الكلام، فما هي الطرق المتبعة في علاج ضعف العصب السمعي؟
تختلف كل حالة عن الأخرى بطريقة علاج ضعف العصب السمعي، لكن قد يضطر أخصائي السمع لتجربة جميع الحلول المتاحة قبل اتخاذ الحل الأفضل للمريض، ونقدم لك طرق علاج ضعف العصب السمعي في السطور الآتية:
علاج ضعف العصب السمعي: أنظمة تعديل التردد
هي أجهزة سمعية لاسلكية تعمل على تكبير الصوت من مصدره ونقله للفرد مع تقليل الأصوات الخلفية والتركيز على الصوت المراد سماعه وذلك عن طريق استخدام موجات الراديو التي تعمل على تعديل التردد ونقل الصوت مع المحافظة على وضوح وجودة الصوت المنقول.
يتكون نظام تعديل التردد من جهازين رئيسيين: جهاز إرسال، وجهاز استقبال حيث يعمل جهاز الإرسال على استقبال الصوت من مصدره ونقله إلى جهاز الاستقبال.
بالرغم من أن أنظمة تعديل التردد مرنة وسهلة التنقل إلا أنه من الممكن عدم توافر أنظمة الحث أو حلقات الحث الصوتي التي تستخدم لإرسال واستقبال إشارات الاتصال في معظم الأماكن العامة لذا قد يواجه الشخص صعوبة في الاتصال مع الآخرين.
علاج ضعف العصب السمعي: الأجهزة السمعية
المعينات السمعية (Hearing aids) من أهم الأجهزة السمعية المستخدمة في علاج ضعف العصب السمعي.
تعمل المعينات السمعية على نقل الأصوات من البيئة الخارجية إلى الأذن حيث أن أغلب المعينات السمعية رقمية أي أنها تحتوي على شريحة مزودة بمكبر صوت.
تعمل الشريحة على تحويل الصوت من موجات صوتية إلى رمز رقمي ثم تعمل على ضبط الصوت بناءً على ضعف السمع لكل حالة ثم يتم تحويل الرمز الرقمي المُعدل إلى موجات صوتية تصل إلى الأذنين من خلال مكبرات الصوت كما تحتوي المعينات السمعية بطاريات يتم تغييرها بشكل دوري أو بطاريات قابلة لإعادة الشحن.
يوجد أنواع للمعينات السمعية في علاج ضعف العصب السمعي من أبرزها:
1. المعينات السمعية في قناة الأذن بالكامل (CIC-Completely In the Canal)
يعمل هذا النوع من المعينات السمعية على تحسين السمع لدى البالغين من خفيف إلى متوسط وتكون داخل القناة السمعية في الأذن بالكامل وهي النوع الأصغر والأقل وضوحًا، كما انها تستخدم بطاريات ذات عمر قصير نسبيًا بالإضافة لكونها عُرضة للانسداد بشمع الأذن.
2. المعينات السمعية داخل قناة الأذن (ITC-In The Canal)
تكون داخل القناة السمعية في الأذن بشكل جزئي وقد تعمل على تحسين الأداء السمعي من خفيف إلى متوسط لدى البالغين.
يعد هذا النوع أقل وضوحًا من المعينات السمعية الكبيرة كما يصعب ضبطها لصغر حجمها وأيضًا عُرضة للانسداد بشمع الأذن.
3. المعينات السمعية داخل الأذن (ITE-In The Ear)
تستخدم للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى الشديد كما يتميز هذا النوع باحتوائه على ميكروفون يحسن نوعية الصوت في الضوضاء أي أنه أكثر وضوحًا من الأجهزة الصغيرة بالإضافة لعمر البطارية الطويل التي قد تكون قابلة للشحن.
4. المعينات السمعية خلف الأذن (BTE-Behind The Ear)
يتم تثبيتها خلف الأذن ويعد هذا النوع مناسبًا لجميع الأعمار ولجميع أسباب ضعف السمع.
يستخدم في علاج ضعف العصب السمعي لأنها قادرة على تضخيم جميع الأصوات تقريبًا كما أنها تحتوي على ميكروفونات اتجاهية بالإضافة أنها قد تتوفر مع بطارية قابلة للشحن.
علاج ضعف العصب السمعي: الجراحة
يمكن علاج ضعف العصب السمعي من خلال زراعة قوقعة (Cochlear implant) وهي آخر الحلول التي يلجأ لها طبيب السمع المختص بعد تجربة سماعات الأذن كما أنها لا تعالج فقدان السمع لكنها تمنع تطور ضعف السمع للأسوء.
والقوقعة الصناعية هي جهاز إلكتروني معقد قد يساعد في تضخيم الصوت للذين يعانون من ضعف في السمع وتتكون القوقعة الصناعية من الأجزاء الآتية:
جزء خارجي يقع خلف الأذن.
جزء داخلي يتم وضعه جراحيًا داخل الأذن.
ميكروفون يلتقط الأصوات من البيئة الخارجية.
معالج للأصوات التي يلتقطها الميكروفون ويرتبها.
جهاز إرسال واستقبال يستقبل الإشارات من المعالج ويحولها إلى نبضات كهربائية.
مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تجمع النبضات الكهربائية وترسلها إلى العصب السمعي.
محفزات أو منشطات للعصب السمعي.
قد تدخل زراعة القوقعة الصناعية في علاج ضعف العصب السمعي أو فقدان السمع حيث تعمل على تضخيم الأصوات من خلال تحفيز العصب السمعي الذي ينقل بدوره الأصوات الصادرة ويرسلها على شكل إشارات إلى الدماغ والذي يتعرف على الإشارات المرسلة على أنها أصوات مفهومة.
بالرغم من ذلك قد يستغرق الأشخاص وقتًا يختلف من حالة إلى أخرى في تعلم الكلام أو إعادة تعلمه.
<<
اغلاق
|
|
|
في البلع والتغير في الصوت، تعرف على أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الأخرى.
يشير سرطان الحنجرة (Laryngeal cancer) إلى سرطان في صندوق الصوت، والحبال الصوتية وأجزاء أخرى من الحلق، حيث يبدأ سرطان الحنجرة غالبًا في الخلايا المسطحة التي تبطن الحلق من الداخل، فإذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، وتغيير في صوتك ربما تدل تلك العلامات على وجود سرطان في الحنجرة.
فما هي أعراض سرطان الحنجرة المبكرة؟
أعراض سرطان الحنجرة المبكرة
قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الحنجرة في مراحله المبكرة، ولكن من أهم أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الآتي:
التهاب الحلق الذي لا يزول.
تورم في الرقبة.
ألم في الأذن.
وقد تشمل أعراض سرطان الحنجرة المبكرة الأخرى:
تغير في صوتك.
مشكلة في البلع.
فقدان الوزن.
السعال المستمر.
انتفاخ العقد الليمفاوية في الرقبة.
الصفير.
ألم الأذن.
بحة في الصوت.
قم بتعيين الطبيب إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولم تتحسن بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أنواع سرطان الحنجرة
على الرغم من أن جميع أنواع سرطان الحلق تنطوي على نمو خلايا غير طبيعية، إلا أنه يجب تحديد النوع الذي يمكن الإصابة به لإيجاد خطة العلاج الأكثر فعالية:
سرطان الخلايا الحرشفية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا المسطحة المبطنة للحلق.
سرطان الخلايا الغدية: هذا النوع من سرطان الحلق يؤثر على الخلايا الغدية ونادرًا ما يحدث.
سرطان البلعوم: يتطور هذا السرطان في البلعوم، وهو الأنبوب المفرغ الذي يمتد من خلف أنفك إلى قمة القصبة الهوائية.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة
العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأعراض سرطان الحنجرة المبكرة تشمل:
تعاطي التبغ بما في ذلك التدخين.
استخدام الكحول بشكل مفرط.
الإصابة بفيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يُسمى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
اتباع نظام غذائي يفتقر إلى الفواكه والخضروات.
المعاناة مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
الوقاية من الإصابة بسرطان الحنجرة
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث سرطان الحنجرة، ولكن من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الحنجرة يمكنك فعل الآتي:
التوقف عن التدخين: يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين صعبًا، ولكن يمكنك اتباع العديد من استراتيجيات التوقف عن التدخين، مثل: تناول الأدوية، واستبدال منتجات النيكوتين.
اختيار نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات: حيث أن الفيتامينات ومضادات الأكسدة في الفواكه والخضروات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الحلق.
القيام بحماية نفسك من فيروس الورم الحليمي البشري: يعتقد أن بعض أنواع سرطان الحنجرة ناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة جنسيًا (HPV).
استخدام الواقي الذكري: يمكنك تقليل خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عن طريق استخدام الواقي الذكري في كل مرة تمارس فيها الجماع.
<<
اغلاق
|
|
|
وهل لهذا النوع من الحقن أي أضرار؟ أهم المعلومات تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف فيما يأتي على حقن الفيلر وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي حقن الفيلر؟
حقن الفيلر هي إجراء تجميلي غير جراحي من الممكن اللجوء إليه لتحسين مظهر البشرة والجلد، ولا سيما في منطقة الوجه، وقد يتم استخدامها كبديل عن بعض الإجراءات التجميلية الجراحية، مثل: فيلر الأنف.
يتم القيام بهذا الإجراء التجميلي من خلال حقن مواد هلامية القوام أسفل الجلد في مناطق معينة يحددها الطبيب، وتعمل هذه المواد على توفير ما يشبه الحشو الداخلي للأماكن التي ربما خفَت فيها سطح الجلد أو تغير مظهره لسبب ما.
هناك العديد من المواد المتنوعة والمختلفة التي من الممكن إدخالها للبشرة من خلال هذا النوع من الحقن، وتختلف طبيعة المادة التي قد يقع اختيار الطبيب عليها تبعًا لعدة عوامل، مثل:
طبيعة العيب التجميلي المنشود إصلاحه.
ديمومة النتائج.
موقع المنطقة المحقونة.
استخدامات حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز استخدامات هذا النوع من الحقن:
تخفيف التجاعيد وتحسين مظهرها.
رفع مستوى تناسق ملامح الوجه.
تخفيف الخطوط الرفيعة التي قد تظهر في محيط الشفتين أو الأنف.
تكبير حجم مناطق محددة من الوجه، أو استعادة حجمها الطبيعي والذي ربما تأثر سلبًا ببعض العوامل.
تعبئة بعض المناطق الهابطة أو المجوفة في الجلد في مناطق الندبات، مما قد يساعد على تحسين مظهر الندبات وجعلها أقل وضوحًا.
أنواع حقن الفيلر
إليك قائمة بأبرز المواد المستخدمة في حقن الفيلر:
1. هيدروكسيلابتيت الكالسيوم (Calcium hydroxylapatite)
تتواجد هذه المادة بشكل طبيعي في داخل النسيج العظمي البشري، ومن الممكن تصنيعها تجاريًّا، حيث يتم اللجوء لهذا النوع من المواد في حقن الفيلر في حال كان الهدف من الحقن هو أحد الأمور الآتية:
تحسين مظهر التجاعيد أو الخطوط الرفيعة التي تتراوح حدتها بين المتوسط والشديد.
نفخ الخدود، أو تعبئة وشد مناطق معينة من الوجه.
تعد هذه المادة أحد المواد الآمنة التي لا تتسبب عادة بأية مضاعفات، كما أنها تمنح المنطقة المعالجة مظهرًا طبيعيًّا، وتدوم نتائجها لفترة 12 شهر تقريبًا.
2. حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)
تشبه تركيبة هذه المادة إلى حد كبير تركيبة الأنسجة الرابطة في الجلد، وتعد هذه المادة أحد أكثر مواد حقن الفيلر شيوعًا واستخدامًا، وتدوم نتائجها لفترة تتراوح بين 6 - 12 شهرًا.
عادة ما يستخدم هذا النوع من مواد حقن الفيلر لأغراض، مثل:
تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة في المناطق الآتية:
زوايا الفم.
بين الحاجبين.
الجبهة.
رفع سطح الجلد في الأماكن الخافتة من البشرة، كما في حالات الندوب الناتجة عن حب الشباب.
إعادة رسم وتحديد محيط الشفاه.
يجب التنويه إلى أن مادة حمض الهيالورونيك تستخدم كذلك لأغراض طبية أخرى، مثل: علاج الآلام المرافقة لالتهاب المفاصل.
3. دهون الجسم
في بعض الحالات قد يتم استخدام دهون جسم المريض في حقن الفيلر، إذ يقوم الطبيب بشفط كميات قليلة من الدهون من مناطق معينة من الجسم، مثل: منطقة أسفل البطن، ومن ثم يُعيد حقن هذه الدهون في مناطق معينة من الوجه.
غالبًا ما يحتاج المريض للخضوع لأكثر من جلسة لكي يحصل على النتائج المنشودة، وقد يدوم تأثير فيلر دهون الجسم لعدة أشهر أو سنوات.
4. مواد أخرى
بالإضافة لما ذكر أعلاه، من الممكن استخدام العديد من المواد الأخرى في حقن الفيلر، مثل: الكولاجين، ومتعدد حمض اللاكتيك (Poly lactic acid).
ما الذي عليك توقع حدوثه أثناء وبعد عملية حقن الفيلر؟
خلال هذا النوع من الإجراءات التجميلية، يتم إخضاع المريض لمخدر موضعي، ومن ثم يتم استخدام إبر خاصة لإدخال مواد الفيلر إلى المناطق المستهدف علاجها من بشرة الوجه، ثم يتم تدليك البشرة بلطف لتحفيز انتشار وتوزع الفيلر في منطقة الحقن.
لا تستغرق عملية حقن الفيلر أكثر من 20 - 30 دقيقة عادة، ومن المتوقع أن يشعر بعدها المريض بأعراض، مثل: الألم أو التورم أو الحكة أو الاحمرار، وهي أعراض تعد طبيعية وغالبًا ما تختفي بعد مرور 36 ساعة.
لكن يفضل اللجوء للطبيب فورًا في حال لوحظ ظهور أعراض تزداد سوءًا مع مرور الوقت خلال الأيام الثلاثة الأولى التي تلي العملية.
مخاطر وأضرار حقن الفيلر
على الرغم من أن هذا النوع من الحقن التجميلية يعد آمنًا نسبيًّا، إلا أن الخضوع لهذا النوع من الإجراءات التجميلية قد يكون له بعض الأضرار، مثل:
موت الخلايا الجلدية في المناطق التي تعرضت للحقن نتيجة ضعف الدورة الدموية في منطقة الحقن أو نتيجة انسداد أحد الأوعية الدموية التي تزود منطقة الحقن بالدماء.
مشكلات صحية في العيون، مثل: العمى.
ظهور طفح جلدي أو بثور على سطح الجلد في منطقة الحقن.
خلل مستجد في مظهر البشرة أو في ملامح الوجه، فعلى سبيل المثال، قد تتسبب حقن الفيلر أحيانًا في الإخلال بتناسق ملامح الوجه أو تكون كتل أسفل سطح الجلد، وهي مشكلات قد تحتاج لعمليات جراحية للتخلص منها وعلاجها.
انتقال وتحرك المادة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، مما قد يستدعي الخضوع لعملية جراحية للتخلص من الفيلر.
مضاعفات أخرى، مثل:
احمرار.
كدمات.
تورم.
نزيف.
حكة جلدية.
التهابات.
ندوب.
<<
اغلاق
|
|
|
من مشكلات الرؤية، وتحسين المظهر الخارجي للعينين، كما تستخدم لإزالة الجلد الزائد المترهل الذي يحيط بالعين، والذي يزداد عادةً مع التقدم في العمر إذ لا تعود العضلات التي من شأنها أن تدعم الجفون قادرة على ذلك لأنها تضعف مع مرور الزمن.
نتيجة لضعف العضلات فمن المتوقع أن تتراكم الدهون فوق وتحت الجفون، مما يسبب طمس الحاجبين، تدلي الجفون والتسبب بتكون الجيوب تحت العيون ومن الممكن لهذه الجراحة أن تحد أو أن تزيل بشكل كلي مشاكل مجال الرؤية الناجمة عن تدلي الجفون.
دواعي إجراء هذه الجراحة
من الممكن النظر بأمر إجراء عملية شد الجفون في حال كان المريض يعاني من:
تورم الجفون العلوية أو تكون ما يشبه الجيوب.
فائض الجلد في الجفون العلوية الذي يقوم بالحد من مجال الرؤية.
ترهل الجفون السفلية، والذي يسبب انكشاف بياض العين المتواجد أسفل القزحية (الجزء الملون من العين).
جيوب تحت العيون.
مضاعفات عملشة شد الجفون
يرتبط رأب الجفن بمجموعة من المضاعفات، مثل ما يأتي:
الإصابة بالعدوى.
ندوب في مكان الجراحة.
الإصابة بمتلازمة العين الجافة.
تكون ورم دموي في عصب الرؤية (Hematoma Of Optic Nerve).
ما قبل إجراء العملية
قبل تحديد موعد الخضوع للجراحة على المريض الاجتماع بطبيب تجميلي من أجل البت بما يخص نجاعة الجراحة في حالته. هذا اللقاء يشمل على الأغلب:
1. التاريخ الطبي للمريض
قد يقوم طبيب العيون بسؤال المريض قبل القيام بالجراحة عن الأمراض التي أصيب بها المريض في الماضي والحاضر كالزرق (Glaucoma)، أو حساسية في منطقة العيون، ومشاكل أخرى في العيون.
على المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من أمراض الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، ومشكلات العيون أو إذا كان يعاني من السكري.
كما من المتوقع أن يسأل الطبيب قبل القيام بالجراحة عن الأدوية التي يتناولها المريض بشكل مزمن، بما فيها الأدوية التي ليست بحاجة لوصفة طبية وحتى المكملات الغذائية والأعشاب كالجنكة (Ginkgo)، الجينسنغ (Ginseng) أو الثوم و الزنجبيل التي من شأنها أن تضاعف احتمالات حدوث النزيف.
2. الفحص الجسدي
سوف يقوم الطبيب الجراح بفحص جسدي شامل، الذي يشمل فحص الرؤية والقدرة على إنتاج الدموع. كما أنه سيستعمل جهازاً خاصاً لقياس أجزاء من جفنك.
3. التصوير
قبل القيام بالجراحة سيقوم الطبيب بتصوير الجفون من العديد من الزوايا والوضعيات. تساهم هذه الصور في تخطيط مجرى الجراحة وتساعد على تقييم التأثيرات بعيدة الأمد لهذه الجراحة.
كما يجب تجنب شرب الكحول قبل الجراحة، كما يجب التوقف عن تناول أية أدوية تمنع تخثر الدم، مثل: الأسبرين (Aspirin) وحتى الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والأدوية المضادة للالتهابات الغير ستيروئيدية، والإضافات الغذائية النباتية المعروفة بقدرتها على التسبب بالنزيف.
يوصى بالتوقف عن تناول هذه الأدوية قبل أسبوعين من إجراء الجراحة. يمكن الرجوع إلى استخدام هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب.
أثناء إجراء العملية
في ما يلي خطوات إجراء عملية قص الجف
في حال كان المريض يخضع لجراحة الجفون العلوية والسفلية في آن واحد، سوف يقوم الجراح بجراحة الجفن العلوي أولًا.
يقوم الطبيب الجراح بإحداث شق على طول التجعيد الطبيعي للجفن العلوي. ومن بعد ذلك يقوم بإزالة الجلد الزائد والقليل من الأنسجة العضلية والدهنية التي تتواجد تحت الجلد.
يتم إغلاق هذا الشق بواسطة خياطة رقيقة لا تخلف تقريبا أي ندب.
في بعض الأحيان من أجل إغلاق الشق يتم الاستعانة بحزمة خاصة أو غراء جراحي للجلد. الشق الذي يتم إحداثه في الجفون السفلية يتم إحداثه مباشرة تحت الرموش، في منطقة التجعيد الطبيعية للعين أو داخل الجفن السفلي تمامًا.
سيقوم الطبيب بإزالة النسيج الدهني الفائض والعضلات والجلد الزائد. موضع الخياطة إما يكون من جهته الداخلية للجفن أو من تحت الرموش، بحسب موقع الشق.
في حال كان الجفن مترهلًا بمحاذاة البؤبؤ سيتم إجراء عملية جراحية أخرى بالإضافة لجراحة الجفون لعلاج هذه المشكلة والتي تدعى تدلي الجفون (Ptosis).
يمكن إجراء جراحة الجفون في آن واحد مع عملية جراحية أخرى، مثل رفع الحاجبين أو شد الوجه. في حال كان المريض قد أجرى الجراحة فقط من أجل تحسين مظهره الخارجي، فمن المتوقع أن لا يقوم التأمين الصحي بتغطية تكاليف العملية الجراحية.
ما بعد إجراء العملية
تستغرق جراحة الجفون أقل من ساعتين عادةً، يتعلق هذا الأمر بموقع وكمية الأنسجة الزائدة التي يجب إزالتها. بعد ذلك يمكن للمريض أن يصحو في غرفة الإنعاش. وفي وقت لاحق من هذا اليوم يمكن للمريض استرداد عافيته والعودة لإستكمال عملية التماثل للشفاء في بيته.
بشكل عام يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في العيادات الخارجية مما يتطلب نوم المريض فيها ليوم، كما يتم إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي. سوف يقوم الطبيب الجراح بحقن جفون المريض بمادة مخدرة، كما يتم تزويد المريض بأدوية من خلال الوريد من أجل تهدئته. هذه الأدوية سوف تسبب فقدان الوعي بشكل طفيف، لكن سيبقى المريض مستيقظاً ولن ينام جراء هذه المواد.
كما يجب أن يبقى المريض تحت المراقبة لفترة من الوقت للتأكد من استقرار الحالة، كما يتم وصف بعض المسكنات للتخفيف من الألم الحاصل.
على المريض الامتناع قدر الإمكان عن تعريض جلده لأشعة الشمس لمدة أسبوع قبل موعد الجراحة وبعد الجراحة لمدة 3 أشهر.
بعد الخضوع للجراحة سوف يستلم المريض قطرات للعيون من أجل حماية العيون من الجفاف.
يمكن استعمال كمادات الثلج أو الكمادات الباردة من أجل الحد من تورم الجفون وفي حال تم إغلاق الشق عن طريق الغرز يجب إزالتها خلال 3-4 أيام.
نصائح لما بعد الجراحة
في حال لم يتلقَ المريض أي تعليمات من الطبيب الجراح، عليه الالتزام بوسائل الحذر التالية لمدة أسبوع بعد القيام بالجراحة:
لا يجوز رفع أوزان تزيد عن 9 كغم.
الامتناع عن السباحة
الامتناع عن النشاط المفرط به، مثل القيام بالتمارين الرياضية الهوائية أو الركض.
على المريض الالتزام برفع رأسه الى مستوى أعلى من ارتفاع صدره أثناء النوم.
التقييد بتعليمات الطبيب بما يخص تنظيف العيون واستعمال قطرات العيون.
على المريض التوجه فورا لتلقي العلاج في حال شعر بضيق في التنفس، أو آلام في الصدر، عدم انتظام نبضات القلب، آلام غير اعتيادية، النزيف أو مشاكل الرؤية.
نتائج الجراحة
قد تستغرق فترة اختفاء الندوب في موقع الجراحة مدة 6 أشهر وحتى أكثر. كما على المريض أن يحافظ على جلد الجفون الرقيق من التعرض لأشعة الشمس خلال هذه الفترة الزمنية.
معظم الأشخاص الذين أجروا هذه الجراحة خرجوا راضين عن نتائج الجراحة النهائية بحيث زاد هذا الشيء من ثقتهم بنفسهم نتيجة المظهر الشاب والحيوي الذي حصلوا عليه نتيجة هذه الجراحة.
معظم الأشخاص الذين خضعوا لهذه الجراحة بقيت نتائجها كما هي ولم تتغير طوال حياتهم، ولكن هنالك بعض المرضى الذين من المتوقع أن تعود وتتدلى جفونهم مرة أخرى.
<<
اغلاق
|
|
|
الأحيان يتم إجراؤها من أجل تصحيح موضع الحاجز الأنفي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات متنوعة في التنفس: مثل التهاب الأنف المزمن، والحساسية، والشخير، وضيق في التنفس، وتصحيح العيوب الخلقية للحنك المشقوق، والشفة المشقوقة (Cleft lip).
يهدف إجراء هذه العملية إلى حدوث تغيرات في المظهر الخارجي، وتصغير حجم الأنف، وقد تؤدي إلى تغيير مظهر طرف الأنف، وتغيير الزوايا بين الأنف والشفة العلوية، واستقامة التحدب، وتنعيم طرف الأنف وتضيق المنخرين.
المضاعفات الناتجة عن إجراء الجراحة
يرتبط إجراء جراحة الأنف ببعض المضاعفات، مثل ما يأتي:
عدم تباين جهتي الأنف: على اعتبار أن الوجه غير متباين بطبيعته؛ لذلك من الممكن أن تشهد نتائج الجراحة ميل أو تغير في نسب التباعد بين النصف الأول والثاني من الوجه.
فقدان الشعور: هنالك خطر فقدان الشعور أو ضعفه في بعض أجزاء الأنف الجلدية لمدى الحياة.
مضاعفات تنفسية: قد تسبب الجراحة في بعض الأحيان تضرر في الأنسجة المتواجدة في منطقة الجراحة، ما يسبب حدوث مشاكل تنفسية، مثل: التهابات الجيوب الأنفية (Sinusitis).
ما قبل إجراء الجراحة
يتم الاستفسار حول ما إذا كان المريض يعاني من أي مرض مزمن قد يسبب عدم إمكانية إجراء الجراحة، وعن الأسباب التي دفعت المريض للقيام بهذه الجراحة.
يتم فحص الأنف باستخدام المنظار، كما سيطلب الطبيب من المريض القيام بفحوصات الدم التي تشمل العد الدموي الشامل، وتحليل كيمياء الدم، وبعض الفحوصات الأخرى.
يجب استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة. كما يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة، ويجب الصوم لمدة 8 ساعات كاملة قبل الجراحة في حال كانت تحت تأثير التخدير العام.
أثناء إجراء الجراحة
يمكن القيام بهذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، وتستغرق معظم أنواع الجراحات من ساعة إلى ساعتين تقريبًا، حيث يتم عمل شقوق في الأنف التي يمكن أن تكون داخل الأنف (Closed Rhinoplasty) أو خارج الأنف (Open Rhinoplasty).
بعد ذلك يتم إزالة عظمة الأنف وتشكيل الأنف وفقًا للحاجة، وفي بعض الحالات الخاصة تكمن الحاجة إلى زراعة أنسجة غضروفية من الأذن.
يتم إغلاق الشق باستخدام بعض الغرز التي تذوب من تلقاء نفسها، في نهاية الجراحة يتم وضع سدادات قطنية من أجل وقف النزيف الفوري، وكذلك يتم تضميد طرف الأنف لمنع تحركه.
ما بعد إجراء الجراحة
يحدث تورم في الوجه وخاصةً في منطقة الأنف، وفي بعض الحالات قد تظهر كدمات تحت العيون، تختفي في غضون 2 - 3 أسابيع.
ينبغي على المريض أن يمكث في المشفى لمدة يوم واحد فقط للتأكد من استقرار حالته، ويتم إخراج السدادات القطنية من الأنف خلال يوم الجراحة نفسه، أو بعد يوم أو يومين من الجراحة، كما يتم إزالة الجبس بعد أسبوع.
من المتوقع أن يعاني المريض من الصداع في الأيام الأولى بعد الجراحة؛ لذلك يمكنه استعمال مسكنات الألم.
يستغرق التماثل للشفاء من الجراحة بشكل تام مدة 10 أيام وحتى 14 يومًا، ويجب الامتناع خلالها عن القيام بالأنشطة المرهقة، أو فرك الأنف، أو تعريضه للصدمات، ويوصى بالامتناع عن التعرض الزائد لأشعة الشمس لمدة 3 أشهر.
من المهم معرفة أن عملية استكمال تشكيل مظهر الأنف هي عملية طويلة، إذ يصل الأنف لمظهره النهائي فقط بعد عدة أشهر وقد يستغرق سنة كاملة.
<<
اغلاق
|
|
|
المسببة للزكام
الفيروسات التالية تسبب الإصابة بالزكام:
الفيروسات الأنفية (Rhinovirus): تسبب 10% - 40% من حالات الزكام
الفيروس المخلوي التنفسي (RSV - Respiratory syncytial virus): هذا النوع من الفيروسات يسبب 20% من حالات المرض.
الفيروسات المكللة (Coronavirus): تسبب الفيروسات المكللة 10% من حالات الإصابة بالزكام.
بالإضافة إلى ذلك، تسبب فيروسات الإنفلونزا (النزلة الوافدة - Influenza) – الفيروسات الغدانية (Adenovirus) ونظيرة النزلة الوافدة (Parainfluenza) - أعراضا شبيهة بأعراض الزكام، لكنها تكون مصحوبة، عادة، بالتهاب رئوي أو مرض أكثر حدة وخطورة.
كما تسبب الفيروسة الإيكوية (Echovirus) والفيروسة الكوكساكية (Coxsackie virus)، أيضا، أعراضا مُشابهة لأعراض الزكام، لكن الإصابة بهذه الفيروسات لا تؤدي، عادة، إلى ظهور الأعراض المميزة للزكام، أو تكون مصحوبة بظهور حُمى (درجة حرارة مُرتفعة) فقط.
من الصعب تحديد الفيروس المسبب وتمييزه بالاستناد إلى الأعراض فقط، بالرغم من أن نظيرة النزلة الوافدة تصيب الأطفال، عادة، فيما يسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) الزكام الخفيف.
أغلب فيروسات التنفس المُسببة للزكام يمكن أن تؤدي إلى عودة المرض وظهوره من جديد عند التعرض للفيروس مُجددا، غير أن المرض يكون أقل حدة في هذه الحالة.
تسبب الفيروسات الأنفية ونظيرة النزلة الوافدة الزكام في الخريف وفي نهاية فصل الربيع، بينما تسبب الفيروسات الغدانية، الفيروسات المكللة والفيروسات المخلوية التنفسية ظهور المرض في فصلي الشتاء والربيع. أما الفيروسات الإيكوية والكوكساكية فهي التي تسبب الزكام في فصل الصيف.
انتقال الفيروس من شخص مريض لآخر سليم
تنتقل فيروسات الزكام باللمس المُباشر، أو عن طريق الرذاذ. النقل المُباشر للفيروس يُعتبر الآلية الأكثر نجاعة بالنسبة للفيروسات الأنفية. يتعلق نقل الفيروس من شخص إلى آخر بالمدة الزمنية التي يقضيها الشخص بجوار الشخص المريض وبكمية الفيروسات الموجودة لدى المريض.
النقل باللمس هو الطريقة الأساسية لنقل العدوى. ينتقل الفيروس في إفرازات اللعاب الملوثة من المريض إلى شخص آخر، عن طريق اليدين ومن هناك إلى الأنف والعينين. يستطيع الفيروس أن يعيش لمدة ساعتين على الجلد وقد تبين وجوده لدى 40% - 90% من مرضى الزكام. كما تنتقل الفيروسات الأنفية، أيضا، بالرذاذ (القطرات الصغيرة من اللعاب المنبعثة إلى الهواء خلال الزفير، السُعال والعطس).
الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس معدٍ جدا، وتحصل العدوى بهذا الفيروس، عادة، عن طريق الرذاذ (العطس)، مع أن الفيروس يصمد لمدة ساعة تقريبا في درجة حرارة 37 درجة مئوية. لدى 90% من المرضى الذين تظهر لديهم الأعراض لم يتم العثور على الفيروس في اللعاب، مما يدعو إلى الاعتقاد بأن الفيروس لا ينتقل عن طريق التقبيل.
أعراض الزكام
يتراوح زمن حضانة الفيروس، منذ حصول العدوى وحتى بداية ملاحظة أعراض الزكام ، بين 24 - 72 ساعة.
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر وتشمل:
سيلان الأنف والاحتقان المخاطي في الأنف
انسداد الأنف
العطس
أوجاع الحلق.
في الغالب، تزول أوجاع الحلق بسرعة، بينما يبقى السيلان والاحتقان مصدر الشكوى الأساسي لدى المرضى، وخاصة في اليومين الثاني والثالث من بدء المرض. في اليومين الرابع والخامس يصبح السعال مصدر الإزعاج الأول، بينما تخف حدة الأعراض الأخرى.
يستمر الزكام، عادة، بين 3 – 7 أيام، رغم إنه يستمر لنحو أسبوعين إضافيين آخرين لدى نحو رُبع المرضى.
قد يكون الزكام أكثر صعوبة وحدة لدى الأطفال، لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في عمل الجهاز المناعي ولدى الذين يعانون من سوء التغذية.
مضاعفات الزكام
المضاعفات المحتملة للإصابة بالزكام تشمل:
التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis): من جراء الجراثيم، وهو ما يحدث لدى 0,5% - 2,5% من البالغين، بعد الزكام. الالتهاب المماثل الذي يحدث جراء الفيروسات يكون أكثر انتشارا، وقد تبين في فحوصات التصوير المحوسبة بأن هذا الالتهاب يظهر لدى 39% من المصابين بالزكام، بعد أسبوع. الأعراض المميزة: سيلان قيحي، صداع وحمى متواصلة.
التهاب الرئتين: من جراء التلوث بالفيروس المخلوي التنفسي بشكل أساسي.
تفاقم الربو (Asthma): حوالي 40% من نوبات الربو تنجم عن الزكام.
علاج الزكام
يهدف علاج الزكام، بشكل عام، إلى التخفيف من علامات وأعراض المرض، فقط.
ويشمل علاج الرشح أدوية مضادة للهستامين (Anti - histamines) يمكنها التخفيف من السعال وسيلان الأنف، أدوية لكبح السعال، أدوية للتخفيف من الاحتقان المخاطي في الأنف (قطرات للأنف، عادة).
قد تبين في عدد من الأبحاث أن علاج الزكام بأقراص الزنك (Zinc)، بفيتامين ج (Vitamin C) وبالأعشاب يمكن أن تكون مفيدة وناجعة لمعالجة أعراض الزكام.
لا حاجة إلى المعالجة بالمضادات الحيوية، إذ لم تثبت نجاعتها في معالجة الزكام، إلا إذا حدثت خلال فترة الزكام إصابة/ عدوى بجراثيم، يمكن معالجتها بالمضادات الحيوية.
قد أثبتت، حديثا، نجاعة العلاج المضاد للفيروسات، سواء مدموجا مع أدوية مضادة للالتهاب، أو بدونها، إذ بإمكانه التخفيف على المريض، بل وتقصير فترة المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
وهو يحدث بسبب حدوث تراكم للانسجة الزائدة والتي تكون فى أسفل عظام الفك السفلي وهو يسبب الكثير من الازعاج والقلق للاشخاص بسبب مظهره الغير لائق والغير مرغوب فيه وهو يعتبر من الحالات كثيرة الحدوث وهو يظهر لعدة اسباب مثل العوامل الوراثية أو الزيادة فى الوزن ويوجد طرق كثيرة لعلاجه والتخلص منه.
اسباب ظهور الذقن المزدوج
اسباب ظهور الذقن المزدوج يعد تراكم الدهون أو تراكم الجلد الزائد من اهم الاسباب التي تؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج واحيانا تراكم الاثنين معا فى منطقة اسفل عظام الفك السفلي ويوجد كثير من الاسباب التي تؤدي إلي حدوثه ومن أهم هذه الاسباب ما يلي :
العمر
يبدأ الجلد فى فقدان المرونة الخاصه به مع التقدم فى العمر وهذا يعد من الاسباب التي تؤدي لظهور طبقة جلدية أسفل منطقة الذقن.
العوامل الوراثية
تؤدي العوامل الوراثية إلى حدوث هذه الظاهره ففى حال وجود هذه الظاهرة عند أحد الاشخاص فى القدم فيمكنها أن تظهر عند باقى الاشخاص نتيجة للعوامل الوراثية.
النظام الغذائي والوزن
الزيادة فى الوزن يمكنها في بعض الحالات أن تساهم فى ظهور الذقن المزدوج ولكنها لا تعتبر من الاسباب الرئيسية لحدوثه بالإضافة إلى أن الطعام الذي يحتوى على الدهون المشبعة والاطعمة الغنية بالسعرات الحرارية المصنعة يمكنها أن تساهم في ظهور الذقن المزدوج.
وضع الجسد
من اسباب ظهور الذقن المزدوج هو وضع الجسد الخاطئ لانه يقوم بعمل إضغاف للعضلات الخاصة بالذقن والرقبه وهذا يسبب فقدان للجلد الموجود حول منطقة الرقبة والذقن بسبب مرونته ومن ثم يؤدي لظهور الذقن المزدوج.
اسباب ظهور الذقن المزدوج وكيفية علاجه بإتباع نظام غذائي صحى
اسباب ظهور الذقن المزدوج من الممكن اتباع نظام غذائي صحى لعلاج الذقن المزدوج وهو كالآتي :
- يوميا يجب أن يتم تناول ٤ من حصص الخضروات.
- يوميا يجب أن يتم تناول ٣ من حصص الفواكه.
- يجب أن يتم تناول منتجات الألبان الخالية والقليلة من الدسم.
- عدم تناول الاطعمة المقلية والمصنعة.
- يجب أن يتم في كل وجبة غذائية تحديد السعرات الحرارية.
يمكن علاج الذقن المزدوج بإتباع مجموعة من التمارين يوميا مثل :-
تمرين الضغط باللسان
هذا التمرين يمكن القيام به من خلال الجلوس مع وضعية بقاء استقامة الظهر والكتفين إلى اسفل ثم يتم رفع الرأس إلى الأعلى وبعدها يتم الضغط على سقف الفم بكل قوه عن طريق استخدام اللسان والقيام بخفض منطقة الذقن إلى منطقة الصدر مع مراعاة عدم ثني الظهر وإجراء هذا التمرين ٢٠ مرة.
تمرين لف الذقن
يمكن القيام بهذا التمرين من خلال الجلوس وبقاء الظهر بوضع مستقيم ثم القيام بلف الرأس بحركة بطيئة من الكتف حتى الوصول إلى الكتف الاخر ويكرر التمرين ١٠ مرات.
تمرين الرأس
هذا التمرين يتم عمله من خلال النوم على السرير ثم القيام برفع الرأس بحركة بطيئة نحو اتجاه منطقة الصدر وذلك بدون أن يتم رفع الكتفين لمدة ١٠ ثواني من الوقت ويكرر ٤ مرات.
اسباب ظهور الذقن وكيفية علاجه بالجراحة
العلاج بالميزوثيرابي
وهو يعتبر اجراء جراحى صغير عن طريق حقن المنطقة التى بها الإصابة بكميات صغيرة من المواد التي تساهم في اذابة كافة الدهون وهذه المواد يمكنها أن تسبب بعض من الاثار الجانبية مثل حدوث الآلام أو الشعور باخدلال ومن الممكن أن يتم حدوث احمرار وتورم فى منطقة الإصابة.
<<
اغلاق
|
|
|
بشكل جيِّد، لأنَّ هذا لا يسمح له بالاستمتاع بالحديث مع الأصدقاء والعائلة. تؤدِّي اضطراباتُ السمع إلى جعلِ عملية السمع صعبةً بالنسبة للمريض، رغم أنَّها لا تكون مستحيلة، حيث توجد طرق للمساعدة على تحسين الوضع. أمَّا الصَّمَمُ فهو انعدام القدرة على سماع الأصوات تماماً. ما أسبابُ نقص السمع؟ هناك بعض الاحتمالات الممكنة: • الصَّمم الوراثي. • الأمراض، مثل التهابات الأذن المكروبيَّة والتهاب السحايا. • الرُّضوض. • بعض الأدوية . • التعرُّض للضجيج المرتفع زمناً طويلاً. • التقدُّم في السنِّ. هناك نمطان رئيسيَّان لنقص السمع: يحدث الأوَّل عند إصابة الأذن الداخلية أو العصب السَّمعي؛ وفي هذه الحالة، يكون نقصُ السمع عادةً غيرَ قابل للشفاء. أمَّا النمطُ الثاني فيحدث عندما تعجز الأمواجُ الصوتية عن الوصول إلى الأذن الداخلية؛ وقد يحدث هذا بسبب تراكم مادَّة الصِّملاخ (الشمع) أو تجمُّع السوائل أو بسبب تَمزُّق طبلة الأذن. وقد تتفاقم مشكلاتُ السمع إذا لم يتم علاجُها. ومن الممكن أن يحصلَ المريضُ على مساعدة طبِّية لتحسين سمعه. ومن العلاجات المُمكنة استخدامُ أجهزة تقوية السمع والطعوم الحَلَزونيَّة أو القَوقَعيَّة والتدريب الخاص وتناول بعض الأدوية، وكذلك إجراء عملية جراحية.
مقدِّمة
تكثر مشاكلُ السمع عند كبار السنِّ؛ فهناك واحدٌ من كلِّ ثلاثة أشخاص ممن هم فوق سنِّ الخامسة والستين يعانون من نقص السمع. يمكن لمعظم الناس أن يجدوا حلاًّ لمشكلة نقص السمع لديهم باستخدام المُساعِدات السمعية أو أجهزة تقوية السَّمْع التي باتت أصغر حجماً وأفضل أداءً بفضل التقدُّم التكنولوجي. يساعدك هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم نقص السمع بصورة أفضل.
التشريحُ والسمع
الأذنان عضوان رفيعا التخصُّص، يمنحان الإنسانَ القدرةَ على السمع والتوازن. تتألَّف كلُّ أذن من ثلاثة أقسام:
الأُذُن الخارجية، وتضمُّ الصيوان ومجرى السمع الذي هو قناة تنتهي بغشاء الطبل.
الأُذُن الوسطى، وتتشكَّل من ثلاثة عظام صغيرة تعرف باسم العُظَيْمات السمعيَّة.
الأذن الداخلية.
يتألَّف الصيوانُ من غضروف يغطِّيه الجلد. وعلى عكس العظم، يمكن أن يتواصلَ نموُّ الغضروف مدى الحياة، وهذا ما يفسِّر أنَّ الأذن عند كبار السنِّ تكون أكبر منها عند صغار السنِّ عادة. يعمل الصيوانُ عملَ الطبق اللاقط، حيث يقوم بتجميع الموجات الصوتيَّة التي هي اهتزازات في الهواء. تدخل الموجاتُ الصوتية عبر مجرى السمع، وتصل إلى غشاء الطبل فيهتزُّ الغشاء، وينتقل الاهتزازُ إلى العُظيمات السمعية الثلاث في الأذن الوسطى، والتي تنقل الاهتزازَ بدورها إلى الأذن الداخلية. ثم تصل الاهتزازاتُ المرسَلة إلى عضو خاص في الأذن الداخلية يُعْرَف باسم "الحلزون" أو القَوْقَعَة التي لها شكل الحلزون، وتتحوَّل الاهتزازات داخلها إلى إشارات كهربائيَّة. يقوم عصبٌ اسمه العصبُ الثامن بنقل الإشارات الكهربائية إلى الدماغ، حيث يتم فهمُ الأصوات. هناك جزءٌ آخر من الأذن الداخلية مَسْؤول عن التوازن، حيث يحمل العصبُ الثامن إلى الدماغ أيضاً معلوماتٍ مسؤولة عن التوازن، ولهذا السبب تتلازم في كثير من الحالات مشاكلُ نقص السمع مع مشاكل التوازن. يساعد وجودُ أذنين عند المرء على معرفة مصدر الصوت، ذلك أنَّ الموجات الصوتية تصل إلى الأذن الأقرب قبل وصولها إلى الأذن الأخرى. ويستطيع الدماغُ تحديدَ مصدر الصوت، حتَّى إذا كان الفارق أقلَّ من ثانية واحدة.
الأسباب
يمكن أن ينجمَ نقصُ السمع عن أسباب عدَّة، منها ما هو خِلْقي، أي يولد الإنسان وهو يعاني من هذه المشكلة، ومنها ما يتعلَّق بمشاكل مثل الأورام والعدوى وإصابات الدماغ والشيخوخة. تكون بعضُ حالات نقص السمع وراثية، وتنتقل ضمن العائلات. تسبِّب الأورامُ التي تصيب العصبَ الثامن نقصاً في السمع؛ وأكثرُ الأورام التي تصيب هذا العصب شيوعاً هو ورم العصب السمعي. يمكن أن تصبحَ العُظيماتُ السمعية مُتصلِّبة، فتعجز عن نقل الاهتزازات بشكل سليم؛ وهذا ما يُعرف باسم تَصَلُّب الأذن، وهو يسبِّب نقصاً في السمع. يمكن أن يسدَّ الصملاخُ مجرى السمع أحياناً، ويسبِّب عدوى؛ والعدوى أو انسداد مجرى السمع بدورهما قد يسبِّبان نقص السمع في الأذن المصابة. ويمكن للعدوى المتكرِّرة في الأذن الوسطى أن تؤدِّي إلى تلف في العُظيمات، مما قد يسبِّب نقص السمع أو الصمم. وهناك سببٌ آخر لنقص السمع هو التعرُّض المتكرِّر للضجيج العالي، مثل الموسيقى الصاخبة وأصوات المحرِّكات والآلات ... إلخ. وهناك أدوية يمكن أن تؤذي السمعَ بصورة غير قابلة للشفاء أحياناً. لذلك، عليك أن تخبرَ الطبيبَ إذا كنت تتناول أيَّ دواء. في بعض الحالات، يتمزَّق غشاءُ الطبل. ولا يستطيع غشاءُ الطبل المتمزِّق أن ينقلَ الاهتزازات بشكلٍ صحيح إلى الأذن الداخلية مثلما ينقلها حينما يكون سليماً، وهذا ما يسبِّب نقصَ السمع في الأذن المصابة. وهناك حالاتٌ من نقص السَّمْع أو الصمم ناجمةٌ عن إصابات في الدماغ؛ فحين تُصاب المنطقةُ من الدماغ التي تفهم الكلام أو الأصوات، فإنَّ المريضَ يمكن أن يشكو من نقص في السمع أو من صمم. تعدُّ الشيخوخةُ السببَ الأكثر شيوعاً لنقص السمع أو للصمم؛ وهذا ما يُسمَّى نقص السمع الشَّيخوخي؛ وهو يبدأ مع سنِّ الرشد، ويصبح ملحوظاً أكثر بعد سنِّ الخمسين. ويُصابُ الرجالُ بهذه الحالة أكثر من النساء.
الأعراض
يتجلَّى العرضُ الأبرز لنقص السمع في عجز المريض عن سماع ما يُقال له. ويمكن أن تصبحَ الأصواتُ مكتومة وخافتة، بحيث لا يستطيع المريضُ أن يسمعَ الفرق بين الأصوات. أوَّل ما يُلاحَظ نقصُ السمع في الأوساط الصاخبة، وحين لا يستطيع المريضُ أن يرى شفاه المتحدِّث الذي يصغي إليه. لذلك، فإنَّ معظمَ المرضى يُلاحظون نقصَ السمع لديهم عندَ الحديث على الهاتف في البداية. يمكن أن يشعرَ المريضُ بألم في الأذن إذا كان السببُ هو العدوى المتكرِّرة في الأذن أو انثقاب غشاء الطبل. في حالات العدوى، يمكن أن يُرى القيحُ والدم وهما يخرجان عبر مجرى السمع. قد تكون الدوخةُ عرضاً مرافقاً لنقص السمع، ولا سيَّما في حالات داء مِنْيير؛ وداءُ منيير هو مرضٌ يصيب الأذنَ الداخلية ويسبِّب أعراضاً مختلفة، مثل الدوخة الشديدة والطنين الشَّديد في الأذن ونقص السمع المتذبذب والشعور بضغط أو ألم في الأذن. يمكن أن يسمعَ مرضى نقص السمع صوتَ أزيز أو دَنين متواصل في الأذن، ولا سيَّما مرضى ورم العصب السمعي؛ ويسمى هذا الأزيز بالطنين.
التشخيص
يبدأ تشخيصُ نقص السمع ومعرفة سببه بأخذ تاريخ مرضي مفصل وإجراء الفحص الإكلينيكي. ويتضمَّن الفحصُ تنظيرَ الأذن باستخدام منظار الأذن أو حتَّى باستخدام مجهر متخصِّص. تحدِّد الاختباراتُ السمعية مدى أو مقدار نقص السمع عادة. يتمُّ إجراءُ التصوير الطبقي المحوري والرَّنين المغناطيسي للأذنين والدماغ لاستبعاد إمكانية وجود الكسور والأورام.
المعالجة
تعتمد معالجةُ نقص السمع على معرفة السبب. ويمكن معالجةُ العدوى بالمضادَّات الحيوية. يمكن أن تجري معالجةُ انثقاب غشاء الطبل وتَصَلُّب العُظيْمات السمعيَّة عن طريق الجراحة. يمكن إزالةُ السدادة التي تغلق مجرى السمع، ويجري هذا باستخدام مسبار خاص صغير ومنظار أذن أو مجهر. قد تُستخدَم المُساعِداتُ السمعية أو أجهزة تقوية السَّمْع لزيادة شدَّة الصوت والحدِّ من الضجيج المحيط. وهناك مُساعداتٌ سمعية توضَع داخل مجرى السمع الخارجي، ولا تظهر للعيان. قد تساعد المساعدات السمعية المزروعة أو الطعوم القوقعية عندما لا تفيد المساعدات السمعية الخارجية. تنقل المساعدات السمعية المزروعة والطعوم القوقعية الموجات الصوتية مباشرة الى العصب الثامن أو حتى الى جذع الدماغ. تكون الجراحة ضرورية في هذه الحالة.
ملاحظاتٌ عن نقص السمع
يستطيع معظمُ المرضى الذين فقدوا السمعَ بعد تعلُّمهم الكلام قراءةَ الشفاه، ويبقون قادرين على الكلام. قد يرغب مرضى نقص السمع بأن يخبروا محدِّثيهم بشأن مشاكل السمع التي يعانون منها، فقد يطلبون منهم أن يتحدَّثوا ببطء ووضوح. وهاتان الطَّريقتان تساعدان المرضى على قراءة الشفاه والفهم. يمكن أن يفيدَ مريضَ نقص السمع أن يبقى بعيداً عن أماكن الضجيج، وأن ينظر إلى شفاه محدِّثه. تساعد خاصية تحوِّيل الكلام المنطوق إلى كلام مقروء في التلفزيون والأفلام، مريضَ نقص السمع على التمتُّع بالمشاهدة. هناك خدماتٌ تساعد مرضى نقص السمع على التحدُّث عبر الهاتف؛ حيث توجد سمَّاعات لتضخيم الصوت، وهناك في بعض الأماكن خدماتٌ تحوِّل الكلام المنطوق إلى كلام مقروء. أمَّا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقص سمع شديد، فإنَّ تعلُّمَ لغة الإشارات يمكن أن يكونَ أمراً مفيداً وجديراً بالاهتمام. يُنصَح المرضى الذين سيخضعون لجراحة انتقائية، يمكن أن تسبِّب لهم الصممَ، بأن يتعلَّموا لغةَ الإشارات قبل أن يصلوا إلى مرحلة فقدان السمع.
الخلاصة
يعدُّ نقصُ السمع حالةً واسعة الانتشار، ولا سيَّما بعد عمر الخمسين. هناك مُساعِدات سمعية وتقنيات سمعية خاصَّة يمكن أن تساعد المرضى على تجاوز مشكلتهم.
<<
اغلاق
|
|
|
الصوتي أو اللوزَتين. ويُعرف الحَلقُ كذلك بالبلعوم، كما يدعى الصندوق الصوتي بالحنجرة. بإمكان سرطان الحلق أن يصيبَ كذلك لِسان المِزمار، وهو قطعةٌ غُضروفية تعمل كغطاء للرُغامى. يمثل الحلقُ أنبوباً بدايته خلف الأنف ونهايته في العُنق، ويتكوّن من بنية عضلية. تقع الحنجرةُ أسفل الحلق ضمن العنق، وهي مؤلفة من غضروف وتحتوي على الحبال الصوتية، التي تهتز مصدرةً صوتاً عند التحدّث. سرطانُ اللوزة هو شكلٍ آخر من سرطان الحلق، ويحدث عند تكوّن ورم سرطاني في اللوزتين، واللتين تتوضَّعان في مُؤخّرة الحلق. بالإمكان إنقاص خُطورة سرطان الحلق باتباع نمط حياة صحيّ، والذي يتضمن الإقلاعَ عن التدخين، وعدم مضغ التبغ، وتجنُّب شُرب الكحول.
مقدمة
يَنقل الحَلقُ الطعامَ والهواء إلى داخِل الجسم. ويُعدُّ سَرطانُ الحَلق أحد أنواع سرطانات الرأس والعُنق، وبإمكانه أن يبدأ في خلايا أي جُزءٍ من الحلق. لا يُعدُّ سرطانُ الحَلق شائعاً، لكن بمقدور التبغ وشرب الكحول أن يزيدا من خطورة ظهور سرطان الحلق لدى الفرد. ستُساعد هذه المَعلوماتُ الصحية على التوَصّل لفهم أفضل لسرطان الحلق، كما تناقشُ خيارات المُعالجة.
الحَلق
يُدعى الحَلقُ أيضاً بالبلعوم، وهو عبارة عن أنبوبٍ مجوّفٍ يبدأ من خلفِ الأنفِ وينتهي في أعلى الرُّغامى، أو القَصَبة الهوائية الرئيسية، والمريء. يَنقُل الُبُلعومُ الطعامَ من الفمِ إلى المريء، بينما يحملُ المريء الطعامَ إلى المعدة. كما ينقلُ البلعومُ الهواءَ إلى الرغامى والحُنجرة، أو الصندوقِ الصوتي. يتألفُ البلعومُ من ثلاثة أجزاء:
البُلعوم الأنفي.
البُلعوم الفموي.
البُلعوم السفلي.
الحُنجُرةُ جُزءٌ من الحَلق أيضاً، وتُدْعى أحياناً بالصندوق الصوتي، وتتوضّعُ بين قاعدة اللسان والرغامى. تحتوي الحنجرةُ على الحبال الصوتية، والتي تهتزّ مُصدِرة صوتاً عند حركة الهواء تِجاهَها. يُصدرُ الصوت صدىً عبرَ البُلعومِ و الفمِ والأنفِ ما يكوّن صوتَ المرء.
سرطانُ الحَلقِ
يتألّفُ الجِسْمُ من خلايا صَغيرةٍ للغاية. تنمو الخلايا الطبيعيةُ في الجسمِ وتموتُ بطريقَةٍ مَضبوطة. تَسْتَمرّ الخلايا بالانقسامِ والنموّ أحياناً بطريقةٍ غير مَضبوطة، ممَّا يسبّبُ نمواً شاذاً يُدعى بالوَرَم. إن لمْ يغزُ الوَرَمُ النسُجَ وأجزاءَ الجِسم المُجاوِرة، يُدعى عندَها بالوَرَم الحَميد. يُعَدّ الوَرَمُ الحَميدُ نُمُوّاً غيرَ سَرَطاني، وهُوَ ليس مهدداً للحَياة غالباً. إن غزا الوَرَمُ النسجَ وأجزاءَ الجسم المُجاوِرة، يُدعى عندها بالوَرَم الخَبيثِ أو السرَطان. وتنْتَشِرُ الخلايا السرَطانِية إلى أجزاءٍ مختلفةٍ من الجِسْم عَبر الأوعِية الدّمَوِيّة والأقنِيَةِ اللّمفِيّة. اللّمفُ هو سائلٍ صافٍ يُنتجه الجسمِ ويصرّفُ الفَضَلاتِ من الخلايا. ويَنتَقِلُ اللّمفُ عبرَ أوعِيةٍ خاصةٍ تُدعى العُقدَ اللّمفِيّة. يُعرفُ السرطانُ الذي ينتقلُ من نَسيجٍ إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم بالسرطانِ النّقيلِي؛ فمثلاً قد ينمو وَرَمٌ في الحَلق عبر الطبَقة الخارجية من الحلق وفي النسُجِ المُجاوِرة بمرور الوقت. تُطلقُ الأسماءُ على السرطانات في الجسمِ اعتماداً على مَكان بَدء السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في الحلق سَيُدعى دوماً بسرطان الحلق، حتى إن انتشرَ إلى أماكنَ أخرى. سرطانُ الحلق هو أحد أنواع سرطانِات الرأسِ والعُنُق. تُطلق أسماء مختلفة على سرطان الحلق اعتماداً على أي جُزءٍ من الحلق قد أصيب؛ فمثلاً يُدعى الجُزْءُ الأعلى من الحلق بالبلعوم الأنفي، فإن بَدَأ السرطان فيه قد يُدعى السرطانُ حينها بالسرطان البُلعومي الأنفي. قد تُصاب الحُنجُرة، أو الصندوق الصوتي، أيضاً بالسرطان أحياناً.
عَواملُ الخُطورَة
من المستحيلِ غالباً تحديدُ مسبّبَ السرطان لدى مريضٍ معيّن. لكن بالإمكانِ معرفةِ ما يسبّبُ السرطان بالعُموم. بمقدورِ عواملَ معيّنةٍ أن تُزيدَ من فرصةِ الإصابةِ بالسرطان وهي تُعرفُ "بعَواملِ الخُطورة". يُعَد التبْغُ وشُرب الكحولِ عاملي الخُطورة الرئيسَيين لسرطانِ الحلق، ويتضمن ذلك التدخينَ ومضغَ التبغ. تتضمّنُ عَواملُ الخُطورة الأخرى:
التعرّضَ لفَيْرُوساتٍ معيّنة، مِثل فَيروس إيبشتاين – بار أو فيروس الوَرم الحُليمي البشري.
تناولُ نظام غذائي منخفض الفواكه والخضروات.
الأصول الآسيوية.
ليس كل من لديه عوامل خطورة الإصابة بالسرطان سيُصاب به، وبعض الأشخاص ممَّن ليس لديهم عوامل خطورة الإصابة بالسرطان قد يصابون به.
الأعراض
قد لا يُسبّب سرطان الحلق أي أعراض في البدء. وتبدأ الأعراض غالباً بعد نمو السرطان. تتضمّن أعراضُ سرطان الحلق الشائعة ما يلي:
تغيّر أو بحّة في الصوت.
كتلة في العنق أو الحلق.
التهاب حلق أو سُعال لا يبرآن.
ألم أذن أو طنين في الأذنين.
ألم أو صعوبة عند البلع.
تتضمن الأعراضُ الأخرى الشائعة لسرطان الحلق ما يلي:
ألم كَليل خلف عظم القَصّ.
صُداع.
رُعاف.
صعوبة في التنفس أو التكلُّم أو السمع.
نقص وَزَن لسبب غير معروف.
التشخيص
سيسأل مقدّم الرعاية الصحية عن التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، كما سيجري فحصاً جسدياً. سوف ينظر مقدّمُ الرعاية الصحية إلى الأنف والوجه والعنق، وسيستعمل مرآة صغيرة، طويلة المقبض، للتحقق من المناطق الشاذة داخل الفم، وسيفحص أيضاً الوجه والعنق للعثور على أي كتلٍ أو عقدٍ لَمفيّة مُنتَفِخة. من الممكن إجراء فحوص التصوير للرأس والعنق للعثور على أورام. وقد تتضمّن هذه الفحوص:
الأشعّة السينية، من ضمنها صورة المريء مع الباريوم وبَلعَة الباريوم.
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير المَقطعي المُحَوسَب.
تفريسة أو مسح العظم.
المسح بالتصوير المَقطعي بالإصدار البوزيتروني.
قد يُلجأ إلى اختبارات يستعمل فيها مناظير رفيعة ومُزوَّدة بضوء لتشخيص سرطان الحلق، حيثُ يُدخَل الأنبوب عبر الأنف أو الفم للتحقق من الأجزاء المختلفة من الحلق للبحث عن أي شيء يبدو غير مألوف. خلال اختبارات المناظير، قد تؤخَذ عينات من النسيج، ويدعى هذا بالخَزْعَة. تشاهد بعدها العينات تحت مِجهَر للبحث عن خلايا سرطانية. قد تجرى الخَزْعَة كذلك باستعمال إبرة لإزالة كمية صغيرة من النسيج أو السائل، ويدعى هذا بالخزعة الشفطية بالإبرة النحيفة. الخزعةُ هي الطريقة الأكيدة الوحيدة لمعرفة وجود الخلايا السرطانية.
تحديدُ مَرحلة السرطان
إذا كان المريضُ مصاباً بسرطان حلق، سيحدد مقدّم الرعاية الصحية مرحلة السرطان. تحديدُ مرحلة السرطان هو محاولة لمعرفة إن كان السرطان قد انتشر، وإن حصل ذلك، فإلى أي أجزاء من الجسم قد إنتشر. توصف مراحل سرطان الحلق غالباً باستعمال أرقام من 1 – 4، ويشير الرقم الأصغر إلى مرحلةٍ أبكر. تحددُ مرحلة السرطان بالاعتماد على:
حجم الورم.
إن كان السرطان قد انتشر إلى عُقد لَمفِية.
إن كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وإن حصل ذلك فإلى أي مناطق قد إنتشر.
العلاجُ والعِناية الداعِمَة
يعتمد نمطُ علاج سرطان الحلق على:
موقع وحجم الورم.
مرحلة السرطان.
صحَّة المريض.
قد يتضمن علاج سرطان الحلق:
الجِراحَة.
المُعالجة الشعاعيّة.
المُعالجة الكيميائيّة.
وقد يُلجأ إلى بعض التوليفات من هذه العلاجات. الجراحةُ هي العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان الحلق، وتتضمن غالباً استئصال السرطان وبعض من النسيج السليم حول السرطان. إن كان السرطان قد انتشر، قد يلزم إزالة العُقد اللمفية ونسج أخرى في العنق. يستعمل في المعالجة الإشعاعية أشعةٌ سينية عالية الطاقة أو أنماط أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من النمو. تعتمد طريقة إعطاء المعالجة الإشعاعية على نمط ومرحلة السرطان المراد علاجه. يستعمل في المعالجة الكيميائية أدوية لقتل الخلايا السرطانية. قد تعطى المعالجة الكيميائية عبر مَجرى الدم من خلال الحَقن الوريدي أو قد تعطى عبر الفم، كما قد توضع في منطقة معينة في الجسم. قد يؤدِّي السرطانُ وعلاجه إلى مشاكل صحية أخرى. من المهم الحصول على عناية داعمة قبل وفي أثناء وبعد علاج السرطان. العناية الداعمة هي علاج لضبط الأعراض، والهدفُ منها تخفيف التأثيرات الجانبية للعلاج، ومساعدة المريض على التأقلم.
الخُلاصَة
ينقل الحلقُ الطعامَ والهواء إلى داخل الجسم. سرطان الحَلق هو أحد أنواع سرطانات الرأس والعنق، ومن الممكن أن يبدأ في خلايا أي جزء في الحلق. سرطان الحلق ليس شائعاً، لكن التبغ وشرب الكحول بمقدورهما أن يزيدا من خطورة إصابة الشخص بسرطان الحلق. من الممكن أن تتضمَّنَ أعراضُ سرطان الحلق ما يلي:
تغير أو بحّة في الصوت.
كتلة في العنق أو الحلق.
التهاب حلق أو سُعال لا يبرآن.
ألم في الأذن أو طنين في الأذنين.
ألم أو صعوبة في البلع.
يشخّص سرطانُ الحلق باستعمال فحوص التصوير وفحوص المناظير. خلال فحوص المناظير، قد تؤخذ عينات من النسيج للاختبار، ويدعى هذا بالخزعة. تعدُّ الخزعةُ الطريقةَ الوحيدة والأكيدة لمعرفة وجود الخلايا السرطانية. قد يتضمَّن علاج سرطان الحلق:
الجراحة.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
يجب التحدُّثُ مع مقدّم الرعاية الصحية حول التأثيرات الجانبية ومخاطر كل خيار علاجي، وأي خيار هو الأفضل لحالة المريض.
<<
اغلاق
|
|
|
الارتِجاع الحمضيّ قد يُحسِّنُ من فُرص البقاء عند مرضى سرطان الرأس والعُنق.
تفحَّصَ الباحِثون تأثيراتِ نوعين من مُضادَّات الحُموضَة (مُثبِّطات مضخَّة البروتون وحاصِرات الهيستامين2) في مرضى سرطان الرأس والعُنق؛ حيث اشتملت الدِّراسةُ على حوالي 600 مريض، استخدمت منهم نسبةٌ تجاوزت 66 في المائة نوعاً أو نوعين من مُضادَّات الحُموضة بعدَ تشخيص الإصابة بالسرطان.
قال الباحِثون إنَّ الارتِجاعَ الحمضيّ، الذي يُعرف باسم حرقة المعِدة عادةً، هو من التأثيرات الجانبيَّة الشائِعة للعِلاج الكيميائيّ أو العلاج بالأشعَّة. وتشتمل مضادَّات الحموضة من زمرة مُثبِّطات مضخَّة البروتون على أدوية مثل بريلوسيك Prilosec ونيكسيوم Nexium وبرفاسيد Prevacid، بينما تشتمل حاصراتُ الهيستامين2 على أدوية مثل تاغاميت Tagamet وزانتاك Zantac وبيبسيد Pepcid.
بيَّنت الدِّراسةُ أنَّه بالمُقارنة مع المرضى الذين لم يستخدموا مُضادَّات الحُموضة، انخفض خطرُ الوفاة بنسبة 45 في المائة عند المرضى الذين استخدموا مُثبِّطات مضخَّة البروتون؛ كما انخفض أيضاً خطرُ الوفاة بنسبة 33 في المائة عندَ المرضى الذين استخدموا حاصِرات الهيستامين2.
قالت مُعِدَّةُ الدِّراسة الدكتورة سيلفانا باباغيراكيس، الأستاذة المُساعدة في طبّ الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعُنق لدى كلية الطب في جامعة ميشيغان: "كانت لدينا شُكوكٌ حول وُجود تأثيرات مُفيدة لهذه الأدوية في المآل عند المرضى؛ ودفعنا هذا إلى مُراجعةِ مجموعةٍ كبيرة من المرضى من نفس فئة العُمر وتَفحُّص استجابتهم حول الأدوية الشائعة التي استخدموها، مُركِّزين على مُضادَّات الحُموضة. وفي الحقيقة، أظهرت دراستُنا أنَّ المرضى، الذين يتناوَلون مُضادَّات الحُموضة، تتحسَّن حالاتُهم بشكلٍ أفضل".
من غير الواضِح لماذا قد تُحسِّنُ مُضادَّات الحُموضة من فُرَص البقاء، لكن بدأ الباحِثون في السَّعي إلى إيجاد إجابات لهذه المسألة.
قالت باباغيراكيس: "حالياً، قد يستخدم المرضى هذه الأدويةَ أو يمتنعونَ عن استخدامها وِفقاً لأعراض الارتِجاع الحمضيّ التي تظهر عندهم. ونعتقد أنَّ هذه الأدويةَ يُمكن أن تُفيدَ في منع السَّرطان من الاستفحال؛ وربَّما تُؤدِّي الفتراتُ الطويلة من استخدامها إلى تأثيرات ملحُوظة من ناحية فُرص البقاء".
"تُبيَِّن دراستُنا أنَّ هذه الأدويةَ قد تكون ذات فائدة أكثر للمرضى، بالمُقارنة مع مُجرَّد ضبط التأثيرات الجانبيَّة".
يُخطِّطُ الباحِثون إلى التحرِّي حول ما إذا كان استخدامُ مُضادَّات الحُموضة من قبل مرضى الارتجاع، أو أشخاص لديهم آفات مُحتَملة التسرطن، قد يُقلِّلُ من خطر الإصابة بسرطان الرأس والعُنق.
<<
اغلاق
|
|
|
من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنفُ على الخلايا العصبية التي تساعد حاسَّة الشم. وعندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف، فقد يعاني كاملُ الجسم، وعلى سبيل المثال فعندما يكونُ الأنفُ مسدوداً بسبب الزُّكام، يصبحُ صعباً على المريضُ أن يتنفَّسَ أو ينام أو يرتاح. قد يُصابُ الأنف بالعديد من المشاكل بالإضافة إلى الزُّكام، ومنها: • انحراف الوتيرة، وهي انحراف الحاجز الذي يقسمُ جوفَ الأنف إلى نصفين. • السَّلائل الأنفيّة، وهي تنبُّتات طريّة تنمو على بطانةِ الأنف أو الجيوب. • نزف الأنف. • التهاب الأنف، وهو التهابٌ يصيبُ الأنف والجيوب في بعضِ الأحيان بسبب التحسُّس، والعَرَضُ الرَّئيسي له هو سيلان الأنف.
مقدمة
الأنفُ مُهمٌّ للصحّة، فهو يصفِّي الهواء الذي نتنفَّسُه، ويتخلَّصُ من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنف على الخلايا العصبية التي نحتاجُ إليها من أجل حاسَّة الشم. عندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف، فقد يعاني الجسمُ كلُّه، ويوجدُ العديدُ من الاضطرابات الشَّائعة التي تُصيبُ الأنف، ويعتمدُ العلاج فيها على الاضطراب. يشرحُ هذا البرنامجُ اضطراباتِ الأنف الشائعَة، ويتضمَّنُ الأعراض وخيارات المعالجة.
الأنف
الأنفُ هو العضو الذي يلعبُ دوراً في الشَّم والتنفُّس، و يتضمن:
الأنف الخارجي.
المِنخران.
الممرّان الأنفيان.
الوَتيرة.
الجيوب.
الأنفُ الخارجي هو الجزء الذي نراه من الأنف على الوجه، والمِنخران هما الفتحتان في أسفلِ الأنف. يفتحُ المِنخران على الممرّين الأنفيين، ويُبطَّن هذان الممرّان بالأغشيةِ المُخاطية والأهداب. والأهدابُ شعيرات صغيرةٌ جداً تفيدُ في تصفية الهواء الذّي نتنفَّسُه، وفي تحريكِ المُخاط إلى مؤخَّرةِ الحَلق. ينفصلُ الممرّان الأنفيان بالوَتيرة، وهي تتكوَّنُ من غُضروف وعظم، وتدعمُ الأنف. الجُيوبُ أجوافٌ فارغة في الرَّأس مملوءةٌ بالهواء، ويوجد أربعة أزواجٍ من الجيوب تتصلُ بالأنف. تقومُ الجيوبُ بتوزيع الهواء وترطيب الأنف، وحمايتِه من الجراثيم والغبار. وتُبطَّنُ الجيوب بالأغشية المُخاطية والأهداب أيضاً. تتصلُ الأزواجُ الأربعةُ من الجيوب بجوفِ الأنف عن طريقِ فتحات صغيرة تشبهُ الأنابيب، وتدعى الفتحةَ التي تتَّصلُ فيها الجيوب معاً في جوفِ الأنف بالصِّماخِ المتوسَّط.
الأعراض
تتشابهُ العديدُ من اضطراباتِ الأنف في أعراضها، والعرضُ الرَّئيسي هو ألمُ الأنف أو الوجه. كما قد يعاني المريضُ من الصُّداع وألم الأسنان العُلوية، وقد يشبه الألمُ في بعضِ الحالات الضغط على الجبهة والوجه. ومن الأعراض الشَّائعة الأخرى لاضطراباتِ الأنف:
مشاكل التنفُّس.
التنفُّس الصاخب، خاصةً أثناء النوم.
سيلان الأنف أو التَّستيل الأنفي الخلفي.
وقد تسبِّبُ بعضُ اضطرابات الأنف:
نزيف الانف.
عدوى الجيوب المُتكرِّرة.
الشَّخير.
حكَّة في العينين.
نقص حاسّة الشَّم.
يجبُ أن يبلِغَ المريضُ مُقدِّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندما يلاحظ أياً من هذه الأعراض أو أي تغيراتٍ أخرى. ويصبحُ العلاجُ أسهلَ في مُعظمِ الحالات عندَ اكتشاف المشكلة مبكراً.
انحراف الوَتيرة
يحدثُ انحرافُ الوَتيرة عندما تميلُ الوَتيرة إلى أحدِ الجانبين، ممَّا يجعلُ أحدَ الممرّين الأنفيين أصغرَ من الآخر. عندما يكونُ انحرافُ الوَتيرة شديداً، يمكنُ أن يسبِّبَ مشاكلَ في التنفّس، وحتى إنَّه قد يعيقُ جريانَ الهواء في أحدِ جانبي الأنف. قد يوجدُ انحرافُ الوَتيرة منذُ الولادة، كما قد يحدثُ في أثناء نموِّ الطفلِ داخلَ الرَّحم. يمكنُ أن يحدثَ انحرافُ الوَتيرة بعدَ إصابةِ الأنف، ويمكنُ أن يُصابَ أنف الأطفال في أثناء الولادة. قد تؤدِّي الحوادثُ لدى الأطفالِ والبالغين إلى إصابةِ الأنف وانحرافِ الوتيرة. يركِّزُ علاجُ انحرافِ الوَتيرة أوَّلاً على السَّيطرةِ على الأعراض، ويمكنُ تحقيقُ ذلك بالأدوية التي:
تمنعُ ظهورَ أعراضَ التحسُّس، ومنها سيلانُ الأنف والتورُّم.
تخفيفُ تورُّمَ النسيج الأنفي.
تعالجُ الأدويةُ الأعراضَ فقط، ولا تشفي انحرافَ الوتيرة. ولابدَّ من الجراحة لإصلاحِ انحرافِ الوَتيرة. يقومُ الجرَّاحُ بتقويم الوَتيرة خلالَ الجراحة وإعادةَ توضيعِها، وتُجرى الجراحةَ عندما لا تتمكَّنُ الأدويةُ من السَّيطرة على الأعراض.
السَّلائل الأنفيّة
السَّلائلُ (البوليبات) الأنفيّة تنبُّتاتٌ طريّة تنمو على بطانةِ الأنفِ أو الجيوب. وهي غيرُ سرطانية، وغيرُ مؤلمةٍ غالباً. قد لا تسبِّبُ السَّلائلُ الأنفيّة الصَّغيرة أيَّة أعراض، أمَّا السَّلائلُ الأنفية الكبيرة أو مجموعاتُ السَّلائل فقدُ تسدُّ الممرّين الأنفيين، ممَّا يؤدِّي إلى مشاكلَ في التنفُّس وأعراضٍ أخرى. السَّلائلُ الأنفيّة أكثرُ شيوعاً عندَ البالغين، مع أنَّها قد تصيبُ أيَّ شخص، وغالباً ما تحدثُ السَّلائلُ الأنفيّة بسبب التهابٍ مُزمن في الأنف أو الجيوب. غالباً ما تظهر السَّلائلُ الأنفية عند المريضِ الذي يعاني من التهابٍ في الممرِّين الأنفيين أو الجيوب يستمرّ 12 أسبوعاً أو أكثر، ويوجدُ العديدُ من الأسباب لالتهاب الأنف والجيوب المُزمن. ومن الأسباب الشَّائعة لالتهاب الأنف والجيوب المُزمن:
التحسُّس.
الرَّبو.
اضطرابات مناعية مُعيَّنة.
الحساسيّة من الأدوية.
عدوى مُتكرِّرة.
غالباً ما يتضمَّنُ علاجُ السَّلائلِ الأنفيّة الأدوية، ويهدفُ إلى تقليصِ السَّلائل أو التخلُّصِ منها. يمكنُ استخدامُ أدويةٍ مُختلفةٍ لعلاجِ السَّلائلِ الأنفيّة، وغالباً ما تُعطى الكورتيكوستيرويدات لتقليص السَّلائلِ الأنفيّة وتخفيفِ الالتهاب، وذلك عن طريقِ بخَّاخٍ أنفي أو دواءٍ فموي، ويمكنُ في بعضِ الحالات حقنُ الأدويةِ في السَّلائلِ مباشرةً. كما يمكنُ استخدامُ أدويةٍ أخرى لعلاجِ الأسباب الكامنة وراءَ التهاب الأنف أو الجُيوب؛ فمثلاً يمكنُ إعطاءُ مضادَّاتِ الهيستامين لمعالجة التحسُّس. وفي حالِ إصابة المريضِ بعدوى، يمكنُ أن يصفَ له الطَّبيبُ مضادَّاً حيويّاً. قد يحتاجُ المريضُ لإجراء الجراحة عندما لا تفيدُ الأدوية، ويعتمدُ نوعُ الجراحة على حجمِ وعددِ السَّلائل وموقعِها. تستأصلُ الجراحةُ السَّلائل، بيدَ أنَّها قد تنمو من جديد بعدَ استئصالها. يمكنُ استخدام المرطِّب في المنزل للحفاظ على الهواءِ رطباً والوقاية من نمو السَّلائل الأنفيّة، كما يجبُ تجنُّبُ استنشاقِ المُهيِّجات كدخانِ السجائر والغُبار. يجبُ التأكُّدُ من تدبيرِ أي حالاتٍ قد تساهمُ في نموِّ السَّلائل، ومن هذه الحالات الرَّبو والتحسُّس.
حُمَّى الكلأ أو القش
حُمَّى الكلأ اسمٌ آخر للتحسُّس لغبار الطَّلع. تطلقُ الأشجارُ والحشائش والأعشاب حُبيبات الطَّلع الصَّغيرة جداً إلى الهواء. وعندما يدخلُ الطَّلع إلى الأنف والحلق، فقد يسبِّبُ تفاعلاً تحسُّسياً يُدعى بحُمَّى الكلأ عادةً. لا تعني حمَّى الكلأ أنَّ المريضَ يتحسَّسُ من الكلأ (القش)، وفي الواقع لا تحدثُ حُمَّى الكلأ بسبب الكلأ أبداً تقريباً، وهي لا تسبِّبُ الحمَّى، والمُصطلحُ الأفضل لوصفِ السَّببِ الحقيقي لحُمَّى الكلأ هو التَّحسُّس لغبار الطَّلع. ومع أنَّ معظمَ النَّاسِ يسمُّون التَّحسُّس لغبار الطلع بحُمَّى الكلأ، إلَّا أنَّ مُقدِّمي الرِّعاية الصحيّة يسمُّونها في العادة التهاب الأنف التحسُّسي الفَصلي، فهي تَحسُّس تجاه الطَّلع تسبِّبُ سيلانَ الأنف أو انسدادَه خلالَ فصولٍ مُعيّنة. أكثرُ الأشخاصِ تعرُّضاً للإصابةِ بحُمَّى الكلأ هم المصابون بحالات تحسُّسية أخرى أو بالرَّبو، ويزدادُ خطرُ الإصابةِ بها عند الأشخاصِ الذين يعاني أحد أقاربهم، كأحدِ الوالدين أو الأشقَّاء، من التحسُّس أو الرَّبو. كما يزدادُ خطرُ الإصابةِ بحُمَّى الكلأ في حالِ التعرُّضِ المُستمر للمُؤرِّجاتِ (العوامل المحسِّسة)، مثلَ العيشِ أو العملِ في منطقةٍ فيها كميَّاتٍ كبيرة من الطَّلع في الهواء. قد تسبِّبُ حُمَّى الكلأ:
العُطاس.
السُّعال.
حكَّة في العينين والأنف والحلق.
كما قد تسبِّبُ ظهورَ هالاتِ سوداء تحتَ العينين. توجدُ علاجاتٌ لحُمَّى الكلأ لتخفيف الأعراض على كلٍّ من المدى القريب والبعيد. أفضلُ علاجٍ لأي نوعٍ من التحسُّس هو تجنُّبُ المواد التي تسبِّبُ التَّفاعل، بيدَ أنَّ هذا أمر صعبُ مع حُمَّى الكلأ، لأنَّ الطَّلع الذي يسبِّبُ التفاعل موجودٌ في الهواء. قد تكفي الأدويةُ التي تُباعُ بدون وصفة لعلاج أعراضِ الحالاتِ غير الشَّديدة من حُمَّى الكلأ، وعلى سبيلِ المثال تخفِّفُ مضادَّاتِ الهيستامين من الحكَّة والعُطاس وسيلان الأنف. توجدُ أدويةٌ موصوفة لعلاجِ الأعراضِ الأكثر صعوبة، وقد تكونُ هذه الأدوية على شكل قرص أو بخَّاخ أنفي أو قطرة عينيّة. تتضمَّنُ العلاجات الأخرى لحُمَّى الكلأ:
حُقن التحسُّس، وتُدعى بالمعالجة المَناعية أيضاً.
شطف الجيوب.
قد تُستخدمُ حُقن التحسُّس عندما لا تخفُّ الأعراض بالأدوية، وتُعطى غالباً على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويتلقَّى المريضُ الحقن خلالَ هذا الوقت وفقَ جدولٍ مُحدَّد. تحتوي الحقنُ على كميِّاتٍ صغيرة جداً من المُحسس، لتساعدَ الجسم على اعتيادِ العوامل المحسِّسة التي تسبِّبُ الأعراض، ممَّا ينقصُ الحاجةَ إلى الدَّواء. يلجأ العديدُ من المصابين إلى شطف الجيوب لعلاجِ حُمَّى الكلأ، ويتضمَّنُ هذا دفعَ أو سكبَ الماء في أحدِ المنخرين لتنظيف العوامل المحسِّسة في الأنف والحلق. يمكنُ شطف الجيوب في المنزل باستخدامِ قارورة أو وعاء صغير له صنبورٌ مصمَّمٌ لشطف الأنف، ومن المهم اتِّباعِ تعليماتِ الاستخدام الصَّحيح وتنظيف القارورة أو الوعاء لمنعِ العدوى.
الخُلاصة
الأنفُ مُهم للصحّة، فهو يصفِّي الهواء الذي نتنفَّسُه، ويتخلَّصُ من الغُبار والجراثيم والمُهيِّجات، ويدفِّئُ الهواء ويرطِّبُه، ليحميَ الرِّئتين والأنابيب المؤدِّية إليها من الجفاف. كما يحتوي الأنفُ على الخلايا العصبية التي تساعد على حاسَّة الشم. عندَ وجودِ مشكلةٍ في الأنف فقد يعاني كاملُ الجسم، ويوجدُ العديدُ من الاضطرابات الشَّائعة التي تُصيبُ الأنف، ومنها:
انحراف الوتيرة.
السَّلائل الأنفيّة.
حُمَّى الكلأ.
تتشابهُ العديدُ من اضطراباتِ الأنف في أعراضِها والعرضُ الرَّئيسي هو ألمُ الأنف أو الوجه، كما قد يعاني المريضُ من:
مشاكل التنفُّس.
التنفُّس الصاخب، خاصةً في أثناء النوم.
سيلان الأنف أو التَّستيل (التقاطر) الأنفي الخلفي.
يعتمدُ العلاجُ على الاضطراب، وقد يتضمَّنُ الأدوية أو الجراحة أو أيَّ علاجاتٍ أخرى، ويجبُ أن يبلغَ المريض مُقدّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندَ ظهور أيٍّ من أعراضِ اضطراباتِ الأنف، ليحدِّدَ طريقةَ العلاجِ الأفضل.
<<
اغلاق
|