عمليات تصحيح النظر؟ تعرف على الإجابة في هذا المقال.
تختلف المشكلات والاضطرابات التي تصيب عدسة العين وتسبب قصر النظر أو طول النظر أو انحراف النظر، لكن هناك العديد من العمليات لتصحيح النظر تساعد على تركيز أشعة الضوء على شبكية العين. تعرفوا معنا في هذا المقال على أحدث عمليات تصحيح النظر:
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة العيون بالليزر
يتم استخدام الليزر في هذه العمليات لإعادة تشكيل القرنية حتى تتمكن من تركيز أشعة الضوء على الشبكية وهناك عدة أنواع، منها:
الليزك (LASIK)
يستخدم الطبيب في هذه العملية الليزر لتغيير شكل القرنية.
يقوم الطبيب بعمل شق صغير في القرنية وطوي النسيج الخارجي ثم يقوم بتسليط الليزر على النسيج الداخلي للقرنية حيث يغير الطبيب شكل القرنية لكي يصحح الخطأ الانكساري للعدسة.
تناسب عملية الليزك مرضى قصر النظر، وطول النظر، واللابؤرية.
تقنية سمايل (SMILE)
تعد تقنية سمايل من أحدث عمليات تصحيح النظر، حيث تم الموافقة عليها من قبل منظمة الصحة والدواء الأمريكية عام 2016.
يقوم الطبيب بفصل جزء صغير من القرنية يسمى العدسة (Lenticule) عن باقي نسيج القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية ثم يقوم بعمل ثقب صغير في طرف القرنية ثم يتم إدخال مِلواق (Spatula) من خلال الثقب ويتم تدويره بعناية لضمان فصل العدسة تمامًا قبل إزالتها بالملقط.
لا تستغرق العملية أكثر من 15 دقيقة، وتعد هذه العملية مناسبة للمرضى الذين يعانون من قصر النظر.
تصحيح تحدب القرنية تحت غشاء بومان (Sub-Bowman keratomileusis)
تعد هذه العملية نسخة معدلة من عملية الليزك، حيث يتم إنشاء طبقة رقيقة من القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية تحت غشاء بومان، تُعدّ هذه العملية خليطًا بين عملية الليزك وعمليات بضع سطح القرنية.
تتميز هذه العملية بانخفاض شدة الألم وتحسّن الرؤية في فترة ما بعد الجراحة بالمقارنة مع عمليات بضع سطح القرنية.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري بالليزر (Laser Epithelial Keratomileusis)
يقوم الطبيب باستخدام محلول لإرخاء الخلايا الظهارية، ثم يستخدم أداة جراحية مجهرية لتكوين سديلة أو طبقة من نسيج القرنية يقوم بتحريكها جانبا، ثم يستخدم الليزر لإعادة تشكيل القرنية ثم يتم إعادة وضع السديلة الظهارية وتثبيتها باستخدام عدسة لاصقة لتعزيز التئام الظهارة.
تصحيح تحدب القرنية الظهاري الموضعي بالليزر (Epi-LASIK)
تعد هذه العملية من أحدث عمليات تصحيح النظر حيث يتم استخدام أداة تسمّى (Epikeratome)، وهي شفرة حادة تستخدم لإزالة الخلايا الظهارية، ثم يقوم الطبيب باستخدام الليزر لإعادة تشكيل نسيج القرنية لتصحيح النظر.
تتميز هذه العملية بحدوث ألم أقل بعد الجراحة مقارنة بالعمليات الأخرى، كما أنها تسبب ضررًا أقل للخلايا الظهارية.
أحدث عمليات تصحيح النظر: جراحة عدسة العين
هناك نوعان رئيسيان من جراحة العدسة: جراحة زراعة عدسة داخل العين وجراحة استبدال العدسة الانكسارية، التفاصيل حولهما في السطور الآتية:
زراعة عدسة داخل العين (Phakic intraocular lens implantation)
تستخدم هذه العمليات للمرضى الذين يعانون من أخطاء النظر الانكسارية الشديدة والتي يصعب التعامل معها عن طريق جراحة القرنية.
يتم زراعة العدسة داخل العين أمام عدسة العين الطبيعية، ولا تتم إزالة عدسة العين الطبيعية، لذلك يمكن للمرضى الاحتفاظ بقدرتهم على التركيز على الأماكن القريبة.
استبدال العدسة الانكسارية (Refractive Lens Exchange)
يقوم الطبيب في هذه العملية باستبدال عدسة العين الطبيعية بعدسة صناعية، وتستخدم هذه العملية لعلاج الساد (إعتام عدسة العين).
تعد هذه العملية مناسبة للمرضى الكبار في العمر الذين لا يستطيعون تحمل عمليات الليزر، أو لديهم بدايات إعتام في عدسة العين.
عمليات تصحيح النظر التقليدية
منها الجراحة الانكسارية القرنية (Photorefractive keratectomy).
وتعد هذه العملية من العمليات القديمة في تصحيح النظر، إذ يقوم الطبيب بإزالة الجزء الخارجي من القرنية بالليزر أو بشفرة معينة أو باستخدام الكحول، ثم يستخدم الليزر ليعيد تشكيل القرنية. تستخدم هذه العملية لتصحيح قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية. يفضل استخدام هذه العملية إذا كان المريض لديه قرنية رقيقة.
<<
اغلاق
|
|
|
العينين في نقطة واحدة، وقد يظهر الحول عند النظر إلى الأمام أو إلى الجانبين وقد يكون حالة ثابتة مستديمة أو متغيرة في أوقات مختلفة.
أشكال الحول
يتم التمييز عادةً بين شكلين أساسيين من الحول:
1. الحول التصاحُبيّ (Comitant strabismus)
وهي الحالة التي تكون فيها زاوية الحول أي مدى انحراف العين ثابتة في كل اتجاهات النظر.
2. الحول اللا تصاحبيّ (Incomitant strabismus)
وهي الحالة التي تختلف فيها زاوية الحول باختلاف اتجاه النظر، هذا الشكل قد ينتج عن شلل في واحدة أو أكثر من العضلات التي تتحكم بحركات العين.
اتجاه انحراف العين يحدد نوع وشكل الحول:
في حالة القَبَل أي الحول الداخلي أو الحول الإنسي (Esotropia) يكون انحراف العين إلى الداخل باتجاه الأنف.
في حالة الخَزَر أي الحول الخارجي أو الحول الوحشي (Exotropia) يكون انحراف العين إلى الخارج باتجاه الأذن.
في حالة الحول الفوقاني أي الحول المتجانس إلى الأعلى (Hypertropia) يكون انحراف العين نحو الأعلى.
في حالة الحول التحتاني أي الحول المتجانس إلى الأسفل (Hypotropia) يكون انحراف العين نحو الأسفل.
قد يظهر حول العيون في جميع المراحل العمرية رغم أن معظم حالات الحول تظهر في مرحلة الطفولة، فالحول الداخلي لدى الأطفال (Infantile esotropia) يظهر في الأشهر الأولى من عمر الطفل، أما الحول الإنسي التكيفي (Accommodative estropia) فينشأ في سن ما بين سنتين وثلاث سنوات وهو ناتج عن الإصابة بمَدّ البصر.
الحول الذي يظهر مع التقدم في السن يسمى الحول المكتسب بعض هذه الحالات من الحول تكون نتيجة ضعف الرؤية في إحدى العينين أو في كلتيهما.
أسباب وعوامل خطر حَوَل
تشمل أسباب الحول ما يأتي:
ضعف الرؤية في عين واحدة.
الشلل الدماغي.
متلازمة داون.
استسقاء الرأس الذي هو مرض خلقي ينتج عنه تراكم السوائل في الدماغ.
أورام الدماغ.
السكتة الدماغية.
مضاعفات حَوَل
يؤدي حول العيون إلى اضطراب الرؤية بكلتا العينين كاضطراب في رؤية العمق وأحيانًا يؤدي إلى الشَفَع أي الرؤية المزدوجة، إحدى المضاعفات الأساسية الناجمة عن الحول هي نشوء ظاهرة الغَمَش أي كسل العين التي تنتج عن إهمال الرؤية في إحدى العينين، وفي معظم الحالات تكون مشكلة الحول واضحة للآخرين ولذلك فهي تسبب اضطرابًا جماليًا في مظهر الوجه وأحيانًا إلى اضطرابات نفسية ثانوية.
تشخيص حَوَل
يتم تشخيص الحول أثناء فحص العين حيث يجب إجراء فحص للعينين والرؤية في عيادة طبيب الأطفال في كل زيارة لصحة الطفل، ولكن في حال الشكوى من أعراض الحول أو اضطرابات العين الأخرى في أي عمر، فيجب إجراء فحص كامل للعين من قبل طبيب عيون.
علاج حَوَل
طرق علاج الحول يمكن أن تشمل تركيب نظارات طبية بشكل عام لتعديل وإصلاح حالة مد البصر، وفي بعض الأحيان قد تكون هنالك حاجة إلى عملية جراحية في عضلات العينين.
إصلاح حول العيون بواسطة عملية جراحية يرتكز بالأساس على:
إضعاف قدرة العضلة على الشدّ وذلك بواسطة إعادتها إلى الوراء على مقلة العين (Eyeball).
حسر العضلة وبذلك تعزيز قدرتها على الجذب.
ثمة طريقة علاجية حديثة تعتمد على حقن البوتوكس، لكن هذه الطريقة فعالة فقط في حالات الحول البسيطة.
الوقاية من حَوَل
لا يمكن الوقاية من الحول.
<<
اغلاق
|
|
|
والتعرف على أهم المعلومات أيضًا.
تتنوع مشكلات البصر بين قصر النظر وطول النظر وانحراف النظر، ولكن هناك العديد من الطرق الخاصة لتصحيح البصر التي تعمل على إعادة تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية، أو تعديل التركيز البؤري على القرنية.
وفي هذا المقال سنتعرف على طرق تصحيح البصر المختلفة:
طرق تصحيح البصر
يوجد العديد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الاتي:
1. النظارات الطبية
تعد النظارات الطبية من أسهل طرق تصحيح البصر، حيث تعمل النظارات الطبية على تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية، وفيما يأتي أهم المعلومات عنها:
أنواع النظارات الطبية
هناك نوعان رئيسان من النظارات الطبية كما يأتي:
نظارات البؤرة الواحدة: التي تستخدم لتصحيح البصر الناتج عن قصر النظر أو طوله، وقد يتم استخدامها في القراءة
نظارات متعددة البؤر: التي تستخدم في حالات قصر النظر وطوله معًا، ومن الممكن ارتداؤها عند استخدام الكمبيوتر.
المواد المستخدمة لصناعة النظارات الطبية
يتم صناعة عدسات النظارات الطبية باستخدام أحد المواد الاتية:
البلاستيك.
البولي كربونات (Polycarbonate).
ترايفكس (Trivex) الذي يعد نوعًا جديدًا من البلاستيك.
العدسات عالية المؤشر المصنوعة من البلاستيك.
أنواع الطلاءات الواقية
يوجد عددًا من الطلاءات الواقية التي تستخدم في طلاء عدسات النظارات للمحافظة على صحة العين، نذكر منها الاتي:
الطلاء المضاد للانعكاس: الذي يقلل من الوهج والإجهاد العيني.
طلاء فوق بنفسجي: الذي يحمي العين من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
طلاء التصوير الشمسي الملون: الذي يقوم بتعديل صبغة العدسة اعتمادًا على مدى التعرض لأشعة الشمس.
2. العدسات الطبية
العدسات الطبية هي أقراص بلاستيكية صغيرة يتم وضعها على قرنية العين لتعمل على تصحيح البصر بنفس طريقة عمل النظارات الطبية، وفيما يأتي أبرز المعلومات:
أنواع العدسات الطبية
يوجد العديد من أنواع العدسات الطبية التي تعد من طرق تصحيح البصر، وهي كما يأتي:
عدسات الاستخدام الواحد: التي تستخدم ليوم واحد ثم يتم التخلص منها.
عدسات الاستعمال اليومي: يتم استخدامها نهارًا وإزالتها ليلًا، ثم التخلص منها بعد مرور بضعة أسابيع.
عدسات الاستعمال طويل الأمد: يتم استخدامها نهارًا وليلًا لعددٍ محدد من الأسابيع، ثم التخلص منها.
موانع استخدام العدسات الطبية
من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات التي قد لا تناسبها استخدام العدسات الطبية، مثل:
وجود حالات طبية تزيد من احتمالية إصابة العين بالالتهابات، مثل: الحساسية، أو جفاف العين.
عدم القدرة على تنظيف العدسات، أو عدم وجود الوقت اللازم للاعتناء بهم.
عدم القدرة على لمس العين وإدخال العدسة داخلها.
3. العمليات الجراحية
يوجد عددًا من العمليات الجراحية التي يتم القيام بها بهدف تصحيح البصر، خاصةً في حالات قصر النظر التي تلقى نجاحًا أكثر من غيرها، وتعتمد النتيجة على عدة عوامل منها الخطأ الانكساري.
وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تعد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الاتي:
الليزك (LASIK)
إن عملية الليزك هي من أكثر عمليات تصحيح البصر انتشارًا، وتتم عن طريق تكوين سديلة في القرنية ليتم رفعها للوصول إلى الطبقات الداخلية من القرنية والبدء بتشكيل القرنية بعد ذلك.
وعند الانتهاء من تشكيل القرنية يتم إعادة السديلة إلى مكانها.
اقتطاع القرنية تحت الظهارة (Epithelium) بمساعدة الليزر
تتم عملية تصحيح البصر هذه عن طريق نحت القرنية بمساعدة تقنيات عديدة للحفاظ على طبقة الظهارة بدون القيام بتكوين سديلة.
وبالرغم من عدم وجود المضاعفات الخاصة بصنع السديلة، مثل: جفاف العين إلا أن هناك بعض المساوئ الخاصة بهذه العملية، مثل:
التعافي يحتاج وقت أطول.
الحاجة إلى ارتداء رباط العدسة اللاصقة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام.
الحاجة إلى استخدام قطرات الستيرويدات لمدة أطول.
وجود ألم بعد العملية يفوق ألم عملية الليزك.
كشط القرنية بالليزر (PKR)
في هذه العملية يتم كشط طبقة الظهارة عوضًا عن تكوين السديلة، ليتم بعد ذلك إعادة تشكيل القرنية.
ومن مساوئ هذه العملية أنها تحتاج إلى زمن تعافٍ طويل نوعًا ما، فهي قد تسبب بعض الإزعاج ما بعد العملية.
استخلاص العدسة بواسطة شق صغير (SMILE)
تعد هذه العملية من أجدد عمليات تصحيح قصر النظر، فهي تستخدم نوعًا دقيقًا من الليزر يقوم بصنع نسيج قرصي الشكل داخل القرنية الذي يمكن إزالته من خلال شق صغير دون الحاجة إلى تكوين سديلة.
<<
اغلاق
|
|
|
ستجد جميع الإجابات لأسئلتك في هذا المقال.
خطورة المياه البيضاء على العين
إن خطورة المياه البيضاء على العين تبدأ عادةً بالتدريج، فيشعر المصاب أولًا بأعراض خفيفة في العين تجعله لا يدرك الأمر ويعتقد أنه عابر، لكن هذه الأعراض تزداد تدريجيًا إلى أن تؤثر على المظهر الخارجي للعين وتزداد خطورة.
وإن ارتفاع عدد الإصابة بالمياه البيضاء عند كبار السن ما هو إلا نتيجة عدم إدراك الأمر إلا متأخرًا.
تتمثل خطورة المياه البيضاء على العين في ما يأتي:
التعرض للرؤية الضبابية.
صعوبة الرؤية في الليل.
الحساسية من الضوء الساطع.
عدم القدرة على القراءة جيدًا إلا عند زيادة وهج الضوء.
رؤية هالات حول الأضواء عند النظر إليها.
تشوه جمال الشكل الخارجي للعين، فيظهر بؤبؤ العين باللون الرمادي بدلًا عن لونها الطبيعي.
فقدان الرؤية في الحالات المتقدمة والتي لم تعالج.
لتجنب هذه المخاطر يجب مراجعة الطبيب فور الشعور بأي تغير في الرؤية، وشكل العين.
العوامل التي تزيد من خطورة المياه البيضاء على العين
سنذكر في ما يأتي مجموعة من العوامل تزيد احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء بالعين اضافةً إلى أنها تزيد من خطورة المياه البيضاء على العين، وهذه العوامل هي الاتي:
التقدم في العمر.
الإصابة بمرض السكري.
التدخين.
التعرض لضغط الدم المرتفع.
التهاب العين نتيجة إجراء جراحة فيها مسبقًا.
العلاج ببعض الأدوية لفترات طويلة.
الإفراط بتناول الكحول.
التعرض لأشعة الشمس لأوقات طويلة.
كيفية التخلص من خطورة المياه البيضاء على العين
إن التخلص من خطورة المياه البيضاء على العين يكمن بالعلاج السريع عند التعرض للإصابة، وتتمثل طرق العلاج في ما يأتي:
1. العلاج بالعدسات الطبية
تعالج الحالات البسيطة بارتداء النظارات ذات العدسات الطبية المكبرة، وغالبًا تكون فترة علاجية مؤقتة يتبعها العلاج بالعمليات الجراحية.
2. إجراء العمليات الجراحية في عدسة العين
تتعدد طرق العمليات الجراحية الخاصة بالمياه البيضاء على العين، وتشمل ما يأتي:
عملية تجرى بإحداث شق صغير في العين.
عملية تجرى بإحداث شق كبير في العين.
عملية الليزر.
إن جميع العمليات قائمة على مبدأ واحد وهو استبدال العدسة المصابة بعدسة أخرى اصطناعية، وإذ كنت تشعر بالخوف من العمليات الجراحية كون العين منطقة حساسة فسنخبرك أن الخوف ليس بمكانه فالعمليات بسيطة لا تستغرق الكثير من الوقت، كما أن غالبيتها يحتاج لتخدير موضعي فقط.
أسئلة وإجابات حول خطورة المياه البيضاء على العين
إليك أكثر الأسئلة التي تدور حول خطورة المياه البيضاء على العين وإجاباتها في ما يأتي:
1. هل خطورة المياه البيضاء على كلتا العينين متساوية؟
لا، إن خطورة المياه البيضاء على العين لا تتساوى مع العين الأخرى، فغالبًا تكون عدسة عين متأثرة بالمياه البيضاء أكثر من الأخرى.
كما أن علاجهما بالعمليات الجراحية يكون ممتابع، فبعد شفاء العين الأولى تمامًا من أثر العملية الجراحية تعالج العين الأخرى.
2. هل إجهاد العين وجفافها يزيد من خطورة المياه البيضاء على العين؟
الإجابة غير معروفة إلى وقتنا الحالي، فلا يوجد أي دراسة تشير إلى أن إجهاد العين من الشاشات الرقمية يزيد من مخاطر المياه البيضاء، وكذلك الأمر بما يختص بجفاف العين.
3. هل هناك طرق للوقاية من الإصابة بالمياه البيضاء على العين؟
نعم، يوجد طرق للوقاية ولكنها ليست فعالة بشكل كامل، فأحيانًا بالرغم من اتباع طرق الوقاية إلا أن الإصابة تحدث، ومن أبرز طرق الوقاية:
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية.
اتباع نظام غذائي صحي.
ارتداء النظارات الشمسية عند السير تحت أشعة الشمس.
4. هل الدور الوراثي يزيد من احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء على العين؟
نعم، إن الوراثة تلعب دور مهم بتناقل المياه البيضاء على العين عبر أجيال العائلة الواحدة.
<<
اغلاق
|
|
|
النظر، مثل عملية الليزك. فما الذي عليك معرفته عن هذه العملية؟ وما هي أضرارها وفوائدها المحتملة؟
ما هي عملية الليزك؟
الليزك هي إحدى إجراءات تصحيح النظر الشائعة حول العالم. وهي عملية يتم من خلالها القيام بتصحيح شكل القرنية عن طريق أشعة ليزر خاصة تعمل على تصحيح أي خلل في انعكاسات الرؤية والنظر.
التحضير لعملية الليزك
قبل تعيين موعد العملية، يتم اتخاذ مجموعة من الخطوات الضرورية أولاً، كما يلي:
يتم عمل فحص كامل للعيون لتقييم حالتها ومعرفة حدة الضرر الحاصل.
يتم إطلاع الطبيب على التاريخ المرضي للشخص وإعلامه بأي أدوية يتناولها المريض في الوقت الحالي.
يتم منح الشخص مجموعة من التعليمات التي عليه التقيد بها قبل موعد العملية، كما يلي:
التوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة تماماً لفترة تتراوح بين (عدة ايام - عدة أسابيع) قبل العملية.
على المريض أن يتناول وجبة خفيفة جداً فقط في صباح يوم العملية.
على المريض أن يتجنب ارتداء أي حلي في الشعر أو في منطقة الرأس عموماً يوم العملية.
ما الذي يحصل خلال عملية الليزك؟
خلال عملية الليزك يتم اتباع الخطوات التالية:
يخضع المريض لتخدير موضعي في العين، عبر قطرات عين مخدرة يتم تقطيرها في العين قبل العملية بفترة 10 دقائق على الأقل.
تبدأ العملية بقيام الجراح باستخدام أشعة ليزر من جهاز خاص لعمل شق في سطح القرنية (دون فصله تماماً) يسمح بإبعاد معظم النسيج السطحي للقرنية عن النسيج الداخلي للقرنية.
ثم يتم تسليط شعاع ليزر من نوع اخر على القرنية لتصحيح مشاكل النظر الحاصلة، ويطلب هنا من المريض التحديق بشكل مباشر وبثبات في أشعة الليزر لفترة بسيطة.
وبعد الانتهاء يتم إعادة النسيج السطحي إلى مكانه وتغطية القرنية المعالجة به.
وتعمل أشعة الليزر المذكورة (والمعروف بليزر اكزيمر) على تصحيح شكل القرنية حسب نمط تم تحديده وتعييره مسبقاً.
ما بعد عملية الليزك
هذا ما عليك توقعه بعد عملية الليزك:
سوف يتم منحك قطرات لترطيب العيون ومنع التهابها، يجب استخدامها يومياً لفترة يحددها الطبيب.
قد تبدو الرؤية ضبابية أو مشوشة في الأيام الأولى التالية لعملية الليزك، وهذا أمر طبيعي.
يتم القيام بعدة زيارات متقاربة للطبيب بعد عملية الليزك لمعاينة ومراقبة تعافي العيون.
شروط يجب توافرها في المريض
لا تلائم عملية الليزك الجميع، بل يتم تقييم حالة المريض أولاً للتأكد من انطباق المعايير التالية عليه:
أن يكون عمر المريض 18 سنة على الأقل.
أن يكون الخلل المنشود علاجه هو أحد أنواع المشاكل التي تستطيع عملية الليزك علاجها.
أن تكون صحة العيون جيدة وأن لا يكون الشخص مصاباً بأي مرض في العيون.
أن لا تكون مشاكل النظر قد تفاقمت وتدهورت بشكل كبير خلال مدة قصيرة نسبياً.
فئات لا تلائمها عملية الليزك
هناك مجموعة من الفئات التي لا تلائمها عملية الليزك، وهي:
الأشخاص الذين يمتلكون قرنية عين رقيقة.
المصابون بمشاكل نظر سريعة التفاقم والتدهور.
المصابون بأمراض العيون المختلفة، مثل: إعتام عدسة العين، التهابات العيون، جفاف العين المزمن، القرنية المخروطية، الزرق.
المصابون بمرض السكري.
النساء الحوامل.
إيجابيات عملية الليزك
إذا ما كنت تفكر في القيام بعملية الليزك، هذه أهم الإيجابيات المرتبطة بها والتي عليك معرفتها:
عملية الليزك سريعة نسبياً وظهور نتيجتها والتعافي منها سريع نسبياً كذلك، كما أنها تعتبر امنة بشكل عام.
لا تتضمن العملية أي قطب جراحية، كما لا تتطلب وضع ضمادات للمريض.
عملية الليزك هي بديل مثالي للعدسات اللاصقة والنظارات الطبية لدى الكثير من الأشخاص الذين تناسبهم هذه العملية.
لا يشعر المريض خلال عملية الليزك بأي ألم، فقط انزعاج بسيط لا أكثر.
سلبيات محتملة لعملية الليزك
هذه بعض السلبيات المحتملة والمرتبطة بعملية الليزك:
في حالات نادرة قد تتسبب عملية الليزك بجفاف مزمن للعيون ومضاعفات مزعجة مثل: رؤية هالات ضوئية ليلاً، ألم وحكة في العيون، رؤية ضبابية أو مشوشة.
أثناء شفاء القرنية، يجب تجنب فرك العين تماماً ولعدة أشهر خوفاً من عدم التئام الجرح والشق الذي تم إجراؤه فيها بشكل ملائم!
يحتاج البعض أحياناً لإجراء العملية مجدداً بعد عدة أعوام، إذ قد يعود الخلل الذي تم إصلاحه في العملية الأولى بشكل تدريجي، ولكنه لا يرجع عادة بذات الحدة، بل بدرجة أقل.
<<
اغلاق
|
|
|
الأكاديمي للبرنامج المشترك بين جامعة الملك سعود ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لزمالة طب العيون، وبحضور الدكتور عبدالرحمن المسلم، رئيس قسم العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، قام الدكتور سامر صالح إسلام، المشرف العام على المستشفى بتوزيع الجوائز التقديرية على الأطباء الأساتذة المثالين، وكذلك الأطباء المقيمين المتفوقين في البرنامج.
وذكر الدكتور طلال صديق محمد فاضل، استشاري طب وجراحة العيون والمشرف على برنامج تدريب الأطباء المقيمين في طب وجراحة العيون بالمنطقة الوسطى.
أنه تم اختيار الدكتور/ وليد بن عبدالعزيز الراشد، استشاري طب وجراحة العيون، بقسم الجراحات التقويمية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، والأستاذ المشارك الدكتور/ صالح بن عبدالعزيز العمرو، استشاري طب وجراحة العيون، بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني، كأفضل الأطباء المدرسين بالبرنامج لهذا العام في ضوء جهودهم المتميزة في برنامج الزمالة.
كما تم اختيار الأطباء المتدربين المتفوقين بالبرنامج لهذا العام، وهم:
الدكتور/ عواض عوض الذويبي من السنة الرابعة، والدكتور/ أحمد عبدالرزاق الصالح من السنة الثالثة والدكتور/ زهير عبدالله الجشي من السنة الثانية والدكتورة/ نبيلة حسن مرسي من السنة الأولى.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، يمنح الأطباء المتفوقين بالسنة الثالثة والرابعة الفرصة لحضور المؤتمر السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب العيون على حساب المستشفى، هذا وقد أشاد الدكتور سامرإسلام في كلمة ألقاها في الحفل بسعادته بمستوى التدريب في هذا البرنامج الهام الذي يهدف إلى تخريج أطباء عيون يتميزون بالكفاءة العالية ليسهموا في دعم اوجه الرعاية الصحية المتميزة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن الكريم .
وأوضح أن هذا البرنامج يعد واحدا من افضل برامج التعليم الطبي على مستوى المملكة والمنطقة بأسرها.
<<
اغلاق
|
|
|
للعيون بالرياض اليوم الجمعة الموافق 29/08/2014م معرضاً توعوياً عن الوقاية بأمراض العيون الشائعة، مثل ارتفاع ضغط العين الداخلي والماء الأبيض واعتلال الشبكية بداء السكري والذي سوف يكون في بانوراما مول بالرياض، تحت شعار "صحة عينيك غاية الحكماء" بمناسبة افتتاح فرع الحكماء الجديد الكائن في العليا - شارع التخصصي - مقابل بانوراما مول.
وأشار المدير الطبي المساعد، الدكتور احمد بن عبدالرزاق الصالح، إلى أن المعرض سيشمل عديداً من الفعاليات والأنشطة والفحوصات المجانية التي تستهدف جميع فئات وشرائح المجتمع من المرضى والزوّار.
وأضاف، في تصريح صحفي، أن المعرض سيلقي الضوء على أهمية إجراء فحص العين بشكل دوري، وسيتم التطرق إلى أمراض العيون الشائعة وكيفية علاجها والتدابير التي يجب اتخاذها للوقاية منها.
وأوضح أن أهم تلك الأمراض التي سيتم تسليط الضوء عليها هي: مرض الجلوكوما "ارتفاع ضغط العين الداخلي"، والساد (الماء الأبيض)، واعتلال الشبكية، والانفصال الشبكي، والحول، وكسل العين.
وذكر الدكتور احمد بن عبدالرزاق الصالح أن إدارة المركز تحرص دوماً على المشاركة في مثل هذه المناسبات الصحية التي من شأنها تعزيز الصحة لدى الفرد والمجتمع. وأضاف أنه سيتاح لزوار المعرض فحص النظر وضغط العين الداخلي ومن ثَم فحص العين من قِبل عدد من الأطباء والأخصائيين، من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة الحادي عشر مساءاً.
وقال الدكتور إنه سيُقام على هامش المعرض قافلة توعوية متنقلة في ارجاء المول للوصول إلى أكبر شريحة ممكنه من الناس تهدف إلى تبصير المجتمع ورفع مستوى الوعي الصحي حول صحة العين والتدابير العلاجية والوقائية لأمراض العيون المسبّبة للعمى أو الإعاقة البصرية، وأضاف أنه سيتم توزيع مطبوعات ومواد أخرى توعوية للمرضى وزوّار المعرض، وأيضا تقديم جوائز للفائزين من خلال مسابقات تثقيفية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود مركز الحكماء التخصصي للعيون للإسهام في العديد من الفعاليات في إطار مسؤوليته الاجتماعية وواجبه الوطني.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى فقدان البصر بشكل دائم. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي: • الساد ـ وهو تغيُّم عدسة العين. • الزَّرَق ـ وهو ضررٌ يصيب العصبَ البصري بسبب ارتفاع الضغط في العين. • اضطرابات الشبكية ـ وهي مشكلات تصيب الطبقةَ العصبية التي تبطن الجزءَ الخلفي من العين. • التهاب الملتحمة ـ وهو عدوى تُعرف أيضاً باسم "الرَّمَد الساري" أو "التهاب الملتحمة المُعدي الحاد". إنَّ الحمايةَ الأفضل هي إجراء الفحص المنتظم للعين، وذلك لأنَّ أمراضَ العين لا تعطي أعراضاً في كل الحالات؛ فاكتشافُ المشكلة في وقت مبكر، ثم معالجتها، يمكن أن يقي المرءَ من فقدان البصر. وعلى المرء مراجعة اخصائي العيون فوراً إذا حدث لديه تغيُّر مفاجئ في الرؤية، أو إذا بدا كل شيء عاتماً، أو إذا ظهرت لدى المريض ومضات في الضوء. ومن الأعراض الأخرى التي تتطلَّب اهتماماً سريعاً الألمُ، وازدواجية الرؤية، وخروج سائل من العين، والالتهاب.
مقدمة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك بعض المشكلات التي تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك أمراضٌ كثيرة يمكن أن تصيب العينين. من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك بحسب المشكلة. وقد تشتمل المعالجةُ على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو على معالجات أخرى. تشرح هذه المعلومات الصحية أمراضَ العينين. وهي تتحدث عن الأعراض العامة لأمراض العين، وعن أنواع هذه الأمراض، وكذلك عن تشخيصها ومعالجتها.
العين
العينان عضوان معقَّدان. وهما تقومان بتجميع الضوء وتركيزه على القسم الخلفي من العين. وهذا ما يسمح لنا بالرؤية. القرنيةُ هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تسمح بدخول الضوء إلى العين. تغطِّي بقيةُ العين طبقة خارجية تدعى باسم "الصُّلبَة". وهناك طبقةٌ إضافية تدعى باسم "الملتحمة"، وهي تغطِّي الجزءَ الأمامي من العين. يسقط الضوءُ على القزحية، وهي الجزءُ الملوَّن من العين. إن الفتحة في وسط القزحية تُدعى باسم الحدقة أو "البؤبؤ". تتحكَّم القزحية بكمية الضوء الداخل إلى العين، وذلك من خلال تغيير اتساع الحدقة. عندَ مرور الضوء من الحَدَقة، فإنَّه يمر عبر عدسة شفافة. وعلى غرار عدسة الكاميرا، تقوم هذه العدسةُ بتركيز الضوء على الجزء الخلفي من العين. وتقوم "المِحفظة" بتثبيت العدسة في مكانها. بَعد مرور الضوء من العدسة، وقبل وصوله إلى الجزء الخلفي من العين، فإنَّ الأشعةَ الضوئية تمر عبر مادة شفافة تدعى باسم "الجسم الزجاجي". ويُدعى الجزء الخلفي من العين باسم "الشبكية". تقوم الشبكيةُ بتغيير الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية. ويجري إرسالُ هذه الإشارات الكهربائية إلى الدماغ عن طريق العصب البصري. ويقوم الدماغُ بترجمة الإشارات الكهربائية إلى الصور التي نراها.
الأعراض العامة
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوُّش الرؤية. تشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات العلاجية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية في الليل.
من الممكن أن تكونَ هناك أمراض للعين تسبب ما يلي أيضاً:
رؤية هالة حول مصادر الضوء.
تغيُّم الرؤية.
ظهور الألوان باهتة.
احمرار العين.
تورُّم أو حكة أو حرقة في العينين.
الرؤية النَّفَقِية.
من الممكن أن تسبِّبَ أمراضُ العينين أعراضاً أخرى أيضاً. ولذلك، إذا لاحظ المرء أيَّ عرض من هذه الأعراض، أو أي تغيرات أخرى، فإن عليه أن يستشير الطبيب.
الساد العَيني
الساد العيني هو تغيُّم أو إعتام في عدسة العين؛ وهو حالةٌ صحِّية شائعة تصيب العين لدى البالغين الذين يتجاوزون الخامسة والستين من العمر. يتطوَّر الساد تطوُّراً بطيئاً عادة. ومن الممكن أن يحدث في عين واحدة، أو في العينين معاً. ولا يمكن أن ينتقل الساد من إحدى العينين إلى العين الأخرى. تتألف عدسةُ العين من الماء وجزئيات البروتين. ومع التقدُّم في السن، فإنَّ جزئيات البروتين تتجمع أحياناً. وهذا ما قد يبدأ في جعل بعض مناطق العدسة غائمة، ممَّا يؤدي إلى حجب بعض الضوء ومنعه من الوصول إلى الشبكية. وهذا ما يقلِّل الرؤية. يؤدِّي إن وجودُ مناطق غائمة على العدسة يؤدي إلى الساد. وغالباً ما يرتبط الساد بالتقدُّم في السن. لكن من الممكن أن يحدث بعد إصابة للعين. من الممكن أيضاً أن يؤدِّي الداء السكري والتدخين إلى زيادة احتمال إصابة الشخص بالساد. كما أنَّ وجودَ تاريخ شخصي أو تاريخ عائلي من الإصابة بالساد يمكن أن يزيدَ من احتمال الإصابة به. إذا قرَّر الطبيبُ أنَّ المريضَ مصاب بالساد، فإن المعالجة تعتمد على مقدار تشوُّش الرؤية ودرجة تأثير ذلك في حياة المريض. من الممكن أن تكونَ النظارة الطبية مفيدة في الحالات الخفيفة من الإصابة بالساد. لكنَّ معظمَ الحالات تحتاج إلى الجراحة. في معظم الحالات، يجري استبدالُ العدسة الغائمة بعدسة باطن العين (IOL). وهذه العدسةُ هي عدسة صُنعية دائمة لا تحتاج إلى أي عناية خاصة. ولا يستطيع المريضُ أن يرى هذه العدسة الجديدة، ولا أن يحس بها.
الزَّرَق
الزرقُ هو مجموعة من أمراض العين التي يمكن أن يكون لها تأثير ضار في العصب البصري. ومن الممكن أن يؤدي الزرق إلى العمى في حال عدم معالجته. يحدث الزرقُ عادة عندما يزداد ضغط السائل داخل العين زيادةً بطيئة على نحو يؤدي إلى إلحاق الأذى بالعصب البصري. و لا تظهر الأعراضُ في البداية غالباً. في حال عدم المعالجة، فإنَّ الأشخاص المصابين بالزرق يفقدون الرؤية المحيطية ، أي الرؤية الجانبية على نحو بطيء وتدريجي. ويبدو عليهم وكأنهم ينظرون من خلال نفق. ومع مرور الزمن، فإنَّ من الممكن أن تتناقص الرؤية الأمامية أيضاً إلى أن تزولَ الرؤية تماماً. لا يصيب الزرقُ عادةً إلا الأشخاص الذين تجاوزو الستين من عمرهم. وفي حالات نادرة، يمكن أن تكونَ إصابة الزرق موجودة منذ الولادة. لأسباب غير معروفة، فإنَّ الأشخاص من أصل أفريقي الذين تجاوزو الأربعين عاماً يكونون أكثرَ عُرضة للإصابة بالزرق. إذا وجدت أي حالة من الحالات الصحية التالية، فإن احتمال الإصابة بالزرق يكون أكبر:
تاريخ عائلي من الإصابة بالزرق.
الداء السكَّري.
عمليات جراحية سابقة في العين.
مشكلات عينية أخرى.
بعدَ تشخيص الزرق، يمكن أن تجري معالجتُه بعدد من الطرق. ولكن، يجري تجريب الأدوية في البداية عادة. أمَّا إذا لم تستطع الأدويةُ ضبطَ ضغط العين على النحو الكافي، فقد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية. تعدُّ القطراتُ العينية والأقراص الفموية من أشكال الأدوية المستخدمة لمعالجة الزرق. وهناك أدويةٌ تقلِّل إنتاج السائل في العين. كما أنَّ هناك أدويةً أخرى تخفِّف الضغط في العين من خلال المساعدة على تصريف هذا السائل منها. هناك جراحةٌ ليزرية تُدعى باسم "رأب التربيق" يمكن أن تكونَ ضرورية إذا لم تكن الأدويةُ وحدها كافية في تخفيض ضغط العين. وغالباً ما تظل هناك حاجة إلى تناول أدوية الزرق، حتى بعد الجراحة الليزرية. من الممكن أن تكونَ هناك حاجة إلى جراحة عينية غير ليزرية أيضاً. والهدفُ من هذه الجراحة هو إحداث فتحة جديدة لخروج السائل من العين.
التهاب المُلتَحِمة
التهابُ الملتحمة هو حالةٌ من الحالات الصحية الشائعة التي تصيب العين. ويسبب التهاباً للملتحمة. والملتحمةُ هي طبقة رقيقة تبطن جفن العين من الداخل، وتغطِّي الجزء الأبيض من العين. يُدعى التهابُ الملتحمة باسم "الرمد الساري" أو باسم "احمرار العين" عادة؛ لأنَّه يجعل بياض العين يصبح أحمر اللون أو قرنفلياً. من الممكن أن يحدثَ التهاب الملتحمة نتيجة ما يلي:
حالات التحسُّس.
عدوى فيروسية أو بكتيرية.
المنتجات المتعلِّقة بالعدسات اللاصقة، والقطرات أو المراهم العينية.
المواد التي تسبِّب تهيُّجَ العين.
لا يكون لالتهاب الملتحمة تأثيرٌ في الرؤية عادة. لكن التهاب الملتحمة المُعدي يكون شديدَ العدوى؛ ومن الممكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر. تزول العدوى من تلقاء نفسها عادة، ومن غير معالجة طبية. لكنَّ التهابَ الملتحمة البكتيري يكون في حاجة إلى المعالجة. وغالباً ما تشتمل المعالجةُ على استخدام المضادات الحيوية على شكل مرهم أو قطرة عينية. من أجل الوقاية من انتقال التهاب الملتحمة، فإنَّ على المرء أن يفعل ما يلي:
تجنُّب لمس العينين باليدين.
تجنُّب مشاركة أدوات تجميل العينين أو الأدوات الشخصية الخاصة بالعناية بالعينين.
تجنُّب الاستخدام المشترك للمناشف أو المناديل.
رمي المواد التجميلية الخاصة بالعين.
الإكثار من غسل اليدين.
اضطرابات الشبكية
الشبكيةُ هي طبقة من النسيج تغطي القسم الخلفي من العين وتتحسس الضوء فترسل إشارات إلى الدماغ. وتقع "البقعة المركزية" في مركز هذا النسيج العصبي. تحقِّق البقعةُ المركزية، الرؤيةَ المركزية الأمامية الحادة (الواضحة) اللازمة من أجل القراءة وقيادة السيارة ورؤية التفاصيل الدقيقة. إن اضطرابات الشبكية تلحق الأذى بهذا النسيج الحيوي. من الممكن أن يكونَ لاضطرابات الشبكية تأثيرٌ سلبي في الرؤية. وقد يكون قسم من هذه الاضطرابات خطيراً إلى درجة أنَّه يسبب العمى. تشتمل اضطراباتُ الشبكية الشائعة على ما يلي:
تنكُّس البقعة المركزية.
مرض العينين السكري.
انفصال الشبكية.
تجعُّد البقعة المركزية.
انثقاب البقعة المركزية.
تعتمد معالجةُ اضطرابات الشبكية على سبب الاضطراب. وهناك بعض اضطرابات الشبكية الخفيفة التي لا تحتاج إلى أي معالجة. وأمَّا عندما يكون لهذه الاضطرابات أثر سلبي في الرؤية أو على النشاطات اليومية، فإنَّ الجراحةَ تصبح ضرورية.
الخلاصة
تكون بعضُ مشكلات العين بسيطةً وعابرةً. لكن هناك مشكلات يمكن أن تؤدِّي إلى فقدان البصر بشكل دائم. وهناك كثير من الأمراض التي يمكن أن يكونَ لها تأثير سلبي على العينين. وتشتمل مشكلاتُ العين الشائعة على ما يلي:
الساد العيني.
الزَّرَق.
التهاب الملتحمة، أو الرمد الساري.
اضطرابات الشبكية.
من الممكن أن تتباينَ أعراضُ أمراض العين تبايناً كبيراً، وذلك حسب السبب. ويكون العرضُ الأكثر شيوعاً لأمراض العين هو تشوش الرؤية. وتشتمل الأعراضُ الشائعة الأخرى لأمراض العين على ما يلي:
ازدواجية الرؤية.
كثرة تغيير الوصفات الدوائية للعين.
ظهور مصابيح السيارات، أو المصابيح الكهربائية، أو ضوء الشمس، أكثر سطوعاً من المعتاد.
سوء الرؤية الليلية.
من الممكن أن تشتملَ معالجة أمراض العين على تناول الأدوية، أو الجراحة، أو معالجات أخرى. وعلى المرء أن يستشيرَ الطبيب إذا ظن أنه يمكن أن يكونَ مصاباً بمرض عيني. وفي معظم الحالات، فإن المعالجةَ يمكن أن تكونَ مفيدةً في تحسين الرؤية والوقاية من العمى.
<<
اغلاق
|
|
|
ومستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي - جامعة الملك سعود، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون، محاضرة في مركز غرناطة التجاري، حضرها أكثر من مائتين من الحضور زوار مركز غرناطة التجاري بمدينة الرياض.
وقد أكد د. الصالح أهمية وقاية العيون من الإصابات، سواء في المنزل أو في العمل أو أثناء قيادة السيارة.. وشدد على ضرورة عدم التهاون بأي إصابة في العين ومعالجتها بشكل فوري؛ إذ إن سرعة معالجة الإصابة تخفف أو تمنع حدوث مضاعفات شديدة بالعين قد تترك أثرا في العين لا يزول، أو تصيبها بفَقْد البصر؛ إذ إن العناية بها فيها وقاية كبيرة وتخفيف من الحالات التي ترد كثيرا لعيادات العيون.
وتم بالمحاضرة عرض صور توضح ما يمكن أن يصيب العين من مضاعفات في أجزاء العين المختلفة، واستمع الحضور إلى نصائح وقائية مهمة، خاصة للأطفال الذين توليهم الدولة جل اهتمامها وعنايتها لتنشئة أجيال أصحاء.
ومن تلك النصائح منع الأطفال من اللعب أو المزاح بزجاجات المشروبات الغازية المقفلة، وإبعاد فوهة الزجاجة عن الوجه والعينين عند فتحها، ويجب اختيار الألعاب المأمونة التي تتناسب مع عمر الطفل، مع تجنب شراء الألعاب القاذفة مثل السهام والأقواس التي يمكن أن تنطلق فتصيب العين من مسافة بعيدة، ويجب الإشراف على الأطفال أثناء لعبهم وتعليمهم الأنشطة المأمونة حتى يأخذوا الحذر من نوع اللعب، ويجب حفظ مواد التنظيف. والمواد المطهرة والكيماوية في مكان آمن وبعيد عن متناول الأطفال؛ حيث إن هذه المواد من الممكن أن تسبب حروقا خطيرة إذا لامست العين، وعدم السماح للأطفال بتاتاً باللعب بالألعاب النارية وأدوات المطبخ؛ إذ إنها قد تشكّل خطرا على الجميع، وألا تسمح لأطفالك باستخدام أقلام الليزر وتعليمهم عدم النظر إلى الشمس مباشرة.
وأوضح بعض الأمور الإرشادية العامة، التي منها أنه يجب استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب فقط، وألا نجرب أي نوع من القطرات المخصصة للعين إلا باستشارة الطبيب المختص بذلك، وأن يضع الكبار نظارات واقية أثناء القيام بأعمال صناعية.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور أحمد الصالح عن تساؤلات الحضور حول مشاكل النظر وأمراض العيون، ووُزِّعت عليهم كتيبات التوعية بأمراض العين من الإصدار الجديد للجمعية السعودية لطب العيون. بعدها تسلَّم مركز غرناطة، يمثله مسؤول خدمات العملاء، درعا تكريمية لاستضافته المحاضرة وتعاون أقسامه كافة، وسُلّمت شهادات تقدير للمشاركين في تنظيم اللقاء. بعد ذلك تم عمل فحص لعيون الحاضرين من الرجال والنساء والأطفال بمشاركة أخصائيي وأخصائيات البصريات بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي من أعضاء جمعية طب العيون وشركة الأمين الطبية.
15-5-2010
<<
اغلاق
|
|
|
العين.. تقييد العين السليمة يحفز الضعيفة على القيام بوظيفتها فتتحسن قوة الإبصار!
حول داخلي في العين اليسرى
د. أحمد بن عبدالرزاق الصالح*
تطرقنا في العدد الماضي الى كسل العين وهو حالة تتصف بضعف قوة الإبصار في العين نتيجة لقلة أو عدم استخدام العين بالشكل الصحيح في سنوات الطفولة المبكرة. وفي معظم الحالات تكون عين واحدة فقط هي المتأثرة أو المصابة، وقد تصاب كلتا العينين بالكسل. الجدير بالذكر أن قوة الإبصار المفقودة نتيجة كسل العين لا يمكن علاجها بالنظارات الطبية او أي وسيلة علاجية اخرى اذا تجاوز الطفل سنوات نمو حاسة البصر.
واستكمالا للموضوع نطرح سؤالا مهما مفاده:
لماذا يعتبر كسل العين قضية مهمة؟
والجواب على ذلك: إذا كان هناك كسل في العين فمن الطبيعي ألا ترى بوضوح على الأقل في عين واحدة ويعتمد ذلك أيضا على درجة الكسل إن كانت كبيرة أم لا. صحيح انه يمكن الاعتماد على عين واحدة للرؤية لكن لا شيء يضاهي الرؤية الواضحة بالعينين. كما أن درجات الكسل البسيطة قد تحرم الشخص من الرؤية ثلاثية الأبعاد مما يؤدي الى استحالة القيام ببعض الأعمال الدقيقة التي تتطلبها بعض المهن.
ومما لا شك فيه أنه اذا كانت عين واحدة هي التي تقوم بكامل الوظيفة البصرية فان ذلك سيعرض الشخص إلى خطر فقدان البصر عند الإصابة بأمراض في العين أو الحوادث لتلك العين لا قدر الله.
لذلك فإن كسل العين يعتبر قضية طبية مهمة يجب الاهتمام بها ومراعاتها وعلاجها في الوقت الصحيح.
ما هي طرق علاج كسل العين؟
تشمل طرق العلاج الآتي:
- تصحيح وعلاج أي سبب من مسببات كسل العين السابق ذكرها. مثل حول العين أو تصحيح العيوب الانكسارية (بعد أو قصر النظر)، إزالة الماء الأبيض إن وجد، علاج نزول الأجفان إن وجد.
- تدريب العين الكسولة على العمل جيدا. حتى يتم تطور وظيفة الرؤية بشكل صحيح.
تصحيح المسببات:
يمكن تصحيح العيوب الانكسارية مثل بعد النظر أو قصر النظر باستخدام النظارات المناسبة وقد يستغرق ذلك 4 - 6 أشهر حتى يكون التحسن واضحا، أما إذا كان المسبب هو الماء الأبيض فمن الضروري إزالة الماء الأبيض جراحيا.
كيف يمكن حث العين الكسولة على تحسين وظيفتها؟
يكمن العلاج الرئيسي لكسل العين في تقييد وظيفة العين السليمة، وبذلك يتم إرغام أو إجبار العين الضعيفة على القيام بوظيفتها على الوجه الصحيح. وفي غالب الأحيان تتحسن قوة الإبصار إلى المعدل الطبيعي تقريبا إذا تم هذا العلاج في وقت مبكر من عمر الطفل حيث يتم التحسن البصري لتلك العين حتى تتمكن من اللحاق بالعين السليمة تدريجيا.
الطريقة الأكثر شيوعا في العلاج هي تغطية العين السليمة لتحفيز العين الكسولة (الضعيفة) على الرؤية.
أغطية العين عبارة عن غشاء قطني خفيف ذي حواف لاصقة يتم تثبيته على الحجاج والمنطقة الجلدية حول العين. تعتمد فترة العلاج على عمر الطفل وشدة كسل العين وتستمر فترة العلاج حتى تعود درجة الإبصار إلى المعدل الطبيعي أو إلى أن يتوقف التحسن عند حد معين. تكون زيارات المتابعة مع الطبيب المختص كل ثلاثة أشهر وحينما يستمر التحسن لمدة ستة أشهر يبدأ الطبيب بتخفيف فترات التغطية بالتدريج.
أغطية للعيون لعلاج الكسل البصري
في حال كان المسبب لكسل العين هو الماء الأبيض فإنه يجب تغطية العين السليمة بعد إزالة الماء الأبيض من العين المصابة بحيث تكون التغطية للعين السليمة لأقصى حد حتى سن السابعة من عمر الطفل. كما يتم تنسيق ساعات التغطية تدريجيا من قبل الطبيب المعالج لمنع حدوث كسل في العين السليمة وقد يستغرق مجمل برنامج العلاج بالتغطية من أسابيع إلى أشهر على أن تكون من ساعتين إلى ست ساعات تغطية يوميا.
وعلى الأهل الانتظام في زيارات الطبيب المختص إلى أن يكمل الطفل الثامنة من العمر تقريبا للتأكد من تمام علاج العين الضعيفة بشكل صحيح لا رجعة فيه. حيث يلجأ بعض الأطباء إلى علاج وقائي بالتغطية حسب الحاجة.
تشمل الطرق الأخرى لعلاج الكسل قطرات العين أو النظارات، وقد يلجأ بعض الأطباء لقطرات العين التي تسبب توسع في حدقة العين (Atropine) وبالتالي عدم وضوح الرؤية بالعين السليمة، وهذا النوع من العلاج مناسب للأطفال غير المتعاونين ويعتبر مفعول القطرة مؤقتا إذ لابد من تكرار وضعها في العين عدة مرات يوميا مع العلم أن بعض الآباء يجدون صعوبة أصلا في وضع أي شيء في عيني طفلهم لكن من ناحية شكلية قد تعتبر حلا أفضل من التغطية لهذه الفئة من الأطفال. الجدير بالذكر أن هذا النوع من القطرات قد يسبب حساسية لدى الطفل مثل احمرار بالجلد وتسارع في دقات القلب وزيادة في النشاط الحركي مما يجعل هذا النوع من العلاج غير مستحب.
وقد يكون العلاج باستخدام نظارات طبية تكون عدستها التي أمام العين السليمة ذات درجة عالية تسبب عدم وضوح الرؤية في العين السليمة وبالتالي يتم تحفيز العين الضعيفة للتركيز والعمل. وعادة ما تكون عدسة النظارة مثلجة (أو شبه محطمة) حتى لا يتمكن الطفل من الرؤية من خلالها لكن على الأهل إقناع الطفل أولا بلبس النظارة!
إذ أن واحدا من أهم عيوب هذه الطريقة في العلاج هي تمكن الطفل من الرؤية من فوق أو تحت النظارة مما يعني عدم الوصول إلى الهدف المرجو وهو إعاقة وظيفة العين السليمة مؤقتا وتحفيز العين الضعيفة تدريجيا، وفي بعض الأحيان يتم استخدام عدسات لاصقة بقياس كبير يعيق وظيفة العين السليمة لكن في عمر الطفولة المبكرة لبس العدسات اللاصقة والعناية بها قد يكونان أمرا صعبا جدا.
ويعد العلاج الطبيعي البصري من العوامل المساعدة لنجاح برنامج التغطية كاستخدام الألعاب التي تتطلب التركيز بالنظر عن قرب خصوصا خلال أوقات التغطية اليومية مثل الرسم والتلوين والقراءة والواجبات المدرسية.
* ملاحظة مهمة: قد يظن البعض خطأ أن برنامج العلاج بالتغطية يعني تصحيح الحول لكن يجب أن يكون جليا أن برنامج العلاج بالتغطية يهدف إلى علاج كسل العين وتحسين الرؤية وليس تصحيح الحول.
ما هي التنبؤات المستقبلية لكسل العين؟
كقاعدة عامة، كلما كان الطفل أصغر سنا عند اكتشاف وعلاج كسل العين كلما كان التحسن أسرع والنتائج أفضل بالنسبة لنمو الرؤية في العين. فإذا ابتدأ برنامج العلاج قبل سن 6 - 7 سنوات من عمر الطفل فإن احتمال إعادة النظر للوظيفة الطبيعية أكبر. أما إذا ابتدأ العلاج في سن أكبر من 7 سنوات ربما كان هناك بعض التحسن لكن احتمالية إعادة الوظيفة البصرية الكاملة نادرة الحدوث.
كل طفل واحد من بين 4 أطفال يعانون من ظهور جديد لكسل العين بعد إيقاف العلاج بالتغطية ويكون الطفل عرضة لخطر عودة كسل العين إذا تم إيقاف العلاج بصورة فجائية غير كاملة.
يجب على الأهل معرفة ضرورة الالتزام بتعاليم الطبيب المختص فيما يتعلق بتغطية العين بحرص واهتمام شديدين لأن من أهم أسباب فشل برنامج تغطية العين هو إهمال ساعات التغطية وإهمال المواعيد مع متابعة الطبيب خلال نمو الطفل وبالتالي فشل تطور المسارات العصبية البصرية. لذا من الضروري سرعة المبادرة بالعلاج بالتغطية.
رسالة أخيرة للوالدين:
علاج كسل العين ليس بالأمر السهل حيث أن إقناع الطفل بوضع الغطاء أمر في غاية الصعوبة. ناهيك عن أن الغطاء بحد ذاته قد يكون مزعجا ومن المحتمل محاولة رفعه وإزالته من قبل الطفل. لكن إذا استسلمت الأسرة فإنها ستساهم في جعل الوضع أكثر سوءا وربما ينتهي المطاف بالطفل إلى العمى الجزئي او الكلي.
لذلك فإن إقناع الطفل بوضع الغطاء ومكافأته حينما يكون متعاونا بحلوى أو هدية رمزية ربما يسهل المهمة على الأباء.
د. أحمد بن عبدالرزاق الصالح*
* استشاري طب وجراحة العيون
عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون
15-2-2011
الرياض
<<
اغلاق
|
|
|
تأجيل المعالجة حتى يجمد يقلل من فرص الشفاء !
د.أحمد بن عبد الرزاق الصالح*
العين البشرية تشبه الكاميرا التي تحتوي على عدسة تسمح بدخول وانكسار الضوء حيث تتركز صورة الأشياء المرئية على الطبقة الداخلية سواء كان دلك على الفيلم بالنسبة للكاميرا او الشبكية بالنسبة للعين والماء الأبيض ( الكتاركت ) هو اعتام في تلك العدسة التي تكون شفافة تماما في الأحوال الطبيعية وفي حالة وجود الماء الأبيض فإن تلك العتامة لا تسمح بدخول الضوء إلى العين بشكل جيد ويضعف البصر تدريجيا حسب شدة العتام في تلك العدسة.
يعتبر الماء الأبيض من أهم أسباب العمى عالميا ومحليا التي يمكن علاجها بسهولة.
إحدى الحالات المتأخرة
ماهي مسببات الماء الأبيض؟
يمكن حدوث الماء الأبيض في مراحل عمرية مختلفة فهنالك الماء الأبيض الولادي عند الأطفال حديثي الولادة وهنالك على الطرف العمري الآخر الماء الأبيض الشيخوخي ومن أهم مسببات الماء الأبيض ما يلي:
1 . تقدم السن: هناك تغيرات تحدث مع تقدم العمر وينتج عنها عتامة عدسة العين.
2 . إصابات العين كالضربات الشديدة أو اختراق جسم حاد للعين أو الإصابة بالمواد الكيميائية
3. الاستخدام الخاطئ لبعض العلاجات لفترات طويلة ومن أهمها الكورتيزون سواء كان على شكل قطرات أو مراهم أو حبوب.
4 . تزداد نسبة الإصابة بالماء الأبيض عند وجود بعض الأمراض مثل داء السكري وبعض الأمراض الباطنية الأخرى.
عدسة حديثة
ماهو علاج الماء الأبيض ؟
العلاج الجراحي هو العلاج الوحيد لإزالة الماء الأبيض فلا وجود لأي علاجات أخرى.
هل الانتظار أفضل ؟
من الأخطاء الشائعة لدى البعض أنه من الأفضل انتظار الماء الأبيض إلى أن يجمد ويصبح النظر ضعيفاً جدا لأن هذا يشكل خطرا شديدا على العين ويقلل من نسبة نجاح عملية الماء الأبيض
يعتبر أفضل وقت لإزالة الماء الأبيض بعد استشارة الطبيب هو بمجرد ظهور علامات ضعف النظر.
كيف تجرى عملية الماء الأبيض ؟
يتم إزالة الماء الأبيض ( العدسة المعتمة ) تحت التخدير الموضعي باستخدام تقنية الفاكو من خلال فتحة صغيرة لا تتعدى 2 ملم ويتم استبدال العدسة المعتمة بعدسة ذات تقنية وكفاءة عالية داخل العين.
عملية « الفاكو»
ماهي العدسة المزروعة ؟
بما أن العتامة تحدث في عدسة العين ويتم إزالة تلك العدسة فلا بد من استبدالها بعدسة أخرى لكي لا تختل قوة العين ويتمكن الشخص من الرؤية بوضوح وهذه العدسة البديلة لها قياسات وأنواع مختلفة.
ماهي أنواع العدسة المزروعة؟
1 . العدسات أحادية البؤرية ( Monofocal IOL ) : عادة يتم زراعة هذا النوع من العدسات التي تمكن الشخص من رؤية واضحة نسبيا عن بعد، أما بالنسبة للنظر عن قرب فلابد من استخدام نظارة للقراءة.
2 . العدسات المصححة لانحراف النظر ( اللابؤرية – الاستجماتزم ) ( Toric IOL ): تصحح هذه العدسات العيوب اللابؤرية بالإضافه إلى التصحيح المذكور سابقا في العدسات الأحادية البؤرية، ولا بد أيضا من استخدام نظارة للقراءة .
3 . العدسات متعددة البؤرية ( Multifocal IOL ): صممت هذه العدسات بحيث تمكن الشخص من الرؤية عن بعد وكذلك تمكن الشخص من القراءة في آن واحد دون الحاجة لاستخدام نظارات للأشياء القريبة.
4 . العدسات ذات خاصية تكيفية مع العين ( Accommodating IOL ): تعد هذه العدسات الأحدث من بين العدسات السابقة وهي شبيهة في نتائجها بالعدسات متعددة البؤرية.
الرؤية قبل وبعد العملية
ماهي العدسة المناسبة لي ؟
فقط طبيبك يستطيع اختيار العدسة المناسبة لك حسب حالة العين ومتطلبات النظر.
ماهي التعليمات المهمة والمحظورات بعد عملية الماء الأبيض ؟
1 . اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
2 . استخدام القطرات في وقتها مع غسل اليدين قبل ذلك.
3 . استخدام واقي العين أو النظارة في جميع الأوقات.
4 . عدم دعك العين أو غسلها مباشرة بالماء.
5 . الابتعاد عن الأماكن التي تحتوي على الدخان أو الغبار أو أماكن تواجد الحيوانات والطيور.
6 . عدم الإكثار من الحركة وعدم حمل الأشياء الثقيلة في الأيام الأولى للعملية.
7 . يمكنك مشاهدة التلفاز أو القراءة بعد العملية.
8 . عند حدوث أي ألم، احمرار أو ضعف مفاجئ في النظر يجب مراجعة الطبيب فورا.
9 . لا يؤدي التعرض للروائح العطرية أو شمها لأي ضرر أو خطورة على سير العلاج أو نجاح العملية.
10 . لا يوجد حمية غذائية خاصة بعمليات الماء الأبيض لكن يجب اتباع الحمية لمن يعاني من أمراض باطنية مثل مرض السكري.
* استشاري طب وجراحة العيون
خطوات العملية
خطوات العملية
خالد عبدالله المنيع
المزيد
شلل الأطفال.. الصحة العالمية: قطعنا 99% من الطريق لاستئصالهعلماء يستبعدون قدرة «إيبولا» على الانتقال عبر الهواءالصحة العالمية تُجرِي اختبارات على لقاحات ضد إيبولاالكاميرا الكبسولة بدلاً من المنظار التقليدي للجهاز الهضميالطفل « الأيسر».. إعاقة أم تميز ؟ما حقيقة لقاح «إيبولا» الغامض؟
عرض المقالات الأرشيفية للكاتب
المزود الآلي (RSS) للكاتب
احصل على رابط الخبر عبر رمز الإستجابة السريع QRcode
تابع آخر الأخبار عبر تويت
<<
اغلاق
|