من النساء. وتزداد فرص الإصابة بها في الحالات التالية:
إذا كان تاريخ الفرد الطبي به إصابات سابقة بالحصوات.
إذا كان تاريخ الأسرة الطبي به إصابات بحصوات الحالب أيضاً.
إذا كان الشخص لا يشرب ما يكفي من السوائل، أو يعاني من التهابات متكررة في الجهاز البولي، أو يأخذ أدوية قد تحث البول على تكوين بلورات تكبر لتشكل الحصوات.
يصاب معظم مرضى حصوات الحالب بين عمر 35 - 45 عاماً، وتصبح الإصابة بها نادرة بعد عمر الـ50.
أعراض حصوة الحالب وتأثيرها
غالباً ما يشعر المصاب بحصوة الحالب بإحدى الأعراض التالية أو مجموعة منها:
ألم في الكلية (Renal colic).
تطور ونشأة البيلة الدموية (Haematuria).
دوار ودوخة.
تقيؤ.
حمى وتعرق.
خروج بعض البخار من البول في بعض الأحيان.
وجود الدم في البول في حالات نادرة.
وتعتمد الأعراض الظاهرة وشدة الألم التي يشعر بها المريض على موقع الحصوة في الحالب:
إذا كانت الحصوة قريبة من المنطقة السفلية من الحالب، قد يتسبب هذا بألم شديد في الخاصرة يمتد ليصل منطقة الفخذ.
إذا كانت حصوة الحالب أقرب للمنطقة العلوية من الحالب، فإنها تسبب ألماً في الخاصرة يمتد إلى منطقة أسفل الظهر.
إذا كانت حصوة الحالب تقع في منتصف الحالب بين الكلية والمثانة، فإن الألم ينحصر في منطقة الخصر فحسب.
مكونات حصوة الحالب
يتكون ما يقارب من 80% من حصوات الحالب من الكالسيوم، ولكن هناك أنواع أخرى من حصوات الحالب تحتوي على حمض اليوريك.
ويعزى تكون حصوات الحالب في كثير من الأحيان إلى تشبع البول بالمواد التي تتكون منها الحصوات، وتبدأ بتكون البلورات التي تكبر حتى تصبح حصوة.
التعامل مع حصوة الحالب وعلاجها
يتم التحكم بحصوة الحالب وعلاجها، بإحدى الطرق التالية:
1- حلول غير طبية
يمكن علاج 85% من حالات الإصابة بحصوة الحالب دون جراحة، فالإكثار من شرب السوائل والمشي باستمرار قد يساعد الجسم على تفتيت الحصوة أو تمريرها للمثانة للتخلص منها بشكل تلقائي، خصوصاً إذا كان قطرها أقل من 5 ملم.
وقد تستقر الحصوة في الحالب دون أن تسبب أي أعراض ودون أن تمنع مرور البول، وفي هذه الحالة قد تبقى الأمور دون الحاجة لأي تدخل طبي.
2- الحلول الطبية
كالجراحة للتخلص من الحصوة أو الأشعة لتفتيتها، وتعد الجراحة الخطوة الاخيرة نظراً لصعوبة استئصال حصوة الحالب بالجراحة، خاصة إذا لم تكن ثابتة في مكانها.