ي اضطرابات سمعية وبصرية،وكذلك مشاكل النطق والكلام ، و قد يصاحب ذلك ظهور تشنجات،وإن كانت هذه الأعراض ليست ضرورية الحدوث مع الشلل الدماغي،إلا أنها صارت ملازمة له بدرجة كبيرة .
كيف يمكن معرفة أن الطفل مصاب بشلل دماغى ؟
تستطيع الأم معرفة اصابة طفلها بالشلل الدماغى عن طريق متابعة مراحل النمو الأساسية التي يمر بها الطفل،ومنها على سبيل المثال
التحكم في الرأس . فإذا تجاوز الطفل شهره الثالث أو الرابع دون تحكم في الرأس فهذا مؤشر للإصابة بالشلل الدماغي
المشي،فإذا تجاوز السنة ونصف ولم يخط أي خطوة بنفسه،فهذا من أقوى المؤشرات على إصابة الطفل بالشلل الدماغي.
ما اسباب الاصابة بالشلل الدماغى ؟
يحدث الشلل الدماغي لأسباب كثيرة تتعلق بالأم أو الطفل،قبل الولادة،أو بعد الولادة أو أثناء الولادة نفسها .
تناول الأم أنواع معينة من العقاقير أثناء الحمل،قد يؤثر على الطفل بدرجة كبيرة،ونقص الأكسجين أثناء الولادة.
إصابة الأم بالنزيف المهبلي.
وضع الطفل في الرحم،ووزنه أثناء الولادة.
كيف يمكن وقاية أطفالنا من الاصابة بالشلل الدماغى ؟
كما يذكر عنوان المقال..فالوقاية خير من العلاج، و من طرق الوقاية من الشلل الدماغى ما يلى
تجنب الولادة المبكرة و انخفاض وزن الجنين
أخذ لقاح الحصبة الألمانية قبل الحمل.
الولادة في مستشفى مجهزة بحضانة، و تنفس صناعي،لسرعة التدخل عن حدوث أي مشاكل أثناء الولادة .
حصول الأم على الرعاية الجيدة أثناء الحمل.
عدم تناول أي عقاقير إلا بعد استشارة الطبيب المختص .
علاج الشلل الدماغي
تتركز فكرة العلاج على تقوية العضلات، و تحسين القدرة على المشي،وتجنب إصابة المفاصل بالتيبس،والعضلات بالضمور والقصر. مع الأخذ في الاعتبار أنه لا توجد عمليات جراحية تختص بعلاج الشلل الدماغي،و إنما تكون العمليات لعلاج المشاكل المصاحبة،مثل تطويل الأوتار،وتثبيت الحوض،وعلاج التشوهات العظمية .
نصائح غذائية لمرضى الشلل الدماغي
يعاني حوالي 35% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من أمراض سوء التغذية،حيث يكون المرض غالبا مصحوبا بشهية متوسطة أو رديئة،الأمر الئي يتسبب في العديد من المشاكل الصحية لهؤلاء الأطفال. و فيما يلى نستعرض نصائح للأمهات تساعدهم على تجاوز هذه المشكلة .
ينبغي أن تكون الوجبات صغيرة ومركزة وموزعة على مدار اليوم قد تصل الي 6 مرات يوميا .
إضافة حليب كامل الدسم .
استخدام الجبنه والبيض .
إضافة الزبدة أو السمن للطعام.
تناول ملعقة عسل نحل يوميا للأطفال فوق عمر سنة
الأكل وسط مجموعات الأطفال مما يشجع الطفل على تقليدهم وتناول الطعام معهم
استخدام اللعب كوسيلة لتشجيع الطفل على الطعام،فيكون الأكل بمثابة لعبة. _استخدام الفكاهة والمزاح مع الطفل لتعويده على طريقة معينة للأكل
يمكن تجاوز مشكلة البلع عن طريق خلط الطعام في الخلاط على هيئة عصير ثقيل .
ينبغي أن تكون الوجبة ذات قيمة غذائية متنوعة، لا ترتكز على عنصر واحد ،ومن ذلك الفواكه والخضار والمكسرات، حيث إنها مصدر مهم للألياف العدس والبقوليات ، مصدر للبروتين النباتي البيض واللحوم والدجاج، مصدر للبروتين الحيواني الحليب والزبادي مصدر للكالسيوم، ومهم لبناء العظام ومنع تشوهاتها والتقوسات،وكذلك ضروري لتكوين الأسنان، ويحتاج الأطفال منه إلى 800 ملجم يوميا .
عندما يرفض الطفل كل الطعام وتكون شهيته ضعيفة، فهذه علامة من علامات نقص عنصر الحديد عنده، وقد يميل الطفل إلى انحرف الشهية كأكل التراب، أو الأطعمة الضارة، ويمتنع من تناول الأطعمة المفيدة، وفي هذه الحالة ينبغي أن نهتم بتحليل الحديد في الدم، لا الهيموجلوبين،وإذا ما تم اكتشاف نقص الحديد،ينبغي أن نسال الطبيب أو الصيدلاني عن مركبات الحديد التي لا تصبغ الأسنان باللون الأسود، حيث إن معظم مركبات الحديد تسب ذلك،وبعد أسبوع واحد من استخدام مركبات الحديد تنشط و ترتفع شهية الطفل بإذن الله .