.
وفي هذا المقال سنتعرف على طرق تصحيح البصر المختلفة:
طرق تصحيح البصر
يوجد العديد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الاتي:
1. النظارات الطبية
تعد النظارات الطبية من أسهل طرق تصحيح البصر، حيث تعمل النظارات الطبية على تركيز الأشعة الضوئية على الشبكية، وفيما يأتي أهم المعلومات عنها:
أنواع النظارات الطبية
هناك نوعان رئيسان من النظارات الطبية كما يأتي:
نظارات البؤرة الواحدة: التي تستخدم لتصحيح البصر الناتج عن قصر النظر أو طوله، وقد يتم استخدامها في القراءة
نظارات متعددة البؤر: التي تستخدم في حالات قصر النظر وطوله معًا، ومن الممكن ارتداؤها عند استخدام الكمبيوتر.
المواد المستخدمة لصناعة النظارات الطبية
يتم صناعة عدسات النظارات الطبية باستخدام أحد المواد الاتية:
البلاستيك.
البولي كربونات (Polycarbonate).
ترايفكس (Trivex) الذي يعد نوعًا جديدًا من البلاستيك.
العدسات عالية المؤشر المصنوعة من البلاستيك.
أنواع الطلاءات الواقية
يوجد عددًا من الطلاءات الواقية التي تستخدم في طلاء عدسات النظارات للمحافظة على صحة العين، نذكر منها الاتي:
الطلاء المضاد للانعكاس: الذي يقلل من الوهج والإجهاد العيني.
طلاء فوق بنفسجي: الذي يحمي العين من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.
طلاء التصوير الشمسي الملون: الذي يقوم بتعديل صبغة العدسة اعتمادًا على مدى التعرض لأشعة الشمس.
2. العدسات الطبية
العدسات الطبية هي أقراص بلاستيكية صغيرة يتم وضعها على قرنية العين لتعمل على تصحيح البصر بنفس طريقة عمل النظارات الطبية، وفيما يأتي أبرز المعلومات:
أنواع العدسات الطبية
يوجد العديد من أنواع العدسات الطبية التي تعد من طرق تصحيح البصر، وهي كما يأتي:
عدسات الاستخدام الواحد: التي تستخدم ليوم واحد ثم يتم التخلص منها.
عدسات الاستعمال اليومي: يتم استخدامها نهارًا وإزالتها ليلًا، ثم التخلص منها بعد مرور بضعة أسابيع.
عدسات الاستعمال طويل الأمد: يتم استخدامها نهارًا وليلًا لعددٍ محدد من الأسابيع، ثم التخلص منها.
موانع استخدام العدسات الطبية
من الجدير بالذكر أنه يوجد بعض الحالات التي قد لا تناسبها استخدام العدسات الطبية، مثل:
وجود حالات طبية تزيد من احتمالية إصابة العين بالالتهابات، مثل: الحساسية، أو جفاف العين.
عدم القدرة على تنظيف العدسات، أو عدم وجود الوقت اللازم للاعتناء بهم.
عدم القدرة على لمس العين وإدخال العدسة داخلها.
3. العمليات الجراحية
يوجد عددًا من العمليات الجراحية التي يتم القيام بها بهدف تصحيح البصر، خاصةً في حالات قصر النظر التي تلقى نجاحًا أكثر من غيرها، وتعتمد النتيجة على عدة عوامل منها الخطأ الانكساري.
وهناك عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تعد من طرق تصحيح البصر، نذكر منها الاتي:
الليزك (LASIK)
إن عملية الليزك هي من أكثر عمليات تصحيح البصر انتشارًا، وتتم عن طريق تكوين سديلة في القرنية ليتم رفعها للوصول إلى الطبقات الداخلية من القرنية والبدء بتشكيل القرنية بعد ذلك.
وعند الانتهاء من تشكيل القرنية يتم إعادة السديلة إلى مكانها.
اقتطاع القرنية تحت الظهارة (Epithelium) بمساعدة الليزر
تتم عملية تصحيح البصر هذه عن طريق نحت القرنية بمساعدة تقنيات عديدة للحفاظ على طبقة الظهارة بدون القيام بتكوين سديلة.
وبالرغم من عدم وجود المضاعفات الخاصة بصنع السديلة، مثل: جفاف العين إلا أن هناك بعض المساوئ الخاصة بهذه العملية، مثل:
التعافي يحتاج وقت أطول.
الحاجة إلى ارتداء رباط العدسة اللاصقة لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام.
الحاجة إلى استخدام قطرات الستيرويدات لمدة أطول.
وجود ألم بعد العملية يفوق ألم عملية الليزك.
كشط القرنية بالليزر (PKR)
في هذه العملية يتم كشط طبقة الظهارة عوضًا عن تكوين السديلة، ليتم بعد ذلك إعادة تشكيل القرنية.
ومن مساوئ هذه العملية أنها تحتاج إلى زمن تعافٍ طويل نوعًا ما، فهي قد تسبب بعض الإزعاج ما بعد العملية.
استخلاص العدسة بواسطة شق صغير (SMILE)
تعد هذه العملية من أجدد عمليات تصحيح قصر النظر، فهي تستخدم نوعًا دقيقًا من الليزر يقوم بصنع نسيج قرصي الشكل داخل القرنية الذي يمكن إزالته من خلال شق صغير دون الحاجة إلى تكوين سديلة.