وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بهذا المرض فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بهذا المرض، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لآخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بهذا المرض على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر الإصابة بهذا المرض في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص الإصابة بهذا المرض من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الآتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الآتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
لاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بهذا المرض عليك الانتباه للأمور الهامة الآتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
عمر، فما هي أسباب هذا المرض؟ وما هي أعراضه؟ وهل من الممكن علاجه؟ أهم المعلومات والتفاصيل في المقال الآتي.
فلنتعرف فيما يأتي على مرض إعتام عدسة العين، أو الساد (Cataract)، وأهم المعلومات المتعلقة به:
ما هو مرض إعتام عدسة العين؟
تتواجد عدسة العين أسفل القزحية، وفي الحالات الطبيعية من المفترض أن تكون هذه العدسة شفافة لتتمكن من القيام بوظيفتها، حيث تقوم عدسة العين بتجميع الضوء وإسقاطه على سطح القرنية.
ليقوم العصب البصري بعد ذلك بنقل المعلومات البصرية الواردة إلى الدماغ، وهناك تتم ترجمة هذه المعلومات وتحويلها للأشكال التي نراها بوضوح.
ولكن عند الإصابة بمرض إعتام عدسة العين فإن عدسة العين تصبح ضبابية، الأمر الذي يقلل من قدرتها على أداء وظيفتها المذكورة آنفًا بكفاءة، وبالتالي فإن هذا يؤدي لضبابية الرؤية أو تدني القدرة على الرؤية.
وقد تصيب حالة إعتام عدسة العين أي شخص في أي مرحلة عمرية، كما قد تظهر في إحدى العينين أو كليهما لدى الشخص المصاب، وتميل هذه الحالة المرضية للتطور ببطء شديد لدى المريض بعد الإصابة.
أسباب إعتام عدسة العين وعوامل الخطر
إليك قائمة بأهم الأسباب والعوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة بإعتام عدسة العين:
التعرض المطول ودون حماية لأشعة الشمس المباشرة، أو تعرض العين لدرجات حرارة مرتفعة.
الإصابة بمشكلات صحية في العيون، مثل: الالتهابات، والجروح، وأمراض العيون المختلفة.
الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.
تناول الأدوية الستيرويدية لفترات طويلة نسبيًا.
عيوب خلقية قد تنشأ لدى الأطفال المولودين لأمهات أصبن بالحصبة الألمانية أثناء الحمل.
السكن في منطقة ترتفع معدلات تلوث الهواء فيها.
التقدم في العمر والشيخوخة.
الجينات والعوامل الوراثية.
التدخين.
الإفراط في تناول الكحوليات.
أعراض إعتام عدسة العين
نظرًا لبطء تقدم مرض إعتام عدسة العين فإن المريض قد لا يشعر بأية أعراض في البداية، ولكن مع تقدم المرض هذه هي الأعراض التي غالبًا ما تظهر على المصاب:
ضبابية الرؤية.
وجود بقع في مجال الرؤية.
الرؤية المزدوجة.
صعوبة الرؤية ليلًا، أو تدني القدرة على الرؤية بوضوح كلما خفتت الأضواء.
الحاجة لتغيير عدسات النظارات الطبية بشكل متكرر نظرًا للتغيرات السريعة في النظر.
رؤية الألوان بدرجات أفتح مما هي عليه في الحقيقة.
رؤية هالات ضوئية حول مصادر الضوء المختلفة.
الشعور كأن الأضواء ساطعة أكثر من المعتاد.
فقدان النظارات الطبية لفعاليتها، أو تدني فعاليتها.
أنواع مرض إعتام عدسة العين
تتكون عدسة العين من عدة طبقات مختلفة، وقد يظهر المرض في أي منطقة أو طبقة من عدسة العين، لذا قد يختلف نوع المرض تبعًا لمنطقة الإصابة، وإليك قائمة بأهم أنواع مرض إعتام عدسة العين:
1. إعتام العدسة النووي (Nuclear cataract)
يصيب الخلل هنا مركز العدسة، فيتغير لون مركز العدسة ليتحول إلى لون داكن قد يكون بنيًا أو أصفر، وتزداد صلابة بنية العدسة مع الوقت.
هذا النوع هو الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما يظهر مع التقدم في العمر والشيخوخة.
2. إعتام العدسة القشري (Cortical cataract)
يبدأ المرض في هذه الحالة في القشرة وهي الطبقة المحيطة بمركز العدسة، حيث يتغير لون المنطقة المحيط بمركز العدسة تدريجيًا، فيظهر مركز العدسة كأنه محاط بحلقة تمتد وتنتشر بشكل تدريجي إلى الداخل، وغالبًا ما يصيب هذا النوع مرضى السكري.
3. إعتام خلفي تحت المحفظة (Posterior capsular cataract)
ينشأ هذا النوع من إعتام عدسة العين عادة في الطبقة الخلفية من عدسة العين، وغالبًا ما يتسبب في تحسس العين من مصادر الضوء المختلفة، بالإضافة لضبابية الرؤية التي تظهر في باقي الأنواع المذكورة.
وهذا النوع غالبًا ما يصيب مرضى السكري أو الأشخاص الذين تناولوا الأدوية الستيرويدية لفترة طويلة نسبيًا.
تشخيص إعتام عدسة العين
يتم تشخيص هذا النوع من مشكلات العيون عادة عبر إجراء فحص شامل للعيون يتضمن غالبًا قيام الاختصاصي بتنقيط قطرة خاصة في العين لتوسيع البؤبؤ.
وهو إجراء يساعد بشكل كبير على معرفة ما إذا كانت مشكلة النظر الحاصلة ناتجة بالفعل عن الإصابة بإعتام عدسة العين أم أنها ناتجة عن مرض آخر.
علاج إعتام عدسة العين
بعد التوصل للتشخيص، هذه هي الخيارات العلاجية التي قد يناقشها الطبيب مع المريض:
إجراء تغييرات منزلية بسيطة لإبطاء وتيرة تقدم المرض، خاصة في المراحل الأولى منه، مثل:
استعمال العدسات المكبرة أثناء القراءة.
رفع مستوى إضاءة الشاشة أثناء العمل على الحاسوب.
استعمال بعض أنواع قطرات العيون، والتي قد تساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة للمرض.
ارتداء نظارات طبية خاصة أو عدسات لاصقة لتحسين الرؤية.
الخضوع لعملية جراحية يتم من خلالها استئصال العدسة المتضررة من العين واستبدالها بعدسة صناعية، وهي جراحة تعد آمنة نسبيًا ومعدلات نجاحها مرتفعة.
الوقاية من إعتام عدسة العين
قد يساعد اتباع بعض الإجراءات الوقائية على خفض فرص الإصابة بإعتام عدسة العين، مثل:
الإقلاع عن التدخين.
خسارة الوزن الزائد.
إبقاء مستويات سكر الدم تحت السيطرة لدى مرضى السكري.
الحرص على ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج نهارًا.
اتباع حمية غذائية متوازنة وصحية.
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيب فورًا، فما هي أهم أسبابه المرضية، وطرق وأساليب العلاج؟
هل بدأت تعاني مؤخرًا من الترميش بشكل متكرر، أو التحديق، أو فرك العينين لتتمكن من الرؤية بشكل أوضح؟ من الممكن أن تكون مصابًا بتشوش الرؤية المفاجئ أو ضبابية العين.
وقد تعتقد بأن السبب مقرون بتقدم العمر أو بأنك بحاجة إلى نظارات طبية، لكن يمكن ربط السبب بمشاكل صحية أخرى.
وغالبًا ما تتحسن الرؤية بشكل ملحوظ عند تلقي العلاج المناسب، لذا يجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تشويش في الرؤية.
ما هي أهم أسباب تشوش الرؤية المفاجئ؟
تتعدد أسباب تشوش الرؤية المفاجئ، ومن أهمها ما يأتي:
1. انفصال الشبكية
تنفصل الشبكية وهي الطبقة الرقيقة التي تقع خلف العين في بعض الأحيان عن الأوعية الدموية التي تمدّها بالأكسجين والطاقة لتحدث تشوش في الرؤية.
2. ارتجاج في المخ
قد يحدث تشوش الرؤية المفاجئ بسبب إصابة المريض بارتجاج في المخ، وقد يصاحبه أعراض أخرى، مثل: تغيّر في المزاج، واضطراب، وفقد للذاكرة، وصداع، ودوخة ودوار.
3. السكتة الدماغية
تكون السكتة الدماغية سبب في إصابة كلتا العينين أو إحداهما بتشوش الرؤية المفاجئ.
4. التهاب باطن المقلة
يعد التهاب باطن المقلة من الأمراض الخطيرة التي تسبب التهاب في الأنسجة والسوائل داخل العينين والذي يؤدي إلى تشوش الرؤية المفاجئ.
كما يصاحب التهاب باطن المقلة عدة أعراض، مثل: ألم في العينين، واحمرار، وحساسية تجاه الضوء.
5. التحدمية (Hyphema)
التحدمية هي نزيف يحدث داخل الغرف الأمامية للعين، وعادةً ما يحدث النزيف نتيجة ضربة على الرأس، أو جروح في الرأس، أو التهاب حاد، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية المفاجئ.
6. التهاب الشريان الصدغي
يؤدي التهاب الشريان الصدغي إلى تشوش الرؤية المفاجئ، وعادةً ما تكون الفئة الأكبر ممن تجاوز بهم العمر الخمسين عام هم أكثر عرضة للمرض.
7. التنكس البقعي المرتبط بالعمر
يؤثر مرض التنكس البقعي على شبكية العين بشكل أساسي، بحيث يؤدي إلى تشوش الرؤية المفاجئ، ويكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
8. ثقب في بقعة العين
تتواجد البقعة في شبكية العين، وتكون هذه المنطقة عرضة لحدوث بعض الثقوب عند تجاوز الإنسان عمر الستين، ليعاني هؤلاء الأشخاص من تشوش الرؤية المفاجئ وملاحظة بعض الانحناءات في الخطوط المستقيمة.
9. التهاب في العصب البصري
يقوم العصب البصري بربط العين بالدماغ، بحيث ينقل المعلومات والإشارات البصرية من شبكية العين إلى الدماغ لتحدث الرؤية.
لذا يؤدي التهاب العصب البصري إلى عدم وضوح في الرؤية وتشويش، كما يمكن الإصابة بعدة أعراض أخرى، مثل: ألم في منطقة العينين، وفقدان القدرة على رؤية الألوان، ورؤية وميض من الضوء.
10. عدوى في العين
قد يصيب العين عدوى مرضية تتطلب تدخل الطبيب لتحديد العلاج ومدى خطورة المرض، وفيما يأتي بعض الأمراض التي تصيب العين:
التهاب القرنية: التهاب حاد يصيب قرنية العين.
التهاب ملتحمة العين: إن التهاب الملتحمة هو التهاب في الأوعية الدموية الموجودة في الأغشية المحيطة بمقلة العين.
التهاب الهلل الحجاجي (Orbital cellulitis): وهو التهاب في مقلة أو جفن العين.
التهاب العنبية (Uveitis): هو التهاب في طبقة العين الوقائية التي تقع في منتصف العين.
11. داء الشقيقة
تؤدي نوبات الشقيقة الحادة في بعض الأحيان إلى حدوث هالة تؤدي إلى تشويش في الرؤية ووميض.
12. إجهاد العين
يؤدي استخدام والتحديق في شاشات الهاتف أو التلفاز لوقت طويل إلى حدوث إجهاد في العينين، ممّا يؤدي إلى إصابة الإنسان بتشوش الرؤية المفاجئ، وحكة في العينين، وصداع.
علاج تشوش الرؤية المفاجئ
يعتمد العلاج في حالات تشوش الرؤية المفاجئ على العارض المرضي أو المسبب الأساسي للحالة، وفيما يأتي بعض أهم العلاجات المصاحبة لكل سبب:
انفصال الشبكية: يتمّ معالجة انفصال الشبكية بالعملية الجراحية والتي يفضل إجراءها في أقرب وقت لتجنب فقدان النظر.
السكتة الدماغية: يقرر الطبيب العلاج المناسب للسكتة الدماغية بحسب نوعها لتجنب موت خلايا الدماغ.
التحدمية: يقرر الطبيب خطورة الحالة، إذا لم يتوقف النزيف من تلقاء نفسه يتم إجراء عملية جراحية.
التنكس البقعي: يتم حقن بعض الأدوية داخل العين، كما يتم إجراء عملية جراحية باستخدام الليزر لتحسين النظر في بعض الحالات.
ثقب في البقعة: يجب إجراء عملية جراحية ولا يمكن التئام الثقب من تلقاء نفسه.
التهاب القرنية: يمكن علاج هذه الحالة باستخدام المضادات الحيوية المصحوبة بالستيرويدات.
التهاب ملتحمة العين: عادةً ما يتم شفاء الحالة بعد فترة معينة من الوقت، ويمكن تناول المضادات الحيوية أو المضادات الفيروسية لتسريع فترة الشفاء.
التهاب العنبية: عادةً ما يتم شفاء هذه الحالة من تلقاء نفسها، كما يمكن استخدام الستيرويدات أيضًا للعلاج.
الشقيقة: تعرضك لتشوش الرؤية المفاجئ يعني أنك غير ملتزم بتناول أدوية الشقيقة بشكل منتظم، لذلك يكمن العلاج من خلال الالتزام بالأدوية الموصوفة مسبقًا من قبل الطبيب.
إجهاد العين: استخدام قاعدة 20 - 20 - 20، يمكن تطبيق هذه القاعدة بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدم لعشرين ثانية لكل 20 دقيقة تقضيها أمام شاشة الهاتف أو التلفاز.
<<
اغلاق
|
|
|
لأن شكلها يُشبه عنقود العنب، والتهاب العنبية هو التهاب يُصيب محتويات العين.
التهاب العنبية هو مرض مزمن، ولذلك على كل من يُعاني منه أن يخضع لمراقبة طبية ومتابعة طوال سنوات عديدة، وأحيانًا مدى الحياة، فقد يكون المرض ذا طبيعة مستقرة أو متفاقمة مع مرور السنين، أو قد يتجلى في المقابل بنوبات تحصل بشكل مفاجئ مع أو بدون أي علامات مسبقة.
من الممكن أن يظهر المرض ويزول دون أن يٌسبب أي أضرار ودون حصول نوبات متكررة، وهذه الحالات تتطلب متابعة طبية لعدة سنوات من أجل التحقق من أن الالتهاب قد حصل لمرة واحدة فقط، وقد تحدث نوبة أخرى بعد عدة سنوات من حصول النوبة الأولى على الرغم من مرور فترة طويلة دون التعرض إلى أي نوبات.
يُمكن بواسطة المراقبة الطبية الوثيقة والعلاج المناسب تحقيق التوازن والتحكم بالتهاب العنبية لدى غالبية المرضى المصابين به، ومع ذلك يجدر الانتباه إلى أن التهاب العنبية لا يزال يُشكل في العالم الغربي أحد الأسباب الشائعة لضعف البصر، وأحيانًا على الرغم من العلاجات قد يتفاقم المرض ويلحق أضرارًا بالغة بالقدرة على الرؤية.
أعراض التهاب العنبية
من أعراض التهاب العنبية:
الألم.
تشوش الرؤية.
احمرار العينين.
أسباب وعوامل خطر التهاب العنبية
هناك عدة أسباب لالتهاب العنبية، نذكر أهمها:
1. أمراض المناعة الذاتية
ينجم التهاب العنبية غالبًا عن خطأ في عملية التحديد التي يقوم بها الجهاز المناعي (Immune system)، يقوم الجهاز المناعي بعمليات تحديد الهوية على مدار 24 ساعة يوميًا، ومن خلالها يقوم هذا الجهاز بتفحص مكونات الجسم ويُحدد منها الذي ينتمي إليه ويستحق الحماية من الهجوم، والذي لا ينتمي إليه.
محتويات الجسم التي يتم تعريفها على أنها غريبة يتم تحديدها من قبل جهاز المناعة، ثم تتم مهاجمتها في وقت لاحق وتدميرها بواسطة عملية التهابية معقدة، وتؤدي الأخطاء التي تحصل خلال هذه العملية إلى ردات فعل التهابية تجاه مكونات الجسم السليمة، وهذه تُدعى ردات فعل مناعية ذاتية (Autoimmune)، بسبب تفعيل الجهاز المناعي ضد مكونات الجسم نفسه.
2. العدوى الجرثومية
ينجم عدد قليل من حالات التهاب العنبية بشكل مباشر عن عدوى طفيلية، أو بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية، تلك هي الحالات التي يدخل فيها العامل الملوث إلى العين، مباشرة، أحيانًا بعد عملية جراحية في العين، وفي حالات نادرة على خلفية إنتان دموي (Septicemia).
مضاعفات التهاب العنبية
مضاعفات التهاب العنبية المترتبة تنبع من جراء هذا المرض نفسه، ومن تضرر طبقات العين المختلفة، ومن العلاج المضاد للالتهاب نفسه، مثل:
الزرق (Glaucoma).
السادّ (Cataract).
هما المضاعفتان الأكثر شيوعًا هما ينجمان عن التهاب العنبية ذاته، ولكن قد يحصلان أيضًا عن العلاج بالستيرويدات (Steroids).
تشخيص التهاب العنبية
من السهل تشخيص التهاب العنبية ويُمكن القيام بذلك في عيادة طبيب العيون عن طريق جهاز الفحص العادي وهو المصباح ذو الفلعة (Slit lamp) الذي يستخدمه طبيب العيون، في الفحص الأولي يُحدد الطبيب شدة الالتهاب، ودرجة الأذى اللاحق بعمل العين، وفي كثير من الحالات يُمكن للطبي، بواسطة الفحص العادي تأكيد أو نفي وجود عامل ملوِّث.
الإجراءات بعد تأكيد التشخيص بالتهاب العنبية
عندما يشخص الطبيب بواسطة فحص العينين التهاب العنبية فإن الأمر يستوجب استيضاح إذا كان الأمر يتعلق بمرض في العين فحسب، أم أن إصابة العين هي جزء من ظاهرة مناعة ذاتية أعمّ وأشمل، مثل:
التهابات في المفاصل (Arthritis).
مرض بهجت (Behcet''s disease).
ساركويد (Sarcoidosis) وغيرها.
على الطبيب استجواب المريض بغية الحصول على معلومات إضافية قد تُساعد في التشخيص، وعلاوة على ذلك ينبغي إجراء فحوص مخبرية في محاولة للعثور على خصائص أمراض المناعة الذاتية، وكذلك لاستبعاد وجود عوامل ملوثة لا يُمكن استبعاد وجودها بواسطة الفحص السريري.
الإجراءات الاستيضاحية هذه تشمل:
فحص البول.
التصوير الشعاعي للصدر.
يتم مناسبة إجراءات الاستيضاح هذه لكل مريض على حدة طبقًا لحالته الصحية.
علاج التهاب العنبية
يتمثل علاج التهاب العنبية بشكل عام في المعالجة الدوائية بواسطة الأدوية التي تكبت أنواعًا مختلفة من الالتهابات، وعند الاشتباه بوجود عامل مسبب للتلوث يُضاف إلى ذلك علاج بالمضادات الحيوية المختلفة، وفي بعض مضاعفات التهاب العنبية قد تكون هنالك حاجة أحيانًا إلى عملية جراحية.
1. العلاج بالسترويدات
يستند العلاج المضاد للالتهاب على الستيرويدات التي تُعطى بشكل موضعي، مثل: قطرات، أو أقراص عند طريق الفم، أو عبر الوريد (Infusion).
2. العلاج بالكيميائي
والأدوية الأخرى مضادة للالتهابات، أو العلاج الكيميائي (Chemotherapy)، مثل: ميثوتريكسات (Methotrexate)، وأزاثيوبرين (Azathioprine) التي تُعطى بغرض تجنيب المرضى مضاعفات العلاج القاسية بالستيرويدات.
تُستخدم هذه المواد في معالجة مرضى السرطان بجرعات أكبر من ذلك بكثير تصل إلى 10000 ضعف من الجرعة المعمول بها لدى المرضى الذين يُعانون من التهابات العنبية، ولذلك فإن الآثار الجانبية التي تميز العلاجات ضد السرطان، مثل: تساقط الشعر، أو الغثيان الحاد، لا تظهر في العلاج المتبع لدى مرضى التهاب العنبية.
في معظم الحالات يُفضل المرضى العلاج بهذه المواد على العلاج المستمر بالستيرويدات، وقد بدأت تظهر في الآونة الأخيرة منشورات عن علاج بأدوية موجهة ضد مركبات معينة في ردة الفعل الالتهابية، مثل: مضادات عامل نخر الورم (TNF - Tumor necrosis factor alpha)، لكن التجربة العملية في استخدام هذه الأدوية لا تزال محدودة جدًا.
3. معالجة مضاعفات التهاب العنبية
معالجة مضاعفات التهاب العنبية، مثل: الزرق تتم بالأساس بواسطة قطرات من أنواع مختلفة.
أما الساد والزرق اللذان لا يستجيبان للمعالجة بالأدوية فتتم معالجتهما بواسطة عمليات جراحية، وكشرط أساسي مسبق قبل إجراء أي عملية جراحية لدى مرضى التهاب العنبية، يتوجب أولًا وقف الالتهاب وإخماده لبضعة أشهر في الغالب، قبل إجراء العملية الجراحية نفسها.
الوقاية من التهاب العنبية
يُمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب العنبية عن طريق أخذ العلاجات اللازمة اتجاه أمراض المناعة الذاتية، والأمراض المعدية والتزام فيها.
<<
اغلاق
|
|
|
وهل يمكن علاجها؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا المرض في المقال الآتي.
تعتبر القرنية المخروطية (Keratoconus) حالة مرضية نادرة تصيب العيون، فما الذي عليك معرفته عنها؟ التفاصيل فيما يأتي:
ما هي القرنية المخروطية؟
بداية، القرنية هي الجزء الخارجي المرئي من العين والذي يحمي أجزاء العين المختلفة من العوامل الخارجية من رياح وغبار وغيرها، وفي الحالات الطبيعية تتخذ القرنية هيئة قبة أو سطح قليل التحدب.
ولكن عند الإصابة بالقرنية المخروطية فإن شكل القرنية يبدو مختلفًا عما ذكر، إذ تتخذ شكلًا شبيهًا بالمخروط فيزيد تقوسها بشكل ملحوظ لتبدو أكثر بروزًا للخارج أو قد تبدو بارزة بشكل ملحوظ لأسفل.
أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية
لا زال العلماء عاجزين عن تحديد السبب الرئيس وراء الإصابة بالقرنية المخروطية، ولكنهم يرجحون أن هذه العوامل قد تزيد من فرص الإصابة:
الوراثة قد يكون لها دور في الإصابة بهذه الحالة، خاصة إذا احتوى تاريخ العائلة المرضي على إصابات سابقة بما في ذلك الوالدين.
الإصابة بحساسية العيون.
فرك العيون بشكل مفرط.
نقص مضادات الأكسدة في داخل العين لسبب ما.
الجدير بالذكر أن شكل القرنية يبدأ بالتغير ليصبح أقرب للمخروط عندما تضعف روابط الكولاجين في العين نتيجة أمور مثل نقص مضادات الأكسدة التي تقوي هذه الروابط.
أعراض القرنية المخروطية
مع بدء اتخاذ القرنية شكلًا مخروطيًا، تبدأ هذه الأعراض بالظهور على المصاب:
مشاكل في الرؤية، مثل: الرؤية الضبابية، وهالات مرئية حول كل ما يبصره المريض ليلًا.
ندبة في قرنية العين وتورم واضح في كرة العين واحمرار.
رؤية الخطوط المستقيمة بشكل ملتوي أو متموج.
مشاكل مفاجئة في القدرة على الرؤية دون سابق إنذار.
حساسية ملحوظة اتجاه مصادر الضوء المختلفة.
عدم القدرة على ارتداء العدسات اللاصقة كالمعتاد.
رؤية الأجسام المحيطة وكأن لها نسخة أو اثنتين أو أكثر.
الجدير بالذكر أن الأعراض غالبًا ما تبدأ بالظهور في عين واحدة أولًا ثم تظهر في العين الأخرى، وليس بالضرورة أن تكون الأعراض في كلتا العينين بذات الحدة، كما أن الأعراض قد تظهر فجأة أو تختفي فجأة، إذ يختلف الأمر من مريض لاخر.
متى تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية؟
عادة ما تظهر الإصابة بالقرنية المخروطية على المريض في السنوات الأخيرة من فترة المراهقة، وتزداد الأعراض سوءًا خلال فترة تتراوح بين 10-20 عامًا، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على الرؤية بوضوح.
وفي حالات قليلة جدًا قد تظهر القرنية المخروطية في سنوات الطفولة المبكرة، أو في الثلاثينات، أو الأربعينات من العمر.
تشخيص القرنية المخروطية
يتم عادة تشخيص القرنية المخروطية من قبل طبيب العيون عبر اتباع الخطوات والإجراءات الاتية:
إجراء فحص للعيون.
الإطلاع على تاريخ العائلة المرضي لفحص وجود حالات إصابة سابقة بالمرض.
إخضاع المريض للفحوصات الاتية: فحص الإنكسار، وفحص المصباح الشقي، وتخطيط القرنية المحوسب.
علاج القرنية المخروطية
يعتمد أسلوب العلاج على الأعراض الظاهرة على المريض ومدى حدتها، وذلك كما يأتي:
استعمال نظارات طبية خاصة بعدسات سميكة بعض الشيء في الحالات الطفيفة.
الاستعانة ببعض العلاجات الخاصة مثل: الربط المتقاطع للكولاجين، وزراعة القرنية.
وضع أجهزة طبية خاصة صغيرة جدًا داخل العين لتصحيح الرؤية وتحسينها.
وصف الطبيب أدوية خاصة مثل مضادات الحساسية لتخفيف الحكة في حال كان هناك حكة مزعجة مرافقة للحالة.
نصائح عند الإصابة بالقرنية المخروطية
عند الإصابة بالقرنية المخروطية عليك الانتباه للأمور الهامة الاتية:
عدم فرك العين مهما كانت الحكة شديدة، فهذا قد يتسبب في أضرار كبيرة للعين.
تجنب بعض إجراءات تصحيح النظر، لا سيما الليزك.
<<
اغلاق
|
|
|
ما يلزمها من الرطوبة.
من الممكن أن تكون أسباب نقص الدمع عديدة ومتنوعة. الشعور بجفاف العينين، أمر غير لطيف بحد ذاته، كما أنه من الممكن أن يكون مصحوبا بشعور بالحرقة أو الوخز في العين. من الممكن أن نشعر بهذا الأمر في عدة حالات، مثلا بعد رحلة طيران، بعد المكوث في غرفة مكيّفة أو بعد التحديق في شاشة التلفزيون بشكل متواصل لعدة ساعات.
أعراض جفاف العين
يعتبر جفاف الملتحمة بحد ذاته، واحدا من الأعراض المرضية، وليس مرضا، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بواحد أو أكثر من الأعراض التالية:
شعور بالوخز، الحكة أو حُرقة بالعين.
مخاط (Mucus) على شكل خيط حول العين أو داخلها.
إرهاق العين بعد القراءة، حتى لو لمدة قصيرة.
صعوبة عند استعمال العدسات اللاصقة.
فترات طويلة من إفراز الدمع.
تشويش في الرؤية، يزداد سوءاً في نهاية اليوم أو بعد تركيز النظر لفترة متواصلة على نقطة واحدة.
أسباب وعوامل خطر جفاف العين
يتألف سائل الدمع من الماء، مواد دهنية، بروتينات، وكهارل (Electrolytes). تحافظ الدموع على سطح العين نظيفا وملسا كما تساعد على وقاية العين من التلوث.
يمكن أن يحدث الجفاف نتيجة لخلل في التوازن بين مركبات الدمع المختلفة، أو نتيجة لنقص بسائل الدمع. من الممكن أن يحدث هذا النقص بسبب مشاكل الجفن، استخدام أدوية معينة، أو حتى التعرض لعوامل بيئية معينة.
مركبات الدمع
من الممكن أن تكون حالة انخفاض جودة الدمع ناتجة عن خلل بأي مركب من مركبات الدمع الثلاثة الأساسية:
الطبقة الدهنية الخارجية - يتم إنتاجها في الغدد الميبومية (Meibomian Glands) الموجودة على طرف الجفن، والتي تحتوي على مواد دهنية. تعمل هذه الطبقة على مساعدة سائل الدمع على الانزلاق، وتقلل من وتيرة تبخر الطبقة الوسطى الأكثر سيولة منها. يؤدي النقص في إنتاج هذه الطبقة لتبخر الطبقة الوسطى بوتيرة أعلى، وتكون النتيجة جفافا في العين. يعتبر انسداد الغدد التي تنتج هذه الطبقة أكثر انتشارا لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجفون (Blepharitis) ومن الأمراض الجلدية المختلفة.
الطبقة السائلة الوسطى - المركب المركزي في هذه الطبقة هو الماء، والقليل من الأملاح. ويتم إنتاجها في الغدة الدَّمعيَّة (Lacrimal gland). تقوم هذه الطبقة بتنظيف وغسل العينين من الجزئيات التي تدخل إليها. في حال وجود نقص في هذه الطبقة تختلط الطبقة الدهنية الخارجية بطبقة المخاط الداخلية وتنتج مخاطا خيطيا.
طبقة المخاط الداخلية - تساعد هذه الطبقة على توزيع الدمع بشكل سليم وموحد على مختلف أنحاء سطح العين.
الفئة المعرضة للخطر:
يحصل تراجع إنتاج الدمع بشكل ملحوظ ومنتشر لدى من هم:
فوق سن الخمسين عاما
لدى النساء في جيل انقطاع الطمث
لدى من أجروا عمليات جراحية بالليزر
لدى ذوي الغدد الدمعية المضطربة
لدى المصابين بأمراض مجموعية مختلفة مثل السكري، داء التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid arthritis)، النقرس (Gout)، الذئبة (Lupus) وتصلب الجلد (Scleroderma).
من شأن اضطراب أداء الجفن أن يؤثر على توزيع الدمع السليم على سطح العين، ويؤدي لازدياد وتيرة التبخر، مما ينتج عنه حالة من جفاف العين.
يعتبر جفاف الملتحمة من الأعراض الجانبية المنتشرة المصاحبة لاستخدام أدوية كثيرة، من بينها: مدرات البول (Diuretics) التي تستخدم من أجل خفض ضغط الدم، مضادات الهيستامين (Antihistamines) للحساسية، حبوب منع الحمل، مضادات الاكتئاب، مسكنات الآلام، والفيتامين (أ) لعلاج حب الشباب.
عوامل بيئية
كذلك، ينتج الجفاف عن عوامل بيئية متعددة مثل:
الريح
الارتفاع الشاهق
الهواء الجاف
الأعمال التي تستدعي التركيز لفترات متواصلة
كما قد يكون النقص في بعض العناصر الغذائية، خاصةً الفيتامين (أ) و أوميغا 3 (Omega 3) من مسببات جفاف العين.
مضاعفات جفاف العين
من الممكن أن يزيد جفاف العين من مخاطر دخول الملوثات المختلفة إلى العين، مما يؤدي للإصابة بالالتهاب.
في حال كان الجفاف شديدا ولم تتم معالجته لفترة طويلة، من الممكن أن تنشأ ندوب (Cicatrices) على سطح القرنية، قد تؤدي لتشويش النظر.
تشخيص جفاف العين
من أجل تشخيص جفاف الدمع وقياس كمية الدمع التي يتم إنتاجها، تتم الاستعانة بطريقة الفحص المسماة على اسم "شيرمر" (Schirmer''s test)، والتي يتم خلالها استخدام ورق فحص خاص يوضع على الجفن الأسفل، وبعد خمس دقائق يتم فحص كمية السائل الدمعي التي في الورق. من خلال هذا الفحص، يمكننا تشخيص إذا ما كان سبب الجفاف هو نقص كمية الدمع.
في فحص آخر، يتم استخدام عدة ألوان تساعد على تمييز مركبات سائل الدمع وانتشارها على سطح العين. بهذه الطريقة يمكننا فحص إذا ما كانت مركبات الدمع موجودة بالنسب الصحيحة بينها، وإذا ما كانت منتشرة بشكل موحد ومتجانس على سطح العين.
علاج جفاف العين
غالبا ما يكون علاج هذه الظاهرة من خلال قطرات العيون، دون الحاجة لوصفة طبيب، لكن أحيانا تكون هناك حاجة لعلاج أكثر تعقيدا، وفقا لمسبب جفاف الملتحمة الأساسي.
ان علاج جفاف العين بقطرة العينين، التي تباع دون الحاجة لوصفة طبيب، بأثرها الجيد لدى أغلب المصابين بهذه المشكلة. هناك أنواع من القطرة تحوي على مواد حافظة يمكنها أن تؤدي لحصول تهيّجات معينة في العين لدى بعض الأشخاص. تعتبر فترة صلاحية القطرة الخالية من المواد الحافظة قصيرة نسبيا، وهي عادة ما تأتي بعبوات صغيرة أحادية الاستعمال، حيث لا يمكن استخدامها مجددا لأكثر من مرة بعد فتحها. في حال وجود حاجة لقطرة أكثر من 4 مرات، من المفضل استعمال القطرات الخالية من المواد الحافظة.
تعتبر مراهم العينين أطول فاعلية، لكنها من الممكن أن تسبب تشويش الرؤية. لذلك، من المحبذ استخدامها قبل النوم تحديدا.
في حال لم يكن بالإمكان استخدام القطرات لأي سبب كان، بالإمكان علاج جفاف العين بواسطة مستحضر يتم وضعه بين العين والجفن الأسفل، مرة في كل يوم. يقوم هذا المستحضر، وبشكل بطيء، بإفراز سائل مشابه للدموع الاصطناعية، على مدار اليوم كله.
في بعض الحالات، يتم القيام بإيقاف تدفق الدمع من العين بشكل مقصود، وذلك من أجل زيادة كمية الدموع داخل العين. من الممكن أن يكون هذا الإيقاف (السد) مؤقتا بواسطة سدادات من السليكون، قابلة للنزع، أو قد تكون هذه السدادات مثبتة بواسطة الحرارة.
كذلك هنالك عدسات خاصة تغطي الجزء الأكبر من مساحة العين، وتحافظ بذلك على مستوى عال من الرطوبة.
في حال كانت المشكلة مزمنة، من الضروري القيام بتشخيص المسبب الأولي لهذه الظاهرة وعلاجه.
الوقاية من جفاف العين
وقاية العينين من المثيرات المباشرة مثل الريح، الجفاف، والمواد الكيميائية المختلفة. وذلك بواسطة النظارات أو نظارات السباحة.
فترات من الاستراحة خلال أداء النشاطات التي تتطلب تركيز النظر بشكل متواصل.
وضع شاشة الحاسوب في مكان أقل ارتفاعا من مستوى العينين، من أجل تفادي فتح الجفون بشكل كبير.
التوقف عن التدخين أو عدم التعرض للدخان.
<<
اغلاق
|
|
|
احمِراراً والتِهاباً في الطبقة الرَّقيقة من النَّسيج الذي يُغطِّي مُقدِّمةَ العين (المُلتحِمة conjunctiva).
يُشيرُ الناسُ إلى التِهاب المُلتحِمة بالعين الحمراء red eye عادةً، وتنطوي الأعراضُ الأخرى لهذه الحالة على الحكَّة وكثرة الدَّمع في العين، وعلى ظهور طبقة لزِجة على الرُّموش أحياناً إذا كانت الحساسيَّةُ هي السبب.
يُمكن أن يحدُثَ التِهابُ المُلتحِمة في عينٍ واحِدةٍ في البِداية، ولكنه يُصيب العينين معاً بعدَ مرور بضع ساعاتٍ عادةً.
ما الذي يُسبِّب التِهاب المُلتحِمة؟
يُمكن أن يُصيبَ الالتِهابُ المُلتحِمة للأسباب التالية:
عدوى بكتيريَّة أو فيروسيَّة أو ما يُعرَف باسم التِهاب المُلتحِمة النَّاجِم عن عدوى (التِهاب المُلتحِمة العدوائي) infective conjunctivitis.
استِجابة تحسُّسيَّة لمادَّة مثل غُبار الطلع أو عثّ الغُبار، وتُعرَف هذه الحالة باسم التِهاب المُلتحِمة التحسُّسي أو الأرجي allergic conjunctivitis.
مُلامَسة العين لأشياء تُهيِّجُ المُلتحِمة، مثل الشامبُو أو الماء المُعالَج بالكلُور (الماء المُكَلوَر) أو احتِكاك أحد الأهداب بالعين، وتُسمَّى هذه الحالةُ بالتِهاب المُلتحِمة المُهيّج irritant conjunctivitis.
العمل والمدرسة
من الأفضل عدمُ الاختِلاط بالآخرين، سواءٌ في المدرسة أم مكان العمل، عندَ ظُهور عدَّة حالات لالتِهاب المُلتحِمة، فهذه الحالةُ تنتقل عن طريق العدوى وخصوصاً في الأماكن التي يتشارك فيها الناس الأجهزةُ والأدوات.
عِلاج التِهاب المُلتحِمة
لا يحتاج التِهابُ المُلتحِمة إلى العِلاج غالباً، لأنَّ الأعراضَ تزول خلال أسبُوعين عادةً؛ ولكن إذا احتاج الأمرُ إلى المُعالجة، ستستنِد طريقةُ المُعالجة إلى السبب في التِهاب المُلتحِمة؛ وفي الحالات الشَّديدة، يُمكن استخدامُ قطرات للعين تحتوي على مُضادَّاتٍ حيويَّة للتخلُّص من العدوى.
يشفى الشخصُ من التِهاب المُلتحِمة المُهيّج عندما يجري التخلُّصُ من سبب الحالة، بينما يُمكن عِلاجُ التِهاب المُلتحِمة التحسُّسي بأدوِيةٍ مُضادَّة للحساسيَّة، مثل مُضادَّات الهيستامين antihistamines، مع تجنُّب المواد التي تُحرِّض الحساسيَّة.
من الأفضل عدمُ وضع عدساتٍ لاصِقة إلى أن تزولَ الأعراض، ويُمكن التخلُّصُ من أيَّة طبقة لزِجة أو قشريَّة على أجفان العينين أو الأهداب باستخدام قطن طبِّي وماء.
يُمكن الوِقايةُ من انتشار الحالة من خلال غسل اليدين بشكلٍ مُنتظَمٍ، وعدم مُشاركة الوسائِد أو المناشف مع الآخرين.
تجب استشارةُ الطبيب فوراً إذا كان هناك:
ألمٌ في العين.
حساسيَّة للضوء (رُهاب الضوء photophobia).
تشوُّش في الرؤية.
احمِرار شديد في عينٍ واحِدةٍ أو الاثنتين معاً.
مولود حديث يُعاني من التِهاب المُلتحِمة.
المُضاعفات
لا يُشكِّلُ التِهابُ المُلتحِمة تهديداً خطيراً لصحَّة الإنسان، ولكنَّه قد ينعكس بشكلٍ سلبيّ على نفسيَّة المريض، وخُصوصاً التِهاب المُلتحِمة التحسُّسيّ.
تُعدُّ مُضاعفاتُ هذه الحالة نادِرة؛ ولكن عندما تظهر، يُمكن أن تكونَ خطيرة وتنطوي على:
يُمكن أن تُؤدِّي حالةٌ شديدة لالتِهاب المُلتحِمة التحسُّسي إلى تندُّب في العين.
بالنسبة إلى حالات التِهاب المُلتحِمة النَّاجم عن عدوى، يُمكن أن تنتقلَ العدوى إلى مناطق أخرى من البدن، وتُحرِّض حالات عدوى ثانوية لا يُستهان بها، مثل التِهاب السحايا meningitis.
التِهاب المُلتحِمة عند حديثي الوِلادة
التِهابُ المُلتحِمة عند حديثي الوِلادة (التِهابُ المُلتحِمة الوليديّ) neonatal conjunctivitis هُو نوع من أنواع التِهاب المُلتحِمة، يُصيب الصِّغارَ في عُمر أقلّ من 28 يوماً.
ليست مُعظمُ حالات التِهاب المُلتحِمة عند حديثي الوِلادة خطيرة، حيث يظهر عددٌ قليل من تلك الحالات إذا وُلِد الصَّغير من أمّ لديها عدوى منقُولة جنسياّ، مثل عدوى جرثومة المُتدثِّرة (الكلاميديا chlamydia) أو النيسيريَّة السيلانيَّة Neisseria gonorrhoeae.
لا تُسبِّبُ مثلُ هذه الحالات من العدوى أعراضاً عند الأم بالضرورة، ولهذا لا يُدرِك العديدُ من الأمَّهات بأنهنَّ مُصابات بالعدوى؛ وعند وُجود عدوى منقولة جنسياً، تزداد فُرص أن تُصبِحَ المُضاعفات أكثرَ خطورةً، خُصوصاً إذا لم تُعالَج العدوى.
<<
اغلاق
|
|
|
لهذه الحالة التي تصيب العين وهنا يبدأ المصاب برؤيةٍ مزدوجةٍ فيصبح يرى الأشياء مرتين فوق بعض أو بجانب بعض ويصبح النظر مشوشاً . وهنا نريد أن نقول إن عدم وضوح الرؤية بسبب عدم وجود الحدة في الرؤية مما أدى إلى عدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة . و عدم وضوح الرؤية قد تنجم عن تشوهات عند الولادة مثل قصر النظر أو طول النظر التي تتطلب العدسات التصحيحية (النظارات) أو أنه قد يشير وجود أمراض في العيون . عدم وضوح الرؤية يمكن أن يكون أيضا أحد أعراض العديد من الأمراض التي لا تكون على العين مباشرة، مثل الصداع النصفي أو السكتة الدماغية. وهناك بعض من أنواع الأدوية التي قد تؤدي أيضا إلى عدم وضوح الرؤية المؤقت كأثر جانبي لهذه الأدوية . وهنا سنلخص أهم أسباب الرؤية المزدوجة ( زغللة العين ) فيما يلي:- الزغللة ممكن أن تكون ناتجة عن أحد أمراض القرنية ويكون معظم إصابة القرنية عن طريق اصابتها بفيروس يؤدي الى مرض هذه القرنية التي تؤدي بدورها الى الرؤية المزدوجة او زغللة العين وإسم هذا الفيروس هو (هيربس زوستر) وعند الأصابة بهذا الفيروس يسمى المرض الناتج عن هذا الفيروس القوباء نتيجة تشوه القرنية بسبب الفيروس . أو تظهر ندوب في القرنية تؤدي الى الرؤية المزدوجة أو بسبب قلة الماء في العين وجفاف القرنية التي بدورها تؤدي الى الرؤية المزدوجة . والزغللة أيضاً ممكن أن تكون ناتجة عن أمراض في عدسة العين وأهم مرض يصيب العدسة هو اعتام العدسة او كما يسمى المياه البيضاء في العين والذي بدوره يؤدي الى الرؤية المزدوجة . وأيضاً الزغللة ممكن ان تكون ناتجة عن أحد امراض العضلات واهم مرض لهذه الحالة هو ضعف بحركة العين وهو بدوره يؤدي إلى عدم قيام العين بواجبها بشكل طبيعي ويسمى الوهن العضلي . ومن اسباب زغللة العين هو الأمراض الناتجة عن أمراض الأعصاب . مثل التصلب المتعدد ومتلازمة غليان باريه ومرض السكر الغير متحكم به وغير منضبط وكلها أمراض تؤدي الى زغللة العين والرؤية المزدوجة . وهناك أيضاً من اسباب الرؤية المزدوجة بعض أمراض المخ مثل ضغط الدم وتمدد الأوعية والسكتة الدماغية والأورام التي تصيب المخ والصداع النصفي والصداع التوتري . إن أهم أعراض زغللة العين التي ممكن ا، تحدث الزغللة لوحدها وممكن أن يكون معها أعراض اخرى نلخصها فيما يلي :- ضعف في حركة العين . يصاحبها بعض الغثيان. الجفون تبدأ بالذبول والتخاذل . ألم عند تحريك عين واحدة أو العينين معاً . تجول للعين بشكل يمين أو يسار أو بشكل دائري . ألم للعينين وخصوصاً في منطقة الحاجبين .
<<
اغلاق
|
|
|
الأشخاص وخصوصاً بالأوقات التي يكثر فيها الغبار مثل أواخر فصل الصيف والربيع، حيث إنّه يكثر بهذا الجو الكثير من الجراثيم التي تؤثّر بالعين لحين زوال المُسبب لها، وتظهر علامات الإصابة بالحساسية بشكل واضح ومؤلم ومثير للقلق في بعض الأحيان حيث إنّها تؤثر على الرؤيا وجمال العينين وللحفاظ على صحّة وجمال العينين من الحساسية يجب التعرّف على الأسباب للحصول على العلاج المناسب. أهم أسباب حساسيّة العين التعرّض للأجواء المغبّرة المحمّلة بالجراثيم. التعرّض لحبوب اللقاح بفصل الربيع. الحساسية الموسمية التي يتعرّض لها العيد من الأشخاص وعادةً تكثر بفصل الربيع. التحسّس من بعض أنواع المأكولات والعصائر مثل البيض والسمك ومشتقات الألبان. التحسّس من الفاكهة التي تحتوي على الوبر مثل الفراولة والدراق والكيوي. تناول بعض الأدوية التي تُسبب الحساسية. تناول المضادّات الحيويّة، بمقدار يزيد عن الكورس خلال الشهر الواحد. أعراض الإصابة بحساسية العين الاحمرار الشديد للعين. سيلان بالعين. انتفاخ بمنطقة الجفن. حكّة شديدة مع الحرقة بمنطقة العين. الألم الشديد منطقة العين وما حولها. تشويش الرؤيا. التخلّص من حساسية العين الوقاية من المسببات هي أول خطوة ناجحة نحو التخلص من الحساسية وهي تتلخّص بالابتعاد عن الأماكن التي يكثر فيها الغبار. عدم الاقتراب من الأزهار وحبوب التلقيح بفترة نمو الثمار والأزهار. تجنّب تناول الأطعمة التي تسبّب الحساسية مثل الفراولة والدراق. التخفيف من تناول الشكولاتة والبندق واللوز، كونها من الأطعمة التي تثير الحساسية بشكل كبير. الامتناع عن تناول الأدوية المضادة للحساسية بدون اللازمة لها. تجنّب تناول المضادات الحيوية وإعطاء فرصة للجسم بتقوية مناعته الذاتية. وضع كمادات من الشاي الأسود على العينين للتخفيف من أعراض الحساسية. وضع شرائح الخيار البارد على العينين حيث إنّه يعمل على تبريد منطقة العين وتهدئة الحساسية. عمل كمادات من الحليب البارد بلطف على العينين، كونها ستُخلّصك من الحكّة بشكل سريع وتخفّف التهيّج بالعين. استخدام العسل على العينين عن طريق وضع القليل من العسل على منطقة العينين، مع الحرص على إغلاق العينين وترك العسل لمدّة خمس دقائق من ثم غسل العينين بالماء الفاتر، حيث ستلاحظين اختفاء التورّم والاحمرار والحكّة بشكل واضح. البطاطا الطازجة النيّئة بدورها تعمل على التخفيف من الحكّة والحرقة التي تصيب العينين، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات والبروتين الذي يعيد النضارة للعين ويعالج العديد من أمراض العيون. تناول كميات من عصير الجزر أو الخيار أو السبانخ وذلك لما تحتويه هذه الأنواع من معادن وفيتامين تساعد بالتخلص من أمراض العيون وتقوي عضلات العين.
<<
اغلاق
|
|
|
الذهاب للطبيب والكشف الدوري على عينيه لتفادي أي مشاكل أو أمراض قد تصيب العين ، ينصح الأطباء بالكشف على العيون كل ستة شهور للإطمئنان وللحفاظ على البصر . تكثر الأمراض التي قد تصيب العين ومن أخطرها مرض إرتفاع ضغط العين ، أو الجلوكوما ، أو الماء الأزرق ، أو الماء الأسود ، مسميات مختلفة لمرض مرتبط بإرتفاع ضغط العين ، يوجد نوعين من السائل في العينين سائل الدمع وهو خارجي ولا علاقة له بالجلوكوما ويعمل الدمع على ترطيب العين أما الجلوكوما أو الماء الأزرق هو سائل داخلي في حجرة من حجرات العين يعمل على تغذية العين ولا يمكن الوصول إليه وهو سائل نقي خالي من أي ميكروبات . كما يتصف هذا السائل بالتجدد الدائم وله ضغط معين يجب الحفاظ على مستواه ثابتا حتى لا يرتفع ويؤدي إلى إتلاف الأعصاب البصرية . ينتج هذا السائل الداخلي للعين من أسفل المنظقة الهدبية وله زوايا تصريف تقوم بتصريف هذا السائل ومن ثم تجديده وفي حالة إنغلاق زوايا التصريف يتم إرتفاع ضغط العين وتلف بعض أعصاب العين والأعصاب الفرعية المتشعبه من الأعصاب الرئيسية . في الأغلب تعد أعراض الجلوكوما صامته حيث قد يحدث إنسداد لمجرى التصريف وتلف أحد الأعصاب دون علم المريض وقد تتطور الحالة ليصاب الشخص بالعمى ويتم الكشف عنه عند طبيب العيون وقياس ضغط العين الداخلي . قد تحدث بعض الأعراض والتي ربما لا يهتم لها المريض ولكن يجب أخذها بالحسبان ومتابعة الكشف الطبي عند الطبيب المختص لتفادي أي مشاكل ومنها صداع في الرأس وحول العينين مع وجود بعض الآلام المصاحبة في العينين ويصاحبها إحمرار في بياض العين وإنخفاض مستوى البصر والرؤية وأنخفاض الرؤية الجانبية ، ورؤية بعض ألوان الطيف محاضة بالأضواء كهالات حولها ، وغالبا الأعراض يشعر بها المريض ذو الزاوية المفتوحة . تبدأ أعراض الجلوكوما بالإنحسار تدريجيا من الجوانب وأطراف العين وتتجمع الرؤيا في البؤرة المركزية إلا أن تنعدم الرؤيا تماما في بعض الحالات ، ينقسم الجلوكوما إلى قسمين : جلوكوما الزاوية المفتوحة وهو نوع تتكون فيه الماء الزرقاء مع وجود قنوات تصريف مفتوحة ولكن التصريف لا يتم بشكل تام ويبقى الماء داخل العين مما يسبب في مشاكل كثيرة وفي إتلاف الأعصاب البصرية إلى حد كبير وإنحسار في الزوايا الجانبية للرؤيا ومن ثم فقدان البصر في بعض الحالات ، ويعتبر هذا النوع صامت الأعراض ويكتشف تشخيصه بشكل مفاجئ أو عند تدني مستوى الرؤية بشكل كبير . جلوكوما الزاوية المغلقة أو الضيقة تتعرض أنابيب التصريف في هذا النوع إلى الضيق أو الإنسداد مما تؤدي إلى إنحباس السائل وإرتفاع ضغط العين وفي هذه الحالة قد تظهر بعض الأعراض التي تم ذكرها سابقا . يتم تشخيص المرض عن طريق زيارة طبيب العيون ومن ثم فحص العين وقياس مستوى الضغط الداخلي للعين وقياس مستوى تلف الأعصاب وقياس مستوى الرؤية وتدنيها ومن ثم أخذ الإجراءات اللازمة للعلاج . في البداية كان العلاج مقتصر على بعض القطرات التي يتم إعطاؤها للمريض ليتم تقطير العين بها وتستخدم لمدى الحياة ، وتعمل هذه الأنواع من القطرات على خفض ضغط العين بنسب متأرجحة كما أن لها بعض الأعراض الجانبية المزعجة ويتم أخذ نوع من الحبوب لإتمام حالات العلاج . وحاليا يتم علاج ضغط إرتفاع ضغط العين بإستخدام الليزر البارد أو فتح بعض أنابيب التصريف المغلقة أو الضيقة في حالات جلوكوما الزاوية المغلقة ، وتتم زراعة صمامات في الجلوكوما المفتوحة والتي تتصف بسوء التصريف . وهذه الأنواع من العلاجات تتسم بفعالية جيدة وبكفاءة على المستوى البعيد ، ويجب على كل شخص مراعاة الإستمراية في الكشف عند طبيب العيون وخاصة كبار السن
<<
اغلاق
|