يتم عمل هذا الفحص؟ قم بقراءة المقال لتتمكن من الإجابة.
ماذا تعرف عن تخطيط الدماغ للأطفال؟ يُوجد الكثير من المعلومات لتعرفها حول ذلك، لذا عليك قراءة هذا المقال:
ما هو تخطيط الدماغ للأطفال؟
تخطيط الدماغ للأطفال هو قياس كهربية الدماغ للأطفال أثناء استيقاظهم، وقد يحتاج الطبيب فحص كهربيته أثناء النوم أو النعاس، لذا عليك أن تقلل من ساعات نوم طفلك حينها مؤقتًا.
يتم الفحص من خلال وصل أقراص معدنية موصولة بأسلاك في الجمجمة، وتقوم الأسلاك بنقل النبض الكهربائي إلى شاشة الكمبيوتر لتسجيل النتائج، وذلك من أجل تشخيص بعض أمراض الدماغ عند الأطفال، مثل:
الصرع.
الجلطات الدماغية.
الصداع.
جرح الدماغ.
أورام الدماغ.
مشكلات النوم.
الشلل الدماغي.
كما يُساعد تخطيط الدماغ على التشخيص الباكر من أجل الحصول على العلاج باكرًا.
كيف يمكن التحضير قبل تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُوجد عدد من الخطوات التحضيرية التي تسبق تخطيط الدماغ للأطفال، وتشمل الآتي:
My Player placeholder
شرح الاختبار للطفل، ولماذا سيقوم به الطبيب بشكل مناسب لسنه.
غسل شعر الطفل جيدًا قبل الاختبار بليلة أو صباحًا، حيث يجب أن يكون جاف ونظيف وخالي من الزيوت، لذا يُفضل عدم استخدام بلسم، أو زيت للشعر، أو أي من مستحضراته.
الحرص على أن يتناول الطفل وجبة طعام قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل بدء الاختبار لتنتظم معدلات السكر بالدم، وتسهيل النوم على الطفل، مع امتناع الطفل عن تناول أي ما يحتوي على الكافيين أو السكر في الليلة التي تسبق الاختبار.
التحضير للإجابة حول التاريخ المرضي للطفل، بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها، والأدوية التي يستخدمها.
إعطاء الطفل أدويته المعتادة ما لم يتم التوصية بعكس ذلك من قبل الطبيب.
عدم السماح للطفل النوم أثناء الطريق للاختبار، حيث تُعد نتائج الاختبار أفضل أثناء نومهم.
التخطيط لإجراء الفحص أثناء موعد قيلولة الطفل.
ارتداء الأطفال بجامة أو ملابس واسعة مع الحرص على إحضار لهايتهم أو زجاجة الحليب في حال كنت تستخدمها لطفلك.
إحضار أي من الأمور التي يحبها طفلك، مثل: الألعاب، أو الكتب، أو القصص.
كيف يمكن تنويم الطفل قبل اختبار تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُفضل أن ينام الطفل أثناء هذا الاختبار لفحص كهربية الدماغ بشكل أفضل، ومن أجل ذلك يُمكن اتباع بعض النصائح لينام طفلك أثناء الاختبار، ويعتمد ذلك على عمر الطفل، تشمل تلك النصائح ما يأتي:
أقل من 2 عام: إيقاظ الأطفال الذين لم يتموا سنتين قبل ساعة إلى ساعتين من موعد استيقاظهم الطبيعي.
2 - 4 سنوات: إبقائهم مستيقظين لمدة 2 - 4 ساعات بعد موعد نومهم الطبيعي، وإيقاظهم ساعة إلى ساعتين قبل موعد استيقاظهم الأصلي.
5 - 12 عام: إبقائهم مستيقظين حتى الساعة 12 صباحًا وإيقاظهم في السادسة صباحًا.
أكبر من 13 عام: إبقائهم مستيقظين حتى تمام الساعة 2 صباحًا، وإيقاظهم في السادسة صباحًا.
ماذا يحدث أثناء تخطيط الدماغ للأطفال؟
يقوم الطبيب بإجراء الفحص للطفل أثناء استيقاظه ونومه للحصول على أفضل النتائج، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
استلقاء الطفل على ظهره.
تحديد مناطق الرأس للاختبار من قِبل الفني المسؤول، ليتم بعد ذلك وضع الصمغ عليها.
إلصاق الأقراص المعدنية على رأس الطفل مكان العلامات التي تم تحديدها ووصلها مع جهاز الكمبيوتر.
طلب بعض الأمور من الطفل، مثل: النظر إلى أضواء مشعة، أو التنفس بشكل سريع.
تسجيل النتائج.
ما هي أخطار تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُعد هذا الاختبار آمن على الأطفال، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يتسبب بنوبات صرع للأطفال المصابين أصلًا به، وذلك نتيجة الأضواء التي يتعرض لها الطفل أثناء الفحص أو التنفس السريع، حيث تعد كل منهما محفزات لنوبات الصرع.
<<
اغلاق
|
|
|
يتم عمل هذا الفحص؟ قم بقراءة المقال لتتمكن من الإجابة.
ماذا تعرف عن تخطيط الدماغ للأطفال؟ يُوجد الكثير من المعلومات لتعرفها حول ذلك، لذا عليك قراءة هذا المقال:
ما هو تخطيط الدماغ للأطفال؟
تخطيط الدماغ للأطفال هو قياس كهربية الدماغ للأطفال أثناء استيقاظهم، وقد يحتاج الطبيب فحص كهربيته أثناء النوم أو النعاس، لذا عليك أن تقلل من ساعات نوم طفلك حينها مؤقتًا.
يتم الفحص من خلال وصل أقراص معدنية موصولة بأسلاك في الجمجمة، وتقوم الأسلاك بنقل النبض الكهربائي إلى شاشة الكمبيوتر لتسجيل النتائج، وذلك من أجل تشخيص بعض أمراض الدماغ عند الأطفال، مثل:
الصرع.
الجلطات الدماغية.
الصداع.
جرح الدماغ.
أورام الدماغ.
مشكلات النوم.
الشلل الدماغي.
كما يُساعد تخطيط الدماغ على التشخيص الباكر من أجل الحصول على العلاج باكرًا.
كيف يمكن التحضير قبل تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُوجد عدد من الخطوات التحضيرية التي تسبق تخطيط الدماغ للأطفال، وتشمل الآتي:
My Player placeholder
شرح الاختبار للطفل، ولماذا سيقوم به الطبيب بشكل مناسب لسنه.
غسل شعر الطفل جيدًا قبل الاختبار بليلة أو صباحًا، حيث يجب أن يكون جاف ونظيف وخالي من الزيوت، لذا يُفضل عدم استخدام بلسم، أو زيت للشعر، أو أي من مستحضراته.
الحرص على أن يتناول الطفل وجبة طعام قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل بدء الاختبار لتنتظم معدلات السكر بالدم، وتسهيل النوم على الطفل، مع امتناع الطفل عن تناول أي ما يحتوي على الكافيين أو السكر في الليلة التي تسبق الاختبار.
التحضير للإجابة حول التاريخ المرضي للطفل، بالإضافة إلى الأعراض التي يعاني منها، والأدوية التي يستخدمها.
إعطاء الطفل أدويته المعتادة ما لم يتم التوصية بعكس ذلك من قبل الطبيب.
عدم السماح للطفل النوم أثناء الطريق للاختبار، حيث تُعد نتائج الاختبار أفضل أثناء نومهم.
التخطيط لإجراء الفحص أثناء موعد قيلولة الطفل.
ارتداء الأطفال بجامة أو ملابس واسعة مع الحرص على إحضار لهايتهم أو زجاجة الحليب في حال كنت تستخدمها لطفلك.
إحضار أي من الأمور التي يحبها طفلك، مثل: الألعاب، أو الكتب، أو القصص.
كيف يمكن تنويم الطفل قبل اختبار تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُفضل أن ينام الطفل أثناء هذا الاختبار لفحص كهربية الدماغ بشكل أفضل، ومن أجل ذلك يُمكن اتباع بعض النصائح لينام طفلك أثناء الاختبار، ويعتمد ذلك على عمر الطفل، تشمل تلك النصائح ما يأتي:
أقل من 2 عام: إيقاظ الأطفال الذين لم يتموا سنتين قبل ساعة إلى ساعتين من موعد استيقاظهم الطبيعي.
2 - 4 سنوات: إبقائهم مستيقظين لمدة 2 - 4 ساعات بعد موعد نومهم الطبيعي، وإيقاظهم ساعة إلى ساعتين قبل موعد استيقاظهم الأصلي.
5 - 12 عام: إبقائهم مستيقظين حتى الساعة 12 صباحًا وإيقاظهم في السادسة صباحًا.
أكبر من 13 عام: إبقائهم مستيقظين حتى تمام الساعة 2 صباحًا، وإيقاظهم في السادسة صباحًا.
ماذا يحدث أثناء تخطيط الدماغ للأطفال؟
يقوم الطبيب بإجراء الفحص للطفل أثناء استيقاظه ونومه للحصول على أفضل النتائج، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
استلقاء الطفل على ظهره.
تحديد مناطق الرأس للاختبار من قِبل الفني المسؤول، ليتم بعد ذلك وضع الصمغ عليها.
إلصاق الأقراص المعدنية على رأس الطفل مكان العلامات التي تم تحديدها ووصلها مع جهاز الكمبيوتر.
طلب بعض الأمور من الطفل، مثل: النظر إلى أضواء مشعة، أو التنفس بشكل سريع.
تسجيل النتائج.
ما هي أخطار تخطيط الدماغ للأطفال؟
يُعد هذا الاختبار آمن على الأطفال، إلا أنه وفي بعض الأحيان قد يتسبب بنوبات صرع للأطفال المصابين أصلًا به، وذلك نتيجة الأضواء التي يتعرض لها الطفل أثناء الفحص أو التنفس السريع، حيث تعد كل منهما محفزات لنوبات الصرع.
<<
اغلاق
|
|
|
فهو سيكون دليلك الشامل لكيفية التعامل مع هذا المرض.
تطرح أسئلة كثيرة عن مرض الصرع، وتكهّنات واعتقادات خاطئة يكتنفها الكثير من الجهل حول طبيعة هذا المرض، لكن هل تساءلت يومًا ما هو مرض الصرع أو أسبابه؟ وكيف يتم علاجه؟ ستجد في ما يأتي الإجابات كاملة:
ما هو مرض الصرع؟
مرض الصرع ينتج عن فشل الدماغ في التحكم بإنتاج الطاقة الكهربائية السارية من خلال خلايا الجهاز العصبي المسؤولة عن تحريك العضلات والتحكم بالأحاسيس.
أما نوبة الصرع فتحدث عندما تخرج من الخلايا العصبية شحنة مفاجئة من الطاقة الكهربائية تؤثر على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن، ومن الممكن أن يحدث نوبات متكررة من التشنج تسمى التشنجات الصرعية.
يوجد عدة أشكال للنوبة الصرعية، وهي كما الآتي:
نوبة صرعية تصيب مراكز الإحساس ينتج عنها شم رائحة غريبة، ورؤية أضواء غير حقيقية أو الإحساس بالألم أو التنميل في جزء من الجسم.
نوبة صرعية في أحد مراكز الحركة ينتج عنها تشنج العضلات وفقدان الوعي والسقوط على الأرض.
نوبة صرعية في أحد مراكز السلوك ينتج عنها سلوك غير مبرر، مثل: الضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف دون وجود أي تهديد حقيقي.
أنواع وأعراض مرض الصرع
تم تصنيف مرض الصرع إلى نوعين ولكل منهما أعراضهما المختلفة، وهما على النحو الآتي:
1. الصرع العام (Generalized epilepsy)
هذا النوع ينتشر فيه النشاط الصرعي ليشمل المخ ككل، ويفقد المصاب وعيه بالكامل، وقد يصاحبه حدوث تبول لاإرادي مع زيادة إفرازات اللعاب.
تكون مدة النوبة من 3 - 4 دقائق، لكن يحتاج المصاب إلى 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية.
تتمثل أعراض الصرع العام في ما يأتي:
فقدان الوعي والسقوط.
تصلب وتشنج العضلات.
زيادة الإفرازات اللعابية.
غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز.
التقيؤ والغثيان.
ارتباك عند اليقظة.
2. الصرع الجزئي (Partial epilepsy)
الصرع الجزئي يبقى فيه النشاط الصرعي محدودًا بمركز أو أكثر من مراكز المخ دون أن يشمل المخ ككل، لذلك لا يكون مصحوبًا بفقدان الوعي.
هذا النوع من الصرع يتجلى في منطقة معينة من الدماغ، وتتغير الأعراض حسب المنطقة المصابة، أما مدة النوبة فتكون من ثوان إلى ثلاث دقائق.
تمثلت أعراض الصرع العام في ما يأتي:
الحفاظ على الاتصال بالواقع أي لا فقد للوعي.
المعاناة من صعوبة في الكلام بالطريقة السليمة.
تقلصات وارتعاش الأعضاء.
الإصابة بمشكلات في الحواس، مثل: الشم والتذوق.
الإحساس بالخوف والعزلة.
أسباب مرض الصرع
يوجد عدة أسباب وعوامل وراء الإصابة بمرض الصرع المزعج، وأهمها:
إصابة عنيفة، مثل: السقوط من ارتفاع عالي.
اضطرابات التطور، مثل: التوحد، والورم العصبي الليفي.
السكتة الدماغية، حيث قد تؤدي إلى تلف الدماغ وتزيد من فرص الإصابة بالصرع.
الأمراض المعدية، مثل: التهاب السحايا، والتهاب الدماغ الفيروسي.
مضاعفات الحمل والولادة، حيث يكون الأطفال قبل الولادة سريعون الإصابة بتلف الدماغ الذي قد تسببه عدة عوامل، مثل:
إصابة الأم بالالتهاب.
سوء التغذية.
نقص الأُكسجين أثناء الولادة.
كما أنه يوجد مجموعة من العوامل التي تعمل على التحفيز لظهور تلك النوبات، ومن أبرزها الآتي:
الأخطار المرتبطة بالصرع
قد يترتب على الصرع العديد من المخاطر، ومنها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:
انسداد مجرى التنفس نتيجة انزلاق قاعدة اللسان أو نتيجة الاختناق من الإفرازات، وخاصةً إفرازات الفم.
نزيف شديد، حيث يمكن حدوث إصابة قوية بالرأس جراء سقوط المصاب بعد فقدانه للوعي على الأرض أو جراء ارتطام الرأس بمادة صلبة.
الإصابة بالجروح أو الحروق، حيث من الممكن أن يقع المصاب أثناء نوبة الصرع على مادة حادة أو ساخنة.
تشكيل خطرًا على حياة المريض وحياة الآخرين، حيث من الممكن أن يصاب الشخص بفقدان وعي أثناء قيادته السيارة.
علاج مرض الصرع
يوجد عدة علاجات لمرض الصرع، وتشمل:
تناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع، لكن يجب الالتزام بالجرعات المقررة من قبل الطبيب.
استخدام طريقة محفز العصب المبهم، وذلك باستخدام جهاز طبي يتم تثبيته جراحيًا تحت الجلد يساعد في منع التشنجات ويقلل من كثرة نوبات الصرع.
اتباع النظام الغذائي المولد للكيتونات يعمل على تقليل من حدة وتيرة النوبات الصرعية، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صارم يتميز بكثرة الدهون وقلة الكربوهيدرات، حيث يقوم الجسم بتكسير الدهون بدلًا من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
ااخضوع للتدخل الجراحي، وذلك لاستئصال منطقة الدماغ التي تتسبب في النشاط الكهربائي الذي يؤدي للنوبات العصبية.
<<
اغلاق
|
|
|
طرق العلاج المتبعة؟ التفاصيل في المقال الآتي.
حتى الآن لا يوجد علاج محدد للتصلب اللويحي، ولكن العلاجات الموجودة حاليًا تعمل على الحد من تدهور وضع المرض، وتقليل عدد وحدة الهجمات سنويًا، والتخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض جرّاء المرض. تفاصيل أكثر حول علاج التصلب اللويحي فيما يأتي:
علاج التصلب اللويحي: الانتكاسات
يعاني بعض مرضى التصلب اللويحي من الإنتكاسات المتكررة التي تزيد وضعهم سوءًا، لهذا يصف الطبيب بعض الأدوية للتقليل من تطور المرض السريع، ومنع الانتكاسات المستقبلية.
إذ تعمل هذه الأدوية على كبح وتثبيط جهاز المناعة الذي قد يهاجم طبقة المايلين (Myelin) الحامية المحيطة بالأعصاب، وتُعطى هذه الأدوية على شكل حقنة تحت الجلد أو في العضل وقد تسبب تقشر الجلد، والحكة، والتورم، والاحمرار.
تعرف على أهم هذه الأدوية فيما يأتي:
إنترفيرون بيتا (Beta Interferon): أحد أكثر الأدوية شيوعًا والتي تعمل على تقليل حدة وتواتر الانتكاسات، وقد تسبب أعراض شبيهة بالإنفلونزا ولكن سرعان ما تتلاشى خلال بضعة أشهر.
جلاتيرامر (Glatiramer): يوقف هذا الدواء مهاجمة جهاز المناعة لطبقة المايلين المحيطة بأعصاب الدماغ.
كلادريبين (Cladribine): يوصف هذا الدواء مرة يوميًا لمدة 5 أيام في الشهر، وفي الشهر اللاحق يستخدم مرة يوميًا، حيث يجب أن يخضع فيه المريض للمراقبة؛ لأنه يقلل كفاءة جهاز المناعة ويجعل المريض عرضةً للعدوى، وقد يسبب تساقط الشعر والحساسية.
أليمتوزوماب (Alemtuzumab) وميتوكسانترون (Mitoxantrone): تستخدم هذه الأدوية الكيميائية في علاج التصلب اللويحي في حالة عدم استجابة المريض للأدوية الأخرى لمنع أي مسبب من مهاجمة الجهاز المناعة، والتسبب بضرر للأعصاب.
السيبونيمود (Siponimod): يتناول مرضى التصلب اللويحي هذا الدواء يوميًا ليؤثر على جهاز المناعة، ويتسبب بخثرات دموية في الأطراف وأعراض جانبية أخرى شائعة، مثل: الإسهال، والدوار، والانتفاخ في الأطراف.
أوزانيمود (Ozanimod): يحتاج المريض إلى تدريج جرعته خلال أول أسبوع حتى يصل للجرعة المطلوبة، وقد يتعرض المريض لبعض الأعراض الجانبية منها: الصداع، والتهابات الجهاز التنفسي، والدوار.
علاج التصلب اللويحي: الهجمات
أحد العلاجات الأخرى المستخدمة في علاج التصلب اللويحي، هو علاج الهجمات كالآتي:
1. علاج الستيرويدات (Steroids)
يشمل هذا العلاج إما 5 أيام باستخدام حبوب الستيرويدات في المنزل أو عن طريق حقن الستيرويدات في المستشفى لمدة 3-5 أيام.
إذ يساعد هذا العلاج في التسريع من عملية الشفاء من النكسة، ولكنه لا يحمي من الانتكاسات المستقبلية ويستخدم لفترة قصيرة لتجنب أعراضها الجانبية مثل: زيادة الوزن، وهشاشة العظام، وارتفاع سكر الدم.
2. علاج فصاد البلازما (Plasmapheresis)
تستخدم هذه التقنية لفصل سائل البلازما عن الدم، ومن ثم مزجه مع محلول البروتين المُسمى الزلال (Albumin) ليحقن داخل الجسم.
قد يساعد الحقن التخفيف من الأعراض الجديدة والحادة التي يتعرض لها الجسم بعد عدم نجاح علاج الستيرويدات.
علاج التصلب اللويحي: الأعراض
يعاني مريض التصلب اللويحي من عدة أعراض يتطرق الطبيب لعلاجها حسب كل عرض كما يأتي:
1. الوهن العام
يصف الطبيب عادةً الأمانتادين (Amantadine) لعلاج التعب العام ولكن تأثيره قصير المدى، لهذا توجد مجموعة من النصائح التي تساعد المريض عند اتباعها، مثل:
مارس التمارين الرياضية المسموحة لك.
احرص على أخذ قسط كافٍ من النوم.
ابتعد عن الأدوية التي يمكنها أن تزيد من تعبك كالمسكنات.
2. مشكلات الرؤية
عادةً تزول مشكلات الرؤية خلال أسابيع من تلقاء نفسها، ولكن إن كان المريض يتعرض لأعراض حادة يمكن أن تساعد الستيرويدات في الشفاء.
وفي حالة حركة العين اللاإرادية يوصف الطبيب دواء الجابابنتين (Gabapentin) للمُساعد، أما في حالة إزدواجية الرؤية يجب مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
3. تشنج العضلات
لعلاج تشنج العضلات يتم وصف الآتي:
العلاج الطبيعي الذي يساعد في تحسن الأعراض.
تمارين الإطالة تساعد المرضى الذين لديهم حركات محدودة.
الأدوية التي تسخدم في الأعراض الحادة، مثل: الباكلوفين (Baclofen)، والجابابنتين، والتيزانيدين (Tizanidine)، والديازيبام (Diazepam)، والكلونازيبام (Clonazepam)، والدانترولين (Dantrolene).
4. مشكلات الحركة
تنشأ مشكلات الحركة من تشنجات العضلات أو ضعفها أو مشكلات في التوازن، إذ يستخدم في علاج التصلب اللويحي الآتي:
التمارين الرياضية تحت إشراف المعالج الفيزيائي.
الأدوية في حالات الدوار أو التشنجات.
الوسائل المساعدة مثل: عصا المشي، أو الكرسي المتحرك.
أدوات تساعد على التأقلم داخل المنزل مثل: السلالم، أو المصاعد.
5. الآلام العصبية
الضرر التي يحدث للأعصاب يسبب هذا الألم الذي يمكنه التحكم فيه عن طريق أدوية، مثل:
الجابابتين.
الكاربامازبيبين (Carbamazepine).
أميتريبتلين.
6. الألم الهيكلي العضلي
إن التعايش مع مرض التصلب اللويحي يسبب هذا الألم الذي يعالجه مختص العلاج الطبيعي باستخدام بعض التمارين، واقتراح وضعيات جلوس أفضل أو باستخدام مسكنات الألم.
<<
اغلاق
|
|
|
يقوم جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب الذي ووظيفته حمايتها، هذا التلف أو التآكل للغشاء يؤثر سلبًا على عملية الاتصال ما بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف قد تُصاب الأعصاب نفسها بالضرر وهو ضرر غير قابل للإصلاح.
أعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، في الحالات الصعبة يفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو التكلم، أحيانًا من الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى؛ لأن الأعراض غالبًا تظهر ثم تختفي وقد تختفي لعدة أشهر.
مرض التصلب المتعدد قد يظهر في أي عُمْر، لكنه في العادة يبدأ بالتطور في عمر ما بين 20 - 40 عامًا، كما أن المرض يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال.
أعراض مرض التصلب اللويحي
لمرض التصلب اللويحي أعراض مختلفة ومتنوعة تتعلق بموقع الألياف العصبية المصابة، من بين أعراض التصلب اللويحي ما يأتي:
الخَدَر، أو انعدام الإحساس والشعور، أو الضعف في الأطراف جميعها أو جزء منها، وعادةً ما يظهر هذا الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم أو في القسم السفلي منه.
فقدان جزئي أو كلّي للنظر في إحدى العينين، بشكل عام لا تكون المشكلة في كلتي العينين معًا في الوقت ذاته، وأحيانًا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها.
رؤية مزدوجة أو ضبابية.
أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم.
الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة.
رعاش.
فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم، أو فقدان التوازن أثناء المشي.
تعب.
دوار.
تظهر الأعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد وخصوصًا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي، وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب وعوامل خطر مرض التصلب اللويحي
التصلب اللويحي هو مرض مناعة ذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه، تؤدي هذه العملية إلى إتلاف طبقة الميالين وهي المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها.
عند الإضرار بطبقة الميالين قد تصل الرسالة أو المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب بشكل أبطأ أو قد لا تصل إطلاقًا.
لا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق لإصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي دون آخر، لكن المعروف أن مزيجًا من العوامل الوراثية والالتهابات في فترة الطفولة يُساعد في ذلك.
عوامل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
العوامل الآتية قد تزيد من احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي:
1. العُمْر
قد يظهر التصلب اللويحي في كل الأعمار، إلا أنه يبدأ بالظهور والتطور بشكل عام في سن ما بين 20 – 40 عامًا.
2. الجنس
احتمال إصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماليته لدى الرجال.
3. عوامل وراثية
احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي يزداد عند وجود أفراد من العائلة مصابين أو أصيبوا بمرض التصلب اللويحي، مع ذلك أثبتت التجارب بين التوائم المتماثلة أن الوراثة ليست العامل الوحيد للإصابة بمرض التصلب اللويحي.
فلو كان مرض التصلب المتعدد يتعلق بالعوامل الوراثية وحدها فقط لكان احتمال الإصابة لدى التوائم المتماثلة متساويًا، لكن الوضع ليس كذلك إذ إن احتمال الإصابة لدى توأمين متماثلين هو 30% فقط إذا كان شقيقه التوأم مصابًا بالتصلب المتعدد.
4. الالتهابات
من المعروف أن كثيرًا من الفيروسات لها علاقة بمرض التصلب اللويحي، فمثلًا يوجد علاقة بين مرض التصلب اللويحي وبين فيروس إبشتاين – بار وهو الفيروس المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدائية، وحتى الآن ليس معروفًا كيف ينشأ الفيروس ويتطور في الحالات الصعبة من مرض التصلب اللويحي.
5. أمراض أخرى
ثمة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذا كانوا مصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية الآتية:
الأمراض التي يختل فيها عمل الغدة الدرقية.
السكري من النوع الأول.
التهاب الأمعاء.
مضاعفات مرض التصلب اللويحي
في بعض الحالات يمكن أن تتطور لدى مرضى التصلب اللويحي أمراض أخرى، مثل:
تيبّس أو تشنج العضلات.
شلل وخاصةً في الساقين.
مشكلات في كيس المثانة، أو في الأمعاء، أو في الأداء الجنسي.
مشكلات عقلية، مثل: النسيان، أو صعوبة التركيز، أو الاكتئاب.
مرض الصّرع.
تشخيص مرض التصلب اللويحي
لا توجد فحوصات محددة لتشخيص التصلب اللويحي، وفي النهاية يعتمد التشخيص على نفي وجود أمراض أخرى قد تسبّب الأعراض نفسها، بإمكان الطبيب تشخيص مرض التصلب اللويحي بناءً على نتائج الفحوصات الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم يمكنها أن تساعد في نفي وجود أمراض التهابية أو التهابات أخرى تُسبب هي أيضًا نفس أعراض التصلب اللويحي.
2. البَزْل القـَطـَنيّ
في هذا الفحص يقوم الطبيب أو الممرضة باستخراج عينة صغيرة من السائل النخاعي الموجود في العمود الفقري وفحصها مخبريًا، نتائج هذا الفحص يمكن أن تدل على خلل أو مشكلة معينة لها صلة بمرض التصلب اللويحي، مثل: مستويات غير طبيعية من كريات الدم البيضاء أو البروتينات.
هذه العملية يمكنها أن تساعد أيضًا في نفي وجود أمراض فيروسية وأمراض أخرى قد تسبب أعراضًا عصبية مماثلة لأعراض التصلب اللويحي.
3. فحص التصوير بالرنين المغناطيسي
في هذا الفحص يتم استخدام حقل مغناطيسي عالي الشحن لتشيكل صورة مفصلة للأعضاء الداخلية، هذا الفحص يمكنه الكشف عن أضرار في الدماغ والعمود الفقري تدل على فقدان الميالين بسبب التصلب اللويحي.
ومع ذلك فإن فقدان الميالين قد يحدث جراء أمراض أخرى كالذئبة (Lupus) أو مرض لايم (Lyme Disease)، أي أن وجود هذه الأضرار لا يعني أن المريض مصاب بالضرورة بمرض التصلب اللويحي.
خلال الفحص يستلقي الشخص على طاولة قابلة للتحريك ويتم إدخالها إلى جهاز يشبه أنبوبًا طويلًا يُصدر أصوات طَرْق خلال إجراء الفحص.
معظم الفحوصات تستغرق وقتًا لا يقل عن ساعة واحدة، والفحص ليس مؤلمًا، لكن بعض الناس ينتابهم رُهاب الأماكن المغلقة عندما يكونون داخل الجهاز، ولذلك قد يحرص الطبيب على أن يُجرى الفحص عند الحاجة تحت التخدير.
في بعض الأحيان يتم حقن مواد ملونة في الوريد، يمكن بواسطتها الكشف بسهولة أكبر عن الأضرار، هذه العملية تساعد الأطباء في تحديد ما إذا كان المرض في مرحلة فعالة حتى لو لم يكن يشعر المريض بأعراض المرض.
التقنيات الأكثر تطورًا لهذا الفحص يمكنها تزويد صورة تفصيلية أكثر عن درجة إصابة الليف العصبي أو حتى عن التلف التام للميالين أو استصلاحه.
4. فحص النبضات العصبية
في هذا الفحص يتم قياس الإشارات الكهربائية التي يرسلها الدماغ كرد فعل على المنبّهات، يتم استخدام منبّهات بصرية أو منبّهات كهربائية لليدين أو الرجلين.
علاج مرض التصلب اللويحي
لا علاج شافٍ للمرض، علاج التصلب اللويحي يتركز إجمالًا في معالجة رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض، هذه الأعراض تكون لدى بعض المرضى خفيفة وبسيطة جدًا إلى درجة أنه لا حاجة لأي علاج لها قطعيًا، تشمل هذه العلاجات الآتي:
1. العلاج بالأدوية
الأدوية المتداولة والمعروفة لمعالجة هذا المرض تشمل الآتي:
كورتيكوستيرويد (Corticosteroid)، وهو العلاج الأكثر انتشارًا لمرض التصلب المتعدد، إذ يحاصر ويقلص الالتهاب الذي يشتدّ عادةً عند النوبات.
إنترفيرون (Interferon).
غلاتيرمر (Glatiramer).
ناتاليزوماب (Natalezomab).
ميتوكسينوترون (Metoxenotrone).
2. علاجات أخرى
تتوفر علاجات أخرى لعلاج التصلب اللويحي، وهي تشمل:
تنقية فِصادة البلازما (Plasmapheresis)، وهي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى؛ لأنها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما تلقائيًا.
يتم استخدام فصادة البلازما في حالات الأعراض الشديدة لمرض التصلب اللويحي، خصوصًا عند الأشخاص الذين لا يبدون تجاوبًا ولا يطرأ لديهم تحسن عند حقنهم بالستيروئيدات في الوريد.
الوقاية من مرض التصلب اللويحي
لا يمكن لأي شخص أن يمنع ظهور مرض التصلب العصبي المتعدد؛ لأن الأطباء لا يعرفون حتى الآن السبب الدقيق للمرض.
العلاجات البديلة
يمكن العلاج بالتدليك حيث يتم تعليم المريض وتدريبه على تمارين للشد والتقوية، كما يتم توجيه المريض حول كيفية استخدام أجهزة يمكنها تسهيل الحياة اليومية.
أما العلاج بواسطة الأعشاب فلا يمكن، ولكن هناك أعشابًا قد تخفف من حدة الأعراض فقط لكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها لضمان عدم حدوث آثار جانبية، وتشمل:
الكركم.
غوتو كولا (Centella asiatica).
جنكة بيلوبا (Ginkgo biloba).
بذور القنب الصيني (Cannabis sativa).
عشبة غافث (Agrimonia eupatoria).
أوراق التوت.
النعناع البري.
البابونج.
جذور وأوراق الهندباء.
الزنجبيل.
<<
اغلاق
|
|
|
من أن الاعتقاد الشائع هو أن مرض الصرع يُسبب دائمًا نوبة من الحركة اللاإرادية وفقدان الوعي إلا أن مرض الصرع في الحقيقة يظهر بصور متنوعة جدًا.
إن الحالات التي تظهر فيها العلامات المعروفة بالنوبة الصرعيّة تكون على الأغلب ضمنية تثير أحاسيس غريبة وحساسية زائدة وتصرفات شاذة، بعض المصابين بمرض الصرع يحدقون في الفضاء لمدة ما عندما تصيبهم النوبة بينما يعاني آخرون من اختلاجات وتشنجات حادة.
أشخاص كثيرون، مثل: الأطفال الذين يعانون من الحمّى قد يعانون من نوبة صرعية لمرة واحدة، أما إذا تكررت الحالة وأصيب شخص ما بنوبتين صرعيّتين فإن احتمال التعرض لنوبة أخرى ثالثة يرتفع بصورة جدية جدًا، ومن الجدير بذكره أنه يجب الإصابة بنوبيتين على الأقل من أجل تشخيص مرض الصرع.
يظهر مرض الصرع بشكل عام في مرحلة الطفولة أو لدى البالغين فوق سن 65 سنة، ومع هذا قد يظهر مرض الصرع في أية مرحلة عمرية.
علاج الصرع الصحيح والمناسب يمكن أن يجنّب المريض النوبات الصرعيّة أو أن يقلل على الأقل وتيرة حدوثها ودرجة حدّتها، كما أن كثيرين من الأطفال والأولاد المصابين بالصرع يتعافون ويشفون منه في مرحلة البلوغ.
أعراض الصرع
يتولّد مرض الصرع جراء عدم انتظام نشاط خلايا الدماغ، لذا فإن نوبات الصرع قد تسبب ضررًا لأي عمل يقوم به الجسم ويتم تنسيقه بواسطة الدماغ، والنوبة الصرعية قد تسبب بلبلة مؤقتة، وفقدانًا تامًا للوعي، وتحديقًا في الفضاء، وحركات ارتجافية غير إرادية في اليدين والرجلين.
تختلف علامات النوبة الصرعية باختلاف نوعها، في معظم الحالات إذا عانى شخص ما من نوبات صرعية متكررة فإنه يميل إلى تطوير العلامات والأعراض نفسها في كل نوبة، بحيث تصبح العلامات المصاحبة للنوبة الصرعية متماثلة من نوبة إلى أخرى، ولكن يوجد مرضى آخرون يعانون من أنواع مختلفة من النوبات، تختلف علاماتها وأعراضها من مرة إلى أخرى.
يميل الأطباء، عامة إلى تصنيف النوبات إلى جزئية أو عامة، طبقًا للصورة التي بدأ فيها النشاط غير المنتظم في الدماغ، فإذا ظهرت النوبة نتيجة لنشاط غير منتظم في جزء واحد فقط من الدماغ تكون هذه نوبة صَرْعية جزئية، أما النوبة التي يجري خلالها نشاط غير منتظم في كل أجزاء الدماغ فتسمى نوبة عامة، في بعض الحالات قد تبدأ النوبة في جزء ما من الدماغ ثم تنتقل بعدها إلى جميع أجزاء الدماغ.
أهم المعلومات والتفاصي حول أنواع النوبة الصرعية في ما يأتي:
1. النوبة الجزئية
تشمل أنواع النوبات الجزئية ما يأتي:
نوبة جزئيّة بسيطة (Partial seizures Simple)
هذه النوبة لا تسبب فقدان الوعي، إنما قد تسبب تغيّرًا شعوريًا، أو تغييرا في الشكل، أو الرائحة، أو المذاق، أو أصوات أشياء معروفة.
نوبة جزئية معقدة أو مركّبة (Complex partial seizures)
هذا النوع من النوبات الصرعية يُسبب تغييرًا في الحالة الإدراكية، ثم فقدان الوعي لمدة زمنية معينة، كما تسبب تحديقًا في الفضاء وحركات بدون هدف محدد، مثل: فرك اليدين، وإصدار أصوات باللسان، وحركات باليدين، وإصدار حركات وأصوات ابتلاع.
2. النوبة العامة
تشمل النوبة العامة ما يأتي:
نوبة التغيّب أو نوبة صرعية خفيفة (Petit mal): تتميز هذه النوبة بالتحديق في الفضاء، وبحركات جسدية ضمنية، وتدهور مؤقت في الوعي.
نَوبَةٌ رَمَعِيَّةٌ عَضَلِيَّة (Myoclonic seizure): تظهر هذه النوبة بصورة حركات حادة في اليدين والرجلين.
نوبة توتّريّة ارتجاجية شاملة (tonic - clonic seizure) (Grand Mal): هو النوع الأكثر حدّة من النوبات، ويتميز بفقدان الوعي، وتصلب الجسم واهتزازه وارتعاشه، كما يتخللها أحيانًا عض اللسان أو فقدان السيطرة على مخارج الإفرازات.
أسباب وعوامل خطر الصرع
يعود سبب أنواع معينة من مرض الصرع إلى خلل في الجينات المسؤولة عن الطريقة التي تتصل بها خلايا الدماغ ببعضها البعض، لكن المعروف هو أن أنواعًا نادرة فقط من المرض هي التي تنجم عن جينات معينة معتلّة، يبدو أن الخلل في أي مجموعة من مئات الجينات يمكن أن يشكل عاملًا مركزيًا في نشوء وتطور مرض الصرع.
بالرغم من أنه يبدو أن أنواعًا معينة من مرض الصرع تنتقل من جيل إلى آخر، إلا إن العوامل الجينية الوراثية لا تشكل سوى عامل واحد فقط من بين العوامل التي يمكن أن تسبب ظهور مرض الصرع، وربما يعود سبب ذلك إلى كون بعض الأشخاص يميلون للتأثر أكثر من غيرهم بالعوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات.
قد تحدث النوبة الصرعية في حالات كثيرة نتيجة لحادث، أو مرض، أو صدمة طبية، مثلًا: السكتة الدماغية التي تُسبب ضررًا للدماغ أو تمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ، وفي حالات نادرة قد يعود سبب ظهور مرض الصرع إلى ورم في داخل الدماغ، إن نوبات الصرع لا تحدث كلها بسبب عامل معين واحد يمكن تشخيصه وتحديده وهذا ينطبق على نحو النصف من المصابين بمرض الصرع.
من بين عوامل الخطر ما يأتي:
التاريخ العائلي.
إصابات في الرأس.
سكتة دماغية أو أمراض أخرى في الأوعية الدموية.
أمراض التهابية في الدماغ، مثل: التهاب السحايا، وحدوث تشنجات وارتعاشات متواصلة خلال مرحلة الطفولة جراء ارتفاع الحرارة، والحمّى.
مضاعفات الصرع
إذا حصل وتعثـّر شخص لحظة إصابته بنوبة صرعية فقد يتلقى ضربة في رأسه، كما من المحتمل أن يتعرض للغرق شخص يُصاب بنوبة صرعية بينما هو يسبح أو يغتسل في حوض الاستحمام.
نوبة الصرع التي تؤدي إلى فقدان الوعي أو فقدان السيطرة قد تكون خطيرة جدًا إذا حدثت في أثناء القيادة أو في أثناء تشغيل الآلات، والأدوية المعدّة لتثبيط النوبات الصرعية قد تسبب النعاس، مما قد يحدّ من القدرة على القيادة.
نوبات الصرع لدى المرأة الحامل تشكل خطرًا على الجنين وعلى الأم، على حد سواء مع العلم أن عددًا من العقاقير المعتمدة لمعالجة النوبات الصرعية تزيد من خطر إصابة الجنين بتشوهات خِلقيّة، وعليه إذا كانت المرأة مصابة بمرض الصرع وترغب في الحمل فعليها التشاور حول الأمر مع الطبيب المعالج.
معظم النساء المصابات بالصرع يستطعن الحمل وولادة أطفال أصحاء، ولكن ربما يُطلـَب منهن تغيير الجرعة العلاجية من العقاقير وعليهن أن يخضعن لمتابعة ومراقبة بشكل دائم طوال فترة الحمل.
خطر الموت الفجائي ومجهول الأسباب نتيجة لنوبة صرعية يزداد إذا كان:
النوبات الصرعية قد بدأت في سن مبكر جدًا.
النوبات الصرعية التي تنطوي على أكثر من جزء واحد في الدماغ.
استمرار النوبات الصرعية على الرغم من تناول العلاج الدوائي.
تشخيص الصرع
يحتاج الطبيب المعالج إلى وصف مفصل عن النوبات؛ ونظرا لأن معظم الذين يعانون من مرض الصرع لا يتذكرون ما حدث لهم وقت النوبة فقد يطلب الطبيب التحدث إلى شخص آخر كان برفقة المريض وقت حدوث النوبة وكان شاهدًا على الأعراض والعلامات.
عند زيارة العيادة قد يجري الطبيب المعالج بعض الفحوصات والتشخيصات العصبية، مثل: توتّر العضلات (Muscle tone)، ومتانة العضلات (Muscle strength)، والأداء الوظيفي للحواس، وشكل المشي، ودرجة الثبات، والتناسق الحركيّ والتوازن.
قد يطرح الطبيب المعالج على المريض بعض الأسئلة بغاية اختبار طريقة التفكير والقدرة على الحُكم والذاكرة، وربما يوصي بإجراء بعض فحوصات الدم بغاية تشخيص مشكلات مختلفة، مثل: الالتهابات، والتسمم بالرصاص، وفقر الدم، والسكري وجميعها قد تكون عوامل مسببة للنوبات الصرعية.
كذلك قد يوصي الطبيب المعالج بإجراء بعض الفحوصات بغية تشخيص اختلالات أو شذوذات في عمل الدماغ، في الآتي أبرز الفحوصات التي قد يطلبها الطبيب:
1. مُخَطـَّط كَهْرَبِيَّةِ الدِّماغ (Electroencephalogram - EEG)
يوفّر رصدًا تسجيليًا للنشاط الكهربائيّ في داخل الدماغ بواسطة مُحِسّات (Sensor) يتم تثبيتها على الجمجمة، والمصابون بمرض الصرع تظهر لديهم غالبًا تغيرات في القالب الترتيبي العادي لموجات الدماغ، بالرغم من عدم إصابتها بالنوبة في تلك اللحظة.
2. تَصْويرٌ مَقْطَعِيٌّ مُحَوسَب (Computed tomography - CT)
بواسطة استخدام تقنيات أشعة سينية خاصة يجمّع الجهاز صورًا من زوايا مختلفة ويدمجها معًا لعرض مقطع عَرْضيّ للدماغ والجمجمة، هذه الوسيلة تُساعد الطبيب المعالج في استبعاد ونفي عوامل محتملة قد تسبب النوبات الصرعية.
3. التَّصْويرُ بالرَّنينِ المِغْناطيسِيّ (Magnetic resonance imaging - MRI)
يتم استعمال جهاز للفحص بالرنين المغناطيسي يقوم على موجات راديويّة مع حقل مغناطيسي ذي قوة كبيرة جدًا بغرض عرض صور مفصلة للدماغ، يمكنه الكشف عن اختلالات في بنية الدماغ قد تسبب ظهور النوبات الصرعية.
الحشوات المستخدمة في ترصيص الأسنان أو الجسور المستخدمة لتقويم الأسنان قد تعطي صورة مغلوطة، لذا عليك إبلاغ تقنيّ الأشعّة بوجودها في فمك قبل بدء الفحص.
4. التَصْويرٌ المَقْطَعِيٌّ بإِصْدارِ البوزيترون (Positron emission tomography - PET)
يُجرى هذا الفحص بواسطة حقن مادة إشعاعية في الوريد بغاية عرض المناطق النشطة الموجودة داخل الدماغ، يمكن التعرف على المادة الإشعاعية من خلال طريقة ارتباطها بسكّر الغلوكوز، فنظرًا لأن الدماغ يستعمل الغلوكوز لإنتاج الطاقة تظهر أجزاء المناطق النشطة في الدماغ في الصورة بلون فاتح أكثر.
5. التصوير بأشعّة غاما (Single photon emission computed tomography - SPECT)
هذا الفحص يُستخدم أساسًا لدى الأشخاص الذين يجري فحص مدى ملاءمتهم للعلاج الجراحيّ لمرض الصرع حين لا تظهر المناطق في الدماغ المسؤولة عن النوبات الصرعية بوضوح في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ومخطط كهربية الدماغ.
علاج الصرع
في الآتي طرق علاج الصرع:
1. العلاج الدوائي
أكثر من نصف الأولاد الذين تلقوا العقاقير من أجل علاج الصرع قد يستطيعون في النهاية التوقف عن تناول الأدوية ليعيشوا حياة طبيعية بدون نوبات، كما أن عدد كبير من البالغين الذين يعانون من الصرع سيكون بمقدورهم التوقف عن تناول الأدوية في حال مرور أكثر من سنتين على النوبة الأخيرة.
علاج الصرع بالدواء الصحيح والجرعة المناسبة قد يكون مهمة معقدة، من المرجح أن يوصي الطبيب المعالج بدواء محدد وبجرعة قليلة نسبيًا، ثم يزيد الجرعة تدريجيًا حتى يصبح بالإمكان التحكم بالنوبات، وإذا جرّب مريض ما بالصرع تناول عقارين منفردين دون جدوى فقد يوصي الطبيب المعالج بدمج العقارين معًا.
كل العقاقير المضادة لنوبات الصرع لها أعراض جانبية قد تشمل: التعب الخفيف، والدوار وزيادة الوزن، وقد تظهر أيضًا أعراض أكثر حدة منها، مثل: الاكتئاب، والطفح الجلدي، وفقدان التناسق الحركيّ، ومشكلات في التحدث والكلام، والتعب الشديد.
من أجل التحكم في نوبات الصرع ينبغي تناول الدواء طبقًا لما يصفه الطبيب والمحافظة على اتصال وتشاور دائمين مع الطبيب المعالج، كما يجب إخبار الطبيب بجميع الأدوية المتناولة ومن الممنوع إطلاقًا التوقف عن تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج دون الرجوع إليه.
في حال لم يجد علاج الصرع بالأدوية لتثبيط النوبات نفعًا أو لم تحقق نتائج مرضية قد يوصي الطبيب بطرق علاجية أخرى مثل: المعالجة الجراحية، أو المعالجة الإشعاعية، أو الحمية الغنية بالدهون.
2. علاج الصرع بالجراحة
يُنصح بتلقي علاج الصرع الجراحي غالبًا حينما تدل الفحوصات على أن مصدر النوبات يتركز في منطقة صغيرة ومحددة من منطقة الفصوص الصدغية (Temporal lobes) في الدماغ، ويوصى علاج الصرع الجراحي في حالات نادرة إذا كان مصدر النوبات متوزعًا في عدة مناطق مختلفة من الدماغ أو إذا كان مصدر النوبات في منطقة من الدماغ تحتوي على أجزاء وظيفية حيوية.
الوقاية من الصرع
فيما يأتي بعض النصائح التي قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بنوبة الصرع:
احصل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.
تعلم تقنيات التحكم الإجهاد والاسترخاء.
تجنب المخدرات والكحول.
خذ جميع الأدوية الخاصة بك كما هو موصوف من قبل طبيبك.
تجنب الأضواء الساطعة والمحفزات البصرية الأخرى.
تخطي وقت التلفاز والحاسوب كلما أمكن ذلك.
تجنب ممارسة ألعاب الفيديو.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
العلاجات البديلة
لا يمكن علاج الصرع بالأعشاب.
<<
اغلاق
|
|
|
طريقتين رئيسيتين، إحداهما يتم من خلاله تقسيم درجات ارتجاج المخ اعتمادًا على الأعراض، والاخر اعتمادًا على كيفية الإصابة، كالاتي:
أنواع ارتجاج المخ حسب الأعراض
يتم تقسيم أنواع ارتجاج المخ حسب الأعراض المصاحبة له إلى الفئات الاتية:
الدرجة الأولى: وهو ارتجاج المخ خفيف الدرجة، الذي يرافقه ظهور بعض الأعراض التي تستمر لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة دون فقدان الوعي.
الدرجة الثانية: وهو ارتجاج المخ متوسط الدرجة، الذي قد يرافقه بعض الأعراض التي تستمر لما يزيد عن 15 دقيقة، من دون فقدان الوعي.
الدرجة الثالثة: وهو ارتجاج المخ الشديد، الذي يتمثل بفقدان الشخص للوعي لفترة من الوقت قد لا تتجاوز الثواني أحيانًا.
أنواع ارتجاج المخ حسب كيفية الإصابة
يمكن كذلك تقسيم أنواع ارتجاج المخ حسب كيفية الإصابة إلى 3 أنواع رئيسية، كالاتي:
ارتجاج الصدمة المباشرة: وهو الارتجاج الذي ينتج عن صدمة مباشرة للرأس، مثل: حوادث السيارات أو حوادث السقوط.
ارتجاج إصابات التسارع والتباطؤ: وهي التي تنتج بسبب حركة الرأس بشكل متسارع ومتباطئ، مثل الإصابات المصعية.
ارتجاج إصابات الانفجار: وهي أنواع ارتجاج المخ التي تنتج بسبب الانفجارات المختلفة، مثل انفجارات الحروب.
أعراض ارتجاج المخ
بعد معرفة أنواع ارتجاج المخ، علينا التعرف على الأعراض المختلفة المرافقة للارتجاج. ومن أعراض الارتجاج نذكر:
الشعور بالغثيان والاستفراغ.
الصداع.
طنين الأذن.
الشعور بالضعف والإرهاق.
الارتباك.
الدوار وعدم الاتزان.
الحساسية تجاه الضوء والأصوات المزعجة.
الشعور بصعوبة التركيز أو التفكير أو اتخاذ القرارات.
ازدواجية أو ضبابية الرؤية.
فقدان كلًا من حاسة الشم أو التذوق أو إحداهما.
الشعور بصعوبة النوم.
فقدان الذاكرة حول ما يخص أحداث الإصابة بارتجاج المخ.
فقدان الوعي بشكل مؤقت.
متى تجب زيارة الطبيب؟
بعد التعرف على أنواع ارتجاج المخ وأعراضه، علينا معرفة متى يجب التوجه إلى الطبيب؟ حيث أن ظهور بعض الأعراض تتطلب زيارة الطبيب بشكل فوري، مثل:
ازدياد شدة الأعراض، مثل ألم الرأس بالرغم من تناول المسكنات.
تداخل الكلام وعدم وضوحه.
عدم توقف الاستفراغ والشعور بالغثيان.
النوبات.
فقدان الوعي.
عدم القدرة على الاستيقاظ.
التعرض المسبق لارتجاج المخ.
عدم التخلص من الأعراض بعد مرور ما يقارب 10 إلى 14 يوم من الارتجاج.
مضاعفات ارتجاج المخ
في حال عدم علاج ارتجاج المخ في الوقت المناسب والطريقة المناسبة، قد تحدث بعض المضاعفات، مثل:
1. الام رأس ما بعد الارتجاج
حيث أنه من الممكن أن يشعر الفرد بالام الرأس لفترة قد تصل إلى 7 أيام بعد التعرض للارتجاج.
2. دوار ما بعد الارتجاج
فمن الممكن أن يعاني الشخص من الدوار لمدة قد تصل إلى أيام أو أسابيع أو أشهر عديدة بعد الارتجاج.
3. متلازمة ما بعد الارتجاج
تتمثل متلازمة ما بعد الارتجاج باستمرار بعض الأعراض، مثل: الام الرأس، والدوار، وصعوبة التركيز لمدة تتجاوز 3 أشهر.
4. متلازمة الإصابة الثانوية
تنتج متلازمة الإصابة الثانوية بسبب التعرض لارتجاج مخ اخر قبل التخلص من أعراض ارتجاج المخ الأول، مما يسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة واحتقانًا في الأوعية الموية الدماغية، الأمر الذي يؤدي إلى تورم الدماغ الذي يكون قاتلًا في كثير من الأحيان.
<<
اغلاق
|
|
|
sclerosis" (MS"، هو نوع من الالتهابات يُصيب المادة البيضاء في الجهاز العصبي. هذا الالتهاب لا يصنف في خانة الفيروسات أو البكتيريا بل هو ناتج عن خلل في المناعة الداخلية للجسم، فبدل ان تحارب المناعة الأشياء الغريبة في الجسم تقوم بمهاجمة الخلايا البيضاء الداخلية في الجسم.
في هذا الاطار، ذكر طبيب الأعصاب روبرت بيرميل، لموقع " clevelandclinic"، أنّ هذا المرض المناعي الخطير يؤثر في الجهاز العصبي المركزي، مما يعرقل الاتصال بين الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم.
علامات مبكرة لمرض التصلب العصبي المتعدد
أشار بيرميل إلى أربع علامات مبكرة محتملة لمرض التصلب العصبي المتعدد، لا ينبغي تجاهلها:
أولاً- مشاكل في الرؤية
في حال كان يعاني الفرد من فقدان بصري مؤلم أو عدم وضوح الرؤية في عين واحدة، والشعور بالألم أثناء تحريك العين، استمرت أكثر من يومين، عليك مراجعة الطبيب.
ثانياً- شلل في الوجه
عندما يصاب أحد جانبي الوجه بشلل موقت أو يظهر انحناء في شكل الوجه، ويطلق عليه شلل في الوجه، فعليك الحذر منه.
ثالثا- مشاكل في التوازن وارتخاء العضلات
عند النوم بوضعية غريبة أو الجلوس بطريقة خاطئة لفترة طويلة، يعاني الفرد من التنمل أو الخدر في اليد أو القدم. إذا استمر هذا الاحساس أكثر من يومين، لا تهمل استشارة الطبيب.
رابعاً- الدوخة الحادة والمستمرة
تتميز الدوخة الناجمة عن مرض التصلب العصبي المتعدد عن الدوخة العادية أنها عادة ما تكون أكثر حدة وتستمر لمدة يومين على الأقل. كما ترافقها صعوبة في المشي في الممر، بسبب اختلال التوازن في الجسم، على سبيل المثال.
كيف تميز بين الأعراض الناجمة عن مرض التصلب العصبي المتعدد أو مرض آخر؟
أوضح الدكتور بيرميل الفرق بين الأعراض الناجمة عن مرض التصلب العصبي المتعدد أو مرض آخر، من خلال النقاط التالية:
1- أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد تستمر لأكثر من يومين، وتتفاقم أعراضها خلال الساعات والايام.
2- توقيت ظهور الأعراض وسرعتها تساعد طبيبك في تحديد ما إذا كان مرض التصلب العصبي المتعدد أو أن هناك سبباً آخر.
3- أعراض مرض التصلب اللويحي هي حادة وغير مفاجأة كأعراض السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
<<
اغلاق
|
|
|
الحسّ) paraesthesia أيضاً، هو إحساسٌ لاذع أو حارق أو واخز، أو إحساس بالخدر، غالباً ما يشعر به الشخصُ في الذراعين أو الساقين أو اليدين أو القدمين.
لا يُسبِّب هذا الإحساسُ أيَّ شعور بالألم، وإنما قد يُسبب شعوراً بالخَدَر أو الحكة.
غالباً ما يكون الوخزُ والتنميل مؤقَّتاً، ولكنَّه قد يكون مُزمناً في بعض الأحيان ويدوم فتراتٍ طويلة.
الوخز والتنميل المؤقَّتان
يعاني مُعظمُ البشر من إحساس الوخز والتنميل من حينٍ لآخر. وغالباً ما ينجم ذلك عن ضغط يُطبَّق على أحد أعضاء الجسم لفترة طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى انقطاع التروية الدموية عن الأعصاب في المنطقة، وهو ما يمنع العصبَ من إرسال الإشارات إلى الدماغ. كما يمكن للوخز والتنميل أن ينجمَا عن تطبيق ثِقَل على الجسم (من خلال اتخاذ وضعية القرفصاء أو الجثوّ على الركبتين مثلاً)، أو عن ارتداء أحذية أو جوارب ضيِّقة، وهو ما قد يُسبِّب ألماً وتنميلاً في الوقت ذاته.
يمكن التخلُّصُ من هذا الإحساس عن طريق إزالة مصدر الضغط عن المنطقة المتأثِّرة به، وهو ما يسمح بعودة التروية الدموية من جديد، ومن ثَمَّ تخفيف الإحساس بالخدر أو التنميل.
نذكر من الأسباب الشائعة الأخرى للإحساس بالوخز والتنميل المؤقَّت:
داء رينو Raynaud’s disease، وهو حالةٌ تصيب الترويةَ الدموية في مناطق محدَّدة من الجسم، مثل أصابع اليدين والقدمين، وغالباً ما تُثار بالبرودة، وأحياناً بالشعور بالقلق أو الشدة.
اللهاث (التنفُّس بسرعة).
الوخز والتنميل طويلا الأمد
يمكن لإحساس الوخز والتنميل أن يستمرَّ فترةً طويلة في بعض الأحيان، وهو ما قد يكون علامةً على الإصابة بحالة مرضية ما، وتشمل الاحتمالاتُ كلاً مما يلي:
السكَّري (ارتفاع سكَّر الدم).
انضغاط العصب الزندي ulnar nerve، وهو العصبُ الذي ينشأ من منطقة الرقبة ويسير نحوَ الأسفل على امتداد الذراع والمرفق والساعد وينتهي في الإصبع الصغير من اليد. يمكن لهذا العصب أن ينضغطَ في أية نقطة منه، إلاَّ أنَّ المرفق هو أكثر الأماكن التي يتعرَّض فيها للانضغاط.
متلازمة النفق الرسغي carpal tunnel syndrome، وهي حالةٌ مرضية تُسبِّب ألماً وإحساساً بالخدر والحُرقة أو التنميل في اليد، وذلك نتيجة انضغاط منطقة النفق الرسغي (القناة الصغيرة التي تمتدّ على باطن المعصم وصولاً إلى راحة الكف).
عرق النسا sciatica. حالةٌ مرضية تُسبِّب ألماً ينجم عن تخرُّش أو انضغاط العصب الوركي، والذي ينشأ من مؤخِّرة الحوض، ويسير نحو الأسفل على امتداد الردفين وصولاً إلى الساقين والقدمين.
كما يمكن أن ينجمَ حسُّ الوخز والتنميل المستمرّ عن الإصابة بحادث، أو نتيجة الخضوع لمعالجة محدَّدة، مثل العلاج الكيميائي.
متى ينبغي زيارة الطبيب
تكون مُعظمُ حالات الخدر والتنميل مؤقَّتة، ويتلاشى الإحساسُ المزعج بعدَ إزالة الضغط عن المنطقة المتأثِّرة به.
ينبغي زيارةُ الطبيب إذا استمرَّ شعورُ الوخز والتنميل بالمعاودة، فقد يكون ذلك علامةً على وجود حالة طبية مستبطنة.
يُعالج الإحساسُ بالوخز والتنميل المزمن بعلاج سببه؛ فإذا كان ناجماً عن السكَّري، فمن شأن ضبط مستويات السكري في الدم أن يُخففَ من هذا الإحساس.
أسباب أخرى
يمكن للإحساس المستديم بالوخز والتنميل أن ينجمَ عن أسباب أخرى، مثل:
حالة مرضية تصيب الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية، أو التصلُّب اللويحي المتعدِّد multiple sclerosis ، أو أورام الدماغ في حالات نادرة جداً.
التعرُّض إلى مواد سامة، مثل الرصاص أو الإشعاع.
تناول أدوية مُعينة، مثل أدوية الإيدز أو أدوية الوقاية من النوبات الصرعية (مضادَّات الاختلاج)، أو بعض المضادَّات الحيوية.
سوء التغذية.
عوز الفيتامين ب12.
أذية عصبية ناجمة عن الإصابة بعدوى، أو حادث أو الإفراط في استخدام عضو، مثل الحالة التي تُسمَّى بمتلازمة اهتزاز اليد والذراع hand-arm vibration syndrome، والتي قد تنجم عن الإفراط في استخدام الأدوات الهزَّازة كآلات الثقب الصناعية.
إدمان الكحول.
تنكُّس الفقار الرقبي cervical spondylosis، حيث يمكن لعظام ونسج العمود الفقري أن يتآكلا مع مرور الوقت، ممَّا يؤدي إلى انحشار الأعصاب والإحساس بالوخز والتنميل من حين لآخر.
<<
اغلاق
|
|
|
الأعصابُ في أطراف الجسم، كاليدين والقدمين والذراعين؛ وتختلف الأعراضُ باختلاف الأعصاب المُصابَة.
تختلف نسبةُ انتشار هذا المرض من بلدٍ إلى آخر؛ حيث تُشير التقديراتُ في المملكة المتَّحدة مثلاً إلى أنَّ حوالى 10% من الأشخاص الذين بلغوا 55 سنةً من عمرهم أو أكثر مُصابون بدرجةٍ معيَّنة من اعتلال الأعصاب المحيطية.
الجهاز العصبي المحيطي
الجهازُ العصبي المحيطي peripheral nervous system هو شبكةٌ من الأعصاب تمتدُّ خارج الجهاز العصبي المركزي central nervous system (الدماغ والنخاع الشوكي).
يتشكَّل الجهازُ العصبي المحيطي من أنواعٍ مختلفة من الأعصاب التي تختلف وظائفها، ويمكن تصنيفُها كما يلي:
الأعصاب الحسيَّة sensory nerves؛ وهي مسؤولةٌ عن نقل الأحاسيس، كالألم pain واللمس touch.
الأعصاب الحركيَّة motor nerves؛ وهي مسؤولةٌ عن التَّحكُّم في العضلات.
الأعصاب المستقلَّة (اللاإراديَّة) autonomic nerves؛ وهي مسؤولةٌ عن تنظيم الوظائف اللاإرادية في الجسم، مثل ضغط الدم ووظيفة المثانة.
اعتلال الأعصاب
يمكن تصنيفُ أنواع اعتلال الأعصاب المحيطيَّة وفقاً لعدد الأعصاب المُصابة كما يلي:
عصبٌ واحدٌ فقط (اعتلال العصب الأحادي mononeuropathy).
عدَّة أعصاب (التهاب الأعصاب الوحيدة المتعدِّدة mononeuritis multiplex).
جميع أعصاب الجسم (اعتلال الأعصاب "المتعدِّدة" polyneuropathy).
ويُعدُّ اعتلالُ الأعصاب النوعَ الأكثر شيوعاً، حيث تبدأ الإصابةُ به من خلال إصابة أطول الأعصاب في البداية. لذلك، فظهورُ الأعراض يبدأ من القدمين عادةً. ويبدأ تأثيرُه في الأعصاب الأقصر تدريجيَّاً مع مرور الوقت، حيث يشعر الشخص وكأنَّها تنتشر نحو الأعلى، لتُصيبَ اليدين في وقتٍ لاحق.
الأعراض
تشتمل أعراضُ اعتلال الأعصاب المحيطيَّة على ما يلي:
شعور بالنخز tingling والاخدرار numbness في القدمين واليدين.
شعور بألم حارق أو طاعن أو بارِق في المناطق المصابة.
فقدان التوازن والتناسُق.
الضعف العضلي، وخصوصاً في القدمين.
تكون هذه الأعراضُ مستمرَّة عادةً، إلاَّ أنَّها قد تأتي وتذهب.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
من الضروري مراجعةُ الطبيب عندَ الشكوى من أعراضٍ مبكِّرة لاعتلال الأعصاب المحيطية، مثل:
الألم أو النَّخز أو فقدان الإحساس بالقدمين.
نقص التوازن أو الشعور بالضعف.
حدوث جروح أو تقرُّح في القدم دون تحسُّن.
كما يُستحسَن إجراء فحوصاتٍ دوريَّة للأشخاص الأكثر عُرضةً لخطر الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية، كالأشخاص المصابين بداء السكري.
يستفسر الطبيبُ عن الأعراض التي يعاني منها الشخص، وقد يطلب إجراءَ بعض الاختبارات للمساعدة على معرفة السبب الكامن. كما قد يُحوَّلُ الشخصَ إلى المستشفى ليتابع اختصاصي الأمراض العصبيَّة حالته.
وبشكلٍ عام، كلَّما كان تشخيصُ الاعتلال العصبي المحيطي مبكِّراً، كانت فرصةُ إيقاف أضراره ومنع حدوث المزيد من المضاعفات أكبر.
الأسباب
يُعدُّ داءُ السكري (بنوعية الأول والثاني) السببَ الأكثر شيوعاً للإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية.
وقد تؤدِّي مستوياتُ سكر الدم المرتفعة المرتبطة بداء السكري إلى إلحاق الضرر بالأعصاب. ويُعرفُ هذا النوع من ضرر الأعصاب باعتلال الأعصاب السكَّري diabetic polyneuropathy.
كما قد تؤدِّي مجموعةٌ كبيرةٌ من الأسباب الأخرى إلى الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية. مثل:
إصابة الأعصاب نتيجةً لحادث.
العدوى الفيروسيَّة، كالهربس النُّطاقي shingles.
أثر جانبي لاستعمال أدوية معيَّنة أو لمعاقرة الكحول.
يجب أن يُجريَ الأشخاصُ المُدركون لزيادة خطر إصابتهم باعتلال الأعصاب المحيطية فحوصاً دوريَّة، وذلك لتقييم وظيفة أعصابهم.
المعالجة
تختلف معالجةُ اعتلال الأعصاب المحيطية باختلاف الأعراض، وباختلاف السبب الكامن وراء الحالة.
يمكن معالجةُ بعض الأسباب الكامنة لاعتلال الأعصاب فقط؛ فمثلاً، يستطيع مرضى السكري ضبط مستوى السكر في دمهم بشكلٍ أفضل من خلال توقُّفهم عن التدخين وامتناعهم عن تناول الكحول.
يمكن معالجةُ الألم العصبي باستعمال الأدوية الموصوفة، والتي تُسمَّى عوامل تخفيف ألم الاعتلال العصبي neuropathic pain agents، ذلك أنَّ مسكناتِ الألم التقليدية لا تكون فعَّالة غالباً.
إذا كان الشخصُ يعاني من أعراضٍ أخرى مرتبطة باعتلال الأعصاب المحيطية، فقد يكون من الضروري معالجتها بشكلٍ منفرد؛ فمثلاً، قد تنطوي معالجةُ ضُعف العضلات على استعمال العلاج الفيزيائي واستعمال أدوات تساعد على المشي.
المضاعفات
يختلف مآلُ اعتلال الأعصاب المحيطية باختلاف السبب الكامن وراءَ حدوث الحالة، وباختلاف الأعصاب التي تضرَّرت.
قد تتحسَّن بعضُ الحالات مع مرور الوقت عند معالجة السبب الكامن وراء الإصابة، بينما قد يكون الضررُ دائماً عند بعض الأشخاص، أو قد يتفاقم مع مرور الوقت.
أمَّا عندَ عدم معالجة السبب الكامن وراء الإصابة باعتلال الأعصاب المحيطية، فقد يصبح الشخص عُرضةً لحدوث مضاعفاتٍ خطيرة محتملة، كإصابة قرحات القدم بالعدوى. وقد يؤدِّي هذا إلى الإصابة بالغنغرينة gangrene إذا لم يُعالَج، وقد يعني هذا ضرورة بتر القدم المُصابة في الحالات الشديدة.
قد يصيب اعتلالُ الأعصاب المحيطية الأعصابَ التي تتحكَّم بالوظائف اللاإرادية للقلب وجهاز الدوران (اعتلال الأعصاب القلبية الوعائية المستقلَّة cardiovascular autonomic neuropathy). ويمكن أن يحتاجَ الشخصُ إلى معالجة لرفع ضغط دمه أو إلى استعمال النَّاظمة القلبيَّة pacemaker في حالاتٍ نادرة.
<<
اغلاق
|
|
|
لإصابةٍ رضية أو مشكلة مَرَضيَّة أخرى.
يُستخدَم مصطلحُ الوعي لوصف كلٍّ من حالتي اليقظة والإدراك؛ فاليقظةُ تنحصر في القدرة على فتح العينين والقيام بردَّات الفعل الأساسيَّة، مثل السُّعال والبلع والمص. أمَّا الإدراكُ فيترافق مع عمليات ذهنية وحركية أكثر تعقيداً، كاتِّباع الإرشادات التعليمية، والتَّذَكُّر، والتخطيط، والتواصل.
توجد حالاتٌ مختلفةٌ عديدةٌ من اضطراب الوعي، وذلك بناءً على المدى الذي تتأثَّر به قدراتُ الشخص. وتشتمل على:
السُّبات (الغَيبوبة) - عندما لا توجد علاماتٌ على اليقظة أو الإدراك.
الحالة الإنباتيَّة - عندما يكون الشخصُ مستيقظاً دون أن تظهرَ عليه مؤشِّراتُ الإدراك.
حالة الحدُّ الأدنى من الوعي - وذلك عند ظهور دليل واضح، ولكن بسيط، على وجود إدراك بين الفينة والأخرى.
ينبغي ملاحظةُ أنَّ الأشخاصَ، الذين يُعانون من مُتَلاَزِمَة المُنحَبِس locked-in syndrome (شلل رباعي مع بقاء الوعي)، يكونون واعين ومُدركين، ولكنَّهم مُصابون بالشلل الكامل وقادرون على التَّحكُّم في حركة العينين فقط.
ما أسباب الإصابة باضطرابات الوعي
قد تحدث اضطراباتُ الوعي عند تضرُّر أجزاءٍ الدماغ المسؤولة عن وظيفة الوعي. ويمكن تقسيمُ إصابات الدماغ هذه إلى الأنواع التالية:
إصابة الدماغ الرَّضيَّة - وتكون ناجمةً عن إصابة شديدة في الرأس، مثل التَّعرُّض لإصابة خلال حادث سيَّارة أو السقوط من ارتفاعٍ شاهق.
الإصابة الدماغيَّة غير الرضيَّة - حيث تكون الإصابةُ الدماغيَّة ناجمةٌ عن حالةٍ صحيَّةٍ، مثل السكتة الدِّماغيَّة.
الضرر الدماغيّ المُترقِّي - حيث يحدث الضررُ الدماغيّ تدريجياً مع مرور الوقت، مثل السبب المؤدِّي إلى حدوث داء ألزهايمر.
التَّشخيص
تُؤَكَّد الإصابةُ باضطراب الوعي بعد إجراء اختباراتٍ شاملة لتقدير مستويات اليقظة والإدراك.
ينبغي أن تُجرَى هذه الفحوصاتُ من قِبَلِ خبير في اضطرابات الوعي، كما ينبغي أخذُ وجهة نظر غيره من الأطبَّاء وأفراد العائلة بعين الاعتبار.
بالنسبة لبعض حالات اضطراب الوعي، مثل الحالة الإنباتيَّة، يوجد معيارٌ مُخَصَّصٌ للمساعدة على تأكيد التَّشخيص.
العلاج والرعاية
لا يمكن للعلاج أن يكفلَ الشفاء من حالة اضطراب الوعي. وبدلاً من هذا، يمكن استعمالُ العلاج الدَّاعم لتوفير أفضل فرصةٍ للتحسُّن الطبيعي. وقد يشتمل هذا على:
توفير التغذية المناسبة.
تحريك الشخص بانتظام حتى لا تظهر لديه تقرُّحات الانضغاط.
إجراء تمارين رياضيَّة لطيفة للمفاصل، وذلك لوقايتها من حدوث تَحدُّدٍ في حركتها.
قد يُستخدَم في بعض الحالات العلاجُ بالتنبيه الحسِّي Sensory Stimulation والذي يُستَعمَلُ في محاولة لزيادة معدل الاستجابة، حيث يتضمَّن تنبيهَ الحواس الرئيسيَّة، مثل البصر والسمع والشم؛ فمثلاً، قد تُنشَد الأنشودَة المُفضَّلة لأحد الأشخاص في محاولة لتنبيه سمعه؛ إلاَّ أنَّ فعاليَّة هذا العلاج ليست مؤكَّدة تماماً.
وعندَ اتِّفاق الاختصاصيين مع أفراد العائلة على عدوم وجود جدوى من استمرار العلاج، فإنَّ القرارَ عادةً ينبغي أن يُرفَعَ إلى القضاء قبل أن يُوقف العلاج.
وسوف يُنظَر إلى هذا الأمر بعين الاعتبار عادةً إذا كان الشخص يُعاني من اضطراب الوعي منذ 12 شهراً على الأقل؛ وعند هذا الحدِّ تكون فُرَص الشفاء ضئيلة للغاية.
الشفاء
قد يكون من المستحيل توقُّع مآل الشخص المصاب باضطراب الوعي، حيث إنَّ ذلك يعتمد بشكلٍ كبيرٍ على شدَّة ونوع إصابة دماغه، وعلى عمره، وعلى الفترة الزَّمنيّة التي مرَّت عليه وهو مُصابٌ باضطراب الوعي.
يتحسَّن بعضُ الأشخاص تدريجيَّاً، بينما يبقى بعضُهم الآخر في حالة اضطراب الوعي لسنوات. ولا يحدث الشفاءُ عند كثيرٍ من الأشخاص.
لم تُشفَ سوى حالاتٌ قليلةٌ فقط ممَّن أصيبوا باضطراب في الوعي استمر لعدَّة سنوات. وغالباً ما عانى هؤلاء من حالات عجزٍ شديدة سبَّبها الضررُ اللاحق بأدمغتهم.
<<
اغلاق
|