد، وآلام شديدة.
يمكن العودة لمزاولة النشاطات اليومية بعد إجراء قسطرة القلب العلاجية بشكل تدريجي، وغالبًا ما يصف الطبيب بعض أدوية، والأدوية المضادة للتخثر لمنع تشكل انسداد آخر في الأوعية الدموية مستقبلًا.
<<
اغلاق
|
|
|
إليه من خلال المقال الآتي.
ما زال السبب الدقيق الذي يؤدي للإصابة بتصلّب الشرايين غير معروف، ولكن هنالك الكثير من الأنماط والحالات الطبية، وحتى العادات التي من الممكن أن تزيد من مخاطر واحتمالات إصابتكم بتصلّب الشرايين.
إليكم في الآتي الأشخاص المعرضون للإصابة بتصلب الشرايين:
المعرضون للإصابة بتصلب الشرايين
هناك العديد من الأشخاص المعرضون للإصابة بتصلب الشرايين، ومن خلال ما يأتي سنتطرق إلى أهم الأشخاص المعرضون للإصابة بتصلب الشرايين:
1. الذين يعانون من مستويات غير سليمة من الكولسترول
أي مستويات مرتفعة من الكولسترول السيئ (LDL)، ومستويات منخفضة من الكولسترول الجيد (HDL).
2. الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
أيّ وصوله إلى مستويات تفوق 90 / 140 ملليمتر زئبق (mmHg) خلال فترة زمنية معيّنة.
3. المدخنون
يسبّب التدخين ضررًا للأوعية الدموية ويؤدي إلى تضييقها، كما يرفع مستويات الكولسترول بالدم ويؤدي إلى رفع ضغط الدم، بالإضافة لذلك تمنع عملية التدخين نفسها تزويد أنسجة الجسم بكمية كافية من الأكسجين.
4. المصابون بمقاومة الأنسولين
يحدث هذا الوضع الطبي عندما لا يكون باستطاعة الجسم استخدام مخزون الأنسولين الذي لديه كما يجب.
5. الذين يعانون من مرض السكري
الذي تكون فيه مستويات السكر في الجسم أعلى من الطبيعي، وذلك لأن الجسم لا ينتج كميات كافية من الأنسولين، أو لأن الجسم لا يستخدم الأنسولين الذي يقوم بإنتاجه كما يجب.
6. الذين يعانون من السمنة
أيّ من وجود كمية فائضة من الأنسجة الدهنية في الجسم.
7. الذين لا يمارسون النشاطات البدنية
من الممكن أن يؤدي نقص ممارسة النشاط البدني إلى تفاقم وازدياد عوامل الخطر الأخرى للإصابة بتصلّب الشرايين.
8. كبار السن
كلما تقدمتم بالسن أكثر تزداد احتمالات ومخاطر الإصابة بمرض تصلّب الشرايين، وبإمكان العوامل التي مصدرها من البيئة أو الوراثة أن تسبّب تراكم ترسّبات في شرايينكم كلّما تقدمتم في العمر.
9. الأفراد الذين في سن اليأس
عندما تصلون إلى سن اليأس أو بعد ذلك يكون هنالك ما يكفي من الترسّبات من أجل بدء ظهور أعراض تصلّب الشرايين.
الجدير بالعلم أن احتمالات ومخاطر إصابتك بمرض تصلّب الشرايين من الممكن أن تزداد إذا كان أبوك أو أحد إخوانك قد تم تشخيصه على أنه مصاب بمرض في القلب قبل عمر 55 عامًا، أو إذا كانت أمك أو إحدى أخواتها قد شُخِّصت كمصابة بمرض في القلب قبل عمر 65 عامًا.
كما من الممكن لمستويات البروتين المتفاعل C المرتفعة (CRP - C-reactive protein) أن تزيد من درجة الخطورة واحتمالات الإصابة بمرض تصلّب الشرايين ونوبات القلب، حيث تشكل مستويات البروتين المتفاعل C المرتفعة في الدم دليلًا على وجود التهاب في مكان ما من الجسم، والالتهاب كما هو معروف عبارة عن ردة فعل من الجسم على الإصابة بتلوّث.
عوامل خطر تؤثر على تصلّب الشرايين
بعد أن تعرفنا على الحالات الأكثر انتشارًا التي من الممكن أن تتسبب بأن تكونون معرضون للإصابة بتصلب الشرايين، إليكم في الآتي بعض عوامل الخطر الإضافية التي بإمكانها أن تزيد احتمالات ومخاطر إصابتكم بمرض تصلّب الشرايين أيضًا، والتي تشمل:
انقطاع التنفس أثناء النوم
اضطراب يتوقّف فيه الشخص عن التنفّس، أو أن وتيرة تنفسه تقل بشكل كبير خلال النوم، ومن الممكن لاضطراب انقطاع التنفس أثناء النوم الذي لا تتم معالجته أن يزيد درجة التعرض لنوبة القلبية وسكتة الدماغية.
ضغط الدم والضغط النفسي
إن العامل المحفّز الأكثر انتشارًا لنوبات القلب، هو حدث يرتبط باندفاع في المشاعر خصوصًا عندما تتضمن هذه المشاعر غضبًا شديدًا.
الكحول
استهلاك الكحول بكميات كبيرة من الممكن أن يؤدي لتضرر عضلة القلب، أو أن يؤدي لتفاقم عوامل الخطر التي تؤدي للإصابة بتصلّب الشرايين.
<<
اغلاق
|
|
|
بدقة مكانية وزمانية عالية، فسرعة التدوير الفائقة والضرورية وتكوين الكاشف عالي الوضوح وكذلك إحداثيات رسم القلب بالموجات الكهربائية لا توجد إلا في أجهزة أشعة مقطعية خاصة. جهاز الأشعة المقطعية مزدوج المصدر الذي نستخدمه له كاشفان وأنبوبان معدلان بدرجة 94 وعاليا الاستبانة ويمكنان من عمل صور فردية بدون شوائب في إطار أقل من الثانية حتى عند سرعة ضربات قلب عالية، وبهذا يعمل الحهاز بكفاءة متناهية للجرعات، فيمكن تغطية القلب بأكمله في 300 جزء من الألف من الثانية وبجرعة أقل من 1 ملي سيفرت بكثير. وبالمقارنة مع فحص منظار القلب والتصوير المقطعي التقليدي فإن هذا يؤدي الى تخفيض الجرعة الى أكثر من 85% مع سرعة غالق تبلغ 75 جزء من الألف من الثانية. وهذه التقنية موجودة حاليا في مراكز محدودة على مستوى العالم. ويمكن توضيح كل المسائل المختلفة عن طريق التصوير المقطعي للقلب بدقة وسرعة، وهذا يشمل ضمن أشياء أخرى التقييم المورفولوجي لعضلة القلب والتجويفات القلبية وصمامات القلب. ولكن المقام الأول يحتله التقييم النوعي والكمي الدقيق للشرايين التاجية، فيمكن تبين تضيق أو شذوذ الشرايين التاجية مبكرا وبدقة عالية.
يكون من المجدي عمل أشعة مقطعية للقلب على سبيل المثال في حالة الخناق الصدري الغير نمطي عند المرضى الذين يعانون من إحساس غير واضح بالضيق وبآلام في الصدر أو من ضيق التنفس عند الإجهاد. وعلى عكس رسم القلب بالموجات الكهربائية أو بتخطيط مسح توزيع المواد المشعة عند الإجهاد يظهر التصوير المقطعي التغيرات عند تصلب الشرايين وخاصة التضيق في الأوعية التاجية وذلك في مرحلة مبكرة قبل أن تصبح ذات أهمية ديناميكية دموية (> 75% تضيق). وبهذا يكون الفحص مناسبا في إطار الاكتشاف المبكر لداء القلب الإكليلي. ومن الممكن من حيث المبدأ إجراء فحص الأشعة المقطعية للقلب في المتابعة بعد عمليات الدعامات عن طريق القسطرة البالونية أو أساليب أخرى أو جراحة المجازة الشريانية. ولكن يجب هنا الحد من نطاق المؤشرات وهذا يتعلق مباشرة بأعراض الآلام عند المريض وبعدد وحجم وطبيعة ومكان الدعامات أو المجازات.
<<
اغلاق
|
|
|
ينشأ نتيجة تراكم اللويحات العصيدية على الجدران الداخلية للشرايين، مما يجعل الشرايين تصبح صلبة وضيقة وبالتالي لا يستطيع الدم المؤكسد ان يتدفق الذي يحتاج له القلب، مما يؤدي إلى ظهور ذبحة صدرية و نوبة قلبية فجأة وبشدة وحدوث مضاعفات خطيرة أخرى.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف أشهر أعراض قصور الشريان التاجي وما هي أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ "دوكسبرت هيلث".
قصور الشريان التاجي
يحدث مرض قصور الشريان التاجي أو مرض تصلب الشرايين التاجية، نتيجة تضيق أو انسداد كامل في الشريان التاجي المؤدي إلى القلب مما يزيد من خطر حدوث نوبة قلبية.
ونحن في "دوكسبرت هيلث" نوفر مجموعة من الأخصائيين في طب القلب العام و طب القلب التدخلي وجراحة القلب، بهدف توفير أفضل رعاية طبية تلبي جميع الاحتياجات الخاصة بالمريض الذي يعاني من هذا المرض.
كما نوفر جميع خيارات التشخيص والعلاج الحالية بالاعتماد على نهج متكامل يركز على فلسفة وحالة "المريض أولاً".
أعراض مرض قصور الشريان التاجي
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشعر بها في حالة إصابتك بأمراض القلب و الشريان التاجي وسوف نتناول سوياً أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:
الشعور بألم مزمن في الصدر أو حدوث ذبحة صدرية، ينتج ذلك عنها انخفاض في تدفق الدم إلى القلب انخفاض في تدفق الدم نتيجة لوجود ترسبات دهنية على جدران الشرايين المؤدية إلى القلب
الشعور بخدران أو تنميل في الساق
الشعور ببرودة في أسفل الساق أو القدم
التئام الجروح بشكل بطئ
التعرض إلى الإغماء بالإضافة إلى الشعور بضيق الصدر بسبب إنخفاض ضغط الدم.
تغيير في لون الساق
صعوبة في الحركة أو المشي بشكل طبيعي
الشعور بضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي
ضعف الانتصاب لدى الرجال
أسباب مرض الشريان التاجي
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي وسوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية:
إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
تراكم الدهون في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى نقص وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى القلب، و و تكون جلطة القلب ما يؤثر سلبًا على وظائفه.
الإصابة بأمراض تصلّب الشرايين.
تعاطي التدخين بكافة أنواعه.
الإجهاد الزائد نتيجة التعرض إلى الضغوط النفسية، مما يسبب تلف الشرايين، بالإضافة إلى تفاقم المضاعفات وعوامل الخطر الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.
إتباع نظام غذائي غير صحي عن طريق تناول كميات زائدة من الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، واستخدام الملح والسكر الزائد عن الحاجة مما يزيد من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
الإصابة بداء السكري حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم المستمر يؤدي إلى الإصابة باختلالات الشرايين التاجيّة.
ارتفاع نسبة الدهنيات الثلاثية في الدم، حيث يساهم وبشكل كبير في حدوث تصلب الشرايين وجلطة القلب.
زيادة الوزن والسمنة وهي من أهم أسباب الإصابة بالجلطة القلبية كما تعتبر أحد عوامل الخطر؛ لأنّها عادةً ما تكون مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وارتفاع الدهون كذلك.
إرتفاع ضغط الدم الحاد الغير محكم به.
كيفية تشخيص أمراض القلب والشريان التاجي؟
تتعدد الطرق التشخيصية التي يمكن أن تتبع من قبل طبيب القلب المختص بـ "دوكسبرت هيلث" ومن أشهر تلك الطرق التشخيصية ما يلي:
إجراء الفحص السريري الطبي للحالة.
إجراءات الفحص بالأجهزة والأشعة مثل: التصوير بالأشعة السينية أو المقطعية.
إجراء فحص التخطيط الكهربائي للقلب الذي يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للقلب وتحديد أسباب و أعراض جلطة القلب.
إجراء فحص تخطيط إيكو، اختبار إجهاد القلب
إجراء فحص تخطيط كهربية القلب (ECG) حيث يتم إجراؤه لتشخيص حالات الأزمات القلبية والكشف عن أسباب و أعراض جلطة القلب والإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر القلب وتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو مطبوعة على ورق.
إجراء تحاليل الدم المخبرية المختلفة للكشف عن نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم فإذا ارتفعت "انزيمات وبروتينات القلب" فإنها تشير إلى وجود جلطة في القلب بالإضافة إلى وجود أعراض جلطة القلب مثل: ألم في الصدر، أو تغيرات في تخطيط القلب
إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إجراء فحص تصوير الأوعية القلبية والشريان التاجي بالأشعة السينية مع تباين الأوعية حيث يتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.
طرق علاج أمراض القلب والشريان التاجي
تتعدد الخيارات العلاجية التي يمكن إتباع إحداها لعلاج أمراض القلب حيث تختلف الطرق العلاجية بناءاً على تشخيص الحالة، ليتم بعد ذلك مناقشة خيارات العلاج المتاحة مع فريق متعدد التخصصات من الأطباء بـ "دوكسبرت هيلث" الذي يضم أخصائيين في الطب الباطني وطب القلب والجراحة ومن ضمن الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:
العلاج الجراحي
يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي المحدود من خلال زرع الدعامات في مكان الانسداد على الفور حيث يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي، ويستطيع المريض مغادرة المستشفى بعد يوم واحد من إجراء العملية.
كما يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في حالة وجود أعراض جلطة القلب الحادة ومضاعفات وتتم العملية من خلال القسطرة الشريانية وهي عملية إدخال القسطرة إلى أحد الشرايين، وعادة ما تتم بعد إجراء التخدير الموضعي للمنطقة المراد إدخال القسطرة منها.
العلاج بالأشعة التداخلية
حيث تدخل الأشعة التداخلية في علاج أمراض الشريان التاجي وذلك عن طريق علاج ضيق و انسداد الشرايين مثل الشرايين الطرفية و خصوصا في حالات القدم السكرى و الشرايين السباتية و شرايين المخ وحالات تمدد جدار الاوعية الدموية والتي تضع الشرايين في خطر حدوث نزيف حاد بأي لحظة علاج النزيف الحاد بالشرايين الكلي , الأمعاء , المخ او غيرها من الأعضاء الحيوية. و هناك بعض التقنيات الأخرى التي تستخدم فى العلاج بالأشعة التداخلية، مثل العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف و الليزر، كل هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير فى علاج الكثير من الأمراض وعلاج حالات إنسداد الأوعية و الشرايين و العديد من الأمراض الأخرى بشكل فعال و أمن و دون أى مضاعفات أو أعراض جانبية.
وهو ما نوفره في برنامج علاج مرض قصور الشريان التاجي من خلال توفير فريق متعدد التخصصات يعمل في إطار نهج متكامل يقوم على تشخيص حالة وعلاج المريض أولاً.
كما يتميز البرنامج المتبع في "دوكسبرت هيلث" بالتعاون الوثيق مع أقسام المستشفى الأخرى، مثل مختبر القسطرة وغرف العمليات ووحدة الرعاية المركزة وغيره نجاحاً باهراً في تشخيص وعلاج أمراض القلب.
وفي النهاية
في نهاية هذه المقالة ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـأعراض مرض قصور الشريان التاجي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في "دوكسبرت هيلث" في المقام الأول على تشخيص وعلاج أمراض القلب والشريان التاجي وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.
<<
اغلاق
|
|
|
سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة عن امكانية أداء مناسك الحج لمريض القلب والاحتياطات اللازم اتخاذها حيال ذلك، وقال ان مرضى الشرايين أو من سبق أن أجريت لهم عملية البالون او الترقيع الجراحي بشكل عام قادرون على أداء المناسك شريطة استقرار الحالة الطبية وعدم حدوث ذبحة صدرية خلال ستة الأشهر السابقة، أما من أصيب بجلطة قلبية فلا ينصح بقيامه بأداء مناسك الحج قبل مضي ثلاثة أشهر على تاريخ حدوث الجلطة أو ستة أشهر اذا أعقبتها مضاعفات ثانوية.
وعن اعتلال صمامات القلب قال الدكتور العنزي ان المرضى المصابين به عليهم تقييم حالتهم من قبل الطبيب المختص قبل الشروع في السفر وان كان المريض لا يعاني من ضيق في النفس او حالات الخفقان المزعج واذا كانت حالته مستقرة مع الانتظام في تناول الادوية فانه قادر باذن الله على أداء الفريضة.
وأضاف الدكتور العنزي بأنه يستثنى من ذلك الذين لديهم التهابات الصمامات البكتيرية واولئك الذين في انتظار عمليات تغيير الصمامات، وبالنسبة للمرضى الذين سبق ان زرع لهم صمامات معدنية التأكد من نسبة تخثر الدم مباشرة قبل موسم الحج من حيث كمية الجهد المستطاع القيام به بدون حصول اجهاد حاد او ضيق في النفس كذلك يعتمد على التقييم المباشر للحالة من قبل الأخصائي وخلوها من المضاعفات المصاحبة كالخفقانات، وعند شروع المريض في أداء المناسك يلزمه التقيد بالتعليمات المتعلقة بالحد من كمية السوائل المستهلكة وكذا كمية الملح في الطعام.
وعن الخفقان قال الدكتور/ العنزي بأن الأغلبية العظمى من هؤلاء المرضى المصابين بهذا المرض لا يعانون في الحقيقة من مشكلة عضوية في القلب أو الصمامات عدا احيانا من ارتخاء بسيط في صفائح الصمام الميترالي، لذا فمعظم هؤلاء قادرون باذن الله على أداء الفريضة مع احتمال احتياجهم للأدوية المهدنة للخفقان خلال تلك الفترة.
ومن يعانون من اضطرابات كهربائية شديدة في القلب وهذه النوعية يحتاجون الى عدة أنواع من الأدوية ويتحتم تقييم ضربات القلب عن طريق جهاز تسجيل ضربات القلب بالاضافة الى مراجعة الأدوية من قبل الطبيب وذلك قبل اعطاء المريض الموافقة النهائية لأداء المناسك.
وشدد الدكتور/ العنزي على مريض القلب ان يحمل معه طوال تواجده في المشاعر تقريرا مفصلا عن حالته، كذلك عليه اخذ كميات كافية من العلاج وتفادي أي اجهاد ليس له علاقة مباشرة بالنسك ومن المعروف ان العيادات الطبية منتشرة في جميع انحاء المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله ويمكن مراجعتها في أي وقت وهذه المراكز الاولية تقوم بتحويل الحالات اللازمة الى مراكز اخرى متقدمة وقريبة عند الضرورة.
<<
اغلاق
|
|
|
مؤلم تُستخدم فيه الموجات الصوتية لفحص تدفق الدم خلال الشرايين السباتية.
يقع شرياناك السباتيان على كل جانب من رقبتك. حيث يوصلان الدم من قلبك إلى مخك.
تتحقق اختبارات الموجات فوق الصوتية السباتية من تضيق أو انسداد الشرايين السباتية، الأمر الذي يمكنه زيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية. يمكن للنتائج مساعدة طبيبك في تحديد علاج لتقليل خطر تعرضك لسكتة دماغية.
لماذا يتم إجراء ذلك
يُجرى فحص الشرايين السباتية بالموجات فوق الصوتية لاختبار تضيُّق الشرايين السباتية، والذي يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
حيث تتضيق الشرايين السباتية عادة بسبب تراكم اللويحات - المكوَّنة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى تنتشر في مجرى الدم. ويمكن أن يقلل التشخيص والعلاج المبكر لتضيُّق الشرايين السباتية خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
لذلك سيوصي طبيبك بفحص الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية إذا كنت تعاني من نوبات إقفارية عابرة أو أنواع معينة من السكتة الدماغية، كما قد يوصي بإجراء فحص الشريان السباتي بالموجات فوق الصوتية إذا كنت تعاني من مرض يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بما في ذلك:
ارتفاع ضغط الدم
داء السكري
ارتفاع الكوليسترول
وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب
الإصابة مؤخرًا بنوبة إقفارية عابرة أو سكتة دماغية
وجود صوت غير طبيعي في الشرايين السباتية (لغط)، يكتشفه طبيبك باستخدام سماعة طبية
مرض الشريان التاجي
لفحص تضيُّق الأوعية الدموية أو انسدادها في مناطق أخرى من الجسم، قد تحتاج إلى اختبارات إضافية، تشمل ما يلي:
فحص البطن بالموجات فوق الصوتية. يمكن أن تخضع لفحص البطن بالموجات فوق الصوتية لاختبار الإصابة بأمراض تؤثر على الأوعية الدموية أو الأعضاء الموجودة بمنطقة البطن.
اختبار مُؤشِّر الضغط الكاحلي العضُدي. يقيس هذا الاختبار ضغط الدم بين كاحلك وذراعك ويقارنهما. ويمكن أن يوضح الاختبار انخفاض تدفق الدم إلى قدميك أو توقفه.
اختبار الإجهاد القلبي. يوضِّح هذا الفحص مدى جودة عمل القلب عندما يكون تحت إجهاد، أثناء التمارين مثلاً. يمكن أن تشير النتائج إلى ضعف تدفق الدم إلى القلب.
وقد يطلب طبيبك أيضًا إجراء فحوصات تصوير للكشف عن مرض الشريان التاجي.
استخدامات أخرى للتصوير بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي
كما قد يطلب طبيبك إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي بغرض:
تقييم تدفق الدم عبر الشريان بعد جراحة إزالة اللويحات (استئصال بطانة الشريان السباتي)
تقييم وضعية الدعامة ومدى فعاليتها، وهي أنبوب شبكي يُستخدم لتحسين تدفق الدم عبر أحد الشرايين
تحديد مكان تجمع دموي متخثر (ورم دموي) قد تمنع تدفق الدم
الكشف عن أي تشوهات أخرى في الشريان السباتي يمكن أن تعيق تدفق الدم
كيف تستعد
يمكنك القيام بالخطوات التالية للإعداد لموعدك:
اتصل في اليوم السابق للفحص لتؤكد وقت الفحص ومكانه.
ارتدِ قميصًا مريحًا بدون طوق أو بطوق مفتوح.
لا ترتدِ قلادة أو أقراطًا متدلية.
لا ينبغي عليك القيام بأي إعدادات أخرى ما لم يزودك طبيبك أو معمل الإشعاع بتعليمات خاصة.
ما يمكنك توقعه
كيفية العمل
يجري تقني مختص (مُخطِّط الصدى) الاختبار بجهاز صغير محمول باليد يسمى التِرجام. حيث يرسل الجهاز موجات صوتية ويسجِّل صداها أثناء ارتدادها عن الأنسجة والأعضاء وخلايا الدم.
ثم يترجم جهاز كمبيوتر صدى الموجات الصوتية إلى صور حية ومباشرة تظهر على شاشة. قد يستخدم اختصاصي الأشعة التخطيط فوق الصوتي (الدوبلر)، والذي يُظهر تدفق الدم عبر الشرايين. في التخطيط فوق الصوتي (الدوبلر)، يُترجم معدل تدفق الدم إلى رسم بياني.
عادةً ما يستغرق الفحص بالموجات فوق الصوتية للشرايين السباتية 30 دقيقة تقريبًا.
أثناء تنفيذ الإجراء
ومن المُرجح أن تستلقي على ظهرك أثناء التصوير بالموجات فوق الصوتية. يمكن أن يغير فني التصوير بالموجات فوق الصوتية (مُخطِّط الصدى) وضعية رأسك للوصول إلى جانب رقبتك بسهولة أكبر.
كما سيضع مُخطِّط الصدى جِلاً دافئًا على البشرة فوق موقع كل شريان سباتي. حيث يساعد الجِل على نقل الموجات فوق الصوتية ذهابًا وإيابًا. يضغط بعد ذلك مُخطِّط الصدى برفق على التِرجام (المقياس) مقابل جانب عنقك.
ولن تشعر بأي انزعاج أثناء الإجراء. وإن حدث خلاف ذلك، فأخبر مُخطِّط الصدى.
النتائج
سيراجع أحد الأطباء المختصين في اختبارات التصوير (اختصاصي الأشعة) نتائج الاختبار، ثم يعد تقريرًا للطبيب الذي طلب إجراء الاختبار. والذي قد يكون طبيب الرعاية الأولية، أو طبيبًا مدربًا في تخصص أمراض القلب والأوعية الدموية (طبيب القلب) أو طبيبًا مدربًا في تخصص أمراض المخ والجهاز العصبي (طبيب الأعصاب).
كما قد يناقش اختصاصي الأشعة أيضًا نتائج الاختبار معك فور الإجراء.
وبعدئذٍ سيشرح لك الطبيب الذي طلب الاختبار ما كشفت عنه نتائج فحص الشريان السباتي بالتصوير بالموجات فوق الصوتية وما تعنيه بالنسبة إليك.
وإذا أظهر الاختبار أنك معرض لخطر الإصابة بسكتة دماغية، فقد يوصي طبيبك بالعلاجات التالية، حسب شدة انسداد الشرايين لديك:
اتباع نظام غذائي صحي، يحتوي على الفواكه والخضراوات والخبز المصنوع من الحبوب الكاملة وحبوب الإفطار، والحد من الدهون المشبَعة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
الامتناع عن التدخين وتجنُّب التدخين السلبي.
تناوُل أدوية خفض الكوليسترول في الدم وضغط الدم.
تناوُل أدوية لمنع جلطات الدم.
إجراء عملية جراحية لإزالة اللويحات من الشريان السباتي (استئصال بطانة الشريان السباتى).
إجراء عملية جراحية لفتح الشرايين السباتية وتدعيمها (الرأب الوعائي للشريان السباتي وتركيب دعامات).
إذا أمر طبيبك بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للشريان السباتي كإجراء متابعة لعملية جراحية سبق إجراؤها، فيمكنه أن يشرح مدى نجاح العلاج واحتمال حاجتك إلى علاج إضافي أو فحوصات للمتابعة.
اختبارات إضافية
وإذا لم تكن نتائج الإجراء واضحة بالنسبة لك، فقد يطلب منك طبيبك اختبارات تصوير إضافية، من ضمنها:
فحص صورة وعائية بالتصوير المقطعي المحوسب. يستخدم فحص الصورة الوعائية بالتصوير المقطعي المحوسب سلسلة من الأشعة السينية لتكوين صور مفصلة للأوعية الدموية في جسمك. وقد يحقن طبيبك صبغة في أحد أوردتك لإبراز الشرايين السباتية لديك.
التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديوية لتكوين صور مفصَّلة للأنسجة الرخوة في جسمك. يمكن أيضًا إجراء فحص تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي لإلقاء نظرة أفضل على الأوعية الدموية.
<<
اغلاق
|
|
|
وماذا يؤدى الى ظهورها او اختفاؤها
ثم السؤال عن امراض الاوعية الدموية الاخرى خصوصا شرايين القلب والمخ وهذه الامراض شائعة جدا فى مرضى الاوعية الدموية الطرفية وتمثل خطورة اشد من امراض الاوعية الدموية الطرفية
ثم السؤال عن عوامل لخطورة التى تؤدى الى تصلب الشرايين وانسدادها مثل
التدخين وهو اخطر العوامل على الاطلاق وهو قاتل لاشك فى ذلك
السكر
الضغط
السمنة
ارتفاع الدهون فى الدم
وبعد ذلك يأتى دور الكشف وفحص النبض فى الرقبة والطرفين العلويين والسفليين
ثم يأتى الفحص بالدوبلر وهو جهاز صغير يمكنه الانصات الى صوت الدم فى الاوعية الدموية ويمكنه من قياس ضغط الدم فى الطرفين العلوين والسفليين بنفس الطريقة التى يقاس بها الدم بالسماعة الطبية
وبقياس الضغط فى القدمين وقسمته على نظيره فى الذراعين يمكن تقييم حالة الدورة الدموية الشريانية.
الدوبلكس هو اهم الابحاث لتشخيص امراض الاوعية الدموية وهو سهل ورخيص نسبيا ولكنه يحتاج خبرة خاصة من الاستاذ الذى يقوم بالفحص
وهو عبارة عن اشعة تلفزيونية (موجات صوتية) بالاضافة الى جهاز الدوبلر الذى يستمع الى جريان الدم ويقيسه
والدوبلكس له حساسية عالية فى التشخيص
الاشعة بالصبغة وتتطلب ادخال قسطرة رفيعة الى داخل الشرايين وحقن صبغة خاصة لتصوير الشرايين وقد قل استخدامها الان فى التشخيص واصبح اكبر ادوارها هو استخدامها فى توسيع الشرايين وتركيب الدعامات
ونذكر هنا اهم الاحتياطات الواجبة قبل استخدامها
ايقاف دواء السكر الميتفورمين قبل الصبغة بيومين على الاقل
ضبط جرعة ادوية السيولة بحيث يصبح ال اى ان ار اقل من 2 عند الفحص
عدم اجراء الفحص فى حالة الجفاف لخطورة ذلك على الكلى
الاشعة المقطعية على الشرايين
باستخدام الاشعة المقطعية الحديثة يمكن تصوير الشرايين بدون ادخال القسطرة الى الشرايين وهى اسهل واقل خطورة من الاشعة بالصبغة وقد استبدلتها فى معظم الاحوال ولكنها غير متوفرة الا فى المراكز الكبرى للاشعة
ايضا الرنين المغناطيسى يمكنه تصوير الشرايين مثل اللاشعة المقطعية الحديثة
<<
اغلاق
|
|
|
في نَظم القلب). وهذا ما يعني أن قلبك يخفق أسرع أو أبطأ مما يجب أو أنه يخفق على نحو غير منتظم. عندما يخفق قلبك أسرع مما يجب يُدعى هذا باسم تَسَرُّع القلب. وعندما يخفق أبطئ مما يجب يُدعى هذا بُطء القلب
. وهناك عوامل كثيرة يُمكن أن تُؤثر على نَظم قلبك. ومنها: الإصابة بنوبة قلبية أو عدم وجود توازن كيميائي في الدم أو وجود مستويات غير سليمة من الهرمونات. وهناك أيضاً بعض المواد أو الأدوية التي يُمكن أن تُسبب اضطرابات النَّظم.
تشتمل أعراض اضطرابات النظم:
• خفقان القلب على نحو أسرع أو أبطأ مما يجب
• خوارج الانقباض (أي عدم وجود بعض النبضات أو عدم اكتمالها)
• الشعور بالخفة والدُوار
• ألم في الصدر
• قِصر النفس (أي ضيق التنفس)
• الشحوب
• التَّعَرُّق
يستطيع الطبيب إجراء اختبارات لاكتشاف اضطراب النَّظم. كما يُمكن أن تتضمن معالجة استعادة النظم القلبي الصحيح استخدام الأدوية واستخدام آلة يتم زرعها في الجسم تُدعى "مُقوِّم نَظم القلب – مُزيل الرَجَفان" أو "الناظمة".
مقدمة
اضطراب نظم القلب هو عدم انتظام في ضربات القلب يؤدي إلى بطء شديد أو سرعة زائدة أو زوال انتظامها.
هناك أنواع مختلفة من اضطراب نظم القلب. إن معظم حالات اضطراب نظم القلب غير خطيرة. ولكن بعض الحالات قد تكون خطيرة على الحياة وتستدعي رعاية طبية مباشرة.
قد يتطلب علاج حالات اضطراب نظم القلب تناول أدوية لفترة طويلة أو تطبيق صدمة كهربائية على القلب. وفي حالات نادرة، يكون من الضروري القيام بإجراء جراحي لزرع أداة تنظم ضربات القلب (يسمى الناظمة) أو لزرع جهاز مزيل للرجفان.
يشرح هذا البرنامج التعليمي ما هو اضطراب نظم القلب. ويتناول أيضاً أسبابه وأعراضه وتشخيصه وسبل معالجته.
القلب
إن فهم آلية عمل القلب يساعد على فهم اضطراب نظم القلب. فالقلب هو أهم عضلة في الجسم.
للقلب جانبان؛ جانب أيسر وجانب أيمن.
وفي كل جانب من جانبي القلب حجرتان: أذينة وبطين.
لنر الآن كيف يتدفق الدم في أنحاء الجسم. 1. بعد أن يستهلك الجسم الأكسجين الموجود في الدم، يدخل الدم إلى القلب عبر الأذينة اليمنى.
2. تتقلص الأذينة اليمنى وتضخ الدم إلى البطين الأيمن.
3. يتقلص البطين الأيمن ويضخ الدم إلى الرئتين.
4. في الرئتين يجري تحميل الدم بالأكسجين الذي نتنفسه.
5. يتدفق الدم الغني بالأكسجين من الرئتين إلى الأذينة اليسرى.
6. تتقلص الأذينة اليسرى وتضخ الدم إلى البطين الأيسر.
7. يتقلص البطين الأيسر ويضخ الدم إلى أنحاء الجسم عبر أكبر شريان في الجسم وهو الأبهر.
8. في الجسم، تأخذ الأنسجةُ والأعضاءُ الأكسجينَ من الدم.
9. أخيراً، يعود الدم إلى الأذينة اليمنى وتبدأ الدورة من جديد.
إن تقلصات القلب تتم بتزامن واتساق. ففي البدء تتقلص الأذينتان معاً، ثم يتقلص البطينان معاً. والسرعة الطبيعية لنبض القلب في حالة الراحة تتراوح عادة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.
تتقلص عضلات القلب وتضخ الدم بسبب تنشيطها بتيار كهربائي ضعيف. وينبع هذا التيار الكهربائي من مكان داخل القلب يدعى العقدة الجَيْبِيَّة. فهي التي تسبب تقلص الأذينتين وضخ الدم إلى البطينين.
ينتقل التيار الكهربي من العقدة الجيبية عبر ألياف تشبه الأسلاك الكهربائية إلى منطقة أخرى في البطينات تدعى العقدة الأذينية-البطينية.
ثم ينتقل التيار الكهربائي من العقدة الأذينية-البطينية إلى البطينين ويسبب تقلصهما وضخ الدم منهما.
يمكن للقلب أن يضخ الدمَ بسرعة 150 ضربة في الدقيقة استجابةً لحالات التوتر الجسدي أو الانفعالي. ويمكن أن يتباطأ إلى 50 ضربة في الدقيقة في وقت الراحة.
وتختلف سرعة نبض القلب من شخص لآخر خلال النشاط الجسدي أو خلال الراحة. ويعد هذا الاختلاف أمراً طبيعياً إذا لم يسبب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم بسبب زيادة أو نقص سرعة نبض القلب. فضغط الدم يتولد بفعل تقلصات القلب.
اضطراب نظم القلب
اضطراب نظم القلب هو اسم لمختلف الحالات التي تجعل الشخص يشعر بأن قلبه يخفق:
بسرعة كبيرة
ببطء شديد
بدون انتظام
إن السرعة الزائدة لضربات القلب تدعى تَسَرُّع القلب.
أما تباطؤ ضربات القلب فيدعى بطء القلب.
أما عدم انتظام ضربات القلب الأخرى فتدعى اضطرابات نظم القلب.
يوجد أسباب مختلفة لاضطرابات نظم القلب، فقد تحدث:
إذا عجزت العقدة الجيبية عن توليد ضربات قلب كافية
إذا أصبح نظم العقدة الجيبية غير سوي
إذا استولت مناطق أخرى في الأذينة على وظيفة العقدة الجيبية.
هناك اضطرابات نظم أخرى تنجم عن انقطاع مرور التنبيهات عبر الأسلاك الكهربائية في القلب، مما يؤدي إلى تقلص البطينين بشكل مستقل عن الأذينتين.
أما أسوأ حالات اضطراب نظم القلب، فيفقد البطينان فيها القدرة على التقلص الفعال، وهذا يؤدي إلى حالة تسمى الرجفان البطيني. وفي الرجفان البطيني يعجز القلب عن ضخ الدم، ويموت المريض خلال وقت قصير. إن الرجفان البطيني هو السبب الأكثر شيوعاً لحالات الموت المفاجئ.
أعراض اضطراب نظم القلب
عند اضطراب نظم القلب يمكن للشخص أن يشعر في صدره بأحد الإحساسات التالية:
الخفقان
الشعور بأن ضربات القلب تهز الصدر
الشعور بأن ضربات القلب تهز كامل الجسم
الشعور بأن القلب يقرع جدار الصدر
الشعور بما يشبه رفرفة الطائر في الصدر
الشعور بأن إحدى ضربات القلب قد سقطت
في اضطرابات النظم الخطيرة يشعر المريض أحياناً بالدوخة، وقد يفقد الوعي.
يمكن أن يشعر المريض باضطراب نظم القلب أيضاً بضيق في التنفس وبألم في الصدر.
من المهم أن يعرف كل إنسان كيف يقيس سرعة النبض لديه. إذ يمكن لكل إنسان أن يشعر بنبضه على الوجه الباطن لمعصمه، عند الحافة القريبة من إبهامه. فما عليه إلا أن يضع سبابة يده الثانية مع الأصبع الأخرى المجاورة لها على تلك المنطقة، ويبدأ بعَدِّ الضربات التي يمكن أن يشعر بها لمدة 15 ثانية (ربع دقيقة). ثم يضرب الرقم الذي حصل عليه بأربعة، فيحصل على عدد ضربات القلب في الدقيقة.
وينبغي على الإنسان الانتباه أثناء قيامه بعَدّ نبضات قلبه إلى انتظامها، وإلى أن الفواصل بينها متساوية، وإلى عدم سقوط بعض منها.
الأسباب
لاضطرابات النظم أسباب كثيرة. فهناك أشخاص يولدون ولديهم سرعة قلب غير منتظمة.
وهناك أشخاص يمكن أن يحدث لديهم اضطراب نظم القلب إذا دخنوا أو تناولوا الكحول أو القهوة. والمخدرات يمكن أن تسبب أيضاً اضطرابات في نظم القلب.
هناك أشخاص يحدث لديهم اضطراب في نظم القلب بسبب تناولهم لأقراص التنحيف أو أدوية الرشح.
كما يمكن أن تسبب أمراض القلب اضطرابات في نظم القلب. والأسباب القلبية الشائعة لاضطرابات النظم هي النوبات القلبية، وتضخم القلب الناجم عن ارتفاع ضغط الدم.
وهناك حالات طبية أخرى يمكن أن تؤدي إلى اضطراب نظم القلب، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية.
الأنواع والمخاطر
هناك أنماط متعددة من اضطرابات نظم القلب. إن اضطرابات النظم التي تبدأ في الأذينتين تدعى اضطرابات النظم الأذينية. والاضطرابات التي تبدأ في البطينين تدعى اضطرابات النظم البطينية. إن اضطرابات النظم البطينية أكثر خطورة من اضطرابات النظم الأذينية.
معظم اضطرابات النظم غير خطيرة. ولكن إذا شعر الشخص بعدم انتظام ضربات قلبه وظن أن عدم الانتظام هذا قد يكون اضطرابأً في نظم القلب، فعليه مراجعة طبيبه.
بعض أنواع اضطراب نظم القلب يمكن أن تكون قاتلة. وغالباً ما تترافق هذه الأنواع مع الأمراض القلبية.
أما سبب خطورة اضطرابات نظم القلب فهو أن عدم انتظام النبض قد يؤدي لخلل في عمل القلب، وإلى تعطيل قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض ضغط الدم وإلى الموت.
قد لا تؤثر اضطرابات نظم القلب على ضغط الدم. إلا أن الدم قد لا يتم ضخه بكامله إلى خارج القلب مع كل ضربة، وهذا ما يؤدي إلى تشكل خثرات دموية في حُجُرات القلب. وينطبق هذا بشكل خاص على نوع معين من اضطرابات نظم القلب يدعى الرجفان الأذيني، حيث ترتجف عضلات الأذينة بدلاً من أن تتقلص.
يمكن أن تتحرر الخثرات الدموية المتشكلة في حُجُرات القلب، وتنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث السكتات الدماغية.
تشخيص اضطراب نظم القلب
بعد الاستماع إلى قصة وسوابق المريض بعناية، وبعد إجراء الفحص السريري، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى لمعرفة ما إذا كان المريض مصاباً باضطراب نظم القلب، ولمعرفة نمط هذا الاضطراب.
يتم تشخيص اضطرابات نظم القلب عن طريق تخطيط كهربية القلب. ولا يستغرق هذا الاختبار سوى دقائق قليلة، ويتم خلاله وضع بعض المساري الكهربية على صدر المريض وعلى أطرافه لتسجيل النبضات الكهربية للقلب.
وبما أن اضطرابات نظم القلب تظهر وتختفي، فمن الممكن أن لا يظهر شيء على مخطط كهربية القلب. في هذه الحالة يمكن أن يطلبَ الطبيبُ من المريض أن يحمل جهاز تخطيط كهربائي محمول يدعى جهاز هولتر لمراقبة القلب. إذ يقوم هذا الجهاز بتسجيل نبضات القلب الكهربائية طوال 24 ساعة كاملة، بنفس الطريقة التي يسجلها تخطيط كهربية القلب.
وإذا كانت اضطرابات نظم القلب تحدث كل بضعة أيام أو كل بضعة أسابيع، يمكن أن يرتدي المريض جهاز تسجيل. ليبادر إلى تشغيله حين يشعر باضطراب نظم القلب لديه، فيسجِّل مخطط كهربية القلب. ثم يتم نقل المعلومات المسجلة عبر الهاتف إلى الطبيب لتحليلها. ويطلق على هذه العملية مراقبة القلب عبر الهاتف.
وقد يطلب الطبيب من المريض ممارسة بعض التمارين أثناء إجراء تخطيط كهربية القلب. وهذا ما يسمى اختبار الجهد.
من المهم أن نعرف سبب اضطراب نظم القلب. ومن أجل ذلك قد يجري الطبيب فحوصات للقلب ولضغط الدم، ولسكر الدم، ومستويات هرمونات الغدة الدرقية في الدم.
كما قد يطلب الطبيب إجراء دراسة فيزيولوجية كهربية. وذلك بإدخال أنبوب دقيق في وعاء دموي في الذراع أو الفخذ، ويدفعه حتى يصل إلى القلب. عند ذلك يستطيع الطبيب أن يدرس أسباب اضطرابات نظم القلب، وأن يعرف الأدوية التي يمكن استخدامها لمعالجتها.
إذا شعر الطبيب بالقلق بسبب وجود اضطراب نظم القلب لدى المريض، يمكنه قبول المريض في المشفى من أجل مراقبة نبض القلب لديه.
علاج اضطراب نظم القلب
تعتمد معالجة اضطرابات نظم القلب على نمط الاضطرابات وعلى درجة خطورتها. فهناك أنواع كثيرة من اضطرابات نظم القلب لا تحتاج إلى أي معالجة.
أما إذا كان لدى المريض ضربات ساقطة يتخطاها قلبه، فقد يطلب الطبيب منه التخفيف من تناول الكافيين. وقد يكون التخفيف من تناول الكافيين كافياً أحياناً لإعادة نظم القلب إلى الوضع الطبيعي.
وفي حالات أخرى، قد تكفي الأدوية لإعادة نظم القلب إلى الوضع الطبيعي.
أحياناً تدعو الحاجة لإعطاء مميعات الدم لمنع تشكل الخثرات في القلب. كما أن خفض ضغط الدم يساعد على منع تشكل الخثرات أيضاً.
أما إذا فشلت كل الإجراءات السابقة في معالجة اضطراب نظم القلب، يمكن اللجوء إلى إجراءات أخرى. فقد يحاول الطبيب استعادة نظم القلب الطبيعي عن طريق تعريض القلب لصدمات كهربائية. ويدعى هذا الإجراء تقويم نظم القلب بالصدمة الكهربائية أو التقويم الكهربي لنظم القلب.
تنجم اضطرابات نظم القلب أحياناً عن فرط نشاط مناطق معينة في القلب. وفي هذه الحالة، قد يدخل الطبيب أنبوباً دقيقاً عبر أحد الأوعية الدموية إلى القلب، ليتلف الممرات الكهربائية في هذه المناطق والتي تسبب تنبيهاً كهربائياً زائداً. ويطلق على هذا الإجراء إتلاف النسيج الناقل للتنبيهات الكهربية بواسطة التواترات كهربائي.
في الحالات التي يكون معدل نظم القلب فيها بطيئاً للغاية، يمكن زرع جهاز يدعى ناظم الخطى حتى يحافظ على معدل نظم القلب عند مستوى معين.
في الحالات التي يكون معدل القلب فيها سريعاً جداً، يمكن زرع مزيل للرجفان عن طريق الجراحة. ويتبه مزيل الرجفان حين تصل سرعة القلب إلى حد خطير، فيرسل صدمة كهربائية إلى القلب لإعادته إلى الوضع الطبيعي.
في بعض حالات اضطرابات النظم، يمكن إعطاء المريض أدوية طويلة المدى للوقاية من حدوث اضطرابات نظم القلب.
الوقاية من اضطراب نظم القلب
إن الطريقة المثلى لمنع حدوث اضطرابات نظم القلب الخطيرة هي الحفاظ على صحة القلب. إن النصائح العشرة التالية تساعد في المحافظة على صحة القلب.
1. لا تدخن
2. عليك أن تمارس نشاطاً جسدياً تحت إشراف الطبيب.
3. عليك أن تتناول طعاماً صحياً متوازناً غنياً بالألياف فقيراً بالدهون.
4. ينبغي أن تختبر مستوى الكولسترول في الدم. فإذا كان عالياً ينبغي عليك أن تضبطه ليكون ضمن الحدود الطبيعية.
5. عليك أن تقيس ضغط الدم بصورة منتظمة. وينبغي عليك أن تضبطه إذا كان مرتفعاً، ليعود إلى الحدود الطبيعية.
6. عليك أن تخفف الوزن إذا كان زائداً.
7. عليك أن تمارس الرياضة بانتظام.
8. عليك أن تختبر مستوى السكر في الدم. فإذا كان عالياً فعليك أن تضبطه ليعود ضمن الحدود الطبيعية.
9. عليك أن تنال قسطاً كافاياً من النوم ليلاً.
10. عليك أن تسيطر على التوترات النفسية في الحياة وأن تخفف منها.
أما إذا كان لدى الإنسان مرض قلبي، فعليه أن يستشير طبيبه قبل أن يبدأ بممارسة برنامج التمارين الرياضية أو برنامج تخفيف الوزن.
خلاصة
اضطراب نظم القلب هو خلل في ضربات القلب. هناك أنواع عديدة من اضطرابات النظم. والكثير منها غير خطير.
قد تسبب بعض اضطرابات نظم القلب الموت المفاجئ، أو قد تسبب تشكل خثرات دموية يمكن أن تنتقل من القلب إلى الدماغ فتسبب السكتة الدماغية. لهذا السبب، على الناس الذين يشعرون بخلل في ضربات القلب لديهم أن يراجعوا الطبيب.
بفضل التطورات الهامة في الطب، هناك خيارات علاجية متعددة لاضطرابات نظم القلب.
إن الالتزام بالعادات الصحية في الحياة، أي العادات التي تقوي القلب، يمكن أن بتفادى حدوث اضطرابات النظم أو يحول دون تفاقمها.
<<
اغلاق
|
|
|
قسطرة القلب قسطرة القلب قسطرة القلب نسيج ميت منور العنزي
أستشاري أمراض القلب
مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب
مقدمة :
الجلطة أو النوبة القلبية هو مايحدث عندما تنقطع التروية التاجية عن جزء من قلب الإنسان لفترة معينة مما يؤدي إلى " موت " أو إنحلال للخلايا في هذا الجزء من القلب
سبب هذا الأنقطاع في التروية التاجية هو أنسداد كامل أو جزئي في أحد الشرايين التاجية الثلاث المغذية لعضلة القلب وهى :
1- الشريان الأمامي النازل .
2- الشريان التاجي الأيمن .
3- الشريان التاجي الخلفي .
وفي بعض الحالات النادرة تحدث الجلطة على الرغم من كون الشرايين التاجية " كاملة الأنفتاح " وذلك إما بسبب تشنج وأنقباض حاد في جدار الشريان أو أنسداد هذا الشريان جراء تكون خثرة دموية داخله .
- أعراض الجلطة القلبية :
عبارة عن آلام صدرية عميقة تتبلور في منتصف الصدر عادة وقد تكون في موضع آخر وقد تنتشر هذه الآلام إلى الجهة اليسرى من الصدر أو المرفق الأيسر حتى الرسغ أو إصبعي الخنصر والبنصر ، وقد تمتد هذه الألام إلى الرقبة أو الفك الأسفل أو الظهر أو أعلى المعدة وتستمر هذه الآلام نصف ساعة أو أكثر وقد تكون مصحوبة بالعرق البارد مع شحوب أو أصفرار في الوجه وضيق في التنفس ، كما قد يحدث غثيان وتقيؤ وأنحطاط في الجسم أو حالة إغماء .
- المضاعفات الناتجة عن الجلطة القلبية :
لكون الوظيفة الأساسية للقلب هى عمله كمضخة للدم على مدار الساعة بدون أنقطاع ولأن هذه العضلة تعتمد في " ترويتها " على الشرايين التاجية الثلاث الآنف ذكرها فإن أي أنسداد في أحد هذه الشرايين يؤدي إلى نوعين من المضاعفات :
1- مضاعفات كهربية مما يؤدي إلى أضطراب في نظم ضربات القلب .
2- مضاعفات عضلية كقصور في وظائف " المضخة " مما يؤدي إلى هبوط في وظائف القلب أو لاسمح الله للصدمة القلبية .
وتختلف درجات الهبوط في وظائف القلب بأختلاف حجم الجلطة القلبية وبوجود جلطة أو جلطات قلبية سابقة ، كلما كبر حجم الجلطة كان الهبوط أشد وكلما كان هناك جلطة سابقة كان الخطر من الهبوط الحاصل من الجلطة المستجدة أكثر وأكبر .
وتختلف أعراض هبوط وظائف القلب بأختلاف شدته ، أهم هذه الأعراض هو وعي المريض بضربات القلب أو تسارع ضربات القلب أو رفه في القلب أو آلام الصدر وضيق النفس سواء بعد جهد أو خلال الراحة كما قد يحدث سعال وضيق في التنفس عند الأستلقاء أو النوم يزولان عند الجلوس أو الأستيقاظ ، وفي أقصى حالاته يتضخم الكبد وتنتفخ البطن وتتورم القدمين .
وأما في حالة حدوث جلطة كبيرة مؤدية إلى تلف أكثر من 40% من حجم عضلة القلب وخصوصاً البطين الأيسر فقد ينشأ مايعرف بحالة " الصدمة القلبية " وفي هذه الحالة يحصل نقص حاد في تروية أعضاء الجسم كله ناتج عن " فشل المضخة " القلبية مما يؤدي عادة إلى أنخفاض شديد في الضغط الشرياني مع برودة وأزرقاق في الأطراف وضعف حاد في وظائف الكلى .
3- السكتة القلبية :
هى موت مفاجى ء وغير منتظر يقع خلال مدة لاتتجاوز الساعة من أصابة الشخص بالأعراض القلبية كألام الصدر أو ضيق التنفس أو حالة الأنحطاط العام ، مع أن هناك العديد من الأسباب المؤدية للسكتة القلبية فإن تصلب الشرايين التاجية هو أهمها وأكبرها على الإطلاق ( السبب في 90% من حالات السكتة ) .
وبينما يوجد تصلب في شريان تاجي فقط لدى 10% من ضحايا السكتة يوجد تصلب في شريانين لدى 10% من هؤلاء ويوجد بتصلب شديد في الشرايين التاجية الثلاثة لدى 75% من الحالات .
وتنتج السكتة القلبية نتيجة عدم أستقرار كهربي بسبب النقص الشديد في التروية التاجية ، وعدم الأستقرار هذا يحدث فوضىتامة لاتستقر إلا بعد إعطاء الصدمة الكهربائية اللازمة في الوقت المناسب .
أما الأعراض التي قد تسبب السكتة القلبية ففي الغالبية هى شعور برفه في القلب أو ألم شديد في الصدر أو ضيق في التنفس أو إنزعاج ما في الصدر أو أنحطاط شديد في الجسم .
من هم المرضى المعرضون أكثر من غيرهم للسكتة القلبية ؟
- الرجال فوق سن الخامسة والثلاثين .
- المصابون بتصلب الشرايين التاجية بغض النظر عن الشكوي .
- الذين يشكون من أرتفاع في ضغط الدم .
- من لديهم أرتفاع في نسبة الكولستيرول والدهنيات الثلاثية .
- المصابون بداء السكري .
- الذين يشكون من زيادة الوزن أو السمنة .
علاج الجلطة القلبية :
من أهم مباديء العلاج هو التشخيص الدقيق للداء وأسباب هذا الداء ومع أن السبب الحقيقي لتصلب الشرايين التاجية لايزال غامضاً ، فإننا بدأنا بالتعرف على عوامل خطيرة ومهيئة له ، وقد أظهرت الدراسات العلمية بما لايدعوا للشك أن علاج هذه العوامل الخطيرة والمهيئة لتصلب الشرايين والسيطرة على هذه العوامل يؤدي بالضرورة إلى خفض واضح وصريح لهذا المرض ومضاعفاته الخطيرة .
كما أتضح من الدراسات الموثقة والتي أستخدمت فيها القسطرة التاجية وجود تناسب طردي بين عدد الشرايين التاجية المتصلبة وبقاء المريض على قيد الحياة ، كما أظهرت هذه الدراسات كذلك وجود علاقة تناسب بين مدى تصلب الشرايين التاجية وحدة الأعراض الناتجة عن هذا التصلب .
- الأهداف العامة لعلاج الجلطة القلبية :
1- إزالة آلام الصدر ( الذبحة الصدرية ) والوقاية منها .
2- تخفيف خطورة المرض ومضاعفاته الحادة والمزمنة .
3- ( إذا جاز التعبير ) إطالة عمر المريض إذا شاء الله .
- أنواع العلاج :
أولاً : العلاج بالأدوية :
1- الأدوية التي تعطى بشكل عاجل ومنها الأدوية المذيبة للخثرة الدموية وهى تحقن بالوريد ، مثل دواء (TPA ) وألـ ( STREPTOKINASE ) وألـ ( HEPARIN ) .
2- الأدوية المنظمة لضربات القلب كالـ ( LIGNOCAINE ) .
3- الأدوية المستخدمة في حالة حصول سكتة قلبية لاسمح الله .
4- الأدوية المعطاة لتخفيف الآم الصدر كالنترات والمورفين .
5- الأدوية المفيدة لتهدئة عضلة القلب مثل المضادة لمستقبلات ( بيتا ) والمثبطة للكالسيوم .
6- أخيراً وليس آخراً الأسبرين الذي أثبت جدواه الأكيدة في تخفيض مضاعفات الجلطة وحد أنتشارها .
ثانياً : العلاج بالقسطرة :
وهذه النوعية من العلاج أثبتت نجاحها ودورها الهام في تحسين حالة مرضى الجلطات القلبية ، ويبدأ الأمر بعمل قسطرة تشخيصية تتكون من حقن للشرايين التاجية بواسطة قساطر ( أنابيب بلاستيكية ) دقيقة بأستعمال صبغة ملونة مما يساعد في معرفة مكان ودرجة تضيق أو أنسداد الشرايين التاجية .
وعند كون الحالة مناسبة " للعلاج بالقسطرة " يقوم الطبيب بإدخال بالون في الجزء المتضيق من الشرايين ونفخه لكي يتسع ، كذلك في بعض الحالات يجري تركيب دعامة شريانية للمحافظة على أنفتاح الشريان التاجي والتقليل من مخاطر أنكماشة أو عودة التضيق له مرة أخرى .
ثالثاً : العلاج الجراحي :
وهى في الحقيقة جراحة خارج القلب ، على الشرايين ، والخطر في هذه النوع من الجراحة ضئيلة لاتتعدى 2% ونتائج هذه العملية جيدة إلى ممتاز في أكثر من 80% من الحالات من ناحية تحسن أعراض الذبحة الصدرية وتجنب الجلطات المستقبلية وإطالة عمر المريض إذا شاء الله .
أما الشروط الموجبة لعملية الشرايين التاجية فهى :
1- أن يكون هناك على الأقل شريانان متضيقان تضيقاً شديداً أو متوسطاً .
2- أن يكون التضيق في أول الشريان أو على الأكثر في منتصفه إذا أن الجراحة على شريان متضيق في نهايته غير مجدية .
3- أن يكون التضيق موضعياً وغير منتشر على طول الشريان .
4- أن تكون عضلة القلب سليمة أو شبه سليمة .
5- أن تكون الحالة العامة للمريض جيدة .
6- تضيق الشريان لأيسر الرئيسي ( الجذع ) قبل أنقسامه . هو مرض خطير ويجب أجراء زراعة الشرايين في أقرب فرصة .
7- تدرس كل حالة على حدة .
وكما يقال فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج فأنجح السبل لتخفيف أخطار هذا المرض هو الوقاية من وذلك من خلال :
1- حملة للتوعية العامة بهذا المرض ومسبباته موجهة بشكل مكثف للنشء في المدارس والمعاهد .
2- تشجيع الأشخاص على قياس ضغط الدم والبحث عن داء السكرى وأرتفاع مستوى الكولسترول .
3- عمل حملة عامة للتوعية بفوائد الغذاء المتزن وممارسة الرياضة المنتظمة .
4- شن حملة مكثفة شعواء على ممارسة كافة أنواع التدخين ومساندة عيادات الإقلاع عنه .
<<
اغلاق
|
|
|
منور العنزي استشاري أمراض القلب للكبار بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بأن مرضى شرايين القلب التاجية الذين عمل لهم قسطرة القلب سواء كانت مع أو بدون توسعة الشرايين بالبالون أو وضع دعامة يستحسن عدم صيامهم رمضان خلال اجراء العملية بالإضافة إلى الذين تجرى لهم توسعة الصمامات بالبالون أو سد ثقب في القلب عن طريق القسطرة.
وأضاف الدكتور العنزي بقوله: ان المرضى الذين أصيبوا بجلطة في القلب أو من لديه مرض في صمامات القلب كاسترجاع حاد في الصمام أو بسبب احتقان حاد في عضلة القلب فيستحسن عدم صيامهم في الأيام الأولى من أصابتهم بالمرض حتى يتسنى للطبيب المختص تشخيص المرض ومعرفة أسبابه إذا أمكن ومن ثم بدء العلاج اللازم ومعرفة مدى الاستجابة له.
وعن المرضى الذين لديهم مرض قلبي مزمن قال الدكتور العنزي يجب عليهم قبل البدء في الصيام استشارة طبيبهم المختص لكي يحدد الصيام من عدمه والأفضل أن يقوم المريض بزيارة طبيبه قبل شهر رمضان بوقت كاف حتى يتسنى له مراجعة حالة المريض بشكل مفصل ومحاولة تغيير الأدوية ذات المفعول القصير المدى إلى تلك الأدوية ذات المفعول الطويل لتغيير جرعتها أو التقليل منها إذا أمكن والإطلاع على مدى قدرة مريض القلب من ناحية طبية بحتة وبصفة فردية على الصيام.
وقال الدكتور العنزي بأن مرضى القلب كغيرهم من المرضى الذين يعانون من اعتلال في الصحة وهم بحاجة إلى رعاية طبية كل حسب حالته المرضية وحيث ان العلاقة بين بعض أمراض القلب الشائعة في مجتمعنا ومشقة الصيام لهؤلاء المرضى الذين يعانون في الأصل من أمراض القلب الحادة منها والمزمنة فإنه في مثل هذه الحالات يتطلب من الجسم أخذ القسط الكافي من الراحة الجسمية والنفسية والابتعاد عن مشقة الصيام وما يترتب على ذلك من هبوط في ضغط الدم وإرهاق كبير من آثار حرمان الجسم ولوقت طويل من الغذاء والسوائل لأن مرضى القلب يتناولون أدوية قد تؤدي بصفة مباشرة أو غير مباشرة إلى هبوط في ضغط الدم ناهيك عن أن مرضى القلب مصابون غالباً بكثير من الأمراض المرافقة الأخرى كمرض السكر وضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى.
<<
اغلاق
|