وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
لاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
فما هي أنواعه؟ وهل يوجد لها علاج؟
تعد العين من الأعضاء الحساسة والمعقدة جدًا في جسم الإنسان، وكأي عضو آخر ممكن للعين أن تتعرض لهجوم من بعض أنواع الجراثيم، مثل: البكتيريا، والفطريات، والفيروسات، والطفيليات، وغيرها، قد يكون الجهاز المناعي في جسمك جاهزًا لمحاربتها لكن في كثير من الأحيان يتطور الأمر لحدوث الالتهابات.
ومن أكثر أنواع الالتهابات شيوعًا هو التهاب العين البكتيري والذي يمكن أن يصيب أي جزء من العين الواحدة أو كليهما، كل ما يهمك معرفته حول التهاب العين البكتيري في ما يأتي:
أنواع التهاب العين البكتيري
يصنف نوع الالتهاب البكتيري في العين تبعًا للجزء الذي يصاب بالعدوى، نذكر أهمها في ما يأتي:
1. التهاب الملتحمة الجرثومي
هي العدوى البكتيرية الأكثر شيوعًا التي تصيب العين، وتعرف أيضًا بالعين الوردية، حيث تقوم البكتيريا باختراق الملتحمة وهي الغشاء الرقيق الذي يغطي بياض العين وإحداث الالتهاب فيها.
تستمر عادة ما بين 7-10 أيام، وتبدأ في عين واحدة ومن ثم تنتقل إلى العين الأخرى.
أعراض التهاب الملتحمة الجرثومي
تشمل الأعراض ما يأتي:
احمرار مائل إلى الوردي في بياض العين.
ظهور إفرازات بيضاء أو خضراء.
ظهور إفرازات صفراء كثيفة تتحول إلى قشور بعد النوم.
تشوش في الرؤية.
حكة وحرقة في العين.
التحسس من الضوء.
كثرة إنتاج الدموع.
2. التهاب القرنية البكتيري
وهو نوع مهم من أنواع التهاب العين البكتيري الذي يؤثر على قرنية العين بالرغم من صعوبة اختراق البكتيريا ووصولها إلى القرنية، ولكن يحدث ذلك بسبب تعرضها للخدش أو التمزق أو بعد العمليات الجراحية في العين أو عند إصابتها بأي شكل من الأشكال.
غالبًا ما يحدث التهاب القرنية عند مرتدي العدسات اللاصقة الملوثة، حيث تتطور الحالة في غضون 24 - 48 ساعة من الإصابة.
أعراض التهاب القرنية البكتيري
تشمل الأعراض ما يأتي:
حكة وألم شديد في العين.
احمرار وتحقن العين بالدم.
غزارة في الدموع.
تشوش الرؤية.
حساسية من الضوء.
ظهور بقعة بيضاء على القرنية.
3. التهاب الجفون البكتيري
وهو التهاب بكتيري شائع أيضًا يحدث بسب غزو بكتيري في الجفون، أو بسبب ضعف في غدة المبيومين التي تساهم في ترطيب الجفون، حيث يصيب 47% من الأشخاص الذين يرتادون طبيب العيون.
أعراض التهاب الجفون البكتيري
وتشمل الأعراض ما يأتي:
انزعاج وتورم في الجفون.
حكة في الجفون.
تساقط في الرموش.
ظهور قشور على حواف الجفون.
الجفاف المفرط في العيون.
احمرار وتشوش في الرؤية.
مضاعفات التهاب العين البكتيري
إذا ظهرت عليك واحدة أو مجموعة من الأعراض السابقة يجب عليك التوجه إلى الطبيب المختص على الفور؛ وذلك لأنه من الممكن أن تؤثر العدوى البكتيرية وتنتقل إلى الأجزاء الداخلية للعين مسببة بعض المضاعفات، ومنها:
التهاب النسيج الخلوي المداري وهو عدوى تصيب الأنسجة الداخلية حول مقلة العين.
التهاب وانسداد في مجرى الدموع.
التهاب في كيس الدمع.
ظهور تقرحات في القرنية ممكن أن تؤدي إلى فقدان الرؤية.
ومن الجدير بالذكر أنه يوجد علاج لمختلف أنواع التهاب العين البكتيري من خلال قطرات ومراهم تحتوي على مضادات حيوية يقوم الطبيب المختص بوصفها.
الوقاية من التهاب العين البكتيري
بعض النصائح الهامة التي تساعد في المحافظة على صحة العيون والوقاية من التهاب العين البكتيري وغيرها من الالتهابات نذكرها في ما يأتي:
اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون قبل لمس العينين أو ارتداء العدسات اللاصقة لتجنب نقل البكتيريا إليها.
ابتعد عن فرك العينين حتى وإن كان ذلك يجلب بعض الراحة، لكنه من الممكن أن يسبب الخدوش التي تسمح بدخول البكتيريا إلى العين.
حافظ على رطوبة العينين من خلال شرب السوائل؛ لأن الجفاف يؤذي العينين ويتسبب في تهيجها.
التزم بلبس النظارات الشمسية التي تقي العينين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة والغبار المحملة بالبكتيريا.
احرص على نظافة الفرش المستخدمة في وضع مساحيق التجميل الخاصة بالعيون وتعقيمها بين الفترة والأخرى.
تجنب النوم بمساحيق التجميل الخاصة بالعيون والعدسات اللاصقة لمنع تراكم البكتريا داخل العينين.
التزم بزيارة طبيب العيون بانتظام، وذلك لأهمية إجراء الفحص الروتيني وتجنب تطور الحالات المرضية.
<<
اغلاق
|
التي تؤثر على ما يسمى بعنبية العين اي الغشاء الذي يغلف مقلة العين الجزء الخلفي من العنبية يسمى القزحية عملها أشبه بغطاء الكاميرا الذي يحدد نسبة الضوء الذي يتخلل العين
يقع الجسم الهدبي خلف القزحية، و هو نسيج دائري عمله انتاج الرطوبة المائية للعين و مسؤول على تعديل شكل زجاجية العين مما يسمح بتركيز الرؤية في مختلف الأتجاهات.
في الغشاء الداخلي للعين توجد الشبكية أما في الغشاء الخارجي الأبيض أي الصُلبة حيث تقع المشيمية و هي عبارة على غشاء تتغلغل فيه الأوعية الدموية و الخلايا الصبغية و وظيفته تزويد الشبكية بالأوكسجين
ما هي انواع الألتهاب بالعنبية؟
تتعدد انواع الألتهاب في الشبكية بحسب موقع الأصابة بالألتهاب
ألتهاب العنبية الأمامي أو ألتهاب القزحية و هو الأكثر شيوعاً و ينتج بسبب ألتهاب القزحية أو الجسم الهدبي
ألتهاب العنبية المتوسط و يشير الى الألتهاب الذي يصيب بشكل رئيسي السائل الزجاجي أو المادة الجيلاتينية داخل العين قد يطلق عليه أحياناً ألتهاب الزجاجي
ألتهاب العنبية الخلفي هو ألتهاب يصيب الأغشية الخلفية للعين، مثل ألتهاب المشيمية أو ألتهاب الشبكية و يمكن أن يؤثر أيضاً على الأوعية الدموية في الشبكية و يطلق عى هذه الحالة الألتهاب الوعائي
ألتهاب العنبية الشامل الذي يصيب الجزء الأمامي و كذلك الخلفي من العين
ما هي أعراض المرض؟
تعتمد أعراض المرضى بشكل رئيسي على موقع الألتهاب و قد لا تظهر الأعراض دفعة واحدة.
ألتهاب العنبية الأمامي. غالباً ما تسبب أحمرار العين و الألم و تحسس من الضوء أضافة الى الرؤية المشوشة.
ألتهاب العنبية المتوسط و الخلفي. لا يسبب أي ألم على الأغلب ألا أذا رافقه ألتهاب في الجهة الأمامية. في معظم الحالات تظهر أعراض “الذبابة الطائرة” أو (نقاط سود أو ما أشبه بخيوط العنكبوت) أضافة الى فقدان و تشوش في الرؤية.
قد تظهر هذه الأعراض بصورة مفاجئة و تستمر لعدة اسابيع أو قد تظهر بصورة تدريجية على مدى أسابيع و في هذا الحالة قد تستمر لأشهر.
أغلب حالات ألتهاب العنبية الأمامي تكون حادة و بصورة متكررة و في فترات متناوبة عندما لاتكون بكتيريا المرض نشطة
ما الذي يسبب الأصابة بمرض ألتهاب العنبية؟
هناك أسباب متعددة للأصابة بمرض ألتهاب العنبية.
أمراض الجهاز المناعي. يقوم الجهاز المناعي بحماية الجسم من مسببات الأمراض الغريبة مثل البكتيريات و الفايروسات و أي خلل في وظيفة هذا الجهاز يفقده القدرة على التعرف على الخلايا “الصديقة” و تمييزها عن الخلايا “الغريبة” فيبدأ بمهاجمة أعضاء الجسم و في هذه الحالة العين.
قد يقتصر الألتهاب في بعض الأحيان على العين فقط لكن يمكن ان ترافقه بعض الأضطرابات المناعية إذ يكون لدى بعض الأشخاص خلل جيبني يجعلهم عُرضة للأصابة بأمراض الجهاز المناعي و في معظم الأحيان قد يصابون بألتهاب العنبية. نذكر من هذه الأمراض ألتهاب الفقار القسطي (ألتهاب الفقار الروماتويدي) أو مرض ألتهاب القولون التقرحي أو الصدفية (مرض كرونا) و امراض أخرى.
التلوث. نادراً ما يكون الألتهاب مصحوباً بتلوث فايروسي أو بكتيري أو طفيلي. هناك بعض الفايروسات مثل الهربس التي قد تكون دائمية لقدرة الفايروس على أعادة نشاطه في كل مرة و الظهور بأعراض التهابية جديدة
التعرض لأصابة. أصابة العين و من ضمنها العمليات الجراحية أيضاً، ممكن أن تتطور الى نوع من الألتهاب.
ما زالت الأسباب الدقيقة للأصابة بمرض التهاب العنبية مجهولة في ثلثي المصابين تقريباً على الرغم من أن مسببات المرض ذات طبيعة مناعية ألا أنه يعد من الأمراض مجهولة العلة
كيف يتم تشخيص المرض؟
من أجل تحديد نوعية ألتهاب العنبية و معرفة أسبابه أذا كان ذلك ممكناً فأن الطبيب يقوم بأستشارة سجل المريض الطبي و بطرح عليه الأسئلة لمعرفة أذا ما كانت لديه سوابق مرضية بشكل عام و بصرية بشكل خاص و التي يمكن ان تكون ذات علاقة بمرض ألتهاب العنبية
لاحقاً، يقوم بأجراء فحص بصري و قياس ضغط العين. و تفحص العين بواسطة الضوء الشقي ثم يتم توسيع حدقة العين بواسطة القطرات المخصصة لذلك بهدف تسهيل رؤية قاع العين
يمكن ان يحتاج المريض الى أجراء فحوصات أضافية بواسطة جهاز الفحص الطبقي التوافقي أو فحص مجال الرؤية أو تصوير الاوعية الدموية للشبكية بالفلوريسين (فحص قعر العين الضليل) لتقييم أي أصابة محتملة قد تقود الى مضاعفات ألتهابية مثل مرض الساد (الماء الأبيض) و الزرق (الجلوكوما) أو الوذمة الشبكية. أضافة الى، يمكن ان يكون ضرورياً اجراء تحليل للدم أو تصوير بالأشعة لتساعد في معرفة سبب الأصابة بالمرض
كيف يعالج المرض؟
يعتمد العلاج على نوعية الألتهاب و مدى خطورته
في حالة كان المرض ناتج عن تلوث يمكن علاجه بالمضادات الحيوية و الأدوية المضادة للفايروسات
كل أنواع ألتهاب العنبية تعالج بأستخدام قطرات كورتيكوستيرويد بشكل مكثف و متكرر في البدء و من ثم تقلل الجرعة شيئاً فشيئاً بحسب تحسن الحالة
كذلك تستخدم قطرات مخدرة للعين لتخفيف الألم و لتجنب الأصابة بالتصاقات من القزحية الى زجاجية العين الذي قد يصعب عملية فحص قاع العين و تساعد هذه القطرات في الحد من خطر أرتفاع ضغط العين لكنها تسبب هذه القطرات تشويش مؤقت في الرؤية و تحسس من الضوء
في حالة تأثر السائل الزجاجي بالألتهاب أو المشيمية أو الشبكية سيكون من الضروري تناول علاج كورتيكوستيرويد عن طريق الفم على شكل حبوب أو عن طريق حقن الأبرة في محيط العين أو في كرة العين
عندما لا يمكن الحد من الألتهاب بواسطة كورتيكوستيرويد فقط أو بسبب الأعراض الجانبية التي قد يخلفها يمكن أن تضاف الأدوية المثبطة للمناعة الى العلاج
<<
اغلاق
|
هي حقن العين وهل تسبب أي أعراض جانبية؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
يتم استخدام حقن العين عن طريق حقن بعض الأدوية في سائل العين الزجاجي بالقرب من الشبكية في خلف العين للتأكد من وصول كمية أكبر من الدواء إلى الشبكية، تابع قراءة المقال الاتي للحصول على أهم المعلومات حولها:
استخدامات حقن العين
يوجد عدة استخدامات لحقن العين، إذ تستخدم في علاج الأمراض الاتية:
التنكس البقعي، الذي يسبب تدهور حدة البصر المركزية.
الوذمة البقعة، التي تسبب ازدياد في سمك البقعة.
اعتلال الشبكية السكري، الذي قد ينتج كواحد من مضاعفات مرض السكري.
التهاب العنبية، وهو التهاب العين من الداخل.
انسداد وريد الشبكية، الذي يحمل الدم من الشبكية إلى خارج العين.
التهاب باطن المقلة، وهو الالتهاب الذي يصيب المقطع الداخلي للعين.
أنواع أدوية حقن العين
يوجد نوع رئيسان من أدوية حقن العين، كالاتي:
1. الدواء المضاد لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية (Anti-VGEF)
حيث يتم حقن مادة مضادة لبروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وهو البروتين الذي يسبب نمو أوعية دموية غير طبيعية في العين مما يؤدي إلى عدة مشكلات، مثل: تسرب الدم من الأوعية الدموية، وتورم البقعة.
وتساعد هذه الأدوية في التخفيف من كمية السائل والانتفاخ الموجود في الشبكية، كما تساعد على تحسين جودة الرؤية.
وغالبًا ما يتم إعطاء هذه الأدوية عبر حقن العين مرة واحدة كل شهر في بداية العلاج، لتتباعد الفترات بين كل حقنة وحقنة بعد ذلك.
ومن هذه الأدوية نذكر الاتي:
رانيبيزوماب (Ranibizumab).
أفليبيرسيبت (Aflibercept).
بيفاسيزوماب (Bevacizumab).
2. الكورتيكوسيتيرويدات (Corticosteroids)
تساعد الكورتيكوستيرويدات في تخفيف الالتهاب داخل العين وعلاج وذمة البقعة مما يحسن من جودة الرؤية، ومن حقن العين التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات نذكر تريامسينولون (Triamcinolone) الذي تستمر فعاليته لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع.
ومن الممكن اللجوء إلى استخدام زرع الكورتيكوستيرويدات عوضًا عن الحقن، إذ تستمر فعالية الزرع لمدة أطول، ومن أدوية الكورتيكوستيرويدات التي تستخدم كزرع في العين نذكر الاتي:
زرع ديكساميثازون (Dexamethasone)، الذي تستمر فعاليته لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر.
زرع فلوسينولون أسيتونيد (Fluocinolone Acetonide)، الذي تستمر فعاليته لمدة قد تصل إلى 3 سنوات.
إجراء حقن العين
تستغرق عملية حقن العين ما يقارب 10 إلى 15 دقيقة، وتشمل الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب المختص بتخدير سطح العين من خلال استخدام قطرات أو جل خاص بالعين، وقد يتم أحيانًا استخدام حقنة تخديرية داخل العين.
يتم تنظيف العين والأجفان بمادة مطهرة لمنع حدوث التهاب من البكتيريا الموجوة بالقرب من العين.
يتم وضع أداة تسمى بمنظار الجفن على العين لتساعد على بقاء العين مفتوحة خلال حقن العين، ومن ثم يطلب الطبيب المختص من المريض تثبيت نظره في نقطة كي يستطيع إدخال الحقنة.
يقوم الطبيب بإدخال الحقنة الرفيعة جدًا في الجزء الأبيض من العين، ومن الجدير بالذكر أن عملية حقن العين هنا لا تسبب الألم، وإنما من الممكن أن يشعر المريض بالقليل من الضغط.
يزيل الطبيب المختص منظار الجفن بعد الانتهاء من الحقن، ويقوم بتنظيف العين لإزالة المادة المطهرة، مع التأكد من عدم وجود أي مضاعفات في العين.
الأعراض الجانبية لحقن العين
قد تسبب حقن العين عددًا من الأعراض، مثل:
الشعور بوجود رمل في العين.
نزيف تحت الملتحمة مكان الحقن الذي قد يختفي في غضون أسبوع.
ازدياد عوامات العين، ولكن تختفي هذه الزيادة في الأيام الأولى بعد الحقن.
ازدياد الضغط داخل العين.
تضرر الشبكية أو الأعصاب والأنسجة المحيطة.
خدش القرنية.
فقدان العين، أو فقدان البصر.
ويجب زيارة الطبيب فور ظهور الأعراض الاتية:
الشعور بألم شديد في العين.
ظهور علامات التهاب العين، مثل ظهور الاحمرار أو تسرب القيح من العين.
انخفاض في جودة الرؤيا.
عدم اختفاء عوامات العين.
وجود حساسية من الضوء.
<<
اغلاق
|
عبر الخضوع لعملية تصحيح النظر؟ أهم المعلومات تجدها في المقال الآتي.
إذا كنت ترغب بالقيام بعملية تصحيح النظر، إليك أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
أنواع عمليات تصحيح النظر
عمليات تصحيح النظر لا تقتصر على الليزك فحسب، بل هناك عدة خيارات أخرى متاحة، فلنتعرف عليها فيما يأتي:
1. الجراحة الانكسارية القرنية (PRK)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر، يتم استعمال أشعة ليزر خاصة لتصحيح شكل القرنية، وتعد هذه الجراحة أول أنواع عمليات تصحيح النظر بالليزر التي بدأ استخدامها قبل استحداث الأنواع التي سوف نعددها تاليًا.
وهذه الجراحة ليست شائعة جدًا مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أنها لا زالت تستخدم في بعض الحالات، بل إنها قد تكون أحيانًا الخيار الأفضل، خاصة إذا كانت قرنية المريض رقيقة بطبيعتها.
ومن الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن هذه العملية:
تتطلب فترة طويلة حتى يتم التعافي كليًا مقارنة بعمليات تصحيح النظر الأخرى.
لا تختلف تكلفتها كثيرًا عن الأنواع الأخرى.
تتسب بانزعاج عام في العين في الفترة اللاحقة للعملية أحيانًا.
2. الليزك التقليدي (LASIK)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر يتم عادة تسليط أشعة ليزر بشكل مباشر على كرة العين بعد عمل شق في القرنية وإزاحة النسيج الخارجي منها وطويه لكشف الأنسجة الواقعة أسفله وتسليط شعاع الليزر عليها.
وتناسب عملية الليزك الأشخاص الذين يرغبون في تصحيح مشاكل طول أو قصر النظر أو مشكلة اللابؤرية عمومًا.
3. تقنية السمايل (SMILE)
في هذه التقنية الحديثة من عمليات تصحيح النظر يتم استخدام أشعة الليزر للقيام بالتصحيح دون الحاجة لعمل أي شق في أنسجة العين، الأمر الذي يقلل من فرص ظهور أي أعراض مزعجة بعد العملية.
وتعد تقنية السمايل مناسبة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، كما أنها ممتازة وتعد خيارًا مثاليًا للذين يعانون من جفاف العين المزمن.
ويجدر بنا التنويه هنا إلى أن فترة التعافي من عملية تصحيح النظر من هذا النوع قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك الذي تحتاجه تقنية الليزك مثلًا.
4. زراعة حلقات القرنية (ICR)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر يتم زراعة حلقتين مصنوعتين من مادة خاصة على طرفي القرنية بعد القيام بعمل شق سطحي في القرنية.
تستخدم هذه العملية عادة لإصلاح مشاكل قصر النظر ومشاكل اللابؤرية المتعلقة بمرض القرنية المخروطية.
5. بضع القرنية السطحي (RK)
هذا النوع من العمليات قديم نسبيًا، وكان يتم فيه استخدام أداة خاصة يقوم من خلالها جراح العيون بإجراء شقوق وتصحيح لشكل القرنية يدويًا.
ومع أن هذا النوع قد يبدو مخيفًا إلا أنه كان ناجحًا في حقبة ما قبل الليزر وكان فعالًا في علاج قصر النظر.
6. عملية استبدال العدسة (RLE - RLR- CLE)
هنا يقوم الجراح بعمل شق بسيط لإزالة عدسة العين الطبيعية والتخلص منها ثم استبدالها بعدسة مصنوعة من السيليكون أو البلاستك.
يتم إخضاع المريض لهذه العملية في الحالات التي يكون فيها الخلل ودرجات ضعف النظر كبيرة بعض الشيء، كما من الممكن القيام بها لإصلاح مشاكل أخرى، مثل: جفاف العين.
7. خيارات وتقنيات أخرى
لا تتوقف عمليات تصحيح النظر عند الأنواع المذكورة فحسب، بل هناك أنواع عديدة أخرى، مثل:
الفيمتو ليزك (Femtosecond laser-assisted).
استخراج العدسة الواضحة (PRELEX).
الليزر الحراري (LTK).
هل أنت مؤهل لعملية تصحيح النظر؟
قبل إخضاع المريض لعملية تصحيح النظر المناسبة لحالته، يتم أولًا تقييم وضعه حيث يشترط انطباق معايير معينة عليه أولًا.
وهذه أهم المعايير التي يجب أن تنطبق على المريض المرشح لعمليات تصحيح النظر بالليزر:
أن يكون المريض بعمر أكبر من 18 سنة.
أن يكون ضعف النظر لدى المريض مستقرًا نسبيًا في السنة الأخيرة السابقة للعملية.
أن لا يكون الشخص مصابًا بمرض في العيون، مثل: الساد، والزرق.
أن لا يكون المرشح مصابًا بأحد الأمراض الاتية:
الذئبة.
اعتلال الشبكية السكري.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
أن لا تكون المرشحة حاملًا أو مرضعًا.
مخاطر ومضاعفات عمليات تصحيح النظر
قد تتضمن عمليات تصحيح النظر بعض المضاعفات الشائعة وبعض المضاعفات النادرة الحدوث، وهذه أهمها:
قد تتسبب الجراحة بجرح عميق في أنسجة كرة العين الداخلية في حالات القرنية الرقيقة، الأمر الذي يتطلب إيقاف العملية فورًا.
قد يحصل خلل في الشق الذي يتم إجراؤه في النسيج الخارجي من القرنية، ما قد يستدعي كذلك إيقاف العملية فورًا.
قد تحصل التهابات وتقرحات في العين في الفترة التالية للعملية.
قد يصاب المريض بجفاف مؤقت في العين.
وهناك أعراض أخرى قد تظهر بعد عملية تصحيح النظر وتستدعي الذهاب للطبيب فورًا حال ظهورها وتعد طارئًا طبيًا، مثل:
الألم الشديد في العين.
فقدان البصر أو تشوش الرؤية المفاجئ.
احمرار عام في العين.
<<
اغلاق
|
أو التعرض للأتربة، أو الإصابة بالتهابات العين، ولكن في حالة استمرار دموع العين، فهذا يؤشر بوجود مشكلة صحية يجب الانتباه لها، فما أسباب دموع العين المستمرة هذه؟
أسباب دموع العين المستمرة
أسباب دموع العين عديدة، وتشمل:
1- انسداد القنوات الدمعية
عندما يحدث انسداد في أحد القنوات الدمعية، فلن تتمكن العين من تصريف الدموع التي يتم إفرازها بشكل طبيعي، مما ينتج عنه تهيج العين وكثرة الدموع، وقد يكون هذا الانسداد بسبب وجود مشكلة في نظام تصريف الدموع أو أن يكون غير مكتمل النمو.
كما أن الالتهابات أو العدوى في العين قد تؤدي لحدوث هذا الانسداد، ويمكن أن ينتج الانسداد عن الصدمات أو الإصابات في الوجه، فتحدث ندبات في منطقة قريبة من نظام تصريف الدموع بالعين، وبالتالي تعيق التدفق الطبيعي للدموع من خلال قنواتها.
أيضًا يؤدي تناول بعض الأدوية إلى انسداد القنوات الدمعية مثل؛ أدوية العلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وكذلك الأدوية المدرة للبول.
2- تحسس العين
من المشكلات الشائعة التي تواجه كثير من الأفراد هو المعاناة من تحسس العين لأي شيء من حوله، وخاصةً مع التواجد في بيئة يزداد بها تلوث الهواء، سواء الغبار والأتربة أو المواد الكيماوية الضارة والدخان.
كما أن مستحضرات التجميل التي تستخدمها النساء قد تؤدي إلى تحسس العين ونزول الدموع، أيضًا قد تتحسس العين من الشعر الخاص بالحيوانات الأليفة، أو من العدسات اللاصقة، أو من قطرة العين، وكل هذه الأمور تعد من أسباب دموع العين المستمرة.
3- التهاب الجفن
حالة مرضية أخرى تؤدي إلى زيادة إفراز الدموع، وهي إصابة الجفن بالتهاب حافة الجفن، حيث يصاحب هذا الالتهاب مجموعة من الأعراض مثل؛ الانتفاخ في منطقة العين وكذلك تهيجها واحمرارها، بالإضافة إلى كثرة الدموع.
ويرتبط التهاب الجفن أيضًا بالبكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تدخل العين عن طريق الجو والتلوث الموجود فيه، أيضًا يمكن أن يحدث التهاب في الملتحمة، وهو الغشاء الذي يحيط بالعين من كل الجوانب، ويحدث التهاب الملتحمة نتيجة العدوى الفيروسية.
4- جفاف العين
فإن لم تتمكن الغدد الدمعية من تأمين مقدار كافي من السائل بشكل مستمر، سوف تصاب العين بالجفاف، وهذا يجعل الغدد تقوم بدور أكبر في إفرازات العين لتعويض هذا النقص، وبالتالي تنتج كميات كبيرة من الدموع.
ويحدث جفاف العين نتيجة بعض المشكلات، مثل؛ التهاب العين، ودخول جسم غريب للعين مثل؛ العدسات اللاصقة، وحينها تحتاج إلى قطرات تنظيف وتطهير للعين.
5- نمو الرموش باتجاه معاكس
من الطبيعي أن تنمو الرموش العليا مطوية لأعلى والسفلى مطوية لأسفل، ولكن لدى بعض الأشخاص قد تكون الرموش مطوية في اتجاه معاكس بحيث تكون داخل العين، وهذا يؤدي إلى احتكاك الرموش بالعين مما يسبب الشعور بالإنزعاج وكذلك نزول دموع العين بكثرة.
ويمكن أن يقوم الطبيب بتعديل مسار الرموش في الاتجاه الصحيح لتفادي هذه المشكلة التي تعد من أحد أسباب دموع العين المستمرة.
6- انسداد الغدد الزيتية بالعين
توجد غدد صغيرة على حافة الجفن تسمى الغدد الزيتية، وتحافظ هذه الغدد على صحة العين، فتمنع جفافها سريعًا وتبقيها رطبة، ولكن إذا حدث انسداد لهذه الغدد وعدم قيامها بإنتاج كمية كافية من الزيوت، فسوف تزداد دموع العين.
وحينها ينصح بعمل كمادات دافئة للعين لتساعد الغدد في القيام بوظيفتها بشكل طبيعي.
طرق الوقاية وعلاج كثرة الدموع
ولتفادي مشكلة استمرار دموع العين، ينصح باتباع هذه الأمور:
الحفاظ على نظافة العين: وعدم تعريضها لأي ملوثات تؤدي لإصابتها بعدوى أو انسداد قنواتها الدمعية، ويفضل تجنب التعرض للأتربة والغبار بقدر الإمكان، وكذلك المواد الكيماوية الضارة مثل؛ المنظفات، وخاصةً في حالة وجود مشكلة تحسس العين.
عدم فرك العين: من العادات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأشخاص هي القيام بفرك العين، وهذا يسبب تهيج العين ونزول الدموع باستمرار، كما أنه في حالة عدم نظافة اليدين، فإن البكتيريا ستنتقل إلى العين مسببة العديد من المشكلات الصحية بها.
استخدام الكمادات الدافئة للعين: وذلك لتهدئة أي تهيج بها، كما أنها تساعد الغدد على القيام بوظائفها بصورة أفضل ويقلل كمية الدموع، ويمكن عمل الكمادات بماء دافئة أو أكياس الشاي التي تحد من انتفاخات وتورم العين.
التقليل من مستحضرات التجميل بقدر المستطاع: لأنها تسبب تهيج العين ونزول الدموع كونها تحتوي على مواد كيميائية ضارة، كما ويجب التأكد من تنظيف العين جيدًا قبل النوم وتخليصها من أي مستحضرات تجميل تضر بصحتها.
في حالة استخدام العدسات اللاصقة، ينصح بالحفاظ على نظافتها ونظافة السائل الخاص بها، وعدم استخدام قطرات العين دون استشارة الطبيب، فكل مشكلة طبية تحتاج إلى نوع قطرة مناسبة لها، كما أن بعض الأشخاص لديهم تحسس من مواد معينة في مركبات هذه القطرات.
وفي حالة استمرار مشكلة دموع العين، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية، وليصف لك العلاج المناسب.
<<
اغلاق
|
ولكنَّ الكثير منهم لا يتَّبع تعليمات السلامة في استخدامها.
يزيد وضعُ العدسات اللاصقة من خطر العدوى العينية، حيث يؤدِّي عدم اتِّباع تعليمات السلامة في ارتداء العدسات اللاصقة إلى زيادة المخاطر بصورة ملموسة.
تقدِّم جمعيةُ اختصاصيي العيون البريطانية النصائحَ التالية لكيفية استعمال العدسات اللاصقة بأمان.
اتِّباع التعليمات
إنَّ الشكلين الرئيسين للعدسات اللاصقة هما العدسات القاسية النفوذة للغاز والعدسات الليِّنة؛ وتختلف تعليمات الاستخدام والعناية بكلِّ منهما عن الأخرى. لذا من الضروري جداً اتِّباع تعليمات الطبيب بخصوص ذلك.
إذا كان الشخصُ يستخدم العدسات لأوَّل مرَّة، فيجب عليه التأكُّد من أنَّها ملائمة له عن طريق اختصاصي نظَّارات طبِّية مُجاز أو طبيب عيون أو طبيب عام.
العدساتُ اللاصقة التي تُستعمَل أكثر من مرَّة
يمكن اتِّباع النصائح التالية لمستخدمي العدسات اللاصقة التي يمكن استخدامها أكثر من مرَّة.
بعدَ نزع العدسات اللاصقة، من الضروري أن يقومَ الشخصُ بتعقيمها لمنع الجراثيم الضارَّة من النموِّ عليها. سيقوم الطبيبُ بتقديم النصيحة حول أفضل وسائل العناية بالعدسات المتوفِّرة. قد تتضمَّن العنايةُ بالعدسات مزيداً من الإجراءات، مثل الفرك أو الغسل.
نصائح للتعقيم
يجب نقعُ العدسات في محلول ضمن وعاء مناسب لفترة محدَّدة من الوقت.
يجب تجنُّبُ استِخدام المحلول المعقَّم مرَّةً ثانية أو تعبئة محلول جديد فوق المحلول القديم. يجب أن يتمَّ التخلُّصُ منه واستخدام محلول جديد في كلِّ مرَّة.
يجب استخدامُ المحاليل التي ينصح بها الطبيبُ فقط، واتِّباع تعليماتها بعناية.
يعدُّ الوعاءُ المستخدَم للتعقيم مصدراً رئيسياً للعدوى.
نصائح للعناية بوعاء التعقيم:
يجب غسلُ وعاء التعقيم وتركه مفتوحاً ليجفَّ بعدَ كلِّ استخدام، كما يجب استبدالُه شهرياً.
يجب تنظيفُ وعاء التعقيم أسبوعياً، وذلك باستخدام فرشاة أسنان نظيفة ومحلول تعقيم عدسات لاصقة.
العدساتُ اللاصقة ذات الاستخدام مرَّة واحدة
لا تتطلَّب العدساتُ اللاصقة ذات الاستخدام مرَّةً واحدة أيَّ تنظيف أو تعقيم، وذلك لأنَّها تُستخدَم لمرَّة واحدة وتُرمى بعدها. ينبغي عدمُ استخدام تلك العدسات لأكثر من مرَّة، حيث إنَّها غير مصمَّمة للاستخدام المتكرِّر. حتَّى وإن كان الشخص ممَّن يستعملون عدسات لاصقة ذات استخدام مرَّة واحدة، فهو بحاجة إلى فحوص دورية عند الطبيب.
عدسات الاستخدام المديد
تعدُّ عدساتُ الاستخدام المديد مصمَّمةً بشكل خاص للاستعمال في أثناء الليل، ويمكن استخدامُها بشكل متواصل حتَّى شهر من دون نزعها. يجب تجنُّبُ النوم في أثناء ارتداء أيَّة عدسة لاصقة، ما لم يشر الطبيب بأمان ذلك. كما سيقوم الطبيبُ بتقديم النصيحة حول كيفية العناية بتلك الأنواع من العدسات عندَ الحاجة لنزعها مؤقَّتاً. قد يكون الشخصُ بحاجة إلى فحوص دورية عندَ استعمال مثل هذا النوع من العدسات.
جميعُ أنواع العدسات
يجب على جميع مستخدمي العدسات اللاصقة من أيِّ نوع اتِّباع ما يلي:
القيام بغسل وتجفيف اليدين بشكل تام قبل تناول العدسات.
يجب أن يكونَ لدى الشخص زوجٌ من النظَّارات الملائمة له لاستخدامها عند نزع العدسات اللاصقة.
يجب تبديلُ العدسات اللاصقة خلال فترات زمنية يحدِّدها الطبيب.
يجب على مستخدم العدسات اللاصقة إجراء فحوص دورية عند الطبيب.
يجب على مستخدم العدسات اللاصقة طلب المشورة الطبِّية عند مصادفته لأيَّة مشاكل في أثناء استخدام العدسات اللاصقة.
كما يجب على مستخدم العدسات اللاصقة توجيهُ الأسئلة التالية لنفسه عند ارتداء العدسات اللاصقة:
هل تبدو عيناي بمظهر جيِّد؟
هل تبدو عيناي بصحَّة جيِّدة؟
هل أرى الأشياء من حولي جيِّداً؟
إذا لم يستطع الشخصُ الإجابة عن أيٍّ من تلك الأسئلة بنعم، أو ساورته أيَّة شكوك حول عدساته اللاصقة، فيجب عليه نزعها مباشرة واستشارة طبيبه.
يجب تذكُّر الآتي:
يجب ألاَّ يذهبَ مستخدمُ العدسات اللاصقة إلى النوم إذا كان يعاني من عين مؤلمة حمراء. ويجب عليه عندها استشارة الطبيب فوراً.
يجب تجنُّبُ تعريض العدسات اللاصقة لماء الصنبور.
يجب تجنُّبُ تبليل العدسات اللاصقة باللعاب.
يجب تجنُّبُ وضع العدسات اللاصقة في أثناء الاستحمام أو السباحة (لا مانع من ذلك عندَ استخدام نظَّارت السباحة).
<<
اغلاق
|
والذي يلتف ليغطي الجزء الاكبر من بياض العين. قد تبدو العين متورمة ومحتقنة وغالبا ما تولد شعورا بالحكة والتهيج ولأن الغشاء الملتهب غالبا ما يغطيه الصديد فإن الجفنين يقدر لهما الالتصاق بعد ان يظلا منغلقين لفترة طويلة وتتصمن العوامل التي قد تسهم في إحداث التهاب الملتحمة العدوى البكترية وإصابة العين والحساسية والتعرض للمواد المهيجة للعين مثل الأبخرة والدخان ومحاليل العدسات اللاصقة والكلور في حمامات السباحة والمواد الكيميائية ومساحيق التجميل أو اية مادة غريبة قد تجد طريقها الى العين ويكن التهاب الملتحمة معديا جدا اذا تسببت فيه عدوى فيروسية
<<
اغلاق
|
وتعرضاً للمشاكل التي تؤثر عليها بشكل كبير حتى وإن كانت بسيطة، وأهمّ الأمراض أو المشاكل التي تصيب العيون هي التالية: المياه البيضاء هي عبارة عن اضطراب يصيب العين ويكون عبارة عن سحابة تتشكل على العين وتحجب الرؤية، حيث إنّها تتكاثف بشكل تدريجيّ وتحديداً في العدسة الشفافة للعين، وتؤدي تدريجياً إلى تدهور الرؤية، وأهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى وجودها هي: التقدّم في العمر وتحديداً لدى الأشخاص الذين يتجاوزن الستين سنة. والإصابة بأمراض مختلفة وأكثرها السكري. تعرض العين لرضوض معيّنة واستخدام أنواع معيّنة من الأدوية وتحديداً الكورتيزون. هناك أسباب تتعلق بدرجات الحرارة كالسكن في بلد حارّة أو قد تكون الأسباب وراثية. أمّا عن علاجها فيكون في عملية جراحية يتمّ فيها سحب المياه من العين، بحيث لا تتطلب أكثر من دقائق. المياه الزرقاء هو من أكثر الأمراض الوراثية التي تصيب العين وتكون أكثرها نتيجةً لزواج الأقارب، وتكون عبارة عن ارتفاع في الضغط الذي تتعرض له العين إضافةً للغلوكوما، ويتم علاج هذه الحالة المرضية من خلال تناول أدوية معيّنة يصفها الطبيب تكون غالباً عبارة عن قطرة يتم وضعها في العين، بحيث تعمل على تقليل الضغط فيها. مرض السكري والعيون من المعروف والشائع أيضاً بأن مرض السكري تتبعه الكثير من المشاكل والآثار السلبية وأبرزها ما يتعلق بالعين، بحيث يؤدّي إلى اختلال أو اضطراب في شبكيّة العين نفسها، والتي يكون علاجها غالباً صعب جداً؛ لذلك دائماً ما يقوم الطبيب بإخبار مريض السكري بضرورة إجراء الفحص الدوري للعيون لتجنّب الإصابة باختلال شبكيّة العين، أو اكتشاف اضطرابها في مراحل مبكّرة وبالتالي تسهيل عملية العلاج، فتشخيص في أي مرض في الحياة هو جزء لا يتجزأ من علاجه والقضاء عليه. الظفرة أو اللحمية تكون عبارة عن قطعة لحمية زائدة موجودة في المنطقة الداخلية من العين، وسكان المناطق الحارة أكثر تعرّضاً لها؛ نتيجةً لوجود الأشعة فوق البنفسيجية بشكل كبير، وتؤدي غالباً إلى احمرار في العيون إضافةَ إلى وجود انكسار فيها، أمّا العلاج فيكون عبارة عن عملية جراحية يتم التخلص من الجزء الزائد. العشا الليلي يتمثل في عدم القدرة على الرؤية أثناء الليل؛ نتيجةً لأسباب وراثية أو وجود التهابات صبغية في شبكية العين، ويتمّ عادةً تشخيص الإصابة بهذه الحالة من خلال فحص يسمى بالإكلينيكي، ليتم بعد ذلك معرفة السبب المباشر لهذه المشكلة والعلاج بناءً عليه.
<<
اغلاق
|
لمشاكل العيون و النظر المختلفة، لكن تزايد الإقبال حديثاً على استخدام الليزر للحصول على الحل الأمثل لهذه الأمراض و الختلالات المختلفة محتويات ١ أمراض العيون الأكثر شيوعاً ٢ عمليات تصحيح البصر ٣ الفرق بين الليزر والليزك ٤ كيفية هذه العمليات ٥ كلفة العمليات ٦ بعد العملية ٧ الآثار السلبية لهذه التقنية أمراض العيون الأكثر شيوعاً عتامة عدسة العين (الساد) عيوب الإبصار الإنكسارية كقصر النظر أو طوله اعتلالات الشبكية الناتجة عن الشيخوخة أمراض العين الناتجة عن مرض السكري ومضاعفاته عمليات تصحيح البصر بلغت عمليات تصحيح البصر مرحلة متقدمة من الدقة والسلامة كما أنها ساهمت في تحقيق النتائج المرجوة للمريض في أغلب الحالت الفرق بين الليزر والليزك الليزر و الليزك هي في الواقع مسميات تختلف حسب التكنيك الجراحي الذي يستعمله الطبيب في العلاج. الليزر يتم العلاج من خلاله مئة في المئة من دون الحاجة إلى التدخل الجراحي، لكن هناك بعض الجلراحة في الليزك كيفية هذه العمليات يجرى للمريض في البداية عدد من الفحوص الدقيقة و ذلك حتى يحدد الطبيب مدى ملاءمة وضعه وحالته للعلاج. و يتم التخدير الموضعي بالقطرات عادة عند العلاج ويستغرق علاج كل عين بضعة دقائق. لا يتم تعريض العين لليزر لأكثر من دقيقة واحدة و غالباً ما يتم علاج العينين معاً في نفس الجلسة العلاجية كلفة العمليات تتفاوت كلفة العلاج من مكان إلى آخر. و يعود السبب في ذلك إلى التقنية و الأجهزة التي يتم استخدامها ذات الكلفة المرتفعة بعد العملية في العادة يستطيع المرضى مزاولة نشاطهم خلال يوم أو يومين بعد اجراء العملية، لكن في بعض الحالات قد يستغرق الأمر أكثر من ذلك و يمتد لأيام عدة ، و تكثر هذه الحالات في حالات العلاج السطحي بالليزر، و يتوجب على المريض اتباع بعض الخطوات بعد العملية حيث يوضع المريض على برنامج علاجي محدد لمدة تراوح بين الأسبوع إلى أربعة أسابيع ينصح الاطباء المريض من خلالها باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حصول أي مضاعفات. وتنصح السيدات بتجنب مكياج العين لمدة أسبوع على الأقل وتجنب السباحة الآثار السلبية لهذه التقنية من الآثار السلبية و النتائج غير المتوقعة لعمليات تصحيح البصر بالليزر الحساسية الضوئية أو التوهج الضوئي جفاف العين هذه هي الأعراض السلبية الأكثر حدوثاً و لكن من الجدير ذكره أنها قليلة و نسبتها لا تتجاوز الواحد في المئة خصوصاً في المناطق ذات المناخالحار
<<
اغلاق
|