تاريخ النشر 20 أكتوبر 2021     بواسطة الدكتور منور مطلق العنزي     المشاهدات 1

أشهر 10 أسباب مرض الشريان التاجي وطرق علاجه

الشريان التاجي قصور الشريان التاجي هو من أمراض القلب الذي ينشأ نتيجة تراكم اللويحات العصيدية على الجدران الداخلية للشرايين، مما يجعل الشرايين تصبح صلبة وضيقة وبالتالي لا يستطيع الدم المؤكسد ان يتدفق الذي يحتاج له القلب، مما يؤدي إلى ظهور ذبحة صدرية و نوبة قلبية فجأة وبشدة وحدوث مضاعفات خطير
ة أخرى.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتعرف سوياً عن تعريف أشهر أعراض قصور  الشريان التاجي وما هي أسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه من خلال الطبيب المختص بـ "دوكسبرت هيلث".
قصور الشريان التاجي

يحدث مرض قصور الشريان التاجي أو مرض تصلب الشرايين التاجية، نتيجة تضيق أو انسداد كامل في الشريان التاجي المؤدي إلى القلب مما يزيد من خطر حدوث نوبة قلبية.

ونحن في "دوكسبرت هيلث" نوفر مجموعة من الأخصائيين في طب القلب العام و طب القلب التدخلي وجراحة القلب، بهدف توفير أفضل رعاية طبية تلبي جميع الاحتياجات الخاصة بالمريض الذي يعاني من هذا المرض.

كما نوفر جميع خيارات التشخيص والعلاج الحالية بالاعتماد على نهج متكامل يركز على فلسفة وحالة "المريض أولاً".
أعراض مرض قصور الشريان التاجي
هناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشعر بها في حالة إصابتك بأمراض القلب و الشريان التاجي وسوف نتناول سوياً أشهر تلك الأعراض من خلال السطور التالية:

    الشعور بألم مزمن في الصدر أو حدوث ذبحة صدرية، ينتج ذلك عنها انخفاض في تدفق الدم إلى القلب انخفاض في تدفق الدم نتيجة لوجود ترسبات دهنية على جدران الشرايين المؤدية إلى القلب
    الشعور بخدران أو تنميل في الساق
    الشعور ببرودة في أسفل الساق أو القدم
    التئام الجروح بشكل بطئ
    التعرض إلى الإغماء بالإضافة إلى الشعور بضيق الصدر بسبب إنخفاض ضغط الدم.
    تغيير في لون الساق
    صعوبة في الحركة أو المشي بشكل طبيعي
    الشعور بضيق التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي
    ضعف الانتصاب لدى الرجال
أسباب مرض الشريان التاجي

هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشريان التاجي وسوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية:

    إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
    تراكم الدهون في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى نقص وصول الدماء المحملة بالأكسجين إلى القلب، و و تكون جلطة القلب ما يؤثر سلبًا على وظائفه.
    الإصابة بأمراض تصلّب الشرايين.
    تعاطي التدخين بكافة أنواعه. 
    الإجهاد الزائد نتيجة التعرض إلى الضغوط النفسية، مما  يسبب تلف الشرايين، بالإضافة إلى تفاقم المضاعفات وعوامل الخطر الأخرى المسببة لمرض الشريان التاجي.
    إتباع نظام غذائي غير صحي عن طريق تناول كميات زائدة من الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، واستخدام الملح والسكر الزائد عن الحاجة مما يزيد من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي.
    الإصابة بداء السكري حيث أن ارتفاع مستوى السكر في الدم المستمر يؤدي إلى الإصابة باختلالات الشرايين التاجيّة. 
    ارتفاع نسبة الدهنيات الثلاثية في الدم، حيث يساهم وبشكل كبير في حدوث تصلب الشرايين وجلطة القلب.
    زيادة الوزن والسمنة وهي من أهم أسباب الإصابة بالجلطة القلبية كما تعتبر أحد عوامل الخطر؛ لأنّها عادةً ما تكون مصاحبة لمرض ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وارتفاع الدهون كذلك.
    إرتفاع ضغط الدم الحاد الغير محكم به.

كيفية تشخيص أمراض القلب والشريان التاجي؟

تتعدد الطرق التشخيصية التي يمكن أن تتبع من قبل طبيب القلب المختص بـ "دوكسبرت هيلث" ومن أشهر تلك الطرق التشخيصية ما يلي:

     إجراء الفحص السريري الطبي للحالة.
    إجراءات الفحص بالأجهزة والأشعة مثل: التصوير بالأشعة السينية أو المقطعية.
    إجراء فحص التخطيط الكهربائي للقلب الذي يسمح بتقييم الاضطرابات الوظيفية للقلب وتحديد أسباب و أعراض جلطة القلب.
    إجراء فحص تخطيط إيكو، اختبار إجهاد القلب
    إجراء فحص تخطيط كهربية القلب (ECG) حيث يتم إجراؤه لتشخيص حالات الأزمات القلبية والكشف عن أسباب و أعراض جلطة القلب والإشارات الكهربائية أثناء انتقالها عبر القلب وتسجيل الإشارات في صورة موجات معروضة على الشاشة أو مطبوعة على ورق.
    إجراء تحاليل الدم المخبرية المختلفة للكشف عن نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول بالدم فإذا ارتفعت "انزيمات وبروتينات القلب" فإنها تشير إلى وجود جلطة في القلب بالإضافة إلى وجود أعراض جلطة القلب مثل: ألم في الصدر، أو تغيرات في تخطيط القلب
    إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي.
    إجراء فحص تصوير الأوعية القلبية والشريان التاجي بالأشعة السينية مع تباين الأوعية حيث يتم إدخال مادة التباين في الشريان السباتي أو الشريان الفقري.

طرق علاج أمراض القلب والشريان التاجي
تتعدد الخيارات العلاجية التي يمكن إتباع إحداها لعلاج أمراض القلب حيث تختلف الطرق العلاجية بناءاً على تشخيص الحالة، ليتم بعد ذلك مناقشة خيارات العلاج المتاحة مع فريق متعدد التخصصات من الأطباء بـ "دوكسبرت هيلث" الذي يضم أخصائيين في الطب الباطني وطب القلب والجراحة ومن ضمن الخيارات العلاجية المتاحة ما يلي:
العلاج الجراحي

    يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي المحدود من خلال زرع الدعامات في مكان الانسداد على الفور حيث يتم هذا الإجراء تحت تأثير التخدير الموضعي، ويستطيع المريض مغادرة المستشفى بعد يوم واحد من إجراء العملية.
    كما يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في حالة وجود أعراض جلطة القلب الحادة ومضاعفات وتتم العملية من خلال القسطرة الشريانية وهي عملية إدخال القسطرة إلى أحد الشرايين، وعادة ما تتم بعد إجراء التخدير الموضعي للمنطقة المراد إدخال القسطرة منها.

العلاج بالأشعة التداخلية

    حيث تدخل الأشعة التداخلية في علاج أمراض الشريان التاجي وذلك عن طريق علاج ضيق و انسداد الشرايين مثل الشرايين الطرفية و خصوصا في حالات القدم السكرى و الشرايين السباتية و شرايين المخ وحالات تمدد جدار الاوعية الدموية والتي تضع الشرايين في خطر حدوث نزيف حاد بأي لحظة علاج النزيف الحاد بالشرايين الكلي , الأمعاء , المخ او غيرها من الأعضاء الحيوية. و هناك بعض التقنيات الأخرى التي تستخدم فى العلاج بالأشعة التداخلية، مثل العلاج بالتردد الحرارى أو الميكروويف و الليزر، كل هذه التقنيات ساهمت بشكل كبير فى علاج الكثير من الأمراض وعلاج حالات إنسداد الأوعية و الشرايين و العديد من الأمراض الأخرى بشكل فعال و أمن و دون أى مضاعفات أو أعراض جانبية. 

وهو ما نوفره في برنامج علاج مرض قصور  الشريان التاجي من خلال توفير فريق متعدد التخصصات يعمل في إطار نهج متكامل يقوم على تشخيص حالة وعلاج المريض أولاً. 

كما يتميز البرنامج المتبع في "دوكسبرت هيلث" بالتعاون الوثيق مع أقسام المستشفى الأخرى، مثل مختبر القسطرة وغرف العمليات ووحدة الرعاية المركزة وغيره نجاحاً باهراً في تشخيص وعلاج أمراض القلب.
وفي النهاية

في نهاية هذه المقالة  ننصح بطلب مساعدة طبية في حالة حدوث أي تغييرات في طبيعة الجسم والشعور بـأعراض مرض قصور الشريان التاجي التي تم ذكرها سابقاً حيث يركز العلاج في "دوكسبرت هيلث" في المقام الأول على تشخيص وعلاج أمراض القلب والشريان التاجي وكيفية التحكم في الأعراض المصاحبة له.


أخبار مرتبطة