ضان خلال اجراء العملية بالإضافة إلى الذين تجرى لهم توسعة الصمامات بالبالون أو سد ثقب في القلب عن طريق القسطرة.
وأضاف الدكتور العنزي بقوله: ان المرضى الذين أصيبوا بجلطة في القلب أو من لديه مرض في صمامات القلب كاسترجاع حاد في الصمام أو بسبب احتقان حاد في عضلة القلب فيستحسن عدم صيامهم في الأيام الأولى من أصابتهم بالمرض حتى يتسنى للطبيب المختص تشخيص المرض ومعرفة أسبابه إذا أمكن ومن ثم بدء العلاج اللازم ومعرفة مدى الاستجابة له.
وعن المرضى الذين لديهم مرض قلبي مزمن قال الدكتور العنزي يجب عليهم قبل البدء في الصيام استشارة طبيبهم المختص لكي يحدد الصيام من عدمه والأفضل أن يقوم المريض بزيارة طبيبه قبل شهر رمضان بوقت كاف حتى يتسنى له مراجعة حالة المريض بشكل مفصل ومحاولة تغيير الأدوية ذات المفعول القصير المدى إلى تلك الأدوية ذات المفعول الطويل لتغيير جرعتها أو التقليل منها إذا أمكن والإطلاع على مدى قدرة مريض القلب من ناحية طبية بحتة وبصفة فردية على الصيام.
وقال الدكتور العنزي بأن مرضى القلب كغيرهم من المرضى الذين يعانون من اعتلال في الصحة وهم بحاجة إلى رعاية طبية كل حسب حالته المرضية وحيث ان العلاقة بين بعض أمراض القلب الشائعة في مجتمعنا ومشقة الصيام لهؤلاء المرضى الذين يعانون في الأصل من أمراض القلب الحادة منها والمزمنة فإنه في مثل هذه الحالات يتطلب من الجسم أخذ القسط الكافي من الراحة الجسمية والنفسية والابتعاد عن مشقة الصيام وما يترتب على ذلك من هبوط في ضغط الدم وإرهاق كبير من آثار حرمان الجسم ولوقت طويل من الغذاء والسوائل لأن مرضى القلب يتناولون أدوية قد تؤدي بصفة مباشرة أو غير مباشرة إلى هبوط في ضغط الدم ناهيك عن أن مرضى القلب مصابون غالباً بكثير من الأمراض المرافقة الأخرى كمرض السكر وضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى.