يزك فحسب، بل هناك عدة خيارات أخرى متاحة، فلنتعرف عليها فيما يأتي:
1. الجراحة الانكسارية القرنية (PRK)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر، يتم استعمال أشعة ليزر خاصة لتصحيح شكل القرنية، وتعد هذه الجراحة أول أنواع عمليات تصحيح النظر بالليزر التي بدأ استخدامها قبل استحداث الأنواع التي سوف نعددها تاليًا.
وهذه الجراحة ليست شائعة جدًا مقارنة بالأنواع الأخرى، إلا أنها لا زالت تستخدم في بعض الحالات، بل إنها قد تكون أحيانًا الخيار الأفضل، خاصة إذا كانت قرنية المريض رقيقة بطبيعتها.
ومن الجدير بالذكر التنويه هنا إلى أن هذه العملية:
تتطلب فترة طويلة حتى يتم التعافي كليًا مقارنة بعمليات تصحيح النظر الأخرى.
لا تختلف تكلفتها كثيرًا عن الأنواع الأخرى.
تتسب بانزعاج عام في العين في الفترة اللاحقة للعملية أحيانًا.
2. الليزك التقليدي (LASIK)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر يتم عادة تسليط أشعة ليزر بشكل مباشر على كرة العين بعد عمل شق في القرنية وإزاحة النسيج الخارجي منها وطويه لكشف الأنسجة الواقعة أسفله وتسليط شعاع الليزر عليها.
وتناسب عملية الليزك الأشخاص الذين يرغبون في تصحيح مشاكل طول أو قصر النظر أو مشكلة اللابؤرية عمومًا.
3. تقنية السمايل (SMILE)
في هذه التقنية الحديثة من عمليات تصحيح النظر يتم استخدام أشعة الليزر للقيام بالتصحيح دون الحاجة لعمل أي شق في أنسجة العين، الأمر الذي يقلل من فرص ظهور أي أعراض مزعجة بعد العملية.
وتعد تقنية السمايل مناسبة للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر، كما أنها ممتازة وتعد خيارًا مثاليًا للذين يعانون من جفاف العين المزمن.
ويجدر بنا التنويه هنا إلى أن فترة التعافي من عملية تصحيح النظر من هذا النوع قد تستغرق وقتًا أطول من ذلك الذي تحتاجه تقنية الليزك مثلًا.
4. زراعة حلقات القرنية (ICR)
في هذا النوع من عمليات تصحيح النظر يتم زراعة حلقتين مصنوعتين من مادة خاصة على طرفي القرنية بعد القيام بعمل شق سطحي في القرنية.
تستخدم هذه العملية عادة لإصلاح مشاكل قصر النظر ومشاكل اللابؤرية المتعلقة بمرض القرنية المخروطية.
5. بضع القرنية السطحي (RK)
هذا النوع من العمليات قديم نسبيًا، وكان يتم فيه استخدام أداة خاصة يقوم من خلالها جراح العيون بإجراء شقوق وتصحيح لشكل القرنية يدويًا.
ومع أن هذا النوع قد يبدو مخيفًا إلا أنه كان ناجحًا في حقبة ما قبل الليزر وكان فعالًا في علاج قصر النظر.
6. عملية استبدال العدسة (RLE - RLR- CLE)
هنا يقوم الجراح بعمل شق بسيط لإزالة عدسة العين الطبيعية والتخلص منها ثم استبدالها بعدسة مصنوعة من السيليكون أو البلاستك.
يتم إخضاع المريض لهذه العملية في الحالات التي يكون فيها الخلل ودرجات ضعف النظر كبيرة بعض الشيء، كما من الممكن القيام بها لإصلاح مشاكل أخرى، مثل: جفاف العين.
7. خيارات وتقنيات أخرى
لا تتوقف عمليات تصحيح النظر عند الأنواع المذكورة فحسب، بل هناك أنواع عديدة أخرى، مثل:
الفيمتو ليزك (Femtosecond laser-assisted).
استخراج العدسة الواضحة (PRELEX).
الليزر الحراري (LTK).
هل أنت مؤهل لعملية تصحيح النظر؟
قبل إخضاع المريض لعملية تصحيح النظر المناسبة لحالته، يتم أولًا تقييم وضعه حيث يشترط انطباق معايير معينة عليه أولًا.
وهذه أهم المعايير التي يجب أن تنطبق على المريض المرشح لعمليات تصحيح النظر بالليزر:
أن يكون المريض بعمر أكبر من 18 سنة.
أن يكون ضعف النظر لدى المريض مستقرًا نسبيًا في السنة الأخيرة السابقة للعملية.
أن لا يكون الشخص مصابًا بمرض في العيون، مثل: الساد، والزرق.
أن لا يكون المرشح مصابًا بأحد الأمراض الاتية:
الذئبة.
اعتلال الشبكية السكري.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
أن لا تكون المرشحة حاملًا أو مرضعًا.
مخاطر ومضاعفات عمليات تصحيح النظر
قد تتضمن عمليات تصحيح النظر بعض المضاعفات الشائعة وبعض المضاعفات النادرة الحدوث، وهذه أهمها:
قد تتسبب الجراحة بجرح عميق في أنسجة كرة العين الداخلية في حالات القرنية الرقيقة، الأمر الذي يتطلب إيقاف العملية فورًا.
قد يحصل خلل في الشق الذي يتم إجراؤه في النسيج الخارجي من القرنية، ما قد يستدعي كذلك إيقاف العملية فورًا.
قد تحصل التهابات وتقرحات في العين في الفترة التالية للعملية.
قد يصاب المريض بجفاف مؤقت في العين.
وهناك أعراض أخرى قد تظهر بعد عملية تصحيح النظر وتستدعي الذهاب للطبيب فورًا حال ظهورها وتعد طارئًا طبيًا، مثل:
الألم الشديد في العين.
فقدان البصر أو تشوش الرؤية المفاجئ.
احمرار عام في العين.