تعرف عليها من خلال هذا المقال.
سنتعرف في ما يأتي على أبرز أعراض وأسباب التهاب جدار المثانة:
التهاب جدار المثانة
يعد التهاب المثانة عدوى شائعة في الجهاز البولي السفلي، ويشير التهاب المثانة بالتحديد إلى التهاب جدارها، وعلى الرغم من أنه حالة غير خطيرة غالبًا، إلا أنه قد يكون مزعجًا ويؤدي إلى مضاعفات إذا تُرك دون علاج.، وفي معظم الحالات يختفي التهاب جدار المثانة الخفيف من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة، أما إذا استمر لأكثر من 4 أيام فلا بدّ من مراجعة الطبيب.
أعراض التهاب جدار المثانة
قد تشمل الأعراض الرئيسة لالتهاب جدار المثانة ما يأتي:
الشعور بألم، أو حرقة، أو وخز عند التبول.
الحاجة إلى التبول بشكل عاجل.
الشعور بشكل عام بالتوعك والألم والمرض والتعب وحمى طفيفة.
الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد مع خروج كميات صغيرة من البول فقط.
الشعور بألم أو ضغط في أسفل البطن.
ظهور البول بلون داكن أو عكر أو له رائحة كريهة.
الاحساس بتقلصات في الظهر أو البطن.
الشعور بالألم عند الجماع.
التأثير على الحالة النفسية، إذ قد يشعر البعض بالاكتئاب أو القلق.
كما يمكن أن تشمل أعراض التهاب جدار المثانة المحتملة عند الأطفال الصغار ما يأتي:
ألم في البطن.
الحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو متكرر.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
الضعف والوهن أو التهيج.
قلة الشهية والتقيؤ.
أساب التهاب جدار المثانة
عادةً ما يحدث التهاب جدار المثانة بسبب عدوى بكتيرية، إذ تدخل البكتيريا من مجرى البول أو الإحليل إلى المثانة، ويمكن أن تسبب العدوى في المثانة بشكل شائع، وقد تنتقل إلى الكلى أيضًا، وفي معظم الأحيان قد يستطيع الجسم التخلص من هذه البكتيريا عند التبول، ولكن يمكن للبكتيريا أن تلتصق في جدار الإحليل أو المثانة، أو يمكن أن تنمو بسرعة بحيث يبقى بعضها في المثانة.
عادة ما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أكثر من الرجال، وذلك لأن الإحليل لديهن أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، كما تزداد احتمالية إصابة النساء بالعدوى بعد الجماع، بالإضافة إلى أن استخدام الواقيات الأنثوية، وانقطاع الطمث أيضًا قد يزيدان من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.
عوامل تزيد خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة
يوجد بعض العوامل التي تزيد أيضًا من فرص الإصابة بالتهاب جدار المثانة، وقد تشمل ما يأتي:
إدخال أنبوب القسطرة البولية في المثانة.
انسداد المثانة أو الإحليل.
داء السكري.
تضخم البروستاتا، أو تضيق الإحليل، أو أي سبب يمنع من تدفق البول.
فقدان السيطرة على الأمعاء.
التقدم في السن.
الحمل.
مشكلات في إفراغ المثانة بالكامل (احتباس البول).
العمليات التي تتطلب المسالك البولية.
عدم الحركة لفترة طويلة من الزمن، كما في حالة التعافي من كسر الورك على سبيل المثال.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يجب الحصول على المساعدة الطبية بشكل فوري إذا ظهرت أعراض عدوى الكلى الآتية:
حمى شديدة.
ألم في الخاصرة أو الظهر.
الارتعاش والقشعريرة.
التقيؤ.
اضطراب في المعدة.
<<
اغلاق
|
|
|
اللجوء إلى طرق توسيع مجرى البول. فماذا تعرف عن هذه الطرق؟
طرق توسيع مجرى البول: تعرف عليها
يتم اللجوء إلى توسيع مجرى البول عند وجود تضيق جزئي أو كلي في أحد الحالبين أو كليهما ويوجد عدة طرق لإجراء توسيع مجرى البول كما سنرى في هذا المقال:
طرق توسيع مجرى البول
يهدف توسيع مجرى البول إلى إزالة التضيق الموجود، أو تشكيل مجازة لمجرى البول ويوجد عدة طرق لتوسيع مجرى البول، وهي كالآتي:
1. توسيع البول عن طريق الأدوية
إذا كان تضخم البروستات هو سبب تضيق مجرى البول، يتم استخدام الأدوية الآتية:
حاصرات ألفا: التي تساعد على ارتخاء عضلات البروستات.
فيناستيرايد: الذي يساعد على انكماش البروستات.
2. توسيع مجرى البول عن طريق النزح
يتم استخدام النزح عند وجود ألم شديد يستدعي إزالة البول بشكل سريع، ومن هذه الطرق نذكر:
تركيب دعامة في الحالب
إن دعامة الحالب هي أنبوب رفيع يتم تركيبه في الحالب لمساعدة تصريف البول من الكلى.
حيث يكون إحدى طرفي الدعامة موجود داخل الكلية والطرف الآخر في المثانة.
وقد تمتد فترة وجود دعامة الحالب لمدة تمتد بين عدة أسابيع إلى عدة سنوات.
وقد تحتاج الدعامة إلى الاستبدال كل 3 إلى 6 أشهر؛ لتجنب الالتهابات، وتكوّن حصى الكلى، وانسداد الحالب.
فغر الكلية الجلدي
فغر الكلية هو أنبوب بلاستيكي مرن ورفيع، يتم إدخاله عن طريق الجلد ليصل إلى الكلية ليقوم بتصريف البول من الكلى، حيث يخرج البول عن طريق فغر الكلية ليتم تجميعه في كيس بلاستيكي مربوط خارج الجسم.
قسطرة المثانة
يتم تركيب قسطرة في المثانة إذا كان التضيق موجود في مجرى البول الخارج من المثانة.
3. توسيع مجرى البول عن طريق الجراحة
يوجد عدد من الطرق الجراحية المُستخدمة لتوسيع المجرى، ويعتمد نوع الجراحة اعتمادًا على الحالة. ومن هذه الجراحات نذكر:
التنظير الداخلي
يتم تمرير منظار مضيء في الإحليل حتى يستطيع الجراح القيام بجرح في الجزء المتضيق من الحالب لتوسيعه ووضع الدعامة.
الجراحة المفتوحة
إذا كان التضيق الحاصل ناتج عن تشوّه خلقي أو ورم، يتم اللجوء إلى الجراحة المفتوحة لإزالة التضيق.
الجراحة بالمنظار
بعد إزالة التضيق بإحدى الطرق السابق ذكرها، يتم استخدام جراحة المنظار للتخلص من الانسداد بشكل دائم. ويتم بإدخال أنبوب متّصل بضوء وكاميرا من خلال جرح صغير في الجلد.
ما بعد توسيع مجرى البول
قد تتفاوت نتائج توسيع مجرى البول ففي حال اكتشاف وعلاج المشكلة مبكّرًا، يكون الضرر بسيطًا ولكن عند إهمال المشكلة قد تنتج التهابات المسالك البولية وفشل كلوي دائم، قد يؤدي إلى إنتان الدم والموت.
وفي حال تأثّر كلية واحدة، غالبًا ما تبقى الكلية الأخرى تعمل بشكل يمنع الفشل الكلوي.
<<
اغلاق
|
|
|
التهاب المثانة بشكل أكبر لدى الفتيات بسبب قصر الإحليل الذي لا يشكل درعًا كافيًا للحماية من مسببات الالتهاب، وعادةً ما يكون مصدر إزعاج أكثر من كونه سببًا للقلق الشديد.
غالبًا ما تتحسن الحالات الخفيفة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة، لكن قد يُعاني بعض الأشخاص من نوبات التهاب المثانة بشكل متكرر وقد يحتاجون إلى علاج منتظم أو طويل الأمد، تعرف على أبرز التفاصيل في الآتي:
أعراض التهاب المثانة
تشمل أعراض التهاب المثانة ما يأتي:
1. الأعراض العامة
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
الآلام أثناء التبول.
الشعور بحاجة ماسّة للتبول على الفور.
الحاجة للتبول في أوقات متقاربة.
حرقة وألم في التبول.
تسرب البول.
وجود الدم في البول.
ألم في أسفل البطن.
2. الأعراض التي تصيب الأطفال
تشمل الأعراض التي تصيب الأطفال ما يأتي:
ألم في البطن.
الحاجة إلى التبول بشكل عاجل أو في كثير من الأحيان.
ارتفاع في درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
الضعف أو التهيج.
قلة الشهية والقيء.
أسباب وعوامل خطر التهاب المثانة
يُعتقد أن معظم الحالات تحدث عندما تدخل البكتيريا التي تعيش بشكل غير ضار في الأمعاء أو الجلد إلى المثانة من خلال الأنبوب الذي ينقل البول من الجسم، وفي الآتي أبرز عوامل الخطر:
1. عوامل خطر الإصابة لدى النساء
تشمل ما يأتي:
النشاط الجنسي
يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى دفع البكتيريا إلى مجرى البول.
استخدم أنواعًا معينة من وسائل منع الحمل
النساء اللواتي يستخدمن الأغشية أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية حيث تزيد الأغشية التي تحتوي على عوامل مبيدات النطاف من خطر إصابتك.
الحمل
قد تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة.
انقطاع الطمث
غالبًا ما ترتبط مستويات الهرمون المتغيرة لدى النساء بعد انقطاع الطمث بالعدوى البولية.
2. عوامل خطر الإصابة لدى الرجال والنساء
تشمل ما يأتي:
التدخل في تدفق البول
يمكن أن يحدث هذا في حالات مثل وجود حصوة في المثانة أو تضخم البروستاتا عند الرجال.
التغييرات في جهاز المناعة
يمكن أن يحدث هذا في حالات معينة مثل مرض السكري وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية وعلاج السرطان حيث يزيد الجهاز المناعي المثبط من خطر الإصابة بالتهابات المثانة البكتيرية وفي بعض الحالات من الالتهابات الفيروسية.
الاستخدام المطول لقسطرة المثانة
قد تكون هناك حاجة إلى هذه الأنابيب في الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عند كبار السن حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام المطول إلى زيادة التعرض للعدوى البكتيرية وكذلك تلف أنسجة المثانة.
مضاعفات التهاب المثانة
في الآتي توضيح لأبرز المضاعفات:
1. عدوى الكلى
يمكن أن تؤدي عدوى المثانة غير المعالجة إلى عدوى في الكلى، فقد تؤدي التهابات الكلى إلى تلف كليتيك بشكل دائم.
الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بتلف الكلى من التهابات المثانة لأن أعراضهم غالبًا ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين حالات أخرى.
2. دم في البول
في حالة التهاب المثانة قد يكون لديك خلايا دم في البول لا يمكن رؤيتها إلا بالمجهر وعادةً ما يتم حلها بالعلاج، لكن إذا بقيت خلايا الدم بعد العلاج فقد يوصي طبيبك بأخصائي لتحديد السبب.
الدم في البول الذي يمكنك رؤيته نادر مع التهاب المثانة الجرثومي النموذجي، ولكن هذه العلامة أكثر شيوعًا مع العلاج الكيميائي أو التهاب المثانة الناجم عن الإشعاع.
تشخيص التهاب المثانة
إذا كانت لديك أعراض التهاب المثانة فتحدث إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن بالإضافة إلى مناقشة العلامات والأعراض التي تعاني منها وتاريخك الطبي، حيث قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات معينة مثل:
1. تحليل بول
بالنسبة لعدوى المثانة المشتبه بها قد يطلب طبيبك عينة من البول لتحديد ما إذا كانت البكتيريا أو الدم أو الصديد في البول حيث إذا كان الأمر كذلك فقد يطلب الطبيب تحليل لزراعة بكتيريا في البول.
2. تنظير المثانة
خلال هذا الاختبار يقوم طبيبك بإدخال منظار المثانة عبر مجرى البول لفحص المسالك البولية بحثًا عن علامات المرض.
باستخدام منظار المثانة يمكن لطبيبك أيضًا إزالة عينة صغيرة من الأنسجة لتحليلها في المختبر، ولكن على الأرجح لن تكون هناك حاجة لإجراء هذا الاختبار إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها علامات أو أعراض التهاب المثانة.
3. التصوير
عادةً لا تكون هناك حاجة إلى اختبار التصوير ولكن في بعض الحالات وخاصةً عندما لا يتم العثور على دليل على وجود عدوى فقد يكون التصوير مفيدًا، فقد تساعد الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية طبيبك في اكتشاف الأسباب المحتملة الأخرى لالتهاب المثانة مثل الورم أو الشذوذ البنيوي.
علاج التهاب المثانة
تشمل طرق علاج المثانة ما يأتي:
1. علاج التهاب المثانة الجرثومي
المضادات الحيوية هي الخط الأول في علاج التهاب المثانة الذي تسببه البكتيريا حيث تعتمد الأدوية المستخدمة ومدة استخدامها على صحتك العامة والبكتيريا الموجودة في البول، وتشمل طرق العلاج:
طريقة علاج العدوى لأول مرة
غالبًا ما تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ في غضون يوم أو نحو ذلك من العلاج بالمضادات الحيوية، ومع ذلك من المحتمل أن تحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام إلى أسبوع اعتمادًا على شدة العدوى.
بغض النظر عن طول فترة العلاج خذ الدورة الكاملة للمضادات الحيوية التي وصفها طبيبك للتأكد من اختفاء العدوى تمامًا.
طريقة العلاج للعدوى المتكررة
إذا كنت تعاني من عدوى المسالك البولية المتكررة فقد يوصي طبيبك بعلاج أطول بالمضادات الحيوية أو يحيلك إلى طبيب متخصص في اضطرابات المسالك البولية لإجراء تقييم لمعرفة ما إذا كانت تشوهات المسالك البولية قد تسبب العدوى.
بالنسبة لبعض النساء قد يكون تناول جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد الجماع مفيدًا.
العدوى المكتسبة من المستشفى
يمكن أن تشكل عدوى المثانة المكتسبة من المستشفيات تحديًا في العلاج لأن البكتيريا الموجودة في المستشفيات غالبًا ما تقاوم الأنواع الشائعة من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج التهابات المثانة المكتسبة من المجتمع، لهذا السبب قد تكون هناك حاجة لتناول أنواع مختلفة من المضادات الحيوية وأساليب علاج مختلفة.
2. علاج التهاب المثانة الخلالي
مع التهاب المثانة الخلالي يكون سبب الالتهاب غير مؤكد لذلك لا يوجد علاج واحد يعمل بشكل أفضل لكل حالة حيث تشمل العلاجات المستخدمة لتخفيف علامات وأعراض التهاب المثانة الخلالي ما يأتي:
الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم أو إدخالها مباشرة في المثانة.
الإجراءات التي تتلاعب بالمثانة لتحسين الأعراض مثل شد المثانة بالماء أو الغاز أو الجراحة.
تحفيز العصب والذي يستخدم نبضات كهربائية خفيفة لتخفيف آلام الحوض وفي بعض الحالات لتقليل تكرار التبول.
الوقاية من التهاب المثانة
تشمل طرق الوقاية ما يأتي:
1. اشرب الكثير من السوائل
خاصةً الماء حيث أن شرب الكثير من السوائل مهم بشكل خاص إذا كنت تتلقى العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي وخاصةً في أيام العلاج.
2. التبول بشكل متكرر
إذا شعرت بالحاجة إلى التبول فلا تتأخر في استخدام المرحاض.
3. امسحي من الأمام إلى الخلف بعد التبرز
هذا يمنع البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل والإحليل.
4. اغسلي الجلد حول المهبل والشرج برفق
افعلي ذلك يوميًا، لكن لا تستخدمي الصابون القاسي ولا تغسلي المنطقة بقوة حيث يمكن أن يتهيج الجلد الحساس حول هذه المناطق.
5. إفراغ المثانة في أسرع وقت ممكن بعد الجماع
اشرب كوبًا كاملًا من الماء للمساعدة في طرد البكتيريا.
6. تجنبي استخدام المواد المعطرة والمهيجة
تجنبي استخدام بخاخات مزيل العرق أو المنتجات النسائية في منطقة الأعضاء التناسلية حيث يمكن أن تهيج هذه المنتجات مجرى البول والمثانة.
<<
اغلاق
|
|
|
طفلك الرضيع، إليك الدليل الشامل حول أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال في الآتي:
طفلك الرضيع معرّض للإصابة ببعض الأمراض التي تستهدف الأعضاء التناسلية لديه، سواء كان ذكرًا أو أنثى، لذا فالمعرفة المسبقة حولها تساهم في الوقاية وتساعدك في معرفة ما عليك فعله.
إليك أهم أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال في ما يأتي:
أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث
نبدأ بداية في تناول أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال التي قد تستهدف الرضيعات الإناث:
1. مرض القلاع المهبلي (Vaginal thrush)
المبيضات هي عبارة عن فطريات طبيعية تتواجد على الجلد والأمعاء، لكن أحيانًا فرط نمو هذه الفطريات يعد مرضًا مزعجا يسمّى القلاع.
أعراض مرض القلاع المهبلي
تستطيعين إدراك أنّ طفلتك قد تعاني من مرض القلاع المهبلي في حال وجدت الآتي:
تورم واحمرار وحكه في منطقة المهبل.
وجود تفريغ مهبلي لزج.
ظهور بقع القلاع بلون أبيض أو أصفر في فم طفلتك أيضًا.
أسباب مرض القلاع المهبلي
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي لفرط نمو المبيضات، منها:
عدم توازن الرقم الهيدروجيني (PH).
إصابة الأطفال الذي يرضعون طبيعيًا بالعدوى إثر انتقالها من حلمة الأم.
علاج مرض القلاع المهبلي
قد يصف الطبيب لطفلك بخاخ مضاد للفطريات، أو كريم موضعي للمهبل، أو بروبيوتيك فموي.
الوقاية من مرض القلاع المهبلي
حاولِ منح طفلتك بعض الوقت الحر من الحفّاظة، كما يمكنك استخدام منتجات عناية ببشرة الطفل ومتوازنة في درجة الحموضة.
2. التهاب الفرج (Vulvitis)
هذا النوع من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث هو عبارة عن حالة شائعة من تهيّج الفرج والمهبل عند الإناث من كافة الأعمار.
أعراض التهاب الفرج
تتشابه بعض الأعراض بين مجموعة أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث وتشمل على:
احمرار وحكة في المنطقة.
ألم أو حرق في المهبل.
تقشير الجلد.
إفرازات مهبلية.
أسباب التهاب الفرج
إنّ المسبب الرئيس لالتهاب الفرج يعود للتلوّث من بكتيريا الأمعاء، أو الحساسية تجاه بعض منتجات الأطفال.
العلاج والوقاية من التهاب الفرج
وهنا ننصحك بما يأتي:
التوقّف عن استخدام المنتجات المسببة في حال كان السبب هو منتجات الأطفال، أما إن كان الحديث عن بكتيريا الأمعاء فيمكن للطبيب أن يصف مرهمًا موضعيًا للعلاج.
الحفاظ الدائم على نظافة جسم طفلتك، واستخدام الماء الفاتر بالأساس والتذكر دائمًا أنّ الصابون من شأنه أن يرفع من تهيّج جلد طفلتك.
الاهتمام بمتابعة وضع طفلتك في حال وجدت الأمر يتطور ويرافق الطفح تصريف بعض الدم، عندها عليك مراجعة الطبيب حالًا.
3. التهاب المسالك البولية (Urinary tract infection)
في الحقيقة إن التهاب المسالك البولية قد يكون قاسيًا من حيث التجربة للطفلة الرضيعة، يبدأ هذا الالتهاب عادة بالمثانة ثم إن لم يتم معالجته بشكل مناسب قد يمتد ليصيب المسالك البولية العلوية.
أعراض التهاب المسالك البولية
أعراض التهاب المسالك البولية قد تكون كلًا مما يأتي أو بعضًا منها:
سلوك وطباع عصبية.
حرقة عند التبوّل.
ألم أسفل البطن.
التبول المتقطع والمتكرر.
معاناة الطفلة من الحمى كأحد أعراض الالتهاب.
أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية تنجم بالغالب إمّا عن البكتيريا أو في أحيان أقل عن الإصابة بفيروس، وهي تعد أكثر شيوعًا عند الإناث لأنّ الإحليل لديهنّ أقصر ما يسهّل على البكتيريا الوصول من الأمعاء إلى المثانة.
التهاب المسالك البولية يكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يتأخرون في التخلّص من الحفّاظة، أو يتأخرون في تبديلها حيث قد تنتقل البكتيريا من البراز الموجود في الحفاظ نفسه.
علاج التهاب المسالك البولية
في حال كان لديك أي شك بأنّ طفلتك أو طفلك يعاني من الإصابة بالتهاب المسالك البولية عليك مراجعة الطبيب حالًا حيث سيصف علاجًا مناسبًا بالمضادات الحيوية.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
يمكن الوقاية من هذا النوع من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث من خلال الحفاظ على النظافة المستمرة، وتغيير الحفاض بشكل متواصل خلال اليوم.
أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور
بالطبع مع اختلاف مبنى الجهاز التناسلي بين الذكور والإناث تختلف أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور والتي تشمل على الآتي:
1. التهاب الحشفة أو رأس القضيب (Balanitis)
الحشفة هي عبارة عن رأس القضيب الأملس، وهي معرضة للتورم والالتهاب.
أعراض التهاب الحشفة
غالبًا ما تتصاعد هذه الأعراض خلال 3-7 أيام، ويمكن أن تشمل على:
ألم وحكة في رأس الحشفة.
ظهور تقرّحات حمراء على رأس القضيب أو الجلد المحيط به.
ظهور رائحة قيح نابعة من رأس القضيب.
صعوبات في التبوّل.
تورّم القضيب وتتشكّل على رأسه بعض الندوب.
أسباب التهاب الحشفة
في الغالب فإنّ السبب الأكثر شيوعًا فعليًا هو عدم النظافة الكافية.
علاج التهاب الحشفة
إن كان طفلك يعاني من بعض أو جميع الأعراض المذكورة عليك مراجعة الطبيب بأقرب وقت.
بدوره سيقوم الطبيب بوصف مراهم مضادة للفطريات أو المضادات الحيوية في حال كان الالتهاب بكتيريا ومراهم الستيرويد ضد الحساسية لتخفيف الاحمرار والحكه.
الوقاية من التهاب الحشفة
أبرز طرق الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور هذه هي النظافة ثمّ النظافة، لا يتم قياس النظافة بنوع الصوابين أو المستحضرات التي تستخدمينها، الأهم من المستحضرات هو التنظيف بالماء الفاتر والتجفيف جيدًا بالتربيت.
2. التهاب القلفة (Acrobystitis)
القلفة هي عبارة عن قطعة اللحم التي تغطي رأس القضيب في وضعه العادي وتساعده عندما يطول في حالة الانتصاب.
التهاب هذا الجزء قد يكون أمرًا شائعًا لدى الرضّع غير المختونين، فيها تكون القلفة عالقة في مكانها المتراجع ولا يمكن سحبها إلى طرف القضيب.
أعراض التهاب القلفة
أبرز ما يميّز هذا الالتهاب هو:
احمرار، وألم، وتورم في طرف القضيب أثناء التبول.
ظهور كتل بيضاء تحت القلفة.
أسباب التهاب القلفة
بالغالب قد ينتج هذا الالتهاب أيضًا كالتهاب الحشفة من قلّة تغيير الحفاض وبالتالي عدم المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة كما يجب.
أمر آخر قد يؤدّي إلى تحسس والتهاب القلفة هو بقايا الصابون الذي يؤدّي إلى تهيّج الجلد بالإضافة إلى محاولة سحب القلفة في وقت مبكّر جدًا.
علاج التهاب القلفة
يعتمد العلاج بداية على السبب، ولكن من المرجّح أن يشمل مراهم مضادة للبكتيريا ومضادات حيوية عن طريق الفم يقوم الطبيب بوصفها بوصفة طبية.
الوقاية من التهاب القلفة
تكمن الوقاية بالنظافة قبل كل شيء وتبديل الحفاظ باستمرار، وباختيار الصوابين غير المهيّجة لبشرة الطفل.
3. القيلة المائية أو الأدرة (Hydrocele)
هي حالة من تراكم السوائل داخل كيس الصفن وهو الكيس الذي يحمل الخصيتين، هذه الحالة من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال تكون أكثر شيوعًا عند حديثي الولادة حتى عمر السنة.
أعراض القيلة المائية
بشكل عام لا يترافق مع القيلة آلام أو أعراض جانبية، إلّا عندما يكبر حجم كيس الصفن، حينها قد يواجه الرضيع الآتي:
الألم والشعور بعدم الراحة في كيس الصفن.
الشعور بثقل وزن كيس الصفن.
تورّم وتوهّج الجلد المحيط به.
علاج القيلة المائية
نادرًا ما يحتاج الأمر إلى العلاج، حيث غالبًا ما يزول التورم ويتفرّغ الكيس من تلقاء نفسه، لكن في حال امتدّت الحالة لما بعد السنة من عمر الرضيع قد يحتاج إلى جراحة لتفريغ السائل من الكيس.
في الحقيقة لا يوجد هناك طريقة محددة لوقاية طفلك من الأدرة لكن بكل الأحوال إن شككت بأنّه يعاني منها يفضّل القيام بمراجعة الطبيب لمواكبة الحالة.
طفلك الرضيع معرّض للإصابة ببعض الأمراض التي تستهدف الأعضاء التناسلية لديه، سواء كان ذكرًا أو أنثى، لذا فالمعرفة المسبقة حولها تساهم في الوقاية وتساعدك في معرفة ما عليك فعله.
إليك أهم أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال في ما يأتي:
أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث
نبدأ بداية في تناول أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال التي قد تستهدف الرضيعات الإناث:
1. مرض القلاع المهبلي (Vaginal thrush)
المبيضات هي عبارة عن فطريات طبيعية تتواجد على الجلد والأمعاء، لكن أحيانًا فرط نمو هذه الفطريات يعد مرضًا مزعجا يسمّى القلاع.
أعراض مرض القلاع المهبلي
تستطيعين إدراك أنّ طفلتك قد تعاني من مرض القلاع المهبلي في حال وجدت الآتي:
تورم واحمرار وحكه في منطقة المهبل.
وجود تفريغ مهبلي لزج.
ظهور بقع القلاع بلون أبيض أو أصفر في فم طفلتك أيضًا.
أسباب مرض القلاع المهبلي
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي لفرط نمو المبيضات، منها:
عدم توازن الرقم الهيدروجيني (PH).
إصابة الأطفال الذي يرضعون طبيعيًا بالعدوى إثر انتقالها من حلمة الأم.
علاج مرض القلاع المهبلي
قد يصف الطبيب لطفلك بخاخ مضاد للفطريات، أو كريم موضعي للمهبل، أو بروبيوتيك فموي.
الوقاية من مرض القلاع المهبلي
حاولِ منح طفلتك بعض الوقت الحر من الحفّاظة، كما يمكنك استخدام منتجات عناية ببشرة الطفل ومتوازنة في درجة الحموضة.
2. التهاب الفرج (Vulvitis)
هذا النوع من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث هو عبارة عن حالة شائعة من تهيّج الفرج والمهبل عند الإناث من كافة الأعمار.
أعراض التهاب الفرج
تتشابه بعض الأعراض بين مجموعة أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث وتشمل على:
احمرار وحكة في المنطقة.
ألم أو حرق في المهبل.
تقشير الجلد.
إفرازات مهبلية.
أسباب التهاب الفرج
إنّ المسبب الرئيس لالتهاب الفرج يعود للتلوّث من بكتيريا الأمعاء، أو الحساسية تجاه بعض منتجات الأطفال.
العلاج والوقاية من التهاب الفرج
وهنا ننصحك بما يأتي:
التوقّف عن استخدام المنتجات المسببة في حال كان السبب هو منتجات الأطفال، أما إن كان الحديث عن بكتيريا الأمعاء فيمكن للطبيب أن يصف مرهمًا موضعيًا للعلاج.
الحفاظ الدائم على نظافة جسم طفلتك، واستخدام الماء الفاتر بالأساس والتذكر دائمًا أنّ الصابون من شأنه أن يرفع من تهيّج جلد طفلتك.
الاهتمام بمتابعة وضع طفلتك في حال وجدت الأمر يتطور ويرافق الطفح تصريف بعض الدم، عندها عليك مراجعة الطبيب حالًا.
3. التهاب المسالك البولية (Urinary tract infection)
في الحقيقة إن التهاب المسالك البولية قد يكون قاسيًا من حيث التجربة للطفلة الرضيعة، يبدأ هذا الالتهاب عادة بالمثانة ثم إن لم يتم معالجته بشكل مناسب قد يمتد ليصيب المسالك البولية العلوية.
أعراض التهاب المسالك البولية
أعراض التهاب المسالك البولية قد تكون كلًا مما يأتي أو بعضًا منها:
سلوك وطباع عصبية.
حرقة عند التبوّل.
ألم أسفل البطن.
التبول المتقطع والمتكرر.
معاناة الطفلة من الحمى كأحد أعراض الالتهاب.
أسباب الإصابة بالتهاب المسالك البولية
التهاب المسالك البولية تنجم بالغالب إمّا عن البكتيريا أو في أحيان أقل عن الإصابة بفيروس، وهي تعد أكثر شيوعًا عند الإناث لأنّ الإحليل لديهنّ أقصر ما يسهّل على البكتيريا الوصول من الأمعاء إلى المثانة.
التهاب المسالك البولية يكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يتأخرون في التخلّص من الحفّاظة، أو يتأخرون في تبديلها حيث قد تنتقل البكتيريا من البراز الموجود في الحفاظ نفسه.
علاج التهاب المسالك البولية
في حال كان لديك أي شك بأنّ طفلتك أو طفلك يعاني من الإصابة بالتهاب المسالك البولية عليك مراجعة الطبيب حالًا حيث سيصف علاجًا مناسبًا بالمضادات الحيوية.
الوقاية من التهاب المسالك البولية
يمكن الوقاية من هذا النوع من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الإناث من خلال الحفاظ على النظافة المستمرة، وتغيير الحفاض بشكل متواصل خلال اليوم.
أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور
بالطبع مع اختلاف مبنى الجهاز التناسلي بين الذكور والإناث تختلف أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور والتي تشمل على الآتي:
1. التهاب الحشفة أو رأس القضيب (Balanitis)
الحشفة هي عبارة عن رأس القضيب الأملس، وهي معرضة للتورم والالتهاب.
أعراض التهاب الحشفة
غالبًا ما تتصاعد هذه الأعراض خلال 3-7 أيام، ويمكن أن تشمل على:
ألم وحكة في رأس الحشفة.
ظهور تقرّحات حمراء على رأس القضيب أو الجلد المحيط به.
ظهور رائحة قيح نابعة من رأس القضيب.
صعوبات في التبوّل.
تورّم القضيب وتتشكّل على رأسه بعض الندوب.
أسباب التهاب الحشفة
في الغالب فإنّ السبب الأكثر شيوعًا فعليًا هو عدم النظافة الكافية.
علاج التهاب الحشفة
إن كان طفلك يعاني من بعض أو جميع الأعراض المذكورة عليك مراجعة الطبيب بأقرب وقت.
بدوره سيقوم الطبيب بوصف مراهم مضادة للفطريات أو المضادات الحيوية في حال كان الالتهاب بكتيريا ومراهم الستيرويد ضد الحساسية لتخفيف الاحمرار والحكه.
الوقاية من التهاب الحشفة
أبرز طرق الوقاية من أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال الذكور هذه هي النظافة ثمّ النظافة، لا يتم قياس النظافة بنوع الصوابين أو المستحضرات التي تستخدمينها، الأهم من المستحضرات هو التنظيف بالماء الفاتر والتجفيف جيدًا بالتربيت.
2. التهاب القلفة (Acrobystitis)
القلفة هي عبارة عن قطعة اللحم التي تغطي رأس القضيب في وضعه العادي وتساعده عندما يطول في حالة الانتصاب.
التهاب هذا الجزء قد يكون أمرًا شائعًا لدى الرضّع غير المختونين، فيها تكون القلفة عالقة في مكانها المتراجع ولا يمكن سحبها إلى طرف القضيب.
أعراض التهاب القلفة
أبرز ما يميّز هذا الالتهاب هو:
احمرار، وألم، وتورم في طرف القضيب أثناء التبول.
ظهور كتل بيضاء تحت القلفة.
أسباب التهاب القلفة
بالغالب قد ينتج هذا الالتهاب أيضًا كالتهاب الحشفة من قلّة تغيير الحفاض وبالتالي عدم المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة كما يجب.
أمر آخر قد يؤدّي إلى تحسس والتهاب القلفة هو بقايا الصابون الذي يؤدّي إلى تهيّج الجلد بالإضافة إلى محاولة سحب القلفة في وقت مبكّر جدًا.
علاج التهاب القلفة
يعتمد العلاج بداية على السبب، ولكن من المرجّح أن يشمل مراهم مضادة للبكتيريا ومضادات حيوية عن طري
<<
اغلاق
|
|
|
الصوت (ultrasound) قبل الولادة أو بناء على الأعراض المرضية بعد الولادة.
أكثر العيوب الخلقية في المسالك البولية انتشارا
تختلف العيوب الخلقية في المسالك البولية باختلاف الأعضاء المصابة:
عيوب الكلى
نقص إحدى الكليتين – (1:1100-1500)، هذه الظاهرة أكثر انتشارا لدى الأولاد منها لدى البنات. السبب وراء حدوث هذا العيب هو حصول خلل خلال تكون الحالب (ureter).
من العيوب الخلقية المرافقة: لدى الأولاد – خلل في نشوء الأعضاء المرتبطة بالجهاز التناسلي، مثل الأسهر (القناة الناقلة للمني - vas deferns). ولدى البنات – عيوب في الجهاز التناسلي خصوصا في الرحم (uterus) أو البوق (fallopian tube). يمكن لكلية سليمة واحدة أن تكفي للعيش بصورة طبيعية، لكنها ستبذل جهدا كبيرا.
الكلية المتعددة الكيسات، نتيجة لخلل تنسجي (Multicystic Dyplastic Kidney - MCDK) – (1:400) هي كلية غير قادرة على أداء عملها نتيجة لكونها مؤلفة من "عنقود" كيسات صغيرة وحالب (ureter) مصاب بالتنكس (degeneration). في الغالب يكون هذا العيب في جهة واحدة. في 38% من الحالات، يكون هذا العيب مصحوبا بعيوب أخرى في المسالك البولية، مثل الجزر (الجريان الرجوعي - reflux).
بشكل عام، يختفي هذا المرض تلقائيا في ثلث الحالات، وفي ثلثها الآخر يخف بشكل ملحوظ، وفي ثلثها الأخير يبقى الأمر كما هو، دون تغيير. في حالات نادرة ج
دا يتم إجراء عملية لاستئصال المنطقة المصابة نتيجة لكبر حجمها الذي يسبب ضغطا على الأعضاء المجاورة.
الكلية ذات جهاز التجميع المضاعف – (0.8%)، هي كلية تحتوي على جهازي تجميع (كل كلية تحتوي على حوض وحالب خاص بها) منفصلين، في الطرف العلوي والطرف السفلي، سواء كانا منفصلين بشكل دائم، أو أنهما تلتقيان في حالب واحد قبل الدخول إلى المثانة. لا تتساوى مساهمة طرفي الكلوة في أدائها، ففي حين يعتبر الطرف العلوي أصغر حجما ويساهم بنحو ثلث العمل، يساهم الطرف السفلي بثلثي العمل. نتيجة لأسباب تتعلق بنمو الجنين وعملية بناء الحالب، من الممكن أن يكون الحالب الذي يصرف الجانب العلوي مسدودا، أو أن يقوم بتفريغ محتواه في مكان غير صحيح، بينما من الممكن أن يكون الحالب السفلي أكثر عرضة لحدوث الجزر (اٍرتجاع السوائل).
الكلية الحذوية (حذوة الفرس) – (1:400، أكثر لدى الذكور)، تعني هذه التسمية التحام الطرفين السفليين في الكليتين، منذ الولادة، بشكل يشبه حذوة الفرس. في 33% من الحالات يكون هذا التشوه مرتبطا بوجود تشوهات أخرى في المسالك البولية.
الكلية المنتبذة (ectopic kidney) – (1:500-1200)، هي كلية موجودة في مكان غير مكانها الطبيعي، كالحوض أو القفص الصدري. تكون هذه الكلية سليمة من الناحية الأدائية، لكنها بالمقابل أكثر عرضة للإصابة بالأذى.
مَوَهُ الكلية (Hydronephrosis - الارتجاع البولي في الكلية) – هو اتساع في جهاز التجميع الكلوي (الحوض، الكؤوس الكلوية المصرفة للبول). من السهل تشخيص هذا الخلل بواسطة فحص فائق الصوت (ultrasound)، وحتى خلال الفحوصات التي يتم إجراؤها كجزء من متابعة الحمل قبل الولادة. (يشكل هذا الخلل نسبة 50% من مجمل العيوب التي يتم التبليغ عنها في هذه الفحوصات). في غالبية الحالات يكون الحديث عن توسع بسيط وغير كبير، ومن الممكن الاكتفاء بمتابعته ومراقبته فقط. بالمقابل، في قسم من الحالات، يشير هذا التوسع إلى تضيّق في مخرج حوض الكلية، والذي من شأنه أن يؤدي لخلل في عمل الكلية إذا لم يتم إصلاحه بعملية جراحية.
عيوب الحالب
الحالب المنتبذ (ectopic ureter) – هو حالب ينتهي في مكان غير مكان انتهائه الطبيعي. وهذه الحالة أكثر انتشارا لدى البنات (1:4). حيث من الممكن أن يصب الحالب في الإحليل، في الغدم (vagina) أو حتى في الرحم. بينما لدى الذكور ينتهي الحالب عادة في الإحليل، الأسهر (القناة الناقلة للمني - vas deferens) أو في الحويصلات المنوية (seminal vesicles).
هذا العيب هو أكثر اٍنتشارا في أجهزة التجميع المضاعفة وكذلك لدى الإناث، ويكون في الغالب مصحوبا بانسدادات وبخلل في عمل الكلية، وقد يكون سببا للسلس (incontinence) البولي لدى الفتيات الصغيرات.
توسع الحالب (Megaureter) – من الممكن أن يكون توسع الحالب، على طوله، نابعا من ثلاثة أسباب: تضيّق خلقي في منطقة العبور من الحالب إلى المثانة، الارتجاع البولي الحاد من المثانة إلى الحالب (vesicoureteral reflux)، أو مقطع بعيد عديم الحركة من الحالب. من الممكن التمييز بين هذه الأسباب بواسطة فحص تصويري، ومن ثم اٍتخاذ القرار المناسب، والذي يشمل في بعض الحالات، إجراء عملية جراحية من أجل توصيل الحالب مجددا إلى المثانة.
الجزر المثاني الحالبي (vesicoureteral reflux) – يتم تشخيص الارتجاع الأولي (المولود) لدى 1% من السكان. لكن للأشخاص الذين يوجد لديهم أقارب من الدرجة الاولى والذين سبق وأصيبوا بالارتجاع البولي، تتراوح نسبة التشخيص ما بين 10% و 30%. أما لدى الأطفال الذين سبق وأصيبوا بالتهاب المسالك البولية، فتتراوح نسبة التشخيص بين 20% و 50%. يتم تشخيص الارتجاع البولي من خلال فحص تصوير المثانة (cystography) ، وهو ينقسم إلى خمس درجات من الحدّة. يكون هذا الخلل مصحوبا بالتهاب متكرر في المسالك البولية وبظهور ندوب في الكلى. ومن الممكن، خلال المتابعة والمراقبة على المدى البعيد، تشخيص ارتفاع بضغط الدم، (فشل كلوي - renalfailure)، كما من الممكن حدوث مضاعفات لدى النساء الحوامل. من الممكن أن يشفى الارتجاع البولي المكتشف في السنوات الأولى بعد الولادة بشكل تلقائي. لذلك، فإن العلاج يعتمد في الأساس، على المتابعة والمراقبة الوقائية وعلى منع الإصابة بالعدوى. فقط في جزء من الحالات تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية من أجل تصحيح الوضع. أما الارتجاع الثانوي، فمن الممكن أن ينشأ نتيجة خلل في عمل المثانة البولية وارتفاع الضغط داخلها. لذلك، يكون التوجه للعلاج في مثل هذه الحالات مختلفا.
عيوب المثانة البولية
الإكشاف المثاني (1:30000) – (Exstrophy) هو خلل في اٍنسداد جدار البطن السفلى والذي يتمثل بكشف الغشاء المخاطي المحيط بالمثانة البولية في أسفل البطن، بإحليل منقسم ومفتوح على طوله، ومَبالٌ فَوقانِيّ (Epispadias). عملية إصلاح هذا العيب تهدف لإعادة قدرة المثانة على آداء عملها بشكل سليم مع منظومة لمنع تسرب البول، تشكل تحديا كبيرا للطبيب الجراح المعالج، ويتطلب منه إجراء أكثر من عملية جراحية واحدة.
عيوب الإحليل
انسداد الإحليل الخلفي (1:10000، لدى الأطفال الذكور)، يتكون غالبا من ثنيتين مخاطيتين موجودتين في الإحليل البروستاتي. من شأن هذا الانسداد أن يسبب ارتفاع الضغط في المثانة، زيادة سُمك الجدار، ظهور ارتجاع بولي ثانوي، توسع أجهزة التجميع العليا واصابة الكلى. إذا تم الاشتباه بوجود انسداد، بناء على نتائج فحص فائق الصوت الذي يتم إجراؤه خلال فترة الحمل، فمن الضرورة إجراء تصوير للاحليل. وإذا تم تأكيد التشخيص، فيجب فتح هذا الانسداد بأسرع وقت ممكن من أجل تقليل الأضرار قدر الإمكان.
مَبال تحتاني قضيبي (penile hypospadias) (1:300، توجد وراثية)، هو عيب خلقي في القضيب، سببه عدم تطور أنبوب الإحليل البعيد. يكون هذا العيب ظاهرا لدى الطفل على شكل فتحة في الجزء الأسفل من القضيب، وليس في طرفه، قلفة (prepuce) غير كاملة وفي بعض الأحيان انحناء القضيب نحو الأسفل. في 85% من الحالات تكون فتحة الإحليل في منطقة الحشفة (glans) أو بالقرب منها، عندها تكون المشكلة تجميلية فقط. في بقية الحالات، من الممكن أن يؤدي هذا الخلل لتدفق غير طبيعي للبول، لالتواء القضيب عند الانتصاب ولمشكلة بالخصوبة (fertility). يتم إجراء العمليات الجراحية خلال سنوات الطفولة الأولى (6-18 شهرا)، وفي أغلب الحالات ينصح بعدم ختان الطفل قبل العملية لإتاحة المجال أمام الطبيب المعالج لاستغلال نسيج القلفة من أجل ترميم الإحليل.
عيوب الخصية
أدرة (القيلة المائية - Hydrocele) هي انتفاخ في الصفن (scrotum) نتيجة لتجمع كميات من السوائل فيه. يحصل هذا التجمع للسوائل نتيجة لعدم اٍنغلاق الوصلة في قناة الإربية (inguinal canal) بين التجويف البطني والصفن، والذي عادة ما يحصل بشكل طبيعي عند اقتراب انتهاء المرحلة الجنينية. كذلك، من الممكن أن يحدث الاٍنغلاق خلال السنة الأولى من العمر، ولذلك من المحبذ متابعة حالة الأدرة خلال هذه الفترة. أما تشخيص الأدرة بعد هذا العمر، فيشكل سببا لإجراء عملية جراحية.
الخصية غير النازلة (undescended testis) – تعني عدم نزول الخصية إلى مكانها النهائي، وبقائها في مكان ما على طول المسار الذي كان من المفترض أن تقطعه، من التجويف البطني إلى داخل الصفن. (في الحيز خلف الصفاق (retroperitoneum)، في تجويف البطن، أو عند مدخل الصفن). يتم تشخيص هذه الظاهرة لدى 3% من الأطفال المولودين بموعد ولادتهم المحدد، وبنسبة أعلى بكثير لدى الأطفال الخدّج (المولودون قبل موعد ولادتهم). من الممكن أن تنزل الخصية إلى مكانها الطبيعي خلال السنة الأولى من العمر، غير أن الخصية غير النازلة، تكون أكثر عرضة للالتفاف، وأكثر احتمالا للإضرار بالخصوبة والإصابة بالأورام. يمكن للعملية المبكرة التي تضمن انزال الخصية إلى الصفن وأن تمنع حصول الالتفاف، تحافظ على الخصوبة، وتسمح للطبيب المعالج بلمس الخصية وتشخيص التغييرات في نسيجها (إن حدثت) والتي من الممكن أن تثير الاٍشتباه بوجود ورم.
<<
اغلاق
|
|
|
بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان من استئصال ورم في داخل الكلية اليمنى لمريضة في العقد الرابع من العمر، وبلغ حجم الورم 8 سم * 5 سم.
وأكد الطبيب المعالج الجراح موسى طوهري استشاري المسالك البولية أنه تم إخضاع المريضة لفحوصات طبية متكاملة، ومن خلال فحص الأشعة المقطعية تبين وجود الورم داخل الكلية اليمنى.
وأضاف أنه على الفور تم تشكيل فريق طبي بإشراف الدكتور حسين الفيفي وبمساعدة الأطباء علاء شعبان وإبراهيم أبو الزوايد، وتم إدخال المريضة لغرفة العمليات وإجراء العملية، والتي تمثلت في استئصال جذري للكليه بالمنظار، حيث تكللت العملية بالنجاح.
وفي السابق كانت مثل هذه الحالات تعالج بالشق الجراحي ويضطر المريض للمكوث في المستشفى بعد العملية ما بين 5 إلى 7 أيام حتى يتماثل للشفاء، ويخرج من المستشفى، أما الآن وبعد تطور العمل الجراحي من خلال المناظير يستطيع المريض مغادرة المستشفى من اليوم الثاني للعملية.
<<
اغلاق
|
|
|
شيوعاً، وتترافق مع نحو 7-10% من هذه الحالات حرارة دون سبب. تختلف أعراض الالتهابات البولية، وفق عمر الطفل، لذلك يصعب أحياناً معرفة ما يعانيه الطفل وتشخيص حالته لاسيما اذا كان في أشهره الاولى. فما هي أسباب الالتهابات البولية عند الأطفال؟ كيف يمكن تشخيصها ومعالجتها؟ متى تصبح هذه الالتهابات مؤشراً خطيراً للتدخل طبياً والبحث عن المسبب الرئيسي وراء هذه الالتهابات المتكررة؟
وفق ما أكده الاختصاصي في أمراض الكلى عند الاطفال في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور بلال عون ان"الالتهابات البولية هي من المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً عند الأطفال، واحيانا يصعب على الأهل معرفة ذلك لاسيما اذا لم يرافقها عارض آخر سوى الحرارة، أو إذا كان الطفل في سن صغيرة عاجزاً عن التعبير. لذلك من المهم جدا الانتباه الى اي عارض، لأنه قد يكون مؤشراً لوجود التهاب بول، وسنقسم الاعراض حسب كل فئة عمرية:
* الشهر الاول: اصفرار دون وجود أي أسباب أخرى قد تكون مؤشراً على التهاب البول، عدم الأكل بشكل كاف، عدم النمو بشكل كاف.
* 3 أشهر: لا أعراض سوى الحرارة.
* بين 2-3 سنوات: ارتفاع حرارة وتقيؤ.
يُقسم عون الالتهابات البولية الى:
1- في المثانة (Cystitis)
في هذه الحالة لا يكون هناك حرارة او حرارة متوسطة أقل من 38.6. واذا كان الطفل في عمر يعبّر فيه فهو قد يعاني من هذه الأعراض:
* حريق في البول
* حصر بول
* رائحة كريهة في البول
* التبول اللاإرادي
* ظهور دم في البول
2- في الكلى (Pyelonephrite)
دائماً ما تترافق هذه الحالة مع ارتفاع في الحرارة (فوق 38.5) مصحوبة بأعراض أخرى كالتقيؤ وآلام في البطن او الظهر بالإضافة الى الأعراض المذكورة في الالتهابات البولية في المثانة.
وتجدر الإشارة الى أن 99% من الالتهابات البولية تكون نتيجة بكتيريا E-Coli المسبب الرئيسي للإصابة بالإضافة الى جراثيم أخرى مثل: Proteus mirabilus، klebsiella، pseudomonas.
أسباب الالتهابات البولية غير الخلقية
يشير الاختصاصي في أمراض الكلى عند الاطفال في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت الى ان "غالبية البكتيريات تأتي:
- من الأمعاء عند النساء نتيجة anatomical components سببها عدم نظافة الطفل جيدا او جراء الاحتكاك او اللمس (تنظيف غير صحيح، فالطريقة الصحيحة تكون من الأمام الى الخلف وليس العكس).
- حصر البول وعدم الدخول المنتظم الى المرحاض (التبول غير المنتظم).
- استخدام صابون رغوة او الجلوس مطولاً في حوض الاستحمام لأن ذلك يؤدي الى التعرض للالتهابات.
اما الأسباب الخلقية فتتمثل وفق عون بـ:
- مشكلات خلقية سببها مشاكل في تكوّن الكلى او الجهاز البولي.
- ارتداد البول في اتجاه الكلى (ويكون علاجها حسب درجاتها).
- أسباب جينية حيث يكون بعض الأطفال عرضة أكثر من غيرهم للالتهابات البولية.
كذلك تلعب بعض العوامل المؤثرة دوراً في زيادة خطورة الإصابة ومنها:
* الإمساك
* حصر البول
* عدم شرب الماء كفاية
التشخيص حسب العمر
ينصح عون بإجراء "فحص بول للتأكد من عدم وجود التهابات بولية في الحالات التي يكون هناك فيها حرارة دون ظهور اعراض اخرى. اما بالنسبة الى الأطفال الذين يعبّرون فيمكن التأكد من وجود رائحة في البول او حريق او دم في البول والفحص قادر على تحديد احتمال الالتهابات. اما من جهة فحوصات الدم فنحدد وجود الالتهابات في حال:
* إرتفاع في كريات البيضاء او ارتفاع في فحص CRP وفحص آخر أكثر دقة لالتهابات الكلى proccalcitonin بالإضافة الى فحص وزرع البول لمعرفة نوع الجرثومة ولكن في انتظار صدور النتيجة (3-5ايام) نبدأ علاجاً بمضاد حيوي.
ويلفت عون الى انه في حال التهابات الكلى يرجى اجراء صورة صوتية، اما في حال وجود مشاكل في تكوّن الكلى او مجرى البول عندها يجب اجراء فحص VCUG للبحث عن ارتداد البول عند الأطفال.
ماذا عن العلاجات؟
يختلف العلاج وفق الاختصاصي في أمراض الكلى عند الاطفال في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت باختلاف المشكلة المسؤولة عن الالتهابات البولية وتنقسم الى:
* التهابات المثانة: نعطي دواءً في الفم لمدة 5-7 أيام.
* التهابات في الكلى: تحت 3 أشهر يكون العلاج في العرق، بعد 3 أشهر نعطي علاجاً في المنزل اذا كان الطفل في صحة جيدة ويأكل بشكل جيد. اما في حال لم تكن حالته الصحية جيدة نعطي علاجاً في المستشفى.
* علاج التوت البري: أثبتت بعض الدراسات فعالية التوت البري في معالجة الالتهابة البولية في المثانة.
* إرتداد البول الى الكلى: يختلف العلاج حسب الدرجة:
- اذا كان الارتداد في الدرجة الاولى والثانية: أثبتت الدراسات الطبية انه في حال اعطينا الدواء او لم نعطه فالنتيجة واحدة.
- في الدرجة الثالثة-الرابعة والخامسة: نعطي بداية دواء لتجنب الالتهابات البولية، في حال فشل العلاج نلجأ الى العملية الجراحية حسب عمر الطفل.
ويشدد عون على انه ينصح بإجراء فحص نووي DMSA Scan في حال تكررت التهابات الكلى، للتأكد من عدم وجود ندبات على الكلى بالإضافة الى التأكد من وظيفة الكلى. وكلما كان التدخل الطبي سريعاً كلما تفادينا المضاعفات الصحية على المريض.
ما هي مضاعفات الالتهابات البولية؟
تؤدي الالتهابات المتكررة الى مضاعفات صحية على المريض وأهمها:
* ندبات على الكلى.
* ارتفاع في ضغط الدم في المستقبل.
* البروتين في البول (زلال البول).
* فشل كلوي مزمن (حالات نادرة) في حال لم يتمّ التشخيص والمعالجة بشكل صحيح.
<<
اغلاق
|
|
|
FDA، عقارًا جديدًا، يندرج تحت قائمة مضادات البكتيريا والجراثيم، يدعى Recarbrio، يستخدم في علاج البالغين المصابين بالتهابات المسالك البولية.
وأوضحت الإدارة الأمريكية، أن العقار الجديد عبارة عن حقن مركبة من 3 أدوية، وهم "Relebacta ،Cilastatin ،Imipenem"، مؤكدةً أنه تم اختباره على مجموعة من المرضى، بلغ عددهم 415 شخصًا، ليتبين للباحثين مدى فعاليته في علاج التهاب المسالك البولية.
وأضافت الـFDA أن لدواء Recarbrio بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في "الإسهال، والصداع، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وزيادة إنزيمات الكبد"، محذرةً من خطورة تناوله مع Ganciclovir -عقار مضاد للفيروسات-، وValproic -عقار مضاد للتشنجات-، وDivalproex -عقار لعلاج الصرع-، لتجنب الإصابة بالنوبات، التي قد تنتج عن تفاعل إحداها مع العقار الجديد.
وأكدت الإدارة الأمريكية أنها تمضي قدمًا في تطوير أدوية جديدة آمنة وفعالية مضادة للجراثيم، لإعطاء المرضى المزيد من الخيارات لمكافحة الالتهابات الخطيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الثانية بين أكثر الإنتانات شيوعاً لدى الرضع والأطفال الصغار، وتشير الإحصائيات إلى انتشارها بكثرة لدى الإناث في سن الطفولة قياساً لتعداد حالات إصابة الذكور بها.
وذلك نظراً لقصر الإحليل عند الأنثى واستقامته، إضافة إلى أن درجة حموضة البول (PH) لديهنّ تؤمن وسطاً مناسباً لنمو الجراثيم وتكاثرها ضمن السّبيل البوليّ.
لمحة سريعة عن مكونات الجهاز البوليّ (Urinary System)
يتألف الجهاز البولي عند الإنسان من كليتين (Kidneys) تتوضعان على جانبي العمود الفقريّ، تتألف الكلية الواحدة من قشر (Cortex) تتوضع فيه الوحدات الأساسية المسؤولة عن تصفية بلازما الدم وتنقيتها لتشكيل البول وتعرف طبياً بالنفرونات الكلويّة (Nephrons).
مع لب (Medulla) يسير فيه جزء بسيط من النبيبات التي تدخل في تركيب النفرون الواحد، تصب النبيبات محتواها ضمن تجويف واحد يدعى الحويضة الكلوية (Renal Pelvis) يخرج منها حالب واحد (Ureter) يصلها مع المثانة البوليّة (Urinary Bladder)، وينتهي السبيل البولي بأنبوب يتدفق عبره البول إلى خارج الجسم يسمّى الإحليل (Urethra).
التهاب الجيوب عند الأطفال التهاب الأنف التحسسي عند الأطفال وعلاجاته أسباب التهاب اللوزتين وطرق علاجها التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال التهاب السحايا عند الأطفال والبالغين أعراض وعلاج شلل الأطفال
كيف يحافظ السبيل البولي على خلوّه من العوامل الممرضة؟
يعتبر الجهاز البولي في الأحوال الطبيعيّة عقيماً وخالياً من الجراثيم (العوامل الممرضة) باستثناء القسم البعيد من الإحليل، فلا يتلوّث البول خلال مسيره من الحويضة إلى المثانة إطلاقاً إلى أن يصل إلى الإحليل الذي تستقر بداخله بعض الجراثيم دون إحداثها أي إنتانات أو التهابات.
وقد تلوث البول المندفع إلى الخارج بكميات قليلة تكاد لا تذكر، ويهمل المخبريّون وجودها تماماً ولا يعتبرونها مؤشراً أو دليلاً قاطعاً لوجود إنتان بوليّ، لا سيّما أن الوظيفة الطبيعية للدسامات الحالبية والإحليليّة تعيق صعودها إلى الأقسام العليا من الجهاز البوليّ.
إضافة إلى أن درجة حموضة البول مع العوامل المناعيّة الدفاعيّة القويّة ضمن السبيل البوليّ تعيق تكاثرها وانتشارها. وبشكل بديهيّ نستطيع القول أن اضطراب أيّ من هذه الآليات يؤهب بشدّة لحدوث إنتانات المسالك البوليّة عند الأطفال وحتى عند البالغين.
الآلية الإمراضية في سياق التهابات المسالك البوليّة
يمكن للجراثيم المعويّة في بعض الأحيان أن تصل إلى الإحليل بعد خروجها من فتحة الشّرج، لتستقرّ فيه وتبدأ بالتكاثر لتصعد بعدها إلى المثانة البوليّة، وعلى الرغم من التواجد السليم لهذه الجراثيم داخل أمعاء الإنسان فإن وصولها إلى السّبيل البوليّ يساعد على نموّها وإحداثها لإنتان يحتاج تدبيراً سريعاً وعلاجاً فورياً.
لاسيّما إن تأمنت لهذه الجراثيم ظروف مواتية لها تؤهب لحدوث الإنتان البوليّ، كالتشوهات الخلقيّة التي يمكن أن نراها ضمن أي قسم من السبيل البوليّ، إضافة إلى انسداد الإحليل أو مدخل المثانة أو الحالب بأجسام أجنبيّة تسبّب ركودة بوليّة تناسب تكاثر الجراثيم السريع.
كما يؤثر الجانب الصحّي بشدّة على إمكانية تطوّر الإنتانات لدى الأطفال، فسوء العناية وقلّة النظافة بالمنطقة التناسليّة والشرجيّة يؤهب لحدوث الالتهابات والإنتانات، ولا ننسى دور الآفات السادّة (حصاة بولية ضمن الحالب، أورام، تضيقات، إلخ..) في تأمين الوسط المناسب لتكاثر العوامل الممرضة في المنطقة التي نجدها فوق بؤرة الانسداد.
العوامل الممرضة المسؤولة عن حدوث التهابات المسالك البوليّة عند الأطفال
تعتبر الإشريكية الكولونيّة (E.coli) العامل المهمّ والأساسي في إحداث الإنتانات البوليّة عند الأطفال، وفق نسبة قد تصل إلى 75-90% من مجمل العوامل الممرضة المسؤولة عن حدوث الإنتان، تليها الجراثيم التالية:
الكليبسيلا (Klebsiella). الأمعائيات (Enterococcus). المتقلبات (Proteus). العنقودية الرّمامة (Staphylococcus Saprophyticus). العقديات الحالة للدم المجموعة B (Streptococcus). العصيّات الزرق (Psudomonas).
يمكن للفطور أن تتسبب في حالات قليلة بإحداث الإنتانات البوليّة عند الأطفال لاسيّما المبيضات (Candida)، أما عن الفايروسات فنادراً ما تتسبب في إطلاق الفعاليات الالتهابية المرضيّة ضمن السبيل البوليّ.
العوامل المؤهبة لحدوث التهابات المسالك البولية عند الطفل (Risk Factors)
الإمساك، حيث تضغط الأمعاء الممتلئة بالكتل البرازية على المثانة؛ مما يعيق عمليّة تصريف البول منها، وهذا ما يجعل احتباسه ضمنها عاملاً مساعداً على نموّ الجراثيم وتكاثرها. الجذر المثاني الحالبيّ، هي حالة مرضيّة يحدث فيها خلل على مستوى الدسامات الحالبيّة التي تمنع مرور البول من المثانة إلى الحالب في الحالة الطبيعيّة. التشوهات الخلقية التي تحدث على مستوى الطرق البوليّة. الأجسام الأجنبيّة التي تعلق ضمن الإحليل. الآفات السادة للطرق البوليّة، كالحصيّات والأورام أو التضيقات. وصول الجراثيم من الشرج إلى الإحليل نظراً لسوء العناية الصحيّة، كأن يمسح الطفل بطريق الخطأ مناديل الحمام بأعضائه التناسلية أثناء التنظيف بعد استعمال المرحاض، أو أن يتلوث إحليل الرضَّع بالبراز المطروح ضمن الحفاضات إذا ما تأخرت الأم عن تبديلها.
الأعراض السريرية التي تحدث للأطفال في سياق الالتهابات البوليّة (Symptoms)
تختلف الأعراض السريرية التي تظهر في سياق إنتانات المسالك البولية بين مرحلة عمرية وأخرى لدى الأطفال، إلى درجة قد يصعب معها تمييز المرض بشكل دقيق، لذلك صنفناها تباعاً لعمر الطفل إلى التالي:
تظهر إنتانات المسالك البولية لدى أطفال هذه الفئة العمرية برفض الرضاعة مع ارتفاع درجة حرارة الرضيع وظهور الإقياء واليرقان لديه (يكشف اليرقان بتحوّل بياض العين والجلد إلى اللون الأصفر)، يضاف له هيجان الطفل مع حدوث الإسهال والآلام البطنية التي يعبر عنها الطفل ببكائه الشديد.
الأطفال ما بين الشهرين حتى السنتين
يظهر إنتان المسالك البولية لدى أطفال هذه الفئة العمرية بأعراض هضمية كسوء التغذية والإسهال والآلام البطنية، يضاف لها ارتفاع الحرارة غير المفسّر لدى الطفل وبكاؤه وانزعاجه الشديد مع حدوث الغثيان والإقياء، كما تشتد رائحة البول المطروح خارج الجسم وقد تصبح كريهة أيضاً.
الأطفال ما قبل سن المدرسة ( 2-6 سنوات)
يشكو الطفل من ارتفاع في درجة حرارة جسمه مع غثيان وإقياء وإسهال، يضاف لها الآلام البطنية أو آلام الظهر، كما تبدأ بعض الأعراض البولية بالظهور لدى أطفال هذه الفئات العمرية، كأن يحدث لديهم سلس بوليّ متكرر، أو صعوبة خروج البول وطرحه (عسر تبول) أو إلحاح زائد للتبول مع حدوث الآلام أثناء التبول، إلى جانب اشتداد رائحة البول المطروح نحو الخارج.
الأطفال فوق عمر الست سنوات
يُلاحَظ على الطفل انزعاجه الشديد من آلام بطنية أو ظهرية متكررة، مع غثيان وإقياء ملحوظين، يضاف لها الأعراض البولية التي ذكرناها في الفقرة السابقة مع حدوث ارتفاع في درجة حرارة جسم الطفل المريض، تجدر الإشارة إلى أن وجود الحرارة غير المفسّرة مع الآلام البطنية تساعد الطبيب في التوجه بشدة نحو إجراء الاختبارات الضرورية التي تثبت وجود الإنتان البولي من عدمه.
متى ينبغي الإسراع في استشارة الطبيب المختصّ؟
لا تتردد أبداً في استشارة أقرب مركز صحيّ أو زيارة عيادة الطبيب المختصّ إذا ما ظهرت على طفلك واحد أو أكثر مما يلي:
تبدّل في لون البول أو رائحته، أو خروج بول مدمّى (دم فاتح اللون أو غامق يعطي البول لوناً قريباً من الشاي) آلام بطنيّة أو ظهريّة شديدة. ارتفاع في درجة حرارة الطفل تزيد عن 38 درجة مئويّة. إذا كان رضيعك مهتاجاً بشدّة مع وجود ارتفاع في درجة حرارته وإقياءات مستمرّة.
كيفية تشخيص الحالة الخاصة بالتهابات المسالك البولية عند الطفل (Diagnosis)
يفحص الطبيب المختصّ مريضه الصغير ويستفسر بدقّة من والدته عن مجموعة الأعراض السريرية التي عانى منها الطفل قبل عيادته، بعدها يطلب الطبيب الفاحص عيّنة بوليّة يجمعها الطفل كبير السّن في عبوة معقمة.
بينما يحصل عليها الطبيب من الطفل الرضيع في كيس معقم خاصّ، حيث تُفحَص مخبرياً ليلاحظ فيها تعكّر لون البول مع ارتفاع تعداد الكريات البيض فيه إلى أكثر من 8 كريات في الميليمتر المكعب الواحد (بيلة قيحيّة).
كما يلاحظ تواجد بعض الكريات الحمراء في الساحة المجهريّة (بيلة دمويّة مجهريّة)، مع ارتفاع مستعمرات الجراثيم المتكاثرة إلى أكثر من 100 ألف مستعمرة مما يثبت وجود الإنتان الجرثوميّ (بيلة جرثوميّة).
يجرى على عينة البول المأخوذة أيضاً عملية زرع مخبريّ على الأوساط الجرثوميّة المتنوعة لتحديد العامل الممرض المسؤول بشكل خاصّ عن إحداث الإنتان، يُذكَرُ أن وجود جرثومة واحدة بعد سحب العيّنة البوليّة من المثانة مباشرة (عبر القسطرة المثانيّة أو البزل فوق العانة) يؤكد بشدّة وجود إنتان بوليّ جرثوميّ.
<<
اغلاق
|
|
|
من الأطفال، بل وأحيانا البالغين وتتفاقم مشكلة التبول الليلى عند الأطفال في الشتاء لعدة أسباب يجب أن تتعرف عليها الأم، فيلاحظ أن الطفل بعد سن الرابعة يكون قد تعود على استخدام الحمام بشكل منتظم لتفريغ بول المثانة بدون أي معاناه تُذكر، ولكن تحدث في حالات أن يتعثر بعض الأطفال ويرجع أسباب التبول اللاإرادي لعدة أسباب بعضها نفسي وأخرى عضوى وتزداد في فصل الشتاء مع البرد، حيث يقل التعرق ويقل دخول الطفل الحمام خوفا من البرد.
أسباب التبول اللاإرادي عند الاطفال
١- مرض السكرى
٢-التهابات المثانه
٣-عدوى المسالك البولية
٤-اضطرابات التبول ‘سرعة الأطفال في التبول بحيث لا يتم تفريغ كامل المثانه’.
٥-الأمساك
الأسباب النفسية للتبول اللاإرادي للأطفال
١-الغيرة من طفل جديد
٢-افتقاد حنان أحد الأبوين او كلاهما
٣-التعرض لازمة نفسية شديدة
٤-جذب انتباه الأسرة واستدرار العطف
كيف تتغلب الأم على مشكله التبول اللاإرادي والليلى عند الأطفال في الشتاء بعض الأمور التى يجب أن تراعيها الأم قبل نوم طفلها في المساء خاصة في فصل الشتاء ولحظات البرد القارصة
١- عدم شرب سوائل كثيرة أو مدرات البول مثل عصير الفاكهه أو النسكافيه
٢- مناسبه ملابس الطفل لحالة الطقس
٣- علاج أي مشكلة صحية خاصة الأمساك
٤- إيقاظ الطفل أثناء المساء بعد نومة بساعتين لدخول الحمام
٥- عدم إحراجه أو التحدث في المشكلة أمام الأخرين
٦- عدم استخدام العقاب البدني
٧- تجنب تناول الأكلات التي تجعله في عطش دائم قبل النوم مثل السكريات والشيكولاته
٨- تغطيه الطفل بغطاء مناسب حتى لا يتسلل له البرد فيضطر للتبول أثناء النوم
٩- يفضّل وضع إضاءه خافته بجوار الطفل تشجعه على القيام مساء لتفريغ المثانه
10_ استشارة الطبيب فى حالة استمرار الوضع فترات طويلة
<<
اغلاق
|