إلا أن هناك نوع منه يسمى مرض باركنسون الشبابي، تعرفوا عليه أكثر في هذا المقال.
يُصيب مرض باركنسون الشبابيّ الأفراد بين سن 21 و40 عاما، كما أنّه يُعدّ نوعًا فرعيًّا من مرض باركنسون.
وقد تتشابه أعراض مرض باركنسون الشبابي مع مرض باركنسون العام، إلا أن هُناك بعض الاختلافات بينهما فيما يخص العمر الذي تبدأ به الأعراض بالظهور.
أعراض مرض باركنسون الشبابي
ومن الأعراض ما يأتي:
1. الأعراض الحركية
إن الأعراض الحركية هي أحد الأعراض المميزة والواضحة لمرض باركنسون بشكل عام، ومن هذه الأعراض:
الرعاش أثناء الراحة (Resting tremor).
تباطؤ الحركة (Bradykinesia).
تصلب في العضلات (rigidity).
اضطرابات في التوازن (Balance disorders).
الارتخاء العضلي (Dystonia).
2. الأعراض غير الحركية
إن ما قد يميّز مرض باركنسون الشبابي هو أنّ الأعراض غير الحركية قد تحدث أولًا، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
فقدان حاسة الشم.
الإمساك.
اضطراب سلوك حركة العين السريعة (Rapid eye movement behavior disorder).
اضطرابات المزاج، مثل: الاكتئاب، أو القلق.
مشكلات في النوم.
مشكلات في المثانة.
الإرهاق والتعب.
زيادة إنتاج اللعاب.
مشاكل في النظر.
أسباب مرض باركنسون الشبابي
يُوجد أسباب وعوامل خطورة مُختلفة قد تُؤدي إلى الإصابة به منها ما هو جيني، ومنها ما هو متعلق بالبيئة المحيطة، وقد يكون السبب مزيجًا بينهما.
إن العامل المشترك بين هذه الأسباب هو انخفاض مستوى الدوبامين في خلايا الدماغ.
ومن هذه الأسباب ما يأتي:
الطفرات الجينية: إن الطفرات الجينية تُسبب ما نسبته 65% من مرض باركنسون لمن هم دون ال 20 عامًا.
العوامل البيئية: من أهمها التعرض للمبيدات الحشرية، ومبيدات الفطريات، ومبيدات الأعشاب.
تشخيص مرض باركنسون الشبابي
لا يوجد فحص معين أو اختبار محدد يشخص مرض باركنسون بشكل نهائي.
إن التشخيص يعتمد بشكل كبير على أخذ السيرة المرضية والفحص السريري للمريض، إلا أن فحص يُدعى (DaTscan) قد يُساعد في تصوير نظام عمل الدوبامين في دماغ المريض ليُساعد في التشخيص.
ما الذي يميز مرض باركنسون الشبابي عن مرض باركنسون التقليدي
يوجد مجموعة من الخصائص التي تميز مرض باركنسون الشبابي عن نظيره التقليدي، ومنها:
المريض يمتلك تاريخ عائلي للمرض، فقد يوجد أكثر من شخص من أقارب المريض مصابون بالمرض.
يتقدم بصورة أبطأ من مرض باركنسون العادي.
يسبب آثارًا جانبية من الأدوية الدوبامينية بشكل أشد.
علاج مرض باركنسون الشبابي
إن علاج مرض باركنسون يهدف إلى إيقاف تطور المرض بالإضافة إلى علاج أعراض المرض، خاصّة الأعراض الحركيّة.
عادة ما يكون العلاج دوائيًا، لكن قد يكون هناك علاج جراحي، كما أن هُناك طرق أحدث لعلاج الباركنسون.
1. العلاج الدوائي:
يُمكن تخفيف الأعراض عن طريق رفع مستوى الدوبامين في الدماغ وذلك عن طريق إعطاء المريض أيًّا من هذه الأدوية:
الليفودوبا (Levodopa).
مثبطات أنزيم ناقل O - ميثيل - كاتيكول (Catechol-O-methyltransferase inhibitors).
مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (Monoamine oxidase-B inhibitors).
مثبطات فاعلية الناقل العصبي الأسيتيل كولين (Acetylcholine).
2. العلاج الجراحي:
يوجد إجراءات جراحية مختلفة قد تقلل من الأعراض، ومنها ما يأتي:
عملية التحفيز العميق داخل الدماغ (Deep brain stimulation) حيث يتم زراعة أقطاب كهربائية في عمق الخلايا الدماغية حتى تُساعد على تنظيم الحكة وتقليل أعراض المرض.
3. العلاجات الحديثة:
هُناك طرق حديثة وناشئة لعلاج مرض باركنسون، إلا أنّ فاعليتها في العلاج غير معروفة ،لذا هي تحتاج إلى المزيد من الأبحاث والاستقصاء. ومن هذه العلاجات ما يأتي:
العلاج بالخلايا (Cell-based therapy): يتمّ زراعة خلايا عصبية جنينيّة تقوم بإفراز الدوبامين.
العلاج المناعي (Immunotherapy): يقوم الأطباء بحقن المريض بمادة تحفّز الجهاز المناعيّ لإنتاج أجسامًا مضادّة للألفا سينوكلين (α-synuclein) أو قد يتمّ حقن المريض مباشرةً بأجسامٍ مضادّة للألفا سينوكلين.
العلاج الجينيّ (Gene therapy): يقوم الأطبّاء بزرع جينٍ مسؤول عن تصنيع إنزيم نازِعَة كَربوكسيل حمض الجلوتاميك (Glutamic acid decarboxylase) المسؤول عن تصنيع حَمْضُ غامَّا-أَمينُو بُوتيريك (GABA) مما يؤدّي إلى تحسين وظيفة النّوى القاعدية وتخفيف أعراض المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي، إليك أهم المعلومات والتفاصيل.
ما هي حالة ضمور العضلات؟ وما هي أهم أسبابها وأعراضها وطرق علاجها؟ التفاصيل والمعلومات من هنا:
ما هو ضمور العضلات؟
ضمور العضلات هي حالة طبية تصيب العضلات يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك بسبب أمور، مثل: سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني.
وغالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.
أعراض ضمور العضلات
تعتمد الأعراض الظاهرة على مريض ضمور العضلات على حدة الحالة والسبب الرئيس لها، وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر:
مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي.
الشعور بوهن وضعف عام.
الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ.
عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات مطولة من الوقت.
مشكلات التوازن وصعوبة المشي والسقوط.
صعوبة في الكلام والبلع.
ضعف في الوجه.
فقدان التنسيق العضلي.
خدر أو وخز في الذراعين أو الساقين.
فقدان الحركة بشكل تدريجي.
ضعف وتنميل تدريجي في الساقين.
أسباب ضمور العضلات
تلعب العديد من العوامل دورًا كبيرًا في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
1. الجينات والوراثة
ضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي.
وهنا من الجدير بالذكر التنويه إلى ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة يندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.
2. سوء التغذية
من الممكن لسوء التغذية أن تحفز نشأة وظهور مجموعة من الأمراض بما في ذلك مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.
قد لا يكون سبب سوء التغذية هو فقر الحمية الغذائية، بل قد يكون السبب مجموعة من الأمراض التي تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية المختلفة والاستفادة منها، وخاصةً: السرطان، ومتلازمة القولون العصبي، والداء الزلاقي، والهزال.
3. أمراض مختلفة
يُوجد العديد من الأمراض التي قد تُساهم في الإصابة بضمور العضلات، وهذه أهمها:
التصلب الجانبي الضموري.
التهاب العضلات.
التهاب المفاصل.
شلل الأطفال.
التصلب اللويحي.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التعرض لإصابة مثل كسر الذراع أو الساق التي يجب تثبيتها.
التهاب الجلد والعضلات.
4. التقدم في العمر
مع التقدم في العمر يبدأ الجسم بإنتاج كميات أقل من البروتينات والتي تساهم عادةً في زيادة حجم العضلات، والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.
ومع انخفاض كميات البروتينات في الجسم تبدأ الخلايا العضلية بالتقلص في حالة تسمى ضمور اللحم، وعادةً ما تسبب ظهور الأعراض الآتية: مشكلات في الحركة، ومشكلات في التوازن، ومشكلات في الخصوبة.
5. مشكلات عصبية
قد تتسبب العديد من المشكلات العصبية بخلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.
6. أسباب أخرى
كما قد ترفع العوامل الآتية من فرص الإصابة بضمور العضلات:
التواجد في أماكن تتميز بمستوى جاذبية منخفض كما في حالات رواد الفضاء.
ملازمة السرير بسبب مرض ما أو بسبب شلل أصاب الأطراف نتيجة جلطة أو سكتة.
الجلوس لفترات طويلة وخاصةً من قبل الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية.
التعرض لحروق.
علاج ضمور العضلات
يُوجد عدة خيارات لعلاج ضمور العضلات والتي تعتمد وبشكل كبير على علاج الحالة التي كانت هي السبب الرئيس للإصابة بضمور العضلات، وهذه أهم العلاجات المطروحة:
العلاج الطبيعي الفيزيائي: خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل أو مشكلات في الحركة كانت هي السبب في ضمور العضلات.
الجراحة: وهو خيار علاجي يطرح على من يعانون من مشكلات في الأعصاب أو إصابات كانت هي السبب في ضمور العضلات.
التحفيز الوظيفي الكهربائي: هذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.
<<
اغلاق
|
|
|
فهو سيكون دليلك الشامل لكيفية التعامل مع هذا المرض.
تطرح أسئلة كثيرة عن مرض الصرع، وتكهنات واعتقادات خاطئة يكتنفها الكثير من الجهل حول طبيعة هذا المرض، لكن هل تساءلت يومًا ما هو مرض الصرع أو أسبابه؟ وكيف يتم علاجه؟ ستجد في ما يأتي الإجابات كاملة:
ما هو مرض الصرع؟
مرض الصرع ينتج عن فشل الدماغ في التحكم بإنتاج الطاقة الكهربائية السارية من خلال خلايا الجهاز العصبي المسؤولة عن تحريك العضلات والتحكم بالأحاسيس.
أما نوبة الصرع فتحدث عندما تخرج من الخلايا العصبية شحنة مفاجئة من الطاقة الكهربائية تؤثر على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن، ومن الممكن أن يحدث نوبات متكررة من التشنج تسمى التشنجات الصرعية.
يوجد عدة أشكال للنوبة الصرعية، وهي كما الاتي:
نوبة صرعية تصيب مراكز الإحساس ينتج عنها شم رائحة غريبة، ورؤية أضواء غير حقيقية أو الإحساس بالألم أو التنميل في جزء من الجسم.
نوبة صرعية في أحد مراكز الحركة ينتج عنها تشنج العضلات وفقدان الوعي والسقوط على الأرض.
نوبة صرعية في أحد مراكز السلوك ينتج عنها سلوك غير مبرر، مثل: الضحك من غير سبب أو الشعور بالخوف دون وجود أي تهديد حقيقي.
أنواع وأعراض مرض الصرع
تم تصنيف مرض الصرع إلى نوعين ولكل منهما أعراضهما المختلفة، وهما على النحو الاتي:
1. الصرع العام (Generalized epilepsy)
هذا النوع ينتشر فيه النشاط الصرعي ليشمل المخ ككل، ويفقد المصاب وعيه بالكامل، وقد يصاحبه حدوث تبول لاإرادي مع زيادة إفرازات اللعاب.
تكون مدة النوبة من 3 - 4 دقائق، لكن يحتاج المصاب إلى 20 دقيقة قبل الرجوع إلى الحالة الأصلية.
تتمثل أعراض الصرع العام في ما يأتي:
فقدان الوعي والسقوط.
تصلب وتشنج العضلات.
زيادة الإفرازات اللعابية.
غيبوبة واسترخاء عضلي وقد يحدث معه تبول أو خروج براز.
التقيؤ والغثيان.
ارتباك عند اليقظة.
2. الصرع الجزئي (Partial epilepsy)
الصرع الجزئي يبقى فيه النشاط الصرعي محدودًا بمركز أو أكثر من مراكز المخ دون أن يشمل المخ ككل، لذلك لا يكون مصحوبًا بفقدان الوعي.
هذا النوع من الصرع يتجلى في منطقة معينة من الدماغ، وتتغير الأعراض حسب المنطقة المصابة، أما مدة النوبة فتكون من ثوان إلى ثلاث دقائق.
تمثلت أعراض الصرع العام في ما يأتي:
الحفاظ على الاتصال بالواقع أي لا فقد للوعي.
المعاناة من صعوبة في الكلام بالطريقة السليمة.
تقلصات وارتعاش الأعضاء.
الإصابة بمشكلات في الحواس، مثل: الشم والتذوق.
الإحساس بالخوف والعزلة.
أسباب مرض الصرع
يوجد عدة أسباب وعوامل وراء الإصابة بمرض الصرع المزعج، وأهمها:
إصابة عنيفة، مثل: السقوط من ارتفاع عالي.
اضطرابات التطور، مثل: التوحد، والورم العصبي الليفي.
السكتة الدماغية، حيث قد تؤدي إلى تلف الدماغ وتزيد من فرص الإصابة بالصرع.
الأمراض المعدية، مثل: التهاب السحايا، والتهاب الدماغ الفيروسي.
مضاعفات الحمل والولادة، حيث يكون الأطفال قبل الولادة سريعون الإصابة بتلف الدماغ الذي قد تسببه عدة عوامل، مثل:
إصابة الأم بالالتهاب.
سوء التغذية.
نقص الأكسجين أثناء الولادة.
كما أنه يوجد مجموعة من العوامل التي تعمل على التحفيز لظهور تلك النوبات، ومن أبرزها الاتي:
الأخطار المرتبطة بالصرع
قد يترتب على الصرع العديد من المخاطر، ومنها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:
انسداد مجرى التنفس نتيجة انزلاق قاعدة اللسان أو نتيجة الاختناق من الإفرازات، وخاصةً إفرازات الفم.
نزيف شديد، حيث يمكن حدوث إصابة قوية بالرأس جراء سقوط المصاب بعد فقدانه للوعي على الأرض أو جراء ارتطام الرأس بمادة صلبة.
الإصابة بالجروح أو الحروق، حيث من الممكن أن يقع المصاب أثناء نوبة الصرع على مادة حادة أو ساخنة.
تشكيل خطرًا على حياة المريض وحياة الاخرين، حيث من الممكن أن يصاب الشخص بفقدان وعي أثناء قيادته السيارة.
علاج مرض الصرع
يوجد عدة علاجات لمرض الصرع، وتشمل:
تناول الأدوية المضادة لنوبات الصرع، لكن يجب الالتزام بالجرعات المقررة من قبل الطبيب.
استخدام طريقة محفز العصب المبهم، وذلك باستخدام جهاز طبي يتم تثبيته جراحيًا تحت الجلد يساعد في منع التشنجات ويقلل من كثرة نوبات الصرع.
اتباع النظام الغذائي المولد للكيتونات يعمل على تقليل من حدة وتيرة النوبات الصرعية، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صارم يتميز بكثرة الدهون وقلة الكربوهيدرات، حيث يقوم الجسم بتكسير الدهون بدلًا من الكربوهيدرات للحصول على الطاقة.
ااخضوع للتدخل الجراحي، وذلك لاستئصال منطقة الدماغ التي تتسبب في النشاط الكهربائي الذي يؤدي للنوبات العصبية.
<<
اغلاق
|
|
|
تكون غير محسوسة وغير مرئيّة في إحدى اليدين، وبينما يعد ظهور الرجفة السّمة المميّزة الأكثر وضوحًا لمرض باركنسون تؤدّي المتلازمة بشكل عام إلى إبطاء أو تجميد الحركة أيضًا، ويستطيع الأصدقاء وأفراد العائلة ملاحظة الجمود في ملامح الوجه العاجزة عن التعبير وعدم تحرّك الذراعين في جانبي الجسم عند المشي كما يصبح الكلام غالبًا أكثر رخاوة تتخلله التمتمة.
تزداد أعراض مرض باركنسون سوءًا كلما تقدّم المرض أكثر، وعلى الرغم من عدم إمكانيّة الشّفاء من مرض الباركنسون إلّا أنّ الأنواع العديدة من الأدوية من أجل علاج المرض يمكن أن تساعد في التخفيف من حدّة الأعراض وقد تستدعي الحاجة في حالات معيّنة اللجوء إلى علاجات جراحيّة.
أعراض مرض باركنسون
تختلف الأعراض التي تصاحب مرض باركنسون من شخص إلى آخر، وقد تكون الأعراض الأولية ضمنيّة فحسب دون أن يكون بالإمكان ملاحظتها طوال أشهر عديدة بل وحتّى سنوات عديدة، تبدأ الأعراض بالظهور أولًا في جانب واحد من الجسم وتكون على الدوام أكثر حدة وخطورة في هذا الجانب نفسه في المستقبل.
تشمل أعراض داء باركنسون:
1. الارتعاش أو الارتجاف
الرجفة أو الرعشة المميزة التي تصاحب داء الباركنسون تبدأ غالبًا في إحدى اليدين، وهي تظهر على شكل فرك إصبع الإبهام بإصبع السبّابة بحركة متواترة إلى الأمام وإلى الخلف تُسمّى أيضًا رُعاشُ لَفِّ الأَقْراص، وهذا هو العَرَض الأكثر انتشارًا ولكن لدى نسبة كبيرة من مرضى الباركنسون لا تظهر رجفة قوية يمكن ملاحظتها.
2. بُطء الحركة
قد يحدّ داء باركنسون مع الوقت من قدرة المريض على تنفيذ الحركات والأعمال الإراديّة الأمر الذي قد يجعل الفعاليّات اليوميّة الأكثر سهولة وبساطةً مهمات معقّدة وتحتاج إلى فترة زمنيّة أطول، وعند المشي قد تصبح خطوات المريض أقصر ومتثاقلة يجرّ قدميه جرًّا أو قد تتجمّد القدمان في مكانهما الأمر الذي يجعل من الصعب عليه البدء بالخطوة الأولى.
3. تيبّس العضلات
يظهر تيبس العضلات غالبًا في الأطراف وفي منطقة مؤخرة الرقبة، وقد يكون أحيانًا شديدًا جدًّا إلى حدّ أنه يقيّد مجال الحركة ويكون مصحوبًا بآلام شديدة.
4. القامة غير المنتصبة وانعدام التوازن
قد تصبح قامة مريض الباركنسون محدّبة نتيجة المرض، كما قد يعاني من انعدام التوازن وهو عرض شائع لدى مرضى باركنسون رغم أنه يكون معتدلًا بشكل عام حتّى المراحل الأكثر تقدمًا من المرض.
5. فَقْدان الحركة اللاإراديّة
طَرْف العين، الابتسامة وتحريك اليدين عند المشي هي حركات لاإراديّة وهي جزء لا يتجزّأ من كون الإنسان إنسانًا، ولكن هذه الحركات تظهر لدى مرضى الباركنسون بوتيرة أقلّ بل إنها تختفي على الإطلاق في بعض الأحيان، وقد يكون بعض مرضى الباركنسون ذوي نظرة متجمّدة دون القدرة على الرّمش بينما قد يظهر آخرون دون أية حركات تعبيرية أو قد يبدون متصنّعين السمع عندما يتحدثون.
6. تغيرات في الكلام
القسم الأكبر من مرضى الباركنسون يعانون من صعوبة في التكلم، قد يصبح كلام مريض الباركنسون أكثر ليونة، أحاديّ الوتيرة، أحادي النبرة وقد يبتلع جزءًا من الكلمات بين الفينة والأخرى أو قد يكرّر كلمات قالها من قبل أو قد يُصبح مترددًا عندما يريد الكلام.
7. الخَرَف
في مراحل المرض المتقدّمة يعاني بعض مرضى الباركنسون من مشاكل في الذاكرة ويفقدون بشكل جزئي صفاءهم الذهني، وفي هذا المجال قد تُساعد الأدوية المستخدمة لمعالجة مرض الزهايمر على تقليص بعض هذه الأعراض إلى درجة أكثر اعتدالًا.
أسباب وعوامل خطر مرض باركنسون
أغلب أعراض مرض الباركنسون تنتج عن نقص في ناقل كيميائي في الدماغ يسمّى دوبامين (Dopamine)، هذا الأمر يحصل عندما تموت أو تضمر خلايا معيّنة في الدّماغ هي المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، إلّا أنّ الباحثين لا يعرفون بشكل مؤكد حتّى الآن العامل الأول والأساس الذي يسبب هذه السلسلة من العمليات، ويرى بعض الباحثين أن للتغييرات الجينيّة أو للسّموم البيئيّة تأثيرًا على ظهور داء الباركنسون.
عوامل الخطر للإصابة بداء الباركنسون تشمل:
1. السّنّ
نادرًا ما يصاب الشباب بداء الباركنسون حيث يظهر داء الباركنسون عامّةً، في منتصف العمر ولدى كبار السن، ومع التقدم في السن أكثر فأكثر تزداد أيضًا درجة خطر الإصابة بالباركنسون، في الآتي أبرز عوامل خطر الإصابة بمرض باركنسون:
1. الوراثة
إذا كان في العائلة قريب أو أكثر مصابًا بداء الباركنسون فإنّ خطر الإصابة بداء الباركنسون يزداد على الرّغم من أنّ هذا الاحتمال لا يزيد عن 5%، وقد تم الكشف مؤخّرًا عن أدلة تثبت وجود شبكة كاملة من الجينات المسؤولة عن برمجة بنية الدماغ ووظيفته.
2. الجنس
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الباركنسون من النساء.
3. التعرّض للسموم
التعرّض المتواصل لمواد قتل الأعشاب والمبيدات الحشريّة يرفع قليلًا من درجة خطر الإصابة بالباركنسون.
مضاعفات مرض باركنسون
يكون داء الباركنسون غالبًا مصحوبًا بمشاكل إضافيّة من بينها:
الاكتئاب.
اضطرابات النّوم.
مشاكل في المضغ أو البلع.
مشاكل في التبوّل.
الإمساك.
مشاكل في الأداء الجنسيّ.
كما قد تسبب بعض الأدوية المخصصة لمعالجة الباركنسون عددًا من المضاعفات والتعقيدات بما فيها: الرّجفان أو الاهتزاز في الذراعين أو في الساقين، الهلوسة، قلّة النّوم وهبوط حاد في ضغط الدم عند تغيير الوضعيّة من الجلوس إلى الوقوف.
تشخيص مرض باركنسون
ما من فحوصات للتشخيص المبكّر لداء الباركنسون لذا قد يكون من الصعب تحديد التشخيص الأوّلي وخاصّةً في المراحل المبكّرة من الباركنسون بالإضافة إلى ذلك فإن أعراض الباركنسون يمكن أن تكون ناجمة عن مجموعة مشاكل أخرى متنوعة مثل:
1. اضطرابات أخرى ذات منشأ عصبي
رجفة أولية أساسيّة، خَرَف مصحوب بأجسام لِوي (Dementia with lewy bodies)، ضمور مجموعيّ يصيب العديد من أجهزة الجسم وشلل، كل واحد من هذه الاضطرابات يتميّز بالعديد من الأعراض النموذجية لمرض الباركنسون.
2. أدوية
إذا كان شخص ما يتناول مثل هذه الأدوية فمن المحتمل أن تظهر لديه أعراض مشابهة للأعراض التي تميز مرض الباركنسون، لكن هذه الأعراض تختفي عند ذلك الشخص لدى توقفه عن تناول هذه الأدوية، تشمل أدوية لمعالجة ظواهر ذُهانيّة مثل:
كلوربرومازين (Chlorpromazine).
هاليدول (Haloperidol).
بروكلوربيرازين (Prochlorperazine).
مِيتوكلوبراميد (Metoclopramide).
3. مواد سامة
التعرّض لأول أكسيد الكربون، للسيانيد أو لمواد سامة أخرى قد يثير أعراضًا مشابهة للأعراض التي تميز مرض الباركنسون.
4. إصابة في الرأس
لقد تبين أنّ إصابة في الرأس لمرّة واحدة وكذلك إصابات الرأس المتكرّرة كتلك التي تميز رياضة الملاكمة، لها علاقة أيضًا بظهور أعراض مشابهة لتلك المميّزة للباركنسون على الرّغم من أنّ احتمالات حدوث ذلك ضئيلة جدًّا.
5. مشاكل في بنية الدّماغ
السّكتة الدّماغيّة أو تراكم السّوائل في الدّماغ يمكن أن يحاكي ظواهر مميّزة لداء الباركنسون، ويعتمد تشخيص الإصابة بداء الباركنسون على التاريخ الطبّي للمريض وعلى الفحص العصبي.
كجزء من العلاج قد يطلب الاختصاصي العصبي المعالج معرفة الأدوية التي يتناولها المريض بصورة ثابتة وما إذا كان لديه حالات باركنسون في العائلة، ويشمل الفحص العصبي تقييمًا لمشية المريض ولمدى التناسق لديه فضلًا عن قدرته على تنفيذ العديد من المهام اليدويّة البسيطة.
يمكن تأكيد الإصابة بمرض الباركنسون في حال:
ظهر لدى الشخص المعني اثنان على الأقل من بين الأعراض الأساسيّة الثلاثة لداء الباركنسون: الرجفة، بطء الحركة، وتيبّس العضلات.
الأعراض تتركز في جانبٍ واحد فقط من الجسم.
الرجفة تشتد في وقت الرّاحة مثلًا: عندما تكون اليدان موضوعتين على الساقين.
جسم الشخص المعني يبدي استجابة لدواء ليفودوبا (Levodopa) المستخدم لمعالجة مرض الباركنسون.
علاج مرض باركنسون
ردّ الفعل الأوّلي على تلقّي خبر الإصابة بمرض الباركنسون قد يكون حادًا وصعبًا، ولكن مع مرور الوقت يقلص تناول الأدوية من الأعراض بحيث تصبح هذه قَيْد السّيطرة بدرجة مُرضِية.
يمكن أن يوصي الطبيب المعالج المريض بإجراء تغييرات في نمط حياته اليوميّ مثل: اعتماد المعالجة الفيزيائية والطبيعية، التغذية السليمة الصحية، وممارسة النشاط الجسدي إضافةً إلى تناول الأدوية، وفي حالات معيّنة يمكن أن تكون المعالجة الجراحية ذات فائدة.
1. العلاج الدوائي
يمكن للعلاج الدّوائي أن يساعد في التغلب على مشاكل المشي وفي السّيطرة على الرجفة، وذلك بواسطة رفع مستوى الدوبامين في الدماغ، يشار هنا إلى أن لا فائدة من تناول الدوبامين نفسه لأنّه لا يستطيع اختراق الدّماغ، والدّواء الأكثر شيوعًا لمعالجة الباركنسون هو ليفودوبا (Levodopa).
كلّما تقدّم مرض الباركنسون أكثر قلّت فعالية الليفودوبا أكثر فأكثر هذا الأمر يتطلّب ملاءمة الجرعة الدوائيّة باستمرار، ويمكن استخدام أدوية أخرى مثل:
أدوية لموازنة الدوبامين.
مثبطات أنزيم ناقل O - ميثيل - كاتيكول (COMT- Catechol O - methyltransferase).
مثبطات فاعلية الناقل العصبي الأسيتيل كولين (Acetylcholine) في الجهاز العصبي اللاوُدّي (Parasympathetic nervous system)
مضادّات الفيروسات (Antivirals)
2. العمليّة الجراحيّة
عملية التحفيز العميق داخل الدماغ هي العمليّة الجراحيّة الأكثر انتشارًا لمعالجة داء الباركنسون، تشمل العملية الجراحيّة زراعة موصل كهربائي في عمق المناطق الدماغية المسؤولة عن حركات الجسم.
درجة التحفيز الكهربائيّ التي يتم نقلها عبر هذه الموصلات تتم مراقبتها بواسطة جهاز شبيه بمنظّم دقّات القلب (Artificial pacemaker) التي تتم زراعتها تحت سطح الجلد في أعلى الصّدر، يتم إدخال سلك موصل وتمريره تحت سطح الجلد ليتّصل بالجهاز الذي يسمّى مولّد النبض في الطرف الأول وبالموصل الكهربائي في الطرف الآخر.
يتم اللجوء إلى هذه العملية الجراحية غالبًا لدى الأشخاص الموجودين في مراحل متقدّمة جدًّا من مرض الباركنسون الذين لا تستقر حالتهم حتّى بعد تناول دواء الليفودوبا.
من الممكن أن يُساعد هذا الإجراء العلاجي في تحقيق استقرار وثبات في الجرعات الدّوائيّة وفي تقليص الحركات اللاإراديّة، لكن هذه العملية الجراحية غير مُجدية في معالجة الخَرَف بل قد تؤدّي حتّى إلى تفاقم الوضع وازدياده سوءًا.
الوقاية من مرض باركنسون
في الآتي أبرز النصائح للوقاية من الإصابة بمرض الباركنسون:
تناول الخضار الطازجة والنيئة.
أدخل أحماض أوميغا 3 الدهنية في نظامك الغذائي.
تناول الأطعمة الغنيية بفيتامين د.
اشرب الشاي الأخضر.
مارس التمارين الهوائية بشكل منتظم.
العلاجات البديلة
تشمل أبرز الطرق التي قد تساعد في التخفيف من أعراض مرض باركنسون ما يأتي:
1. تناول مساعد الأنزيم Q10
يعاني مرضى الباركنسون من انخفاض نسبة مساعد الأنزيم Q10 الذي يرى بعض الباحثين أنّه يساعد في تحسين أعراض مرض الباركنسون، يمكن الحصول على مساعد الإنزيم Q10 من الصّيدليّات لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا البديل لضمان السلامة العامة.
2. التدليك
العلاج بالتدليك يُخفّف من حدة التوتر والانشداد في العضلات كما يحفّز هدوء الجسد والنّفس، الأمر الذي قد يكون مفيدًا على وجه الخصوص للأشخاص الذين يعانون من تيبّس العضلات الناتج عن الباركنسون.
3. تاي تشي (Tai Chi)
نوع من أنواع الرياضة الصينيّة القديمة تتألّف من حركات جسدية بطيئة ومُنسابة تحسّن من مستوى المرونة والاتّزان، وهنالك العديد من أشكال التاي تشي التي يمكن ملاءمتها خصيصًا لأي شخص في أيّ سنّ وفي أي وضع جسدي.
4. يوغا (Yoga)
تعد اليوغا شكلًا إضافيًّا من أشكال الفعاليات الجسدية التي تساهم في تحسين الليونة والاتّزان، ويمكن ملاءمة الجزء الأكبر من الوضعيّات بحيث تناسب القدرات الجسدية لكل شخص.
<<
اغلاق
|
|
|
تتحكم فيه. الاضطرابات العصبية والعضلية هي الحالات التي يسببها ضعف النشاط العصبي للأعصاب التي تتحكم في الأنشطة العضلية الإرادية. يعاني الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية عضلية من آلام أو ضعف في العضلات، أو ارتعاش العضلات، أو تشنجات، أو خدر، أو وخز، أو تصلب عضلي يسبب تشوهات في المفاصل، وأحياناً صعوبة في البلع والتنفس. وقد تنشأ الاضطرابات العصبية العضلية لدى الأطفال في وقت الولادة أو قد تتطور في مراحل لاحقة.
وقد يؤدي الخلل في المكونات المختلفة للخلايا العصبية الحركية السفلية إلى اضطرابات مختلفة.
اختلال في الأعصاب والعضلات المحيطة
الشلل الدماغي: يحدث الشلل الدماغي عند الرضع أو خلال الطفولة المبكرة، ويؤثر على حركات الجسم والتوازن والوضع والتنسيق العضلي. ويأتي نتيجة للتلف الذي يصيب جزءاً واحداً أو أكثر من الدماغ، الذي يسيطر على حركة العضلات. وعلى الأرجح فإن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تتأخر لديهم مراحل النمو مثل الجلوس أو الدحرجة أو الزحف أو المشي. ومن بين سبل العلاج الموصوفة لهم: العلاج الطبيعي، والعلاج المهني، واستخدام الوسائل المتخصصة، والأدوية التي تقلل التشنجات وتمنع النوبات. وفي حالات محددة، يلزم التدخل الجراحي لقطع بعض الأعصاب.
اختلال الموصل العصبي العضلي
الوهن العضلي الوبيل: هو اضطراب في المناعة الذاتية يقوم فيه جهاز مناعة طفلك بعمل أجسام مضادة تمنع الإشارات التي يرسلها الدماغ إلى العضلات. الأطفال الذين يعانون من الوهن العضلي الوبيل غالباً ما يعانون من مشكلات في حركة العين والجفن، وتعبيرات الوجه، والمضغ، والبلع، ورفع رأسهم. توصف الأدوية للمساعدة في تحسين الناقل العصبي العضلي وزيادة قوة العضلات. في بعض الأحيان، ما يساعد في تقليل الأعراض هو استئصال الغدة التوتة، وهو الإجراء الجراحي لإزالة الغدة الزعترية.
متلازمة الوهن العضلي الخلقي (CMS): هذه الحالة تسبب ضعفاً عاماً في العضلات الإرادية والتعب العضلي الذي يشمل جميع العضلات التي تتحكم في الحركة وحركة العين والبلع والتنفس.
تشوهات الأعصاب المحيطة
مرض شاركوت ماري توث: مرض شاركوت ماري توث هو اضطراب في الأعصاب الوراثية يؤثر على الأعصاب الطرفية. تحدث هذه الحالة بسبب خلل في جينات خاصة ببروتينات متورطة في بنية وعمل إما محور العصب المحيطي (الألياف العصبية التي تجري النبضات) وإما الغمد المياليني (الطبقة العازلة حول الأعصاب). الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة غالباً ما يعانون من ضعف العضلات وهزالها، إضافة إلى فقدان بعض الإحساس في القدمين والساقين واليدين والساعدين. وقد يشمل الضعف تشوهات في القدم.
مرض ديجيرين سوتاس: هذا هو الاضطراب العصبي الموروث الذي يسبب التطور البطيء لإنجازات الحركة في وقت مبكر. يتغير تطور المرض ويرتبط في كثير من الأحيان بالألم والضعف والتنميل والوخز أو الإحساس بالحرقان في الساقين.
مرض ديجيرين سوتاس
هذا هو الاضطراب العصبي الموروث الذي يسبب التطور البطيء لإنجازات الحركة في وقت مبكر. يتغير تطور المرض ويرتبط في كثير من الأحيان بالألم والضعف والتنميل والوخز أو الإحساس بالحرقان في الساقين.
اعتلال عضلي التهابي
الاعتلال العضلي الالتهابي يُطلق على مجموعة من الأمراض التي تصيب العضلات وتنطوي على التهاب عضلي مزمن وضعف. وهو اضطراب في المناعة الذاتية تتعرض فيه خلايا الدم البيضاء في الجسم إلى الهجوم من قبل جهاز المناعة الخاص بها. المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلي التهابي قد يعانون من ضعف بطيء ولكن تدريجي يبدأ في العضلات القريبة.
التهاب الجلد والعضلات: يتصف التهاب الجلد والعضلات بالطفح الجلدي المحمر أو الأرجواني، وعقديات الكالسيوم المؤلمة تحت الجلد، وآلام العضلات، والضعف التدريجي لعضلات الفخذين وأعلى الذراعين والظهر العلوي والكتفين وعضلات الرقبة.
التهاب العضلات: التهاب العضلات هو التهاب العضلات الهيكلية الموجودة على جانبي الجسم. ومن أعراضه ضعف العضلات التدريجي للرقبة والحنجرة والكتفين والفخذين.
ضمور العضلات
يشير ضمور العضلات إلى مجموعة من الأمراض الوراثية التي تضعف العضلات المرتبطة بالحركة. وهو ناتج عن نقص في البروتين العضلي، الذي يُطلق عليه ديستروفين. لا يوجد علاج محدد لأي شكل من أشكال ضمور العضلات، ولكن بعض الأدوية والعلاج الطبيعي والأجهزة المساعدة يمكن أن تبطئ تطور بعض الأشكال. يمكن أن يحدث ضمور العضلات عند الرضاعة أو مرحلة الطفولة. تشمل الأشكال الرئيسية للضمور العضلي:
الضمور العضلي الدوشيني: وهو النوع الأكثر شيوعاً من الضمور العضلي الذي يؤثر فقط على الأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 6 سنوات. تتميز الحالة بإضطراب العضلات العام والضعف الذي يؤثر أولاً على عضلات الفخذ ومنطقة الحوض والفخذين والكتفين، وينطوي على جميع العضلات الإرادية.
الضمور العضلي من النوع بيكر: يوجد تشابه بين هذا النوع والضمور العضلي الدوشيني، ويحدث بشكلٍ عام بين عمر 2 و16 عاماً، وقد يظهر في وقت متأخر كعمر الـ 25 عاماً. يظهر على الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة ضعف عام وهزال في عضلات الفخذين ومنطقة الحوض والفخذين والكتفين، إلى جانب تضخم في ربلة الساق ومضاعفات في القلب.
مرض الضمور العضلي امري دريفوس: عادةً ما تظهر الحالة من الطفولة إلى سنوات المراهقة المبكرة وتؤثر على الأولاد فقط. يتميز بضعف ووهن الكتفين وأعلى الذراعين وعضلات الساق، وقد يسبب تشوهات في المفاصل ومضاعفات في القلب.
ضمور عضل الوجه والكتف والعض: عادة ما تحدث هذه الحالة خلال المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر، وتؤثر على كلٍ من الأولاد والبنات. تتسبب هذه الحالة في ضعف وهزال العضلات حول العينين والفم والكتفين والذراعين والساقين.
ضمور العضلات العضلي: ويطلق على ضمور العضلات العضلي داء شتاينرت. تؤدي هذه الحالة إلى عدم القدرة على تهدئة العضلات وضعف العضلات.
ضمور العضلات الخلقي: يحدث هذا الشكل من ضمور العضلات عند الولادة. تتميز الحالة بضعف عام في العضلات وتشوهات في المفاصل.
أمراض الخلايا العصبية الحركية
الضمور العضلي في العمود الفقري هو مرض وراثي يهاجم الخلايا العصبية المعروفة باسم الخلايا العصبية الحركية ويتصف بتدهور العضلات التدريجي والضعف.
ضمور عضلي نخاعي المنشأ: الضمور العضلي النخاعي المنشأ هو أقسى أشكال ضمور العضلات في العمود الفقري. فالأطفال الرضع المصابين بهذه الحالة يعانون من تدهور العضلات، والضعف التدريجي، وعدم التحكم في الرأس، ومشكلات البلع، والامتصاص، والتنفس.
ضمور العضلات النخاعي المتوسط: قد يعاني الأطفال الذين يعانون من ضمور عضلي متوسط في النخاع الشوكي (النوع 2) من ضعف في الذراعين والساقين والجذرين العلوي والسفلي، وغالباً يكون لديهم تشوهات في المفاصل.
ضمور العضلات في العمود الفقري (النوع 3): هذا هو الشكل الأقل حدة من ضمور العضلات الشوكية ويتميز بضعف في الساق والكتف والذراع وعضلات الجهاز التنفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان منذ الولادة، التي من المحتمل أن تحذف سنوات من حياة الشخص.
الجينات والبيئة
ويقدر العلماء أن كلا من متغيرات الحامض النووي هذه، تكون على الأرجح موروثة من الآباء ويمكنها أن تقلل من مدى الحياة بما يصل إلى ستة أشهر. كما يمكن أن تحدد التوليفات المختلفة منها طول عمر الناس حتى قبل إصابتهم بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل السرطان والسكري والخرف.
لا تحدد جينات الشخص وحدها عمراً طبيعياً معيناً، إذ يلعب النظام الغذائي والعديد من العوامل الأخرى أدواراً كبيرة أيضاً. وتظهر الدراسات أن متغيرات الحامض النووي يمكن أن تؤثر على عملية الشيخوخة. ويضع علماء الأحياء أقل من ثلث هذا التأثير على الجينات التي يرثها الإنسان. أما مصدر الاختلافات الأخرى في الحامض النووي التي تؤثر على العمر فهي البيئة مثل ضرر أشعة الشمس والتعرض للمواد الكيميائية والأشكال الأخرى من الأذى التي تخلق آلاف الطفرات العشوائية. وتختلف مجموعة كل خلية من، هذه الطفرات البيئية ولا تؤثر معظمها بشكل كبير على عمر الشخص.
طفرات نادرة
يتطلب البحث عن الطفرات النادرة التي توجد في أقل من واحد من كل 10 آلاف شخص، جهداً جماعياً كبيرا. وقد شارك عالم الوراثة في جامعة هارفارد فاديم غلاديشيف وهو أحد كبار المؤلفين المشاركين في الدراسة الجديدة التي نشرت في موقع eLife في أبريل (نيسان) 2020. مع زملائه الأكاديميين وشركة التكنولوجيا الحيوية الروسية في موسكو Gero LLC للبحث في «البنك الحيوي البريطاني» الذي يعتبر قاعدة بيانات عامة تحتوي على الأنماط الجينية لحوالي 500 ألف شخص، مما سهل التحقيق في العلاقة بين علم الوراثة وطول العمر.
ورغم أنه ليس من الممكن حتى الآن دراسة طول العمر بشكل مباشر مع البيانات الموجودة في البنك الحيوي البريطاني لكن العديد من دراسات الارتباط على نطاق الجينوم استخدمت هذه البيانات لدراسة السمات البديلة المتعلقة بفترة الحياة life span مثل العمر الأبوي وصحة الأفراد.
وتعرف فترة الحياة بأنها عدد السنوات التي عاشها الفرد في غياب الأمراض المزمنة الرئيسية. وقد نجحت هذه الدراسات بشكل معقول في تحديد المتغيرات الجينية الجديدة التي تؤثر على عمر الإنسان لكنها لا يمكن أن تفسر سوى 5 بالمائة فقط من وراثة السمات المتعلقة بالعمر.
وعلى نفس الصعيد يقول جورس ديلن الباحث من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة في ألمانيا في دراسة أجريت على أكثر من 40 ألف فرد ونشرت في موقع eLife أيضا في أبريل (نيسان) 2020 إلى أن حمل عدد صغير من المتغيرات الجينية النادرة للغاية يرتبط بعمر أطول.
ومن الممكن أن تكون المتغيرات النادرة قادرة على تفسير ما يسمى أحياناً «التوريث المفقود» missing heritability.
إعاقة عمل الجينات
ويمكن أن يؤثر أحد أنواع المتغيرات الجينية النادرة التي تسمى «متغير اقتطاع البروتين PTVs» بشكل كبير على التعبير الجيني (أي نشاط الجينات في إنتاج البروتين) من خلال تعطيل قراءة التسلسل الجيني للبروتين. وقد قام فريق غلاديشيف بحساب عدد هذه المتغيرات النادرة لاقتطاع البروتين والتي كانت موجودة في جينوم كل فرد، ووجد أنها مرتبطة سلبياً بالصحة والعمر. وهذا ما يشير إلى أن الأفراد الذين لديهم عدد صغير منها هم أكثر احتمالا لحياة أطول وصحه أفضل.
وأما الطفرات الضارة ودورها في الشيخوخة، فقد لاحظ الباحثون أنه في المتوسط يولد كل شخص بستة خيارات مختلفة يمكن أن تقلل من العمر الافتراضي وفترة الحياة وحسبما أفاد الفريق كلما زاد عدد الطفرات زاد احتمال إصابة الشخص بمرض مرتبط بالسن في عمر أصغر أو الموت مبكرا.
وظهر أن الطفرات الضارة النادرة الموروثة والمتراكمة طوال الحياة تساهم في عملية الشيخوخة. ويضيف غلاديشيف أنه ورغم أن التركيبة الدقيقة مهمة، لكن وبشكل عام فإن كل طفرة تقلل ستة أشهر من فترة الحياة، وشهرين من فترة التعافي من الأمراض.
جدل علمي
تعتمد النتائج على ما هو معروف مسبقا عن الشيخوخة والمعروف بمصطلح «جينات العائلة» Family genes. لكن بدلاً من دراسة الطفرات الشائعة الموجودة لدى الأشخاص الذين عاشوا عمراً طويلاً يمكن للباحثين الآن استهداف المتغيرات النادرة الموجودة لدى الجميع. ويأمل غلاديشيف أن تستخدم هذه المعلومات في التجارب السريرية لتصنيف المشاركين حسب طفراتهم بالإضافة إلى أشياء مثل الجنس والعمر الفعلي.
هذه النتائج قد تكون مثيرة للجدل لأنها تقلل من المساهمة الملموسة في الشيخوخة بسبب الطفرات البيئية «الجسدية» المكتسبة طوال الحياة. إضافة إلى أن التغيرات في الهرمونات والتغيرات في التعبير الجيني تأتي أيضاً مع تقدم العمر. وأنها جميعا تساهم في عملية الشيخوخة وليس بسبب أي منها لوحده.
ويتفق جان فيج عالم الوراثة في كلية ألبرت أينشتاين للطب في الولايات المتحدة الذي يدرس دور الطفرات الجسدية في الشيخوخة، مع غلاديشيف رغم قوله إن الطفرات الجسدية يمكن أن تسبب أمراضا مثل سرطان الجلد. وهي تقلل من فترة الحياة. ويضيف أنه قد يكون هناك حد لمدة حياة البشر مستندا على ما نشره سابقا في مجلة «نتشر» حيث وضع الحد الأقصى لطول العمر عند 115 عاماً. لكن الكسيس باتل مهندسة الطب الحيوي في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة لديها تحفظات هامة على ما جاء به جان فيج، مفادها أن البحث الجديد لم ينظر إلا إلى «الإكسوم» «exome،» وهو 1 في المائة من الجينوم الذي يبني بنشاط البروتينات التي توجه الخلايا، والباقي غير معروف إلى حد كبير رغم أن الأدلة المتزايدة تظهر أنه يمكن أن يؤثر على التعبير الجيني.
وأخيرا ومما تقدم فإننا نستنتج إن المتغيرات الجينية التي تم تحديدها حتى الآن يمكن أن تفسر جزءاً صغيراً فقط من الوراثة لدى البشر، وأن الطفرات الضارة النادرة الموروثة والمتراكمة طوال الحياة تساهم في عملية الشيخوخة.
<<
اغلاق
|
|
|
مجموعة من الاعراض فى صورة اضطرابات حركية تصيب الطفل خلال السنوات الأولى من العمر.
ما أعراض الشلل الدماغى ؟
من أبرز أعراض الشلل الدماغى صعوبة الحركة والحفاظ على التوازن مع ضعف في عضلات الساقين والذراعين .
غالبا ما يصاحب الشلل الدماغي اضطرابات سمعية وبصرية،وكذلك مشاكل النطق والكلام ، و قد يصاحب ذلك ظهور تشنجات،وإن كانت هذه الأعراض ليست ضرورية الحدوث مع الشلل الدماغي،إلا أنها صارت ملازمة له بدرجة كبيرة .
كيف يمكن معرفة أن الطفل مصاب بشلل دماغى ؟
تستطيع الأم معرفة اصابة طفلها بالشلل الدماغى عن طريق متابعة مراحل النمو الأساسية التي يمر بها الطفل،ومنها على سبيل المثال
التحكم في الرأس . فإذا تجاوز الطفل شهره الثالث أو الرابع دون تحكم في الرأس فهذا مؤشر للإصابة بالشلل الدماغي
المشي،فإذا تجاوز السنة ونصف ولم يخط أي خطوة بنفسه،فهذا من أقوى المؤشرات على إصابة الطفل بالشلل الدماغي.
ما اسباب الاصابة بالشلل الدماغى ؟
يحدث الشلل الدماغي لأسباب كثيرة تتعلق بالأم أو الطفل،قبل الولادة،أو بعد الولادة أو أثناء الولادة نفسها .
تناول الأم أنواع معينة من العقاقير أثناء الحمل،قد يؤثر على الطفل بدرجة كبيرة،ونقص الأكسجين أثناء الولادة.
إصابة الأم بالنزيف المهبلي.
وضع الطفل في الرحم،ووزنه أثناء الولادة.
كيف يمكن وقاية أطفالنا من الاصابة بالشلل الدماغى ؟
كما يذكر عنوان المقال..فالوقاية خير من العلاج، و من طرق الوقاية من الشلل الدماغى ما يلى
تجنب الولادة المبكرة و انخفاض وزن الجنين
أخذ لقاح الحصبة الألمانية قبل الحمل.
الولادة في مستشفى مجهزة بحضانة، و تنفس صناعي،لسرعة التدخل عن حدوث أي مشاكل أثناء الولادة .
حصول الأم على الرعاية الجيدة أثناء الحمل.
عدم تناول أي عقاقير إلا بعد استشارة الطبيب المختص .
علاج الشلل الدماغي
تتركز فكرة العلاج على تقوية العضلات، و تحسين القدرة على المشي،وتجنب إصابة المفاصل بالتيبس،والعضلات بالضمور والقصر. مع الأخذ في الاعتبار أنه لا توجد عمليات جراحية تختص بعلاج الشلل الدماغي،و إنما تكون العمليات لعلاج المشاكل المصاحبة،مثل تطويل الأوتار،وتثبيت الحوض،وعلاج التشوهات العظمية .
نصائح غذائية لمرضى الشلل الدماغي
يعاني حوالي 35% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من أمراض سوء التغذية،حيث يكون المرض غالبا مصحوبا بشهية متوسطة أو رديئة،الأمر الئي يتسبب في العديد من المشاكل الصحية لهؤلاء الأطفال. و فيما يلى نستعرض نصائح للأمهات تساعدهم على تجاوز هذه المشكلة .
ينبغي أن تكون الوجبات صغيرة ومركزة وموزعة على مدار اليوم قد تصل الي 6 مرات يوميا .
إضافة حليب كامل الدسم .
استخدام الجبنه والبيض .
إضافة الزبدة أو السمن للطعام.
تناول ملعقة عسل نحل يوميا للأطفال فوق عمر سنة
الأكل وسط مجموعات الأطفال مما يشجع الطفل على تقليدهم وتناول الطعام معهم
استخدام اللعب كوسيلة لتشجيع الطفل على الطعام،فيكون الأكل بمثابة لعبة. _استخدام الفكاهة والمزاح مع الطفل لتعويده على طريقة معينة للأكل
يمكن تجاوز مشكلة البلع عن طريق خلط الطعام في الخلاط على هيئة عصير ثقيل .
ينبغي أن تكون الوجبة ذات قيمة غذائية متنوعة، لا ترتكز على عنصر واحد ،ومن ذلك الفواكه والخضار والمكسرات، حيث إنها مصدر مهم للألياف العدس والبقوليات ، مصدر للبروتين النباتي البيض واللحوم والدجاج، مصدر للبروتين الحيواني الحليب والزبادي مصدر للكالسيوم، ومهم لبناء العظام ومنع تشوهاتها والتقوسات،وكذلك ضروري لتكوين الأسنان، ويحتاج الأطفال منه إلى 800 ملجم يوميا .
عندما يرفض الطفل كل الطعام وتكون شهيته ضعيفة، فهذه علامة من علامات نقص عنصر الحديد عنده، وقد يميل الطفل إلى انحرف الشهية كأكل التراب، أو الأطعمة الضارة، ويمتنع من تناول الأطعمة المفيدة، وفي هذه الحالة ينبغي أن نهتم بتحليل الحديد في الدم، لا الهيموجلوبين،وإذا ما تم اكتشاف نقص الحديد،ينبغي أن نسال الطبيب أو الصيدلاني عن مركبات الحديد التي لا تصبغ الأسنان باللون الأسود، حيث إن معظم مركبات الحديد تسب ذلك،وبعد أسبوع واحد من استخدام مركبات الحديد تنشط و ترتفع شهية الطفل بإذن الله .
<<
اغلاق
|
|
|
وبعد عدة أيام هممت بالقيام من السرير فلم أستطع، فطلبت الإسعاف الذي نقلني إلى مستشفى خاص يعد أحدث مستشفى في جدة، وفحصني طبيب أعصاب سوري مستخدما جهازا لتخطيط العضلات وبعد الفحص قال لي إني مصاب بضعف العضلات الوراثي، وإن هذا المرض لا شفاء له حتى العلاج الطبيعي لا ينفع معه، ونصحني بشراء كرسي كهربائي قائلا إنني لن أقدر مستقبلا على المشي أو حتى القيام والقعود، وضاقت علي الدنيا بما رحبت، وقضيت أياما على السرير من أسوأ أيام حياتي إلى أن نصحتني زوجتي وابنة أختي وهي طبيبة وكذلك الدكتورة نسرين جستنية بالكشف عند طبيب سعودي في الحرس الوطني اسمه أحمد عطار وهو ابن الأديب الراحل أحمد عبدالغفور عطار وفحصني وقرر أن ضعف العضلات عندي طارئ نتيجة نومي على السرير مدة طويلة، وأنني سأعود إلى حالتي الطبيعية بالعلاج الطبيعي، وهذا ما حدث فعلا واستعدت قدرتي على المشي، وأنا أكتب هذا الكلام بمناسبة ما كتب عن الشاب الذي أجرى فحصا قبل الزواج فقرر أول مستشفى حكومي فحصه أنه مصاب بالايدز أو مرض نقص المناعة، فلم يصدق، وذهب إلى مستشفى حكومي ثان وثالث ورابع وخامس، وكلهم أجمعوا بعد الفحص أنه مصاب بالايدز، وأتصور أن الدنيا أيضا ضاقت به وأنه للحظات ربما أقدم لولا إيمانه على الانتحار خاصة بعد أن لم يتم زواجه، ولكن إيمانه وهو لاشك مؤمن وعدم يأسه دفعاه إلى الذهاب إلى مستشفى خاص، وتبين أنه سليم، والآن هل نترك الأطباء في هذا المستشفى والطبيب الذي فحصني دون عقاب بل وسحب لرخصهم الطبية، أم نتركهم ليفتكوا بالناس ونبرر أخطاءهم بأنهم بشر والبشر خطاؤون؟
<<
اغلاق
|
|
|
الحيوية، بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بمحافظة جدة، بمشاركة من وزارة الحرس الوطني، حيث بدأت الفعاليات بحضور الدكتور منصور بن أحمد الجندي المدير التنفيذي للخدمات الطبية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والعميد مهندس خالد بن محمد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الغربي، وذلك بمشاركة إدارة الصيدلية وإدارة التمريض وإدارة الجودة وإدارة التوعية الصحية ومركز الرعاية الصحية الأولية.
وقد استهدفت الحملة التثقيفية التوعوية مراجعي العيادات الخارجية ومركز القلب ومركز الأميرة نورة للأورام، وجميع منسوبي مدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة، وكانت أهداف الحملة تنص على توعية الزوار بمضارِّ استخدام المضاد الحيوي دون وصفة طبية، وضرورة استخدامه للفترة التي وصفها الطبيب، وعدم مشاركة استخدام المضاد الحيوي مع شخص آخر، بالإضافة إلى الطريقة السليمة لتخزين الأدوية والطريقة السليمة في التخلص من الأدوية.
وكشف الدكتور أحمد عطار استشاري المخ والأعصاب رئيس إدارة الجودة رئيس اللجنة المنظمة للحملة "أن المضادات الحيوية هي أدوية تُستخدم خصيصاً لمكافحة وعلاج العدوى التي تسببها البكتيريا، حيث تقوم بقتل البكتيريا أو منعها من التكاثر في الجسم".
وقال الدكتور"عطار" إن "الطبيب يقوم بوصف المضادات الحيوية عند الحاجة فقط، حيث إنه هو الذي يملك القدرة على معرفة نوع البكتيريا المسببة للمرض، ونوع المضاد الحيوي الملائم عن طريق الأعراض الظاهرة على المريض أو عن طريق إجراء التحاليل اللازمة".
وأوضح "أن هناك بعض أنواع العدوى البكتيرية القابلة للمعالجة باستخدام المضادات الحيوية ومنها عدوى المثانة، وبعض أنواع العدوى الجلدية، وعدوى الجيوب الأنفية التي تستمر أكثر من أسبوعين، والتهاب الحلق وبعض أنواع العدوى التي تصيب الأذن، وهناك كذلك أنواع عدوى فيروسية غير قابلة للمعالجة باستخدام المضادات كالزكام، والإنفلونزا، ومعظم حالات السعال، ومعظم التهابات القنوات التنفسية، وحالات التهاب الأذن.
وأردف "عطار" قائلاً: "إنه في حالة الإصابة بالعدوى الفيروسية يجب استشارة الطبيب؛ لأن استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب قد يضر بالمريض، كما أشار إلى أن من أهم أسباب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية هو الاستخدام غير الصحيح للمضادات كعدم تناول الجرعات بانتظام أو التوقف عن استخدام المضاد الحيوي قبل انتهاء المدة المقررة، والوصف غير الصحيح لها كاستخدامها عند عدم الضرورة والاختيار غير المناسب لها أو تناول الجرعة الخاطئة".
وأكد رئيس إدارة الجودة أن "هناك نصائح يجب أن يتبعها المريض عند استخدام المضادات الحيوية وهي: عدم أخذ المضاد الحيوي إلا بوصفة من الطبيب، والالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي عن تناول المضاد الحيوي، والالتزام أيضاً بالمدة المقررة لأخذ المضاد، وعدم التوقف عن استخدامه قبل انتهاء المدة المحددة من قبل الطبيب حتى إذا شعر المريض بتحسن، وعدم الاحتفاظ بالمضادات لاستخدامها في وقت لاحق، وعدم تقاسم الموصوفة منها للمريض مع شخص آخر، بالإضافة إلى عدم استخدام وصفة طبية مخصصة لشخص آخر، ورمي أي كمية زائدة من الدواء بعد أن تنتهي من تناول الكمية المقررة التي حددها لك الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
السعودية لطب الطوارئ ممثلة ببرنامج طب الطوارئ في مدينة جدة يوم الاثنين الماضي بعنوان المستجدات في طب طوارئ المخ والاعصاب.. وقد دارت محاور اللقاء حول المستجدات في امراض المخ والاعصاب الطارئه وكيفية التعامل معها تشخيصا وعلاجا.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة القاها رئيس المؤتمر د /احمد الرابغي رئيس قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجده حيث سرد الانجازات التي انجزها برنامج طب الطوارئ منذ تأسيسه وقد كان من اول المؤسسين لهذا البرنامج في المملكة.
وقد أشار المشرف العام على المؤتمر د/عبد الهادي طاشكندي المشرف العام على برنامج طب الطوارئ بالمنطقه الغربيه بأن هذا المؤتمر من وإلى الاطباء المقيمين في برنامج طب الطوارئ بجدة. وأوضح بأن مستوى الأطباء السعوديين المتخرجين من برامج طب الطوارئ في المملكة يجارون مثلاؤهم من خريجي كندا وامريكا ان لم يكونوا أفضل منهم.
وذكر د/ هاني احمد باروم استشاري طب الطوارئ ورئيس قسم الخدمات الاسعافية بمستشفى الملك خالد بالحرس الوطني بجده أن الخدمات الاسعافية في المملكة تحتاج لوقت وجهد كبيرين حتى تواكب المعايير الدولية.
ثم قدم البروفسور عبد الرحيم الشهري استشاري طب المخ والاعصاب واستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجده محاضرة عن التهاب السحايا وذكر ان المضادات الحيويه في حالات التهاب السحايا الحاد البكتيري ومضاد الفيروسات في التهاب المخ الفيروسي تعتبران اهم الخطوات لتلافي الوفاة.
كما تحدث د/عمر وزان استشاري طب المخ والاعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجده عن اسباب ضعف الاعصاب الطرفيه والمركزيه وذكر ان مرضي (جيلين باري سيندروم) و(الميسثينيا غريفيس) من اكثر الامراض التي تصيب الجهاز العصبي الطرفي وليس من السهل تشخيصها ولكن يجب ان تكون من قائمة الامراض المشتبه فيها.
وقد تناول د/ محمد جان استشاري طب المخ والاعصاب للاطفال بجامعه الملك عبدالعزيز امراض التشنجات عند الاطفال وقد اسهب في ايضاح الفروقات بين التشنج الحراري وغيره من التشنجات الاخرى التي تحتاج فحوصات اخرى , واوضح ان احتمالية تحول التشنج الحراري الى صرع اقل من 5%.
واختتم البروفسور حسين القحطاني استشاري طب المخ والاعصاب بمستشفى الملك خالد بالحرس الوطني بجده واستاذ بجامعة ام القرى الفتره الصباحيه بمحاضره بعنوان اسباب الصداع الثانوي وكيفية علاجها. وكان من اهم المحاور التي ذكرها الدكتور هي ان الصداع شكوى وليس تشخيص وان اسبابه كثيرة ولكن هناك اسباب خطيرةَ جداَ ويجب معالجتها فوراَ.
ثم اقيمت ورشة عمل حول كيفية تحديد مكان اصابة المخ عن طريق الفحص السريري ترأسها د/ احمد عطار استشاري طب المخ والاعصاب بمستشفى الملك خالد بالحرس الوطني بجده والمشرف العام على برنامج طب الاعصاب بالمنطقه الغربيه.
وترأس د/ عبدالرحمن الشامي استشاري طب الاشعه تخصص اشعة مخ واعصاب بمستشفى الملك خالد بالحرس الوطني بجده ورشة عمل بعنوان كيفية التشخيص عن طريق الاشعة المقطعية والمغناطيسية للمخ.
وقد حضر المؤتمر عدد من الاستشاريين والاطباء المقيمين ومجموعة من الممرضين الذين ابدو اعجابهم بهذا المؤتمر. حيث ذكر الدكتور عبدالعزيز الشهري احد الاطباء المقيمين في برنامج طب الطوارئ بجدة بأنه يتمنى أن يكون هناك العديد من المؤتمرات المشابهة التي ترفع من المستوى العلمي للاطباء وتساعد على تبادل الخبرات بين التخصصات المختلفة وشكر رئيس المؤتمر والمشرف العام على المؤتمر على تبنيهم مثل هذه الفكرة متمنيا منهم المزيد.
<<
اغلاق
|