ينتقل مرض السحايا من شخص إلى آخر؟ وما هي طرق الوقاية منه؟ إليك أهم المعلومات في المقال الآتي.
مرض السحايا (Meningitis) يعني حدوث التهاب في الأغشية السحائية، وهي الأغشية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، وتعد المسببات الرئيسية لمرض التهاب السحايا إما بكتيرية، أو فيروسية وأحيانًا قد تحدث بسبب الفطريات.
يُعد التهاب السحايا الفيروسي النوع الأكثر شيوعًا، بينما النوع البكتيري هو الأكثر خطورة، ولكن السؤال الآن كيف ينتقل مرض السحايا؟
كيف ينتقل مرض السحايا؟
يمكن للبكتيريا المُسببة لمرض السحايا أن تعيش على جسمك وفي محيطك، ولكنها لا تسبب المرض دائمًا، يحدث التهاب السحايا عندما تخترق هذه البكتيريا مجرى الدم وتصل إلى الدماغ والحبل الشوكي.
ويمكن توضيح الإجابة عن سؤال كيف ينتقل مرض السحايا؟ كما الآتي:
ينتقل مرض السحايا من الشخص المصاب إلى شخص آخر عند الاتصال الشخصي القريب جدًا، فعند مقابلة شخص مريض بالتهاب السحايا يمكنك أن تلتقط العدوى عن طريق التلوث بإلافرازات اللعابية للشخص المصاب عبر السعال أو العطاس أو التقبيل.
يمكن أن ينتقل مرض السحايا عند تناول الطعام الملوث ببكتيريا الليستيريا (Listeria)، وهي إحدى أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا، ويكون خطر الليستيريا أكبر عند الحوامل وكبار السن والرضع.
يمكن أن يصاب الأطفال حديثي الولادة بالتهاب السحايا، ويكون ذلك بسبب بكتيريا العقديات من المجموعة ب (Group B Streptococcus)، إذ تتواجد هذه البكتيريا بشكل طبيعي في المهبل و الأمعاء، وتنتقل للأطفال حديثي الولادة خلال عملية الولادة.
تنتقل الفيروسات المسببة لالتهاب السحايا عن طريق رذاذ لعاب الأشخاص المصابين، أو من الأم إلى طفلها أثناء الولادة، وينتقل مرض السحايا الفيروسي أيضًا عن طريق تلوث الأسطح والأيدي بالبراز الملوَّث بالفيروس.
الوقاية من مرض السحايا
بعد أن عرفت كيف ينتقل مرض السحايا؟ إليك كيفية وقاية نفسك منه كما الآتي:
يُفضل الأطباء إعطاء المضادات الحيوية للأهل والمخالطين القريبين له لوقف انتشار المرض في حال إصابة أحد أفراد العائلة بمرض السحايا.
توجد لحسن الحظ مطاعيم لمرض السحايا البكتيري، إذ تكوّن المطاعيم مناعة في الجسم لمواجهة البكتيريا المسببة لمرض السحايا، وتقلل تواجد البكتيريا في الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، وبالتالي يقل خطر انتشار المرض بين الأشخاص.
يمكن أن يساعد إيقاف التدخين في الحماية من انتقال مرض السحايا، لأن بكتيريا المكورات السحائية (Meningococcus) عادة ما تتواجد بشكل أكبر عند المدخنين.
تساهم المحافظة على نظافة الفم الشخصية في الحماية من انتقال مرض السحايا بين الأشخاص، إذ إن معظم أنواع البكتيريا والفيروسات المسببة لمرض السحايا تتواجد في اللعاب.
مضاعفات مرض السحايا
عليك الالتزام بمعايير الوقاية من المرض لمنع الإصابة به ومنع عواقبه الخطيرة، إليك فيما يأتي بعض أخطار وعواقب مرض السحايا التي قد تكون دائمة في بعض الحالات:
مشاكل في الذاكرة.
فقدان حاسة السمع.
الشلل.
الفشل الكلوي.
تعفن الدم.
مشاكل في الحركة والمشي.
ضعف القدرة على التعلم.
صداع.
تشنجات.
<<
اغلاق
|
|
|
نعلم للوهلة الأولى أننا أمام طفل يعاني من إعاقة، لأن مظهره لا يوحي بأي شيء
يصف الأهل الذين تم إبلاغهم بأن ابنهم يعاني من مرض التوحد (Autism)، لحظة تلقيهم لهذا الخبر بأنها كانت صدمة بكل معنى الكلمة، لحظة يشعرون فيها أن عالمهم قد تدمر. ويقول البعض إنها كانت لحظة أدركوا فيها أن عليهم التأقلم مع طفل لا يستطيعون التواصل معه، وأن على طفلهم التأقلم مع عالم لا يستطيع هو التواصل فيه مع أحد.
عند تشخيص إصابة الطفل بالتوحد، يصبح من واجب العائلة أن تعيد تنظيم صفوفها من جديد. يشمل هذا الأمر الجانب الاقتصادي، الجانب العلاجي، وحتى ترتيب البيت من جديد. يتطلب علاج التوحد 24 ساعة من الاهتمام ومراقبة الطفل المتوحد (الذاتوي). وتبدأ المراقبة من أدق التفاصيل وأصغرها: النظافة الشخصية، الطعام، الملابس، وغيرها... وتصل إلى كل عملية "تواصل" الطفل وعلاقته مع العالم المحيط به، بالإضافة للحفاظ على أمنه وسلامته.
لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحد (الذاتوي) إدراك ذاته ولا ومحيطه، ولذلك فمن الممكن أن يكون في خطر دون أن يعلم. كذلك، فإن عدم وجود علاج طبي للتوحد يزيد من المصاعب التي على الأهل مواجهتها، ويؤدي في بعض الأحيان لأزمة عائلية.
وفق الإحصائيات، فإن هنالك ارتفاعا مستمرا في عدد الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بالتوحد. في الولايات المتحدة، يتم تشخيص طفل واحد من كل مئة وخمسين طفلا، على أنه مصاب بالتوحد.
في معظم دول العالم، هنالك جمعيات تساعد عائلات الأطفال المصابين بالتوحد. تتم هذه المساعدة عبر أطر علاجية مختلفة: مراكز الدعم، تحسين القوانين، والمساعدة في التعامل مع السلطات المختلفة. لكن، ومع كل هذا، نلاحظ أن المجتمع يواجه صعوبة حقيقية وكبيرة بتقبل الأطفال المصابين بالتوحد.
يختلف الطفل المصاب بالتوحد (الذاتوي)، عن بقية الأطفال المعاقين الذين يمكن تمييز إعاقتهم. في الحقيقة أن هذا الأمر يوفر على الطفل المصاب بالتوحد الشعور بالبعد أو التعرض للسخريه وانعدام التسامح الذي يبديه المجتمع تجاه الأطفال المعاقين، خصوصا من أبناء جيله. ومع هذا، وما أن يتضح أن الطفل يعاني من التوحد، نلاحظ أن المجتمع بدأ بالتنكر له ولعائلته، ويفقد المحيطون به صبرهم عليه، بل إن بعضهم يقوم باستغلال واقعه المرضي ضده وضد عائلته.
كذلك، تشعر عائلة الطفل، أحيانا، بالخجل من وجود طفل مصاب بالتوحد لديها، ويحاول أفراد أسرته مرارا وتكرارا تجاهل وجوده والإقلال من ذكره. كما أن بعضهم، يقوم في كثير من الأحيان، بإخفاء حقيقة وجود طفل مصاب بالتوحد في العائلة عن المحيط القريب، لألا يمس الأمر بسمعة العائلة!!! على الرغم من أنهم يقدمون للطفل المتوحد، داخل البيت، كل العناية والمحبة الممكنة واللازمة له. كذلك، من الظواهر المنتشرة في مثل هذه العائلات، أن أخوان وأشقاء الطفل المصاب بالتوحد يفضلون عدم الظهور معهم، كما يمتنعون عن دعوة أصدقائهم لزيارتهم في البيت خشية أن ينكشف أمر أخيهم المصاب بالتوحد، لاعتقادهم أن الأمر يسبب لهم الضرر على المستوى الاجتماعي.
بالمقابل، بدأنا، خلال السنوات القليلة الماضية، نلاحظ أن هناك انفتاحا أكبر على موضوع التوحد بالمقارنة مع ما مضى. أصبحت العائلات تتكلم بانفتاح أكبر عن تربية الأطفال المصابين بالتوحد، كما أن عددا كبيرا من المؤسسات والمنظمات بدأت توظف فيها عمالا وموظفين هم في الواقع أشخاص مصابون بالتوحد (وإن كان بدرجة طفيفة من الإصابة). كذلك بدأت بعض الدول تسن قوانين وتشريعات تدافع عن حقوق العائلات التي لديها أطفال مصابون بالتوحد، بوتيرة أكبر، كما باتت بعض المجتمعات أكثر انفتاحا وتفهما (وحتى دعما) في تعاملها مع أهل الطفل المصاب بالتوحد. لكن، مع كل هذا، ما زال المجتمع يستصعب تقبّل الأطفال المصابين بالتوحد، ويستصعب رؤية هذا المرض كإعاقة مثلها مثل بقية الإعاقات الأخرى التي يعرفها.
تنبع المشكلة من انعدام التوعية الصحيحة والكافية للموضوع في المجتمع. يتم النظر للإصابة بالتوحد كشيء أحادي الأبعاد، وأحادي الدرجات، ويتم في الغالب النظر إلى الموضوع كموضوع هامشي، رغم أنه ظاهرة واسعة الانتشار تخترق الكثير من الفئات المجتمعية. في بعض الأحيان، تتنازل العائلات أيضا عن الحاجة للنضال الاجتماعي، لكنها تبذل قصارى جهدها عند العناية بالطفل المصاب بالتوحد، ويتنازل أفرادها عن تمثيل الطفل أمام المجتمع ورفع الوعي لكل ما يتعلق بهذه المشكلة.
يصف الأهل الذين تم إبلاغهم بأن ابنهم يعاني من مرض التوحد (Autism)، لحظة تلقيهم لهذا الخبر بأنها كانت صدمة بكل معنى الكلمة، لحظة يشعرون فيها أن عالمهم قد تدمر. ويقول البعض إنها كانت لحظة أدركوا فيها أن عليهم التأقلم مع طفل لا يستطيعون التواصل معه، وأن على طفلهم التأقلم مع عالم لا يستطيع هو التواصل فيه مع أحد.
عند تشخيص إصابة الطفل بالتوحد، يصبح من واجب العائلة أن تعيد تنظيم صفوفها من جديد. يشمل هذا الأمر الجانب الاقتصادي، الجانب العلاجي، وحتى ترتيب البيت من جديد. يتطلب علاج التوحد 24 ساعة من الاهتمام ومراقبة الطفل المتوحد (الذاتوي). وتبدأ المراقبة من أدق التفاصيل وأصغرها: النظافة الشخصية، الطعام، الملابس، وغيرها... وتصل إلى كل عملية "تواصل" الطفل وعلاقته مع العالم المحيط به، بالإضافة للحفاظ على أمنه وسلامته.
لا يستطيع الطفل المصاب بالتوحد (الذاتوي) إدراك ذاته ولا ومحيطه، ولذلك فمن الممكن أن يكون في خطر دون أن يعلم. كذلك، فإن عدم وجود علاج طبي للتوحد يزيد من المصاعب التي على الأهل مواجهتها، ويؤدي في بعض الأحيان لأزمة عائلية.
وفق الإحصائيات، فإن هنالك ارتفاعا مستمرا في عدد الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بالتوحد. في الولايات المتحدة، يتم تشخيص طفل واحد من كل مئة وخمسين طفلا، على أنه مصاب بالتوحد.
في معظم دول العالم، هنالك جمعيات تساعد عائلات الأطفال المصابين بالتوحد. تتم هذه المساعدة عبر أطر علاجية مختلفة: مراكز الدعم، تحسين القوانين، والمساعدة في التعامل مع السلطات المختلفة. لكن، ومع كل هذا، نلاحظ أن المجتمع يواجه صعوبة حقيقية وكبيرة بتقبل الأطفال المصابين بالتوحد.
يختلف الطفل المصاب بالتوحد (الذاتوي)، عن بقية الأطفال المعاقين الذين يمكن تمييز إعاقتهم. في الحقيقة أن هذا الأمر يوفر على الطفل المصاب بالتوحد الشعور بالبعد أو التعرض للسخريه وانعدام التسامح الذي يبديه المجتمع تجاه الأطفال المعاقين، خصوصا من أبناء جيله. ومع هذا، وما أن يتضح أن الطفل يعاني من التوحد، نلاحظ أن المجتمع بدأ بالتنكر له ولعائلته، ويفقد المحيطون به صبرهم عليه، بل إن بعضهم يقوم باستغلال واقعه المرضي ضده وضد عائلته.
كذلك، تشعر عائلة الطفل، أحيانا، بالخجل من وجود طفل مصاب بالتوحد لديها، ويحاول أفراد أسرته مرارا وتكرارا تجاهل وجوده والإقلال من ذكره. كما أن بعضهم، يقوم في كثير من الأحيان، بإخفاء حقيقة وجود طفل مصاب بالتوحد في العائلة عن المحيط القريب، لألا يمس الأمر بسمعة العائلة!!! على الرغم من أنهم يقدمون للطفل المتوحد، داخل البيت، كل العناية والمحبة الممكنة واللازمة له. كذلك، من الظواهر المنتشرة في مثل هذه العائلات، أن أخوان وأشقاء الطفل المصاب بالتوحد يفضلون عدم الظهور معهم، كما يمتنعون عن دعوة أصدقائهم لزيارتهم في البيت خشية أن ينكشف أمر أخيهم المصاب بالتوحد، لاعتقادهم أن الأمر يسبب لهم الضرر على المستوى الاجتماعي.
بالمقابل، بدأنا، خلال السنوات القليلة الماضية، نلاحظ أن هناك انفتاحا أكبر على موضوع التوحد بالمقارنة مع ما مضى. أصبحت العائلات تتكلم بانفتاح أكبر عن تربية الأطفال المصابين بالتوحد، كما أن عددا كبيرا من المؤسسات والمنظمات بدأت توظف فيها عمالا وموظفين هم في الواقع أشخاص مصابون بالتوحد (وإن كان بدرجة طفيفة من الإصابة). كذلك بدأت بعض الدول تسن قوانين وتشريعات تدافع عن حقوق العائلات التي لديها أطفال مصابون بالتوحد، بوتيرة أكبر، كما باتت بعض المجتمعات أكثر انفتاحا وتفهما (وحتى دعما) في تعاملها مع أهل الطفل المصاب بالتوحد. لكن، مع كل هذا، ما زال المجتمع يستصعب تقبّل الأطفال المصابين بالتوحد، ويستصعب رؤية هذا المرض كإعاقة مثلها مثل بقية الإعاقات الأخرى التي يعرفها.
تنبع المشكلة من انعدام التوعية الصحيحة والكافية للموضوع في المجتمع. يتم النظر للإصابة بالتوحد كشيء أحادي الأبعاد، وأحادي الدرجات، ويتم في الغالب النظر إلى الموضوع كموضوع هامشي، رغم أنه ظاهرة واسعة الانتشار تخترق الكثير من الفئات المجتمعية. في بعض الأحيان، تتنازل العائلات أيضا عن الحاجة للنضال الاجتماعي، لكنها تبذل قصارى جهدها عند العناية بالطفل المصاب بالتوحد، ويتنازل أفرادها عن تمثيل الطفل أمام المجتمع ورفع الوعي لكل ما يتعلق بهذه المشكلة.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال؟
لنتعرف على أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال:
أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال
ينقسم الجهاز العصبي إلى قسمين أساسين وهما: الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل على الدماغ والحبل الشوكي، والقسم الاخر وهو الجهاز العصبي الطرفي الممتد في جميع أجزاء الجسم.
تختلف أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال بحسب طبيعة المرض والجزء المتضرر من الأعصاب وموقع الضرر.
أعراض تتعلق بالجهاز العصبي المركزي
إليك أبرز أعراض أمراض الأعصاب عند الأطفال التي قد تصيب الجهاز العصبي المركزي:
أعراض فيسيولوجية
تتمثل الأعراض الفسيولوجية الجسدية بالاتي:
1. ضعف القدرة على التحكم في العضلات
يعد ضعف العضلات الشديد وعدم القدرة على التحكم بها أحد أبرز أعراض أمراض الأعصاب، بحيث قد تلاحظ صعوبة في المشي، واختلاج في التوازن، وعدم القدرة على تنسيق حركة العضلات عند الطفل. وقد يلاحظ أيضًا تصلب وتشنج أو مرونة شديدة في العضلات عند الطفل.
2. فقدان القدرة على التركيز
غالبًا ما يفقد الأطفال المصابون بالأمراض العصبية، مثل: التوحد أو فرط نشاط الحركة قدرتهم على التركيز والتعلم، كما تقل عندهم القدرة على الخيال، والقيام بالمهام اليومية أو المدرسية وبطء عملية التعليم مقارنة بأقرانهم.
3. التشنجات العصبية
إن التشنجات العصبية ونوبات الصرع أحد أعراض أمراض الأعصاب الواضحة أيضًا، والتي قد تحدث نتيجة العدوى، مرض الصرع أو الأورام أحيانًا.
4. أعراض فسيولوجية أخرى
وتشمل:
بطء النمو.
تضخم أو ضمور في حجم الرأس.
اضطراب ردات الفعل.
الإغماء.
تلعثم الكلام.
صداع شديد مستمر.
اضطراب الرؤية.
الرعشة.
ضعف في أحد الأطراف.
ارتفاع درجة الحرارة من دون سبب واضح.
أعراض نفسية
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلات نفسية واضطرابات ذهنية، بحيث قد تظهر عليهم أعراض الاكتئاب، تقلبات المزاج الحادة أو أعراض الهذيان والهلوسة.
أعراض تتعلق بالجهاز العصبي الطرفي
تختلف أعراض أمراض الأعصاب الطرفية بحسب مكان الإصابة بحيث تشمل على الاتي:
1. أعراض اعتلال الأعصاب الحركية
وتشمل:
ضعف العضلات.
تشنج وارتعاش العضلات.
ضمور العضلات والعظام.
اضطرابات في الجلد والشعر والأظافر
2. أعراض اعتلال الأعصاب الحسية
وتشمل:
خدران وتنميل.
فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم.
فقدان التوازن.
اضطرابات في المزاج.
اضطراب النوم.
3. أعراض اعتلال الأعصاب اللاإرادية
وتشمل:
اضطراب عملية التعرق، مما يؤدي إلى مشكلات في درجة حرارة الجسم الداخلية.
فقدان السيطرة على البول، مما يؤدي إلى تكرار التهابات المسالك البولية والسلس البولي.
الدوخة أو الدوار المستمر.
الإمساك أو الإسهال المستمر أو فقدان السيطرة على التحكم بعملية الإخراج.
صعوبة في المضغ والبلع.
صعوبة التنفس واضطراب نظم القلب.
مضاعفات أمراض الأعصاب عند الأطفال
بحسب نوع وطبيعة المرض فإن المضاعفات تتفاوت ما بين البسيطة إلى الحادة جدًا، بحيث قد تؤثر بعض الأمراض على حياة الطفل كاملة وقدرته على الحركة وممارسة حياته اليومية، وبعضها الاخر قد يؤدي إلى أعراض تتعلق ببطء التعلم أو النمو مثلًا لكن يمكن للطبيب المساعدة في تحسينها.
لتخفيف المضاعفات الخطيرة عند الأطفال نتيجة الأمراض العصبية، فإن التشخيص المبكر والعلاج الأمثل هما خطوتان أساسيتان للتغلب على ذلك والحد منه.
تشخيص أمراض الأعصاب عند الأطفال
إليك أبرز الطرق التشخيصية لأمراض الأعصاب عند الأطفال:
1. فحص الأعصاب
يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات السريرية للأعصاب، ويقوم بتحديد قدرة الطفل العقلية ومدى التركيز، وتحديد القدرة على الحركة السليمة للعضلات، والتأكد من التوازن ونظم الحركة، ورصد ردات الفعل.
2. الصور الإشعاعية
تشكل الصور الإشعاعية على الاتي:
التصوير المقطعي المحوسب.
الرنين المغناطيسي.
التصوير المقطعي بالإصدرا البويتروني.
الأشعة السينية.
الموجات فوق الصوتية.
3. فحوصات أخرى
يلجأ الطبيب أيضًا إلى الفحوصات الاتية:
فحوصات الدم.
فحص الكروموسومات والجينات.
التخطيط الكهربي للدماغ.
التخطيط الكهربي للعضلات.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة لمشكلة في المخ تؤدي للتشنج، فالمخ يتكون من الخلايا العصبية أو العصبونات التي تتواصل فيما بينها عن طريق الإشارات الكهربائية، التي عند اضطرابها في جزء من المخ أو أكثر، تتداخل مع وظائفه الطبيعية، وتعترض الاتصالات بين الخلايا العصبية، فتحدث نوبة الصرع، التي قد تصاحبها التشنجات، التي تتعدد مسبباتها ما بين الحمى الشديدة أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعه أو إصابات المخ، وعند حدوث نوبتين أو أكثر للمريض دون معرفة سبب النوبات، يُشخص وقتها بمرض الصرع. في هذا المقال سنتحدث عن أعراض الصرع عند الأطفال، وطرق علاجه، وإمكانية شفائهم منه، فواصلي القراءة.
أعراض الصرع عند الأطفال
هناك عدة أنواع من الصرع بحسب المنطقة المتأثرة في المخ، وما يحدث في أثناء النوبة، وأيضًا ما يُظهره رسم المخ خلالها، فهناك قسمان رئيسيان لمرض الصرع، وهما الصرع الجزئي أو البؤري، ويحدث فيه اضطراب لوظائف المخ في جزء واحد أو أكثر أو جانب واحد من المخ، والصرع المعمم الذي يحدث في كلا جانبي المخ، ويفقد فيه الطفل الوعي، ويشعر بالإعياء بعد النوبة، وينقسم كليهما لأقسام أخرى كثيرة تختلف أعراضها بحسب نوع النوبة، لكن هناك أعراضًا عامة أو إشارات تحذيرية لنوبات الصرع مثل: الحركات الاهتزازية للذراعين أو الرجلين. تيبس الجسم. فقدان الوعي فقدان القدرة على التحكم في عملية التبول أو الإخراج. توقف التنفس لمدة أو مشكلات التنفس. الوقوع المفاجئ دون سبب واضح، خاصة إن صاحبها فقدان الوعي. عدم التجاوب مع المؤثرات الخارجية لمدة قصيرة، مثلًا عند توجيه الكلام له. التشوش والضبابية في الإدراك العقلي، وفقدان القدرة على تذكر النوبة بعد انتهائها. الإيماء بالرأس بشكل متكرر أو منتظم، وقد يصاحبه فقدان الإدراك أو الإغماء. فترات من ومض العين وفتحها وغلقها بسرعة،أو الحملقة واتساع العين والتحديق، أو حركة العين السريعة ودورانها. في أثناء النوبة قد تزرق شفة الطفل، أو يحدث اضطراب في تنفسه، وبعد النوبة قد يشعر بالإعياء أو النعاس، والأعراض المذكورة سابقًا قد تتشابه مع بعض المشكلات الصحية الأخرى، لذا يجب الذهاب للطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح. لكن هل يشفى الطفل من مرض الصرع؟ هذا ما سنخبركِ به في الفقرة التالية.
هل يشفى الطفل من الصرع؟
معظم الأطفال المصابين بالصرع يشفون منه قبل بلوغهم سن المراهقة، وعند عدم شفائهم فإن أدويته وعلاجاته عادة توفر لهم حياة صحية طبيعية، إذ إن ثلثي الأطفال المصابين بالصرع يشفون منه عند سن المراهقة، ومعظمهم يتخلص من النوبات بالرعاية الطبية المنتظمة، ويمكن التحكم في النوبات بالأدوية، لكن بعض الأطفال قد يقابلون تحديات طويلة الأمد معها. من الخيارات العلاجية المتاحة للأطفال المصابين بالصرع: الأدوية: معظم الأطفال المصابين بالصرع يحتاجون للأدوية المضادة له، للتحكم في أعراضه، فهي تمنع النوبات، لكنها لا تعالج الصرع أو توقفه إن بدأت النوبة، وقد يحتاج الطفل للعلاج طوال حياته، وإن اختفت الأعراض لمدة طويلة، قد يخفض الطبيب الجرعات، أو يوقف الأدوية، ومنها: الأدوية التي توصف للصرع البؤري، مثل: "الكاربامازيبين" و"الفينيتوين" و"الفالبروات". الأدوية التي تعالج الحالات الأخرى، مثل: "الفيلبامات" و"الجابابنتين" و"اللاموتريجين" و"الليفيتيراسيتام" و"الأوكسكاربازيبين" و"التياجابين" و"التوبيراميت" و"الزونيسامايد". النظام الغذائي الكيتوني: الذي لا يجب تجربته إلا بأوامر الطبيب، إن رأى فيه فائدة للطفل، للتحكم في نوبات الصرع. التنبيه العصبي: فيه يستخدم الطبيب جهازًا يرسل إشارات كهربائية للجهاز العصبي. الجراحة: في بعض الأحيان يمكن للطفل الخضوع للجراحة، لإزالة مسبب النوبات، لمنع التشنجات أو تقليلها.
ختامًا عزيزتي، بعد أن تعرفتِ إلى أعراض الصرع عند الأطفال، والطرق العلاجية المقترحة له، انتبهي إلى أنه إذا وصف الطبيب علاجًا لطفلك، لا بد أن تعطيه جرعاته في مواعيدها المحددة، لتجنب حدوث النوبات، وإخباره بأي أدوية أخرى يأخذها طفلكِ، لأن الأدوية المضادة للصرع تتفاعل مع عقاقير أخرى كثيرة، مع وقاية الطفل مما قد يحفز النوبات، كارتداء واقٍ للرأس عند اللعب وغيرها من الأمور.
<<
اغلاق
|
|
|
بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، أنه ينقصنا الكثير فيما يتعلق بموضوع التوحد، مضيفًا: "إلى الآن لم نصل إلى 20 % من الطموح. ويوجد 55 ألف متوحد في السعودية، لكن هذا الرقم يُشكَّك في صحته؛ فالرقم أكبر بكثير".
وأشار خلال حديثه لبرنامج "بالمختصر" على قناة MBC إلى أن الوصف الصحيح لوضع التوحد في السعودية في مرحلة من المراحل السابقة هو أننا كمن يدفن رأسه في الرمل؛ لأنه ليس لدينا الإمكانات، ولكننا تحولنا في الفترة الأخيرة من الخريف إلى الربيع.
وأضاف "الضلعان": "هناك ثلاث جهات توفر الخدمات للتوحد: الموارد البشرية، والتعليم والصحة. وفي السابق كان كلٌّ يرمي المسؤولية على الآخر، لكن الآن نحن مقبلون على ربيع، وتحسن كبير في الخدمات، ووجود كادر مؤهل ومدرب".
وبيَّن أن المراكز الموجودة لعلاج التوحد ليست بالمستوى المأمول؛ والسبب نقص الكوادر.. وأن خريجي التربية الخاصة مؤهلون نظريًّا لكن غير مؤهلين عمليًّا للتعامل مع مرضى التوحد لنقص الإشراف، وقصور البرنامج التدريبي الذي يكون مدته ثلاثة أشهر فقط.
وأكد أن الذي يدعي علاجًا نهائيًّا لمرضى التوحد يبيع الوهم. متابعًا: "عيب في حق السعودية أن نبتعث أبناءنا المصابين للتوحد للأردن ومناطق أخرى من العالم للحصول على رعاية لهم. وأغلب المراكز الموجودة في الأردن هي مراكز إيواء فقط".
وبيّن "الضلعان" أن هناك مستثمرين في تعديل السلوك، جاؤوا من أمريكا للاستثمار في التوحد. والتكلفة خمسة وعشرون إلى ثلاثين ألفًا للطفل الواحد. وأضاف بأن أخصائيي تعديل السلوك يحققون دخلاً شهريًّا يقارب الثلاثين ألف ريال.
واختتم حديثه بالقول: "إن التشخيص الحقيقي للتوحد لا يتم قبل عمر سنتين، وإن العلامة الأولى لاكتشاف التوحد هو ضعف التواصل البصري". مشيرًا إلى أن التدخل المبكر أفضل في العلاج لاكتساب المهارات والتعلم بشكل أفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
بالرياض ومستشفى الرس العام أنهى د. هشام محمد الضلعان استشاري المخ والأعصاب زيارته الى مستشفى الرس العام، حيث تم الكشف على عشرين مريضا يعانون من مشاكل في الأعصاب من تشنجات وعدم القدرة على الحركة والنطق، تم تحويل بعض المرضى ممن يحتاجون الى فحص دقيق وعلاج مكثف الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتعتبر هذه الزيارة ناجحة بكل المقاييس نظرا لإراحة المرضى وعدم العناء والبحث والسفر لتلقي العلاج اللازم، وفي نهاية الزيارة قدم مدير المستشفى الاخصائي طارق القزلان شكره للدكتور الضلعان على هذه الزيارة متمنيا أن تستمر هذه الزيارات في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي، الدكتور هشام الضلعان، إن خريجي كليات التربية الخاصة غير مؤهلين عمليًا للتعامل مع حالات مرضى التوحد.
وأكد الدكتور الضلعان أن هناك عجزًا في الكوادر البشرية المؤهلة لرعاية مثل هذه الحالات، إذ إنهم في حاجة لـ 250 استشاريا مؤهلا من حملة الدكتوراه والماجستير، والمتاح فقط 50 استشاريًا، كما أنهم بحاجة إلى 25 ألف أخصائي تعديل سلوك.
وأوضح خلال استضافته في برنامج "بالمختصر" على قناة "إم بي سي"، أن عدد الأطفال المصابين بمرض التوحد أكثر من 125 ألف مصاب، في حين أن المعلن 50 ألفًا فقط.
وأضاف أن وزارات التعليم والصحة والموارد البشرية هي المسؤولة عن رعاية هذه الفئة من المرضى، وكان في السابق يرمون بالمسؤولية على بعضهم البعض، أما اليوم فهناك اهتمام واضح من قبل مسؤولي هذه الوزارات، سواء من حيث الدعم أو إنشاء برامج ومراكز متخصصة.
وأشار الضلعان إلى أنه رغم الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة إلا أنه لم ينفذ من الطموح المستهدف سوى 20 % فقط.
<<
اغلاق
|
|
|
من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتويّ" (Autism Spectrum Disorders - ASD) تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، على الأغلب.
بالرغم من اختلاف خطورة وأعراض مرض التوحد من حالة إلى أخرى، إلا أن جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقات متبادلة معهم.
تُظهر التقديرات أن 6 من بين كل 1000 طفل في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد وأن عدد الحالات المشخصة من هذا الاضطراب تزداد باضطراد، على الدوام.
من غير المعروف، حتى الآن، ما إذا كان هذا الازدياد هو نتيجة للكشف والتبليغ الأفضل نجاعة عن الحالات، أم هو ازدياد فعليّ وحقيقي في عدد مصابي مرض التوحد، أم نتيجة هذين العاملين سوية.
بالرغم من عدم وجود علاج لمرض التوحد، حتى الآن، إلا أن العلاج المكثف والمبكر، قدر الإمكان، يمكنه أن يُحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الأطفال المصابين بهذا الاضطراب.
أعراض مرض التوحد
اعراض التوحد
الاطفال المصابون بمرض التوحد يعانون، أيضا وبصورة شبه مؤكدة، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية أساسية، هي:
العلاقات الاجتماعية المتبادلة
اللغة
السلوك.
نظرا لاختلاف علامات وأعراض مرض التوحد من مريض إلى آخر، فمن المرجح أن يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وأن تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.
لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلق على التواصل أو على إقامة علاقات متبادلة مع أشخاص آخرين.
تظهر اعراض التوحد عند أغلب الاطفال، في سن الرضاعة، بينما قد ينشأ أطفال آخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الأشهر أو السنوات، الأولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجأة، منغلقين على أنفسهم، عدائيين أو يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة.
بالرغم من أن كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وأنماطا خاصة به، إلا أن المميزات التالية هي الأكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:
1- المهارات الاجتماعية
لا يستجيب لمناداة اسمه
لا يُكثر من الاتصال البصريّ المباشر
غالبا ما يبدو أنه لا يسمع محدّثه
يرفض العناق أو ينكمش على نفسه
يبدو إنه لا يدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين
يبدو أنه يحب أن يلعب لوحده، يتوقع في عالمه الشخص الخاص به.
2- المهارات اللغوية
يبدأ الكلام (نطق الكلمات) في سن متأخرة، مقارنة بالأطفال الآخرين
يفقد القدرة على قول كلمات أو جمل معينة كان يعرفها في السابق
يقيم اتصالا بصريا حينما يريد شيئا ما
يتحدث بصوت غريب أو بنبرات وإيقاعات مختلفة، يتكلم باستعمال صوت غنائي، وتيريّ أو بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي (الروبوت)
لا يستطيع المبادرة إلى محادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة
قد يكرر كلمات، عبارات أو مصطلحات، لكنه لا يعرف كيفية استعمالها.
3- السلوك
ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر أو التلويح باليدين
ينمّي عادات وطقوسا يكررها دائما
يفقد سكينته لدى حصول أي تغير، حتى التغيير الأبسط أو الأصغر، في هذه العادات أو في الطقوس
دائم الحركة
يصاب بالذهول والانبهار من أجزاء معينة من الأغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة
شديد الحساسية، بشكل مبالغ فيه، للضوء، للصوت أو للمس، لكنه غير قادر على الإحساس بالألم.
يعاني الأطفال صغيرو السن من صعوبات عندما يُطلب منهم مشاركة تجاربهم مع الآخرين. وعند قراءة قصة لهم، على سبيل المثال، لا يستطيعون التأشير بإصبعهم على الصور في الكتاب.
هذه المهارة الاجتماعية، التي تتطور في سن مبكرة جدا، ضرورية لتطوير مهارات لغوية واجتماعية في مرحلة لاحقة من النمو.
كلما تقدم الأطفال في السن نحو مرحلة البلوغ، يمكن أن يصبح جزء منهم أكثر قدرة واستعدادا على الاختلاط والاندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة، ومن الممكن أن يُظهروا اضطرابات سلوكية أقل من تلك التي تميز مرض التوحد، حتى أن بعضهم ينجح في عيش حياة عادية أو نمط حياة قريبا من العادي والطبيعي.
في المقابل، تستمر لدى آخرين الصعوبات في المهارات اللغوية وفي العلاقات الاجتماعية المتبادلة، حتى أن بلوغهم يزيد، فقط، مشاكلهم السلوكية سوءا وترديا.
قسم من الأطفال، بطيئون في تعلم معلومات ومهارات جديدة. ويتمتع آخرون منهم بنسبة ذكاء طبيعية، أو حتى أعلى من أشخاص آخرين، عاديين. هؤلاء الأطفال يتعلمون بسرعة، لكنهم يعانون من مشاكل في الاتصال، في تطبيق أمور تعلموها في حياتهم اليومية وفي ملاءمة / أقلمة أنفسهم للأوضاع والحالات الاجتماعية المتغيرة.
قسم ضئيل جدا من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد هم مثقفون ذاتويّون وتتوفر لديهم مهارات استثنائية فريدة، تتركز بشكل خاص في مجال معين مثل الفن، الرياضيات أو الموسيقى.
أسباب وعوامل خطر مرض التوحد
ليس هنالك عامل واحد ووحيد معروفا باعتباره المسبب المؤكد، بشكل قاطع، لمرض التوحد.
لكن مع الأخذ بالاعتبار تعقيد المرض، مدى الاضطرابات الذاتوية وحقيقة انعدام التطابق بين حالتين ذاتويتين، أي بين طفلين ذاتويين، فمن المرجح وجود عوامل عديدة لاسباب مرض التوحد.
اعتلالات وراثية: اكتشف الباحثون وجود عدة جينات يرجح أن لها دورا في التسبب بالذاتوية، بعضها يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالاضطراب، بينما يؤثر بعضها الآخر على نمو الدماغ وتطوره وعلى طريقة اتصال خلايا الدماغ فيما بينها.
قد يكون أي خلل وراثي، في حد ذاته وبمفرده، مسؤولا عن عدد من حالات الذاتوية، لكن يبدو، في نظرة شمولية، إن للجينات، بصفة عامة، تأثيرا مركزيا جدا، بل حاسما، على اضطراب الذاتوية. وقد تنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيا (موروثة) بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي (Spontaneous).
عوامل بيئية: جزء كبير من المشاكل الصحية هي نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية، مجتمعة معا. وقد يكون هذا صحيحا في حالة الذاتوية، أيضا. ويفحص الباحثون، في الآونة الأخيرة، احتمال أن تكون عدوى فيروسية، أو تلويثا بيئيا (تلوث الهواء، تحديدا)، على سبيل المثال، عاملا محفزا لنشوء وظهور مرض التوحد.
عوامل أخرى: ثمة عوامل أخرى، أيضا، تخضع للبحث والدراسة في الآونة الأخيرة، تشمل: مشاكل أثناء مخاض الولادة، أو خلال الولادة نفسها، ودور الجهاز المناعي في كل ما يخص الذاتوية. ويعتقد بعض الباحثين بأن ضررا (إصابة) في اللوزة (Amygdala) - وهي جزء من الدماغ يعمل ككاشف لحالات الخطر - هو أحد العوامل لتحفيز ظهور مرض التوحد.
تتمحور إحدى نقاط الخلاف المركزية في كل ما يتعلق بالتوحد في السؤال عما إذا كانت هنالك أية علاقة بين التوحد وبين جزء من اللقاحات (Vaccines) المعطاة للأطفال، مع التشديد، بشكل خاص، على:
التطعيم (اللقاح) الثلاثي (MMR Triple vaccine -) الذي يعطى ضد النكاف (Mumps)، الحصبة (Rubeola / Measles) والحُمَيراء (الحصبة الألمانية - Rubella / German Measles)
لقاحات أخرى تحتوي على الثيميروسال (Thimerosal)، وهو مادة حافظة تحتوي على كمية ضئيلة من الزئبق.
بالرغم من أن غالبية اللقاحات المعطاة للأطفال اليوم، لا تحتوي على الثيميروسال، وذلك ابتداء من العام 2001، إلا أن الخلاف والجدل ما زالا قائمين. وقد أثبتت دراسات وأبحاث شاملة أجريت مؤخرا أنه ليست هنالك أية علاقة بين اللقاحات وبين الذاتوية.
عوامل خطر الإصابة بالتوحد
قد تظهر الذاتوية لدى أي طفل من أي أصل أو قومية، لكن هنالك عوامل خطر معروفة تزيد من احتمال الإصابة بالذاتوية. وتشمل هذه العوامل :
جنس الطفل: أظهرت الأبحاث أن احتمال إصابة الأطفال الذكور بالذاتوية هو أكبر بثلاثة ـ أربعة أضعاف من احتمال إصابة الإناث
التاريخ العائلي: العائلات التي لديها طفل من مرضى التوحد، لديها احتمال أكبر لولادة طفل أخر مصاب بالمرض. ومن الأمور المعروفة والشائعة هو أن الوالدين أو الأقارب الذين لديهم طفل من مرضى التوحد يعانون، هم أنفسهم، من اضطرابات معينة في بعض المهارات النمائية أو التطورية، أو حتى من سلوكيات ذاتوية معينة.
اضطرابات أخرى: الأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية. هذه المشاكل الطبية تشمل: متلازمة الكروموسوم X الهَشّ (Fragile x syndrome)، وهي متلازمة موروثة تؤدي إلى خلل ذهني، التَصَلُّبٌ الحَدَبِيّ (Tuberous sclerosis)، الذي يؤدي إلى تكوّن وتطور أورام في الدماغ، الاضطراب العصبي المعروف باسم "متلازمة توريت" (Tourette syndrome) والصرع (Epilepsy) الذي يسبب نوبات صرعية.
سن الوالد: يميل الباحثون إلى الاعتقاد بأن الأبوة في سن متأخرة قد تزيد من احتمال الاصابة بالتوحد.
قد أظهر بحث شامل جدا أن الأطفال المولودين لرجال فوق سن الأربعين عاما هم أكثر عرضة للإصابة بالذاتوية بـ 6 أضعاف من الأطفال المولودين لآباء تحت سن الثلاثين عاما. ويظهر من البحث أن لسن الأم تأثيرا هامشيا على احتمال الإصابة بالذاتوية.
تشخيص مرض التوحد
تشخيص التوحد
يجري طبيب الأطفال المعالج فحوصات منتظمة للنمو والتطور بهدف الكشف عن تأخر في النمو لدى الطفل.
في حال ظهرت اعراض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه إلى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الآخرين، بتقييم دقيق للاضطراب.
نظرا لأن مرض التوحد يتراوح بين درجات عديدة جدا من خطورة المرض وحدة أعراضه، فقد يكون تشخيص الذاتوية مهمة معقدة ومركبة، إذ ليس هنالك ثمة فحص طبي محدد للكشف عن حالة قائمة من الذاتوية.
وبدلا من ذلك، يشمل التقييم الرسمي للذاتوية معاينة الطبيب المختص للطفل، محادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، قدراته اللغوية، سلوكه وعن كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.
وقد يطلب الطبيب، بغية تشخيص اعراض التوحد، إخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات ترمي إلى تقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.
وبالرغم من أن اعراض التوحد الأولية تظهر، غالبا، في ما قبل سن الـ 18 شهرا، إلا أن التشخيص النهائي يكون، في بعض الأحيان، لدى بلوغ الطفل سن السنتين أو الثلاث سنوات، فقط، عندما يظهر خلل في التطور، تأخير في اكتساب المهارات اللغوية، أو خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، والتي تكون واضحة في هذه المرحلة من العمر.
وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جدا، لأن التدخل المبكر، قدر الإمكان، وخصوصا قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يشكل عنصرا هاما جدا في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة.
علاج مرض التوحد
لا يتوفر، حتى يومنا هذا، علاج واحد ملائم لكل المصابين بنفس المقدار. وفي الحقيقة، فإن تشكيلة العلاجات المتاحة لمرضى التوحد والتي يمكن اعتمادها في البيت أو في المدرسة هي متنوعة ومتعددة جدا، على نحو مثير للذهول.
بإمكان الطبيب المعالج المساعدة في إيجاد الموارد المتوفرة في منطقة السكن والتي يمكنها أن تشكل أدوات مساعدة في العمل مع الطفل مريض التوحد.
علاج التوحد يشمل:
العلاج السلوكي (Behavioral Therapy) وعلاجات أمراض النطق واللغة (Speech - language pathology)
العلاج التربوي - التعليميّ
العلاج الدوائي.
العلاجات البديلة
نظرا لكون مرض التوحد حالة صعبة جدا ومستعصية ليس لها علاج شاف، يلجأ العديد من الأهالي إلى الحلول التي يقدمها الطب البديل (Alternative medicine).
رغم أن بعض العائلات أفادت بأنها حققت نتائج ايجابية بعد علاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة أخرى، إلا أن الباحثين لا يستطيعون تأكيد، أو نفي، نجاعة هذه العلاجات المتنوعة على مرضى التوحد.
بعض العلاجات البديلة الشائعة جدا تشمل:
علاجات إبداعية ومستحدثة
أنظمة غذائية خاصة بهم.
<<
اغلاق
|
|
|
بالرياض ومستشفى الرس العام أنهى د. هشام محمد الضلعان استشاري المخ والأعصاب زيارته الى مستشفى الرس العام، حيث تم الكشف على عشرين مريضا يعانون من مشاكل في الأعصاب من تشنجات وعدم القدرة على الحركة والنطق، تم تحويل بعض المرضى ممن يحتاجون الى فحص دقيق وعلاج مكثف الى مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتعتبر هذه الزيارة ناجحة بكل المقاييس نظرا لإراحة المرضى وعدم العناء والبحث والسفر لتلقي العلاج اللازم، وفي نهاية الزيارة قدم مدير المستشفى الاخصائي طارق القزلان شكره للدكتور الضلعان على هذه الزيارة متمنيا أن تستمر هذه الزيارات في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، اتفاقية تعاون مشترك وشراكة استراتيجية مع معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.
وقام المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، بتوقيع الاتفاقية مع مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون في المجال البحثي بين مختلف القطاعات، وربط المؤسسات الأكاديمية مع المراكز والمستشفيات بما يسهم في رفع قدرتها وتطوير المخرجات العامة من هذه الاتفاقية.
وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان، أن هذه الاتفاقية هي الأحدث التي تضاف إلى شركاء المركز الذين يمثلون عدداً من المؤسسات والجامعات المحلية والدولية؛ بغرض إحداث نقلة في مستوى الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد.
وأضاف: يسعى مركز أبحاث التوحد إلى تفعيل هذه الشراكات وتحويلها إلى مخرجات تسهم في توطين برامج التدخل وتحسين الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد.
وتابع بالقول: هذا التعاون سيساهم في تطوير آليات العمل لمساعدة ذوي اضطراب طيف التوحد؛ من خلال الأبحاث التي يُجريها معهد الجامعة، والتي ستطور من القدرات التشخصية للحالات وفق أحدث طرق التشخيص.
وشدد "الضلعان" على أن هذه الاتفاقية ترتكز على تبادل الخبرات البحثية والتعليمية، والتي ستساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة من مراحل التشخيص حتى الوصول إلى المرحلة النهائية العلاجية.
يُذكر أن مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، يرتبط بالعديد من الشراكات الاستراتيجية؛ ومن أبرزها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبرنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد والاضطرابات النمائية وغيرها.
<<
اغلاق
|
|
|
مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أحدث برامجه التدريبية بما يختص تحليل السلوك التطبيقي وذلك بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
حيث يُعنى هذا البرنامج بتدريب المختصين كفنيين للتحليل السلوكي، ويأتي متوافقاً مع مبادرة الوزارة بالنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد ضمن أحدث واعلى المعايير العالمية، لتُحاكي المملكة العربية السعودية الدول الرائدة في التدخل والتأهيل لاضطراب طيف التوحد عبر رفع كفاءة المختصين.
ويعتبر هذا البرنامج إحدى نتائج التعاون بين مركز أبحاث التوحد ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والذي يهدف الى تمكين المجتازين لهذا البرنامج من التأهيل إلى اختبار البورد العالمي ليصبحوا فنيين معتمدين لتحليل السلوك.
من جانبه أكد مدير مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور هشام الضلعان، أن البرنامج الذي بدأ على أرض الواقع أمس الأول الخميس، والذي يستمر لمدة 4 أشهر، سيقوم خلاله أخصائيو المركز بتدريب (٤٠) أخصائية من كادر الوزارة وتأهيلهم كفنيات تحليل السلوك، كما أن البرنامج بُرمته يستوفي شروط “البورد العالمي” لتحليل السلوك التطبيقي.
وأشار أن البرنامج يستوفي المتطلبات والشروط العالمية حيث سيتمكن المجتازون لهذا التدريب وحسب رغبتهم من التقدم الى اختبار البورد العالمي لتحليل السلوك التطبيقي ليصبحوا فنيين معتمدين لتحليل السلوك.
كما أكد الدكتور الضلعان على توافق الرؤية بين مركز أبحاث التوحد ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية على مخرجات هذا البرنامج بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، من توطين للخبرات ورفع لكفاءتنا الوطنية العاملة في مجال اضطراب طيف التوحد بما يسهم في رفع نوعية الخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد.
وقد أوضح الدكتور الضلعان أن آلية التدريب المتبعة في هذا البرنامج تشتمل على محاضرات وورش عمل تدريبية متخصصة، مع تدريب عملي بإشراف ميداني وذلك بما يتطابق مع المعايير الدولية.
<<
اغلاق
|
|
|
التوحد ومهارات التواصل” الذي نظمه مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، لمنسوبات مركز الاتصال بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على مدار 3 أيام بمعدل 5 ساعات تدريبية لكل يوم.
وأكد مدير مركز أبحاث التوحد الدكتور هشام الضلعان إلى أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار الشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وسعي المركز إلى تأهيل الكوادر الوطنية وزيادة الوعي بين الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص بالمصابين باضطراب طيف التوحد.
واشار إلى أن المدربين في مركز أبحاث التوحد سعوا إلى تحقيق الأهداف الـ12 في البرنامج التدريبي والتي تساعد المتدربات على التعامل مع هذه الفئة الغالية علينا، وقال:” شمل البرنامج مقدمة عن اضطراب طيف التوحد، ونبذة عن تاريخ الاضطرابات وطرق التشخيص والتدخل المبكر والمؤشرات المبكرة لأعراض اضطراب طيف التوحد، واستعراض للمفاهيم الخاطئة السائدة”.
وأضاف:” كما استعرض المدربين مراحل تقبل الأهل والأسرة للتشخيص والخدمات المتوفرة ومقدميها إلى جانب المدارس والمركز الحكومية والخاصة، وطرق التعامل معهم من خلال مصادر باللغتين العربية والإنجليزية”.
وشدد الضلعان على أهمية التطبيق العملي للمتدربات في نهاية البرنامج، مؤكداً على أن المدربين يحرصوا على تقديم الجانبين النظري والعملي في مختلف البرامج التدريبية التي يقدمها المركز.
مؤكدا أن البرنامج مكن منسوبات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية من الالمام باضطراب طيف التوحد للإجابة عن استفسارات الاهالي، وبطرق التواصل العلمية، ومعرفة المصادر لمساعدتهم في التعامل مع ابنائهم، ومعرفة مزودي الخدمات للمساعدة في توجيه الاهالي.
<<
اغلاق
|
|
|
سريعه يفعلها الطفل باطرافه وجسمه ويكون فيها غائب عن الوعي
وتغرب عيناه وقد يعاني وقتها من صعوبه في التنفس اوازرقاق في الشفة.
ماهي اسباب التشنجات الحراية ؟؟
ارتفاع الحراره المفاجئ .. بالاضافة الى عامل وراثي.
هذا الى جانب بعض الاحتمالات الخطيرة التى قد تسبب تشنجات لكن من الممكن بسهولة أن يتم استبعاد هذه الاحتمالات .
كيف استبعد احتمالات الامراض الخطيره؟؟ ..
اذا كان الطفل سليما قبل التشنجات لا يعني من اي تأخر ذهني او حركي …
اذا كانت درجة وعيه قبل التشنجات طبيعيه …
اذا لم يكن هناك تاريخ مرضي في العائله للاصابه بالصرع …
اذا لم تتجاوز التشنجات 15 دقيقه …
واذا استعاد الطفل طبيعته خلال 15 دقيقه من التشنجات ..
… ماهي احتمالات ان يصاب ابني بالتشنجات الحرارية ؟
هناك حوالي طفل من كل عشرين طفل يصاب بالتشنجات الحراريه … واذا اصابت الطفل مره فقد تتكرر بنسبه 30% وترتفع الي 50% بعد النوبه الثانيه من التشنجات الحراريه … وترتفع النسب اذا كان في الأقارب طفل
قد أصيب بها.
ماذا افعل اذا اصابت ابني تشنجات حرارية؟
إذا كان عمره اكبر من ثلاثة شهور واقل من ست سنوات
1- الهدوء .. وضع الطفل علي جانبه او بطنه …
2- تنظيف الفم اذا كان فيه اكل او جسم غريب حتي لا يؤثر علي تنفسه …
3- تخفيف ملابسه …
4- كمادات بارده علي راسه واطرافه ومسح معظم جسمه بالمياه …
5- اعطاؤه لبوسة خافضه للحرارة
لو خارج عن اطار السن سابق الذكر
لا تصبح تشنجات حراريه ويتم حجز الطفل في المستشفي حتي يتم التشخيصوالسيطره علي التشنجات حتى يتم التوصل الى سببها فقد تكون أعراض لمرض الصرع او نزيف بالمخ أو التهاب سحائى او نقص الكالسيوم أو انخفاض فى نسبة السكر بالدم أو أسباب أخرى .
… متي اتوجه للطبيب ؟؟
اذا تعدت التشنجات 5 دقائق ..-
اذا اصابته صعوبه في التنفس …-
اذا تغير لونه للازرق …-
اذا كان وعي الطفل غير طبيعي قبل التشنجات-
– – اذا كان هناك قريب للطفل مصاب بالصرع
… هل يحتاج تشخيص التشنجات الحرارية الي اجراء آشعات او تحاليل؟
لا يحتاج الي اشعه او تحاليل اطلاقا … الا اذا خرجت التشنجات عن شروط التشنجات الحراريه … وهذا يحدده الطبيب
.. هل هناك ادوية للوقاية من التشنجات الحرارية؟؟
نعم . هناك ولكن لا نفضلها لانها تؤثر علي درجة الوعي الخاصه بالطفل وقد نخطئ في تقييم خطورة الحالة
… هل هناك احتمال ان يصاب الطفل بالصرع مستقبلا؟؟
اكثر من 99%من الاطفال المصابين بالتشنجات الحراريه لا يعانون الصرع مستقبلا … الا اذا كان الطفل غير طبيعي عصبيا قبل ذلك … او كان له قريب مصاب بالصرع
بعض الأخطاء التى قد تفعلها الأم :-
– 1- وضع الطفل في الماء مما قد يسبب له الاختناق … فقط ضعي الكمادات وامسحي جسمه بالماء البارد.
– 2- محاوله شد لسان الطفل للخارج حتي لا يبلعه … فقط ضعيه علي جانبه او بطنه.
– 3- ترك الاكل او جسم غريب في فمه .. لابد ان يكون الفم خاليا من اي جسم يعيق مجري التنفس.
– 4- محاولة مسك اليدين او القدمين لايقاف التشنجات … دعي اطرافه حرة الحركه واهتمي فقط بالكمادات وبمجري التنفس ان يكون سالكا ..
5-الفزع المفرط من الاهل … تعاملي بهدوء قدر الامكان لان الموضع غير خطير علي الاطلاق والفزع قد تسيئين التصرف بسببه وتكون انتي المشكلة وليست التشنجات.
ماهي الاخطاء التي ارتكبها؟؟ وضع الطفل في الماء مما قد يسبب له الاختناق … فقط ضعي الكمادات وامسحي جسمه بالماء البارد .. محاوله شد لسان الطفل للخارج حتي لا يبلعه … فقط ضعيه علي جانبه او بطنه .. ترك الاكل او جسم غريب في فمه .. لابد ان يكون الفم خاليا من اي جسم يعيق مجري التنفس … محاولة مسك اليدين او القدمين لايقاف التشنجات … دعي اطرافه حرة الحركه واهتمي فقط بالكمادات وبمجري التنفس ان يكون سالكا … الفزع المفرط من الاهل … تعاملي بهدوء قدر الامكان لان الموضع غير خطير علي الاطلاق والفزع قد تسيئين التصرف بسببه وتكون انتي المشكلة وليست التشنجات
<<
اغلاق
|
|
|
ليس بما يكتنف هذه الحالة من غموض في اسبابها واعراضها وعلاجها ، وما تحاط بها من هالة وقدسية وما يحاك حولها من اساطير وخرافات فحسب . بل وبما يترتب عليها من مضاعفات ونتائج سلبية على المريض الى حد الرفض الاسري له ، وعلى الاهل من عناء ومشقة ونفقات مالية وجهد حثيث في التعامل مع الابن المصاب بالصرع .
تعريف :
الصرع ليس مرضا بحد ذاته ، بل هو عرض من اعراض امراض اخرى تصيب الدماغ (المخ ). ويمكن ان نعرفه على اساس فسيولوجي واساس سريري :
فسيولوجيا :
الصرع عبارة عن عملية تفريغ كثيف (شديد) سريع مفاجئ ، متناوب وموضعي للعصبونات ( الخلايا العصبية ) الموجودة في المادة السنجابية (الرمادية ) في قشرة الدماغ ، فموضع الخلل موجود في هذه المنطقة ، ولا يوجد اي مبرر او دليل على وجوده في اي مكان آخر خارج المادة الرمادية للدماغ .
اما سريريا فالنوبة الصرعية عبارة عن اضطراب نمطي ومتقطع في المزاج والعواطف والوعي اوظائف الحركية والادراكية والحسية ناجمة عن التفريغ العصبوني المذكور آنفا .
البدايات :
الصرع معروف منذ العصور القديمة ، وكان يطلق عليه اسماء عديدة منها :
"داء هرقل " لان الامبراطور الروماني كان مصابا به وكذلك اطلق عليه اسم "الداء الالهي "والداء المقدسي" والداء الهابط ونظرا للدهشة المفزعة التي كانت تنتاب الشخص الذي يشاهد ما يجري للمصاب بنوبة الصرع فقد اطلقوا عليه اسم إبلبسياوهي كلمة اغريقية تعني "المسكة او الصرعة" ، ومن الاسماء التي اطلقت على الصرع : ام الصبيان ، النقطة القرينة ، التكريزة والشمرة ، واطلق عليه الرومان اسم " داء الكوميشيا " ( والكوميشيا هي اجتماع شعبي واسع يتم فيه مناقشة امور الدولة السياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية ، فهو يشبه مجلس الامة حاليا ) وذلك بسبب انفضاض الاجتماع وهلع الحاضرين عند حدوث نوبة صرعية لاحد الحاضرين للاجتماع ( الكوميشيا).
إن اول ذكر صريح ورد في قانون حمورابي في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، حيث نص على ان من اشترى عبدا وثبت انه مصاب بالصرع خلال شهر من شرائه فيحق له ان يعيد العبد الى صاحبه ويسترد الثمن الذي دفعه ، وكان الصرع يتصف بالاسطورية والخرافية ، فيعزوه الناس لاسباب ميتافيزيقية ( غيبية) وكانوا ينظرون للمصاب بالصرع نظرة تجمع بين التقدير والاحترام من ناحية وبين الخشية منه من ناحية اخرى بسبب اعتقادهم ان رأس المصاب استوطنته روحا ذات قوة خارقة ، وهي قد تكون روحا ربانية او روحا شيطانية وهذا ما اعطى المصاب بالصرع الهيبة والخشية والقدسية ، وكانوا يعزونه مرة للاله وتارة للشيطان واحيانا للريح او الاشباح ، ويقولون للمريض مسكون اومركوب من جن او شيطان او روح شريرة دخلت الى المخ ، حتى ان بعض المصادر العلمية تقرر ان الثقوب الموجودة في الجمجمة وجدت ليخرج منها الشيطان ، وحتى القرن التاسع عشر الميلادي ظل الناس بمن فيهم الاطباء يعزونه لاسباب تتعلق بالنزوات والشهوات " كالاستنماء " ( العادة السرية ) والافراط في ممارسة العلاقات الجنسية وتعاطي الدخان ، وعلى العموم القيام بأي عمل لا اخلاقي . ويعتبرونه نوبة عصبية ونوعا من " الجنون" ويصنفه الاطباء من ضمن الامراض العصابية وهي جزء من الامراض العقلية ، وما زال الخلط بين الصرع والامراض العقلية سائدا في الاوساط الشعبية حتى يومنا هذا ، ففي الجزائر مثلا يصف الناس نوبة الصرع حسب شدتها باسماء تدل على هذا المعنى للصرع ، فيقولون :
- يطيح : إذا كانت الوبة مجرد فقدان للوعي
- يكرز : إذا كانت النوبة فقدانا للوعي مصحوبا بتشنجات
- مقرون ( القرينة) : إذا صاحب فقدان الوعي اضطرابات في المزاج والسلوك .
وكان الطبيب والعالم الاغريقي ابقراط الملقب " ابو الطب " قد نفى عن الصرع صفة الالهية والقسية ، فقال بأن الصرع لا يختلف عن الامراض الاخرى في شيء وفي ان الاسباب التي تسببه هي اسباب طبيعية وليست روحية . ثم جاء الطبيب والعالم المسلم ابو بكر الرازي ليقرر في كتابه " الحاوي " ان اسباب المرض إنما توجد في المخ ، فكتب يقول :"الصرع تشنج يعرض في جميع البدن إلا انه ليس بدائم لان علته تنقضي سريعا، وما ينال فيه الاعضاء التي في الرأس من جميع الجسد من المضرة يدل على ان توالد العلة إنما هي في الدماغ . وبهذا الكلام الواضح يكون الرازيٍ ققد حدد سبب المرض الحقيقي وأنه سبب مادي ، طبيعي يصيب المخ ، فيكون قد سبق العالم الاوروبي جاكسون الذي عاش في أواخر القرن التاسع عشر وافترض وجود بؤرة الصرع في الدماغ .
الوبائية :
الصرع بنتشر عند جميع الامم والاعراق ويصيب الناس في جميع الاعمار بدء من الشهر الأول من العمر ومرورا بالطفولة والشباب والكهولة والشيخوخة ، ولكنه ينتشر بين الأطفال اكثر من الشباب لأسباب تتعلق بقابلية الوراثة وضعف المناعة وبالتلي إصابتهم بالأمراض الفيروسية والجرثومية وكذلك الإضطرابات الإستقلابية والتشوهات الخلقية ، ونقص الاوكسجين والشد على الرأساو الشفط بسبب عسر الولادة ، وكذلك تأخر نضوج الجهاز العصبي ، ثم يزداد في مرحلة الشيخوخةبسبب كثرة الامراض التي تصيب كبار السن مثل اورام الدماغ ، والإحتشاء الدماغي ، وضمور الدماغ وهو يصيب الذكور اكثر قليلا من الاناث ، وتشير الأدبيات الطبية ان 50% من الحالات تظهر قبل سن العشرين من العمر ، ولكن أظهرت دراسة أجريتها أنا شخصيا في المستشفى الجامعي في مدينة قسنطينةبالجمهورية الجزائرية سنة 1981 على 42 حالة أدخلت المستشفى أن مانسبته 75%من الحالات هي لأشخاص تتراوح أعمارهم مابين 1-20 سنة ، وجاءت هذه النتيجة متوافقة مع دراساتأجريت في فرنسا في تلك الفترة .
أنواع الصرع :
هناك تصنيفات عديدة لنوبات الصرع ، ولكن حتى لا ندخل في تفاصيل لا تناسب غير ذوي الإختصاص فإننا نرى أن نكتفي بذكر التصنيف المقبول عالميا والذي وضعته الجمية العالمية لمكافحة الصرع والذي يصنف النوبات حسب كونها موضعية أو منتشرة عامة ، ويقسمها الى نوعين رئيسيين كل نوع منهما يشتمل على أنواع فرعية اخرى ، وهما:
اولا : النوبة العامة : وهي تشمل جميع الجسم وقد تكون كبيرة ومظاهرها شديدة ومتنوعة ، وقد تكون أقل شدة وأهم علاماتها فقدان عميق للوعي إلى جانب علامات أخرى ، وقد تكون مجرد فقدان بسيط للوعي ، وهي تشمل جانبي الجسم ولا يوجد فيها أعراض بؤرية .
ثانيا : النوبة الجزئية وهي إما أن تكون بسيطة أومعقدة ، والبسيطة يكون فيها الوعي سليما ، وتظهرفقط علامات حركية أو حسية او عضوية او تلقائية فتكون مصحوبة بمزاج وسلوك مضطرب وانخفاض في مستوى الوعي وتلقائية وعادة ما تظهر في الفص الصدغي .
اولا : النوبة العامة : أهم أنواعها هما :
الداء الكبير التوتري – الرجفاني والداء الصغير .داء الشدوة أو الغياب .
أ - الداء الكبير التوتري – الرجفاني (الرمعي) ، عادة يظهر هذا الداء في العقد الثاني من العمر و 90%من النوبات تحدث بعد الاستيقاظ من النوم في أي ساعة من اليوم ، وكذلك وقت الاسترخاء مساء ، وعادة تسبق النوبة مرحلة قبلية تدعى مرحلة الانذار ولكنها هنا غير موجودة فلا يشعر المصاب بعلامات تنذره بدنو حدوث النوبة وهي تمر بثلاث مراحل
أ – مرحلة التوتر او التصلب : تبدأ النوبة بصرخة شديدة تحدث بسبب انقباض الحنجرة وعضلات التنفس والحجاب الحاجز وفتحة المزمار ، ويفقد المريض الوعي ، ويسقط بشدة بشكل مفاجئ على الارض ، وتحدث التشنجات التي تنتشر الى كل الجهاز العضلي الإرادي ، فتتمدد الاطراف وتتصلب ويتوقف التنقس ويزرق لون الوجه وتشخص العينان لأعلى ، وتتسع الحدقتان ولا تستجيبان لأي منبه ، ويصتك الفك السفلس على الفك العلوي وغالبا ما يحدث عض اللسان والشفتين ، ويمتلئ الفم باللعاب الذي يظهر على شكل زبد ورغوة ، وكذلك يحدث التبول اللاإرادي بسبب انقباض المثانة وأحيانا يحدث التبرز وتستمر هذه المرحلة من 25 -30 ثانية .
ب- المرحلة الرجفانية او الاهتزازية ( الرمعية ) : تبدأ هذه المرحلة بشهقة تشنجية ، ويتغير لون الوجه من الأزرق الى المحتقن ، ويكون معرضا لخطر الإختناق ، وتحدث حركات إهتزازية في جميع أنحاء الجسم فتتحرك يداه ورجلاه ، ويتقلب على ظهره وبطنه وجوانبه ويحاول النهوض ولكنه يسقط ثانية وتستمر هذه الحالة من دقيقة ونصف الى دقيقتين تنتهي بالإرتخاء العضلي .
ج – مرحلة الغيبوبة : بعد انتهاء المرحلة الإهتزازية يحدث للمريض ارتخاء تام في جميع عضلاته فيسهل التنفس ، ويدخل في غيبوبة عميقة تستمر من 10 – 15 دقيقة وقد تتحول الى نوم عميق لعدة ساعات ليسيقظ بعدها وهو لا يعلم ولا يشعر بأي شيء مما حدث له . وفي بعض الحالات تظهر على المصاب حالات ذهانية أهمها ما يظهر من آليات حركية بعد النوبة حيث يحاول النهوض ويتعلق بأي شيء في متناول يده ، ويتفوه بكلمات متقطعة المفاصل غير مكتملة وغير مفهومة ولا يتعرف على أحد ممن حوله وهي غيبوبة ذهولية تمتد من دقائق الى ساعات، ومن علاماتها كف الادراك وصعوبة الكلام والنسيان الرجعي .
2-الداء الصغير او الغياب او السرحان :
عبارة عن نوبة من فقدان الوعي البسيط غير مصحوب بتشنجات ولا رجفان وتبدأ بأن يصفن المريض فجأة ، ويحدق ببصره للامام او الأعلى فيبدو على هيأة سرحان ، او شدوه ويتوقف عن اداء العمل الذي كان يؤديه. وقد يحتفظ المصاب بهيئته التي هو عليها ويمكن أن يستمر أو يتابع العمل الذي كان يؤديه بصفة آلية ودون شعور ، فمثلا قد ينتقل من الكلام الواضح الى التمتمة المفككة ، وإذا كان يعزف موسيقى يستمر في دق لوحة مفاتيح الآلة الموسيقة بدون انتظام وتستمر هذه النوبة من 5 – 15 ثانية ، ويكون المريض في حالة تشبه الإغماء او الخفوت ، وينهي النوبة بابتسامة سطحية لا معنى لها ولا يتذكر شيئا مما حدث معه ، وفي بعض الحالات قد يشحب لوت الوجه ويعلك ويتمتم بعبارات غريبة ويقوم بحركات عضعضة دون ان يشعر بشيء من ذلك . وفي 30 %من هذه الحالات تختفي النوبات نهائيا عند عمر 15 سنة وقد يرافق هذه النوبات ما يعرف بالمتعادلات النفسية أو السبورات الصرعية ، وتسمى المتعادلات لمفاجأتها وطابعها الاستطرادي وشببها للأعراض التحذيرية الشبيهة بالعرض الأولى للصرع ، والسلوك الشديد العنف ، فقد يرتكب المصاب جريمة قتل فظيعة ولا يعلم عنها شيئا سوى شعور غامض بأنه قد فعل شيئا ما ، فمثلا أحد المرضى ركب أثناء النوبة سيارة أجرة وقتل سائقها وألقى الجثة داخل السيارة وقادها وعاد بها الى منزله ، فدخله وترك السيارة أمامه ، وعندما حضر رجال الشرطة كان يقف على الشرفة يبتسم كأنه يرشدهم على نفسه . ومن أبسط المتعادلات النفسية أن يستمر المريض في أداء العمل الذي كان يعمله قبل بدء النوبة – رغم فقدانه للوعي – بطريقة غير صحيحة ، فمثلا إذا كان يمشي فإنه يتابع سيره في نفس الاتجاه الذي يقصده لكنه لا يصل الى المكان المقصود ، وإذا كان يكتب فإنه يستمر في الكتابة ولكن كلمات وألفاظ وعبارات غير مترابطة ولا تؤدي الغرض ، ومن المتعادلات النفسية حلات الرؤى الشفقية التي منها غفوة الصرع وهي آلية تجولية يقوم فيها المصاب بالسفر من مكان الى آخر مع القيام بشراء تذاكر السفر والذهاب الى محطة القطار أو موقف الباصات والتحدث الى المسافرين ، ولما تنتهي النوبة ويجد نفسه في هذا المكان لا يعرف لماذا هو هنا .
3-النوبة العامة التصلبية :
وهي حدوث الدور التصلبي دون ان يتبعه الدور الارتجاجي مع بقاء نفس المراحل الذكورة في النوبة التصلبية – الارتجاجية ، وما بعد النوبة أخف من الأولى
4- النوبة العامة الارتجاجية :
وفي بعض الحالات يحدث الدور الارتجاجي دون ان يحصل الدور التصلبي مع بقاء نفس المراحل ، وكذلك ما بعد النوبة أخف وأقصر
5- النوبة الارتخائية أو اللا تصلبية :
تتصف بارتخاء عضلات الجسم جميعها بشكل مفاجئ بسبب تثبيط الحزم العصبية الحركية الشوكية – الشبكية فلا يقوى المصاب على الوقوف قيسقط على الارض لفترة وجيزة جدا لا تتعدى بضع ثوان قد يحصل فيها فقدان للوعي .
6- النوبة اللا حركية :
وهي تشبه النوبة الارتخائية ولكن دون فقدان للوعي ودون اية حركات عضلية .
يتبع في الحلقة القادمة متابعة الحديث عن النوبات الصرعية الجزئية البسيطة منها والمعقدة ، وكذلك الحالة الصرعية العنيدة ثم نتحدث عن تفريق النوبة الصرعية عن غيرها من الامراض التي تتصف بفقدان الوعي أو السقوط على الارض ، وكذلك نتحدث عن أسباب الصرع في مختلف مراحل العمر
<<
اغلاق
|
|
|
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض زيارة استشاري المخ والاعصاب الدكتور هشام محمد الضلعان
في اطار التعاون القائم بين مستشفى الولادة الأطفال ببريدة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وضمن برنامج الزيارات التعاونية لعام 1432هـ والتي تهدف لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والتشخصية للمريض بنفس المنطقة التابع لها. يقوم الدكتور هشام الضلعان استشاري المخ والاعصاب أطفال بزيارة المستشفى الاثنين الموافق9/4/1432هـ لمعاينة مرضاة
<<
اغلاق
|
|
|
المخ والأعصاب أطفال لمستشفى الرس صباح أمس الثلاثاء الموافق 10/4/1432هـ حيث تم الكشف على أكثر من عشرون حالة من الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية وتم التنسيق لتحويل بعض الحالات التي تحتاج الى عناية تخصصيه الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لاستكمال علاجهم وبهذه المناسبة قدم مدير القطاع الصحي والمشرف على مستشفى الرس العام الدكتور محمد بن سليمان الرثيع جزيل الشكر والتقدير للدكتور الضلعان على زيارته لما لها من الفائدة الكبيرة على المرضى كما شكره على إبداء بعض الملاحظات في توفير أجهزه حديثه تساعد على تشخيص حالات الصرع والتشنجات لدى المرضى والشكر موصول كذلك لمنسق الزيارات الدكتور سليمان بن صالح القزلان والذي يبذل الكثير للرقي بمستشفى الرس العام ليواكب جميع التطورات في مجال الطب
<<
اغلاق
|
|
|
سوء التغذية نتيجة الاستفراغ والإهمال يؤدي الى مشاكل في النمو عند هذه الفئة
أكد د. هشام بن محمد الضلعان استشاري طب الأطفال بمستشفى قوى الأمن .... ان اسباب حدوث الشلل الدماغي عديدة واعتبر التشوه الخلقي في المخ وموت الخلايا الدماغية من أكثر الأسباب شيوعاً، وتطرق د. الضلعان في الحلقة الأولى من ضمن ثلاث حلقات الى اسباب هذا المرض وأنواعه وأعراضه والى قضايا أخرى من خلال هذا الحوار: ماهو الشلل الدماغي أو المخي؟ هو مصطلح طبي يطلق على مجموعة من الأمراض المزمنة التي تؤدي الى عدم القدرة على الحركة أو عدم الاستطاعة على التحكم بحركات الجسم، وتظهر اعراضها في السنوات الأولى من حياة الطفل، وعادة هذه الاعاقة لا تزداد سوءا مع تقدم العمر.ويرجع اساس المشكلة الى عدم قدرة المخ على أداء وظائفه الطبيعية ولا يوجد سبب صادر من العضلات او الاعصاب الطرفية على الرغم من أن مظاهر المرض تصدر وتشاهد في الجسم.أسباب حدوث الشلل الدماغي عديدة ويعتبر التشوه الخلقي في المخ وموت الخلايا الدماغية من أكثر الاسباب شيوعا.اعراض الشلل الدماغي متفاوتة الشدة فبعض الاطفال المصابين لديهم صعوبة محددة في الحركات الدقيقة مثل الكتابة او استخدام المقص والبعض لديه صعوبة المحافظة على التوازن خلال الجلوس او المشي وآخرون لديهم حركات لا ارادية تحول بينهم وبين اداء اي وظيفة وفي الحالات الشديدة عدم القدرة على الحركة اطلاقا.ومن المعروف بان اعراض الشلل الدماغي تختلف من شخص الى آخر ويمكن ان تتغير مع الوقت في نفس المريض كما ان نفس الاعراض قد تتفاوت في الشدة بين وقت وآخر على حسب مزاج المريض النفسي والصحي، وبما ان اساس المشكلة في المخ فان الأجزاء الأخرى من المخ غير المسؤولة عن النظام الحركي قد تتأثر ايضا مثل النظر والسمع والذاكرة وبالتالي فان الاطفال المصابين بالشلل الدماغي عرضة ايضا للاصابة بامراض اخرى مثل الصرع والتخلف العقلي.وخلافا للاعتقاد الشائع فانه ليس المصابون بالشلل الدماغي معاقين اعاقة كاملة فالكثير يستطيع المشي بدون مساعدة وان كان يشوب طريقة سيره بعض الخلل الا انه لا يحول دون قدرة المصاب على الاعتماد على نفسه في أحيان كثيرة.الشلل الدماغي يعتبر اعاقة غير معدية ولا تنتقل عن طريق الوراثة من جيل الى آخر وفي وقتنا الحاضر لا يمكن الشفاء منه مع الأسف ولكن هناك طرقاً ووسائل كثيرة لمساعدة المصاب واهله على التكيف مع الحياة وتخفيف شدة (وطأة) المرض. كم عدد المصابين بالشلل الدماغي؟ لا يوجد احصائية دقيقة على المستوى العالمي أو المحلي ولكن يقدر عدد المصابين بالشلل الدماغي في الولايات المتحدة الامريكية أكثر من نصف مليون وعلى الرغم من التقدم الطبي في علاج ومنع الاصابة ببعض الحالات الا ان عدد المصابين بالشلل الدماغي يعتبر ثابتاً او زاد قليلا خلال الثلاثين عاما التي مضت، ويعزى هذا إلى أن عددا اكبر من الاطفال الخدج والضعيفي النمو يعيشون بعد ولادة (بفضل الله ثم بفضل التحسن النوعي والكمي الكبير في العناية المركزة للاطفال حديثي الولادة) ولكن مع الأسف فان الكثير من هؤلاء الأطفال يكون عرضة للاصابة بالخلل في الجهاز العصبي. ماهي أنواع الشلل الدماغي؟في عام 1860م اول حالة للشلل الدماغي(أوالشلل الازدواجي التيبسي) وهو عبارة عن تيبس في عضلات القدمين واليوم يصنف الشلل الدماغي الى اربع فئات حسب نوع الحركة المصابة والعضو المصاب. 1 تيبس او تشنج. 2 حركات تمعجية رقاص مستمر. 3 الهزع والترنح اللانظامي. 4 خليط من عدة انواع.وسنتطرق لهذه الانواع بالتفصيل.النوع الأول: الشلل الدماغي التيبسي:وهو الأكثر انتشارا 70 80% من الحالات وفيه تكون العضلات قاسية ومتقلصة باستمرار وهذا النوع من الشلل الدماغي يقسم الى عدة أنواع حسب الاطراف المتأثرة مثل شلل نصفي او رباعي، كما ان شدة التيبس تتفاوت بين الشلل التام والضعف.النوع الثاني:الشلل التمعجي (الرقاص) 10 20% من الحالات تتميز بحركات بطيئة مقلوبة لا ارادية تؤثر على اليدين والقدمين واحيانا الوجه والحلق مما يؤدي الى عبوس او ابتسامات لا ارادية وهذه الحركات تتفاقم عند المرض والتعب وتختفي خلال النوم وعادة هذا النوع من الشكل الدماغي ينتج من ازدياد الصفراء في الدم الى مستويات عالية وخطيرة.النوع الثالث:الشلل الهزع الترنحي الدماغي وهو نادر يصيب 5 10% ويؤثر على مركز التوازن في المخ مما يؤدي الى فقدان التوازن وعدم القدرة على المحافظة على دقة حركة اليدين اي ان المريض يواجه صعوبة بالتقاط الاشياء اوالاجسام الصغيرة كما ان خطوات المريض غير طبيعية متأرجحة وهؤلاء المرضى يواجهون صعوبات في اداء الحركات السريعة الدقيقة مثل الكتابة والكلام وربط الأزرار واحيانا تكون شديدة لدرجة التأثير على قدرة المريض على الجلوس او الحركة وذلك بسبب اصابتهم برعاش الحركة الارادية وهو اهتزاز وارتعاش يد المصاب عند المحاولة لعمل مهمة دقيقة وهذا الرعاش يزداد مع ازدياد التركيز وبالتالي فشل العملية تماما.النوع الرابع:خليط ممزوج من الأنواع الأخرى من الشلل الدماغي وهو حقيقة الأكثر انتشارا لأن غالبية المرضى لديهم من الاعراض كالتيبس والرعاش والترنح والحركات التمعجية الرقاصة.." ماهي الأمراض التي ترافق الشلل الدماغي؟ الكثير من المرضى المصابون بالشلل الدماغي ليس لديهم اي مشاكل صحية أخرى ولكن من المعروف اذا كانت الاصابة المخية شديدة الى درجة انها احدثت اصابة بالجهاز الحركي العضلي فان المناطق الأخرى من المخ عرضة لنفس الاصابة لذلك فان هناك مجموعة من المشاكل الصحية التي قد تحدث مصاحبة للشلل الدماغي مثل الصرع والتخلف العقلي، ومشاكل السلوك، واضطراب السمع والنظر كثرة الحركة وقلة الانتباه) وهنا سنتطرق لبعض هذه المشاكل. 1 التخلف العقلي: ثلث المرضى المصابون بالشلل الدماغي يتمتعون بمعدل ذكاء طبيعي والثلث الثاني لديهم تخلف عقلي خفيف اي قادرين على المعيشة معتمدين على أنفسهم وتكوين اسرة خاصة بهم.أما الثلث آلاخير من المرضى المصابين بالشلل الدماغي لديهم تخلف عقلي متوسط الى شديد وعادة يرى عند الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التيبس الرباعي الأطراف الذي يؤثر على القدمين واليدين وجميع أجزاء الجسم لأنه يعكس اصابة المخ كاملا.2 الصرع: 30 50% من الاطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم تشنجات وصرع وهو اضطراب وازدياد في الموجات الكهربائية الصادرة من المخ وعند تكرار التشنج بدون سبب واضح فانه يسمى صرعاً. 3 مشاكل النمو: فشل النمو البدني والذهني منتشر بين الاطفال المصابين بالشلل الدماغي المتوسط والشديد، وفشل النمو عبارة عن مصطلح طبي عام يصف به الاطباء الذين يعانون من نقص الوزن وقصور النمو الذهني بالرغم من حصولهم على كمية كافية من الغذاء وهذه المشكلة تظهر في الرضيع بنقص الوزن وعند الأطفال كقصر القامة وتأخر البلوغ أو البلوغ المبكر.ومن المعروف ان السبب الرئيسي لمشاكل النمو عند هؤلاء الأطفال هو سوء التغذية بسبب كثرة الاستفراغ او الاهمال وعدم تقديم الغذاء المناسب لهم. ولقد تمت ملاحظة ان العضو المصاب نتيجة الشلل الدماغي. مثل: (اليد او القدم) صغير بالمقارنة بالجهة الأخرى السليمة وسبب هذا القصور في النمو غير معلوم فليس له علاقة بالتغذية او الاستعمال لهذا العضو. 4 العمى: الكثيرمن الاطفال المصابين بالشلل الدماغي يعانون من الحول وهذه المشكلة تسبب ازدواج الرؤية عند الكبار ولكن الاطفال يتأقلمون مع الحول عن طريق اهمال المخ لاحدى العينين ومن ثم الاصابة بالعين الكسولة وبالتالي اضطراب في وظائف النظر خاصة فيما يتعلق بالبعد الثلاثي (لتقدير المسافة) وهذه المشاكل يمكن منعها عن طريق استخدام النظارات الطبية أو التدخل الجراحي.بعض الأطفال المصابين بالشلل النصفي يكون لديهم عمى نصفي وهو قصور في الحقل النظري اي عدم قدرة الانسان على رؤية الاجسام في الجهة المصابة بالعمى أو الشلل وهذا ناتج عن تلف في الألياف العصبية الموصلة بين العين والمخ، فمثلا عندما يكون الطفل مصاباً بالشلل في الجهة اليمنى من الجسم مع عمى نصفي فانه لا يستطيع رؤية الأجسام التي تقع على يمينه مع انه لديه قوة نظر طبيعية لأن قدرة الابصار في الجهة اليمنى من كلتا عينيه مفقودة. 5 الصم والبكم: لا يستطيع الانسان أن يتكلم اذا لم يسمع ويعي.. والصمم اي فقدان السمع يزداد انتشارا بين المصابين بالشلل الدماغي وهناك انواع عديدة من الصمم:أ صمم مركزي: اي أن الطفل يسمع الأصوات ولكن لا تعني عنده شيئاً.ب صمم توصيلي ناقلي: اي لا يمكن توصيل الصوت عن طريق الأذن الى المخ وذلك ناتج عن التهابات الأذن وثقب طبلة الأذن.ج صمم عصبي ادراكي: وذلك بسبب تلف العصب السمعي ومراكز السمع في المخ.د خليط بين هذه الأنواع.6 فقدان حاستي اللمس والاحساس:بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يفقدون حاسة اللمس والشعور بالألم كما ان بعضهم يفقدون القدرة على التمييز بين الأشكال والأجسام عن طريق اللمس.
<<
اغلاق
|