تعرف عليها من خلال هذا المقال.
سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض وأسباب التهاب جدار المثانة:
التهاب جدار المثانة
يعد التهاب المثانة عدوى شائعة في الجهاز البولي السفلي، ويشير التهاب المثانة بالتحديد إلى التهاب جدارها، وعلى الرغم من أنه حالة غير خطيرة غالبًا، إلا أنه قد يكون مزعجًا ويؤدي إلى مضاعفات إذا تُرك دون علاج.، وفي معظم الحالات يختفي التهاب جدار المثانة الخفيف من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة، أما إذا استمر لأكثر من 4 أيام فلا بدّ من مراجعة الطبيب.
أعراض التهاب جدار المثانة
قد تشمل الأعراض الرئيسة لالتهاب جدار المثانة ما يأتي:
الشعور بألم، أو حرقة، أو وخز عند التبول.
الحاجة إلى التبول بشكل عاجل.
الشعور بشكل عام بالتوعك والألم والمرض والتعب وحمى طفيفة.
الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد مع خروج كميات صغيرة من البول فقط.
الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن.
ظهور البول بلون داكن أو عكر أو له رائحة كريهة.
الاحساس بتقلصات في الظهر أو البطن.
الشعور بالألم عند الجماع.
التأثير على الحالة النفسية، إذ قد يشعر البعض بالاكتئاب أو القلق.
كما يمكن أن تشمل أعراض التهاب جدار المثانة المحتملة عند الأطفال الصغار ما يأتي:
ألم في البطن.
الحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو متكرر.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
الضعف والوهن أو التهيج.
قلة الشهية والتقيؤ.
أساب التهاب جدار المثانة
عادةً ما يحدث التهاب جدار المثانة بسبب عدوى بكتيرية، إذ تدخل البكتيريا من مجرى البول أو الإحليل إلى المثانة، ويمكن أن تسبب العدوى في المثانة بشكل شائع، وقد تنتقل إلى الكلى أيضًا، وفي معظم الأحيان قد يستطيع الجسم التخلص من هذه البكتيريا عند التبول، ولكن يمكن للبكتيريا أن تلتصق في جدار الإحليل أو المثانة، أو يمكن أن تنمو بسرعة بحيث يبقى بعضها في المثانة.
عادة ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أكثر من الرجال، وذلك لأن الإحليل لديهن أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، كما تزداد احتمالية إصابة النساء بالعدوى بعد الجماع، بالإضافة إلى أن استخدام الواقيات الأنثوية، وانقطاع الطمث أيضًا قد يزيدان من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
عوامل تزيد خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة
يوجد بعض العوامل التي تزيد أيضًا من فرص الإصابة بالتهاب جدار المثانة، وقد تشمل ما يأتي:
إدخال أنبوب القسطرة البولية في المثانة.
انسداد المثانة أو الإحليل.
داء السكري.
تضخم البروستاتا، أو تضيق الإحليل، أو أي سبب يمنع من تدفق البول.
فقدان السيطرة على الأمعاء.
التقدم في السن.
الحمل.
مشكلات في إفراغ المثانة بالكامل (احتباس البول).
العمليات التي تتطلب المسالك البولية.
عدم الحركة لفترة طويلة من الزمن، كما في حالة التعافي من كسر الورك على سبيل المثال.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب الحصول على المساعدة الطبية بشكل فوري إذا ظهرت أعراض عدوى الكلى الآتية:
حمى شديدة.
ألم في الخاصرة أو الظهر.
الارتعاش والقشعريرة.
التقيؤ.
اضطراب في المعدة.
<<
اغلاق
|
|
|
بصري يحتوي على كاميرا، حيث يتم إدخاله عن طريق الإحليل إلى المثانة.
الهدف من إجراء الفحص هو مسح مبنى كل من الإحليل والمثانة.
متى يتم إجراء هذا التحليل؟
يتم إجراء تنظير المثانة والإحليل في الحالات الآتية:
التعرض لأعراض معينة، مثل: رؤية دم أثناء التبوّل، وفرط التبول، وألم أثناء التبول.
تشخيص بعض الأمراض، مثل: حصى المثانة، وسرطان المثانة، والتهاب المثانة.
علاج بعض الأمراض، أحيانًا عند تواجد ورم صغير جدًا قد تستطيع أداة صغيرة توجد داخل الأنبوب استئصال الورم.
تشخيص تضخم البروستاتا عن طريق رؤية تضيُّق في الإحليل.
الفئة المعرضه للخطر
لا توجد فئة معينة تحتاج إلى إجراء تنظير المثانة.
الأمراض المتعلقة بالفحص
في الآتي أهم الأمراض التي تستدعي إجراء تنظير المثانة والإحليل:
التهاب المثانة.
حصى المثانة
سرطان المثانة.
طريقة أجراء الفحص
من أهم الأمور التي يجب معرفتها عن الفحص ما يأتي:
يطلب الطبيب من المريض استخدام مضاد حيوي قبل إجراء تنظير المثانة.
يُطلب من المريض تفريغ المثانة قبل البدء في التنظير.
يجلس الشخص المراد فحصه بوضعية معينة، حيث يجلس على كرسي خاص ويرفع رجليه إلى الأعلى.
يقوم الطبيب بإدخال الأنبوب بعد تخدير الإحليل بواسطة مخدر موضعي، وأحيانًا يتم حقن مادة مخدرة من خلال الوريد.
يقوم الطبيب بملء المثانة بالماء من أجل توسيعها، لكي يتم التمكن من رؤية الجدار بشكل واضح.
يُمكن أخذ عينة من النسيج لإجراء فحص تحت المجهر، إذا رأى الطبيب أية علامة غير طبيعية أو مثيرة للشك.
يستغرق الفحص مدة 15 - 20 دقيقة.
تحليل النتائج
يمكن توضيح نتائج هذا الفحص من خلال الآتي:
النتائج السليمة: جدران المثانة سليمة وملساء دون تغيرات في مبناها ووظيفتها.
النتائج غير السليمة: وجود مشكلات في مظهر المثانة والذي ينعكس على وظيفتها.
<<
اغلاق
|
|
|
انتشارًا لدى الأطفال.
تُشكل نسبته 6% من مجمل الأورام الخبيثة التي تُصيب الأطفال بشكل عام.
أعراض الورم الأرومي الكلوي
يتم تشخيص هذا الورم في عمر ثلاث سنوات تقريبًا عندما يتنبَّه الأهل لوجود كتلة ورمية في البطن خلال استحمام الطفل أو إلباسه.
من العلامات المميزة الأخرى التي تُرافق المرض:
آلام في البطن.
تبول مع نزيف دموي.
ارتفاع الحرارة بشكل غير مبرر.
ارتفاع ضغط الدم.
التعب الزائد.
اختفاء بؤبؤ العين.
عيوب في المسالك البولية.
إعاقة عقلية.
أسباب وعوامل خطر الورم الأرومي الكلوي
من غير المعروف سبب حدوث المرض، ولكن قد يكون للوراثة دور بسيط في زيادة فرصة حدوثه.
عوامل الخطر
من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض:
العرق الأمريكي من أصل إفريقي.
التاريخ المرضي العائلي.
مضاعفات الورم الأرومي الكلوي
من أبرز مضاعفات المرض:
فقدان الشعر.
فقدان الشهية.
فقر ألم.
الإسهال.
غثيان واستفراغ.
فقدان الوزن
تشخيص الورم الأرومي الكلوي
يتم التأكد من وجود ورم في البطن بواسطة الفحوصات الآتية بعد إجراء الفحص الجسماني:
1. فحص البول والدم
يتم إجراء فحص الدم أو البول للتأكد من وظائف الكلى عند المريض.
2. الفحوصات التصويرية
ومن أهمها:
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
التصوير بالأمواج فوق الصوتية لمنطقة البطن.
بعد الفحص يتم إجراء عملية لاستئصال الورم وفحص البطن مجددًا، من أجل تحديد مدى انتشار المرض ومدى خطورة الورم، وبناء على ذلك يتم غختيار العلاج.
علاج الورم الأرومي الكلوي
لقد طرأ خلال السنوات 50 الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الشفاء من ورم ويلمز الذي تحول من مرض قاتل إلى مرض يشفى منه تمامًا نحو 90% من المصابين به.
ينبع هذا التقدم في العلاج من تحسين طرق الجراحة والعلاج الإشعاعي، ولكن في الأساس نتيجة لدمج هذه العلاجات مع العلاج الكيميائي الذي يتم حقنه من خلال الوريد، والذي يمنع حصول مضاعفات، أو انتقال المرض إلى الرئتين والعظام.
خلال السنوات الثلاثين الأخيرة يتم علاج مرضى ورم ويلمز وفق بروتوكولات متفق عليها بين كبريات المجموعات البحثية، مثل: مجموعة القومية لدراسة وروم وليلمز (The National Wilms Tumor Study - NWTS) في الولايات المتحدة، والجمعية الدولية لأورام الأطفال (International Society of Pediatric Oncology – SIOP) في أوروبا.
1. المبادئ المتبعة في البروتوكولات العلاجية
أما أهم المبادئ المتبعة التي تُشكل أساسًا لكل البروتوكولات فهي:
انتشار المرض ومدى خطورته يزيد الحاجة لعلاج أكثر كثافة وقوة، أي علاج مؤلف من عدد أكبر من الأدوية بجرعات أكبر ولفترة أطول.
تقييم العمل وفق بروتوكولات العلاج بناء على النتائج كل بضع سنوات يُحسن العلاج.
التوجه للحد الأدنى من العلاج في الحالات التي تبدو بسيطة، وعلاج أوسع وأكثر شمولية في الحالات التي يتبين من الفحوص الأولية أن نتائجها غير مرضية.
خلال العقد الأخير كانت هنالك ثورة في فهم التركيبة الوراثية والبيولوجية الجزيئية لورم ويلمز.
أما اليوم هنالك معلومات كثيرة حول عدد من الجينات بالأخص كروموسومي 11 و 17 المرتبطين بنشوء المرض، ومن الممكن أن يُؤدي هذا الفهم لتعزيز احتمالات الشفاء التام من المرض.
2. أهم العلاجات المستخدمة
يتم العلاج بإحدى الطرق الآتية:
اسئصال الكلية بالكامل.
استئصال الجزء المتضرر من الكلية.
العلاج الكيميائي.
العلاج الإشعاعي.
الوقاية من الورم الأرومي الكلوي
لا توجد طرق مكتشفة للوقاية من الإصابة بالمرض.
<<
اغلاق
|
|
|
لدى قرابة 80% من المرضى يتم اكتشاف ورم سطحي لا يخترق عضلات المثانة، بينما لدى 20% يتم اكتشاف سرطان المثانة في مراحل متقدمة.
على الرغم من علاج سرطان المثانة يميل الورم السطحي إلى الرجوع بعد مرور سنوات كثيرة لم يظهر خلالها أي دليل على الإصابة بسرطان المثانة، إن التطور من مرض سطحي إلى مرض متقدم يتعلق بمرحلة المرض ودرجة التمايُز.
أنواع سرطان المثانة
إن مصدر معظم أورام المثانة في الدول المتطورة هي من الظِهارَة (Epithelial) الانتقالية أي سرطان الخلايا الانتقالية (Transitional cell carcinoma)، وما تبقى هو من نوع خلايا الظِهارة الحرشفية (Squamous cell) وتكون نسبته أكبر في الحالات المتعلقة بحِكَّة مزمنة في المثانة أو بسب طفيلي البلهارسيا (Schistosoma)، وفي حالات نادرة يكون الورم من نوع سرطان الغُديّ (Adenocarcinoma).
مراحل سرطان المثانة
يتم تحديد مرحلة سرطان المثانة حسب درجة اختراق الورم لجدار المثانة، وهو كالآتي:
ورم حُلَيمِيّ (Papillary) ينحصر في الظِهارَة، ولا يخترق الصَفيحة المخصوصَة (lamina propria).
سَرَطانَةٌ لابِدَة (Carcinoma in situ) وهو ورم مسطح يَرشُح عبر الغشاء المخاطي ويتواجد في ما تحت طبقة الغشاء المخاطي السليمة، ولذلك غالبًا لا يُمكن اكتشافه واستئصاله بالكامل.
ورم يخترق الصفيحة المخصوصَة ولكنه لا يخترق عضلة المثانة.
ورم يخترق النصف الداخلي لعضلات النَّافِصَة (Detrusor).
ورم يخترق النصف الخارجي لعضلات النَّافِصَة (Detrusor).
ورم يخترق طبقة دهنية حول الأوعية الدموية.
ورم يخترق أعضاء الحوض أو جدار الحوض.
يُوجد أيضًا تصنيف مجهري لدرجات التمايُز تبدأ من 1 أي مُنْخَفِضُ الدَّرَجَة حتى 3 أي مرتفع الدَّرَجَة، إن الدمج بين هذين التَدريجين يُمكّن من توقع سير المرض السريري.
أعراض سرطان المثانة
الأعراض السريرية الأكثر شيوعًا لسرطان المثانة، هي الآتية:
رؤية نزيف دموي من المسالك البولية.
نزيف خفي يتم اكتشافه فقط من خلال الفحص المخبري للبول.
ألم في الخصر بسبب انسداد منطقة الحالب بسبب تورم المثانة.
التواتُر والإلحاح وألم التبول بسبب تورم مُرَشِّح جدار المثانة.
ورم يكتنف عنق المثانة والحالب.
أسباب وعوامل خطر سرطان المثانة
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان المثانة:
الجنس.
العمر.
التدخين.
التعرض للمواد المُسرطنة.
التعرض لأدوية مُضاد للأورام.
التعرض للزرنيخ (Arsenic).
الالتهاب المزمن بسبب حصى المثانة أو بسبب طفيلي البلهارسيا.
مضاعفات سرطان المثانة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
فقر دم.
تورم الحالب.
تضيق الإحليل.
سلس البول.
ضعف الانتصاب عند الرجال.
العجز الجنسي عند النساء.
تشخيص سرطان المثانة
يتم تشخيص الإصابة بسرطان المثانة عن طريق التصوير المقطعي أو التنظير أو التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
إن الفحوصات اللازمة لذلك هي تصوير مقطعي محوسب (Computational tomography) للبطن والحوض، أو تصوير القفص الصدري، أو مسح للعظام، أو فحوصات دم لأداء الكبد، أو فحص فُسْفات قَلَوِي (Alkaline phosphatase).
علاج سرطان المثانة
إذا لم يخترق الورم العضلة وتم استئصاله بشكل كامل ولا يواجه المريض عوامل خطر رجوع الورم يتم إرسال المريض لاستكمال المتابعة الطبية، لكن إذا تواجدت عوامل خطر رجوع الورم يجب الاقتراح على المريض إجراء علاج مكمل بواسطة بالعلاج الكيميائي أو العلاج المناعي للمثانة، بالإضافة إلى البروتوكولات الأسبوعية لمدة 6 - 8 أسابيع لضمان منع رجوع الورم، حيث هناك بروتوكولات لعلاجات مُداومة تستمر لعدة سنوات بعد الاستئصال.
لقد أضيفت في السنوات الأخيرة علاجات أخرى، مثل: دواء جيمستابين (Gemcitabine)، أو التقنية التَآزُرِيَّة (synergos technologies) التي تدمج بين المعالجة الكيميائية والتسخين.
في حال تشخيص مرض يخترق عضلة المثانة يجب القيام باستئصال جذري للمثانة، في هذه الجراحة يتم استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية لدى الرجل، أما لدى المرأة فيتم استئصال الرحم والبُوقِ والمَبِيْض والجزء الأمامي من المهبل.
في الوقت الذي تكون فيه توقعات سير المرض لدى المصابين بورم سطحي من نوع سَرَطانَةُ الخَلاَيا الاِنْتِقالِيَّة جيدة، يكون السير السريري في المرض الباضع في حالات عديدة مرتبطًا بتطور نقيلات.
هناك إثباتات بأن العلاجات الكيميائية التي تعتمد على السيسبلاتين (Cisplatin) خصوصًا عند إعطائها قبل الجراحة قد تحسن من توقعات سير المرض، كما أن هذا العلاج الكيميائي المُدمج هو أيضًا العلاج المفضل للمرضى الذين يتم تشخيصهم مع نقيلات وليسوا مُعنين لإجراء جراحة لهم.
الوقاية من سرطان المثانة
يمكن الوقاية من المرض عن طريق الآتي:
عدم التدخين.
الحد من التعرض لبعض المواد الكيميائية في مكان العمل.
شرب الكثير من السوائل.
تناول الكثير من الفواكه والخضروات.
<<
اغلاق
|
|
|
التقاء الحالب مع المثانة والكلية، وهي غالباً من أهم أسباب المغص الكلوي. وتعد حصوات الحالب إحدى المشاكل التي تندرج تحت حالة صحية أوسع هي التحصي البولي.
أسباب حصوة الحالب وعوامل الخطر
تحدث حصوات الحالب لدى حوالي 12% من الرجال و7% من النساء. وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات التالية:
إذا كان تاريخ الفرد الطبي به إصابات سابقة بالحصوات.
إذا كان تاريخ الأسرة الطبي به إصابات بحصوات الحالب أيضاً.
إذا كان الشخص لا يشرب ما يكفي من السوائل، أو يعاني من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو يأخذ أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات.
يصاب معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 - 45 عاماً، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50.
أعراض حصوة الحالب وتأثيرها
غالباً ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض التالية أو مجموعة منها:
ألم في الكلية (Renal colic).
تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria).
دوار ودوخة.
تقيؤ.
حمى وتعرق.
خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان.
وجود الدم في البول في حالات نادرة.
وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب:
إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ.
إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألماً في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر.
إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب.
مكونات حصوة الحالب
يتكون ما يقارب من 80% من حصوات الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك.
ويعزى تكون حصوات الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.
التعامل مع حصوة الحالب وعلاجها
يتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق التالية:
1- حلول غير طبية
يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون جراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد الجسم على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصاً إذا كان قطرها أقل من 5 ملم.
وقد تستقر الحصوة في الحالب دون أن تسبب أي أعراض ودون أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى الأمور دون الحاجة لأي تدخل طبي.
2- الحلول الطبية
كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعد الجراحة الخطوة الاخيرة نظراً لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها.
<<
اغلاق
|
|
|
معالجتها في المنزل، عن طريق تناول المزيد من السوائل كعصير الليمون.
ووفقاً للموقع الطبى البريطاني “NHS” أوضح الباحثون أن حصوات الكلى الصغيرة يمكن أن تكون مؤلمة، رغم أن الألم النتج عنها يستمرعادةً يومين فقط ويختفي عندما يتم إزالة هذه الحصوات
ولتخفيف الأعراض، قد يوصي طبيبك بما يلي:
- شرب الكثير من السوائل طوال اليوم
- مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين
- حاصرات ألفا (الأدوية التى تساعد في تمرير الحصوات)
قد ينصح بشرب ما يصل إلى 3 لترات من السوائل طوال اليوم، حتى يتم إزالة الحصوات
نصائح للمساعدة على مرور الحصوات فى البول:
- شرب الماء، والابتعاد عن المشروبات مثل الشاي والقهوة
- اضافة عصير الليمون الطازج إلى الماء
- تجنب المشروبات الغازية
- تجنب الكثير من الملح
تأكد من شرب كمية كافية من السوائل، وإذا كان البول مظلماً، فهذا يعني أنك لا تشرب كمية كافية من الماء.
قد ينصح بمواصلة شرب الماء كثيرًا لمنع تكوين حصوات جديدة.
إذا كانت حصوات الكلى تسبب ألمًا شديدًا، فقد يرسل طبيبك إلى المستشفى لإجراء الفحوصات والعلاج.
علاج حصى الكلى الكبيرة
إذا كانت حصوات الكلى لديك كبيرة جدًا بحيث لا يتم نقلها بشكل طبيعي، فعادة ما تتم إزالتها عن طريق الجراحة
الأنواع الرئيسية للجراحة لإزالة حصوات الكلى هي:
- تفتيت الحصى بالصدمة (SWL)
- منظار الحالب الجراحى ureteroscopy
- منظار الكلى الجراحى (PCNL)
ويعتمد نوع الجراحة على حجم وموقع الحصوات.
تفتيت الحصى بالصدمة (SWL)
يتضمن SWL استخدام الموجات فوق الصوتية (الموجات الصوتية عالية التردد) لتحديد مكان وجود حصى الكلى.
ثم يتم إرسال موجات صدمة الموجات فوق الصوتية إلى الحصى من الآلة لتقسيمها إلى أجزاء أصغر بحيث يمكن تمريرها في البول.
ويمكن أن يكون SWL شكلاً غير مريح من العلاج ، لذلك يتم إجراؤه عادة بعد إعطاء دواء مسكن للألم.
قد تحتاج إلى أكثرمن جلسة واحدة من دورات SWL لعلاج حصوات الكلى بنجاح.
منظار الحالب الجراحى ureteroscopy
يتضمن تنظير الحالب تمرير منظار طويل نحيف يسمى منظار الحالب من خلال أنبوب البول الذي يمر في طريقه للخروج من الجسم (مجرى البول) وفي المثانة.
وينتقل بعد ذلك إلى الحالب، الذي يربط المثانة بكليتك.
قد يحاول الجراح إما إزالة الحصى بلطف باستخدام أداة أخرى، أو قد يستخدم طاقة الليزر لتقسيمها إلى قطع صغيرة بحيث يمكن نقلها بشكل طبيعي في البول.
ويتم إجراء فحص الرحم تحت التخدير العام ، حيث تكون نائماً.
منظار الكلى الجراحى (PCNL)
منظار الكلى الجراحى (PCNL) ينطوي على استخدام أداة تلسكوبية رقيقة تسمى nephroscope.
يتم إجراء شق صغير في ظهرك ويتم تمرير المنظار خلاله وفي كليتك، ويتم سحب الحصى أو تقطيعها إلى أجزاء أصغر باستخدام الليزرأوالطاقة الهوائية.
ويتم PCNL دائما تحت التخدير العام
<<
اغلاق
|
|
|
تكون صغيرة، وتخرج من ذات نفسها مع البول، أو كبيرة تتضمن إجراء العمليات الجراحية، فتكون الحصوة في الحالب من المشاكل الصحية الخطيرة، والتي تتضاعف مع مرور الزمن إن لم يتم علاجها .
أما عن أعراض حصوات الحالب :-
الإحساس بالألم الشديد، والذي يظهر بشكل مفاجئ، عندما تتحرك الحصوة في قناة مجرى البول .
الشعور بألم حاد، والإحساس بشد عضلي حول منطقة الكلى، أو أسفل البطن .
الإحساس بالقيء والغثيان، وضعف عام في الجسم، والشعور بألم أسفل الظهر .
خروج الدم مع البول .
الشعور دائماً بالرغبة في التبول، وأيضاً الإحساس بحرقة شديدة .
ارتفاع درجة حرارة المريض .
أسباب ظهور حصوة الكلى:
حتى الآن لم يتم التعرف على سبب تكون الحصوات في الحالب، إلا أن العلماء أجمعوا على أن سبب تكون الحصوات يعود إلى عدد من الأسباب :-
يرجح سبب ظهور الحصوات في الحالب إلى العوامل الوراثية، حيث إنه عند استشارة الطبيب ينبغي أن يسأل عن السجل الوراثي للعائلة، فهو قد ينتقل وراثياً .
وأيضاً الإكثار من تناول الأطعمة والماكولات، التي تحتوي على نسب عالية من الاملاح .
الإصابة بأمراض أخرى، مثل: ضيق قناة مجرى البول، أو الفشل الكلوي وغيرها .
ولعلاج حصوة الحالب إن كانت صغيرة، فشرب المياه بكميات كبيرة يساعد على التخلص منها مع خروج البول، أما إن كان حجمها كبير، فيتم التخلص منها عبر تفتتيها بإجراء عمليات جراحية .
أما عن علاج حصوات الحالب عن طريق العمليات الجراحية، فهناك ثلاثة عمليات يتم إجرائها للتخلص من هذه الحصوات :
عملية تفتيت الحصوة من خارج الجسم: وذلك عن طريق الذبذبات من خارج الجسم، ويتم انتقالها إلى داخل الجسم من خلال الجلد، وبهذا يتم التخلص من هذه الحصوات .
عملية شق الجلد وإخراج الحصوة: وذلك عن طريق استخدام الأدوات الجراحية، وفتح الجلد والوصول إلى الحالب، وإزالة الحصوات .
إزالة الحصوة بالمنظار: وهي العملية الأكثر شيوعاً، حيث يتم تفتيت هذه الحصوة، وتخرج بواقيها مع البول .
ويمكن تناول الأدوية والعقاقير التي يصفها الأطباء، والمداومة عليها من أجل التخلص من الحصوات في الحالب .
وللوقاية من مرض حصوات الحالب :-
يجب الإكثار من شرب السوائل وخصوصاً المياه ؛ لأنها تعمل على تنقية الدم من السموم عبر إخراج هذه السموم بواسطة البول .
تجنب أكل أو شرب المواد التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح كالسبانخ، والحليب، وغيرها .
وجود الحصوات في الحالب من أكثر المشاكل شيوعاً، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك تناول الأملاح، والمخلالات، ورقائق البطاطس، والصودا ، فهي تعمل على تكوينها، ويجب التخفيف من تناول هذه الأطعمة، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية ؛ حتى يتم اكتشافها قبل أن يزيد حجمها، ويصعب التخلص منها .
<<
اغلاق
|
|
|
system). يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الانابيب البولية، المثانة (Urinary bladder) والاحليل (Urethra). يمكن للعدوى مهاجمة اي واحد من مركبات المسالك البولية، لكن المسالك البولية السفلى، اي الاحليل والمثانة، هي الاكثر عرضة للالتهاب.
النساء اكثر عرضة من الرجال للاصابة بالتهابات المسالك البولية. التهاب المسالك البولية الذي يكون محصورا في المثانة فقط مؤلم جدا ويشكل مصدر ازعاج. لكن العدوى يمكن ان تنتشر الى احدى الكليتين، ايضا، وعندئذ تكون العواقب وخيمة.
العلاج الاكثر قبولا ورواجا لمعالجة التهابات المسالك البولية هو المضادات الحيوية (Antibiotics). لكن بعض التدابير، التي من السهل اتخاذها، من شانها تقليص احتمالات العدوى والاصابة بالتهابات المسالك البولية من البداية.
أعراض التهاب المسالك البولية
اعراض التهاب المسالك البولية من اعراض التهاب المسالك البولية االحاجة القوية والمتواصلة للتبول
لا تظهر اعراض التهاب المسالك البولية بشكل واضح لدى كل من يصاب به، بالضرورة، انما يظهر عند معظم المصابين، في الغالب، عرض واحد او اثنان.
وبشكل عام، تظهر اعراض التهاب المسالك البولية التالية:
حاجة قوية ومتواصلة للتبول
احساس بالحرق عند التبول
تسرب دائم للبول، بكميات صغيرة
وجود دم في البول (بيلة دموية – Hematuria) او بول عكر ذو رائحة قوية جدا
وجود جراثيم في البول
لكل واحد من الانواع المختلفة من الالتهاب توجد اعراض التهاب المسالك البولية المميزة له، تبعا للمنطقة التي يحصل فيها الالتهاب.
المنطقة المتضررة - اعراض التهاب المسالك البولية فيها:
الكليتان (التهاب الحويضة والكلية الحاد - Acute pyelonephritis) - الام في الظهر، قشعريرة وارتجاف، الغثيان، القيء والحمى.
المثانة (التهاب المثانة - Cystitis) - هبوط درجة حرارة الجسم الى مستويات غير طبيعية (انخفاض الحرارة - Hypothermia)، ضغط في منطقة الحوض، شعور بعدم الراحة في اسفل البطن، الحاجة الى التبول المتكرر والالم عند التبول.
الاحليل (التهاب الاحليل - Urethritis)- الشعور بالحرق عند التبول.
أسئلة وأجوبة
كيف تكتشفون انكم مصابين بالذئبة؟
ما هو التهاب المسالك البوليه؟
ما هي اعراض التهاب المسالك البولية؟
لماذا ينتشر التهاب المسالك البولية عند النساء اكثر منه عند الرجال؟
لماذا المسنين اكثر عرضة للاصابة بالتهاب المسالك البولية؟
أسباب وعوامل خطر التهاب المسالك البولية
اسباب التهاب المسالك البوليةجرثومة الاشريكية القولونية (Escherichia coli) هي المسبب لالتهاب المثانة في معظم الحالات
يتكون الجهاز البولي من الكليتين، الانابيب البولية، المثانة والاحليل. كل واحد من هذه المركبات يلعب دورا هاما في اخراج الفضلات من الجسم. تكون اسباب التهاب المسالك البولية، عادة، دخول جراثيم الى الجهاز البولي، من خلال الاحليل، ثم تبدا بالتكاثر في المثانة.
وعلى الرغم من ان الجهاز البولي مصمم بطريقة يفترض ان تمنع دخول بدائيات النوى (Prokaryote) هذه، الا ان المنظومة الدفاعية هذه تخفق، احيانا، في اداء مهمتها. وحين يحصل مثل هذا الاخفاق، تفرض الجراثيم سيطرتها وتبدا بالتكاثر فتسبب التهابا قويا وحادا في المسالك البولية.
معظم التهابات المسالك البولية تظهر لدى النساء، بشكل اساسي، وتصيب الاحليل والمثانة.
المسبب لالتهاب المثانة، في معظم الحالات، هو جرثومة الاشريكية القولونية (Escherichia coli). هذا النوع من البكتيريا (الجراثيم) موجود، عادة، في الجهاز الهضمي والامعاء. وقد تؤدي ممارسة الجنس الى حصول التهاب في المثانة، لكن ليس من الضروري ان يكون الانسان فعالا جنسيا كي يصاب بهذا الالتهاب. كل النساء معرضات للاصابة بالتهاب في المثانة، نتيجة البنية التشريحية لجسم المراة، وخصوصا بسبب قرب منشا الاحليل من الفتحة الشرجية، ونظرا للمسافة القصيرة بين منشا الاحليل وبين المثانة.
قد يبدا التهاب الاحليل بالتكون عندما تعبر بكتيريا الجهاز الهضمي، الموجودة في المعدة وفي الامعاء، المسافة القصيرة من فتحة الشرج حتى منشا الاحليل.
علاوة على ذلك، ونتيجة لقصر المسافة بين منشا الاحليل وفتحة المهبل عند النساء، ثمة امراض تنتقل من خلال الاتصال الجنسي (الامراض المنقولة جنسيا – STD - Sexually transmitted diseases)، مثل فيروس الهربس البسيط (Herpes simplex)، داء السيلان (Gonorrhea) وداء المتدثرات (Chlamydiosis)، والتي يمكن ان تسبب، هي ايضا، التهابا في الاحليل.
هنالك اشخاص هم اكثر عرضة، من غيرهم، للاصابة بالتهابات المسالك البولية. اسباب التهاب المسالك البولية وعوامل الخطر تشمل:
الجنس: حوالي نصف الاناث يصبن بالتهابات المسالك البولية في مرحلة ما من مراحل حياتهم، وبعضهن يصاب بالالتهاب اكثر من مرة واحدة. السبب الرئيسي لذلك هو المبنى التشريحي لجسم الانثى. الاحليل في جسم الانثى اقصر منه في جسم الذكر، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا ان تقطعها من اجل الوصول الى المثانة اقصر.
النشاط الجنسي: النساء اللواتي يمارسن النشاط الجنسي بوتيرة اكبر يصبحن اكثر عرضة للاصابة بالتهاب المسالك البولية. فالعلاقة الجنسية قد تؤدي الى تهيج فتحة الاحليل، مما يتيح دخول البكتيريا بسهولة اكبر ويسهل انتقالها الى المثانة.
استخدام بعض وسائل منع الحمل: النساء اللواتي يستخدمن العازل الانثوي لمنع الحمل (Diaphragm) هن اكثر تعرضا لخطر العدوى بالتهاب المسالك البولية، من النساء اللواتي يستخدمن مبيد النطاف (مبيد المني – Spermicide) كوسيلة لمنع الحمل
السن: بعد بلوغ الاياس (سن الياس - Menopause او سن انقطاع الحيض - Amenorrhea)، تصبح التهابات المسالك البولية اكثر شيوعا، لان انسجة المهبل، الاحليل وقاعدة المثانة تصبح ارق واضعف بسبب فقدان هرمون الاستروجين (Estrogen)
حصى الكلى او غيرها من اضطرابات المسالك البولية
مرض السكري (Diabetes) والامراض المزمنة الاخرى التي يمكن ان تعيق عمل الجهاز المناعي (Immune system)
الاستخدام المطول للقثاطير (قثطار - Catheter) في المثانة.
يلعب الجهاز المناعي لدى النساء دورا هاما جدا في درجة خطر الاصابة المتكررة بالتهابات المسالك البولية وهو من اهم اسباب التهاب المسالك البولية لدى النساء. فقد تتحد البكتيريا مع خلايا المسالك البولية بسهولة بالغة عند النساء بشكل خاص، لانها تفتقر الى عناصر الحماية التي تتيح للمثانة، عادة، الدفاع عن نفسها امام غزو الجراثيم.
هنالك حاجة الى اجراء مزيد من الدراسات لتحديد اسباب التهاب المسالك البولية الدقيقة وعوامل الخطر المسببة لذلك وكيفية التعامل معها وتفعيلها بطريقة تساعد النساء اللواتي تعانين كثيرا من التهابات متكررة في المسالك البولية.
مضاعفات التهاب المسالك البولية
اذا ما تمت معالجة التهاب المسالك البولية بصورة فورية وجيدة، فمن النادر وجود حالات تنجم عنها المضاعفات. اما اذا لم تتم معالجة الالتهاب، فقد يتفاقم ويؤدي الى اعراض اكثر حدة تسبب شعورا بضيق كبير.
وقد يتفاقم التهاب المسالك البولية الذي لا تتم معالجته كما ينبغي ويتحول الى التهاب حاد، بل مزمن، في الكليتين (التهاب الحويضة والكلية الحاد)، يمكن ان يسبب ضررا مستديما في الكليتين.
الاطفال الصغار والمسنون هم الاكثر عرضة للاصابة باضرار في الكليتين من جراء التهابات المسالك البولية، لان هناك ميلا، عادة، لتجاهل الاعراض او نسبها، خطا، الى حالات طبية اخرى مختلفة تماما. اما النساء الحوامل اللواتي تعانين من التهابات المسالك البولية فهن اكثر عرضة لخطر انجاب اطفال ذوي وزن منخفض او اطفال خدج.
المراة التي تتكرر اصابتها بالتهاب في المسالك البولية اكثر من ثلاث مرات، من المرجح ان تصاب بالتهابات اضافية اخرى في المستقبل.
تشخيص التهاب المسالك البولية
عندما يشك اختصاصي المسالك البولية (Urologist) بوجود التهاب، يطلب اعطاء عينة من البول لفحص وجود قيح، خلايا الدم حمراء او بكتيريا (جراثيم) في البول. ولتجنب تلوث العينة، قد يطلب تنظيف المنطقة التناسلية بالمطهرات قبل البدء بجمع العينة، من منتصف دفق البول.
الفحص المخبري لعينة البول (فحص بول)، الذي يضاف اليه احيانا اختبار استنبات (Culture) بولي، يكشف عما اذا كان هنالك تلوث التهابي. وبالرغم من انه ليس ثمة اختبار بسيط يمكن ان يميز ما اذا كان الالتهاب موجودا في المسالك البولية العليا او السفلى، الا ان مزيجا من الحمى والالم الموضعي المركز يمكن ان يدل على ان الالتهاب قد وصل الى الكليتين، ايضا.
علاج التهاب المسالك البولية
علاج التهاب المسالك البولية
اذا ما ظهرت اعراض مميزة لالتهاب المسالك البولية لدى شخص معافى بشكل عام، فان علاج التهاب المسالك البولية الفعال والاساسي هو بالمضادات الحيوية. ويتم تحديد نوع الدواء ومدة العلاج تبعا للحالة الصحية العامة للمريض وتبعا لنوع البكتيريا التي تم اكتشافها في فحص البول.
التهاب بسيط:
الادوية الاكثر شيوعا لمعالجة الالتهاب البسيط في المسالك البولية تشمل:
سولفاميتوكسازول-ترايمتوبريم (Sulfamethoxazole-trimethoprim)
اموكسيسيلين (Amoxicillin)
امبيتسلين (Ampicillin)
نيتروفورانتوين (Nitrofurantoin(
سيبروفلوكساسين - (Ciprofloxacin) سيبرو ( Cipro)
ليفوفلوكساسين - (Levofloxacin) ليفاكوين (Levaquin)
تختفي الاعراض، عادة، بعد بضعة ايام من تلقي علاج التهابات المسالك البولية. ومع ذلك، قد يحتاج المريض الى مواصلة تناول العلاج بالمضادات الحيوية لاكثر من اسبوع. ومن الضروري الحرص على تناول جميع الجرعات الدوائية التي يصفها الطبيب، لضمان التحييد الكامل والنهائي لمسببات الالتهاب.
عند علاج التهاب المسالك البولية البسيط لدى شخص يتمتع بصحة جيدة عموما، يوصي الطبيب عادة بعلاج لفترة قصيرة، مثل تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة ايام فقط. ولكن التحقق ما اذا كان هذا العلاج هو المناسب للاعراض العينية، فعلا، يتعلق بالاعراض المميزة التي يعاني منها المريض وبتاريخه الطبي.
وقد يصف الطبيب، ايضا، ادوية مسكنة للاوجاع (Analgesic) تزيل الشعور بالالم في المثانة وفي الاحليل وتخفف من حدة الحرق اثناء التبول. احد الاثار الجانبية لهذه الادوية هو اصطباغ البول باللون الازرق الفاتح، او البرتقالي.
الالتهاب المتكرر:
اذا كان المريض يعاني من التهابات المسالك البولية المتكررة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لفترة زمنية اطول او برنامجا علاجيا ذاتيا، بحيث يتناول المريض مضادا حيويا لبضعة ايام قليلة فور ظهور الاعراض المميزة لالتهاب المسالك البولية.
اختبارات البول المنزلية، والتي تتم بواسطة غمس عيدان خاصة في عينة من البول (وهي متوفرة اليوم) هي اختبارات حساسة للغاية ويمكن ان تساعد في حالات التهاب المسالك البولية المتكرر.
لمعالجة الالتهابات التي تحصل نتيجة العلاقات الجنسية، قد يصف الطبيب تناول جرعة واحدة من مضاد حيوي بعد كل اتصال جنسي.
اذا كانت المراة قد تجاوزت مرحلة الياس، فقد ينصحها الطبيب باستخدام العلاج المهبلي بالاستروجين لتقليص احتمالات الاصابة بالتهابات متكررة في المسالك البولية.
عصير التوت البري اثبت نجاعة معينة في منع التهاب البول المتكرر في العديد من الابحاث ومن الممكن وصفة لمن يستطيع تحمله وشربه بشكل مزمن.
استخدام البروبيوتيك (probiotics) وهي جراثيم وانواع من الخميرة الحية والمفيدة لجسم الانسان والتي قد تساعد على منع التهاب البول المتكرر بطرق عديدة كالحفاظ على (PH) منخفض قي المهبل او افراز العديد من السيتوكينات (Cytokins) المضادة للالتهاب وغيرها من الطرق.
للنساء التي تستعمل الواقي المبيد للحيوانات المنوية لمنع الحمل، عليها ان تفكر باستبدال هذا النوع من الواقي لانه من الممكن ان يرتبط بشكل مباشر مع التهابات البول المتكررة.
تلقي التطعيمات ناجع وفعال لتقليل امكانية حصول التهاب البول المتكرر مازالت قيد البحث والدراسة ومن الممكن ان تكون حلا ممكنا وناجعا في المستقبل.
التهاب حاد:
معالجة الالتهاب الحاد في المسالك البولية قد تحتاج الى الرقود في المستشفى (الاستشفاء)، سوية مع تناول المضادات الحيوية بالحقن الوريدي (Intravenous injection).
الوقاية من التهاب المسالك البولية
الخطوات التالية قد تقلص من احتمالات التعرض للاصابة بالتهاب المسالك البولية :
شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء
المسح (التنظيف) من الخلف الى الامام
تفريغ المثانة في اقرب وقت ممكن بعد الجماع
تجنب منتجات النظافة والتـصحـح (Hygiene) النسائية التي قد تسبب التهيج
<<
اغلاق
|
|
|
الطبيعية المرتبطة بالتبول. ومن أنواعها المثانة المتشنجة والمثانة المرخية والمثانة الانعكاسية. تعتمد وظيفة المثانة الطبيعية على الأعصاب التي تحس بامتلاء المثانة (الأعصاب الحسية)، وعلى تلك التي تؤدي الى حركة العضلات التي إما تفرغ أو تحتفظ بالبول (الأعصاب الحركية). المنعكس لتفريغ البول لا ارادي ويتم تشغيلها عندما يبلغ السائل في المثانة الى 300-500 مل. ثم يتم إفراغ المثانة عندما يتقلص جدار المثانة ويفرغ البول من خلال الإحليل. ويمكن لجميع مصرات المثانة ، المصرات الداخلية والخارجية المصرات أن تتأثر بالاضطرابات العصبية التي تؤدي إلى شذوذات في وظيفة المثانة. هناك نوعان من خلل المثانة العصبية : 1.فرط نشاط (تشنجي أو فرط انعكاسية ). 2.نقص النشاط (مترهلة أو ناقص التوتر). وتتميزالمثانة بفرط نشاط العصبية عن طريق التبول المتكرر ، غير المنضبط من المثانة. ويكون هناك تقليل قدرة المثانة وإفراغ غير مكتمل للبول. المثانة العصبية ناقصة النشاط لديها سعة كبيرة للغاية (حتى 2000 مل). نظرا لفقدان الإحساس بملء المثانة ، المثانة لا تتقلص بقوة ، وكميات صغيرة من البول تقطر من مجرى البول عندما يصل ضغط المثانة تصل إلى نقطة معينة. يتميّز الشخص المُصاب بهذا الخلل بزيادة فرصة الاصابة المُتكررة بالعدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة والتسبب بالارتداد المثاني الحالبي .المثانة العصبية قد تحدث في أي عمر ، ولكنها أكثر لدى المسنين .
سباب مثانة عصبية مثانة عصبية
تعود أسباب الاصابة بهذا الخلل الى وجود أيٍ من العوامل التي تُضعف المثانة أو تُضعف من الاشارات العصبيّة الواردة للمثانة أو الصادرة منها ومن أهمها ما يتعلق بالجهاز العصبي المركزي، وهناك العديد من الأسباب لاضطراب المثانة العصبية والأعراض تختلف باختلاف السبب. فرط نشاط المثانة يحدث بسبب حدوث من انقطاع في المسارات العصبية إلى المثانة التي تحدث فوق عظم العجز (خمس فقرات العمود الفقري تقع مباشرة فوق العصعص). وتلف الأعصاب هذا يؤدي في فقدان الإحساس والتحكم في المحركات وغالبا ما يشاهد في السكتة الدماغية ، ومرض باركنسون ، ومعظم أشكال اصابات النخاع الشوكي وأمراض الجهاز العصبي مثل التصلب المتعدد. المثانة المرخية هي نتيجة لوقف تنشيط المثانة على مستوى الأعصاب العجزية. قد يكون هذا نتيجة أنواع معينة من الجراحة في العمود الفقري، والأورام الشوكية العجزية، أو عيوب خلقية. قد يكون أيضا من مضاعفات أمراض مختلفة ، مثل الزهري وداء السكري ، أو شلل الأطفال. وفيما يتعلق بالأعصاب المحيطيّة كالاصابة بالسكري , فقر الدم المُرتبط بنقص فيتامين ب 12 و نتيجةً للضرر الذي يعقُب اجراء عمليّة جراحيّة للحوض .
<<
اغلاق
|
|
|
عدوى الجهاز البولي هي ثاني أكثر حالات العدوى التي تُصيب الجسمَ شيوعاً، ويمكن أن يكونَ الإنسانُ مُصاباً بعدوى بولية إذا لاحظ: • ألماً أو حرقة في أثناء التبوُّل. • حُمَّى أو تعباً أو رَجفاناً. • شعوراً متكرِّراً بالحاجة إلى التبوُّل. • شعوراً بالضغط في أسفل البطن. • رائحة نتنة للبول أو لوناً أحمر أو تعكُّر البول. • وفي حالات قليلة، غَثَياناً أو ألماً في الظهر. إذا اشتبه أيُّ شخص في إصابته بعدوى بولية، فإنَّ عليه استشارة الطبيب الذي يمكن أن يقومَ بتشخيص الحالة بفحص عيِّنَة من البَول. إن المعالجة بالأدوية القاتلة للجراثيم تُحَسِّن الحالةَ في غضون يوم أو يومين في أغلب الأحيان.
مقدِّمة
العدوى البولية هي عدوى تصيب السبيلَ البَولي، وتنجم عن ميِكروبات تشمل الجراثيمَ والفُطور والفيروسات. العدوى البولية هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً. وإذا شعرَ الشخصُ أنَّه مُصابٌ بعدوى بولية، فإنَّ عليه استشارة الطبيب. يتناول هذا البرنامجُ التثقيفي أسبابَ وأعراض عدوى السَّبيل البولي وخيارات معالجتها.
التشريح
السبيلُ البَولي هو جهازُ تصريف للفَضلات و الماء الزائد. يتألَّف الجهازُ البَولي عادة من كليتين وحالبين ومَثانة وإحليل. الكليتان هما عضوان لهما شكلُ حبَّة الفاصولياء، ويعادل حجمُ كلِّ واحدة منهما حجمَ قبضة اليد، وتقعان تحتَ الأضلاع، واحدة على كلِّ جانب من العمود الفقري، عندَ منتصف الظهر تقريباً. ينزل البَولُ من الكليتين إلى المثانة عبرَ أنبوبين ضيِّقين يُسمَّى كلٌّ منهما حالباً. يُخزَّن البَولُ في المثانة. وهي عضوٌ يُشبه الكيس. ثمَّ يُفرَغ البَولُ من المثانة إلى الوسط الخارجي عبرَ أنبوب يُدعى الإحليل. وهو أنبوب يقع أسفل المثانة. عندَ إفراغ المثانة، تسترخي عضلةٌ تُدعى المِصَرَّةَ البولية لتسمحَ بخروج البَول عبر الإحليل.
العدوى البوليَّة
العدوى البوليَّة هي عدوى في السبيل البَولي تنجم عن مِيكروبات. والميكروباتُ هي كائناتٌ دقيقة لا تُرى إلاَّ تحت المجهر، وتشمل الجراثيمَ والفُطور والفيروسات. الجراثيمُ هي من أكثر الأسباب الشائعة للعدوى البَولية. ويستطيع الجسمُ أن يتخلَّصَ سريعاً من الجراثيم التي تدخل السبيلَ البَولي قبلَ أن تسبِّبَ الأعراض عادة. ولكنَّ الجراثيم تتغلَّب على دِفاعات الجسم الطبيعية أحياناً، وتسبِّب العدوى. العدوى البوليَّة هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً، حيث يُصاب ملايين الناس بهذه العدوى كلَّ عام. إنَّ النساء أكثر إصابة بالعدوى البولية من الرجال، وذلك لأنَّ الإحليلَ عندهنَّ أقصر، ممَّا يسمح للجراثيم بالدخول إلى المثانة بسرعة أكبر. كما أنَّ فتحةَ الإحليل عندَ المرأة قريبةٌ من مصادر الجراثيم في الشرج والمهبل. يُصاب أكثر من نصف النساء بالعدوى البولية مرَّةً واحدة على الأقل في مرحلة من مراحل حياتهن. إنَّ العدوى البولية عندَ الرجال أقلُّ شيوعاً، لكنَّها يمكن أن تكونَ خطيرةً إذا حدثت.
الأعراض
تعتمد أعراضُ العدوى البولية على نوع العدوى، وعلى عمر المريض وجنسه. ومن الممكن أن تختلفَ الأعراضُ بين الرجل والمرأة حتَّى إذا كان سنُّهما متقارباً. تظهر أعراضُ العدوى البولية في العادة عندَ الشابَّات على شكل حاجة متكرِّرة مُلحَّة إلى التبوُّل، إضافةً إلى الشعور بالألم والحرقة في المثانة أو الإحليل عندَ نزول البول. كما يمكن أن تكونَ كمِّيةُ البَول قليلةً جداً. الأعراضُ الأكثر ترجيحاً عندَ الرجال والنساء الأكبر سناً هي التعبُ والارتعاش والضَّعف. كما يمكن أن تظهرَ عندهم آلامٌ عضلية وبطنية أيضاً. وقد يكون البَولُ عكراً أو قاتماً أو مُدمَّى أو كريه الرائحة. لا تسبِّب العدوى البولية الحمَّى عادةً إذا بقيت محصورة في المثانة. لكنَّ ظهورَ الحُمَّى يعني في الغالب أنَّ العدوى وصلت إلى الكليتين أو البروستات. من أعراض عدوى الكِلية، إضافةً إلى الحُمَّى:
ألم في الظهر أو في الخاصرة.
غَثَيان.
تقيُّؤ.
عندما يشكُّ الإنسانُ في إصابته بعدوى بولية أو أي عدوى، فإنَّ عليه استشارة الطبيب.
الأسباب :
تحدث معظمُ حالات العدوى البولية بسبب الجراثيم التي تعيش في الأمعاء. وتسبِّب جراثيمُ الإشريكيَّة القولونية الكثيرَ من إصابات العدوى البولية. يمكن أن تصيبَ الجراثيمُ التي تسمَّى الكلاميديا (المتدثِّرات) والمفطورات الإحليلَ والجهاز التناسلي، ولكنَّها لا تصيب المثانةَ. ومن الممكن أن تنتقلَ العدوى بهذه الجراثيم عن طريق الجنس. وهذا يعني أنَّ معالجتَها تتطلَّب خضوعَ القرين الجنسي إلى العلاج أيضاً. يمكن أن تنجمَ العدوى البولية أيضاً عن القَثاطير. والقِثطارُ هو أنبوبٌ يُوضَع في المثانة عبرَ الإحليل للمساعدة على تفريغ المثانة, يجري وضعُ القثطار في المستشفى عادةً، ولكن هناك مرضى يخرجون من المستشفى إلى البيت مع بقاء القثطار لديهم. تنجم العدوى البوليَّة عندَ الرجال عن انسداد السبيل البولي غالباً، بفعل حصية كلوية أو بفعل ضخامة البروستات، أو نتيجة القثطار الذي يُوضَع خلال إجراء طبِّي ما. والخطوةُ الأولى في معالجة هذه العدوى هي معرفةُ الجرثومة المُسبِّبة والدواء الذي يقتلُها. كثيراً ما تترافق العدوى البولية عندَ الرجال بالتهاب البروستات الجرثومي الحاد، وهو أمرٌ خطير على الحياة ما لم يُعالج بسرعة.
التشخيص :
لتشخيص العدوى البولية عندَ المريض، يسأل الطبيبُ عن الأعراض، ثمَّ يطلب فحصاً للبول للتحرِّي عن وجود الجراثيم والكُريَّات البيض التي ينتجها الجسمُ لمكافحة العدوى. بما أنَّ الجراثيمَ يمكن أن توجد في بول الأشخاص الأصحَّاء، فإنَّ تشخيصَ العدوى البولية يستند إلى الأعراض إضافةً إلى الفحوص المختبرية. يُطلَب من الشخص إحضار "عيِّنة نظيفة" من البَول، وذلك بأن يجري تنظيفُ المنطقة التناسلية وأخذ عيِّنة من البَول في علبة أو حاوية معقمة، وهذه الطريقة تمنع تلوّث البَولُ بالجراثيم الموجودة في المنطقة التناسلية، ممَّا يؤدِّي إلى تشويش نتائج الفحوص. يجري إرسالُ عيِّنة البَول إلى المختبر لفحصها عادةً، لكنَّ بعضَ العيادات تكون مجهَّزةً بمعدَّات لإجراء هذا الاختبار. ويمكن أن يطلبَ الطبيبُ زرعَ عيِّنة بول لبعض المرضى، مثل المرضى الذين يعانون من عدوى بولية متكرِّرة ومرضى المستشفيات. يجري الزرعُ بوضع جزء من عيِّنة البَول في أنبوب أو صحن يحوي مادَّة تساعد على نموِّ الجراثيم الموجودة في البَول. وبعدَ نموِّ هذه الجراثيم، والذي يجري في غضون يوم واحد إلى ثلاثة أيَّام عادة، يستطيع الطبيبُ معرفةَ نوع الجراثيم المسبِّبة للعدوى. كما يمكن أيضاً أن يطلبَ الطبيبُ إجراءَ اختبار التحسُّس، حيث تجري معرفةُ حساسيَّة الجراثيم لمختلف أنواع مضادَّات الجراثيم، وهذا ما يساعد الطبيبَ على معرفة الدواء الأنسب لمعالجة العدوى. إذا كانت العدوى البولية متكرِّرةً، فقد يطلب الطبيبُ بعضَ الاختبارات الإضافية للتحرِّي عن سلامة الجهاز البَولي للمريض؛ فقد يكون لدى المريض انسدادٌ تشريحي يسبِّب له العدوى البولية المتكرِّرة.
المعالجة :
تنجم أكثرُ حالات العدوى البولية عن عدوى جرثومية. وهي تُعالج بمضادَّات الجراثيم. ويعتمد نوعُ الدواء ومدَّة استعماله على القصَّة المرضية للمريض، ونوع الجراثيم المسبِّبة للعدوى. من المهمِّ تناولُ الجرعة العلاجية بالكامل، لأنَّ الأعراضَ يمكن أن تختفي قبلَ أن يتحقَّقَ التخلُّصُ التام من العدوى. يمكن أن يطلبَ الطبيبُ إجراءَ اختبار متابعة للتأكُّد من أنَّ السبيلَ البَولي بات خالياً من العدوى تماماً. وهناك حاجةٌ إلى اختبار بولي آخر خلال المتابعة. إذا انتقلت العدوى إلى الكليتين، فمن الممكن أن نحتاجَ إلى الاستمرار بالمعالجة بمضادَّات الجراثيم عدَّةَ أسابيع. ويمكن أن يحتاجَ مرضى التهابات الكلية الشَّديدة إلى دخول المستشفى ريثما يُصبحوا قادرين على أخذ السوائل والأدوية اللازمة وحدَهم. من النادر أن تؤدِّي التهاباتُ الكلية عندَ البالغين إلى تَلف الكلية أو إلى القُصور أو الفشل الكلوي، إلاَّ إذا ظلَّت من غير معالجة. تستمرُّ أعراضُ التهابات الكلية فترةً أطول. تَشفى التهاباتُ المثانة من تلقاء ذاتها عادة، لكنَّ استخدامَ مضادَّات الجراثيم يقلِّل من فترة معاناة المريض. وبالمعالجة يمكن أن يتحسَّنَ المريضُ في غضون يوم أو يومين. يُمكن تسريعُ الشفاء عن طريق تناول الكثير من السوائل وتكرار التبوُّل. كما يمكن الحدُّ من الألم بتناول المُسكِّنات التي تُباع من غير وصفة طبِّية. كما يساعد المريضَ وضعُ كمادات ساخنة على الظهر أو البطن. قد ينصح الطبيبُ المرأةَ التي تعاني من العدوى البولية المتكرِّرة بما يلي:
تناول جرعات مُخَفَّضة من مضادَّات الجراثيم الموصوفة يومياً لمدة ستَّة أشهر أو أكثر.
تناول جرعة وحيدة من مضادِّ الجراثيم بعدَ كل جماع جنسي.
تناول جرعة قصيرة – ليومين أو ثلاثة أيَّام – من مضادَّات الجراثيم عندَ ظهور الأعراض.
الوقايةُ من العدوى البوليَّة :
يتمتَّع السبيلُ البَولي بعدَّة آليَّات لوقاية نفسه من العدوى البولية؛ فاتِّصالُ الحالب بالمثانة يقوم بدور صِمام ذي اتجاه واحد يمنع البَولَ من العودة إلى الكلية. كما أنَّ التبوُّلَ يطرد الجراثيمَ إلى خارج الجسم. وعندَ الرجال، تُفرز غدَّةُ البروستات مواد تبطئ النموَّ الجرثومي. يساعد الإكثارُ من تناول السوائل على طرد الجراثيم من الجهاز البَولي. والماءُ هو أفضل السوائل. ينبغي أن يشربَ معظمُ الناس من ست إلى ثماني كؤوس من الماء في اليوم الواحد. ولكنَّ المصابَ بالفشل الكلوي، يجب ألاَّ يتناولَ هذا القدرَ من السوائل. وعلى المريض استشارة الطبيب لمعرفة المقدار الذي يناسبه من السوائل. يمكن أن يساعدَ تكرارُ التبوُّل على الوقاية من الجراثيم؛ فقد تنمو الجراثيمُ حين يبقى البَول في المثانة فترةً طويلة. يساعد عصيرُ التوت البرِّي على الوقاية من العدوى البولية، لأنَّ هذا العصير يزيد من حموضة البَول، ممَّا يقلِّل من فرص حياة الجراثيم ضمن البَول. ينبغي أن يتبوَّلَ الرجلُ والمرأة بعدَ ممارسة الجنس لطرد الجراثيم التي يمكن أن تكونَ قد دخلت الإحليل في أثناء الممارسة الجنسية. كما يساعد شربُ كأس من الماء على التخلُّص من تلك الجراثيم. بعدَ استخدام المرحاض، على المرأة أن تنظِّفَ نفسها من المهبل باتِّجاه الشرج. وعليها ألاَّ تستخدمَ ورقَ التواليت الذي لامس المنطقةَ الشرجية لمسح المنطقة المهبلية من جديد. إنَّ هذا الأسلوبَ يساعد على منع الجراثيم من دخول الإحليل. يجب ارتداءُ ملابس داخلية قطنية فضفاضة بحيث تحافظ على جفاف المنطقة حولَ الإحليل. كما يجب تجنُّبُ ارتداء الجينز الضيِّق والألبسة الداخلية من النايلون، لأنَّها تحصر الرطوبةَ، وتساعد على نموِّ الجراثيم. يُسبِّب الواقي الذكري غير المزلَّق والواقي الذكري المُبيد للنِّطاف تهيُّجاً مِهبلياً عندَ المرأة، ممَّا يسبِّب نمواً جرثومياً في المهبل يمكن أن ينتقلَ إلى السبيل البَولي. وللحدِّ من التهيُّج، يمكن أن تختارَ المرأةُ واقياً ذكرياً زَلقاً من غير مُبيد للنطاف. البديلُ الآخر هو استخدام مُزلِّق غير مبيد للنطاف خلال الجِماع للحدِّ من تهيُّج المهبل، ووقاية المرأة من العدوى البولية.
الخلاصة :
العدوى البولية هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً. تنجم معظمُ حالات العدوى البولية عن جراثيم تعيش في الأمعاء، وهي جراثيم إي كولاي أو الإشركيَّة القولونيَّة. أعراضُ العدوى البولية عندَ البالغين يمكن أن تشمل:
شعور بالألم والحرقة عندَ التبوُّل.
حُمَّى وتعب أو رجفان.
حاجة مُلحَّة و متكررة إلى التبوُّل.
شعور بالضغط في أسفل البطن.
الرائحة الكريهة للبول، واللون العَكِر أو الأحمر للبول.
الغثيان أو ألم الظهر.
يمكن أن تنتقلَ العدوى إلى الكليتين والبروستات وتزداد شدَّتُها. الحمَّى يمكن أن تعني أنَّ العدوى قد انتقلت إلى الكلية أو البروستات. إنَّ الوقايةَ من العدوى البولية أمرٌ ممكن، حيث يساعد شربُ كمِّية وافرة من الماء والتبوُّل بشكل متكرِّر في الوقاية من العدوى البولية، كما أنَّ شربَ عصير التوت البري يقي منها، لأنَّ هذا العصيرَ يزيد من حموضة البَول بما يعيق نموَّ الجراثيم فيه. عندَ الشكِّ في حدوث إصابة بعدوى بولية، لابدَّ من استشارة الطبيب الذي يستطيع تشخيصَ الحالة من خلال فحص عيِّنة من البَول. وغالباً ما تؤدِّي المعالجةُ بالأدوية القاتلة للجراثيم إلى تَحسُّن حالة المريض في غضون يوم أو يومين.
<<
اغلاق
|