حجمه الطبيعي، فما هي أعراض تضخم الكبد؟ وما مسبباته؟ تعرف على ذلك من هنا.
يقوم الكبد بالكثير من الوظائف في جسمك، فهو يساعد على تنظيف الدم عن طريق التخلص من المواد الكيميائية الضارة التي يصنعها جسمك، ويساعد في تكسير الدهون من الطعام، كما أنه يخزن سكر الغلوكوز الذي يمنحك دفعة طاقة احتياطية سريعة عند الحاجة إليها، إليك أعراض تضخم الكبد وغيره من التفاصيل في الآتي:
أعراض تضخم الكبد
تضخم الكبد هو تغير في حجم الكبد وتوسعه، ويعد علامة على وجود مشكلة كامنة وليس مرضًا بحد ذاته، مثل: أمراض الكبد، أو قصور القلب الاحتقاني، أو السرطان، والعلاج ينطوي على تحديد سبب هذه الحالة والسيطرة عليه، تعرف على أعراض تضخم الكبد فيما يأتي:
1. أعراض تضخم الكبد المصاحبة للمسبب الأساسي
قد لا يكون لتضخم الكبد بمفرده أي أعراض مميزة، ولكن إذا تسببت حالة طبية به فقد تواجه أعراض تضخم الكبد الآتية:
اليرقان، أي اصفرار الجلد والعينين.
آلام العضلات.
إعياء.
غثيان.
قيء.
ألم في البطن.
ضعف الشهية.
تورم القدمين والساقين.
كدمات.
فقدان الوزن.
زيادة في حجم البطن.
2. أعراض تضخم الكبد الشديد
عندما يتضخم الكبد بشدة قد يلاحظ الشخص الأعراض الآتية:
شعور بالامتلاء على الجانب الأيمن من جسمه.
الانزعاج وعدم الراحة في البطن.
3. أعراض تضخم الكبد التي تتطلب رعاية طارئة
اطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور إذا كان لديك الأعراض الآتية:
My Player placeholder
ضيق في التنفس.
براز قطري، أو دم أحمر ساطع في البراز.
ألم شديد في البطن.
أسباب تضخم الكبد
الكبد هو عضو كبير موجود في الجزء العلوي الأيمن من بطنك، ويختلف حجم الكبد حسب العمر والجنس وحجم الجسم، ويمكن أن تؤدي الكثير من الأسباب إلى تضخمه، ومنها الآتي:
السرطان النقيلي، أو السرطان الذي يبدأ في الأعضاء الأخرى وينتشر إلى الكبد.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تشوهات القلب والأوعية الدموية.
سرطان الكبد أو السرطان الذي ينمو داخل الكبد.
تليف الكبد، أو تقدم تلف وتندب الكبد بسبب السموم.
التهاب الكبد الفيروسي.
اعتمادًا على ما يسبب تضخم الكبد فقد ينتهي بك الأمر إلى حدوث تلف طويل المدى إذا لم تتلقى العلاج.
الوقاية من تضخم الكبد
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد يمكنك اتباع النصائح الوقائية الآتية:
اتباع نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تجنب شرب الكحول.
اتباع التعليمات عند تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
الحد من استعمال المواد الكيميائية، مثل: المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية السامة إلا في مناطق جيدة التهوية.
الحفاظ على وزن صحي، والحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
في حال إصابتهم بأمراض الكبد، فما هي هذه الأعراض الأولية؟
لا شك أن الكبد يساعد على هضم الطعام وتحويله إلى طاقة يتم تخزينها في الجسم، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في تصفية المواد السامة من الدم، وعندما لا يعمل الكبد بشكل صحيح بسبب أمراض الكبد، فقد يكون لذلك آثار صحية خطيرة، تسبب أعراض أولية تصيب الكبد بشكل خاص وأعضاء أخرى في الجسم.
ما هي أعراض أمراض الكبد الأولية؟
من أعراض أمراض الكبد الأولية التي قد تصيبك عند إصابة الكبد بمرض ما، والتي ينبغي عندها استشارة الطبيب:
اليرقان أو تلون الجلد والعينين باللون الأصفر.
تورم في الساقين والكاحلين.
القيء والغثيان.
الحمى.
ظهور كدمات غير مبررة على الجلد.
فقدان الشهية.
ارهاق وتعب مزمن.
ألم وانتفاخ في البطن.
ألم المفاصل والعضلات.
قد يكون البراز لديك شاحب أو شديد السواد أو دموي.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد؟
تصنف الأسباب التي تؤدي إلى حدوث مشاكل في الكبد كالآتي:
1. خلل في الجهاز المناعي
هناك بعض الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي والتي تتسبب في مهاجمة الأجسام المضادة لبعض أجزاء الجسم مثل الكبد مؤدية إلى حدوث خلل في وظائفه منها:
التهاب الكبد المناعي.
التشمع الصفراوي الأولي.
التهاب القنوات الصفراوية.
2. أسباب وراثية
هناك بعض العوامل الوراثية أو خلل في بعض الجينات المختصة في عمل الكبد قد تتسبب في حدوث خلل في إحدى وظائف الكبد مثل داء ويلسون.
3. الإصابة بالعدوى
هناك بعض الكائنات الحية، مثل: الفيروسات أو الطفيليات التي قد تصيبك عن طريق الدم الملوث أو الطعام أو الاتصال بشخص مصاب، وتؤدي إلى حدوث التهابات حادة بالكبد.
وأكثر الالتهابات الحادة شيوعًا هي:
فيروس التهاب الكبد A.
فيروس التهاب الكبد B.
فيروس التهاب الكبد C.
4. الإصابة بسرطان الكبد
والذي يتضمن:
سرطان الكبد.
سرطان القناة الصفراوية.
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد؟
للتخفيف من أعراض أمراض الكبد الأولية يمكنك اتباع العلاجات التالية:
تجنب تناول الكحول.
اتباع الإرشادات والنصائح الوقائية المتعلقة بمنع انتقال العدوى.
الحفاظ على النظافة الشخصية لمنع الإصابة بفيروسات التهاب الكبد.
أخذ جميع اللقاحات الخاصة والتي تقي من أمراض التهاب الكبد.
الحفاظ على وزن صحي وجسم سليم، واتباع نظام غذائي متوازن بعيدًا عن الأطعمة العالية المحتوى بالدهون.
تجنب ملامسة أي من المبيدات الحشرية أو المواد الكيماوية.
<<
اغلاق
|
|
|
أساسيًا في الجسم له العديد من الوظائف، إليك أهم أمراض تصيب الكبد في ما يأتي:
للكبد أهمية كبيرة في الجسم حيث يقوم بالعديد من الوظائف الأساسية، وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرًا.
ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض التي يجب الانتباه لها.
تعرف على مجموعة أمراض تصيب الكبد، وكيفية الوقاية منها في ما يأتي:
أمراض تصيب الكبد
إليك قائمة بأبرزها في ما يأتي:
1. التهاب الكبد الفيروسي
يحدث التهاب الكبد الفيروسي بأنواعه المختلفة نتيجة العدوى الفيروسية التي تصيب الجسم والكبد.
وتؤدي التهابات الكبد الفيروسية إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تشمع الكبد، وفشل الكبد، وكذلك يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الحمى، والشعور بالضعف، وآلام العظام في الجسم.
تغير في لون البول والبراز فيصبح البول داكنًا بصورة ملحوظة والبراز يبدو شاحبًا.
فقدان الشهية والشعور بآلام في البطن وفقدان الوزن دون سبب واضح.
اصفرار الجلد والعينين وظهور علامات التعب والإرهاق على المصاب وهو ما يعرف باليرقان.
طرق الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية
يلعب التطعيم دورًا أساسيًا في الوقاية من التهابات الكبد الفيروسية المختلفة وينصح باستشارة الطبيب بشأن التطعيم، كما يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الالتهابات.
وتختلف أسباب التهابات الكبد الفيروسية وفقًا للطريقة التي ينتقل بها ولذلك فيمكن الوقاية من الأنواع المختلفة عن طريق بعض الإجراءات:
1. الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ
ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث وكذلك عن طريق الممارسة الجنسية ويتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
وللوقاية من هذا النوع من أمراض تصيب الكبد يجب غسل اليدين وتناول طعام نظيف وماء غير ملوث، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
2. التهاب الكبد الوبائي ب
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص يحمل العدوى وكذلك من خلال المني لدى الرجل، وأي سوائل ملوثة من الجسم، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني ضرورة عدم استخدام أي أدوات خاصة بشخص آخر تجنبًا لانتقال العدوى إلى الجسم.
3. التهاب الكبد الوبائي سي
ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وأدوات نقله إذا كانت ملوثة بالفايروس وكذلك عن طريق الاتصال الجنسي.
وتكون سبل الوقاية كسبل الوقاية من التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد الوبائي ب، ومن خلال استخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من أنها نظيفة ومعقمة.
4. التهاب الكبد دي
تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ب، وبالتالي تصبح هناك عدوى مزودجة بالفيروسين معًا، مما يزيد الأمر سوءً ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي يجب عدم استخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
5. التهاب الكبد أي
من الفيروسات الكبدية التي تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث وغالبًا ما يسبب الإصابة بفشل الكبد والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو إستخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.
2. تضخم الكبد
يعد تضخم الكبد من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة وله العديد من التأثيرات السلبية ولا يمكن اعتبار تضخم الكبد مرض بحد ذاته، ولكنه يحدث نتيجة إصابة الكبد بأمراض، مثل: الفيروسات الكبدية، والتليف الكبدي، وأورام الكبد.
بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تصيب أجهزة أخرى بالجسم، مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية.
ويختلف حجم الكبد عند تضخمه وفقًا للعديد من العوامل من ضمنها العمر، وحجم الجسم، والجنس.
أعراض تضخم الكبد
وعند الإصابة بتضخم الكبد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض، وتشمل:
آلام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
آلام في عضلات الجسم.
فقدان الوزن وضعف الشهية.
الغثيان والتعب العام.
الوقاية من تضخم الكبد
من خلال بعض الإجراءات يمكن وقاية الجسم من الإصابة بهذا النوع من أمراض تصيب الكبد، وهي:
اتباع نظام غذائي صحي غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بشكل أساسي وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
الحفاظ على الوزن الصحي لأن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم الكبد، ويمكن الحفاظ على الوزن باتباع الحمية الصحية وممارسة الرياضة.
تناول المكملات الغذائية بحرص حيث أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات دون استشارة الطبيب سوف تؤدي إلى مشكلات عديدة في الكبد، وتتحول من عناصر مفيدة إلى ضارة على الجسم.
تجنب التعرض للمواد الكيماوية، مثل: المنظفات، وغيرها حيث أنها تحتوي على مركبات سامة تؤذي الكبد والجسم عمومًا.
3. تليف الكبد أو تشمع الكبد
مرض آخر من ضمن أمراض تصيب الكبد الشائعة، وهو حالة متأخرة من أمراض الكبد حيث يحدث نتيجة الضغط المرضي على الكبد.
فحينما تحدث مشكلة بالكبد يبدأ في مقاومة الأمراض ومعالجة نفسها وخلال هذا تتشكل أنسجة منتدبة مما يعيق قيام الكبد بوظائفه بصورة طبيعية.
ويصعب علاج الإصابة بتليف الكبد لأنه كما ذكرنا يكون المرحلة الأخيرة بعد إصابته بالعديد من المشكلات الصحية، ولكن إذا تم اكتشاف التليف في وقت مبكر يمكن الحد من المضاعفات التي تلحق به.
ومن أبرز المشكلات التي يمكن أن تسبب حدوث تليف الكبد الالتهاب الكبدي الفيروسي وتراكم الدهون في الكبد.
أعراض تليف الكبد
وتتمثل أعراض هذا النوع من أمراض تصيب الكبد في:
سهولة حدوث النزيف والكدمات ويمكن ملاحظة هذا بسهولة في حالة الاصطدام أو الجروح التي تصيب مناطق الجسم المختلفة.
شحوب الوجه واصفرار الجلد وظهور علامات التعب والمرض والإرهاق على المريض، مع الشعور بالغثيان.
تورم في الجسم وخاصةً في الساقين، كما يحدث تراكم للسوائل في البطن أو ما يسمى بالاستسقاء.
بعض المشكلات في جسم الرجل، مثل: تضخم الثدي، وضمور الخصيتين.
فقدان الوزن وانعدام الشهية وضعف الجسم وصعوبة الحركة.
الوقاية من تليف الكبد
ولتفادي الإصابة بتليف الكبد، ينصح بالآتي:
عدم إهمال صحة الكبد فيجب القيام بالفحوصات للطمأنة عليه في حالة وجود أي أعراض تستدعي القلق، ومن الضروري القيام بتحليل التهاب الكبد ب وسي لأنهما من الأمراض التي يصعب اكتشافها إلا عن طريق إجراء التحاليل.
علاج أي مشكلة تصيب الكبد في مرحلة مبكرة قبل أن تتفاقم وتسبب حدوث التليف.
الالتزام بالغذاء الصحي المتكامل فهو من أهم الأمور التي تضمن الحفاظ على صحة الكبد، ويجب الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية بقدر المستطاع.
الحفاظ على الوزن حيث أن الوزن الزائد يؤثر بالسلب على كافة أعضاء الجسم ووظائفها وخاصةً الكبد.
4. سرطان الكبد
يعني السرطان الذي يصيب الكبد وقد تتكون أنواع مختلفة من السرطانات به، وأبرزها سرطان خلايا الكبد، بالإضافة إلى أنواع أخرى، مثل: سرطان القنوات الصفراوية بالكبد، والسرطان الأرومي الكبدي.
ويمكن أن تؤدي الإصابة المزمنة بفيروسات التهاب الكبد إلى الإصابة بسرطان الكبد، كما أن تليف الكبد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض سرطان الكبد
وتتشابه أعراض سرطان الكبد مع أعراض أمراض تصيب الكبد الأخرى، مثل:
فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن وعدم القدرة على تناول الطعام وصعوبة الحركة.
آلام شديدة وغير محتملة في مختلف أجزاء الجسم وخاصةً الجزء العلوي من البطن.
الدوار والغثيان وعدم الاتزان والقيء.
الشعور بالهزل والضعف وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور الطبيعية فيصعب على المريض دخول الحمّام.
تغير لون الجلد فيصبح مائلًا للون الأصفر ويزداد بياض العين وكذلك يصبح لون البراز مائلًا للأبيض.
الوقاية من سرطان الكبد
من خلال اتباع سبل الوقاية المختلفة من أمراض تصيب الكبد، ستقلل احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وتشمل:
الحفاظ على الوزن واللياقة البدنية للجسم من خلال ممارسة الرياضة حتى تعمل أعضاءه بوظائفها كاملة، وكذلك تقليل تناول الدهون والإكثار من الأطعمة الصحية.
الإبتعاد عن مصادر التلوث والحفاظ على نظافة اليدين، وتناول طعام غير ملوث والتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة.
عدم استخدام أدوات خاصة بأحد وتجنب التعرض للمواد الكيماوية الملوثة.
أخذ تطعيم ضد فيروس التهاب الكبد فيساعد هذا الأمر في الوقاية من الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل: تليف الكبد، وسرطان الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
المقال سنحاول إيجاد الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد.
تشمع الكبد (Cirrhosis) وتليف الكبد (Fibrosis) من المصطلحات الشائعة، وهذا المقال سيحاول إيجاد الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد بشكل تفصيلي:
الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد: التعريف
يشتمل الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد في التعريف على الاتي:
وجه المقارنة تليف الكبد تشمع الكبد
التعريف
تسبب معظم أنواع أمراض الكبد المزمنة تليف الكبد، والذي يحدث نتيجة إصابة أو التهاب يحدث بشكل متكرر وعلى مدى طويل في الكبد، مما يؤدي إلى تراكم كميات كبيرة من النسيج الندبي في الكبد.
تشمع الكبد هو مرحلة متأخرة من تليف الكبد غير المعالج والذي يكون ناتج عن العديد من أمراض وحالات الكبد، مثل: التهاب الكبد، وإدمان الكحول.
التأثير
لا يمكن لخلايا النسيج الندبي أن تتجدد نفسها على عكس خلايا الطبيعية السليمة في الكبد، وبالتالي يمكن أن يؤثر تليف الكبد على وظائف الكبد بشكل كبير، ويضعف قدرة الكبد على ترميم نفسه.
يمكن لتليف الكبد منع أو الحد من تدفق الدم داخل الكبد، وبذلك تقليل إمداد خلايا الكبد السليمة بالغذاء والأكسجين، وبالتالي موتها في نهاية المطاف.
تحاول خلايا الكبد تجديد وإصلاح نفسها في كل مرة تصاب بها خلايا الكبد السليمة، في هذه العملية قد تتشكل أعداد أكثر من الأنسجة الندبية.
يعد تشمع الكبد المتقدم مهددًا للحياة.
الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد: الأسباب
يشتمل الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد في أسباب الإصابة على الاتي:
وجه المقارنة تليف الكبد تشمع الكبد
الأسباب
سبب التليف يكون غير معروف في بعض الأحيان، وتشمل أسباب الإصابة بتليف الكبد الاتي:
إدمان الكحول.
التهاب الكبد الفيروسي من النوع ج.
الكبد الدهني غير الناجم عن شرب الكحول (Nonalcoholic fatty liver)، ويحدث عادةً عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن أو المصابون بداء السكري أو مقدماته أو ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول في الدم.
التهاب الكبد الفيروسي ب.
إن تليف الكبد غير المعالج قد يؤدي إلى الإصابة بتشمع الكبد، وتشمل بعض الأسباب التي تؤدي لتشمع الكبد الاتي:
تعاطي الكحول المزمن.
التهاب الكبد الفيروسي المزمن.
تراكم الدهون في الكبد.
تراكم الحديد في الجسم، أو ما يعرف بداء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis).
التليف الكيسي (Cystic fibrosis).
تراكم النحاس في الكبد، أو ما يعرف بمرض ويلسون (Wilson''s disease).
ضعف في القنوات الصفراوية.
الاضطرابات الجينية الموروثة في استقلاب السكر.
اضطراب الجهاز الهضمي الوراثي.
التهاب الكبد المناعي الذاتي
تصلب القنوات الصفراوية وتندبها، ومن الأمثلة عليه التهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي.
الإصابة بالعدوى، مثل: مرض الزهري، أو داء البروسيلات
الأعراض الجانبية لبعض الأدوية.
الفرق بين تشمع الكبد وتلي الكبد: الأعراض
يشتمل الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد في الأعراض على الاتي:
وجه المقارنة تليف الكبد تشمع الكبد
الأعراض
الأفراد الذين يعانون من تليف الكبد عادة لا يعلمون بذلك، ولكن قد تشتمل أعراض تليف الكبد المبكرة على الاتي:
تأثر وضعف في الشهية.
الشعور بالتعب والضعف العام.
الإرهاق غير المبرر.
نقصان في الوزن الذي يكون غير مبررًا.
استفراغ وغثيان.
الانزعاج أو الشعور بالألم الخفيف في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
تشتمل أعراض تشمع الكبد على الاتي:
الميل للإصابة بالكدمات أو النزيف بسهولة.
الإصابة بالوذمة (Edema)، أو احتباس السوائل في أسفل الساقين أو الكاحلين أو القدمين.
اصفرار الجلد والعينين والذي يسمى اليرقان.
الاستسقاء البطني (Ascites).
الشعور بحكة شديدة.
زيادة الحساسية للأدوية واثارها الجانبية.
مشكلات في الذاكرة أو التركيز أو النوم.
تحول لون البول للأسود.
الفرق بين تشمع الكبد وتليف الكبد: العلاج
يشتمل العلاج تشمع الكبد وتليف الكبد على الاتي:
استخدام الأدوية المضادة للفيروسات للقضاء على الفيروس في حال الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن.
عدم شرب الكحوليات في حال الإصابة مرض الكبد الكحولي.
استخدام الأدوية لإزالة المعادن الثقيلة.
وقف الدواء المسبب للتليف أو التشمع.
إزالة أو حل انسداد القنوات الصفراوية.
فقدان الوزن والتحكم في مستويات السكر والدهون في الدم لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيب بإدخال أنبوب في الجسم (Endoscope) مزودًا في طرفه بكاميرا وإضاءة، يصوّر المنظار داخل الجسم ويُرسل الصور مباشرةً إلى شاشة التلفزيون الموجودة أمام الطبيب.
يقوم الطبيب بتحريك المنظار، كما يمكن استخدامه من أجل أخذ خزعة (Biopsy)، وكذلك من أجل استئصال سليلة (Polyp)، أو لوقف نزيف الأوعية الدموية.
تنظير القولون هو فحص بالمنظار للجهاز الهضمي السفلي، بما في ذلك:
فتحة الشرج (Anus).
المستقيم (Rectum).
القولون (Colon).
الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (Terminal ileum).
تنقسم الأمعاء الغليظة إلى عدة أجزاء بحسب ترتيب تدفُق البراز:
القولون المرتفع (Rising colon).
القولون المستعرض (Transverse colon).
القولون النازل (Descending colon).
القولون السيني (Sigmoid).
وعلى عكس الجهاز الهضمي العلوي فإن الجهاز الهضمي السفلي مليء بشكل طبيعي بمحتويات شديدة الكثافة، تمنعنا تقريبًا وبشكلٍ كامل من إمكانية النظر إلى جدار الأمعاء، لذا ينبغي إعداد الأمعاء قبل تنظير القولون بتنظيفها من البُراز.
أما بالنسبة لفحص التنظير السيني هو في الواقع تنظير مختصر للقولون من فتحة الشرج إلى السيني، ويأتي في إطار الكشف المبكِّر عن سرطان القولون والمستقيم، فمعظم الأورام تظهر بالعادة في هذه الأجزاء من القولون.
بالإضافة إلى المنظار العادي يمكن استخدام المنظار الذي يحتوي على محوّل الموجات فوق الصوتية والذي بدوره يعطي معلومات حول هذه الأمراض الموجودة في جدار القناة الهضمية أو بجوارها.
متى يتم إجراء الفحص؟
يُمكن إجراء فحص تنظير القولون وفقًا لموعد محدد سلفًا، أو بصورة مستعجلة وغالبًا ما تكون في المستشفيات، الحالات التي يتم فيها إجراء الفحص:
فحص استطلاعي للأفراد الذين لا يشتكون من أي شيء.
الكشف المبكِّر عن سرطان القولون.
حالات الدم الخفي البرازي الإيجابي.
التحقُّق مِن الإسهال وآلام البطن وفقدان الوزن غير مفهومة السبب.
تشخيص مرض فقر الدم (ِ Anemia).
الكشف عن التغييرات التي تطرأ على وظائف الأمعاء، وعلامات أخرى قد تشير إلى وجود ورم في القولون.
تقييم مدى انتشار ورم القولون.
الفئة المعرضه للخطر
ينطوي أيُ اختبار تنظير للقولون على بعض المخاطر البسيطة من نزيف أو ثقب، لكن هذه المخاطر ضئيلة جدًا وتصل لأقل من 0.1٪ خلال تنظير القولون التشخيصي، أما عند استخدام منظار القولون لأنشطة علاجية فإن احتمال خطر هذه المضاعفات يرتفع إلى 2 ٪.
مِن المهم الإشارة أنه يمكن علاج هذه المضاعفات في كثير من الحالات في الحال، لكن في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
سرطان القولون (Colorectal Cancer).
متلازمة أرنوفوليفوزيس العائلية (Arno''s).
متلازمة داء السلائل العائلي (FAP - Syndrome familial polyposis).
متلازمة سرطان القولون الوراثية غير السليلي (HNPCC - Colon cancer syndrome hereditary non - Polifoaidic).
الأورام الحميدة (Adenoids) في القولون.
نزيف الجهاز الهضمي السفلي.
انسداد الأمعاء (Intestinal blockage).
طريقة أجراء الفحص
الاستعداد للفحص
قبل الفحص يجب الالتزام بالآتي:
إبلاغ الطبيب إذا كانت لديك مشكلة في أحد صمامات القلب، وإذا قيل إنك بحاجة إلى تناول المضادات الحيوية (Antibiotics) قبل العمليات الجراحية، وإذا كان لديك صمام اصطناعي (Artificial valve)، أو في حال عانيت في الماضي مِن العدوى في صمام القلب.
يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت لديكم حساسية من دواء معين، وفي حال المعاناة مِن أمراض القلب أو الرئتين، كما يجب إبلاغ الطبيب بوجود الحمل.
يجب القيام بتحضيرات معينة وفقًا لتعليمات الطبيب، بصورةٍ عامة يجب المحافظة على نظام غذائي قليل الألياف لفترة 4 أيام قبل إجراء الاختبار.
يجب استهلاك السوائل الصافية التي بالإمكان إضافة لها بعض السكر قبل الاختبار بيوم واحد.
يجب أخذ حبوب مليّن في يوم الاختبار ووفقًا لتعليمات الطبيب.
الحفاظ على شرب الكثير من الماء.
قد تكون هناك حاجة لإعطاء المريض حقنة شرجية (Colon Cleansing) قبل الفحص التنظيري.
يجب عليك استشارة طبيبك المُعالج حول مستويات السكري قبل الفحص بيوم واحد في حال كنت مصابًا بمرض السكري (Diabetes).
خلال الفحص
سيطلب منك الاستلقاء على جنبك، ويقوم الطبيب وهو اخصائي أمراض الجهاز الهضمي (Gastroenterologist) بإدخال المنظار إلى فتحة الشرج، ومن ثم يقوم برفعه نحو أعلى القولون، عند الوصول إلى نهاية المقطع المراد فحصه يقوم الطبيب بإخراج المنظار ببطء وهو ينظُر إلى جدران الأمعاء.
في حال اكتشاف أي مشكلة يمكن أن يقوم الطبيب بأخذ خزعة بهدف إجراء التشخيص الباثولوجي (Pathological diagnosis)، على سبيل المثال لتحديد ما إن كان هناك ورم سرطاني.
قد تشعر بألم خفيف في البطن أثناء فحص تنظير القولون، وقد يُسهّل أخذُ نفسٍ عميقٍ وبطيء عليك الفحص.
بعد الفحص
يتم نقلك إلى غرفة الإنعاش لمدة 30 دقيقة تقريبًا، قد تشعر بألم في البطن وبحاجة لإخراج الغازات هذا الشعور يمر بعد وقت قصير، سيقوم أحد أفراد الطاقم الطبي بتسليمك نتائج الفحص.
يجب التنويه للانتباه للتعليمات المرفقة باستمارة التسريح من المستشفى، حيث قد يضطر المريض لتجنُب تناول أدوية تميع الدم في حال كان الطبيب قد أخذ منكم خزعة.
المضاعفات التي تستدعي اهتمامًا بعد فحص التنظير:
ارتفاع في درجة الحرارة.
آلام شديدة في البطن.
دم في البراز.
براز أسود.
قيء.
عند ظهور واحدة أو أكثر من هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب بأقصى سرعة.
تحذيرات
اثناء الحمل:
يجب إخبار الطبيب في حال وجود حمل.
السياقة:
غالبًا ما يتم إجراء اختبار تنظير القولون تحت تأثير المخدر أو التخدير السطحي (Superficial sedation)، لا يمكن قيادة السيارة خلال 8 - 12 ساعة التي تلي الفحص، هذا في حال لم يُطلب منك المكوث في المستشفى بعد الاختبار.
تحليل النتائج
بعد الفحص يقوم الطبيب بمناقشة النتائج معك، قد تتلقى ورقة تحتوي على تفاصيل النتائج، بالإضافة إلى ذلك قد يُرفَق بورقة النتائج صور ملونة للتجسيد، من الممكن أن يتم اخبار المريض أنه تم أخذ خزعة (Biopsy)، وأن عليه انتظار النتيجة لعدة أيام أو حتى 2 - 3 أسابيع.
تنطوي النتائج التنظير السليمة على عدم تواجد أية دلائل على وجود خلل في منطقة الفحص.
أحيانًا وبسبب سوء تجهيز الأمعاء يكون الاختبار جزئيًا أو لا بوفر معلومات موثوقة، وفي هذه الحالة قد تُضطر إلى تكرار التنظير بعد التحضير الكافي.
<<
اغلاق
|
|
|
الباطنية – الجهاز الهضمي والكبد- بمركز البابطين لأمراض وجراحة القلب بالدمام الدكتور يوسف السبيتي، بان احتمالية إصابة مرضى السكري بأمراض ومشاكل في القلب تتراوح مابين 70-75 بالمائة خاصة بعد تجاوز سن الأربعين، وقال إن 50 بالمائة من مرضى السكر يصابون بمشاكل ارتفاع الدهون مبينا بان ارتفاع LDL الدهون قليلة الكثافة وانخفاض HDL البروتين العالي الكثافة في الدم يسبب الجلطات القلبية ويؤدي إلى ارتفاع إصابة مريض السكري بتصلب الشرايين.
مؤكداً في سياق حديثه ل "الرياض" بان دول الخليج بما فيها السعودية تركز على العلاج أكثر من الوقاية من مرض السكري ، وقال في هذا الصدد بأنه مؤشر سيئ إذا ما أخذنا في الاعتبار بأن نسبة المصابين بالسكري في المملكة تتراوح بين 23-25 بالمائة.
جاء ذلك على هامش المؤتمر العلمي الذي أقامته الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء حول الرعاية القلبية لمريض السكري بالتعاون مع مركز سعود البابطين للقلب أمس بفندق الهوليدي ان الخبر، وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى مريض السكري ووضع أسس لتثقيف المجتمع حول أمراض القلب وعوامل الخطورة بالإضافة إلى التركيز المستمر على تثقيف مرضى السكري حول أمراض القلب وتقييم عوامل الخطورة والكشف المبكر عن أمراض القلب لدى مرضى السكري.
فيما عقد على جانب المؤتمر لقاءات علمية متخصصة وشاملة للرعاية القلبية لمريض السكري تم فيها تكوين نواة لعقد اجتماعات متخصصة للفريق الطبي للعناية بأمراض القلب لمرضى السكري والمشاركة من خلال هذا المؤتمر في إصدار توصيات علمية وتثقيفية حول الرعاية القلبية الشاملة لمرضى السكري وإرسالها لكافة المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة وخاصة ما يستجد فيها وذلك من أجل تقليل نسبة إصابة المرضى بأمراض القلب والسكتات الدماغية وتقليل نسبة الإدخال للمستشفيات ونسبة العجز والتكلفة العلاجية.
واشتمل المؤتمر الذي حضره أكثر من 150 متخصصا في مجالات السكر والقلب والتغذية السريريه والتثقيف الصحي والتمريض على 3 محاضرات علمية متخصصه متعلقة بالرعاية القلبية الشاملة لمريض السكري من تشخيص وأدوية وغذاء وتمارين رياضية وتثقيف، تلاها حلقة نقاش حول أمراض القلب والسكري، ثم عرض دراسة حالة قلبيه لمريض مصاب بالسكري، كما تم عرض ومناقشة أحدث الطرق والأساليب لتثقيف مرضى السكري على شكل مجموعة ورش عمل تم فيها التعرف على طرق إعداد الوسائل التثقيفية والتعليمية لهم.
وأقيم المؤتمر بحضور الدكتور عبد العزيز الملحم رئيس اللجنة العلمية والدكتور أحمد عبدالرحمن السني عضو اللجنة العلمية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وركز الدكتور عبدالعزيز الملحم في كلمة الافتتاح على أهمية تضافر كل الجهود الطبية للكشف المبكر عن أمراض القلب لدى مرضى السكر وتقييم عوامل الخطورة لدى المرضى ووضعهم على خط متكامل لتقليل من مخاطر إصابتهم بأمراض القلب.
وأوصى المشاركون في المؤتمر بالتثقيف المستمر للمرضى وعائلاتهم حول طرق تجنب أمراض القلب، ولفتوا إلى أهمية التثقيف الغذائي والرياضي والدوائي الى جانب الالتزام بالغذاء القليل الدسم والقليل الملح والغني بالألياف الغذائية والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان الخالية من الدسم وتناول الزيوت الصحية باعتدال، وطالب المؤتمرون بأهمية التسوق الصحي وشراء المنتجات الغذائية الصحية المناسبة لمرضى القلب والسكري، وأكدوا على أهمية المحافظة على سكر الدم وضغط الدم ومستويات الدهنيات ضمن المعدلات الصحية الموصى بها، إلى جانب زيارة الطبيب والفريق الطبي باستمرار وعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وتقليل الوزن الزائد وممارسة المشي والتمارين الرياضية المنتظمة والمعتدلة، والالتزام بمواعيد الطعام وجرعات الأدوية وأوقاتها، وتشجيع كافة أفراد الأسرة والمجتمع لتبني عادات غذائية صحية وسليمه.
ومن جهتها حثت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء كافة المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى الأسواق التجارية والمجمعات والجمعيات والنوادي الاجتماعية والرياضية وشركات الطيران والمواصلات على تبني سياسة منع التدخين والتنبيه من أخطاره ، والطلب من المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات إلى توعية موظفيها لعوامل الخطورة بأمراض القلب.
<<
اغلاق
|
|
|
مساء أمس مؤتمراً علمياً حول الرعاية القلبية لمريض السكري بالتعاون مع مركز سعود البابطين للقلب , في فندق الهوليدي إن بالخبر .
وتناول المؤتمر أهمية تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى مريض السكري,ووضع أسس ؛ لتثقيف المجتمع حول أمراض القلب وعوامل الخطورة, بالإضافة إلى التركيز المستمر على تثقيف مرضى السكري حول أمراض القلب وتقييم عوامل الخطورة والكشف المبكر.
واشتمل المؤتمر إلقاء عدة محاضرات متعلقة بالرعاية القلبية الشاملة لمريض السكري من تشخيص وأدوية وغذاء وتمارين رياضية وتثقيف بحضور أكثر من 150 متخصص في مجالات السكر والقلب , والتغذية السريريه , والتثقيف الصحي , والتمريض عبر 3 محاضرات علمية متخصصة ، تلتها حلقة نقاش حول أمراض القلب والسكري، ثم عرض دراسة حالة قلبيه لمريض مصاب بالسكري.
وعرض المؤتمر أحدث الطرق والأساليب ؛ لتثقيف مرضى السكري على شكل مجموعة حلق عمل تم فيها التعرف على طرق إعداد الوسائل التثقيفية والتعليمية لهم .
وأكد رئيس اللجنة العلمية الدكتور عبد العزيز الملحم أهمية تضافر الجهود الطبية للكشف المبكر عن أمراض القلب لدى مرضى السكر وتقييم عوامل الخطورة ووضعهم على خط متكامل؛لتقليل من مخاطر إصابتهم بأمراض القلب.
وأبرز كلاً من الدكتور يوسف السبيتي,والدكتور نجيب جاها ,والدكتور مصطفى الرفاعي من مركز سعود البابطين للقلب ,والدكتور باسم فوتا من الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء أهمية الرعاية الشاملة القلبية لمرضى السكري من خلال المحاضرات التي تم التطرق لها , مطالبين بأهمية التسوق الصحي,وشراء المنتجات الغذائية الصحية المناسبة لمرضى القلب والسكري,وتقليل استهلاك الأغذية المالحة,والدسمة والمقلية والأطعمة السريعة, والمخلالات , والموالح والمعجنات الدسمة , والدهون الحيوانية , واللحوم المعلبة , والشحوم , والنقانق , والزبدة , والسمنة.
من جهتها حثت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء جميع المؤسسات والشركات الحكومية على تبني سياسة منع التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد الأولى الناجحة، سنة 1968، في ولاية دنفر كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية. في أوائل سنوات الـ 80 أدخل كعلاج، دواء جديد مستخلص من الفطر - السيكلوسبورين (cyclosporine). إستخدام السيكلوسبورين أدى إلى إرتفاع معدل البقاء على قيد الحياة بثلاثة أضعاف لدى المرضى الذين أجروا زرعاً للكبد، ما دعا لجنة مركبة من خبراء بإسم مركز الصحة الوطني على المصادقة على عمليات زرع الكبد كعلاج موصى به للمرضى الذين يعانون من تشمع الكبد (Cirrhosis of liver) في مراحله النهائية.
في كل عام يتم إجراء أكثر من 10000 عملية زراعة الكبد في أنحاء العالم. موجة الإزدياد في عدد زراعات الكبد السنوية محدودة في الوقت الراهن نتيجة النقص في الأعضاء المعدة للزراعة. زراعة الكبد يتم اجراؤها للمرضى الذين يعانون من أمراض كبد في مراحلها النهائية كنتيجة لإلتهاب كبدي حاد أو مزمن. قد تؤدي التهابات الكبد المزمنة إلى تشمع الكبد. هذه الإلتهابات ناجمة عن عدة عوامل :
عدوى تسببها فيروسات الإلتهاب الكبدي (Hepatitis Viruses) من نوع B أو C:
إلتهاب الكبد من نوع B - يميل إلى إعادة اصابة الكبد الذي تم زرعه في 70٪ من الحالات، في حال لم يتم إعطاء علاج وقائي. تكرار المرض قد يسبب خسارة العضو المزروع. لمنع تكرار المرض يتلقى المريض لقاحاً لافاعلاً (passive immunization)، بالإضافة إلى أدوية مضادة للفيروسات - لاميفودين (Lamivudine) وهو دواء يثبط تنسخ (Replication) الفيروس. هذا الدمج يمنع تكرار المرض في 90٪ من المرضى.
فيروس الإلتهاب الكبدي من نوع C - معدل تكرار المرض بعد إجراء الزراعة يصل إلى 80٪ - 90٪. لم يتم بعد تطوير تمنيع لافاعل مضاد لهذا الفيروس. المرض المتكرر في العضو المزروع يكون بسيطاً لدى معظم المرضى. لدى بعضهم قد يتطور المرض إلى تشمع الكبد بعد مرور 5-10 سنوات.
الإدمان على الكحول :
المسبب الرئيسي في العالم الغربي لأمراض الكبد النهائية وللحاجة بعملية زراعة الكبد.
العوامل الأخرى التي يمكن أن تسبب أمراض الكبد النهائية تشمل: تناول الأدوية، عوامل وراثية، أمراض المناعة الذاتية، اضرار تصيب القنوات الصفراوية (bile ducts) داخل وخارج الكبد، تراكم الدهون في خلايا الكبد وسرطان الكبد الأولي.
ينبغي إرسال المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد النهائية (تشمع الكبد) إلى مراكز زرع الأعضاء حالاً عند ظهور المضاعفات المتعلقة بالمرض الكبدي، مثل النزيف الثانوي والذي يكون مصدره من الجهاز الهضمي العلوي، تراكم السوائل في تجويف البطن (الإستسقاء - Ascites) وتضرر الدماغ نتيجة لتراكم السموم.
يتم تقسيم العملية الجراحية إلى ثلاث مراحل: إخراج كبد المريض، وصل الكبد الجديد إلى الأوعية الدموية، ووصل القنوات الصفراوية.
يهدف العلاج الذي يتم إعطاؤه بعد إجراء الجراحة إلى الحد دون الإصابة بالعدوى، ويشمل بالأساس علاج بالأدوية المخصصة لمنع رفض العضو المزروع، وهي تعمل على قمع جهاز المناعة وبالتالي تمنع رفض الكبد المزروع. أدوية مثل السيكلوسبورين (Cyclosporine) والتاكروليموس (Tacrolimus)، تعمل على قمع جهاز المناعة وتعطى للمريض طوال فترة حياة العضو المزروع. يمكن إضافة الستيرويدات إليها، والتي تهدف أيضاً إلى منع رفض الزرع.
توجد للأدوية التي تقمع جهاز المناعة العديد من التأثيرات الجانبية : تسمم الكلى، إرتفاع ضغط الدم، أعراض عصبية، إرتفاع مستويات الدهون في الدم ومرض السكري.
يصل معدل حياة العضو المزروع إلى 80٪ - 90٪، وقد يصل معدل الوفاه الى 10٪ لدى البالغين في السنة الأولى. بعد ذلك يبلغ المتوسط السنوي لمعدل الوفيات حوالي 3٪ سنوياً. بعد مرور خمس سنوات من الجراحة يصل معدل البقاء إلى 70٪.
خلال العقد الماضي تم تطوير أساليب لزراعة فص كبدي من متبرع حي، إما يكون بالغاً ويمنح لطفل أو بالغاً يمنح لبالغ. في حين يلزم الطفل حوالي ثلث كبد البالغ، يلزم البالغ نصف الكبد. معدل بقاء العضو المزوع في المستقبل مرتفع ويصل الى حوالي 80٪ - 90٪ في السنة الأولى.
طريقة أخرى تم تطويرها من أجل التغلب على النقص الحاد في الأعضاء هي إجراء عمليتا زرع كبد في آن واحد من نفس المتبرع، بطريقة تدعى زراعة الكبد المشطور (Split - liver transplantation). وفقاً لهذا الأسلوب، يتم شطر كبد من مانح ميت إلى قسمين : الفص الأيسر يزرع في طفل، في حين يزرع الفص الأيمن في جسم شخص بالغ.
لا يتم إجراء زرع للكبد في الحالات التالية : مرض عدوائي نشط، مرض سرطاني خارج الكبد، إرتفاع ضغط الدم الرئوي، مرض شديد في القلب أو الرئتين وعدوى نشطة بفيروس الإيدز.
سن المرشحين لزراعة الكبد يجب الاّ يتعدى الـ 65 نظراً لعدد المانحين المحدود. أما بالنسبة لعمر المانحين، فقد تبين أنه من الممكن الإستفادة فقط من كبد من هم دون جيل الـ 60. في السنوات الأخيرة هناك إزدياد في عدد المرضى الذين ينتظرون زراعة كبد في العالم، كما وأن هنالك زيادة أيضاً في فترة الإنتظار للزرع.
لإجراء عملية زراعة الكبد من الضروري وجود تطابق في فصيلة الدم وحجم الكبد بين المتبرع والمتلقي. جودة الزرع تشكل عاملاً أساسياً يؤثر على نجاح الجراحة. عملية زراعة الكبد تعد عمليةً مركبة بسبب التغييرات الفسيولوجية التي نتجت عن مرض الكبد والتي تحدث أثناء مرحلة الجراحة التي لا يكون فيها كبد.
المضاعفات الفورية المحتملة نتيجة زرع الكبد: عدوى بكتيرية عامة، رفض حاد للزرع، عدوى فيروسية، تخثر وإنسداد الأوعية الدموية في المناطق التي بها تم إجراء التوصيلات وتسرب في القنوات الصفراوية.
المضاعفات التي تظهر في مرحلة متأخرة, تشمل: عدوى فيروسية وفطرية، تكرار المرض الأولي في الزرع، رفض مزمن وحاد للزرع، تضييق القنوات الصفراوية، ظهور أورام حميدة وخبيثة، تصلب الشرايين السريع وكذلك حادثة وعائية دماغية (CVA).
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد بواسطة خلايا التهابية من الجهاز المناعي (Immune system)، وبتلف خلايا نسيج الكبد نفسه. يصنّف التهاب الكبد وفقا لمدة استمراره (حاد عند استمراره أقل من 6 أشهر، أو مزمن)، وفق نمطه المرضي (Pathological pattern) ووفق المسبب له.
تحتوي هذه المقالة على تفصيل بالعوامل الأساسية التي من شأنها التسبب بإصابة في الكبد تظهر كالتهاب الكبد. هناك العديد من الملوثات التي قد تؤدي إلى التهاب الكبد، لكن التلوث يكون، في معظم الأحيان، فيروسيا، وفي الغالب من فيروسات التهاب الكبد: أ، ب، ج، د، هـ (A، B، C، D، E). بقية التلوثات الفيروسية هي أقل شيوعا، وكذلك الملوثات الجرثومية، الملوثات الفطرية والملوثات الطفيلية، هي أقل شيوعا بكثير.
من الممكن أن يؤدي الضرر السميّ للكبد، أيضا، إلى تطور التهاب الكبد. والكحول هي الذيفان (toxin) الأكثر شيوعا في هذه المجموعة، والتهاب الكبد الكحولي هو جزء من المرض الكحولي الذي يصيب الكبد.
كما أن العديد من الأدوية قد تؤدي، هي أيضا، إلى التهاب الكبد، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) والإيزونيازيد (Isoniazide). كما يمكن أن يتضرر الكبد من جراء التعرض لذيفانات مختلفة، مثل المذيبات العضوية (رباعي كلوريد الكربون - carbon tetrachloride) والفطريات السامة.
التهاب الكبد
تولى في الفترة الأخيرة أهمية كبيرة للتغيير الدهني اللا كحولي باعتباره سببا جديا لالتهاب الكبد المزمن وتشمع الكبد (Liver cirrhosis). من الممكن أن يؤدي الاضطراب الحاد في تزويد الكبد بالدم إلى التهاب الكبد الإقفاري (Ischemic hepatitis)، وكذلك إلى احتقان (Congestion) في الكبد، بسبب فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure) أو متلازمة باد - كياري (Budd - Chiari syndrome). الأمراض الأيضية (Metabolic diseases) المسببة لتشمع الكبد، مثل مرض ويلسون (Wilson's disease)، داء ترسب الأصبغة الدموية (Hemochromatosis) ونقص ألفا 1- أنتي تريبسين (Alpha 1 - antitrypsin)، قد تظهر كلها أيضا على شكل التهاب الكبد المزمن.
وقد يظهر التهاب الكبد بآلية مناعية ذاتية (التهاب الكبد بالمناعة الذاتية - Autoimmune hepatitis) بصورة منفردة، كمرض بحد ذاته، أو كجزء من أمراض مجموعية (Systemic disease)، مثل مرض الساركويد (Sarcoidosis). من الممكن ظهور التهاب الكبد بعد عملية زراعة كبد، وذلك كتعبير عن رفض الجسم للكبد المزروع، أو من خلال معاودة المرض الأولي. ومن الممكن أن تشمل أمراض قنوات المرارة التي تسبب، بشكل عام، اليرقان الانسدادي (Obstructive jaundice)، التهاب في الكبد، أيضا. أحيانا، يكون التهاب الكبد مصحوبا بأمراض معوية التهابية، بالإضافة إلى الداء البطنيّ (السيلياك - Celiac)
يعتبر التهاب الكبد الورمي الحبيبي (Granulomatous hepatitis) نوعا خاصا وفريدا من التهابات الكبد، وهو يتميّز بتواجد أورام حُبَيبية (Granulomas) في الخزعة (Biopsy) المأخوذة من الكبد. وقد ينشأ التهاب الكبد الحبيبي، هو الآخر، من ملوثات (مثل جرثومة داء السل - Tuberculosis)، بواسطة أمراض مناعية ذاتية (مثل، ساركويد – Sarcoidosis)، بسبب داء كرون (Crohn's disease - داء الورم الحبيبي الإلتهابي الهضمي المزمن) أو كردة فعل على أدوية أو مرض أولي في الكبد.
قد ينتهي التهاب الكبد بالشفاء التام، ولكنه قد يتفاقم أيضا إلى فشل كبدي حاد (Acute hepatic failure)، تشمع الكبد (CirrhosisLiver) والتهاب مزمن بدرجات مختلفة. يتأثر سير المرض واحتمالات الشفاء منه بالعامل الممرض (المسبب للمرض) وبحالة المريض الأساسية: سنه، حالته المناعية، الحمل وأمراض مرافقة. فمثلا، يتم الشفاء التام، دون علاج، لدى معظم المرضى المصابين بالتهاب الكبد بسبب فيروس التهاب الكبد من نوع أ (Hepatitis A)، وقد يموت نحو 0.4% بسبب الفشل الكبدي (وخاصة من بين المسنين)، ولكن هذا المرض لا يظهر صورة مزمنة. في المقابل، يصاب بين 50% - 90% من المرضى المصابين بفيروس إلتهاب الكبد من نوع ج (Hepatitis C) بالتهاب الكبد المزمن، إذا لم تتم معالجتهم.
أسئلة وأجوبة
شرح عن كيفية تأثير الكحول على الجسم
الفحوص التي تدل على الاصابة بمرض التهاب الكبد B
هل يصاب الجنين بعدوى التهاب الكبد من أم حاملة للفيروس؟
هل يمكن حدوث العدوى بتليف الكبد؟
اوجاع بطن عند تناول اموكسيسيلين
أعراض التهاب الكبد
أعراض التهاب الكبد ليست محددة، وهي تشمل: الحمى (ارتفاع درجة حرارة الجسم)، الضعف، فقدان الشهية، الغثيان والقيء، الألم في القسم الأيمن العلوي من البطن، آلام المفاصل، آلام العضلات، اليرقان والبول الداكن اللون. نسبة مرتفعة من مرضى التهاب الكبد لا تظهر لديهم أية أعراض ويتم اكتشاف المرض لديهم بطريق الصدفة، من خلال فحوصات الدم. لدى آخرين، قد يكون الفشل الكبدي هو العَرَض الأولي لظهور المرض.
اعراض التهاب الكبد
الأعراض السريرية لالتهاب الكبد ليست محددة، هي أيضا، والشائعة من بينها هي: اليرقان، تضخم الكبد، تضخم الطحال وحساسية الكبد للتحسس. يمكن أن يظهر في الفحوصات المخبرية ارتفاع في تركيز إنزيمات الكبد من نوع ناقلات الأمين (Aminotransferase) يرافقه، احيانا، ارتفاع في تركيز البيليروبين (Bilirubin). وقد يكون عدد خلايا الدم البيضاء مرتفعا، سليما (طبيعيا) أو منخفضا. وكذلك الأمر بالنسبة لعدد صفيحات الدم (Thrombocytes).
أسباب وعوامل خطر التهاب الكبد
يمكن تقسيم العوامل الشائعة المسببة لالتهاب الكبد إلى عدة مجموعات:
تلوثية: فيروسات التهاب الكبد أ، ب، ج، د، ه (A، B، C، D، E)، فيروس إيبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV)، الفيروس المضخّم للخلايا (Cytomegalovirus – CMV)، فيروس الهربس البسيط (HSV - Herpes simplex virus)، تلوثات جرثومية (Bacterial infections)، تلوثات فطرية (Fungal infections) أو تلوثات طفيلية (Parasitic Infections).
سموم: كحول، أدوية، ذيفانات.
تغيير دهني لا كحولي.
عوامل وعائية (Vascular): اضطراب في تزويد الدم، فشل القلب الاحتقاني، متلازمة باد - كياري.
عوامل أيضيّة (Metabolic): داء ترسب الأصبغة الدموية، مرض ويلسون، نقص ألفا 1 - أنتي تريبسين.
عوامل مناعية ذاتية (Autoimmune): التهاب كبد بالمناعة الذاتية.
أمراض مناعية ذاتية مجموعية (Systemic autoimmune diseases).
زرع كبد: رفض الكبد، معاودة (تكرار) المرض الأساسي.
أمراض الجهاز الهضمي: أمراض أمعاء التهابية، الداء البطني (سيلياك).
أمراض قنوات المرارة.
علاج التهاب الكبد
يتقرر علاج التهاب الكبد المناسب وفقا للعامل المسبب للالتهاب. فمثلا، يتركز علاج التهاب الكبد الناجم عن الأدوية على التوقف عن تناول الأدوية المُمرضة، وفي التهاب الكبد الكحولي يكون العلاج بالكورتيكوستيرويدات (corticosteroids)، بينما في التهاب الكبد الثانوي لالتهاب الكبد نوع ج (C) يكون العلاج بواسطة إنترفيرون ألفا (Alpha - interferon) وريبافيرين (Ribavirin)، وفي مرض ويلسون يكون العلاج بواسطة بنسيلامين (D - penicillamine).
<<
اغلاق
|
|
|
ماذا عن الكبد الدهني(تدهّن الكبد)؟ وهو ما لا يمكن رؤيته أو الإحساس به، ومعظم الناس لا يعلمون بوجوده.
وجود كمية معينة من الدهون في الكبد هو أمر طبيعي. ولكن، عندما يشكل الدهن أكثر من 5%- 10% من وزن الكبد، فهذا قد يعني وجود مرض في الكبد ناجم عن شرب الكحول أو عن مرض كبدي ليس ناجما عن شرب الكحول.
بعض الحالات من الكبد الدهني (تدهّن الكبد) قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أسئلة وأجوبة
تشخيص الكبد الدهني بواسطة فحص الموجات فوق الصوتية
التغذية المناسبة لشخص مع كبد دهني
الكبد الدهني - الاسباب والعلاج
فحص تنظير المعدة و "الكبسولة المصورة"
الاصابة بالفيروس بعض العودة من السفر في تايلندا
أعراض الكبد الدهني
مرض الكبد الدهني (FLD - Fatty liver disease) هو مرض صامت، بشكل عام، ليست له أعراض، وخصوصا في مراحله الأولى. في الحالات التي يتقدم فيها المرض ويتفاقم، وهي عملية قد تستغرق بضع سنوات، أو حتى بضعة عقود. اعراض الكبد الدهني التي من الممكن أن تظهر تشمل:
التعب
فقدان الوزن أو فقدان الشهية
الضعف
الغثيان
التشوش، المس بالقدرة على تحكيم العقل ومشاكل في القدرة على التركيز
وقد تظهر أعراض أخرى تشمل:
أوجاع في مركز البطن، أو في الجانب الأيمن العلوي منه.
تضخم الكبد.
بقع داكنة وغير موحدة/ غير متجانسة على الجلد، وخاصة على الرقبة ومنطقة تحت الإبطين، بشكل عام.
لدى المرضى المصابين بمرض كبدي ناجم عن تناول المشروبات الكحولية، قد تتفاقم الأعراض وتزداد سوءا، بعد فترات من الإفراط في شرب الكحول. أما مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول المشروبات الكحولية فمن الممكن أن يتوقف أو ينعكس، أو قد يزداد سوءا في المقابل.
في الحالات التي يتطور فيها مرض تليف الكبد (تشمع الكبد -Liver cirrhosis)، يفقد الكبد قدرته على العمل والقيام بمهامه الوظيفية.
ونتيجة لذلك، قد تظهر العلامات والأعراض التالية:
احتباس السوائل.
ضمور العضلات.
النزف الداخلي.
اليرقان (اصفرار لون البشرة والعينين).
الفشل الكبدي (Hepatic failure).
أسباب وعوامل خطر الكبد الدهني
مرض كبدي ناجم عن تناول الكحول (ALD - Alcoholic liverdisease)
يمكن ان يتطور الكبد الدهني في أعقاب تناول المشروبات الكحولية، سواء بكميات صغيرة أو كبيرة. وقد يتطور حتى بعد فترة قصيرة من الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية (مرض كبدي حاد ناجم عن استهلاك الكحول).
وتلعب الوراثة دورا في التسبب بمرض كبدي ناجم عن تناول الكحول، من ناحيتين:
الأولى، إنها قد تؤثر على كمية المشروبات الكحولية التي يتناولها الإنسان وعلى احتمال أن يصبح مدمنا على الكحول. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر العوامل الوراثية على مستويات إنزيمات الكبد، المشاركة في عملية تفكيك الكحول (الاستقلاب/ الأيض - Metabolism).
وثمة عوامل أخرى قد تؤثر على احتمالات تطور مرض كبدي ناجم عن استهلاك الكحول، تشمل:
اليرقان (ج) - (Jaundice) (الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد)
فرط الحديد في الجسم (تحميل مفرط بالحديد - Iron overload)
السمنة الزائدة (Obesity)
الحمية الغذائية (Diet)
مرض الكبد الدهني غير الناجم عن استهلاك الكحول (NAFLD - Non - alcoholic fatty liverdisease)
بعض الناس الذين يعانون من فائض الدهن في الكبد يعانون من مرض يسمى "الكبد الدهني" (Fatty liver). صحيح أن هذه الحالة ليست حالة طبيعية، لكن طالما لم تسبب التهابا، أو ضررا، في الكبد، فإنها تبقى حالة غير خطيرة.
هنالك أشخاص آخرون يعانون من مرض يدعى تدهن الكبد غير الناجم عن استهلاك الكحول (التهاب و تندّب الكبد - Steatohepatitis).
ورغم أن هذا المرض مماثل، تماما، لمرض الكبد الناتج عن استهلاك الكحول، إلا أن الأشخاص المصابين به يستهلكون كميات قليلة فقط من الكحول، أو أنهم لا يستهلكونها إطلاقا.
هذا المرض قد يسبب للكبد ضررا غير قابل للعكس أو الإصلاح (Irreversible). قد يصبح الكبد صلبا ومع مرور الوقت تحل الندوب مكان الخلايا. وهذه الحالة تسمى "تليف الكبد" (أو: تشمع الكبد - Liver cirrhosis).
يصبح الكبد عاجزا عن أداء وظائفه كما ينبغي، ونتيجة لذلك قد يحدث فشل كبدي (Hepatic failure)، أو سرطان في الكبد أو موت يسببه الكبد. التهاب وتندب الكبد (Steatohepatitis) غير الناجم عن استهلاك الكحول هو أحد المسببات الأكثر انتشارا لمرض تليف الكبد.
هذان النوعان من مرض الكبد الدهني غير الناجم عن استهلاك الكحول أصبحا اليوم شائعين ومنتشرين جدا. حتى 20% من مجموع الأشخاص البالغين معرضون للإصابة بمرض الكبد الدهني أو التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول. أكثر من ستة ملايين طفل يعانون من أحد هذين المرضين، وهما منتشران، بشكل أساسي، بين الأطفال من أصل آسيوي أو هسباني (Hispanic). بعض الشهادات التي تم توثيقها مؤخرا تشير إلى أن التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول يزيد من خطر نشوء مرض قلبيّ لدى الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو من الوزن الزائد.
العوامل المسببة لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول (NAFLD):
ليس واضحا تماما ما هو العامل الرئيسي المسبب لمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول. هنالك عوامل عديدة تزيد، كما يبدو، من درجة الخطر، لكن ثمة حالات لا يتوفر فيها أي من عوامل الخطر هذه.
مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول قد ينتقل بالوراثة. وهو يظهر، بشكل عام، لدى أشخاص في سن الشباب ولدى أشخاص يعانون من السمنة المفرطة، أو من الوزن الزائد.
هؤلاء الأشخاص يعانون، في أحيان متقاربة، من ارتفاع مستويات الكوليسترول أو فرط الدهنيات ثلاثية الغليسيريد (Hypertriglyceridemia)، وكذلك من مرض السكري (Diabetes) أو من مقدمات السكري (مقاومة الإنسولين - Insulin resistance) .
في ما يلي العوامل التي يمكن أن تساهم في نشوء مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول:
الإجهاد التأكسديّ (Oxidative stress) الذي يسبب الأذى لخلايا الكبد.
إطلاق بروتينات سامة والتهابية من خلايا دهنية، سواء من خلايا الكبد أو من خلايا أخرى.
استماتة (موت خلوي مبرمج - Apoptosis) في خلايا الكبد.
عوامل أخرى محتملة قد تسبب مرض الكبد الدهني، تشمل:
بعض الأدوية
التهاب الكبد الفيروسي (Hepatitis)
مرض كبد وراثي، أو ناجم عن أمراض المناعة الذاتية
انخفاض سريع في الوزن
التغذية غير السليمة
وتظهر دراسة أجريت حديثا أن النمو الزائد للبكتيريا الموجودة في الأمعاء الدقيقة وتغييرات أخرى تحصل في الأمعاء لها علاقة بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول.
ويشكّ بعض الباحثين اليوم بأنه من المحتمل أن يكون لهذه الحالات دور في عملية تقدم مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول وتحوله إلى مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول .
كبد دهني خطير خلال الحمل
في حالات نادرة جدا، تتراكم الدهون في الكبد لدى المرأة الحامل. هذه الظاهرة تشكل خطرا جديا يهدد حياة الأم والجنين، معا. فقد يتطور لدى كليهما فشل كبدي، تلوث حاد أو نزيف.
ليس واضحا السبب الذي يؤدي إلى تكوّن الكبد الدهني خلال الحمل، وربما كان للهرمونات تأثير/ دور في التسبب بهذا المرض.
بعد تأكيد تشخيص الإصابة بهذا المرض لدى المرأة الحامل، يتم توليدها في أسرع وقت ممكن. في حالات معينة قد تحتاج الأم إلى العناية المشددة لبضعة أيام. لكن الكبد، في معظم الحالات، يعود إلى أداء عمله بشكل طبيعي، في غضون بضعة أسابيع.
تشخيص الكبد الدهني
يتم اكتشاف الكبد الدهني، غالبا، في أعقاب فحوصات روتينية. فقد يلاحظ الطبيب أن الكبد متضخم قليلا، أو قد يلاحظ وجود علامات تدل على كبد دهني، من خلال فحوصات الدم.
كذلك، قد يشك الطبيب بوجود المرض، في أعقاب استجواب طبي، أو خلال فحص جسدي.
فحوصات دم: في فحوصات الدم الروتينية قد يظهر ارتفاع في مستويات إنزيمات معينة في الكبد. هذه الإنزيمات يمكن أن تكون إنزيم ناقلة أمين الألانين (ALT - Alanine aminotransferase) أو إنزيم ناقلة أمين الأسباراتات (AST - Aspartate aminotransferase).
فحوصات التصوير (Imaging): بالإمكان ملاحظة الكبد الدهني، أيضا، في فحوصات التصوير، مثل: تصوير الأشعة السينية (رنتجن – X- ray)، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound). وعوضا عن ذلك، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات التصوير من أجل فحص ما إذا كانت هنالك مشكلة الكبد الدهني.
خزعة الكبد (Biopsy): الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الكبد الدهني هي خزعة الكبد.ويتم إجراء الخزعة، عادة، بعد نفي واستبعاد العوامل الأخرى .
يُدخل الطبيب، تحت التخدير الموضعي، إبرة عن طريق الجلد ويأخذ عينة صغيرة من الكبد. يتم فحص العينة تحت المجهر، لاكتشاف علامات للدهن، التهاب أو إصابة في خلايا الكبد.
إذا لم تظهر علامات على التهاب أو إصابة في خلايا الكبد، فان التشخيص سوف يكون: الكبد الدهني.
علاج الكبد الدهني
لا يتوفر، حتى اليوم، علاج الكبد الدهني. لكن من المهم معالجة أي مرض آخر يمكن أن تكون له علاقة بهذه الحالة، مثل السكري. كذلك، هنالك تدابير وخطوات أخرى يمكن اتخاذها بغية تحسين الوضع.
في حالات مرض الكبد الناجم عن تناول الكحول، وفي حال كون المريض يتناول المشروبات الكحولية بإفراط، فإن التوقف التام عن شرب الكحول هو الخطوة الأكثر أهمية وحيوية. وإذا لزم الأمر يمكن الاستعانة بأية وسيلة دعم أو مساعدة من أجل تحقيق النجاح في التوقف عن شرب الكحول.
عند المرضى المصابين بمرض كبدي ناجم عن تناول الكحول، قد يؤدي الاستمرار في تناول الكحول إلى تقدم المرض وتفاقمه، بما في ذلك نشوء اليرقان الناتج عن تناول الكحول، أو مرض تليف الكبد. كذلك بالنسبة للمرضى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول، أيضا، يمكن أن يكون التوقف عن شرب الكحول مفيدا ويشكل عاملا مساعدا.
ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، أو من الوزن الزائد، ببذل كل ما في استطاعتهم من أجل إنقاص وزنهم تدريجيا، بين نصف كيلوغرام و كيلوغرام أسبوعيا.
وقد بينت دراسة أجريت حديثا أن إنقاص 9%، على الأقل، من الوزن، خلال بضعة أشهر، من الممكن أن تساعد في قلب/ عكس مسار مرض التهاب وتندب الكبد غير الناجم عن تناول الكحول. كذلك، فإن إنقاص الوزن بنسبة أقل من المذكورة يمكن أن يساعد في التقليل من تراكم الدهون في الكبد.
النظام الغذائي المتوازن والصحي وزيادة النشاط الجسماني: بالإضافة إلى تحديد كمية السعرات الحرارية (الكالوريات)، يجب تجنب الأغذية الغنية بالكربوهيدرات المكررة / المصفـّاة (Purifiedcarbohydrate) التي يتم هضمها بسرعة. أي، يجب الحدّ من استهلاك أغذية مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض والسكر المكرر.
الامتناع عن تناول أدوية غير ضرورية من شأنه أن يساعد في إبطاء وتيرة المرض، أو في عكس مساره.
في التجارب السريرية يتم فحص مدى نجاعة مواد معينة من مضادات التأكسد (Antioxidants) ومدى نجاعة بعض الأدوية الحديثة لمعالجة السكري في معالجة مرض الكبد الدهني. وهذا نظرا للعلاقة بين هذا المرض وبين الإجهاد التأكسدي والسكري. هذه المواد تشمل:
فيتامين هـ (إي) (Vitamin E)
عنصر السيلينيوم (Selenium)
الباتان
ميتوفورمين (Metformin)
روزيغليتازون (Rosiglitazone)
بيوغليتازون (Pioglitazone).
النتائج الجديدة حول دور البكتيريا في نشوء وتطور مرض الكبد الدهني قد توصل إلى طرق علاجية أخرى، مواجهة ومعالجة النظام الغذائي غير المتوازن بواسطة البروبيوتيك (Probiotic).
البروبيوتيك هو اسم عام يطلق على مضافات غذائية (Food additives) تحتوي على البكتيريا، أو خمائر حية وجيدة.
في الحالات التي يتفاقم فيها مرض التليف الكبدي تكون هنالك حاجة، أحيانا، إلى زرع كبد. يزيل الجرّاح الكبد المريض ويزرع مكانه كبدا معافى.
<<
اغلاق
|
|
|
عندما يصيب الكبد ندبة. والكبد هو عضو كبير ينتمي الى الجهاز الهضمي (Digestive System).
يضطلع الكبد بتشكيلة واسعة من الوظائف الضرورية والحيوية لاستمرار الحياة ولبقاء الإنسان على قيدها. فالكبد، مثلا:
ينتج العديد من المواد الهامة جدا، من بينها الصفراء (عصارة المرارة - Bilis)، التي تساعد على هضم الغذاء، كما ينتج مواد مخثرة للدم تساعد في وقف النزف.
ينظم ويوازن تركيز / مستويات السكر، البروتين والدهن في الدم.
يخزن الفيتامينات والمعادن الهامة والضرورية، بما فيها الحديد.
ينقي الدم من المواد السامة.
يحلل (بواسطة عملية الاستقلاب / الأيض - Metabolism) الكحوليات وأنواعا أخرى عديدة من السموم.
عندما يصاب شخص بتليف الكبد، يحل النسيج المتليف مكان النسيج السليم فيعيق الكبد عن القيام بوظائفه بشكل طبيعي. مثلا، قد يعجز الكبد عن إنتاج مواد مخثرة بالشكل الكافي، مما يصعب وقف النزيف عند حدوثه. وقد يفشل الكبد في تصفية (تنقية) السموم التي قد تتراكم في الدورة الدموية.
قد يؤدي التندّب، أيضا، إلى ارتفاع ضغط الدم في الأوردة التي تنقل الدم من الأمعاء عن طريق الكبد (فرط ضغط الدم البابيّ - Portal hypertension). وتؤدي هذه الحالة إلى حدوث نزيف حاد وخطير في الجهاز الهضمي وإلى مشاكل خطيرة أخرى.
قد يؤدي تليف الكبد الى الموت. لكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة، قد يساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة.
أسئلة وأجوبة
ما هو ارتفاع ضغط الدم البابي, وما هو سببه؟
طرق علاج اتشمع الكبد وارتفاع ضغط الدم البابي الكبدي
كيف استطيع ان اعرف ما اذا اصبت بتليف الكبد؟
فحص تنظير المعدة و "الكبسولة المصورة"
الاصابة بالفيروس بعض العودة من السفر في تايلندا
أعراض تليف الكبد
لا تظهر أعراض للمرض دائما في المراحل الأولى من تشمع الكبد.
أما في المراحل المتقدمة من تليف الكبد فقد تظهر بضعة أعراض، من بينها:
الشعور بالتعب والهزال الشديدين جدا
نزف الدم من الأنف وسهولة الإصابة بجروح
انخفاض الوزن
أوجاع أو شعور بالضيق، في البطن
اصفرار لون الجلد (اليرقان - Jaundice)
الحكة
تجمع السوائل في الرجلين، وهو ما يسمى "الوَذَمَة" (Edema) وتجمع السوائل في البطن، وهو ما يسمى "الاستسقاء" (أو: الحَبَن - Ascites)
نزف في داخل المعدة أو في المريء (Esophagus)، وهي القناة التي تهبط من الفم حتى المعدة.
مضاعفات تليف الكبد
يحدث تشمع الكبد عندما تحل كميات كبيرة من أنسجة الندوب مكان الأنسجة السليمة في الكبد. يؤدي نسيج الندوب إلى إعاقة التدفق السليم للدم من الأمعاء عن طريق الكبد ويولّد ضغطا كبيرا في الأوردة التي توصل الدم إلى هذه المنطقة (الجهاز البابيّ - Portal system). وتسمى هذه الحالة باسم "فرط ضغط الدم البابيّ" (Portal hypertension).
المرضى المصابون بتليف الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتحصّي الصفراوي (Gallstone). وكلما كان تليف الكبد أكثر حدة يزداد خطر الإصابة بالتحصي الصفراوي. كذلك، فإن مرضى تشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الكبد، وخاصة سرطانة الخلايا الكبدية (Hepatocellular carcinoma).
علاج تليف الكبد
من المهم والضروري جدا علاج تليف الكبد في أسرع وقت ممكن. ومع أن العلاج لا يستطيع إشفاء تشمع الكبد، إلا أنه قد يفلح، في بعض الأحيان، في الحد من الضرر، أو منع حدوث أضرار أخرى للكبد. وقد يشمل العلاج: المعالجة الدوائية، المعالجة الجراحية وعلاجات أخرى، تبعا للعامل المسبب لمرض تشمع الكبد وتبعا للمضاعفات والمشاكل التي يسببها.
هنالك عدة خطوات يمكن القيام بها من أجل الحد من الضرر اللاحق بالكبد ومن أجل معالجة الأعراض:
تجنب تناول المشروبات الكحولية، إطلاقا.
عدم تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
التحقق من أن اللقاحات التي تم الحصول عليها ما زالت فعالة.
الحرص على تغذية قليلة الصوديوم.
قد تظهر الأعراض، أحيانا، بعد أن يكون المرض قد بلغ مراحل متقدمة، فقط. لذلك، من الضروري المواظبة على إجراء الفحوصات الطبية بانتظام، بما فيها الفحوصات المخبرية.
أحيانا، قد تكون ثمة حاجة إلى إجراء فحوصات أخرى للكشف عن مشاكل طبية أخرى محتملة، مثل:
تضخم الأوردة: وهي الظاهرة التي تعرف باسم "الدوالي" (Varicose veins)، في الجهاز الهضمي. وقد تتعرض الدوالي للنزف.
سرطان الكبد: المرضى المصابون بتشمع الكبد هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان في الكبد.
في الحالات التي يشكل فيها تليف الكبد خطرا على حياة المريض، تشكل عملية زرع الكبد طريقة علاجية ممكنة أخرى. لكن عملية زرع الكبد مكلفة جدا، ومن الصعب الحصول على الأعضاء، غالبا، ونجاحها ليس أمرا مضمونا دائما. لذلك، على الأطباء أن يقرروا بشأن أي الحالات هي صاحبة الاحتمالات الأكبر للاستفادة من عملية الزرع.
يجدر استشارة الطبيب بشأن الخطوات الواجب اتخاذها لتحسين الوضع الصحي العام، ولكي يكون المريض مرشحا جيدا لإجراء عملية زرع الكبد في المستقبل.
عندما يزداد تشمع الكبد سوءا وتفاقما، يفضل بعض المرضى تركيز اهتمامهم في أن يتم العلاج بطريقة مريحة وكريمة. كما أن المُعالَجَةٌ المُلَطِّفَة (Palliative treatment) من شأنها أن توفر الدعم وأن تخفف من حدة الأعراض. هكذا يستطيع المريض أن يعيش بقية حاته على أفضل نحو ممكن.
إن حقيقة إدراك المريض واقتناعه بأنه يتلقى العلاج الذي يرغب فيه ويحتاج إليه من شأنها أن تشكل مصدر عزاء ومواساة هام بالنسبة له.
الصراع مع مرض تليف الكبد قد يكون صعبا وشاقا. إذا كان المريض يشعر بالحزن وبانعدام الأمل، فمن المفضل أن يبلغ طبيبه بذلك، إذ يمكنه تلقي الاستشارة والمساعدة. كما أن التحدث مع أشخاص مروا بالتجربة ذاتها قد يساعد بشكل كبير.
<<
اغلاق
|